الفصل الأول: تقاریر المواجهة الجسدیة
ضرب فاطمة (سلام الله عليها) حسب رواية رسول الله (صلي الله عليه و آله)
الفصل الثانی: غير المواجهة الجسدیة
الفصل الثالث: اتجاه علماء الامامية
ابن أبي زينب النعماني المتوفي ما یقارب سنة360 ق
استاذ الشيخ الصدوق (رحمة الله عليه)
ابو الصلاح الحلبي المتوفي 447ق
خواجه نصير الطوسي المتوفي ما یقارب سنة 660ق
ملا صالح المازندراني المتوفي 1081ق
حسب الروايات التی توجد فی مصادر الإمامية، ینقسم عمل ادارة الحکومة فی مقابل السیدة فاطمة (سلام الله عليها)،الی نحوین مواجهة جسدیة و غير جسدیة. تقاریر المواجهة الجسدیة تنقسم الی ثلاثة طوائف الضرب، السقط و الإستشهاد، و غير الجسدیة، الی اربعة طوائف التقاریر الکلية فی المصائب، غصب فدک، الهجوم علی بیت فاطمة (سلام الله عليها) و احراق بیتها. عدد تقاریر المواجهة الجسدیة علی الأقل یصل حد الاستفاضة ، کل من الطوائف الأربعة فی المواجهة الغیر الجسدیة لها ایضا تقاریر عدیدة . مع الإلتفات الی هذا العدد المذکور، الظلم فی حق فاطمة (سلام الله عليها) فی کل من المواجهة الجسدیة و غیرها ، ثابت حسب رأی کل شخص شيعي. علماء الامامیة ایضا من القرون الماضیة الی الآن ، لهم اتجاه برهانی حول مصائب و آلام فاطمة الزهرا (س) ، فی الفصلین السابقین .
اهمیة دراسة الحوادث التی وقعت بعد وفاة رسول الله (صلي الله عليه و آله) و کانت لها نتائج مشؤمة فی المجتمع الإسلامي و الی الآن مستمرة ایضا، لم تغیب عن أحد. من أهم هذه الحوادث،طریقة مواجهة الحکومة مع ابنة رسول الله(صلي الله عليه و آله) الوحیدة. ضرورة التحقیق عن هذا الموضوع مع الإلتفات الی مکانة السیدة فاطمة (سلام الله عليها) بین الأمة الإسلامية، من الأمور الواضحة. بالإضافة الی ان الیوم،البعض یستبعدون متاعب الزهرا (س) و المواجهة المؤلمة من قبل الحکومة ضدها. یقولون کیف یمکن خلفاء الحکومة یواجهون ابنة رسول الله (صلي الله عليه وآله) الوحیدة هکذا؟
لابد من العلم؛من البدیهی ان کتابة کل «ما وقع» بید اهل السنة، توقع لیس فی محله،و لو أن قسم من هذا الحدث مذکور فی ميراثهم العلمي ، لکن ميراث العلمي عند الإمامیة بالنسبة، فیه تفاصیل التقاریر التی تثبت المواجهة الجسدیة و تعکسها. لهذا الدليل؛ هذه المقالة فی صدد ان تثبت التقاریر المرتبطة بمصائب السیدة فاطمة (سلام الله عليها) بالإستناد الی مصادر الحديث عند الإمامية.
وجهة نظر علماء الإمامیة حول مصائب هذه السیدة ،یذکر بعنوان الفصل النهائی لهذه المقالة.
الفصل الأول: تقاریر المواجهة الجسدیة
الفصل الأول من هذه المقالة بصدد دراسة الروايات التي تتعرض الی المواجهة الجسدیة من قبل الحکومة مع السیدة فاطمة (سلام الله عليها). المقصود من المواجهة الجسدیة ، الأعم من الضرب و نتائجه يعني سقط محسن و استشهاد السیدة. الروايات المرتبطة بهذا الفصل ایضا تقسم علی ثلاثة محاور.
تقاریر مصادر الإمامية التی تتحدث عن المواجهة الجسدیة [الضرب أو ما ینتج منه] ،لها حجم ملحوظ بشکل حتی ان المسندة منها – بصرف النظر عن غير المسندة –ذکرت بما یقارب 10 طرق علی حدة. حسب مصطلح اهل الحديث ، مثل هذه التقاریر، لا اقل من حد الاستفاضة. [الحديث المستفيض الحديث الذي رواته فی کل طبقة، اکثر من ثلاثة اشخاص.
الشهيد الثاني، الرعاية في علم الدراية، ص 69 ].
علماء الحديث ، یتلقون هذا الحجم من الروايات حسب کثرتهم ، تلقي القبول بمعنی انه اذا لم یکن فی البین تقریر معتبر حول هذا الموضوع ، لم یرد اشکال فی اتقان هذه الروايات و محتواها [اثبات المواجهة الجسدیة] قابل ل التزام. البتة کما تری فی ما بعد ، بعض من تقاریر هذا الفصل لها اسانید متقنة.
فی الإدامة نتواصل التقاریر الموجودة فی خلال ثلاثة طوائف.
الطائفة الأولی من هذه الروايات، هی التقاریر التی تخبر عن ضرب فاطمة (عليها السلام) بید بعض رجال الحکومة آن ذاک و مناصریهم. الروايات المرتبطة بهذا الفصل عدیدة ، بعضها تتعرض لمسألة الضرب فقط من دون تعيين موضوعه. فی موارد التعرض ل الضرب الی مواضع عدیدة مثل ضرب الضلع و الوجه،الذی هذا الموضوع یحکی عن عدد الضربات. لابد من قول ان سقط محسن و استشهاد فاطمة (سلام الله عليها) من النتائج المشؤمة التی حدث اثر المواجهة الجسدیة مع السیدة فاطمة (س)،بناء علی هذا تمام روايات هذین الفصلین،تستطیع ان تکون فی عداد روايات الضرب،لکن فی هذا الفصل نتعرض الی الروايات التي تتعرض الی ضرب السیدة. هذه الروايات صدرت عن رسول الله (صلي الله عليه وآله)، الإمام المجتبي، الإمام الصادق (عليهما السلام) و سلمان الفارسي، حسب التقاریر.
فی الإدامة انظر تفاصیل التقاریر :
ضرب فاطمة (سلام الله عليها) حسب رواية رسول الله (صلي الله عليه و آله)
1.1: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي الْعَطَّارُ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَي بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَالَ: بَيْنَا أَنَا وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) إِذِ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَبَكَي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَبْكِي مِمَّا يُصْنَعُ بِكُمْ بَعْدِي فَقُلْتُ وَ مَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَبْكِي مِنْ ضَرْبَتِكَ عَلَي الْقَرْنِ وَ لَطْمِ فَاطِمَةَ خَدَّهَا وَ طَعْنَةِ الْحَسَنِ فِي الْفَخِذِ وَ السَّمِّ الَّذِي يُسْقَي وَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفي381هـ)، الأمالي، ص 179، حقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولي، 1417هـ.
1.2: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَي الدَّقَّاقُ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَي بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) كَانَ جَالِساً ذَاتَ يَوْم ... ثُمَّ قَال وَ أَمَّا ابْنَتِي فَاطِمَةُ فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي ... وَ أَنِّي لَمَّا رَأَيْتُهَا ذَكَرْتُ مَا يُصْنَعُ بِهَا بَعْدِي كَأَنِّي بِهَا وَ قَدْ دَخَلَ الذُّلُّ بَيْتَهَا وَ انْتُهِكَتْ حُرْمَتُهَا وَ غُصِبَتْ حَقَّهَا وَ مُنِعَتْ إِرْثَهَا وَ كُسِرَ جَنْبُهَا [وَ كُسِرَتْ جَنْبَتُهَا]
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی381هـ)، الأمالي، ص 174، حقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولي، 1417هـ.
1.3: سُلَيْمٌ: قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ إِلَي جَنْبِهِ: شَهِدْتَ النَّبِيَّ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عِنْدَ مَوْتِهِ قَالَ نَعَمْ، لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ... أَقْبَلَ عَلَي ابْنَتِهِ فَقَالَ: إِنَّكِ أَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ سَتَرَيْنَ بَعْدِي ظُلْماً وَ غَيْظاً حَتَّي تُضْرَبِي وَ يُكْسَرَ ضِلْعٌ مِنْ أَضْلَاعِكِ.
الهلالي، سليم بن قيس (المتوفی فی القرن الاول)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 424 الي 427، ناشر: انتشارات هادي ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
أ. ضرب فاطمة (سلام الله عليها) حسب رواية الإمام المجتبي (عليه السلام)
(فيما احتجّ به الحسن عليه السلام علي معاوية و أصحابه) يَا مُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ فَإِنَّكَ لِلَّهِ عَدُوٌّ ... وَ أَنْتَ الَّذِي ضَرَبْتَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) حَتَّي أَدْمَيْتَهَا.
الطبرسي، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (المتوفی 548هـ)، الاحتجاج، ج 1 ص 414، تحقيق: تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، ناشر: دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، 1386 - 1966 م.
فی اعتبار روايات کتاب الإحتجاج لابد من القول بأن المؤلف، حسب المعمول لم یذکر اَسانید روايات الکتاب و یذکر لعلة ذلک اُمور مثل شهرة الرواية و ... . هو يقول فی مقدمة الکتاب هکذا :
و لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إما لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلت العقول إليه أو لاشتهاره في السير و الكتب بين المخالف و المؤالف إلا ما أوردته عن أبي محمد الحسن العسكري ع فإنه ليس في الاشتهار علي حد ما سواه و إن كان مشتملا علي مثل الذي قدمناه فلأجل ذلك ذكرت إسناده في أول جزء من ذلك دون غيره لأن جميع ما رويت عنه ص إنما رويته بإسناد واحد من جملة الأخبار التي ذكرها ع في تفسيره.
الطبرسي، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (المتوفی 548هـ)، الاحتجاج، ج 1 ص 4، تحقيق: تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، ناشر: دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، 1386 - 1966 م.
ب. ضرب فاطمة (سلام الله عليها) حسب رواية الإمام الصادق (عليه السلام)
3.1: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَي التَّلَّعُكْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ: رَوَي أَحْمَدُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ الْقُمِّيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ... كَانَ سَبَبُ وَفَاتِهَا أَنَّ قُنْفُذاً مَوْلَي عُمَرَ لَكَزَهَا بِنَعْلِ السَّيْفِ بِأَمْرِهِ.
الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الخامس)، دلائل الامامة، ص 134، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، قم، الطبعة: الأولي1413
3.2: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ (صلي الله عليه وآله) إِلَي السَّمَاءِ قِيلَ لَه إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَخْتَبِرُكَ فِي ثَلَاث ... أَمَّا ابْنَتُكَ فَتُظْلَمُ وَ تُحْرَمُ وَ يُؤْخَذُ حَقُّهَا غَصْباً الَّذِي تَجْعَلُهُ لَهَا وَ تُضْرَبُ وَ هِيَ حَامِلٌ.
القمي، أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (المتوفی367هـ)، كامل الزيارات، 547، تحقيق: الشيخ جواد القيومي، لجنة التحقيق، ناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، الطبعة: الأولي1417هـ
3.3: قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْخُصَيْبِيٌّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيَّانِ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنِ ابْنِ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَر عن الصادق (عليه السلام): ... وَ ضَرْبِ عُمَرَ لَهَا بِسَوْطِ أَبِي بَكْرٍ عَلَي عَضُدِهَا حَتَّي صَارَ كَالدُّمْلُجِ الْأَسْوَدِ الْمُحْتَرِقِ وَ أَنِينِهَا مِنْ ذَلِكَ وَ بُكَاهَا وَ رَكَلَ عُمَرُ الْبَابَ بِرِجْلِهِ حَتَّي أَصَابَ بَطْنَهَا وَ هُجُومِ عُمَرَ وَ قُنْفُذٍ وَ خَالِدٍ وَ صَفْقَةِ عُمَرَ عَلَي خَدِّهَا حَتَّي أَبْرَي قُرْطَهَا تَحْتَ خِمَارِهَا فَانْتَثَرَ وَ هِيَ تَجْهَرُ بِالْبُكَاءِ تَقُولُ يَا أَبَتَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنَتُكَ فَاطِمَةُ تُضْرَب.
الخصيبي، الحسين بن حمدان (المتوفی334هـ)، الهداية الكبري، ص 407، ناشر : مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، الطبعة : الرابعة، سنة الطبع : 1411 - 1991 م
3.4: عن بعض أصحابنا عن أحدهما قال ... لَمَّا قُبِضَ نَبِيُّ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) كَانَ الَّذِي كَانَ ... فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الثَّالِثَةَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ قُنْفُذٌ فَقَامَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا) تَحُولُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَضَرَبَهَا
محمد بن مسعود العياشي(المتوفی320هـ)، تفسير العياشي، ج 2 ص 306، تحقيق : الحاج السيد هاشم الرسولي المحلاتي، ناشر : المكتبة العلمية الإسلامية – طهران
ج. ضرب فاطمة (سلام الله عليها) ب رواية سلمان
عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَ قَالَ لَمَّا أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ (صلي الله عليه وآله) وَ صَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا ... فَقَالَتْ يَا عُمَرُ أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ تَدْخُلُ عَلَي بَيْتِي وَ دَعَا عُمَرُ بِالنَّارِ فَأَضْرَمَهَا فِي الْبَابِ ثُمَّ دَفَعَهُ فَدَخَلَ فَاسْتَقْبَلَتْهُ فَاطِمَةُ (سلام الله عليها) وَ صَاحَتْ يَا أَبَتَاهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَفَعَ عُمَرُ السَّيْفَ وَ هُوَ فِي غِمْدِهِ فَوَجَأَ بِهِ جَنْبَهَا ... وَ حَالَتْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَهُ فَاطِمَةُ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ فَضَرَبَهَا قُنْفُذٌ بِالسَّوْطِ فَمَاتَتْ حِينَ مَاتَتْ وَ إِنَّ فِي عَضُدِهَا كَمِثْلِ الدُّمْلُجِ مِنْ ضَرْبَتِه.
