شما براي مشروعيت خلافت ابوبكر به اجماع اهل حلّ و عقد استناد ميكنيد و حال آنكه استوانههاي علمي شما منكر آن هستند .
ماوردي شافعي ( متوفّاي 450 ) و ابويعلي حنبلي ( متوفّاي 458 ) كه به صراحت گفتهاند : در بيعت ابوبكر ، اجماعي در كار نبوده و هر گونه سخن از اجماع ، گزاف است . « فقالت طائفة : لاتنعقد إلّا بجمهور أهل العقد والحلّ من كلّ بلد ، ليكون الرضا به عامّاً ، والتسليم لإمامته إجماعاً ، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر -رضي اللّه- عنه علي الخلافة باختيار من حضرها ، ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها » الأحكام السلطانيّة لماوردي ، ص 33 ، الأحكام السلطانيّة ، لأبييعلي محمد ابن الحسن الفراء ، ص 117 . .
شما راست ميگوييد ، يا اين دو شخصيّت برجسته سنّي مذهب؟
15 - شما ميگوييد : تمامي صاحب نظران از اصحاب ومهاجرين در انعقاد بيعت ابوبكر دخالت داشتند و حال آنكه مفسّر بزرگ شما قرطبي ( متوفّاي 671 ) با صراحت منكر آن است و مدّعي است كه خلافت ابوبكر فقط به واسطه بيعت عمر منعقد گرديد ؛ « فإن عقدها واحد من أهل الحلّ والعقد فذلك ثابت ، ويلزم الغير فعله ، خلافاً لبعض الناس حيث قال : لا ينعقد إلّا بجماعة من أهل الحلّ والعقد ، ودليلنا : أنّ عمر ( رض ) عقد البيعة لأبي بكر » جامع أحكام القرآن ، ج 1 ، ص 272 - 269 . .
16 - راستي شما از چه اجماعي سخن ميگوييد كه متكلّم بزرگ شما ( اهل سنّت ) همانند امام الحرمين ( متوفّاي 478 ) استاد غزالي ، منكر آن است! و ميگويد : در تشكيل امامت ، نيازي به اجماع نيست ، همانگونه كه در امامت ابوبكر بدون آنكه اجماعي در ميان باشد وقبل از آنكه خبر امامت آن در بلاد اسلامي به گوش اصحاب برسد ، حكمها امضا گرديد و بخشنامهها صادر شد و در پايان نتيجه ميگيرد كه : امامت با تأييد يك نفر از اهل حلّ و عقد تشكيل ميگردد ؛ « اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة ، الإجماع ، بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة علي عقدها ، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن لانتشار الأخبار إلي من نأي من الصحابة في الأقطار ، ولم ينكر منكر . فإذا لم يشترط الإجماع في عقد الإمامة ، لم يثبت عدد معدود ولا حدّ محدود ، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد » الإرشاد في الكلام ، ص 424 ، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة . .
17 - شما كدام اجماعي را پشتوانه خلافت ميدانيد كه عضدالدين ايجي ( متوفّاي 756 ) صاحب كتاب « المواقف » و از پايهگذاران كلامي اهل سنّت ، منكر آن است و به صراحت ميگويد : هيچ دليل عقلي و نقلي بر اعتبار اجماع در كار نيست و همينكه يك يا دو نفر از اهل حلّ و عقد اقدام به بيعت نمايند ، امامت تشكيل ميشود ، همانگونهاي كه امامت ابوبكر با بيعت عمر وامامت عثمان با بيعت عبدالرحمان پسر عوف منعقد گرديد ؛ « وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة ، فاعلم أنّ ذلك لا يفتقر إلي الإجماع ، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع ، بل الواحد والإثنان من أهل الحلّ والعقد كاف ، لعلمنا أنّ الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك ، كعقد عمر لأبي بكر ، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان » .
و جالب اينجا است كه وي اضافه ميكند : در امامت ابوبكر ، اجتماع مردم مدينه را هم لازم نديدند تا چه رسد به اجتماع تمام امّت ؛ « ولم يشترطوا اجتماع مَن في المدينة فضلاً عن اجتماع الأمّة . هذا ولم ينكر عليه أحد ، وعليه انطوت الأعصار إلي وقتنا هذا » المواقف في علم الكلام ، ج 8 ، ص 351 . !
و همچنين ابن عربي مالكي ( متوفّاي 543 ) از ديگر شخصيّتهاي بزرگ شما ( اهل سنّت ) ميگويد : در انتخاب امام ، نياز به حضور تمام مردم در انتخابات نيست ، بلكه با شركت يك يا دو نفر ، انتخابات صورت ميگيرد ؛ « لا يلزم في عقد البيعة للإمام أن تكون من جميع الأنام بل يكفي لعقد ذلك إثنان أو واحد » شرح سنن الترمذي ، ج 3 ، ص 229 . !
« فاعتبروا يا أولي الأبصار » .
آيا شما راست ميگوييد يا اين شخصيّتهاي بزرگ علمي؟