پاسخ:
يكي از رواياتي كه عصمت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام را به اثبات مي رساند، روايت «مَنْ أَطَاعَ عَلِيًّا فَقَدْ أَطَاعَنِي» است؛ چرا كه طبق اين روايت اطاعت مطلق از آن حضرت واجب شده است و اطاعت از شخصي، عصمت مطلق او را ثابت خواهد كرد.
اين روايت با سند صحيح در منابع اهل سنت نقل شده است كه دو سند آن را بررسي خواهيم كرد:
روايت اول:
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُرْنُسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا يَحْيَي بْنُ يَعْلَي، ثنا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
«مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَي اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي».
أبوذر غفاري از رسول خدا (ص) نقل شده است كه به علي بن أبي طالب عليه السلام فرمود: هركس از من اطاعت كند، به راستي كه از خداوند اطاعت كرده است، و هر كس از (فرمان) من سرپيچي كند، به راستي كه از (فرمان) خداوند سرپيچي كرده است، هر كس از تو اطاعت كند به راستي كه از من اطاعت كرده ، هر كس از (فرمان) تو سرپيچي كند، از (فرمان) من سرپيچي كرده است.
حاكم نيشابوري بعد از نقل اين روايت مي گويد:
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
اين روايت سندش صحيح است؛ ولي بخاري و مسلم نقل نكرده اند
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص139، ح4641، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.
الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاي694هـ)، ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربي ، ج1، ص66 ، ناشر : دار الكتب المصرية - مصر.
العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج3، ص33 ، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية.
الإسماعيلي النيسابوري ، محمد بن إسماعيل بن مهران (متوفاي371هـ)، معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي، ج1، ص485، تحقيق: زياد محمد منصور ، ناشر: العلوم والحكم ـ المدينة المنورة ، الطبعة: الأولي ، 1410-1990م
الأطرابلسي، خيثمة بن سليمان (متوفاي343هـ)، من حديث خيثمة بن سليمان، ج1، ص72، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات، مصر، الطبعة: الأولي، 2004م.
بررسي سند روايت:
أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ
ذهبي در باره او مي نويسد:
الأصم محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الإمام المحدث مسند العصر رحلة الوقت أبوالعباس الأموي مولاه السناني المعقلي النيسابوري الأصم ولد المحدث الحافظ أبي الفضل الوراق...
وكان محدث عصره ولم يختلف أحد في صدقه وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق لها وكان يرجع إلي حسن مذهب وتدين وبلغني أنه أذن سبعين سنة في مسجده قال وكان حسن الخلق سخي النفس وربما كان يحتاج إلي الشيء لمعاشه فيورق ويأكل من كسب يده...
محمد بن يعقوب، پيشوا محمد، كسي كه همه مردم به او سند مي دادند و براي ياد گرفتن روايت به او مراجعه مي كردند...
او محدث زمان خودش بود، هيچ كس در راستگويي و صحت آن چه او شنيده و همچنين در آن چه پدرش يعقوب وراق ضبط كرده ترديدي ندار. در انتخاب مذهب و تدين تلاش مي كرد، به من خبر رسيده است كه او هفتاد سال در مسجدش اذان گفته است. او داراي اخلاق خوب و سخاوتمند بود، هر زمان كه به چيزي براي گذران زندگي اش احتياج داشت، كتاب مي نوشت و از دست رنج خودش غذا مي خورد.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج15، ص452 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُرْلُسِيُّ
خطيب بغدادي در باره او مي نويسد:
البرلسي هو إبراهيم بن سليمان بن داود الأسدي ... وكان ثقة متقنا حافظا للحديث.
ابراهيم بن سليمان، مورد اعتماد، مطمئن و حافظ حديث بود.
البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاي463هـ)، موضح أوهام الجمع والتفريق ، ج1، ص399، تحقيق : د. عبد المعطي أمين قلعجي ، ناشر : دار المعرفة - بيروت ، الطبعة : الأولي 1407هـ .
إبراهيم بن أبي داود البرلُّسيّ .
هو إبراهيم بن سليمان بن داود الأسدي الكوفيّ الأصل ، الحافظ ولد بصور . وعني بهذا الشأن ورحل إلي العراق ومصر ... قال ابن يونس : هو أحد الحفّاظ المجوّدين . توفّي بمصر في شعبان سنة سبعين . وقال ابن جوصا : ذاكرته ، وكان من أوعية الحديث .
ابراهيم بن سليمان، حافظ بود و در صور به دنيا آمد. به نقل حديث عنايت داشت و به عراق و مصر مسافرت كرد. ابن يونس گفته: او يكي از حافظاني بود كه روايت را خوب نقل و حفظ مي كرد. ابن جوصا گفته: با او مذاكره كردم، او از سرچشمه هاي حديث بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج20، ص250 ، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1407هـ - 1987م.
محمد بن إسماعيل بخاري:
البخاري شيخ الإسلام وامام الحفاظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي مولاهم البخاري صاحب الصحيح والتصانيف ... وكان رأسا في الذكاء رأسا في العلم ورأسا في الورع والعبادة.
بخاري، شيخ الإسلام و پيشواي حافظان بود. او در هوش، دانش، تقوا و عبادت سرآمد زمان خود بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج2، ص555 ، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي.
يَحْيَي بْنُ يَعْلَي:
يحيي بن يعلي المحاربي الكوفي عن أبيه وزائدة وعنه البخاري وأبو حاتم ثقة توفي 216 خ م د س ق.
يحيي بن يعلي كه بخاري و أبوحاتم از او روايت نقل كرده اند، ثقه است.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2، ص379، رقم: 6270 ، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ - 1992م.
يحيي بن يعلي المحاربي الكوفي عن أبيه وزائدة وعنه البخاري وأبو حاتم ثقة توفي 216 خ م د س ق
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص598، رقم: 6270 ، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 - 1986.
بَسَّامٌ بن عبد الله الصَّيْرَفِيُّ:
بسام بن عبد الله الصيرفي عن عكرمة وعطاء وعنه الفريابي وخلاد بن يحيي وجماعة ثقة س
الكاشف، ج1، ص265، رقم: 557
بسام بن عبد الله الصيرفي الكوفي أبو الحسن صدوق من الخامسة س
تقريب التهذيب ج1 ص121، رقم: 662
الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ:
الحسن بن عمرو الفقيمي الكوفي عن إبراهيم ومجاهد وعنه بن المبارك وابن فضيل ثقة توفي 142 خ د س ق .
الكاشف، ج1، ص328، رقم: 1054
الحسن بن عمرو الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف الكوفي ثقة ثبت من السادسة مات سنة ثنتين وأربعين خ د س ق.
تقريب التهذيب، ج1، ص162، رقم: 1267
مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ
ابن حبان بستي شافعي نام او را در زمره راويان ثقه آورده است :
معاوية بن ثعلبة يروي عن أبي ذر روي عنه أبو الجحاف داود بن أبي عوف
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاي354 هـ)، الثقات، ج5، ص416، رقم: 5480، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولي، 1395هـ - 1975م.
روايت دوم:
(4556)- [3 : 118] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ الرَّازِيُّ بِمِصْرَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا يَحْيَي بْنُ يَعْلَي، ثنا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَي اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ عَلِيًّا فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَي عَلِيًّا فَقَدْ عَصَانِي».
ابوذر از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل كرده است كه فرمود: هركس از من اطاعت كند، از خداوند اطاعت كرده است، هر كس از فرمان من سرپيچي كند، به راستي كه از فرمان خداوند سرپيچي كرده است. هر كس از علي اطاعت كند، از من اطاعت كرده است، هر كس از فرمان او سرپيچي كند، به راستي كه از فرمان من سرپيچي كرده است .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
المستدرك علي الصحيحين ج3، ص131، ح4617
شمس الدين ذهبي در تلخيص المستدرك اين روايت را تصحيح كرده است:
المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص121، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.
