5 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الوشّاء، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول: قال عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) : علي الأئمّة من الفرض ما ليس علي شيعتهم، وعلي شيعتنا ما ليس علينا، أمرهم اللّه عزّوجلّ أن يسألونا قال: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) فأمرهم أن يسألونا، وليس علينا الجواب، إن ( الأنبياء: 7/21. )
شئنا أجبنا، وإن شئنا أمسكنا.
( الكافي: 212/1 ح 8. عنه نور الثقلين: 56/3 ح 95، ووسائل الشيعة: 65/27 ح
33211، والوافي: 529/3 ح 1053، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 581/1 ح 891،
بتفاوت.
بصائر الدرجات: الجزء الأوّل 58 ح 2، و63 ح 28. عنه البحار: 177/23 ح 17. )

6 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن محمّد بن عيسي، عن أبي همّام إسماعيل بن همّام، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) : إنّ الدعاء والبلاء ليترافقان إلي يوم القيامة، إنّ الدعاء ليردّ البلاء وقد أُبرم إبراماً.
( الكافي: 469/2 ح 4. عنه وسائل الشيعة: 36/7 ح 8644، والوافي: 1477/9 ح 8579. )
7 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن عليّ بن محمّد بن سليمان، عن أبي أيّوب المدينيّ، عن سليمان الجعفريّ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، (عن أبيه، عن جدّه) قال: كان عليّ بن الحسين ( عليهم السلام ) : يقول: ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه، وما أزرعه إلّا ليناله المعترّ وذو الحاجة، وتناله القنبرة منه خاصّة من الطير.
( الكافي: 225/6 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 396/23 ح 29836.
الأمالي للطوسيّ: 688 ح 1460. عنه البحار: 67/100 ح 20. عنه وعن الكافي، البحار: 304/61 ح 8. )

8 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، ادع اللّه عزّ وجلّ أن يرزقني الحلال؟...فقال ( عليه السلام ) : كان عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) يقول: الحلال هو قوت المصطفين....
( الكافي: 552/2 ح 9، و89/5 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2067. )

9 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن الحسن، وعليّ بن إبراهيم الهاشميّ، عن بعض أصحابنا، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قال عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) : القُنزُعَة التي علي ( القُنزُعَة: الريش المجتمعة في رأس الديك، المعجم الوسيط: 762. )
رأس القنبرة من مسحة سليمان بن داود، وذلك أنّ الذكر أراد أن يسفد أُنثاه ( سفد الذكر علي الأنثي كضرب وعلم سِفاداًبالكسر: نَزا. القاموس المحيط: 583/1. )
فامتنعت عليه.
فقال لها: لا تمتنعي، فما أريد إلّا أن يخرج اللّه عزّوجلّ منّي نسمة تذكر به، فأجابته إليّ بما طلب.
فلمّا أرادت أن تبيض قال لها: أين تريدين أن تبيّضي؟
فقالت له: لا أدري، أُنحّيه عن الطريق؟
قال لها: إنّي خائف أن يمرّ بك مارّ الطريق، ولكنّي أري لك أن تبيّضي قرب الطريق، فمن يراك قربه توهّم أنّك تعرضين للقط الحبّ من الطريق، فأجابته إلي ذلك، وباضت، وحضنت، حتّي أشرفت علي النقاب، فبينا هما كذلك، إذ طلع ( نقب نقباً: خرق. المعجم الوسيط: 943. )
سليمان بن داود ( عليه السلام ) في جنوده والطير تظلّه، فقالت له: هذا سليمان قد طلع علينا في جنوده، ولا آمن أن يحطّمنا ويحطّم بيضنا.
فقال لها: إنّ سليمان ( عليه السلام ) لرجل رحيم بنا، فهل عندك شي ء هيّئته لفراخك إذا نقبن؟
قالت: نعم، جرادة خبّأتها منك أنتظر بها فراخي إذا نقبن، فهل عندك أنت شي ء؟
قال: نعم، عندي تمرة خبّأتها منك لفراخي.
قالت: فخذ أنت تمرتك، وآخذ أنا جرادتي، ونعرض لسليمان ( عليه السلام ) فنهديهما له، فإنّه رجل يحبّ الهديّة.
فأخذ التمرة في منقاره، وأخذت هي الجرادة في رجليها، ثمّ تعرّضا لسليمان ( عليه السلام ) ، فلمّا رآهما وهو علي عرشه بسط يديه لهما فأقبلا، فوقع الذكر علي اليمين، ووقعت الأُنثي علي اليسار، وسألهما عن حالهما فأخبراه، فقبل هديّتهما، وجنّب جنده عنهما وعن بيضهما، ومسح علي رأسهما، ودعا لهما بالبركة، فحدثت القُنزُعَة علي رأسهما من مسحة سليمان ( عليه السلام ) .
( الكافي: 225/6 ح 4. عنه وسائل الشيعة: 396/23 ح 29838، والبحار: 82/14 ح 26. )
10 - حسين بن سعيد الأهوازيّ : الحسن بن عليّ قال: سمعت أباالحسن ( عليه السلام ) يقول: إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ضرب مملوكاً، ثمّ دخل إلي منزله، فأخرج السوط، ثمّ تجرّد له، ثمّ قال: اجلد عليّ بن الحسين....
( كتاب الزهد: 45 ح 120.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1046. )

11 - الحميريّ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وذكر عنده (أي الرضا ( عليه السلام ) ) بعض أهل بيته فقلت له: الجاحد منكم، ومن غيركم واحد؟
فقال ( عليه السلام ) : لا، كان عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) يقول: لمحسننا حسنتان، ولمسيئنا ذنبان.
( قرب الإسناد: 357 ح 1276. عنه البحار: 181/46 ح 44. )
12 - الحميريّ : قال البزنطي: وسمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) إذا ناجي ربّه قال: «اللّهمّ! يا ربّ! إنّما قويت علي معاصيك بنعمتك».
( قرب الإسناد: 377 ح 1332، و358، ح 1281، باختصار في الدعاء. عنه البحار: 5/5 ح 4. )
13 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن أبي عبد اللّه وغيره، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) :إنّ بعض أصحابنا يقول بالجبر، وبعضهم يقول بالاستطاعة، قال: فقال لي: اكتب:
بسم اللّه الرحمن الرحيم، قال عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) : قال اللّه عزّوجلّ: «ياابن آدم! بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء، وبقوّتي أدّيت إلي فرائضي، وبنعمتي قويت علي معصيتي، جعلتك سميعاً بصيراً، ما أصابك من حسنة فمن اللّه، وما أصابك من سيّئة فمن نفسك، وذلك أنّي أولي بحسناتك منك، وأنت أولي بسيّئاتك منّي، وذلك أنّي لا أُسأل عمّا أفعل، وهم يسألون» قد نظمت لك كلّ شي ء تريد.
( الكافي: 159/1 ح 12. عنه الجواهر السنيّة: 249 س 11.
التوحيد: 338 ح 6. عنه نور الثقلين: 419/3 ح 34. عنه وعن العيون، البحار: 57/5 س 18، مثله.
تفسير العيّاشيّ: 258/1 ح 200، و259، ح 201، قطعة منه. عنه البحار: 56/5 ح 99، و100.
قرب الإسناد: 347 ح 1257، و354 ح 1267. عنه البحار: 4/5 ح 3، و57 ح 104.
عيون أخبار الرضاعليه السلام : 144/1 ح 49، بتفاوت.
الكافي: 152/1 ح 6، بتفاوت، وفيه: قال أبو الحسن الرضاعليه السلام : قال اللّه:... عنه الفصول المهمّة للحرّ العاملي: 229/1 ح 208، و236 ح 225. عنه وعن العيون والتوحيد، الجواهر السنيّة: 279 س 3. عنه نور الثقلين: 519/1 ح 415، والوافي: 524/1 ح 430، و525 ح 431. )

14 - الحميريّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قال لي:...البس وتجمّل، فإنّ عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) كان يلبس الجبّة الخزّ بخمسمائة درهم، والمطرف الخزّ بخمسين ديناراً، فيتشتّي فيه، فإذا خرج الشتاء باعه وتصدّق بثمنه، وتلا هذه الآية: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ ي وَالطَّيِّبَتِ مِنَ الرِّزْقِ ) .
( قرب الإسناد: 357 ح 1277.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1039. )

15 - الشيخ الصدوق :...سهل بن القاسم النوشجانيّ قال: قال لي الرضا ( عليه السلام ) بخراسان:...إنّ عبد اللّه بن عامر بن كريز لمّا افتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجر بن شهريار ملك الأعاجم، فبعث بهما إلي عثمان بن عفّان، فوهب إحديهما للحسن، والأُخري للحسين ( عليهماالسلام ) ، فماتتا عندهما نفساوين
وكانت صاحبة الحسين ( عليه السلام ) نفست بعليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) فكفّل عليّاً ( عليه السلام ) بعض أُمّهات ولد أبيه، فنشأ وهو لايعرف أُمّاً غيرها، ثمّ علم أنّها مولاته، فكان الناس يسمّونها أُمّه...وكان سبب ذلك، أنّه واقع بعض نسائه، ثمّ خرج يغتسل فلقيته أمّه هذه فقال لها: إن كان في نفسك من هذا الأمر شي ء فاتّقي اللّه وأعلميني.
فقالت: نعم، فزوّجها....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 128/2 ح 6.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1047. )

16 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن عليّ بن محمّد القاسانيّ، عن أبي أيّوب المدينيّ، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ ( عليهم السلام ) : :
إنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) نهي عن قتل خمسة: الصُرَد، والصوّام، والهدهد، ( في الخصال: الصرد الصوّام، من دون عطف بينهما، ولعلّه هو الصحيح، لأنّ الإختلاف واقع بين العدد والمعدود، يعني كون العدد خمسة والمعدود ستّة، علي حسب المتن.
وقال صاحب القا موس: الصُرَد طائر ضَخم الرأس يصطاد العصافير، أو هو أوّل طائر صام للّه تعالي. القاموس المحيط: 590/1. )

والنحل، والنملة، والضفدع.
وأمر بقتل خمسة: الغراب، والحداء، والحيّة، والعقرب، والكلب العقور.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 277/1 ح 14. وعن العلل، البحار: 264/61 ح 19، ولكن لم نجده في العلل، فيحتمل أنّه مصحّف الخصال كما أشار إليه هامش البحار.
الكافي: 224/6 ح 3، بتفاوت واختصار.
الخصال: 297/1 ح 66.
تهذيب الأحكام: 19/9 ح 76. عنه وعن الخصال والكافي والعيون، وسائل الشيعة: 395/23 ح 29833. )

17 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن عيسي المجاور في مسجد الكوفة قال: حدّثنا إسماعيل بن عليّ بن رزين، ابن أخي دعبل بن عليّ الخزاعيّ، عن أبيه قال: حدّثنا الإمام أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا قال: حدّثني أبي، موسي بن جعفر قال: حدّثني أبي، جعفر بن محمّد قال: حدّثني أبي، محمّد بن عليّ قال: حدّثني أبي، عليّ بن الحسين قال: حدّثني أبي، الحسين بن عليّ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : قال: إنّ رسول اللّه تلا هذه الآية: ( لَايَسْتَوِي أَصْحَبُ النَّارِ وَأَصْحَبُ الْجَنَّةِ أَصْحَبُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَآلِزُونَ ) ، فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : أصحاب الجنّة من أطاعني، وسلّم لعليّ ( الحشر: 20/59. )
بن أبي طالب ( عليهماالسلام ) بعدي، وأقرّ بولايته، وأصحاب النار من سخط الولاية، ونقض العهد، وقاتله بعدي.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 280/1 ح 22. عنه البحار: 358/8 ح 21، ونور الثقلين: 292/5 ح 72، وإثبات الهداة: 26/2 ح 103، والبرهان: 319/4 ح 1. عنه وعن الأمالي، البحار: 110/38 ح 42.
أمالي الطوسيّ: 363 ح 762. عنه تأويل الآيات: 657 س 1، بحذف الإسناد، والبحار: 203/27 ح 2.
بشارة المصطفي لشيعة المرتضي عليه السلام : 119 س 17، بسند آخر. )

18 - الشيخ الصدوق : وبهذا الإسناد عن عليّ بن ال حسين ( عليهماالسلام ) أنّه قال: إنّ النبي ( صلي الله عليه وآله وسلم ) أذّن في أُذن ال حسن ( عليه السلام ) بالصلاة يوم ولد.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 43/2 ح 147. عنه البحار: 112/101 ح 21، وفيه: أُذُن الحسين، ووسائل الشيعة: 409/21 ح 27429، كما في البحار. عنه وعن الصحيفة، البحار: 240/43 ح 6.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 272 ح 6. )

19 - الشيخ الصدوق : وبهذا الإسناد عن عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال: أخذ الناس ثلاثة من ثلاثة: أخذوا الصبر عن أيّوب ( عليه السلام ) ، والشكر عن نوح ( عليه السلام ) ، والحسد من بني يعقوب.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 45/2 ح 164. عنه البحار: 291/11 ح 1، و349/12 ح 14، و44/68 ح 48، و86 ح 34. عنه وعن الصحيفة، البحار: 267/12 ح 36.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 257 ح 188، بتفاوت. عنه نور الثقلين: 724/5 ح 40. )

20 - الشيخ الصدوق : وبهذا الإسناد عن عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال: إنّ فاطمة ( عليها السلام ) عقّت عن الحسن والحسين ( عليه السلام ) ، وأعطت القابلة رِجل شاة وديناراً.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 46/2 ح 170. عنه وسائل الشيعة: 409/21 ح 27430.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 274 ح 12، بتفاوت. عنه وعن العيون، البحار: 240/43 ح 7، و112/101 ح 22. )

21 - الشيخ الصدوق : عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: قال عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) : إنّي لأستحيي من ربّي أن أري الأخ من إخواني، فأسأل اللّه له الجنّة، وأبخل عليه بالدينار والدرهم، فإذا كان يوم القيمة قيل لي: لو كانت الجنّة لك، لكنت بها أبخل، وأبخل، وأبخل.
( مصادقة الإخوان: 62 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 387/16 ح 21835. )
22 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن موسي بن عليّ الوشّاء البغداديّ قال: كنت بخراسان مع عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) في مجلسه وزيد بن موسي حاضر، قد أقبل علي جماعة في المجلس يفتخر عليهم ويقول: نحن ونحن، وأبوالحسن ( عليه السلام ) مقبل علي قوم يحدّثهم، فسمع مقالة زيد، فالتفت إليه، فقال: يازيد! أغرّك قول ناقلي الكوفة:...إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) كان يقول: لمحسننا كفلان من الأجر، ولمسيئنا ضعفان من العذاب....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 232/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 124. )

23 - الراوندي : قال الرضا ( عليه السلام ) : رأي عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) رجلاً يطوف بالكعبة وهو يقول: «اللّهمّ! إنّي أسألك الصبر».
قال: فضرب عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) علي كتفه (ثمّ قال:) سألت البلاء؟ قل: «اللّهمّ! إنّي أسألك العافية والشكر علي العافية».
( الدعوات: 114 ح 261.
تقدّم الحديث أيضاً في ف 2 - 4 رقم 1045. )

24 - الشيخ الطوسيّ : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن عليّ بن عليّ الدعبليّ قال: حدّثني أبي أبو الحسن عليّ بن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء أخو دعبل بن عليّ الخزاعيّ ببغداد، سنة اثنتين وسبعين ومائتين قال: حدّثنا سيّدي أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا بطوس، سنة ثمان وتسعين ومائة، قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر قال: حدّثنا أبي جعفر بن محمّد قال: حدّثنا أبي محمّد بن عليّ، عن عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ، قال: لمّا ضرب ابن ملجم (لعنه اللّه) أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وكان معه آخر، فوقعت ضربته علي الحائط، وأمّا ابن ملجم فضربه فوقعت الضربة وهو ساجد علي رأسه علي الضربة التي كانت، فخرج الحسن والحسين ( عليهماالسلام ) ، وأخذا ابن ملجم وأوثقاه، واحتُمِل أمير المؤمنين فأُدخل داره، فقعدت لبابة عند رأسه، وجلست أمّ كلثوم عند رجليه، ففتح عينيه فنظر إليهما فقال: الرفيق الأعلي خير مستقرّاً وأحسن مقيلاً، ضربة بضربة، أو العفو إن كان ذلك.
ثمّ عرق، ثمّ أفاق فقال: رأيت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يأمرني بالرواح إليه عشاء ثلاث مرّات.
( الأمالي: 365 ح 768. عنه البحار: 205/42 ح 9. )
25 - الشيخ الطوسيّ : وبهذا الإسناد، عن عليّ بن ( تقدّم إسناده و ما بعده في الحديث السابق. )
الحسين ( عليهماالسلام ) : أنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قال: سنّوا بهم سنّة أهل الكتاب، يعني المجوس.
( الأمالي: 365 ح 770. عنه البحار: 64/97 ح 5، ووسائل الشيعة: 128/15 ح 20139. )
26 - الشيخ الطوسيّ : وبهذا الإسناد، عن عليّ بن ال حسين ( عليهماالسلام ) ، أنّه قال: بلّوا جوف المحموم بالسويق والعسل ثلاث مرّات، ويحوّل من إناء إلي إناء ويسقي المحموم، فإنّه يذهب بالحُمّي الحارّة، وإنّما عمل بالوحي.
( الأمالي: 366 ح 775. عنه البحار: 98/59 ح 14.
مكارم الأخلاق: 182 س 7، مرسلاً عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام . عنه البحار: 281/63 ح 25 ومستدرك الوسائل: 339/16 ح 20082. )

27 - الشيخ الطوسيّ : وبهذا الإسناد، عن عليّ بن ال حسين ( عليهماالسلام ) ، أنّه قال: شيئان ما دخلا جوفاً قطّ إلّا أفسداه، وشيئان ما دخلا جوفاً قطّ إلّا أصلحاه: فأمّا اللذان يصلحان جوف ابن آدم فالرمّان والماء الفاتر، وأمّا اللذان يفسدان فالجبن والقديد.
( الأمالي: 369 ح 790. عنه البحار: 65/63 ح 35، و155 ح 7، و104 ح 1، قطعة منه، و453 ح 24، ووسائل الشيعة: 33/25 ح 31089، وفيه: عن عليّ عليه السلام . )
28 - أبو عليّ الطبرسيّ : أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد، أبو الفتح عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن القشيريّ، أدام اللّه عزّه، قراءةً عليه، داخل القبّة التي فيها قبر الرضا ( عليه السلام ) ، غرّة شهر اللّه المبارك رمضان، سنة إحدي وخمسمائة، قال: حدّثني الشيخ الجليل العالم، أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عليّ الحاتميّ الزوزنيّ قراءةً عليه، سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن هارون الزوزنيّ بها، قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن محمّد، حفدة العبّاس بن حمزة النيشابوريّ، سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائيّ بالبصرة، قال: حدّثني أبي سنة ستّين ومائتين، قال: حدّثني عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) سنة أربع وتسعين ومائة، قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن عليّ، قال: حدّثني أبي عليّ بن الحسين ( عليهم السلام ) : : أنّه سمّي حسناً يوم سابعه، واشتقّ من اسم حسن حسين، وذكر: أنّه لم يكن بينهما إلّا الحمل.
( صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 250 ح 170، عنه وعن العيون، البحار: 240/43 ح 5، ووسائل الشيعة: 408/21 ح 27428.
عيون أخبار الرضاعليه السلام : 42/2 ح 145. عنه البحار: 127/101 ح 3، وفيه: عن الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) : قال: سمّي رسول اللّه حسناً يوم السابع. )

29 - أبو عليّ الطبرسي : وبإسناده قال: حدّثني [أبي، عن ] عليّ بن الحسين ( عليهم السلام ) : : إنّ الحسين بن عليّ ( عليهماالسلام ) دخل المستراح فوجد لقمةً مُلقاةً، فدفعها إلي غلام له فقال: يا غلام! ذكّرني عن هذه اللقمة إذا خرجت. فأكلهاالغلام.
فلمّا خرج الحسين ( عليه السلام ) قال: يا غلام! [هات ] اللقمة
قال: أكلتها يا مولاي!
قال: أنت حرّ لوجه اللّه تعالي.
فقال له رجل: أعتقته يا سيّدي؟
قال: نعم، سمعت جدّي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) [وهو] يقول: من وجد لقمةً ملقاةً، فمسح منها ما مسح، وغسل منها ما غسل، ثمّ أكلها، لم تستقرّ في جوفه حتّي يَعتقه اللّه تعالي من النار ولم أكن لأستعبد رجلاً أعتقه اللّه تعالي من النار.
( صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 253 ح 177.
عيون أخبار الرضاعليه السلام : 43/2 ح 154 س 20. عنه وعن الصحيفة، البحار: 433/63 ح 21، وح 22، قطعة منه، و186/77 ح 42، ووسائل الشيعة: 361/1 ح 958.
الدعوات: 138 ح 342، أورد كلام النبيّ عليهماالسلام مرسلاً. عنه البحار: 431/63 ح 15، ومستدرك الوسائل: 292/16 ح 19929.
ينابيع المودّة: 214/2 ح 618، بتفاوت، وفيه: إنّ الحسن المجتبي عليه السلام . )

30 - أبو عليّ الطبرسيّ : بإسناده قال: قال عليّ بن ال حسين ( عليهماالسلام ) : سادة الناس في الدنيا الأسخياء، وسادة الناس في الآخرة الأتقياء.
( صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 261 ح 199. عنه البحار: 350/68 س 11.
مشكاة الأنوار: 232 س 20، مرسلاً عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام . )

31 - أبو عليّ الطبرسيّ : بإسناده قال: قال عليّ بن ال حسين ( عليهماالسلام ) : العافية مُلك خفيّ.
( صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 261 ح 200. )
32 - أبو عليّ الطبرسيّ : بإسناده قال: قال عليّ بن الحسين: إيّاكم والغيبة فإنّها إدام كلاب [أهل ] النار.
( صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 260 ح 195. عنه البحار: 256/72 ح 43. )
33 - أبو عليّ الطبرسيّ : بإسناده قال: قال عليّ بن الحسين: من كفّ عن أعراض المسلمين أقاله اللّه عزّوجلّ عثرته يوم القيامة.
( صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 260 ح 196. عنه البحار: 256/72 ح 42. )
34 - الشعيريّ : عن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، عن عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ، قال: خمسة لو دخلتم فيهنّ لأصبتموهنّ: لا يخاف عبد ( في البحار: لو رحلتم. )
إلّاذنبه، ولا يرجو إلّا ربّه، ولا يستحي الجاهل إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول لا أعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له.
( جامع الأخبار: 116 س 2. عنه البحار: 91/68 ح 46. )



(ز) - ما رواه عن الإمام الباقر ( عليهماالسلام )

1 - العيّاشيّ : عن سليمان الجعفريّ قال: سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) في قول اللّه ( وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَيَكُمْ ) .
( البقرة: 58/2. )
قال ( عليه السلام ) : فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : نحن باب حطّتكم.
( تفسير العيّاشيّ: 45/1 ح 47. عنه البحار: 122/23 ح 46، والبرهان: 104/1 ح 3. )
2 - الصفّار : حدّثنا عبّاد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن مقاتل بن مقاتل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) مثّلت له أُمّته في الطين، فعرفهم بأسمائهم، وأسماء آبائهم، وأخلاقهم وحلاهم.
( الحَلي: ما يتزيّن به من مَصوغ المعدنيّات أو الحجارة. المعجم الوسيط: 195. )
قال: قلنا له: جعلت فداك، جميع الأُمّة من أوّلها إلي آخرها؟
قال ( عليه السلام ) : هكذا قال أبو جعفر ( عليه السلام ) .
( بصائر الدرجات، الجزء الثاني: 105، الباب 14 ح 8، و10، وفيه: أبو جعفر أو جعفر، عنه البحار: 153/17 ح 57. )
3 - الصفّار :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ...قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنّما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، أينما دار التابوت دار الملك.
( بصائر الدرجات، الجزء الرابع : 198 ح 15، و 205 ح 43.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 923. )

4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسن بن الجهم قال: قال أبوالحسن ( عليه السلام ) لإسماعيل بن محمّد وذكر له أنّ ابنه صدّق عنه قال:...إنّه رجل، قال ( عليه السلام ) : فمره أن يتصدّق ولو بالكسرة من الخبز، ثمّ قال: قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : إنّ رجلاً من بني إسرائيل كان له ابن وكان له محبّاً، فأُتي في منامه، فقيل له: إنّ ابنك ليلة يدخل بأهله يموت. قال: فلمّا كان تلك الليلة، وبني عليه أبوه، توقّع أبوه ذلك، فأصبح ابنه سليماً، فأتاه أبوه فقال له: يا بنيّ! هل عملت البارحة شيئاً من الخير؟ قال: لا، إلّا أنّ سائلاً أتي الباب وقد كانوا ادّخروا لي طعاماً فأعطيته السائل، فقال: بهذا دفع اللّه عنك.
( الكافي: 6/4 ح 8.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1451. )

5 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك، إنّي قد سألت اللّه حاجة منذ كذا وكذا سنة، وقد دخل قلبي من إبطائها شي ء فقال ( عليه السلام ) : يا أحمد! إيّاك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتّي يقنطك، إنّ أبا جعفر صلوات اللّه عليه كان يقول: إنّ المؤمن يسأل اللّه عزّ وجلّ حاجة فيؤخّر عنه تعجيل إجابته حبّاً لصوته، واستماع نحيبه...كان يقول: ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحواً من دعائه في الشدّة....
( الكافي: 488/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2372. )

6 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن مسألة، فأبي وأمسك، ثمّ قال: لو أعطيناكم كلّما تريدون كان شرّاً لكم، وأخذ برقبة صاحب هذا الأمر، قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ولاية اللّه أسرّها إلي جبرئيل ( عليه السلام ) ، وأسرّها جبرئيل إلي محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وأسرّها محمّد إلي عليّ، وأسرّها عليّ إلي من شاء اللّه، ثمّ أنتم تذيعون ذلك، مَن الذي أمسك حرفاً سمعه؟ قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : في حكمة آل داود: ينبغي للمسلم أن يكون مالكاً لنفسه، مقبلاً علي شأنه، عارفاً بأهل زمانه....
( الكافي: 224/2 ح 10.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2115. )

7 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...محمّد بن الفضيل قال: سألته عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلي اللّه عزّ وجلّ؟
قال ( عليه السلام ) : أفضل ما يتقرّب به العباد إلي اللّه عزّ وجلّ، طاعة اللّه، وطاعة رسوله، وطاعة أولي الأمر، قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : حبّنا إيمان، وبغضنا ( في بعض المصادر: وكان أبو جعفرعليه السلام يقول:... )
كفر.
( الكافي: 187/1 ح 12.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2107. )

8 - أبو عمرو الكشّيّ :...هشام المشرقيّ أنّه دخل علي أبي الحسن الخراسانيّ فقال ( عليه السلام ) : إنّ أهل البصرة سألوا عن الكلام فقالوا: إنّ يونس يقول: إنّ الكلام ليس بمخلوق!
فقلت لهم: صدق يونس، إنّ الكلام ليس بمخلوق، أما بلغكم قول أب ي جعفر ( عليه السلام ) حين سئل عن القرآن: أخالق هو أو مخلوق؟
فقال ( عليه السلام ) لهم: ليس بخالق ولا مخلوق، إنّما هو كلام الخالق....
( رجال الكشّيّ: 490 رقم 934.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1889. )

9 - الحميريّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسألته أن يدعو اللّه عزّ وجلّ لإمرأة من أهلنا بها حمل؟
فقال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : الدعاء مالم يمض أربعة أشهر....
( قرب الإسناد: 352 ح 1262.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2080. )

10 - الحميريّ :...البزنطيّ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: سألته عن الجبّة الفراء، يأتي الرجل السوق من أسواق المسلمين، فيشتري الجبّة، لا يدري أهي ذكيّة، أم لا؟ يصلّي فيها؟
قال ( عليه السلام ) : نعم، إنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) كان يقول: إنّ الخوارج ضيّقوا علي أنفسهم بجهالتهم، إنّ الدين أوسع من ذلك....
( قرب الإسناد: 385 ح 1358.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1253. )

11 - الحميريّ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : عدّة المتعة حيضة.
وقال: خمسة وأربعون يوماً، لبعض أصحابه.
( قرب الإسناد: 361 ح 1293. عنه البحار: 313/100 ح 6. ووسائل الشيعة: 53/21 ح 26514. )
12 - الحميريّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول...: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لو استطاع الناس لأحبّونا.
( قرب الإسناد: 355 ح 1273، و356 ح 1274.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2056. )

13 - الحميريّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت له (أي الرضا ( عليه السلام ) ): جعلت فداك...فقال ( عليه السلام ) :...فعليكم بالصبر، فإنّه إنّما يجي ء الفرج علي اليأس، وقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم.
وقد قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : هي واللّه السنن، القُذّة بالقُذّة، ومشكاة بمشكاة، ولابدّ أن يكون فيكم ما كان في الذين من قبلكم، ولو كنتم علي أمر واحد، كنتم علي غير سنّة الذين من قبلكم....
( قرب الإسناد: 380 ح 1343.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1126. )

14 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسألته عن قرب هذا الأمر؟
فقال ( عليه السلام ) : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) حكاه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: أوّل علامات الفَرَج سنة خمس وتسعين ومائة، وفي سنة ستّ وتسعين ومائة تخلع العرب أعنتها، وفي سنة سبع وتسعين ومائة يكون الفناء، وفي سنة ثمان وتسعين ومائة يكون الجلاء....
( قرب الإسناد: 370 ح 1326.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1127. )

15 - الحميريّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول:...وكان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول: أربعة أحداث تكون قبل قيام القائم تدلّ علي خروجه، منها أحداث قد مضي منها ثلاثة وبقي واحد.
قلنا: جعلنا فداك، وما مضي منها؟ قال ( عليه السلام ) : رجب خلع فيها صاحب خراسان، ورجب وثب فيه عليّ بن زبيدة، ورجب خرج فيه محمّد بن إبراهيم بالكوفة...قال: وكان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول: ما من برّ ولافاجر يقف بجبال عرفات فيدعو اللّه إلّا استجاب اللّه له، أمّا البرّ ففي حوائج الدنيا والآخرة، وأمّا الفاجر ففي أمر الدنيا....
( قرب الإسناد: 374 ح 1330.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1135. )

16 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن يونس قال: سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن الإيمان والإسلام؟
فقال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنّما هو الإسلام، والإيمان فوقه بدرجة، والتقوي فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التقوي بدرجة، ولم يقسّم بين الناس شي ء أقلّ من اليقين.
قال: قلت: فأيّ شي ء اليقين؟
قال ( عليه السلام ) : التوكّل علي اللّه، والتسليم للّه، والرضا بقضاء اللّه، والتفويض إلي اللّه.
قلت: فما تفسير ذلك؟
قال ( عليه السلام ) : هكذا قال أبو جعفر ( عليه السلام ) .
( الكافي: 52/2 ح 5. عنه الوافي: 145/4 ح 1737.
التمحيص: 63 ح 145، عنه البحار: 180/67 ح 48. )

17 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن معمّر بن خلّاد، قال: سأل أبا الحسن ( عليه السلام ) رجل من أهل فارس فقال له: أتعلمون الغيب؟
فقال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يبسط لنا العلم فنعلم، ويقبض عنّا فلا نعلم.
وقال: سرّ اللّه عزّوجلّ، أسرّه إلي جبرئيل ( عليه السلام ) ، وأسرّه جبرئيل إلي محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وأسرّه محمّد إلي من شاء اللّه.
( الكافي: 256/1 ح 1. عنه إثبات الهداة: 748/3 ح 17، والفصول المهمّة للحرّ
العاملي: 394/1 ح 531. )

18 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول: إنّما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، حيثما دار التابوت أوتوا النبوّة، وحيثما دار السلاح فينا فثمّ الأمر.
قلت: فيكون السلاح مزايلاً للعلم؟
قال ( عليه السلام ) : لا.
( الكافي: 238/1 ح 3. عنه نور الثقلين: 250/1 ح 991، والوافي: 134/2 ح 605.
بصائر الدرجات: الجزء الرابع 203 ح 33. عنه البحار: 219/26 ح 37. )

19 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قال أبو جع فر ( عليه السلام ) : إنّما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك وأينما دار السلاح فينا دار العلم.
( الكافي: 238/1 ح 4. عنه نور الثقلين: 250/1 ح 992، ومقدّمة البرهان: 107 س 35، قطعة منه، والوافي: 134/2 ح 606. )
20 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : سهل، عن بعض أصحابه، عن أبي همّام إسماعيل بن همّام، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال: أبو جعفر ( عليه السلام ) حين احتضر: إذا أنا متّ فاحفروا لي، وشقّوا لي شقّاً، فإن قيل لكم: إنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) لحّد له، فقد صدقوا.
( الكافي: 166/3 ح 2. عنه البحار: 214/46 ح 8.
تهذيب الأحكام: 451/1 ح 1468. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 166/3 ح 3304، والوافي: 504/25 ح 24518. )

21 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن معمّر بن خلّاد قال: سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن القيام للولاة؟
فقال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : التقيّة من ديني ودين أبائي، ولا إيمان لمن لإه ه قهههههههههذ تقيّةله.
( /الكافي: 219/2 ح 12. عنه البحار: 431/72 ح 92، ووسائل الشيعة: 204/16 ح 21359، والوافي: 690/5 ح 2888. )
22 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن معمّر بن خلّاد، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول: نظر أبو جعفر ( عليه السلام ) إلي رجل وهو يقول: «اللّهمّ إنّي أسألك من رزقك الحلال».
فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : سألت قوت النبيّين قل: «اللّهمّ إنّي أسألك رزقاً حلالاً، واسعاً، طيّباً من رزقك».
( الكافي: 552/2 ح 8، و89/5 ح 2، وفيه: أبو الحسن الثاني. عنه وسائل الشيعة: 122/7 ح 8905، والبحار: 68/11 ح 23، والوافي: 1611/9 ح 8835. )
23 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن عليّ، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ما يقف أحد علي تلك الجبال برّ ولا فاجر إلّا استجاب اللّه له، فأمّا البرّ فيستجاب له في آخرته ودنياه، وأمّا الفاجر فيستجاب له في دنياه.
( الكافي: 262/4 ح 38، عنه وسائل الشيعة: 160/11 ح 14526، و546/13 س 4. )
24 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن معمّر بن خلّاد قال: سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول: كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول: لايخنك الأمين ولكن ائتمنت الخائن.
( الكافي: 299/5 ح 4. عنه وسائل الشيعة: 88/19 ح 24218.
تهذيب الأحكام: 232/7 ح 1013.
تنبيه الخواطر ونزهة الناظر: 310/1 س 14، مرسلاً، عن أبي جعفرعليه السلام . )

25 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن عبد اللّه بن المغيرة قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: قال قائل لأبي جعفر ( عليه السلام ) : يجلس الرجل علي بساط فيه تماثيل؟
فقال: الأعاجم تعظّمه، وإنّا لنمتهنه.
( أمهنه: أضعفه. المعجم الوسيط: 890. والمراد: استعماله الأعاجم علي وجه التعظيم، ونحن علي وجه التحقير، وهو كناية عن ترك الاستعمال. )
( الكافي: 477/6 ح 7. عنه وسائل الشيعة: 308/5 ح 6625. )
26 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : عدّة المتعة خمسة وأربعون يوماً، والإحتياط خمسة وأربعون ليلة.
( الكافي: 458/5 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 51/21 ح 26510. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 277/22 ح 28584.
تهذيب الأحكام: 165/8 ح 574. )

27 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم قال: قال: سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنّ النطفة تكون في الرحم أربعين يوماً، ثمّ تصير علقة أربعين يوماً، ثمّ تصير مضغة أربعين يوماً، فإذا كمل أربعة أشهر بعث اللّه ملكين خلّاقين فيقولان: ياربّ! ما تخلق؟ ذكراً أو أنثي؟ فيؤمران فيقولان: ياربّ! شقيّاً أو سعيداً؟ فيؤمران فيقولان: يا ربّ! ما أجله؟ وما رزقه؟
وكلّ شي ء من حاله، وعدّد من ذلك أشياء، ويكتبان الميثاق بين عينيه، فإذا أكمل اللّه له الأجل بعث اللّه ملكاً فزجره زجرة، فيخرج وقد نسي الميثاق.
فقال الحسن بن الجهم: فقلت له: أفيجوز أن يدعوا اللّه فيحوّل الأُنثي ذكراً، والذكر أُنثي؟
فقال ( عليه السلام ) : إنّ اللّه يفعل ما يشاء.
( الكافي: 13/6 ح 3. عنه نور الثقلين: 534/3 ح 45.
قطعة منه في (تحويل الحبل ذكوراً بالدعاء). )

28 - أحمد بن محمّد بن عيسي الأشعريّ : أحمد بن محمّد (يعني ابن أبي نصر) قال: سألت أباالحسن ( عليه السلام ) عن رجل تزوّج امرأة بنسيئة؟
فقال ( عليه السلام ) : إنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) تزوّج امرأة بنسيئة، ثمّ قال لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : يابنيّ! إنّه ليس عندي من صداقها شي ء أُعطيها إيّاه أدخل عليها!
فأعطني كساك هذا، فأعطاها إيّاه، ثمّ دخل عليها.
( كتاب النوادر: 114، ح 287.
تقدّم الحديث أيضاً في ف 2 - 4 رقم 1050. )

29 - الشيخ الطوسيّ :...محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) عن المرأة تدخل مكّة متمتّعة فتحيض قبل أن تحلّ، متي تذهب متعتها؟
قال ( عليه السلام ) : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول: زوال الشمس من يوم ( في التهذيب: كان جعفرعليه السلام يقول: )
التروية....
( الاستبصار: 311/2 ح 1107.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1469. )

30 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن الفضيل قال: ... دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) بالمدينة فقال: ... قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر، كتب اللّه عزّ وجلّ له مثل أجر ألف شهيد....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 221/2 ح 39.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 468. )

31 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ ( عليهم السلام ) : قال: إنّ سليمان بن داود قال ذات يوم لأصحابه: إنّ اللّه تبارك وتعالي قد وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي، سخّر لي الريح، والإنس والجنّ، والطير والوحوش، وعلّمني منطق الطير، وآتاني من كلّ شي ء، ومع جميع ماأوتيت من الملك ماتمّ لي سرور يوم إلي الليل، وقد أحببت أن أدخل قصري في غد، فأصعد أعلاه، وأنظر إلي ممالكي، فلاتأذنوا لأحد عليّ بالدخول، لئلّا يرد عليّ ماينغّص علي يومي.
فقالوا: نعم، فلمّا كان من الغد، أخذ عصاه بيده، وصعد إلي أعلي موضع من قصره، ووقف متّكئاً علي عصاه ينظر إلي ممالكه، سروراً بما أوتي، فرحاً بما أُعطي، إذ نظر إلي شابّ حسن الوجه واللباس، قد خرج عليه من بعض زوايا قصره، فلمّا أبصر به سليمان ( عليه السلام ) قال له: من أدخلك إلي هذا القصر، وقد أردت أن أخلو فيه اليوم، فبإذن من دخلت؟
فقال الشابّ: أدخلني هذا القصر ربّه، وبإذنه دخلت.
فقال ( عليه السلام ) : ربّه أحقّ به منّي، فمن أنت؟
قال: أنا ملك الموت.
قال ( عليه السلام ) : وفيما جئت؟
قال: لأقبض روحك.
فقال ( عليه السلام ) : امض بما أمرت به فيّ، هذا يوم سروري، وأبي اللّه عزّوجلّ أن يكون لي سروراً دون لقائك، فقبض ملك الموت روحه، وهو متّكي ء علي عصاه، فبقي سليمان متّكئاً علي عصاه وهو ميّت ما شاء اللّه، والناس ينظرون إليه، وهم يقدّرون أنّه حيّ، فافتتنوا فيه واختلفوا.
فمنهم من قال: إنّ سليمان قد بقي متّكئاً علي عصاه هذه الأيّام الكثيرة، ولم يأكل، ولم يشرب، ولم يتعب، ولم ينم، أنّه لربّنا الذي يجب علينا أن نعبده.
وقال قوم: إنّ سليمان لساحر، وإنّه يرينا أنّه واقف متّكي ء علي عصاه، يسحر أعيننا، وليس كذلك.
فقال المؤمنون: إنّ سليمان هو عبد اللّه ونبيّه، يدبّر اللّه أمره بما شاء، فلمّا اختلفوا، بعث اللّه عزّوجلّ الأُرْضَة فدبّت في عصاه، فلمّا أكلت جوفها انكسرت العصا، وخرّت سليمان من قصره علي وجهه، فشكرت الجنّ الأُرْضَة علي صنيعها، فلأجل ذلك لاتوجد الأُرْضَة في مكان إلّا وعندها ماء وطين، وذلك قول اللّه عزّوجلّ: ( فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَادَلَّهُمْ عَلَي مَوْتِهِ ي إِلَّا دَآبَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ و) يعني عصاه، ( فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُواو يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُواو فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) .
( سبأ: 14/34. )
قال الصادق ( عليه السلام ) : وما نزلت هذه الآية هكذا، وإنّما نزلت: فلمّا خرّ تبيّنت الإنس أنّ الجنّ لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين.
( قال المجلسيّ: نسب صاحب الكشّاف هذه القراءة إلي ابن مسعود. انتهي كلامه. ولعلّه يوهم الرواية وقوع التحريف في الكتاب، وقد منع منه جمع كثير من المحقّقين من علماء الخاصّة والعامّة، والمعتبرين من الفريقين. )
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 265/1 ح 24. عنه نور الثقلين: 324/4 ح 34، و458 س 22، مثله، والبرهان: 345/3 ح 2. عنه وعن العلل، البحار: 136/14 ح 1، و78/60 ح 34.
علل الشرائع: 73 ب 63 ح 2.
قطعة منه في (ما رواه عن الصادق عليه السلام ). )

32 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عليّ بن الشاه الفقيه المروزيّ، بمرو الرود، في داره قال: حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبد اللّه النيسابوريّ قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائيّ بالبصرة قال: حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين قال: حدّثني عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) سنة أربع وتسعين ومائة.
وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوريّ بنيسابور، قال: حدّثنا أبوإسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوريّ، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوريّ بنيسابور قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الهرويّ الشيبانيّ، عن الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) .
وحدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد الأشنانيّ الرازيّ العدل ببلخ، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن مهرويه القزوينيّ، عن داود بن سليمان الفرا، عن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد: أنّه سئل عن زيارة قبر الحسين بن عليّ ( عليهماالسلام ) ؟
قال ( عليه السلام ) : أخبرني أبي ( عليه السلام ) أنّ من زار قبر الحسين بن عليّ ( عليه السلام ) عارفاً بحقّه كتبه اللّه في عليّين.
ثمّ قال: إنّ حول قبر الحسين ( عليه السلام ) سبعين ألف ملك شعثاء غبراء، يبكون عليه إلي يوم القيامة.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 44/2 ح 159. عنه وسائل الشيعة: 422/14 ح 19507، والبحار: 69/98 ح 1.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 255 ح 181، بتفاوت. عنه وسائل الشيعة: 424/14 ح 19511، مرسلاً وبتفاوت. )

33 - الشيخ الصدوق :...عن محمّد بن سنان: أنّ عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) كتب إليه في جواب مسائله:...
ولقول أبي جعفر ( عليه السلام ) : إنّ اللّه عزّوجلّ وعد في أكل مال اليتيم عقوبتين: عقوبة في الدنيا وعقوبة في الآخرة، ففي تحريم مال اليتيم استبقاء اليتيم، واستقلاله بنفسه، والسلامة للعقب أن يصيبه ما أصابه، لما وعد اللّه فيه من العقوبة، مع ما في ذلك من طلب اليتيم بثأره إذا أدرك، ووقوع الشحناء، والعداوة، والبغضاء، حتّي يتفانوا....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 88/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2511. )

34 - الشيخ الصدوق : وبهذا الإسناد عن جعفر بن مح ( تقدّم إسناده في الحديث السابق. )
مّد ( عليه السلام ) ، عن أبيه، قال: سئل عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ، لِمَ أوتم النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) من أبويه؟
قال ( عليهماالسلام ) : لئلّا يجب عليه حقّ لمخلوق.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 46/2 ح 169. عنه البحار: 141/16 ح 1.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 258 ح 191، وفيه: سالت محمّد بن عليّ بن ال حسين عليهم السلام . عنه البحار: 143/16 ح 7. )

35 - الشيخ الصدوق : أبي قال: حدّثني عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا، عن آبائه ( عليهم السلام ) : ، قال: قال محمّد بن عليّ الباقر ( عليهماالسلام ) : صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره من المساجد.
( ثواب الأعمال: 49 ح 1. عنه البحار: 241/96 ح 5، ووسائل الشيعة: 271/5 ح 6519. )
36 - الشيخ الصدوق : وبهذا الإسناد عن عليّ بن ال حسين ( عليهماالسلام ) : أنّه قال في قول اللّه عزّوجلّ: ( لَوْلَآ أَن رَّءَا بُرْهَنَ رَبِّهِ ي ) قال: قامت امرأة العزيز إلي الصنم، فألقت عليه ثوباً، فقال لها ( يوسف: 24/12. )
يوسف ( عليه السلام ) : ماهذا؟
قالت: أستحيي من الصنم أن يرانا.
فقال لها يوسف ( عليه السلام ) : أتستحيين ممّن لا يسمع، ولا يبصر، ولا يفقه، ولايأكل، ولا يشرب، ولا أستحيي أنا ممّن خلق الإنسان وعلّمه!
فذلك قوله عزّوجلّ: ( لَوْلَآ أَن رَّءَا بُرْهَنَ رَبِّهِ ) .
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 45/2 ح 162. عنه نور الثقلين: 419/2 ح 43،
والبرهان: 250/2 س 33، مثله.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 257 ح 186، عنه وعن العيون، البحار: 266/12 ح 35. )

37 - الشيخ الصدوق : وبهذا الإسناد عن عليّ بن ال حسين ( عليه السلام ) : أنّه كان إذا رأي المريض قد بري ء من العلّة قال: يهنّيك الطهور من الذنوب.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 45/2 ح 163.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 257 ح 187، يتفاوت.
الدعوات: 228 ح 633، مرسلاً وفيه: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا رأي المريض ... . عنه البحار: 224/78 ضمن ح 32. )

38 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن الرضا ( عليه السلام ) قال:...وقال ( عليه السلام ) : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لاينقض الوضوء إلّا ما خرج من طرفيك الذين جعلهما اللّه لك، أو قال: الذين أنعم اللّه عليك....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 18/2 ح 44.
تقدّم الحديث بتمامه في 1 - 5 رقم 1232. )

39 - الشيخ المفيد : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبو جع فر ( عليه السلام ) : إنّ الحجّة لاتقوم للّه علي خلقه إلّا بإمام حيّ يعرف.
( الإختصاص ضمن المصنّفات: 268/12 س 11. عنه البحار: 2/23 ضمن ح 1، مثله، وإثبات الهداة: 139/1 ح 278. )
40 - الشيخ المفيد : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبو جع فر ( عليه السلام ) : إنّ الحجّة لا تقوم للّه علي خلقه إلّا بإمام حيّ يعرف.
( الإختصاص ضمن المصنّفات: 268/12 س 11. عنه إثبات الهداة: 139/1 ح 278، والبحار: 2/23 ضمن ح 1، مثله. )
41 - الشيخ الطوسيّ : سعد، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : ركعتي الفجر أُصلّيهما قبل الفجر، أو بعد الفجر؟
قال ( عليه السلام ) : فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : احشو بهما صلاة الليل، وصلّهما قبل الفجر.
( الاستبصار: 283/1 ح 1034.
تهذيب الأحكام: 133/2 ح 516. عنه الوافي: 315/7 ح 5993. عنه وعن الاستبصار، وسائل الشيعة: 265/4 ح 5112. )

42 - الشيخ الطوسيّ : عليّ بن مهزيار عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) في القنوت: إن شئت فاقنت، وإن شئت لاتقنت، قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : وإذا كانت التقيّة فلاتقنت، وأنا أتقلّد هذا.
( التهذيب: 91/2 ح 340 و161 ح 92، عنه وعن الاستبصار وسائل الشيعة: 269/6 ح 7931.
الاستبصار: 340/1 ح 12، و345 ح 7.
قطعة منه في ما رواه عن أبيه الكاظم عليهماالسلام . )

43 - الشيخ الطوسيّ : الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن أبي همّام إسماعيل بن همّام قال: قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : قال محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) : في الرجل يتزوّج المرأة ويزوّج بنتها ابنه فيفارقها، ويتزوّجها آخر بعد فتلد منه بنتاً، فكره أن يتزوّجها أحد من ولده، لأنّها كانت امرأته، فطلّقها فصار بمنزلة الأب، وكان قبل ذلك أباً لها.
( تهذيب الأحكام: 453/7 ح 1812.
الاستبصار: 175/3 ح 635. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 474/20 ح 26132. )

44 - الشيخ الطوسيّ : عليّ بن الحسن، عن محمّد بن الوليد، عن العبّاس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: ذكر أنّ ابن أبي ليلي، وابن شبرمة دخلا المسجد الحرام، فأتيا محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) فقال لهما: بما تقضيان؟
فقالا: بكتاب اللّه والسنّة.
قال ( عليه السلام ) : فما لم تجداه في الكتاب والسنّة؟
قالا: نجتهد رأينا.
قال ( عليه السلام ) : رأيكما أنتما! فما تقولان في امرأة وجاريتها كانتا ترضعان صبيّين في بيت، وسقط عليهما فماتتا، وسلم الصبيّان؟
قالا: القافة.
قال ( عليه السلام ) : القافة يتجهّم منه لهما.
( تجهّمه: جهمه: استقبله بوجه كريه. المعجم الوسيط: 144. )
قالا: فأخبرنا؟
قال ( عليه السلام ) : لا.
قال ابن داود مولي له: جعلت فداك، بلغني أنّ أمير المؤمنين عليّاً ( عليه السلام ) قال: ما من قوم فوّضوا أمرهم إلي اللّه عزّوجلّ، وألقوا سهامهم إلّا خرج السهم الأصوب، فسكت.
( تهذيب الأحكام: 363/9 ح 1298. عنه وسائل الشيعة: 312/26 ح 33065، والوافي: 866/25 ح 25176. )
45 - الشيخ الطوسيّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : اجعلوهنّ [أي التمتّع بالإماء] من الأربع....
( الاستبصار: 148/3 ح 542.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1628. )

46 - الشيخ الطوسيّ : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن عليّ بن عليّ الدعبليّ، قال: حدّثني أبي أبو الحسن عليّ بن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء أخو دعبل بن عليّ الخزاعيّ ببغداد، سنة اثنتين وسبعين ومائتين، قال: حدّثنا سيّدي أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا بطوس، سنة ثمان وتسعين ومائة، قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر قال: حدّثنا أبي جعفر بن محمّد قال: حدّثنا أبي محمّد بن عليّ قال: إنّ الأُْترُجّ لثقيل، فإذا أُكل فإنّ الخبز اليابس يهضمه من المعدة.
( الأمالي: 369 ح 786. عنه البحار: 191/63 ح 1، و268 ح 2، ووسائل الشيعة: 33/25 ح 31087، ومستدرك الوسائل: 406/16 ح 20351. )
47 - الشيخ الطوسيّ : وبهذا الإسناد، عن محمّد بن عل ( تقدّم إسناده و ما بعده في الحديث السابق. )
يّ ( عليهماالسلام ) ، أنّه قال: ( أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَكُم ) قال: ممّا رزقكم ( البقرة: 254/2. )
اللّه علي ما فرض اللّه عليكم فيما ملكت أيمانكم، واتّقوا اللّه في الضعيفين - يعني النساء واليتيم - وإنّما هم عورة.
( الأمالي: 370 ح 794. عنه البحار: 268/76 ح 6، و226/100 ح 14. )
48 - الشيخ الطوسيّ : وبهذا الإسناد، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال لخيثمة: أبلغ شيعتنا أنّه لا يُنال ما عند اللّه إلّا بالعمل، وأبلغ شيعتنا أنّ أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلاً ثمّ خالفه إلي غيره، وأبلغ شيعتنا أنّهم إذا قاموا بما أُمروا أنّهم هم الفائزون يوم القيامة.
( الأمالي: 370 ح 796. عنه البحار: 29/2 ح 12، و179/68 ح 30، ووسائل الشيعة: 93/1 ح 219. )
49 - الشيخ الطوسيّ : وبهذا الإسناد، عن محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، أنّه قال: إذا أصبحت فقل: «اللّهمّ اجعل لي سهماً وافراً في كلّ حسنة أنزلتها من السماء إلي الأرض في هذا اليوم، واصرف عنّي كلّ مصيبة أنزلتها من السماء إلي الأرض في هذا اليوم، وعافني من طلب ما لم يقدّر لي من رزق، وما قدّرت لي من رزق فسقه إليّ في يسر منك وعافية، آمين» ثلاث مرّات.
( الأمالي: 371 ح 798. عنه البحار: 249/83 ح 12، ومستدرك الوسائل: 382/5 ح 6148. )
50 - الشيخ الطوسيّ : عليّ بن مهزيار عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) في القنوت: إن شئت فاقنت، وإن شئت لاتقنت، قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : وإذا كانت التقيّة فلاتقنت، وأنا أتقلّد هذا.
( التهذيب: 91/2 ح 340 و161 ح 92، عنه وعن الاستبصار وسائل الشيعة: 269/6 ح 7931.
الاستبصار: 340/1 ح 12، و345 ح 7.
قطعة منه في ما رواه عن أبيه الكاظم عليهماالسلام . )

51 - الشيخ الطوسيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) في القنوت: إن شئت فاقنت، وإن شئت لاتقنت،....
( التهذيب: 91/2 ح 340 و161 ح 92.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3247. )

52 - الشيخ الطوسيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) في القنوت: إن شئت فاقنت، وإن شئت لا تقنت،....
( التهذيب: 91/2 ح 340 و161 ح 92.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 9 رقم 3238. )

53 - الراونديّ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: إنّي اغتممت في بعض الأُمور، فأتاني أبو جعفر ( عليه السلام ) فقال: يا بنيّ ادع اللّه وأكثر من «يا رؤوف يا رحيم».
( الدعوات: 45 ح 111. عنه البحار: 162/92 ضمن ح 17. )
54 - الراوندي :...محمّد بن عبيدة قال: دخلت علي الرضا صلوات اللّه عليه... ثمّ قال:...قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : كن خيراً لاشرّ معه، كن ورقاً لاشوك معه، ولاتكن شوكاً لاورق معه، وشرّاً لاخير معه....
( قصص الأنبياء: 160 ح 176.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2163. )

55 - ورّام بن أبي فراس : عليّ بن عقبة عن الرضا، عن أبي جعفر ( عليهماالسلام ) ، قال: يا إسماعيل! أرأيت فيما قبلكم إذا كان الرجل ليس له رداء، وعند بعض إخوانه فضل رداء يطرحه عليه حتّي يصيب رداء؟
فقلت: لا، قال: فإذا كان له إزار يرسل إلي بعض إخوانه بإزاره حتّي يصيب إزاراً.
فقلت: لا، فضرب بيده علي فخذه، ثمّ قال: ما هؤلاء بإخوة.
( تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 404 س 14. )
56 - أبو عليّ الطبرسيّ: أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد، أبو الفتح عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن القشيريّ، أدام اللّه عزّه، قراءةً عليه، داخل القبّة التي فيها قبر الرضا ( عليه السلام ) ، غرّة شهر اللّه المبارك رمضان، سنة إحدي وخمسمائة قال: حدّثني الشيخ الجليل العالم، أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عليّ الحاتميّ الزوزنيّ قراءةً عليه، سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن هارون الزوزنيّ بها قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن محمّد، حفدة العبّاس بن حمزة النيشابوريّ، سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائيّ بالبصرة، قال: حدّثني أبي سنة ستّين ومائتين، قال: حدّثني عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) سنة أربع وتسعين ومائة، قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن عليّ، قال: صلة الأرحام، وحسن الجوار، زيادة في الأموال.
( صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 260 ح 197. عنه البحار: 97/71 ح 32، ومستدرك الوسائل: 247/15 ح 18132. )
57 - الشيخ حسن بن سليمان الحلّيّ : أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن سعيد، عن معمّر بن خلّاد، قال: قلت لأبي الحسن ( في البصائر: الحسين بن سعيد. )
الرضا ( عليه السلام ) تعرفون الغيب؟
( في البصائر: أتعلمون الغيب. )
فقال ( عليه السلام ) : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يبسط لنا العلم فنعلم، ويقبض عنّا فلا نعلم.
وأخبرني أحمد وعبد اللّه إبنا محمد بن عيسي أنّهما سمعا ذلك من معمّر بن خلّاد يرويه عن الرضا ( عليه السلام ) .
( مختصر بصائر الدرجات: 63 س 4.
بصائر الدرجات الجزء العاشر: 533 ح 32. عنه البحار: 96/26 ح 35. )

58 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : أبو الصلت الهرويّ قال: حدّثنا الرضا عليّ بن موسي، عن أبيه قال: قال الباقر محمّد بن عليّ ( عليهم السلام ) : : علّم شيعتنا لوجع الرأس «يا طاهي! يا ذرّ! يا طمنة! يا طنات» فإنّها أسامي عظام لها مكان من اللّه عزّوجلّ، يصرف اللّه عنهم ذلك.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 18 س 22. عنه البحار: 54/92 ح 16. )
59 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...يونس قال: سألت الخراسانيّ ( عليه السلام ) وقلت: إنّ العبّاسيّ ذكر أنّك ترخّص في الغناء؟
فقال ( عليه السلام ) : كذب الزنديق! ما هكذا قلت له، سألني عن الغناء فقلت له: إنّ رجلاً أتي أبا جعفر ( عليه السلام ) فسأله عن الغناء؟
فقال ( عليه السلام ) : يا فلان! إذا ميّز اللّه بين الحقّ والباطل فأنّي يكون الغناء!
فقال: مع الباطل.
فقال ( عليه السلام ) : قد حكمت.
( الكافي: 435/6 ح 25.
يأتي الحديث بتمامه في ف 10 رقم 3459. )

60 - أبو عمرو الكشّيّ :...داود الرقّيّ، قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك! إنّه واللّه! ما يلج في صدري من أمرك شي ء إلّا حديثاً سمعته من ذريح، يرويه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .
قال ( عليه السلام ) لي: وما هو؟ قال: سمعته يقول: سابعنا قائمنا إن شاء اللّه.
قال ( عليه السلام ) : صدقت، وصدق ذريح، وصدق أبو جعفر ( عليه السلام ) ....
( رجال الكشّيّ: 373 رقم 700.
يأتي الحديث بتمامه في ف 10 رقم 3467. )

61 - السيّد ابن طاووس : بإسنادنا إلي جدّي أبي جعفر الطوسيّ، بإسناده إلي عليّ بن الحسن بن فضّال من كتاب الصيام.
ورواه أيضاً ابن أبي قرّة في كتابه، واللفظ واحد، فقالا معاً عن أيّوب بن يقطين، أنّه كتب إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) يسأله أن يصحّح له هذا الدعاء، فكتب إليه: نعم، وهو دعاء أبي جعفر ( عليه السلام ) بالأسحار في شهر رمضان قال أبي ( عليه السلام ) : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لو يعلم الناس من عظم هذه المسائل عند اللّه، وسرعة إجابته لصاحبها، لاقتتلوا عليه ولو بالسيوف، واللّه يختصّ برحمته من يشاء.
وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لو حلفت لبررت، أنّ اسم اللّه الأعظم قد دخل فيها، فإذا دعوتم فاجتهدوا في الدعاء، فإنّه من مكنون العلم، واكتموه إلّا من أهله، وليس من أهله المنافقون، والمكذّبون، والجاحدون، وهو دعاء المباهلة: تقول: «اللّهمّ! إنّي أسألك من بهائك بأبهاه وكلّ بهائك بهيّ، اللّهمّ! إنّي أسألك ببهائك كلّه، اللّهمّ! إنّي أسألك من جمالك بأجمله وكلّ جمالك جميل، اللّهمّ! إنّي أسألك بجمالك كلّه، اللّهمّ! إنّي أسألك من عظمتك بأعظمها وكلّ عظمتك عظيمة، اللّهمّ! ....
( إقبال الأعمال: 345 س 12.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2429. )

62 - العلّامة المجلسيّ : بإسناده قال: سئل عن الرضا ( عليه السلام ) ماحقّ المؤمن علي المؤمن؟ فقال ( عليه السلام ) : إنّ من حقّ المؤمن علي المؤمن المودّة له في صدره، والمواساة له في ماله...وإنّ أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) استقبل الكعبة وقال: الحمد للّه الذي كرّمك، وشرّفك وعظّمك، وجعلك مثابة للناس وأمناً، واللّه لحرمة المؤمن أعظم حرمة منك، ولقد دخل عليه رجل من أهل الجبل فسلّم عليه، فقال له عند الوداع: أوصني، فقال ( عليه السلام ) : أُوصيك بتقوي اللّه، وبرّ أخيك المؤمن، فأحببت له ماتحبّ لنفسك، وإن سألك فأعطه، وإن كفّ عنك فأعرض عليه، لاتملّه فإنّه لايملّك، وكن له عضداً، فإن وجد عليك فلاتفارقه حتّي تسلّ سخيمته، فإن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فاكنفه، واعضده وزره وأكرمه، والطف به، فإنّه منك وأنت منه، وفطرك لأخيك المؤمن، وإدخال السرور عليه أفضل من الصيام، وأعظم أجراً.
( بحار الأنوار: 232/71 ح 18.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2295. )

63 - القندوزيّ الحنفيّ: روي الحافظ ابن الأخضر في «معالم العترة الطاهرة» عن عليّ الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: وقد قال محمّد الباقر ( عليه السلام ) : رحم اللّه أخي زيداً فإنّه قال لأبي: إنّي أُريد الخروج علي هذه الطاغية.
فقال أبي له: لا تفعل يا زيد! إنّي أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة.
أما علمت يا زيد! أنّه لا يخرج أحد من ولد فاطمة علي أحد من السلاطين قبل خروج السفيانيّ إلّا قتل. فكان الأمر كما قال له أبي.
( ينابيع المودّة: 49/3 ح 65. )

(ح) - ما رواه عن الإمام الصادق ( عليهماالسلام )
1 - العيّاشيّ : عن محمّد بن أبي زيد الرازيّ، عمّن ذكره، عن الرضا ( عليه السلام ) قال:...قال: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : نحن واللّه الأسماء الحسني الذي لايقبل من أحد إلّا بمعرفتنا قال: ( فَادْعُوهُ بِهَا) .
( تفسير العيّاشيّ: 42/2 ح 119.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1949. )

2 - العيّاشيّ : عن العبّاس بن هلال، عن الرضا ( عليه السلام ) : أنّ رجلاً أتي عبد اللّه بن الحسن وهو (إمام) بالسبالة، فسأله عن الحجّ؟
( السِبالة: موضع بين البصرة والمدينة. معجم البلدان: 182/3. )
فقال له: هذاك جعفر بن محمّد، قد نصب نفسه لهذا فاسأله، فأقبل الرجل إلي جعفر ( عليه السلام ) ، فسأله فقال له: لقد رأيتك واقفاً علي عبد اللّه بن الحسن، فما قال لك؟
قال: سألته فأمرني أن آتيك، وقال: هذاك جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) ، نصب نفسه لهذا، فقال جعفر ( عليه السلام ) : نعم، أنا من الذين قال اللّه في كتابه: ( أُوْلَل-ِكَ الَّذِينَ هَدَي اللَّهُ فَبِهُدَلهُمُ اقْتَدِهْ ) سل عمّا شئت؟
( الأنعام: 90/6. )
فسأله الرجل، فأنبأه عن جميع ما سأله.
( تفسير العيّاشيّ: 368/1 ح 55. عنه البحار: 145/24 ح 16، ونور الثقلين: 744/1 ح 173، ووسائل الشيعة: 75/27 ح 33240، والبرهان: 539/1 ح 11. )
3 - العيّاشيّ : عن عليّ بن أسباط، سمع أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : أتي النبيّ عليه وآله السلام بمال، فقال للعبّاس: ابسط رداءك فخذ من هذا المال طرفاً.
قال: فبسط رداءه، فأخذ طرفاً من ذلك المال.
قال: ثمّ قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : هذا ممّا قال اللّه: ( يَأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَْسْرَي إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ ) .
( 70/8. )
( تفسير العيّاشيّ: 69/2 ح 80. عنه البحار: 286/19 ح 29. )
4 - العيّاشيّ : عن أحمد بن محمّد قال: وقف عليّ أبوالحسن الثاني ( عليه السلام ) في بني زريق فقال لي...ثمّ قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : المستقرّ الثابت، و المستودع المعار.
( تفسير العيّاشيّ: 372/1 ح 75.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1076. )

5 - الصفّار : حدّثنا أحمد بن محمّد، عن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن صفوان، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : لولإؤي ههههههههه إنّا نزاد لأنفدنا.
( بصائر الدرجات، الجزء الثامن: 416 ح 6. عنه البحار: 90/26 س 18، مثله. )
6 - الصفّار : حدّثنا محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : كان الحسن وا لحسين ( عليهماالسلام ) محدّثين.
( بصائر الدرجات، الجزء الثامن: 1 392 ح 15. عنه البحار: 79/26 ح 38. )
7 - الصفّار :...حمزة بن عبدالمطّلب بن عبد اللّه الجعفيّ قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) ومعي صحيفة أوقرطاس فيه عن جعفر ( عليه السلام ) : إنّ الدنيا مثّلت لصاحب هذا الأمر في مثل فلقة الجوزة.
فقال ( عليه السلام ) : يا حمزة! ذا واللّه حقّ فانقلوه إلي أديم.
( بصائر الدرجات، الجزء الثامن: 428، الباب 14 ح 2.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 958. )

8 - الحميريّ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وقلت للرضا ( عليه السلام ) : إنّ رجلاً من أصحابنا سمعني وأنا أقول: إنّ مروان بن محمّد لوسئل عن صاحب القبر ما كان عنده منه علم.
فقال الرجل: إنّما عني بذلك أبو بكر وعمر.
فقال ( عليه السلام ) : لقد جعلهما اللّه في موضع صدق.
قال جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) : إنّ مروان بن محمّد لو سئل عنه محمّد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ما كان عنده منه علم، لم يكن من الملوك الذين سمّوا له، وإنّما كان له أمر طرأ.
( قرب الإسناد: 353 ح 1265. عنه البحار: 97/4 ح 5. )
9 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسألته (أي الرضا ( عليه السلام ) ) عن قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟...فقال ( عليه السلام ) : سمعت من يذكر أنّه دفن في مسجدكم بالكوفة.
فقلت له: جعلت فداك، أيش لمن صلّي فيه من الفضل؟
فقال ( عليه السلام ) : كان جعفر ( عليه السلام ) يقول: له من الفضل ثلاث مرار هكذا وهكذا بيديه، عن يمينه، وعن شماله، وتجاهه.
( قرب الإسناد: 367 ح 1315.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1008. )

10 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسألته (أي الرضا ( عليه السلام ) ) عن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) أيّ مكان دفنت؟
فقال ( عليه السلام ) : سأل رجل جعفراً ( عليه السلام ) عن هذه المسألة - وعيسي بن موسي حاضر - فقال له عيسي: دفنت في البقيع.
فقال الرجل: ماتقول؟
فقال ( عليه السلام ) : قد قال لك....
( قرب الإسناد: 367 ح 1314.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1024. )

11 - الحميريّ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وذكر صلة الرحم قال: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : إنّ الرجل ليصل رحمه، وما بقي من عمره إلّا ثلاث سنين، فيزيد اللّه تبارك وتعالي في عمره ثلاثين سنة، إنّ اللّه تبارك وتعالي يفعل ما يشاء.
وإنّ الرجل ليقطع رحمه، وقد بقي من عمره ثلاثون سنة، فيجعلها اللّه ثلاث سنين، إنّ اللّه يفعل ما يشاء.
( قرب الإسناد: 355 ح 1271. )
12 - الحميريّ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: قال أبوحنيفة لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : تجتزئون بشاهد واحد ويمين؟
قال ( عليه السلام ) : نعم، قضي به رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وقضي به عليّ ( عليه السلام ) بين أظهركم بشاهد ويمين فتعجّب أبوحنيفة.
فقال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : أعجب من هذا! إنّكم تقضون بشاهد واحد في مائة شاهد، وتجتزؤن بشهادتهم بقوله.
فقال له: لا نفعل.
فقال: بلي، تبعثون رجلاً واحداً فيسأل عن مائة شاهد، فتجيزون شهاداتهم بقوله، وإنّما هو رجل واحد.
فقال أبوحنيفة: أيش فرق ما بين ظلال المحرم والخباء؟
( الخِباء: بيت من وبر أو شعر أو صوف. المعجم الوسيط: 213. )
فقال له أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : إنّ السنّة لا تقاس.
( قرب الإسناد: 359 ح 1283. عنه البحار: 277/101 ح 4، ووسائل الشيعة:
523/12 ح 16973، و269/27 ح 33748، بحذف الذيل.
تهذيب الأحكام: 296/6 ح 826. وفيه: أبو القاسم جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن
عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن محمّد بن الوليد قال: حدّثنا العبّاس بن
هلال عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال:... عنه وسائل الشيعة: 268/27 ح 33744. )

13 - الحميريّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: إنّ اللّه عزّوجلّ قد هداكم ونوّر لكم، وقد كان أبوعبد اللّه ( عليه السلام ) يقول: إنّما هو مستقرّ ومستودع، فالمستقرّ الإيمان الثابت، والمستودع المعار، تستطيع أن تهدي من أضلّ اللّه.
( قرب الإسناد: 382 ح 1345.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 834. )

14 - الحميريّ :...الحسن بن عليّ بن فضّال قال: وسألته (أي الرضا ( عليه السلام ) ) فقلت: رأيتك تسلّم علي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في غير الموضع الذي نسلّم نحن فيه عليه من استقبال القبر. قال: فقال ( عليه السلام ) : تسلّم أنت من حيث يسلّمون، فإنّ أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) ذكر إنساناً من المرجئة فقال: واللّه لأُضلّنّه، ثمّ ذكر القدر فقال: إنّه يدعو إلي الزندقة....
( قرب الإسناد: 390 ح 1368.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 847. )

15 - الحميريّ :...الحسن بن عليّ بن بنت إلياس، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قال لي ابتداءاً: إنّ أبي كان عندي البارحة...
قلت: أبوك! قال: في المنام، إنّ جعفراً كان يجي ء إلي أبي فيقول: يا بنيّ! افعل كذا، يا بنيّ! افعل كذا....
( قرب الإسناد: 348 ح 1258.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 360. )

16 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن الرجل ... .
فقال ( عليه السلام ) : كان جعفر ( عليه السلام ) يقول: يقع علي الحرّة والأمة الظهار.
( قرب الإسناد: 363 ح 1299.
تقدّم الحديث أيضاً في ف 1 - 5 رقم 1681. )

17 - الحميريّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وقلت لل رضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، إنّ بعض أصحابنا يقولون: نسمع الأثر يحكي عنك وعن آبائك ( عليهم السلام ) : فنقيس عليه ونعمل به.
فقال ( عليه السلام ) :...قال جعفر ( عليه السلام ) : لاتحملوا علي القياس، فليس من شي ء يعدله القياس إلّا والقياس يكسره....
( قرب الإسناد: 356 ح 1275.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1884. )

18 - البرقيّ : عن الوشّاء، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبوعبداللّه ( عليه السلام ) : إذا أفاض الرجل من مني وضع ملك يده بين كتفيه، ثمّ قال له:استأنف.
( المحاسن: 66 ح 123. عنه البحار: 273/96 ح 13، ووسائل الشيعة: 106/11 ح 14366. )
19 - البرقيّ : عن أبيه، وعليّ بن عيسي الأنصاري، عن محمّد بن سليمان الديلميّ، عن أبي خالد الهيثم الفارسيّ قال: سئل أبو الحسن الثاني ( عليه السلام ) : كيف صار الزوج إذا قذف امرأته كانت شهادته أربع شهادات باللّه؟ وكيف لم يجز لغيره؟ وإذا قذفها غير الزوج جلد الحدّ ولو كان أخاً أو ولداً؟
قال ( عليه السلام ) : قد سئل جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) عن هذا فقال: ألا تري أنّه إذا قذف الزوج امرأته قيل له: وكيف علمت أنّها فاعلة؟ قال: رأيت ذلك بعيني، كانت شهادته أربع شهادات باللّه، وذلك أنّه يجوز للزوج أن يدخل المدخل في الخلوة التي لا يجوز لغيره أن يدخلها، ولا يشهدها ولد ولا والد في الليل والنهار، فلذلك صارت شهادته أربع شهادات إذا قال: رأيت بعيني، وإذا قال: لم أعاين، صار قاذفاً في حدّ غيره، وضرب الحدّ، إلّا أن يقيم البيّنة.
وإنّ غير الزوج إذا قذف وادّعي أنّه رأي ذلك بعينيه، قيل له: وأنت كيف رأيت ذلك بعينيك؟ وما أدخلك ذلك المدخل الذي رأيت هذا وحدك؟ أنت متّهم في دعواك وإن كنت صادقاً، وأنت في حدّ التهمة فلابدّ من أدبك بالحدّ الذي أوجبه اللّه عليك، وإنّما صارت شهادة الزوج أربع شهادات باللّه لمكان الأربع الشهداء، مكان كلّ شاهد يمين.
قال: وسألته كيف صارت عدّة المطلّقة ثلاث حيض، أو ثلاثة أشهر، وصار في المتوفّي عنها زوجها أربعة أشهر وعشراً؟
قال ( عليه السلام ) : أمّا عدّة المطلّقة ثلاث حيضات، أو ثلاثة أشهر، لاستبراء الرحم من الولد.
وأمّا المتوفّي عنها زوجها، فإنّ اللّه شرط للنساء شرطاً فلم يحابهنّ فيه، وشرط عليهنّ شرطاً فلم يحمل عليهنّ فيما شرط لهنّ بل شرط عليهنّ مثل ماشرط لهنّ.
فأمّا ما شرط عليهنّ، فإنّه جعل لهنّ في الإيلاء أربعة أشهر، لأنّه علم أنّ ذلك غاية صبر النساء، فقال في كتابه: ( لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآلِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ، فلم يجز للرجال أكثر من أربعة ( البقرة: 226/2. )
أشهر في الإيلاء لأنّه علم أنّ ذلك غاية صبر النساء عن الرجال
وأمّا ما شرط عليهنّ فقال عدّتهن: ( أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) يعني إذا ( البقرة: 234/2. )
توفّي عنها زوجها، فأوجب عليها إذا أصيبت بزوجها، وتوفّي عنها مثل ما أوجب لها في حياته إذا آلي منها، وعلم أنّ غاية صبر المرأة أربعة أشهر في ترك الجماع، فمن ثمّ أوجبه عليها ولها.
( المحاسن: 302 ح 11.
الكافي: 404/7 س 1، مثله.
علل الشرائع: 545 ب 336 ح 1، قطعة منه. عنه وعن الكافي والمحاسن، وسائل الشيعة: 418/22 ح 28927.
قطعة منه في (عدّة المطلّقة والمتوفّي عنها زوجها) و(البقرة: 226/2 و234). )

20 - أبو عمرو الكشّيّ :...هشام بن إبراهيم الختليّ وهو المشرقيّ قال: قال لي أبوالحسن الخراسانيّ ( عليه السلام ) : كيف تقولون في الاستطاعة بعد يونس...قال: فبأيّ شي ء تقولون؟
قلت: بقول أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، وسأل عن قول اللّه عزّ وجلّ ( وَلِلَّهِ عَلَي النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) ، مااستطاعته؟
( آل عمران: 97/3. )
قال: فقال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : صحّته وماله، فنحن بقول أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) نأخذ.
قال: صدق أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) هذا هو الحقّ.
( رجال الكشّيّ: 145 رقم 229.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 857. )

21 - أبو عمرو الكشّيّ :...أحمد بن محمّد قال: كتب الحسين بن مهران إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) كتاباً...فأجابه أبو الحسن ( عليه السلام ) ...
وقول أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : إلي اللّه أشكو أهل المدينة، إنّما أنا فيهم كالشعر أتنقّل، يريدونني علي أن لا أقول الحقّ، واللّه لا أزال أقول الحقّ، حتّي أموت، فلمّا قلت حقّاً أُريد به حقن دمائكم، وجمع أمركم، علي ما كنتم عليه أن يكون سرّكم مكنوناً عندكم، غير فاش في غيركم، وقد قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) سرّاً أسرّه اللّه إلي جبريل، وأسرّه جبريل إلي محمّد، وأسرّه محمّد إلي عليّ صلوات اللّه عليهم، وأسرّه عليّ ( عليه السلام ) إلي من شاء.
ثمّ قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ثمّ أنتم تحدّثون به في الطريق، فأردت حيث مضي صاحبكم، أن ألّف أمركم عليكم، لئلّا تضيّعوه في غير موضعه، ولا تسألوا عنه غير أهله، فتكونوا في مسألتكم إيّاهم هلكتم، فكم دعيّ إلي نفسه ولم يكن داخله....
( رجال الكشّيّ: 599 رقم 1121.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2461. )

22 - أبو عمرو الكشّيّ :...الحسن بن قياما الصيرفيّ، قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) فقلت:...أنّ أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) قال: إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء، يُحسَد كما حُسِد يوسف ( عليه السلام ) ، ويغيب كما غاب يونس ( عليه السلام ) ، وذكر ثلاثة أُخر؟
قال: كذب زرعة، ليس هكذا حديث سماعة، إنّما قال: صاحب هذا الأمر يعني القائم ( عليه السلام ) ، فيه شبه من خمسة أنبياء، ولم يقل ابني.
( رجال الكشّيّ: 476 رقم 904.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1112. )

23 - أبو عمرو الكشّيّ : محمّد بن مسعود قال: حدّثنا عليّ بن الحسن قال: حدّثنا محمّد بن الوليد البجليّ، عن العبّاس بن هلال، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: ذكر أنّ مسلماً مولي جعفر بن محمّد سنديّ، وأنّ جعفراً قال له: أرجو أن تكون قد وفّقت الإسم، وأنّه عُلّم القرآن في النوم، فأصبح وقد علّمه.
قال محمّد بن الوليد: كان من أولاد السند.
محمّد بن مسعود قال: حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن خالد، عن الوشّاء، عن الرضا ( عليه السلام ) مثله.
( رجال الكشّيّ: 338 رقم 624 و625. عنه البحار: 153/47 ح 213، ومدينة المعاجز: 79/6 ح 1861. )
24 - أبو عمرو الكشّيّ : محمّد بن مسعود قال: حدّثني عليّ بن الحسن قال: حدّثنا محمّد بن الوليد قال: حدّثنا العبّاس بن هلال قال:
ذكر أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أنّ سفيان بن عيينة لقي أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) فقال له: يا أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) ! إلي متي هذه التقيّة، وقد بلغت هذا السنّ؟!
( في المصدر: هذه السنّ. )
فقال ( عليه السلام ) : والذي بعث محمّداً بالحقّ! لو أنّ رجلاً صلّي مابين الركن والمقام عمره، ثمّ لقي اللّه بغير ولايتنا أهل البيت، للقي اللّه بميتة جاهليّة.
( رجال الكشّيّ: 390 رقم 735. عنه البحار: 357/47 ح 65. )
25 - أبو عمرو الكشّيّ :...محمّد بن عيسي، قال: حدّثنا صفوان، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال صفوان: أدخلت عليه إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمّال فسلّما عليه، فأخبراه بحالهما، وحال أهل بيتهما في هذا الأمر، وسألا عن أبي الحسن، فخبّرهما: بأنّه قد توفّي.
قالا: فأوصي؟ قال ( عليه السلام ) : نعم، قالا: إليك؟ قال ( عليه السلام ) : نعم.
قالا: وصيّة مفردة؟
قال ( عليه السلام ) : نعم... قالا: فبأيّ شي ء تستدلّ علي أهل الأرض؟
قال ( عليه السلام ) : كان جعفر ( عليه السلام ) يقول: تأتي إلي المدينة فتقول إلي من أوصي فلان، فيقولون: إلي فلان، والسلاح عندنا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيثما دار دار الأمر....
( رجال الكشّيّ: 472 رقم 899.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 235. )

26 - أبو عمرو الكشّيّ :...العبّاس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ذكر: أنّ سعيدة مولاة جعفر ( عليه السلام ) كانت من أهل الفضل...وأنّ جعفراً ( عليه السلام ) قال لها: أسأل اللّه الذي عرّفنيكِ في الدنيا، أن يزوّجنيكِ في الجنّة....
( رجال الكشّيّ: 366 رقم 681.
يأتي الحديث بتمامه في ف 10 رقم 3438. )

27 - أبو عمرو الكشّيّ :...الحسن بن قياما الصيرفيّ قال: حججت في سنة ثلاث وتسعين ومائة وسألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) فقلت: جعلت فداك، مافعل أبوك؟!
قال ( عليه السلام ) : مضي كما مضي آباؤه.
قلت: فكيف أصنع بحديث حدّثني به يعقوب بن شعيب، عن أبي بصير: أنّ أباعبد اللّه ( عليه السلام ) قال: إن جاءكم من يخبركم أنّ ابني هذا مات، وكفّن وقُبر، ونفضوا أيديهم من تراب قبره فلاتصدّقوا به؟!
فقال ( عليه السلام ) : كذب أبو بصير، ليس هكذا حدّثه، إنّما قال: إن جاءكم عن صاحب هذا الأمر.
( رجال الكشّيّ: 475 رقم 902.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 448. )

28 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن عليّ بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشاء قال: سمعت أبا الحسن ) ( عليه السلام ) في التهذيب: معلّي بن محمّد. )
( قال النجاشي: إنّه من أصحاب الرضاعليه السلام ... وله مسائل الرضاعليه السلام ، رجال النجاشي: 39 و40 رقم 80.
عدّه الشيخ من أصحاب الرضا والهادي عليهماالسلام ، رجال الطوسيّ: 371 رقم 5، و412 رقم 2.
كما أنّ البرقيّ ذكره في أصحاب الكاظم والهادي عليهماالسلام ، رجال البرقيّ: 51 و58.
وكان أكثر رواياته عن الرضاعليه السلام كما في الجامع في الرجال: 526/1 حيث قال: روي كثيراً عن الرضاعليه السلام .
فعلي هذا يمكن الاستظهار بكون المراد من أبي الحسن عليه السلام في الرواية هو ال رضاعليه السلام ، وإن كان الهادي عليه السلام أيضاً محتمل واللّه العالم. )

يقول: شتم رجل علي عهد جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فأتي به عامل المدينة، فجمع الناس فدخل عليه أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) وهو قريب العهد بالعلّة، وعليه رداء له مورد، فأجلسه في صدر المجلس، واستأذنه في الإتّكاء وقال لهم: ما ترون؟
فقال له عبد اللّه بن الحسن، والحسن بن زيد وغيرهما: نري أن يقطع لسانه، فالتفت العامل إلي ربيعة الرأي وأصحابه فقال: ما ترون؟
فقال: يؤدّب.
فقال له أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : سبحان اللّه! فليس بين رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وبين أصحابه فرق.
( الكافي: 266/7 ح 30.
تهذيب الأحكام: 85/10 ح 332. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 211/28 ح 34588. )

29 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّ أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) قال: إنّ الحجّة لا تقوم للّه عزّوجلّ علي خلقه، إلّا بإمام حتّي يُعرف.
( الكافي: 177/1 ح 2. عنه إثبات الهداة: 77/1 ضمن ح 8، مثله، والوافي: 61/2 ح 491، مثله.
الإختصاص: 268 س 9. عنه البحار: 2/23 ح 1. )

30 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : صل رحمك ولوبشربة من ماء، وأفضل ما توصل به الرحم كفّ الأذي عنها، وصلة الرحم منسأة في الأجل، محبّبة في الأهل.
( الكافي: 151/2 ح 9. عنه البحار: 117/71 ح 78، ووسائل الشيعة: 539/21 ح 27802، والوافي: 506/5 ح 2445.
قرب الإسناد: 355 ح 1272. عنه البحار: 88/71 ح 1. )

31 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن عليّ بن محمّد بن سعد، عن محمّد بن مسلم، عن إسحاق بن موسي قال: حدّثني أخي وعمّي عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال: ثلاثة مجالس يمقتها اللّه، ويرسل ( قال المجلسيّ رحمة الله: بيان: كأنّ المراد بالأخ الرضاعليه السلام لأنّ الشيخ عدّ إسحاق من أصحابه عليه السلام، وبالعمّ عليّ بن جعفر. بحار الأنوار: 215/71. )
نقمته علي أهلها، فلا تقاعدوهم، ولا تجالسوهم: مجلساً فيه من يصف لسانه كذباً في فتياه، ومجلساً ذكر أعدائنا فيه جديد، وذكرنا فيه رثّ، ومجلساً فيه من يصدّ عنّا وأنت تعلم.
قال: ثمّ تلا أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) ثلاث آيات من كتاب اللّه كأنّما كنّ في فيه - أوقال في كفّه -:
( وَلَاتَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوَم ا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِ ّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَي رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَ عْمَلُونَ ) ،
( الأنعام: 108/6. )
( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي ءَايَتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّي يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ )
( الأنعام: 68/6. )
( وَلَاتَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَي اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَي اللَّهِ الْكَذِبَ ) .
( النحل: 116/16. )
( الكافي: 378/2 ح 12. عنه البحار: 215/71 ح 49، ووسائل الشيعة: 262/16 ح 21519. )
32 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن محمّد بن عرفة، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قيل لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : كيف أدعو لليهوديّ والنصرانيّ؟
قال ( عليه السلام ) : تقول له: بارك اللّه لك في الدنيا.
( الكافي: 650/2 ح 9. عنه وسائل الشيعة: 84/12 ح 15702، ونور الثقلين: 276/2 ح 379، بتفاوت، والوافي: 605/5 ح 2678. )
33 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قيل لأبي عبداللّه ( عليه السلام ) : لأيّ شي ء جعل اللّه الزكاة خمسة وعشرين في كلّ ألف، ولم يجعلها ثلاثين؟
فقال ( عليه السلام ) : إنّ اللّه عزّوجلّ جعلها خمسة وعشرين، أخرج من أموال الأغنياء بقدر ما يكتفي به الفقراء، ولو أخرج الناس زكاة أموالهم ما احتاج أحد.
( الكافي: 507/3 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 146/9 ح 11712، والوافي: 48/10 ح 9128. )
34 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الوشّاء، قال: سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: سئل أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) عن الغناء؟
فقال ( عليه السلام ) : هو قول اللّه عزّوجلّ ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) .
( لقمان: 6/31. )
( الكافي: 432/6 ح 8. عنه نور الثقلين: 194/4 ح 7، ووسائل الشيعة: 306/17 ح 22604، وفيه: سمعت أبا الحسن الرضاعليه السلام سأل عن الغناء، والوافي: 210/17 ح 17133. )
35 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: كان أبو عبد ال لّه ( عليه السلام ) يقول: من اتّخذ خاتماً فصّه عقيق لم يفتقر، ولم يقض له إلّا بالتي هي أحسن.
( الكافي: 471/6 ح 6.
ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: 207 ح 1. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 86/5 ح 5996.
مكارم الأخلاق: 83 س 11. )

36 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: كان أبو عبد ال لّه ( عليه السلام ) يقول: تختّموا باليواقيت فإنّها تنفي الفقر.
( الكافي: 471/6 ح 1.
ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: 210 ح 1. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 92/5 ح 6015.
جامع الأخبار: 135 س 19. )

37 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن إسماعيل بن همّام، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) في الذي عليه المشي في الحجّ: إذا رمي الجمار زار البيت راكباً وليس عليه شي ء.
( الكافي: 457/4 ح 7. عنه وسائل الشيعة: 90/11 ح 14320، والوافي: 413/12 ح 12212.
من لايحضره الفقيه: 246/2 ح 1180، وفيه: عن أبي الحسن الرضا، عن أبيه عليهماالسلام . عنه وسائل الشيعة: 89/11 ح 14318، والوافي: 413/12 ح 12213. )

38 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن معمّر بن خلّاد قال: سمعت أباالحسن ( عليه السلام ) يقول: إنّ رجلاً أتي جعفراً صلوات اللّه عليه، شبيهاً بالمستنصح له، فقال له: يا أبا عبد اللّه! كيف صرت اتّخذت الأموال قطعاً متفرّقة، ولو كانت في موضع واحد كانت أيسر لمؤونتها، وأعظم لمنفعتها؟
فقال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : اتّخذتها متفرّقة، فإن أصاب هذا المال شي ء سلم هذا المال، والصرّة تجمع بهذا كلّه.
( الكافي: 91/5 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 69/17 ح 22010، وحلية الأبرار: 126/4 ح 8، والوافي: 135/17 ح 17000. )
39 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسن بن جهم قال: سألت أباالحسن ( عليه السلام ) أيّما أفضل المقام بمكّة أو بالمدينة؟
فقال ( عليه السلام ) : أيّ شي ء تقول أنت؟... قال: فقلت له: أمّا أنا فأزعم أنّ المقام بالمدينة أفضل من المقام بمكّة.
قال: فقال ( عليه السلام ) : أما لئن قلت ذلك لقد قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) ذاك يوم فطر، وجاء إلي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فسلّم عليه في المسجد ثمّ قال: قد فضّلنا الناس اليوم بسلامنا علي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( الكافي: 557/4 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1519. )

40 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن محرم انكسرت ساقه، أيّ شي ء يكون حاله، وأيّ شي ء عليه؟ قال ( عليه السلام ) : هو حلال من كلّ شي ء.
قلت: من النساء والثياب والطيب فقال ( عليه السلام ) : نعم، من جميع مايحرم علي المحرم، وقال: أما بلغك قول أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : حلّني حيث حبستني لقدرك الذي قدّرت عليّ!....
( الكافي: 369/4 ح 2.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1550. )

41 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن عمر قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنا وحسين بن ثوير بن أبي فاختة فقلت له: جعلت فداك، إنّا كنّا في سعة من الرزق، وغضارة من العيش، فتغيّرت الحال بعض التغيير، فادع اللّه عزّ وجلّ أن يردّ ذلك إلينا؟ فقال ( عليه السلام ) :...وأحسنوا الظن باللّه، فإنّ أباعبد اللّه ( عليه السلام ) كان يقول: من حسن ظنّه باللّه، كان اللّه عند ظنّه به، ومن رضي بالقليل من الرزق قبل اللّه منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفّت مؤونته، وتنعّم أهله، وبصّره اللّه داء الدنيا ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلي دار السلام....
( الكافي: 286/8 ح 546.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2181. )

42 - الحضينيّ : حدّثني عتاب بن يونس الديلميّ، عن عسكر مولي أبي جعفر الإمام التاسع ( عليه السلام ) ، عن أبيه، عن عليّ بن موسي بن جعفر، عن أبي عبداللّه ( عليهم السلام ) : قال: إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) كان قائماً ( مابين المعقوفتين ليس في النسخة المطبوع. )
يصلّي حتّي زحف ابنه محمّد ( عليهماالسلام ) وهو طفل إلي بئر كانت في داره ( زحف: وقع. المصباح المنير: 251. )
بالمدينة عميقة فسقط فيه، فنظرت إليه أُمّه فصرخت، وانقلبت تضرب بنفسها حول البئر، وتستغيث وتقول: يا ابن رسول اللّه! غرق ابنك محمّد في قعر البئر في الماء، فلمّا طال عليها ذلك، قالت له جزعاً علي ابنها: ما أقسي قلوبكم يا أهل بيت النبوّة! فأقبل علي صلاته ولم يخرج عنها إلي غير كمالها.
ثمّ قال لها: وقد جلس علي البئر، ومدّ يده إلي قعرها، وكانت لا تصل إلّابرشاء طويل، وأخرج ابنه علي يده يناغي ويضحك، ولم يتبلّ له ثوب،ولاجسد.
فقال: هاك، يا ضعيفة اليقين باللّه! فضحكت لسلامة ابنها، وبكت لقوله لها: يا ضعيفة اليقين.
فقال لها: لا تثريب عليك، أما علمت بأنّي كنت بين يدي جبّار، ولو ملت بوجهي عنه لمال بوجهه عنّي، فمن ترين راحمي بعده. فكان هذا من دلائله ( عليه السلام ) .
( الهداية الكبري: 215 س 13، عنه حلية الأبرار: 236/3 ح 2.
العدد القويّة: 62 ح 82، مرسلاً وبتفاوت. عنه وعن المناقب، البحار: 34/46 ح 29 و30.
المناقب لابن شهرآشوب: 135/4 س 4، مرسلاً عن كتاب الأنوار وبتفاوت. عنه وعن الهداية، مستدرك الوسائل: 97/4 ح 4222.
دلائل الإمامة: 197 س 12، مرسلاً وبتفاوت.
قطعة منه في (إقباله عليه السلام إلي اللّه في العبادة) و(ما رواه عن السجّادعليه السلام ). )

43 - ابن قولويه : حدّثني أبو عليّ أحمد بن عليّ بن مهديّ قال: حدّثنا أبي عليّ مهديّ بن صدقة الرقّيّ قال: حدّثني عليّ بن موسي قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، عن أبيه جعفر ( عليه السلام ) قال: زار زين العابدين عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) قبر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ووقف علي القبر، فبكي ثمّ قال: «السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة اللّه وبركاته، السلام عليك يا أمين اللّه في أرضه وحجّته علي عباده، أشهد أنّك جاهدت في اللّه حقّ جهاده، وعملت بكتابه، واتّبعت سنن نبيّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، حتّي دعاك اللّه إلي جواره، وقبضك إليه باختياره، وألزم أعداءك الحجّة في قتلهم إيّاك، مع مالك من الحجج البالغة علي جميع خلقه.
اللّهمّ فاجعل نفسي مطمئنّة بقدرك، راضية بقضائك، مولعة بذكرك ودعائك، محبّة لصفوة أوليائك، محبوبة في أرضك وسمائك، صابرة علي نزول بلائك، شاكرة لفواضل نعمائك، ذاكرة لسوابغ آلآئك، مشتاقة إلي فرحة لقائك، متزّودة التقوي ليوم جزائك، مستنّة بسنن أوليائك، مفارقة لأخلاق أعدائك، مشغولة عن الدنيا بحمدك وثنائك».
ثمّ وضع خدّه علي القبر وقال:
«اللّهمّ إنّ قلوب المخبتين إليك والهة، وسبل الراغبين إليك شارعة، وأعلام القاصدين إليك واضحة، وأفئدة العارفين منك فازعة، وأصوات الداعين إليك صاعدة، وأبواب الإجابة لهم مفتّحة، ودعوة من ناجاك مستجابة.
وتوبة من أناب إليك مقبولة، وعبرة من بكي من خوفك مرحومة، والإعانة لمن استعان بك موجودة، والإغاثة لمن استغاث بك مبذولة، وعداتك لعبادك منجّزة، وزلل من استقالك مقالة، وأعمال العاملين لديك محفوظة، وأرزاقك إلي الخلائق من لدنك نازلة، وعوائد المزيد لهم متواترة، وذنوب المستغفرين مغفورة، وحوائج خلقك عندك مقضيّة، وجوائز السائلين عندك موفّرة، وعوائد المزيد إليهم واصلة، وموائد المستطعمين معدّة، ومناهل الظماء مترعة.
اللّهمّ فاستجب دعائي، واقبل ثنائي، وأعطني جزائي، واجمع بيني وبين أوليائي، بحقّ محمّد، وعليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين، إنّك ولي ّ نعمائي، ومنتهي رجائي، وغاية مناي في منقلبي ومثواي.
أنت إلهي وسيّدي ومولاي اغفر لأوليائنا، وكفّ عنّا أعداءنا، واشغلهم عن أذانا، وأظهر كلمة الحقّ واجعلها العليا، وأدحض كلمة الباطل واجعلها السفلي، إنّك علي كلّ شي ء قدير».
( كامل الزيارات: 92 ح 93. عنه البحار: 264/97 ح 2.
فرحة الغريّ: 72 س 7، أشار إليه. عنه وعن الكامل، وسائل الشيعة: 397/14 س 1 و6. )

44 - جعفر بن محمّد الحضرميّ : جعفر عن عبد اللّه بن السريّ، عن الرضا، قال: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : واللّه لإن أُعطي أخاً لي درهماً أحبّ إليّ من أن أتصدّق علي مسكين بدرهمين، وإن أُعطيه درهمين أحبّ إليّ من أن أتصدّق بأربعة، وإن أُعطيه أربعة أحبّ إليّ من أن (أتصدّق علي) ( في المصدر: أصدّق. والظاهر أنّ ما أوردناه، هو الصحيح. )
مسكين بثمانية، فإن أُعطي أخاً لي في الإسلام ستّة عشر درهماً أحبّ إليّ من أن أتصدّق علي مسكين بضعفها إلي ارتفاع ذلك.
( الأصول الستّة عشر: 67 س 10. )
45 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ بنيسابور، سنة اثنتين وخمسين و ثلاثمائة قال: أخبرنا محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثنا ابن ذُكوان قال: سمعت إبراهيم بن العبّاس يقول: كنّا في مجلس الرضا ( عليه السلام ) فتذاكروا الكبائر، وقول المعتزلة فيها: إنّها لا تغفر.
فقال الرضا ( عليه السلام ) : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة، قال اللّه عزّوجلّ: ( إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَي ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ) .
( الرعد: 6/13. )
( التوحيد: 406 ح 4. عنه نور الثقلين: 482/2 ح 13، ووسائل الشيعة: 336/15 ح 20676. )
46 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عليّ بن الشاه الفقيه المروزيّ بمرو الرود في داره قال: حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبد اللّه النيسابوريّ قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائيّ بالبصرة قال: حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين قال: حدّثني عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) سنة أربع وتسعين ومائة.
وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوريّ بنيسابور قال: حدّثنا أبوإسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوريّ قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوريّ بنيسابور قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الهرويّ الشيبانيّ، عن الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) .
وحدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد الأشنانيّ الرازيّ العدل ببلخ قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن مهرويه القزوينيّ، عن داود بن سليمان الفرا، عن عليّ بن موسي الرضا قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّ ( عليهم السلام ) : قال: كان علي خاتم محمّد بن عليّ ( عليه السلام ) مكتوب:
ظنّي باللّه حسن
وبالنبيّ المؤتمن
وبالوصيّ ذي المنن
وبالحسين والحسن
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 27/2 ح 15. عنه البحار: 221/46 ح 4، ووسائل الشيعة: 101/5 ح 6039.
مكارم الأخلاق: 86 س 12.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 250 ح 169، وفيه: موسي بن جعفرعليه السلام قال:...
كشف الغمّة: 119/2 س 19، نقلاً عن تفسير الثعلبيّ، بسند متّصل إلي ابنه الصادق عليهماالسلام .
عمدة عيون صحاح الأخبار: 96 ح 52، عن مناقب ابن المغازليّ، و495 ضمن ح 821، عن تفسير الثعلبيّ. )


47 - الشيخ الصدوق :...الفضل بن شاذان:...فإن قال: فلِمَ إذا مرض الرجل أو سافر في شهر رمضان فلم يخرج من سفره، أو لم يفق من مرضه حتّي يدخل شهر رمضان آخر وجب عليه الفداء للأوّل، وسقط القضاء، فإذا أفاق بينهما، أو أقام ولم يقضه وجب عليه القضاء والفداء؟
قيل: لأنّ ذلك الصوم إنّما وجب عليه في تلك السنة في ذلك الشهر، فأمّا الذي لم يفق فإنّه لمّا أن مرّت عليه السنة كلّها، وقد غلب اللّه تعالي عليه، فلم يجعله له السبيل إلي أدائه سقط عنه، وكذلك كلّما غلب اللّه عليه، مثل المغمي عليه الذي يغمي عليه يوماً وليلة، فلا يجب عليه قضاء الصلوات كما قال الصادق ( عليه السلام ) : كلّما غلب اللّه عليه العبد فهو أعذر له،...
فإن قال: فلِمَ جعل أوّل خميس من العشر الأوّل، وآخر خميس في العشر الآخر، وأربعاء في العشر الأوسط؟
قيل: أمّا الخميس فإنّه قال الصادق ( عليه السلام ) : يعرض في كلّ خميس أعمال العباد علي اللّه عزّوجلّ، فأحبّ أن يعرض عمل العبد علي اللّه تعالي وهو صائم.
فإن قال: فلِمَ جعل آخر لخميس؟
قيل: لأنّه إذا عرض عليه عمل ثمانية أيّام، والعبد صائم كان أشرف وأفضل من أن يعرض عمل يومين وهو صائم، وإنّما جعل الأربعاء في العشر الأوسط، لأنّ الصادق ( عليه السلام ) أخبر: بأنّ اللّه عزّوجلّ خلق النار في ذلك اليوم، وفيه أهلك القرون الأُولي، وهو يوم نحس مستمرّ، فأحبّ أن يدفع العبد عن نفسه نحس ذلك اليوم بصومه....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 99/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2371. )

48 - الشيخ الصدوق :...الحسين بن خالد الكوفيّ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قلت: جعلت فداك، حديث كان يرويه عبد اللّه بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: فقال ( عليه السلام ) لي: وما هو؟
قلت: روي عن عبيد بن زرارة أنّه لقي أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) في السنة التي خرج فيها إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن فقال له: جعلت فداك، إنّ هذا قد ألّف الكلام، وسارع الناس إليه، فما الذي تأمر به؟
قال: فقال ( عليه السلام ) : اتّقوا اللّه واسكنوا ما سكنت السماء والأرض.
قال: وكان عبد اللّه بن بكير يقول: واللّه لئن كان عبيد بن زرارة صادق، فما من خروج، وما من قائم.
قال: فقال لي أبوالحسن ( عليه السلام ) : إنّ الحديث علي ما رواه عبيد، وليس علي ما تأوّله عبد اللّه بن بكير....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 310/1 ح 75.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1128. )

49 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن سنان: إنّ أبا الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، كتب إليه بما في هذا الكتاب جواب كتابه إليه يسأله عنه:
جاءني كتابك تذكر: أنّ بعض أهل القبلة يزعم أنّ اللّه تبارك وتعالي لم يحلّ شيئاً، ولم يحرّمه، لعلّه أكثر من التعبّد لعباده بذلك، قد ضلّ من قال ذلك ضلالاً بعيداً، وخسر خسراناً مبيناً...
قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : لو يعلم العباد كيف كان بدء الخلق، ما اختلف إثنان، وقوله ( عليه السلام ) : ليس بين الحلال والحرام إلّا شي ء يسير، يحوّله من شي ء إلي شي ء، فيصير حلالاً وحراماً.
( علل الشرائع: 592 ب 385 ح 43.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2513. )

50 - الشيخ الصدوق :...إبراهيم بن أبي محمود قال:...قال (الرضا ( عليه السلام ) ): حدّثني أبي موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، عن أبيه جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) أنّه قال: من زعم أنّ اللّه تعالي يجبر عباده علي المعاصي، أو يكلّفهم ما لايطيقون، فلاتأكلوا ذبيحته، ولاتقبلوا شهادته، ولاتصلّوا وراءه، ولاتعطوه من الزكاة شيئاً.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 123/1 ح 16.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1897. )

51 - الشيخ الصدوق : عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : ياابن رسول اللّه! ما تقول في حديث روي عن الصادق ( عليه السلام ) : أنّه قال: إذا خرج القائم ( عليه السلام ) قتل ذراريّ قتلة ال حسين ( عليه السلام ) بفعال آبائهم.
فقال ( عليه السلام ) : هو كذلك....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 273/1 ح 5.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1145. )

52 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ :...إبراهيم، عن أبي الحسن ال رضا ( عليه السلام ) ، قال:...وقري ء عند أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَجِنَا وَذُرِّيَّتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
( الفرقان: 74/25. )
فقال ( عليه السلام ) : قد سألوا اللّه عظيماً أن يجعلهم للمتّقين أئمّة!
فقيل له: كيف هذا ياابن رسول اللّه؟ قال ( عليه السلام ) : إنّما أنزل اللّه «الذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعين واجعل لنا من المتّقين إماماً».
( تفسير القمّيّ: 117/2 س 7.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1150. )

53 - الشيخ الصدوق :...ابن أبي عبدون، عن أبيه قال:...فقال الرضا ( عليه السلام ) :...ولقد حدّثني أبي موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، أنّه سمع أباه جعفر بن محمّد بن عليّ ( عليهم السلام ) : يقول: رحم اللّه عمّي زيداً! إنّه دعا إلي الرضا من آل محمّد، ولو ظفر لوفي بما دعا إليه، ولقد استشارني في خروجه، فقلت له: يا عمّ! إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكُناسة فشأنك، فلمّا ولّي، قال جعفر بن محمّد: ويل لمن سمع واعيته فلم يجبه....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 248/1 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2385. )


54 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عليّ بن الشاه الفقيه المروزيّ، بمرو الرود، في داره قال: حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبد اللّه النيسابوريّ قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائيّ بالبصرة قال: حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين قال: حدّثني عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) سنة أربع وتسعين ومائة.
وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوريّ بنيسابور قال: حدّثنا أبوإسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوريّ قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوريّ بنيسابور قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الهرويّ الشيبانيّ، عن الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) .
وحدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد الأشنانيّ الرازيّ العدل ببلخ قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن مهرويه القزوينيّ، عن داود بن سليمان الفرا، عن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّ ( عليهم السلام ) : قال: السبت لنا، والأحد لشيعتنا، والاثنين لبني أُميّة، والثلاثاء لشيعتهم، والأربعاء لبني العبّاس ، والخميس لشيعتهم، والجمعة لسائر الناس جميعاً، وليس فيه سفر.
قال اللّه تعالي: ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَوةُ فَانتَشِرُواْ فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُواْ مِن فَضْلِ اللَّهِ ) يعني يوم السبت.
( الجمعة: 10/62. )
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 42/2 ح 146. عنه وسائل الشيعة: 356/11 ح 15004، والبحار: 347/86 ح 20، ونور الثقلين: 328/5 ح 47. عنه وعن الصحيفة، البحار: 27/56 ح 11.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 250 ح 168. عنه مستدرك الوسائل: 118/8 ح 9207.
المجروحين: 106/2 س 2، قطعة منه.
تهذيب التهذيب: 339/7 س 18، قطعة منه. )

55 - الشيخ الصدوق : وبهذا الإسناد [المتقدّم ] عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) قال: دعي أبي بدهن ليدّهن به رأسه، فلمّا ادّهن به قلت: ما الذي ادّهنت؟
قال ( عليه السلام ) : إنّه البنفسج.
قلت: وما فضل البنفسج؟
قال: حدّثني أبي عن جدّي الحسين بن عليّ، عن أبيه ( عليهم السلام ) : قال: قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : فضل البنفسج علي الأدهان، كفضل الإسلام علي ساير الأديان.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 43/2 ح 148. عنه وسائل الشيعة: 162/2 ح 1818.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 251 ح 171، بتفاوت. عنه مستدرك الوسائل: 429/1 ح 1080.
الدعوات: 156 ح 426، قطعة منه، مرسلاً عن النبي صلي الله وعليه وآله وسلم . عنه البحار: 145/73 ضمن ح 2. )

56 - الشيخ الصدوق : وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) أنّه قال: أدني العقوق أُفّ، ولو علم اللّه شيئاً أهون من الأُفّ لنهي عنه.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 44/2 ح 160.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 255 ح 182، بتفاوت. عنه وعن العيون، البحار: 72/71 ح 54.
مجمع البيان: 409/3 س 22، مرسلاً عن الصادق عليه السلام . عنه البحار: 42/71 س 19.
مشكاة الأنوار: 162 س 1، مرسلاً عن الصادق عليه السلام . )

57 - الشيخ الصدوق : وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) قال: سُئل محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) عن الصلاة في السفر؟
فذكر: أنّ أباه ( عليه السلام ) ، كان يقصّر الصلاة في السفر.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 45/2 ح 165. عنه وسائل الشيعة: 520/8 ح 11335.
عنه وعن الصحيفة، البحار: 59/86 ح 27.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 271 ح 3. )

58 - الشيخ الصدوق : أبي ، عن سعد بن عبد اللّه، عن معاوية بن حكيم، عن معمّر بن خلّاد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه قال: قال أبوعبد اللّه ( عليه السلام ) : نجاة المؤمن في حفظ لسانه.
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من حفظ لسانه ستر اللّه عورته.
( ثواب الأعمال: 217 ح 1. عنه البحار: 283/68 ح 36، ووسائل الشيعة: 193/12 ح 16062.
قطعة منه في (ما رواه عن عليّ عليه السلام ). )

59 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن داود بن سليمان، عن عليّ بن موسي الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه الصادق جعفر بن محمّ ( عليهم السلام ) : قال: أوحي اللّه عزّوجلّ إلي داود ( عليه السلام ) : إنّ العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأدخله الجنّة.
قال ( عليه السلام ) : يا ربّ! وما تلك الحسنة؟
قال: يفرّج عن المؤمن كربته ولو بتمرة.
قال: فقال داود ( عليه السلام ) : حقّ لمن عرفك أن لا ينقطع رجاءه منك.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 313/1 ح 84. عنه وعن المعاني، البحار: 35/14 ح 6، و19/72 ح 10، ووسائل الشيعة: 373/16 ح 21797.
معاني الأخبار: 374 ح 1. عنه وعن العيون، الجواهر السنيّة: 79 س 4.
صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 288 ح 38. )

60 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني أبي، عن جدّي إبراهيم بن هاشم، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : سمعت أبي يحدّث عن أبيه ( عليهماالسلام ) : إنّ أوّل سورة نزلت: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) ، وآخر سورة نزلت: ( إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ ( العلق: 1/96. )
وَالْفَتْحُ ) .
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 6/2 ح 12. عنه البحار: 39/89 ح 1، وفيه: عن الرضا، عن أبيه عليهماالسلام ، ونور الثقلين: 609/5 ح 5، و690 ح 7، والبرهان: 29/1 ح 2. )
61 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول: قال أبي: قال أبو عبد اللّه ( عليهماالسلام ) : إنّ اللّه عزّوجلّ قال لنوح: ( يَنُوحُ إِنَّهُ و لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ) لأنّه كان مخالفاً ( هود: 46/11. )
له، وجعل من اتّبعه من أهله. قال: وسألني كيف يقرؤون هذه الآية في ابن نوح؟
فقلت: يقرأها الناس علي وجهين: «إنّه عَمَلٌ غَْيُر صالح»، و«إنّه عَمِلَ غيرَ صالح». فقال ( عليه السلام ) : كذبوا، هو ابنه، ولكنّ اللّه عزّوجلّ نفاه عنه حين ( والمعني: عَمِلَ عملاً غيرَ صالح. )
خالفه في دينه.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 75/2 ح 3. عنه نور الثقلين: 368/2 ح 139، قطعة منه، والبرهان: 219/2 ح 18، و223 ح 28. عنه وعن العلل، البحار: 320/11 ح 26.
علل الشرائع: 30 ب 25 ح 1.
تفسير العيّاشيّ: 151/2 ح 41.
مجمع البيان: 167/3 س 12، قطعة منه. عنه نور الثقلين: 368/2 ح 137، والبحار: 305/11 س 12. )

62 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سمعت أبي، يحدّث عن أبيه ( عليه السلام ) أنّه قال: إنّما اتّخذ اللّه عزّوجلّ إبراهيم خليلاً، لأنّه لم يردّ أحداً، ولم يسأل أحداً قطّ غير اللّه عزّوجلّ.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 76/2 ح 4. عنه نور الثقلين: 554/1 ح 583، والبرهان: 417/1 ح 3. عنه وعن العلل، البحار: 4/12 ح 5، ووسائل الشيعة: 441/9 ح 12442.
علل الشرائع: 34 ب 32 ح 2. )

63 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: رحم اللّه عبداً أحيا أمرنا...
قال: قلت: ياابن رسول اللّه فقد روي لنا عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) أنّه قال: من تعلّم علماً ليماري به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو ليقبل بوجوه الناس إليه، فهو في النار.
فقال ( عليه السلام ) : صدق جدّي ( عليه السلام ) ....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 307/1 ح 69.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 962. )

64 - الشيخ الصدوق :...حدّثنا أبو عاصم، ورواه عن الرضا ( عليه السلام ) : أنّ موسي بن جعفر ( عليه السلام ) تكلّم يوماً بين يدي أبيه ( عليه السلام ) ، فأحسن، فقال له: يا بنيّ! الحمد للّه الذي جعلك خلفاً من الآباء، وسروراً من الأبناء، وعوضاً عن الأصدقاء.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 127/2 ح 4.
تقدّم لحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1060. )

65 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عبد الوهّاب القرشيّ قال: حدّثنا منصور بن عبد اللّه الإصفهانيّ الصوفيّ قال: حدّثني عليّ بن مهرويه القزوينيّ قال: حدّثنا داود سليمان الغازيّ قال: سمعت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن مح مّ ( عليهم السلام ) : في قوله عزّوجلّ: ( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا) ، وقال: لمّا قالت النملة: ( يَأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُواْ مَسَكِنَكُمْ لَايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَنُ وَجُنُودُهُ و وَهُمْ لَايَشْعُرُونَ ) ، حملت الريح صوت النملة إلي ( النمل: 18/27. )
سليمان ( عليه السلام ) ، وهو مارّ في الهواء، والريح قد حملته، فوقف وقال: عليّ بالنملة، فلمّا أُتي بها، قال سليمان: يا أيّتها النملة! أما علمت أنّي نبيّ اللّه، وأنّي ( في المصدر: يا أيّها. )
لا أظلم أحداً؟
قالت النملة: بلي.
قال سليمان ( عليه السلام ) : فلم حذّرتهم ظلمي، فقلت: ( يَأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُواْ مَسَكِنَكُمْ ) ؟
قالت النملة: خشيت أن يُْنظَرَ إلي زينتك، فيفتتنوا بها، فيبعدون عن ذكر اللّه تعالي، ثمّ قالت النملة: أنت أكبر، أم أبوك داود؟
قال سليمان: بل أبي، داود ( عليه السلام ) . قالت النملة: فلِمَ زيد في حروف اسمك حرف علي حروف اسم أبيك، داود؟
قال سليمان: ما لي بهذا علم؟
قالت النملة: لأنّ أباك داود ( عليه السلام ) ، داوي جرحه بودّ، فسمّي داود، وأنت ياسليمان! أرجو أن تلحق بأبيك.
قالت النملة: هل تدري لم سخّرت لك الريح من بين سائر المملكة؟
قال سليمان: ما لي بهذا علم؟
قالت النملة: يعني عزّوجلّ بذلك، لو سخّرت لك جميع المملكة، كما سخّرت هذه الريح، لكان زوالها من يدك كزوال الريح، فحينئذ تبسّم ضاحكاً من قولها.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 78/2 ح 8. عنه نور الثقلين: 82/4 ح 44.
علل الشرائع: 72 ب 63 ح 1. عنه وعن العيون، البحار: 92/14 ح 2. )

66 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثني القاسم بن إسماعيل قال: حدّثنا إبراهيم بن العبّاس قال: حدّثني عليّ بن موسي الرضا عن أبيه، عن جعفر بن محمّ ( عليهم السلام ) : أنّه قال: إذا أقبلت الدنيا علي إنسان، أعطته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه، سلبته محاسن نفسه.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 130/2 ح 11. عنه البحار: 64/69 ح 11. )
صفحه بعد
صفحه قبل