الباب الثاني - فضائله ( عليه السلام )
وفيه فصول

الفصل الأوّل: النصّ علي إمامته ( عليه السلام )
الفصل الثاني: النصّ عليّ إمامته ومناقبه ( عليه السلام )
الفصل الثالث: مناقبه وعلائم إمامته ( عليه السلام )
الفصل الرابع: معجزاته ( عليه السلام )
الفصل الخامس: زيارته والتوسّل به ( عليه السلام )
الفصل السادس: ما ورد عن العلماء وغيرهم في عظمته ( عليه السلام )

الباب الثاني - فضائله ( عليه السلام )
ويشتمل هذا الباب علي ستّة فصول

الفصل الأوّل: النصّ علي إمامته ( عليه السلام )
وفيه أربعة عشر موضوعاً


(أ) - النصّ علي إمامته عن اللّه تبارك وتعالي
في لوح فاطمة ( عليها السلام )
1 - الشيخ الصدوق :...عن أبي نضرة قال: لمّا احتضر أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر ( عليهماالسلام ) عند الوفاة...ثمّ دعا بجابر بن عبد اللّه فقال له: يا جابر! حدّثنا بما عاينت من الصحيفة.
فقال له جابر: نعم، يا أبا جعفر! دخلت علي مولاتي فاطمة ( عليها السلام ) ....
فقلت لها: يا سيّدة النساء! ما هذه الصحيفة التي أراها معك؟
قالت: فيها أسماء الأئمّة من ولدي...أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا، أُمّه جارية اسمها نجمة....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 40/1، ح 1. عنه إثبات الهداة: 468/1، ح 107.
إكمال الدين: 305/1، ح 1. عنه وعن العيون، البحار: 193/36، ح 2.
قطعة منه في (اسم أمّه). )

والحديث طويل، أخذنا منه موضع الحاجة.
2 - الشيخ الصدوق : ... عن جابر الجعفيّ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر ( عليهماالسلام ) ، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال: دخلت علي مولاتي فاطمة ( عليها السلام ) وقدّامها لوح يكاد ضوؤه يُغشي الأبصار، فيه اثنا عشر اسماً ...
فقلت: أسماء من هؤلاء؟
قالت: هذه أسماء الأوصياء ... ، قال جابر: فرأيت فيها محمّداً، محمّداً، محمّداً، في ثلاثة مواضع، وعليّاً، وعليّاً، وعليّاً، وعليّاً، في أربعة مواضع.
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 311/1، ح 2، عنه وعن العيون وسائل الشيعة: 245/16، ح 21473.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 46/1، ح 5. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
3 - السيّد شرف الدين الإسترآباديّ :...عن عبد اللّه بن سنان الأسديّ، عن جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ، قال: قال أبي - يعني محمّد الباقر ( عليه السلام ) - لجابر بن عبد اللّه: لي إليك حاجة، أخلو بك فيها....
فقال جابر: أُشهد باللّه لقد دخلت علي سيّدتي فاطمة ( عليها السلام ) ، لأهنّيها بولدها الحسين ( عليه السلام ) ، فإذاً بيدها لوح أخضر...فقالت: هذا لوح أنزله اللّه عزّ وجلّ علي أبي، وقال لي [أبي ]: احفظيه، فقرأت فإذا فيه اسم أبي، وبعلي، واسم ابنيّ، والأوصياء من بعد ولدي الحسين... وعليّ الرضا يقتله عفريت كافر، يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شرّ خلق اللّه....
( تأويل الآيات الظاهرة: 210، س 16. عنه البرهان: 123/2، ح 6.
قطعة منه في (الإخبار بشهادته ( عليه السلام ) في لوح فاطمة ( عليها السلام ) )، و(مدفنه ( عليه السلام ) ). )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
4 - الحرّ العامليّ : عن أبي خالد الكابليّ، قال: دخلت علي مولاي عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) وفي يده صحيفة كان ينظر إليها، ويبكي بكاءاً شديداً.
فقلت: ما هذه الصحيفة؟
قال: هذه نسخة اللوح الذي أهداه اللّه تعالي إلي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فيه اسم اللّه تعالي، ورسول اللّه، وأمير المؤمنين...وعليّ الرضا....
( إثبات الهداة: 651/1، ح 810، عن كتاب إثبات الرجعة لابن شاذان. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(ب) - النصّ علي إمامته عن الخضر ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق : ... أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ عن أبي جعفر الثاني محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، قال: أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ذات يوم، ومعه الحسن بن عليّ وسلمان الفارسيّ ( رضي الله عنه ) ...إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلّم علي أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ، فردّ عليه السلام فجلس...فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلّا اللّه، ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنّ محمّداً رسول اللّه...وأشهد علي عليّ بن موسي أنّه القائم بأمر موسي بن جعفر...ثمّ قام، فمضي.
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا أبا محمّد! ...، أتعرفه؟
فقلت: اللّه ورسوله وأمير المؤمنين أعلم.
فقال: هو الخضر ( عليه السلام ) .
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 313/1، ح 1. عنه نور الثقلين: 728/1، ح 125، قطعة منه، و217/3، ح 434، قطعة منه، و489/4 ح 64، قطعة منه، وإثبات الهداة: 544/2، ح 9، قطعة منه.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 65/1، ح 35. عنه وعن الإكمال، البحار: 414/36، ح 1.
الكافي: 525/1، ح 1، قطعة منه. عنه وعن العيون والإكمال والعلل وغيبة الطوسيّ والنعمانيّ وتفسير القمّيّ، إثبات الهداة: 452/1، ح 72، قطعة منه، والوافي: 299/2، ح 756، والبرهان: 487/2، ح 35. عنه وعن الإكمال والعيون، وسائل الشيعة: 238/16، ح 21455، قطعة منه.
إثبات الوصيّة: 160، س 13، مرسلاً وبتفاوت.
الإحتجاج: 9/2، ح 148. عنه الوافي: 301/2، س 5، قطعة منه.
دلائل الإمامة: 174، ح 95. عنه وعن تفسير القمّيّ وغيبة الطوسيّ والنعمانيّ، مدينة المعاجز: 341/3، ح 923.
علل الشرائع: 96، ح 6. عنه نور الثقلين: 551/5، ح 10، قطعة منه، وحلية الأبرار: 33/3، ح 1. عنه وعن العيون، البحار: 36/58، ح 8. عنه وعن الإحتجاج والغيبة للنعمانيّ، وسائل الشيعة: 198/7، ح 9106، قطعة منه.
المحاسن: 332، ح 99، بتفاوت، عن أبي هاشم الجعفريّ، رفع الحديث قال: قال أبوعبد اللّه....
غيبة الطوسيّ: 98، س 21، باختصار.
غيبة النعمانيّ: 58، ح 2، وفيه: عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس الموصليّ، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد.
إعلام الوري: 191/2، س 8.
تفسير القمّيّ: 249/2، س 12، قطعة منه، و44، س 13، رواه عن أبي عبداللّه ( عليه السلام ) .... عنه البرهان: 77/4، ح 1، والبحار: 39/58، ح 9.
الإمامة والتبصرة: 106، ح 93.
المناقب لابن شهرآشوب: 286/1، س 11. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(ج) - النصّ علي إمامته عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) :
1 - سليم بن قيس الهلاليّ :...إنّ معاوية دعا أبا الدرداء ونحن مع أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) بصفّين...قال عليّ ( عليه السلام ) : أُنشدكم اللّه، أتعلمون أنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قام خطيباً، ولم يخطب بعدها وقال: «يا أيّها الناس! إنّي قد تركت فيكم أمرين، لن تضلّوا ما تمسّكتم بهما: كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي...».
قام عمر بن الخطّاب شبه المغضب، فقال: يا رسول اللّه! أكُلُّ أهل بيتك؟
فقال: لا! ولكن أوصيائي، أخي منهم ووزيري ووارثي، وخليفتي في أُمّتي، ووليّ كلّ مؤمن بعدي، وأحدعشر من ولده...ثمّ عليّ بن موسي....
( كتاب سليم بن قيس: 748، س 18. عنه إثبات الهداة: 661/1، ح 853، والبحار: 141/33، ح 421. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...يزيد بن سليط، قال: لقيت أباإبراهيم ( عليه السلام ) ...ثمّ قال: أُخبرك يا أبا عمارة! أنّي خرجت من منزلي فأوصيت إلي ابني فلان، وأشركت معه بنيّ في الظاهر، وأوصيته في الباطن فأفردته وحده، ولمّا كان الأمر إليّ لجعلته في القاسم ابني، لحبّي إيّاه ورأفتي عليه، ولكن ذلك إلي اللّه عزّ وجلّ يجعله حيث يشاء، ولقد جاءني بخبره رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ثمّ أرانيه وأراني من يكون معه، وكذلك لايوصي إلي أحد منّا حتّي يأتي بخبره رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وجدّي عليّ صلوات اللّه عليه... فقال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ما رأيت من الأئمّة أحداً أجزع علي فراق هذا الأمر منك، ولو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلي أبيك منك، ولكن ذلك من اللّه عزّ وجلّ.
ثمّ قال أبوإبراهيم: ورأيت ولدي جميعاً الأحياء منهم والأموات، فقال لي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : هذا سيّدهم وأشار إلي ابني عليّ، فهو منّي وأنا منه، واللّه مع المحسنين....
قال: فقال أبوإبراهيم ( عليه السلام ) : فأقبلت علي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقلت: قد جمعتهم لي - بأبي وأُمّي - فأيّهم هو؟
فقال: هو الذي ينظر بنور اللّه عزّ وجلّ، ويسمع بفهمه، وينطق بحكمته، يصيب فلا يخطي ء، ويعلم فلا يجهل، معلّماً حكماً وعلماً، هو هذا - وأخذ بيد عليّ ابني -، ثمّ قال: ما أقلّ مقامك معه، فإذا رجعت من سفرك فأوص وأصلح أمرك، وافرغ ممّا أردت، فإنّك منتقل عنهم ومجاورٌ غيرهم، فإذا أردت فادع عليّاً، فليغسّلك وليكفّنك، فإنّه طهر لك، ولا يستقيم إلّا ذلك، وذلك سنّة قد مضت، فاضطجع بين يديه وصفّ إخوته خلفه وعمومته، ومره فليكبّر عليك تسعاً، فإنّه قد استقامت وصيّته ووليّك وأنت حيّ، ثمّ أجمع له ولدك من بعدهم، فأشهد عليهم، وأشهد اللّه عزّ وجلّ، وكفي باللّه شهيداً....
( الكافي: 313/1 ح 14.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 252. )

3 - الشيخ الصدوق :...عن جابر بن يزيد الجعفيّ قال: سمعت جابر بن عبداللّه الأنصاريّ يقول: لمّا أنزل اللّه عزّ وجلّ علي نبيّه محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِ نكُمْ ) قلت: يا رسول اللّه! عرفنا اللّه ورسوله، فمن أُولي الأمر الذين قرن اللّه ( النساء: 59/4. )
طاعتهم بطاعتك؟ فقال ( عليه السلام ) : هم خلفائي يا جابر!...أوّلهم عليّ بن أبي طالب...ثمّ عليّ بن موسي....
( إكمال الدين: 253/1، ح 3. عنه البرهان: 381/1، ح 1، ونور الثقلين: 1/ 499، ح 331، وإثبات الهداة: 500/1، ح 212، والبحار: 249/36، ح 67، والأنوار البهيّة: 340، س 10.
كفاية الأثر: 53، س 5.
قصص الأنبياء: 360، ح 436.
العدد القويّة: 85، ح 149.
عوالي اللئالي: 89/4، ح 120، بتفاوت. عنه إثبات الهداة: 665/1، ح 863.
المناقب: 282/1، س 7.
إعلام الوري: 181/2، س 13. عنه تأويل الآيات الظاهرة: 141، س 2. عنه وعن المناقب، البحار: 289/23، ح 16.
حلية الأبرار: 357/3، ح 2، عن كتاب «النصوص علي الأئمّة الإثني عش ( عليهم السلام ) : ».
الصراط المستقيم: 143/2، س 18.
ينابيع المودّة: 398/3، ح 54.
كشف الغمّة: 509/2، س 14. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
4 - الشيخ الصدوق :...قال ابن عبّاس: سمعت رسول ال لّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يقول:...والأئمّة بعدي الهادي عليّ ( عليه السلام ) ...والرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) ....
( إكمال الدين: 282/1، ح 36. عنه إثبات الهداة: 512/1، ح 239، وحلية الأبرار: 105/3، ح 1، والبحار: 248/43، ضمن ح 24.
إحقاق الحقّ: 284/11، س 10، بتفاوت يسير، عن كتاب فرائد السمطين. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
5 - الشيخ الصدوق :...عن الصادق جعفر بن محمّد...قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : حدّثني جبرئيل عن ربّ العزّة...فقام جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ فقال: يا رسول اللّه! ومن الأئمّة من ولد عليّ بن أبي طالب؟ قال: الحسن والحسين...ثمّ الرضا عليّ بن موسي ( عليهم السلام ) : ... بهم يمسك اللّه عزّ وجلّ السماء أن تقع علي الأرض إلّا بإذنه، وبهم يحفظ اللّه الأرض أن تميد بأهلها.
( إكمال الدين: 258/1، ح 3. عنه البحار: 251/36، ح 68 وإثبات الهداة : 502/1، ح 215.
البحار: 118/27، ح 99 عن إيضاح دفائن النواصب.
الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة: 218، س 16 و219، س 10، بتفاوت.
قصص الأنبياء: 368، ح 440.
الاحتجاج: 167/1، ح 34.
كفاية الأثر: 143، س 5.
الصراط المستقيم: 149/2، س 8، بتفاوت.
إعلام الوري: 183/2، س 7.
كشف الغمّة: 510/2، س 13. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
6 - الخزّاز القمّيّ :...ابن عبّاس قال: قدم يهوديّ علي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يقال له نعثل، فقال: ... أخبرني وصيّك من هو؟...فقال: نعم! إنّ وصيّي والخليفة من بعدي، عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وبعده...فإذا مضي موسي، فابنه عليّ....
( كفاية الأثر: 11، س 5. عنه البحار: 283/36، ح 106، وإثبات الهداة: 571/1، ح 469، وفي ص 736، س 1، عن فرائد السمطين.
المناقب: 296/1، س 15.
الصراط المستقيم: 144/2، س 11.
العدد القويّة: 81، ح 143، بتفاوت.
ينابيع المودّة: 281/3، ح 1.
إحقاق الحقّ: 82/4، س 22، بتفاوت يسير، عن كتاب فرائد السمطين. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
7 - الخزّاز القمّيّ :...عبد اللّه بن العبّاس قال: دخلت علي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...قلت: يا رسول اللّه! فكم الأئمّة بعدك؟
قال: بعدد حواريّ عيسي، وأسباط موسي، ونقباء بني إسرائيل...أوّلهم عليّ بن أبي طالب وبعده...فإذا انقضي موسي، فابنه عليّ....
( كفاية الأثر: 16، س 5. عنه إثبات الهداة: 572/1، ح 470.
الصراط المستقيم: 145/2، س 6. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
8 - الخزّاز القمّيّ :...سلمان الفارسيّ ( رضي الله عنه ) قال: خطبنا رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال:...الأوصياء والخلفاء بعدي أئمّة أبرار...أوّلهم عليّ بن أبي طالب...الكاظم سميّ موسي بن عمران، والذي يقتل بأرض الغربة ابنه عليّ....
( كفاية الأثر: 40، س 5. عنه إثبات الهداة: 576/1، ح 487، والبحار: 289/36، ح 111.
قطعة منه في (كيفيّة شهادته) )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
9 - الخزّاز القمّيّ :...عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ، قال: دخل جندب بن جنادة اليهوديّ من خيبر علي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...، فقال: أخبرني بالأوصياء بعدك لأتمسّك بهم؟...فقال:...الأئمّة بعدي اثناعشر...قال: فسمّهم لي يا رسول اللّه!
قال:... عليّ بن أبي طالب...ثمّ إذا انتهت مدّة موسي قام بالأمر بعده ابنه عليّ، يدعي بالرضا....
( كفاية الأثر: 56، س 14. عنه إثبات الهداة: 577/1، ح 492 والبحار: 304/36، ح 144.
ينابيع المودّة: 283/3، ح 2. عنه إثبات الهداة: 736/1، س 19.
البرهان: 146/3، ح 7. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
10 - الخزّاز القمّيّ :...عن علقمة بن محمّد الحضرميّ، عن جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ...وعن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ، قال: قال رس ول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) للحسين بن عليّ ( عليهماالسلام ) : يا حسين! يخرج من صلبك تسعة من الأئمّة...، فإذا مضي موسي، فعليّ ابنه ( عليهماالسلام ) ....
( كفاية الأثر: 61، س 5. عنه البحار: 306/36، ح 145 وإثبات الهداة: 578/1، ح 493.
الصراط المستقيم: 143/2، س 2. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
11 - الخزّاز القمّيّ :...عن عبد الرحمن بن أبي ليلي، قال: قال عليّ ( عليه السلام ) : كنت عند النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في بيت أُمّ سلمة...فقال سلمان: يارسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ! إنّ لكلّ نبيّ وصيّاً وسبطين، فمن وصيّك، وسبطيك؟...، قال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : يا سلمان! أتعرف من كان وصيّ آدم؟ فقال: اللّه ورسوله أعلم.
فقال:...إنّ آدم أوصي إلي ابنه شيث، وأنا أدفعها إلي عليّ... وجعفر يدفعها إلي موسي [الكاظم ] ، وموسي يدفعها إلي ابنه عليّ [الرضا ( عليهم السلام ) : ....
( كفاية الأثر: 147، س 1. عنه البحار: 333/36، ح 195.
الصراط المستقيم: 153/2، س 13. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
12 - الخزّاز القمّيّ :...عن الحسن بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، قال: سمعت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يقول لعليّ ( عليه السلام ) : أنت وارث علمي، ومعدن حكمي، والإمام بعدي...فإذا استشهد الحسين، فعليّ ابنه، يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمّة أطها ( عليهم السلام ) : ، فقلت: يا رسول اللّه! فما أساميهم؟
قال: عليّ، ومحمّد، وجعفر، وموسي، وعليّ....
( كفاية الأثر: 166 س 14. عنه البحار: 340/36، ح 240، وإثبات الهداة: 1/ 592، ح 547.
الصراط المستقيم: 154/2، س 18. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
13 - أبو جعفر الطبريّ :...عن سلمان ( رضي الله عنه ) قال: قال لي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : إنّ اللّه تبارك وتعالي لم يبعث نبيّاً ولارسولاً إلّا جعل له اثني عشر نقيباً، فقلت: يا رسول اللّه! لقد عرفت هذا من أهل الكتابين.
قال: يا سلمان! هل علمت من نقبائي، ومن الاثني عشر الذين اختارهم اللّه للأُمّة من بعدي؟
فقلت: اللّه ورسوله أعلم.
فقال: يا سلمان! خلقني اللّه من صفوة نوره، ودعاني فأطعته، وخلق من نوري عليّاً...ثمّ خلق منّا ومن نور الحسين تسعة أئمّة...ثمّ ابنه عليّ بن موسي الرضا لأمر اللّه....
( دلائل الإمامة: 447، ح 424. عنه حلية الأبرار: 358/5، ح 3، والبرهان: 406/2، ح 2 و3، وص 219، ح 9.
مصباح الشريعة: 63، س 3.
البحار: 6/25، ح 9، عن كتاب مقتضب الأثر، و142/53، ح 162.
إثبات الهداة: 708/1، ح 145، عن كتاب مقتضب الأثر.
الهداية الكبري: 375، س 8.
الصراط المستقيم: 142/2، س 22. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع حاجة.
14 - حسن بن سليمان الحلّيّ :...عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد...قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في الليلة التي كانت فيها وفاته، لعليّ ( عليه السلام ) : ياأباالحسن! أحضر صحيفةً ودواةً، فأملي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وصيّته حتّي انتهي إلي هذا الموضع: فقال: ياعليّ! إنّه سيكون بعدي اثني عشر إماماً...فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلي ابني الحسن...فإذا حضرته [أي موسي الكاظم ] الوفاة فليسلّمها إلي ابنه عليّ الرضيّ....
( مختصر بصائر الدرجات: 39، س 5.
غيبة الطوسيّ: 96، س 15. عنه البحار: 260/36، ح 81، وإثبات الهداة: 1/ 549، ح 376. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
15 - النباطيّ البياضيّ : أسند محمّد بن عليّ القمّيّ برجاله إلي الحسن ( عليه السلام ) : أنّ النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، خطب قبل وفاته وقال بعدها: اللّهمّ! إنّي أعلم أنّ العلم يبيد، وأنّك لاتخلّي أرضك من حجّة ظاهرة ليس بالمطاع، أو خائف مغمور، فلمّا نزل قلت: يا رسول اللّه! ألست الحجّة علي الخلق؟
قال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : أنا الحجّة المنذر، وعليّ الهادي...والحجّة بعده [أي موسي ] عليّ ابنه....
( الصراط المستقيم: 154/2، س 9. )
والحديث طويل، أخذنا منه موضع الحاجة.
16 - البحرانيّ : أبو مخنف بإسناده عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ، قال: سألت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عن مولد عليّ ( عليه السلام ) ؟
قال: يا جابر! سألت عجيباً عن خير مولود...لمّا نفخ اللّه الروح في آدم ( عليه السلام ) ...ثمّ أمر اللّه تعالي الملائكة بالسجود لآدم ( عليه السلام ) ، فسجدوا تعظيماً وإجلالاً لتلك الأشباح، فتعجّب آدم من ذلك فرفع رأسه إلي العرش، فكشف اللّه عن بصره فرأي نوراً، فقال: إلهي وسيّدي ومولاي، وما هذا النور؟
فقال: هذا نور محمّد...هذا نور عليّ بن أبي طالب...هذا نور فاطمة...هذان نورا ولديهما الحسن والحسين ( عليهماالسلام ) ، فقال: أري تسعة أنوار قد أحدقت بهم.
فقيل: هؤلاء الأئمّة من ولد عليّ بن أبي طالب وفاطمة ( عليهماالسلام ) .
فقال: إلهي!، بحقّ هؤلاء الخمسة إلّا ما عرفّتني التسعة من ولد عليّ ( عليه السلام ) .
فقال: عليّ بن الحسين...ثمّ عليّ الرض ( عليهم السلام ) : ....
( مدينة المعاجز: 367/2 ح 610. عنه إثبات الهداة: 610/1 ح 581، قطعة منه، والبحار: 357/36 ح 226.
ينابيع المودّة: 249/3 ح 44. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(د) - النصّ علي إمامته عن الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليهماالسلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...يزيد بن سليط، قال: لقيت أباإبراهيم ( عليه السلام ) - ونحن نريد العمرة - في بعض الطريق فقلت: جعلت فداك، هل تثبّت هذا الموضع الذي نحن فيه؟ قال ( عليه السلام ) : نعم، فهل تثبّته أنت؟ قلت: نعم، إنّي أنا وأبي لقيناك ههنا وأنت مع أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ومعه إخوتك، فقال له أبي: بأبي أنت وأُمّي، أنتم كلّكم أئمّة مطهّرون، والموت لا يعري منه أحد، فأحدث إليّ شيئاً أحدّث به من يخلفني من بعدي فلا يضلّ.
قال ( عليه السلام ) : نعم، يا أبا عبداللّه! هؤلاء وُلدي وهذا سيّدهم - وأشار إليك - ...ثمّ قال: أُخبرك يا أبا عمارة! أنّي خرجت من منزلي فأوصيت إلي ابني فلان، وأشركت معه بنيّ في الظاهر، وأوصيته في الباطن فأفردته وحده، ولمّا كان الأمر إليّ لجعلته في القاسم ابني، لحبّي إيّاه ورأفتي عليه، ولكن ذلك إلي اللّه عزّ وجلّ يجعله حيث يشاء، ولقد جاءني بخبره رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ثمّ أرانيه وأراني من يكون معه، وكذلك لايوصي إلي أحد منّا حتّي يأتي بخبره رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وجدّي عليّ صلوات اللّه عليه...
ثمّ قال أبوإبراهيم ( عليه السلام ) : ورأيت ولدي جميعاً الأحياء منهم والأموات، فقال لي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : هذا سيّدهم وأشار إلي ابني عليّ، فهو منّي وأنا منه، واللّه مع المحسنين....
( الكافي: 313/1 ح 14.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 252. )


(ه') - النصّ علي إمامته عن الإمام الحسين بن عليّ ( عليهماالسلام ) :
1 - الخزّاز القمّيّ :...عن يحيي بن يعمن قال: كنت عند ( والظاهر أنّه يحيي بن يعمر بقرينة رواية يحيي بن عقيل عنه كما في تهذيب الكمال: 53/32 رقم 6953، في ترجمة يحيي بن يعمر، و473/31 رقم 6888، في ترجمة يحيي بن عقيل.
الجرح والتعديل: 196/9 رقم 817، وثقات ابن حبّان: 523/5، وسير أعلام النبلاء: 441/4 رقم 170، تاريخ إسلام: 502/6 رقم 433. )

الحسين ( عليه السلام ) إذ دخل عليه رجل من العرب متلثّماً أسمر، شديد السمرة، فسلّم، وردّ الحسين ( عليه السلام ) فقال: يا ابن رسول اللّه! مسألة؟ قال: هات ...، يإف ابن رسول اللّه! فأخبرني عن عدد الأئمّة بعد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال: اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل.
قال: فسمّهم لي... فقال: نعم! أخبرك يا أخا العرب! إنّ الإمام والخليفة بعدرسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) ...وبعده [أي موسي ] عليّ ابنه....
( كفاية الأثر: 232، س 9. عنه البحار: 384/36، ح 5، وإثبات الهداة: 599/1، ح 573، مختصراً.
الصراط المستقيم: 156/2، س 2. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(و) - النصّ علي إمامته عن الإمام الباقر ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا أبي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي وإبراهيم بن هاشم جميعاً، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن جابر بن عبداللّه الأنصاريّ، قال: دخلت علي فاطمة ( عليها السلام ) ، وبين يديها لوح، فيه أسماء الأوصياء، فعدّدت اثني عشر اسماً، آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمّد، وأربعة منهم عليّ صلوات اللّه عليهم [أجمعين ].
( إكمال الدين: 313/1، ح 4 و311 ح 3. عنه وسائل الشيعة: 244/16، ح 21472.
إعلام الوري: 167/2، س 7، و178، س 6، بتفاوت.
من لايحضره الفقيه: 132/4 ح 459، بتفاوت.
الكافي: 532/1 ح 9، وفيه: ثلاثة منهم علي.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 46/1 ح 6، و47 ح 7.
غيبة الطوسيّ: 139 ح 103.
الخصال: 477/2 ح 42. عنه وعن الغيبة والعيون، البحار: 201/36 ح 5.
إرشاد المفيد: 348 س 13.
جامع الأخبار: 17 س 3.
العدد القويّة: 71 ح 109، و110، قطعة منه. )

2 - الخزّاز القمّيّ :...الكميت بن أبي المستهلّ قال: دخلت علي سيّدي أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر ( عليهماالسلام ) فقلت:...ثمّ قال ( عليه السلام ) :...الأئمّة بعد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) اثنا عشر...قلت: يا سيّدي! فمن هؤلاء الاثنا عشر؟ قال: أوّلهم عليّ بن أبي طالب، وبعده...وبعد موسي ابنه عليّ [الرضا]، ....
( كفاية الأثر: 248، س 5. عنه إثبات الهداة: 601/1، ح 582، قطعة منه، والبحار: 390/36، ح 2. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(ز) - النصّ علي إمامته عن الإمام الصادق ( عليهماالسلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن عيسي بن عبد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال: قلت له: إن كان كون -ولا أراني اللّه- فبمن أئتمّ؟
فأومأ إلي ابنه موسي، قال: قلت: فإن حدث بموسي حدثٌ فبمن أئتمّ؟
قال: بولده.
قلت: فإن حدث بولده حدث، وترك أخاً كبيراً وابناً صغيراً، فبمن أئتمّ؟
قال: بولده ثمّ واحداً فواحداً.
وفي نسخة الصفوانيّ: ثمّ هكذا أبداً.
( الكافي: 286/1، ح 5 و309، ح 7، بتفاوت. عنه البحار: 253/25، ح 11، وإثبات الهداة: 85/1، ح 47، و156/3، ح 1، قطعة منه، و228، ح 1، قطعة منه، و157، ح 9، قطعة منه، وحلية الأبرار: 324/4، ح 7.
إكمال الدين: 349/2، ح 43، بتفاوت و415، ح 7. عنه إثبات الهداة: 518/1، ح 257 والبحار: 16/48، ح 8.
إرشاد المفيد: 289، س 21.
الإمامة والتبصرة: 124، ح 122.
إعلام الوري: 10/2، س 15.
كشف الغمّة: 222/2، س 16، بتفاوت. )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن عبد اللّه الورّاق قال: حدّثنا أسعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن صفوان بن يحيي، عن أبي أيّوب الخزّاز، عن سلمه بن محرز قال: قلت لأبي عبداللّه ( عليه السلام ) : إنّ رجلاً من العجليّة قال لي: كم عسي يبقي لكم هذا الشيخ، إنّما هو سنة أو سنتين حتّي يهلك ثمّ تصيرون، ليس لكم أحد تنظرون إليه.
فقال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : ألا قلت له: هذا موسي بن جعفر ( عليه السلام ) قد أدرك مايدرك الرجال، وقد اشترينا له جارية تباح له، فكأنّك إن شاءاللّه وقد ولد له فقيه خلف.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 29/1 ح 20. عنه البحار: 18/49 ح 18، وإثبات الهداة: 238/3 ح 43، وحلية الأبرار: 515/4 ح 17. )
3 - الخزّاز القمّيّ :...علقمة بن محمّد الحضرميّ، عن ال صادق ( عليه السلام ) قال: الأئمّة اثنا عشر، قلت: يا ابن رسول اللّه فسمّهم لي؟
قال: من الماضين عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين...قلت: فمن بعدك ياابن رسول اللّه؟ قال: إنّي قد أوصيت إلي ولدي موسي وهو الإمام بعدي.
قلت: فمن بعد موسي؟ قال: عليّ ابنه يدعي بالرضا، يدفن في أرض الغربة من خراسان، ثمّ....
( كفاية الأثر: 262، س 9. عنه إثبات الهداة: 603/1، ح 587 والبحار: 36/ 4090، ح 18.
الصراط المستقيم: 158/2، س 4، عن كتاب مقتضب الأثر، باختصار. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
4 - الخزّاز القمّيّ :...عن مسعدة قال: كنت عند الصادق ( عليه السلام ) إذ أتاه شيخ كبير قد انحنا متّكئاً علي عصاه فسلّم، فردّ أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) الجواب...قال: يا شيخ! إنّ قائمنا يخرج من صلب الحسن...وعليّ [الرضا] يخرج من صلب ابني هذا - وأشار إلي موسي ( عليه السلام ) - ....
( كفاية الأثر: 260، س 10. عنه إثبات الهداة: 603/1، ح 586، والبحار: 408/36، ح 17.
الصراط المستقيم: 241/2، س 9.
البرهان: 279/2، ح 1. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
5 - الخزّاز القمّيّ :...عن هشام قال: كنت عند الصادق جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) إذ دخل عليه معاوية بن وهب...ثمّ قال ( عليه السلام ) : إنّ أفضل الفرائض وأوجبها علي الإنسان معرفة الربّ...وبعده معرفة الرسول والشهادة له بالنبوّة...وبعده معرفة الإمام...ويعلم أنّ الإمام بعد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عليّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن...ثمّ من بعده [أي موسي ]، ولده عليّ [الرضا ( عليهم السلام ) : ....
( كفاية الأثر: 256، س 4. عنه إثبات الهداة: 602/1، ح 585، قطعة منه، والبحار: 406/36، ح 16، و54/4، ح 34، والبرهان: 34/2، ح 3. )
والحديث طويل أخدنا منه موضع الحاجة.
6 - المسعوديّ: روي عن أبي عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عيسي بن عبد الملك، قال: قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : جعلني اللّه فداك، إن كان كون ولاأراني اللّه ذلك، فبمن أئتمّ؟ فقال: بموسي ابني، الإمام بعدي.
قلت: فإن مضي موسي، فمن أئتمّ؟ فقال لي: بولده وإن كان صغيراً، ثمّ هكذا أبداً، قلت: فإن لم أعرفه، ولاأعرف موضعه فما أصنع؟
قال: تقول: «اللّهمّ! إنّي أتولّي من حجّتك من ولد الإمام الماضي».
( إثبات الوصيّة: 192 س 11. )