عكس جلد
عكس صفحه اول
عكس صفحه مورد نظر
الباني وهابي تلاش كرده كه ثابت كند كه حاكم و ذهبي در تصحيح روايت اشتباه كرده اند، وي ادعا كرده است كه يحيي بن يعلي در سند اين روايت، همان يحيي بن يعلي اسلمي است كه علماي اهل سنت بر تضعيف او اجماع دارند و حتي خود ذهبي نيز او را تضعيف كرده است؛
وقال الحاكم : «صحيح الإسناد» ! ووافقه الذهبي !
قلت : أني له الصحة ؛ ويحيي بن يعلي - وهو الأسلمي - ضعيف ؟! كما جزم به الذهبي في حديث آخر تقدم برقم (892) ، وهو شيعي متفق علي تضعيفه كما بينته ثمة .
وسائر الرواة ثقات ؛ غير معاوية بن ثعلبة ؛ لا تعرف عدالته ، كما تأتي الإشارة إلي ذلك في الحديث الذي بعده .
حاكم گفته: سند روايت صحيح است و ذهبي نيز موافقت كرده است.
من مي گويم: چگونه صحيح است؛ در حالي كه يحيي بن يعلي كه همان أسلمي باشد، ضعيف است؟ چنانچه خود ذهبي در روايتي كه گذشت، به آن تصريح كرده است، او شيعي است و تمام علما بر تضعيف او اجماع دارند؛ چنانچه كمي جلوتر آن را بيان كرديم.
ساير راوي ها نيز ثقه هستند؛ غير از معاوية بن ثعلبه كه عدالت او مشخص نشده است؛ چنانچه در حديث بعدي به اين مطلب اشاره خواهد شد.
ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، السلسة الضعيفة وأثرها السيء في الأمة، ج10، ص 517، ناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع لصاحبها سعد بن عبدالرحمن الراشد - الرياض، الطبعة : الطبعة الأولي، 1425هـ - 2004م
در حالي كه خود الباني در تشيخيص اين راوي اشتباه كرده است. يحيي بن يعلي در اين روايت، أسلمي نيست؛ بلكه به قرينه روايت قبلي حاكم كه تصحيح آن گذشت، يحيي بن يعلي المحاربي، استاد محمد بن اسماعيل بخاري است، نه يحيي بن يعلي الأسلمي؛ چرا كه همين روايت را محمد بن اسماعيل بخاري از استاد خودش يحيي بن يعلي محاربي نقل كرده است.
حاكم و ذهبي نيز اگر تصحيح كرده اند، به همين خاطر بوده است و قطعا ذهبي بهتر از الباني راويان روايت را مي شناخته است.
اما متأسفانه الباني وهابي براي اين كه مردم را گمراه كند، اصلا روايت قبلي حاكم را كه تنها چند صفحه قبل از آن آمده و شخصيت اصلي يحيي بن يعلي را مشخص مي كند، ذكر نكرده است.
اشكال او بر معاوية بن ثعلبه نيز وارد نيست؛ چرا كه إبن حبان او را توثيق كرده، حاكم نيشابوري و ذهبي نيز روايتش را تصحيح كرده اند؛ پس راوي موثق است.
بررسي دلالي روايت:
خداوند در قرآن كريم، اطاعت از رسول خدا صلي الله عليه وآله را اطاعت از خود معرفي كرده است:
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّي فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفيظاً. النساء/80 .
كسي كه از پيامبر اطاعت كند، خدا را اطاعت كرده و كسي كه سرباز زند، تو را نگهبان (و مراقب) او نفرستاديم (و در برابر او، مسئول نيستي).
اين آيه از آياتي است كه عصمت رسول خدا صلي الله عليه وآله را ثابت مي كند؛ چنانچه فخر الدين رازي تفسيرپرداز شهير اهل سنت در اين باره مي گويد:
قوله: «مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» من أقوي الدلائل علي أنه معصوم في جميع الأوامر والنواهي وفي كل ما يبلغه عن الله، لأنه لو أخطأ في شيء منها لم تكن طاعته طاعة الله وأيضا وجب أن يكون معصوما في جميع أفعاله، لأنه تعالي أمر بمتابعته في قوله: «فَاتَّبَعُوهُ» (الأنعام: 153 /155) والمتابعة عبارة عن الاتيان بمثل فعل الغير لأجل أنه فعل ذلك الغير، فكان الآتي بمثل ذلك الفعل مطيعاً لله في قوله: «فَاتَّبَعُوهُ» فثبت أن الانقياد له في جميع أقواله وفي جميع أفعاله، إلا ما خصه الدليل، طاعة لله وانقياد لحكم الله.
اين گفته خداوند «من يطع الرسول...» از قوي ترين دلايل بر عصمت پيامبر خدا است در تمام اوامر و نواهي و همه چيزهايي كه از جانب خداوند ابلاغ مي كند؛ چرا كه اگر او در يكي از اين ها اشتباه كند، اطاعت از او، اطاعت از خداوند نخواهد بود. همچنين طبق اين آيه، واجب است كه در تمام كارهايش نيز معصوم باشد؛ چرا كه خداوند در جمله «فاتبعوه» دستور به پيروي از او را داده است و پيروي عبارت است از انجام كارها همانند كارهاي كه پيامبر خدا انجام داده؛ پس كسي كه كردارش همانند پيامبر باشد، در حقيقت از خداوند در جمله «فاتبعوه» اطاعت كرده است؛ در نتيجه پيروي مطلق از رسول خدا در گفتار و رفتار؛ مگر در چيزهايي كه با دليل از اين عموم خارج شود، اطاعت از خداوند و گردن نهادن بر فرمان خداوند است.
الرازي الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، ج10، ص154، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1421هـ - 2000م.
قرطبي، مفسر پرآوازه اهل سنت براي اثبات عصمت پيامبران اين گونه استدلال كرده است:
وقال جمهور من الفقهاء من أصحاب مالك وأبي حنيفة والشافعي: إنهم معصومون من الصغائر كلها كعصمتهم من الكبائر أجمعها ؛ لأنا أمرنا بأتباعهم في أفعالهم وآثارهم وسيرهم أمرا مطلقا من غير التزام قرينة فلو جوزنا عليهم الصغائر لم يمكن الأقتداء بهم إذ ليس كل فعل من أفعالهم يتميز مقصده من القربة والإباحة أو الحظر أو المعصية ولا يصح أن يؤمر المرء بأمتثال أمر لعله معصية .
جمهور فقها از طرفداران مالك، ابوحنيفه و شافعي گفته اند: پيامبران از تمام گناهان صغيره معصوم هستند؛ همان طوري كه از تمام گناهان كبيره معصوم هستند؛ چرا كه خداوند به صورت مطلق به ما دستور داده است كه از كردار، آثار و روش آن ها پيروي كنيم و هيچ قرينه اي بر خلاف آن نيز نياورده است؛ پس اگر انجام صغيره براي آن ها جايز باشد، پيروي از آن ها ممكن نيست؛ چرا كه در اين صورت ممكن است هر فعلي از افعال آن ها ممكن است به قصد قربت باشد، يا عملي است مباح، مكروه و يا حرام و سزاوار نيست كه خداوند ما را به امتثال از امري دستور دهد كه احتمال معصيت در آن وجود دارد.
الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ)، الجامع لأحكام القرآن، ج1، ص308، ناشر: دار الشعب - القاهرة.
حال اگر رسول خدا صلي الله عليه وآله طبق اين آيه و به خاطر اين كه خداوند اطاعت مطلق از او را واجب كرده است، معصوم باشد؛ پس اميرمؤمنان عليه السلام نيز معصوم خواهد بود؛ چرا كه رسول خدا صلي الله عليه وآله، طبق روايتي كه صحت سند آن ثابت شد، همين اطاعت را براي اميرالمؤمنين عليه السلام نيز ثابت كرده است.
بنابراين، اگر به گفته فخر رازي، اطاعت مطلق از رسول خدا صلي الله عليه وآله، قوي ترين دليل براي عصمت آن حضرت است، همين نوع اطاعت مطلق براي اميرمؤمنان عليه السلام نيز ثابت است و در نتيجه او نيز همانند پيام آور خدا معصوم از هر گونه خطا و اشتباه است.
به عبارت ديگر: خداوند به همه ما دستور داده است كه از تمام فرمان هاي اميرمؤمنان عليه السلام اطاعت كنند؛ همان طوري كه لازم است از تمام دستور هاي خدا و پيامبرش اطاعت كنيم.
