(ل) - الإمام عليّ الهادي ( عليه السلام )
وفيه موضوع واحد

- النصّ عليه عن الرضا ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ، قال: سمعت دعبل بن عليّ الخزاعيّ يقول: لمّا أنشدت مولاي الرضا ( عليه السلام ) قصيدتي التي أوّلها:
مدارس آيات خلت من تلاوة
ومنزل وحي مقفر العرصات
فلمّا انتهيت إلي قولي:...
فقال ( عليه السلام ) : يا دعبل! الإمام بعدي محمّد ابني...وبعد محمّد ابنه عليّ....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 265/2 ح 35.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1117. )

2 - الشيخ الصدوق :...الفضل بن شاذان قال: سئل المأمون عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أن يكتب له محض الإسلام علي سبيل الإيجاز والاختصار.
فكتب ( عليه السلام ) له: إنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً...وأنّ جميع ما جاء به محمّد بن عبد اللّه هو الحقّ المبين، والتصديق به، وبجميع من مضي قبله من رسل اللّه وأنبيائه وحججه...
وأنّ الدليل بعده، والحجّة علي المؤمنين، والقائم بأمر المسلمين، والناطق عن القرآن، والعالم بأحكامه، أخوه وخليفته، ووصيّه ووليّه، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسي، عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمير المؤمنين...ثمّ عليّ بن محمّد....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 121/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2495. )


(م) - الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام )
وفيه موضوع واحد

- النصّ عليه عن الرضا ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ، قال: سمعت دعبل بن عليّ الخزاعيّ يقول: لمّا أنشدت مولاي الرضا ( عليه السلام ) قصيدتي التي أوّلها:
مدارس آيات خلت من تلاوة
ومنزل وحي مقفر العرصات
فلمّا انتهيت إلي قولي:...
فقال ( عليه السلام ) : يا دعبل! الإمام بعدي محمّد ابني...وبعد عليّ ابنه الحسن....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 265/2 ح 35.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1117. )

2 - الشيخ الصدوق :...الفضل بن شاذان قال: سئل المأمون عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أن يكتب له محض الإسلام علي سبيل الإيجاز والاختصار.
فكتب ( عليه السلام ) له: إنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً...وأنّ جميع ما جاء به محمّد بن عبد اللّه هو الحقّ المبين، والتصديق به، وبجميع من مضي قبله من رسل اللّه وأنبيائه وحججه...
وأنّ الدليل بعده، والحجّة علي المؤمنين، والقائم بأمر المسلمين، والناطق عن القرآن، والعالم بأحكامه، أخوه وخليفته، ووصيّه ووليّه، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسي، عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمير المؤمنين...ثمّ الحسن بن عليّ....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 121/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2495. )


(ن) - الإمام المهديّ ( عليه السلام )
وفيه ثلاثة موارد

الأوّل - خصائصه ( عليه السلام ) :
وفيه سبعة عشر موضوعاً

- اسمه ( عليه السلام ) ونسبه:
1 - ابن الصبّاغ: روي ابن الخشّاب في كتابه - مواليد أهل البيت - يرفعه بسنده إلي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، أنّه قال: الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن عليّ، وهو صاحب الزمان، القائم المهديّ [عجّل اللّه تعالي فرجه الشريف ].
( الفصول المهمّة: ص 292 س 8.
كشف الغمّة: 475/2 س 3، بتفاوت يسير. عنه حلية الأبرار: 466/5 ح 76 وإثبات الهداة: 597/3 ح 48.
ينابيع المودّة: 392/3 ح 36.
غاية المرام: 701 ح 112. )


- النصّ عليه عن الرضا ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ، قال: سمعت دعبل بن عليّ الخزاعيّ يقول: لمّا أنشدت مولاي الرضا ( عليه السلام ) قصيدتي التي أوّلها:
مدارس آيات خلت من تلاوة
ومنزل وحي مقفر العرصات
فلمّا انتهيت إلي قولي:...
فقال ( عليه السلام ) : يا دعبل! الإمام بعدي محمّد ابني...وبعد الحسن ابنه الحجّة القائم، المنتظر في غيبته....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 265/2 ح 35.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1117. )


- النصّ علي إمامته ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...الفضل بن شاذان قال: سئل المأمون عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أن يكتب له محض الإسلام علي سبيل الإيجاز والاختصار.
فكتب ( عليه السلام ) له: إنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً...وأنّ جميع ما جاء به محمّد بن عبد اللّه هو الحقّ المبين، والتصديق به، وبجميع من مضي قبله من رسل اللّه وأنبيائه وحججه...
وأنّ الدليل بعده، والحجّة علي المؤمنين، والقائم بأمر المسلمين، والناطق عن القرآن، والعالم بأحكامه، أخوه وخليفته، ووصيّه ووليّه، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسي، عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمير المؤمنين...ثمّ الحجّة القائم المنتظر صلوات اللّه عليهم أجمعين....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 121/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2495. )


- صفته ( عليه السلام ) :
1 - أبو عمرو الكشّيّ : سمعت حمدويه قال: زرعة بن محمّد الحضرميّ - واقفيّ - حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة، قال: حدّثني الفضل، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الواسطيّ، ومحمّد بن يونس قالا: حدّثنا الحسن بن قياما الصيرفيّ، قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) فقلت: جعلت فداك، مافعل أبوك؟
قال: مضي كما مضي آباؤه ( عليهم السلام ) : .
قلت: فكيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة بن محمّد الحضرميّ، عن سماعة بن مهران: أنّ أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) قال: إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء، يُحسَد كما حُسِد يوسف ( عليه السلام ) ، ويغيب كما غاب يونس ( عليه السلام ) ، وذكر ثلاثة أُخر؟
قال: كذب زرعة، ليس هكذا حديث سماعة، إنّما قال: صاحب هذا الأمر يعني القائم ( عليه السلام ) ، فيه شبه من خمسة أنبياء، ولم يقل ابني.
( رجال الكشّيّ: 476 رقم 904.
قطعة منه في (ذمّ زرعة بن محمّد الحضرميّ) و(ما رواه عن الصادق ( عليهماالسلام ) ). )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن جعفر بن محمّد، عن ابن فضّال، عن الريّان بن الصلت قال: سمعت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول - وسئل عن القائم ( عليه السلام ) -؟ فقال ( عليه السلام ) : لايري جسمه، ولايسمّي اسمه.
( الكافي: 333/1 ح 3. عنه الوافي: 404/2 ح 905. عنه وعن الإكمال، وسائل الشيعة: 239/16 ح 21457.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 370 ح 2، و648 ح 2. عنه البحار: 33/51 ح 12، وإثبات الهداة: 477/3 ح 170، و490 ح 227، وحلية الأبرار: 190/5 ح 5.
إثبات الوصيّة: 266 س 23. عنه إثبات الهداة: 3//579 ح 755، ومستدرك الوسائل: 284/12 ح 14103.
الإمامة والتبصرة: 117 ح 110. )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سعد بن عبد اللّه، عن أيّوب بن نوح قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّي أرجو أن تكون صاحب هذا الأمر، وأن يسوقه اللّه إليك بغير سيف، فقد بويع لك، ( في الإكمال: يردّه اللّه. )
( في الغيبة النعماني: يسوقه اللّه عفواً إليك بغير سيف. )
وضربت الدراهم باسمك.
فقال ( عليه السلام ) : ما منّا أحد اختلفت إليه الكتب، وأُشير إليه بالأصابع، وسئل ( في الإكمال: وأشارت. )
عن المسائل، وحملت إليه الأموال، إلّا اغتيل، أو مات علي فراشه، حتّي يبعث اللّه لهذا الأمر غلاماً منّا، خفيّ الولادة والمنشأ، غير خفيّ في نسبه.
( في الإكمال: حتّي يبعث اللّه عزّ وجلّ لهذا الأمر رجلاً خفيّ المولد والمنشأ. )
( الكافي: 341/1 ح 25. عنه إثبات الهداة: ( صلي الله عليه وآله وسلم ) 6/3 ح 34، قطعة منه، والوافي: 393/2 ح 886.
غيبة النعمانيّ: 168 ح 9. عنه البحار: 37/51 ح 8.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 370 ح 1. عنه البحار: 154/51 ح 5. عنه وعن الكافي، إثبات الهداة: 477/3 ح 169.
كشف الغمّة: 524/2 س 6.
إعلام الوري: 240/2 س 6، بتفاوت.
تقريب المعارف: 190 س 13. )

4 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر ال همدانيّ ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقيّة له، إنّ أكرمكم عند اللّه أعملكم بالتقيّة.
فقيل له: ياابن رسول اللّه إلي متي؟ قال ( عليه السلام ) : إلي يوم الوقت المعلوم، وهويوم خروج قائمنا أهل البيت ( عليه السلام ) ، فمن ترك التقيّة قبل خروج قائمنا فليس منّا.
فقيل له: ياابن رسول اللّه! ومن القائم منكم أهل البيت؟
قال ( عليه السلام ) : الرابع من ولدي ابن سيّدة الإماء يطهّر اللّه به الأرض من كلّ جور، ويقدّسها من كلّ ظلم، وهو الذي يشكّ الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه، فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره، ووضع ميزان العدل بين الناس، فلايظلم أحد أحداً، وهو الذي تطوي له الأرض، ولايكون له ظلّ، وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه
يقول: ألا إنّ حجّة اللّه قد ظهر عند بيت اللّه فاتّبعوه، فإنّ الحقّ معه وفيه، وهو قول اللّه عزّ وجلّ ( عليهم السلام ) (إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ ) .
( الشعراء: 4/26. )
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 371 ح 5. عنه البحار: 395/72 ح 16 قطعة منه، ونور الثقلين: 47/4 ح 13، و97/5 ح 88، قطعة منه. عنه وعن إعلام الوري، البحار: 321/52 ح 29.
إعلام الوري: 241/2 س 6.
كفاية الأثر: 270 س 4. عنه وعن الإكمال والإعلام، وسائل الشيعة: 211/16 ح 21381، قطعة منه. عنه وعن الإكمال، إثبات الهداة: 477/3 ح 172، قطعة منه.
مشكاة الأنوار: 42 س 21، مرسلاً عن الرضا ( عليه السلام ) ، قطعة منه.
كشف الغمّة: 524/2 س 19، عن الحسين بن خالد عن الرضا ( عليه السلام ) .
جامع الأخبار: 96 س 5، قطعة منه، وبتفاوت.
قطعة منه في (حكم التقيّة قبل خروج المهدي ( عليه السلام ) ) و(سورة الشعراء: 4/26) و(في التقيّة والورع في الدين). )


- صفته ( عليه السلام ) عند خروجه:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيّ ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا أحمد بن عليّ الأنصاريّ، عن أبي الصلت الهرويّ قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : ماعلامات القائم منكم إذا خرج؟
قال ( عليه السلام ) : علامته أن يكون شيخ السنّ، شابّ المنظر، حتّي أنّ الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها
وإنّ من علاماته أن لايهرم بمرور الأيّام والليالي، حتّي يأتيه أجله.
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 652 ح 12. عنه البحار: 285/52 ح 16، واثبات الهداة: 722/3 ح 29، وحلية الأبرار: 255/5 ح 1، والوافي: 466/2 س 10.
الخرائج والجرائح: 1170/3، س 4.
إعلام الوري: 295/2 س 6. عنه إثبات الهداة: 733/3 ح 91. )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر ال همدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهرويّ، قال: سمعت دعبل بن عليّ الخزاعيّ يقول: لمّا أنشدت مولاي الرضا ( عليه السلام ) قصيدتي التي أوّلها:
مدارس آيات خلت من تلاوة
ومنزل وحي مقفر العرصات
فلمّا انتهيت إلي قولي:
خروج إمام لا محالة خارج
يقوم علي اسم اللّه والبركات
يميّز فينا كل حقّ وباطل
ويجزي علي النعماء والنقمات
بكي الرضا ( عليه السلام ) بكاء شديداً، ثمّ رفع رأسه إليّ فقال لي: يا خزاعيّ! نطق روح القدس علي لسانك بهذين البيتين، فهل تدري من هذا الإمام؟ ومتي يقوم؟
فقلت: لا، يا سيّدي! إلّا أنّي سمعت بخروج إمام منكم يطهّر الأرض من الفساد ويملؤها عدلاً.
فقال ( عليه السلام ) : يا دعبل! الإمام بعدي محمّد ابني، وبعد محمّد ابنه عليّ، وبعد عليّ ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجّة القائم، المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّي يخرج فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، وأمّا متي؟ فإخبار عن الوقت، ولقد حدّثني أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ ( عليه السلام ) أنّ النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قيل له: يا رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ! متي يخرج القائم من ذرّيّتك؟
فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : مثله مثل الساعة ( لَايُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَتِ وَالأَْرْضِ لَاتَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً) .
( الأعراف: 187/7. )
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 265/2 ح 35. عنه مستدرك الوسائل: 393/10 ح 12246، قطعة منه.
إثبات الهداة: 739/1 س 11 عن فرائد السمطين.
نور الأبصار: 312 س 14، باختصار.
كفاية الأثر: 271 س 10.
ينابيع المودّة: 348/3 س 5، قطعة منه.
قطعة منه في (النصّ علي ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ) و(النصّ علي عليّ الهادي ( عليه السلام ) ) و(النصّ علي الحسن العسكريّ ( عليه السلام ) ) و(النصّ علي الحجّة القائم ( عليه السلام ) ) و(مدح دعبل بن عليّ الخزاعيّ) و(ما رواه عن عليّ ( عليه السلام ) ) و(مدح دعبل بن عليّ الخزاعيّ). )

3 - أبو عليّ الطبرسيّ : روي عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريّان بن الصلت، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : أنت صاحب هذا الأمر؟
فقال ( عليه السلام ) : أنا صاحب هذا الأمر، ولكنّي لست بالذي أملأها عدلاً كما ملئت جوراً، وكيف أكون ذلك علي ما تري من ضعف بدني، وأنّ القائم هو الذي إذا خرج كان في سنّ الشيوخ، ومنظر الشبّان، قويّاً في بدنه، حتّي لو مدّ يده إلي أعظم شجرة علي وجه الأرض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها، يكون معه عصا موسي، وخاتم سليمان، ذلك الرابع من ولدي، يغيّبه اللّه في ستره ما شاء، ثمّ يظهره فيملأبه الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، كأنّي بهم أين ما كانوا، قد نودوا نداء يسمع من بُعد، كما يسمع من قرب، يكون رحمة للمؤمنين، وعذاباً علي الكافرين.
( إعلام الوري: 240/2 س 15. عنه وعن الإكمال، البحار: 322/52 ح 30.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 376 ح 7، بحذف الذيل. عنه إثبات الهداة: 478/3 ح 173، وحلية الأبرار: 256/5 ح 4، قطعة منه، و257 ح 1.
كشف الغمّة: 524/2 س 11، بحذف الذيل.
الصراط المستقيم: 229/2 س 18، باختصار.
الوافي: 468/2 س 7.
قطعة منه في (عنده عصا موسي ( عليهماالسلام ) ) و(عنده خاتم سليمان ( عليهماالسلام ) ). )



- عنده عصا موسي ( عليهماالسلام ) :
1 - أبو عليّ الطبرسيّ :...الريّان بن الصلت، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : أنت صاحب هذا الأمر؟
فقال ( عليه السلام ) : أنا صاحب هذا الأمر...وأنّ القائم هو الذي إذا خرج...يكون معه عصا موسي....
( إعلام الوري: 240/2 س 15.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1118. )


- عنده خاتم سليمان ( عليهماالسلام ) :
1 - أبو عليّ الطبرسيّ :...الريّان بن الصلت، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : أنت صاحب هذا الأمر؟
فقال ( عليه السلام ) : أنا صاحب هذا الأمر...وأنّ القائم هو الذي إذا خرج...يكون معه عصا موسي، وخاتم سليمان....
( إعلام الوري: 240/2 س 15.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1118. )


- لباسه وطعامه، والشدائد عند قيامه:
1 - النعمانيّ : أخبرنا عليّ بن الحسين، قال: حدّثنا محمّد بن يحيي العطّار بقمّ قال: حدّثنا محمّد بن حسّان الرازيّ، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ الكوفيّ، عن معمّر بن خلّاد، قال: ذكر القائم عند أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقال: أنتم اليوم أرخي بالاً منكم يومئذ.
قالوا: وكيف؟ قال ( عليه السلام ) : لو قد خرج قائمنا ( عليه السلام ) لم يكن إلّا العلق ( العلق - بالتحريك -: الدم الغليظ، وهذا كناية عن ملاقات الشدائد التي توجب سيلان العرق والجراحات المسيلة للدم. البحار: 358/52. )
والعرق، والنوم علي السروج، وما لباس القائم ( عليه السلام ) إلّا الغليظ، وما طعامه إلّا الجشب.
( كتاب الغيبة: 285 ح 5. عنه إثبات الهداة: 543/3 ح 527، والبحار: 358/52 ح 126. )

- علّة النهي عن التصريح باسمه:
1 - الحضينيّ : عن عليّ بن الحسن بن فضالة، عن الريّان بن الصلت، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) : يقول: القائم المهدي ابن الحسن لايري جسمه ولايسمّي باسمه أحد بعد غيبته حتّي يراه، ويعلن باسمه ويسمعه كلّ الخلق.
فقلنا له: يا سيّدنا! وإن قلنا صاحب الغيبة! وصاحب الزمان! والمهديّ.
قال ( عليه السلام ) : هو كلّه جايز مطلق، وإنّما نهيتكم عن التصريح باسمه ليخفي اسمه عن أعدائنا فلايعرفوه.
( الهداية الكبري: 364 س 2. عنه مستدرك الوسائل: 285/12 ح 14107، بتفاوت. )

- علّة غيبته ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن أحمد الهمدانيّ قال: حدّثنا عليّ بن ( في العلل: أحمد بن محمّد الهمذانيّ. )
الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أنّه قال: كأنّي بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي، يطلبون المرعي ولايجدونه.
قلت له: ولِمَ ذلك ياابن رسول اللّه؟ قال ( عليه السلام ) : لأنّ إمامهم يغيب عنهم.
قلت: ولِمَ؟ قال ( عليه السلام ) : لئلّا يكون في عنقه لأحد بيعة إذا قام بالسيف.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 273/1 ح 6. عنه إثبات الهداة: 456/3 ح 84 بتفاوت. عنه وعن العلل، البحار: 152/51 ح 1.
علل الشرايع: 245، ب 179 ح 6.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 480 ح 4. عنه البحار: 96/52 ح 14. عنه وعن العلل، إثبات الهداة: 486/3 ح 210، وحلية الأبرار: 270/5 ح 5. )


- أُنس المهدي مع الخضر في غيبته ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن عليّ بن فضّال، قال: سمعت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: إنّ الخضر ( عليه السلام ) ...سيؤنس اللّه به وحشة قائمنا به في غيبته، ويصل به وحدته.
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 390 ح 4.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 896. )


- رؤيته ( عليه السلام ) قبل قيامه:
1 - الحميريّ : محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألته (أي الرضا ( عليه السلام ) ) عن مسألة الرؤية فأمسك، ثمّ قال: إنّا لو أعطيناكم ماتريدون لكان شرّاً لكم، وأُخِذَ برقبة صاحب هذا الأمر، قال: وقال ( عليه السلام ) : وأنتم بالعراق ترون أعمال هؤلاء الفراعنة، وما أُمهل لهم، فعليكم بتقوي اللّه، ولاتغرّنّكم الدنيا، ولاتغترّوا بمن أُمهل له، فكأنّ الأمر قد وصل إليكم.
( قرب الإسناد: 380 ح 1340، و 1341. عنه البحار: 110/52 ضمن ح 16.
قطعة منه في (موعظة في التقوي). )



- إنتظار الفرج:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسن بن شاذان الواسطيّ قال:
كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، أشكوا جفاء أهل واسط وحملهم عليّ، وكانت عصابة من العثمانيّة تؤذيني.
فوقّع ( عليه السلام ) بخطّه: إنّ اللّه تبارك وتعالي أخذ ميثاق أوليائنا علي الصبر في دولة الباطل، فاصبر لحكم ربّك، فلو قد قام سيّد الخلق لقالوا: ( يَوَيْلَنَا مَن م بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) .
( الكافي: 207/8 ح 346.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2439. )

2 - العيّاشيّ : عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سألته عن شي ء في الفَرَج؟
فقال ( عليه السلام ) : أوليس تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج؟ إنّ اللّه يقول ( عليهم السلام ) : (انتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ) .
( الأعراف: 71/7. )
( تفسير العيّاشيّ: 138/2 ح 50، عنه البرهان: 205/2 ح 1، ونور الثقلين: 333/2 ح 149.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 645 ح 4، بتفاوت يسير. عنه نور الثقلين: 297/2 ح 33.
عنه وعن العيّاشيّ، البحار: 128/52 ح 22.
يأتي الحديث أيضاً في (سورة الأعراف: 71/7). )

3 - العيّاشيّ : عن محمّد بن الفضيل، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: سألته عن إنتظار الفَرَج؟
فقال ( عليه السلام ) : أوليس تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج؟
ثمّ قال: إنّ اللّه تبارك وتعالي يقول: ( وَارْتَقِبُواْ إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ) .
( هود: 93/11. )
( تفسير العيّاشيّ: 159/2، ح 62. البرهان: 232/2 ح 4، ونور الثقلين: 393/2 ح 201.
يأتي الحديث أيضاً في (سورة هود: 93/11). )

4 - الشيخ الطوسيّ : الفضل، عن ابن أسباط، عن الحسن بن الجهم، قال: سألت أباالحسن ( عليه السلام ) عن شي ء من الفرج؟
فقال ( عليه السلام ) : أولست تعلم أنّ إنتظار الفرج من الفرج؟ قلت: لاأدري إلّا أن تعلّمني.
فقال ( عليه السلام ) : نعم، إنتظار الفرج من الفرج.
( الغيبة: 459 ح 471. عنه البحار: 130/52 ح 29. )

- الأمر بانتظار الفرج والنهي عن التوقيت:
1 - الحميريّ : محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت له (أي الرضا ( عليه السلام ) ): جعلت فداك، إنّ أصحابنا رووا عن شهاب، عن جدّك ( عليه السلام ) أنّه قال: أبي اللّه تبارك وتعالي أن يملّك أحداً ما ملّك رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ثلاث وعشرين سنة.
قال ( عليه السلام ) : إن كان أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) قاله، جاء كما قال.
فقلت له: جعلت فداك، فأيّ شي ء تقول أنت؟
فقال ( عليه السلام ) : ما أحسن الصبر! وانتظار الفرج! أما سمعت قول العبد الصالح: ( ارْتَقِبُواْ إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ) ( انتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ( هود: 93/11. )
الْمُنتَظِرِينَ ) .
( الأعراف: 71/7. )
فعليكم بالصبر، فإنّه إنّما يجي ء الفرج علي اليأس، وقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم.
وقد قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : هي واللّه السنن، القُذّة بالقُذّة، ومشكاة بمشكاة، ولابدّ أن يكون فيكم ما كان في الذين من قبلكم، ولو كنتم علي أمر واحد، كنتم علي غير سنّة الذين من قبلكم.
ولو أنّ العلماء وجدوا من يحدّثونهم، ويكتم سرّهم، لحدّثوا ولبيّنوا الحكمة، ولكن قد ابتلاكم اللّه عزّ وجلّ بالإذاعة، وأنتم قوم تحبّونا بقلوبكم ويخالف ذلك فعلكم، واللّه مايستوي اختلاف أصحابك، ولهذا ستر علي صاحبكم ليقال: مختلفين، مالكم لاتملكون أنفسكم، وتصبرون حتّي يجي ء اللّه تبارك وتعالي بالذي تريدون؟
إنّ هذا الأمر ليس يجي ء علي ما يريد الناس، إنما هو أمر اللّه تبارك وتعالي وقضاؤه والصبر، وإنّما يعجل من يخاف الفوت.
إنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه، عاد صعصعة بن صوحان فقال له: ياصعصعة! لاتفخر علي إخوانك بعيادتي إيّاك، وانظر لنفسك، فكأنّ الأمر قد وصل إليك.
ولايلهينّك الأمل، وقد رأيت ما كان من مولي آل يقطين، وما وقع من الفراعنة من أمركم، ولولا دفاع اللّه عن صاحبكم، وحسن تقديره له ولكم، هو واللّه من اللّه، ودفاعه عن أوليائه، أما كان لكم في أبي الحسن صلوات اللّه عليه عظة؟ ما تري حال هشام؟ هو الذي صنع بأبي الحسن ( عليه السلام ) ما صنع، وقال لهم وأخبرهم، أتري اللّه يغفر له ما ركب منّا؟
وقال: لو أعطيناكم ماتريدون لكان شرّاً لكم، ولكنّ العالم يعمل بما يعلم.
( قرب الإسناد: 380 ح 1343. عنه البحار: 110/52 ح 17، و196/48 ح 4، قطعة منه، ومقدّمة البرهان: 155 س 8، قطعة منه.
تفسير العيّاشيّ: 20/2 ح 52، قطعة منه. عنه البرهان: 23/2 ح 1، ونور الثقلين: /2 ح 179.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 645 ح 5، قطعة منه. عنه نور الثقلين: 297/2 ح 34، و393 ح 202، والبرهان: 181/2، ح 3، و232، ح 5، والوافي: ( قدس سره ) 1/2 س 18. عنه وعن العيّاشيّ، البحار: 129/52 ح 23،
رجال الكشّيّ: 278 رقم 496، قطعة منه.
البحار: 379/12 س 19، قطعة منه،
قطعة منه في (ما رواه عن أبي جعفرالباقر ( عليهماالسلام ) ) و(عيادة أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) لصعصعة بن صوحان) و(سورة الأعراف: 71/7) و(سورة هود: 93/11) و(الصبر لإنتظار الفرج). )


- المهديّ صاحب عيسي ( عليهماالسلام ) :
1 - أبو عليّ الطبرسيّ: بإسناده قال:....قال الشيخ أبو القاسم الطائيّ: إنّي سألت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) عن من قاتلنا في آخر الزمان؟
قال: من قاتل صاحب عيسي ابن مريم ( عليه السلام ) ، [وهو المهديّ ( عليه السلام ) ].
( صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 273 ح 8.
يأتي الحديث بتمامه في ف 9 رقم 2939. )


- اجتماع الشيعة من جميع البلدان عند قيام المهدي ( عليه السلام ) :
1 - العيّاشيّ : عن أبي سمينة، عن موليً لأبي الحسن قال: سألت أباالحسن ( عليه السلام ) عن قوله: ( أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا) ؟
قال ( عليه السلام ) : وذلك واللّه! أن لو قد قام قائمنا، يجمع اللّه إليه شيعتنا من جميع البلدان.
( تفسير العيّاشيّ: 66/1 ح 117.
يأتي الحديث أيضاً في ف 6 رقم 1900. )


- حصر العبودية للّه تعالي في عهد القائم ( عليه السلام ) :
1 - السيّد شرف الدين الإسترآباديّ :...عليّ بن أسباط قال: ...إذا قام القائم ( عليه السلام ) لم يعبد [وا] إلّا اللّه عزّ وجلّ.
( تأويل الآيات الظاهرة: 369 س 5.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1996. )


الثاني - علامات الفَرَج:
وفيه موضوعان

- مراحل علامات الفرج:
1 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسألته عن قرب هذا الأمر؟
فقال ( عليه السلام ) : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) حكاه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: أوّل علامات الفَرَج سنة خمس وتسعين ومائة، وفي سنة ستّ وتسعين ومائة تخلع العرب أعنتها، وفي سنة سبع وتسعين ومائة يكون الفناء، وفي سنة ثمان وتسعين ومائة يكون الجلاء.
فقال ( عليه السلام ) : أما تري بني هاشم قد انقلعوا بأهليهم وأولادهم!
فقلت: فهم الجلاء؟
قال ( عليه السلام ) : وغيرهم، وفي سنة تسع وتسعين ومائة يكشف اللّه البلاء إن شاء اللّه، وفي سنة مائتين يفعل اللّه ما يشاء.
فقلنا له: جعلنا فداك، أخبرنا بما يكون في سنة المائتين؟
قال ( عليه السلام ) : لو أخبرت أحداً لأخبرتكم، ولقد خُبّرت بمكانكم، ما كان هذا من رأيي إن يظهر هذا منّي إليكم، ولكن إذا أراد اللّه تبارك وتعالي إظهار شي ء من الحقّ لم يقدر العباد علي ستره.
فقلت له: جعلت فداك، إنّك قلت لي في عامنا الأوّل - حكيت عن أبيك - أنّ انقضاء ملك آل فلان علي رأس فلان وفلان، ليس لبني فلان سلطان بعدهما.
قال ( عليه السلام ) : قد قلت ذاك لك.
فقلت: أصلحك اللّه، إذا انقضي ملكهم، يملك أحد من قريش يستقيم عليه الأمر؟ قال ( عليه السلام ) : لا.
قلت: يكون ماذا؟
قال ( عليه السلام ) : يكون الذي تقول أنت وأصحابك.
قلت: تعني خروج السفيانيّ؟ فقال ( عليه السلام ) : لا.
فقلت: قيام القائم؟
قال ( عليه السلام ) : يفعل اللّه مايشاء.
قلت: فأنت هو؟ قال ( عليه السلام ) : لا حول ولا قوّة إلّا باللّه. وقال: إنّ قدّام هذا الأمر علامات، حدثٌ يكون بين الحرمين.
قلت: ما الحدث؟ قال ( عليه السلام ) : عصبة تكون ويقتل فلان من آل فلان ( في البحار: عضبة. )
خمسة عشر رجلاً.
قلت: جعلت فداك، إنّ الكوفة قد تبت بي، والمعاش بها ضيّق، وإنّما كان معاشنا ببغداد، وهذا الجبل قد فتح علي الناس منه باب رزق.
فقال ( عليه السلام ) : إن أردت الخروج فاخرج، فإنّها سنة مضطربة، وليس للناس بدّ من معايشهم، فلاتدع الطلب.
فقلت له: جعلت فداك، إنّهم قوم ملاء ونحن نحتمل التأخير، فنبايعهم بتأخير سنة؟ قال ( عليه السلام ) : بعهم. قلت: سنتين؟ قال ( عليه السلام ) : بعهم. قلت: ثلاث سنين؟ قال ( عليه السلام ) : لايكون لك شي ء أكثر من ثلاث سنين.
( قرب الإسناد: 370 ح 1326. عنه وسائل الشيعة: 32/17 ح 21907، قطعة منه، و36/18 ح 23081، قطعة منه، والبحار: 183/52 ح 8، قطعة منه، وإثبات الهداة: 50/3 ح 34، و296 ح 128، قطعة منه،.
قطعة منه في (ما رواه عن الباقر ( عليهماالسلام ) ) و(ما رواه عن أبيه الكاظم ( عليهماالسلام ) ). )


- التقيّة قبل خروج المهدي ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...الحسين بن خالد قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : لادين لمن لاورع له، ولاإيمان لمن لاتقيّة له، إنّ أكرمكم عند اللّه أعملكم بالتقيّة.
فقيل له: ياابن رسول اللّه إلي متي؟ قال ( عليه السلام ) : إلي يوم الوقت المعلوم، وهويوم خروج قائمنا أهل البيت ( عليه السلام ) ، فمن ترك التقيّة قبل خروج قائمنا فليس منّا....
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 371 ح 5.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1115. )


الثالث - علائم الظهور:
وفيه أحد عشر موضوعاً

- النداء باسمه ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا أحمد بن إدريس قال: حدّثني عليّ بن الريّان قال: حدّثني عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان الواسطيّ، عن الحسين بن خالد الكوفيّ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قلت: جعلت فداك، حديث كان يرويه عبد اللّه بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: فقال ( عليه السلام ) لي: وما هو؟
قلت: روي عن عبيد بن زرارة أنّه لقي أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) في السنة التي خرج فيها إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن فقال له: جعلت فداك، إنّ هذا قد ألّف الكلام، وسارع الناس إليه، فما الذي تأمر به؟
قال: فقال ( عليه السلام ) : اتّقوا اللّه واسكنوا ما سكنت السماء والأرض.
قال: وكان عبد اللّه بن بكير يقول: واللّه لئن كان عبيد بن زرارة صادق، فما من خروج، وما من قائم.
قال: فقال لي أبوالحسن ( عليه السلام ) : إنّ الحديث علي ما رواه عبيد، وليس علي ما تأوّله عبد اللّه بن بكير، إنّما عني أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) بقوله: «ما سكنت السماء» من النداء باسم صاحبكم، و«ما سكنت الأرض» من الخسف بالجيش.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 310/1 ح 75، عنه وعن المعاني والأمالي، وسائل الشيعة: 54/15 ح 19977.
أمالي الطوسيّ: 412 ح 926، وفيه: محمّد بن محمّد، قال: أخبرني الشريف أبو محمّد أحمد بن محمّد بن عيسي العلويّ الزاهد قال: حدّثنا حيدر بن محمّد بن نُعيم السمرقنديّ قال: حدّثنا أبو عمرو محمّد بن عمر الكشّيّ قال: حدّثنا حمدويه بن نصر، عن محمّد بن عيسي، عن الحسين بن خالد قال:...بتفاوت، عنه البحار: 188/52 ح 16.
معاني الأخبار: 266 ح 1، عنه البحار: 189/52 ح 17.
قطعة منه في (ما رواه عن الصادق ( عليه السلام ) ). )

2 - الحضينيّ : عن عليّ بن الحسن بن فضالة، عن الريّان بن الصلت، عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: إذا رفع عالمكم، وغاب من بين أظهركم، فتوقّعوا الفَرَج الأعظم من تحت أقدامكم.
( الهداية الكبري: 364 س 8. )
3 - النعمانيّ : حدّثنا محمّد بن يعقوب، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد، عن بعض رجاله، عن أيّوب بن نوح، عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) ( عدّه الشيخ والبرقيّ في رجاليهما من أصحاب الرضا والجواد والهادي ( عليهم السلام ) : . معجم رجال الحديث: 260/3 رقم 1613. )
( في البحار: أبي الحسن الرضا7، كما في نسخة من الكتاب. )
أنّه قال: إذا رفع علمكم من بين أظهر كم، فتوقّعوا الفرج من تحت أقدامكم.
( كتاب الغيبة: 187 ح 39. عنه البحار: 155/51 ح 8.
إثبات الوصيّة: 267 س 1. عنه إثبات الهداة: 579/3 ح 756. )

4 - النعمانيّ : أخبرنا محمّد بن همّام، قال: حدّثنا أحمد بن ما بُنداذ، قال: حدّثنا أحمد بن هلال، عن إسحاق بن صباح، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: إنّ هذا سيفضي إلي من يكون له الحمل.
( قال العلاّمة المجلسيّ في ذيل الحديث: لعلّ المعني أنّه يحتاج أن يحمل لصغره، ويحتمل أن يكون بالخاء المعجمة، يعني يكون خامل الذكر. )
( كتاب الغيبة: 323 ح 4. عنه البحار: 43/51 ح 30. )

- خروج السفيانيّ:
1 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت له: جعلت فداك، إنّ ثعلبة بن ميمون حدّثني عن عليّ بن المغيرة، عن زيد العمّيّ، عن عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) ، قال: يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة.
قال ( عليه السلام ) : يقوم القائم بلاسفيانيّ! إنّ أمر القائم حتم من اللّه، وأمر السفيانيّ حتم من اللّه، ولايكون قائم إلّا بسفيانيّ.
قلت: جعلت فداك، فيكون في هذه السنة؟
قال ( عليه السلام ) : ما شاء اللّه.
قلت: يكون في التي يليها؟
قال ( عليه السلام ) : يفعل اللّه ما يشاء.
( قرب الإسناد: 374 ح 1329. عنه البحار: 182/52 ح 5، وإثبات الهداة: 730/3 ح 72، قطعة منه. )
2 - النعمانيّ : أخبرنا محمّد بن همّام، قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن مالك، قال: حدّثني عليّ بن عاصم، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: قبل هذا الأمر السفيانيّ، واليمانيّ، والمروانيّ، وشعيب بن صالح، فكيف يقول هذا هذا؟.
( كتاب الغيبة: 253 ح 12. عنه إثبات الهداة: 735/3 ح 97، والبحار: 233/52 ح 99. )
3 - النعمانيّ : أخبرنا عليّ بن أحمد البَندَنِيجِيّ، عن عبيد اللّه بن موسي العلويّ، عن محمّد بن موسي، عن أحمد بن أبي أحمد، عن محمّد بن عليّ القرشيّ، عن الحسن بن الجهم، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : أصلحك اللّه! إنّهم يتحدّثون أنّ السفيانيّ يقوم وقد ذهب سلطان بني العبّاس
فقال ( عليه السلام ) : كذبوا، إنّه ليقوم وإنّ سلطانهم لقائم.
( كتاب الغيبة: 303 ح 11. عنه البحار: 251/52 ح 139. )

- الأحداث الأربعة قبل قيام القائم ( عليه السلام ) :
1 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: يزعم ابن أبي حمزة أنّ جعفراً زعم أنّ أبي القائم، وما علم جعفر بما يحدث من أمر اللّه، فواللّه لقد قال اللّه تبارك وتعالي يحكي عن رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ( مَآ أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَي إِلَيَ ) .
( الأحقاف: 9/46. )
وكان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول: أربعة أحداث تكون قبل قيام القائم تدلّ علي خروجه، منها أحداث قد مضي منها ثلاثة، وبقي واحد.
قلنا: جعلنا فداك، وما مضي منها؟ قال ( عليه السلام ) : رجب خلع فيها صاحب خراسان، ورجب وثب فيه عليّ بن زبيدة، ورجب خرج فيه محمّد بن إبراهيم بالكوفة.
قلنا: فالرجب الرابع متّصل به؟ قال ( عليه السلام ) : هكذا قال أبو جعفر.
قال: وكان في الكنز الذي قال اللّه: ( وَكَانَ تَحْتَهُ و كَنزٌ لَّهُمَا) لوح ( الكهف: 82/18. )
من ذهب فيه: بسم اللّه الرحمن الرحيم، محمّد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح! وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن! وعجبت لمن رأي الدنيا وتقلّبها بأهلها كيف يركن إليها! وينبغي لمن عقل عن اللّه أن لايتّهم اللّه تبارك وتعالي في قضائه، ولايستبطئه في رزقه.
قلنا له: إنّ أهل مصر يزعمون أنّ بلادهم مقدّسة. قال ( عليه السلام ) : وكيف ذلك؟
قلت: جعلت فداك، يزعمون أنّه يحشر من جبلهم سبعون ألفاً يدخلون الجنّة بغير حساب.
قال ( عليه السلام ) : لا، لعمري ما ذاك كذلك، وما غضب اللّه علي بني إسرائيل إلّا أدخلهم مصر، ولارضي عنهم إلّا أخرجهم منها إلي غيرها.
ولقد أوحي اللّه تبارك وتعالي إلي موسي ( عليه السلام ) أن يخرج عظام يوسف منها، فاستدلّ موسي علي من يعرف القبر، فدلّ علي امرأة عمياء زمنة، فسألها موسي أن تدلّه عليه فأبت إلّا علي خصلتين، فيدعو اللّه فيذهب بزمانتها، ويصيرها معه في الجنّة في الدرجة التي هو فيها.
فأعظم ذلك موسي، فأوحي اللّه إليه: ومايعظم عليك من هذا، أعطها ما سألت. ففعل، فوعدته طلوع القمر، فحبس اللّه القمر حتّي جاء موسي لموعده، فأخرجه من النيل في سفط مرمر، فحمله موسي.
( السفَط: وعاء من قضبان الشجر ونحوها، توضع فيه الأشياء كالفاكهة، ونحوها. المعجم الوسيط: 433. )
ولقد قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : لاتغسلوا رؤوسكم بطينها، ولاتأكلوا في فخارها، فإنّه يورث الذلّة، ويذهب الغيرة.
( في الكافي: فإنّه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة. )
قلنا له: قد قال ذلك رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ؟ فقال ( عليه السلام ) : نعم.
قال: وكان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول: ما من برّ ولافاجر يقف بجبال عرفات فيدعو اللّه إلّا استجاب اللّه له، أمّا البرّ ففي حوائج الدنيا والآخرة، وأمّا الفاجر ففي أمر الدنيا.
قلت له: جعلت فداك، إنّه بلغني أنّك قلت: لابقاء لملكهم بعد الخامسة
قال ( عليه السلام ) : ليس هكذا قلت، ولكن لابقاء لملكهم بعد السابعة، وليس نحن في السابعة. وصلّي اللّه علي محمّد النبيّ وآله وسلّم.
( قرب الإسناد: 374 ح 1330، و391 ح 1370، قطعة منه. وقِطَعٌ منه في وسائل الشيعة: 58/2 ح 1473، و1474، والبحار: 182/52 ح 7، و208/57 ح 9، و73/73 ح 9، و251/96 ح 7، ونور الثقلين: 607/1 ح 115، 288/3 ح 178، و11/5 ح 11. عنه وعن العيّاشيّ والكافي، البحار: 294/13 ح 9، قطعة منه، ووسائل الشيعة: 203/15 ح 20283، قطعة منه.
قصص الأنبياء للراونديّ: 186 ح 232، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 524/3 ح 4357، والبحار: 211/57 ح 16.
تفسير العيّاشيّ: 304/1 ح 73، قطعة منه. عنه البرهان: 456/1 ح 8.
الكافي: 386/6 ح 9، وفيه: عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه...قطعة منه، و501 ح 25، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 523/3 ح 4355، و255/25 ح 31847، 83/27 ح 33269، والبحار: 533/63 ح 25، والوافي: 603/6 ح 5023.
قطعة منه في (علم الإمام) و(ما رواه من الأحاديث القدسيّة) و(ما رواه عن رسول ال لّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ) و(ما رواه عن الباقر ( عليه السلام ) ) و(سورة الكهف: 82/18) و(سورة الأحقاف: 9/46). )


- ظهور رايات قيس بمصر، وكِندة بخراسان:
1 - الشيخ المفيد : عليّ بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، ( في المصدر: أبي الحسن الجهم، وهو غير صحيح. )
قال: سئل رجل أباالحسن ( عليه السلام ) ، عن الفَرَج؟
فقال ( عليه السلام ) : تريد الإكثار، أم أجمل لك؟
فقال: بل تجمل لي.
قال ( عليه السلام ) : إذا ركزت رايات قيس بمصر، و رايات كِندَة بخراسان.
( في غيبة الطوسيّ: تحرّكت. )
( في بعض الكتب: أو ذكر غير كندة. )
( الإرشاد: 360 س 21. عنه وعن الغيبة، البحار: 214/52 ح 68.
غيبة الطوسيّ: ( عليهماالسلام ) 8 ح ( صلي الله عليه وآله ) 9، بتفاوت. عنه إثبات الهداة: 728/3 ح 61، وفيه: أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) .
الخرائج والجرائح: 1165/3 س 5، بتفاوت، عنه منتخب الأنوار المضيئة: 36، س 4.
إعلام الوري: 284/2 س 7. عنه إثبات الهداة: 733/3 ح 85.
كشف الغمّة: 461/2 س 12. )



- ظهور حدث بين المسجدين وقتل أولاد من العرب:
1 - الشيخ المفيد : الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: لايكون ماتمدّنّ إليه أعناقكم حتّي تميّزوا وتمحّصوا، فلايبقي منكم إلّا القليل ثمّ قرأ: الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَايُفْتَنُونَ )
( العنكبوت: 29/2. )
ثمّ قال: إنّ من علامات الفرج حدثاً يكون بين المسجدين، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشاً من العرب.
( الإرشاد: 360 س 11. عنه نور الثقلين: 150/4 ح 12.
غيبة الطوسيّ: ( عليهماالسلام ) 8 ح ( عليه السلام ) 7، قطعة منه وبتفاوت. عنه إثبات الهداة: 728/3 ح 60. عنه وعن الإرشاد، البحار: 210/52 ح 56.
كشف الغمّة: 461/2 س 2.
الخرائج والجرائح: 1169/3 س 8، قطعة منه.
منتخب الأنوار المضيئة: 38، س 3.
قطعة منه في (سورة العنكبوت: 29/2). )


- قتل البَيوح:
1 - الحميريّ : محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب قال: أخبرنا ( في البحار: أحمد بن محمد بن عيسي، وليس هو في سند الحديث الذي أوردناه هنا، بل هو سند لحديث آخر في قرب الإسناد: 374، ح 1330، فهذا إمّا إشتباه منه أو سهو من قلمه الشريف. )
أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الرضا ( عليه السلام ) قال: قدّام هذا الأمر قتل بيوح.
قلت: وماالبيوح؟ قال ( عليه السلام ) : دائم لايفتر.
( قرب الإسناد: 384 ح 1353. عنه البحار: 182/52 ح 6. )
2 - النعمانيّ : حدّثنا محمّد بن همّام، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك، قال: حدّثنا معاوية بن حكيم، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: قبل هذا الأمر بَيوح. فلم أدر ما البيوح؟ فحججت فسمعت أعرابيّاً يقول: هذا يوم بَيوح، فقلت له: ما البَيوح؟
فقال: الشديد الحرّ.
( كتاب الغيبة: 271 ح ، عنه البحار: 242/52، ح 113. )

- فتنة الصمّاء الصيلم:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيي ال عطّار ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا أبي، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن مهران، عن خاله أحمد بن زكريّا، قال: قال لي الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) : أين منزلك ببغداد؟
قلت: الكرخ.
قال ( عليه السلام ) : أما إنّه أسلم موضع، و لابدّ من فتنة صمّاء صيلم تسقط ( وفي الحديث: أنّه نهي عن اشتمال الصمّاء، قال: هو أن يتجلّل الرجل بثوبه ولايرفع منه جانباً، وإنّما قيل له صمّاء، لأنّه إذا اشتمل بها سدّ علي يديه ورجليه المَنافذ كلّها. لسان العرب: 343/12. )
( الصيلم: الداهية تستأصل ما تصيب. المعجم الوسيط: 521. )
فيها كلّ وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي.
( الوليجة: بِطانة الرجل، ومن تتّخذه معتمداً عليه من غير أهلك. المعجم الوسيط: 1056. )
( البِطانة: ما يبطّن به الثوب، و - هي خلاف ظِهارته. المعجم الوسيط: 62. )
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 371 ح 4. عنه البحار: 155/51 ح 6، وإثبات الهداة: 477/3 ح 171. )
2 - النعمانيّ : حدّثنا محمّد بن همّام، قال: حدّثنا أحمد بن مابنداذ وعبد اللّه بن جعفر الحميريّ، قالا: حدّثنا أحمد بن هلال قال: حدّثنا الحسن بن محبوب الزرّاد قال: قال لي الرضا ( عليه السلام ) : إنّه يا حسن! سيكون فتنة صمّاء صيلم، يذهب فيها كلّ وليجة وبطانة، - وفي رواية: يسقط فيها كلّ وليجة وبطانة - وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يحزن لفقده أهل الأرض ( في التشريف بالمنن: الرابع. )
والسماء، كم من مؤمن ومؤمنة متأسّف متلهّف، حيران حزين لفقده، ثمّ أطرق، ثمّ رفع رأسه وقال: بأبي وأُمّي سميّ جدّي وشبيهي، وشبيه موسي بن عمران، عليه جيوب النور، يتوقّد من شعاع ضياء القدس كأنّي به آيس ما كانوا، قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد، كما يسمعه من بالقرب، يكون رحمة علي المؤمنين، وعذاباً علي الكافرين.
فقلت: بأبي وأُمّي أنت، وما ذلك النداء؟
قال ( عليه السلام ) : ثلاثة أصوات في رجب أوّلها: ( أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَي الظَّلِمِينَ ) .
( هود: 18/11. )
والثاني: ( أَزِفَتِ الْأَزِفَةُ) يا معشر المؤمنين.
( النجم: 57/53. )
والثالث: يرون يداً بارزاً مع قرن الشمس ينادي: «ألا إنّ اللّه قد بعث فلاناً علي هلاك الظالمين»، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج، ويشفي اللّه صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم.
( كتاب الغيبة: 180 ح 28، عنه وعن الغيبة الطوسيّ، البحار: 289/52، ح 22..
دلائل الإمامة: 460 ح ( قدس سره ) 1، بتفاوت.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 370، ح 3 بتفاوت، عنه البحار: 152/51، ح 3، ومقدّمة البرهان: 209 س 13، قطعة منه.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 6/2 ح 14، بتفاوت يسير. عنه البحار: 152/51، ح 2، وإثبات الهداة: 258/3 ح 32، و456، ح 86، قطعتان منه، ونور الثقلين: 386/5، ح 39.
الخرائج والجرائح: 1168/3، ح 65، مرسلاً وبتفاوت يسير.
غيبة الطوسيّ: 439، ح 431، بتفاوت واختصار. عنه إثبات الهداة: 726/3، ح 50.
إثبات الوصيّة: 268، س 2، بتفاوت.
مختصر بصائر الدرجات: 38، س 7، بتفاوت يسير، و214، س 6.
منتخب الأنوار المضيئة: 36 س 12.
التشريف بالمنن المعروف بالملاحم والفتن: 354 ح 522، قطعة منه.
الإمامة والتبصرة: 114 ح 102، بتفاوت. )


- ابتلاء الشيعة في غيبته:
1 - النعمانيّ : محمّد بن همّام قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، قال: حدّثنا محمّد بن عيسي بن عبيد، عن محمّد بن أبي يعقوب البلخيّ قال: سمعت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّكم ستبتلون بما هو أشدّ وأكبر، تبتلون بالجنين في بطن أُمّه والرضيع، حتّي يقال: غاب ومات، ويقولون: لاإمام، وقد غاب رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وغاب وغاب، وها أنا ذا أموت حتف أنفي.
( كتاب الغيبة: 180 ح 27. عنه البحار: 155/51 ح 7. )

- رجعة الإمام الرضا ( عليه السلام ) في زمن المهدي وشكواه إلي جدّه:
1 - الحضينيّ : حدّثني محمّد بن إسماعيل...عن محمّد بن المفضّل قال: سألت سيّدي أبا عبد اللّه الصادق ( عليه السلام ) ...ياسيّدي! إلي أين يسير المهديّ ( عليه السلام ) ؟
قال: إلي مدينة جدّه رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...ويحضر السيّد محمّد الأكبر رسول اللّه، والصدّيق الأعظم أمير المؤمنين، وفاطمة والحسن والحسين، والأئمّ ( عليهم السلام ) : إمام بعد إمام، وكلّ من محض الإيمان محضاً ومحض الكفر محضاً...
ويقوم عليّ بن موسي ( عليهم السلام ) : فيشكو إلي جدّه رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ما نزل به، وتسيير المأمون إيّاه من المدينة إلي طوس بخراسان من طريق البصرة من الأهواز، ويقصّ عليه قصّته إلي أن قتله بالسمّ....
( الهداية الكبري: 392 س 11. عنه حلية الأبرار: 371/5 ح 1، والبحار: 1/53 س 3. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

- رجعة المؤمنين في زمن المهدي ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ حسن بن سليمان الحلّيّ : محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول في الرجعة: من مات من المؤمنين قتل، ومن قتل منهم مات.
( مختصر بصائر الدرجات: 19 س 14. عنه البحار: 66/53 ح 59.
مقدّمة البرهان: 359 س 15. )

2 - الشيخ حسن بن سليمان الحلّيّ : أحمد بن الحسين، عن عليّ بن ريّان، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول: إنّ للّه خلف هذا النطاف زبرجدة خضراء، منها اخضرّت ( في البصائر: النطاق، وكذا في البحار. )
( في البصائر: من خضرتها. )
السماء.
قلت: وما النطاف؟ قال ( عليه السلام ) : الحجاب، وللّه عزّ وجلّ وراء ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد الجنّ والإنس، وكلّهم يلعن فلاناً وفلاناً.
( مختصر بصائر الدرجات: 12 س 2، عنه البحار: 197/30 س 8، و91/55 ح 10، والبرهان: 47/1 ح 9 و216/4 ح 4.
بصائر الدرجات، الجزء العاشر: 512 ح 7، بتفاوت يسير وفيه: عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، عنه البحار: 330/54 ح 15. )



- انتقامه من قتلة الحسين ( عليه السلام ) وقتل بني شيبة:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر ال همدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : ياابن رسول اللّه! ما تقول في حديث روي عن الصادق ( عليه السلام ) : أنّه قال: إذا خرج القائم ( عليه السلام ) قتل ذراريّ قتلة الحسين ( عليه السلام ) بفعال آبائهم.
فقال ( عليه السلام ) : هو كذلك.
فقلت: وقول اللّه عزّ وجلّ: ( وَلَاتَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَي ) ما ( الأنعام: 164/6. )
معناه؟
قال ( عليه السلام ) : صدق اللّه في جميع أقواله، ولكن ذراريّ قتلة الحسين ( عليه السلام ) يرضون بأفعال آبائهم، ويفتخرون بها، ومن رضي شيئاً كان كمن أتاه، ولو أنّ رجلاً قتل بالمشرق، فرضي بقتله رجل في المغرب، لكان الراضي عند اللّه عزّ وجلّ شريك القاتل، وإنّما يقتلهم القائم ( عليه السلام ) إذا خرج، لرضاهم بفعل آبائهم.
قال: فقلت له: بأيّ شي ء يبدأ القائم ( عليه السلام ) منكم إذا قام؟
قال: يبدأ ببني شيبة، فيقطع أيديهم، لأنّهم سرّاق بيت اللّه عزّ وجلّ.
( في المصدر: «فيقاطع» والصحيح ما أثبتناه من المصادر. )
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 273/1 ح 5. عنه وعن العلل، البحار: 295/45 ح 1، و313/52 ح 6، و239/68 س 19، ووسائل الشيعة: 138/16 ح 21180، وإثبات الهداة: 455/3 ح 83.
علل الشرايع: 229، ب 164 ح 1. عنه حلية الأبرار: 404/5 ح 3، والبرهان: 418/2 ح 6. عنه وعن العيون، وسائل الشيعة: 253/13 ح 17678، قطعة منه.
ينابيع المودّة: 242/3 ح 26، بتفاوت.
قطعة منه في (سورة الأنعام: 164/6) و(ما رواه عن الصادق ( عليه السلام ) ) و(حدّ السرقة) و(حرمةأكل مال الكعبة) و(وجوب إنكار المنكر). )










الفصل الرابع - المعاد والحساب والشفاعة
وفيه أمران

(أ) - المعاد والحساب
وفيه ستّة عشر موضوعاً

- الرجعة:
1 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوماً، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة...فقال المأمون: يا أبا الحسن! فما تقول في الرجعة؟
فقال الرضا ( عليه السلام ) : إنّها لحقّ قد كانت في الأُمم السالفة، ونطق به القرآن....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 200/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )

2 - العلّامة المجلسيّ : وجدت بخطّ بعض الأعلام نقلاً من خطّ الشهيد قدّس اللّه روحه قال: روي الصفوانيّ في كتابه بإسناده قال: سئل الرضا ( عليه السلام ) عن تفسير ( أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ ) الآية؟
قال ( عليه السلام ) : واللّه! ما هذه الآية إلّا في الكرّة.
( بحار الأنوار: ( قدس سره ) /53 س 16.
يأتي الحديث أيضاً في ف 6 رقم 2020. )


- جزاء من أنكر التوحيد وكذّب الرسل:
1 - الشيخ الصدوق : ... عليّ بن محمّد بن الجهم، قال: سمعت المأمون يسأل الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) عمّا يرويه الناس من أمر الزهرة، وإنّها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت، وما يروونه من أمر سهيل إنّه كان عشّاراً باليمن.
فقال الرضا ( عليه السلام ) : كذبوا في قولهم: ... إنّ التي وقع عليه اسم المسوخيّة مثل القرد، والخنزير والدبّ، وأشباهها إنّما هي مثل ما مسخ اللّه علي صورها، قوماً غضب اللّه عليهم ولعنهم بإنكارهم توحيد اللّه، وتكذيبهم رسله....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 271/1 ح 2.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 367. )


- جزاء من أنكر المعراج:
1 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: من كذّب بالمعراج فقد كذّب رسول اللّه.
( صفات الشيعة ضمن كتاب المواعظ: 259 ح 70.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 929. )


- جزاء المستهزء بالأنبيا ( عليهم السلام ) : والسابّ لأولادهم:
1 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن سليمان الديلميّ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، أنّه قال:...وإنّ البعوض كان رجلاً يستهزي ء بالأنبيا ( عليهم السلام ) : ويشتمهم، ويكلح في وجوههم، ويصفق بيديه، فمسخه اللّه تعالي بعوضاً وإنّ القمّلة هي من الجسد، وإنّ نبيّاً من أنبياء بني إسرائيل كان قائماً يصلّي إذ أقبل إليه سفيه من سفهاء بني إسرائيل فجعل يهزء به، ويكلح في وجهه، فما برح من مكانه حتّي مسخه اللّه سبحانه وتعالي قمّلة.
وإنّ الوزع كان سبطاً من أسباط بني إسرائيل، يسبّون أولاد الأنبياء ويبغضونهم، فمسخهم اللّه أوزاغاً....
( علل الشرائع: 486، ب 239 ح 3.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1820. )


- كتابة أعمال أهل البلاد:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي بن عبيد قال: كنت أنا وابن فضّال جلوساً، إذ أقبل يونس فقال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقلت له: جعلت فداك، قد أكثر الناس في العمود.
قال: فقال ( عليه السلام ) لي: يا يونس! ما تراه؟ أتراه عموداً من حديد يرفع لصاحبك؟
قال: قلت: ماأدري.
قال ( عليه السلام ) : لكنّه ملك موكّل بكلّ بلدة يرفع اللّه به أعمال تلك البلدة.
قال فقام ابن فضّال فقبّل رأسه وقال: رحمك اللّه! يا أبامحمّد! لا تزال تجي ء بالحديث الحقّ الذي يفرّج اللّه به عنّا.
( الكافي: 388/1 ح 7. عنه مدينة المعاجز: 240/4 ح 1266، والوافي: 3//689 ح 1295، والبرهان: 157/2 ح 9. )

- أنّ الإملاء من أشدّ عذاب اللّه تعالي:
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...الحسين بن الحسن قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّي تركت ابن قياما من أعدي خلق اللّه لك! قال: ذلك شرّ له...واللّه ما عذّب اللّه بشي ء أشدّ من الإملاء، واللّه يا حسين! ما عذّبهم اللّه بشي ء أشدّ من الإملاء.
( رجال الكشّيّ: 553 رقم 1045.
يأتي الحديث بتمامه في ف 10 رقم 3455. )


- حضور الملائكة عند قبض روح المؤمن:
1 - الراونديّ : عن محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، قال: مرض رجل من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، فعاده.
فقال: كيف نجدك؟ قال: لقيت الموت بعدك يريد به مالقيه من شدّة مرضه.
فقال: كيف لقيته؟ قال: شديداً أليماً.
قال: مالقيته، إنّما لقيت مايبدؤك به، ويعرّفك بعض حاله.
إنّما الناس رجلان: مستريح بالموت، ومستراح منه (به)، فجدّد الإيمان باللّه وبالولاية تكن مستريحاً.
ففعل الرجل ذلك، ثمّ قال: ياابن رسول اللّه! هذه ملائكة ربّي بالتحيّات والتحف يسلّمون عليك، وهم قيام بين يديك، فائذن لهم في الجلوس.
فقال الرضا ( عليه السلام ) : اجلسوا ملائكة ربّي.
ثمّ قال للمريض: سلهم أُمروا بالقيام بحضرتي؟
فقال المريض: سألتهم، فزعموا أنّه لو حضرك كلّ من خلقه اللّه من ملائكته ( في البحار: فذكروا. )
لقاموا لك، ولم يجلسوا حتّي تأذن لهم، هكذا أمرهم اللّه عزّ وجلّ.
ثمّ غمض الرجل عينيه وقال: السلام عليك ياابن رسول اللّه! هكذا شخصك ( في البحار: هذا. )
ماثل لي مع أشخاص محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ومن بعده من الأئمّ ( عليهم السلام ) : ، وقضي الرجل.
( الدعوات: 248، ح 698. عنه البحار: 194/6، ح 45 و72/49، ح 96.
ومستدرك الوسائل: 126/2، ح 2.
معاني الأخبار: 289، ح 7، وفيه: حدّثنا محمّد بن القاسم المفسّر، قال: حدّثنا أحمد بن الحسن الحسينيّ، عن الحسن بن عليّ [الناصريّ ]، عن أبيه، عن محمّد بن عليّ، قطعة منه، عنه البحار: 155/6، ح 11.
قطعة منه في (حضور الملائكة عندالرضا ( عليه السلام ) ) و(أثر الولاية عند معاينة الموت). )


- أنّ اللّه لا يعذّب عبداً لا ذنب له:
1 - الشيخ الصدوق : ... عبد السلام بن صالح الهرويّ، عن ال رضا ( عليه السلام ) قال: قلت له: ياابن رسول اللّه! لأيّ علّة أغرق اللّه عزّ وجلّ الدنيا كلّها في زمن نوح ( عليه السلام ) ، وفيهم الأطفال، وفيهم من لاذنب له؟
فقال ( عليه السلام ) : ... أنّ اللّه عزّ وجلّ أعقم أصلاب قوم نوح، وأرحام نسائهم أربعين عاماً، فانقطع نسلهم فغرقوا ولاطفل فيهم، وماكان اللّه عزّ وجلّ ليهلك بعذابه من لاذنب له ....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 75/2 ح 2.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 883. )


- عذاب المصلوب في القبر:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن يونس قال: سألته عن المصلوب، يعذّب عذاب القبر؟
قال: فقال ( عليه السلام ) : نعم، إنّ اللّه عزّ وجلّ يأمر الهواء أن يضغطه.
( الكافي: 241/3 ح 16. عنه البحار: 266/6 ح 112. )

- السؤال في القبر:
1 - الحافظ رجب البرسي: إنّ الرضا ( عليه السلام ) قال يوماً في مجلسه: لا إله إلّااللّه مات فلان ... وحمل إلي حفرته، ثمّ صبر هنيئة وقال: لا إله إلاّ اللّه، وضع في قبره، وسئل عن ربّه فأجاب، ثمّ سئل عن نبيّه فأقرّ، ثمّ سئل عن إمامه فأخبر، وعن العترة فعدّهم، ثمّ وقف عندي فما باله وقف، وكان الرجل واقفيّاً.
( مشارق أنوار اليقين: 96 س 16.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 403. )


- عذاب الواقفة في القبر:
1 - الحافظ رجب البرسي: إنّ الرضا ( عليه السلام ) قال يوماً في مجلسه: لا إله إلّااللّه مات فلان، ثمّ صبر هنيئة، وقال: لا إله إلّا اللّه غلّ وكفّر، وحمل إلي حفرته، ثمّ صبر هنيئة وقال: لا إله إلاّ اللّه، وضع في قبره، وسئل عن ربّه فأجاب، ثمّ سئل عن نبيّه فأقرّ، ثمّ سئل عن إمامه فأخبر، وعن العترة فعدّهم، ثمّ وقف عندي فما باله وقف، وكان الرجل واقفيّاً.
( مشارق أنوار اليقين: 96 س 16.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 403. )


- أوّل مايري المؤمن عند الحساب:
1 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ : حدّثني أبي، عن جعفر بن إبراهيم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: إذا كان يوم القيامة أوقف المؤمن بين يديه، فيكون هو الذي يتولّي حسابه، فيعرض عليه عمله، فينظر في صحيفته
فأوّل مايري سيّئاته، فيتغيّر لذلك لونه، وترتعش فرائصه، وتفزع نفسه، ثمّ يري حسناته فتقرّ عينه، وتسرّ نفسه، وتفرح روحه، ثمّ ينظر إلي ما أعطاه اللّه من الثواب فيشتدّ فرحه
ثمّ يقول اللّه للملائكة: هلمّوا الصحف التي فيها الأعمال التي لم يعملوها!
قال: فيقرؤونها ثمّ يقولون: وعزّتك إنّك لتعلم أنّا لم نعمل منها شيئاً فيقول: صدقتم، نويتموها فكتبناها لكم، ثمّ يثابون عليها.
( تفسير القمّيّ: 26/2 س 7، عنه البحار: 289/7 ح 7، قطعة منه، و204/67 ح 12، ونور الثقلين: 214/3 ح 421، و570/5 ح 39، ومستدرك الوسائل: 91/1 ح 64.
قطعة منه في (ما رواه من الأحاديث القدسيّة). )

2 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ : حدّثني أبي، عن جعفر وإبراهيم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: إذا كان يوم القيامة، أوقف اللّه المؤمن بين يديه، وعرض عليه عمله، فينظر في صحيفته، فأوّل ما يري سيّئاته، فيتغيّر لذلك لونه، وترتعد فرائصه، ثمّ تعرض عليه حسناته، فتفرح لذلك نفسه، فيقول اللّه عزّوجلّ: «بدّلوا سيّئاتهم حسنات، وأظهروها للناس» فيبدلّ اللّه لهم.
فيقول الناس: أما كان لهؤلاء سيّئة واحدة وهو قوله: ( يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيَِّاتِهِمْ حَسَنَتٍ ) .
( الفرقان: 70/25. )
قال: وقرأ عند أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَجِنَا وَذُرِّيَّتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
( الفرقان: 74/25. )
فقال ( عليه السلام ) : قد سألوا اللّه عظيماً أن يجعلهم للمتّقين أئمّة!
فقيل له: كيف هذا ياابن رسول اللّه؟ قال ( عليه السلام ) : إنّما أنزل اللّه «الذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعين واجعل لنا من المتّقين إماماً».
( تفسير القمّيّ: 117/2 س 7. عنه البحار: 133/24 ح 4، قطعة منه، و242/68 ح 4، قطعة منه، و332 س 21، قطعة منه، ونور الثقلين: 41/4 ح 126.
قطعة منه في (ما رواه من الأحاديث القدسيّة) و(مارواه عن الصادق ( عليه السلام ) ). )


- الصابرون والمتصبّرون في القيامة:
1 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ : حدّثني أبي، عن الحسن (الحسين) بن خالد، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد: أين الصابرون؟ فيقوم فئام من الناس ثمّ ينادي: أين المتصبّرون؟ فيقوم فئام من الناس.
قلت: جعلت فداك، وما الصابرون؟
قال ( عليه السلام ) : علي أداء الفرايض، والمتصبّرون علي اجتناب المحارم.
( تفسير القمّيّ: 129/1 س 17. عنه البرهان: 334/1 ح 7، ونور الثقلين: 426/1 ح 500.
الزهد: 95 ح 255 وفيه: الحسن بن محبوب، عن الحسن بن عليّ قال: سمعت أباالحسن ( عليه السلام ) يقول: قال محمّد بن عليّ ( عليه السلام ) ... وبتفاوت. عنه البحار: 181/7 ح 24.
تحف العقول: 296 س 12، مرسلاً عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) . )


- مكانة المؤذّن يوم القيامة :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نجران رفعه قال: قال: ثلاثة يوم القيامة علي كثبان ( هو عبد الرحمن بن أبي نجران الذي روي عنه أحمد بن محمّد [معجم رجال الحديث: 302/9، رقم 6335].
قال النجاشي: روي عن الرضا ( عليه السلام ) [رجال النجاشي: 235/1، رقم 622].
عدّه الشيخ في أصحاب الرضا والجواد ( عليهماالسلام ) [رجال الطوسيّ: 380 رقم 9 و403 رقم 7].
قال السيّد الخوئي ( قدس سره ) : وفي التهذيب [347/2، ح ( قدس سرهما ) 0] رواية سعد بن عبد اللّه عن ابن أبي نجران ولازم ذلك بقاء ابن أبي نجران إلي زمان العسكريّ ( عليه السلام ) لا محالة، ولعلّه مسالم علي عدمه. وكيف كان، فالظاهر صحّة ما ذكره الشيخ من كونه من أصحاب الجواد ( عليه السلام ) وإن كان ظاهر كلام النجاشي يعطي اختصاص روايته الرضا ( عليه السلام ) وذلك لكثرة روايته عن الجواد ( عليه السلام ) . [المعجم: 300/9 و301 رقم 6335]. )

( الكَثيب: التلّ من الرمل، (ج) أكبثة وكُثُب وكُثبان. القاموس المحيط: 280/1. )
المسك، أحدهم مؤذّن أذّن احتساباً.
( الكافي: 307/3، ح 27. عنه وسائل الشيعة: 374/5، ح 6828. )

- القول بالتناسخ:
1 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوماً، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة...فقال المأمون: ياأبا الحسن! فما تقول في القائلين بالتناسخ؟
فقال الرضا ( عليه السلام ) : من قال بالتناسخ فهو كافر باللّه العظيم، مكذّب بالجنّة والنار....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 200/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )


- المسوخ:
1 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوماً، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة...قال المأمون: ماتقول في المسوخ؟
قال الرضا ( عليه السلام ) : أولئك قوم غضب اللّه عليهم فمسخهم، فعاشوا ثلاثة أيّام ثمّ ماتوا ولم يتناسلوا، فما يوجد في الدنيا من القردة والخنازير وغير ذلك ممّا وقع عليهم اسم المسوخيّة فهو مثل ما لا يحلّ أكلها والانتفاع بها....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 200/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )


(ب) - الشفاعة
وفيه ثمانية موضوعات

الأوّل - شفاعة الأئمّ ( عليهم السلام ) : لشيعتهم:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسن بن عليّ الخزّاز، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: إنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة آخذ بحجزة اللّه تعالي، ونحن آخذون بحجزة نبيّنا، وشيعتنا آخذون بحجزتنا، ثمّ قال: والحجزة النور وقال في حديث آخر: معني الحجزة: الدين.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 126/1 ح 20. عنه وعن التوحيد، البحار: 24/4 ح 2.
معاني الأخبار: 16 ح 9، التوحيد: 165 ح 2. )

2 - زين الدين العامليّ : من الكتاب المذكور (بغية المريد في الكشف عن أحوال الشهيد) من جملة منام سقط من أولّه ما سقط والموجود منه هذا: رأيت في المنام قائلاً يقول لي: ما لي أراك ملولاً؟
فقلت: وكيف لاأكون كذلك، وأنا علي هذه الحالة في بلاد غربة.
فقال: لاتخف، فإنّك بين اثني عشر بيتاً في كلّ منها ماء جاريّ، ففتحت عيني في النوم فرأيت كما قيل لي
فلمّا كانت ليلة الثلاثاء، الثامن والعشرون من الشهر المذكور، رأيت العجب العجيب، والأمر الغريب، وهو أنّي أوّل ليلتي تلك فكّرت في أمري وقلت: لومتّ في مرضي هذا مايكون عاقبة أمري؟ أمن أهل الجنّة أكون، أم من أهل النار؟ ثمّ التفتّ إلي نفسي وأزريت عليها، وقلت: بأيّ عمل حسن ترجوا الجنّة، وأنت قد قضيت أكثر عمرك في الأسفار، في طهارة غير جيّدة، وأوقات غير محمودة، وليس لك عمل تستحقّ به الجنّة، اللّهمّ! إلّا الإيمان، وحبّ أهل البيت ( عليهم السلام ) : فبينما أنا كذلك إذ جاءني شخص وقال: أجب.
فقلت: ما الخبر؟
فقال: هذا يوم القيامة، وقد طلب للعرض والحساب، فسرت معه ساعة فأوقفني في أرض خالية، وإذا قد أقبل شخص آخر وقال لي: سر
فقلت لهما: ألا تمرّان بي علي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) والأئمّ ( عليهم السلام ) : لعلّ شفاعة؟.
فقالا: لم نؤمر بذلك، فبينما نحن في الكلام، وإذا برجلين جالسان، عليهما الهيبة والوقار.
فقلت: من هؤلاء؟ قالوا: هذا موسي الكاظم، وابنه عليّ بن موسي الرضا صلوات اللّه عليهما، فسارعت إليهما وسلّمت عليهما، فردّا عليّ السلام، وكأنّهما يهنّياني بما أنعم اللّه تعالي به عليّ، وسايرتهما ساعة، ثمّ فارقاني صلوات اللّه عليهما.
( الدرّ المنثور: 2، تلخيصاً من ص 192، إلي 196. )

الثاني - أنّ الأئمّة هم الشفعاء يوم القيامة:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسن بن عليّ الوشّاء قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّ لكلّ إمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد، وحسن الأداء، زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم، وتصديقاً بما رغبوا فيه، كان أئمّتهم شفعاؤهم يوم القيامة.
( الكافي: 567/4 ح 2.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1001. )


الثالث - خلق حور العين:
1 - ابن شهرآشوب : أبو إسحاق الموصليّ: إنّ قوماً من ماوراء النهر سألوا الرضا ( عليه السلام ) عن الحور العين ممّ خلقن؟
وعن أهل الجنّة إذا دخلوها أوّل مايأكلون؟
وعن معتمد ربّ العالمين، أين كان؟ وكيف كان؟ إذ لاأرض ولاسماء ولاشي ء.
فقال ( عليه السلام ) : أمّا الحور العين فإنّهنّ خلقن من الزعفران والتراب لايفنين.
وأمّا أوّل مايأكل أهل الجنّة، فإنّهم يأكلون أوّل مايدخلونها من كبد الحوت التي عليها الأرض.
وأمّا معتمد الربّ عزّ وجلّ فإنّه أيّن الأين، وكيّف الكيف، وإنّ ربّي بلاأين ولاكيف، وكان معتمده علي قدرته سبحانه وتعالي.
( المناقب: 355/4 س 7، عنه البحار: 122/8 ح 14، و349/10 ح 8.
قطعة منه في (معتمد الربّ سبحانه) و(أوّل ما يأكله أهل الجنّة). )


الرابع - خلق الجنّة والنار:
1 - أبو عمرو الكشّيّ : عليّ، قال: حدّثني محمّد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن مروك بن عبيد، عن يزيد بن حمّاد، عن ابن سنان، قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّ يونس يقول: إنّ الجنّة والنار لم يخلقا.
قال: فقال: ماله لعنه اللّه، فأين جنّة آدم.
( رجال الكشّيّ: 491 رقم 940، عنه البحار: 146/8 ح 69.
قطعة منه في (ذمّ يونس) و(دعاؤه علي يونس). )

2 - أبو عمرو الكشّيّ : عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، قال: حدّثني مروك بن عبيد، عن محمّد بن عيسي القمّيّ قال: توجّهت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فاستقبلني يونس مولي ابن يقطين قال: فقال لي: أين تذهب؟
فقلت: أُريد أباالحسن.
قال: فقال لي: اسأله عن هذه المسألة، قل له: خلقت الجنّة بعد، فإنّي أزعم أنّها لم تُخلق.
قال: فدخلت علي أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: فجلست عنده، وقلت له: إنّ يونس مولي ابن يقطين أودعني إليك رسالة
قال ( عليه السلام ) : وماهي؟ قال: قلت: قال: أخبِرني عن الجنّة، خلقت بعد، فإنّي أزعم أنّها لم تُخلق.
فقال ( عليه السلام ) : كذب، فأين جنّة آدم ( عليه السلام ) .
( رجال الكشّيّ: 491 رقم 937. عنه البحار: 146/8 ح 68.
قطعة منه في (ذمّ يونس مولي ابن يقطين). )


الخامس - عدد أبواب الجنّة:
1 - العلّامة المجلسيّ : عن سهل، عن أحمد بن عيسي البزّاز القمّيّ، عن أبي إسحاق العلاّف النيشابوريّ، عن واسط بن سليمان، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: إنّ للجنّة ثمانية أبواب، ولأهل قمّ واحد منها، فطوبي لهم، ثمّ طوبي لهم، ثمّ طوبي لهم.
( بحار الأنوار: 215/57 ح 33، عن كتاب تاريخ قم، و228 ح 62، عن كتاب مجالس المؤمنين للقاضي نور اللّه التستريّ.
قطعة منه في (مدح أهل قمّ). )


السادس - أوّل ما يأكله أهل الجنّة:
1 - ابن شهرآشوب : أبو إسحاق الموصليّ: إنّ قوماً من ماوراء النهر سألوا الرضا ( عليه السلام ) عن الحور العين ممّ خلقن؟
وعن أهل الجنّة إذا دخلوها أوّل مايأكلون؟...
فقال ( عليه السلام ) :...وأمّا أوّل مايأكل أهل الجنّة، فإنّهم يأكلون أوّل مايدخلونها من كبد الحوت التي عليها الأرض....
( المناقب: 355/4 س 7.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1155. )



السابع - البهائم الثلاثة التي تدخل الجنّة:
1 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ :...الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) :...فلا يدخل الجنّة من البهائم إلّا ثلاثة، حمارة بلعم، وكلب أصحاب الكهف، والذئب، وكان سبب الذئب أنّه بعث ملك ظالم رجلاً شرطيّاً، ليحشر قوماً من المؤمنين ويعذّبهم، وكان للشرطيّ ابن يحبّه، فجاء ذئب فأكل ابنه، فحزن الشرطيّ عليه، فأدخل اللّه ذلك الذئب الجنّة، لما أحزن الشرطيّ.
( تفسير القمّيّ: 248/1 س 8.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1948. )


الثامن - حشر الشهور في القيامة:
1 - الشيخ الصدوق :...عبد اللّه بن عامر قال: حدّثني أبي، عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: إذا كان يوم القيامة، زفّت الشهور إلي الحشر، يقدّمها شهر رمضان، عليه من كلّ زينة حسنة، فهو بين الشهور يومئذ كالقمر بين الكواكب....
( فضائل الأشهر الثلاثة: 110 ح 102.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1383. )