(ح) - النصّ علي إمامته عن الإمام الكاظم ( عليهماالسلام ) :
1 - الصفّار : حدّثنا محمّد بن عيسي، عن السائيّ قال: دخلت ( قال المجلسيّ في بيانه علي الحديث: السائيّ، هو عليّ بن سويد، وهو من أصحاب الكاظم والرضا ( عليهماالسلام ) ، وكأنّ ضمير عليه راجع إلي الأوّل، وأبو فلان كناية عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) . )
عليه وهو شديد العلّة، فرفع رأسه من المخدّة، ثمّ يضرب بها رأسه ويزبده، قال: ( في المصدر: يزيده، ولعلّ الصحيح ما أثبتناه من البحار، وهو بمعني : أخرج الزبد وقذف به. )
فقال لي: صاحبكم أبو فلان.
قال: فقلت: جعلت فداك، نخاف أن يكون هؤلاء اغتالوك عند ما رأوك من شدّة عليك، قال: فقال: ليس عليّ بأس، فبرأ الحمد للّه ربّ العالمين.
( بصائر الدرجات: 503 ح 10. عنه البحار: 286/27 ح 5. )
2 - أبو عمرو الكشّيّ : حمدويه، قال: حدّثني محمّد بن عيسي، ومحمّد بن مسعود، قالا: حدّثنا محمّد بن نصير، قال: حدّثني محمّد بن عيسي، قال: حدّثنا صفوان، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال صفوان: أدخلت عليه إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمّال فسلّما عليه، فأخبراه بحالهما، وحال أهل بيتهما في هذا الأمر، وسألا عن أبي الحسن، فخبّرهما: بأنّه قد توفّي.
قالا: فأوصي؟ قال ( عليه السلام ) : نعم، قالا: إليك؟ قال ( عليه السلام ) : نعم.
قالا: وصيّة مفردة؟
قال ( عليه السلام ) : نعم.
قالا: فإنّ الناس قد اختلفوا علينا، فنحن ندين اللّه بطاعة أبي الحسن ( عليه السلام ) ، إن كان حيّاً فإنّه إمامنا، وإن كان مات فوصيّه الذي أوصي إليه إمامنا، فما حال من كان هذا، مؤمن هو؟
قال ( عليه السلام ) : قد جاءكم أنّه من مات ولايعرف إمامه مات ميتة جاهليّة.
قالا: وهو كافر، قال ( عليه السلام ) : فلم يكفره.
قالا: فما حاله؟ قال ( عليه السلام ) : أتريدون أن أضلّكم؟
قالا: فبأيّ شي ء تستدلّ علي أهل الأرض؟
قال ( عليه السلام ) : كان جعفر ( عليه السلام ) يقول: تأتي إلي المدينة فتقول إلي من أوصي فلان، فيقولون: إلي فلان، والسلاح عندنا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيثما دار دار الأمر.
قالا: والسلاح من يعرفه؟
ثمّ قالا: جعلنا اللّه فداك! فأخبرنا بشي ء نستدلّ به، فقد كان الرجل يأتي أباالحسن ( عليه السلام ) يريد أن يسأله عن شي ء فيبتدء به، ويأتي أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) فيبتدء قبل أن يسأله.
قال ( عليه السلام ) : فهكذا كنتم تطلبون من جعفر ( عليه السلام ) وأبي الحسن ( عليه السلام ) ؟
قال له إبراهيم: جعفر لم ندركه وقد مات، والشيعة مجمعون عليه وعلي أبي الحسن ( عليهماالسلام ) ، وهم اليوم مختلفون.
قال ( عليه السلام ) : ماكانوا مجتمعين عليه، كيف يكونون مجتمعين عليه وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا، فيقولون: هذا أجود!
قالوا: إسماعيل لم يكن أدخله في الوصيّة؟
فقال: قد كان أدخله في كتاب الصدقة وكان إماماً.
فقال له إسماعيل بن أبي سمال: وهو اللّه الذي لا إله إلّا هو عالم الغيب والشهادة الكذا والكذا، واستقصي يمينه، مايسرّني أنّي زعمت أنّك لست هكذا، ولي ماطلعت عليه الشمس - أو قال - الدنيا بمافيها، وقد أخبرناك بحالنا.
فقال له إبراهيم: قد أخبرناك بحالنا، فما حال من كان هكذا، مسلم هو؟
قال: أمسك، فسكت.
( رجال الكشّيّ: 472 رقم 899. عنه البحار: 157/25 ح 29، وإثبات الهداة: 140/3 ح 288، و206 ح 109، قطعة منه.
قطعة منه في (إخباره بشهادة أبيه ( عليهماالسلام ) ) و(ما رواه عن الصادق ( عليه السلام ) ). )

3 - أبو عمرو الكشّيّ : جعفر بن أحمد، قال: حدّثني محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن المغيرة بن توبة المخزوميّ، قال: قلت ( عدّه الشيخ المفيد في الإرشاد ممّن روي النصّ علي الرضا ( عليه السلام ) ، الإرشاد: 304. )
لأبي الحسن ( عليه السلام ) : قد حمّلت هذا الفتي في أمورك!
فقال ( عليه السلام ) : إنّي حمّلته ما حمّلنيه أبي ( عليه السلام ) .
( رجال الكشّيّ: 426 رقم 800. )
4 - أبو عمرو الكشّيّ :...يونس، قال: قلت له ( عليه السلام ) :...ثمّ سألته عن أبيه، أحيّ أو ميّت؟
فقال ( عليه السلام ) : قد واللّه مات.
قلت: جعلت فداك، إنّ شيعتك أو قلت: مواليك يروون: أنّ فيه شبه أربعة أنبياء؟ قال ( عليه السلام ) : قد واللّه الذي لا إله إلّا هو، هلك.
قال: قلت: هلاك غيبة، أو هلاك موت؟ فقال ( عليه السلام ) : هلاك موت واللّه...
قلت: - حيث كان هو في المدينة ومات أبوه في بغداد - فمن أين علمت موته؟
قال ( عليه السلام ) : جائني منه ما علمت به أنّه قد مات.
قلت: فأوصي إليك؟ قال ( عليه السلام ) : نعم....
( رجال الكشّيّ: 494 رقم 947.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1067. )

5 - أبو عمرو الكشّيّ :...إسماعيل بن سهل قال: حدّثني بعض أصحابنا وسألني أن أكتم إسمه قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة، وابن السرّاج، وابن المكاريّ، فقال له ابن أبي حمزة: ما فعل أبوك؟ قال ( عليه السلام ) : مضي، قال: مضي موتاً؟
قال: نعم، قال: فقال: إلي من عهد؟ قال: إليّ....
( رجال الكشّيّ: 463 رقم 883.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1068. )

6 - أبو عمرو الكشّيّ : حدّثنا حمدويه، قال: حدّثنا الحسن بن موسي قال: كان نشيط وخالد يخدمانه، يعني أبا الحسن ( عليه السلام ) .
قال: فذكر الحسن، عن يحيي بن إبراهيم، عن نشيط، عن خالد الجوّاز قال: لمّا اختلف الناس في أمر أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قلت لخالد: أما تري ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس؟
فقال لي خالد: قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : عهدي إلي ابني عليّ، أكبر ولدي، وخيرهم وأفضلهم.
( رجال الكشّيّ: 452 رقم 855. عنه البحار: 27/49 ح 47. )
7 - أبو عمرو الكشّيّ : حدّثني محمّد بن الحسن، قال: حدّثني أبوعليّ الفارسيّ، عن محمّد بن عيسي، ومحمّد بن مهران، عن محمّد بن إسماعيل بن أبي سعيد الزيّات قال: كنت مع زياد القنديّ حاجّاً ولم نكن نفترق ليلاً ولانهاراً في طريق مكّة وبمكّة وفي الطواف، ثمّ قصدته ذات ليلة فلم أره حتّي طلع الفجر، فقلت له: غمّني إبطاؤك، فأيّ شي ء كانت الحال؟
قال لي: مازلت بالأبطح مع أبي الحسن يعني أباإبراهيم وعليّ ( عليهماالسلام ) ابنه عن يمينه، فقال: يا أباالفضل! أو يازياد! هذا ابني عليّ، قوله قولي، وفعله فعلي، فإن كانت لك حاجة، فانزلها به، واقبل قوله، فإنّه لايقول علي اللّه إلّا الحقّ.
قال ابن أبي سعيد: فمكثنا ما شاء اللّه حتّي حدث من أمر البرامكة ماحدث، فكتب زياد إلي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يسأله عن ظهور هذا الأمر الحديث، أو الإستتار؟
فكتب إليه أبو الحسن ( عليه السلام ) : أظهر فلا بأس عليك منهم.
فظهر زياد، فلمّا حدّث الحديث قلت له: يا أباالفضل! أيّ شي ء يعدل بهذا الأمر؟
فقال لي: ليس هذا أوان الكلام فيه.
قال: فألححت عليه بالكلام بالكوفة وببغداد، كلّ ذلك يقول لي مثل ذلك، إلي أن قال لي في آخر كلامه: ويحك، فتبطل هذه الأحاديث التي رويناها.
( رجال الكشّيّ: 466 رقم 887. عنه البحار: 272/48، ح 32.
قطعة منه في (كتابه ( عليه السلام ) إلي زياد القنديّ). )

8 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن سنان وإسماعيل بن عباد القصري جميعاً، عن داود الرقّي، قال: قلت لأبي إبراهيم ( عليه السلام ) : جعلت فداك إنّي قد كبر سنّي فخذ بيدي من النار.
قال: فأشار إلي ابنه أبي الحسن ( عليه السلام ) فقال ( عليه السلام ) : هذا صاحبكم من بعدي.
( الكافي: 312/1 ح 3. عنه إثبات الهداة: 229/3 ح 3، وحلية الأبرار: 489/4 ح 4، والوافي: 358/2 ح 832.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 23/1 ح 7. عنه البحار: 14/49 ح 7، وحلية الأبرار: 510/4 ح 6.
إرشاد المفيد: 304 س 18.
كشف الغمّة: 270/2 س 12.
الصراط المستقيم: 165/2 س 11.
روضة الواعظين: 245 س 2. عنه البحار: 28/49 ح 48.
إعلام الوري: 44/2 س 2.
غيبة الطوسيّ: 34 ح 9. عنه وعن الإعلام، والإرشاد، البحار: 23/49 ح 34.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 243 س 17.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 212 س 9.
كفاية الأثر: 268 س 10. عنه حلية الأبرار: 519/4 ح 22. عنه وعن العيون، إثبات الهداة: 235/3 ح 30.
اثبات الوصيّة: 204 س 22. )

9 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه، عن الحسن، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن إسحاق بن عمّار، قال: قلت لأبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) ألا تدلّني إلي من آخذ عنه ديني؟
فقال ( عليه السلام ) : هذا ابني عليّ، إنّ أبي أخذ بيدي فأدخلني إلي قبر رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال: يا بنيّ! إنّ اللّه عزّ وجلّ قال: ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) ، وإنّ اللّه عزّ وجلّ إذا قال قولاً وفي به.
( البقرة: 30/2. )
( الكافي: 312/1 ح 4. عنه اثبات الهداة: 232/3 ح 16، وحلية الأبرار: 489/4 ح 5، والوافي: 360/2 ح 841، ونور الثقلين: 49/1 ح 76، قطعة منه.
غيبة الطوسيّ: 34 ح 10.
إرشاد المفيد: 305 س 3.
كشف الغمّة: 270/2 س 15.
إعلام الوري: 44/2 س 12. عنه وعن الإرشاد والغيبة، البحار: 24/49 ح 35.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 213 س 1. )