حال اگر اميرمؤمنان، معصوم از خطا و اشتباه نباشند، ممكن است دستوري بر خلاف دستور خدا يا پيامبرش به عمد يا به سهو بدهد، در اين صورت يا اطاعت از او واجب است يا واجب نيست، اگر واجب باشد، لازمه اش اين است كه بگوييم خداوند اجازه گناه به همه داده و بلكه واجب كرده است و چنين ملازمه اي از ديدگاه عقل و شرع مردود است. اگر اطاعت از آن حضرت واجب نباشد، با روايتي كه صحت آن ثابت شد، در تضاد خود بود .
مرحوم مظفر در كتاب عقائد الإمامية در اين باره مي نويسد:
والدليل علي وجوب العصمة: أنه لو جاز أن يفعل النبي المعصية أو يخطأ وينسي، وصدر منه شئ من هذا القبيل، فأما أن يجب اتباعه في فعله الصادر منه عصيانا أو خطأ أو لا يجب، فإن وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله تعالي بل أوجبنا ذلك، وهذا باطل بضرورة الدين والعقل، وإن لم يجب اتباعه فذلك ينافي النبوة التي لا بد أن تقترن بوجوب الطاعة أبدا.
علي أن كل شئ يقع منه من فعل أو قول فنحن نحتمل فيه المعصية أو الخطأ فلا يجب اتباعه في شئ من الأشياء فتذهب فائدة البعثة، بل يصبح النبي كسائر الناس ليس لكلامهم ولا لعملهم تلك القيامة العالية التي يعتمد عليها دائما. كما لا تبقي طاعة حتمية لأوامره ولا ثقة مطلقة بأقواله وأفعاله.
وهذا الدليل علي العصمة يجري عينا في الإمام، لأن المفروض فيه أنه منصوب من الله تعالي لهداية البشر خليفة للنبي، علي ما سيأتي في فصل الإمامة.
دليل وجوب عصمت اين است كه: اگر انجام معصيت، خطا و نسيان براي پيامبر جايز باشد و از او چنين اعمالي سر بزند، دو حالت دارد: 1. يا اطاعت و پيروي از او در اين گناه و خطايي كه از او سر زده، واجب است، در اين صورت انجام گناه و معصيت براي ما با اجازه خداوند جايز و بلكه واجب است و اين مطلب به ضرورت دين و عقل باطل است؛ 2. اطاعت (از چنين پيامبري) واجب نباشد و اين با اصل نبوتي كه لازم است با اطاعت مطلق و ابدي همراه باشد، در تضاد خواهد بود.
به هر حال، وقتي كاري از او سر مي زند يا سخني مي گويد، ما احتمال مي دهيم در اين گفتار يا كردار، معصيت و يا اشتباه كرده باشد؛ پس پيروي از او در هيچ چيز واجب نيست، در نتيجه فايده بعثت از بين مي رود؛ بلكه پيامبر همانند ساير مردم خواهد شد كه گفتار و دانش آن ها آن قدر ارزش ندارد كه هميشه بتوان بر آن اعتماد كرد؛ چنانچه لزوم اطاعت از اوامر او نيز از بين مي رود و ديگر اعتماد مطلق به گفتار و كردار او وجود نخواهد داشت.
اين دليل بر عصمت (پيامبر) براي امام نيز جاري است؛ چرا كه فرض ما اين است كه امام از جانب خداوند براي هدايت بشر بعد از پيامبر انتخاب شده است كه تفصيل اين مطلب در فصل امام خواهد آمد.
المظفر، الشيخ محمد رضا (متوفاي1381هـ)، عقائد الإمامية، ص54، ناشر: انتشارات أنصاريان ـ قم.
بنابراين، اگر اطاعت مطلق از امام واجب است؛ پس بايد معصوم نيز باشند تا اطاعت مطلق از آن ها امكان پذير باشد.
نتيجه: اين روايت سندش صحيح است و عصمت اميرمؤمنان عليه السلام و لزوم اطاعت از او را بر همه مسلمانان ثابت مي كند.
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)