2024 May 6 - 27 شوال 1445
أهالي القطيف يشيعون شهيدين قضيا برصاص القوات السعودية
رقم المطلب: ٥١٦ تاریخ النشر: ١٧ ذیقعده ١٤٣٨ - ١٠:٢٤ عدد المشاهدة: 704
أنباء » عام
صدور حكم بسجن الشيخ الراضي 13 عامًا
أهالي القطيف يشيعون شهيدين قضيا برصاص القوات السعودية

* جنود سعوديون يحتفلون باقتحام حي المسّورة في العوامية * معلومات تتحدّث عن استقدام الرياض لضباط مصريين للإشراف على جهاز أمن الدولة

استقدام الرياض لضباط مصريين للإشراف على جهاز أمن الدولة

 أفادت مصادر حقوقية من داخل المنطقة الشرقية في السعودية أن السلطات أصدرت حكما بسجن الشيخ حسين الراضي، من الأحساء، 13 عاماً على خلفية تهم تتعلّق بحرية التعبير عن الرأي.
وأثار الحكم الصادر بحق الشيخ الراضي موجة انتقادات واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث وصف مراقبون هذا الحكم بـ " الظالم "،  وأنه جاء بسبب حرية التعبير عن آرائه الجريئة و الناقدة لسياسية الحكومة السعودية"، فيما عمد كثيرون إلى نشر صور الشيخ ومواقفه الحرة في زمن الخوف وتعنت الأحكام.
 

 
كما عمدت السلطات إلى تهجير الأهالي قسرًا من العوامية بالإضافة إلى أنها عمدت خلال اليومين الماضين لشن حملة اعتقالات تعسفية متزامنة مع حملة اقتحامات للمنازل والعبث بمحتوياتها وسرقة مقتنيات المواطنين الشخصية منها.
بموازاة ذلك، شيّع أهالي القطيف الشهيدين محمد الرحيمان وحسن الزاهر من بلدة العوامية اللذين قتلا برصاص القوات السعودية.
وحضر أهالي المنطقة مراسم التشييع، حيث جرى تجهيزيهما في مغتسل الحي البستان ليتم تشييعهما إلى مقبرة "الخباقة" وسط القطيف نظرًا لمنع السلطات السعودية تشييعهما ودفنهما في مقبرة العوامية حيث مسقط رأسيهما ومكان إقامة أسرتيهما.
وشيّع الشهيد الرحيمان بعد خمسة أيام من استشهاده بعد تعرضه لوابل من رصاصات المدرعات السعودية أثناء مرافقته لحافلة نازحين في الثالث من آب الجاري، فيما تأتي عملية التشييع للشهيد الزاهر بعد مضي 12 يومًا حيث اغتالته رصاصة قناص وهو في سيارته أمام باب منزله.
 

 
وتعاني بلدة العوامية منذ ثلاثة أشهر حصارًا عسكريًا خانقًا فرضته السلطات السعودية على البلدة.
هذا ونشر نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى وسائل إعلامية سعودية تسجيلات مصوّرة تظهر جنوداً من سعوديين وهم "يحتفلون" بعد سيطرتهم على حي المسّورة في منطقة العوامية شرق البلاد، مطلقين شعارات مذهبية.
وتوعّد الجنود السعوديون باقتحام كامل منطقة العوامية بعد الانتهاء من بلدة المسّورة بحسب تعبيرهم، حيث لا تزال القوات السعودية تفرض حصاراً كاملاً على المنطقة.
من جهة اخرى كشف حساب "العهد الجديد" على موقع "تويتر" الذي يعرّف عن نفسه بأنه مقرّب من غرف صنع القرار في السعودية عن استقدام المملكة لضباط مصريين من أجل التدريب والإشراف على جهاز أمن الدولة الجديد، متهمًا المملكة باستنساخ آلة القمع.
وجاء في تغريدة لـ"العهد الجديد" أن "السعودية تستقدم ضباطًا يتبعون لجهاز أمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للإشراف والتدريب على العناصر والكوادر المنخرطة في جهاز أمن الدولة الجديد"، مضيفًا "إستنساخ لآلة القمع".
وكانت السعودية قد استحدثت الشهر الماضي، جهازًا أمنيًا جديدًا، عقب تعديل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، وفصلت قطاع الشؤون الأمنية المتعلق بأمن الدولة، في جهاز جديد باسم "رئاسة أمن الدولة"، برئاسة الفريق أول عبد العزيز الهويريني، بمرتبة وزير، على أن يكون عضوًا في مجلس الشؤون السياسية والأمنية، مع استمراره مديرًا للمباحث العامة.
واعتبر مراقبون هذه الهيكلة محاولة للقضاء فعليًا وإنهاء نفوذ ولي العهد المعزول محمد بن نايف، وتعزيز سلطات نجله ولي العهد الجديد محمد بن سلمان.
 