10 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن يحيي بن عمرو، عن داود الرقّيّ، قال: قلت لأبي الحسن موسي ( عليه السلام ) إنّي قد كبرت سنّي ودقّ عظمي وإنّي سألت أباك ( عليه السلام ) فأخبرني بك، فأخبرني من بعدك؟
فقال ( عليه السلام ) : هذا أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) .
( الكافي: 312/1 ح 5. عنه حلية الأبرار: 490/4 ح 6، والوافي: 358/2 ح 831، وإثبات الهداة: 232/3 ح 17.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 23/1 ح 8. عنه البحار: 15/49 ح 8. )

11 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن زياد بن مروان القنديّ وكان من الواقفة، قال: دخلت علي أبي إبراهيم وعنده ابنه أبو الحسن ( عليه السلام ) فقال لي: يا زياد! هذا ابني فلان، كتابه كتابي، وكلامه كلامي، ورسوله رسولي، وما قال فالقول قوله.
( الكافي: 312/1 ح 6. عنه إثبات الهداة: 229/3 ح 4، والوافي: 359/2 ح 836.
إرشاد المفيد: 305 س 23.
كشف الغمّة: 271/2 س 8.
غيبة الطوسيّ: 37 ح 14. عنه وعن العيون والإرشاد والإعلام، البحار: 19/49 ح 23.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 31/1 ح 25. عنه وعن الكافي، حلية الأبرار: 490/4 ح 7، و8.
إعلام الوري: 45/2 س 4.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 244 س 2.
الصراط المستقيم: 164/2 س 22، بتفاوت.
روضة الواعظين: 244 س 22.
إثبات الوصيّة: 203 س 16. )

12 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن الفضيل، قال: حدّثني المخزوميّ وكانت أُمّه من ولد جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال: بعث إلينا أبو الحسن موسي ( عليه السلام ) فجمعنا ثمّ قال لنا: أتدرون لم دعوتكم؟ فقلنا: لا.
فقال ( عليه السلام ) : اشهدوا أنّ ابني هذا وصيّي، و القيّم بأمري، وخليفتي من بعدي، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا، ومن كانت له عندي عِدَة فلينجّزها منه، ومن لم يكن له بدّ من لقائي فلا يلقني إلّا بكتابه.
( الكافي: 312/1 ح 7. عنه الوافي: 359/2 ح 837. عنه وعن العيون، حلية الأبرار: 491/4 ح 9، وإثبات الهداة: 229/3 ح 5.
غيبة الطوسيّ: 37 ح 15. عنه وعن العيون والإرشاد والإعلام، البحار: 16/49 ح 12.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 27/1 ح 14. عنه حلية الأبرار: 491/4 ح 10.
إرشاد المفيد: 306 س 1.
كشف الغمّة: 271/2 س 11.
إعلام الوري: 45/2 س 8.
الصراط المستقيم: 165/2 س 20، قطعة منه.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 244 س 5. )

13 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن سنان، وعليّ بن الحكم جميعاً، عن الحسين بن المختار قال: خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن ( عليه السلام ) - وهو في الحبس -: عهدي إلي أكبر ولدي أن يفعل كذا وأن يفعل كذا، وفلان لا تنله شيئاً حتّي ألقاك أو يقضي اللّه علي الموت.
( الكافي: 312/1 ح 8. عنه إثبات الهداة: 229/3 ح 6، وحلية الأبرار: 492/4 ح 11، والوافي: 360/2 ح 838.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 30/1 ح 23، قطعة منه. عنه البحار: 18/49 ح 21، وإثبات الهداة: 236/3 ح 35، وحلية الأبرار: 493/4 ح 12.
غيبة الطوسيّ: 36 ح 13. عنه وعن الإرشاد والإعلام، البحار: 24/49 ح 37.
إرشاد المفيد: 305 س 19.
كشف الغمّة: 271/2 س 5، بتفاوت.
الصراط المستقيم: 165/2 س 18، باختصار.
إعلام الوري: 46/2 س 1. )

14 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن الحسين بن المختار، قال: خرج إلينا من أبي الحسن ( عليه السلام ) بالبصرة ألواح مكتوب فيها بالعرض: عهدي إلي أكبر ولدي، يعطي فلان كذا، وفلان كذا، وفلان كذا، وفلان لايعطي حتّي أجي ء أو يقضي اللّه عزّ وجلّ علي الموت، إنّ اللّه يفعل مايشاء.
( الكافي: 313/1 ح 9. عنه حلية الأبرار: 493/4 ح 13، والوافي: 360/2 ح 839، وإثبات الهداة: 232/3 ح 15.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 30/1 ح 24، قطعة منه بتفاوت. عنه البحار: 19/49 ح 22، وإثبات الهداة: 238/3 ح 44. )

15 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن أبي عليّ الخزّاز، عن داود بن سليمان قال: قلت لأبي إبراهيم ( عليه السلام ) إنّي أخاف أن يحدث حدث ولاألقاك، فأخبرني مَن الإمام بعدك؟
فقال ( عليه السلام ) : ابني فلان - يعني أبا الحسن ( عليه السلام ) -.
( الكافي: 313/1 ح 11. عنه إثبات الهداة: 230/3 ح 8، وحلية الأبرار: 494/4 ح 15، والوافي: 358/2 ح 833.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 23/1 ح 8، وفيه: داود الرقّي، قال: قلت لأبي إبراهيم ( عليه السلام ) . عنه إثبات الهداة: 235/3 ح 31، وحلية الأبرار: 510/4 ح 7.
إرشاد المفيد: 306 س 7.
كشف الغمّة: 271/2 س 16.
الصراط المستقيم: 165/2 س 22.
إعلام الوري: 46/2 س 6.
غيبة الطوسيّ: 38 ح 16. عنه وعن الإرشاد والإعلام، البحار: 24/49 ح 38. )

16 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن سعيد بن أبي الجهم، عن النصر بن قابوس، قال: قلت لأبي إبراهيم ( عليه السلام ) إنّي سألت أباك ( عليه السلام ) من الذي يكون من بعدك، فأخبرني أنّك أنت هو، فلمّا توفّي أبوعبد اللّه ( عليه السلام ) ذهب الناس يميناً وشمالاً، وقلت فيك أنا وأصحابي، فأخبرني مَن الذي يكون من بعدك من ولدك؟ فقال ( عليه السلام ) : ابني فلان.
( الكافي: 313/1 ح 12. عنه وعن العيون، حلية الأبرار: 494/4 ح 16، و17، وإثبات الهداة: 230/3 ح 9، و159 ح 17، والوافي: 358/2 ح 834.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 31/1 ح 26. عنه وعن الكشّيّ، البحار: 20/49 ح 24، و23/48 ح 38.
إرشاد المفيد: 306 س 10.
كشف الغمّة: 271/2 س 18.
إعلام الوري: 46/2 س 10، بتفاوت. عنه وعن الإرشاد والغيبة، البحار: 25/49 ح 39.
رجال الكشّيّ: 451 رقم 849، بتفاوت.
الصراط المستقيم: 165/2 س 24.
غيبة الطوسيّ: 38 ح 17.
إثبات الوصيّة: 203 س 4، بتفاوت. )

17 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن الضحّاك بن الأشعث، عن داود بن زربي قال: جئت إلي أبي إ براهيم ( عليه السلام ) بمال فأخذ بعضه وترك بعضه، فقلت: أصلحك اللّه! لأيّ شي ء تركته عندي؟
قال ( عليه السلام ) : إنّ صاحب هذا الأمر يطلبه منك فلمّا جاءنا نعيه، بعث إليّ أبوالحسن ( عليه السلام ) ابنه فسألني ذلك المال فدفعته إليه.
( الكافي: 313/1 ح 13. عنه إثبات الهداة: 172/3 ح 4، و230 ح 10، وحلية الأبرار: 496/4 ح 18، ومدينة المعاجز: 250/6 ح 1987، و83/7 ح 2183، والوافي: 359/2 ح 835.
إرشاد المفيد: 306 س 14.
كشف الغمّة: 271/2 س 22.
رجال الكشّيّ: 313 رقم 565، بتفاوت.
إعلام الوري: 47/2 س 1. عنه وعن الكشّيّ والغيبة والإرشاد، البحار: 25/49 ح 40.
غيبة الطوسيّ: 39 ح 18.
الصراط المستقيم: 166/2 س 3.
المناقب لابن شهرآشوب: 368/4 س 2
إثبات الوصيّة: 203 س 10، بتفاوت. )

18 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن ابن محرز، عن عليّ بن يقطين، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: كتب إليّ من الحبس: إنّ فلاناً ابني سيّد ولدي وقد نحلته كنيتي.
( الكافي: 313/1 ح 10. عنه حلية الأبرار: 494/4 ح 14، والوافي: 361/2 ح 843، وإثبات الهداة: 229/3 ح 7.
بصائر الدرجات: الجزء الرابع 184 ح 8. عنه إثبات الهداة: 242/3 ح 59. )

19 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن الحسين بن نعيم الصحّاف، قال: كنت وأنا وهشام ( في الوافي: السراد. )
بن الحكم وعليّ بن يقطين ببغداد فقال عليّ بن يقطين: كنت عند العبد الصالح ( عليه السلام ) جالساً فدخل عليه ابنه عليّ فقال لي: يا عليّ بن يقطين! هذا عليّ سيّد ولدي، أما إنّي قد نحلته كنيتي، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثمّ قال: ويحك! كيف قلت؟ فقال عليّ بن يقطين: سمعت واللّه منه كما قلت.
فقال هشام: أُخبرك أنّ الأمر فيه من بعده، أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن الحسين بن نعيم الصحّاف قال: كنت عند العبد الصالح «وفي نسخة الصفواني» قال: كنت أنا - ثمّ ذكر مثله -.
( الكافي: 311/1 ح 1. عنه حلية الأبرار: 487/4 ح 1، والوافي: 361/2 ح 842.
عنه وعن كفاية الأثر، اثبات الهداة: 228/3 ح 2، قطعة منه.
إعلام الوري: 43/2 س 13.
إرشاد المفيد: 305 س 9.
بصائر الدرجات: الجزء الرابع، 184 ح 9، قطعة منه بتفاوت. عنه البحار: 23/49 ح 33،
واثبات الهداة: 242/3 ح 60.
كشف الغمّة: 270/2 س 20، و298 س 14.
روضة الواعظين: 244 س 20.
غيبة الطوسيّ: 35 ح 11.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 21/1 ح 2، و3، باختلاف. عنه البحار: 13/49 ح 3، وإثبات
الهداة: 234/3 ح 25، و26، وحلية الأبرار: 487/4 ح 2، و507، 2. عنه وعن الغيبة
والإرشاد والإعلام، البحار: 13/49 ح 4.
كفاية الأثر: 267 س 3.
إثبات الوصيّة: 202 س 23.
المستجاد من الإرشاد: 213 س 8.
الصراط المستقيم: 165/2 س 8، باختصار وتفاوت. )

20 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن أبي الحكم، قال: حدّثني عبد اللّه بن إبراهيم الجعفريّ وعبد اللّه بن محمّدبن عمارة، عن يزيد بن سليط، قال: لمّا أوصي أبو إبراهيم ( عليه السلام ) أشهد إبراهيم بن محمّد الجعفريّ، وإسحاق بن محمّد الجعفريّ وإسحاق بن جعفر بن محمّد، وجعفر بن صالح، ومعاوية الجعفريّ، ويحيي بن الحسين بن زيد بن عليّ، وسعد بن عمران الأنصاريّ، ومحمّد بن الحارث الأنصاريّ، ويزيد بن سليط الأنصاريّ، ومحمّد بن جعفر بن سعد الأسلميّ - وهو كاتب الوصيّة الأولي - أشهدهم أنّه يشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ اللّه يبعث ما في القبور، وأنّ البعث بعد الموت حقّ، وأنّ الوعد حقّ، وأنّ الحساب حقّ، والقضاء حقّ، وأنّ الوقوف بين يدي اللّه حقّ، وأنّ ما جاء به محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) حقّ، وأنّ ما نزل به الروح الأمين حقّ، علي ذلك أحيي وعليه أموت، وعليه أبعث إن شاء اللّه.
وأشهدهم أنّ هذه وصيّتي بخطّي، وقد نسخت وصيّة جدّي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ووصيّة محمّد بن عليّ قبل ذلك، نسختها حرفاً بحرف، ووصيّة جعفر بن محمّد علي مثل ذلك، وإنّي قد أوصيت إلي عليّ وبنيّ بعد معه إن شاء، وآنس منهم رشداً، وأحبّ أن يقرّهم، فذاك له وإن كرههم، وأحبّ أن يخرجهم فذاك له، ولا أمر لهم معه.
وأوصيت إليه بصدقاتي وأموالي ومواليّ وصبياني الذي خلّفت وولدي إلي إبراهيم والعبّاس وقاسم وإسماعيل وأحمد وأُمّ أحمد وإلي عليّ أمر نسائي دونهم، و ثلث صدقة أبي، وثلثي يضعه حيث يري، ويجعل فيه ما يجعل ذو المال في ماله، فإن أحبّ أن يبيع أو يهب أو ينحل أو يتصدّق بها علي من سمّيت له، وعلي غير من سمّيت فذاك له، وهو أنا في وصيّتي في مالي وفي أهلي وولدي.
وإن يري أن يقرّ إخوته الذين سمّيتهم في كتابي هذا أقرّهم، وإن كره فله أن يخرجهم غير مثرّب عليه ولا مردود، فإن آنس منهم غير الذي فارقتهم عليه، ( ثرّب عليهم فعلَهم: قبّحَه. المعجم الوسيط: 94. )
فأحبّ أن يردّهم في ولاية فذاك له، وإن أراد رجل منهم أن يزوّج أخته فليس له أن يزوّجها إلّا بإذنه وأمره، فإنّه أعرف بمناكح قومه.
وأيّ سلطان أو أحد من الناس كفّه عن شي ء أو حال بينه وبين شي ء ممّا ذكرت في كتابي هذا أو أحد ممّن ذكرت فهو من اللّه ومن رسوله بري ء، واللّه ورسوله منه برآء، وعليه لعنة اللّه وغضبه ولعنة اللاعنين والملائكة المقرّبين والنبيّين والمرسلين وجماعة المؤمنين.
وليس لأحد من السلاطين أن يكفّه عن شي ء، وليس لي عنده تبعة ولا تباعة، ولا لأحد من ولدي له قبلي مال، فهو مصدّق فيما ذكر فإن أقلّ فهو أعلم، وإن أكثر فهو الصادق كذلك.
وإنّما أردت بإدخال الذين أدخلتهم معه من ولدي التنويه بأسمائهم والتشريف لهم، وأُمّهات أولادي من أقامت منهنّ في منزلها وحجابها فلها ما كان يجري عليها في حياتي إن رأي ذلك، ومن خرجت منهنّ إلي زوج فليس لها أن ترجع إلي محواي إلّا أن يري عليّ ٌ غير ذلك، وبناتي بمثل ذلك، ولا يزوّج بناتي أحد ( الَمحْوي: بيوت الناس من الوبر مجتمعة علي ماء. المعجم الوسيط: 210. )
من إخوتهنّ من أُمّهاتهنّ ولا سلطان ولا عمّ إلّا برأيه و مشورته، فإن فعلوا غير ذلك فقد خالفوا اللّه ورسوله وجاهدوه في ملكه، وهو أعرف بمناكح قومه، فإن أراد أن يزوّج زوّج، وإن أراد أن يترك ترك.
وقد أوصيتهنّ بمثل ما ذكرت في كتابي هذا، وجعلت اللّه عزّوجلّ عليهم شهيداً، وهو وأُمّ أحمد شاهدان، وليس لأحد أن يكشف وصيّتي ولا ينشرها وهو منها علي غير ما ذكرت وسمّيت، فمن أساء فعليه، ومن أحسن فلنفسه، ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّمٍ لِّلْعَبِيدِ) ، وصلّي اللّه علي محمّد وعلي آله.
( فصّلت: 46/41. )
وليس لأحد من سلطان ولا غيره أن يفضّ كتابي هذا الذي ختمت عليه الأسفل، فمن فعل ذلك فعليه لعنة اللّه وغضبه، ولعنة اللاعنين والملائكةالمقرّبين وجماعة المرسلين والمؤمنين من المسلمين، وعلي من فضّ كتابي هذا.
وكتب وختم أبو إبراهيم والشهود، وصلّي اللّه علي محمّد وعلي آله.
قال أبو الحكم: فحدّثني عبد اللّه بن آدم الجعفريّ، عن يزيد بن سليط، قال: كان أبو عمران الطلحيّ قاضي المدينة فلمّا مضي موسي قدّمه إخوته إلي الطلحيّ القاضي، فقال العبّاس بن موسي: أصلحك اللّه، وأمتع بك! إنّ في أسفل هذا الكتاب كنزاً وجوهراً، ويريد أن يحتجبه ويأخذه دوننا، ولم يدع أبونا رحمه اللّه شيئاً إلّا ألجأه إليه وتركنا عالة، ولولا أنّي أكفّ نفسي لأخبرتك بشي ء علي رؤوس الملأ.
فوثب إليه إبراهيم بن محمّد، فقال: إذا واللّه! تخبر بما لا نقبله منك، ولا نصدّقك عليه، ثمّ تكون عندنا ملوماً مدحوراً، نعرفك بالكذب صغيراً وكبيراً، وكان أبوك أعرف بك لو كان فيك خيراً، وإن كان أبوك لعارفاً بك في الظاهر والباطن، وما كان ليأمنك علي تمرتين، ثمّ وثب إليه إسحاق بن جعفر عمّه، فأخذ بتلبيبه فقال له: إنّك لسفيه ضعيف أحمق أجمع هذا مع ما كان بالأمس منك، وأعانه القوم أجمعون.
فقال أبو عمران القاضي لعليّ: قم يا أبا الحسن حسبي ما لعنني أبوك اليوم، وقد وسّع لك أبوك، ولا واللّه! ما أحد أعرف بالولد من والده، ولا واللّه! ما كان أبوك عندنا بمستخفّ في عقله، ولا ضعيف في رأيه.
فقال العبّاس للقاضي: أصلحك اللّه! فضّ الخاتم، واقرء ما تحته، فقال أبوعمران: لا أفضّه حسبي ما لعنني أبوك اليوم، فقال العبّاس: فأنا أفضّه.
فقال: ذاك إليك، ففضّ العبّاس الخاتم، فإذا فيه إخراجهم وإقرار عليّ لها وحده، وإدخاله إيّاهم في ولاية عليّ إن أحبّوا أو كرهوا، وإخراجهم من حدّ الصدقة وغيرها، وكان فتحه عليهم بلاء وفضيحة وذلّة، ولعليّ ( عليه السلام ) خيرة، وكان في الوصيّة التي فضّ العبّاس تحت الخاتم هؤلاء الشهود: إبراهيم بن محمّد وإسحاق بن جعفر وجعفر بن صالح وسعيد بن عمران، وأبرزوا وجه أُمّ أحمد في مجلس القاضي، وادّعوا أنّها ليست إيّاها حتّي كشفوا عنها وعرفوها.
فقالت عند ذلك: قد واللّه! قال سيّدي هذا: إنّك ستؤخذين جبراً، وتخرجين إلي المجالس، فزجرها إسحاق بن جعفر وقال: اسكتي فإنّ النساء إلي الضعف، ما أظنّه قال من هذا شيئاً، ثمّ إنّ عليّاً ( عليه السلام ) التفت إلي العبّاس، فقال: يا أخي إنّي أعلم أنّه إنّما حملكم علي هذه الغرائم والديون التي عليكم، فانطلق يا سعيد! فتعيّن لي ما عليهم ثمّ اقض عنهم، ولا واللّه! لا أدع مواساتكم وبرّكم ما مشيت علي الأرض، فقولوا ما شئتم.
فقال العبّاس: ما تعطينا إلّا من فضول أموالنا، وما لنا عندك أكثر، فقال: قولوا ما شئتم، فالعرض عرضكم، فإن تحسنوا فذاك لكم عند اللّه، وإن تسيؤوا فإنّ اللّه غفور رحيم، واللّه! إنّكم لتعرفون أنّه مالي يومي هذا ولد ولا وارث غيركم، ولئن حبست شيئاً ممّا تظنّون، أو ادّخرته فإنّما هو لكم، ومرجعه إليكم.
واللّه! ما ملكت منذ مضي أبوكم رضي اللّه عنه شيئاً إلّا وقد سيّبته حيث رأيتم.
فوثب العبّاس، فقال: واللّه! ما هو كذلك، وما جعل اللّه لك من رأي علينا، ولكن حسد أبينا لنا وإرادته ما أراد ممّا لا يسوّغه اللّه إيّاه، ولا إيّاك، وإنّك لتعرف أنّي أعرف صفوان بن يحيي بيّاع السابريّ بالكوفة، ولئن سلمت لأغصّصنّه بريقه وأنت معه.
فقال عليّ ( عليه السلام ) : «لا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم»، أمّا إنّي يا إخوتي! فحريص علي مسرّتكم، اللّه يعلم.
«اللّهمّ إن كنت تعلم أنّي أحبّ صلاحهم وأنّي بارّ بهم، واصل لهم، رفيق عليهم أعنّي بأمورهم ليلاً ونهاراً، فأجزني به خيراً، وإن كنت علي غير ذلك فأنت علّام الغيوب، فأجزني به ما أنا أهله، إن كان شرّاً فشرّاً، وإن كان خيراً فخيراً، اللّهمّ. أصلحهم وأصلح لهم، واخسأ عنّا وعنهم الشيطان، وأعنهم علي طاعتك، ووفّقهم لرشدك»،
أمّا أنا يا أخي! فحريص علي مسرّتكم جاهد علي صلاحكم، واللّه! علي ما نقول وكيل.
فقال العبّاس: ما أعرفني بلسانك، وليس لمسحاتك عندي طين، فافترق القوم علي هذا، وصلّي اللّه علي محمّد وآله.
( الكافي: 316/1، ح 15. عنه البحار: 224/49، ح 17، والوافي: 366/2، ح 845، ونور الثقلين: 268/5، ح 55، قطعة منه، وإثبات الهداة: 172/3، ح 6، و231، ح 13، قطعتان منه.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 33/1، ح 1، وفيه: حدّثنا الحسين بن أحمد بن أدريس، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان، عن عبد اللّه بن محمّد الحجّال، أنّ إبراهيم بن عبد اللّه الجعفريّ، حدّثه عن عدّة من أهل بيته: أنّ أبا إبراهيم موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ... بتفاوت يسير، عنه البحار: 276/48، ح 1. )

21 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن أبي الحكم الأرمنيّ، قال: حدّثني عبد اللّه بن إبراهيم بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، عن يزيد بن سليط الزيديّ.
قال أبو الحكم: وأخبرني عبد اللّه بن محمّد بن عمارة الجرميّ، عن يزيد بن سليط، قال: لقيت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) - ونحن نريد العمرة - في بعض الطريق فقلت: جعلت فداك، هل تثبّت هذا الموضع الذي نحن فيه؟ قال ( عليه السلام ) : نعم، فهل تثبّته أنت؟ قلت: نعم، إنّي أنا وأبي لقيناك ههنا وأنت مع أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ومعه إخوتك، فقال له أبي: بأبي أنت وأُمّي، أنتم كلّكم أئمّة مطهّرون، والموت لا يعري منه أحد، فأحدث إليّ شيئاً أحدّث به من يخلفني من بعدي فلا يضلّ.
قال ( عليه السلام ) : نعم، يا أبا عبداللّه! هؤلاء ولدي وهذا سيّدهم - وأشار إليك - وقد علّم الحكم والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج إليه الناس، وما اختلفوا فيه من أمر دينهم ودنياهم، وفيه حسن الخلق، وحسن الجواب، وهو باب من أبواب اللّه عزّ وجلّ، وفيه أخري خير من هذا كلّه، فقال له أبي: وما هي - بأبي أنت وأُمّي -؟
قال ( عليه السلام ) : يخرج اللّه عزّ وجلّ منه غوث هذه الأُمّة وغياثها، وعلمها ونورها، وفضلها وحكمتها، خير مولد وخير ناشي ء، يحقن اللّه عزّ وجلّ به الدماء، ويصلح به ذات البين، ويلمّ به الشعث، ويشعب به الصدع، ويكسو به العاري، ويشبع به الجائع، ويؤمن به الخائف، وينزل اللّه به القطر، ويرحم به العباد، خير كهل وخير ناشي ء، قوله حكم، وصمته علم، يبيّن للناس ما يختلفون فيه، ويسود عشيرته من قبل أوان حُلمه.
فقال له أبي: بأبي أنت و أُمّي وهل ولد؟ قال ( عليه السلام ) : نعم، ومرّت به سنون.
قال يزيد: فجاءنا من لم نستطع معه كلاماً.
قال يزيد: فقلت لأبي إبراهيم ( عليه السلام ) : فأخبرني أنت بمثل ما أخبرني به أبوك ( عليه السلام ) ، فقال لي: نعم، إنّ أبي ( عليه السلام ) كان في زمان ليس هذا زمانه.
فقلت له: فمن يرضي منك بهذا فعليه لعنة اللّه، قال: فضحك أبوإبراهيم ضحكاً شديداً ثمّ قال: أُخبرك يا أبا عمارة! أنّي خرجت من منزلي فأوصيت إلي ابني فلان، وأشركت معه بنيّ في الظاهر، وأوصيته في الباطن فأفردته وحده، ولو كان الأمر إليّ لجعلته في القاسم ابني، لحبّي إيّاه ورأفتي عليه، ولكن ذلك إلي اللّه عزّ وجلّ يجعله حيث يشاء، ولقد جاءني بخبره رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ثمّ أرانيه وأراني من يكون معه، وكذلك لايوصي إلي أحد منّا حتّي يأتي بخبره رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وجدّي عليّ صلوات اللّه عليه، ورأيت مع رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) خاتماً، وسيفاً، وعصاً، وكتاباً، وعمامة، فقلت: ما هذا يا رسول اللّه؟
فقال لي: أمّا العمامة فسلطان اللّه عزّ وجلّ، وأمّا السيف فعزّ اللّه تبارك و تعالي، وأمّا الكتاب فنور اللّه تبارك وتعالي، وأمّا العصا فقوّة اللّه، وأمّا الخاتم فجامع هذه الأمور، ثمّ قال لي: والأمر قد خرج منك إلي غيرك.
فقلت: يا رسول اللّه! أرنيه أيّهم هو؟
فقال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ما رأيت من الأئمّة أحداً أجزع علي فراق هذا الأمر منك، ولو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلي أبيك منك، ولكن ذلك من اللّه عزّ وجلّ، ثمّ قال أبوإبراهيم: ورأيت ولدي جميعاً الأحياء منهم والأموات، فقال لي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : هذا سيّدهم وأشار إلي ابني عليّ، فهو منّي وأنا منه، واللّه مع المحسنين، قال يزيد: ثمّ قال أبوإبراهيم ( عليه السلام ) : يا يزيد! إنّها وديعة عندك، فلاتخبر بها إلّا عاقلاً أو عبداً تعرفه صادقاً، وإن سئلت عن الشهادة فاشهد بها، وهو قول اللّه عزّ وجلّ: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَنَتِ إِلَي أَهْلِهَا) .
( النساء: 58/4. )
وقال لنا أيضاً: ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَدَةً عِندَهُ و مِنَ اللَّهِ ) ؟
( البقرة: 140/2. )
قال: فقال أبوإبراهيم ( عليه السلام ) : فأقبلت علي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقلت: قد جمعتهم لي - بأبي وأُمّي - فأيّهم هو؟ فقال: هو الذي ينظر بنور اللّه عزّ وجلّ، ويسمع بفهمه، وينطق بحكمته، يصيب فلا يخطي ء، ويعلم فلا يجهل، معلّماً حكماً وعلماً، هو هذا - وأخذ بيد عليّ ابني -، ثمّ قال: ما أقلّ مقامك معه، فإذا رجعت من سفرك فأوص وأصلح أمرك، وافرغ ممّا أردت، فإنّك منتقل عنهم ومجاورٌ غيرهم، فإذا أردت فادع عليّاً، فليغسّلك وليكفّنك، فإنّه طهر لك، ولا يستقيم إلّا ذلك، وذلك سنّة قد مضت، فاضطجع بين يديه وصفّ إخوته خلفه وعمومته، ومره فليكبّر عليك تسعاً، فإنّه قد استقامت وصيّته ووليّك وأنت حيّ، ثمّ أجمع له ولدك من بعدهم، فأشهد عليهم، وأشهد اللّه عزّ وجلّ، وكفي باللّه شهيداً.
قال يزيد: ثمّ قال لي أبوإبراهيم ( عليه السلام ) : إنّي أوخذ في هذه السنة، والأمر هو إلي ابني عليّ سميّ عليّ، وعليّ، فأمّا عليّ الأوّل فعليّ بن أبي طالب، وأمّا الآخر فعليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ، أُعطي فهم الأوّل، وحلمه، ونصره، وودّه، ودينه، ومحنته، ومحنة الآخر، وصبره علي ما يكره، وليس له أن يتكلّم إلّا بعد موت هارون بأربع سنين.
ثم قال لي: يا يزيد! وإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه فبشّره أنّه سيولد له غلامٌ أمينٌ مأمونٌ مباركٌ، وسيعلمك أنّك قد لقيتني، فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية جارية رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) أُمّ إبراهيم، فإن قدرت أن تبلّغها منّي السلام فافعل.
قال يزيد: فلقيت بعد مضيّ أبي إبراهيم ( عليه السلام ) عليّاً ( عليه السلام ) فبدأني فقال لي: يايزيد! ما تقول في العمرة؟ فقلت: بأبي أنت وأُمّي، ذلك إليك وما عندي نفقة؟
فقال: سبحان اللّه! ما كنّا نكلّفك ولا نكفيك، فخرجنا حتّي انتهينا إلي ذلك الموضع فابتدأني فقال: يا يزيد! إنّ هذا الموضع كثيراً ما لقيت فيه جيرتك وعمومتك.
قلت: نعم، ثمّ قصصت عليه الخبر فقال لي: أمّا الجارية فلم تجي ء بعد، فإذا جاءت بلّغتها منه السلام، فانطلقنا إلي مكّة فاشتراها في تلك السنة فلم تلبث إلّا قليلاً حتّي حملت فولدت ذلك الغلام.
قال يزيد: وكان إخوة عليّ يرجون أن يرثوه، فعادوني إخوته من غير ذنب. فقال لهم إسحاق بن جعفر: واللّه لقد رأيته وإنّه ليقعد من أبي إبراهيم بالمجلس الذي لا أجلس فيه أنا.
( الكافي: 313/1 ح 14. عنه مدينة المعاجز: 251/6 ح 1988 و272/7 ح 2313، وحلية الأبرار: 496/4 ح 19 وإثبات الهداة: 230/3 ح 11 و12، والوافي: 361/2 ح 15، وتحفة العالم: 30/2 س 1، قطعة منه.
الإمامة والتبصرة: 77 ح 68، بسند آخر وبتفاوت.
غيبة الطوسيّ: 40 ح 19، قطعة منه.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 23/1 ح 9، بتفاوت. عنه البحار: 12/48 ح 1، وحلية الأبرار: 503/4، ح 20. عنه وعن الإعلام والإمامة والتبصرة، البحار: 11/49 ح 1، ومدينة المعاجز: 256/6 ح 1989.
الأنوار البهيّة: 209 س 9، قطعة منه.
الصراط المستقيم: 165/2 س 1، قطعة منه.
كشف الغمّة: 272/2 س 2، قطعة منه.
إرشاد المفيد: 306 س 18، قطعة منه.
إعلام الوري: 47/2، س 7. عنه وعن الإمامة والتبصرة، البحار: 25/50 ح 17.
ينابيع المودّة: 164/3، س 21، و166، س 16. في الموضعين أورد قطعة منه. عنه إثبات الهداة: 245/3، س 16، وإحقاق الحقّ: 308/12، س 9، و351، س 16.
قطعة منه في (النصّ عليه عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ) و(النصّ عليه عن أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ) و(النصّ عليه عن الصادق ( عليهماالسلام ) وأنّه غوث الأمّة ويحقن به الدماء). )

22 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أبي جرير القمّيّ قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلي أبيك...أحيّ هو، أو ميّت؟
فقال ( عليه السلام ) : قد واللّه مات...قلت: فأوصي إليك، قال ( عليه السلام ) : نعم.
قلت: فأشرك معك فيها أحداً، قال ( عليه السلام ) : لا.
قلت: فعليك من إخوتك إمام، قال ( عليه السلام ) : لا.
قلت: فأنت الإمام، قال ( عليه السلام ) : نعم.
( الكافي: 380/1 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1070. )

23 - الشيخ الصدوق :...نجمة أُمّ الرضا ( عليه السلام ) تقول: لمّا حملت بابني عليّ لم أشعر بثقل الحمل...فلمّا وضعته وقع علي الأرض واضعاً يديه علي الأرض رافعاً رأسه إلي السماء، يحرّك شفتيه كأنّه يتكلّم، فدخل إليّ أبوه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) فقال لي: هنيئاً لك يا نجمة! كرامة ربّك...
فقال: خذيه فإنّه بقيّة اللّه تعالي في أرضه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 20/1 ح 2.
تقدّم الحديث في رقم 17. )