الهلالي، سليم بن قيس (المتوفی فی القرن الاول)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 150، ناشر: انتشارات هادي ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
الطائفة الثانیة، هی التقاریر التی تتحدث عن سقط محسن بعنوان اول نتیجة مشؤومة من ضرب فاطمة (سلام الله عليها). الروايات المرتبطة بهذا الفصل ک الفصل السابق مختلفة ، فی بعض الروايات الکلام عن اصل السقط، من دون ذکر سببه و فی عدد من التقاریر ،سقط محسن مع ذکر الدلیل. هذه الروايات صدرت عن رسول الله (صلي الله عليه وآله)، امير المؤمنین، الإمام المجتبي، الإمام الصادق (عليهم السلام)، سلمان الفارسي و عمار بن الياسر.
فی الإدامة نذکر تفاصيل هذه التقاریر:
أ.سقط محسن حسب رواية رسول الله (صلي الله عليه و آله وسلم)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَي الدَّقَّاقُ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَي بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) كَانَ جَالِساً ذَاتَ يَوْم ... ثُمَّ قَال وَ أَمَّا ابْنَتِي فَاطِمَةُ فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي ... وَ أَنِّي لَمَّا رَأَيْتُهَا ذَكَرْتُ مَا يُصْنَعُ بِهَا بَعْدِي كَأَنِّي بِهَا وَ قَدْ دَخَلَ الذُّلُّ بَيْتَهَا وَ انْتُهِكَتْ حُرْمَتُهَا وَ غُصِبَتْ حَقَّهَا وَ مُنِعَتْ إِرْثَهَا وَ كُسِرَ جَنْبُهَا [وَ كُسِرَتْ جَنْبَتُهَا] وَ أَسْقَطَتْ جَنِينَهَا ...
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی381هـ)، الأمالي، ص 174، حقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولي، 1417هـ.
ب.سقط محسن حسب رواية الإمام علي (عليه السلام)
2.1: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَي عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) سَمُّوا أَوْلَادَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُولَدُوا فَإِنْ لَمْ تَدْرُوا أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَي فَسَمُّوهُمْ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي تَكُونُ لِلذَّكَرِ وَ الْأُنْثَي فَإِنَّ أَسْقَاطَكُمْ إِذَا لَقُوكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَمْ تُسَمُّوهُمْ يَقُولُ السِّقْطُ لِأَبِيهِ أَلَّا سَمَّيْتَنِي وَ قَدْ سَمَّي رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) مُحَسِّناً قَبْلَ أَنْ يُولَد.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفی328 هـ)، الكافي، ج 6 ص 18، ناشر: اسلاميه، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
2.2: أَبِي (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَي بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَي عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ... (بقية الرواية نفس التقریر السابق).
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی 381هـ)، علل الشرائع، ج 2 ص 464، تحقيق وتقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم، ناشر : منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها - النجف الأشرف، الطبع: 1385 - 1966 م
ج.سقط محسن حسب رواية الإمام المجتبي (عليه السلام)
(فيما احتجّ به الحسن عليه السلام علي معاوية و أصحابه) يَا مُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ فَإِنَّكَ لِلَّهِ عَدُوٌّ ... وَ أَنْتَ الَّذِي ضَرَبْتَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) حَتَّي أَدْمَيْتَهَا وَ أَلْقَتْ مَا فِي بَطْنِهَا
الطبرسي، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (المتوفی 548هـ)، الاحتجاج، ج 1 ص 414، تحقيق: تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، ناشر: دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، 1386 - 1966 م.
د.سقط محسن حسب رواية الإمام الصادق (عليه السلام)
4.1: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَي التَّلَّعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: رَوَي أَحْمَدُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ الْقُمِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ... كَانَ سَبَبُ وَفَاتِهَا أَنَّ قُنْفُذاً مَوْلَي عُمَرَ لَكَزَهَا بِنَعْلِ السَّيْفِ بِأَمْرِهِ، فَأَسْقَطَتْ مُحَسِّناً.
الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الخامس)، دلائل الامامة، ص 134، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، قم، الطبعة: الأولي1413
4.2: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ (صلي الله عليه وآله) إِلَي السَّمَاءِ قِيلَ لَه إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَخْتَبِرُكَ فِي ثَلَاث ... أَمَّا ابْنَتُكَ فَتُظْلَمُ وَ تُحْرَمُ وَ يُؤْخَذُ حَقُّهَا غَصْباً الَّذِي تَجْعَلُهُ لَهَا وَ تُضْرَبُ وَ هِيَ حَامِلٌ ... وَ تَطْرَحُ مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ الضَّرْبِ.
القمي، أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (المتوفی367هـ)، كامل الزيارات، 547، تحقيق: الشيخ جواد القيومي، لجنة التحقيق، ناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، الطبعة: الأولي1417هـ
4.3: قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْخُصَيْبِيٌّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيَّانِ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنِ ابْنِ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَر عن الصادق (عليه السلام): وَ ضَرْبِ عُمَرَ لَهَا بِسَوْطِ أَبِي بَكْرٍ عَلَي عَضُدِهَا حَتَّي صَارَ كَالدُّمْلُجِ الْأَسْوَدِ الْمُحْتَرِقِ وَ أَنِينِهَا مِنْ ذَلِكَ وَ بُكَاهَا وَ رَكَلَ عُمَرُ الْبَابَ بِرِجْلِهِ حَتَّي أَصَابَ بَطْنَهَا وَ هِيَ حَامِلَةٌ بِمُحَسِّنٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ وَ إِسْقَاطِهَا ... وَ هِيَ تَجْهَرُ بِالْبُكَاءِ تَقُولُ يَا أَبَتَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنَتُكَ فَاطِمَةُ تُضْرَبُ وَ يُقْتَلُ جَنِينٌ فِي بَطْنِهَا.
الخصيبي، الحسين بن حمدان (المتوفی334هـ)، الهداية الكبري، ص 407، ناشر : مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، الطبعة : الرابعة، سنة الطبعة: 1411 - 1991 م
ه.سقط محسن حسب رواية سلمان
عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَ قَالَ لَمَّا أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ (صلي الله عليه وآله) وَ صَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا ... وَ قَدْ كَانَ قُنْفُذٌ ضَرَبَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) بِالسَّوْطِ فَأَلْجَأَهَا إِلَي عِضَادَةِ بَابِ بَيْتِهَا وَ دَفَعَهَا فَكَسَرَ ضِلْعَهَا مِنْ جَنْبِهَا فَأَلْقَتْ جَنِيناً مِنْ بَطْنِهَا.
الهلالي، سليم بن قيس (المتوفی فی القرن الأول)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 153، ناشر: انتشارات هادي ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
و.سقط محسن حسب رواية عمار بن ياسر
حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ الْقَاضِي قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ السَّيَّارِيُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَقُولُ ... فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ جَرَي مَا جَرَي فِي يَوْمِ دُخُولِ الْقَوْمِ عَلَيْهَا دَارَهَا وَ إِخْرَاجِ ابْنِ عَمِّهَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ مَا لَحِقَهَا مِنَ الرَّجُلِ أَسْقَطَتْ بِهِ وَلَداً تَمَاماً.
الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الخامس)، دلائل الامامة، ص 103، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، قم، الطبعة: الأولي1413
الطائفة الثالثة ، هی التقاریر التی تتحدث عن استشهاد فاطمة (سلام الله عليها) بعنوان نتیجة من النتائج المشؤومة لضرب فاطمة (س). هذه المجموعة کقسمین السابقین ، لها تقاریر مختلفة ایضا ، فی بعضها مسألة استشهادها و فی موارد منها الخبر عن علة استشهادها. هذه الروايات صدرت عن رسول الله (صلي الله عليه وآله)، الإمام الصادق، الإمام الکاظم (عليهما السلام)، سلمان الفارسي و عمار بن ياسر.
فی الإدامة نذکر مجموعة تقاریر استشهاد السیدة الزهراء (س):
أ.استشهاد فاطمة (سلام الله عليها) حسب رواية رسول الله(صلي الله عليه وآله)
1.1: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شَاذَانَ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْوَلِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الصَّفَّارُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ (الحسن) قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) يَقُولُ ... يَا يُونُسُ قَالَ جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ يَظْلِمُ بَعْدِي فَاطِمَةَ ابْنَتِي وَ يَغْصِبُهَا حَقَّهَا وَ يَقْتُلُهَا ثُمَّ قَالَ يَا فَاطِمَةُ الْبُشْرَى فَلَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَامٌ مَحْمُودٌ تَشْفَعِينَ فِيهِ لِمُحِبِّيكِ وَ شِيعَتِكِ فَتَشْفَعِينَ يَا فَاطِمَةُ لَوْ أَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ وَ كُلَّ مَلَكٍ قَرَّبَهُ شَفَعُوا فِي كُلِّ مُبْغِضٍ لَكَ غَاصِبٍ لَكَ مَا أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنَ النَّار.
الکراجکي، محمد بن علي (المتوفی 449ق)، کنز الفوائد، ص64،ناشر : مكتبة المصطفوي، المطبعة : غدير، قم، الطبعة : الثانية، سنة الطبع : 1369 ش
حسب تقریر الإمام الصادق (عليه السلام) الذی ذکره ليونس بن يعقوب ، رسول الله (صلي الله عليه وآله) أخبر من قبل عن حوادث مشؤومة و لاسیما عن قتل فاطمة (سلام الله عليها).
هنا یمکن یطرح هذا السؤال ان کلام رسول الله (صلي الله عليه وآله) هنا لم یلزم التحقق بل مثل کثیر من کلمات الرسول (ص)، هو فی مقام التحذير عن ارتکاب هذا العمل،بمعنی انه لو ارتکب شخص هذا العمل،یقع موقع اللعن.
فی الإجابة عن هذا السؤال لابد من الإلتفات الی هذه النکتة ، انه من الطبيعي لو اراد شخص ان یقول (معصوم أو غيره) لأجل التحذير عن ارتکاب عمل أو التحفظ علی شخص ، عبارات مثل: من اذی فلانا ملعون . رسول الله (صلي الله عليه وآله) یتکلم عن قتل ابنته ، یمکن ان نقول هذا الکلام منه مثل کثیر من کلماته ،لیس فقط فی مقام التحذير عن اذي هذه السیدة بل هو إخبار عن وقوع هذه الحوادث فی الآتیة. هذا المطلب مع الإلتفات الی الروايات التي تتکلم عن تحقق قتل هذه السیدة [في الإدامه نتعرض لها]. بقول آخر؛ مع الإلتفات الی امثال هذه الروايات نستطیع ان نقول فی هذه الرواية الکلام عن وقوع القتل ایضا.
نکتة اخری هی ؛ فی هذا الفصل الکلام عن اقوال رسول الله (صلي الله عليه وآله) بعبارات تذکر فی الذیل: يَظْلِمُ بَعْدِي فَاطِمَةَ ابْنَتِي - يَغْصِبُهَا حَقَّهَا - وَ يَقْتُلُهَا.
العبارتین الأخيرتین، فی الواقع ذکر الخاص بعد العام لأن غصب الحق و القتل، کل منهما مصداقا من مصاديق الظلم. بین ان من القطع غصب الحق تحقق من دون ترديد [عدة من روايات غصب الحق تآتی فی ادامة البحث]، هذا المطلب بذاته یمکن ان یکون قرينة اخری علی تحقق العبارة الآتیة [ وَ يَقْتُلُهَا] لأن العبارتین فی سياق واحد.
دراسة سند الرواية
الآن ندرس سند هذا التقریر المذکور .
الکراجکي
ابوالفتح محمد بن علي الکراجَکي من علماء الإمامیة فی القرن الرابع و الخامس و من تلامذة الشيخ المفيد و الشيخ الطوسي (رحمة الله عليهما). علماء الامامية مدحوا شخصيته. علی سبیل المثال منتجب الدين (رحمة الله عليه) یقول فیه هکذا :
الشيخ العالم الثقة أبو الفتح محمد بن على الكراجكى فقيه الاصحاب.
الرازي، منتجب الدين بن بابويه (المتوفی585هـ)، فهرست منتجب الدين، ص 100، تحقيق: سيد جلال الدين محدث الأرموي، ناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، توضيحات: بإهتمام: محمد سمامي حائري / إشراف: السيد محمود المرعشي، المطبعة: مهر – قم، الطبع: 1366 ش.
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شَاذَان
هو استاذ النجاشي (رحمة الله عليه). یتبین هذا المطلب مع الإلتفات الی العبارة التي ذکرها النجاشي (رحمة الله عليه) فی شرح حال ابیه. هو یقول : أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ... صنف كتابين أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن (رجال النجاشي، ص 84). عدة من علماء الرجال با لاستفادة عن بعض القرائن الموجودة فی تعابیر النجاشى، علی هذا الرأی ان تمام مشايخ (اساتذته) النجاشى (رحمة الله عليه) ثقات. السید الخوئي (رحمة الله عليه) علی اساس هذا المطلب، یثبت وثاقة اباالحسن بن شاذان. هو یقول :
هو (محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان) ثقة لأنه شيخ النجاشي وقد عرفت أن مشايخه كلهم ثقات.
الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (المتوفى1411هـ)، معجم رجال الحديث، ج 16 ص 17، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م
النکتة الأخری التی یمکن ان تحکی عن وثاقته ، ان المؤلف (الکراجکي) یذکره بعنوان " الشَّيْخُ الْفَقِيه" و" الشَّيْخُ الْمُفِيد". علاوة علی ذلک ، روايات عدیدة فی کتاب کنز الفوائد تذکَر بواسطة هذا الاستاذ. جمع من العلماء علی هذه العقیدة ان روایة الرواة الثقات ، روايات عدیدة عن شخص ، یدل علی اعتمادهم بذلک الراوي .
[ترابي شهر رضايي، اکبر، تحقیق فی علم الرجال، ص345.]
بناء علی هذا ؛ یمکن ان نقول ان الکراجکي (رحمة الله عليه) اخذ جانب الإعتماد بالنسبة الیه.
أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان
النجاشي (رحمة الله عليه) یقول فیه هکذا:
أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان أبو العباس الفامي القمي شيخنا الفقيه، حسن المعرفة
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 84، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ابْنُ الْوَلِيدِ
النجاشي (رحمة الله عليه) یذکره هکذا :
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر شيخ القميين و فقيههم و متقدمهم و وجههم.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 383، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
محمد بن الحسن الصفار
النجاشي (رحمة الله عليه) یذکر فیه هکذا :
محمد بن الحسن بن فروخ الصفار كان وجها في أصحابنا القميين ثقة عظيم القدر.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 354، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
مُحَمَّدُ بْنُ زِيَاد (ابْنُ أَبِي عُمَيْر)
النجاشي (رحمة الله عليه) یقول حول شخصيته هکذا :
محمد بن أبي عمير زياد ... جليل القدر عظيم المنزلة
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 326، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
نكتة:
مع الإلتفات الی ان ابن ابي عمير توفی فی سنة 217 من الهجرة و من جانب مرحوم الصفار توفی سنة 290 ه، من الطبيعي ان الراوي لا یمکن ان یروی من دون واسطة عن ابن ابي عمير. لأجل هذا الدليل یلزم ان ندرس الراوي الذی بینه و بین ابن ابي عمير (استاذ الصفار و تلمیذ ابن ابي عمير).
الدراسات تبین لنا ان بعض الرواة الذی یروی عنهم الصفار روايات عدیدة (عشرات الروايات) و هم فی عداد تلامذة ابن ابي عمير الذین کل واحد منهم نقلوا عنه روايات عدیدة. هؤلاء هم :
الأول : احمد بن محمد بن عيسي
الثانی: ابراهيم بن هاشم القمي
الثالث: محمد بن حسين بن ابي الخطاب
الرابع: محمد بن عيسي بن عبيد
الخامس: يعقوب بن يزيد
بناء علی هذا ؛ نستطیع ان نقول الواسطة بین الصفار و ابن ابي عمير هو احد هذه الأشخاص. یجدر بالذکر، إذا راجعت کتاب بصائر الدرجات ل الصفار (رحمة الله عليه) تری ان اکثر روايات المؤلف، عن ابن ابي عمير، هی عن طريق يعقوب بن يزيد. مع الإلتفات الی هذا المطلب، یحتمل سقط اسم يعقوب بن يزيد فی الرواية المذکورة ، بالنسبة الی بقية الأشخاص المذکورین. البتة الراوي الذی فی الواسطة أیهم یکون لن یختلف الأمر لأن هؤلاء کلهم حسب رأی علماء الرجال موثقون و لهم الإعتبار الوافی لهذا الأمر.
لابد من الإلتفات لهذا الأمر؛ان الصفار (رحمة الله عليه) درس علی اساس مکتب قم و القمیون یصعبون فی اخذ الاحاديث بناء علی هذا ؛ یستبعد ان ینقل روایات عن شخص لیس معتمد (حتي لو کان عندنا مجهول).
البتة من الممکن ان یقول أحد الصفار (رحمة الله عليه) یمکن ان ینقل هذه الرواية بشکل مرسل عن ابن ابي عمير ، بناء علی هذا ؛لیس من اللازم ان یکون واسطة بینه و بین ابن ابي عمير حتی تقولون انه یصعب فی اخذ الأحاديث و ینقلها عن شخص مقبول.
فی الإجابة لابد ان نقول ؛ حتي لو قبلنا انه نقل الرواية مرسلاً،مع الالتفات الی طریقة مدرسة قم فی اخذ الاحاديث،نستطیع ان نقول حسب بعض القرائن التی لم توفر لدینا الیوم، حصل علی صحة هذه الرواية. هذا المطلب مع الالتفات الی مکانة الصفار (رحمة الله عليه) بعنوان شخص یعرف الحديث یتضح اکثر. علاوة علی ان الروایة المذکورة ثبتت بعبارة: حَدَّثَنَا الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَاد. نستطیع ان نفهم من عبارة " حَدَّثَنَا" انه ینقل الرواية مسنداً. لا معنی انه یستعمل هذه العبارة فیمن لایمکن نقل الروایة عنه مباشرة.
مُفَضَّلُ بْنُ عُمَر
وثاقته أو عدم وثاقته مما اختلفت العلماء فیه. علماء الرجال مثل النجاشي یذکر عباراة من قبيل: فاسد المذهب و مضطرب الرواية، فی حقه. (رجال النجاشي، ص 416) فی نفس الحال؛ ادعینا انه حسب الشواهد و القرائن الموجودة، یمکن ان نصل الی وثاقته.
القرينة الأولی: العالم الکبیر مثل الشيخ المفيد (رحمة الله عليه) یعرفه فی رأس اصحاب الخاص و الموثقین ل الإمام الصادق (عليه السلام). هو یقول :
ممن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) على ابنه أبي الحسن موسى (عليه السلام) من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين، المفضل بن عمر الجعفي.
البغدادي، الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، العكبري ، (المتوفی 413هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج 2 ، ص 216، تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، سنة الطبع : 1414 - 1993 م
من جملة الکبار ، الخواص و الأصحاب ل الإمام الصادق (عليه السلام) الذین نقلوا فی امامة الإمام الکاظم (عليه السلام)روایات ، هو مفضل بن عمر الجعفي.
الشيخ الطوسي (رحمة الله عليه) عند شرح حاله،لم یرد علیه اشکال،علاوة علی انه ایده فی موارد ایضا. فی کتاب "الغيبه"،یعده من جملة الأصحاب الممدوحین من قبل الائمة(عليهم السلام) و یقول: نذكر من كان ممدوحا منهم حسن الطريقة ... ومنهم المفضل بن عمر (کتاب الغيبة، ص 346). فی کتاب "تهذيب الأحكام" ینقل الرواية التي ینقلها محمد بن سنان عن المفضل ، لأجل وجود ابن سنان، من ناحية السند تقع موردا ل الاشکال ، من البديهي ان کان له نقدا بالنسبة ل المفضل لابد ان یبینه و عدم نقده فی هذا المقام، یدل علی اعتماده بالنسبة ل المفضل. انظر نص کلامه :
فأول ما في هذا الخبر انه لم يروه غير محمد بن سنان عن المفضل بن عمر ومحمد بن سنان مطعون عليه ضعيف جدا.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (المتوفى460هـ)، تهذيب الأحكام، ج 7 ص 361، تحقيق: السيد حسن الموسوي الخرسان، ناشر: دار الكتب الإسلامية ـ طهران، الطبعة الرابعة،1365 ش .
اول اشکال یتوجه لهذه الرواية انه لم ینقل هذه الرواية احد غير محمد بن سنان عن المفضل و محمد بن سنان من المطعونین و ضعيف جدا.
القرينة الثانیة: عدة من الکبار الذین بینهم عدة من اصحاب الإجماع مثل ابن ابي عمير ، نقلوا عن المفضل روايات. هذا الأمر بسهمه شاهد علی اعتباره.
الشاهرودي، الشيخ علي النمازي (المتوفی1405هـ)، مستدركات علم رجال الحديث، ج 7 ص 478، ناشر: ابن المؤلف، المطبعة: شفق – طهران، الأولى1412هـ
القرينة الثالثة: الإمام الصادق (عليه السلام) بیّن کثیر من المعارف التوحيدية ل المفضل و هو جمع کلمات الإمام فی مجموعة بإسم "توحيد المفضل". هذه المسألة فی محلها،تدل علی اعتبارها عند الإمام (عليه السلام).
الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (المتوفى1411هـ)، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج 19 ص 329، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م
القرينة الرابعة: فی روايات عدیدة المدح عنه. البتة توجد روايات ایضا التی تحکی عن مذمته بید الإمام (عليه السلام) ، لکن کما یقول السید الخوئي (رحمة الله عليه) ، روايات مدحه کثیرة و هذه الأخبار لایمکن لها المقابلة معها ، لأجل هذا لابد من تواجد مبرر لهم مثل انها فی مقام التقية کما ان الامام (عليه السلام) ذم بعض اصحابه الخاص نظير زرارة و محمد بن مسلم.
الشيخ الحر العاملي (رحمة الله عليه) هو علی هذا الرأی انه لابد من حمل الروايات الدالة علی ذمّ مفضل علی اُمور مثل التقية . هذا الامر یمکن ان یکون لأجل کثرة و قوة روايات المدح ل المفضل أو قرائن أخری نظير ما ذکرناه فیما سبق. هو یقول :
روى الكشي له مدحا بليغا يقتضي جلالته ووكالته وثقته وروى له ذما ينبغي حمله على ما في "زرارة".
الحر العاملي، محمد بن الحسن (المتوفى1104هـ)، تفصيل وسائل الشيعة إلي تحصيل مسائل الشريعة، ج 30 ص 496، تحقيق و نشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، الطبعة: الثانية، 1414هـ.
الکَشي، یذکر روايات تدل علی وثاقة المفضل،کذلک ذکر رواية فی مذمته التی ینبغی تبریرها مثل روايات التی وردت فی ذمّ زرارة.
لابد من قول ان حسب رأی بعض المحققین، تضعيف المفضل لها جذور فی انه له غلو فی العقیدة.
المرحوم المامقاني عند شرح حال المفضل، یذکر هذه النکتة. حسب اعتقاده لا یمکن الإعتماد الی نسبة الغلوّ التی نسب الیه المتقدمين الی شخص ،لأنهم کانوا یصعبون فی هذا المجال و حتي الاعتقاد ببعض المقامات ل اهل البيت (عليهم السلام) التي لنا من الأمور البديهي اليوم ، من منظرهم يعد غلوا. علی سبیل المثال الشيخ الصدوق (رحمة الله عليه) یعتبر القول بعدم سهو النبی و الائمة (عليهم السلام) غلوّا الحال ان هذا الامر و مسائل من هذا القبیل، یعد الیوم من ضروريات المذهب عندنا. نص کلامه هکذا :
ان رمى القدماء الرجل بالغلو لا يعتمد عليه و لا يركن اليه لوضوح كون القول بادنى مراتب فضائلهم (عليهم السلام) غلوّا عند القدماء و كون ما نعدّه اليوم من ضروريّات مذهب التشيّع غلوّا عند هؤلاء و كفاك فى ذلك عدّ الصّدوق (رحمة الله عليه) نفى السّهو عنهم (عليهم السلام) غلوّا مع انّه اليوم من ضروريّات المذهب و كذلك اثبات قدرتهم على العلم بما ياتى بتوسّط جبرئيل و النبى (صلي الله عليه وآله) غلوّ عندهم و من ضروريّات المذهب اليوم و هكذا.
المامقانى، عبدالله، تنقيح المقال في علم الرجال( رحلي)، ج3 ، ص 240
اضافة علی ذلک؛ کما مرّ عدة من الکبار من جملتهم بعض اصحاب الاجماع مثل ابن ابي عمير ینقل عن المفضل روايات ، الحال کیف قبول ان له غلو فی الاعتقاد و بعنوان شخص غير مقبول و فی عين الحال یروون عنه روايات عدیدة؟!
نکتة اخری لابد من ذکرها فی هذا المجال ، هی العبارات التي استعملها النجاشي بعنوان الرجالی المتبحر فی المفضل. السید الخوئي (رحمة الله عليه) الذی هو من القائلين بوثاقة المفضل ، بعد ترجیح روايات المدح ل المفضل لأجل کثرتها علی روايات ذمّه و نقل کلمات العلماء مثل الشيخ المفيد (رحمة الله عليه) فی وثاقة المفضل ، یکون فی صدد الجواب عن قول النجاشي و یقول :
وأما ما ذكره النجاشي من أنه كان فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به وقد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها، ففيه تفصيل: أما قوله فهو فاسد المذهب فيعارضه ما تقدم من الشيخ المفيد من عده من الفقهاء الصالحين ومن خاصة أبي عبد الله عليه السلام وبطانته ولا يسعنا إلا ترجيح كلام الشيخ المفيد علي كلام النجاشي من جهة معاضدته بما تقدم من الروايات التي لا يبعد دعوي التبادر الاجمالي فيها. وأما قوله: مضطرب الرواية فهو إن صح لا يكشف عن عدم الوثاقة كما تقدم بيانه في ترجمة المعلي بن محمد البصري. وأما قوله: وقد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها فهو مبني على ما ذكره من أنه فاسد المذهب مضطرب الرواية وقد عرفت الحال فيه. والنتيجة أن المفضل بن عمر جليل ثقة. والله العالم.
الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (المتوفى1411هـ)، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج 19 ص 329 و 330، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م
يُونُسُ بْنُ يَعْقُوب
النجاشي (رحمة الله عليه) یقول فیه هکذا :
يونس بن يعقوب بن قيس اختص بأبي عبد الله و أبي الحسن عليهما السلام و كان يتوكل لأبي الحسن عليه السلام و مات بالمدينة في أيام الرضا عليه السلام فتولى أمره. و كان حظيا عندهم موثقا.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 446، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
يونس بن يعقوب بن قيس کان من اصحاب الخاص ل الإمام الصادق و الکاظم (عليها السلام). توفی فی زمن الإمام الرضا (عليه السلام) و کان من المعتمدین عندهم.
1.2: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَي الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَي بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) كَانَ جَالِساً ذَاتَ يَوْم ... ثُمَّ قَال وَ أَمَّا ابْنَتِي فَاطِمَةُ فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي ... وَ أَنِّي لَمَّا رَأَيْتُهَا ذَكَرْتُ مَا يُصْنَعُ بِهَا بَعْدِي كَأَنِّي بِهَا وَ قَدْ دَخَلَ الذُّلُّ بَيْتَهَا وَ انْتُهِكَتْ حُرْمَتُهَا وَ غُصِبَتْ حَقَّهَا وَ مُنِعَتْ إِرْثَهَا وَ كُسِرَ جَنْبُهَا [وَ كُسِرَتْ جَنْبَتُهَا] وَ أَسْقَطَتْ جَنِينَهَا ... فَتَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَتَقْدَمُ عَلَيَّ مَحْزُونَةً مَكْرُوبَةً مَغْمُومَةً مَغْصُوبَةً مَقْتُولَةً فَأَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ الْعَنْ مَنْ ظَلَمَهَا وَ عَاقِبْ مَنْ غَصَبَهَا وَ ذَلِّلْ مَنْ أَذَلَّهَا وَ خَلِّدْ فِي نَارِكَ مَنْ ضَرَبَ جَنْبَهَا حَتَّي أَلْقَتْ وَلَدَهَا فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ آمِين.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی381هـ)، الأمالي، ص 174، حقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولي، 1417هـ.
1.3: سُلَيْمٌ: قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ- وَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ إِلَي جَنْبِهِ-: شَهِدْتَ النَّبِيَّ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عِنْدَ مَوْتِهِ قَالَ نَعَمْ، لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ... أَقْبَلَ عَلَي ابْنَتِهِ فَقَالَ: إِنَّكِ أَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ سَتَرَيْنَ بَعْدِي ظُلْماً وَ غَيْظاً حَتَّي تُضْرَبِي وَ يُكْسَرَ ضِلْعٌ مِنْ أَضْلَاعِكِ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَك.
الهلالي، سليم بن قيس (المتوفی فی القرن الاول)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 424 الي 427، ناشر: انتشارات هادي ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
1.4: سُلَيْمٌ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) بَكَى ابْنُ عَبَّاسٍ بُكَاءً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ مَا لَقِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا ... لَقَدْ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِذِي قَارٍ فَأَخْرَجَ إِلَيَ صَحِيفَةً وَ قَالَ لِي: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ هَذِهِ صَحِيفَةٌ أَمْلَاهَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقَرَأَهَا فَإِذَا فِيهَا كُلُّ شَيْءٍ كَانَ مُنْذُ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِلَى مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَام) فَكَانَ فِيمَا قَرَأَهُ عَلَيَّ: كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ وَ كَيْفَ يُسْتَشْهَدُ فَاطِمَةُ (سلام الله عليها).
الهلالي، سليم بن قيس (المتوفی فی القرن الاول)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 434، ناشر: انتشارات هادي ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
ب. استشهاد فاطمة (سلام الله عليها) حسب رواية الإمام الصادق (عليه السلام)
2.1: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَي التَّلَّعُكْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ رَوَي أَحْمَدُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ الْقُمِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ...كَانَ سَبَبُ وَفَاتِهَا أَنَّ قُنْفُذاً مَوْلَي عُمَرَ لَكَزَهَا بِنَعْلِ السَّيْفِ بِأَمْرِهِ.
الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الخامس)، دلائل الامامة، ص 134، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، قم، الطبعة: الأولي1413
2.2: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ (صلي الله عليه وآله) إِلَي السَّمَاءِ قِيلَ لَه إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَخْتَبِرُكَ فِي ثَلَاث ... أَمَّا ابْنَتُكَ فَتُظْلَمُ وَ تُحْرَمُ وَ يُؤْخَذُ حَقُّهَا غَصْباً الَّذِي تَجْعَلُهُ لَهَا وَ تُضْرَبُ وَ هِيَ حَامِلٌ ... وَ تَطْرَحُ مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ الضَّرْبِ وَ تَمُوتُ مِنْ ذَلِكَ الضَّرْب.
القمي، أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (المتوفی367هـ)، كامل الزيارات، 547، تحقيق: الشيخ جواد القيومي، لجنة التحقيق، ناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، الطبعة: الأولي1417هـ
2.3: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ الْأَرَّجَانِيِّ قَالَ: صَحِبْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي طَرِيقِ مَكَّةَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا يُقَالُ لَهُ عُسْفَانُ ثُمَّ مَرَرْنَا بِجَبَلٍ أَسْوَدَ عَنْ يَسَارِ الطَّرِيقِ مُوحِشٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَوْحَشَ هَذَا الْجَبَلَ مَا رَأَيْتُ فِي الطَّرِيقِ مِثْلَ هَذَا فَقَالَ لِي يَا ابْنَ بَكْرٍ أَتَدْرِي أَيُّ جَبَلٍ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ هَذَا جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ الْكَمَدُ وَ هُوَ عَلَي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ وَ فِيهِ قَتَلَةُ أَبِيَ الْحُسَيْنِ وَ قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَاتِلِ فَاطِمَةَ وَ (قَاتِلِ) مُحَسِّنٍ وَ قَاتِلِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (عليهم السلام).
القمي، أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (المتوفی367هـ)، كامل الزيارات، ص 541، تحقيق: الشيخ جواد القيومي، لجنة التحقيق، ناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، الطبعة: الأولي1417هـ
2.4: عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ وَ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ الْأَرَّجَانِيِّ قَالَ: صَحِبْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي طَرِيقِ مَكَّةَ مِنَ الْمَدِينَةِ ... (ذیل الرواية مثل التقریر السابق).
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (المتوفی413 هـ)، الاختصاص، ص 343، تحقيق: علي أكبر الغفاري، السيد محمود الزرندي، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، الطبعة الثانية 1414 - 1993 م
ج. استشهاد فاطمة (عليها السلام) حسب رواية الإمام الکاظم (عليه السلام)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيي عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ: إِنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ.
علي بن جعفر، (المتوفی فی القرن الثالث) مسائل علي بن جعفر ، ص 325، تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم المشرفة؛
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفی328 هـ)، الكافي، ج 1 ص 458، ناشر: اسلاميه، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
د. استشهاد فاطمة (سلام الله عليها) حسب رواية سلمان
عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَ قَالَ لَمَّا أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ (صلي الله عليه وآله) وَ صَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا ... وَ قَدْ كَانَ قُنْفُذٌ ضَرَبَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) بِالسَّوْطِ فَأَلْجَأَهَا إِلَي عِضَادَةِ بَابِ بَيْتِهَا وَ دَفَعَهَا فَكَسَرَ ضِلْعَهَا مِنْ جَنْبِهَا فَأَلْقَتْ جَنِيناً مِنْ بَطْنِهَا فَلَمْ تَزَلْ صَاحِبَةَ فِرَاشٍ حَتَّي مَاتَتْ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهَا) مِنْ ذَلِكَ شَهِيدَةً.
الهلالي، سليم بن قيس (المتوفی فی القرن الاول)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 153، ناشر: انتشارات هادي ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
ه. استشهاد فاطمة (سلام الله عليها) حسب رواية عمار بن ياسر
حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ الْقَاضِي قَالَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ السَّيَّارِيُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَقُولُ ... فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ جَرَي مَا جَرَي فِي يَوْمِ دُخُولِ الْقَوْمِ عَلَيْهَا دَارَهَا، وَ إِخْرَاجِ ابْنِ عَمِّهَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ مَا لَحِقَهَا مِنَ الرَّجُلِ أَسْقَطَتْ بِهِ وَلَداً تَمَاماً، وَ كَانَ ذَلِكَ أَصْلَ مَرَضِهَا وَ وَفَاتِهَا (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا)
الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الخامس)، دلائل الامامة، ص 103، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، قم، الطبعة: الأولي1413
الفصل الثانی: غير المواجهة الجسدیة
الفصل الثانی من هذا التقریر ، یتعرض الی دراسة روايات التی تتحدث عن مصائب و آلام السیدة فاطمة (سلام الله عليها) فی غير موارد المواجهة الجسدیة.
هذه التقاریر بحسبها تتصنف فی أربعة ساحات تقاریر کلية من المصائب، غصب الفدک، الهجوم علی بیت فاطمة (سلام الله عليها) و احراق بیت فاطمة (س). عدد هذه التقاریر کثیرة [کما سترون بعد]. فی الإدامة نترصد التقاریر الموجودة فی المصنفات المذکورة.
التقاریر الکلية فی مصائب غير الجسدیة
الطائفة الأولی من الروايات، هی التقاریر التی تتحدث عن اصل موضوع الظلم علی فاطمة (عليها السلام) من دون ان تشیر الی موضوع خاص.
فی الإدامة نقدم لکم نماذج من هذه التقاریر:
أ. تقریر رسول الله (صلي الله عليه و آله)
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَي بْنِ بَابَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) الْوَفَاةُ بَكَي حَتَّي بَلَّتْ دُمُوعُهُ لِحْيَتَهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ ... كَأَنِّي بِفَاطِمَةَ ابْنَتِي وَ قَدْ ظُلِمَتْ بَعْدِي وَ هِيَ تُنَادِي يَا أَبَتَاهْ، يَا أَبَتَاهْ فَلَا يُعِينُهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (المتوفی460هـ)، الأمالي، ص 188، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولي، 1414هـ
ب. تقریر الإمام علي (عليه السلام)
2.1: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُؤَدِّبُ (رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ) قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ الْعَبَّاسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ الزَّيَّاتُ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَفْصٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) عَنْ عِلَّةِ دَفْنِهِ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) لَيْلًا فَقَالَ (عليه السلام): إِنَّهَا كَانَتْ سَاخِطَةً عَلَي قَوْمٍ كَرِهَتْ حُضُورَهُمْ جَنَازَتَهَا.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين _المتوفی381 ق_، الأمالي، ص 755، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولي، 1417هـ.
2.2: حَدَّثَنَا بأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرَةَ الْقَزْوِينِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ فَاطِمَةَ (عليها السلام) الْوَفَاةُ دَعَتْنِي فَقَالَتْ إِذَا أَنَا مِتُّ فَادْفِنِّي لَيْلًا وَ لَا تُؤْذِنَنَّ رَجُلَيْنِ ذَكَرْتُهُمَا.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين، (المتوفی381هـ)، معاني الأخبار، ص 354، ناشر: جامعة المدرسين، قم، الاول، 1403 ق
ج. تقریر الإمام السجاد (عليه السلام)
3.1: قَالَ: وَ أَخْبَرَنَا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّهْدِيُ قَالَ: حَدَّثَنَا مَطَرُ بْنُ أَرْقَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام) قَالَ: لَمَّا قُبِضَ [النَّبِيُ] صلي الله عليه و آله وسلم وَ بُويِعَ أَبُو بَكْرٍ، تَخَلَّفَ عَلِيٌّ (عليه السلام) فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ: أَ لَا تُرْسِلُ إِلَي هَذَا الرَّجُلِ الْمُتَخَلِّفِ فَيَجِيءَ فَيُبَايِعَ؟ ... فَمَضَي إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ، فَضَرَبُوا الْبَابَ، فَلَمَّا سَمِعَ عَلِيٌّ (عليه السلام) أَصْوَاتَهُمْ لَمْ يَتَكَلَّمْ، وَ تَكَلَّمَتْ امْرَأَتُ [هُ]، فَقَالَتْ ... يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِينَا مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ بَعْدَكَ.
الطبري الامامي، محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الرابع)، المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ص 377، تحقيق : الشيخ أحمد المحمودي، ناشر : مؤسسة الثقافة الإسلامية لكوشانبور، المطبعة : سلمان الفارسي – قم، الطبعة: الأولي المحققة، سنة الطبع: 1415
3.2: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: لَمَّا رَجَعَتْ فَاطِمَةُ إِلَي مَنْزِلِهَا فَتَشَكَّتْ وَ كَانَ وَفَاتُهَا فِي هَذِهِ الْمَرْضَةِ دَخَلَ إِلَيْهَا النِّسَاءُ الْمُهَاجِرَاتُ وَ الْأَنْصَارِيَّاتُ، فَقُلْنَ لَهَا: كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ؟ فَقَالَتْ: «أَصْبَحْتُ وَ اللَّهِ عَائِفَةً لِدُنْيَاكُمْ، قَالِيَةً لِرِجَالِكُم.
الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الخامس)، دلائل الامامة، ص 128، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، قم، الطبعة: الأولى1413
د. تقریر الإمام الباقر (عليه السلام)
4.1: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليهما السلام) قَالا إِنَّ فَاطِمَةَ (عليها السلام) لَمَّا أَنْ كَانَ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا كَانَ أَخَذَتْ بِتَلَابِيبِ عُمَرَ فَجَذَبَتْهُ إِلَيْهَا ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَ اللَّهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَوْ لَا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُصِيبَ الْبَلَاءُ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ لَعَلِمْتَ أَنِّي سَأُقْسِمُ عَلَي اللَّهِ ثُمَّ أَجِدُهُ سَرِيعَ الْإِجَابَةِ.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفی328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 1، ص 460، ناشر: اسلاميه، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
4.2: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْخَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ السِّنْدِيُّ عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عِيسَي بْنِ مُوسَي عَنْ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تُقْبِلُ ابْنَتِي فَاطِمَةُ عَلَي نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ ... وَ تَقُولُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي احْكُمْ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَنْ ظَلَمَنِي.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين _المتوفی381 ق_، الأمالي، ص 69، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولي، 1417هـ.
4.3: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِر (عليه السلام): لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) قَامَ عَلَيْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَ قَالَ ... اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ ظُلِمَتْ فَاحْكُمْ لَهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْحَاكِمِين.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی381هـ)، الخصال، ص 588، تحقيق، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، ناشر: منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة، سنة الطبع 1403 - 1362
ه. تقریر الإمام الصادق (عليه السلام)
5.1: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ السَّكُونِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا مَغْمُومٌ مَكْرُوبٌ فَقَالَ لِي يَا سَكُونِيُّ مِمَّا غَمُّكَ قُلْتُ وُلِدَتْ لِي ابْنَةٌ فَقَالَ يَا سَكُونِيُّ عَلَي الْأَرْضِ ثِقْلُهَا وَ عَلَي اللَّهِ رِزْقُهَا ... فَقَالَ لِي مَا سَمَّيْتَهَا قُلْتُ فَاطِمَةَ قَالَ آهِ آهِ ... أَمَّا إِذَا سَمَّيْتَهَا فَاطِمَةَ فَلَا تَسُبَّهَا وَ لَا تَلْعَنْهَا وَ لَا تَضْرِبْه.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفی328 هـ)، الكافي، ج 6 ص 48، ناشر: اسلامية، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
5.2: حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِي عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ جَاءَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) إِلَي سَارِيَةٍ فِي الْمَسْجِدِ وَ هِيَ تَقُولُ وَ تُخَاطِبُ النَّبِيَّ (صلي الله عليه و آله):
قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أَنْبَاءٌ وَ هَنْبَثَةٌ لَوْ كُنْتَ شَاهِدَهَا لَمْ تَكْثُرِ الْخُطَبُ.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفی328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 8 ص 376، ناشر: اسلامية، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
5.3: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (رَضِيَ اللَّهُ) عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَي بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) لِأَيِّ عِلَّةٍ دُفِنَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) بِاللَّيْلِ وَ لَمْ تُدْفَنْ بِالنَّهَارِ قَالَ لِأَنَّهَا أَوْصَتْ أَنْ لَا يُصَلِّيَ عَلَيْهَا رِجَالٌ.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی 381هـ)، علل الشرائع، ج 1، ص 185، تحقيق وتقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم، ناشر : منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها - النجف الأشرف، الطبع: 1385 - 1966 م
و. تقریر الإمام الجواد (عليه السلام)
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَي قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ آدَمَ قَالَ: إِنِّي لَعِنْدَ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذْ جِيءَ بِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ سِنُّهُ أَقَلُّ مِنْ أَرْبَعِ سِنِينَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَي الْأَرْضِ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَي السَّمَاءِ فَأَطَالَ الْفِكْرَ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ): بِنَفْسِي أَنْتَ لِمَ طَالَ فِكْرُكَ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): فِيمَا صُنِعَ بِأُمِّي فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ).
الطبري الامامي، محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الرابع)، المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ص 401، تحقيق : الشيخ أحمد المحمودي، ناشر : مؤسسة الثقافة الإسلامية لكوشانبور، المطبعة : سلمان الفارسي – قم، الطبعة : الأولي المحققة، سنة الطبعة: 1415
ز. تقریر فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ اللَّخْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ: لَمَّا اشْتَدَّتْ عِلَّةُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) اجْتَمَعَ عِنْدَهَا نِسَاءُ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَقُلْنَ لَهَا يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ أَصْبَحْتِ مِنْ عِلَّتِكِ؟ فَقَالَتْ أَصْبَحْتُ وَ اللَّهِ عَائِفَةً لِدُنْيَاكُمْ قَالِيَةً لِرِجَالِكُمْ
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين،(المتوفی381هـ)، معاني الأخبار، ص 354 الي 355، ناشر: جامعة المدرسين، قم، الاول، 1403 ق.
ج. تقریر ابن عباس
أَخْبَرَنَا الْحَفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا الدِّعْبِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ بِبَغْدَادَ بِالْكَرْخِ بِدَارِ كَعْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الرَّفَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ الدِّعْبِلِيُّ: وَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ بِصَنْعَاءِ الْيَمَنِ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ نِسْوَةٍ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ عَلَي فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَعُدْنَهَا فِي عِلَّتِهَا فَقُلْنَ لَهَا: السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ أَصْبَحْتِ فَقَالَتْ: أَصْبَحْتُ وَ اللَّهِ عَائِفَةً لِدُنْيَاكُنَّ قَالِيَةً لِرِجَالِكُن.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (المتوفی460هـ)، الأمالي، ص 374، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولي، 1414هـ
ط. تقریر ابی هاشم
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِي عَنِ الْمُعَلَّي عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: لَمَّا أُخْرِجَ بِعَلِيٍّ (عليه السلام) خَرَجَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) ... فَقَالَتْ مَا لِي وَ مَا لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ تُرِيدُ أَنْ تُؤْتِمَ ابْنَيَّ وَ تُرْمِلَنِي مِنْ زَوْجِي وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَنْ تَكُونَ سَيِّئَةٌ لَنَشَرْتُ شَعْرِي وَ لَصَرَخْتُ إِلَي رَبِّي.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفی328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 8 ، ص 238، ناشر: اسلاميه، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
غصب فدک
من الظلم الذی جری فی حق فاطمة (سلام الله عليها) من جانب الحکومة آن ذاک هو غصب فدک. البتة عدة من روايات هذا الفصل ، فقط تتعرض الی غصب حق هذه السیدة من دون ذکر اسم عن فدک ، من البديهي ان المقصود من غصب الحق، هو أخذ فدک.
من اللازم العلم؛ بأنه فی بعض روايات مصادر الإمامیة ، التعبیر عن ارض فدک بعنوان ميراث فاطمة (سلام الله عليها) و عدة اخری،عبروا عنه بعنوان هدية رسول الله (صلي الله عليه وآله) الی السیدة. هذا التعبير المتفاوت لأجل ان فدک فی الدرجة الأولی، هدية رسول الله (صلي الله عليه وآله) لإبنته، بعد اخذه بید حکومة الزمن و مطالبة الشهود عنه ، ف من البديهي ان السیدة اتخذت احسن طریق الممکن لأن ترجع فدک ، لهذا لیس لها الا ان تدعی ان فدک ميراثها عن ابیها ، من الواضح ان الإرث، سبب قهري ل انتقال تَرَکة رسول الله (صلي الله عليه وآله) الی ابنته المتبقیة عنه و لم تحتاج الی اقامة شهود.
أ. تقریر الإمام الصادق (عليه السلام)
1.1: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّي بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): ... خَبِّرْنِي عَنِ الرَّجُلَيْنِ قَالَ ظَلَمَانَا حَقَّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنَعَا فَاطِمَةَ (عليها السلام) مِيرَاثَهَا مِنْ أَبِيهَا وَ جَرَي ظُلْمُهُمَا إِلَي الْيَوْمِ قَالَ - وَ أَشَارَ إِلَي خَلْفِهِ - وَ نَبَذَا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمَا.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفی328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 8، ص 102، ناشر: اسلامية، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
دراسة السند
الحال ندرس سند هذا التقریر المذکور.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِي
الحسين بن محمد بن عمران الأشعري... ثقة
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 66، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
مُعَلَّي بْنُ مُحَمَّد
اسم هذا الراوي معلي بن محمد البصري. السید الشبيري الزنجاني (حفظه الله) فی ثمة مواضع من کتابه حسب المناسبة، بین حول شخصيته مطالب نذکر ملخصها بأدنی تصرف، هکذا :
النجاشى یقول فیه « مضطرب الحديث و المذهب و كتبه قريبة » و ابن الغضائرى یقول فیه «معلّى بن محمد البصرى ابو محمد يعرف حديثه و ينكر و يروى عن الضعفاء و يجوز ان يخرج شاهداً» لکن حسب رأینا هذا الشخص من الرواة الثقات و رواياته معتبرة. لأن الكلينى – الذی هو من الرجالیین المتبحرین و المحدثین - من مشايخه المعروفین هو حسين بن محمد بن عامر الذی هو من اجلاء الثقات و عمدة رواياته هی عن معلى بن محمد و هو یعتمد فی النقل ب المعلى. الكلينى ایضا ینقل كتاب المعلى بید شيخه ، هذا المطلب یدل علی ان المرحوم الكلينى ایضا یعتمد علیه و لم یعتبره ضعيف. لابد من الإلتفات الی انه لم یکن من المرسوم ان ینقلوا الحدیث عن شخص لم یعتمدوا علیه و کما یعتقد السید الخوئى (رحمة الله عليه) ان القدماء کانوا یعتقدون ب اصالة العدالة ، و هذا لم یکن صحیح. مع الإلتفات الی هذه المطالب، یتبین انه شخص ثقة لاسیما ان النجاشى یقول فیه "كتبه قريبه" ربما معناه انه اذا کانت بعض رواياته غریبة لکن من المعمول ان مطالب كتبه من الصحاح. اما ما قیل فی حقه "مضطرب الحديث و المذهب"، یقول السید الخوئی لا ینافی اضطراب المذهب مع الوثاقة. لأن المراد من المذهب لیس المعنى المتداولة الیوم بل المذاهب الموجودة آن ذاک، فی الواقع نوع من الأسالیب الخاصة ، مثلًا الشخص فی موضوع الغلو له رأی خاص ثم یرجع من رأیه ، لیس معنی هذه انه لم یکن شيعیا ، الحال یمكن ان یکون ليونس بن عبد الرحمن مذهب خاص فی بعض الاوقات. المقصود من اضطراب الحديث فی بعض الاوقات ان الحديث لم یضبط صحیحا،لکن فى عين الحال، عندما حسين بن محمد بن عامر الذی هو من الاجلاء، یعتمد علی معلى بن محمد و روی كتابه. لکن فیما یقول ابن الغضائرى "يعرف و ينكر" لابد ان نعرف :
اولاً: ابن الغضائرى الذی یصعب کثیرا ، یقول "يعرف و ينكر" يعني بعض رواياته حسنة و بعضها لم تکن حسنة و هی حسنة بعنوان استشهاد. بناء علی هذا لم یرمى صريحا.
ثانياً: هذا الامر لم یضر بوثاقة الشخص لأنه لم یدل مجرد نقل بعض الروايات التی لم تقبل ، علی عدم وثاقته.
كتاب النكاح، شبيري زنجاني، ج11، ص3929؛ ج16، ص: 5129؛ ج24، ص: 7610 ؛ ج25، ص: 7792. علی اساس برنامج جامع فقه اهل البيت (عليهم السلام)
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاء
النجاشي (رحمة الله عليه) یعرفه من کبار اصحاب الإمامية.
الحسن بن علي بن زياد الوشاء ... و كان من وجوه هذه الطائفة
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 39، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
أَبَانُ بْنُ عُثْمَان
السید الخوئي (رحمة الله عليه) فی شرح حال ابان بن عثمان یقول هکذا :
قال الكشي: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء ... أبان بن عثمان وهو يكفي في توثيقه.
الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (المتوفى1411هـ)، معجم رجال الحديث، ج 1 ص 146، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م
عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّه
النجاشي (رحمة الله عليه) فی ترجمة إسماعيل بن همام یقول:
إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري ثقة هو وأبوه وجده.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 30، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
1.2: أَبِي (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: لَمَّا مَنَعَ أَبُو بَكْرٍ فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَدَكاً وَ أَخْرَجَ وَكِيلَهَا جَاءَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) إِلَي الْمَسْجِدِ وَ أَبُو بَكْرٍ جَالِسٌ وَ حَوْلَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ لِمَ مَنَعْتَ فَاطِمَةَ مَا جَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) لَهَا وَ وَكِيلُهَا فِيهِ.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی 381هـ)، علل الشرائع، ج 1، ص 191، تحقيق وتقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم، ناشر : منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها - النجف الأشرف، الطبع: 1385 - 1966 م
دراسة السند
الحال ندرس سند التقریر المذکور.
والد الشيخ الصدوق (رحمة الله عليه)
النجاشي (رحمة الله عليه) یمدح والد الشيخ الصدوق (رحمة الله عليه) بعبارات عالیة المضامین. هو یقول :
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن شيخ القميين في عصره و متقدمهم و فقيههم و ثقتهم.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 261، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيم
الشخص الأول فی هذا السند، هو علي بن ابراهيم. هو من اشهر رواة طائفة الإمامیة. النجاشي (رحمة الله عليه) یقول فیه هکذا :
علي بن إبراهيم بن هاشم ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 260، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
إِبْرَاهِيمُ بنُ هاشِم
الشخص الثانی ، ابراهيم بن هاشم. علماء الرجال لم یستعملوا فی حقه عبارات مثل انه "ثقة" لکن یقول عدة من المحققین مثل السید الخوئي (رحمة الله عليه) و السید الشبيري الزنجاني (حفظه الله) ، لم تنحصر اثبات وثاقة الراوي فی الفاظ من قبيل " فلان ثقة" ، کما ان النجاشي (رحمة الله عليه) لم یستعمل فی حق الشيخ الصدوق (رحمة الله عليه) کلمة "ثقة" ایضا. من الأساس ان بعض الأوقات یذکرون ل الراوي صفات تدل علی وثاقته و حتي وثاقته العالیة ، کما ان النجاشي و الشيخ الطوسي (رحمة الله عليهما) یقولا فی الراوي المذکور يعني ابراهيم بن هاشم هکذا: «اول من نشر احاديث الكوفيين بقم». هذا المطلب بحسبه یقتضى وثاقته ، لأن القمیین لهم الإهتمام الکثیر فی اخذ الأحاديث، و فی نفس الحال؛ کان عندهم ثقة بالنسبة الی الأحاديث التي ینشرها ابراهيم بن هاشم. من الجدیر العلم ،بأن حسب رؤیة القميین الی روايات ابراهيم بن هاشم لا یکون صرف الإعتماد البسیط بل کبار مثل سعد بن عبد الله الأشعري و محمد بن حسن الصفار، نقلوا عنه عشرات الروایات من دون واسطة ، هذا المطلب یدل علی الإعتماد الوثيق من ناحیة هؤلاء الکبار بالنسبة ل ابراهيم بن هاشم.
السيد بن طاووس ایضا فی کتاب "فلاح السائل" یذکر رواية و فیها ابراهيم بن هاشم أحد الرواة ، ثم یقول: (ورواة الحديث ثقات بالاتفاق). (فلاح السائل - السيد ابن طاووس - ص 158). من البديهي لو لم یکن ادعاء الاتفاق عن السيد بن طاووس (رحمة الله عليه) بمعني اتفاق الکُل ، علی الأقل یدل علی ان ابراهيم بن هاشم عند عدد کثیر من العلماء له الإعتبار و الاتقان المکفي.
مسألة مهمة اخری،هي ان عدد الروايات التي نقلها ابنه علي بن ابراهيم –الذی هو یعد من اشهر الرواة - عنه التی تدل علی اعتماده الکامل بالنسبة ل ابیه. الکليني (رحمة الله عليه) الذی یعتبر كتابه مشتمل علی الآثار الصحيحة عن اَخبار الصادقين (عليهم السلام) ، من عمدة شيوخه على بن ابراهيم و الأغلبیة الساحقة من روايات علي بن ابراهيم ایضا عن ابیه ابراهيم بن هاشم.
مع الإلتفات الی مجموعة المطالب المذکورة، کما یصرح السید الخوئي (رحمة الله عليه) ، لا شک فی وثاقة ابراهيم بن هاشم (رحمة الله عليه). (لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم).
ابْن أَبِي عُمَيْرٍ
کما قلناسابقا هو من اکبر رواة الإمامية. النجاشي (رحمة الله عليه) یقول حول شخصيته هکذا:
محمد بن أبي عمير زياد ... جليل القدر عظيم المنزلة
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 326، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
عَمَّنْ ذَكَرَهُ
کما أنکم لاحظتم، الراوي الذی بعد ابن ابي عمير، هو شخص مجهول (عَمَّنْ ذَكَرَهُ)، لکن حسب تقریر الشيخ الطوسي (رحمة الله عليه) ابن ابي عمير من الذین یروی الروایات عن الرواة الثقات ،ف الجهل بالنسبة لبعض مشايخه، لا یورد الشک فی اعتباره. (فی کتب الرجال يذکرون هذا البحث بعنوان "مشايخ الثقات").
عدة من العلماء المتأخرین من جملتهم السید الشبيري الزنجاني (حفظه الله) یتلقی کلام شيخ الطائفة (رحمة الله عليه) تلقي القبول. علی سبیل المثال فی موضع من "کتاب النکاح" یقول : فی هؤلاء الثلاث من الشخصيات (ابن ابي عمير، البزنطي، الصفوان) الذین "لا يرون و لا يرسلون الا عن ثقة" ، الشيخ من دون واسطة یصححهم حتى اذا سقطوا اسمه ، بناء علی هذا اذا نقل احد من هؤلاء الثلاث عن شخص من دون واسطة فهو من القطع ثقة.
الشبيري الزنجاني، کتاب النکاح، ج 20، ص 6381. علی اساس برنامج جامع فقه اهل البيت (عليهم السلام)
1.3: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَي وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ لَمَّا بُويِعَ لِأَبِي بَكْرٍ وَ اسْتَقَامَ لَهُ الْأَمْرُ عَلَي جَمِيعِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ بَعَثَ إِلَي فَدَكَ فَأَخْرَجَ وَكِيلَ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) مِنْهَا فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) إِلَي أَبِي بَكْرٍ فَقَالَتْ يَا أَبَا بَكْرٍ مَنَعْتَنِي عَنْ مِيرَاثِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَخْرَجْتَ وَكِيلِي مِنْ فَدَكَ وَقَدْ جَعَلَهَا لِي رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) بِأَمْرِ اللَّهِ.
القمي، أبي الحسن علي بن ابراهيم (المتوفی310هـ) تفسير القمي، ج 2، ص 155 الي 159، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: السيد طيب الموسوي الجزائري، ناشر: مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر - قم، الطبعة: الثالثة، صفر 1404.
دراسة السند
الحال ندرس سند هذا التقریر المذکور.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، إِبْرَاهِيمُ بنُ هاشِم ، ابْنُ أَبِي عُمَيْر
شرح حال هؤلاء الثلاث مرّ فی ذيل الرواية السابقة.
عُثْمَانُ بْنُ عِيسَي ، حَمَّادُ بْنُ عُثْمَان
فی هذه الطبقة شخصین الذین اثبات وثاقة احدهما یکفي. النجاشي (رحمة الله عليه) یقول فی حماد بن عثمان هکذا :
حماد بن عثمان بن عمرو ... و أخوه عبد الله ثقتان
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص 143، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
1.4: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ حَنَانِ ابْنِ سَدِيرٍ ٍقَالَ: سَأَلَ صَدَقَةُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامَ- وَ أَنَا عِنْدَهُ- فَقَالَ: مَنِ الشَّاهِدُ عَلَي فَاطِمَةَ بِأَنَّهَا لَا تَرِثُ أَبَاهَا؟ فَقَالَ: شَهِدَتْ عَلَيْهَا عَائِشَةُ وَ حَفْصَةُ وَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ يُقَالُ لَهُ: أَوْسُ بْنُ الْحَدَثَانِ مِنْ بَنِي نَضْرٍ. شَهِدُوا عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: لَا أُورَثُ. فَمَنَعُوا فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) مِيرَاثَهَا مِنْ أَبِيهَا (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه).
الحميري القمي، أبي العباس عبد الله بن جعفر، قرب الاسناد، ص 99، تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، ناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ، المطبعة : مهر - قم، الطبعة : الأولي، سنة الطبعة: 1413
1.5: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ) قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَي بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد (عليهما السلام): وَ حُبُّ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَهُمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ مِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ (عليهم السلام) وَ هَتَكُوا حِجَابَهُ فَأَخَذُوا مِنْ فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَدَكَ وَ مَنَعُوهَا مِيرَاثَهَا وَ غَصَبُوهَا وَ زَوْجَهَا حُقُوقَهُمَا وَ هَمُّوا بِإِحْرَاقِ بَيْتِهَا وَ أَسَّسُوا الظُّلْمَ.
الصدوق، ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی381هـ)، الخصال، ص 603، تحقيق، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، ناشر: منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة، سنة الطبعة 1403 - 1362
1.6: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ (صلي الله عليه وآله) إِلَي السَّمَاءِ قِيلَ لَه ... أَمَّا ابْنَتُكَ فَتُظْلَمُ وَ تُحْرَمُ وَ يُؤْخَذُ حَقُّهَا غَصْباً.
القمي، أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه _المتوفی367ق_، كامل الزيارات، 547، تحقيق: الشيخ جواد القيومي، لجنة التحقيق، ناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، الطبعة: الأولي1417هـ
1.7: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ هَمَّامٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّيَّاتُ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) مِنْ عِنْدِ أَبِي بَكْرٍ، أَقْبَلَتْ عَلَي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَتْ: يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ... هَذَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ قَدِ ابْتَزَّنِي نَحِيلَةَ أَبِي ...
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (المتوفی460هـ)، الأمالي، ص 684، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولي، 1414هـ
أ. تقریر الإمام الهادي (عليه السلام)
(زيارة اخرى لمولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه مختصة بيوم الغدير) أَخْبَرَنِي الْفَقِيهُ الْأَجَلُّ أَبُو الْفَضْلِ شَاذَانُ بْنُ جَبْرَئِيلَ الْقُمِّيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْفَقِيهِ الْعِمَادِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ وَالِدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رُوحٍ وَ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْعَمْرِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا (وَ ذَكَرَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ زَارَ بِهَا فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ فِي السَّنَةِ الَّتِي أَشْخَصَهُ الْمُعْتَصِمُ) تَقِفُ عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ تَقُولُ: السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ... السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ... لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَيْكَ أَوْ جَحَدَ حَقَّكَ ... وَ الْأَمْرُ الْأَعْجَبُ بَعْدَ جَحْدِكَ حَقَّكَ غَصْبُ الصِّدِّيقَةِ الزَّهْرَاءِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَدَكاً وَ رَدُّ شَهَادَتِكَ وَ شَهَادَةِ السَّيِّدَيْنِ سُلَالَتِكَ.
المشهدي الحائري، الشيخ أبو عبد الله محمد بن جعفر بن علي (المتوفى610هـ)، المزار، ص 263، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي، الطبعة : الأولى ، رمضان المبارك 1419هـ .
دراسة السند
ندرس سند هذه الزيارة فی مقالة مستقلة. لأجل الإطلاع عن دراسة سندها راجع العنوان الذیل:
http://www.valiasr-aj.com/persian/shownews.php?idnews=10160#_Toc462646980
ج. تقریر رسول الله (صلي الله عليه وآله)
3.1: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَي الدَّقَّاقُ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَي بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) كَانَ جَالِساً ذَاتَ يَوْم ... ثُمَّ قَال أَمَّا ابْنَتِي فَاطِمَةُ فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ... وَأَنِّي لَمَّا رَأَيْتُهَا ذَكَرْتُ مَا يُصْنَعُ بِهَا بَعْدِي كَأَنِّي بِهَا وَ قَدْ دَخَلَ الذُّلُّ بَيْتَهَا وَ انْتُهِكَتْ حُرْمَتُهَا وَ غُصِبَتْ حَقَّهَا وَ مُنِعَتْ إِرْثَهَا.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين _المتوفی381 ق_، الأمالي، ص174، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولي، 1417هـ.
3.2: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ الْمُعَافَي بْنُ زَكَرِيَّا الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَافًي السَّلْمَاسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَاهِرٍ عَنْ عَبْدِ القُدُّوسِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ قَالَ قَالَ أَبُوذَرٍّ الْغِفَارِيُّ (رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ) دَخَلْتُ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ يَا أَبَاذَرٍّ ايتِنِي بِابْنَتِي فَاطِمَةَ قَالَ فَقُمْتُ وَ دَخَلْتُ عَلَيْهَا وَ قُلْتُ يَا سَيِّدَةَ النِّسْوَانِ أَجِيبِي أَبَاكِ قَالَ فلبت [فَلَبِسَتْ] منحلها [جِلْبَابَهَا] وَ أَبْرَزَتْ [اتَّزَرَتْ] وَ خَرَجَتْ حَتَّي دَخَلَتْ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) ... قَالَ يَا فَاطِمَةُ أَنْتِ أَوَّلُ مَنْ تَلْحَقِينَ بِي مَظْلُومَةً مَغْصُوبَةً.
الخزاز القمي الرازي، علي بن محمد بن علي _المتوفی400 ق_، كفاية الأثر في النص علي الأئمة الاثني عشر، ص 36، تحقيق: السيد عبد اللطيف الحسيني الكوه كمري الخوئي، ناشر: انتشارات ـ قم، 140هـ .
3.3: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شَاذَانَ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْوَلِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الصَّفَّارُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) يَقُولُ ... يَا يُونُسُ قَالَ جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ يَظْلِمُ بَعْدِي فَاطِمَةَ ابْنَتِي وَ يَغْصِبُهَا حَقَّهَا ...
الکراجکي، محمد بن علي (المتوفی 449ق)، کنز الفوائد، ص64، ناشر : مكتبة المصطفوي، المطبعة : غدير، قم، الطبعة : الثانية، سنة الطبعة: 1369 ش
د.تقریر الإمام علي (عليه السلام)
4.1: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ (رَحِمَهُ اللَّهُ) رَفَعَهُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عليه السلام) قَالَ: لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سِرّاً وَ عَفَا عَلَي مَوْضِعِ قَبْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَي قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) فَقَالَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَي هَضْمِهَا ... فَبِعَيْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً وَ تُهْضَمُ حَقَّهَا وَ تُمْنَعُ إِرْثَهَا.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفی328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 1، ص 458، ناشر: اسلاميه، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
4.2: قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِيِّ ... دَفَنَهَا (أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام) (بقية التقریر نفس الرواية السابقة)
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (المتوفی413 هـ)، الأمالي، ص 282، تحقيق: الحسين أستاد ولي - علي أكبر الغفاري، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.
4.3: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقُمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) قَالَ: قَالَ لِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْه (بقية التقریر نفس الرواية السابقة)
الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الخامس)، دلائل الامامة، (صلي الله عليه وآله) ص 137، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، قم، الطبعة: الأولي1413
4.4: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَنْصُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَي بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَفَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّارٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ: لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) مَرَضَهَا الَّذِي تُوُفِّيَتْ فِيهِ جَاءَهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَائِداً، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا ثَقِيلَةٌ، وَ لَيْسَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا أَحَدٌ، فَانْصَرَفَ إِلَي دَارِهِ، فَأَرْسَلَ إِلَي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ لِرَسُولِهِ قُلْ لَهُ: عَمُّكَ يَقُولُ لَكَ: ... إِنِّي لَأَظُنُّهَا (فَاطِمَةُ) أَوَّلَنَا لُحُوقاً بِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَإِنْ كَانَ مِنْ أَمْرِهَا مَا لَا بُدَّ مِنْهُ، فَاجْمَعْ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارَ حَتَّي يُصِيبُوا الْأَجْرَ فِي حُضُورِهَا وَ الصَّلَاةِ عَلَيْهَا فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لِرَسُولِهِ وَ أَنَا حَاضِرٌ عِنْدَهُ: أَبْلِغْ عَمِّيَ السَّلَامَ، وَ قُلْ ... إِنَّ فَاطِمَةَ لَمْ تَزَلْ مَظْلُومَةً مِنْ حَقِّهَا مَمْنُوعَةً وَ عَنْ مِيرَاثِهَا مَدْفُوعَةً لَمْ تُحْفَظْ فِيهَا وَصِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ لَا رُعِيَ فِيهَا حَقُّه.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (المتوفی460هـ)، الأمالي، ص 156، تحقيق: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولي، 1414هـ
ه. تقریر الإمام المجتبي (عليه السلام)
5.1: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ أَبِي عُمَرَ زَاذَانَ، قَالَ: لَمَّا وَادَعَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) مُعَاوِيَةَ صَعِدَ مُعَاوِيَةُ الْمِنْبَرَ، وَ قَالَ: إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَآنِي لِلْخِلَافَةِ أَهْلًا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ كَلَامِهِ، قَامَ الْحَسَنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَي ثُمَّ ذَكَر ... نَحْنُ أَوْلَي النَّاسِ بِالنَّاسِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ عَلَي لِسَانِ نَبِيِّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ لَمْ نَزَلْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَظْلُومِينَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ (تَعَالَي) نَبِيَّهُ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَاللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَنْ ظَلَمَنَا حَقَّنَا وَ تَوَثَّبَ عَلَي رِقَابِنَا، وَ حَمَلَ النَّاسَ عَلَيْنَا وَ مَنَعَنَا سَهْمَنَا مِنَ الْفَيْءِ وَ مَنَعَ أُمَّنَا مَا جَعَلَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (المتوفی460هـ)، الأمالي، ص 560، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولي، 1414هـ
5.2: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ بِالْكُوفَةِ وَ سَأَلْتُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ (بقيه همانند روايت پيشين است)
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (المتوفی460هـ)، الأمالي، ص 566، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولي، 1414هـ
و. تقریر الإمام الکاظم (عليه السلام)
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا أَظُنُّهُ السَّيَّارِيَّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: لَمَّا وَرَدَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَي (عليه السلام) عَلَي الْمَهْدِيِّ رَآهُ يَرُدُّ الْمَظَالِمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا بَالُ مَظْلِمَتِنَا لَا تُرَدُّ فَقَالَ لَهُ وَ مَا ذَاكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي لَمَّا فَتَحَ عَلَي نَبِيِّهِ (صلي الله عليه وآله) فَدَكاً وَ مَا وَالاهَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لا رِكابٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَي نَبِيِّهِ (صلي الله عليه وآله) {وَ آتِ ذَا الْقُرْبي حَقَّهُ} فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) مَنْ هُمْ فَرَاجَعَ فِي ذَلِكَ جَبْرَئِيلَ وَ رَاجَعَ جَبْرَئِيلُ رَبَّه فَأَوْحَي اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ادْفَعْ فَدَكاً إِلَي فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) فَقَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكِ فَدَكاً فَقَالَتْ قَدْ قَبِلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْكَ فَلَمْ يَزَلْ وُكَلَاؤُهَا فِيهَا حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) فَلَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ أَخْرَجَ عَنْهَا وُكَلَاءَهَا ...
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفی328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 1، ص 543، ناشر: اسلامية، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
ز. غصب فدک حسب تقریر من روی خطبة فدک
7.1: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَي بْنُ مِهْرَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَالَتْ لَمَّا اجْتَمَعَ رَأَيُ أَبِي بَكْرٍ عَلَي مَنْعِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَدَكَ وَ الْعَوَالِيَ وَ أَيِسَتْ مِنْ إِجَابَتِهِ لَهَا عَدَلَتْ إِلَي قَبْرِ أَبِيهَا رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) فَأَلْقَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ وَ شَكَتْ إِلَيْهِ مَا فَعَلَهُ الْقَوْمُ بِهَا وَ بَكَتْ حَتَّي بَلَّتْ تُرْبَتَهُ عليه السلام بِدُمُوُعِهَا ...
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (المتوفی413 هـ)، الأمالي، ص 40، تحقيق: الحسين أستاد ولي - علي أكبر الغفاري، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.
7.2: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الزَّيَّاتُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَصَبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيُ السَّكُونِيُّ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ الرَّبَعِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) إِجْمَاعُ أَبِي بَكْرٍ عَلَي مَنْعِ فَدَكٍ ...
7.3: وَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَي التَّلَّعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَتْ: لَمَّا أَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ عَلَي مَنْعِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فَدَكاً ...
7.4: وَ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَشْعَرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، وَ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَنَّ فَاطِمَةَ لَمَّا أَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ عَلَي مَنْعِهَا فَدَكاً ...
7.5: وَ حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ بْنِ جَعْفَرِ [بْنِ مَخْلَدٍ] بْنِ سَهْلِ ابْنِ حُمْرَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْفَضْلِ خَدِيجَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ يَحْيَي الْجَلُودِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ [بْنُ مُحَمَّدِ] بْنِ عُمَارَةَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ- قَالَ: وَ مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مِثْلَهُ- قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلَانِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَتْ: لَمَّا بَلَغَ فَاطِمَةَ إِجْمَاعُ أَبِي بَكْرٍ عَلَي مَنْعِ فَدَكٍ، وَ انْصِرَافِ وَكِيلِهَا عَنْهَا، لَاثَتْ خِمَارَهَا ... وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
7.6: قَالَ الصَّفْوَانِيُّ وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَي بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِهِ ... وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
7.7: قَالَ الصَّفْوَانِيُّ: وَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ... وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
7.8: قَالَ الصَّفْوَانِيُّ: وَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الضَّحَّاكِ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ عَوَانَةَ قَالَ الصَّفْوَانِيُّ: وَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ بِبَعْضِهِ.
7.9: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) قَالُوا: لَمَّا بَلَغَ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) إِجْمَاعُ أَبِي بَكْرٍ عَلَي مَنْعِهَا فَدَكَ وَ انْصَرَفَ عَامِلُهَا مِنْهَا لَاثَتْ خِمَارَهَا ثُمَّ أَقْبَلَتْ فِي لُمَّةٍ مِنْ حَفَدَتِهَا وَ نِسَاءِ قَوْمِهَا تَطَأُ ذُيُولَهَا مَا تَخْرِمُ مِشْيَةَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) حَتَّي دَخَلَتْ عَلَي أَبِي بَكْر ... ثُمَّ قَالَتْ أَنَا فَاطِمَةُ وَ أَبِي مُحَمَّد ...
الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الخامس)، دلائل الامامة، ص: 109 الي 122، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، قم، الطبعة: الأولي1413
فتح الباب و الهجوم علی بیت فاطمة (سلام الله عليها)
ثمة روايات من مصادر الإمامية تحکی عن فتح باب بیت فاطمة (سلام الله عليها) بید الحکومة و الهجوم علیه.
هذه الروايات حسب ترتیب الذيل:
الأولی :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ (صلي الله عليه وآله) إِلَي السَّمَاءِ قِيلَ لَه إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي يَخْتَبِرُكَ فِي ثَلَاث ... أَمَّا ابْنَتُكَ فَتُظْلَمُ و يُدخَلُ عَلَيْهَا وَ عَلَي حَرِيمِهَا وَ مَنْزِلِهَا بِغَيْرِ إِذْن.
القمي، أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (المتوفی367هـ)، كامل الزيارات، 547، تحقيق: الشيخ جواد القيومي، لجنة التحقيق، ناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، الطبعة: الأولي1417هـ
الثانیة:
قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْخُصَيْبِيٌّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيَّانِ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنِ ابْنِ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَر عن الصادق (عليه السلام): وَ ضَرْبِ عُمَرَ لَهَا بِسَوْطِ أَبِي بَكْرٍ ... وَ رَكَلَ عُمَرُ الْبَابَ بِرِجْلِهِ ...
الخصيبي، الحسين بن حمدان (المتوفی334هـ)، الهداية الكبري، ص 407، ناشر : مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، الطبعة : الرابعة، سنة الطبعة: 1411 - 1991 م
الثالثة:
عيسي بن المستفاد عنه (موسي بن جعفر) عن أبيه قال: لما حضرت رسول الله (صلي الله عليه و آله) الوفاة دعا الأنصار وقال يا معشر الأنصار قد حان الفراق إلي أن قال: ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي فمن هتكه فقد هتك حجاب الله. قال عيسي بن المستفاد: فبكي أبو الحسن (عليه السلام) طويلا وقطع بقية الحديث و اکثر البکاء وقال: هُتِك والله حجاب الله هتك والله حجاب الله هتك والله حجاب الله و حجاب الله حجاب فاطمه يا اُمَه يا اُمَه (صلوات الله عليها).
عيسي بن المستفاد، کتاب الوصية، ص73
الرابعة:
حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ السَّيَّارِيُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَقُولُ: فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ جَرَي مَا جَرَي فِي يَوْمِ دُخُولِ الْقَوْمِ عَلَيْهَا دَارَهَا وَ إِخْرَاجِ ابْنِ عَمِّهَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ...
الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير بن رستم (المتوفی فی القرن الخامس)، دلائل الامامة، ص 103، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، قم، الطبعة: الأولي1413
الخامسة:
حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ وَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُلْوَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَمَا إِنِّي لَا آسَي مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا عَلَي ثَلَاثٍ فَعَلْتُهَا وَ وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهَا ... فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ وَ إِنْ كَانَ أُعْلِنَ عَلَيَ الْحَرْبُ.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی381هـ)، الخصال، - ص 171، تحقيق، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، ناشر: منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة، سنة الطبعة 1403 - 1362
السادسة:
أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: مَا أَتَي عَلَي عَلِيٍّ (عليه السلام) يَوْمٌ قَطُّ أَعْظَمُ مِنْ يَوْمَيْنِ أَتَيَاهُ فَأَمَّا أَوَّلُ يَوْمٍ فَالْيَوْمُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) وَ أَمَّا الْيَوْمُ الثَّانِي فَوَ اللَّهِ إِنِّي لَجَالِسٌ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ عَنْ يَمِينِ أَبِي بَكْرٍ وَ النَّاسُ يُبَايِعُونَهُ ... فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَ سَالِمٌ مَوْلَي أَبِي حُذَيْفَةَ وَ قُمْتُ مَعَهُمْ وَ ظَنَّتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) أَنَّهُ لَا تُدْخَلُ بَيْتُهَا إِلَّا بِإِذْنِهَا فَأَجَافَتِ الْبَابَ وَ أَغْلَقَتْهُ فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَي الْبَابِ ضَرَبَ عُمَرُ الْبَابَ بِرِجْلِهِ فَكَسَرَهُ وَ كَانَ مِنْ سَعَفٍ فَدَخَلُوا عَلَي عَلِيٍّ (عليه السلام) وَ أَخْرَجُوهُ مُلَبَّبَاً فَخَرَجَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) فَقَالَتْ يَا أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرُ تُرِيدَانِ أَنْ تُرْمِلَانِي مِنْ زَوْجِي وَ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَكُفَّا عَنْهُ لَأَنْشُرَنَّ شَعْرِي وَ لَأَشُقَّنَّ جَيْبِي وَ لَآتِيَنَّ قَبْرَ أَبِي وَ لَأَصِيحَنَّ إِلَي رَبِّي.
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (المتوفی413 هـ)، الاختصاص، ص 185، تحقيق: علي أكبر الغفاري، السيد محمود الزرندي، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، الطبعة الثانية 1414 - 1993 م
من اللازم ل الذکر ان العياشي ایضا یذکر هذه الرواية بنفس السند فی تفسيره و یقول :
عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن جده ما أتي علي يوم قط أعظم من يومين ...
محمد بن مسعود العياشي _المتوفی320 ق_، تفسير العياشي، ج 2، ص 66، تحقيق : الحاج السيد هاشم الرسولي المحلاتي، ناشر : المكتبة العلمية الإسلامية – طهران.
التهديد بإحراق بیت فاطمة عليها السلام
فی بعض هذه الروايات، التهديد بإحراق بیت فاطمة (سلام الله عليها) من جانب حکام الحکومة آن ذاک و فی بعض آخر، الکلام عن احراق بیت ابنة رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم بیده. هذین المطلبین یمکن ان تکون لأجل تعدد و تکرار الواقعة بمعنی انه فی بعض المرّات، کان صرف التهديد بإلاحراق و فی بعض المرّات، وقوع الإحراق.
انظر تفصيل التقاریر:
تقریر الإمام الباقر (عليه السلام)
عن بعض أصحابنا عن أحدهما قال ... لَمَّا قُبِضَ نَبِيُّ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) كَانَ الَّذِي كَانَ لِمَا قَدْ قُضِيَ مِنَ الِاخْتِلَاف... فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الثَّالِثَةَ عُمَرُ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ قُنْفُذٌ فَقَامَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا) تَحُولُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَضَرَبَهَا فَانْطَلَقَ قُنْفُذٌ وَ لَيْسَ مَعَهُ عَلِيٌّ فَخَشِيَ أَنْ يَجْمَعَ عَلِيٌّ النَّاسَ فَأَمَرَ بِحَطَبٍ فَجَعَلَ حَوَالَيْ بَيْتِهِ ثُمَّ انْطَلَقَ عُمَرُ بِنَارٍ فَأَرَادَ أَنْ يُحْرِقَ عَلَي عَلِيٍّ بَيْتَهُ وَ عَلَي فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا رَأَي (عليه السلام) ذَلِكَ خَرَجَ فَبَايَعَ كَارِهاً غَيْرَ طَائِعٍ.
محمد بن مسعود العياشي _المتوفی320 ق_، تفسير العياشي، ج 2، ص 306، تحقيق : الحاج السيد هاشم الرسولي المحلاتي، ناشر : المكتبة العلمية الإسلامية - طهران
تقریر الإمام الصادق (عليه السلام)
2.1: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَي بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد (عليهما السلام): وَ حُبُّ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَهُمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ مِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام وَ هَتَكُوا حِجَابَهُ فَأَخَذُوا مِنْ فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَدَكَ وَ مَنَعُوهَا مِيرَاثَهَا وَ غَصَبُوهَا وَ زَوْجَهَا حُقُوقَهُمَا وَ هَمُّوا بِإِحْرَاقِ بَيْتِهَا وَ أَسَّسُوا الظُّلْمَ.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی381هـ)، الخصال، ص 603، تحقيق، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، ناشر: منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة، سنة الطبع 1403 - 1362
2.2: الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيَّيْنِ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عن الصادق (عليه السلام): ... وَ يَأْمُرُ الْخَلَائِقَ بِالاجْتِمَاع ثمَّ يَقُصُّ عَلَيْهِمْ قَصَصَ أَفْعَالِهِمَا فِي كُلِّ كُورٍ وَ دُورٍ حَتَّي يَقُصَ عَلَيْهِمْ قَتْلَ هَابِيلَ بْنِ آدَمَ ... وَ إِشْعَالَ النَّارِ عَلَي بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ... ثُمَّ تَبْتَدِئُ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) بِشَكْوَي ما نالها وَ تَقُصُّ عَلَيْهِ قِصَّةَ ... جَمْعِ الْحَطَبِ الْجَزْلِ عَلَي النَّارِ لِإِحْرَاقِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ زَيْنَبَ وَ رُقَيَّةَ وَ أُمِّ كُلْثُومٍ وَ فِضَّةَ وَ إِضْرَامِهِمُ النَّارَ عَلَي الْبَابِ.
الخصيبي، الحسين بن حمدان (المتوفي334هـ)، الهداية الكبري، ص 402 الي 407، ناشر : مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، الطبعة : الرابعة، سنة الطبع : 1411 - 1991 م
2.3: رَوَي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ قال حدثنا أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ قال حدثنا أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام) قَالَ: وَ اللَّهِ مَا بَايَعَ عَلِيٌّ حَتَّي رَأَي الدُّخَانَ قَدْ دَخَلَ بَيْتَه.
الشريف المرتضى، علي بن الحسين الموسوي (المتوفی436هـ)، الشافي في الإمامة، ج 3 ص 241، تحقيق و تعليق: السيد الحسيني الخطيب، ناشر: مؤسسة إسماعيليان – قم، الطبعة: الثانية، سنة الطبعة 1410
تقریر الإمام الکاظم (عليه السلام)
عيسي بن المستفاد المتوفی220 (من اصحاب الإمام الکاظم عليه السلام):
قال حدثني عيسي عن الکاظم عن النبي (صلي الله عليه وآله): يا علي ويل لمن ابتزها حقها وويل لمن هتك حرمتها و ويل لمن أحرق بابها.
عيسي بن المستفاد، کتاب الوصية، ص،90
تقریر سلمان الفارسي
عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال: سمعت سلمان الفارسي قال: لما أن قبض النبي (صلي الله عليه وآله) وصنع الناس ما صنعوا ... فقالت (فاطمة) يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي؟ ... و دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل.
الهلالي، سليم بن قيس (المتوفی80هـ)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 150، ناشر: انتشارات هادي ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
تقریر سليم بن قيس
أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي بَيْتِهِ وَ مَعَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَحَدَّثَنَا فَكَانَ فِيمَا حَدَّثَنَا أَنْ قَال يَا إِخْوَتِي تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) ... فَأَقْبَلَ عُمَرُ حَتَّي ضَرَبَ الْبَابَ ثُمَّ نَادَي يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ [افْتَحِ الْبَابَ] فَقَالَتْ فَاطِمَةُ يَا عُمَرُ مَا لَنَا وَ لَكَ لَا تَدَعُنَا وَ مَا نَحْنُ فِيهِ قَالَ افْتَحِي الْبَابَ وَ إِلَّا أَحْرَقْنَاهُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ يَا عُمَرُ أَ مَا تَتَّقِي اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ تَدْخُلُ عَلَي بَيْتِي وَ تَهْجُمُ عَلَي دَارِي فَأَبَي أَنْ يَنْصَرِفَ ثُمَّ دَعَا عُمَرُ بِالنَّارِ فَأَضْرَمَهَا فِي الْبَابِ فَأَحْرَقَ الْبَابَ
الهلالي، سليم بن قيس (المتوفی80هـ)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 385، ناشر: انتشارات هادي ـ قم، الطبعة الأولي، 1405هـ.
تقریر مروان بن عثمان
قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلِيٌّ (عليه السلام) وَ الزُّبَيْرُ وَ الْمِقْدَادُ بَيْتَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَ أَبَوْا أَنْ يَخْرُجُوا فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَضْرِمُوا عَلَيْهِمُ الْبَيْتَ نَاراً
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (المتوفی413 هـ)، الأمالي، ص 49، تحقيق: الحسين أستاد ولي - علي أكبر الغفاري، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.
الفصل الثالث: اتجاه علماء الإمامية
علماء الامامية من القدیم ، کان لهم الإرتباک فی ثبت مصائب فاطمة (سلام الله عليها) و صنفوا فی هذا المجال تصانیف عدیدة. هم فی بعض الأوقات یتکلمون عن الظلم فی حق فاطمة (سلام الله عليها) و غصب حقها ،و فی موارد صرحوا بمسألة الضرب، سقط محسن و استشهاد السیدة. تری آرائهم فی ميراثهم الکلامي، الحديثي و الفقهي. فی الإدامة نذکر نموذج من هذه العلماء:
ابن أبي زينب النعماني المتوفی ما یقارب سنة 360 ق
فلو لم يكن في الإسلام مصيبة ... إلا ما لحق فاطمة (سلام الله عليها) حتي مضت غضبي علي أمة أبيها و دعاها ما فعل بها إلي الوصية بأن لا يصلي عليها أحد منهم لكان عظيما.
النعماني، أبي عبد الله محمد بن ابن إبراهيم بن جعفر الكاتب المعروف ب ابن أبي زينب النعماني (المتوفی360هـ)،الغيبة، ص 55، تحقيق: فارس حسون كريم، ناشر: أنوار الهدي، المطبعة: مهر – قم، الطبعة: الأولي1422
هو(المحسن)السقط الذي ألقته فاطمة عليها السلام لما ضغطت بين البابين.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين،(المتوفی381هـ)، معاني الأخبار، ص 206، ناشر: جامعة المدرسين، قم، اول، 1403
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ... السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ ... السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَة.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (المتوفی381هـ)، من لا يحضره الفقيه، ج 2 ص 573، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: جامعة المدرسين فی الحوزة العلمية- قم.
فَإِذَا أَرَدْتَ زِيَارَتَهَا فَقِفْ بِالرَّوْضَةِ وَ قُل السَّلَامُ عَلَيْكِ ... يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَيَّتُهَا الْبَتُولُ الشَّهِيدَة ...
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (المتوفى413 هـ)، المقنعة، ص 45، تحقيق و نشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ـ قم ، الطبعة : الثانية ، 1410 ه
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (المتوفي413 هـ)، كتاب المزار مناسك المزار، ص 179، تحقيق آية الله السيد محمد باقر الأبطحي، ناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م
هذا الخبر(فقالت (فاطمة) يا ابن الخطاب أتراك محرقا علي بابي قال: نعم ...) قد روته الشيعة من طرق كثيرة ... وأي اختيار لمن يحرق عليه بابه حتي يبايع؟
الشريف المرتضي، علي بن الحسين الموسوي (المتوفی436هـ)، الشافي في الإمامة، ج 3 ص 241، تحقيق و تعليق: السيد الحسيني الخطيب، ناشر: مؤسسة إسماعيليان – قم، الطبعة: الثانية، سنة الطبعة 1410
و المشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب علي بطنها حتي اسقطت فسمي السقط محسنا و الرواية بذلك مشهورة عندهم.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (المتوفی460هـ)، تلخيص الشافي ج 3 ص 156
ابو الصلاح الحلبي المتوفی 447ق
ومما يقدح في عدالة الثلاثة، إحضار الحطب لتحريق منزله والهجوم عليه بالرجال من غير إذنه واضطرارهم بذلك زوجته وبناته وغيرهم إلي الخروج عن بيوتهم.
الحلبي، أبو الصلاح (المتوفی447هـ)، تقريب المعارف، ص 233، تحقيق: فارس تبريزيان الحسون، سنة الطبعة: 1417 - 1375 ش.
(زيارة مولاتنا السيدة فاطمة صلوات الله عليها) السلام علي البتول الشهيدة ... السلام عليك أيتها المظلومة.
القاضي ابن البراج، عبد العزيز بن البراج الطرابلسي(المتوفی481) المهذب، ج 1 ص 277، تحقيق: مؤسسة سيد الشهداء العلمية / إشراف: جعفر السبحاني، ناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم
هو یذکر هذه السیدة بعنوان " الْمَظْلُومَةُ الشَّهِيدَةُ ".
ابن شهرآشوب، رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن علي السروي المازندراني (المتوفی588هـ)، مناقب آل أبي طالب، ج 3 ص 132، تحقيق: لجنة من أساتذة النجف الأشرف، ناشر: المكتبة والمطبعة الحيدرية، 1376هـ ـ 1956م.
وعلماء أهل البيت (عليهم السلام) لا يحصي عددهم وعدد شيعتهم إلا الله تعالي وما رأيت ولا سمعت عنهم أنهم يختلفون في أن أبا بكر وعمر ظلما أمهم فاطمة (عليها السلام) ظلما عظيما.
ابن طاووس الحلي، ابي القاسم علي بن موسي (المتوفی664هـ)، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ص 252، المطبعة: الخيام ـ قم، الطبعة: الأولي1399
خواجة نصير الطوسي المتوفی ما یقارب سنة 660ق
وبعث (ابوبکر) إلي بيت أمير المؤمنين (عليه السلام) لما امتنع من البيعة فأضرم فيه النار وفيه فاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وجماعة من بني هاشم.
الحلي، الحسن بن يوسف (المتوفی 726هـ)، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، ص 511.
وضربت فاطمة عليها السلام فألقت جنينا اسمه محسن.
الحلي، الحسن بن يوسف (المتوفی 726هـ)، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، ص 511.
بعث (ابوبکر) إليها عمر حتّي ضربها علي بطنها و أسقطت سقطا اسمه محسن و أضرم النار ليحرق عليهم البيت و فيه فاطمة (عليها السّلام) و جماعة من بني هاشم فأخرجوا عليّا (عليه السّلام) قهرا.
سيوري، المقداد، اللوامع الالهية، ص 359.
واشتهر في الشيعة أنه حصر فاطمة في الباب حتي أسقطت محسنا.
العاملي النباطي، الشيخ زين الدين أبي محمد علي بن يونس (المتوفی877هـ) الصراط المستقيم إلي مستحقي التقديم، ج 3 ص 12، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، الطبعة الأولي، 1384هـ
والطلب إلي البيعة بالإهانة والتهديد بتحريق البيت و جمع الحطب عند الباب وإسقاط فاطمة محسنا.
الکرکي، علي بن الحسين، نفحات اللاهوت، ص130.
شهادتها (صلوات الله عليها) كانت من ضرب عمر الباب علي بطنها عند إرادة أمير المؤمنين لبيعة أبي بكر و ضرب قنفذ غلام عمر السوط عليها بإذنه و سقط بالضرب غلام كان اسمه محسن.
المجلسي، محمد تقي، روضة المتقين، ج 5 ص 342.
ملا صالح المازندراني المتوفی 1081ق
قتلوها بضرب الباب علي بطنها وهي حامل فسقط حملها فماتت لذلك.
المازندراني، مولي محمد صالح (المتوفی1081هـ)، شرح أصول الكافي، ج 7 ص 231، تحقيق: مع تعليقات: الميرزا أبو الحسن الشعراني / ضبط وتصحيح: السيد علي عاشور، ناشر: دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، الطبعة: الأولي1421 - 2000 م
منها، إضرامه (عمر) النار في بيت عليّ ليحرقه و فيه فاطمة و جماعة من بني هاشم.
فيض الکاشاني، محسن، علم اليقين في أصول الدين، ج2، ص 829
إن هذا الخبر[إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة] يدل علي أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات
المجلسي، محمد باقر (المتوفی 1111هـ)، مرآة العقول في شرح اخبار آل الرسول، ج 5، ص 318، ناشر: دار الكتب الإسلامية ـ طهران، الطبعة : الثانية،1404هـ ـ 1263ش.
وضرب الزهراء (عليها السلام) حتي أسقطها جنينها ولطمها حتي خرت لوجهها وجبينها.
البحراني، الشيخ يوسف، (المتوفی1186هـ)، الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج 5 ص 180، ناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، طبق برنامج مكتبة اهل البيت.
... قد هجم علي آل محمد (صلي الله عليه وآله) في دارهم وأشعل النار فيها أو كاد ... أن عمر هدد بحرق بيته وإن كانت فاطمة فيه ...
الصدر، السيد محمد باقر، فدك في التاريخ، ص 28 تا 92
نتيجة المقالة المذکورة ، اثبات المواجهة الجسدیة (الضرب، السقط، استشهاد) و غير الجسدیة (التقاریر الکلية فی المصائب، غصب فدک، الهجوم علی بیت فاطمة و احراق بیتها) بید الحکومة ضد فاطمة (سلام الله عليها) علی اساس التقاریر العدیدة فی مصادر الإمامية.