(12 )
الجوامع الرجاليّة ـ 1
42 ـ ما الفرق بين رجالي العلاّمة وابن داود؟
43 ـ ما الفرق بين المجهول والمهمل عند المتقدّمين والمتأخّرين؟
44 ـ من هو مؤلّف «مجمع الرجال»؟
45 ـ ما هي خصوصيّات «مجمع الرجال»؟
42 ـ ما الفرق بين رجالي العلاّمة وابن داود؟
مع أنّ العلاّمة وابن داود تتلمذا علي السيّد بن طاووس، وكان كتابهما متماثلين في التنسيق وكيفيّة التأليف عليهم السلام ولكن بينهما فروق نشير إليها:
1 ـ القسم الأوّل من الخلاصة، فيمن اعتمد العلاّمة علي روايته أو ترجّح عنده قوله، والقسم الثاني فيمن ترك روايته أو توقّف فيه.
والجزء الأوّل من رجال ابن داود، فيمن ورد فيه أدني مدح، ولو مع ورود ذم كثير فيه، والجزء الثاني، فيمن ورد فيه أدني ذمّ، ولو كان من أوثق الثقات.
2 ـ إنّ العلاّمة لم يعنون المختلف فيه في القسمين عليهم السلام بل إن رجّح المدح ذكره في القسم الأوّل، وإن رجّح الذمّ أو توقّف، ذكره في القسم الثاني.
وأمّا ابن داود، فيذكر المختلف فيه في الأوّل باعتبار مدحه، وفي الثاني باعتبار جرحه.
3 ـ إنّ العلاّمة لايذكر المستند إذا أخذ من الكشّي والنجاشي والشيخ والغضائري عليهم السلام ويذكر المستند إذا أخذ عن غيرهم كالعقيقي وابن عقدة. وأمّا ابن داود، فيلتزم بذكر جميع من أخذ عنه.
4 ـ إنّ العلاّمة يقتصر علي الممدوحين في الأوّل، بخلاف ابن داود عليهم السلام فإنّه يذكر فيه المهملين أيضاً.
43 ـ ما الفرق بين المجهول والمهمل عند المتقدّمين والمتأخّرين؟
المجهول عند المتقدّمين علي الشهيد الثاني من صرّح أئمّة الرجال فيه بالمجهوليّة، وهي من ألفاظ الجرح عليهم السلام ولذا عنونه العلاّمة وابن داود في القسم الثاني من كتابيهما المعدّين للضعفاء.
المجهول عند المتأخّرين من لم يتبيّن حاله، مع تعرّضهم له في كتب الرجال.
والمهمل عند المتقدمين مَن عنونه الأصحاب من دون أن يضعّفوه، والعلاّمة لم يعنونه في رجاله، وعنونه ابن داود في القسم الأوّل من رجاله، وكان القدماء يعملون برواية الراوي المهمل كالممدوح.
والمهمل عند المتأخرين هو من لم يكن له ذكر في كتب الرجال.
مصدر عن تنقيح المقال
44 ـ من هو مؤلّف «مجمع الرجال»؟
مجمع الرجال:
هو تأليف زكيّ الدين عناية اللّه القهبائي، من تلاميذ المقدّس الأردبيلي.
45 ـ ما هي خصوصيّات «مجمع الرجال»؟
ولكتاب مجمع الرجال مزايا:
* جمع فيه تمام ما في الاُصول الرجاليّة الأوّليّة (رجال الكشّي ورجال
النجاشي ورجال الشيخ وفهرسته، وأدخل فيه كتاب الضعفاء للغضائري.
* ذكر في آخر الكتاب اثنتي عشرة فائدة نذكر عدداً منها:
الأولي: في مواليد المعصومين(عليهم السلام).
الثانية: في سفراء مولانا الحجّة (عجّل اللّه تعالي فرجه الشريف) في
غيبته الصغري.
الثالثة: في ذكر أسماء الذين شاهدوا الصاحب (عليه السلام) ، أو رأوا دلائله،
وخرجت إليهم توقيعاته.
الرابعة: في كني المعصومين(عليهم السلام).
الخامسة: في أقسام الحديث.
السادسة: في العدالة المراعاة في ترجيح أحد الخبرين علي الآخر، وفي
رواية غير الإماميّة.
الثانية عشرة: في طرق الشيخ الطوسي والصدوق إلي أصحاب الكتب
والأصول، والنظر في اعتبارها وعدمه.
* وفي الخاتمة ذكر عدّة رواة، يظهر اعتبارهم عند ذكر تراجم الرجال الأخري.
التمارين:
في الكافي: «... عن إسماعيل بن مِهران، عن سيف بن عميرة، عمّن سمع أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: من كفّ غضبه، ستر اللّه عورته». الكافي: 2/303 ح6.
* ماذا نقل القهبائي عن ابن الغضائري في إسماعيل بن مهران؟
ماذا أراد بقوله في القاسم بن محمد الإصفهاني: «حديثه يعرف تارةً وينكر أخري، ويجوز أن يخرّج شاهداً» مجمع الرجال: 5/50.. وما هو معناه؟
* قال ابن داود في إسماعيل بن مهران: «ضا (ست) ثقة ونسب إليه الغضائري الاضطراب والرواية عن الضعفاء فذكرته هناك. رجال ابن داود: 51 ر5.