الفصل الخامس: زيارته والتوسّل به ( عليه السلام )
وفيه أربعة موضوعات

(أ) - فضل زيارته ( عليه السلام ) وفيه خمسة وعشرون مورداً

الأوّل - زيارته زيارت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) :
1 - الشيخ الصدوق :...سليمان بن حفص المروزيّ، قال: سمعت أباالحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) يقول: إنّ ابني عليّ...من زاره كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 260/2 ح 23.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 143. )

2 - الشيخ الطوسيّ :...عبد اللّه بن الفضل الهاشميّ، قال: كنت عند أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ( عليهماالسلام ) :...فدخل موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، فأجلسه علي فخذه، وأقبل يقبّل ما بين عينيه، ثمّ التفت إليه، فقال له: يا طوسيّ! إنّه الإمام والخليفة والحجّة بعدي، وإنّه سيخرج من صلبه رجل يكون رضاً للّه عزّوجلّ في سمائه، ولعباده في أرضه، يقتل في أرضكم بالسمّ ظلماً وعدواناً، ويدفن بها غريباً، ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم أنّه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من اللّه عزّوجلّ كان كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( الأمالي للصدوق: 470، ح 11.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1. )


الثاني - أنّ زيارته تعدل ألف حجّة
1 - الشيخ الصدوق :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ، قال: قرأت كتاب أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أبلغ شيعتنا أنّ زيارتي تعدل عند اللّه ألف حجّة....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 257/2،
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2421. )


الثالث - ثواب زيارته ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن عليّ بن الحسين النيسابوريّ، عن إبراهيم بن أحمد، عن عبد الرحمن بن سعيد المكّيّ، عن يحيي بن سليمان المازنيّ، عن أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، قال: من زار قبر ولدي عليّ ( عليه السلام ) كان له عند اللّه كسبعين حجّة مبرورة.
قال: قلت: سبعين حجّة؟
قال: نعم، وسبعين ألف حجّة، قال: قلت: سبعين ألف حجّة؟
قال: ربّ حجّة لا تقبل، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار اللّه في عرشه. (فقلت: كمن زار اللّه في عرشه؟!).
( ما بين القوسين عن التهذيب وغيره من المصادر. )
قال: نعم، إذا كان يوم القيامة كان علي عرش الرحمن أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين، فأمّا الأربعة الذين هم من الأوّلين فنوح وإبراهيم وموسي وعيسي ( عليهم السلام ) : ، وأمّا الأربعة من الآخرين فمحمّد وعليّ والحسن والحسين صلوات اللّه عليهم، ثمّ يمدّ المطمار، فيقعد معنا من زار قبور الأئمّ ( عليهم السلام ) : ( في المصدر: «المضمار»، وفي الأمالي: «المطمر»، وما أثبتناه عن العيون.
المِطْمار: خَيْط للبنّاء يُقدِّر به، كالمِطْمَر. القاموس المحيط: 112/2. )

إلّا أنّ أعلاهم درجة وأقربهم حُبْوة زوّار ولدي عليّ ( عليه السلام ) .
( حبَوتُ الرجل حِباءً: أعطيتُه الشي ء بغير عوض، والإسم منه الحُبْوَة بالضمّ. المصباح المنير: 120. وحبا الرجلَ حَبْواً: أعطاه، والإسم: الحَبْوة والحِبْوة والحِباء. لسان العرب: 162/14. )
( الكافي: 585/4، ح 4. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 564/14، ح 19832، و565، ح 19833، قطعات منه.
تهذيب الأحكام: 84/6، ح 167.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 259/2، ح 20.
الأمالي للصدوق: 105، ح 6. عنه البحار: 292/7، ح 4، قطعة منه.
الدروس: 14/2، س 5، قطعة منه. عنه الأنوار البهيّة: 242، س 5.
المزار الكبير: 546، ح 4.
كامل الزيارات: 511، ح 798، وح 799. عنه البحار: 41/99، ح 46، ومستدرك الوسائل: 357/10، ح 12179.
روضة الواعظين: 258، س 7، مرسلاً وبتفاوت يسير. )

2 - محمّد بن قولويه القمّيّ : حدّثني أبي، عن سعد، عن إبراهيم ابن ريّان، قال: حدّثني يحيي بن الحسن الحسينيّ، قال: حدّثني عليّ بن عبداللّه بن قطرب، عن أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، قال: مرّ به ابنه، وهو شابّ حدث، وبنوه مجتمعون عنده، فقال: إنّ ابني هذا يموت في أرض غربة، فمن زاره مسلّماً لأمره عارفاً بحقّه كان عند اللّه عزّوجلّ كشهداء بدر.
( كامل الزيارات: 507، ح 790. عنه البحار: 41/99، ح 43، وإثبات الهداة: 200/3، ح 93. )
3 - زيد النرسيّ : حدّثنا الشيخ أبو محمّد هارون بن موسي بن أحمد التلعكبريّ أيّده اللّه، قال: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن سعيد الهمدانيّ، قال: حدّثنا جعفر ين عبد اللّه العلويّ أبو عبد اللّه المحمّديّ، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، عن زيد، عن أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، قال: من زار ابني هذا - وأومأ إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) - فله الجنّة.
( كتاب زيد النرسيّ، المطبوع ضمن الاُصول الستّة عشر: 52، س 22. عنه مستدرك الوسائل: 357/10، ح 12176.
كامل الزيارات: 510، ح 795، حدّثني أبي، وعليّ بن الحسين، وعليّ بن محمّد بن قولويه، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن زيد النرسيّ، عن أبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ...عنه البحار: 41/99، ح 45، ووسائل الشيعة: 560/14، ح 19824. )

4 - الشيخ الصدوق :...النعمان بن سعد، قال: قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان، ... ألا فمن زاره في غربته غفر اللّه تعالي ذنوبه ما تقدّم منها وما تأخّر ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار.
( الأمالي: 104، ح 5.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 167. )

5 - الشيخ الطوسيّ :...الحسين بن يزيد، قال: سمعت أباعبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسي اسمه اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيدفن في أرض طوس وهي بخراسان يقتل فيهإ بالسمّ، فيدفن فيها غريباً، من زاره عارفاً بحقّه أعطاه اللّه عزّ وجلّ أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل.
( الأمالي: 103، ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 2. )


الرابع - فضل زيارته ( عليه السلام ) والصلاة عند قبره:
1 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول:...يجعل اللّه تربتي مختلف شيعتي وأهل محبّتي، فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة، والذي أكرم محمّداً ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بالنبوّة واصطفاه علي جميع الخليقة، لا يصلّي أحد منكم عند قبري ركعتين إلّا استحقّ المغفرة من اللّه عزّ وجلّ يوم يلقاه.
والذي أكرمنا بعد محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بالإمامة وخصّنا بالوصيّة! إنّ زوّار قبري لأكرم الوفود علي اللّه يوم القيامة، وما من مؤمن يزورني فيصيب وجهه قطرة من الماء إلّا حرّم اللّه تعالي جسده علي النار.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 226/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 450. )

2 - العلّامة المجلسيّ : وجدت بخطّ الشيخ حسين بن عبد الصمد ( قدس سره ) ما هذا لفظه: ذكر الشيخ أبو الطيّب الحسين بن أحمد الفقيه: من زار الرضا ( عليه السلام ) أو واحداً من الأئمّ ( عليهم السلام ) : فصلّي عنده صلاة جعفر، فإنّه يكتب له بكلّ ركعة ثواب من حجّ ألف حجّة، واعتمر ألف عمرة، وأعتق ألف رقبة، ووقف ألف وقفة في سبيل اللّه مع نبيّ مرسل، وله بكلّ خطوة ثواب مائة حجّة، ومائة عمرة، وعتق مائة رقبة في سبيل اللّه، وكتب له مائة حسنة، وحطّ منه مائة سيّئة.
( بحار الأنوار: 137/97 ح 25. عنه مستدرك الوسائل: 402/10 ح 12259. )



الخامس - فضل زيارته علي زيارة الحسين ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن موسي بن المتوكّل، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن العبّاس بن معروف، عن عليّ بن مهزيار، قال: قلت لأبي جعفر يعني محمّد بن عليّ الرضا ( عليهماالسلام ) : جعلت فداك، زيارة الرضا ( عليه السلام ) أفضل، أم زيارة أبي عبد اللّه الحسين ( عليه السلام ) ؟
فقال: زيارة أبي ( عليه السلام ) أفضل، وذلك: أنّ أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يزوره كلّ الناس، وأبي ( عليه السلام ) لا يزوره إلّا الخواصّ من الشيعة.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 261/2، ح 26. عنه البحار: 38/99، ح 34.
الكافي: 584/4، ح 1. عنه الأنوار البهيّة: 242، س 8.
من لايحضره الفقيه: 348/2، ح 1598.
التهذيب: 84/6، ح 165. عنه وعن الفقيه والكافي، وسائل الشيعة: 562/14، ح 19829.
كامل الزيارات: 510، ح 796.
مصباح الزائر: 388، س 6. )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ، قال: قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : قد تحيّرت بين زيارة قبر أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) وبين زيارة قبر أبيك ( عليه السلام ) بطوس، فما تري؟
فقال لي: مكانك ثمّ دخل وخرج ودموعه تسيل علي خدّيه، فقال: زوّار قبر أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) كثيرون، وزوّار قبر أبي ( عليه السلام ) بطوس قليلون.
( في البحار: قليل. )
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 256/2، ح 8. عنه البحار: 37/99، ح 26، ووسائل الشيعة: 563/14، ح 19831. )

السادس - الحثّ علي زيارته عن رسول اللّه:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن محمّد بن يحيي المعاذيّ النيسابوريّ قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن عليّ البصريّ المعدّل قال: رأي رجل من الصالحين فيما يري النائم رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال: يارسول اللّه! مَن أزور مِن أولادك؟
فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : إنّ مِن أولادي مَن أتاني مسموماً، وإنّ مِن أولادي مَن أتاني مقتولاً.
قال: فقلت له: فمن أزور منهم، يا رسول اللّه! مع تشتّت مشاهدهم، أو قال: أماكنهم؟
قال: من هو أقرب منك - يعني بالمجاورة - وهو مدفون بأرض الغربة.
قال: فقلت: يا رسول اللّه! تعني الرضا ( عليه السلام ) ؟
فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : قل: صلّي اللّه عليه، قل: صلّي اللّه عليه، ثلاثاً.
( وزيد في البحار: وآله. وكذا فيما يأتي بعده. )
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 281/2 ح 5. عنه البحار: 329/49 ح 5، وإثبات الهداة: 287/3 ح 108. )

السابع - نزول الملائكة لزيارته ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: إنّ بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة، ولا يزال فوج ينزل من السماء، وفوج يصعد إلي أن ينفخ في الصور....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 255/2 ح 5.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 523. )


الثامن - شفاعة أهل البيت ( عليهم السلام ) : لمن زار قبره ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: لمّا خرج عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) إلي المأمون...دخل دار حميد بن قحطبة الطائيّ، ودخل القبّة التي فيها قبر هارون الرشيد، ثمّ خطّ بيده إلي جانبه ثمّ قال: هذه تربتي وفيها أُدفن، وسيجعل اللّه هذا المكان مختلف شيعتي وأهل محبّتي، واللّه! ما يزورني منهم زائر، ولايسلّم عليّ منهم مسلم إلّا وجب له غفران اللّه ورحمته بشفاعتنا أهل البيت....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 136/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 481. )


التاسع - من زاره حرّم اللّه جسده علي النار:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ( قدس سره ) ، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيي، قال: حدّثنا محمّد بن زكريّا، قال: حدّثنا محمّد بن عمارة، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه ( عليهم السلام ) : قال: قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ستدفن بضعة منّي بأرض خراسان، لا يزورها مؤمن إلّا أوجب اللّه عزّ وجلّ له الجنّة، وحرّم جسده علي النار.
( الأمالي: 60 ح 6. عنه وعن العيون، البحار: 284/49 ح 3، و31/99 ح 1.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 255/2 ح 4.
من لايحضره الفقيه: 351/2 ح 1611 مرسلاً عن النبي ( صلي الله عليه وآله وسلم ) . عنه وعن العيون والأمالي، وسائل الشيعة: 555/14 ح 19809، وإثبات الهداة: 259/1 ح 81.
روضة الواعظين: 256 س 20، مرسلاً عن النبي غّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
جامع الأخبار: 31 س 12. )

2 - الشيخ الصدوق : قال: حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسي الدقّاق، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ، قال: حدّثنا أبو سعيد الحسن بن أبي زياد الآدميّ الرازيّ، قال: حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ، قال: سمعت محمّد بن عليّ بن موسي الرض ( عليهم السلام ) : ، يقول: مازار أبي ( عليه السلام ) أحد فأصابه أذيً من مطر، أو برد، أو حرّ، إلّا حرّم اللّه جسده علي النار.
( الأمالي: 521، ح 1. عنه البحار: 36/99، ح 20، ووسائل الشيعة: 560/14، ح 19822. )
3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن أحمد السنانيّ ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسديّ، قال: حدّثني سهل بن زياد الآدميّ، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ، قال: سمعت عليّ بن محمّد العسكريّ ( عليهماالسلام ) ، يقول: أهل قم وأهل آبة مغفور لهم، لزيارتهم لجدّي عليّ ( آبة بالباء الموحدّة: إنّ آبة قرية من قري ساوه، منها جرير بن عبد الحميد الآبي سكن الري. قلت أنا: أمّا آبة بليدة تقابل ساوه، تعرف بين العامّة بآوة، وأهلها شيعة، معجم البلدان: 50/1،(آبة). )
بن موسي ال رضا ( عليهماالسلام ) بطوس.
ألا ومن زاره فأصابه في طريقه قطرة من السماء، حرّم اللّه جسده علي النار.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 260/2 ح 22. عنه البحار: 231/57 ح 73، و38/99 ح 31، ووسائل الشيعة: 558/14 ح 19816. )

العاشر - إنّ زيارته تعدل سبعمائة حجّة وعمرة:
1 - ابن أبي الجمهور الأحسائيّ : قال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : تدفن بضعة منّي بخراسان، من زاره عارفاً بحقّه، كانت له حجّة مبرورة.
فقالت عائشة: حجّة، يا رسول اللّه!؟
فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : وحجّتين.
فقالت: وحجّتين، يا رسول اللّه!؟
فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : وأربع حجج.
فقالت: وأربع، يا رسول اللّه!؟
فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : وسبع حجج.
فقالت: سبع، يا رسول اللّه!؟
فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : وسبعين حجّة، فسكتت.
فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : لو كرّرت السؤال لقلت إلي سبعمائة حجّة، وسبعمائة عمرة مبرورات متقبّلات.
( عوالي اللئاليّ: 82/4 ح 87.
إحقاق الحقّ: 352/12، وإثبات الهداة: 245/3 س 21، عن كتاب مودّة القربي باختصار.
قطعة منه في (مدفنه ( عليه السلام ) ). )


الحادي عشر - من زاره ( عليه السلام ) أعتقه اللّه من النار :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، قال حدّثني أبي، عن جدّي، عن الصقر بن دلف، قال: سمعت سيّدي عليّ بن محمّد بن عليّ الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: من كانت له إلي اللّه تبارك وتعالي حاجة، فيلزر قبر جدّي الرضا ( عليه السلام ) بطوس وهو علي غسل، وليصلّ عند رأسه ركعتين، وليسأل اللّه حاجته في قنوته، فإنّه يستجيب له ما لم يسأل في مأثم، أو قطيعة رحم، وإنّ موضع قبره لبقعة من بقاع الجنّة، لايزورها مؤمن إلّا أعتقه اللّه من النار، وأحلّه دار القرار.
( الأمالي: 471 ح 12.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 262/2 ح 32 وفيه: الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، ومحمّد بن علي ماجيلويه، وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم، والحسين بن إبراهيم تاتانة، وعلي بن عبد اللّه الورّاق، قالوا: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم. عنه وعن الأمالي، البحار: 49/99 ح 4، و5، ووسائل الشيعة: 569/14 ح 19840، والأنوار البهيّة: 243 س 4. )


الثاني عشر - ضمانة الجواد الجنّة لمن زار أباه ( عليهماالسلام ) :
1 - ابن قولويه القمّيّ : حدّثني جماعة مشايخي، عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن داود الصرميّ، عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، قال: سمعته يقول: من زار قبر أبي فله الجنّة.
( كامل الزيارات: 505، ح 786، و787، وفيه: حدّثني الحسن بن عبد اللّه، عن أبيه عبد اللّه بن محمّد بن عيسي، عن داود الصرمي. عنه وعن التهذيب، مستدرك الوسائل: 355/10، ح 12171، والبحار: 40/99، ح 39 و40.
التهذيب: 85/6، ح 170، محمّد بن أحمد بن داود، عن أبيه أحمد بن داود، عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللّه. عنه وسائل الشيعة: 551/14، ح 19800. )

2 - ابن قولويه القمّيّ : حدّثني محمّد بن الحسن بن أحمد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن العبّاس بن معروف، عن علي بن مهزيار، قال: قلت لأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : مالمن زار قبر الرضا ( عليه السلام ) ؟
قال ( عليه السلام ) : فله الجنّة، واللّه!.
( كامل الزيارات: 509، ح 793.
ثواب الأعمال: 123، ح 2، بتفاوت. عنه وعن الكامل، البحار: 39/99، ح 37، ووسائل الشيعة : 560/14، ح 19823.
المزار للمفيد: 196، ح 3، مرسلاً، بتفاوت.
جامع الأخبار: 32، س 18. )

3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا ( عليهماالسلام ) ، قال: ضمنت لمن زار ( في البحار: حتمت. )
أبي ( عليه السلام ) بطوس، عارفاً بحقّه الجنّة علي اللّه تعالي.
( في الوسائل: زار قبر أبي الرضا ( عليه السلام ) . )
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 256/2، ح 7. عنه البحار: 37/99، ح 25، ووسائل الشيعة: 556/14، ح 19811، وص 553، ح 19804.
من لايحضره الفقيه: 349/2، ح 1603، مرسلاً. )

4 - الشيخ الصدوق :حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن عليّ بن أسباط، قال: سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) : ما لمن زار والدك ( عليه السلام ) بخراسان؟
قال ( عليه السلام ) : الجنّة واللّه! الجنّة واللّه!.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 257/2، ح 13. عنه البحار: 37/99، ح 28، ووسائل الشيعة: 557/14، ح 19813. )
5 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، قال: سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول لمن زار أباك؟
قال: الجنّة واللّه!.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 257/2، ح 12. عنه البحار: 37/99، ح 27، ووسائل الشيعة: 556/14، ح 19812. )

الثالث عشر - إنّ زيارته تعدل أجر سبعين ألف شهيد:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانة، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب، وأحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، ومحمّد بن عليّ ماجيلويه، ومحمّد بن موسي بن المتوكّل، وعليّ بن هبة اللّه الورّاق رضي اللّه عنهم قالوا: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمزة بن حمران قال: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها: طوس، من زاره إليها عارفاً بحقّه، أخذته بيدي يوم القيامة، فأدخلته الجنّة، وإن كان من أهل الكبائر.
قال: قلت: جعلت فداك! وما عرفان حقّه؟
قال: يعلم أنّه إمام مفترض الطاعة شهيد، من زاره عارفاً بحقّه، أعطاه اللّه ( زاد في الفقيه: غريب شهيد. )
تعالي له أجر سبعين ألف شهيد، ممّن استشهد بين يدي رسول اللّه ) ( صلي الله عليه وآله وسلم ) كلمة «ألف» ليست في الفقيه. )
علي حقيقة.
وفي حديث آخر قال: قال الصادق ( عليه السلام ) : يقتل لهذا (وأومأ بيده إلي موسي ( عليه السلام ) ) ولد بطوس، ولايزوره من شيعتنا إلّا الأندر فالأندر.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 259/2 ح 18. عنه البحار: 35/99 ح 18 أشار إليه، وح 19، ووسائل الشيعة: 563/14 ح 19830، وإثبات الهداة: 92/3 ح 48، قطعة منه.
من لايحضره الفقيه: 350/2 ح 1607، بحذف الذيل. عنه وعن العيون والأمالي، وسائل الشيعة: 554/14 ح 19807، وإثبات الهداة: 89/3 ح 39، قطعة منه، و233 ح 19.
أمالي الصدوق: 105 ح 8. عنه البحار: 35/99 ح 17.
روضة الواعظين: 258 س 23، مرسلاً عن الصادق ( عليه السلام ) ، بنحو ما أورده الصدوق في الأمالي.
جامع الأخبار: 31 س 1.
قطعة منه في (شهادته ( عليه السلام ) في أرض خراسان). )


الرابع عشر - من زاره ( عليه السلام ) كمن أنفق وقاتل في سبيل اللّه:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه قال: حدّثنا عبد الرحمن بن حمّاد، عن عبد اللّه بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ( عليهماالسلام ) يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسي، اسمه اسم أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) إلي أرض طوس وهي بخراسان، يقتل فيها بالسمّ، فيدفن فيها غريباً، من زاره عارفاً بحقّه، أعطاه اللّه عزّ وجلّ أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 255/2 ح 3. عنه إثبات الهداة: 92/3 ح 47.
أمالي الصدوق: 103، المجلس 25، ح 1. عنه وعن العيون، البحار: 33/99 ح 9، ومدينة المعاجز: 32/6 ح 1824.
من لايحضره الفقيه: 349/2، ح 1600، عنه إثبات الهداة: 45/18، ح 18، وفيه: عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .
قطعة منه في (كيفيّة شهادته ومدفنه). )


الخامس عشر - غفران الذنوب لزائره:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن عليّ بن إبراهيم الجعفريّ، عن حمدان بن إسحاق، قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) ( في كامل الزيارات: حمدان الدسوائيّ. )
-أو حكي لي، عن رجل، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) - الشك من عليّ بن إبراهيم - قال: قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : من زار قبر أبي بطوس، غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.
قال: فحججت بعد الزيارة، فلقيت أيّوب بن نوح، فقال لي: قال أبوجعفرالثاني ( عليه السلام ) : من زار قبر أبي بطوس، غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، وبني اللّه له منبراً في حذاء منبر محمّد وعليّ ( عليهماالسلام ) حتّي يفرغ اللّه من حساب الخلائق.
فرأيته وقد زار، فقال: جئت أطلب المنبر.
( الكافي: 585/4، ح 3. عنه وسائل الشيعة: 550/14، ح 19798.
كامل الزيارات: 505، ح 788، و507، ح 791. عنه البحار: 40/99، ح 41، و41، ح 44، ومستدرك الوسائل: 355/10، ح 12172، و356، ح 12175.
روضة الواعظين: 258، س 20. )

2 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم، قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :...فمن شدّ رحله إلي زيارتي استجيب دعاؤه، وغفر له ذنوبه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 254/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 452. )

3 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: لمّا خرج عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) إلي المأمون...دخل دار حميد بن قحطبة الطائيّ، ودخل القبّة التي فيها قبر هارون الرشيد، ثمّ خطّ بيده إلي جانبه ثمّ قال: هذه تربتي وفيها أُدفن، وسيجعل اللّه هذا المكان مختلف شيعتي وأهل محبّتي، واللّه! ما يزورني منهم زائر، ولايسلّم عليّ منهم مسلم إلّا وجب له غفران اللّه ورحمته بشفاعتنا أهل البيت....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 136/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 481. )

4 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيي العطّار، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أيّوب بن نوح، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ بن موسي ( عليهم السلام ) : ، يقول: من زار قبر أبي ( عليه السلام ) بطوس، غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول ال لّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) حتّي يفرغ اللّه تعالي من حساب العباد.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 259/2، ح 19. عنه البحار: 291/7، ح 3.
أمالي الصدوق: 105، ح 7. عنه وعن العيون، البحار: 34/99، ح 12، ووسائل الشيعة: 557/14، ح 19815.
جامع الأخبار: 30، س 21. )

5 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّي سأُقتل بالسمّ مظلوماً، فمن زارني عارفاً بحقّي، غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 261/2 ح 27. عنه مدينة المعاجز: 184/7 ح 2258، والبحار: 38/99 ح 33، ووسائل الشيعة: 558/14 ح 19818، وإثبات الهداة: 283/3 ح 101.
قطعة منه في (كيفيّة شهادته ( عليه السلام ) ). )

6 - الشيخ المفيد : أخبرني أبو القاسم، عن محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي العطّار، عن عليّ بن إبراهيم الجعفريّ، عن حمدان بن إسحاق النيسابوريّ، قال: دخلت علي أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) فقلت له: ما لمن زار قبر أبيك بطوس؟
فقال ( عليه السلام ) : من زار قبر أبي بطوس، غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وماتأخّر.
( المزار للمفيد: 195، ح 1.
المقنعة: 480، س 1، مرسلاً. عنه وسائل الشيعة: 560/14، ح 19825. )


السادس عشر - من زاره كان آمناً يوم القيامة:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن موسي بن ال متوكّل ( رضي الله عنه ) ، قال حدّثنا: عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفريّ، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ الرضا ( عليهماالسلام ) ، يقول: إنّ بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنّة، من دخلها كان آمناً يوم القيامة من النار.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 256/2، ح 6. عنه البحار: 37/99، ح 24.
التهذيب: 109/6، ح 192.
من لايحضره الفقيه: 349/2، ح 1602، مرسلاً. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 556/14، ح 19810. )


السابع عشر - من زاره ( عليه السلام ) أعطاه اللّه ثواب ألف حجّة وعمرة:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن الحسن القطانيّ ومحمّد بن أحمد بن إبراهيم الليثيّ ومحمّد بن إبراهيم بن إسحاق المكتّب الطالقانيّ ومحمّد بن بكران النقّاش قالوا: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمدانيّ مولي بني هاشم قال: أخبرنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أنّه قال: إنّ بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة، ولا يزال فوج ينزل من السماء، وفوج يصعد إلي أن ينفخ في الصور.
فقيل له: يا ابن رسول اللّه! وأيّ بقعة هذه؟
قال ( عليه السلام ) : هي بأرض طوس، وهي واللّه روضة من رياض الجنّة، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وكتب اللّه تعالي له ثواب ألف حجّة مبرورة، وألف عمرة مقبولة، وكنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 255/2 ح 5. عنه مدينة المعاجز: 181/7 ح 2254.
أمالي الصدوق: 61 ح 7. عنه وعن العيون، البحار: 31/99 ح 2.
تهذيب الأحكام: 108/6 ح 190.
من لايحضره الفقيه: 351/2 ح 1610. عنه وعن الأمالي والعيون والتهذيب، وسائل الشيعة: 567/14 ح 19836. عنه وعن الأمالي، إثبات الهداة: 254/3 ح 27.
روضة الواعظين: 256 س 22، مرسلاً.
جامع الأخبار: 31 س 15.
تحفة العالم: 50/2، س 16، بتفاوت. عنه البحار: 321/48، س 4.
قطعة منه في (نزول الملائكة لزيارته ( عليه السلام ) ) و(مدفنه ( عليه السلام ) ). )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن موسي بن المتوكّل ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: واللّه! ما منّا إلّا مقتول شهيد.
فقيل له: ومن يقتلك، يا ابن رسول اللّه؟!
قال: شرّ خلق اللّه في زماني يقتلني بالسمّ، ثمّ يدفنني في دار مضيقة، وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب اللّه تعالي له أجر مائة ألف شهيد، ومائة ألف صدّيق، ومائة ألف حاجّ ومعتمر، ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلي في الجنّة رفيقنا.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 256/2 ح 9. عنه مدينة المعاجز: 181/7 ح 2255. عنه وعن الأمالي، البحار: 32/99 ح 2.
أمالي الصدوق: 61 ح 8. عنه البحار: 283/49 ح 2.
من لا يحضره الفقيه: 351/2 ح 1609. عنه إثبات الهداة: 254/3 ح 26. عنه وعن العيون والأمالي، وسائل الشيعة: 568/14 ح 19837.
جامع الأخبار: 31 س 23.
روضة الواعظين: 257 س 3.
تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 135 س 6، قطعة منه، مرسلاً.
قطعة منه في (مدفنه ( عليه السلام ) ) و(إخباره بشهادته ( عليه السلام ) ) و(قاتله). )

3 - العلّامة المجلسيّ : ورأيت في بعض مؤلّفات أصحابنا قال: ذكر في كتاب فصل الخطاب عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: من شدّ رحله إلي زيارتي استجيب دعاؤه وغُفِرَت له ذنوبه، فمن زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وكتب اللّه له ثواب ألف حجّة مبرورة، وألف عمرة مقبولة، وكنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، وهذه البقعة روضة من رياض الجنّة، ومختلف الملائكة، لايزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلي أن ينفخ في الصور.
( بحار الأنوار: 44/99 ح 51. عنه مستدرك الوسائل: 357/10 ح 12177، قطعة منه، و12178، قطعة منه، و361 ح 12184، قطعة منه. )

الثامن عشر - شفاعته ( عليه السلام ) لزوّار قبره في القيامة:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق، ومحمّد بن أحمد السنانيّ، وعليّ بن عبد اللّه الورّاق، والحسين بن إبراهيم بن هشام المكتّب رضي اللّه عنهم قالوا: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ الأسديّ، عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازيّ، عن حمدان الديوانيّ قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : من زارني علي بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن ( زاد في المقنعة: وشطّ مزاري، وفي الكامل: شطون مزاري. )
حتّي أُخلّصه من أهوالها، إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً، وعند الصراط، وعندالميزان.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 255/2 ح 2. عنه البحار: 34/99 ح 14، مثله.
روضة الواعظين: 259 س 4، مرسلاً عن الرضا ( عليه السلام ) .
من لايحضره الفقيه: 350/2 ح 1606. عنه إثبات الهداة: 253/3 ح 24.
تهذيب الأحكام: 85/6 ح 169، وفيه: محمّد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمّد بن السندي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن الحسن النيسابوري، عن أبي صالح شعيب بن عيسي، عن صالح بن محمّد الهمداني، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: قال الرضا ( عليه السلام ) . عنه وعن المقنعة والفقيه والعيون والأمالي والخصال، وسائل الشيعة: 551/14 ح 19799.
مصباح الزائر: 388 س 11، مرسلاً.
المقنعة: 479 س 10. عنه الأنوار البهيّة: 243 س 1.
الخصال: 167 ح 220. عنه وعن الأمالي، البحار: 34/99 ح 13.
كامل الزيارات: 506 ح 789، بالسند الذي أورده الشيخ في التهذيب. عنه البحار: 40/99 ح 42، ومستدرك الوسائل: 356/10 ح 12173.
أمالي الصدوق: 106 ح 9.
المزار للمفيد ضمن المصنّفات: 195/5 ح 2.
جامع الأخبار: 31 س 8.
المزار الكبير: 40 ح 21. )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسي ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: ما زارني أحد من أوليائي عارفاً بحقّي إلّا تشفّعت له يوم القيامة.
( في الفقيه والوسائل: شفّعت فيه. )
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 258/2 ح 16. عنه وعن الأمالي والفقيه، وسائل الشيعة: 552/14 ح 19802.
من لايحضره الفقيه: 349/2 ح 1601.
أمالي الصدوق: 104 ح 4. عنه وعن العيون، البحار: 33/99 ح 7 و8.
روضة الواعظين: 258 س 1.
جامع الأخبار: 29 س 22. )

3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفيّ مولي بني هاشم، عن عليّ بن الحسين بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أنّه قال له رجل من أهل خراسان: يا ابن رسول اللّه! رأيت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في المنام كأنّه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي، واستحفظتم وديعتي، وغيّب في ثراكم نجمي؟
( في البحار: بعضي. )
( في البحار: ترابكم. )
فقال له الرضا ( عليه السلام ) : أنا المدفون في أرضكم، وأنا بضعة نبيّكم، فأنا الوديعة والنجم، ألا ومن زارني وهو يعرف ما أوجب اللّه تبارك وتعالي من حقّي وطاعتي، فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنّا شفعاؤه نجي، ولو كان عليه مثل وزر الثقلين، الجنّ والإنس.
ولقد حدّثني أبي عن جدّي، عن أبيه، عن آبائه: أنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قال: من زارني في منامه فقد زارني، لأنّ الشيطان لا يتمثّل في صورتي، ولا في صورة أحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم، وأنّ الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءاً من النبوّة.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 257/2 ح 11. عنه مدينة المعاجز: 182/7 ح 2256. عنه وعن الأمالي، البحار: 234/58 ح 1.
أمالي الصدوق: 61 ح 10. عنه البحار: 283/49 ح 1. عنه وعن العيون، البحار: 32/99 ح 3.
من لايحضره الفقيه: 350/2 ح 1608. عنه وعن الإعلام، إثبات الهداة: 254/3 ح 25، قطعة منه.
جامع الأخبار: 32 س 9.
روضة الواعظين: 257 س 10، مرسلاً.
كشف الغمّة: 329/2 س 17.
إعلام الوري: 71/2 س 3، عن الحسن بن عليّ بن فضّال.
قطعة منه في (مدفنه) و(ما رواه عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ) و(إنّه ( عليه السلام ) بضعة رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ). )

4 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمدانيّ مولي بني هاشم قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال، عن أبيه قال: سمعت أبا الحسن ( في الأمالي والمدينة وإثبات الهداة: عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، وفي الوسائل: الحسن بن علي بن فضّال. )
عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: أنا مقتول ومسموم، ومدفون بأرض غربة، أعلم ذلك بعهد عهده إليّ أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
ألا! فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنّا شفعاؤه نجي، ولو كان عليه مثل وزر الثقلين.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 263/2 ح 33. عنه مدينة المعاجز: 184/7 ح 2259، وإثبات الهداة: 267/1 ح 109، قطعة منه.
أمالي الصدوق: 489، المجلس 89، ح 8. عنه وعن العيون، البحار: 34/99 ح 15، ووسائل الشيعة: 555/14 ح 19808، وإثبات الهداة: 287/1 ح 171، قطعة منه.
قطعة منه في (مدفنه) و(كيفيّة شهادته ( عليه السلام ) ). )


التاسع عشر - من زاره ( عليه السلام ) نفّس اللّه كربته:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم قال: حدّثنا محمّد بن عيسي بن عبيد قال: حدّثنا محمّد بن سليمان المصريّ، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي حجر الأسلميّ قال: حدّثنا قبيصة بن جابر بن يزيد الجعفيّ قال: سمعت وصيّ الأوصياء، ووارث علم الأنبياء، أبا جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : يقول: حدّثني سيّد العابدين عليّ بن الحسين، عن سيّد الشهداء الحسين بن عليّ، عن سيّد الأوصياء أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : قال: قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ستدفن بضعة منّي بأرض خراسان، ما زارها مكروب إلّا نفّس اللّه كربته، ولامذنب إلّا غفر اللّه ذنوبه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 257/2 ح 14. عنه وسائل الشيعة: 557/14، ح 19814.
من لايحضره الفقيه: 349/2 ح 1604، عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) . عنه وسائل الشيعة: 553/14 ح 19805. عنه وعن الأمالي والعيون، إثبات الهداة: 258/1 ح 80.
روضة الواعظين: 257 س 23، مرسلاً عن النبي ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
أمالي الصدوق: 104 ح 2. عنه وعن العيون، البحار: 33/99 ح 10.
جامع الأخبار: 29 س 10.
ينابيع المودّة: 341/2 ح 989، وفيه: عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) عن النبي ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قال:....
إثبات الهداة: 245/3 س 10، عن كتاب مودّة القربي، لصاحب الينابيع.
قطعة منه في (إنّه ( عليه السلام ) بضعة رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ). )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن أبي القاسم بن محمّد بن الفضل التميميّ الهرويّ قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن الحسن القهستانيّ قال: كنت بمرو الرود، فلقيت بها رجلاً من أهل مصر مجتازاً اسمه حمزة، فذكر أنّه خرج من مصر زائراً إلي مشهد الرضا ( عليه السلام ) بطوس، وأنّه لمّا دخل المشهد كان قرب غروب الشمس، فزار وصلّي ولم يكن ذلك اليوم زائراً غيره، فلمّا صلّي العتمة أراد خادم القبر أن يخرجه ويغلق الباب، فسأله أن يغلق ( عتمة الليل: ظلام أوّله بعد زوال نور الشفق. المعجم الوسيط: 583. )
عليه الباب، ويدعه في المشهد ليصلّي فيه، فإنّه جاء من بلد شاسع ولا يخرجه، ( شسع الشي ء: بَعُد. ويقال: شسع فلان عن بلده ووطنه: أبعده، فهو شاسع. المعجم الوسيط: 481. )
وأنّه لاحاجة له في الخروج، فتركه وغلّق عليه الباب، وأنّه كان يصلّي وحده إلي أن أعيي، فجلس ووضع رأسه علي ركبتيه ليستريح ساعة، فلمّا رفع رأسه رأي في الجدار مواجهة وجهه رقعة عليها هذان البيتان:
من سرّه أن يري قبراً برؤيته
يفرّج اللّه عمّن زاره كربه
فليأت ذا القبر أنّ اللّه أسكنه
سلالة من نبيّ اللّه منتجبه
قال: فقمت وأخذت في الصلاة إلي وقت السحر، ثمّ جلست كجلستي الأولي، ووضعت رأسي علي ركبتي، فلمّا رفعت رأسي لم أر ما علي الجدار شيئاً، وكان الذي أراه مكتوباً رطباً كأنّه كتب في تلك الساعة.
قال: فانفلق الصبح، وفتح الباب، وخرجت من هناك.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 280/2 ح 4. عنه البحار: 328/49 ح 4، وإثبات الهداة: 286/3 ح 107. )

العشرون - من زاره ( عليه السلام ) فقد خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا أحمد بن عليّ الأنصاريّ، عن أبي الصلت الهرويّ قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فدخل عليه قوم من أهل قمّ فسلّموا عليه، فردّ عليهم وقرّبهم، ثمّ قال لهم الرضا ( عليه السلام ) : مرحباً بكم وأهلاً، فأنتم شيعتنا حقّاً، وسيأتي عليكم يوم تزوروني فيه تربتي بطوس، ألا! فمن زارني وهو علي غسل، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 260/2 ح 21. عنه مدينة المعاجز: 184/7 ح 2257، ووسائل الشيعة: 569/14 ح 19839، والبحار: 231/57 ح 72، و49/99 ح 6، وإثبات الهداة: 283/3 ح 100.
قطعة منه في (مدفنه) و(مدح أهل قمّ). )


الحادي والعشرون - حضور قوم من الجنّ لزيارته ( عليه السلام ) :
1 - السيّد ابن طاووس : عن أبي محمّد القاسم بن العلاء المدائنيّ، قال: حدّثني خادم لعليّ بن محمّد ( عليهماالسلام ) ، قال: استأذنته في الزيارة إلي طوس... قال الخادم: فخرجت في سفري ذلك...ورجعت حدّثته، فقال ( عليه السلام ) لي: بقيت عليك خصلة لم تحدّثني بها، إن شئت حدّثتك بها.
فقلت: يا سيّدي! عليّ نسيتها.
فقال ( عليه السلام ) : نعم، بتّ ليلة بطوس عند القبر، فصار إلي القبر قوم من الجنّ لزيارته....
( الأمان من أخطار الأسفار والأزمان: 48 س 2. عنه الأنوار البهيّة: 280 س 8، ووسائل الشيعة: 428/11 ح 15175. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الثاني والعشرون - استحباب اختيار زيارته ( عليه السلام ) علي الحجّ:
1 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن سليمان، قال: سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ الرضا ( عليهماالسلام ) ، عن رجل حجّ حجّة الإسلام، فدخل متمتّعاً بالعمرة إلي الحجّ، فأعانه اللّه تعالي علي حجّه وعمرته ثمّ أتي المدينة...ثمّ أتي بغداد، وسلّم علي أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، ثمّ انصرف إلي بلاده...فأيّهما أفضل: أهذا الذي حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضاً فيحجّ؟ أو يخرج إلي خراسان إلي أبيك عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) فيسلّم عليه؟
قال: بلي، يأتي إلي خراسان، فيسلّم علي أبي ( عليه السلام ) أفضل، وليكن ذلك في رجب ولاينبغي أن تفعلوا هذا اليوم، فإنّ علينا وعليكم من السلطان شنعة.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 258/2، ح 15. عنه البحار: 37/99، ح 29.
الكافي: 584/4، ح 2، وفيه: أبو عليّ الأشعريّ، عن الحسن بن عليّ الكوفيّ، عن الحسين بن سيف، عن محمّد بن أسلم، بتفاوت. عنه وسائل الشيعة: 565/14، ح 19834.
التهذيب: 84/6، ح 166، كما في الكافي.
مصباح المتهجّد: 820، س 16.
كامل الزيارات: 508، ح 792، حدّثني أبي ومحمّد بن الحسن وعليّ بن الحسين جميعاً، عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف، عن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن محمّد بن أسلم، بتفاوت. عنه مستدرك الوسائل: 359/10، ح 12182.
قطعة منه في (استحباب زيارته ( عليه السلام ) في رجب). )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الثالث والعشرون - استحباب زيارته يوم الثالث والعشرين من ذي القعدة:
1 - السيّد ابن طاووس : رأيت في بعض تصانيف أصحابنا العجم رضوان اللّه عليهم أنّه يستحبّ أن يزار مولانا الرضا ( عليه السلام ) يوم الثالث والعشرين من ذي القعدة، من قرب أو بعد، ببعض زياراته المعروفة أو بما يكون كالزيارة من الرواية بذلك.
( إقبال الأعمال: 616 س 13. عنه الأنوار البهيّة: 244 س 3، والبحار: 43/99 ح 50. )

الرابع والعشرون - استحباب زيارته يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة:
1 - المحدّث القمّيّ : قال السيّد الداماد ( قدس سرهم ) في رسالة أربعة أيّام في ذكر أعمال يوم دحو الأرض يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة:
إنّ زيارة الرضا ( عليه السلام ) فيه أفضل الأعمال المستحبّة، وآكد الآداب المسنونة.
( الأنوار البهيّة: 244 س 9. )

الخامس والعشرون - استحباب زيارته ( عليه السلام ) في رجب:
1 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن سليمان، قال: سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ الرضا ( عليهماالسلام ) ، عن رجل حجّ حجّة الإسلام، فدخل متمتّعاً بالعمرة إلي الحجّ، فأعانه اللّه تعالي علي حجّه وعمرته ثمّ أتي المدينة...ثمّ أتي بغداد، وسلّم علي أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، ثمّ انصرف إلي بلاده...فأيّهما أفضل: أهذا الذي حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضاً فيحجّ؟ أو يخرج إلي خراسان إلي أبيك عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) فيسلّم عليه؟
قال: بلي! يأتي إلي خراسان، فيسلّم علي أبي ( عليه السلام ) أفضل، وليكن ذلك في رجب....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 258/2، ح 15.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 534. )


(ب) - كيفيّة زيارته ووداعه ( عليه السلام )
1 - ابن قولويه : حدّثني حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة بن الخطّاب، عن عبد اللّه بن أحمد، عن بكر بن صالح، عن عمرو بن هشام، عن رجل من أصحابنا عنه، قال: إذا أتيت الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) فقل: «اللّهمّ! صلّ علي عليّ بن موسي الرضا المرتضي، الإمام التقيّ النقيّ، وحجّتك علي من فوق الأرض ومن تحت الثري، الصدّيق الشهيد، صلاة كثيرة تامّة، زاكية متواصلة، متواترة مترادفة، كأفضل ما صلّيت علي أحد من ( في المصباح: صلاة كثيرة ناميّة زاكيّة مباركة. )
أوليائك».
( كامل الزيارات: 513 ح 800. عنه البحار: 50/99 ح 7، ومستدرك الوسائل: 410/10 ح 12270.
مصباح الكفعمي: 655 س 5. )

2 - الشيخ الصدوق : ذكر شيخنا محمّد بن الحسن في جامعه فقال: إذا أردت زيارة الرضا ( عليه السلام ) بطوس فاغتسل عند خروجك من منزلك وقل حين تغتسل: «اللّهمّ! طهّرني وطهّر قلبي، واشرح لي صدري، واجر علي لساني مدحتك والثناء عليك، فإنّه لا حول ولا قوّة إلّا بك، اللّهمّ! اجعله لي طهوراً وشفائاً»
وتقول حين تخرج: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، بسم اللّه وباللّه، وإلي اللّه وإلي ابن رسول اللّه، حسبي اللّه، توكّلت علي اللّه، اللّهمّ! إليك توجّهت، وإليك قصدت، وما عندك أردت»
فإذا خرجت فقف علي باب دارك وقل: «اللّهمّ! إليك وجّهت وجهي، وعليك خلّفت أهلي ومالي وولدي وما خوّلتني، وبك وثقت فلاتخيّبني، يا من لا يخيّب من أراده، ولا يضيّع من حفظه، صلّ علي محمّد وآل محمّد، واحفظني بحفظك، فإنّه لا يضيع من حفظته»
فإذا وافيت سالماً فاغتسل وقل حين تغتسل: «اللّهمّ! طهّرني وطهّر لي قلبي، واشرح لي صدري، واجر علي لساني مدحتك ومحبّتك والثناء عليك، فإنّه لا قوّة إلّا بك، وقد علمت أنّ قوّة ديني التسليم لأمرك، والاتّباع لسنّة نبيّك، والشهادة علي جميع خلقك، اللّهمّ! اجعل لي شفاءً ونوراً، إنّك علي كلّ شي ء قدير»
والبس أطهر ثيابك، وامش حافياً وعليك السكينة والوقار، والتكبير والتهليل والتمجيد، قصّر خطاك وقل حين تدخل:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم، بسم اللّه وباللّه، وعلي ملّة رسول ال لّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وأشهد أنّ عليّاً وليّ اللّه».
وسر حتّي تقف علي قبره ( عليه السلام ) وتستقبل وجهه بوجهك، واجعل القبلة بين كتفيك وقل: «أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّه سيّد الأوّلين والآخرين، وأنّه سيّد الأنبياء والمرسلين، اللّهمّ! صلّ علي محمّد عبدك، ورسولك ونبيّك، وسيّد خلقك أجمعين، صلاةً لا يقوي علي إحصائها غيرك.
اللّهمّ! صلّ علي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، عبدك وأخي رسولك الذي انتجبته بعلمك، وجعلته هادياً لمن شئت من خلقك، والدليل علي من بعثته برسالتك، وديّان الدين بعدلك، وفصل قضائك بين خلقك، والمهيمن علي ذلك كلّه، والسلام عليك ورحمة اللّه وبركاته.
اللّهمّ! صلّ علي فاطمة بنت نبيّك، وزوجة وليّك، وأُمّ السبطين الحسن والحسين، سيّدي شباب أهل الجنّة، الطهرة الطاهرة المطهّرة، التقيّة النقيّة الرضيّة (المرضيّة) الزكيّة، سيّدة نساء أهل الجنّة أجمعين، صلاةً لا يقوي علي إحصائها غيرك.
اللّهمّ! صلّ علي الحسن والحسين سبطي نبيّك، وسيّدي شباب أهل الجنّة، القائمين في خلقك، والدليلين علي من بعثته برسالتك، وديّاني الدين بعدلك، وفصلي قضائك بين خلقك.
اللّهمّ! صلّ علي عليّ بن الحسين، عبدك القائم في خلقك، والدليل علي من بعثته برسالتك، وديّان الدين بعدلك، وفصل قضائك بين خلقك، سيّد العابدين.
اللّهمّ! صلّ علي محمّد بن عليّ عبدك، وخليفتك في أرضك، باقر علم النبيّين.
اللّهمّ! صلّ علي جعفر بن محمّد الصادق، عبدك ووليّ دينك، وحجّتك علي خلقك أجمعين، الصادق البارّ.
اللّهمّ! صلّ علي موسي بن جعفر، عبدك الصالح، ولسانك في خلقك، الناطق بحكمك، والحجّة علي بريّتك.
اللّهمّ! صلّ علي عليّ بن موسي الرضا المرتضي، عبدك ووليّ دينك، القائم بعدلك، والداعي إلي دينك، ودين آبائه الصادقين، صلاةً لا يقوي علي إحصائها غيرك.
اللّهمّ! صلّ علي محمّد بن عليّ، عبدك ووليّك القائم بأمرك، والداعي إلي سبيلك.
اللّهمّ! صلّ علي عليّ بن محمّد، عبدك ووليّ دينك.
اللّهمّ! صلّ علي الحسن بن عليّ، العامل بأمرك، القائم في خلقك، وحجّتك المؤدّي عن نبيّك، وشاهدك علي خلقك، المخصوص بكرامتك، الداعي إلي طاعتك وطاعة رسولك، صلواتك عليهم أجمعين.
اللّهمّ صلّ علي حجّتك، ووليّك القائم في خلقك، صلاةً تامّةً ناميةً باقيةً، تعجّل بها فرجه، وتنصره بها، وتجعلنا معه في الدنيا والآخرة.
اللّهمّ! إنّي أتقرّب إليك بحبّهم، وأُوالي وليّهم، وأُعادي عدوّهم، وارزقني بهم خير الدنيا والآخرة، واصرف عنّي بهم شرّ الدنيا والآخرة، وأهوال يوم القيامة».
ثمّ تجلس عند رأسه وتقول: «السلام عليك يا وليّ اللّه، السلام عليك يا حجّة اللّه، السلام عليك يا نور اللّه في ظلمات الأرض، السلام عليك يا عمود الدين، السلام عليك يا وارث آدم صفيّ اللّه، السلام عليك يا وارث نوح نجيّ اللّه، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل اللّه، السلام عليك يا وارث إسماعيل ذبيح اللّه، السلام عليك يا وارث موسي كليم اللّه، السلام عليك يا وارث عيسي روح اللّه، السلام عليك يا وارث محمّد بن عبد اللّه خاتم النبيّين، وحبيب ربّ العالمين، السلام عليك يا وارث عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمير المؤمنين وليّ اللّه، السلام عليك يا وارث فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين، السلام عليك يا وارث الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، السلام عليك يا وارث عليّ بن الحسين سيّد العابدين، السلام عليك يا وارث محمّد بن عليّ باقر علم الأوّلين والآخرين، السلام عليك يا وارث جعفر بن محمّد الصادق البارّ الأمين، السلام عليك يا وارث أبي الحسن موسي الكاظم الحليم، السلام عليك أيّها الشهيد السعيد، المظلوم المقتول، السلام عليك أيّها الصدّيق الوصيّ البارّ التقي، أشهد أنّك قد أقمت الصلاة، وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، وعبدت اللّه مخلصاً حتّي أتاك اليقين، السلام عليك يا أبا الحسن ورحمة اللّه وبركاته، إنّه حميد مجيد، لعن اللّه أُمّة قتلتك، لعن اللّه أُمّة ظلمتك، لعن اللّه أُمّة أسّست أساس الظلم والجور والبدعة عليكم أهل البيت».
ثمّ تنكبّ علي القبر وتقول: «اللّهمّ! إليك صمدت من أرضي، وقطعت البلاد رجاء رحمتك، فلا تخيّبني ولا تردّني بغير قضاء حوائجي، وارحم تقلّبي علي قبر ابن أخي رسولك صلواتك عليه وآله، بأبي وأُمّي، أتيتك زائراً وافداً عائذاً ممّا جنيت علي نفسي، واحتطبت علي ظهري، فكن لي شافعاً إلي اللّه تعالي يوم حاجتي وفقري وفاقتي، فلك عند اللّه مقاماً محموداً، وأنت عند اللّه وجيه».
ثمّ ترفع يدك اليمني وتبسط اليسري علي القبر وتقول:
«اللّهمّ! إنّي أتقرّب إليك بحبّهم وبولايتهم، أتولّي آخرهم بما تولّيت به أوّلهم، وأبرأ إلي اللّه من كلّ وليجة دونهم، اللّهمّ! العن الذين بدّلوا دينك، وغيّروا نعمتك، واتّهموا نبيّك، وجحدوا بآياتك، وسخروا بإمامك، وحملوا الناس علي أكتاف آل محمّد، اللّهمّ! إنّي أتقرّب إليك باللعنة عليهم، والبراءة في الدنيا والآخرة يا رحمن».
ثمّ تحوّل عند رجليه وتقول: «صلّي اللّه عليك يا أبا الحسن! صلّي اللّه علي روحك وبدنك، صبرت وأنت الصادق المصدّق، لعن اللّه من قتلك بالأيدي والألسن».
ثمّ ابتهل في اللعنة علي قاتل أمير المؤمنين، وعلي قتلة الحسن والحسين، وعلي جميع قتلة أهل بيت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ تحوّل عند رأسه من خلفه، وصلّ ركعتين تقرأ إحديهما ( الحمد) و( يس ) وفي الأُخري ( الحمد) و( الرحمن ) وإن لم تحفظهما فتقرأ ( سورة الإخلاص ) في كليهما، وتدعو للمؤمنين والمؤمنات، وخاصّة لوالديك، وتجتهد في الدعاء والتضرّع، وأكثر من الدعاء لنفسك ولوالديك، ولجميع إخوانك، وأقم عند رأسه ما شئت، ولتكن صلاتك عند القبر.
الوداع:
فإذا أردت أن تودّعه فقل: «السلام عليك يا مولاي وابن مولاي ورحمة اللّه وبركاته، أنت لنا جنّة من العذاب، وهذا أوان انصرافي عنك، إن كنت أذنت لي غير راغب عنك، ولا مستبدل بك، ولامؤثر عليك، ولا زاهد في قربك، وقد جرت بنفسي للحدثان، وتركت الأهل والأولاد والأوطان، فكن لي شافعاً يوم حاجتي، وفقري وفاقتي، يوم لا يغني عنّي حميمي ولاقريبي، يوم لا يغني عنّي والديّ ولا ولدي، أسأل اللّه الذي قدّر عليّ رحيلي إليك أن تنفّس بك كربتي، وأسأل اللّه الذي قدّر عليّ فراق مكانك، أن لا يجعله آخر العهد من زيارتي لك، ورجوعي إليك، وأسأل اللّه الذي أبكي عليك عيني أن يجعله سبباً لي وذخراً، وأسأل اللّه الذي أراني مكانك، وهداني للتسليم عليك، وزيارتي إيّاك أن يوردني حوضكم، ويرزقني من مرافقتكم في الجنان، السلام عليك يا صفوة اللّه، السلام علي عليّ أمير المؤمنين، ووصيّ رسول ربّ العالمين، وقائد الغرّ المحجّلين، السلام علي الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، السلام علي الأئمّة وتسمّيهم واحداً واحدا ( عليهم السلام ) : ورحمة اللّه وبركاته.
السلام علي ملائكة اللّه الحافّين، السلام علي ملائكة اللّه المقيمين المسبّحين، الذين هم بأمره يعملون، السلام علينا وعلي عباد اللّه الصالحين، اللّهمّ! لا تجعله آخر العهد من زيارتي إيّاه، فإن جعلته فاحشرني معه ومع آبائي (في نسخة: آبائه) الماضين، وإن أبقيتني يا ربّ فارزقني زيارته أبداً ما أبقيتني، إنّك علي كلّ شي ء قدير».
وتقول: «أستودعك اللّه وأسترعيك، وأقرأ عليك السلام آمناً باللّه وبما دعوت إليه، اللّهمّ! فاكتبنا مع الشاهدين، اللّهمّ! فارزقني حبّهم ومودّتهم أبداً ما أبقيتني، السلام علي ملائكة اللّه، وزوّار قبرك يا ابن نبي اللّه، السلام عليك منّي أبداً ما بقيت، ودائماً إذا فنيت، السلام علينا وعلي عباد اللّه الصالحين».
وإذا خرجت من القبّة فلا تولّ وجهك حتّي يغيب عن بصرك إن شاء اللّه تعالي.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 267/2 س 13. عنه وعن كامل الزيارات، البحار: 44/99 ح 1، و48 ح 3، قطعة منه، من دون ذكر الوداع.
كامل الزيارات: 513 ح 801، أورد الحديث مرسلاً عن بعضهم ( عليهم السلام ) : من دون ذكر الوداع. عنه مستدرك الوسائل: 361/10 ح 12185، قطعة منه.
المزار للمفيد ضمن المصنّفات: 197 س 1، مرسلاً وباختصار.
من لايحضره الفقيه: 363/2 ح 223.
تهذيب الأحكام: 86/6 ح 171.
مصباح الزائر: 389 س 13.
المزار للشهيد: 219 س 2، بتفاوت واختصار.
المزار الكبير: 547 ح 1، مختصراً و647 س 3. )

3 - الشيخ المفيد : تقف علي قبره ( عليه السلام ) (بعد أن تغتسل لزيارته وتلبس أطهر ثيابك) وتقول: «السلام عليك يا وليّ اللّه! وابن وليّه، السلام عليك يا حجّة اللّه! وابن حجّته، السلام عليك يا إمام الهدي! والعروة الوثقي، ورحمة اللّه وبركاته، أشهد أنّك مضيت علي ما مضي عليه آباؤك الطاهرون، صلوات اللّه عليهم، لم تؤثر عمي علي هدي، ولم تمل من حقّ إلي باطل، وأنّك نصحت للّه ولرسوله، وأدّيت الأمانة، فجزاك اللّه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، أتيتك بأبي أنت وأُمّي زائراً، عارفاً بحقّك، موالياً لأوليائك، معادياً لأعدائك، فاشفع لي عند ربّك».
ثمّ انكبّ علي القبر فقبّله، وضع خدّيك عليه، ثمّ تحوّل إلي عند الرأس فقل: «السلام عليك يا مولاي! يا ابن رسول اللّه ورحمة اللّه وبركاته، أشهد أنّك الإمام الهادي، والوليّ المرشد، أبرأ إلي اللّه من أعدائك، وأتقرّب إلي اللّه بولايتك، صلّي اللّه عليك ورحمة اللّه وبركاته.
ثمّ صلّ ركعتيّ الزيارة، وصلّ بعدهما ما بدا لك، وتحوّل إلي عند الرجلين، فادع بما شئت إن شاء اللّه».
وداع أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) :
تقف علي القبر وتقول: «السلام عليك يا مولاي! يا أبا الحسن! ورحمة اللّه وبركاته، أستودعك اللّه، وأقرأ عليك السلام، آمنّا باللّه وبالرسول، وبما جئت به، ودللت عليه، اللّهمّ فاكتبنا مع الشاهدين».
ثمّ انكبّ علي القبر وقبّله، وضع خديك عليه، وانصرف إذا شئت، إن شاء اللّه.
( المقنعة: 480 س 6. عنه الأنوار البهيّة: 243 س 9، بتفاوت.
المزار الكبير: 551 ح 2، بتفاوت يسير. عنه البحار: 51/99 ح 10، قطعة منه. )

4 - السيّد ابن طاووس : يوم الأربعاء، وهو باسم موسي بن جعفر، وعليّ بن موسي، ومحمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد، صلوات اللّه عليهم أجمعين، زيارتهم ( عليهم السلام ) : : «السلام عليكم يا أولياء اللّه، السلام عليكم يا حجج اللّه، السلام عليكم يانور اللّه في ظلمات الأرض، السلام عليكم صلوات اللّه عليكم وعلي آل بيتكم الطيّبين الطاهرين، بأبي أنتم وأُمّي لقد عبدتم اللّه مخلصين، وجاهدتم في اللّه حقّ جهاده حتّي أتاكم اليقين.
فلعن اللّه أعدائكم من الجنّ والإنس أجمعين، وأنا أبرء إلي اللّه وإليكم منهم.
يا مولاي! يا أبا إبراهيم موسي بن جعفر! يا مولاي! يا أبا الحسن عليّ بن موسي!...أنا مولي لكم، مؤمن بسرّكم وجهركم، متضيّف بكم - في يومكم هذا، وهو يوم الأربعاء - ومستجير بكم، فأضيفوني و أجيروني بآل بيتكم الطيّبين الطاهرين».
( جمال الأُسبوع: 40، س 22. عنه البحار: 210/99، ضمن ح 1.
قطعة منه في (اختصاص يوم من الأُسبوع به ( عليه السلام ) ). )

5 - العلّامة المجلسيّ : إذا خرجت من منزلك تريد زيارة أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقل: ما تقدّم ذكره عند التوجّه لزيارة صاحب الغريّ ( عليه السلام ) ، فإذا وصلت إلي قبره فقل:
«السلام عليك أيّها العلم الهادي، السلام عليك أيّها الوصيّ الزكيّ، السلام عليك أيّها الإمام البرّ التقيّ، السلام عليك أيّها العلم المطهّر من الذنوب، السلام عليك يا وعاء حكم اللّه، السلام عليك يا عيبة سرّ اللّه، السلام عليك أيّها الحافظ لوحي اللّه، السلام عليك أيّها المستوفي في طاعة اللّه، السلام عليك أيّها المترجم لكتاب اللّه، السلام عليك أيّها الداعي إلي توحيد اللّه، السلام عليك أيّها المعبّر لمراد اللّه، السلام عليك أيّها المحلّل لحلال اللّه، والمحرّم لحرام اللّه، والداعي إلي دين اللّه، والمعلن لأحكام اللّه، والفاحص عن معرفة اللّه، السلام عليك يا أبا الحسن! أشهد يا مولاي! أنّك حجّة اللّه وأمينه، وصفوة اللّه وحبيبه، وخيرة اللّه من خلقه، وحجّته علي عباده، أشهد أنّه من والاك فقد والي اللّه، ومن عاداك فقد عادي اللّه، ومن استمسك بك وبالأئمّة من آبائك وولدك، فقد استمسك بالعروة الوثقي، وأشهد أنّكم كلمة التقوي وأعلام الهدي، ونور لسائر الوري».
ثمّ تنكبّ علي قبره وتقبّله وتقول:
«بأبي أنت وأُمّي أيّها الصديق الشهيد، بأبي أنت وأُمّي يا ابن أمير المؤمنين! وسيّد الوصيّين، وإمام المسلمين، وحجّة اللّه علي الخلق أجمعين».
وتصلّي عنده ركعتين، فإذا فرغت وأردت الوداع فقل:
«يا مولاي! ياأباالحسن! يا مولاي! أيّها الرضا! أتيتك زائراً، وأشهد أنّك خير مزور بعد آبائك، وأفضل مقصود، وأشهد أنّ من زارك فقد وصل رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وأبهج فاطمة سيّدة نساء العالمين ( عليها السلام ) ، ونال من اللّه الفوز العظيم، فلا جعله اللّه آخر العهد من زيارتك، وإتيان مشهدك، ورزقني العود ثمّ العود إليك، آمين ربّ العالمين».
( بحار الأنوار: 50/99 ح 9، عن الكتاب العتيق للغرويّ. )
6 - العلّامة المجلسيّ : أقول: وجدت في بعض مؤلّفات قدماء أصحابنا، زيارةً له ( عليه السلام ) ، وكانت النسخة قديمة، كان تاريخ كتابتها سنة ستّ وأربعين وسبعمائة، فأوردتها كما وجدتها.
قال: زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرضا عليه وعلي آبائه وأبنائه الصلوة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب.
روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات اللّه عليه وسلامه، وهي: «السلام عليك يا وليّ اللّه! السلام عليك يا حجّة اللّه! السلام عليك يانوراللّه في ظلمات الأرض! السلام عليك يا عمود الدين! السلام عليك ياوارث آدم صفوة اللّه! السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل اللّه! السلام عليك ياوارث موسي كليم اللّه! السلام عليك يا وارث عيسي روح اللّه!
السلام عليك يا وارث محمّد رسول اللّه! السلام عليك يا وارث أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب! السلام عليك يا وارث الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة! السلام عليك يا وارث عليّ بن الحسين سيّد العابدين! السلام عليك ياوارث محمّد بن عليّ باقر علم الأوّلين والآخرين! السلام عليك يا وارث جعفر بن محمّد الصادق البرّ التّقيّ! السلام عليك ياوارث موسي بن جعفر العالم الحفيّ!
السلام عليك أيّها الصدّيق الشهيد! السلام عليك أيّها الوصيّ البرّ التقيّ! أشهد أنّك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر، وعبدت اللّه حتّي أتاك اليقين.
السلام عليك من إمام عصيب، وإمام نجيب، وبعيد قريب، ومسموم غريب!
السلام عليك أيّها العالم النبيه، والقدر الوجيه، النازح عن تربة جدّه وأبيه! السلام علي من أمر أولاده وعياله بالنياحة عليه قبل وصول القتل إليه!
السلام علي دياركم الموحشات، كما استوحشت منكم مني وعرفات.
السلام علي سادات العبيد، وعدة الوعيد، والبئر المعطّلة، والقصر المشيد.
السلام علي غوث اللهفان، ومن صارت به أرض خراسان، خراسان.
السلام علي قليل الزائرين، وقرّة عين فاطمة سيّدة نساء العالمين.
السلام علي البهجة الرضويّة، والأخلاق الرضيّة، والغصون المتفرّعة عن الشجرة الأحمديّة.
السلام علي من انتهي إليه رياسة الملك الأعظم، وعلم كلّ شي ء لتمام الأمر المحكم.
السلام علي من أسماؤهم وسيلة السائلين، وهياكلهم أمان المخلوقين، وحججهم إبطال شبه الملحدين.
السلام علي من كسرت له وسادة والده أمير المؤمنين حتّي خصم أهل الكتب، وثبّت قواعد الدين.
السلام علي عَلَم الأعلام، ومن كُسِر قلوب شيعته بغربته إلي يوم القيام.
السلام علي السراج الوهّاج، والبحر العجّاج الذي صارت تربته مهبط الأملاك والمعراج.
السلام علي أُمراء الإسلام، وملوك الأديان، وطاهري الولادة، ومن اطّلعهم اللّه علي علم الغيب والشهادة، وجعلهم أهل السادة [السعادة].
السلام علي كهوف الكائنات وظلّها، ومن ابتهجت به معالم طوس حيث حلّ بربعها.
يا قبر طوس! سقاك اللّه رحمته
ما ذا ضمنت من الخيرات يا طوس
طابت بقاعك في الدنيا وطاب بها
شخص ثوي بسناباد مرموس
( ثوي بالمكان: أقام. المصباح المنير: 88. )
( رمس الميّت: دفنه. المعجم الوسيط: 372. )
شخص عزيز علي الإسلام مصرعه
في رحمة اللّه مغمور ومغموس
( المغمور: المقهور. المعجم الوسيط: 661. )
( غمس النجم: غاب. المعجم الوسيط: 662. )
يا قبره أنت قبر قد تضمّنه
حلم وعلم وتطهير وتقديس
فخراً بأنّك مغبوط بجثّته
وبالملائكة الأطهار محروس
( هذه الأبيات الخمسة في المناقب لابن شهر آشوب: 359/3، منسوبة لعليّ بن أحمد الحوافيّ. )
في كلّ عصر لنا منكم إمام هدي
فربعه آهل منكم ومأنوس
أمست نجوم سماء الدين آفلة
وظلّ أُسد الثري قد ضمّهاالخيس
( قال المجلسيّ: الثُري كعُلي طريق في سلمي كثيرة الأسد. البحار: 57/99، س 18. )
( الخِيس: الشجر الكثير المُلتفّ. المعجم الوسيط: 265. )
غابت ثمانية منكم وأربعة
ترجي مطالعها ما حنّت العيس
( الأعيس من الإبل: الذي يُخالط بياضه شُقرَة، ج عِيس. المعجم الوسيط: 639. )
حتّي متي يزهر الحقّ المنير بكم
فالحقّ في غيركم داج ومطموس ( الطموس: الدروس والإمّحاء. القاموس المحيط: 330/2. )
«السلام علي مفتخر الأبرار، ونائي المزار، وشرط دخول الجنّة والنار.
السلام علي من لم يقطع اللّه عنهم صلواته في آناء الساعات، وبهم سكنت السواكن، وتحرّكت المتحرّكات.
السلام علي من جعل اللّه إمامتهم مميّزة بين الفريقين، كما تعبّد بولايتهم أهل الخافقين.
السلام علي من أحيي اللّه به دارس حكم النبيّين، وتعبّدهم بولايته لتمام كلمة اللّه ربّ العالمين.
السلام علي شهور الحول وعدّ الساعات، وحروف لا إله إلَّا اللّه في الرقوم المسطّرات.
السلام علي إقبال الدنيا وسعودها، ومن سئلوا عن كلمة التوحيد فقالوا: نحن واللّه من شروطها.
السلام علي من يعلّل وجود كلّ مخلوق بلولاهم، ومن خطبت لهم الخطباء:
بسبعة آبائهم ماهم
هم أفضل من يشرب صوب الغمام
السلام علي عليّ مجدهم وبنائهم، ومن أنشد في فخرهم، وعلائهم بوجوب الصلوة عليهم، وطهارة ثيابهم.
السلام علي قمر الأقمار، المتكلّم مع كلّ لغة بلسانهم، القائل لشيعته ما كان اللّه ليولّي إماماً علي أُمّة حتّي يعرّفه بلغاتهم.
السلام علي فرحة القلوب، وفرج المكروب، وشريف الأشراف، ومفخر عبد مناف، يا ليتني من الطائفين بعرصته وحضرته، مستشهداً لبهجة مؤانسته:
أطوف ببابكم في كلّ حين
كأنّ ببابكم جعل الطواف
السلام علي الإمام الرؤوف الذي هيّج أحزان يوم الطفوف، باللّه أُقسم وبآبائك الأطهار، وبأبنائك المنتجبين الأبرار، لولا بعد الشقّة حيث شطّت بكم الدار لقضيت بعض واجبكم بتكرار المزار، والسلام عليكم يا حماة الدين، وأولاد النبيّين، وسادة المخلوقين، ورحمة اللّه وبركاته».
ثمّ صلّ صلاة الزيارة، وسبّح واهدها إليه صلوات اللّه عليه، ثمّ قل:
«اللّهمّ! إنّي أسئلك يا اللّه! الدائم في ملكه، القائم في عزّه، المطاع في سلطانه، المتفرّد في كبريائه، المتوحّد في ديموميّة بقائه، العادل في بريّته، العالم في قضيّته، الكريم في تأخير عقوبته.
إلهي! حاجاتي مصروفة إليك، وآمالي موقوفة لديك، وكلّما وفّقتني بخير فأنت دليلي عليه، وطريقي إليه، يا قديراً! لاتؤوده المطالب، يا مليّاً! يلجأ إليه كلّ راغب، مازلت مصحوباً منك بالنعم، جارياً علي عادات الإحسان والكرم.
أسئلك بالقدرة النافذة في جميع الأشياء، وقضائك المبرم الذي تحجبه بأيسر الدعاء، وبالنظرة التي نظرت بها إلي الجبال فتشامخت، وإلي الأرضين فتسطّحت، وإلي السموات فارتفعت، وإلي البحار فتفجّرت، يا من جلّ! عن أدوات لحظات البشر، ولطف عن دقائق خطرات الفكر، لاتحمد يا سيّدي! إلَّا بتوفيق منك يقتضي حمداً، ولاتشكر علي أصغر منّة إلّا استوجبت بها شكراً.
فمتي تحصي نعماؤك يا إلهي! وتجازي آلاؤك يا مولاي، وتكافي ء صنايعك ياسيّدي! ومن نعمك يحمد الحامدون، ومن شكرك يشكر الشاكرون، وأنت المعتمد للذنوب في عفوك، والناشر علي الخاطئين جناح سترك، وأنت الكاشف للضرّ بيدك.
فكم من سيّئة أخفاها حلمك حتّي دخلت، وحسنة ضاعفها فضلك حتّي عظمت عليها مجازاتك، جللت أن يخاف منك إلّا العدل، وأن يرجي منك إلّا الإحسان والفضل، فامنن عليّ بما أوجبه فضلك، ولاتخذلني بما يحكم به عدلك.
سيّدي! لو علمت الأرض بذنوبي لساخت بي، أو الجبال لهدّتني، أوالسموات لاختطفتني، أو البحار لأغرقتني، سيّدي! سيّدي! سيّدي! مولاي! مولاي! مولاي! قد تكرّر وقوفي لضيافتك، فلاتحرمني ما وعدت المتعرّضين لمسئلتك.
يا معروف العارفين! يا معبود العابدين! يا مشكور الشاكرين! يا جليس الذاكرين! يا محمود من حمده! يا موجود من طلبه! ياموصوف من وحّده! يامحبوب من أحبّه! ياغوث من أراده! يامقصود من أناب إليه! يامن لايعلم الغيب إلّا هو! يامن لايصرف السوء إلّا هو! يامن لايدبّر الأمر إلّا هو! يا من لايغفر الذنب إلّا هو! يا من لايخلق الخلق إلّا هو! يا من لاينزل الغيث إلّا هو! صلّ علي محمّد وآل محمّد، واغفر لي يا خير الغافرين!
ربِّ إنّي أستغفرك استغفار حياء، وأستغفرك استغفار رجاء، وأستغفرك استغفار إنابة، وأستغفرك استغفار رغبة، وأستغفرك استغفار رهبة، وأستغفرك استغفار طاعة، وأستغفرك استغفار إيمان، وأستغفرك استغفار إقرار، وأستغفرك استغفار إخلاص، وأستغفرك استغفار تقوي، وأستغفرك استغفار توكّل، وأستغفرك استغفار ذلّة، وأستغفرك استغفارعامل لك، هارب منك إليك.
فصلّ علي محمّد وآل محمّد، وتب عليّ وعلي والديّ، بما تبت وتتوب علي جميع خلقك، يا أرحم الراحمين.
يا من تسمّي بالغفور الرحيم! يا من تسمّي بالغفور الرحيم! يا من تسمّي بالغفور الرحيم! صلّ علي محمّد وآل محمّد، واقبل توبتي، وزكّ عملي، واشكر سعيي، وارحم ضراعتي، ولاتحجب صوتي، ولاتخيّب مسئلتي، ياغوث المستغيثين، وأبلغ أئمّتي سلامي ودعائي، وشفّعهم في جميع ماسألتك، وأوصل هديّتي إليهم كما ينبغي لهم، وزدهم من ذلك ما ينبغي لك، بأضعاف لايحصيها غيرك.
ولاحول ولاقوّة إلّا باللّه العليّ العظيم، وصلّي اللّه علي طيّب المرسلين محمّد وآله الطاهرين».
( البحار: 52/99، ح 11. عنه مستدرك الوسائل: 360/10، ح 12183.
قال العلّامة المجلسيّ : واعلم أنّ ظاهر العبارة يدلّ علي أنّ هذه الزيارة مرويّة عن الجواد ( عليه السلام ) ويحتمل أن يكون الإشارة في قوله «رُوِي ذلك» راجعة إلي كون أفضلها في شهر رجب، وفي بعض عباراتها ما يوهم كونها غير مرويّة، واللّه يعلم. البحار: 58/99، س 12. )


(ج) - كيفيّة الصلاة عليه ( عليه السلام )
1 - الشيخ الطوسيّ : أخبرنا جماعة من أصحابنا، عن أبي المفضّل الشيبانيّ، قال: حدّثنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد العابد بالدالية لفظاً، قال: سألت مولاي أبا محمّد الحسن بن عليّ ( عليهماالسلام ) في منزله بسرّ من رأي، سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليّ من الصلوة علي النبيّ وأوصيائه عليه وعليهم السلام، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً، فأملي عليّ لفظاً من غير كتاب.
الصلاة علي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...الصلاة علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :
«اللّهمّ صلّ علي عليّ بن موسي الرضا الذي ارتضيته ورضيت به مَنْ شئت من خلقك. اللّهمّ! كما جعلته حجّة علي خلقك، وقائماً بأمرك، وناصراً لدينك، وشاهداً علي عبادك، وكما نصح لهم في السرّ والعلانية ودعا إلي سبيلك بالحكمة والموعظة الحسنة، فصلّ عليه أفضل ما صلّيت علي أحد من أوليائك وخيرتك من خلقك، إنّك جواد كريم...».
( مصباح المتهجّد: 399، س 12 و404، س 8.
البلد الأمين: 305، س 14.
جمال الأُسبوع: 295، س 13، عنه البحار: 73/91، ضمن ح 1. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
2 - الشيخ الطوسيّ :...وفي التوقيع:...إذا صلّيت علي النبيّ فصلّ عليه وعلي أوصيائه علي هذه النسخة...
(نسخة الدفتر الذي خرج) بسم اللّه الرحمن الرحيم: «اللّهمّ صلّ علي محمّد سيّد المرسلين...وصلّ علي أمير المؤمنين...وصلّ علي عليّ بن موسي [الرضا] إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجّة ربّ العالمين...».
( الغيبة: 165، س 20. عنه البحار: 17/52، ضمن ح 14.
جمال الأُسبوع: 301، س 14. عنه البحار: 78/91، ح 2.
المزار الكبير: 666، س 3.
مصباح الكفعمي: 725، س 9.
البلد الأمين: 79، س 10.
دلائل الإمامة: 545، ح 524. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
3 - السيّد ابن طاووس : الصلواة علي النبيّ [وآله ( عليهم السلام ) : في كلّ يوم من شهر رمضان:...«اللّهمّ صلّ علي عليّ بن ( ما بين المعقوفتين أثبتناه من مصباح المتهجّد وروضة الواعظين. )
موسي الرضا إمام المسلمين، ووال من والاه وعاد من عاداه، وضاعف العذاب علي من شرك في دمه وهو المأمون...».
( إقبال الأعمال: 372 س 12. عنه البحار: 108/95 ضمن ح 3.
مصباح المتهجّد: 620 ح 699.
مصباح الكفعميّ: 831 س 10.
المقنعة: 329 س 7.
البلد الأمين: 229 س 16.
روضة الواعظين: 355 س 7. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(د) - إهداء الصلاة إليه ( عليه السلام ) والطواف عنه
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أبو عليّ الأشعريّ، عن الحسن بن عليّ الكوفيّ، عن عليّ بن مهزيار، عن موسي بن القاسم، قال: قلت لأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك، فقيل لي: إنّ الأوصياء لايطاف عنهم.
فقال لي: بل طف ما أمكنك، فإنّه جائز....
قلت: طفت يوماً عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فقال ثلاث مرّات: صلّي اللّه علي رسول اللّه.
ثمّ اليوم الثاني عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ...واليوم التاسع عن أبيك عليّ [الرضا] ( عليه السلام ) ...
فقال: إذن واللّه! تدين اللّه بالدين الذي لايقبل من العباد غيره....
( الكافي: 314/4، ح 2. عنه نور الثقلين: 303/4، ح 226، قطعة منه، والبحار: 101/50، ح 15، والوافي: 377/12، ح 12036، والأنوار البهيّة: 262، س 17.
التهذيب: 450/5، ح 1572. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 200/11، ح 14620. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
2 - الراونديّ : قالوا ( عليهم السلام ) : : إنّه يصلّي العبد...يوم الأحد: أربع ركعات [تهدي ] إلي عليّ بن موسي [الرضا] ( عليهماالسلام ) ....
( الدعوات: 108، ح 243. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
3 - السيّد ابن طاووس : حدّث أبو محمّد الصيمريّ، قال: حدّثنا أبوعبد اللّه أحمد بن عبد اللّه البجليّ بإسناد رفعه إليهم صلوات اللّه عليهم، قال: من جعل ثواب صلاته لرسول اللّه، وأمير المؤمنين، والأوصياء من بعده، صلوات اللّه عليهم أجمعين وسلّم، أضعف اللّه له ثواب صلاته أضعافاً مضاعفة، حتّي ينقطع النفس، ويقال له قبل أن يخرج روحه من جسده: يافلان! هديّتك إلينا وألطافك لنا، فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك، فطب نفساً، وقرّ عيناً، بما أعدّ اللّه لك، وهنيئاً لك بما صرت إليه.
قال: قلت: كيف يهدي صلاته ويقول؟
قال: ينوي ثواب صلاته لرسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ولو أمكنه أن يزيد علي صلاة الخمسين شيئاً، ولو ركعتين في كلّ ركعتين في كلّ يوم، ويهديها إلي واحد منهم:
يفتتح الصلاة في الركعة الأُولي مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات أو ثلاث مرّات، أو مرّة في كلّ ركعة، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرّات: «صلّي اللّه علي محمّد وآله الطيّبين الطاهرين». في كلّ ركعة....
ما يهديه إلي الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) : «اللّهمّ إنّ هاتين الركعتين هديّة منّي إلي عبدك وابن عبدك، ووليّك وابن وليّك، سبط نبيّك عليّ بن موسي الرضا، ابن المرضيّين ( عليهماالسلام ) - والدعاء إلي آخره - يا وليّ المؤمنين!»- ثلاثاً.
( جمال الأُسبوع: 29، س 5. عنه البحار: 215/88، ضمن ح 1. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
4 - السيّد ابن طاووس : روي أنّه يصلّي في اليوم السادس من شهر رمضان المبارك ركعتان، كلّ ركعة بالحمد مرّة، وبسورة الإخلاص خمساً وعشرين مرّة، لأجل ما ظهر من حقوق مولانا الرضا ( عليه السلام ) فيه.
( إقبال الأعمال: 410، س 2. عنه البحار: 43/99، ح 49. )
قال المجلسيّ: فيناسب إيقاع هذه الصلاة في روضته المقدّسة بعد زيارته.

(ه') - التوسّل به ( عليه السلام )
وفيه خمسة عشر مورداً

الأوّل - في يوم الجمعة:
1 - الشيخ الطوسيّ : روي عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال: صم يوم الأربعاء والخميس والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة اغتسل، والبس ثوباً ( في المصدر: قم، وهو غير صحيح، يدلّ عليه ما في البحار. )
جديداً، ثمّ اصعد إلي أعلي موضع في دارك... ثمّ ارفع يديك إلي السماء...وقل: اللّهمّ إنّي ذكرت توحيدي إيّاك....
( في البحار: ذخرت. )
وتقول: اللّهمّ إنّي حللت بساحتك لمعرفتي...وأسألك بالحقّ الذي جعلته عند محمّد وآل محمّد، وعند الأئمّة: عليّ والحسن...وعليّ [الرضا].....
( مصباح المتهجّد: 331، س 7. عنه البحار: 38/87، ح 7.
قطعة منه في ب 5، (التوسّل به ( عليه السلام ) في الأدعية. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الثاني - لأداء الدين:
1 - الشيخ الطوسيّ :...عن محمّد بن سليمان الديلميّ، عن أبيه، قال: جاء رجل إلي سيّدنا الصادق ( عليه السلام ) ، فقال له: يا سيّدي! أشكو إليك ديناً ركبني، وسلطاناً غشمني...
فقال ( عليه السلام ) : إذا جنّك الليل، فصلّ ركعتين، اقرأ في الأُولي منهما: الحمد وآية الكرسيّ، وفي الركعة الثانية: الحمد وآخر الحشر...
ثمّ تقول:...يا عليّ بن موسي! عشر مرّات...ثمّ تسأل حاجتك.
( الأمالي: 292، ح 567. عنه البحار: 346/88، ح 60، و112/89، ح 1. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الثالث - للاستغناء:
1 - العلّامة المجلسيّ : الدعاء المتضمّن للتوسّل بكلّ واحد من الأئمّ ( عليهم السلام ) : لما جعل له.
«اللّهمّ صلّ علي محمّد وأهل بيته، وأسألك اللّهمّ بحقّ محمّد وابنته وابنيها الحسن والحسين ( عليهم السلام ) : إلّا أعنتني بهم علي طاعتك ورضوانك، وبلّغتني بهم أفضل ما بلّغته أحداً من أوليائهم في ذلك...وأسألك اللّهمّ بحقّ وليّك عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، إلّا أنجيتني به، وسلّمتني ممّا أخافه وأحذره، في جميع أسفاري، في البراري والقفار، والأودية والغياض، والبحار...».
( البحار: 251/99، ضمن ح 10، عن كتاب العتيق للغرويّ. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الرابع - للنجاة في الأسفار:
1 - الراونديّ : وحدّث أبو الوفاء الشيرازيّ قال: كنت مأسوراً [بكرمان في يد ابن إلياس مقيّداً مغلولاً]، فوقفت علي أنّهم همّوا بقتلي، فاستشفعت إلي اللّه تعالي بمولانا أبي محمّد عليّ بن الحسين زين العابدين ( عليهماالسلام ) ، فحملتني عيني.
فرأيت [في المنام ] رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وهو يقول: لاتتوسّل بي [ولابابنتي ] ولابابنيّ في شي ء من عروض الدنيا بل للآخرة، ولما تؤمّل من فضل اللّه تعالي فيها...وأمّا عليّ بن موسي فللنجاة من الأسفار في البرّ والبحر....
( الدعوات: 191، ح 530. عنه البحار: 35/91، س 8، بتفاوت.
البحار: 32/91، ح 22، عن قبس المصباح.
البحار: 249/99، ح 10، عن كتاب العتيق للغرويّ. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الخامس - لدفع الوباء والطاعون:
1 - السيّد الشبّر : في كتاب المحدّث الكاشانيّ...أيضاً يكتب ويحمل معه [أي من أصابه الوباء والطاعون ]:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم ياهو، يا من هو هو، يا من ليس هو إلّا هو، صلّ علي محمّد و آل محمّد [واجعل لحامل كتابي هذا من كلّ همّ وغمّ وخوف فرجاً ومخرجاً]...بحقّ محمّد وعليّ...وعليّ [الرضا]...».
( طب الأئمّة للسيّد الشبّر: 487، س 21. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

السادس - لقضاء الحوائج المهمّة:
1 - الكفعميّ : روي عن الصادق ( عليه السلام ) : أنّه من قلّ عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشتة، أو كانت له حاجة مهمّة من أمر دنياه وآخرته، فليكتب في رقعة بيضاء ويطرحها في الماء الجاري عند طلوع الشمس، وتكون الأسماء في سطر واحد.
«بسم اللّه الرحمن الرحيم الملك الحقّ المبين، من العبد الذليل إلي المولي الجليل، سلام علي محمّد...وموسي وعليّ [الرضا ( عليه السلام ) ]...».
( البلد الأمين: 157 س 5. عنه البحار: 236/99 ضمن ح 3.
مصباح الكفعميّ: 530 س 1. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

السابع - لسرعة الإجابة:
1 - العلّامة المجلسيّ : وجدت في نسخة قديمة، من مؤلّفات بعض أصحابنا رضي اللّه عنهم ما هذا لفظه: هذا الدعاء رواه محمّد بن بابويه عن الأئمّ ( عليهم السلام ) : ، وقال: ما دعوت في أمر إلّا رأيت سرعة الإجابة وهو:
«اللّهمّ! إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة...يا أبا الحسن! يا عليّ بن موسي! أيّها الرضا! يا ابن رسول اللّه! يا حجّة اللّه! علي خلقه، يا سيّدنا! ومولانا، إنّا توجّهنا واستشفعنا وتوسّلنا بك إلي اللّه، وقدّمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيهاً! عند اللّه، اشفع لنا عند اللّه...».
( البحار: 247/99، س 16. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الثامن - توسّل الملائكة به ( عليه السلام ) :
1 - الكفعميّ : ومنها دعاء أهل البيت المعمور وهو:
«يا من أظهر الجميل! وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ! بالجريرة ولم يهتك الستر يا عظيم العفو! يا حسن التجاوز! يا باسط اليدين! بالرحمة، ياصاحب كلّ حاجة! يا واسع المغفرة! يا مفرّج كلّ كربة! يا مقيل العثرات! يا كريم الصفح! ياعظيم المنّ! يا مبتدئاً بالنعم! قبل استحقاقها، يا ربّاه! يا سيّداه، يا غاية رغبتاه! أسألك بك وبمحمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين، وعليّ بن الحسين، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد، وموسي بن جعفر، وعليّ بن موسي، ومحمّد بن عليّ، وعليّ ابن محمّد، والحسن بن عليّ، والقائم المهدي،الأئمّة الهادية عليهم السلام أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد. وأسألك يا اللّه، أن لاتشوّه خلقي بالنار، وأن تفعل بي ما أنت أهله،[ولا تفعل بي ما أنا أهله ]».
( في فلاح السائل: وتذكر ما تريد. )
( مصباح الكفعميّ: 44، س 12. عنه البحار: 75/83، ضمن ح 10، بتفاوت.
فلاح السائل: 195، س 19.
البلد الأمين: 18 س 17. )


التاسع - في عالم الرؤيا:
1 - الحضينيّ : حدّثني محمّد بن زيد القمّيّ، عن محمّد بن بشر، قال: حدّثني الحسين ولقيت بشر، وحدّثني بهذا الحديث عن عبد اللّه بن جعفر اللأفي قال: خرجت مع هرثمة بن أعين إلي خراسان، وكنّا مع المأمون، وكان سبب (سمّه للرضا ( عليه السلام ) أنّه سمّه في عنب ورمّان مفروك، لمّا حضرت الرضا ( عليه السلام ) الوفاة، وكان) المأمون حمله من المدينة في طريق الأهواز ( ما بين المعقوفتين أثبتناه من مدينة المعاجز. )
يريد خراسان، فلمّا صار بالسوس لقيه الشيعة بها، وكان عليّ بن أسباط الفارسيّ قد سار من فارس بهدايا وألطاف ليلقاه بها، فقطعت اللصوص وأخذوا كلمّا كان فيها، وأخذوا الهدايا والألطاف التي كانت مع عليّ بن أسباط، وكان ذا مال ودنيا عريضة، فطالبه القفص بأن يشتري نفسه منهم بمال عظيم، وعذّبوه إلي أن قال قائل منهم: احشوا فاه جمراً، حتّي يشتري نفسه منّا.
ففعلوا ذلك، فانتثرت نواجذه وأنيابه وأضراسه، وتركته القفص، وجميع سائر من في القافلة وساروا بالغنيمة، فبكي عليّ بن أسباط وقال: واللّه مامصيبتي بفمي بأعظم من مصيبتي بما حملته إلي سيّدي الرضا ( عليه السلام ) ، ورقد من شدّة وجعه، فرأي في منامه سيّدنا الرضا ( عليه السلام ) وهو يقول له: لاتحزن فإنّ هداياك وألطافك عندنا بالسوس، إذا وردناها ووردتها، وأمّا فوك فأوّل مدينة تدخلها فاطلب السعد المسحوق، فَاحْشُ به فاك، فإنّ اللّه يردّ عليك نواجذك، وأنيابك وأضراسك، فانتبه مسروراً فقال: الحمد للّه حقّ حمده علي ما رأيت، وحقّاً مارأيت، وحمل نفسه حتّي دخل أوّل مدينة، والتمس السعد بها، فأخذه وحشي فاه، فردّ اللّه عليه جميع نواجذه، وسار حتّي لقي سيّدنا الرضا ( عليه السلام ) بالسوس، فلمّا دخل عليه قال له: يا عليّ! قد وجدت جميع ما قلنا لك في السعد حقّاً، فادخل إلي تلك الخزانة، فانظر هداياك وألطافك، وجميع ما كان ممّا أهديته إلينا تراه بحاله، وما كان لك فخذه.
فدخل عليّ بن أسباط الخزانة، فوجد جميع ما كان معه لم يفقد منه شيئاً، فأخذ ما كان له، وترك الهدايا والألطاف، وسار الرضا ( عليه السلام ) إلي المأمون، فزوّجه أخته، وجعله وليّ عهده، وضرب اسمه علي الدراهم، وهي الدراهم الرضويّة، وجمع بني العبّاس، وناظرهم في فضل عليّ بن موسي، حتّي ألزمهم الحجّة، وردّ فدكاً علي ولد فاطمة ( عليها السلام ) ، ثمّ سمّه بعد كيد طويل.
( الهداية الكبري: 279 س 9. عنه مدينة المعاجز: 252/7 ح 2304.
مشارق أنوار اليقين: 96 س 4، مختصراً وبتفاوت. عنه البحار: 72/49 ضمن ح 95، وإثبات الهداة: 304/3 ح 152. عنه وعن الهداية، مدينة المعاجز: 231/7 ح 2284. )

2 - السيّد ابن طاووس :...حدّثنا أبو العباس أنّه كان ممّن أُسر بالهبير مع أبي الهيجاء بن حمدان قال: وكان أبو ظاهر سليمان مكرماً لأبي الهيجاء بأن كان يستدعيه إلي طعامه، فيأكل معه، ويستدعيه أيضاً بالليل للحديث معه.
فلمّا كان ذات ليلة سألت أبا الهيجاء أن يجري ذكري عند سليمان بن الحسن ويسأله إطلاقي؟
فأجابني إلي ذلك، ومضي إلي أبي ظاهر في تلك الليلة علي رسمه، وعاد من عنده ولم يأتني، وكان من عادته أن يغشاني عند عوده من عند سليمان...
فلمّا لم يعاودنا في تلك الليلة...استوحشت لذلك، فصرت إليه إلي منزله المرسوم...فانصرفت إلي موضعي الّذي أُنزلت فيه في حالة عظيمة من الإياس من الحياة واستشعار الهلكة، فاغتسلت ولبست ثياباً جعلتها كفني، وأقبلت علي القبلة، فجعلت أُصلّي وأُناجي ربّي وأتضرّع وأعترف بذنوبي وأتوب منها ذنباً ذنباً، وتوجّهت إلي اللّه بمحمّد وعليّ ...وجعفر وموسي وعليّ [الرضا]...ولم أزل أقول هذا وشبهه من الكلام إلي أن انتصف الليل، وجاء وقت الصلاة والدعاء وأنا أستغيث إلي اللّه وأتوسّل إليه بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذ نعست عيني فرقدت.
فرأيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال لي: يا ابن كشمرد!
قلت: لبّيك يا أمير المؤمنين! فقال: مالي أراك علي هذه الحالة؟
فقلت: يا مولاي! أما يحقّ لمن يقتل صباح هذه الليلة غريباً عن أهله وولده بغير وصيّة...فقال: تحوّل كفاية اللّه ودفاعه بينك وبين الذي يوعدك في ما أرصدك به من سطواته، أُكتب:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم من العبد الذليل فلان بن فلان إلي المولي الجليل الذي لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم، وسلام علي آل يس، ومحمّد وعليّ وفاطمة...ومحمّد وعليّ...»
فقال: ارم بها في البئر، وفي ما دنا منك من منابع الماء.
قال ابن كشمرد: فانتبهت وقمت ففعلت ما أمرني به...
فلمّا أصبحنا وطلعت الشمس استدعيت...فلمّا دخلت علي أبي ظاهر...
ثمّ أقبل عليّ فقال: قد كنّا عزمنا في أمرك علي ما بلغك، ثمّ رأينا بعد ذلك أن نفرّج عنك وأن نخيّرك أحد أمرين: إمّا أن تجلس فنحسن إليك، وإمّا أن تنصرف إلي عيالك...فخرجت منصرفاً من بين يديه....
( مصباح الزائر: 535، س 21. عنه البحار: 231/99، ح 1.
البحار: 23/91، ح 21، عن قبس المصباح. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

العاشر - لمن غفل عن صلاة الليل:
1 - الشيخ الطوسيّ : روي عن الصادقين ( عليهم السلام ) : : أنّ من غفل من صلاة الليل فليصلّ عشر ركعات...ثمّ يدعو بما يختصّ عقيب السادسة...ثمّ تسجد سجدة الشكر، فتقول فيها اثنتي عشرة مرّة: «الحمد للّه شكراً».
ثمّ تقول: «اللّهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد، وصلّ علي عليّ وفاطمة...وموسي وعليّ [الرضا]...فاقض بهم حوائجي...».
( مصباح المتهجّد: 138، س 13. عنه البحار: 251/84، ح 59. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الحادي عشر - في الساعة الثامنة بعد طلوع الشمس:
1 - الكفعمي : الساعة الثامنة من الأربع ركعات من بعد الظهر إلي صلاة العصر للرضا ( عليه السلام ) : «يا خير مدعوّ! يا خير من أعطي، يا خير من سئل، يامن أضاء باسمه ضوء النهار، وأظلم به ظلمة الليل، وسال باسمه وابل السيل، ورزق أولياءه كلّ خير، يا من علا السماوات نوره، والأرض ضوؤه، والشرق والمغرب رحمته، يا واسع الجود أسألك بحقّ وليّك عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، وأقدّمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك، أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد، وأن تكفيني به، وتنجيني ممّا أخافه وأحذره في جميع أسفاري، وفي البراري والقفار، والأودية والآكام، والغياض والجبال، والشعاب والبحار، يا واحد! يا قهّار! يا عزيز! ياجبّار! يا ستّار! وأن تفعل بي كذا وكذا» .

دعاء آخر لهذه الساعة:
«اللّهمّ! أنت الكاشف للملمّات، والكافي للمهمّات، والمفرّج للكربات، والسامع للأصوات، والمخرج من الظلمات، والمجيب للدعوات، الراحم للعبرات، جبّار الأرض والسماوات. يا وليّ يا مولي! يا عليّ يا أعلي! يا كريم يا أكرم! يا من له الاسم الأعظم! يا من علّم الإنسان ما لم يعلم! فاطر السموات والأرض، وهو يطعم ولايطعم، أسألك بمحمّد المصطفي من الخلق، المبعوث بالحقّ، وبأميرالمؤمنين الذي أوليته فألفيته شاكراً، وابتليته فوجدته صابراً، وبالإمام الرضا عليّ بن موسي، الذي أوفي بعهدك، ووثق بوعدك، وأعرض عن الدنيا وقد أقبلت إليه، ورغب عن زينتها وقد رغبت فيه، أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد، فقد توسّلت بهم إليك، وقدّمتهم أمامي وبين يدي حوائجي، أن تهديني إلي سبل مرضاتك، وتيسّر لي أسباب طاعتك، وتوفّقني لابتغاء الزلفة بموالاة أوليائك، وإدراك الحظوة من معاداة أعدائك، وتعينني علي أداء فروضك واستعمال سنّتك، وتوقفني علي المحجّة المؤدّية إلي العتق من عذابك، والفوز برحمتك ياأرحم الراحمين».
( مصباح الكفعمي: 187 س 13. عنه البحار: 349/83 س 12.
البلد الأمين: 144 س 10، قطعة منه.
مصباح المتهجّد: 515 ح 597، قطعة منه.
مفتاح الفلاح: 469 س 5.
قطعة منه في (اختصاص بعض الساعات به ( عليه السلام ) ). )


الثاني عشر - للميّت:
1 - الشيخ الطوسيّ : نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة، مع الميّت يقول قبل أن يكتب: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لاشريك له...وأنّ محمّداً ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عبده ورسوله، وأنّه مقرّ بجميع الأنبياء والرسل ( عليهم السلام ) : ، وأنّ عليّاً وليّ اللّه وإمامه.
وأنّ الأئمّة من ولده أئمّته وأنّ أوّلهم الحسن...وعليّ بن موسي [الرضا]...، وأنّ عليّاً ومحمّداً وجعفراً وموسي وعليّاً... أئمّة وقادة ودعاة إلي اللّه عزّ وجلّ، وحجّة علي عباده».
( مصباح المتهجّد: 16. عنه البحار: 59/79، ح 1.
الدعوات: 233، س 1. عنه وعن المصباح، مستدرك الوسائل: 242/2، ح 1881. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الثالث عشر - في الأدعية:
1 - الشيخ الطوسيّ : فإذا صلّيت الفجر...تقول ما يختصّ هذا الموضع: «اللّهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد... ثمّ تقول:
اللّهمّ! إنّي وهذا اليوم المقبل خلقان من خلقك...رضيت باللّه ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) نبيّاً، وبالقرآن كتاباً، وبعليّ إماماً، وبالحسن والحسين...وعليّ بن موسي [الرضا]...أئمّة وسادة وقادة...».
( مصباح المتهجّد: 200، س 10.
البحار: 51/83، ح 56، عن جنّة الأمان. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
2 - الشيخ الطوسيّ : ومن دعاء السرّ، يا محمّد!...قل للذين يريدون التقرّب إليّ: اعلموا علماً يقيناً، أنّ هذا الكلام أفضل ما أنتم متقرّبون به إليّ بعد الفرائض أن تقولوا:
«اللّهمّ إنّه لم يصبح أحد من خلقك...» ثمّ اسجد سجدة الشكر وقل ما كتب أبوإبراهيم ( عليه السلام ) إلي عبد اللّه بن جندب.
فقال: إذا سجدت، فقل:
«اللّهمّ إنّي أُشهدك، وأُشهد ملائكتك وأنبياءك ورُسُلك وجميع خلقك بأنّك أنت اللّه ربّي...وعليّ وليّي، والحسن والحسين...وعليّ بن موسي [الرضا]... أئمّتي، بهم أتولّي، ومن عدوّهم أتبرّء...».
( مصباح المتهجد: 235، ح 341. عنه البحار: 235/83، ح 59. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
3 - الراونديّ : روي عن الأئمّ ( عليهم السلام ) : : إذا حزنك [أمر] فصلّ ركعتين...ثمّ خذ المصحف وارفعه فوق رأسك...ثمّ تقول: «اللّهمّ [إنّي أسألك ] بحقّ نبيّك المصطفي...بحقّ محمّد وآل محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...وبحقّ الراضي من المرضيّين...».
( الدعوات: 57، ح 146. عنه البحار: 375/88، ح 33. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
4 - السيّد ابن طاووس : إنّه لمولانا أبي إبراهيم موسي بن جعفر الصادق (صلوات اللّه عليه) ما دعا به مغموم إلّا فرّج اللّه غمّه...:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم سبحانك اللّهمّ وبحمدك أثني عليك...أسألك أن تصلّي علي مولانا وسيّدنا ورسولك محمّد حبيبك الخالص...وعلي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ...».
( مهج الدعوات: 284، س 8.
البلد الأمين: 389، س 1.
البحار: 444/92، ح 1، عن كتاب العتيق للغروي. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
5 - السيّد ابن طاووس : دعاء يختصّ باليوم الثالث عشر من شهر رمضان: «اللّهمّ إنّي أُدينك بطاعتك وولايتك، وولاية محمّد نبيّك، وولاية أميرالمؤمنين حبيب نبيّك، وولاية الحسن والحسين...وعليّ بن موسي [الرضا]...أُدينك يا ربّ! بطاعتهم وولايتهم، وبالتسليم بمافضّلتهم، راضياً غير منكر ولامستكبر علي ما أنزلت في كتابك...».
( إقبال الأعمال: 426، س 4. عنه البحار: 37/95، س 4. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
6 - السيّد ابن طاووس :...عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد اللّه الصادق ( عليه السلام ) ، قال: كان لأُمّي فاطمة ( عليها السلام ) صلاة تصلّيها، علّمها جبرئيل... وتدعو بهذا الدعاء، وتسأل حاجتك تعطها إن شاء اللّه تعالي.
الدعاء: ترفع يديك بعد الصلوة علي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وتقول: «اللّهمّ إنّي أتوجّه إليك بهم، وأسألك بحقّك العظيم...أن تقضي لي حوائجي وتسمع محمّداً وعليّاً...وموسي وعليّاً[الرضا]...».
( جمال الأُسبوع: 173 س 16.
مصباح المتهجّد: 302 س 12، قطعة منه. عنه وعن جمال الأُسبوع، البحار: 183/88، ح 9، و184 ح 10. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
7 - السيّد ابن طاووس : في كتاب القاضي عليّ بن محمّد الفروراريّ [الفراري خ - ل ] أيّده اللّه قال: قرأت علي أبي جعفر الزاهد أحمد بن عيسي العلويّ، وذكر أنّه لبعض الأئمّ ( عليهم السلام ) : ...ويعرف بدعاء الساراي:
«بسم اللّه، بسم اللّه، ما شاء اللّه توجّهاً بالدعاء إلي اللّه...وعلي ولاية عليّ وإمامته...بعليّ بن موسي الرضا من المرضيّين...».
( مهج الدعوات: 388، س 21. عنه البحار: 268/82، ح 6. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
8 - السيّد ابن طاووس :...علي المسمّي ابن وزير الورّاق في جملة مجلّد أوّله دعاء الطلحيّ...وهو: «اللّهمّ! إنّي أسألك يا راحم العبرات...أتقرّب إليك بأوّل من توّجته تاج الجلالة...محمّد رسولك ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...وبالإمام المرتضي والسيف المنتضي، مولاي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ...».
( مهج الدعوات: 406، س 19. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
9 - السيّد ابن طاووس : في كتاب إغاثة الداعي عن مولانا الصادق صلوات اللّه عليه، قال: خذ المصحف فدعه علي رأسك وقل:
«اللّهمّ بحقّ هذا القرآن وبحقّ من أرسلته به وبحقّ...عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) » عشر مرّات...وتسأل حاجتك.
( إقبال الأعمال: 474، س 7. عنه البحار: 146/95، س 9. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
10 - السيّد ابن طاووس :...عن جابر بن يزيد الجعفيّ، قال: قال: أبو جعفر ( عليه السلام ) : من دعا بهذا الدعاء مرّة واحدة في دهره كتب في رقّ، ورفع في ديوان القائم ( عليه السلام ) ، فإذا قام قائمنا ناداه باسمه واسم أبيه...: «اللّهمّ يا إله الآلهة، ياواحد يا أحد...أتقرّب إليك برسولك المنذر، وبعليّ أميرالمؤمنين...وعليّ بن موسي الرضا الراضي بحكمك...».
( مهج الدعوات: 398، س 18. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
11 - السيّد ابن طاووس : بإسنادنا إلي جدّي السعيد أبي جعفر الطوسيّ...عن عبد اللّه بن عطاء قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن عليّ، عن أبيه أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه وعليهم أجمعين أنّه قال: يا بنيّ! إنّه لابدّ أن يمضي اللّه عزّوجلّ مقاديره وأحكامه علي ما أحبّ وقضا...ولاتدعو اللّه عزّ وجلّ بدعوة في يومك ذلك في حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلّا أتتك كائنة ما كانت...فقال عليّ ( عليه السلام ) : يابنيّ! إذا أردت ذلك فقل: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، بسم اللّه وباللّه وسبحان اللّه...وأشهد أنّ عليّ بن أبي طالب والحسن...وعليّ بن موسي [الرضا]...هم الأئمّة الهداة المهتدون...».
( جمال الأُسبوع: 279، س 11. عنه البحار: 73/87، ح 1، و75، س 23.. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
12 - السيّد ابن طاووس : من كتاب أصل يونس بن بكير، قال: وسألت سيّدي أن يعلّمني دعاء أدعو به عند الشدائد، فقال لي: يا يونس! تحفظ ما أكتبه لك، وادع به في كلّ شدّة تجاب وتعطي ما تتمنّاه، ثمّ كتب لي:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم، اللّهمّ إنّ ذنوبي وكثرتها قد أخلقت وجهي عندك...اللّهمّ وقد أصبحت يومي هذا لاثقة لي ولارجاء، ولالجأ ولامفزع، ولامنجا غير من توسّلت بهم إليك، متقرّباً إلي رسولك محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ عليّ أمير المؤمنين...وموسي وعليّ [الرضا ( عليهم السلام ) : ...».
( مهج الدعوات: 303، س 14. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
13 - السيّد ابن طاووس : قال أبو حمزة الثماليّ، انكسرت يد ابني مرّة فأتيت به يحيي بن عبد اللّه المجبر، فنظر إليه، فقال: أري كسراً قبيحاً، ثمّ صعد غرفته يجي ء بعصابة ورفادة فذكرت في ساعتي تلك ما علّمني عليّ بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) .
فأخذت يد ابني فقرأت عليه ومسحت الكسر فاستوي الكسر بإذن اللّه تعالي...: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، يا حيّ قبل كلّ حيّ...وأستشفع إليك بنبيّك نبيّ الرحمة...وعليّ بن موسي الرضا المرتضي، الزكيّ المصطفي، المخصوص بكرامتك، والداعي إلي طاعتك وحجّتك علي الخلق أجمعين...».
( مهج الدعوات: 208، س 9. عنه البحار: 230/92، ح 21. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
14 - السيّد ابن طاووس :...عن معاوية بن وهب، عن أبي عبداللّه ( عليه السلام ) ، قال: إنّ عندنا ما نكتمه ولانعلّمه غيرنا، أشهد علي أبي، أنّه حدّثني عن أبيه، عن جدّه، قال: قال لي عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : يا بنيّ! إنّه لابدّ من أن تمضي مقادير اللّه وأحكامه علي ما أحبّ وقضي، وسينفذ اللّه قضاءه وقدره، وحكمه فيك فعاهدني أن لاتلفظ بكلام أسرّه إليك حتّي أموت...فقل: هذا الدعاء: «سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلّا اللّه...وأنّ محمّداً صلواتك عليه وآله، عبدك و رسولك...وأشهد أنّ عليّ بن أبي طالب...وعليّ بن موسي [الرضا]...الأئمّة الهداة المهديّون...».
( مهج الدعوات: 184، س 14. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
15 - السيّد ابن طاووس : حرز لمقتدي الساجدين الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : «بسم اللّه الرحمن الرحيم، يا أسمع السامعين، يا أبصر الناظرين...اللّهمّ صلّ علي محمّد المصطفي، وعلي عليّ المرتضي...وعليّ بن موسي الرض ( عليهم السلام ) : ...».
( مهج الدعوات: 29 س 11، و281 س 3. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
16 - السيّد ابن طاووس :...أبو عليّ محمّد بن همّام، ذكر أنّ الشيخ العمريّ قدّس اللّه روحه أملاه عليه وأمره أن يدعو به:
«اللّهمّ! عرّفني نفسك فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرفك ولم أعرف رسولك...اللّهمّ! فكما هديتني لولاية من فرضت طاعته عليّ من ولاة أمرك بعد رسولك صلواتك عليه وآله، حتّي واليتُ وُلاة أمرك أمير المؤمنين، والحسن...وعليّاً [الرضا] ومحمّداً، وعليّا ( عليهم السلام ) : ...».
( جمال الأُسبوع: 315 س 7.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 512/2 ح 43. عنه البحار: 327/92 ح 3. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
17 - السيّد ابن طاووس : محمّد بن أبي قرّة بإسناده...أبو عمرو محمّد بن محمّد بن نصر السكونيّ رضي اللّه عنه، قال: سألت أبا بكر أحمد بن محمّد بن عثمان البغداديّ أن يخرج إليّ أدعية شهر رمضان التي كان عمّه أبو جعفر محمّد بن عثمان بن السعيد العمريّ رضي اللّه عنه وأرضاه يدعو بها.
فأخرج إليّ دفتراً...الدعاء في كلّ ليلة من شهر رمضان...«اللّهمّ! إنّي أفتتح الثناء بحمدك...اللّهمّ! صلّ علي محمّد عبدك ورسولك...اللّهمّ! صلّ علي عليّ أمير المؤمنين...وصلّ علي أئمّة المسلمين...وعليّ بن موسي [الرضا ( عليهم السلام ) : ...حججك علي عبادك وأُمناءك في بلادك...».
( إقبال الأعمال: 322 س 6، و324 س 14. عنه البحار: 166/24 ح 14، قطعة منه، عن القائم ( عليه السلام ) .
مصباح الكفعميّ: 770 س 1، مرسلاً، بتفاوت.
مصباح المتهجّد: 577 س 17، مرسلاً، بتفاوت. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
18 - السيّد ابن طاووس : دعاء الإعتقاد مرويّ عن الكاظم ( عليه السلام ) :
«إلهي! إنّ ذنوبي وكثرتها قد غيّرت وجهي عندك...
اللّهمّ! وقد أصبحت في يومي هذا ولاثقة لي ولارجاء، ولامفزع ولاملجأ، ولاملتجاء غير من توسّلت بهم إليك، وهم رسولك وآله، عليّ أمير المؤمنين، وسيّدتي فاطمة الزهراء...وعليّ [الرضا ( عليهم السلام ) : ...».
( البلد الأمين: 387 س 9.
مهج الدعوات: 281 س 20، وفيه: قال الشيخ علي بن محمّد بن يوسف الحرّاني، قال الشيخ أبو عبد اللّه إبراهيم بن جعفر النعمانيّ الكاتب ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا أبو علي بن همّام، قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي الأهوازي، عن أبيه، عن علي بن مهزيار، قال: سمعت مولاي موسي بن جعفر (صلوات اللّه عليه) يدعو بهذا الدعاء. عنه وعن الكتاب العتيق، البحار: 182/91 ح 11. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
19 - الكفعميّ : دعاء مستجاب مرويّ عن الكاظم ( عليه السلام ) : بسمل وقل: «سبحانك اللّهمّ! وبحمدك...أسألك أن تصلّي علي مولانا وسيّدنا محمّد عبدك ورسولك، وحبيبك الخالص...وعلي عليّ بن موسي الرض ( عليهم السلام ) : ...صلاة تامّة عامّة، دائمة نامية، باقية شاملة، كاملة متواصلة...».
( البلد الأمين: 389 س 1.
البحار: 444/92 ح 1، عن كتاب العتيق للغرويّ، بتفاوت وزيادة. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
20 - الكفعميّ : دعاء قاف مرويّ عن النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : «اللّهمّ! إنّي أسألك باسمك يا اللّه! يا ربّ الأرباب!...بحلّة آدم، بتاج حوّا...بآية عيسي، بنخلة مريم، بعلم الخضر، بمحمّد المصطفي، بعليّ المرتضي...بعليّ بن موسي الرضا...أسألك أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد، وأن تغفر لنا، وبجميع المؤمنين ما قدّمنا وما أخّرنا...».
( البلد الأمين: 365 س 20. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
21 - الكفعميّ : دعاء عظيم مرويّ عن الصادق ( عليه السلام ) : «اللّهمّ! ياربّ السموات السبع ومن فيهنّ، والأرضين السبع ومن فيهنّ...ومرسل محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) رحمة للعالمين وخاتماً للنبيّين...وبوصيّه ومؤيّده، وسبطيه وولديه...والرضيّ، والتقيّ، والنقيّ ( عليهم السلام ) : ...».
( البلد الأمين: 370 س 18. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
22 - العلّامة المجلسيّ : عن الشيخ الفاضل الشيخ جعفر البحرينيّ ، أنّه رأي في بعض مؤلّفات أصحابنا الإماميّة أنّه روي مرسلاً عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال: ما لأحدكم إذا ضاق بالأمر ذرعاً أن لايتناول المصحف بيده عازماً علي أمر يقتضيه من عند اللّه...قائلاً: «اللّهمّ إنّي أتوجّه إليك بالقرآن العظيم...بحقّ محمّد وعليّ...وعليّ الرض ( عليهم السلام ) : ...».
( البحار: 244/88، س 13. عنه مستدرك الوسائل: 260/6، ح 6822. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
23 - العلّامة المجلسيّ : دعاء مستجاب يروي أنّه لمولانا أبي إبراهيم موسي بن جعفر الصادق صلوات اللّه عليه.
ما دعا به مغموم إلّا فرّج اللّه عنه، ولامكروب إلّا نفّس اللّه عنه كربه....
«أسألك أن تصلّي علي مولانا وسيّدنا ورسولك محمّد حبيبك الخالص... وعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ...صلاة تامّة عامّة، دائمة نامية، باقية شاملة متواصلة...».
( البحار: 444/92 ح 1، عن كتاب العتيق للغرويّ. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الرابع عشر - في الزيارات:
1 - السيّد ابن طاووس : فإذا أردت هذه الزيارة [أي زيارة الأئمّة الأطها ( عليهم السلام ) : ]...فقف علي ضريح مولانا أبي محمّد ( عليه السلام ) وقل:
«السلام عليك يا مولاي يا أبا محمّد الحسن بن عليّ الهادي...وأتوسّل إليك بعليّ بن موسي الرضا، وبمحمّد بن عليّ المرتضي، الإمامين المطهّرين المنتجبين، فصلّ عليهما ما أضاء صبحٌ ودام، صلاة ترقيهما إلي رضوانك في العلّيّين من جنّاتك....».
( مصباح الزائر: 409 س 6. عنه البحار: 67/99 س 2.
قطعة منه في ف 1، ب 2، (لقبه ( عليه السلام ) ). )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
2 - ابن المشهديّ : زيارة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليه: تقف علي الباب وتقول: «ائذن لي عليك يا أمير المؤمنين...» ثمّ تقف علي المشهد وتقول:
«السلام علي رسول اللّه البشير النذير... ثمّ تصلّي عند الرأس أربع ركعات زيارة ندباً وتقول بعد صلاتك: السلام عليك يا رسول اللّه...السلام عليك ياأبا الحسن عليّ بن موسي الرضا في المرضيّين...».
( المزار الكبير: 244 ح 8. عنه البحار: 342/97 ح 33. )

الخامس عشر - التوسّل به ( عليه السلام ) للإستخارة:
1 - العلاّمة المجلسيّ : عن الشيخ يوسف بن الحسين، أنّه وجد بخطّ الشهيد السيّد محمّد بن مكّيّ قدّس اللّه روحه، قال: تقرأ ( إِنَّآ أَنزَلْنَهُ ) عشر مرّات: ثمّ تدعو بهذا الدعاء:
«اللّهمّ! إنّي أستخيرك لعلمك بعاقبة الأُمور...فأسألك بمحمّد وعليّ... وموسي وعليّ [الرضا ( عليهم السلام ) : ...».
( البحار: 251/88، ح 6. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.