سؤال كننده: كاظم
پاسخ:
ابوالفرج إصفهاني، دانشمند پرآوازه و مقبول نزد اهل سنت، در كتاب مقاتل الطالبيين با سند صحيح نقل كرده است:
حدثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا عاصم بن عامر، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، قال:
لما أن جاء عائشة قتل علي عليه السلام سجدت.
أبوالبختري گفته: وقتي خبر شهادت علي عليه السلام به عائشه رسيد، سجده كرد.
الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، اسم المؤلف: أبو الفرج علي بن الحسين (متوفاي356هـ)، ج1، ص11، طبق برنامه الجامع الكبير.
سند اين روايت كاملا صحيح و تمام راويان آن ثقه هستند.
عكس جلد كتاب
عكس صفحه مورد نظر
بررسي سند روايت:
محمد بن الحسين:
ذهبي در باره او مي گويد:
الخثعمي. الإمام الحجة المحدث أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي الكوفي الأشناني قدم بغداد
قال الدارقطني أبو جعفر ثقة مأمون.
خثمي، پيشوا، حجت (كسي كه سي صد هزار حديث را با سند و متن آن حفظ است) و محدث، ابوجعفر محمد بن الحسين... دارقطني گفته: ابوجعفر مورد اعتماد و امانت دار بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج14، ص302، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
أحمد بن حازم:
ذهبي در باره او مي گويد:
ابن أبي غرزة الامام الحافظ الصدوق أحمد بن حازم بن محمد بن يونس بن قيس بن أبي غرزة أبو عمرو الغفاري الكوفي صاحب المسند ولد سنة بضع وثمانين ومئة
وله مسند كبير وقع لنا منه جزء وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان متقنا.
إبن أبي غزرة، پيشوا، حافظ (كسي كه يك صد هزار حديث حفظ بوده) و بسيار راستگو بود.
او مسند بزرگي داشت كه يك جزء از آن به من رسيد، ابن حبان او را در زمره افراد ثقه آورده و گفته: در نقل حديث بي غلط بود.
سير أعلام النبلاء ج13، ص239
عثمان بن أبي شيبة:
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته؛ ذهبي در باره او مي گويد:
عثمان بن أبي شيبة أبو الحسن العبسي مولاهم الكوفي الحافظ عن شريك وجرير وأبي الأحوص وعنه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وابنه محمد وأبو يعلي والبغوي مات في محرم 239 خ م د ق.
عثمان بن أبي شيبه، حافظ بود، بخاري مسلم، ابوداود و ابن ماجه از او روايت نقل كرده اند.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2، ص12، رقم: 3735، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ - 1992م.
جرير بن عبد الحميد:
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته؛ ابن حجر در باره او مي نويسد:
جرير بن عبد الحميد بن قرط بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها ثقة صحيح الكتاب قيل كان في آخر عمره يهم من حفظه مات سنة ثمان وثمانين وله إحدي وسبعون سنة ع
جرير بن عبد الحميد اهل كوفه، ساكن ري و قاضي آن جا بود. او مورد اعتماد و صحيح الكتاب بود. برخي گفته اند كه در آخر عمر از توانائي حافظه او كاسته شده بود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1، ص139، رقم: 916، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 - 1986.
سليمان بن مهران:
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته ؛ ابن حجر در باره او مي نويسد:
سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي أبو محمد الكوفي الأعمش ثقة حافظ عارف بالقراءات ورع لكنه يدلس.
سليمان بن مهران، ثقه، حافظ (كسي كه يك صد هزار حديث حفظ است)، آگاه به قرائت هاي مختلف و پرهيزگار بود؛ ولي تدليس مي كرد.
تقريب التهذيب ج1، ص254، رقم: 2615
عمرو بن مرة:
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته؛ ابن حجر در باره او مي نويسد:
عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجملي بفتح الجيم والميم المرادي أبو عبد الله الكوفي الأعمي ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء من الخامسة مات سنة ثماني عشرة ومائة وقيل قبلها ع
عمر بن مره، مورد اعتماد و اهل عبادت بود. تدليس نمي كرد؛ ولي به مذهب مرجئه نسبت داده مي شد.
