2024 April 28 - يکشنبه 09 ارديبهشت 1403
نگاهي بر افسانه اجماع
کد مطلب: ٦٢٦٢ تاریخ انتشار: ٢٨ بهمن ١٣٨٦ تعداد بازدید: 5469
فتنه وهابیت » شناخت وهابیت
نگاهي بر افسانه اجماع

بر آنيم كه ببينيم كه آيا در انتخاب ابوبكر بعنوان خليفه ، آيا اجماعي بوده است يا خير ؟


از جمله احاديثي كه اهل سنت به آن مبني بر صحت اصل اجماع ، به آن استناد ميكنند اين است كه پيامبر فرمودند : لا تجتمع امتي علي الخطاء يا لا تجتمع امتي علي الضلاله .


گذشته از بررسي سند اين حديث كه آيا صحيح است يا جعلي ، در اين حديث لفظ ( امت ) اضافه شده بر ( ياي متكلم ) افاده عموم ميكند يعني معناي حديث اين است : " تمام امت من ، اجتماع بر خطا و گمراهي نميكنند ".


پس بنابر اين حديث تمام امت پيامبر در امر خلافت ذي نفع هستند. و لذا بعد از وفات ( و يا شهادت) ايشان مي بايستي تمام امت اسلامي ( در آن زمان ) جمع ميشدند و شور نموده و فردي كامل را براي رهبري و جانشيني انتخاب ميكردند. ولي آيا اين چنين شد ؟؟!!!!!


آيا رفتن گروهي از مهاجرين و انصار و از طرف قريش هم 3 نفر ( ابوبكر ، عمر ، ابوعبيده گوركن ) مصداق اجماع است ؟


قصد توضيح دادن جريانات سقيفه را ندارم. بلكه در اين تاپيك بر آنم كه فقط اشاراتي كوچك به روايات و مطالب مخفي در تاريخ اهل سنت بكنم كه ندانستن آنها سبب كج فهمي و جهالت برخي از برادران اهل سنت شده است.



چه كساني از بيعت خودداري كردند ؟


* تاريخ اليعقوبي ؛ ج2 ص124 : تخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ، والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد ، والمقداد بن عمرو ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبي بن كعب .


* تاريخ أبي الفداء ؛ ج1 ص197 : وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ، ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها و قال ..... .


* تاريخ الطبري ؛ ج 2 ص 443 : حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتي عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلي البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه .


* الامامة والسياسة ( ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق الزيني - ج 1ص 18 ) و ( تحقيق الشيري - ج1 ص28) : وأما علي والعباس بن عبد المطلب ومن معهما من بني هاشم فانصرفوا إلي رحالهم ومعهم الزبير بن العوام ، فذهب إليهم عمر في عصابة فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن أسلم ، فقالوا : انطلقوا فبايعوا أبا بكر ، فأبوا ، فخرج الزبير بن العوام رضي الله عنه بالسيف ، فقال عمر رضي الله عنه : عليكم بالرجل فخذوه فوثب عليه سلمة بن أسلم ، فأخذ السيف من يده ، فضرب به الجدار ، وانطلقوا به فبايع وذهب بنو هاشم أيضا فبايعوا .


نظر خليفه دوم ( عمر ) در مورد بيعت چه بوده است ؟


حين توفي اللّه نبيّه صلي اللَّه عليه وسلم أنّ الأنصار خالفونا ، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنّا علي والزبير ومن معهما .

المعجم الأوسط ج 7 ص 370 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 481 ، مجمع الزوائد ج 1 ص 157 ، سير أعلام النبلاء ج 4 ص 311 ؛ تذكرة الحفاظ ج 1 ص 87 ، عن الشعبي وليس في سنده موسي بن عبيدة . صحيح البخاري ، ج 8 ، ص 26 ، كتاب المحاربين ، باب رجم الحبلي من الزنا.


آيا بيعت گرفتن از روي اجماع ( راحتي خيال، آرامش و اختيار ) بود يا به زور ؟


واذاً قائل آخر يقول : قد بويع أبوبكر فلم ألبث وإذاً أنا بأبي بكر قد أقبل ومعه عمر وأبو عبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة وهم محتجزون بالأزر الصنعانيّة لايمرّون بأحد إلّا خبطوه وقدّموه فمدّوا يده فمسحوها علي يد أبي بكر يبايعه شاء ذلك أو أبي.


يعني : از براء بن عازب يكي از اصحاب رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ، نقل كرده كه پس از سقيفه ، عمر و ابو عبيده ، گروه ( چماق به دست ) را ديدم كه ژست حمله و تهاجم بخود گرفته و به هر كس مي رسيدند وي را كتك مي زدند و به زور دست او را گرفته ، بعنوان بيعت ، چه بخواهد و چه نخواهد ، بر روي دست ابوبكر مي كشيدند.


شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد معتزلي ج1 ص219


آيا آمدن برخي از قبايل و عشيره ها، براي بيعت ، تصادفي بود يا از روي نقشه قبلي ؟


فكان عمر يقول : ما هو إلّا أن رأيت أسلم ، فأيقنت بالنصر.


(در واپسين لحظات سقيفه ) وقتي چشم عمر به قبيله اسلم افتاد ، فرياد برآورد كه : ديگر پيروزي ما قطعي شد .


تاريخ الطبري : ج 2 ، ص 459


آيا تاكنون به نقشي كه بنو اميه در قضيه بيعت داشتند فكر كرده ايم؟ كه چگونه مي شود در آن موقعيت آنچناني شهر مدينه ، با يك اشاره عمر بن خطاب تمامي بنو اميه برخيزند و با ابوبكر بيعت مي كنند .


قال لهم عمر : ما لي أراكم مجتمعين حلقاً شتّي ، قوموا فبايعوا أبا بكر ، فقد بايعته وبايعه الأنصار ، فقام عثمان بن عفان ومن معه من بني أمية فبايعوه ، وقام سعد و عبد الرحمن بن عوف ومن معهما من بني زهرة فبايعوه .


الامامة والسياسة با تحقيق الشيري ج 1 ص 28 ، با تحقيق الزيني ج 1 ص 18.


كساني كه بيعت نكردند ، چه كسي را لايق خلافت ميدانستند ؟


( قال الزبير) وكان عامّة المهاجرين وجلّ الأنصار لا يشكّون أنّ عليّاً هو صاحب الأمر بعد رسول اللّه صلي الله عليه و آله و سلم.


زبير گفت : عموم مهاجرين و بخش عمده انصار ، شبهه اي نداشتند كه خليفه پيامبر گرامي صلي الله عليه و آله و سلم همان علي بن ابي طالب عليه السلام است :


الأخبار الموفّقيات : ص 580 . شرح نهج البلاغة ابن ابي الحديد : ج 6 ، ص 21 .


يعقوبي در تاريخ خود مي گويد : وكان المهاجرون والأنصار لا يشكّون في علي.


يعني : تمام مهاجرين و انصار ، در اينكه علي خليفه است ، شكّي نداشتند .


تاريخ يعقوبي : ج 2 ، ص 124 ، باب خبر سقيفة بني ساعدة .



نظر علماي اهل سنت در مورد اجماع بر خلافت ابي بكر چيست ؟


* ماوردي شافعي ( متوفّاي 450 ) و ابويعلي حنبلي ( متوفّاي 458 ) به صراحت گفته اند :


فقالت طائفة : لاتنعقد إلّا بجمهور أهل العقد والحلّ من كلّ بلد ، ليكون الرضا به عامّاً ، والتسليم لإمامته إجماعاً ، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر -رضي اللّه- عنه علي الخلافة باختيار من حضرها ، ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها .


در بيعت ابوبكر ، اجماعي در كار نبوده و هر گونه سخن از اجماع ، گزاف است .


الأحكام السلطانيّة لماوردي ص 33 ، الأحكام السلطانيّة لأبي يعلي محمد ابن الحسن الفراء ، ص 117



* تمامي صاحب نظران از اصحاب ومهاجرين در انعقاد بيعت ابوبكر دخالت داشتند و حال آن كه مفسّر بزرگ اهل سنت قرطبي ( متوفّاي 671 ) با صراحت منكر آن است و مدّعي است كه خلافت ابوبكر فقط به واسطه بيعت عمر منعقد گرديد . فإن عقدها واحد من أهل الحلّ والعقد فذلك ثابت ، ويلزم الغير فعله ، خلافاً لبعض الناس حيث قال : لا ينعقد إلّا بجماعة من أهل الحلّ والعقد ، ودليلنا : أنّ عمر ( رض ) عقد البيعة لأبي بكر.


جامع أحكام القرآن ، ج 1 ، ص 272 - 269 . .


* امام الحرمين ( متوفّاي 478 ) استاد غزالي ، منكر آن است! و مي گويد :


اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة ، الإجماع ، بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة علي عقدها ، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن لانتشار الأخبار إلي من نأي من الصحابة في الأقطار ، ولم ينكر منكر . فإذا لم يشترط الإجماع في عقد الإمامة ، لم يثبت عدد معدود ولا حدّ محدود ، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد.


در تشكيل امامت ، نيازي به اجماع نيست ، همان گونه كه در امامت ابوبكر بدون آن كه اجماعي در ميان باشد وقبل از آن كه خبر امامت آن در بلاد اسلامي به گوش اصحاب برسد ، حكم ها امضا گرديد و بخشنامه ها صادر شد و در پايان نتيجه مي گيرد كه : امامت با تأييد يك نفر از اهل حلّ و عقد تشكيل مي گردد .


الإرشاد في الكلام ، ص 424 ، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة . .

* عضدالدين ايجي ( متوفّاي 756 ) صاحب كتاب « المواقف » و از پايه گذاران كلامي اهل سنّت ، منكر آن است و به صراحت مي گويد :


وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة ، فاعلم أنّ ذلك لا يفتقر إلي الإجماع ، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع ، بل الواحد والإثنان من أهل الحلّ والعقد كاف ، لعلمنا أنّ الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك ، كعقد عمر لأبي بكر ، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان.


هيچ دليل عقلي و نقلي بر اعتبار اجماع در كار نيست و همين كه يك يا دو نفر از اهل حلّ و عقد اقدام به بيعت نمايند ، امامت تشكيل مي شود ، همان گونه اي كه امامت ابوبكر با بيعت عمر وامامت عثمان با بيعت عبدالرحمان پسر عوف منعقد گرديد .

و جالب اينجا است كه وي اضافه مي كند :


؛ ولم يشترطوا اجتماع مَن في المدينة فضلاً عن اجتماع الأمّة . هذا ولم ينكر عليه أحد ، وعليه انطوت الأعصار إلي وقتنا هذا.


در امامت ابوبكر ، اجتماع مردم مدينه را هم لازم نديدند تا چه رسد به اجتماع تمام امّت


المواقف في علم الكلام ، ج 8 ، ص 351


* ابن عربي مالكي ( متوفّاي 543 ) از ديگر شخصيّت هاي بزرگ اهل سنّت مي گويد :


لا يلزم في عقد البيعة للإمام أن تكون من جميع الأنام بل يكفي لعقد ذلك إثنان أو واحد.


در انتخاب امام ، نياز به حضور تمام مردم در انتخابات نيست ، بلكه با شركت يك يا دو نفر ، انتخابات صورت مي گيرد .


شرح سنن الترمذي ، ج 3 ، ص 229


در پايان به نظر ابن حزم آندلسي توجه كنيد . كلام او مهر ابطالي است بر دهان ياوه گويان و مدعيان اجماع.



ولعنة اللّه علي كلّ إجماع يخرج عنه علي بن أبي طالب ومن بحضرته من الصحابة

لعنت و نفرين خداوندي بر آن اجماعي كه جاي علي و يارانش در آن ، خالي باشد

المحلي : ج 9 ، ص 345 ، با تحقيق احمد محمد شاكر ، چاپ بيروت - دارالفكر .



Share
1 | نا شناس | Iran - Tehran | ١٢:٠٠ - ٣٠ بهمن ١٣٨٦ |
در پناه حق باشيد...
2 | حسين | Iran - Mashhad | ١٢:٠٠ - ١٣ مهر ١٣٨٨ |
سلام
بحث اجماع بحثي است كه خود سني ها هم موندن چي جوري جمع وجورش كنن
   
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
  

آخرین مطالب
پربحث ترین ها
پربازدیدترین ها