2024 October 16 - چهار شنبه 25 مهر 1403
آيا روايت «من أطاع عليا فقد أطاعني» با سند معتبر در منابع اهل سنت نقل شده است؟
کد مطلب: ٥٠٥٢ تاریخ انتشار: ١٤ تير ١٣٩٤ تعداد بازدید: 12630
پرسش و پاسخ » امام علي (ع)
آيا روايت «من أطاع عليا فقد أطاعني» با سند معتبر در منابع اهل سنت نقل شده است؟

پاسخ:

يكي از رواياتي كه عصمت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام را به اثبات مي رساند، روايت «مَنْ أَطَاعَ عَلِيًّا فَقَدْ أَطَاعَنِي» است؛ چرا كه طبق اين روايت اطاعت مطلق از آن حضرت واجب شده است و اطاعت از شخصي، عصمت مطلق او را ثابت خواهد كرد.

اين روايت با سند صحيح در منابع اهل سنت نقل شده است كه دو سند آن را بررسي خواهيم كرد:

روايت اول:

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُرْنُسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا يَحْيَي بْنُ يَعْلَي، ثنا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

«مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَي اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي».

أبوذر غفاري از رسول خدا (ص) نقل شده است كه به علي بن أبي طالب عليه السلام فرمود: هركس از من اطاعت كند، به راستي كه از خداوند اطاعت كرده است، و هر كس از (فرمان) من سرپيچي كند، به راستي كه از (فرمان) خداوند سرپيچي كرده است، هر كس از تو اطاعت كند به راستي كه از من اطاعت كرده ، هر كس از (فرمان) تو سرپيچي كند، از (فرمان) من سرپيچي كرده است.

حاكم نيشابوري بعد از نقل اين روايت مي گويد:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

اين روايت سندش صحيح است؛ ولي بخاري و مسلم نقل نكرده اند

الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص139، ح4641، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.

الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاي694هـ)، ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربي ، ج1، ص66 ، ناشر : دار الكتب المصرية - مصر.

العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج3، ص33 ، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية.

الإسماعيلي النيسابوري ، محمد بن إسماعيل بن مهران (متوفاي371هـ)، معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي، ج1، ص485، تحقيق: زياد محمد منصور ، ناشر: العلوم والحكم ـ المدينة المنورة ، الطبعة: الأولي ، 1410-1990م

الأطرابلسي، خيثمة بن سليمان (متوفاي343هـ)، من حديث خيثمة بن سليمان، ج1، ص72، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات، مصر، الطبعة: الأولي، 2004م.

بررسي سند روايت:

أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ

ذهبي در باره او مي نويسد:

الأصم محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الإمام المحدث مسند العصر رحلة الوقت أبوالعباس الأموي مولاه السناني المعقلي النيسابوري الأصم ولد المحدث الحافظ أبي الفضل الوراق...

وكان محدث عصره ولم يختلف أحد في صدقه وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق لها وكان يرجع إلي حسن مذهب وتدين وبلغني أنه أذن سبعين سنة في مسجده قال وكان حسن الخلق سخي النفس وربما كان يحتاج إلي الشيء لمعاشه فيورق ويأكل من كسب يده...

محمد بن يعقوب، پيشوا محمد، كسي كه همه مردم به او سند مي دادند و براي ياد گرفتن روايت به او مراجعه مي كردند...

او محدث زمان خودش بود، هيچ كس در راستگويي و صحت آن چه او شنيده و همچنين در آن چه پدرش يعقوب وراق ضبط كرده ترديدي ندار. در انتخاب مذهب و تدين تلاش مي كرد، به من خبر رسيده است كه او هفتاد سال در مسجدش اذان گفته است. او داراي اخلاق خوب و سخاوتمند بود، هر زمان كه به چيزي براي گذران زندگي اش احتياج داشت، كتاب مي نوشت و از دست رنج خودش غذا مي خورد.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج15، ص452 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .

إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُرْلُسِيُّ

خطيب بغدادي در باره او مي نويسد:

البرلسي هو إبراهيم بن سليمان بن داود الأسدي ... وكان ثقة متقنا حافظا للحديث.

ابراهيم بن سليمان، مورد اعتماد، مطمئن و حافظ حديث بود.

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاي463هـ)، موضح أوهام الجمع والتفريق ، ج1، ص399، تحقيق : د. عبد المعطي أمين قلعجي ، ناشر : دار المعرفة - بيروت ، الطبعة : الأولي 1407هـ .

إبراهيم بن أبي داود البرلُّسيّ .

هو إبراهيم بن سليمان بن داود الأسدي الكوفيّ الأصل ، الحافظ ولد بصور . وعني بهذا الشأن ورحل إلي العراق ومصر ... قال ابن يونس : هو أحد الحفّاظ المجوّدين . توفّي بمصر في شعبان سنة سبعين . وقال ابن جوصا : ذاكرته ، وكان من أوعية الحديث .

ابراهيم بن سليمان، حافظ بود و در صور به دنيا آمد. به نقل حديث عنايت داشت و به عراق و مصر مسافرت كرد. ابن يونس گفته: او يكي از حافظاني بود كه روايت را خوب نقل و حفظ مي كرد. ابن جوصا گفته: با او مذاكره كردم، او از سرچشمه هاي حديث بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج20، ص250 ، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1407هـ - 1987م.

محمد بن إسماعيل بخاري:

البخاري شيخ الإسلام وامام الحفاظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي مولاهم البخاري صاحب الصحيح والتصانيف ... وكان رأسا في الذكاء رأسا في العلم ورأسا في الورع والعبادة.

بخاري، شيخ الإسلام و پيشواي حافظان بود. او در هوش، دانش، تقوا و عبادت سرآمد زمان خود بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج2، ص555 ، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي.

يَحْيَي بْنُ يَعْلَي:

يحيي بن يعلي المحاربي الكوفي عن أبيه وزائدة وعنه البخاري وأبو حاتم ثقة توفي 216 خ م د س ق.

يحيي بن يعلي كه بخاري و أبوحاتم از او روايت نقل كرده اند، ثقه است.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2، ص379، رقم: 6270 ، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ - 1992م.

يحيي بن يعلي المحاربي الكوفي عن أبيه وزائدة وعنه البخاري وأبو حاتم ثقة توفي 216 خ م د س ق

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص598، رقم: 6270 ، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 - 1986.

بَسَّامٌ بن عبد الله الصَّيْرَفِيُّ:

بسام بن عبد الله الصيرفي عن عكرمة وعطاء وعنه الفريابي وخلاد بن يحيي وجماعة ثقة س

الكاشف، ج1، ص265، رقم: 557

بسام بن عبد الله الصيرفي الكوفي أبو الحسن صدوق من الخامسة س

تقريب التهذيب ج1 ص121، رقم: 662

الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ:

الحسن بن عمرو الفقيمي الكوفي عن إبراهيم ومجاهد وعنه بن المبارك وابن فضيل ثقة توفي 142 خ د س ق .

الكاشف، ج1، ص328، رقم: 1054

الحسن بن عمرو الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف الكوفي ثقة ثبت من السادسة مات سنة ثنتين وأربعين خ د س ق.

تقريب التهذيب، ج1، ص162، رقم: 1267

مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ

ابن حبان بستي شافعي نام او را در زمره راويان ثقه آورده است :

معاوية بن ثعلبة يروي عن أبي ذر روي عنه أبو الجحاف داود بن أبي عوف

التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاي354 هـ)، الثقات، ج5، ص416، رقم: 5480، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولي، 1395هـ - 1975م.

روايت دوم:

(4556)- [3 : 118] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ الرَّازِيُّ بِمِصْرَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا يَحْيَي بْنُ يَعْلَي، ثنا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:

«مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَي اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ عَلِيًّا فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَي عَلِيًّا فَقَدْ عَصَانِي».

ابوذر از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل كرده است كه فرمود: هركس از من اطاعت كند، از خداوند اطاعت كرده است، هر كس از فرمان من سرپيچي كند، به راستي كه از فرمان خداوند سرپيچي كرده است. هر كس از علي اطاعت كند، از من اطاعت كرده است، هر كس از فرمان او سرپيچي كند، به راستي كه از فرمان من سرپيچي كرده است .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

المستدرك علي الصحيحين ج3، ص131، ح4617

شمس الدين ذهبي در تلخيص المستدرك اين روايت را تصحيح كرده است:

المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص121، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.

عكس جلد


عكس صفحه اول

عكس صفحه مورد نظر

الباني وهابي تلاش كرده كه ثابت كند كه حاكم و ذهبي در تصحيح روايت اشتباه كرده اند، وي ادعا كرده است كه يحيي بن يعلي در سند اين روايت، همان يحيي بن يعلي اسلمي است كه علماي اهل سنت بر تضعيف او اجماع دارند و حتي خود ذهبي نيز او را تضعيف كرده است؛

وقال الحاكم : «صحيح الإسناد» ! ووافقه الذهبي !

قلت : أني له الصحة ؛ ويحيي بن يعلي - وهو الأسلمي - ضعيف ؟! كما جزم به الذهبي في حديث آخر تقدم برقم (892) ، وهو شيعي متفق علي تضعيفه كما بينته ثمة .

وسائر الرواة ثقات ؛ غير معاوية بن ثعلبة ؛ لا تعرف عدالته ، كما تأتي الإشارة إلي ذلك في الحديث الذي بعده .

حاكم گفته: سند روايت صحيح است و ذهبي نيز موافقت كرده است.

من مي گويم: چگونه صحيح است؛ در حالي كه يحيي بن يعلي كه همان أسلمي باشد، ضعيف است؟ چنانچه خود ذهبي در روايتي كه گذشت، به آن تصريح كرده است، او شيعي است و تمام علما بر تضعيف او اجماع دارند؛ چنانچه كمي جلوتر آن را بيان كرديم.

ساير راوي ها نيز ثقه هستند؛ غير از معاوية بن ثعلبه كه عدالت او مشخص نشده است؛ چنانچه در حديث بعدي به اين مطلب اشاره خواهد شد.

ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، السلسة الضعيفة وأثرها السيء في الأمة، ج10، ص 517، ناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع لصاحبها سعد بن عبدالرحمن الراشد - الرياض، الطبعة : الطبعة الأولي، 1425هـ - 2004م

در حالي كه خود الباني در تشيخيص اين راوي اشتباه كرده است. يحيي بن يعلي در اين روايت، أسلمي نيست؛ بلكه به قرينه روايت قبلي حاكم كه تصحيح آن گذشت، يحيي بن يعلي المحاربي، استاد محمد بن اسماعيل بخاري است، نه يحيي بن يعلي الأسلمي؛ چرا كه همين روايت را محمد بن اسماعيل بخاري از استاد خودش يحيي بن يعلي محاربي نقل كرده است.

حاكم و ذهبي نيز اگر تصحيح كرده اند، به همين خاطر بوده است و قطعا ذهبي بهتر از الباني راويان روايت را مي شناخته است.

اما متأسفانه الباني وهابي براي اين كه مردم را گمراه كند، اصلا روايت قبلي حاكم را كه تنها چند صفحه قبل از آن آمده و شخصيت اصلي يحيي بن يعلي را مشخص مي كند، ذكر نكرده است.

اشكال او بر معاوية بن ثعلبه نيز وارد نيست؛ چرا كه إبن حبان او را توثيق كرده، حاكم نيشابوري و ذهبي نيز روايتش را تصحيح كرده اند؛ پس راوي موثق است.

بررسي دلالي روايت:

خداوند در قرآن كريم، اطاعت از رسول خدا صلي الله عليه وآله را اطاعت از خود معرفي كرده است:

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّي فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفيظاً. النساء/80 .

كسي كه از پيامبر اطاعت كند، خدا را اطاعت كرده و كسي كه سرباز زند، تو را نگهبان (و مراقب) او نفرستاديم (و در برابر او، مسئول نيستي).

اين آيه از آياتي است كه عصمت رسول خدا صلي الله عليه وآله را ثابت مي كند؛ چنانچه فخر الدين رازي تفسيرپرداز شهير اهل سنت در اين باره مي گويد:

قوله: «مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» من أقوي الدلائل علي أنه معصوم في جميع الأوامر والنواهي وفي كل ما يبلغه عن الله، لأنه لو أخطأ في شيء منها لم تكن طاعته طاعة الله وأيضا وجب أن يكون معصوما في جميع أفعاله، لأنه تعالي أمر بمتابعته في قوله: «فَاتَّبَعُوهُ» (الأنعام: 153 /155) والمتابعة عبارة عن الاتيان بمثل فعل الغير لأجل أنه فعل ذلك الغير، فكان الآتي بمثل ذلك الفعل مطيعاً لله في قوله: «فَاتَّبَعُوهُ» فثبت أن الانقياد له في جميع أقواله وفي جميع أفعاله، إلا ما خصه الدليل، طاعة لله وانقياد لحكم الله.

اين گفته خداوند «من يطع الرسول...» از قوي ترين دلايل بر عصمت پيامبر خدا است در تمام اوامر و نواهي و همه چيزهايي كه از جانب خداوند ابلاغ مي كند؛ چرا كه اگر او در يكي از اين ها اشتباه كند، اطاعت از او، اطاعت از خداوند نخواهد بود. همچنين طبق اين آيه، واجب است كه در تمام كارهايش نيز معصوم باشد؛ چرا كه خداوند در جمله «فاتبعوه» دستور به پيروي از او را داده است و پيروي عبارت است از انجام كارها همانند كارهاي كه پيامبر خدا انجام داده؛ پس كسي كه كردارش همانند پيامبر باشد، در حقيقت از خداوند در جمله «فاتبعوه» اطاعت كرده است؛ در نتيجه پيروي مطلق از رسول خدا در گفتار و رفتار؛ مگر در چيزهايي كه با دليل از اين عموم خارج شود، اطاعت از خداوند و گردن نهادن بر فرمان خداوند است.

الرازي الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، ج10، ص154، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1421هـ - 2000م.

قرطبي، مفسر پرآوازه اهل سنت براي اثبات عصمت پيامبران اين گونه استدلال كرده است:

وقال جمهور من الفقهاء من أصحاب مالك وأبي حنيفة والشافعي: إنهم معصومون من الصغائر كلها كعصمتهم من الكبائر أجمعها ؛ لأنا أمرنا بأتباعهم في أفعالهم وآثارهم وسيرهم أمرا مطلقا من غير التزام قرينة فلو جوزنا عليهم الصغائر لم يمكن الأقتداء بهم إذ ليس كل فعل من أفعالهم يتميز مقصده من القربة والإباحة أو الحظر أو المعصية ولا يصح أن يؤمر المرء بأمتثال أمر لعله معصية .

جمهور فقها از طرفداران مالك، ابوحنيفه و شافعي گفته اند: پيامبران از تمام گناهان صغيره معصوم هستند؛ همان طوري كه از تمام گناهان كبيره معصوم هستند؛ چرا كه خداوند به صورت مطلق به ما دستور داده است كه از كردار، آثار و روش آن ها پيروي كنيم و هيچ قرينه اي بر خلاف آن نيز نياورده است؛ پس اگر انجام صغيره براي آن ها جايز باشد، پيروي از آن ها ممكن نيست؛ چرا كه در اين صورت ممكن است هر فعلي از افعال آن ها ممكن است به قصد قربت باشد، يا عملي است مباح، مكروه و يا حرام و سزاوار نيست كه خداوند ما را به امتثال از امري دستور دهد كه احتمال معصيت در آن وجود دارد.

الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ)، الجامع لأحكام القرآن، ج1، ص308، ناشر: دار الشعب - القاهرة.

حال اگر رسول خدا صلي الله عليه وآله طبق اين آيه و به خاطر اين كه خداوند اطاعت مطلق از او را واجب كرده است، معصوم باشد؛ پس اميرمؤمنان عليه السلام نيز معصوم خواهد بود؛ چرا كه رسول خدا صلي الله عليه وآله، طبق روايتي كه صحت سند آن ثابت شد، همين اطاعت را براي اميرالمؤمنين عليه السلام نيز ثابت كرده است.

بنابراين، اگر به گفته فخر رازي، اطاعت مطلق از رسول خدا صلي الله عليه وآله، قوي ترين دليل براي عصمت آن حضرت است، همين نوع اطاعت مطلق براي اميرمؤمنان عليه السلام نيز ثابت است و در نتيجه او نيز همانند پيام آور خدا معصوم از هر گونه خطا و اشتباه است.

به عبارت ديگر: خداوند به همه ما دستور داده است كه از تمام فرمان هاي اميرمؤمنان عليه السلام اطاعت كنند؛ همان طوري كه لازم است از تمام دستور هاي خدا و پيامبرش اطاعت كنيم.

حال اگر اميرمؤمنان، معصوم از خطا و اشتباه نباشند، ممكن است دستوري بر خلاف دستور خدا يا پيامبرش به عمد يا به سهو بدهد، در اين صورت يا اطاعت از او واجب است يا واجب نيست، اگر واجب باشد، لازمه اش اين است كه بگوييم خداوند اجازه گناه به همه داده و بلكه واجب كرده است و چنين ملازمه اي از ديدگاه عقل و شرع مردود است. اگر اطاعت از آن حضرت واجب نباشد، با روايتي كه صحت آن ثابت شد، در تضاد خود بود .

مرحوم مظفر در كتاب عقائد الإمامية در اين باره مي نويسد:

والدليل علي وجوب العصمة: أنه لو جاز أن يفعل النبي المعصية أو يخطأ وينسي، وصدر منه شئ من هذا القبيل، فأما أن يجب اتباعه في فعله الصادر منه عصيانا أو خطأ أو لا يجب، فإن وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله تعالي بل أوجبنا ذلك، وهذا باطل بضرورة الدين والعقل، وإن لم يجب اتباعه فذلك ينافي النبوة التي لا بد أن تقترن بوجوب الطاعة أبدا.

علي أن كل شئ يقع منه من فعل أو قول فنحن نحتمل فيه المعصية أو الخطأ فلا يجب اتباعه في شئ من الأشياء فتذهب فائدة البعثة، بل يصبح النبي كسائر الناس ليس لكلامهم ولا لعملهم تلك القيامة العالية التي يعتمد عليها دائما. كما لا تبقي طاعة حتمية لأوامره ولا ثقة مطلقة بأقواله وأفعاله.

وهذا الدليل علي العصمة يجري عينا في الإمام، لأن المفروض فيه أنه منصوب من الله تعالي لهداية البشر خليفة للنبي، علي ما سيأتي في فصل الإمامة.

دليل وجوب عصمت اين است كه: اگر انجام معصيت، خطا و نسيان براي پيامبر جايز باشد و از او چنين اعمالي سر بزند، دو حالت دارد: 1. يا اطاعت و پيروي از او در اين گناه و خطايي كه از او سر زده، واجب است، در اين صورت انجام گناه و معصيت براي ما با اجازه خداوند جايز و بلكه واجب است و اين مطلب به ضرورت دين و عقل باطل است؛ 2. اطاعت (از چنين پيامبري) واجب نباشد و اين با اصل نبوتي كه لازم است با اطاعت مطلق و ابدي همراه باشد، در تضاد خواهد بود.

به هر حال، وقتي كاري از او سر مي زند يا سخني مي گويد، ما احتمال مي دهيم در اين گفتار يا كردار، معصيت و يا اشتباه كرده باشد؛ پس پيروي از او در هيچ چيز واجب نيست، در نتيجه فايده بعثت از بين مي رود؛ بلكه پيامبر همانند ساير مردم خواهد شد كه گفتار و دانش آن ها آن قدر ارزش ندارد كه هميشه بتوان بر آن اعتماد كرد؛ چنانچه لزوم اطاعت از اوامر او نيز از بين مي رود و ديگر اعتماد مطلق به گفتار و كردار او وجود نخواهد داشت.

اين دليل بر عصمت (پيامبر) براي امام نيز جاري است؛ چرا كه فرض ما اين است كه امام از جانب خداوند براي هدايت بشر بعد از پيامبر انتخاب شده است كه تفصيل اين مطلب در فصل امام خواهد آمد.

المظفر، الشيخ محمد رضا (متوفاي1381هـ)، عقائد الإمامية، ص54، ناشر: انتشارات أنصاريان ـ قم.

بنابراين، اگر اطاعت مطلق از امام واجب است؛ پس بايد معصوم نيز باشند تا اطاعت مطلق از آن ها امكان پذير باشد.

نتيجه: اين روايت سندش صحيح است و عصمت اميرمؤمنان عليه السلام و لزوم اطاعت از او را بر همه مسلمانان ثابت مي كند.

فايل PDF اين مقاله

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)





Share
1 | سيد علي احمدي | United States - Fremont | ١٨:٤١ - ١٦ اسفند ١٣٨٩ |
زنده باد. هيچ حرفي باقي نماند.
2 | شيعه جنوب | Iran - Tehran | ١٧:٥٨ - ٢٠ اسفند ١٣٨٩ |
سلام عليكم ضمن خسته نباشيد به گروه شبهات و بالاخص سيد بزرگوار جناب دكتر قزويني يه كتابي چند روز پيش يكي از دوستانم كه سني هم هست به من داده بودند كه تيتر آن هم اين بود :مناظره امام صادق با رافضي كه مترجم ان هم شيخ عبدالله حيدري بود اگر زحمتي نيست در مورد اين كتاب توضيح بديدالبته به دليل بي سوادي نتوانستن جواب كاملي به دوستم بدهم ولي قول داده ام كه تاچند روز ديگر جواب رو به او برسانم چون شرط گذاشته بود كه اگه درست بود من ديگر دست از اعتقادادم بر دارم ومخفيانه شيعه باشم يعني همون شيعه بي غيرتي كه نسبت به مذهبم بي غيرت باشم (البته اگر حتي دستم رو هم ببرند اين كارو نميكنم اگر دوست داشتيد مطلب من رو علني كنيد ولي خواهش ميكنم جواب منو بدهيد كه حياتيه!!!

پاسخ:

با سلام

دوست گرامي

كتابچه مذكور كه هم از جهت سندي و هم از جهت متني دچار اشكالات واضحي است ، چندي است در سايت‌هاي اهل سنت وهابيت نشر داده مي شود ! در حاليكه خود آنها نيز نمي‌توانند بسياري از مطالبي كه در آن آمده است قبول كنند !

1- اين رساله ، داراي هيچ مدرك معتبري نمي‌باشد ، مي‌گويند در دو كتابخانه خطي از آن دو نسخه موجود است ، خوب چرا يك عكس از آن نمايش نمي‌دهند؟

2- در ابتداي متن مي‌گويد :

حدثنا الشيخ الفقيه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن سعيد الأنصاري البخاري - قراءة عليه بمكة حرسها الله سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

و در انتها مي گويد :

«على يد العبد المذنب الراجي عفو الله الخائف من عقاب الله يوسف بن محمد بن يوسف الهكاري في شهر الله الأحد رجب من سنة تسع وستين وستمائة»!

يعني بين نوشتن اين مقاله 669 هجري ، و آخرين راوي آن 435 بيش از دويست سال فاصله است ، و اين يعني مرسل بودن اين روايت ،‌و حتي براي اهل سنت نيز حجت نيست ! چه رسد به شيعه !

3-در سند آن افرادي مجهول وجود دارند كه هيچ توثيقي ندارند !

4- بر فرض كه سند آن صحيح باشد ، باز براي شيعه حجت نيست زيرا در كتب اهل سنت آمده است ! و اهل سنت براي استدلال بر ضد شيعه ، بايد مطالبي بياورند كه شيعه قبول داشته باشد ، مثل قرآن و يا روايات متفق عليه و يا روايات شيعه ، همانطور كه شيعه بر ضد اهل سنت به قرآن و روايات اهل سنت استفاده مي‌كنند !

5- اگر بگويند ما به مضمون روايت كار داريم و نه به سند آن ، مي‌گوييم در مضمون آن نيز اشكالات فراواني وجود دارد ، كه جداي از ضعف استدلال وجود خرافات و دروغ‌هاي خنده آور در اين روايت است !

به عنوان مثال ، امام صادق عليه السلام طبق متن اين مناظره مي‌گويند :

ابوبكر را بيشتر از 100 سوسمار نيش زد ، اما او سكوت كرد تا جان رسول خدا (ص) حفظ شود !!!
چگونه بيش از 100 سوسمار در يك غار جمع شده و همگي ابوبكر را نيش زده‌اند !؟؟؟

البته اصل استدلال اهل سنت به آيه غار نيز در آدرس ذيل پاسخ داده شده است :

http://www.valiasr-aj.com/fa/page.php?bank=maghalat&id=158

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

3 | شيعه جنوب | Iran - Tehran | ٢٣:٢٥ - ٢١ اسفند ١٣٨٩ |
خيلي ممنون بابت پاسخ شما خدا شمارو سربلند كند اگر لطف كنيد سند اين روايتهاي كه ميگذارم بررسي كنيد ممنون ميشود متاسفانه برادران اهل سنت چون نمي توانند جايگاه علم وايمان اهل بيت عصمت وطهارت را انكار كنند به همين جهت دست به جعل حديث ميگذارند واينجوري القا ميكنند كه بزرگاني كه تشيع از آنها پيروي ميكنند درواقع امام از آنها بيزارست ودر واقع اصل تشيع رو به هدف گرفته اند عبدالجبار بن عباس همداني ميگويد: هنگامي كه ميخواستيم از مدينه كوچ كنيم جعفر بن محمد نزد ما آمد و فرمود: انشاء الله شما از نيكان شهرتان هستيد، به آنان از طرف من بگوييد: (من زعم أني امام معصوم مفترض الطاعة فأنا بريء منه و من زعم أني أبرأ من أبي بوبكر و عمر فأنا بريء منه). (هر كسي معتقد باشد كه من امام معصوم و واجب الاطاعت هستم من از او بيزارم و هر كس معتقد باشد كه من از ابوبكر و عمر بيزاري ميجويم من از او بيزارم). *ابن ابو عمرعدني از جعفر بن محمد صادق از پدرشان روايت ميكند كه فرمودند: (آل ابي بكر كانوا يُدعون علي عهد رسول الله آل رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم) (در زمان رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم مردم اهل بيت ابوبكر را نيز اهل بيت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ميخواندند). *زهير بن معاويه ميگويد: پدرم به جعفر بن محمد گفت: من همسايه اي دارم كه مدعي است شما از ابوبكر و عمر بيزاري ميجويي؟!: امام صادق فرمودند: (برئ الله من جارك) «خداوند بيزار باد از همسايه ات» (والله أني لأرجوا ان ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر و لقد اشتكيت شكاية فأوصيت إلي خالي عبدالرحمن بن القاسم). (بخدا سوگند من اميدوارم خداوند بخاطر قرابتم با ابوبكر به من نفعي برساند، وقتي من مريض شدم دايي ام عبدالرحمن بن قاسم را وصي خودم قرار دادم). *محمد بن فضيل از سالم بن ابي حفص روايت ميكند كه فرمودند: از ابوجعفر و پسرش(امام صادق و امام باقر عليهما السلام) در باره ابوبكر و عمر پرسيدم فرمود: (يا سالم تولهما و ابرا من عدوهما فإنهما كانا امامي هدي). «اي سالم! با آن دو دوستي كن و از دشمنان شان بيزار باش، زيرا كه آن دو امام هدايت بودند». سپس امام صادق فرمودند: (ياسالم، أيسب الرجل جده؟ أبوبكر جدي، لانالتنى شفاعة محمد يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما و أبرأ من عدوهما). «اي سالم! آيا كسي پدربزرگش را دشنام ميدهد؟! أبوبكر پدر بزرگ من است، شفاعت محمد صلي الله عليه وآله وسلم در قيامت نصيبم نشود اگر آنها را دوست نداشته باشم و از دشمنشان بيزار نباشم». اين سخنان را امام صادق در حضور پدر بزرگوارش امام محمد باقر فرمود: و ايشان- با سكوتشان تأييد كردند- و چيزي نگفتند. *حفص بن غياث شاگرد امام صادق ميفرمايد: از جعفر بن محمد شنيدم كه مي فرمودند: (ما أرجو من شفاعة على شيئا إلا و أنا أرجوا من شفاعة أبى بكر مثله، لقد ولدنى مرتين). «من همانقدري كه اميدوار شفاعت علي هستم به شفاعت ابوبكر نيز همان اندازه اميدوارم، ابوبكر از دوجهت جد من است». *شاگرد ديگر ايشان عمرو بن قيس الملائى ميفرمايد: از جعفر بن محمد شنيدم كه ميفرمودند: (بريء الله ممن تبرأ من ابي بكر و عمر). «خداوند بيزار باد از كسي كه از ابوبكر و عمر بيزاري بجويد». *و امام دارقطني با سندش از حسان بن سدير روايت مي كند كه فرمود: هنگامي كه از جعفر بن محمد در باره ابوبكر و عمر پرسيده شد شنيدم كه فرمودند: (انك تسألني عن رجلين قد اكلا من ثمار الجنة). «تو از من در باره آن دو مردي مي پرسي كه مدتها پيش از ميوه بهشت خورده اند». حافظ اسماعيل ابن سمان (ت ‌447ه‍) در كتابش (‌الموافقه بين أهل بيت و الصحابه) ‌به سند خودش از علي رضي الله عنه روايت مي كند كه در باره ابوبكر صديق فرمود: ‌(‌وإنه لأرأف الناس، ‌و انه لصاحب رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم في الغار و أنه لأعظم الناس غناء عن نبيه في ذات بده)‌ «ابوبكر مهربان ترين مردم بود، ‌وي يار غار رسول الله صلي عليه وآله وسلم بود،‌ و ايشان بيش از همه مردم از كسب دست خودش از پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم حمايت مالي مي كرد».
4 | ابراهيم نصرالهي | Iran - Tehran | ٢٣:٠٠ - ٢٥ اسفند ١٣٨٩ |
باسلام/جناب شيعه جنوب خواستم اگه مشكلي نيست و ميشه ما رو از سرانجام قضيه با خبر كنيد كه بالاخره كارتون با اين عزيز اهل سنت به كجا كشيد!
ياحيدر مدد"
5 | شيعه جنوب | Iran - Tehran | ١٥:٠٣ - ٠٣ فروردين ١٣٩٠ |
سلام ابراهيم جان

اين جواب رو به دوستم نشان دادم و گفت من حرفايي زيادي دارم ولي نميخوام بگم در واقع از جواب دادن طفره رفت ولي حسابي نصيتش كردم كه خدا نكنه سني هاي ما ديگه وهابيبشن همون كه سني بمونن براي ما شيعه هاي جنوب كافيه من هم وبلاگي به همين نام (شيعه جنوب)دارم كه از جناب استاد قزويني و گروه پاسخ به شبهات تشكر ميكنم كه منبع اصلي وبلاگم از فرمايشات جناب استاد هست
هدف من نه اينكه بيام سني هارو شيعه كنم بلكه دو هدف دارم يكي اينكه به سني هاي منطقه خودم بفهمونم كه شيعه شناسنامه اي نيستم دليل دارم براي همه اعتقادادم و در نتيجه جلو گيري كنم از شبهه پراكني آنها .... چون كه اگه بدونن شيعه براي تمام شبهه ها جواب قانع كننده دارد ديگه وقت وآبروي خودشون رو حراج نميكنن و شبهه پراكني كننند دومابراي اينكه فريب اعتقادات وهابيون نشن و از طرفي هم دوست ندارم وحدت شيعه وسني منطقه به هم بخوره
6 | ابراهيم نصرالهي | Iran - Tehran | ١٤:٢٣ - ٠٩ فروردين ١٣٩٠ |
با عرض سلام/
جناب شيعه جنوب عزيزم سلام
شكر خدا,خوشحالم كردي
بنده هم مثل شما دوست بزرگوارم جنوبي(خوزستان)هستم"به هر حال هر كمكي از بنده هم بر بياد با كمال ميل در خدمت شما هستم و افتخار ميكنم و خوشحال ميشم.
يا حيدر مدد"
7 | سيد علي | Iran - Zanjan | ١٠:٤٤ - ٢٦ فروردين ١٣٩٠ |
سلام عليکم
خسته نباشيد
بسيار عالي بود
من هم در اينجا تحقيقي که در مورد صحت حديث شريف "علي مع القرآن والقرآن مع علي " کرده ام براي دوستان مي گذارم
(تمامي آدرس هاي ذکر شده به طور مستقيم از نرم افزار المکتبه الشامله گرفته شده است )*

سلام عليکم

کتاب الحجج الدامغات که مثلا ردي است بر کتاب المراجعات کتابي است پر از موهومات که سراسرآن از بغض وکينه مولف آن نسبت به اهل بيت وشيعيان اشباع شده ونگارنده با بي ادبي تمام که شايسته يک فرد مذهبي نيست به علامه شرف الدين وشيعيان توهين مي کند وبسياري از روايات وارده از پيامبر در مورد اهل بيت عليهم السلام علي الخصوص حضرت علي )ع( را که در کتب معتبر اهل سنت آمده واکثرا علماي اهل سنت به صحت آنها گواهي داده اند را با دلايلي بسيار واهي ، خنده دار ومغرضانه زير سوال مي برد وپيداست که اين مرد (اعظمي)در پي کشف حقيقت نيست بلکه به دنبال هواهاي نفساني خويش است که ما در اين وبلاگ به حول وقوه الهي به کليه شبهات او پاسخ خواهيم داد اما بحث ما در مورد حديث شريف علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض مي باشد که ابتدا نظر علامه شرف الدين را در مورد اين حديث آورده وبعد جواب ابومريم بن محمداعظمي را که صاحب کتاب الحجج الدامغات است آورده وسپس به شبهات او پاسخ خواهيم داد



صاحب المراجعات علامه شرف الدين

، و سپس (صاحب المراجعات)گفته است: (پيامبر فرموده است: (علي با قرآن است و قرآن با علي است و هر دو با هم وارد حوض [کوثر] مي‌شوند و هرگز از هم جدا نشوند) و حاکم اين حديث را از طريق عمرو بن طلحه از علي بن هاشم بن بريد از پدرش تخريج نموده است، که [پدر بريد] گفته است ابو سعيد جعفي از ابي ثابت غلام ابوذر از ام سلمه برايم نقل کرده است، حاکم گفته است: (اين [روايت] صحيح الاسناد است، و ابو سعيد جعفي همان فرد مورد اعتماد مأمون است).



جواب ابومريم بن محمد اعظمي صاحب کتاب الحجج الدامغات:

مي‌گويم: اين از اشتباهات فاحش حاکم است، اين اسناد باطل است و ابو سعيد جعفي همچنانکه در (الميزان) گفته و متروک الحديث است و محل اعتبار نيست و در جلد يکم صفحه‌ي (546) ذکر آن گذشت و شيخ او ثابت [غلام ابوذر] من او را نمي‌شناسم و شرح حالي از وي [در رجال‌شناسي] نيافتم و بر اين باورم او مجهول است، و نيز عمرو بن طلحه و استاد او علي بن هاشم و پدرش هاشم همگي متهم به تشيع مي‌باشند، و عمرو علاوه بر تشيع متهم به رافضي‌گري است، و همچنانکه بارها ذکر کرديم‌ خبر و روايتشان قابل قبول نيست.

و طبراني نيز حديث مذکور را در (الصغير) (707) و مجمع الزوائد (9/134) تخريج نموده و گفته است: عباد بن سعيد جعفي کوفي از محمد بن عثمان بن بهلول يا ابو بهلول کوفي از صالح بن ابو الاسود از هاشم بن بريد نقل کرده است، و اين روايت [با تخريج طبراني] جاي خوشحالي [براي عبدالحسين] نيست و از روايت قبلي واهي‌تر است زيرا با وجود علت ضعف در ابو سعيد جعفي و استاد او محمد بن عثمان و مجهول بودنشان همچنانکه ذهبي در (الميزان 2/366) گفته است: اسناد اين دو نفر داراي اشکال است و ابو الاسود را هم واهي دانسته است و در (المثني) گفته شده او منکر الحديث است، و هيثمي هم حديث را با اسناد به او معلول به شمار مي‌آورد.





پاسخ ما:

ابتدا حديث مورد نظر را از المستدرک حاکم مي آوريم:

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا أحمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني و الله ما جئت أسأل طعاما و لا شرابا و لكني مولى لأبي ذر فقالت مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

هذا حديث صحيح الإسناد و أبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

اولا: علماي اهل سنت بر اين عقيده هستند که اگر روايتي را هم حاکم وهم ذهبي تصحيح کرده باشند به منزله اين است که آن روايت در صحيح بخاري است وروايتي هم که در صحيح بخاري باشد حتما صحيح است واين حديث شريف را هم حاکم وهم ذهبي صحيح دانسته اند

ثانيا :آقاي اعظمي ابو سعيد جعفي را با ابوسعيد التيمي (التميمي) اشتباه گرفته ودر ثقات ابن حبان داريم

أبو سعيد التيمي هو عقيصاء هو ثقه

واما اينکه گفته شده علي بن هاشم و پدرش هاشم همگي متهم به تشيع مي‌باشند بايد گفت اولا ابن حبان هر دو نفر را توثيق کرده

الثقات لابن حبان

على بن هاشم بن البريد العامري البزاز من أهل الكوفة

هاشم بن البريد الزبيدي أبو على الكوفى يروى عن إسماعيل بن أبى خالد روى عنه وكيع وابنه على بن هاشم

ثانيا شيعه بودن يک راوي با انکه علماي علم رجال تصريح به ثقه بودن آن شخص کرده باشند دليل بر رد رواياتش نمي باشد واين حرف آقاي اعظمي بسيار خنده دار است خداوند او را هدايت کند واگر چنين باشد بسياري از احاديث صحيحين بخاري ومسلم ساقط مي شود چنانچه شيخ الباني در کتاب خود السلسله الصحيحه در چند جاي کتاب خود به اين حقيقت تصريح ميکند

ليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة و لم يكن يدعو إليها

أن الاحتجاج بأخباره جائز "

در بين امامان حديث ما اختلافي نيست که روايت کسي که راستگو ومتقن است واهل بدعت است ولي به بدعت خود دعوت نکند قابل احتجاج است

در جاي ديگري مي گويد :

رأينا البخاري يحتج في

صحيحه ببعض الخوارج و الشيعة و القدرية و غيرهم من أهل الأهواء ، لأن العبرة في

رواية الحديث إنما هو الثقة و الضبط

ما مي بينيم که بخاري به روايات بعضي از خوارج وشيعه وقدريه وديگر فرق استناد کرده ومعيارهمان ثقه وراستگو بودن راوي است

ان العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ، و أما المذهب

فهو بينه و بين ربه ، فهو حسيبه ، و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قد

أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم

همانا معيار در روايت حديث راستگو وقابل اطمينان بودن راوي است واما مذهب راوي چيزي که که بين او وخدايش است وهمچنين صاحبان صحيحين از کساني روايت کرده اند که مذهبشان شيعه ويا خارجي وغيره بوده ولي قابل اطمينان وراستگو بوده اند

سلسله الصحيحه ج5 ص222للشيخ والمحدث الکبير الباني (رحمه الله)

واما در مورد ابي ثابت مولي ابوذر رحمه الله عليه که آقاي اعظمي گفته از نظر من مجهول است بايد گفت اگر اين شخص مجهول بود از نظر ذهبي وحاکم دور نمي ماند

واما روايت ديگريد ر المستدرک حاکم نيشابوري داريم که مويد اين روايت است

- حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن سعيد بن مسلم الملكي عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه و سلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر

هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم )صحيح(



ترجمه راويان اين حديث را مي آوريم که همه يا صدوقند ويا ثقه

عمرة بنت عبد الرحمن أخرج البخاري في الاعتكاف والاضاحي والحيض والاصلاح وغير

الثقات لابن حبان

عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة تروى عن عائشة وكانت من أعلم الناس بحديثها روى عنها أهل المدينة وأبو الرجال محمد بن عبد الرحمن ابنها ماتت سنة ثمان وتسعين



سعيد بن مسلم بن جماز المكى يروى عن خالد بن الوليد روى عنه بن عيينة

الثقات لابن حبان

محمد بن سليمان الأصبهاني شيخ من أهل الكوفة يروى عن سهيل بن أبى صالح روى عنه فروة بن أبى المغراء الكندي يخالف ويخطىء

الثقات لابن حبان

محمد بن سليمان الاصبهاني كوفى ثقة

معرفه الثقات للعجلي

فهرس الفهارس

أحمد بن عبد الله بن صالح الأزدي أشبيلي محدث ثقة عالي الرواية

الحسن بن علي بن شبيب المعمري الحافظ واسع العلم والرحلة سمع علي بن المديني وشيبان والطبقة وله غرائب موقوفات يرفعها

وقال الدارقطني صدوق حافظ

وقال عبدان ما رأيت في الدنيا صاحب حديث مثله

وقال البرديجي ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثا في كثرة ما كتب

وقال عبدان سمعت فضلك الرازي وجعفر بن الجنيد يقولان المعمري كذاب ثم قل عبدان حسداه لأنه كان رفيقهم فكان إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما

واما حديث ديگري داريم که باز المعمري در سلسه راويان آن است ولي باز هم ذهبي آن حديث را صحيح مي داند :

حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا علي بن سهل الرملي ثنا الوليد بن مسلم ثنا هشام بن حسان حدثني أنس بن سيرين حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شفاء عرق النساء إليه شاة عربية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء فتشرب في ثلاثة أيام

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد رواه المعتمر بت سليمان عن هشام بن حسان بزيادة في المتن

تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم

وذهبي درباره او مي گويد:

لمعمري الحافظ العلامة البارع أبو علي الحسن بن علي بن شبيب البغدادي وقيل له المعامرى لأن جده للام أبو سفيان العمرى صاحب معمرسمع خلف بن هشام وأبا نصر التمار وعلي بن المديني وشيبان بن فروخ ودحيما وعيسى بن زغبة وخلقا بالعراق والشام ومصر. روى عنه أبو بكر النجاد وأحمد بن كامل وأبو القاسم الطبراني والمفيد وخلق سواهم. قال الخطيب: كان من أوعية العلم يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها وقال الدارقطني: صدوق حافظ. جرحه موسى بن هارون وكانت بينهما عداوة وأنكر عليه أحاديث فأخرج أصوله بها ثم ترك روايتها قال عبدان الأهوازي: ما رأيت صاحب حديث في الدنيا مثل المعمري. وقال ابن عقدة: سألت عبد الله بن أحمد عن المعمري فقال: لا يتعمد الكذب وقال ابن عدي: كان كثير الحديث صاحب حديث بحقه آل عبدان أنه لم ير مثله وما ذكر عنه أنه رفع أحاديث وزاد في متون فهذا موجود في البغدادين خاصة وفي حديث ثقاتهم وأنهم يرفعون الموقوف ويصلون المرسل ويزيدون في الأسانيد قلت: ربما فعلوا ذلك إذا ثبت عندهم الرفع أو الوصل ولا ريب أن هذا ترخص لا ينبغي

(به نقل از تذکره الحفاظ ذهبي )

نوشته شده توسط سيد علي مدير وبلاگ "شيعه بر حق است"
8 | جواد مهدوي | Iran - Tehran | ٠٣:٢٨ - ٢٨ فروردين ١٣٩٠ |
ايا در اين حديث عبيد الله بن موسي ضعيف است حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ " من در کتاب الضعفاي عقيلي خوندم که - عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ كُوفِيٌّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قَالَ أَبِي: رَأَيْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى بِمَكَّةَ فَمَا عَرَضْتُ لَهُ، لَمْ يَكُنْ لِي فِيهِ رَأْيٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، فَقَالَ: اكْتُبْ عَنْهُ، فَقَدْ كَتَبْنَا عَنْهُ. سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى الْكُوفَةِ فَأَتَيْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ أُوَدِّعُهُ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ، لَا تَأْتِ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْهُ غُلُوًّا، قَالَ أَبِي: فَلَمْ آتِهِ

پاسخ:

با سلام

دوست گرامي

عبيد الله بن موسي، از روات بخاري و قطعا ثقه است؛ هر چند كه برخي به خاطر شيعه بودن به او ايراد گرفته‌اند؛ ولي چون از روات بخاري است، هيچ اشكالي در باره او قابل پذيرش نيست . ذهبي در باره او مي‌نويسد:

3593 عبيد الله بن موسى أبو محمد العبسي الحافظ أحد الأعلام على تشيعه وبدعته سمع هشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وابن جريج وعنه البخاري والدارمي وعبد والحارث بن محمد ثقة مات في ذي القعدة سنة 213 ع
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج1 ص687 ، اسم المؤلف: حمد بن أحمد أبو عبدالله الذهبي الدمشقي ، دار النشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية , مؤسسة علو - جدة - 1413 - 1992 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد عوامة .

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

9 | علي عسكري | Iran - Yazd | ٢١:٠٧ - ٢١ خرداد ١٣٩٠ |
با سلام
واقعا عالي بود.
10 | عاشق علي ع | Iran - Rasht | ١٦:٢٧ - ٠٣ مرداد ١٣٩٢ |
سلام ببخشيد در يكي از پست هاي زده شده توسط دوستي به نام سيد علي، ايشان ادعاي مبني به شرح ذيل نموده: اهل سنت بر اين عقيده هستند که اگر روايتي را هم حاکم وهم ذهبي تصحيح کرده باشند به منزله اين است که آن روايت در صحيح بخاري است وروايتي هم که در صحيح بخاري باشد حتما صحيح است واين حديث شريف را هم حاکم وهم ذهبي صحيح دانسته اند ببخشيد مي خواستم بدانم چنين چيزي صحيح هست يا نه؟ اگر اره متن عربي با سند ان را ارائه دهيد و يا اگر مطلبي هم كه نزديك به مطلب اين رفيق ما هست هم ارائه دهيد ممنون مي شوم

پاسخ:
با سلام
دوست گرامي؛ ما چنين مطلبي را نديديم ولي شبيه آن اين سخن سيوطي است كه مي گويد: « آنچه در كتابهاي پنجگانه صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح ابن حيان والمستدرك والمختارة للضياء آمده صحيح است؛ جميع ما في هذه الكتب الخمسة صحيح »
ديباجة جمع الجوامع سيوطي و روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي الوفاة: 1270هـ ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت، ج 18، ص 133»
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
(1)
11 | علي ايماني | Iran - Gīvī | ١٥:٠٣ - ٠٨ بهمن ١٣٩٣ |
باسلام و خسته نباشيد
در روايت دوم يک آقايي به نام أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ وجود دارد که بنده هرچي گشتم نتونستم ذکرحال و توثيقش رو پيدا کنم ظاهرا مجهول الحال ميباشد
شما نظرتون چيه؟

پاسخ:
با سلام

دوست گرامي

هميشه مجهول بودن يک راوي دلالت بر ضعف روايت نمي کند؛ زيرا طبق قواعد رجالي اهل سنت اگر يکي را محدثين روايتي را تصحيح کنند و لو اينکه در بين راويان آن روايت، راوي مجهول و يا ضعيف نيز باشد، همين تصحيح روايت دلالت بر توثيق آن شخص مي کند و در اين صورت تصحيح او را قبول مي کنند

سخن شوکاني را نقل مي‌کنيم که گفته است تصحيحات افرادي مثل حاکم حجت و مورد احتجاج است .وي در اين خصوص گويد:

وَهَكَذَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِمَا صَحَّحَهُ أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الْمُعْتَبَرِينَ مِمَّا كَانَ خَارِجًا عَنْ الصَّحِيحَيْنِ ، وَكَذَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِمَا كَانَ فِي الْمُصَنَّفَاتِ الْمُخْتَصَّةِ بِجَمْعِ الصَّحِيحِ ، كَصَحِيحِ ابْنِ خُزَيْمَةَ وَابْنِ حِبَّانَ وَمُسْتَدْرَكِ الْحَاكِمِ وَالْمُسْتَخْرَجَات عَلَى الصَّحِيحَيْنِ ؛ لِأَنَّ الْمُصَنِّفِينَ لَهَا قَدْ حَكَمُوا بِصِحَّةِ كُلِّ مَا فِيهَا حُكْمًا عَامًّا ، وَهَكَذَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِمَا صَرَّحَ أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الْمُعْتَبَرِينَ بِحُسْنِهِ ؛ لِأَنَّ الْحَسَنَ يَجُوزُ الْعَمَلُ بِهِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ

جايز است به آن ان روايتي که يکي ا ز ائمه معتبر در غير صحيحين، تصحيح کرده‌اند، احتجاج نمود همچنين جايز است به آن چيزي که در مصنفات که مخصوص جمع روايات صحيح مانند صحيح اين خزيمه، اين حيان، مستدرک حاکم و مستخرجات بر صحيحين احتجاج کرد همچنين جايز است به آنچه که يکي از ائمه حديث به حسن بودن يک روايتي حکم کرده‌اند، احتجاج کرد چون در بين جمهور جايز است به حسن عمل کرد

الشوكاني، محمد بن علي بن محمد (متوفاى 1255هـ)، نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقي الأخبار، ج 1 ص 15، ناشر: دار الجيل، بيروت – 1973.

ذهبي درباره تصحيحات حاکم و دارقطني گويد:

فإن خُرِّج حديثُ هذا في "الصحيحين"، فهو مُوَثَّق بذلك وإن صَحَّح له مثلُ الترمذيِّ وابنِ خزيمة، فجيِّدٌ أيضاً. وإن صَحَّحَ له كالدارقطنيِّ والحاكم، فأقلُّ أحوالهِ: حُسْنُ حديثه

اگر حديثي از صحيحين تخريج شود که اين روايت در صحيحين است در اين صورت آن راوي توثيق مي‌شود و اگر آن را ترمذي و اين خزيمه تصحيح کند ، اين جيد است و اگر دارقطني و حاکم آن را تصحيح کنند، کمترين احوال آن شخص حسن دانستن روايت آن راوي است

ذهبي ، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)،الموقظة في علم مصطلح الحديث ، ج1 ص78، مكتبة المطبوعات الإسلامية بحلب ، الطبعة: الثانية، 1412 هـ

لذا وقتي اين روايت را حاکم و ذهبي تصحيح کرده اند، ديگر مجهول بودن امثال محمد بن محمد شيباني و يا ضعيف بودن راوي، ضرري به اعتبار روايت نمي زند

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات
   
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
  

آخرین مطالب
پربحث ترین ها
پربازدیدترین ها