* "برافدا" الروسية.. أيام قاتمة بانتظار السعودية
إلى ذلك زعمت صحيفة "برافدا" الروسية، أن السعودية تشهد فترة حرجة هي الأخطر من نوعها في تاريخها الحديث، مؤكدة أنه من الصعب التكهن بما سيحدث للمملكة في المستقبل القريب.
وادعت الصحيفة الروسية، في تقرير لها، عن تفاقم حالة عدم الاستقرار في الدول الغنية بالنفط، وخاصة السعودية، التي قالت الصحيفة، إنها تواجه العديد من التحديات في الوقت الراهن، مؤكدة أن الأشهر القليلة المقبلة قد تكون الأكثر إثارة في تاريخ المملكة الحديث.
وزعمت الصحيفة، أن العديد من أفراد العائلة المالكة الموسعة يرغبون في التخلص من ولي العهد الشاب، مؤكدة أن السبب وراء ذلك صعود بن سلمان السريع إلى قمة السلطة وسيطرته شبه المطلقة على الاقتصاد والجيش السعودي بدعم من والده الملك سلمان، وذلك بحسب الصحيفة الروسية.
وكما ادعت الصحيفة، أن "الحرب اليمنية واحتدام التوتر في المنطقة الشرقية للبلاد، أبرز العوامل التي تساهم في تفاقم المخاطر المحدقة بالمملكة".
وأوردت الصحيفة، أن حرب اليمن مثلت أول اختبار فشل فيه، بن سلمان، نظراً لأنه المُلام الأول على تورط المملكة في هذه الحرب، فهو من اتخذ هذا القرار أثناء توليه منصب وزير الدفاع، مؤكدة أن الحرب استمرت لمدة طويلة دون أن تحقق أي نتائج تذكر، وفق الصحيفة.
وقالت الصحيفة "هذه الحرب لا تحظى بدعم تام من قبل قوات الجيش السعودي"، مؤكدة أنها كلفت السعودية أموالا طائلة، كان آخرها شراء كميات هائلة من الأسلحة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وزعمت الصحيفة الروسية، أن "الفكر الإرهابي متجذر بعمق في عقول العديد من الشباب في المملكة"، مؤكدة أنه لذلك "من الصعب أن يتمكن ولي العهد السعودي من الشعور بالأمان التام في المستقبل"، على حد قول الصحيفة.
أما بالنسبة للمنطقة الشرقية في السعودية، فقد قالت الصحيفة الروسية، إن هذه المنطقة تشهد اضطرابات، وتشكل تهديداً لا يستهان به على مستقبل المملكة، وزعمت أن السكان في تلك المنطقة من البلاد، يشعرون بالاضطهاد.
وحسب الصحيفة، تعد فرص الرياض في التمكن من التخفيف من حدة التوتر في تلك المنطقة ضئيلة جداً، وعلى هذا الأساس، من المتوقع أن يتفاقم الصراع في المستقبل بينها وبين قطر وإيران، واستعداداً لمواجهة هذه التهديدات، تحاول المملكة إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية والحد من تأثير العشائر المنافسة، إلا أن هذه الجهود لم تؤت أكلها بعد، كما تقول الصحيفة.

 



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة