تعبير ابن عبّاس از اين قضيّه به عنوان يك رزيّه وفاجعه ، چه معنايي دارد؟ « إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ما حال بين رسول اللّه - صلي اللّه عليه وسلم - وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولَغَطهم » صحيح البخاري ، ج 8 ، ص161 ، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، باب كراهية الخلاف . .
آيا گريه جانسوز ابن عبّاس و تعبير از اين واقعه بهعنوان مصيبت جانگداز كافي نيست كه مقداري فكر خودتان را به كار بيندازيد و نسبت به عمق فاجعه بينديشيد؟
9 - رسول اكرم ( ص ) با اينكه مفتخر به « إنّك لعلي خلق عظيم » ميباشد ، آنچنان از اين برخورد خلاف قرآن وسنّت مورد اذيّت قرار گرفت و غضبناك شد كه دستور داد همه از خانه او بيرون بروند : « فلمّا أكثروا اللغط والاختلاف عند النبيّ قال لهم رسول اللّه - صلي اللّه عليه وسلم - قوموا ( عنّي ) » صحيح البخاري ، ج 7 ، ص 9 ، كتاب المرضي باب قول المريض قوموا عنّي . .
و اين كار صحابه ، با آيه شريفه : ( إنّ الذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه فيالدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً ) الأحزاب : 57 . چگونه قابل جمع است؟
10 - اگر چنانچه با توجّه به گفتار عمر ، سخن رسولاكرم ( ص ) به هنگام وفات در اثر غلبه مرض و يا نستجير باللَّه هذيان بوده و حجّت نيست ، پس چرا شما براي اثبات خلافت ابوبكر به سخن رسول گرامي ( ص ) به هنگام وفات استناد ميكنيد كه به عايشه فرمود : « مروا أبا بكر فليصلّ » صحيح البخاري ، ج 1 ص 162 كتاب الأذان ، با وجوب صلاة الجماعة وص 165 باب أهل العلم والفضل أحقّ بالإمامة . به ابوبكر بگو تا براي مردم نماز گزارد كما عن أحمد بن حنبل : بأنّه إنّما قدّمه من هو أقرأ ، لتفهم الصحابة من تقديمه في الإمامة الصغري استحقاقه للإمامة الكبري ، وتقديمه فيها علي غيره . كشاف القناع للبهوتي ، ج1 ، ص 573 ؛ المواقف ، ج 8 ص 365 . .
11 - ولي با اينكه ابوبكر هنگام نوشتن وصيّت در اثر شدّت بيماري بيهوش گرديد و پس از آنكه بههوش آمد دنباله وصيّت را نوشت ، كسي به وي نگفت « قد غلب عليه الوجع » و يا « الرجل يهجر » درد بر او غلبه كرده و يا هذيان ميگويد لما حضرت أبا بكر الصديق الوفاة دعا عثمان بن عفان فأملي عليه عهده ، ثم أغمي علي أبي بكر قبل أن يملي أحدا فكتب عثمان عمر بن الخطاب ، فأفاق أبو بكر فقال لعثمان كتبت أحدا ؟ فقال : ظننتك لما بك وخشيت الفرقة فكتبت عمر بن الخطاب فقال : يرحمك اللَّه ، أما لو كتبت نفسك لكنت لها أهلا . كنز العمال ، ج 5 ، ص 678 ؛ تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ، ج 39 ، ص 186 و ج 44 ، ص 248 ر . ك : تاريخ الطبري ، ج 2 ص 353 ؛ سيرة عمر لابن الجوزي : 37 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ص 85 . .
بلكه همان كسي كه نسبت هذيان به رسول اكرم ( ص ) داد ، براي مشروعيّت خلافت خويش به وصيّت ابوبكر بههنگام مرگ استناد كرد؟
عن إسماعيل بن قيس ، قال : رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه وبيده جريدة وهو يقول : « أيّها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول اللّه إنّه يقول : إنّي لم آلكم نصحاً قال : ومعه مولي لأبي بكر يقال له : شديد ، معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر » تاريخ الطبري ، ج 2 ص 618 . .
12 - طبراني و سيوطي و ذهبي نقل ميكنند : كه رسولاكرم ( ص ) فرمود : هيچ امّتي پس از پيامبرش با هم اختلاف نكردند ، مگر اين كه گروه باطل آنها بر گروه حقّ پيروز شدند ؛ « ما اختلفت امّة بعدنبيّها إلّا ظهر أهلباطلها عليأهلحقّها » المعجمالأوسط ، ج 7 ص 370 ، الجامع الصغير للسيوطي ، ج 2 ص 481 ، مجمع الزوائد ، ج 1 ص 157 ، سير أعلام النبلاء ، ج 4 ص 311 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ص 87 ، عن الشعبي وليس في سنده موسي بن عبيدة . .
با توجّه به اين حديث ، اختلافات شديد در سقيفه وپيروزي ابوبكر و عمر را چگونه توجيه ميكنيد؟