2024 April 26 - 17 شوال 1445
ثاني اكبر عملية اختطاف جماعي.. داعش يخطف 344 عاملاً
رقم المطلب: ١٨٩ تاریخ النشر: ٢٨ جمادی الثانی ١٤٣٧ - ١٨:٤٣ عدد المشاهدة: 1212
أنباء » عام
ثاني اكبر عملية اختطاف جماعي.. داعش يخطف 344 عاملاً

في ثاني أكبر عملية اختطاف بتاريخ الحرب السورية، 344 موظفاً وعاملاً في معمل اختطفهم تنظيم "داعش" الارهابي من معمل اسمنت البادية في مدينة الضمير بريف دمشق واقتادوهم الى جهة مجهولة.

وافاد مراسلنا، ان 344 عاملاً قطع الاتصال بهم منذ مساء امس الاول، وجميعهم مدنيون وفنيون.

واكد مسؤول في الشركة، ان الاتصال انقطع مع عشرات العمال في معمل اسمنت البادية منذ الاثنين الماضي، فيما اشار المرصد السوري المعارض الى معلومات عن خطفهم من قبل "داعش" واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وكان هؤلاء يتناوبون على الدوام في المعمل اسبوع بأسبوع، اي اسبوع عمل داخل المعمل واسبوع عطلة، والمعمل مجهز بشكل كامل من منامة ومطاعم وما الى ذلك.

وشركة بادية الاسمنت هي شركة خاصة وليست حكومية، وبالتالي موظفوها هم موظفوا قطاع خاص وليسوا موظفين حكوميين أو لهم ارتباطات مع الدولة.

المعمل حالياً خال تماماً من أي حركة بشرية، وعلمت مصادر عسكرية أرسلت طائرات استطلاع فوق المعمل أظهرت خلو المعمل حتى من الآلات ما يشير الى قيام المسلحين بسرقة ونهب المعمل بالاضافة الى اختطاف موظفيه.

جاء هذا الهجوم بشكل متزامن مع أربع مناطق مطار دير الزور، ومطار السين ومطار الضمير ومعمل الاسمنت بعد خسارة "داعش" لمدينتين خلال أسبوع وهما تدمر والقريتين.

القريتين التي تعد رأس منطقة القلمون الشرقي او القلمون التحتاني التي تضم جيرود والناصرية وصولاً الى ريف دمشق الشمالي الشرقي.

من جانبه، قال مصدر امني سوري، ان "داعش" فشلت في الاستيلاء على مطار عسكري ومحطة تشرين للكهرباء في الضمير بريف دمشق.

وفي القلمون الغربي، استهدف الجيش السوري تجمعات عناصر جبهة النصرة الارهابية في منطقة سبنا جنوب غرب بلدة الطفيل ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.

الى ذلك، أوقفت مخابرات الجيش السوري ايمن ابراهيم احد ابرز المسوؤلين في جماعة "داعش" بمنطقة مشاريع القاع، اضافة الى لبناني لارتباطه بالجماعات الإرهابية المنتشرة في جرود عرسال البقاعية.

وأفاد مصدر امني أن المقاومة اللبنانية استهدفت بالقذائف المباشرة موقعاً لجبهة النصرة الارهابية في منطقة ضهر الهوة في جرود عرسال في البقاع الشمالي.

وأكد المصدر أن العملية أدت الى تدمير الموقع ومقتل من فيها من عناصر ارهابية.


Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة