الفصل الثالث: الإمامة وما يناسبها
وفيه أمران

الأوّل - الإمامة والولاية العامّة
وفيه واحد وعشرون ومأة موضوعاً

- معني الإمام وحقيقة الإمامة:
1 - الصفّار : حدّثنا الهيثم النهديّ، عن إسماعيل بن مهران، قال: كنت أنا وأحمد بن نصر عند الرضا ( عليه السلام ) ، فجري ذكر الإمام.
فقال الرضا ( عليه السلام ) : إنّما هو مثل القمر، يدور في كلّ مكان، أو تراه من كلّ مكان.
( بصائر الدرجات، الجزء التاسع: 463 ح 9. عنه البحار: 136/26 ح 15. )
2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أبو محمّد القاسم بن العلاء رفعه عن عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا مع الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت علي سيّدي ( عليه السلام ) فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال: ياعبدالعزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم، إنّ اللّه عزّ وجلّ لم يقبض نبيّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) حتّي أكمل له الدين، وأنزل عليه القرآن، فيه تبيان كلّ شي ء، بيّن فيه الحلال والحرام، والحدود والأحكام، وجميع ما يحتاج إليه الناس كمّلاً، فقال عزّوجلّ: ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَبِ مِن شَيْ ءٍ) ، ( الأنعام: 38/6. )
وأنزل في حجّة الوداع وهي آخر عمره ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا) ، وأمر الإمامة ( المائدة: 3/5. )
من تمام الدين، ولم يم ض ( صلي الله عليه وآله وسلم ) حتّي بيّن لأُمّته معالم دينهم، وأوضح لهم سبيلهم، وتركهم علي قصد سبيل الحقّ، وأقام لهم عليّاً ( عليه السلام ) علماً وإماماً، وما ترك لهم شيئاً يحتاج إليه الأُمّة إلّا بيّنه، فمن زعم أنّ اللّه عزّ وجلّ لم يكمل دينه، فقد ردّ كتاب اللّه، ومن ردّ كتاب اللّه فهو كافر به.
هل يعرفون قدر الإمامة ومحلّها من الأُمّة، فيجوز فيها اختيارهم؟
إنّ الإمامة أجلّ قدراً، وأعظم شأناً، وأعلا مكاناً، وأمنع جانباً، وأبعد غوراً من أن يبلغها الناس بعقولهم، أو ينالوها بآرائهم، أو يقيموا إماماً باختيارهم، إنّ الإمامة خصّ اللّه عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) بعد النبوّة والخلّة مرتبة ثالثة، وفضيلة شرّفه بها، وأشاد بها ذكره فقال: ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) ، فقال الخليل ( عليه السلام ) سروراً بها ( عليهم السلام ) (وَمِن ذُرِّيَّتِي ) قال اللّه تبارك وتعالي ( عليهم السلام ) : (لَايَنَالُ عَهْدِي الظَّلِمِينَ ) .
( البقرة: 124/2. )
فأبطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلي يوم القيامة، وصارت في الصفوة، ثمّ أكرمه اللّه تعالي، بأن جعلها في ذرّيّته، أهل الصفوة والطهارة فقال: ( وَوَهَبْنَا لَهُ و إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَلِحِينَ * وَجَعَلْنَهُمْ أَلِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَتِ وَإِقَامَ الصَّلَوةِ وَإِيتَآءَ الزَّكَوةِ وَكَانُواْ لَنَا عَبِدِينَ ) .
( الأنبياء: 72/21 - 73. )
فلم تزل في ذرّيّته يرثها بعض عن بعض، قرناً فقرناً، حتّي ورّثها اللّه تعالي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فقال جلّ وتعالي: ( إِنَّ أَوْلَي النَّاسِ بِإِبْرَهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) ، فكانت له ( آل عمران: 68/3. )
خاصّة، فقلّدها ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عليّاً ( عليه السلام ) بأمر اللّه تعالي علي رسم ما فرض اللّه، فصارت في ذرّيّته الأصفياء الذين آتاهم اللّه العلم والإيمان، بقوله تعالي: ( قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَالْإِيمَنَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَبِ اللَّهِ إِلَي يَوْمِ الْبَعْثِ ) ، فهي في ولد عليّ ( عليهم السلام ) : خاصّة إلي يوم القيامة، إذ لانبيّ بعد ( الروم: 56/30. )
محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فمن أين يختار هؤلاء الجهّال.
إنّ الإمامة هي منزلة الأنبياء، وإرث الأوصياء، إنّ الإمامة خلافة اللّه، وخلافة الرسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ومقام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وميراث الحسن وا لحسين ( عليهماالسلام ) .
إنّ الإمامة زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعزّ المؤمنين.
إنّ الإمامة أُسّ الإسلام الناميّ، وفرعه الساميّ، بالإمام تمام الصلاة والزكاة، والصيام والحجّ والجهاد، وتوفير الفي ء والصدقات، وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف.
الإمام يحلّ حلال اللّه، ويحرّم حرام اللّه، ويقيم حدود اللّه، ويذبّ عن دين اللّه، ويدعو إلي سبيل ربّه بالحكمة، والموعظة الحسنة، والحجّة البالغة.
الإمام كالشمس الطالعة المجلّلة بنورها للعالم، وهي في الأُفق بحيث لاتنالها الأيدي والأبصار.
الإمام البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي في غياهب الدجيّ، وأجواز البلدان والقفار، ولجج البحار.
( الجوز من كلّ شي ء: وسطه. المعجم الوسيط: 147. )
الإمام الماء العذب علي الظمّاء، والدال علي الهدي، والمنجي من الردي.
الإمام النار علي اليفاع، الحارّ لمن اصطلي به، والدليل في المهالك، من ( اليافعات: جمع اليافعة أو اليافع - من الجبال: الشمَّخُ المرتفعات. المعجم الوسيط: 1065. )
فارقه فهالك.
الإمام السحاب الماطر، والغيث الهاطل، والشمس المضيئة، والسماء الظليلة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة.
الإمام الأنيس الرفيق، والوالد الشفيق، والأخ الشقيق، والأُمّ البرّة بالولد الصغير، ومفزع العباد في الداهية النآد.
( النؤود: الداهية. المعجم الوسيط: 895. )
الإمام أمين اللّه في خلقه، وحجّته علي عباده، وخليفته في بلاده، والداعي إلي اللّه، والذابّ عن حرم اللّه.
الإمام المطهّر من الذنوب، والمبرّأ عن العيوب، المخصوص بالعلم، الموسوم بالحلم، نظام الدين، وعزّ المسلمين، وغيظ المنافقين، وبوار الكافرين.
الإمام واحد دهره، لادانيه أحد، ولايعادله عالم، ولايوجد منه بدل، ولاله مثل ولانظير، مخصوص بالفضل كلّه، من غير طلب منه له ولااكتساب، بل إختصاص من المفضّل الوهّاب.
فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام، أو يمكنه اختياره! هيهات! هيهات! ضلّت العقول، وتاهت الحلوم، وحارت الألباب، وخسئت العيون، وتصاغرت العظماء، وتحيّرت الحكماء، وتقاصرت الحلماء، وحصرت الخطباء، وجهلت الألبّاء، وكلّت الشعراء، وعجزت الأُدباء، وعييت البلغاء، عن وصف شأن من شأنه، أو فضيلة من فضائله، وأقرّت بالعجز والتقصير، وكيف يوصف بكلّه، أوينعت بكنهه، أو يفهم شي ء من أمره، أو يوجد من يقوم مقامه، ويغني غناه، لاكيف وأنّي؟ وهو بحيث النجم من يد المتناولين، ووصف الواصفين، فأين الاختيار من هذا؟ وأين العقول عن هذا؟ وأين يوجد مثل هذا؟!
أتظنّون أنّ ذلك يوجد في غير آل الرسول محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، كذّبتهم واللّه أنفسهم، ومنّتهم الأباطيل، فارتقوا مرتقاً صعباً دحضاً، تزلّ عنه إلي ( قال العلاّمة المجلسيّ : «ومَنّتهم الأباطيل» أي أوقعت في أنفسهم الأمانيّ الباطلة. مرآت العقول: 387/2. )
( الرَتق: الرتبة. القاموس المحيط: 343/3. )
الحضيض أقدامهم، راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة، وآراء مضلّة، ( يقال حائر بائر أي لايطيع مرشداً ولايتّجه لشي ء. المنجد: 54. )
فلم يزدادوا منه إلّا بعداً، ( قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّي يُؤْفَكُونَ ) ، ولقد راموا ( التوبة: 30/9. )
صعباً، وقالوا إفكاً، وضلّوا ضلالاً بعيداً، ووقعوا في الحيرة، إذ تركوا الإمام عن بصيرة، وزيّن لهم الشيطان أعمالهم، فصدّهم عن السبيل، وكانوا مستبصرين.
رغبوا عن اختيار اللّه واختيار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته إلي اختيارهم، والقرآن يناديهم: ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَنَ اللَّهِ وَتَعَلَي عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ،
( القصص: 68/28. )
وقال عزّ وجلّ: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَي اللَّهُ وَرَسُولُهُ و أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) الآية،
( الأحزاب: 36/33. )
وقال: ( مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَبٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ أَيْمَنٌ عَلَيْنَا بَلِغَةٌ إِلَي يَوْمِ الْقِيَمَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ * سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ * فَلْيَأْتُواْ بِشُرَكَآلِهِمْ إِن كَانُواْ صَدِقِينَ ) ،
( القلم: 36/68 - 41.)
وقال عزّ وجلّ: ( أَفَلَايَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَي قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ) ( محمّد: 24/47. )
أم (طُبِعَ عَلَي قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَايَفْقَهُونَ ) .
( التوبة: 87/9. )
أم ( قَالُواْ سَمِعْنَا وَهُمْ لَايَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوَآبِ ّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَايَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأََّسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ ) .
( الأنفال: 21/8 - 23. )
أم ( قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا) بل هو فضل اللّه يؤتيه من يشاء ( البقرة: 93/2. )
واللّه ذوالفضل العظيم.
فكيف لهم باختيار الإمام؟ والإمام عالم لايجهل، وراع لاينكل، معدن ( نَكِل: نكص وجبن. القاموس المحيط: 81/4. )
القدس والطهارة، والنسك والزهادة، والعلم والعبادة، مخصوص بدعوة الرسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ونسل المطهّرة البتول، لامغمز فيه في نسب، ولايدانيه ذوحسب في البيت من قريش، والذروة من هاشم، والعترة من الرسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، والرضا من اللّه عزّ وجلّ، شرف الأشراف، والفرع من عبد مناف، نامي العلم كامل الحلم، مضطلع بالإمامة، عالم بالسياسة، مفروض الطاعة، قائم بأمر اللّه عزّ وجلّ، ناصح لعباد اللّه، حافظ لدين اللّه.
إنّ الأنبياء والأئمّة صلوات اللّه عليهم يوفّقهم اللّه ويؤتيهم من مخزون علمه، و حكمه مالايؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق علم أهل الزمان في قوله تعالي: ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَي الْحَقِ ّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّايَهِدِّي إِلَّآ أَن يُهْدَي فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) وقوله تبارك وتعالي: ( وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا ( يونس: 35/10. )
كَثِيرًا) ، وقوله في طالوت: ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَل-هُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ و ( البقرة: 269/2. )
بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ و مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَسِعٌ عَلِيمٌ ) ، وقال لنبيّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ( أَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ ( البقرة: 247/2. )
تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) ، وقال في الأئمّة من أهل بيت ( النساء: 113/4. )
نبيّه وعترته، وذرّيّته صلوات اللّه عليهم: ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَي مَآ ءَاتَل-هُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ي فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَهِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُم مَّنْ ءَامَنَ بِهِ ي وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَي بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا) .
( النساء: 54/4 - 55. )
وإنّ العبد إذا اختاره اللّه عزّ وجلّ لأُمور عباده، شرح صدره لذلك، وأودع قلبه ينابيع الحكمة، وألهمه العلم إلهاماً، فلم يعي بعده بجواب، ولايحي فيه عن الصواب، فهو معصوم مؤيّد، موفّق مسدّد، قد أمن من الخطايا والزلل والعثار، يخصّه اللّه بذلك ليكون حجّته علي عباده، وشاهده علي خلقه، وذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء، واللّه ذو الفضل العظيم.
فهل يقدرون علي مثل هذا فيختارونه، أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدّمونه، تعدوا - وبيت اللّه - الحقّ، ونبذوا كتاب اللّه وراء ظهورهم كأنّهم لايعلمون، وفي كتاب اللّه الهدي والشفاء، فنبذوه واتّبعوا أهواءهم، فذمّهم اللّه ومقّتهم وأتعسهم، فقال جلّ وتعالي: ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَلهُ بِغَيْرِ ( التعس: الهَلاك، والعِثار، والسقوط، والشرّ، والبعد، والانحطاط. القاموس المحيط: 294/2. )
هُدًي مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَايَهْدِي الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ ) ، وقال: ( فَتَعْسًا ( القصص: 50/28. )
لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَلَهُمْ ) ، وقال: ( كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ ( محمّد: 8/47. )
ءَامَنُواْ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَي كُلِ ّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) ، وصلّي اللّه علي ( غافر: 35/40. )
النبيّ محمّد وآله، وسلّم تسليماً كثيراً.
( الكافي: 198/1 ح 1. قِطَعٌ منه في إثبات الهداة: 745/3 ح 4، والوافي: 480/3 ح 990، ونور الثقلين: 136/4 ح 98، 191 ح 90، و279 ح 122، و303/2 ح 60، وسائل الشيعة: 353/28 ح 34949، ومقدّمة البرهان: 73 س 33، و81 س 12، و85 س 12، و88 س 3، و127 س 25، 142 س 15، 153 س 17، و160 س 21، و174 س 6، و191 س 18، و200 س 19، و208 س 22، و279 س 33، و309 س 27، و314 س 23، و322 س 9، والبرهان: 376/1 ح 8، و434 ح 2، و524 ح 1، و268/3 ح 3، ومقدّمة الإيضاح : 59 س 6، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 384/1 ح 514، وح 515. عنه وعن العيون، نور الثقلين: ( قدس سرهما ) 0/3، ح 105، وإثبات الهداة: 436/1 ح 7.)
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 216/1 ح 1، بإسناده عن القاسم بن مسلم، عن أخيه عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا في أيّام ... . عنه نور الثقلين: 120/1 ح 340، قطعة منه، وينابيع المودّة: 82/1 ح 22، و361/3 ح 5، قطعتان منه، والبرهان: 234/3 ح 2، وعنه وعن الإكمال والمعاني والأمالي والإحتجاج والتحف والغيبة، البحار: 120/25 ح 4.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 675 ح 31. عنه وعن الكافي والعيون والأمالي والمعاني والإحتجاج، إثبات الهداة: 81/1 ح 34.
معاني الأخبار: 96 ح 2.
أمالي الصدوق: 536 ح 1. عنه وعن الكافي والعيون، الفصول المهمّة للحرّ العاملي: 490/1 ح 692، ووسائل الشيعة: 262/23 ح 29526، قطعة منه،. عنه وعن الكافي والإكمال والعلل والإحتجاج والعيون، مقدّمة البرهان: 65 س 33، قطعة منه.
الإحتجاج: 439/2 ح 310.
تحف العقول: 436 س 13، مرسلاً وبتفاوت.
غيبة النعمانيّ: 216 ح 6.
الصراط المستقيم: 83/1 س 8، و115 س 18، قطعة منه.
المناقب لابن شهرآشوب: 246/1 س 6، قطعة منه، وبتفاوت.
قطعة منه في (إنّ علوم الأنبيا ( عليهم السلام ) : فوق علوم أهل زمانهم) و(مانزل فيهم ( عليهم السلام ) : من القرآن) و(اصطفاء الأئمّ ( عليهم السلام ) : وعلومهم) و(نصب عليّ ( عليه السلام ) بالإمامة في يوم الغدير) و(فضل القرآن) و(سورة البقرة: 2/ 93 و124 و247 و269) و(سورة النساء: 113/4، 54 - 55) و(سورة الأنعام: 38/6) و(سورة الأنفال: 21/8 - 23) و(سورة التوبة: 30/9) و(سورة يونس: 35/10) و(سورة الأنبياء: 72/21 - 73) و(سورة القصص: 68/28، 50) و(سورة الروم: 56/30) و(سورة الأحزاب: 36/33) و(سورة غافر: 35/40) و(سورة محمّد: 24/47) و(سورة القلم: 36/68 - 41). )

- علائم الإمامة:
1 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوماً، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة، فسأله بعضهم، فقال له: يا ابن رسول اللّه! بأيّ شي ء تصحّ الإمامة لمدّعيها؟
قال ( عليه السلام ) : بالنصّ والدليل.
قال له: فدلالة الإمام فيما هي؟ قال ( عليه السلام ) : في العلم، واستجابة الدعوة....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 200/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )


- أنّ عندهم ( عليهم السلام ) : جميع العلوم:
1 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوماً، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة، فسأله بعضهم، فقال له:...فما وجه إخباركم بما في قلوب الناس؟
قال ( عليه السلام ) له: أما بلغك قول الرسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : اتّقوا فراسة المؤمن، فإنّه ينظر بنور اللّه؟ قال: بلي.
قال ( عليه السلام ) : وما من مؤمن إلّا وله فراسة، ينظر بنور اللّه علي قدر إيمانه، ومبلغ استبصاره وعلمه، وقد جمع اللّه للأئمّة منّا ما فرّقة في جميع المؤمنين....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 200/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )


- ضرورة وجود الإمام:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن، عن عباد بن سليمان، عن سعيد بن سعد، عن محمّد بن عمّارة، عن ( في البصائر: سعد بن سعد. )
أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: إنّ الحجّة لاتقوم للّه علي خلقه إلّا بإمام حتّي يعرف.
( الكافي: 177/1 ح 3. عنه إثبات الهداة: 77/1 ضمن ح 8، مثله، والوافي: 61/2 ح 492. بصائر الدرجات: الجزء العاشر 506 ح 13. عنه البحار: 51/23 ح 103. )
2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قلت له: أتبقي الأرض بغير إمام؟
قال ( عليه السلام ) : لا.
قلت: فإّنا نروَّي عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، أنّها لاتبقي بغير إمام إلّا أن يسخط اللّه تعالي علي أهل الأرض، أو علي العباد.
فقال ( عليه السلام ) : لا، لاتبقي، إذاً لساخت.
( الكافي: 179/1 ح 11. عنه وعن العيون، إثبات الهداة: 78/1 ح 19، والوافي: 65/2 ح 504.
بصائر الدرجات: 509، الجزء العاشر، الباب 12 ح 7.
علل الشرائع: 198، ب 153 ح 19. عنه البحار: 24/23 ح 29.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 272/1 ح 2. عنه إثبات الهداة: 100/1 ح 101. عنه وعن العلل والغيبة النعمانيّ والبصائر، البحار: 23//28 ح 42.
غيبة النعمانيّ: 139 ح 9.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 201 ح 2، و202 ح 5، بتفاوت في المتن والسند . عنه البحار: 34/23 ح 58، ونور الثقلين: 369/4 ح 116، و117، وإثبات الهداة: 105/1 ح 111 و114. عنه وعن غيبة النعمانيّ، البحار: 33/23 ح 55.
الإمامة والتبصرة: 34 س 18. )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الوشّاء قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) هل تبقي الأرض بغير إمام؟
قال ( عليه السلام ) : لا.
قلت: إنّا نروَّي أنّها لاتبقي إلّا أن يسخط اللّه عزّ وجلّ علي العباد.
قال: لاتبقي، إذاً لساخت.
( الكافي: 179/1 ح 13. عنه وعن بصائر الدرجات، إثبات الهداة: 79/1 ح 21. عنه الوافي: 65/2 ح 505.
علل الشرائع: 198 ح 20. عنه وعن العيون والبصائر، البحار: 28/23 ح 41.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 272/1 ح 3. عنه إثبات الهداة: 100/1 ضمن ح 101.
بصائر الدرجات: 509 ح 6.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 203 ح 8. عنه نور الثقلين: 369/4 ح 118. عنه وعن العلل، إثبات الهداة: 105/1 ح 114.
غيبة النعمانيّ: 139 ح 11. )

4 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، وعليّ بن إسماعيل بن عيسي، عن العبّاس بن معروف، عن عليّ بن مهزيار، عن محمّد بن الهيثم، عن محمّد بن ( في العلل والإمامة والتبصرة: محمّد بن القاسم. )
الفضل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قلت له: تكون الأرض ولاإمام ( في العلل والإمامة والتبصرة: محمّد بن الفضيل. )
فيها
فقال ( عليه السلام ) : لا، إذاً لساخت بأهلها.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 272/1 ح 1. عنه إثبات الهداة: 100/1 ح 100. عنه وعن العلل والبصائر، البحار: 27/23 ح 39.
علل الشرائع: 198 ب 153 ح 17. عنه إثبات الهداة: 121/1 ح 186.
بصائر الدرجات: 508 الجزء العاشر ح 4. وفيه: محمّد بن عليّ بن إسماعيل، عن العبّاس بن معروف... . عنه إثبات الهداة: 129/1 ح 233.
المناقب لابن شهرآشوب: 245/1 س 11. عنه إثبات الهداة: 143/1 ح 301.
كشف الغمّة: 293/2 س 17، مرسلاً.
الإمامة والتبصرة: 34 س 18. )

5 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن الحسن بن عليّ الزيتونيّ، ومحمّد بن أحمد بن أبي قتاده، عن ( في العلل: الدينوري. )
أحمد بن هلال، عن سعيد بن سليمان، عن سليمان بن جعفر الحميريّ قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) فقلت: تخلو الأرض من حجّة؟
فقال ( عليه السلام ) : لو خلت الأرض طرفة عين من حجّة، لساخت بأهلها.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 272/1 ح 4. عنه إثبات الهداة: 100/1 ح 102. عنه وعن العلل وإكمال الدين والبصائر، البحار: 29/23 ح 43.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 204 ح 15، وفيه: حدّثنا أبي، ومحمّد بن الحسن قالا: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن أحمد بن هلال، عن سعيد بن جناح، عن سليمان الجعفريّ قال:...عنه وعن العلل، إثبات الهداة: 106/1 ح 120.
بصائر الدرجات: 509 ح 8. عنه إثبات الهداة: 130/1 ح 238.
علل الشرائع: 198، ب 153 ح 21.
هامش الإمامة والتبصرة: 35 س 7.
مختصر بصائر الدرجات: 8 س 22، مرسلاٌ وبتفاوت. )

6 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا الحسن بن أحمد المالكيّ، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : نحن حجج اللّه في خلقه، وخلفاؤه في عباده، وأُمناؤه علي سرّه، ونحن كلمة التقوي، والعروة الوثقي، ونحن شهداء اللّه وأعلامه في بريّته، بنا يمسك اللّه السموات والأرض أن تزولا، وبنا ينزّل الغيث و ينشر الرحمة، ولاتخلو الأرض من قائم منّا ظاهر أو خاف، ولوخلت يوماً بغير حجّة لماجت بأهلها، كمايموج البحر بأهله.
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 202 ح 6. عنه البحار: 35/23 ح 59، وقِطَعٌ منه في نور الثقلين: 264/1 ح 1062، و/3 ح 32، و526 ح 243، و220/4 ح 116، و369 ح 114، و580 ح 93، و74/5 ح 77، وإثبات الهداة: 105/1 ح 112. )
7 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن الحسن ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن يعقوب يزيد، عن صفوان بن يحيي، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّ الأرض لاتخلو من أن يكون فيها إمام منّا.
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 228 ح 23. عنه البحار: 42/23 ح 79، وإثبات الهداة: 110/1 ح 138، و496 ح 192. )
8 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن العبّاس بن معروف، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه عليّ بن مهزيار، عن الحسن بن بشّار الواسطيّ، قال: قال الحسين بن خالد للرضا ( عليه السلام ) وأنا حاضر: أتخلو الأرض من إمام؟
فقال ( عليه السلام ) : لا.
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 233 ح 42. عنه البحار: /23 ح 88، وإثبات الهداة: 112/1 ح 150. )

- أنّهم ( عليهم السلام ) : مؤيّدون بروح من اللّه:
1 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوماً، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة، فسأله بعضهم...فقال الرضا ( عليه السلام ) : إنّ اللّه عزّوجلّ قد أيّدنا بروح منه، مقدّسة مطهّرة، ليست بملك، لم تكن مع أحد ممّن مضي إلّا مع رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وهي مع الأئمّة منّا، تسدّدهم وتوفّقهم، وهو عمود من نور بيننا وبين اللّه عزّوجلّ....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 200/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )


- معرفة الإمام:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إذا مات الإمام، بم يعرف الذي بعده؟
فقال ( عليه السلام ) : للإمام علامات، منها أن يكون أكبر ولد أبيه، ويكون فيه الفضل والوصيّة، ويقدم الركب فيقول: إلي من أوصي فلان.
فيقال: إلي فلان، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، تكون الإمامة مع السلاح حيثما كان.
( الكافي: 284/1 ح 1. عنه نور الثقلين: 250/1 ح 993، عنه وعن الخصال، إثبات الهداة: 714/3 ح 1، والوافي: 131/2 ح 596.
الخصال: 116/1 ح 98، بتفاوت. عنه وعن الكافي، البحار: 137/25 ح 7.
الإمامة والتبصرة: 137 ح 153. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن يونس، عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سألته عن الدلالة علي صاحب هذا الأمر؟
فقال ( عليه السلام ) : الدلالة عليه: الكبر، والفضل، والوصيّة، إذا قدم الركب المدينة فقالوا: إلي من أوصي فلان؟
قيل: فلان بن فلان، ودوروا مع السلاح حيثما دار، فأمّا المسائل فليس فيها حجّة.
( الكافي: 285/1 ح 5. عنه البحار: 166/25 ح 35، وإثبات الهداة: 715/3 ح 6.
إثبات الوصيّة: 208 س 16، بتفاوت. )

3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن موسي بن المتوكّل ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، قال: حدّثنا الحسن بن ظريف، عن صالح بن أبي حمّاد، عن محمّد بن إسماعيل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: من مات وليس له إمام، مات ميتة جاهليّة.
فقلت له: كلّ من مات وليس له إمام مات ميتة جاهليّة؟
قال: نعم، والواقف كافر، والناصب مشرك.
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 668 ح 11. عنه البحار: 78/23 ح 7، وإثبات الهداة: 118/1 ح 169.
قطعة منه في (ذمّ الواقفة والنصّاب). )

4 - الشيخ الطوسيّ : قال (الموسويّ): روي عليّ بن معاذ، قال: قلت لصفوان بن يحيي: بأيّ شي ء قطعت علي عليّ (أي الرضا ( عليه السلام )
قال: صلّيت، ودعوت اللّه، واستخرت (عليه)، وقطعت عليه.
( الغيبة: 61 ح 61. )

- أنّ الإمامة من شروط التوحيد:
1 - الشيخ الصدوق :...إسحاق بن راهويه قال: لمّا وافي أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) نيسابور، وأراد أن يخرج منها إلي المأمون، اجتمع عليه أصحاب الحديث، فقالوا له: يا ابن رسول اللّه ترحل عنّا ولا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك! وكان قد قعد في العماريّة، فأطلع رأسه وقال: سمعت أبي، موسي بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمّد يقول: سمعت أبي محمّد بن عليّ يقول: سمعت أبي عليّ بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين بن عليّ يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : يقول: سمعت النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يقول: سمعت اللّه عزّوجلّ يقول: لا إله إلّا اللّه حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي.
قال: فلمّا مرّت الراحلة نادانا: بشروطها، وأنا من شروطها.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 135/2 ح 4.
يأتي الحديث بتمامه في ف 9 رقم 2564. )


- ولاية آل محمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - الأسديّ الكوفيّ : وعن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: لايقبل اللّه عملاً لعبد إلّا بولايتنا، فمن لم يوالنا كان من أهل هذه الآية: ( وَقَدِمْنَآ إِلَي مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَهُ هَبَآءً مَّنثُورًا) .
( الفرقان: 23/25. )
( المستدركات من كتاب التعريف ضمن نوادر المعجزات: 14 ضمن ح 2. عنه مستدرك الوسائل: 175/1 ح 290.
تقدّم الحديث أيضاً في (سورة الفرقان: 23/25). )


- أثر ولاية آل محمّد:
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...الحسين بن بشّار، قال: لمّا مات موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) خرجت إلي عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) غير مؤمن بموت مو سي ( عليه السلام ) ...
فقال ( عليه السلام ) : يا حسين! إن أردت أن ينظر اللّه إليك من غير حجاب، وتنظر إلي اللّه من غير حجاب، فوال آل محمّ ( عليهم السلام ) : ووال وليّ الأمر منهم....
( رجال الكشّيّ: ( صلي الله عليه وآله ) 9 رقم 847.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 283. )


- من والي آل محمّ ( عليهم السلام ) : ينظر اللّه إليه من غير حجاب:
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...الحسين بن بشّار، قال: لمّا مات موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) خرجت إلي عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) غير مؤمن بموت مو سي ( عليه السلام ) ...
فقال ( عليه السلام ) : يا حسين! إن أردت أن ينظر اللّه إليك من غير حجاب، وتنظر إلي اللّه من غير حجاب، فوال آل محمّ ( عليهم السلام ) : ووال وليّ الأمر منهم....
( رجال الكشّيّ: ( صلي الله عليه وآله ) 9 رقم 847.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 283. )


- علائم الإمام ( عليه السلام ) و أوصافه:
1 - الشيخ الصدوق : وفي حديث آخر: إنّ الإمام مؤيّد بروح القدس، وبينه وبين اللّه عمود من نور يري فيه أعمال العباد، وكلّما احتاج إليه لدلالة اطّلع عليه، ويبسطه فيعلم، ويقبض عنه فلايعلم، والإمام يولد ويلد، ويصحّ ويمرض، ويأكل ويشرب، ويبول ويتغوّط، وينكح وينام، وينسي ويسهو، ويفرح ويحزن، ويضحك ويبكي، ويحيي ويموت، ويقبر ويزار، ويحشر ويوقف، ويعرض ويسأل، ويثاب ويكرم، ويشفع، ودلالته في خصلتين: في العلم، واستجابة الدعوة، وكلّ ما أخبر به من الحوادث التي تحدّث قبل كونها، فذلك بعهد معهود إليه من رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) توارثه، وعن آبائه عنه ( عليهم السلام ) : ، ويكون ذلك ممّا عهد إليه جبرئيل ( عليه السلام ) من علّام الغيوب عزّ وجلّ
وجميع الأئمّة الأحد عشر بعد النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قتلوا منهم بالسيف وهو أميرالمؤمنين والحسين ( عليهماالسلام ) ، والباقون قتلوا بالسمّ، قتل كلّ واحد منهم طاغية زمانه، وجري ذلك عليهم علي الحقيقة والصحّة، لاكما تقوله الغلاة والمفوّضة لعنهم اللّه، فإنّهم يقولون:
إنّهم لم يقتلوا علي الحقيقة، وأنّه شبّه للناس أمرهم، فكذبوا، عليهم غضب اللّه، فإنّه ما شبّه أمر أحد من أنبياء اللّه وحججه للناس، إلّا أمر عيسي بن مريم ( عليه السلام ) وحده، لأنّه رفع من الأرض حيّاً، وقبض روحه بين السماء والأرض، ثمّ رفع إلي السماء وردّ عليه روحه، وذلك قول اللّه تعالي: ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَعِيسَي إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ ) ، وقال عزّ وجلّ ( آل عمران: 55/3. )
حكاية لقول عيسي ( عليه السلام ) يوم القيامه: ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّادُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَي كُلِ ّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ)
( المائدة: 117/5. )
ويقولون المتجاوزون للحدّ في أمر الأئمّ ( عليهم السلام ) : : إنّه إن جاز أن يشبّه أمر عيسي ( عليه السلام ) للناس، فلم لايجوز أن يشبّه أمرهم أيضاً؟
والذي يجب أن يقال لهم: إنّ عيسي هو مولود من غير أب، فلم لايجوز أن يكونوا مولودين من غير آباء؟ فإنّهم لايجترؤن علي إظهار مذهبهم لعنهم ( في بعض النسخ والبحار: لايجسرون. )
اللّه في ذلك، ومتي جاز أن يكون جميع أنبياء اللّه، ورسله وحججه بعد آدم، مولودين من الآباء والأُمّهات، وكان عيسي ( عليه السلام ) من بينهم مولوداً من غير أب، جاز أن يشبّه أمر غيره من الأنبياء والحجج ( عليهم السلام ) : ، كما جاز أن يولد من غير أب دونهم، وإنّما أراد اللّه عزّ وجلّ أن يجعل أمره آية وعلامة، ليعلم بذلك أنّه علي كلّ شي ء قدير.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 213/1 ح 2. عنه البرهان: 285/1 ح 3 باختصار، والبحار: 338/14 ح 11 باختصار. وعنه وعن الخصال، البحار: 117/25 ح 2.
الخصال: 528 ح 2، قطعة منه.
كشف الغمّة: 291/2 س 2، مرسلاً وبتفاوت.
قطعة منه في (أنّ عيسي ( عليه السلام ) هو المولود من غير أب) و(أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : كلّهم مقتولون بالسيف أو بالسمّ) و(سورة آل عمران: 55/3) و(سورة المائدة: 117/5) و(ذمّ الغلاة والمفوّضة) و(دعاؤه ( عليه السلام ) علي الغلاة والمفوّضة). )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفيّ قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: للإمام علامات، يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقي الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس، وأسخي الناس، وأعبد الناس، ويلد مختوناً، ويكون مطهّراً، ويري من خلفه كما يري من بين يديه، ولايكون له ظلّ، وإذا وقع إلي الأرض من بطن أُمّه، وقع علي راحتيه رافعاً صوته بالشهادتين، ولايحتلم، وينام عينه ولاينام قلبه، ويكون محدّثاً، ويستوي عليه درع رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ولايري له بول ولاغائط، لأنّ اللّه عزّ وجلّ قد وكّل الأرض بابتلاع ما يخرج منه.
ويكون رائحته أطيب من رائحة المسك، ويكون أولي بالناس منهم بأنفسهم، وأشفق عليهم من آبائهم وأُمّهاتهم، ويكون أشدّ الناس تواضعاً للّه عزّ وجلّ، ويكون آخذ الناس بما يأمره به، وأكفّ الناس عمّا ينهي عنه.
ويكون دعاؤه مستجاباً، حتّي أنّه لو دعا علي صخرة لانشقّت بنصفين، ويكون عنده سلاح رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وسيفه ذو الفقار، ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعتهم إلي يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلي يوم القيامة، ويكون عنده الجامعة، وهي صحيفة طولها سبعون ذراعاً فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر، وإهاب ماعز، وإهاب كبش، ( الإهاب: الجلد المغلف لجسم الحيوان قبل أن يدبغ. المعجم الوسيط: 1059. )
فيهما جميع العلوم حتّي أرش الخدش، وحتّي الجلدة ونصف الجلدة، ويكون عنده مصحف فا طمة ( عليها السلام ) .
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 212/1 ح 1. عنه نور الثقلين: 493/3 ح 106، قطعة منه. عنه وعن الخصال والمعاني والاحتجاج، البحار: 116/25 ح 1.
من لايحضره الفقيه: 300/4 ح 910. عنه الوافي: 490/3 ح 992. عنه وعن العيون، الفصول المهمّة للحرّ العاملي: 509/1 ح 732، قطعة منه. عنه وعن العيون والاحتجاج، إثبات الهداة: 716/3 ح 9.
كتاب المواعظ: 73 س 18.
الخصال: 527 ح 1.
معاني الأخبار: 102 ح 4.
كشف الغمّة: 290/2 س 1، مرسلاً.
الاحتجاج: ( عليهماالسلام ) 8/2 ح 311.
قطعة منه في (مواريث الإمامة). )

3 - الشيخ حسن بن سليمان الحلّيّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: كتب أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) إلي أحمد بن عمر الحلال في جواب كتابته:
بسم اللّه الرحمن الرحيم، عافانا اللّه وإيّاك بأحسن عافية! سألت عن الإمام إذا مات بأيّ شي ء يعرف الإمام الذي بعده، الإمام له علامات:
منها أن يكون أكبر ولده، ويكون فيه الفضل، وإذا قدم الركب المدينة قالوا: إلي من أوصي فلان؟
قالوا: إلي فلان بن فلان، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، فكونوا مع ا لسلاح أينما كان.
( مختصر بصائر الدرجات: 8 س 16.
يأتي الحديث أيضاً في ف 8 رقم 2414. )


- علم الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - الصفّار : حدّثنا عبد اللّه بن محمّد، عن الحسن بن موسي الخشّاب، عن غياث بن مثنّي الحلّيّ، عن يزيد بن إسحاق، عن معمّر، قال: قلت ( في البحار: الحلبي. )
لأبي الحسن ( عليه السلام ) : يكون عندكم ما لم يجي ء عند النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ؟
قال: فقال ( عليه السلام ) : يعرض ذلك عليه إذا حدث، ثمّ علي من بعده واحداً بعد واحد.
( بصائر الدرجات، الجزء الثامن: 413 ح 4. عنه البحار: 93/26 ح 22. )
2 - الحميريّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: يزعم ابن أبي حمزة أنّ جعفراً زعم أنّ أبي القائم، وما علم جعفر بما يحدث من أمر اللّه، فواللّه لقد قال اللّه تبارك وتعالي يحكي عن رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ( مَآ أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَي إِلَيَ ) ....
( قرب الإسناد: 374 ح 1330.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1135. )

3 - المسعوديّ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن ( عليه السلام ) الطريق... فقال لي:...كلّ ما اطّلع الرسول عليه فقد اطّلع أوصياؤه عليه....
( إثبات الوصيّة: 235، س 3.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 805. )


- علم الإمام بإمامته:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : أخبرني عن الإمام متي يعلم أنّه إمام؟ حين يبلغه أنّ صاحبه قد مضي، أو حين يمضي؟ مثل أبي الحسن قبض ببغداد، وأنت ههنا.
قال ( عليه السلام ) : يعلم ذلك حين يمضي صاحبه.
قلت: بأيّ شي ء؟
قال ( عليه السلام ) : يلهمه اللّه.
( الكافي: 381/1 ح 4. عنه البحار: 247/48 ح 55، ومدينة المعاجز: 33/7 ح 2131، والوافي: 662/3 ح 1264.
بصائر الدرجات: الجزء التاسع 486 ح 1.عنه البحار: 291/27 ح 1.
مختصر بصائر الدرجات: 4 س 16. )


- علم الإمام ( عليه السلام ) بموته:
1 - الصفّار : محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم ابن أبي محمود، قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : الإمام يعلم متي يموت؟ قال: نعم.
قلت: فأبوك حيث بعث إليه يحيي بن خالد بالرطب والريحان المسمومين علم به؟ قال: نعم.
قلت: فأكله وهو يعلم، فيكون معيناً علي نفسه؟
فقال: لا، إنّه يعلم قبل ذلك ليتقدّم فيما يحتاج إليه، فإذا جاء الوقت ألقي اللّه تعالي علي قلبه النسيان ليمضي فيه الحكم.
( مختصر بصائر الدرجات: 7، س 16، و6، س 10، قطعة منه. عنه مدينة المعاجز: 378/6، 2052، 379، ح 2053.
بصائر الدرجات: الجزء العاشر/501، ح 3، 503، ح 12. عنه إثبات الهداة: 189/3، ح 57، والبحار: 285/27، ح 1 و2، و235/48، ح 42، و236، ح 43.
قطعة منه في (علم الكاظم ( عليه السلام ) بموته). )


- قدرة الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - الصفّار : حدّثنا عبد اللّه بن محمّد، عمّن رواه، عن محمّد بن خالد، عن حمزة بن عبد اللّه الجعفريّ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال: كتبت ( في موضع آخر من البصائر: حمزة بن عبدالمطّلب بن عبد اللّه الجعفيّ، ولكن لم نجده في كتب الرجال. )
( قال المحقّق النمازيّ: لم يذكروه...وهو من أصاب الرضا ( عليه السلام ) ، مستدركات علم الرجال: 375 رقم 5049. )
في ظهر قرطاس: إنّ الدنيا ممثّلة للإمام كفِلقلة الجوزة، فدفعته إلي ( الفِلق: نصف الشي ء، المنجد: 594. )
أبي الحسن ( عليه السلام ) وقلت: جعلت فداك، إنّ أصحابنا رووا حديثاً ما أنكرته، غير أنّي أحببت أن أسمعه منك
قال: فنظر فيه، ثمّ طواه حتّي ظننت أنّه قد شقّ عليه، ثمّ قال: هو حقّ، فحوّله في أديم.
( الأديم: الجلد، وأمره ( عليه السلام ) بجعله في الجلد ليكون أدوم وأكثر بقاءً من القرطاس لاهتمامه بضبط هذا الحديث. )
( بصائر الدرجات، الجزء الثامن: 428، الباب 14 ح 4. عنه البحار: 145/2 ح 12.
الإختصاص: 217، س 14. عنه وعن البصائر، البحار: 368/25 ح 12. )

2 - الصفّار : حدّثنا عليّ بن إسماعيل، عن موسي بن طلحة، عن حمزة بن عبدالمطّلب بن عبد اللّه الجعفيّ قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) ومعي صحيفة أوقرطاس فيه عن جعفر ( عليه السلام ) : إنّ الدنيا مثّلت لصاحب هذا الأمر في مثل فِلقة الجوزة.
فقال ( عليه السلام ) : يا حمزة! ذا واللّه حقّ فانقلوه إلي أديم.
( بصائر الدرجات، الجزء الثامن: 428، الباب 14 ح 2، بتفاوت. عنه البحار: 145/2 ح 12.
الإختصاص: 217 س 6 . عنه وعن البصائر، البحار: 367/25، ح 10.
قطعة منه في (ما رواه عن الصادق ( عليه السلام ) ). )


- أنّ ولاية محمّد وآله ( عليهم السلام ) : خير من دنيا غيرهم:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...محمّد بن الفضيل، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: قلت: ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ي فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) قال ( عليه السلام ) : بولاية محمّد وآل محمّ ( عليهم السلام ) : خير ممّا يجمع هؤلاء من دنياهم.
( الكافي: 423/1 ح 55.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1960. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم المقصودون من قوله تعالي: ( وَعَلَمَتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الوشّاء قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن قول اللّه تعالي ( وَعَلَمَتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) قال ( عليه السلام ) : نحن العلامات....
( الكافي: 207/1 ح 3.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1976. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم أهل الذكر:
1 - الصفّار :...سليمان بن جعفر الجعفريّ قال: سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول في قول اللّه تعالي: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) قال ( عليه السلام ) : نحن هم.
( بصائر الدرجات، الجزء الأوّل : 60 ح 12.)
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1977)
2 - الصفّار :...صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال اللّه تعالي ( عليهم السلام ) ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ) وهم الأئمّة ( إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) فعليهم أن يسئلوهم، وليس عليهم أن يجيبوهم، إن شاؤا أجابوا، وإن شاؤا لم يجيبوا.
( بصائر الدرجات، الجزء الأوّل : 62، الباب 19 ح 20.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1989. )

3 - الصفّار :...صفوان بن يحيي قال: سألته عن قول اللّه تعالي: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) من هم؟
قال ( عليه السلام ) : نحن هم.
( بصائر الدرجات، الجزء الأوّل : 62، الباب 19 ح 21.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1990. )

4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الوشّاء قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) فقلت له: جعلت فداك، ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ )...فقال ( عليه السلام ) : نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون....
( الكافي: 210/1 ح 3.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1978. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم أبواب اللّه:
1 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ :...فضالة بن أيّوب قال: سئل الرضا ( عليه السلام ) عن قول اللّه عزّ وجلّ: ( قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَآءٍ مَّعِينِ م ) فقال ( عليه السلام ) : ماؤكم أبوابكم، أي الأئمّ ( عليهم السلام ) : ، والأئمّة أبواب اللّه بينه وبين خلقه، ( فَمَن يَأْتِيكُم بِمَآءٍ مَّعِينِ م ) يعني بعلم الإمام.
( تفسير القمّيّ: 379/2 س 9.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2041. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : المراد من قوله تعالي: ( أَنَّ الْمَسَجِدَ لِلَّهِ ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) في قوله: ( وَأَنَّ الْمَسَجِدَ لِلَّهِ فَلَاتَدْعُواْ مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)
قال ( عليه السلام ) : هم الأوصياء.
( الكافي: 425/1 ح 65.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2 ( قدس سرهما ) . )


- أنّ ولايتهم ( عليهم السلام ) : هي المراد من قوله تعالي «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ»:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) في قول اللّه عزّ وجلّ: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) ، الذي أخذ عليهم من ولايتنا.
( الكافي: 413/1 ح 5.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2047. )


- أنّ المراد من قوله تعالي «أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ...» أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) : :
1 - الحسينيّ الإسترآباديّ : روي بحذف الإسناد مرفوعاً إلي العبّاس بن إسماعيل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) في قوله عزّ وجلّ: ( أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ) قال ( عليه السلام ) : يعني الأوّل والثاني، ( ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْأَخِرِينَ ) قال: الثالث والرابع والخامس.
( كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ) من بني أُميّة.
( تأويل الآيات الظاهرة: 729 س 13.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2049. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم المراد من قوله تعالي «وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ»:
1 - العامليّ الإصبهانيّ : وفي كنز الفوائد وغيره عن الباقر والصادق والرض ( عليهم السلام ) : في قوله تعالي: ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَي الْأَرْضِ هَوْنًا) قال: هم الأئمّ ( عليهم السلام ) : يتّقون، ومشيهم علي الأرض ( فرقان: 63/25. )
خوفاً من عدوّهم.
( مقدّمة البرهان: 342 س 5.
يأتي الحديث أيضاً في ف 6 رقم 1997. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم المراد من ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا) :
1 - ابن شهرآشوب : في صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : ليس في القرآن: ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ) إلّافي حقّنا، ولافي التوراة: يا أيّها الناس إلّافينا.
( المناقب: 53/3 س 3، عنه البحار: 333/37 ضمن ح 73.
البرهان: 166/1 ح 3. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم الصادقون:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سألته عن قول اللّه عزّ وجلّ: ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ ) ...الصادقون هم الأئمّة....
( الكافي: 208/1 ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1959. )



- أنّ المراد من قوله: ( ثُمَّ اسْتَقَمُواْ) هو الإستقامة علي ولاية الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - أبو عليّ الطبرسيّ : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُواْ) روي محمّد بن الفضيل قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) عن الاستقامة؟
فقال ( عليه السلام ) : هي واللّه! ما أنتم عليه.
( مجمع البيان: 12/5 س 13.
يأتي الحديث أيضاً في ف 6 رقم 2026. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم أهل الذكر:
1 - الصفّار :...صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال اللّه تعالي ( عليهم السلام ) ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ) وهم الأئمّة ( إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) فعليهم أن يجيبوهم، إن شاؤا أجابوا، وإن شاؤا لم يجيبوا.
( بصائر الدرجات، الجزء الأوّل : 62، الباب 19 ح 20.
يأتي الحديث بتماه في رقم 1989. )


- أنّهم أبدال الأنبيا ( عليهم السلام ) : :
1 - أبو منصور الطبرسيّ : روي خالد بن أبي الهيثم الفارسيّ قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّ الناس يزعمون أنّ في الأرض أبدالاً فمن هؤلاء الأبدال؟
قال ( عليه السلام ) : صدقوا، الأبدال هم الأوصياء، جعلهم اللّه عزّ وجلّ في الأرض بدل الأنبياء، إذا رفع الأنبياء وختمهم بمحمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( الإحتجاج: ( صلي الله عليه وآله ) 9/2 ح 312. عنه البحار: 48/27 ح 1. )

- أنّهم ( عليهم السلام ) : أهل بيت يتوارث أصاغرهم عن أكابرهم:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...معمّر بن خلّاد قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) وذكر شيئاً فقال:...إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا، القذّة بالقذّة.
( الكافي: 320/1 ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1091. )


- أنّ ولايتهم ( عليهم السلام ) : كمال الدين:
1 - ابن إدريس الحلّيّ : روي عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدوّنا.
( السرائر: 640/3 س 3. عنه البحار: 58/27 ح 19. )

- مواريث الإمامة:
1 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: للإمام علامات...ويكون عنده سلاح رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وسيفه ذو الفقار، ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعتهم إلي يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلي يوم القيامة، ويكون عنده الجامعة، وهي صحيفة طولها سبعون ذراعاً فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر، وإهاب ماعز، وإهاب كبش، فيهمإتپلاظظظظظظظظظه جميع العلوم حتّي أرش الخدش، وحتّي الجلدة ونصف الجلدة، ويكون عنده مصحف فا طمة ( عليها السلام ) .
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 212/1 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 953. )


- أنّ النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) والأئمّ ( عليهم السلام ) : هم أفضل من جميع الخلائق:
1 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : ياابن رسول اللّه!...فقال ( عليه السلام ) : يا أبا الصلت!...إنّ آدم ( عليه السلام ) لمّا أكرمه اللّه تعالي ذكره بإسجاد ملائكته، وبإدخاله الجنّة، قال في نفسه: هل خلق اللّه بشراً أفضل منّي؟
فعلم اللّه عزّ وجلّ ما وقع في نفسه، فناداه: ارفع رأسك يا آدم! وانظر إلي ساق العرش، فرفع آدم رأسه، فنظر إلي ساق العرش، فوجد عليه مكتوباً: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وعليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.
فقال آدم ( عليه السلام ) : يا ربّ! من هؤلاء؟
فقال عزّ وجلّ: هؤلاء من ذرّيّتك، وهم خير منك ومن جميع خلقي، ولولاهم ما خلقتك، ولاخلقت الجنّة والنار، ولاالسماء والأرض....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 306/1 ح 67.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 879. )


- أنّ آل محمّ ( عليهم السلام ) : هم الذين يستنبطون من القرآن ويعرفون الحلال والحرام:
1 - العيّاشيّ : عن عبد اللّه بن جندب قال: كتب إليّ أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : ذكرت رحمك اللّه! هؤلاء القوم الذين وصفت: أنّهم كانوا بالأمس لكم إخواناً، والذي صاروا إليه من الخلاف لكم، والعداوة لكم، والبراءة منكم، والذين تأفكوا به من حياة أبي صلوات اللّه عليه ورحمته
وذكر في آخر الكتاب: إنّ هؤلاء القوم سنح لهم شيطان اغترّهم بالشبهة...بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحيّر، وردّ ما جهلوه من ذلك إلي عالمه ومستنبطه، لأنّ اللّه يقول في محكم كتابه: ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَي الرَّسُولِ وَإِلَي أُوْلِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنم-بِطُونَهُ و مِنْهُمْ ) يعني آل محمّ ( عليهم السلام ) : ، وهم الذين يستنبطون من القرآن، ويعرفون الحلال والحرام، وهم الحجّة للّه علي خلقه.
( تفسير العيّاشيّ: 260/1 ح 206.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2475. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم المراد من ( أُوْلِي الْأَمْرِ) في القرآن:
1 - العيّاشيّ : عن عبد اللّه بن جندب قال: كتب إليّ أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : ذكرت رحمك اللّه! هؤلاء القوم الذين وصفت: أنّهم كانوا بالأمس لكم إخواناً، والذي صاروا إليه من الخلاف لكم، والعداوة لكم...بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحيّر، وردّ ما جهلوه من ذلك إلي عالمه ومستنبطه، لأنّ اللّه يقول في محكم كتابه: ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَي الرَّسُولِ وَإِلَي أُوْلِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنم-بِطُونَهُ و مِنْهُمْ ) يعني آل محمّ ( عليهم السلام ) : ....
( تفسير العيّاشيّ: 260/1 ح 206.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2475. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : ورثة رسول اللّه و عندهم العلوم:
1 - القمّيّ : في قوله: ( اللَّهُ نُورُ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ - إلي قوله - وَاللَّهُ بِكُلِ ّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ ) حدّثني أبي، عن عبد اللّه بن جندب قال: كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أسأل عن تفسير هذه الآية؟
فكتب ( عليه السلام ) إليّ الجواب:...فلمّا قبض النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) كنّا أهل البيت ورثته، فنحن أمناء اللّه في أرضه، عندنا علم المنايا، والبلايا وأنساب العرب، ومولد الإسلام، ومامن فئة تضلّ مائة به، وتهدي مائة به، إلّا ونحن نعرف سائقها، وقائدها، وناعقها، وإنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان، وحقيقة النفاق، وإنّ شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم، وأسماء آبائهم، أخذ اللّه علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا، ويدخلون مدخلنا، ليس علي ملّة الإسلام غيرنا وغيرهم إلي يوم القيامة.
نحن آخذون بحجزة نبيّنا، ونبيّنا آخذ بحجزة ربّنا، والحجزة النور، وشيعتنا آخذون بحجزتنا، من فارقنا هلك، ومن تبعنا نجا، والمفارق لنا، والجاحد لولايتنا كافر، ومتّبعنا وتابع أوليائنا مؤمن، لا يحبّنا كافر، ولا يبغضنا مؤمن، ومن مات وهو يحبّنا كان حقّاً علي اللّه أن يبعثه معنا.
نحن نور لمن تبعنا، وهدي لمن اهتدي بنا، ومن لم يكن منّا فليس من الإسلام في شي ء، وبنا فتح اللّه الدين، وبنا يختمه، وبنا أطعمكم اللّه عشب الأرض، وبنإثتلاظظظظظظظظظظش أنزل اللّه قطر السماء، وبنا آمنكم اللّه من الغرق في بحركم، ومن الخسف في برّكم، وبنا نفعكم اللّه في حياتكم، وفي قبوركم، وفي محشركم، وعند الصراط، وعند الميزان، وعند دخولكم الجنان....
( تفسير القمّيّ: 104/2 س 3.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2476. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : الأشهر المعلومات:
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...يحيي بن المبارك قال: كتبت إلي الرضا ( عليه السلام ) بمسائل فأجابني...ووجدت الجواب كلّه بخطّه:...نحن أشهر معلومات، فلاجدال فينا، ولارفث، ولافسوق فينا....
( رجال الكشّيّ: 461 رقم 880.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2532. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم العلماء:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوريّ العطّار ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن قتيبة النيسابوريّ، عن حمدان بن سليمان، عن عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: رحم اللّه عبداً أحيا أمرنا.
فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟
قال: يتعلّم علومنا ويعلّمها الناس، فإنّ الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتّبعونا.
قال: قلت: ياابن رسول اللّه فقد روي لنا عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) أنّه قال: من تعلّم علماً ليماري به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو ليقبل بوجوه الناس إليه، فهو في النار.
فقال ( عليه السلام ) : صدق جدّي ( عليه السلام ) ، أفتدري من السفهاء؟
فقلت: لا، ياابن رسول اللّه!
قال ( عليه السلام ) : هم قصّاص مخالفينا، أوتدري من العلماء؟
فقلت: لا، ياابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) !
فقال: هم علماء آل محمّ ( عليهم السلام ) : الذين فرض اللّه طاعتهم، وأوجب مودّتهم، ثمّ قال: أوتدري ما معني قوله: أو ليقبل بوجوه الناس إليه؟
فقلت: لا.
فقال ( عليه السلام ) يعني واللّه بذلك ادّعاء الإمامة بغير حقّها، ومن فعل ذلك فهو في النار.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 307/1 ح 69، عنه وسائل الشيعة: 92/27 ح 33297، قطعة منه، ومستدرك الوسائل: 115/13 ح 14934، قطعة منه، عنه وعن المعاني، البحار: 30/2 ح 13.
معاني الأخبار: 180 ح 1، عنه وسائل الشيعة: 141/27 ح 33426، قطعة منه، والوافي: 215/1 س 7.
قطعة منه في (ما رواه عن الصادق ( عليه السلام ) ) و(موعظته ( عليه السلام ) في إحياء أمرهم ونشر علومهم). )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : كلّهم مقتولون بالسيف أو بالسمّ:
1 - الشيخ الصدوق : وفي حديث آخر:...وجميع الأئمّة الأحد عشر بعد النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قتلوا منهم بالسيف وهو أمير المؤمنين والحسين ( عليهماالسلام ) ، والباقون قتلوا بالسمّ، قتل كلّ واحد منهم طاغية زمانه، وجري ذلك عليهم علي الحقيقة والصحّة، لاكما تقوله الغلاة والمفوّضة لعنهم اللّه، فإنّهم يقولون: إنّهم لم يقتلوا علي الحقيقة، وأنّه شبّه للناس أمرهم، فكذبوا، عليهم غضب اللّه....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 213/1 ح 2.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 952. )

2 - الشيخ الصدوق :...عن أبي الصلت الهرويّ قال: قلت لل رضا ( عليه السلام ) ياابن رسول اللّه! إنّ في سواد الكوفة...قوماً يزعمون أنّ الحسين بن عليّ ( عليه السلام ) لم يقتل، وأنّه ألقي شبهه علي حنظلة بن أسعد الشاميّ، وأنّه رفع إلي السماء، كمارفع عيسي بن مريم ( عليه السلام ) ...فقال ( عليه السلام ) : كذبوا، عليهم غضب اللّه ولعنته، وكفروا بتكذيبهم لنبيّ اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في إخباره بأنّ الحسين بن عل يّ ( عليهماالسلام ) سيقتل، واللّه! لقد قتل الحسين ( عليه السلام ) ، وقتل من كان خيراً من الحسين، أمير المؤمنين، والحسن بن عليّ ( عليهم السلام ) : ، وما منّا إلّا مقتول....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 203/2 ح 5.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 910. )


- آل محمّد هم النمط الأوسط:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : ... عن إبراهيم بن محمّد الخزّاز، ومحمّد بن الحسين قالا: دخلنا علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، فحكينا له: أنّ مح مّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) رأي ربّه في صورة الشابّ الموفّق، في سنّ أبناء ثلاثين سنة.
وقلنا: إنّ هشام بن سالم، وصاحب الطاق، والميثميّ يقولون: إنّه أجوف إلي السرّة، والبقيّة صمد، فخرّ ساجداً للّه ...
ثمّ التفت إلينا فقال: ما توهّمتم من شي ء، فتوهّموا اللّه غيره، ثمّ قال: نحن آل محمّد النمط الأوسط، الذي لا يدركنا الغالي، ولا يسبقنا التالي ....
( الكافي: 100/1 ح 3.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 814. )


- صبرهم ( عليهم السلام ) : في البأساء والضرّاء:
1 - الشيخ الصدوق :...مبارك مولي الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) قال: لايكون المؤمن مؤمناً حتّي يكون فيه ثلاث خصال: سنّة من ربّه، وسنّة من نبيّه، وسنّة من وليّه...وأما السنّة من وليّه فالصبر في البأساء والضرّاء....
( الأمالي: 270، المجلس 53 ح 8.
يأتي الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2303. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : مخلوقون، مربوبون مطيعون:
1 - المسعوديّ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن ( عليه السلام ) الطريق...قال لي: يا فتح!...إنّهم مخلوقون مربوبون، مطيعون داخرون، راغمون....
( إثبات الوصيّة: 235، س 3.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 805. )


- عرض الأعمال يوم الخميس علي الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - الصفّار :...يونس، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: سمعته يقول في الإمام حين ذكر يوم الخميس فقال: هو يوم تعرض فيه الأعمال...علي الأئمّ ( عليهم السلام ) : .
( بصائر الدرجات، الجزء التاسع: ( عليهماالسلام ) 8 ب 5 ح 9.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 912. )


- بهم ( عليهم السلام ) : دفع اللّه الذبح عن إسماعيل وعبد اللّه:
1 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسين بن عليّ بن الفضّال، عن أبيه: قال: سألت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) عن معني قول النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : أنا ابن الذبيحين؟
قال: يعني إسماعيل بن إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) وعبد اللّه بن عبد المطّلب، أمّا إسماعيل فهو الغلام الحليم الذي بشّر اللّه به إبراهيم...فلمّا عزم علي ذبحه فداه اللّه بذبح عظيم...والعلّة التي من أجلها دفع اللّه عزّ وجلّ الذبح عن إسماعيل، هي العلّة التي من أجلها دفع الذبح عن عبد اللّه، وهي كون النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) والأئمّة المعصومين صلوات اللّه عليهم في صلبيهما، فببركة النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) والأئمّ ( عليهم السلام ) : دفع اللّه الذبح عنهما....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 210/1 ح 1.
تقدّم الجديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 914. )


- أنّهم يسيرون بسيرة الأنبيا ( عليهم السلام ) : :
1 - المسعوديّ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن ( عليه السلام ) الطريق...، فقال: اجلس يا فتح! فإنّ لنا بالرسل أُسوة. كانوا يأكلون ويشربون ويمشون في الأسواق....
( إثبات الوصيّة: 235، س 3.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 805. )


- طاعتهم ( عليهم السلام ) : طاعة اللّه:
1 - المسعوديّ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن ( عليه السلام ) الطريق...قال لي: يا فتح!...أم كيف يوصف من قرن الجليل طاعته بطاعة رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) حيث يقول: ( أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) . يا فتح! كما لايوصف الجليل جلّ جلاله، ولايوصف الحجّة، فكذلك لايوصف المؤمن المسلّم لأمرنا....
( إثبات الوصيّة: 235، س 3.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 805. )


- معرفتهم ( عليهم السلام ) : بجميع اللغات:
1 - الشيخ الصدوق : ... عن أبي الصلت الهرويّ قال: كان الرضا ( عليه السلام ) يكلّم الناس بلغاتهم، وكان واللّه! أفصح الناس وأعلمهم بكلّ لسان ولغة، فقلت له يوماً: يا ابن رسول اللّه! إنّي لأعجب من معرفتك بهذه اللغات علي اختلافها.
فقال ( عليه السلام ) : يا أبا الصلت! أنا حجّة اللّه علي خلقه، وما كان اللّه ليتّخذ حجّة علي قوم وهو لايعرف لغاتهم ....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 228/2 ح 3.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 374. )


- كيفيّة تختّمهم ( عليهم السلام ) : :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ...قال ( عليه السلام ) : إنّ أولئك (أي الأئمّة) كانوا يتختّمون في اليد اليمني، وإنّكم أنتم تتختّمون في اليسري....
( الكافي: 474/6 ح 8.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 932. )


- لباس الأئمّ ( عليهم السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...جعفر بن عيسي قال: كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، أسأله عن الدوابّ التي يعمل الخزّ من وبرها، أسباع هي؟ فكتب ( عليه السلام ) : لبس الخزّ الحسين بن عليّ، ومن بعده جدّي ( عليهماالسلام ) .
( الكافي: 452/6 ح 8.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2432. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : غير مأذونين في ذكر فضائلهم:
1 - الصفّار : حدّثنا عبد اللّه بن جعفر بن محمّد، عن عيسي، عن داود النهديّ، عن عليّ بن جعفر، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أنّه سمعه يقول: لو أذن (لنا) لأخبرنا بفضلنا.
قال: قلت له: العلم منه؟ قال: فقال ( عليه السلام ) لي: العلم أيسر من ذلك.
( بصائر الدرجات، الجزء العاشر: 532 س 18. عنه البحار: 371/25 ح 21.
مسائل عليّ بن جعفر: 323 ح 807.
مختصر بصائر الدرجات: 68 س 9، وفيه: عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) . )


- أنّ الإمام لا يغسّله إلّا إمام مثله:
1 - الصفّار :...إبراهيم بن أبي سمّاك، قال: كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّا قد روّينا عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : أنّ الإمام لا يغسّله إلّا الإمام، وقد بلغنا هذا الحديث، فما تقول فيه؟
فكتب إليّ: أنّ الذي بلغك هو الحقّ.....
( مختصر بصائر الدرجات: 13، س 19.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2399. )

2 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتّي مضي من الليل أربع ساعات، ثمّ أذن لي في الإنصراف فانصرفت، فلمّا مضي من الليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة: أجب سيّدك!
قال: فقمت مسرعاً وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلي سيّدي الرضا ( عليه السلام ) ، فدخل الغلام بين يديّ ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيّدي ( عليه السلام ) في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة! فقلت: لبّيك يا مولاي!
فقال ( عليه السلام ) لي: اجلس، فجلست.
فقال لي: اسمع وعِه يا هرثمة! هذا أوان رحيلي إلي اللّه تعالي، ولحوقي بجدّي وآبائي ( عليهم السلام ) : ، وقد بلغ الكتاب أجله وقد عزم هذا الطاغي علي سمّي...فإذا أنا متّ فسيقول: أنا أغسله بيدي، فإذا قال ذلك فقل له...ويقول لك: يا هرثمة! أليس زعمتم أنّ الإمام لايغسّله إلّا إمام مثله، فمن يغسّل أباالحسن عليّ بن موسي، وابنه محمّد بالمدينة من بلاد الحجاز، ونحن بطوس؟
فإذا قال ذلك فأجبه وقل له: إنّا نقول: إنّ الإمام لا يجب أن يغسّله إلّا إمام مثله، فإن تعدّي متعدّ فغسل الإمام لم تبطل إمامة الإمام لتعدّي غاسله،
ولا بطلت إمامة الإمام الذي بعده بأن غلب علي غسل أبيه، ولو ترك
أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) بالمدينة، لغسّله ابنه محمّد ظاهراً مكشوفاً، ولا يغسّله الآن أيضاً إلّا هو من حيث يخفي....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 245/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 451. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : أبَوا دين المؤمنين:
1 - الإمام العسكريّ ( عليه السلام ) : وقال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : أما يكره أحدكم أن ينفي عن أبيه وأُمّه الذين ولّداه؟
قالوا: بلي، واللّه.
قال: فليجتهد أن لاينفي عن أبيه وأُمّه الذين هما أبواه أفضل من أبوي نفسه.
( التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ ( عليه السلام ) : 331 رقم 198. عنه البحار: 260/23 س 14، ضمن ح 8، و10/36 س 3، ضمن ح 11، والبرهان: 245/3 س 19، ضمن ح 3. )

- أنّهم ( عليهم السلام ) : سادة الدنيا وملوك الأرض:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمدانيّ قال: أخبرنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أنّه قال: نحن سادة في الدنيا، وملوك في الأرض.
( في الأماليّ: في الآخرة. )
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 57/2 ح 210. عنه وعن الأمالي، البحار: 262/26 ح .
أمالي الصدوق: ( عليهماالسلام ) 8 ح 17. )


- حرمة لحوم أهل البيت ( عليهم السلام ) : علي السباع:
1 - ابن حمزة الطوسيّ :...أبو عبد اللّه الحافظ النيسابوريّ في كتابه الموسوم بالمفاخر، ونسبه إلي جدّه الرضا ( عليه السلام ) وهو: أنّه قد دخل علي المأمون وعنده زينب الكذّابة، وكانت تزعم أنّها زينب بنت عليّ بن أبي طالب، وأنّ عليّاً قد دعا لها بالبقاء إلي يوم القيامة ... .
فقال ( عليه السلام ) : إنّا أهل بيت لحومنا محرّمة علي السباع، فاطرحها إلي السباع، فإن تك صادقة، فإنّ السباع تعفي لحمها.
قالت زينب: ابتدي ء بالشيخ.
قال المأمون: لقد أنصفت.
فقال ( عليه السلام ) له: أجل.
ففتحت بركة السباع فنزل الرضا ( عليه السلام ) إليها، فلمّا رأته بصبصت، و أومأت إليه بالسجود، فصلّي فيما بينها ركعتين وخرج منها ....
( الثاقب في المناقب: 546 ح 488.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 478. )


- تعلّق رحم آل محمّ ( عليهم السلام ) : بالعرش:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن الوشّاء، عن محمّد بن فضيل الصيرفيّ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: إنّ رحم آل محمّد -الأئمّ ( عليهم السلام ) : - لمعلّقة بالعرش تقول: اللّهمّ صل من وصلني، واقطع من قطعني، ثمّ هي جارية بعدها في أرحام المؤمنين، ثمّ تلا هذه الآية: ( وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ ي وَالْأَرْحَامَ ) .
( النساء: 1/4. )
( الكافي: 156/2 ح 26، عنه البحار: 129/71 ح 93، ونور الثقلين: 437/1 ح 27، والبرهان: 338/1 ح 3، والوافي: 505/5 ح ( قدس سرهما ) 0.
قطعة منه في (سورة النساء: 1/4). )


- أنّ أسماءهم ( عليهم السلام ) : كانت مكتوبة علي العرش:
1 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : ياابن رسول اللّه! أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحوّاء ما كانت؟...فقال ( عليه السلام ) : ياأباالصلت! إنّ شجرة الجنّة تحمل أنواعاً، فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب وليست كشجرة الدنيا، وإنّ آدم ( عليه السلام ) لمّا أكرمه اللّه تعالي ذكره بإسجاد ملائكته، وبإدخاله الجنّة، قال في نفسه: هل خلق اللّه بشراً أفضل منّي؟
فعلم اللّه عزّ وجلّ ما وقع في نفسه، فناداه: ارفع رأسك يا آدم! وانظر إلي ساق العرش، فرفع آدم رأسه، فنظر إلي ساق العرش، فوجد عليه مكتوباً: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وعليّ بن أبي طالب أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.
فقال آدم ( عليه السلام ) : يا ربّ! من هؤلاء؟
فقال عزّ وجلّ: هؤلاء من ذرّيّتك، وهم خير منك ومن جميع خلقي، ولولاهم ما خلقتك، ولاخلقت الجنّة والنار، ولاالسماء والأرض، فإيّاك أن تنظر إليهم بعين الحسد، فأخرجك عن جواري....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 306/1 ح 67.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 879. )


- عندهم ( عليهم السلام ) : سلاح رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) :
1 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: أتاني إسحاق فسألني عن السيف الذي أخذه الطوسيّ، ( قال المجلسيّ: المراد بالطوسيّ المأمون، ولعلّه أخذ منه ( عليه السلام ) سيفاً زعماً منه أنّه سيف رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) . )
هو سيف رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ؟ فقلت له: لا، إنّما السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، أينما دار السلاح كان الملك فيه.
( قرب الإسناد: 364 ح 1306. عنه البحار: 203/26 ح 2. )

- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : منامهم ويقظتهم واحدة:
1 - الحميريّ :...الحسن بن عليّ بن بنت إلياس، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قال لي ابتداءاً: إنّ أبي كان عندي البارحة...
قلت: أبوك! قال: في المنام، إنّ جعفراً كان يجي ء إلي أبي فيقول: يا بنيّ! افعل كذا، يا بنيّ! افعل كذا.
قال: فدخلت عليه بعد ذلك، فقال لي: يا حسن! إنّ مَنامَنا ويقظتنا واحدة.
( قرب الإسناد: 348 ح 1258.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 360. )


- أنّ الإمام ( عليه السلام ) قائم علي وجه الأرض:
1 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ :...الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قلت له: أخبرني عن قول اللّه: ( وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ) فقال ( عليه السلام ) : هي محبوكة إلي الأرض، وشبّك بين أصابعه....
قلت: كيف ذلك جعلني اللّه فداك؟...فقال: هذه أرض الدنيا، والسماء الدنيا عليها، فوقها قبّة...والأرض السابعة فوق السماء السادسة، والسماء السابعة فوقها قبّة...وهو قول اللّه: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَ )
( الطلاق: 12/65. )
فأمّا صاحب الأمر فهو رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، والوصيّ بعد رسول ال لّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قائم هو علي وجه الأرض، فإنّما يتنزّل الأمر إليه من فوق السماء من بين السماوات والأرضين....
( تفسير القمّيّ: 328/2 س 12.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2031. )




- هبوط الملائكة لتغسيل الأئمّ ( عليهم السلام ) : والصلاة عليهم:
1 - الراونديّ : روي عن عبد الرحمن بن كثير، قال: قال أب والحسن ( عليه السلام ) : لمّا قبض رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) هبط جبرئيل والملائكة والروح، الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر،...ثمّ كانوا يغسّلون النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) مع عليّ ( عليه السلام ) ويصلّون عليه،...حتّي إذا ما ت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رأي الحسن ( عليه السلام ) مثل الذي رأي أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ، حتّي إذا مات الحسن ( عليه السلام ) رأي منهم الحسين ( عليه السلام ) مثل ذلك، حتّي إذا مات الحسين ( عليه السلام ) رأي عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) منهم مثل ذلك، حتّي إذا مات عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) رأي منهم محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) مثل ذلك، حتّي إذا مات محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) رأي جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) منهم مثل ذلك، حتّي إذا مات جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) رأي منهم موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) مثل ذلك.
وسمع الأوصياء يقولون: أبشري أيّتها الشيعة! بنا، وهكذا يخرج إلي آخرنا.
( الخرائج والجرائح: 778/2 ح 102.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 934. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : يتختّمون في اليمني:
1 - الشيخ الصدوق :...الحسين بن خالد الصيرفيّ قال: قلت لأبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : الرجل يستنجي وخاتمه في إصبعه، ونقشه «لا إله إلّا اللّه».
فقال ( عليه السلام ) : أكره ذلك.
فقلت له: جعلت فداك، أوليس...كلّ واحد من آبائك عليهم السلام يفعل ذلك، وخاتمه في إصبعه؟
فقال ( عليه السلام ) : بلي، ولكن كانوا يتختّمون في اليد اليمني....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 54/2 ح 206.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 878. )


- من دان اللّه تعالي بغير إمام من الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...ابن أبي نصر، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) في قول اللّه عزّ وجلّ: ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَلهُ بِغَيْرِ هُدًي مِّنَ اللَّهِ ) قال ( عليه السلام ) : يعني من اتّخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمّة الهدي.
( الكافي: 374/1 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2001. )


- أسباب الحشر مع الأئمّ ( عليهم السلام ) : في القيامة:
1 - الشيخ الصدوق :...الريّان بن شبيب قال: دخلت علي ال رضا ( عليه السلام ) في أوّل يوم من المحرّم فقال:...ياابن شبيب! إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلي من الجنان فاحزن لحزننا، وافرح لفرحنا، وعليك بولايتنا، فلو أنّ رجلاً أحبّ حجراً لحشره اللّه عزّ وجلّ معه يوم القيامة.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 299/1 ح 58.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1407. )


- وجوب حفظ أسرارهم ( عليهم السلام ) : عن غير أهله:
1 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال: دخلت علي سيّدي ومولاي - يعني الرضا ( عليه السلام ) - في دار المأمون وكان قد ظهر في دار المأمون أنّ الرضا ( عليه السلام ) قدتوفّي، ولم يصحّ هذا القول، فدخلت أريد الإذن عليه قال: وكان في بعض ثقات خدم المأمون غلام يقال له: صبيح الديلميّ وكان يتوالي سيّدي حقّ ولايته، وإذا صبيح قد خرج فلمّا رآني قال لي: يا هرثمة! ألست تعلم أنّي ثقة المأمون علي سرّه وعلانيته؟ قلت: بلي.
قال: اعلم يا هرثمة! أنّ المأمون دعاني وثلاثين غلاماً من ثقاته علي سرّه وعلانيته في الثلث الأوّل من الليل...فقال: يأخذ كلّ واحد منكم سيفاً بيده وامضوا حتّي تدخلوا علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) في حجرته، فإن وجدتموه قائماً أو قاعداً أو نائماً فلا تكلّموه، وضِعوا أسيافكم عليه، واخلطوا لحمه ودمه وشعره وعظمه ومخّه، ثمّ أقلبوا عليه بساطه، وامسحوا أسيافكم به، وصيّروا إليّ، وقد جعلت لكلّ واحد منكم علي هذا الفعل وكتمانه عشر بدر دراهم، وعشر ضياع منتخبة، والحظوظ عندي ما حيّيت وبقيت...قال: فبادر الغلمان إليه بالسيوف ووضعت سيفي وأنا قائم أنظر إليه، وكأنّه قد كان علم مصيرنا إليه، فلبس علي بدنه ما لا تعمل فيه السيوف، فطووا علي بساطه، وخرجوا حتّي دخلوا علي المأمون فقال: ما صنعتم؟
قالوا: فعلنا ما أمرتنا به يا أمير المؤمنين!
قال: لا تعيدوا شيئاً ممّا كان، فلمّا كان عند تبلّج الفجر خرج المأمون فجلس مجلسه مكشوف الرأس، محلّل الأزرار، وأظهر وفاته وقعد للتعزية، ثمّ قام حافياً حاسراً، فمشي لينظر إليه وأنا بين يديه، فلمّا دخل عليه حجرته سمع همهمته، فأرعد ثمّ قال: من عنده؟
قلت: لا علم لنا يا أمير المؤمنين! فقال: اسرعوا وانظروا.
قال صبيح: فأسرعنا إلي البيت فإذا سيّدي ( عليه السلام ) جالس في محرابه يصلّي ويسبّح...قال هرثمة: فأكثرت للّه عزّ وجلّ شكراً وحمداً، ثمّ دخلت علي سيّدي الرضا ( عليه السلام ) فلمّا رآني قال: يا هرثمة! لاتحدّث أحداً بما حدّثك به صبيح إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان بمحبّتنا وولايتنا....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 214/2 ح 22.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 470. )


- اصطفاء الأئمّ ( عليهم السلام ) : وعلومهم:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا مع الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت علي سيّدي ( عليه السلام ) فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال: يا عبد العزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم...إنّ الإمامة خصّ اللّه عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) بعد النبوّة، والخلّة مرتبة ثالثة، وفضيلة شرّفه بها، وأشاد بها ذكره فقال: ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) ، فقال الخليل ( عليه السلام ) سروراً بها: ( وَمِن ذُرِّيَّتِي ) قال اللّه تبارك وتعالي ( عليهم السلام ) : (لَايَنَالُ عَهْدِي الظَّلِمِينَ ) .
فأبطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلي يوم القيامة، وصارت في الصفوة، ثمّ أكرمه اللّه تعالي، بأن جعلها في ذرّيّته، أهل الصفوة والطهارة فقال: ( وَوَهَبْنَا لَهُ و إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَلِحِينَ * وَجَعَلْنَهُمْ أَلِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَتِ وَإِقَامَ الصَّلَوةِ وَإِيتَآءَ الزَّكَوةِ وَكَانُواْ لَنَا عَبِدِينَ ) .
فلم تزل في ذرّيّته يرثها بعض عن بعض، قرناً فقرناً، حتّي ورّثها اللّه تعالي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فقال جلّ وتعالي: ( إِنَّ أَوْلَي النَّاسِ بِإِبْرَهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) ، فكانت له خاصّة، فقلّدها ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عليّاً ( عليه السلام ) بأمر اللّه تعالي علي رسم ما فرض اللّه، فصارت في ذرّيّته الأصفياء الذين آتاهم اللّه العلم والإيمان، بقوله تعالي: ( قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَالْإِيمَنَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَبِ اللَّهِ إِلَي يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ ) ، فهي في ولد عليّ ( عليهم السلام ) : خاصّة إلي يوم القيامة، إذ لانبيّ بعد محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...إنّ الأنبياء والأئمّة صلوات اللّه عليهم يوفّقهم اللّه ويؤتيهم من مخزون علمه، وحكمه مالايؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق علم أهل الزمان في قوله تعالي: ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَي الْحَقِ ّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّايَهِدِّي إِلَّآ أَن يُهْدَي فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) وقوله تبارك وتعالي: ( وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) ، وقوله في طالوت: ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَل-هُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ و بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ و مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَسِعٌ عَلِيمٌ ) ، وقال لنبيّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ( أَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) ، وقال في الأئمّة من أهل بيت نبيّه وعترته، وذرّيّته صلوات اللّه عليهم: ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَي مَآ ءَاتَل-هُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ي فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَهِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُم مَّنْ ءَامَنَ بِهِ ي وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَي بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا) ....
( الكافي: 198/1 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 938. )


- مانزل من القرآن في الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا مع الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت علي سيّدي ( عليه السلام ) فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال: يا عبد العزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم...إنّ الإمامة خصّ اللّه عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) بعد النبوّة،
والخلّة مرتبة ثالثة، وفضيلة شرّفه بها...ثمّ أكرمه اللّه تعالي، بأن جعلها في ذرّيّته، أهل الصفوة والطهارة...
فلم تزل في ذرّيّته يرثها بعض عن بعض، قرناً فقرناً، حتّي ورّثها اللّه تعالي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فقال جلّ وتعالي: ( إِنَّ أَوْلَي النَّاسِ بِإِبْرَهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) ، فكانت له خاصّة، فقلّدها ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عليّاً ( عليه السلام ) بأمر اللّه تعالي علي رسم ما فرض اللّه، فصارت في ذرّيّته الأصفياء الذين آتاهم اللّه العلم والإيمان، بقوله تعالي: ( قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَالْإِيمَنَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَبِ اللَّهِ إِلَي يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ ) ، فهي في ولد عليّ ( عليهم السلام ) : خاصّة إلي يوم القيامة، إذ لانبيّ بعد محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...إنّ الأنبياء والأئمّة صلوات اللّه عليهم يوفّقهم اللّه ويؤتيهم من مخزون علمه، وحكمه مالايؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق علم أهل الزمان في قوله تعالي: ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَي الْحَقِ ّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّايَهِدِّي إِلَّآ أَن يُهْدَي فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) وقوله تبارك وتعالي: ( وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) ، وقوله في طالوت: ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَل-هُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ و بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ و مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَسِعٌ عَلِيمٌ ) ، وقال لنبيّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ( أَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ ( البقرة: 247/2. )
الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) ، وقال في الأئمّة من أهل بيت نبيّه وعترته، وذرّيّته صلوات اللّه عليهم: ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَي مَآ ءَاتَل-هُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ي فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَهِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُم مَّنْ ءَامَنَ بِهِ ي وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَي بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا) ....
( الكافي: 198/1 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 938. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم الذين أوتوا العلم:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...محمّد بن الفضيل قال: سألته (الرضا ( عليه السلام ) ) عن قول اللّه عزّ وجلّ: ( بَلْ هُوَ ءَايَتُ م بَيِّنَتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ ) قال: هم الأئمّ ( عليهم السلام ) : خاصّة.
( الكافي: 214/1 ح 5.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2005. )

2 - ابن شهرآشوب :...محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ... في قوله تعالي: ( بَلْ هُوَ ءَايَتُ م بَيِّنَتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ ) : نحن هم، وإيّانا عني.
( المناقب: 420/4 س 16.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2006. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : كلمات اللّه التي ما نفدت:
1 - العاملي الإصبهانيّ : وفي تفسير العيّاشيّ عن الرضا ( عليه السلام ) في قوله تعالي: ( مَّا نَفِدَتْ كَلِمَتُ اللَّهِ ) قال ( عليه السلام ) : نحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا، ولا تستقصي.
( مقدّمة البرهان: 292 س 7.
يأتي الحديث أيضاً في ف 6 رقم 2008. )



- فضل إنشاد الشعر في مدح الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني أبي، عن أحمد بن عليّ الأنصاريّ، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: ما قال فينا مؤمن شعراً يمدحنا به إلّا بني اللّه له مدينة في الجنّة أوسع من الدنيا سبع مرّات، يزوره فيها كلّ ملك مقرّب، وكلّ نبيّ مرسل.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 7/1 ح 3. عنه البحار: 231/26 ح 5، و291/76 ح 11، ووسائل الشيعة: 598/14 ح 19893. )

- أنّ نومهم ( عليهم السلام ) : ويقظتهم واحدة:
1 - المسعوديّ: روي عن الحسين بن عليّ الوشّاء، قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) فقال لي: كان أبي البارحة عندي، فرآني أتفزّع، فقال لي في النوم شيئاً، ثمّ قال: نومتنا ويقظتنا بمنزلة واحدة.
( إثبات الوصيّة: 210 س 1. )

- أنّ اللّه أعطاهم ( عليهم السلام ) : أكثر ما أعطي داود ( عليه السلام ) :
1 - ابن شهرآشوب : هارون بن موسي في خبر قال: كنت مع أبي الحسن ( عليه السلام ) في مفازة، فحمحم فرسه فخلّي عنه عنانه، فمرّ الفرس ( المفازة: البرّيّة القفر. المعجم الوسيط: 706. )
يتخطّي إلي أن بال وراث ورجع، فنظر إليّ أبوالحسن وقال: إنّه لم يعط داود شيئاً، إلّا وأُعطي محمّداً وآل محمّ ( عليهم السلام ) : أكثر منه.
( المناقب: 334/4 س 13. عنه البحار: 57/49 ح 72.
تقدّم الحديث أيضاً في (علمه ( عليه السلام ) بلسان الفرس). )


- أثر الولاية عند معاينة الموت:
1 - الراونديّ : عن محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، قال: مرض رجل من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، فعاده فقال:...إنّما الناس رجلان: مستريح بالموت، ومستراح منه (به)، فجدّد الإيمان باللّه وبالولاية تكن مستريحاً....
( الدعوات: 248، ح 698.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1147. )


- ثمرة الصلاة علي محمّد وآله ( عليهم السلام ) : :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، ومحمّد بن بكران النقّاش، ومحمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنهم قالوا: حدّثنا أحمدبن محمّد بن سعيد الهمدانيّ قال: أخبرنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : من لم يقدر علي ما يكفّر به ذنوبه، فليكثر من الصلاة علي محمّد وآله، فإنّها تهدم الذنوب هدماً.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 294/1 ح 52. عنه وعن الأمالي، البحار: 47/91 ح 2، ووسائل الشيعة: 194/7 ح 9093.
تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 475/2 س 10.
أمالي الصدوق: 68 ضمن ح 4.
روضة الواعظين: 353 س 11.
جامع الأخبار: 59 س 14.
قطعة منه في (موعظته ( عليه السلام ) في كفّارة الذنوب) )



- الصلاة علي محمّد وآله ( عليهم السلام ) : تعدل التسبيح والتهليل والتكبير:
1 - الشيخ الصدوق :حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، ومحمّد بن بكران النقّاش، ومحمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنهم قالوا: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمدانيّ قال: أخبرنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : الصلاة علي محمّد وآله تعدل عند اللّه عزّوجلّ التسبيح والتهليل والتكبير.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 294/1 ضمن ح 52. عنه وعن الأمالي، البحار: 47/91 ح 2، ووسائل الشيعة: 194/7 ح 9094.
أمالي الصدوق: 68 ضمن ح 4.
روضة الواعظين: 353 س 13. )


- يوم مصائب آل محمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : ... جعفر بن عيسي أخوه قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن صوم عاشوراء وما يقول الناس فيه؟
فقال ( عليه السلام ) : ... يوم الاثنين ... وما أُصيب آل محمّد إلّا في يوم الاثنين فتشأّمنا به، وتبرّك به عدوّنا، ويوم عاشوراء قتل الحسين صلوات اللّه عليه وتبرّك به ابن مرجانة، وتشأّم به آل محمّد صلّي اللّه عليهم ....
( الكافي: 146/4 ح 5.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1425. )




- فضل النظر إلي ذرّيّة النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: النظر إلي ذرّيّتنا عبادة.
فقيل له: ياابن رسول اللّه! النظر إلي الأئمّة منكم عبادة، أو النظر إلي جميع ذرّيّة النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ؟
قال: بل النظر إلي جميع ذرّيّة النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عبادة ما لم يفارقوا منهاجه، ولم يتلوّثوا بالمعاصي.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 51/2 ح 196، ووسائل الشيعة: 311/12 ح 16383، ونور الثقلين: 40/1 ح 48.
أمالي الصدوق: 242 ح 2، بحذف الذيل. عنه البحار: 218/93 ح 2، عنه وعن العيون، الفصول المهمّة للحرّ العاملي: 365/3 ح 3112.
روضة الواعظين: 299 س 21. )


- الاستعانة بالأئمّ ( عليهم السلام ) : في الشدائد:
1 - العيّاشيّ : عن محمّد بن أبي زيد الرازيّ، عمّن ذكره، عن ال رضا ( عليه السلام ) قال: إذا نزلت بكم شدّة، فاستعينوا بنا علي اللّه، وهو قول اللّه: ( وَلِلَّهِ الأَْسْمَآءُ الْحُسْنَي فَادْعُوهُ بِهَا) ....
( تفسير العيّاشيّ: 42/2 ح 119.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1949. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : يرون الوعد عليهم دَيناً:
1 - ابن شعبة الحرّانيّ : قال ( عليه السلام ) : إنّا أهل بيت نري وعدنا علينا دَيناً، كما صنع رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( تحف العقول: ( صلي الله عليه وآله وسلم ) 6 س 9. عنه البحار: 339/75 ح 34.
الأنوار البهيّة: 221 س 7.
مشكاة الأنوار: 173 س 1. عنه البحار: 97/72 ح 22، ومستدرك الوسائل: 458/8 ح 9999. )


- ما يجب مراعاته للإمام ( عليه السلام ) :
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن أبي خداش المهريّ، قال: مرّ بنا بالبصرة مولي للرضا ( عليه السلام ) يقال له: عبيد، فقال: دخل قوم من أهل خراسان علي أبي الحسن ( عليه السلام ) فقالوا له: إنّ الناس قد أنكروا عليك هذا اللباس الذي تلبسه.
قال: فقال لهم: إنّ يوسف بن يعقوب ( عليه السلام ) كان نبيّاً، ابن نبيّ، ابن نبيّ، وكان يلبس الديباج ويتزرّر بالذهب، ويجلس مجالس آل فرعون، فلم يضعه ذلك، ( تزرّر الثوب: صار ذا أزرار، الزرّ: شي ء كالحبّة أو القرص يُدخل في العروة. المعجم الوسيط:391. )
وإنّما [يذمّ لو] احتيج منه إلي قسطه، وإنّما علي الإمام أنّه إذا حكم عدل، [وإذا وعد وفي ]، وإذا حدّث صدق، وإنّما حرّم اللّه الحرام بعينه ما قلّ منه وما كثر، وأحلّ اللّه الحلال بعينه ما قلّ منه وما كثر.
( مكارم الأخلاق: 92 س 1. عنه البحار: 308/76 ضمن ح 23.
قطعة منه في (لباس يوسف ( عليه السلام ) ). )

2 - الإربليّ : ودخل عليه بخراسان قوم من الصوفيّة فقالوا له: إنّ أميرالمؤمنين المأمون نظر فيما ولاّه اللّه تعالي من الأمر، فرآكم أهل البيت أولي الناس بأن تأمّوا الناس، ونظر فيكم أهل البيت، فرآك أولي الناس بالناس، فرأي أن يردّ هذا الأمر إليك، والأئمّة تحتاج إلي من يأكل الجشب، ويلبس الخشن، ( الجَشِب: أي غليظ، أو بلاأدم. القاموس المحيط: 171/1)
ويركب الحمار، ويعود المريض، قال: وكان الرضا متّكئاً فاستوي جالساً، ثمّ قال: كان يوسف نبيّاً يلبس أقبية الديباج المزرّدة بالذهب، ويجلس علي متّكئات ( الزرد: الدرع المزرودة يتداخل بعضها في بعض. المنجد: 297. )
إلي فرعون، وَيْحَكُم! إنّما يراد من الإمام قسطه وعدله، إذا قال صدق، وإذا حكم عدل، وإذا وعد أنجز، إنّ اللّه لم يحرّم لبوساً ولامطعماً، وتلا: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ ي وَالطَّيِّبَتِ مِنَ الرِّزْقِ ) .
( الأعراف: 23/7. )
( كشف الغمّة: 310/2 س 5. عنه البحار: 275/49 ح 26.
نور الأبصار: 315 س 6.
البحار: 120/67 ح 11، عن كتاب شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 254 س 16.
نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 129 ح 17.
العدد القويّة: 297 ح 29. عنه البحار: 354/75 س 3.
الدرّة الباهرة: 37، س 13، أورد فيه قطعة من ذيل الحديث، وأشير إلي صدره في الهامش بأنّه في إحدي النسخ. عنه البحار: 351/10 ح 11، و118/67 ح 7.
قطعة منه في (لباس يوسف ( عليه السلام ) ) و(سورة الأعراف: 23/7). )


- أنّ الإمامة لاتكون في عمّ ولاخال:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه سئل: أتكون الإمامة في عمّ أو خال؟
فقال: لا، فقلت: ففي أخ؟
قال: لا، قلت: ففي من؟
قال: في ولدي. وهو يومئذ لا ولد له.
( الكافي: 286/1، ح 3، عنه إثبات الهداة: 85/1، ح 45، والوافي: 2 /135، ح 3.
كفاية الأثر: 274، س 5، حدّثنا محمّد بن عليّ، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا سعيد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، وأحمد بن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عنه البحار: 35/50، ح 21.
حلية الأبرار: 611/4، ح 16، عن ابن بابويه .
الإمامة والتبصرة: 59، ح 46.
قطعة منه في (النصّ علي إمامة أبنه الجواد ( عليهماالسلام ) ) )


- فضل ولد فاطمة وعليّ ( عليهماالسلام ) علي الناس:
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...سليمان بن جعفر قال: ... قال [أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ]: يا سليمان! إنّ ولد عليّ وفاطمة ( عليهماالسلام ) ، إذا عرّفهم اللّه هذا الأمر، لم يكونوا كالناس.
( رجال الكشّيّ: 593 رقم 1109.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 712. )


- حرمة النار علي ذرّيّة فاطمة ( عليها السلام ) :
1 - ابن شهرآشوب : تاريخ بغداد وكتاب السمعاني وأربعين ابن المؤذّن، ومناقب فاطمة عن ابن شاهين، بأسانيدهم، عن حذيفة، وابن مسعود، قال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّم اللّه ذرّيّتها علي النار...ويقال: أي مَن ولدته بنفسها، وهو المرويّ عن عليّ بن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) .
( المناقب: 325/3 س 22.
يأتي الحديث بتمامه في ف 9 رقم 2968. )


- أنّ الإمام لا يغسّله إلّا الإمام:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الحسين بن عليّ الوشّاء، عن أحمد بن عمر الحلاّل أو غيره، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: قلت له: إنّهم يحاجّونا يقولون: إنّ الإمام لايغسّله إلّا الإمام.
قال: فقال ( عليه السلام ) : ما يدريهم من غسّله، فما قلت لهم؟
قال: فقلت: جعلت فداك، قلت لهم: إن قال: إنّه غسّله تحت عرش ربّي فقد صدق، وإن قال غسّله في تخوم الأرض فقد صدق.
( التُخم: الحدّ الفاصل بين أرضين. المعجم الوسيط: 83. )
قال ( عليه السلام ) : لا، هكذا. قال: فقلت: فما أقول لهم؟ قال ( عليه السلام ) : قل لهم: إنّي غسّلته. فقلت: أقول لهم إنّك غسّلته؟ فقال ( عليه السلام ) : نعم.
( قال المجلسيّ : لمّا كان جوابه علي سبيل الفرض والشكّ أمره ( عليه السلام ) بالقول بالجزم واليقين، والأحاديث الصريحة واردة بأنّه حضر بغداد عند غسل أبيه والصلاة عليه ودفنه. مرأة العقول: 256/4. )
( الكافي: 384/1 ح 1. عنه البحار: 290/27 ح 5، بتفاوت، والوافي: 665/3 ح 1268. )
2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن محمّد بن جمهور قال: حدّثنا أبو معمّر قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن الإمام يغسّله الإمام؟
قال ( عليه السلام ) : سنّة موسي بن عمران ( عليه السلام ) .
( الكافي: 385/1 ح 2. عنه البحار: 364/13 ح 4، و290/27 ح 6، والوافي: 666/3 ح 1270.
قطعة منه في (تغسيل موسي أخاه هارون ( عليهماالسلام ) ). )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن يونس، عن طلحة قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : إنّ الإمام لايغسّله إلّا الإمام؟
فقال ( عليه السلام ) : أماتدرون من حضر لغسله؟ قد حضره خير ممّن غاب عنه، الذين حضروا يوسف في الجبّ، حين غاب عنه أبواه وأهل بيته.
( الكافي: 385/1 ح 3. عنه البحار: 289/27 ح 2، و247/48 ح 54، والوافي: 666/3 ح 1269.
قال العلّامة المجلسي في بيان الحديث: لعلّ الخبر محمول علي التقيّة، إمّا من أهل السنّة أو من نواقص العقول من الشيعة، مع أنّه صحيح في نفسه، لأنّه لم ينف صريحاً حضور الإمام، وحضور الملائكة لاينافي حضوره.
قال الفيض الكاشاني في بيانه: يظهر من هذا الحديث أنّ غاسله ( عليه السلام ) كان جبرئيل ( عليه السلام ) مع الملائكة، لما ورد أنّه الذي حضر يوسف ( عليه السلام ) في الجبّ.
قطعة منه في (حضور الملائكة عند تغسيل كلّ واحد من الأئمّ ( عليهم السلام ) : ). )


- ما نزل فيهم ( عليهم السلام ) : من القرآن:
1 - الصفّار :...صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال: قلت: يكون الإمام يسئل عن الحلال والحرام، ولايكون عنده فيه شي ء.
قال ( عليه السلام ) : لا، قال اللّه تعالي: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ) هم الأئمّة ( إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) .
قلت: من هم؟ قال ( عليه السلام ) : نحن....
( بصائر الدرجات الجزء الأوّل: 59 ح 8.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 988. )


- ما نزل من القرآن في أعدائهم:
1 - العيّاشيّ : عن الحسين بن بشّار قال: سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن قول اللّه ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ و فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا) قال ( عليه السلام ) : فلان وفلان، ويهلك الحرث والنسل، النسل هم الذرّيّة، والحرث الزرع.
( تفسير العيّاشيّ: 100/1 ح 287.
يأتي الحديث أيضاً في ف 6 رقم 1901. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...سليمان الجعفريّ قال: سمعت أباالحسن ( عليه السلام ) يقول في قول اللّه تبارك وتعالي: ( إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَايَرْضَي مِنَ الْقَوْلِ ) قال ( عليه السلام ) : يعني فلاناً وفلاناً، وأبا عبيدة بن الجرّاح.
( الكافي: 275/8 ح 525.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1923. )


- أنّ الإمام يد اللّه تعالي في أرضه:
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...بكر بن صالح قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: مايقول الناس في هذه الآية؟ قلت: جعلت فداك، وأيّ آية؟
قال: قول اللّه عزّ وجلّ: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُاللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ) . قلت: اختلفوا فيها.
قال أبو الحسن ( عليه السلام ) ...( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ) ، واليد هو الإمام في باطن الكتاب....
( رجال الكشّيّ: 456 رقم 863.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1929. )


- أنّ آل محمّ ( عليهم السلام ) : خير البريّة:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن عليّ بن محمّد بن سليمان، عن أبي أيّوب المدينيّ، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: في كلّ جناح هدهد مكتوب بالسريانيّة: آل محمّد خير البريّة.
( الكافي: 224/6 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 394/23 ح 29832، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 420/2 ح 2170.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 261/1 ح 20، وفيه: عبد اللّه بن محمّد بن عبد الوهّاب قال: أخبرنا أبو نصر منصور بن عبد اللّه قال: حدّثنا المنذر بن محمّد قال: حدّثنا الحسين بن محمّد قال: حدّثنا سليمان بن جعفر، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : قال:...عنه البحار: 261/27 ح 1، و283/61 ح 45، ونور الثقلين: 85/4 ح 51، وإثبات الهداة: 481/1 ح 138. )


- أنّ عندهم ( عليهم السلام ) : الجفر والجامعة، وعلم المنايا والبلايا:
1 - الحافظ رجب البرسيّ: عن محمّد بن سنان، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: ياابن سنان! إنّ محمّداً كان أمين اللّه في خلقه، فلمّا قبض كنا نحن أهل بيته وخلفاؤه، وعندنا علم المنايا والبلايا، وأنساب العرب، ومولد الإسلام، والجفر والجامعة، وما من فئة تضلّ آية، أو تهدي بآية، إلّا ونحن نعرف ناعقها وقايدها وسايقها، وإنّا لنعرف الرجل إذا رأينا بحقيقة الإيمان أو النفاق، وإنّ شيعتنا المكتوبين بأسمائهم، أخذ اللّه علينا وعليهم العهد قبل خلق السموات والأرض، يردون موردنا، ويدخلون مدخلنا، ليس علي حملة الإسلام غيرنا وغيرهم إلي يوم القيامة.
( مشارق أنوار اليقين: 45 س 14.
قطعة منه في (إنّ محمّداً ( صلي الله عليه وآله وسلم ) كان أمين اللّه في خلقه) و(إنّ أسماء شيعتهم مكتوبون عندهم ( عليهم السلام ) : ). )


- وصيّة الإمام إلي الذي بعده بأمر من اللّه وعهد من رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) :
1 - الحميريّ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قيل للرضا ( عليه السلام ) : الإمام إذا أوصي إلي الذي يكون من بعده بشي ء، ففوّض إليه، فيجعله حيث يشاء أو كيف هو؟
قال ( عليه السلام ) : إنّما يوصي بأمر اللّه عزّ وجلّ.
فقال: إنّه حكي عن جدّك قال: أترون أنّ هذا الأمر إلينا نجعله حيث نشاء؟ لا واللّه، ماهو إلّا عهد من رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، رجل فرجل مسمّي.
فقال ( عليه السلام ) : فالذي قلت لك من هذا.
( قرب الإسناد: 352 ح 1261. عنه وعن البصائر، البحار: 68/23 ح 2.
بصائر الدرجات: 492 ح 9 و10، بسند آخر مضمرة وبتفاوت في بعض الألفاظ. )


- أنّ كلام أوّلهم و آخرهم ( عليهم السلام ) : يوافق القرآن والسنّة:
1 - أبو عمرو الكشّيّ : حدّثني محمّد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار القمّيّ، قالا: حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدّثني محمّد بن عيسي بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن في حديث قال: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر ( عليه السلام ) ، ووجدت أصحاب أبي عبداللّه ( عليه السلام ) متوافرين، فسمعت منهم وأخذت كتبهم، فعرضتها من بعد علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد ال لّه ( عليه السلام ) وقال لي: إنّ أبا الخطّاب كذب علي أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، لعن اللّه أبا الخطّاب! وكذلك أصحاب أبي الخطّاب يدسّون هذه الأحاديث إلي يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، فلاتقبلوا علينا خلاف القرآن
فإنّا إن حدّثنا، حدّثنا بموافقة القرآن، وموافقة السنّة، إنّا عن اللّه وعن ( في المصدر: إن تحدّثنا. )
رسوله نحدّث، ولانقول: قال فلان وفلان، فيتناقض كلامنا، إنّ كلام آخرنا مثل كلام أوّلنا، وكلام أوّلنا مصادق لكلام آخرنا
فإذا أتاكم من يحدّثكم بخلاف ذلك فردّوه عليه، وقولوا: أنت أعلم وما جئت به! فإنّ مع كلّ قول منّا حقيقة وعليه نوراً، فما لاحقيقة ولانور عليه، فذلك من قول الشيطان.
( رجال الكشّيّ: 224 س 11. عنه البحار: 249/2 ضمن ح 62، ووسائل الشيعة: 99/27 ح 33318، قطعة منه.
قطعة منه في (ذمّ أبي الخطّاب وأصحابه) و(دعاؤه ( عليه السلام ) علي أبي الخطّاب وأصحابه) و(الميزان في معرفة الأحاديث الصحيحة و الموضوعة). )


- حضور الملائكة عند تغسيل كلّ واحد من الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
( هذا العنوان مستفاد ممّا أفاده المجلسي والفيض في بيان الحديث، فراجع تعليقتنا علي تمام الحديث. )
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...طلحة قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : إنّ الإمام لايغسّله إلّا الإمام؟
فقال ( عليه السلام ) : أماتدرون من حضر لغسله؟ قد حضره خير ممّن غاب عنه، الذين حضروا يوسف في الجبّ، حين غاب عنه أبواه وأهل بيته.
( الكافي: 385/1 ح 3.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 980. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : كلّهم محدّثون:
1 - أبو عمر الكشّيّ :...عبد اللّه بن طاووس في سنة ثمان وثلاثين ومائتين قال: سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، وقلت له:...إنّ يحيي بن خالد سمّ أباك موسي بن جعفر صلوات اللّه عليهما؟
قال: نعم، سمّه في ثلاثين رطبة.
قلت له: فما كان يعلم أنّها مسمومة؟ قال: غاب عنه المحدّث.
قلت: ومن المحدّث؟ قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وهو مع الأئمّة صلوات اللّه عليهم....
( رجال الكشّيّ: 604 رقم 1123.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1668. )

2 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن الرضا ( عليه السلام ) قال:...وقال ( عليه السلام ) في الأئمّ ( عليهم السلام ) : : إنّهم علماء صادقون مفهّمون محدّثون....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 18/2 ح .
يأتي الحديث بتمامه في 1 - 5 رقم 1232. )




- سيرة الأئمّ ( عليهم السلام ) : في تسمية أولادهم:
1 - ابن فهد الحلّي : قال الرضا ( عليه السلام ) : لا يولد لنا مولود إلّا سمّيناه محمّداً فإذا مضي سبعة أيّام فإن شئنا غيّرنا وإلّا تركنا.
( عدّة الداعي: 87 س 14. )

- وجوب معرفة حقوق الأئمّ ( عليهم السلام ) : وحقوق الرعيّة عليهم:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن عبد اللّه الورّاق ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدّثني الحسين بن أبي قتادة، عن محمّد بن سنان قال: قال أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّا أهل بيت وجب حقّنا برسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فمن أخذ برسول اللّه حقّاً، ولم يعط الناس من نفسه مثله، فلاحقّ له.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 236/2 ح 9. عنه البحار: 177/46 ح 32، و224/93 ح 20. )
2 - ابن شعبة الحرّانيّ : قال ( عليه السلام ) لأبي هاشم داود بن القاسم الجعفريّ: يا داود! إنّ لنا عليكم حقّاً برسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وإنّ لكم ( تقدّمت ترجمته في ج 1 رقم.... )
علينا حقّاً، فمن عرف حقّنا وجب حقّه، ومن لم يعرف حقّنا فلاحقّ له.
( تحف العقول: ( صلي الله عليه وآله وسلم ) 6 س 17. عنه البحار: 340/75 ح 39. )

- فضل زيارة قبورهم ( عليهم السلام ) : :
1 - ابن المشهديّ :...حسن بن عليّ الوشّاء قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : ما لمن زار قبر أحد من الأئمّ ( عليهم السلام ) : ؟ قال: له مثل ما لمن أتي قبر أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) . قال: قلت: وما لمن زار قبر أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ؟ قال: الجنّة، واللّه!.
( المزار الكبير: 32 ح 3.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1527. )


- الحثّ علي زيارة قبورهم ( عليهم السلام ) : :
1 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم، قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : لاتشدّ الرحال إلي شي ء من القبور إلّا إلي قبورنا....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 254/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 452. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : أهل الذكر وعندهم علم الحلال والحرام:
1 - الصفّار : حدّثنا محمّد بن الحسين، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن ثعلبة، عن زرارة، عن أحمد بن موسي، عن عليّ بن اسماعيل، عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال: قلت: يكون الإمام يسئل عن الحلال والحرام، ولايكون عنده فيه شي ء.
قال ( عليه السلام ) : لا، قال اللّه تعالي: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ) هم الأئمّة ( إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) .
( الأنبياء: 7/21. )
قلت: من هم؟ قال ( عليه السلام ) : نحن. قلت: فمن المأمور بالمسألة؟ قال ( عليه السلام ) : أنتم.
قلت: فإنّا نسئلك، وقد رمت أنّه لايمنع منّي إذا أتيته من هذا الوجه.
فقال ( عليه السلام ) : إنّما أمرتم أن تسئلوا، وليس علينا الجواب، إنّما ذلك إلينا.
( بصائر الدرجات الجزء الأوّل: 59 ح 8، عنه البحار: 278/17، ح 21336، و178/23، ح 22.
قطعة منه في (ما نزل فيهم ( عليهم السلام ) : من القرآن) و(سورة الأنبياء: 7/21). )


- أنّ أسامي الشيعة لمكتوبة عند الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...حمران بن أعين يقول: قلت لأبي جع فر ( عليه السلام ) : أمن شيعتكم أنا؟
قال ( عليه السلام ) : إي واللّه! في الدنيا والآخرة، وما أحد من شيعتنا إلّا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه، إلّا من يتولّي منهم عنّا....
( رجال الكشّيّ: 462 رقم 882.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2464. )

2 - الحافظ رجب البرسيّ: عن محمّد بن سنان، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: ياابن سنان!...إنّ شيعتنا المكتوبون بأسمائهم، أخذ اللّه علينا وعليهم العهد قبل خلق السموات والأرض، يردون موردنا، ويدخلون مدخلنا، ليس علي حملة الإسلام غيرنا وغيرهم إلي يوم القيامة.
( مشارق أنوار اليقين: 45 س 14.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 982. )


- أنّ اللّه عزّ وجلّ عقد الأيمان بهم ( عليهم السلام ) : :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسن بن محبوب قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) عن قوله عزّوجلّ: ( وَلِكُلٍ ّ جَعَلْنَا مَوَلِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَلِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَنُكُمْ ) قال ( عليه السلام ) : إنّما عني بذلك الأئمّ ( عليهم السلام ) : ....
( الكافي: 216/1 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1917. )



- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم المحسودون:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) في قول اللّه تبارك وتعالي ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَي مَآ ءَاتَل-هُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ي ) قال ( عليه السلام ) : نحن المحسودون.
( الكافي: 206/1 ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1918. )


- أنّ الأمانة في القرآن هي إمامة الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - ابن بابويه القمّيّ :...يحيي بن مالك، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سألته عن قول اللّه عزّ وجلّ ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَنَتِ إِلَي أَهْلِهَا) فقال ( عليه السلام ) : الإمام يؤدّي إلي الإمام، ثمّ قال: يا يحيي! إنّه واللّه! ليس منه، إنّما هو أمر من اللّه.
( الإمامة والتبصرة: 38 ح 19.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1919. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن عمر، قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن قول اللّه عزّ وجلّ ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَنَتِ إِلَي أَهْلِهَا) قال ( عليه السلام ) : هم الأئمّة من آل محمّ ( عليهم السلام ) : أن يؤدّي الإمام الأمانة إلي من بعده....
( الكافي: 276/1 ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1920. )




- أنّهم ( عليهم السلام ) : هم المقصودون من قوله تعالي: ( وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) :
1 - العيّاشيّ : عن أبان، أنّه دخل علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: فسألته عن قول اللّه: ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) فقال ( عليه السلام ) : ذلك عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ثمّ سكت.
قال: فلمّا طال سكوته قلت: ثمّ من؟ قال ( عليه السلام ) : ثمّ الحسن، ثمّ سكت، فلمّا طال سكوته قلت: ثمّ من؟ قال ( عليه السلام ) : الحسين ( عليه السلام ) . قلت: ثمّ من؟ قال ( عليه السلام ) : ثمّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ، وسكت، فلم يزل يسكت عند كلّ واحد حتّي أعيد المسألة فيقول: حتّي سمّاهم إلي آخرهم ( عليهم السلام ) : .
( تفسير العيّاشيّ: 251/1 ح 171.
يأتي الحديث أيضاً في ف 6 رقم 1921. )


- ما يراد من الإمام:
1 - العيّاشيّ : عن العبّاس بن هلال الشاميّ [ قال: قال أبو الحسن ] عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قلت: جعلت فداك! وما أعجب إلي الناس من يأكل الجشب، ويلبس الخشن ويتخشّع؟
قال: ...إنّما يحتاج من الإمام إلي أن إذا قال صدق، وإذا وعد أنجز، وإذا حكم عدل....
( تفسير العيّاشيّ: 15/2، ح 33.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 888. )




- ما يقال للإمام ( عليه السلام ) عند العطاس:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن صفوان بن يحيي قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فعطس، فقلت له: صلّي اللّه عليك، ثمّ عطس، فقلت: صلّي اللّه عليك، ثمّ عطس، فقلت: صلّي اللّه عليك، وقلت له: جعلت فداك، إذا عطس مثلك، نقول له كما يقول بعضنا لبعض: يرحمك اللّه، أو كما تقول؟
قال ( عليه السلام ) : نعم، أليس تقول: صلّي اللّه علي محمّد وآل محمّد؟
قلت: بلي.
قال ( عليه السلام ) : ارحم محمّداً وآل محمّد.
( لعلّ هنا سقطاً، أو السائل سكت عن الجواب. )
قال ( عليه السلام ) : بلي، وقد صلّي اللّه عليه ورحمه، وإنّما صلواتنا عليه رحمة ( قال بعض المحشّين: لعلّ هنا سقطاً، أو السائل سكت عن الجواب. واللّه أعلم. )
لنا وقربة.
( الكافي: 653/2 ح 4. عنه البحار: 30/17 ح 10، و256/27 ح 5، ونور الثقلين: 303/4 ح 227، والوافي: 637/5 ح 2756.
قطعة منه في (موعظة في الصلوات علي محمّد و آل محمّ ( عليهم السلام ) : ). )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : يرثون العفو والشكر والصبر عن بعض الأنبيا ( عليهم السلام ) : :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد الأشعريّ، عن معلّي بن محمّد، عن عليّ بن أسباط، عن محمّد بن الحسين بن يزيد قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) بخراسان وهو يقول: إنّا أهل بيت ورثنا العفو من آل يعقوب، وورثنا الشكر من آل داود، - وزعم أنّه كان كلمة أُخري، و نسيها محمّد فقلت له: لعلّه وورثنا الصبر من آل أيّوب، فقال: ينبغي - .
( الكافي: 256/8 ح 480. عنه الوافي: 672/3 ح 1277. )

- خلق الشيعة من طينتهم ( عليهم السلام ) : :
1 - الشيخ الصدوق : أبي ، قال: حدّثني عبد اللّه بن جعفر، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نجران، قال: سمعت أباالحسن ) ( عليه السلام ) قال النجاشيّ: عبد الرحمن بن أبي نجران - واسمه عمروبن مسلم - التميميّ موليً، كوفيّ، أبو الفضل، روي عن الرضا ( عليه السلام ) ، رجال النجاشيّ: 235 رقم 622.
عدّه الشيخ والبرقيّ من أصحاب الرضا والجواد ( عليهماالسلام ) ، رجال الطوسي: 380 رقم 9، و403 رقم 7، رجال البرقيّ: 54 و57. )
، يقول: من عادي شيعتنا فقد عادانا، ومن والاهم فقد والانا، لأنّهم منّا، خُلقوا من طينتنا، من أحبّهم فهو منّا، ومن أبغضهم فليس منّا.
شيعتنا ينظرون بنور اللّه ويتقلّبون في رحمة اللّه، ويفوزون بكرامة اللّه، مامن أحد من شيعتنا يمرض إلّا مرضنا لمرضه، ولااغتمّ إلّا اغتممنا لغمّه، ولايفرح إلّا فرحنا لفرحه، ولا يغيب عنّا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها، ومن ترك من شيعتنا ديناً فهو علينا، ومن ترك منهم مالاً فهو لورثته، شيعتنا الذين يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ويحجّون البيت الحرام، ويصومون شهر رمضان، ويوالون أهل البيت، يتبرّؤون من أعدائهم، أولئك أهل الإيمان والتقي، وأهل الورع والتقوي، ومن ردّ عليهم فقد ردّ علي اللّه، ومن طعن عليهم فقد طعن علي اللّه لأنّهم عباد اللّه حقّاً، وأولياؤه صدقاً، واللّه إنّ أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومُضَر فيشفّعه اللّه تعالي فيهم لكرامته علي اللّه عزّوجلّ.
( صفات الشيعة ضمن كتاب المواعظ: 236 ح 5. عنه البحار: 167/65 ح 25، ووسائل الشيعة: 24/1 ح 28، قطعة منه، و179/16 ح 21290، مختصراً.
فضائل الأشهر الثلاثة: 105 ح 95.
قطعة منه في (فضائل الشيعة و أوصافهم). )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم الميزان في معرفة المؤمن والمنافق:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن موسي المتوكّل، عن ( زاد صاحب الوسائل في سند هذه الرواية محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد. )
الحسن بن عليّ الخزّاز، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدّ لعنة علي شيعتنا من الدجّال.
فقلت له: ياابن رسول اللّه بماذا؟
قال: بموالاة أعدائنا، ومعاداة أوليائنا، إنّه إذا كان كذلك اختلط الحقّ بالباطل، واشتبه الأمر، فلم يعرف مؤمن من منافق.
( صفات الشيعة ضمن كتاب المواعظ: 238 ح 14. عنه البحار: 391/72 ضمن ح 11، وفيه: بإسناده عن الوشّاء، عن الرضا ( عليه السلام ) : ...، ووسائل الشيعة: 179/16 ح 21289. )

- لعن مبغضي آل محمّد علي لسان القنبرة:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...سليمان الجعفريّ قال: سمعت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: لاتقتلوا القنبرة...فإنّها كثيرة التسبيح تقول في آخر تسبيحها: لعن اللّه مبغضي آل محمّ ( عليهم السلام ) : .
( الكافي: 225/6 ح 3.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1776. )


- خطبته في مظالم آبائه ( عليهم السلام ) : عبر الزمن:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثني محمّد بن أبي الموج بن الحسين الرازيّ قال: سمعت أبي يقول: حدّثني من سمع الرضا ( عليه السلام ) يقول: الحمد للّه الذي حفظ منّا ما ضيّع الناس، ورفع منّا ما وضعوه، حتّي لقد لعنّا علي منابر الكفر ثمانين عاماً، وكتمت فضائلنا، وبذلت الأموال في الكذب علينا، واللّه تعالي يأبي لنا إلّا أن يعلي ذكرنا، ويبيّن فضلنا، واللّه ما هذا بنا، وإنّما هو بر سول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وقرابتنا منه، حتّي صار أمرنا، وما نروي عنه أنّه سيكون بعدنا من أعظم آياته ودلالات نبوّته.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 164/2 ح 26. عنه البحار: 142/49 ح 18. )

- أنّهم ( عليهم السلام ) : علماء حلماء صادقون:
1 - الشيخ الطوسيّ : أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرنا أبوالحسن عليّ بن محمّد البزّاز، قال: حدّثني أبو القاسم زكريّا بن يحيي الكتنجيّ ببغداد في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وكان يذكر أنّ سنّه في ذلك الوقت أربع وثمانون سنة، قال: حدّثني أبو هاشم داود بن القاسم بن إسحاق الجعفريّ، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: الأئمّة علماء، حلماء، صادقون، مفهّمون، محدّثون.
( الأمالي: 245 ح 426. عنه وعن البصائر، البحار: 66/26 ح 1، و2.
بصائر الدرجات: الجزء السابع: 339 ح 1، وفيه: عن يعقوب بن يزيد، عن ابن بزيع عن أبي الحسن ( عليه السلام ) . عنه البرهان: 99/3 ح 7، و100 ح 16. )

2 - ابن شهرآشوب : سليمان الجعفريّ قال: كنت عند أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، والبيت مملوء من الناس يسألونه وهو يجيبهم.
فقلت في نفسي: ينبغي أن يكونوا أنبياء، فترك الناس ثمّ التفت إليّ فقال: ياسليمان! إنّ الأئمّة حلماء، علماء، يحسبهم الجاهل أنبياء، وليسوا أنبياء.
( المناقب: 334/4 س 22. عنه مدينة المعاجز: 222/7 ح 2271، والبحار: 57/49 ح 73.
قطعة منه في (كان ( عليه السلام ) يجلس في البيت و يجيب إلي المسائل و(إخباره ( عليه السلام ) بما في الضمير). )


- حضورالخضر ( عليه السلام ) عند الأئمّ ( عليهم السلام ) : وسلامه عليهم:
1 - الشيخ الصدوق : ... عن الحسن بن عليّ بن فضّال، قال: سمعت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا8 يقول: إنّ الخضر ( عليه السلام ) ... ليأتينا فيسلّم، فنسمع صوته ولانري شخصه، وإنّه ليحضر حيث ما ذكر، فمن ذكره منكم فليسلّم عليه ....
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 390 ح 4.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 896. )


- أنّ عيونهم ( عليهم السلام ) : لاتشبه أعين الناس:
1 - الشيخ الطوسيّ : أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرنا أبوالحسن عليّ بن محمّد البزّاز، قال: حدّثني أبو القاسم زكريّا بن يحيي الكتنجيّ قال: حدّثني أبو هاشم داود بن القاسم بن إسحاق الجعفري، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: لنا أعين لاتشبه أعين الناس، وفيها نور ليس للشيطان فيها نصيب.
( الأمالي: 245 ح 427. عنه البحار: 66/26 ح 3.
بصائر الدرجات، الجزء الثامن: 439 ح 1. عنه البحار: 126/24 ح 3. )

2 - الطريحيّ : روي عن الإمام عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) حيث قال: أيّها الناس! اعلموا وتيقّنوا، أنّ لنا مع كلّ وليّ لنا أعين ناظرة، لاتشبه أعين الناس، وفيها نور من نور اللّه، وحكمة من حكم اللّه تعالي، ليس للشيطان فيها نصيب، وكلّ بعيد منها قريب، وإنّ لنا مع وليّ لنا أعيناً ناظرة، وألسناً ناطقة، وقلوباً وافية، وليس يخفي علينا شي ء من أعمالكم، وأقوالكم، وأفعالكم، بدليل قوله تعالي: ( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَي اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ و وَالْمُؤْمِنُونَ ) ولو لم يكن كذلك ما كان لنا علي الناس فضل.
( التوبة: 105/9. )
( المنتخب: 214 س 21.
قطعة منه في (سورة التوبة: 105/9). )


- أنّ الناس عبيد لهم في الطاعة، وموال لهم في الدين:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن مروك بن عبيد، عن محمّد بن زيد الطبريّ قال: كنت قائماً علي رأس الرضا ( عليه السلام ) بخراسان وعنده عدّة من بني هاشم، وفيهم إسحاق بن موسي بن عيسي العبّاسيّ فقال: يا إسحاق! بلغني أنّ الناس يقولون: إنّا نزعم أنّ الناس عبيد لنا، لاوقرابتي من رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ما قلته قطّ، ولاسمعته من آبائي قاله، ولابلغني عن أحد من آبائي قاله، ولكنّي أقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدين، فليبلّغ الشاهد الغائب.
( الكافي: 187/1 ح 10. عنه نور الثقلين: 52/4 ح 26، ووسائل الشيعة: 261/23 ح 29525، والوافي: 94/2 ح ( قدس سرهم ) .
أمالي المفيد: 253 ح 3. عنه وعن أمالي الطوسيّ، البحار: 279/25 ح 21.
بشارة المصطفي لشيعة المرتضي ( عليه السلام ) : 70 س 3، بتفاوت في المتن والسند.
أمالي الطوسيّ: 22 ح 27، وفيه: أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان، قال: أخبرني الشريف الصالح أبو محمّد الحسن بن حمزة العلويّ الحسينيّ قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن ... . عنه مقدّمة البرهان: 66 س 21. )


- أنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : خلفاء اللّه عزّ وجلّ في أرضه:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد الأشعريّ، عن معلّي بن محمّد، عن أحمد بن محمّد، عن أبي مسعود، عن الجعفريّ قال: سمعت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: الأئمّة خلفاء اللّه عزّ وجلّ في أرضه.
( الكافي: 193/1 ح 1. عنه الوافي: 507/3 ح 1016. )

- أنّهم ( عليهم السلام ) : كانوا تابعين لرسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) :
1 - الشيخ الصدوق :...أحمد بن الحسن الميثميّ: أنّه سأل الرضا ( عليه السلام ) يوماً وقد اجتمع عنده قوم من أصحابه...فإنّه يرد عنكم الحديث في الشي ء عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ممّا ليس في الكتاب، وهو في السنّة، ثمّ يرد خلافه.
فقال ( عليه السلام ) : وكذلك قد نهي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عن أشياء، نهي حرام، فوافق في ذلك نهيه نهي اللّه تعالي، وأمر بأشياء، فصار ذلك الأمر واجباً لازماً كعِدل فرايض اللّه تعالي، ووافق في ذلك أمره أمر اللّه تعالي، فما جاء في النهي عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) نهي حرام، ثمّ جاء خلافه، لم يسع استعمال ذلك، وكذلك فيما أمر به، لأنّا لانرخّص فيما لم يرخّص فيه رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ولا نأمر بخلاف ما أمر رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، إلّا لعلّة خوف ضرورة، فأمّا أن نستحلّ ما حرّم رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، أو نحرّم ما استحلّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فلايكون ذلك أبداً، لأنّا تابعون لرسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، مسلّمون له، كما كان رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) تابعاً لأمر ربّه عزّ وجلّ مسلّماً له....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 20/2 ح 45.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1160. )


- أنّ اللّه تعالي يأخذ حقوقهم ( عليهم السلام ) : من ظالميهم
1 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ... فقال ( عليه السلام ) : لأنّا أهل بيت إذا ولّينا اللّه عزّوجلّ، لايأخذ لنا حقوقنا ممّن ظلمنا إلّا هو....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 86/2 ح 31.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 1016. )


- أنّهم ( عليهم السلام ) : أولياء المؤمنين و يأخذون حقوق الناس من أيدي الظلمة:
1 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ...فقال ( عليه السلام ) :...نحن أولياء المؤمنين إنّما نحكم لهم، ونأخذ لهم حقوقهم ممّن يظلمهم، ولانأخذ لأنفسنا.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 86/2 ح 31.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 1016. )


- ذنب الجاحد منهم و أجر المحسن إليهم ( عليهم السلام ) : :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نصر قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) قلت له: الجاحد منكم ومن غيركم سواء؟
فقال ( عليه السلام ) : الجاحد منّا له ذنبان، و المحسن له حسنتان.
( الكافي: 378/1 ح 4. عنه الوافي: 126/2 ح 592. )



- شفاعتهم ( عليهم السلام ) : لزوّارهم:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أبو عليّ الأشعريّ، عن عبد اللّه بن موسي، عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّ لكلّ إمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد، وحسن الأداء، ( في المقنعة: أعناق. )
زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم، وتصديقاً بما رغبوا فيه، كان أئمّتهم شفعاؤهم يوم القيامة.
( في المقنعة: كانوا شفعاءه. )
( الكافي: 567/4 ح 2.
المقنعة: 474 س 12، و486 س 6، بتفاوت.
من لايحضره الفقيه: 345/2 ح 1577.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 260/2 ح 24، وفيه: محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عنن الحسن بن عليّ الوشّاءقال:... . عنه وعن العلل، البحار: 97/116، ح 1.
تهذيب الأحكام: 78/6 ح 155، و93 ح 175.
علل الشرائع: 459، ب 221 ح 3. عنه وعن التهذيب والعيون والفقيه والمقنعة، وسائل الشيعة: 322/14 ح 19314، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 369/3 ح 3119.
المزار للمفيد ضمن المصنّفات: 184/5 ح 2، و201 ح 1.
كامل الزيارات: 236 ح 352، و237 ح 353، مثله. عنه وسائل الشيعة: ( رحمهم الله ) /14 ح 19562.
المناقب لابن شهرآشوب: 208/4 س 25.
روضة الواعظين: 222 س 24، و270 س 23.
عوالي اللئالي: 81/4 ح 86، وفيه: عن الصادق ( عليه السلام ) ، مرسلاً.
جامع الأخبار: 27 س 20، و33 س 12، بتفاوت.
مصباح الزائر: 374 س 5.
المزار الكبير: 39 ح 15.
قطعة منه في (إنّ الأئمّ ( عليهم السلام ) : هم الشفعاء يوم القيامة). )


- توسّل بعض الأنبياء بالأئمّ ( عليهم السلام ) : في الشدائد:
1 - الراوندي : أخبرنا الأستاد أبو القاسم بن كمح، عن الشيخ جعفر الدوريستيّ، عن الشيخ المفيد، عن أبي جعفر بن بابويه، حدّثنا محمّد بن بكران النقّاش، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعد الكوفيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال، عن أبيه، عن الرضا صلوات اللّه عليه قال: لمّا أشرف نوح صلوات اللّه عليه علي الغرق، دعا اللّه بحقّنا، فدفع اللّه عنه الغرق.
ولمّا رُمي إبراهيم في النار دعا اللّه بحقّنا، فجعل النار عليه برداً وسلاماً.
وأنّ موسي ( عليه السلام ) لمّا ضرب طريقاً في البحر، دعا اللّه بحقّنا، فجعله يبساً.
وأنّ عيسي ( عليه السلام ) لمّا أراد اليهود قتله، دعا اللّه بحقّنا، نجي من القتل، فرفعه إليه.
( قصص الأنبياء: 105 ح 99. عنه البحار: 69/11 ح 27، و40/12 ح 27، قطعة منه، و325/26 ح 7.
مقدّمة البرهان: 31 س 19.
قطعة منه في (توسّل نوح ( عليه السلام ) بالأئمّ ( عليهم السلام ) : ) و(توسّل إبراهيم ( عليه السلام ) بالأئمّ ( عليهم السلام ) : ) و(توسّل موسي ( عليه السلام ) بالأئمّ ( عليهم السلام ) : ) و(توسّل عيسي ( عليه السلام ) بالأئمّ ( عليهم السلام ) : ). )


- سيرة الأئمّ ( عليهم السلام ) : مع المخالفين:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك، إنّي قد سألت اللّه حاجة منذ كذا وكذا سنة، وقد دخل قلبي من إبطاءها شي ء فقال ( عليه السلام ) : يا أحمد! إيّاك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتّي يقنطك...وعليك بالصبر وطلب الحلال، وصلة الرحم، وإيّاك ومكاشفة الناس، فإنّا أهل البيت نصل من قطعنا، ونحسن إلي من أساء إلينا، فنري واللّه! في ذلك العاقبة الحسنة....
( الكافي: 488/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2372. )


- الوضع في أحاديث الأئمّ ( عليهم السلام ) : :
1 - الشيخ الصدوق :...قال إبراهيم بن أبي محمود: فقلت للرضا: ياابن رسول اللّه! إنّ عندنا أخباراً في فضائل أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ، وفضلكم أهل البيت، وهي من رواية مخالفيكم، ولانعرف مثله عندكم، أفندين بها؟
فقال ( عليه السلام ) : يا ابن أبي محمود!...إنّ مخالفينا وضعوا أخباراً في فضائلنا، وجعلوها علي ثلاثة أقسام: أحدها الغلوّ، وثانيها التقصير في أمرنا، وثالثها التصريح بمثالب أعدائنا، فإذا سمع الناس الغلوّ فينا كفّروا شيعتنا ونسبوهم إلي القول بربوبيّتنا، وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا، وإذا سمعوا مثالب أعداءنا بأسمائهم ثلبونا بأسماءنا، وقد قال اللّه عزّوجلّ: ( وَلَاتَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوَم ا بِغَيْرِ عِلْمٍ ) .
( الأنعام: 108/6. )
يا ابن أبي محمود! إذا أخذ الناس يميناً وشمالاً، فألزم طريقتنا، فإنّه من لزمنا لزمناه، ومن فارقنا فارقناه، إنّ أدني ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة: هذه نواة، ثمّ يدين بذلك، ويبرء ممّن خالفه.
يا بن أبي محمود! احفظ ما حدّثتك به، فقد جمعت لك خير الدنيا والآخرة.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 303/1 ح 63.
يأتي الحديث بتمامه في ف 9 رقم 2623. )


الثاني - الإمامة والولاية الخاصّة:
وفيه أربعة عشر أمراً