2024 June 17 - دوشنبه 28 خرداد 1403
مفتي سعودي فتواي انهدام اماكن مقدسه شيعيان را صادر كرد
کد مطلب: ٤٨٧٢ تاریخ انتشار: ٠٢ اسفند ١٣٨٥ تعداد بازدید: 2586
اخبار » عمومي
مفتي سعودي فتواي انهدام اماكن مقدسه شيعيان را صادر كرد

به گزارش شيعه نيوز به نقل از خبرگزاري فارس، وي كه پس از "عبدالرحمن البراك" دومين مرجع ديني وهابي‌ها در جهان به شمار مي‌رود و پيش از اين از اعضاي بلندپايه شوراي افتاي دولتي عربستان‌سعودي بوده است، با صدور فتوايي بر ضد شيعيان در سايت شخصي خود، خواستار انهدام تمامي اماكن مقدسه اسلامي شد.
وي كه خبرها و ديدارهايش توسط خبرگزاري رسمي عربستان‌سعودي (واس) و با پشتيباني مالي وزارت امور اسلامي اين كشور پوشش داده مي‌شود، مدعي شد: نبايد اين بناها را به خاطر زيبايي هنري آنها جزء ميراث اسلامي و جزء اماكن اسلامي به شمار آورد زيرا اگرچه اين ساختمان‌ها در كشورهاي اسلامي است اما شرع چنين بناهايي را قبول ندارد و اسلام دستور نابودي آنها را داده است.
بن‌جبرين افزوده است: البته تدريس جوانب مربوط به اين بناها از لحاظ علمي و توصيف آنها و زمان ساخت و تخريب اين اماكن از لحاظ شرعي اشكالي ندارد اما بايد تدريس آنها هم معطوف به پرهيز از اين قبيل بناها باشد تا دانشجويان از اين طريق، با علت ساخت و تخريب آنها آشنا شوند.
وي پيش از اين همچنين با تأييد انهدام حرم شريف امامين عسكريين(ع) در سامرا به دست تروريست‌هاي وهابي و شرعي‌ناميدن اين اقدام، از اين جنايت تمجيد كرده و حرم امام هادي(ع) و امام حسن عسكري(ع) را "بت شيعيان" خوانده بود.
اين روحاني وهابي در سال 1991، بيانيه مشهوري صادر كرد كه بر اساس آن، درخواست كمك از آمريكا براي طرد نيروهاي عراقي از كويت مجاز شمرده شد.
وي همواره در بيانيه‌هايش، برگزاري عزاداري در روز عاشورا و جشن‌گرفتن عيد غديرخم را بدعت‌هاي شيعي ذكر و آنان را متهم به فحاشي عليه اصحاب پيامبر(ص) كرده است.
اين در حالي است كه مراجع تقليد، كارشناسان مسلمان، مقامات و سازمان‌هاي اسلامي همواره درباره اختلاف و تفرقه‌افكني بين شيعيان و اهل‌سنت هشدار داده و اين اقدامات را در راستاي سياست‌هاي دشمنان اسلام از جمله آمريكا و رژيم صهيونيستي ارزيابي مي‌كنند.
وهابيت دو قرن پيش، همزمان با پيدايش جريان بابي‌گري در ايران و مذهب قادياني در پاكستان، با تشويق انگليسي‌ها سر برآورد و اين در حالي است كه فتاوي روحانيان وهابي سعودي، همواره با ريشخند ساير مذاهب سني و اهل‌تسنن اصيل مواجه مي‌شود.
بن‌جبرين كه داراي مدرك دكترا نيز هست از سال‌ها پيش به دعوت شيخ بن‌باز، استاد خود و مقامات سعودي، در رياض، پايتخت اين كشور سكونت دارد.

متن عربي اين فتواي غير اسلامي كه در سايت عبد الرحمن بن ناصر البراك آمده به شرح ذيل است:


بناء الأضرحة في البقيع



الحمد لله وحده، وصلي الله وسلم علي من لا نبي بعده.


فقد استفاضت السنة عن النبي صلي الله عليه وسلم في الصحاح والسنن والمسانيد في النهي عن رفع القبور والبناء عليها وتجصيصها واتخاذها مساجد وتسوية ما رفع منها .


فمن ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة رضي الله عنها ذكرت لرسول الله صلي الله عليه وسلم كنيسة بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال : (( أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح - العبد الصالح - بنوا علي قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله )) .


ولهما عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( لما نُزِل برسول الله صلي الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له علي وجهه، فإذا اغتم بها كشفها فقال - وهو كذلك - (( لعنة الله علي اليهود والنصاري اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) .


يحذر ما صنعوا ، ولو لا ذلك لأبرز قبره ، غير أنه خُشي أن يُتخذ مسجداً .


وروي مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (( لعن الله اليهود والنصاري اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)). ولفظه عند الإمام أحمد قال: (( قاتل الله اليهود والنصاري )).


وروي مسلم عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلي الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: (( إني أبرأ إلي الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلاً، ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) وروي الإمام مسلم عن بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم : (( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء ، والذين يتخذون القبور مساجد )) .



وروي مسلم عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ((
ألا أبعثك علي ما بعثني عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟ ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته )) .


فتضمنت هذه الأحاديث علي تحريم هذه الأعمال ولعن فاعليها، وأنهم شرار الخلق عند الله ، وفي هذه الأحاديث دلالة علي شدة خوف النبي صلي الله عليه وسلم علي أمته من أن ترتكب ما ارتكبته الأمم قبلها من اتخاذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد، فقد نهي عن ذلك أولاً، ثم نهي عنه قبل أن يموت بخمس ليال، ثم لعن وهو في السياق من فعل ذلك.


فبناء المساجد والقباب علي قبور الأنبياء والصالحين من الصحابة والتابعين وأهل البيت المكرمين لقرابتهم من سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم، بناؤها من المحدثات في الدين، وقد حدثت في هذه الأمة بعد القرون المفضلة في القرن الرابع في دولة بين بويه الرافضية ، وورث ذلك عنهم فرق الرافضة، فبنيت المشاهد علي قبور الأئمة الحقيقية والوهمية ، وقبر الحسين في كربلاء، وقبر موسي الكاظم في الكاظمية في العراق ، وما يعرف بقبر السيدة زينب في سوريا، إلي غير ذلك .


وانتقلت هذه البدعة من الرافضة إلي فرق الصوفية في العالم الإسلامي، فلم يسلم من هذا المنكر العظيم والشر المستطير إلا القليل من بلاد المسلمين، حتي مكة والمدينة أفضل بلاد الله قد كانت فيها القباب علي بعض القبور في البقيع والمعلاة، ولكن الله طهرهما من معالم البدعة والوثنية علي يد الدولة السعودية السنية السلفية في النصف الأول من القرنين الثالث عشر والرابع عشر، كما تطهر كثير من نواحي الجزيرة العربية .


وقد ساء ذلك طوائف الرافضة والصوفية وغاظهم، لذلك فهم يبغضون هذه الدولة، وما قامت عليه من دعوة الإصلاح والتجديد لمعالم التوحيد، توحيد الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم، ويكيدون لها ويسبونها، ولم يكونوا يتفوهون بالتدخل في شؤون المملكة وشؤون الحرمين إلا في السنوات الأخيرة، ومن ذلك التدخل: دعوتهم إلي بناء القباب علي أضرحة آل البيت رضي الله عنهم في مكة والمدينة، والرافضة يظهرون ذلك باسم محبة الرسول صلي الله عليه وسلم وأهل بيته، وهم يعلمون أو لا يعلمون أن ذلك مخالف لما جاء به الرسول صلي الله عليه وسلم، واستفاضت به سنته من تحريم البناء علي القبور واتخاذها مساجد، وما قام به أمير المؤمنين علي رضي الله عنه طاعة لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم من طمس الصور، وتسوية القبور المشرفة، كما تقدم ذكر أدلة ذلك .
فهؤلاء المفتون من الرافضة بوجوب السعي في إعادة بناء قبور أهل البيت في البقيع وصرف الأموال عليها، هؤلاء محادون لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم، ومخالفون لشريعته، ومعاندون لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه الذي أطاع الرسول صلي الله عليه وسلم، وأمر أبا الهياج الأسدي بما أمره به رسول الله صلي الله عليه وسلم .


فنقول لهؤلاء المفتين ومن وراءهم:


هيهات ! فلن يكون- بإذن الله - ما راموا ، فقد تبين الحق وظهر أمر الله وهم كارهون، ولن تتخلي الدولة السعودية إن شاء الله عن نصرتها لدعوة التوحيد ، ومحاربة الشرك والبدع، وحماية الحرمين عمن يدنسهما، ولكن يجب علي ذوي الغيرة والحمية السنية ألا يتهاونوا بالأمر وألا يسكتوا، بل عليهم أن يَحذروا من مكايد العدو المتربص، وأن يكشفوا خططهم، ويرصدوا تحركاتهم للحيلولة بينهم وبين ما يريدون، وعلي علماء هذه البلاد أن يبينوا حكم البناء علي القبور، واتخاذها مساجد، وأن يُحذروا ولاة الأمر من أهداف الرافضة، وعلي الحكومة السعودية وفقها الله أن تَحذر من خداع الرافضة ، وأن تقطع أطماعهم فيما يسعون إليه، وتعمل علي كل ما فيه تعظيم الحرمين، وهي قادرة علي ذلك بعون الله وتوفيقه .



نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين ممن يريدها بسوء، إنه تعالي علي كل شيء قدير، وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.






Share
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
  

آخرین مطالب
پربحث ترین ها
پربازدیدترین ها