تقريب التهذيب ج1، ص246، رقم: 5112
أبي البختري، سعيد بن فيروز:
از روايت بخاري، مسلم و ساير صحاح سته؛ ذهبي در باره او مي گويد:
سعيد بن فيروز أبو البختري الطائي مولاهم الكوفي... قال حبيب بن أبي ثابت كان أعلمنا وأفقهنا توفي 83 ع.
سعيد بن فيروز، حبيب بن أبي ثابت گفته: او از همه عالم تر و فقيه تر بود.
الكاشف ج1، ص442، رقم: 1946
و ذهبي در شرح حال او مي نويسد:
سعيد بن فيروز أبو البختري بفتح الموحدة والمثناة بينهما معجمة بن أبي عمران الطائي مولاهم الكوفي ثقة ثبت فيه تشيع قليل كثير الإرسال من الثالثة مات سنة ثلاث وثمانين ع.
سعيد بن فيروز، مورد اعتماد و ثابت قدم بود. در او تشيع كمي وجود داشت و روايات مرسل زياد نقل كرده است.
تقريب التهذيب ج1، ص240، رقم: 2380
علاوه بر اين، تعدادي از علماي سني ، يا مقبول نزد اهل سنت؛ از جمله: ابن سعد در الطبقات الكبري، طبري در تاريخ، ابوالفرج اصفهاني در مقاتل الطالبيين، إبن سمعون بغدادي در الأمالي، إبن أثير جزري در الكامل في التاريخ، دميري در حيات الحيوان الكبري، ابن الدمشقي در جواهر المطالب و... نقل كرده اند كه وقتي خبر شهادت اميرمؤمنان عليه السلام به عائشه رسيد، براي نشان دادن شادي خود اين شعر را خواند:
وذهب بقتل علي عليه السلام إلي الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك عائشة فقالت:
فأَلقتْ عَصاها واستقرَّ بها النَّوي كما قرَّ عيناً بالإيابِ المُسافِرُ
سفيان بن أميه، خبر كشته علي عليه السلام را به حجاز برد، وقتي اين خبر به عائشه رسيد گفت:
عصايش را انداخت و سرجاي خودش آرام گرفت
همچنان كه چشم ها در هنگام بازگشت مسافر روشن مي شود.
الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبري، ج3، ص40، ناشر: دار صادر - بيروت؛
الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب (متوفاي310)، تاريخ الطبري، ج3، ص159، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.
الاصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين (متوفاي356هـ)، مقاتل الطالبيين، ج1، ص11، طبق برنامه الجامع الكبير
ابن سمعون البغدادي، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس (متوفاي387هـ)، أمالي ابن سمعون، ج1، ص43، طبق برنامه الجامع الكبير.
ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ) الكامل في التاريخ، ج3، ص259، تحقيق عبد الله القاضي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الثانية، 1415هـ.
الدميري المصري الشافعي، كمال الدين محمد بن موسي بن عيسي (متوفاي808 هـ)، حياة الحيوان الكبري، ج1، ص75، تحقيق: أحمد حسن بسج، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الثانية، 1424 هـ - 2003م.
الدمشقي الباعوني الشافعي، أبو البركات شمس الدين محمد بن أحمد (متوفاي871 هـ)، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب ( ع )، ج2 ص 104، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، ناشر: مجمع إحياء الثقافة الاسلامية ـ قم، الطبعة: الأولي، 1412هـ
اين بيت از شعر كه از زمان جاهليت بر جاي مانده، زماني استفاده مي شود كه بعد از سختي، اندوه و مشكلات زياد، گشايش، راحتي و شادي نصيب انسان شود.
خود «انداخت عصا» كنايه نيز از اطمينان قلب و آسودگي خاطر است كه وقتي شخصي در مكان معيني قلبش آرام و فكرش آسوده شود، گفته مي شود «القي عصاه».
مقصود عايشه از گفتن اين شعر آن بود كه در حقيقت مي خواست بگويد از بابت علي خيالم آسوده شد، دلم آرام گرفت، و سينه ام باز و فكرم راحت شد، چون هميشه منتظرچنين خبري بود، مانند كسي كه انتظار مسافري را داشته باشد كه به آمدن مسافر چشم هايش روشن و قلبش آرام گردد؟!
كينه عائشه نسبت به اميرمؤمنان عليه السلام منحصر به جنگ جمل و بعد از آن نمي شود، در صحيح بخاري و ديگر صحاح اهل سنت آمده است كه عائشه، حتي دوست نداشت كه نام اميرمؤمنان عليه السلام را ببرد:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَي قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ - صلي الله عليه وسلم - وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي فَأَذِنَّ لَهُ، فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلاَهُ الأَرْضَ، وَكَانَ بَيْنَ الْعَبَّاسِ وَرَجُلٍ آخَرَ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ لِي وَهَلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ قُلْتُ لاَ. قَالَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
عبيد الله بن عباس از عائشه نقل كرده است كه: وقتي بيماري رسول خدا (ص) شدت گرفت، از همسرانش اجازه گرفت كه در خانه من دوران نقاهت را بگذراند و آن ها اجازه دادند؛ پس در حالي كه پاهاي حضرت بر زمين كشيده مي شد، و دو مرد كه يكي از آن ها عباس و ديگري مردي ديگري بود، خارج شد.
عبيد الله گفت: من سخن عائشه را براي ابن عباس نقل كردم؛ پس ابن عباس گفت: آيا مي داني آن مردي كه عائشه نامش را نبرد چه كسي بود؟ گفتم خير. گفت: او علي بن أبي طالب بود.
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 1 ص 83، ح195، كِتَاب الْوُضُوءِ، بَاب الْغُسْلِ وَالْوُضُوءِ في الْمِخْضَبِ وَالْقَدَحِ وَالْخَشَبِ وَالْحِجَارَةِ ؛ ج 1 ص 236، ح634، كتاب الْجَمَاعَةِ وَالْإِمَامَةِ، بَاب حَدِّ الْمَرِيضِ أَنْ يَشْهَدَ الْجَمَاعَةَ ؛ ج 2 ص 914، ح2448، كِتَاب الْهِبَةِ وَفَضْلِهَا، بَاب هِبَةِ الرَّجُلِ لِامْرَأَتِهِ وَالْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا ؛ ج 5 ص 2160، ح5384، كِتَاب الطِّبِّ، بَاب اللَّدُودِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
النيسابوري القشيري، ابوالحسين مسلم بن الحجاج (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم، ج 1 ص 312، ح418، كِتَاب الصَّلَاةِ، بَاب اسْتِخْلَافِ الْإِمَامِ إذا عَرَضَ له عُذْرٌ من مَرَضٍ وَسَفَرٍ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
ابن حجر عسقلاني در فتح الباري و بدر الدين در عمدة القاري در شرح اين روايت مي گويند:
قوله قال هو علي بن أبي طالب زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر علي أن تذكره بخير.
اين جمله بخاري «قال هو علي بن أبي طالب» اسماعيلي به از عبد الرزاق از معمر نقل كرده است كه:
چون عايشه از علي دل خوشي نداشت.
و ابن اسحاق در مغازي از زهري نقل كرده است كه:
چون عائشه نمي توانست از علي (عليه السلام) به نيكي ياد كند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 2 ص 156، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 5 ص 192، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
احمد بن حنبل نيز ادامه روايت را اين گونه نقل كرده است:
وَلَكِنَّ عَائِشَةَ لاَ تَطِيبُ له نَفْساً.
چرا كه عائشه، دلش نسبت به او پاك نبود (از او خوشش نمي آمد).
مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 6، ص 228، ح25956
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
پاسخ: