- في معني الشيعة:
1 - العيّاشيّ : عن أحمد بن محمّد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: كتب إليّ: إنّما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، فإذا خفنا خاف، وإذا أمنّا آمن...فقد فرضت عليكم المسألة والردّ إلينا، ولم يفرض علينا الجواب.
( تفسير العيّاشيّ: 117/2 ح 160.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2416. )


- معرفة الشيعة وحقيقة التشيّع:
1 - الإمام العسكريّ ( عليه السلام ) : ولمّا جُعِلَ إلي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ولاية العهد دخل (أي الحاجب) عليه آذنة فقال: إنّ قوماً بالباب يستأذنون عليك، يقولون: نحن من شيعة عليّ ( عليه السلام ) .
فقال ( عليه السلام ) : أنا مشغول فاصرفهم، فصرفهم ... فلمّا كان في اليوم الثاني جاؤوا وقالوا كذلك ... قال [لهم ]:...وَيحَكُم! إنّما شيعته الحسن والحسين ( عليهماالسلام ) ، وسلمان، وأبي ذرّ، والمقداد، وعمّار، ومحمّد بن أبي بكر الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره، ولم يرتكبوا شيئاً من [فنون ] زواجره.
فأمّا أنتم إذا قلتم أنّكم شيعته، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون، مقصّرون في كثير من الفرائض، [و] متهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في اللّه، وتتّقون حيث لاتجب التقيّة، وتتركون التقيّة [حيث لابدّ من التقيّة].
لو قلتم أنّكم موالوه ومحبّوه، والموالون لأوليائه، والمعادون لأعدائه لم أنكره من قولكم، ولكن هذه مرتبة شريفة ادّعيتموها إن لم تصدّقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلّا أن تتدارككم رحمة [من ] ربّكم....
( التفسير المنسوب إلي الإمام العسكري عليه السلام : 312 رقم 159.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 719.)


- أوصاف الشيعة:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : ... سليمان بن جعفر الجعفريّ، قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وبين يديه تمر برنيّ، وهو مجدّ في أكله، يأكله بشهوة، فقال لي: يا سليمان! ادن، فكل ... .
وشيعتنا يحبّون التمر، لأنّهم خلقوا من طينتنا، وأعداؤنا يا سليمان! يحبّون المسكر، لأنّهم خلقوا من مارج من نار.
( الكافي: 345/6 ح 6.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 637. )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: شيعتنا المسلّمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منّا.
( صفات الشيعة ضمن كتاب المواعظ: 235 ح 2. عنه البحار: 167/65 ح 24، ووسائل الشيعة: 116/27 ح 33358، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 576/1 ح 874. )
3 - الشيخ المفيد : روي عن عبد العظيم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: يا عبد العظيم! أبلغ عنّي أوليائي السلام، وقل لهم: أن لايجعلوا للشيطان علي أنفسهم سبيلاً، ومرهم بالصدق في الحديث، وأداء الأمانة، ومرهم بالسكوت، وترك الجدال فيما لايعنيهم، وإقبال بعضهم علي بعض والمزاورة، فإنّ ذلك قربة إليّ، ولايشتغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً، فإنّي آليت علي نفسي أنّه من فعل ذلك، وأسخط وليّاً من أوليائي، دعوت اللّه ليعذّبه في الدنيا أشدّ العذاب، وكان في الآخرة من الخاسرين، وعرّفهم أنّ اللّه قد غفر لمحسنهم، وتجاوز عن مسيئهم إلّا من أشرك به، أو آذي وليّاً من أوليائي، أو أضمر له سوءاً، فإنّ اللّه لايغفر له حتّي يرجع عنه، فإن رجع وإلّا نزع روح الإيمان عن قلبه، وخرج عن ولايتي، ولم يكن له نصيباً في ولايتنا، وأعوذ باللّه من ذلك.
( الإختصاص ضمن المصنّفات: 247/12 س 7. عنه البحار: 230/71 ح 27، ومستدرك الوسائل: 102/9 ح 10349، و140 ح 10491، مختصراً.
الأنوار البهيّة: 222 س 2، )

4 - الشيخ الصدوق :...الفضل بن شاذان قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : من أقرّ بتوحيد اللّه، ونفي التشبيه عنه، ونزّهه عمّا لايليق به، وأقرّ بأنّ له الحول والقوّة، والإرادة والمشيئة، والخلق والأمر، والقضاء والقدر، وأنّ أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لاخلق تكوين، وشهد أنّ محمّداً رس ول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وأنّ عليّاً والأئمّة بعده حجج اللّه، ووالي أولياءهم، وعادي أعداءهم، واجتنب الكبائر، وأقرّ بالرجعة والمتعتين، وآمن بالمعراج، والمساءلة في القبر، والحوض والشفاعة، وخلق الجنّة والنار، والصراط والميزان، والبعث والنشور، والجزاء والحساب، فهو مؤمن حقّاً، وهو من شيعتنا أهل البيت.
( صفات الشيعة ضمن كتاب المواعظ: 259 ح 71.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 810. )


- فضائل الشيعة و أوصافهم:
1 - الشيخ الصدوق :...ابن أبي نجران، قال: سمعت أباالحسن ( عليه السلام ) ، يقول:...شيعتنا ينظرون بنور اللّه ويتقلّبون في رحمة اللّه، ويفوزون بكرامة اللّه، مامن أحد من شيعتنا يمرض إلّا مرضنا لمرضه، ولااغتمّ إلّا اغتممنا لغمّه، ولايفرح إلّا فرحنا لفرحه، ولا يغيب عنّا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها، ومن ترك من شيعتنا ديناً فهو علينا، ومن ترك منهم مالاً فهو لورثته، شيعتنا الذين يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ويحجّون البيت الحرام، ويصومون شهر رمضان، ويوالون أهل البيت، يتبرّؤون من أعدائهم، أولئك أهل الإيمان والتقي، وأهل الورع والتقوي، ومن ردّ عليهم فقد ردّ علي اللّه، ومن طعن عليهم فقد طعن علي اللّه لأنّهم عباد اللّه حقّاً، وأولياؤه صدقاً، واللّه إنّ أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومُضَر فيشفّعه اللّه تعالي فيهم لكرامته علي اللّه عزّوجلّ.
( صفات الشيعة ضمن كتاب المواعظ: 236 ح 5.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 991. )

2 - القمّيّ : في قوله: ( اللَّهُ نُورُ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ - إلي قوله - وَاللَّهُ بِكُلِ ّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ ) حدّثني أبي، عن عبد اللّه بن جندب قال: كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أسأل عن تفسير هذه الآية؟
فكتب ( عليه السلام ) إليّ الجواب:...وإنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان، وحقيقة النفاق، وإنّ شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم، وأسماء آبائهم، أخذ اللّه علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا، ويدخلون مدخلنا، ليس علي ملّة الإسلام غيرنا وغيرهم إلي يوم القيامة....
( تفسير القمّيّ: 104/2 س 3.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2476. )


- شفاعة الأئمّ ( عليهم السلام ) : لمذنبي الشيعة:
1 - الحافظ رجب البرسيّ: في رواية: إنّ رجلاً من المنافقين قال لأبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) : «إنّ من شيعتكم قوماً يشربون الخمرَ علي الطريق».
فقال:...«وإن فعلَها المنكوبُ منهم، فإنّه يجد ربّاً رؤوفاً، ونبيّاً عَطوفاً، وإماماً له علي الحوض عروقاً، وسادتاً له بالشفاعة وُقوفاً، وتجد أنت روحَكَ في برهوت ملهوفاً».
( مشارق أنوار اليقين: 182 س 11.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 720. )


- جزاء الظلم للشيعة وعلل العداوة معهم:
1 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن الجهم قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) وعنده زيد بن موسي أخوه وهو يقول: يا زيد!...إيّاك أن تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك. يا زيد! إنّ شيعتنا إنّما أبغضهم الناس وعادوهم، واستحلّوا دماءهم وأموالهم لمحبّتهم لنا، واعتقادهم لولايتنا، فإن أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك، وبطلت حقّك....
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 235/2 ح 6.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 2116. )


- الفقر مع الإيمان والولاية:
1 - أبو عمرو الكشّيّ : خلف بن حمّاد قال: حدّثني أبو سعيد الآدميّ قال: حدّثني أحمد بن عمر الحلبيّ قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) بمني، فقلت له: جعلت فداك، كنّا أهل بيت غبطة وسرور ونعمة، وإنّ اللّه قد ( في بعض النسخ و في البحار: عطيّة. )
أذهب بذلك كلّه، حتّي احتجنا إلي من كان يحتاج إلينا.
فقال ( عليه السلام ) لي: يا أحمد! ما أحسن حالك يا أحمد بن عمر؟!
فقلت له: جعلت فداك، حالي ما أخبرتك.
فقال لي: يا أحمد! أيسرّك أنّك علي بعض ما عليه هؤلاء الجبّارون، ولك الدنيا مملوّة ذهباً؟
فقلت له: لا واللّه! يا ابن رسول اللّه! فضحك.
ثمّ قال: ترجع من هيهنا إلي خلف، فمن أحسن حالاً منك، وبيدك صناعة لا تبيعها بملاء الدنيا ذهباً، ألا أُبشّرك!؟
[قلت: نعم،] فقد سرّني اللّه بك وبآبائك.
( ما بين المعقوفتين عن البحار. )
فقال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) في قول اللّه عزّوجلّ ( وَكَانَ تَحْتَهُ و كَنزٌ لَّهُمَا) : لوح من ذهب فيه مكتوب: بسم اللّه الرحمن الرحيم، لا إله إلّا ( الكهف: 82/18. )
اللّه، محمّد رسول اللّه، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! ومن يري الدنيا وتغيّر ها بأهلها كيف يركن إليها؟! وينبغي لمن غفل عن اللّه أن لا يستبطي ء اللّه في رزقه، ولا يتّهمه في قضائه.
ثمّ قال: رضيت يا أحمد؟!
قال: قلت: عن اللّه تعالي وعنكم أهل البيت.
( رجال الكشّيّ: 597 رقم 1116. عنه البحار: 45/69 ح 56.
قطعة منه في (مدح أحمد بن عمر الحلبي). )


- إعانة المؤمن:
1 - المحدّث النوريّ : أصل لبعض قدمائنا، عن محمّد بن صدقة قال: قال لي الرضا ( عليه السلام ) : يا محمّد بن صدقة! طوبي لمؤمن مظلوم مغصوب مستضعف، وويل للذي ظلمه وغصبه واستضعفه، إنّ المؤمن ليظلم المؤمن، ويغصبه ويستضعفه، فعند ذلك فليتوقّع سخط ربّه.
قلت: كيف يا سيّدي! قد أحزنني ما ذكرته، وأنا أبكي؟
قال: أما علمت أنّ اللّه جلّ ذكره خلق الدنيا والآخرة للمؤمنين، فهم فيه شركاء، فمن أعطي شيئاً من حطام الدنيا، ومنع أخاه منه، كان ممّن ظلمه وغصبه واستضعفه، ومن فعل ما لزمه من أمر المؤمنين باهي اللّه تعالي به ملائكته.
( مستدرك الوسائل: 437/12 ح 14557. )

- حقوق المؤمن:
1 - العلّامة المجلسيّ : [نقلاً عن كتاب الصوري ] بإسناده قال: سئل عن الرضا ( عليه السلام ) ماحقّ المؤمن علي المؤمن؟ فقال ( عليه السلام ) : إنّ من حقّ المؤمن علي المؤمن المودّة له في صدره، والمواساة له في ماله، والنصرة له علي من ظلمه، وإن كان في ء للمسلمين وكان غائباً أخذ له بنصيبه، وإذا مات فالزيارة إلي قبره، ولايظلمه، ولايغشّه، ولا يخونه ولايخذله، ولا يغتابه، ولا يكذّبه، ولايقول له أُفّ، فإذا قال له أُفّ فليس بينهما ولاية، وإذا قال له: أنت عدوّي فقد كفّر أحدهما صاحبه، وإذا اتّهمه إنماث الإيمان في قلبه، كما ينماث ( ماث الشي ء موثاً من باب قال، ويَمِيث مَيثاً من باب باع لُغَة: ذاب في الماء. المصباح المنير: 584.
)

الملح في الماء.
ومن أطعم مؤمناً كان أفضل من عتق رقبة، ومن سقي مؤمناً من ظمأ سقاه اللّه من الرحيق المختوم، ومن كسي مؤمناً من عُريً، كساه اللّه من سندس وحرير الجنّة، ومن أقرض مؤمناً قرضاً يريد به وجه اللّه عزّ وجلّ، حسب له ذلك بحساب الصدقة حتّي يؤدّيه إليه، ومن فرّج عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، فرّج اللّه عنه كربةً من كرب الآخرة، ومن قضي لمؤمن حاجة كان أفضل من صيامه واعتكافه في المسجد الحرام، وإنّما المؤمن بمنزلة الساق من الجسد.
وإنّ أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) استقبل الكعبة وقال: الحمد للّه الذي كرّمك، وشرّفك وعظّمك، وجعلك مثابة للناس وأمناً، واللّه لحرمة المؤمن أعظم حرمة منك، ولقد دخل عليه رجل من أهل الجبل فسلّم عليه، فقال له عند الوداع: أوصني فقال ( عليه السلام ) : أُوصيك بتقوي اللّه، وبرّ أخيك المؤمن، فأحببت له ماتحبّ لنفسك، وإن سألك فأعطه، وإن كفّ عنك فأعرض عليه، لاتملّه فإنّه لايملّك، وكن له عضداً، فإن وجد عليك فلا تفارقه حتّي تسلّ سخيمته، فإن غاب فاحفظه ( سلّ الشي ء من الشي ء: انتزعه وأخرجه برفق. المعجم الوسيط: 440. )
( السخيمة: الحِقد والضغينة. المعجم الوسيط: 422. )
في غيبته، وإن شهد فاكنفه، واعضده وزره وأكرمه، والطف به، فإنّه منك وأنت منه، وفطرك لأخيك المؤمن، وإدخال السرور عليه أفضل من الصيام، وأعظم ( في المستدرك: ونظرك. )
أجراً.
( بحار الأنوار: 232/71 ضمن ح 28، عن كتاب قضاء الحقوق للصوري، عنه مستدرك الوسائل: 45/9 ح 10160
قطعة منه في (ما رواه عن الباقرعليه السلام ). )


- معاشرة المؤمن:
1 - الشيخ الصدوق : قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : من خرج في حاجة، ومسح وجهه بماء الورد، لم يرهق وجهه قتر ولاذلّة، ومن ( قوله تعالي: وترهقهم ذِلّة، أي تغشاهم. مجمع البحرين: 174/5. )
( قَتَرَ عليه قَتراً وقُتوراً من بابي ضرب وقعد: ضيّق عليه في النفقة. مجمع البحرين: 447/3. )
شرب من سؤر أخيه المؤمن - يريد بذلك التواضع - أدخله اللّه الجنّة البتّة، ومن تبسّم في وجه أخيه المؤمن كتب اللّه له حسنة، ومن كتب اللّه له حسنة لم يعذّبه.
( مصادقة الإخوان ضمن كتاب المواعظ: 52 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 120/12 ح 15821، ومستدرك الوسائل: 418/12 ح 14483، قطعة منه. )

- السعي في حوائج المؤمن:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن معمّر بن خلّاد قال: سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول: إنّ للّه عباداً ( تقدّمت ترجمته في (رؤياه). )
في الأرض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة، و من أدخل علي مؤمن سروراً فرّح اللّه قلبه يوم القيامة.
( في بعض النسخ والكتب: فرّج اللّه. )
( الكافي: 197/2 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 366/16 ح 21776، والبحار: 332/71 ح 106، والوافي: 666/5 ح 2826.
مصادقة الإخوان: 70 ح 8. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن الرضا ( عليه السلام ) : قال: من فرّج عن مؤمن فرّج اللّه عن قلبه يوم القيامة.
( الكافي: 200/2 ح 4. عنه البحار: 321/71 ح 88، ووسائل الشيعة: 372/16 ح 21794، والوافي: 672/5 ح 2840. )

- فيمن حجب أخاه المؤمن:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن إسماعيل بن محمّد، عن محمّد بن سنان قال: كنت عند الرضا صلوات اللّه عليه، فقال لي: يا محمّد! إنّه كان في زمن بني إسرائيل أربعة نفر من المؤمنين، فأتي واحد منهم الثلاثة وهم مجتمعون في منزل أحدهم في مناظرة بينهم، فقرع الباب، فخرج إليه الغلام فقال: أين مولاك؟ فقال: ليس هو في البيت. فرجع الرجل ودخل الغلام إلي مولاه، فقال له: من كان الذي قرع الباب؟ قال: كان فلان. فقلت له: لست في المنزل، فسكت ولم يكترث، ولم يلمّ غلامه، ولااغتمّ أحد منهم لرجوعه عن الباب، وأقبلوا في حديثهم، فلمّا كان من الغد بكّر إليهم الرجل فأصابهم، وقد خرجوا يريدون ضيعة لبعضهم، فسلّم عليهم وقال: أنا معكم. فقالوا له: نعم، ولم يعتذروا إليه، وكان الرجل محتاجاً ضعيف الحال، فلمّا كانوا في بعض الطريق إذا غمامة قد أظلّتهم، فظنّوا أنّه مطر فبادروا، فلمّا استوت الغمامة علي رؤوسهم، إذا مناد ينادي من جوف الغمامة: أيّتها النار! خذيهم، وأنا جبرئيل رسول اللّه، فإذا نار من جوف الغمامة قد اختطفت الثلاثة النفر، وبقي الرجل مرعوباً يعجب ممّا نزل بالقوم، ولايدري ما السبب؟ فرجع إلي المدينة، فلقي يوشع بن نون ( عليه السلام ) فأخبره الخبر، ومارأي وما سمع. فقال يوشع بن نون ( عليه السلام ) : أما علمت أنّ اللّه سخط عليهم بعد أن كان عنهم راضياً وذلك بفعلهم بك. فقال: ومافعلهم بي؟ فحدّثه يوشع. فقال الرجل: فأنا أجعلهم في حلّ وأعفو عنهم. قال: لو كان هذا قبل لنفعهم، فأمّا الساعة فلا، وعسي أن ينفعهم من بعد.
( الكافي: 364/2 ح 2، عنه البحار: 370/13 ح 16، و191/72 ح 4، ووسائل الشيعة: 230/12 ح 16164، أشار إلي مضمونه، والوافي: 992/5 ح 3451.
قطعة منه في (ما رواه عن يوشع بن نون عليه السلام ) و(ما رواه عن جبرئيل عليه السلام ). )


- دفع شرّ السلاطين عن المؤمنين:
1 - الشيخ الصدوق : فقد روي عن الرضا ( عليه السلام ) إنّه قال: إنّ للّه مع السلطان أولياء يدفع بهم عن أوليائه.
( المقنع: 122 ح 19. عنه وسائل الشيعة: 193/17 ح 22330. )

- في فراسة المؤمن:
1 - الصفّار : حدّثنا محمّد بن عيسي، عن سليمان الجعفريّ ( تقدّمت ترجمته في (وضوء الرضا...$عليه السلام ). )
قال: كنت عند أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: يا سليمان! اتّق فراسة المؤمن، فإنّه ينظر بنور اللّه، فسكتُّ حتّي أصبت خلوة.
فقلت: جعلت فداك، سمعتك تقول: اتّق فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه.
قال ( عليه السلام ) : نعم، يا سليمان! إنّ اللّه خلق المؤمن من نوره، وصبغهم في رحمته، وأخذ ميثاقهم لنا بالولاية، والمؤمن أخو المؤمن لأبيه وأُمّه، أبوه النور، وأُمّه الرحمة، وإنّما ينظر بذلك النور الذي خلق منه.
( بصائر الدرجات، الجزء الثاني : 99 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 38/12 ح 15580، قطعة منه، والبحار: 73/64 ح 1.
المحاسن: 131 ح 1، عن أبي الحسن الرضاعليه السلام ، قطعة منه، وبتفاوت في السند. عنه البحار: 75/64 ح 6.
مختصر بصائر الدرجات: 163 س 21، نحو ما في البصائر.
فضائل الشيعة: 27 ح 21، عن الصادق ( عليه السلام ) . )


- ابتعاد المؤمن المحبّ لآل البيت ( عليهم السلام ) : عن شرب الخمر:
1 - الحافظ رجب البرسيّ: في رواية: إنّ رجلاً من المنافقين قال لأبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) : «إنّ من شيعتكم قوماً يشربون الخمرَ علي الطريق».
فقال:...«اللّه أكرمُ أن يجمع في قلب المؤمن بين رسيس الخمر وحبّنا أهل البيت»....
( مشارق أنوار اليقين: 182 س 11.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 720. )


- أوصاف المؤمن:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق، ومحمّد بن أحمد السنانيّ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتّب رحمهم اللّه قالوا: حدّثنا أبو الحسين محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ، عن سهل بن زياد الآدميّ، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ، عن محمود بن أبي البلاد، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : المؤمن الذي إذا أحسن استبشر، وإذا أساء استغفر، والمسلم الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده، ليس منّا من لم يأمن جاره بوائقه.
( البائقة: الداهية، والشرّ، والجمع بوائق. المعجم الوسيط: 77. )
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 24/2 ح 3. عنه البحار: 259/68 ح 2، و151/71 ح 7، قطعة منه.
وسائل الشيعة: 127/12 ح 15842، عن معاني الأخبار ولم نعثر عليه في مظانّه.
قطعة منه في (موعظته عليه السلام في حقّ الجار). )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسي قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ، عن سهل بن زياد الآدميّ، عن مبارك مولي الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) قال: لايكون المؤمن مؤمناً حتّي يكون فيه ثلاث خصال: سنّة من ربّه، وسنّة من نبيّه، وسنّة من وليّه، فأمّا السنّة من ربّه فكتمان سرّه، قال اللّه جلّ جلاله: ( عَلِمُ الْغَيْبِ فَلَايُظْهِرُ عَلَي غَيْبِهِ ي أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَي مِن رَّسُولٍ ) .
( الجنّ: 26/72 - 27. )
وأمّا السنّة من نبيّه فمداراة الناس، فإنّ اللّه عزّ وجلّ أمر نبيّه بمداراة الناس فقال: ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَهِلِينَ ) .
( الأعراف: 199/7. )
وأما السنّة من وليّه فالصبر في البأساء والضرّاء، يقول اللّه عزّ وجلّ: ( وَالصَّبِرِينَ فِي الْبَأْسَآءِ وَالضَّرَّآءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَل-ِكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَأُوْلَل-ِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) .
( البقرة: 177/2. )
( الأمالي: 270، المجلس 53 ح 8، عنه البحار: 418/72 س 5، مثله. عنه وعن العيون والكافي، البحار: 39/24 ح 16، و280/64 ح 5، ونور الثقلين: 111/2 ح 406، قطعة منه.
الكافي: 241/2 ح 39، بتفاوت، عنه وعن العيون والأمالي، وسائل الشيعة: 193/15 ح 20256، قطعة منه، والوافي: 168/4 ح 1773.
إرشاد القلوب: 135 س 5.
روضة الواعظين: 462 س 12.
تحف العقول: 442/5 س 3، بتفاوت، عنه البحار: 334/75 ح 1.
معاني الأخبار: 184 ح 1.
التمحيص: 67 ح 159، عنه مستدرك الوسائل: 37/9 ح 10138.
مشكاة الأنوار: 85 س 13.
عيون أخبار الرضاعليه السلام : 256/1 ح 9 بتفاوت، عنه نور الثقلين: 444/5 ح 61، والبرهان: 55/2 ح 1.
كشف الغمّة: 292/2 س 16.
الخصال: 82 ح 7، عنه وعن التمحيص، والخصال والمعاني، البحار: 68/72 ح 2، و417 ح 71.
صفات الشيعة ضمن الكتاب المواعظ للصدوق: 252 ح 61.
قطعة منه في (سورة البقرة: 177/2) و(سورة الأعراف: 199/7) و(سورة الجنّ: 26/72 - 27) و(صبرهم عليهم السلام في البأساء والضرّاء). )

3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن يعقوب بن يزيد، عن عبيد بن هلال قال: سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّي أُحبّ أن يكون المؤمن محدَّثاً.
قال: قلت: وأيّ شي ء المحدَّث؟ قال ( عليه السلام ) : المفهّم.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 307/1 ح 68. عنه وعن المعاني، البحار: 161/1 ح 1.
معاني الأخبار: 172 ح 1. )

4 - أبو الفضل الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: المؤمن لا يكون ذليلاً، ولا يكون ضعيفاً.
( مشكاة الأنوار: 260 س 21. )

- عدم رؤية الشيعة في النار:
1 - الحسينيّ الإسترآباديّ : الشيخ أبو جعفر محمّد بن بابويه، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه بإسناده عن رجاله، عن حنظلة، عن ميسرة قال: سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: واللّه لايري منكم في النار إثنان، لاواللّه ولاواحد.
قال: قلت: فأين ذلك من كتاب اللّه؟ قال ( عليه السلام ) : فأمسك عنّي سنة.
قال: فإنّي (كنت) معه ذات يوم في الطواف إذ قال لي: يا ميسرة! اليوم أذن لي في جوابك عن مسألة كذا.
قال: فقلت: فأين هو من القرآن؟ قال ( عليه السلام ) : في سورة الرحمن وهو قول اللّه عزّ وجلّ: ( فَيَوْمَل-ِذٍ لَّايُسَْلُ (منكم) عَن ذَم نبِهِ ي إِنسٌ وَلَا جَآنٌّ ) .
( الرحمن: 39/55. )
فقلت له: ليس فيها منكم. قال ( عليه السلام ) : إنّ أوّل من غيّرها ابن أروي، وذلك أنّها حجّة عليه وعلي أصحابه، ولو لم يكن فيها (منكم) لسقط عقاب اللّه عن خلقه، إذ لم يسئل (عن) ذنبه إنس ولاجانّ، فلمن يعاقب إذاً يوم القيامة؟.
( تأويل الآيات الظاهرة: 617 س 3، عنه مقدّمة البرهان: 37، س 16.
البرهان: 268/4 ح 2، و3 عن كتاب بشارات الشيعة للصدوق.
تفسير فرات الكوفيّ: 461 ح 604، وفيه: اسماعيل بن إبراهيم معنعناً عن ميسرة بن فلان، وبتفاوت.
قطعة منه في (سورة الرحمن: 39/55). )


- رفع القلم عن الشيعة وعلّتها:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عمرو بن عليّ البصريّ قال: حدّثنا أبو الحسن صالح بن شعيب الغريانيّ من قري الغازيات قال: حدّثنا زيد بن محمّد البغداديّ قال: حدّثنا عليّ بن أحمد العسكريّ قال: حدّثنا عبد اللّه بن داود بن قبيصة الأنصاريّ، عن موسي بن عليّ القرشيّ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: رفع القلم عن شيعتنا.
فقلت: يا سيّدي! كيف ذاك؟
قال ( عليه السلام ) : لأنّهم أخذ عليهم العهد بالتقيّة في دولة الباطل، يأمن الناس ويخوّفون ويكفرون فينا ولا نكفر فيهم، ويقتلون بنا ولا نقتل بهم، ما من أحد من شيعتنا ارتكب ذنباً أو خطأً إلّا ناله في ذلك غمّ يمحّص عنه ذنوبه، ولو أنّه أتي بذنوب بعدد القطر والمطر، وبعدد الحصي والرمل، وبعدد الشوك والشجر، فإن لم ينله في نفسه ففي أهله وماله، فإن لم ينله في أمر دنياه وما يغتمّ به تخايل له منامه ما يغتمّ به، فيكون ذلك تمحيصاً لذنوبه.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 236/2 ح 8. عنه البحار: 199/65 ح 2.
قطعة منه في (التقيّة وحقيقة التشيّع). )

2 - أبو عليّ الإسكافيّ : عن زكريّا بن آدم قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقال: يازكريّا بن آدم! شيعة عليّ ( عليه السلام ) رفع عنهم القلم.
قلت: جعلت فداك، فماالعلّة في ذلك؟ قال ( عليه السلام ) : لأنّهم أُخّروا في دولة الباطل، يخافون علي أنفسهم، ويحذرون علي إمامهم، يازكريّا بن آدم! ماأحد من شيعة عليّ أصبح صبيحة أتي بسيّئة، أو ارتكب ذنباً، إلّا أمسي وقد ناله غمّ، حُطّ عنه سيّئة، فكيف يجري عليه القلم؟!.
( كتاب التمحيص: 41 ح 42. عنه البحار: 146/65 ح 94. )

- الاستعانة بدعاء الشيعة لشفاء المريض:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : حدّثنا عبد اللّه بن بسطام قال: حدّثنا محمّد بن خلف، عن الوشّاء قال: قال لي الرضا ( عليه السلام ) : إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه، فإنّه ليس من أحد إلّا وله دعوة مستجابة، ثمّ قال: ياوشّاء! قلت لبّيك! يا سيّدي ومولاي، قال: فهمت ماأخبرتك؟
قلت: يا ابن رسول اللّه! نعم، قال: أتدري من الناس؟
قلت: بلي، أمّة محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
قال: الناس هم الشيعة.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 16 س 5. عنه البحار: 218/78 ح 13، بتفاوت، ووسائل الشيعة 414/2 ح 2508.
الكافي: 117/3 ح 2، قطعة منه، بسند آخر عن أبي الحسن. عنه الوافي: 217/24 ح 23924.
مكارم الأخلاق: 346 س 6، قطعة منه، مرسلاً عن أبي الحسن عليه السلام . )



الفصل الثالث: الطبّ
وفيه موضوعان اثنان

(أ) - التداوي بالأدوية
وفيه سبعون مورداً

- الطبائع الأربعة:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه، عن غير واحد، عن أبي طاهر بن أبي حمزة عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: الطبائع أربعة: فمنهنّ البلغم وهو خصم جدل، ومنهنّ الدم وهو عبد زنجيّ، وربما قتل العبد سيّده، ومنهنّ الريح وهو ملك يداري، ومنهنّ المرّة، وهيهات هيهات، هي الأرض إذا ارتجّت ارتجّت بما عليها.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 79/2 ح 11. عنه وعن العلل، البحار: 295/58 ح 5.
علل الشرائع: 106، ب 96 ح 2. )


- منافع الباقلاّ:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: أكل الباقلي يمخّخ الساقين ويولّد الدم الطريّ.
( الكافي: 344/6 ح 2، عنه طبّ الأئمّةعليهم السلام للشبّر: 203 س 8.
المحاسن: 506 ح 647، عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 130/25 ح 31416.
مكارم الأخلاق: 173 س 18، عنه وعن المحاسن، البحار: 265/63 ح 1.
قطعة منه في (منافع الباقلاّ). )


- منافع أكل الرمّان الحلو:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن محمّد بن خالد، عن الحسين بن سعيد، عن عمروبن إبراهيم، عن الخراسانيّ قال: أكل الرمّان الحلو ( في المحاسن: الحسن بن سعيد. )
يزيد في ماء الرجل، ويحسّن الولد.
( الكافي: 355/6 ح 17، عنه وسائل الشيعة: 155/25 ح 31502.
المحاسن: 546 ح 859، عنه وسائل الشيعة: 154/25 ح 31499، وفيه: عن الخراسانيّ (يعني الرضاعليه السلام )، والبحار: 164/63 ح 46، و82/101 ح 32.
قطعة منه في (منافع أكل الرمّان الحلو). )


- منافع الإجّاص:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن زياد القنديّ، قال: دخلت علي ال رضا ( عليه السلام ) وبين يديه تور فيه إجّاص أسود في إبّانة فقال: إنّه هاجت بي حرارة وأري الإجّاص يطفي ء الحرارة، ويسكّن الصفراء، وإنّ اليابس يسكّن الدم، [ويسكّن الداء الدويّ ]، وهو للداء دواء بإذن اللّه عزّ وجلّ.
( مكارم الأخلاق: 165 س 10.
تقدّم الحديث أيضاً في رقم 716. )


- أثر الخضاب للجنب:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : من كتاب اللباس، عن عليّ بن موسي ( عليه السلام ) قال: يكره أن يختضب الرجل وهو جنب.
وقال ( عليه السلام ) : من اختضب وهو جنب، أو أجنب في خضابه لم يؤمن عليه أن يصيبه الشيطان بسوء.
( مكارم الأخلاق: 78 س 5. عنه البحار: 64/78 ح 43، ووسائل الشيعة: 223/2 ح 1992. )

- منافع الهندباء:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن إسماعيل قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: الهندباء شفاء من ألف داء، ما من داء في جوف ابن آدم إلّا قمعه الهندباء.
قال: ودعا به يوماً لبعض الحشم وكان تأخذه الحمّي والصداع، فأمر أن يدقّ وصيّره علي قرطاس، وصبّ عليه دهن البنفسج، ووضعه علي جبينه.
ثمّ قال: أما إنّه يذهب بالحمّي، وينفع من الصداع، ويذهب به.
( الكافي: 363/6 ح 9، عنه وسائل الشيعة: 183/25 ح 31603، بتفاوت، والبحار: 215/59 ح 4، وطبّ الأئمّةعليهم السلام للشبّر: 244 س 8، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 115/3 ح 2694.
مكارم الأخلاق: 168 س 5، عنه البحار: 20.9/63، ضمن ح 23.
قطعة منه في (منافع الهندباء). )


- منافع شرب الماء:
1 - البرقيّ : عن ياسر الخادم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: لابأس بكثرة شرب الماء علي الطعام، وأن لايكثر منه.
وقال: أرأيت لو أنّ رجلاً أكل مثل ذا طعاماً، (وجمع يديه كلتيهما لم يضمّهما، ولم يفرّقهما)، ثمّ لم يشرب عليه الماء، أليس كانت تنشقّ معدته.
( المحاسن: 572 ح 16، عنه وعن المكارم، البحار: 457/63 ح 43.
الكافي: 382/6 ح 3 بتفاوت، عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 236/25 ح 31780.
مكارم الأخلاق: 146 س 7 بتفاوت.
قطعة منه في (منافع شرب الماء). )


- ما ينفع للعطاش:
1 - الراونديّ : روي عن أبي هاشم الجعفريّ قال: كنت في مجلس الرضا ( عليه السلام ) فعطشت عطشاً شديداً، وتهيّبته أن أستسقي في مجلسه.
فدعا بماء، فشرب منه جرعة ثمّ قال: يا أبا هاشم! اشرب فإنّه بارد طيّب، فشربت، ثمّ عطشت عطشة أُخري، فنظر إلي الخادم وقال: شربة من ماء وسويق وسكّر، ثمّ قال له: بل السويق، وانثر عليه السكّر بعد بلّه، وقال: اشرب ياأباهاشم! فإنّه يقطع العطش.
( الخرائج والجرائح: 660/2 ح 3.
تقدّم الحديث أيضاً في ج 1 رقم 399. )


- منافع الكرفس:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن نوح بن شعيب النيسابوريّ، عن محمّد بن الحسن بن عليّ بن يقطين فيما أعلم، عن نادر الخادم قال: ذكر أبو الحسن ( عليه السلام ) الكرفس فقال: أنتم تشتهونه، ( تقدّمت ترجمته في (أكله عليه السلام الحمّص المطبوخ). )
وليس من دابّة إلّا وهي تحتكّ،به.
( في نسخة تحبّه. وفي المحاسن: تحنّك. )
( أي تحكّ نفسها عليه، وذالك أنّ الدوابّ يعرفن نفعها، فيتداوين بها. )
( الكافي: 366/6 ح 2، عنه طبّ الأئمّةعليهم السلام للشبّر: 255 س 8، عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 193/25 ح 31643.
المحاسن: 515 ح 706، عنه البحار: 240/63 ح 4. )


- أثر أكل البطّيخ علي الريق:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن ياسر الخادم، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: البطّيخ علي الريق يورث الفالج، نعوذ باللّه منه.
( الكافي: 361/6 ح 1، عنه وعن المحاسن والمكارم، طبّ الائمّةعليهم السلام للشبّر: 241 س 3.
المحاسن: 557 ح 921، عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 175/25 ح 31573.
والبحار: 203/59 ح 3.
مكارم الأخلاق: 175 س 20، و370 س 12، عنه وعن المحاسن، البحار: 194/63 ح 7، و8. )


- معالجة وجع الظهر بالحمّص:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: الحمّص جيّد لوجع الظهر، وكان يدعو به قبل الطعام وبعده.
( الكافي: 343/6 ح 4، عنه طبّ الأئمّةعليهم السلام للسيّد الشبّر: 201 س 3.
المحاسن: 505 ح 643، عنه البحار: 263/63 ح 1، عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 126/25 ح 31403.
قطعة منه في (أكله عليه السلام الحمّص). )


- حِميةُ المريض:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن يحيي العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد اللّه بن أحمد، عن إسماعيل الخراسانيّ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: ليس الحِميَة ( حَمَي المريضَ حِمْيَة: منعه ما يضرّه. المعجم الوسيط: 200. )
من الشي ء تركه، إنّما الحِميَة من الشي ء الإقلال منه.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 309/1 ح 72. عنه وعن المعاني، البحار: 140/59 ح 1، ومستدرك الوسائل: 450/16 ح 20516.
معاني الأخبار: 238 ح 1.
كشف الغمّة: 309/2 س 13. )


- منافع أكل اللحم:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّ الناس يقولون: إنّ من لم يأكل اللحم ثلاثة أيّام ساء خلقه.
فقال ( عليه السلام ) : كذبوا، ولكن من لم يأكل اللحم أربعين يوماً تغيّر خلقه وبدنه، وذلك لانتقال النطفة في مقدار أربعين يوماً.
( الكافي: 309/6 ح 2.
المحاسن: 466 ح 437. عنه البحار: 67/63 ح 46. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 40/25 ح 31107. )


- معالجة البلغم بالسكّر الطبرزد:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سهل، عن الرضا ( عليه السلام ) ، أو قال: بعض أصحابنا، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: السكّر الطبرزد، يأكل البلغم أكلاً.
( الكافي: 333/6 ح 4، و334 ح 10، وفيه: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ياسر، عن الرضاعليه السلام ...، عنه وسائل الشيعة: 105/25 ح 31334، وطبّ الأئمّةعليهم السلام للسيّد الشبّر: 181 س 8، والفصول المهمّة للحّر العاملي: 87/3 ح 2635.
المحاسن: 501 ح 627، عنه البحار: 297/63 ح 1، عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 106/25 ح 31337، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 88/3 ح 2637. )


- خواصّ ترك العشاء:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض الأهوازيّين، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال: إنّ في الجسد عرقاً يقال له: العشاء، فإن ترك الرجل العشاء لم يزل يدعو عليه ذلك العرق إلي أن يصبح يقول: أجاعك اللّه كما أجعتني، وأظمأك اللّه كما أظمأتني، فلايدعنّ أحدكم العشاء ولو بلقمة من خبز، أو شربة من ماء.
( الكافي: 289/6 ح 12. عنه وسائل الشيعة: 329/24 ح 30683، والبحار: 347/63 ح 26، وتعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 384 س 6. )

- ما يهضم الأترج:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: الخبز اليابس يهضم الأُترج.
( الكافي: 360/6 ح 4. عنه وسائل الشيعة: 172/25 ح 31559، والبحار: 275/63 ح 8، وطبّ الأئمّةعليهم السلام للشبّر: 236 س 1. )

- منافع السداب:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: السداب يزيد في العقل، غير أنّه ينثر ماء الظهر.
( مكارم الأخلاق: 171 س 5. عنه البحار: 241/63 ح 3، ومستدرك الوسائل: 421/16 ح 20415.
يأتي الحديث أيضاً في (منافع السداب). )


- مضرّات شرب الخمر:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحسين بن أحمد ، عن أبيه قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسين بن خالد قال: قلت لل رضا ( عليه السلام ) : إنّا روينا عن النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : أنّ من شرب الخمر لم تحسب صلاته أربعين صباحاً.
فقال ( عليه السلام ) : صدقوا.
فقلت: وكيف لا تحسب صلاته أربعين صباحاً، لا أقلّ من ذلك ولا أكثر؟
قال ( عليه السلام ) : لأنّ اللّه تبارك وتعالي قدّر خلق الإنسان، فصيّر النطفة أربعين يوماً، ثمّ نقلها فصيّرها علقة أربعين يوماً، ثمّ نقلها فصيّرها مضغة أربعين يوماً، وهكذا إذا شرب الخمر بقيت في مثانته علي قدر ما خلق منه، وكذلك يجتمع ( في الكافي والتهذيب: مشاشه. )
غذاؤه وأكله وشربه تبقي في مثانته أربعين يوماً.
( علل الشرائع: 345، ب 52 ح 1، عنه نور الثقلين: 532/3 ح 39، والبحار: 135/76 ح 30.
تهذيب الأحكام: 108/9 ح 468.
المحاسن: 329 ح 86، مختصراً.
الكافي: 402/6 ح 12، عنه البحار: 326/53 س 7، وفيه: عن الكاظم عليه السلام ، قطعة منه. و357/57 ح 41، عنه وعن العلل والمحاسن والتهذيب، وسائل الشيعة: 299/25 ح 31956.
الفصول المهمّة للحرّ العاملي: 145/3، ح 2755.
قطعة منه في (ما رواه عن النبيّ صلي الله وعليه وآله وسلم ). )


- معالجة وجع الظهر بالحمّص:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: الحمّص جيّد لوجع الظهر، وكان يدعو به قبل الطعام وبعده.
( الكافي: 343/6 ح 4، عنه طبّ الأئمّةعليهم السلام للسيّد الشبّر: 201 س 3.
المحاسن: 505 ح 643، عنه البحار: 263/63 ح 1، عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 126/25 ح 31403.
قطعة منه في (أكله عليه السلام الحمّص). )


- معالجة الفم واللسان:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو حامد أحمد بن عليّ بن الحسين الثعالبيّ قال: حدّثنا أبو أحمد عبد اللّه بن عبد الرحمن المعروف بالصفوانيّ قال: قد خرجت قافلة من خراسان إلي كرمان فقطع اللصوص عليهم الطريق وأخذوا منهم رجلاً اتّهموه بكثرة المال فبقي في أيديهم مدّة يعذّبونه ليفتدي منهم نفسه، وأقاموه في الثلج وملؤوا فاه من ذلك الثلج، فشدّوه فرحمته امرأة من نسائهم فأطلقته وهرب، فانفسد فمه ولسانه حتّي لم يقدر علي الكلام، ثمّ انصرف إلي خراسان وسمع بخبر عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) وأنّه بنيسابور، فرأي فيما يري النائم كأنّ قائلاً يقول له: إنّ ابن رسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قد ورد خراسان فسله عن علّتك فربما يعلمك دواء تنتفع به.
قال: فرأيت كأنّي قد قصدته ( عليه السلام ) وشكوت إليه ما كنت دفعت إليه، وأخبرته بعلّتي فقال لي: خذ من الكمّون والسعتر والملح، ودقّه وخذ منه في ( الكَمّون: نبات زراعيّ عشبيّ حوليّ من الفصيلة الخيميّة، وأصنافه كثيرة.
المعجم الوسيط: 799. )

( السعتر: نباتٌ من فصيلة الشفويّات، طيّب الراحة، زهره أبيض إلي الغبرة يستعمل بعض أنواعه في الطب وفي صنع العطور. المنجد: 333. )
فمك مرّتين أو ثلاثاً، فإنّك تعافي.
فانتبه الرجل من منامه ولم يفكّر فيما كان رأي في منامه ولا أعتدّ به حتّي ورد باب نيسابور، فقيل له: إنّ عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) قد ارتحل من نيسابور وهو برباط سعد فوقع في نفس الرجل أن يقصده ويصف له أمره ليصف له ما ينتفع به من الدواء، فقصده إلي رباط سعد فدخل إليه فقال له: يا ابن رسول اللّه! كان من أمري كيت وكيت، وقد انفسد عليّ فمي ولساني حتّي لاأقدر علي الكلام إلّا بجهد فعلّمني دواء أنتفع به.
فقال الرضا ( عليه السلام ) : ألم أعلّمك؟ اذهب فاستعمل ما وصفته لك في منامك.
فقال له الرجل: يا ابن رسول اللّه! إن رأيت أن تعيده عليّ.
فقال ( عليه السلام ) لي: خذ من الكمّون والسعتر والملح فدقّه وخذ منه في فمك مرّتين أو ثلاثاً فإنّك ستعافي.
قال الرجل: فاستعملت ما وصف لي فعوفيت.
قال أبو حامد أحمد بن عليّ بن الحسين الثعالبيّ: سمعت أبا أحمد عبد اللّه بن عبد الرحمن المعروف بالصفوانيّ يقول: رأيت هذا الرجل وسمعت منه هذه الحكاية.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 211/2 ح 16، عنه مدينة المعاجز: 62/7 ح 2165، والبحار: 124/49 ح 6، و159/59 ح 1، وإثبات الهداة: 267/3 ح 54.
إعلام الوري: 57/2 س 17.
المناقب لابن شهرآشوب: 344/4 س 14، باختصار.
الثاقب في المناقب: 484 ح 413، بتفاوت يسير.
كشف الغمّة: 314/2 س 12، بتفاوت.
قطعة منه في (علمه بالوقائع العامّة). )


- معالجة برد الرأس:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » :...عليّ بن يقطين قال: كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّي أجد برداً شديداً في رأسي، حتّي إذا هبّت عليّ الرياح كدت أن يغشي عليّ.
فكتب لي: عليك بسعوط العنبر، والزنبق بعد الطعام، تعافي منه بإذن اللّه جلّ جلاله.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 87 س 17.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2485. )


- معالجة دوام خروج دم الحيض:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » :...الحسن بن خالد قال: كتبت امرأة إلي الرضا ( عليه السلام ) تشكو إليه دوام الدم بها، فكتب إليها: تأخذين إن شاءاللّه كفّاً من كزبرة، ومثله سماقاً، فانقعيه ليلة تحت النجوم، ثمّ اغليه بالنار في خزفة، فاشربي منه قدر سُكرُجَة، يُقطع عنك الدم إلّا في أوان الحيض.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 64 س 2، و101 س 4، بتفاوت.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2554. )


- الاحتجام والتنوير يوم الأربعاء:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن موسي بن المتوكّل ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن عامر الطائيّ قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: يوم الأربعاء يوم نحس مستمرّ، من احتجم فيه خيف عليه أن تخضرّ محاجمه، ومن تنوّر فيه خيف عليه البرص.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 248/1 ح 2. عنه البحار: 363/11 ح 23، 44/56 ح 5، ووسائل الشيعة: 355/11 ح 15002. )
2 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن أحمد الدقّاق البغداديّ قال:
كتبت إلي أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ...أسأله عن الحجامة يوم الأربعاء لا يدور؟
فكتب ( عليه السلام ) : من احتجم في يوم الأربعاء لا يدور، خلافاً علي أهل الطيرة، عوفي من كلّ آفة، ووقي من كلّ عاهة، ولم تخضرّ محاجمه.
( الخصال: 386 ح 72.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2503. )


- منافع أكل التين:
1 - البرقيّ : عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: التين يذهب بالبخر ويشدّ العظم، وينبت الشعر، ويذهب بالداء حتّي لا يحتاج معه إلي دواء.
وقال: التين أشبه شي ء بنبات الجنّة، وهو يذهب بالبخر.
( المحاسن: 554 ح 903. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 169/25 ح 31554، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 111/3 ح 2688.
الكافي: 358/6 ح 1، بتفاوت يسير.
مكارم الأخلاق: 164 س 2، قطعة منه. عنه وعن المحاسن، البحار: 185/63 ح 2. )


- منافع السفرجل:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: عليكم بالسفرجل، فإنّه يزيد في العقل.
( مكارم الأخلاق: 162 س 16. )

- منافع التفّاح:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: التفّاح نافع من خصال: من السحر، والسمّ، واللمم، وممّا يعرض من الأمراض، والبلغم العارض، وليس من شي ء أسرع منفعة منه.
( مكارم الأخلاق: 163 س 17. )

- منافع الخلّ والملح:
1 - البرقيّ : عن محمّد بن عليّ الهمدانيّ: إنّ رجلاً كان عند أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) بخراسان، فقدّمت إليه مائدة عليها خلّ وملح، فافتتح ( عليه السلام ) ... فقال ( عليه السلام ) : هذا مثل هذا - يعني الخلّ - يشدّ الذهن، ويزيد في العقل.
( المحاسن: 487 ح 554.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1780. )


- منافع الزيت:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : وقال الرضا ( عليه السلام ) : نعم الطعام الزيت، يطيب النكهة، ويذهب بالبلغم، ويصفّي اللون، ويشدّ العصب، ويذهب بالوصب، ويطفي ء الغضب.
( مكارم الأخلاق: 180 س 20.
تقدّم الحديث بتمامه في ج ف 2 - 5 رقم 1806. )


- خواصّ أكل اللبان:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: أطعموا حبالاكم اللبان، فإن يكن في بطنهنّ غلام، خرج ذكيّ القلب، عالماً شجاعاً، وإن يكن جارية، حسن خَلقها وخُلقها، وعظمت عجيزتها، وحظيت عند زوجها.
( مكارم الأخلاق: 184 س 18.
تقدّم الحديث أيضاً في ف 2 - 5 رقم 1807. )


- منافع الشعير:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...يونس، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: فضل خبز الشعير علي البرّ كفضلنا علي الناس، وما من نبيّ إلّا وقد دعا لآكل الشعير وبارك عليه، ومادخل جوفاً إلّا وأخرج كلّ داء فيه....
( الكافي: 304/6 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1810. )


- منافع السلق:
1 - البرقيّ : عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) :...فعليك بالسلق...فيه شفاء من الأدواء، وهو يغلّظ العظم، و ينبت اللحم...
وفي حديث آخر: قال: يشدّ العقل ويصفّي الدم.
( المحاسن: 519 ح 725.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1815. )

2 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال:...نعم البقلة السلق.
( مكارم الأخلاق: 171 س 20.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 2150. )


- منافع السفرجل:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: عليكم بالسفرجل، فإنّه يزيد في العقل.
( مكارم الأخلاق: 162 س 16.
تقدّم الحديث أيضاً في ف 2 - 5 رقم 1816. )


- منافع الكحل:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : قال: [و] عليك بالإثمد، فإنّه يجلو البصر، وينبت الأشفار، ويطيّب النكهة، ويزيد في الباه.
( مكارم الأخلاق: 42 س 19.
تقدّم الحديث أيضاً في ف 2 - 5 رقم 1843. )


- منافع الباذنجان:
1 - الشيخ الطوسيّ :...الحسين بن أبي غندر، عن أبي الحسن موسي، وأبي الحسن الرضا ( عليهماالسلام ) قالا: الباذنجان عند جِداد النخل لا داء فيه.
( الأمالي: 668 ح 1402.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1800. )


- خواصّ الباذنجان والباذورج:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه كان يقول لبعض قهارمته: استكثروا لنا من الباذنجان، فإنّه حارّ في وقت البرد، بارد في وقت الحرّ، معتدل في الأوقات كلّها، جيّد في كلّ حال ....
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 139 س 16.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1805. )


- منافع التين:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : ... محمّد بن عرفة قال: كنت بخراسان أيّام الرضا ( عليه السلام ) والمأمون، فقلت للرضا ( عليه السلام ) : يا ابن رسول اللّه! ما تقول في أكل التين؟
قال ( عليه السلام ) : هو جيّد للقولنج، فكلوه.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 137 س 12،
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1804. )


- مضرّات التخلّل بعود الرمّان وقضيب الريحان:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : من كتاب طبّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: لاتخلّلوا بعود الرمّان، ولابقضيب الريحان، فإنّهما يحرّكان عرق الجذام....
( مكارم الأخلاق: 143 س 12.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1781. )


- معالجة الصداع بدُهن البنفسج:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، رفعه، قال: دهن الحاجبين بالبنفسج يذهب بالصداع.
( تقدّمت ترجمته في (وقت صلاة المغرب والعشاء). )
( الكافي: 522/6، ح 9. عنه وسائل الشيعة: 165/2، ح 1827، والبحار: 59/ 223، ح 9. )

- معالجة اليرقان:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن مهزيار، قال: تغدّيت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) فأُتي بقطاة، فقال: إنّه مبارك، ( قطاة: طائر في حجم الحمام، المنجد: 642. )
وكان أبي ( عليه السلام ) يعجبه، وكان يأمر أن يطعم صاحب اليرقان يشوي له، فإنّه ينفعه.
( الكافي: 312/6، ح 5. عنه البحار: 43/62، ح 2، ووسائل الشيعة: 49/25، ح 31141، وطبّ الأئمّةعليهم السلام للسيّد شبّر: 165، س 22، و380، س 19، بتفاوت.
الفصول المهمّة للحرّ العاملي: 68/3، ح 2596.
مكارم الأخلاق: 151، س 16. عنه مستدرك الوسائل: 348/16، ح 20121، والبحار: 72/63، ضمن ح 69.
قطعة منه في (ما رواه عن أبيه الكاظم عليهماالسلام ). )

2 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : حمّاد بن مهران البلخيّ قال: كنّا نختلف إلي الرضا ( عليه السلام ) بخراسان فشكا إليه يوماً من الأيّام شابّ منّا اليرقان.
فقال ( عليه السلام ) : خذ خيار بادرنج فقشّره، ثمّ اطبخ قشوره بالماء، ثمّ اشربه ثلاثة أيّام علي الريق، كلّ يوم مقدار رطل.
فأخبرنا الشابّ بعد ذلك أنّه عالج به صاحبه مرّتين، فبرأ بإذن اللّه تعالي.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 72 س 9. عنه البحار: 101/59 ح 28، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 182/3 ح 2824. )

- منافع السويق:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن السيّاريّ، عن إبراهيم بن بسطام، عن رجل من أهل مرو قال: بعث إلينا الرضا ( عليه السلام ) وهو عندنا يطلب السويق، فبعثنا إليه بسويق ملتوت فردّه، وبعث إليّ: أنّ السويق إذا شرب علي الريق وهو جافّ، أطفأ الحرارة، وسكن المرّة، وإذا لُتّ لم يفعل ذلك.
( الكافي: 307/6 ح 3، عنه وسائل الشيعة: 18/25 ح 31021، والبحار: 278/63 س 8، وطبّ الأئمّةعليهم السلام للشبّر: 159 س 13، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 64/3 ح 2586.
قطعة منه في (منافع السويق). )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...سليمان الجعفريّ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: نعم القوت السويق، إن كنت جائعاً أمسك، وإن كنت شبعاناً هضم طعامك.
( الكافي: 305/6 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1811. )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...عبيد اللّه بن أبي عبد اللّه قال: كتب أبو الحسن ( عليه السلام ) من خراسان إلي المدينة: لاتسقوا أبا جعفر الثاني السويق بالسكّر، فإنّه رديّ للرجال.
وفسّره السيّاريّ عن عبيد اللّه أنّه يكره للرجال، فإنّه يقطع النكاح من شدّة برده مع السكّر.
( الكافي: 307/6، ح 13.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2396. )

4 - البرقيّ :...النضر بن أحمد، عن عدّة من أصحابنا من أهل خراسان، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: السويق لما شرب له.
( قال العلاّمة المجلسيّ في ذيل الحديث: أي ينفع لأيّ داء شرب لدفعه، ولأيّ منفعة قصد به. )
( المحاسن: 488 ح 558.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1782. )

5 - أبو نصر الطبرسيّ : عن عليّ بن سليمان قال: أكلنا عند ال رضا ( عليه السلام ) رؤوساً، فدعا بالسويق فقلت: إنّي قد امتلأت، فق ال ( عليه السلام ) : إنّ قليل السويق يهضم الرؤوس، وهو دواءه.
( مكارم الأخلاق: 154 س 9.
تقدّم الحديث أيضاً في ف 6 رقم 2367. )


- منافع الكُرّاث:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...داود بن أبي داود، عن رجل رأي أباالحسن ( عليه السلام ) بخراسان يأكل الكرّاث من البستان كما هو، فقيل له: إنّ فيه السماد.
فقال ( عليه السلام ) : لاتعلّق به منه شي ء، وهو جيّد للبواسير.
( الكافي: 365/6 ح 6.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 640. )


- غسل خارج الفم بعد الأكل:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن موسي بن جعفر بن أبي جعفر الكميدانيّ، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عبد العزيز بن المهتديّ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: إنّما يغسل بالأشنان خارج الفم، فأمّا داخل الفم فلا يقبل الغمر.
( غَمرت يده: علق بها دسم اللحم. المنجد: 559. )
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 273/1 ح 7. عنه وعن العلل، البحار: 434/63 ح 1.
علل الشرائع: 283، ب 199 ح 1. عنه وعن العيون، وسائل الشيعة: 428/24 ح 30978. )


- معالجة الفالج واللقوة:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : أحمد بن المسيّب بن المستعين قال: حدّثنا صالح بن عبد الرحمن قال: شكوت إلي الرضا ( عليه السلام ) داء بأهلي من الفالج واللقوة فقال: أين أنت من دواء أبي؟
( اللَّقوة: داءٌ يعرض للوجه يعوجّ من الشدق، المعجم الوسيط: 836. )
قلت: وماهو؟
قال: الدواء الجامع (وهي سنبل وزعفران، وقاقلة وعاقر قرحاً، وخربق ( العقار ج عقاقير: ما يتداوي به من النبات، المنجد: 519. )
( الخربق: جنس زهر من فصيلة الشقّاريات، ورقه كلسان الحَمَل أبيض وأسود، وهو سمّ للكلاب والخنازير، وأمّا للناس فالأبيض منه يقيّ ء، والأسود يسهّل المعدة، المنجد: 172. )
أبيض وبنج وفلفل أبيض أجزاء سواء بالسويّة، وأبرفيون جزءين يدقّ دقّاً ( البنج: نبات سامّ من فصيلة الباذنجانيّات أوراقه كبيرة لزجة، المنجد: 49. )
ناعماً، وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة)، خذ منه حبّة بماء ( الرغوة: الزبد يعلو الشي ء عند غليانه، المصباح المنير: 232. )
المرزنجوش واسعطها به، فإنّها تعافي بإذن اللّه تعالي.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 89 س 14. عنه البحار: 246/59 ح 6، ومستدرك الوسائل: 464/16 ح 20553، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 200/3 ح 2846. )

- معالجة وجع الطحال:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : عبد الرحمن سهل بن مخلّد قال: حدّثني أبي، قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) فشكوت إليه وجعاً في الطحال، أبيت مسهراً منه وأُظلّ نهاري متلبّداً عن شدّة وجعه.
( لبّد الشي ء بالشي ء: ألصقه به الصاقاً شديداً. المعجم الوسيط: 812. )
فقال: أين أنت من الدواء الجامع يعني الأدوية المتقدّم ذكرها (وهي سنبل وزعفران، وقاقلة وعاقر قرحاً، وخربق أبيض وبنج وفلفل أبيض أجزاء سواء بالسويّة، وأبرفيون جزءين يدقّ دقّاً ناعماً، وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة)، غير أنّه قال: خذ حبّة منها بماء بارد وحسوة خلّ، ففعلت ما أمرني به، فسكن ما بي بحمد اللّه تعالي.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 90، س 11. عنه البحار: 247/59، ح 8، ومستدرك الوسائل: 464/16، ح 20553. والفصول المهّة للحرّ العامليّ: 201/3، ح 2849. )

- معالجة وجع الجَنب:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : محمّد بن كثير البزوديّ قال: حدّثنا محمّد بن سليمان، وكان يأخذ علم أهل البيت عن الرضا ( عليه السلام ) قال: شكوت إلي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وجعاً بجنبي الأيمن والأيسر فقال لي: أين أنت عن الدواء الجامع، فإنّه دواء مشهور، وعني به الأدوية التي تقدّم ذكرها، (وهي سنبل وزعفران، وقاقلة وعاقر قرحاً، وخربق أبيض وبنج وفلفل أبيض أجزاء سواء بالسويّة، وأبرفيون جزءين يدقّ دقّاً ناعماً، وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة).
وقال: أمّا للجَنب الأيمن فخذ منه حبّة واحدة بماء الكمون يطبخ طبخاً، وأمّا للجَنب الأيسر فخذه بماء أصول الكرفس يطبخ.
فقلت: يا ابن رسول اللّه! آخذ منه مثقالاً أو مثقالين؟
قال: لا، بل وزن حبّة واحدة، فإنّك تعافي بإذن اللّه تعالي.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 90 س 16. عنه البحار: 247/59 ح 9، ومستدرك الوسائل: 465/16 ح 20556، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 202/3 ح 2850. )

- معالجة المبطون:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : محمّد بن عبد اللّه الكاتب، عن أحمد بن إسحاق قال: كنت كثيراً ما أُجالس الرضا ( عليه السلام ) فقلت: يا ابن رسول اللّه! إنّ أبي مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه فقال: أين أنت من الدواء الجامع؟ (وهي سنبل وزعفران، وقاقلة وعاقر قرحاً، وخربق أبيض وبنج وفلفل أبيض أجزاء سواء بالسويّة، وأبرفيون جزءين يدقّ دقّاً ناعماً، وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة).
قلت: لا أعرفه، قال: هو عند أحمد بن إبراهيم التمّار، فخذ منه حبّة واحدة، واسق أباك بماء الآس المطبوخ، فإنّه يبرأ من ساعته.
( قال المجلسيّ رضي الله عنه : قال ابن بيطار: الآس كثير بأرض العرب، وخضرته دائمة، ينمو حتّي يكون شجراً عظيماً، وله زهرة بيضاء طيّبة الرائحة،... وهي جيّدة للمعدة، مدرّة للبول. )
قال ( عليه السلام ) : فصرت إليه فأخذت منه شيئاً كثيراً، وأسقيته حبّة واحدة، فسكن من ساعته.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 91 س 3. عنه البحار: 248/59 ح 10، مستدرك الوسائل: 465/16 ح 20557، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 203/3 ح 2851. )

- آفة وجع البطن:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد أو غيره، عن عليّ بن حديد، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: أكثر من يموت من موالينا بالبَطَن الذريع،.
( قال الفيض الكاشانيّ: «البَطَن» محرّكة، داء البطن، يقال: بطن الرجل علي صيغة المجهول اشتكي بطنه، والذريع: السريع الكثير. )
( الكافي: 112/3 ح 6. عنه الوافي: 201/24 ح 23893. )

- معالجة المسلول بالخبز الأرزّ:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن يونس، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: مادخل جوف المسلول شي ء أنفع له من خبز الأرزّ.
( الكافي: 305/6 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 13/25 ح 31003، والبحار: 274/63 ح 2، وطبّ الأئمّةعليهم السلام للشبّر: 157 س 1، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 58/3 ح 2573. )

- معالجة السعال:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : أحمد بن صالح قال: حدّثنا محمّد بن عبدالسلام قال: دخلت مع جماعة من أهل خراسان علي الرضا ( عليه السلام ) ، فسلّمنا عليه فردّ، وسأل كلّ واحد منّا حاجته، فقضاها.
ثمّ نظر إليّ فقال لي: وأنت تسأل حاجتك.
فقلت: يا ابن رسول اللّه! أشكو إليك السعال الشديد.
( السعال: حركة طبيعيّة تُخرج من الرئة مادّةً مُؤذية. المنجد: 334. )
فقال: أحديث أم عتيق؟ فقلت: كلاهما.
قال: خذ فلفل الأبيض جزءاً، وأبرفيون جزءين، وخربق أبيض جزءاً واحداً، ومن السنبل جزءاً، ومن القاقلة جزءاً واحداً، ومن الزعفران جزءً، ومن البنج جزءً، وتنخل بحريرة، وتعجن بعسل منزوع الرغوة مثل وزنه، وتتّخذ للسعال العتيق والحديث منه حبّة واحدة بماء الرازيانج عند المنام، وليكن الماء فاتراً لا بارداً، فإنّه يقلعه من أصله.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 86 س 1. عنه البحار: 181/59 ح 2، ومستدرك الوسائل: 445/16 ح 20503، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 193/3 ح 2836. )

- معالجة وجع الأمعاء:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان : أيّوب بن عمر قال: حدّثنا محمّد بن عيسي، عن كامل، عن محمّد بن إبراهيم الجعفيّ قال: شكا رجل إلي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) مَغْصاً كاد يقتله، وسأله أن يدعو ( المَغْصُ والمَغَصُ: وجع في الأمعاء والتواء فيها. المعجم الوسيط: 879. )
اللّه عزّ وجلّ له، فقد أعياه كثرة مايتّخذ له من الأدوية، وليس ينفعه ذلك، بل يزداد عليه شدّة.
قال: فتبسّم صلوات اللّه عليه وقال: ويحك! إنّ دعاءنا من اللّه بمكان، وإنّي أسأل اللّه أن يخفّف عنك بحوله وقوّته، فإذا اشتدّ بك الأمر، والتويت منه، فخذ جوزة، واطرحها علي النار حتّي تعلم أنّها قد اشتوي ما في جوفها، وغيّرت النار قشرها كُلْها، فإنّها تسكن من ساعتها.
( في البحار: غيّرته النار، قشّرها وكلها. وفي وسائل الشيعة: غيّرتها النار قشرها، فكلها. )
قال: فواللّه! ما فعلت ذلك إلّا مرّة واحدة، فسكن عنّي المَغْص بإذن اللّه عزّوجلّ.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 101 س 9. عنه البحار: 176/59 ح 12، ومستدرك الوسائل: 444/16 ح 20501، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 205/3 ح 2854. )

- منافع حطب الرمّان:
1 - البرقيّ : عن القاسم بن الحسن بن عليّ بن يقطين قال: قال أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) : حطب الرمّان ينفي الهوامّ.
( المحاسن: 545 ح 857. عنه البحار: 163/63 ح 45، ووسائل الشيعة: 159/25 ضمن ح 31515، مثله. )

- معالجة البلغم:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : عبد اللّه بن مسعود اليمانيّ قال: حدّثنا الطريانيّ، عن خالد القمّاط قال: أملي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) هذه الأدوية للبلغم قال: تأخذ إهليلج أصفر وزن مثقال، ومثقالين خردل، ( الإِهْلِيْلَج: شجر ينبت في الهند وكابُل والصين، ثمره علي هيئة حَبّ الصنوبر الكبار. المعجم الوسيط: 32. )
ومثقال عاقر قرحاً، فتسحقه سحقاً ناعماً، وتستاك به علي الريق، فإنّه ينفي البلغم، ويطيب النكهة، ويشدّ الأضراس، إن شاءاللّه تعالي.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 19 س 18. عنه البحار: 204/59 ح 6، ومستدرك الوسائل: 449/16 ح 20513، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 37/2 ح 2532. )

- دواء مجرّب للرياح والبواسير:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : أبو الفوارس بن غالب بن محمّد بن فارس قال: حدّثنا أحمد بن حمّاد البصريّ من ولد نصر بن سيّار قال: حدّثني معمّر بن خلّاد قال: كان أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) كثيراً ما يأمرني باتّخاذ هذا الدواء ويقول: إنّ فيه منافع كثيرة، ولقد جرّبته في الأرياح والبواسير، فلا واللّه! ما خالف، تأخذ هليلج أسود، وبليلج وأملج، أجزاء سواء، ( لم نعثر علي هذا اللفظ في اللغة، ولعّل الصحيح هو الإهليلج الذي قد مضي في الحديث السابق. )
( البِليلَج: دواء معروف هنديّ. المصباح المنير: 60. )
( الأملج: دواء وهو ثمر شجر يكثر في الهند. المنجد: 772. )
فتدقّه وتنخله بحريرة، ثمّ تأخذ مثله لوزاً أزرق، وهو عند العراقيّين مقل أزرق، فتنقع اللوز في ماء الكرّاث حتّي يماث فيه ثلاثين ليلة، ثمّ تطرح عليها هذه ( ماث الشي ء في الماء: أذابه فيه. المصدر السابق. )
الأدوية، وتعجنها عجناً شديداً حتّي يختلط، ثمّ تجعله حبّاً مثل العدس وتدهن يدكّ بالبنفسج، أو دهن خيريّ، أو شيرج، لئلاّ يلتزق، ثمّ تجفّفه في الظلّ، فإن كان في الصيف أخذت منه مثقالاً، وإن كان في الشتاء مثقالين، واحتم من السمك، والخلّ والبقل، فإنّه مجرّب.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 101 س 18. عنه البحار: 201/59 ح 6، ومستدرك الوسائل: 448/16 ح 20511، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 06/3 ح 2855. )

- معالجة الثآليل:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن أحمد بن محمّد السيّاريّ، عن عليّ بن نعمان، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: قلت له: جعلت فداك، إنّ بي ثآليل كثيرة، قد اغتممت بأمرها، فأسألك ( الثؤلول: بثر صغير صُلب مستدير، يظهر علي الجلد كالحمّصة أو دونها. المعجم الوسيط: 93. )
أن تعلّمني شيئاً أنتفع به.
فقال ( عليه السلام ) : خذ لكلّ ثؤلول سبع شعيرات، واقرء علي كلّ شعيرة سبع مرّات ( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ - إلي قوله - فَكَانَتْ هَبَآءً مُّنم-بَثًّا) ، ( الواقعة: 1/56 - 6. )
وقوله عزّ وجلّ: ( وَيَسَْلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا لَّاتَرَي * فِيهَا عِوَجًا وَلَآ أَمْتًا)
( طه:20/ 105 - 107. )
تأخذ الشعيرة، شعيرة شعيرة، فامسح بها علي كلّ ثؤلول، ثمّ صيّرها في خرقة جديدة، فاربط علي الخرقة حجراً وألقها في كنيف. قال: ففعلت، فنظرت إليها يوم السابع فإذا هي مثل راحتي، وينبغي أن يفعل ذلك في محاق الشهر.
( المحاق: ما يري في القمر من نقص في جرمه وضوئه بعد انتهاء ليالي اكتماله. المعجم الوسيط. )
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 50/2 ح 193، عنه نور الثقلين: 392/3 ح 111، و204/5 ح 8.
طبّ الأئمّةعليهم السلام لابني بسطام: 109 س 2، وفيه: عن أبي الحسن الرضا، عن آبائه عليهم السلام وبتفاوت، عنه وعن العيون والدعوات، البحار: 97/92 ح 1.
دعوات الراوندي: 199 ح 549.
مكارم الأخلاق: 371 س 24، مرسلاً وبتفاوت، عنه البحار: 98/92 ضمن ح 3.
مصباح الكفعمي: 208 س 12، مرسلاً.
قطعة منه في (سورة طه:20/ 105 - 107) و(سورة الواقعة:1/56 - 6). )


- منافع الفصد وكيفيّته:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن جزك، عن ياسر الخادم قال: كان غلمان لأبي ( تقدّمت ترجمته في (السجود علي الكتّان). )
الحسن ( عليه السلام ) في البيت الصقالبة وروميّة، وكان أبو الحسن ( عليه السلام ) قريباً منهم، فسمعهم بالليل يتراطنون بالصقلبيّة والروميّة ويقولون: إنّا كنّا نفتصد في كلّ سنة في بلادنا، ثمّ ليس نفتصد هيهنا، فلمّا كان من الغد وجّه أبو الحسن إلي بعض الأطبّاء فقال له: أفصد فلاناً عرق كذا، وأفصد فلاناً عرق كذا، وأفصد فلاناً عرق كذا، وأفصد هذا عرق كذا. ثمّ قال: يا ياسر! لا تفتصد أنت.
قال: فافتصدت، فورمت يدي واحمرّت. فقال لي: يا ياسر! ما لك؟ فأخبرته، فقال: ألم أنهك عن ذلك؟ هلمّ يدك، فمسح يده عليها وتفل فيها، ثمّ أوصاني أن لا أتعشّي، فمكثت بعد ذلك ما شاء اللّه لا أتعشّي، ثمّ أُغافل فأتعشّي فيضرب عليّ.
( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 227/2 ح 1. عنه إثبات الهداة: 278/3 ح 89، ومدينة المعاجز: 123/7 ح 2227. عنه وعن البصائر والمناقب، البحار: 86/49 ح 1.
إعلام الوري: 70/2 س 4. عنه إثبات الهداة: 299/3 ح 134.
بصائر الدرجات: 358، الجزء 7، الباب 12 ح 4. عنه الفصول المهمّة للحرّ العاملي: 417/1 ح 572، أشار إلي مضمونه.
المناقب لابن شهرآشوب: 334/4 س 4، بتفاوت.
الاختصاص: 290 س 17. عنه البحار: 192/26 ح 6.
قطعة منه في (غلمانه) و(علمه باللغات). )


- معالجة المرضي بالسِلق:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن عبد اللّه بن جعفر، عن محمّد بن عيسي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: أطعموا مرضاكم السِلق - يعني ورقه - فإنّ فيه شفاء ولا داء معه، ولا غائلة له، ويهدي ء ( السِلق: بقلة لها ورق طوال، واصله ذاهب في الأرض، وورقها غضٌ طريٌّ يؤكل مطبوخاً. المعجم الوسيط: 444. )
نوم المريض، واجتنبوا أصله، فإنّه يهيّج السوداء.
( الكافي: 369/6 ح 4. عنه وسائل الشيعة: 198/25 ح 31663، والبحار: 217/63 ح 10، وطبّ الأئمّةعليهم السلام للشبّر: 262 س 3، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 120/3 ح 2703.
مكارم الأخلاق: 171 س 16. )


- معالجة العين بأخذ الأظفار يوم الخميس:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن عليّ بن أسباط، عن خلف قال: رآني أبو الحسن ( عليه السلام ) بخراسان وأنا أشتكي عيني، فقال ( عليه السلام ) : ألا أدلّك علي شي ء إن فعلته لم تشتك عينك؟ فقلت: بلي.
فقال ( عليه السلام ) : خذ من أظفارك في كلّ خميس.
قال: ففعلت، فما اشتكيت عيني إلي يوم أخبرتك.
( الكافي: 491/6 ح 13. عنه وسائل الشيعة: 360/7 ح 9577، والوافي: 683/6 ح 5264.
مكارم الأخلاق: 60 س 10، بتفاوت. عنه البحار: 122/73 ضمن ح 12. )


- منافع دخول الحمّام يوماً وتركه يوماً:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن عبد اللّه بن محمّد الحجّال، عن سليمان الجعفريّ قال: مرضت حتّي ذهب لحمي، فدخلت علي الرضا صلوات اللّه عليه فقال: أيسرّك أن يعود إليك لحمك؟ قلت: بلي.
قال ( عليه السلام ) : الزم الحمّام غِبّاً، فإنّه يعود إليك لحمك، وإيّاك أن تدمنه فإنّ ( الغِبّ: بمعني بعد، يقال: جاء غِبَّه، وحُمّي غِبّ: التي تنوب يوماً بعد يوم. المعجم الوسيط: 642. )
إدمانه يورث السلّ.
( الكافي: 497/6 ح 4. تهذيب الأحكام: 377/1 ح 1162. عنه وعن الكافي: وسائل الشيعة: 31/2 ح 1392، والوافي: 606/6 ح 5034. )

- ما يوجب البرص والجذام:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، ومحمّد بن يحيي، عن عليّ بن محمّد بن سعد، عن محمّد بن سالم، عن موسي بن عبد اللّه بن موسي، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن جعفر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: من أخذ من الحمّام خزفة، فحكّ بها جسده، فأصابه البرص فلايلومنّ إلّا نفسه، ومن اغتسل من الماء الذي قد اغتسل فيه فأصابه الجذام فلايلومنّ إلّا نفسه.
قال محمّد بن عليّ: فقلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّ أهل المدينة يقولون: إنّ فيه شفاء من العين، فقال ( عليه السلام ) : كذبوا، يغتسل فيه الجنب من الحرام والزاني والناصب الذي هو شرّهما، وكلّ خلق من خلق اللّه، ثمّ يكون فيه شفاء من العين!! إنّما شفاء العين قراءة الحمد، والمعوّذتين، وآية الكرسيّ، والبخور بالقسط، والمرّ، واللبان.
( الكافي: 503/6 ح 38، عنه وسائل الشيعة: 219/1 ح 557، و55/2 ح 1463، و 155 ح 1792، و448/3 ح 4136، قطعة منه، والوافي: 602/6 ح 5022.
قطعة منه في (استشفاء العين بقرائة الحمد، والمعوّذتين، وآية الكرسيّ). )


- معالجة وجع الرأس باللبلاب والحنّاء:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عمرو بن إبراهيم قال: شكوت إلي الرضا ( عليه السلام ) مرّة كنت أجد ممّا يأخذني منها شبيه الجنون وصداع غالب فقال: عليك بهذه البقلة التي تلتفّ، فدقّها فضعها علي رأسك، ومر أهلك فليضعوها علي رؤوس صبيانهم، فإنّها نافعة لهم بإذن اللّه.
ففعلت فسكن عنّي الوجع، وتلك البقلة هي اللبلاب،
( اللبلاب: نبت يتلّق علي الشجر، من فصيلة القرنيات، أصفر الزهر، ورقه كورق اللوبيا، قرونه عريضة تحتوي علي حبّ يؤكل. المنجد: 710. )
وعنه ( عليه السلام ) في الصداع قال: فليختضب بالحنّاء.
( مكارم الأخلاق: 360 س 5. )

- خواصّ الحنّاء:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن عليّ بن سليمان بن رشيد، عن مالك بن أشيم، عن إسماعيل بن بزيع، قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّ لي فتاة، قد ارتفعت علّتها؟
فقال: اخضب رأسها بالحنّاء، فإنّ الحيض سيعود إليها.
قال: ففعلت ذلك، فعاد إليها الحيض.
( الكافي: 484/6، ح 6. عنه الوافي: 646/6، ح 5150. وعنه وعن قرب الإسناد، وسائل الشيعة: 355/2، ح 2350.
قرب الإسناد: 301، ح 1184، وفيه:...قالك قلت لأبي الحسن الأوّل عليه السلام . عنه البحار: 89/78، ح 9.
مكارم الأخلاق: 76، س 10، وفيه: من كتاب المحاسن، عن اسماعيل بن يوشع، قال: قلت للرضاعليه السلام :... )


- معالجة ضعف البصر بالإثمد:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) : من أصابه ضعف في بصره فليكتحل سبعة مراود عند منامه من الإثمد، أربعة في اليمني، وثلاثة ( المِروَد: الميل من الزجاج أو المعدن يكتحل به. المعجم الوسيط: 381. )
في اليسري، فإنّه ينبت الشعر، ويجلو البصر، وينفع اللّه بالكحالة منه بعد ثلاثين سنة.
( مكارم الأخلاق: 42 س 16، و43 س 1، قطعة منه. عنه البحار: 95/73 ضمن ح 11، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 191/3 ح 2831.
طبّ الأئمّةعليهم السلام لإبني بسطام: 83 س 7، عنه البحار: 95/73 ح 8، ووسائل الشيعة: 102/2 ح 1614.
مفتاح الفلاح: 610 س 2. )


- فوائد السواك:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : ومن كتاب طبّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : عنه [الرضا ( عليه السلام ) ] قال: السواك يجلو البصر، وينبت الشعر، ويذهب بالدمعة.
( مكارم الأخلاق: 47 س 3. عنه البحار: 137/73 ضمن ح 48. )

- فوائد التدلّك بالسويق والدقيق والنخالة في الحمّام:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: لا بأس أن يتدلَّك الرجل في الحمّام بالسويق والدقيق والنخالة، ولا بأس أن يتدلَّك بالدقيق الملتوت بالزيت، وليس فيما ينفع البدن إسراف ، وإنّما الإسراف فيما أتلف المال وأضرّ بالبدن.
( مكارم الأخلاق: 53 س 10. عنه البحار: 81/73 ضمن ح 22.
من لايحضره الفقيه: 42/1 س 7، و68 س 12. )


- فوائد الماء المسخّن:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: الماء المسخّن إذا غليته سبع غليات، وقلّبته من إناء إلي إناء فهو يذهب بالحمّي، وينزل القوّة في الساقين والقدمين.
( مكارم الأخلاق: 147 س 20. عنه البحار: 451/63 ضمن ح 15. )

- فوائد أكل مخّ البيض:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن عليّ بن محمّد بن أشيم قال: شكوت إلي الرضا ( عليه السلام ) قلّة استمرائي الطعام؟
( طعام مري ء: هني ء حميد المغَبَّة. المعجم الوسيط: 860. )
فقال ( عليه السلام ) : كل مخّ البيض.
قال: ففعلت فانتفعت به.
( مكارم الأخلاق: 153 س 10. عنه البحار: 48/63 ح 21، ومستدرك الوسائل: 358/16 ح 20166. )

- معالجة الوَعك بالكباب:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن يونس بن بكر قال الرضا ( عليه السلام ) : مالي أراك مصفارّاً؟
قال: قلت: وعك أصابني.
( الوَعك: ألم من شدّة التعب أو المرض. المنجد: 908. )
قال: كل اللحم، فأكلته، ثمّ رآني بعد جمعة علي حالي مصفارّاً، قال: ألم آمرك بأكل اللحم؟ قلت: ماأكلت غيره منذ أمرتني.
فقال ( عليه السلام ) : كيف أكلته؟ قلت: طبيخاً.
قال: كله كباباً، ثمّ أرسل إليّ بعد جمعة، فإذا الدم قد عاد في وجهي، فقال لي: نعم.
( مكارم الأخلاق: 154 س 14.
المحاسن: 468 ح 449، بإسناده عن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) . عنه البحار: 77/63، ح 1. )


- معالجة البَهَق:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : سأل بعض أصحاب الرضا عنه ( عليه السلام ) عن البهق؟ قال ( عليه السلام ) : فأمرني أن أطبخ الماش وأتحسّاه ( البَهَق، البُهاق: داء يذهب بلون الجلد فتظهر فيه بُقَعٌ بيض. المعجم الوسيط: 74. )
وأجعله طعامي، ففعلت أيّاماً فعوفيت.
( مكارم الأخلاق: 177 س 10. عنه البحار: 256/63 ح 1، ومستدرك الوسائل: 379/16 ح 20247. )
2 - أبو نصر الطبرسيّ : عنه [أي الرضا ( عليه السلام ) ] قال: خذ الماش الرطب في أيّامه، ودقّه مع ورقه، واعصر الماء، واشربه علي الريق، واطله علي البهق.
قال: ففعلت فعوفيت.
( مكارم الأخلاق: 177 س 12. عنه البحار: 256/63 ضمن ح 1، ومستدرك الوسائل: 379/16 ح 20248. )

- معالجة تخلخل الأسنان باستعمال السُعد:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن إبراهيم بن نظّام قال: أخذني اللصوص وجعلوا في فمي الفالوذج الحارّ حتّي نضج، ثمّ حشوه بالثلج بعد ( الفالوذج: حلواء تُعمل من الدقيق والماء والعسل، وتُصنع الآن من النشا والماء والسكّر. المعجم الوسيط: 700. )
ذلك، فتخلخلت أسناني وأضراسي، فرأيت الرضا ( عليه السلام ) في النوم فشكوت إليه ذلك.
فقال ( عليه السلام ) : استعمل السُعد فإنّ أسنانك تثبت، فلمّا حمل إلي خراسان بلغني أنّه مارّ بنا، فاستقبلته وسلّمت عليه، وذكرت له حالي، وأنّي رأيته في المنام وأمرني باستعمال السُعد فقال: وأنا آمرك به في اليقظة، فاستعملته فقويت أسناني وأضراسي كما كانت.
( مكارم الأخلاق: 181 س 16. عنه البحار: 235/59 ح 1، ومستدرك الوسائل: 321/16 ح 20028.
قطعة منه في (إخباره عليه السلام بالوقائع الماضية). )


- فوائد السويق:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن عليّ بن سليمان قال: أكلنا عند الرضا ( عليه السلام ) رؤوساً، فدعا بالسويق فقلت: إنّي قد امتلأت، فقال ( عليه السلام ) : إنّ قليل السويق يهضم الرؤوس، وهو دواءه.
( مكارم الأخلاق: 154 س 9. عنه البحار: 78/63 ح 6. )
2 - أبو نصر الطبرسيّ : قال الرضا ( عليه السلام ) : السويق إذا غسلته سبع مرّات وقلّبته من إناء إلي إناء يذهب بالحمّي، وينزل القوّة في الساقين والقدمين.
( مكارم الأخلاق: 182 س 11. عنه البحار: 280/63 س 2، مثله. )

- منافع قلّة الأكل:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: لو أنّ الناس قصروا في الطعام، لاستقامت أبدانهم.
( مكارم الأخلاق: 347 س 20. عنه البحار: 142/59 ح 9، و212/78 ضمن ح 30، ومستدرك الوسائل: 155/2 ح 1681، و452/16 ح 20522. )

(ب) - شفاء الأمراض بالقرآن والأدعية
وفيه خمسة موارد
- كتابة الفاتحة والتوحيد وآية الكرسيّ للحفظ عن العين:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن معمّر بن خلّاد قال: كنت مع الرضا ( عليه السلام ) بخراسان علي نفقاته فأمرني أن أتّخذ غالية، فلمّا اتّخذتها أُعجِبَ بها، فنظر إليها فقال لي: يا معمّر! إنّ العين حقّ، فاكتب في رقعة: ( الْحَمْدُ) ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) والمعوّذتين وآية الكرسيّ، واجعلها في غلاف القارورة.
( مكارم الأخلاق: 372 س 21. عنه البحار: 25/60 ح 22، و128/92 ح 9. )

- استشفاء العين بقراءة الحمد، والمعوّذتين، وآية الكرسيّ:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...محمّد بن عليّ بن جعفر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال:...إنّما شفاء العين قراءة الحمد، والمعوّذتين، وآية الكرسيّ....
( الكافي: 503/6 ح 38.
يأتي الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2354. )


- لألم الشقيقة:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) : بسم اللّه الرحمن الرحيم، ( رَبَّنَا لَاتُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَايُخْلِفُ الْمِيعَادَ) .
( آل عمران: 8/3 - 9. )
( مكارم الأخلاق: 359 س 17، عنه البحار: 59/92 ح 28. )

- لجميع الأمراض:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » :...زكريّا بن آدم المقري ء، وكان يخدم الرضا بخراسان قال: سمعت الرضا...قال: قل علي جميع العلل: «يامُنزل الشفاء! ومُذهب الداء، أنزل علي وجعي الشفاء»، فإنّك تعافي بإذن اللّه عزّوجلّ».
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 37 س 5.
تقدّم الحديث بتمامه في ف رقم 2069. )


- التعويذ لشفاء السل:
1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » :...الحسن بن عليّ بن يقطين قال: حدّثنا الرضا عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد الباق ( عليهم السلام ) : قال: هذه عوذة لشيعتنا للسلّ: «يا اللّه! يا ربّ الأرباب! ويا سيّد السادات! ويا إله الآلهة! ويا ملك الملوك! ويا جبّار السموات والأرض! اشفني وعافني من دائي هذا، فإنّي عبدك وابن عبدك، أتقلّب في قبضتك، وناصيتي بيدك» تقولها ثلاثاً، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يكفيك بحوله وقوّته، إن شاءاللّه تعالي.
( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 37 س 18.
يأتي الحديث بتمام في ف 6 رقم 2099. )

صفحه قبل