24 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن داود بن رزين قال: كان لأبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) عندي مال، فبعث فأخذ بعضه وترك عندي بعضه وقال: من جاءك بعدي يطلب ما بقي عندك فإنّه صاحبك، فلمّا مضي ( عليه السلام ) أرسل إليّ عليّ ابنه ( عليه السلام ) : ابعث إليّ بالذي هو عندك، وهو كذا وكذا.
فبعثت إليه ما كان له عندي.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 219/2 ح 32. عنه مدينة المعاجز: 83/7 ح 2182، والبحار: 23/49 ح 30، وإثبات الهداة: 239/3 ح 49، و273 ح 69. )
25 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمّد بن سنان قال: دخلت علي أبي الحسن ( عليه السلام ) قبل أن يحمل إلي العراق بسنة، ( في الكافي: أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، كذا في الإرشاد ورجال الكشّي. )
وعليّ ابنه ( عليه السلام ) بين يديه، فقال لي: يا محمّد! فقلت: لبّيك! قال: إنّه سيكون في هذه السنة حركة فلاتجزع منها.
ثمّ أطرق ونكت بيده في الأرض، ورفع رأسه إليّ وهو يقول: ويضلّ اللّه الظالمين، ويفعل اللّه مايشاء.
قلت: وما ذاك جعلت فداك؟ قال: من ظلم ابني هذا حقّه، وجحد إمامته من بعدي، كان كمن ظلم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) حقّه، وجحد إمامته من بعد محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فعلمت أنّه قد نعي إلي نفسه، ودلّ علي ابنه.
فقلت: واللّه! لئن مدّ اللّه في عمري لأُسلّمنّ إليه حقّه، ولأُقرّنّ له بالإمامة، وأُشهد أنّه من بعدك حجّة اللّه تعالي علي خلقه، والداعي إلي دينه.
فقال لي: يا محمّد! يمدّ اللّه في عمرك، وتدعو إلي إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده، فقلت: من ذاك، جعلت فداك؟ قال: محمّد ابنه، قال: قلت فالرضا والتسليم، قال: نعم، كذلك وجدتك في كتاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أماإنّك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء، ثمّ قال: يا محمّد! إنّ المفضّل كان أُنسي ومستراحي، وأنت أُنسهما ومستراحهما، حرام علي النار أن تمسّك أبداً.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 32/1 ح 29. عنه مدينة المعاجز: 329/6 ح 2032، والبحار: 21/49 ح 27 وحلية الأبرار: 505/4 ح 21.
الكافي: 319/1 ح 16 وفيه: عن محمّد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عليّ، وعبيد اللّه بن المرزبان...، بتفاوت واختلاف في المتن، عنه إثبات الهداة: 321/3 ح 3.
غيبة الطوسيّ: 32 ح 8، وفيه: محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن المرزبان، الظاهر أنّه مصحّف، والصحيح كما في الكافي. عنه البحار: 19/50 ح 4.
رجال الكشّي: 508 ح 982، وفيه: حدّثني حمدويه قال: حدّثني الحسن بن موسي... بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 331/6 ح 2033.
إرشاد المفيد: 306 س 24. عنه كشف الغمّة: 272/2 س 7، مرسلاً.
إعلام الوري: 51/2 س 8. )

26 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمّد بن خالد البرقيّ، عن سليمان بن حفص المروزيّ قال: دخلت علي أبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) وأنا أريد أن أسأله عن الحجّة علي الناس بعده، فلمّا نظر إليّ فابتدأني، وقال: ياسليمان! إنّ عليّاً ابني ووصيّي والحجّة علي الناس بعدي، وهو أفضل ولدي فإن بقيت بعدي فاشهد له بذاك عند شيعتي وأهل ولايتي المستخبرين عن خليفتي من بعدي.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 26/1 ح 11. عنه البحار: 15/49 ح 9، وإثبات الهداة: 178/3 ح 25، قطعة منه، و236 ح 32، ومدينة المعاجز: 332/6 ح 2034، وحلية الأبرار: 511/4 ح 9.
الصراط المستقيم: 165/2 س 14، بتفاوت. )

27 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عبد اللّه بن محمّد بن الحجّال قال: حدّثنا سعد بن زكريّا بن آدم، عن عليّ بن عبد اللّه الهاشميّ قال: كنّا عند القبر نحو ستّين رجلاً منّا ومن موالينا إذ أقبل أبوإبراهيم موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، ويد ( في كفاية الأثر: سبعين. )
عليّ ابنه ( عليه السلام ) في يده فقال: أتدرون من أنا؟
قلنا: أنت سيّدنا وكبيرنا.
فقال ( عليه السلام ) : سمّوني وانسبوني.
فقلنا: أنت موسي بن جعفر بن محمّد.
( في كفاية الأثر: فلان بن فلان. )
فقال ( عليه السلام ) : من هذا معي؟
قلنا: هو عليّ بن موسي بن جعفر.
قال ( عليه السلام ) : فاشهدوا أنّه وكيلي في حياتي ووصيّي بعد موتي.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 26/1 ح 12. عنه البحار: 15/49 ح 10، وحلية الأبرار: 512/4 ح 11.
كفاية الأثر: 268 س 2، وفيه: حدّثنا محمّد بن عليّ (الصدوق)، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ الدقّاق، عن محمّد بن الحسين، عن سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا محمّد بن زكريّا( في بعض النسخ: عيسي، بدل زكريّا) عن زكريّا بن آدم، عن عليّ بن عبد اللّه. عنه وعن العيون، إثبات الهداة: 236/3 ح 33. )

28 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد اللّه بن مرحوم قال: خرجت من البصرة أُريد المدينه، فلمّا صرت في بعض الطريق ( في إثبات الهداة: مخزوم. )
لقيت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) وهو يذهب به إلي البصرة، فأرسل إليّ، فدخلت عليه فدفع إليّ كتباً، وأمرني أن أوصلها بالمدينه.
فقلت: إلي من أدفعها جعلت فداك؟
قال ( عليه السلام ) : إلي ابني عليّ، فإنّه وصيّيي، والقيّم بأمري، وخير بنيّ.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 27/1 ح 13. عنه البحار: 15/49 ح 11، وإثبات الهداة: 236/3 ح 34. )
29 - الشيخ الصدوق : حدّثنا المظفّر بن جعفر العلويّ السمرقنديّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشيّ، عن أبيه قال: حدّثنا يوسف بن السخت، عن عليّ بن القاسم العريضيّ، عن أبيه، عن صفوان بن يحيي، عن حيدر بن أيّوب، عن محمّد بن زيد الهاشميّ أنّه قال: الآن ( في المصدر: يزيد بدل زيد، والصحيح ما أثبتناه من حلية الأبرار. هو محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : . قال السيّد الخوئيّ: في هذه الرواية دلالة علي أنّ محمّد بن زيد لم يكن من الشيعة. معجم رجال الحديث: 99/16، رقم 10792. )
( في المصدر: ألا أن، والصحيح ما أثبتناه من سائر المصادر. )
تتّخذ الشيعة عليّ بن موسي ( عليه السلام ) إماماً! قلت: وكيف ذلك؟ قال: دعاه أبوالحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) فأوصي إليه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 27/1 ح 15. عنه البحار: 16/49 ح 13، وإثبات الهداة: 237/3 ح 36، وحلية الأبرار: 512/4 ح 12. )
30 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن الحكم، عن حيدر بن أيّوب قال: كنّا بالمدينه في موضع يعرف بالقبا، فيه محمّد بن زيد بن عليّ، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه، فقلنا له: جعلنا اللّه فداك ما حبسك؟
قال: دعانا أبوإبراهيم ( عليه السلام ) اليوم سبعة عشر رجلاً من ولد عليّ وفاطمه ( عليهماالسلام ) ، فأشهدنا لعليّ ابنه بالوصيّة والوكالة في حياته وبعد موته، وإنّ أمره جايز عليه وله.
ثمّ قال محمّد بن زيد: واللّه يا حيدر! لقد عقد له الإمامة اليوم، وليقولنّ الشيعة به من بعده.
قال حيدر: قلت: بل يبقيه اللّه وأيّ شي ء هذا؟
قال: يا حيدر! إذا أوصي إليه فقد عقد له الإمامة.
قال عليّ بن الحكم: مات حيدر وهو شاكّ.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 28/1 ح 16. عنه البحار: 16/49 ح 14، وإثبات الهداة: 237/3 ح 39، وحلية الأبرار: 513/4 ح 13. )
31 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه قال: حدّثنا عمّي محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن عليّ الكوفيّ، عن محمّد بن الخلف، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أسد بن أبي العلا، عن عبد الصمد بن بشير وخلف بن حمّاد، عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال: أوصي أبو الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) إلي ابنه عليّ ( عليه السلام ) وكتب له كتاباً، أشهد فيه ستّين رجلاً من وجوه أهل المدينه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 28/1 ح 17. عنه إثبات الهداة: 238/3 ح 40، والبحار: 17/49 ح 15، وحلية الأبرار: 514/4 ح 14. )
32 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرّار، وصالح بن السنديّ، عن يونس بن عبد الرحمن، عن حسين بن بشير ( في إثبات الهداة: مروان. )
قال: أقام لنا أبوالحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ابنه عليّاً ( عليه السلام ) ، كما أقام رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عليّاً ( عليه السلام ) يوم غدير خمّ فقال: يا أهل المدينه! أو قال: يا أهل المسجد! هذا وصيّي من بعدي.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 28/1 ح 18. عنه البحار: 17/49 ح 16، وإثبات الهداة: 238/3 ح 41، وحلية الأبرار: 514/4 ح 15. )
33 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن موسي بن المتوكّل قال: حدّثنا محمّد بن يحيي العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسن بن عليّ الخزّاز قال: خرجنا إلي مكّة ومعنا عليّ بن أبي حمزة، ومعه مال ومتاع، فقلنا: ما هذا؟ قال: هذا للعبد الصالح ( عليه السلام ) ، أمرني أن أحمله إلي عليّ ( عليه السلام ) ابنه، وقد أوصي إليه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 29/1 ح 19، وزاد في آخره: إنّ عليّ بن أبي حمزة أنكر ذلك بعد وفاة موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) وحبس المال عن الرضا ( عليه السلام ) . عنه البحار: 17/49 ح 17، وإثبات الهداة: 238/3 ح 42، وحلية الأبرار: 515/4 ح 16. )
34 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، قال: دخلت علي أبي الحسن ( عليه السلام ) قبل أن يحمل إلي العراق بسنة، ( في الكافي: أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، كذا في الإرشاد ورجال الكشّيّ. )
وعليّ ابنه ( عليه السلام ) بين يديه، فقال لي: يا محمّد! فقلت: لبّيك!
قال: إنّه سيكون في هذه السنة حركة فلاتجزع منها! ثمّ أطرق، ونكت بيده في الأرض، ورفع رأسه إليّ وهو يقول: ويضلّ اللّه الظالمين ويفعل اللّه مايشاء. قلت: وما ذاك جعلت فداك؟
قال: من ظلم ابني هذا حقّه، وجحد إمامته من بعدي، كان كمن ظلم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) حقّه، وجحد إمامته من بعد محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
فعلمت أنّه قد نُعي إلي نفسه، ودلّ علي ابنه.
فقلت: واللّه! لئن مدّ اللّه في عمري لأُسلّمنّ إليه حقّه، ولأُقرّنّ له بالإمامة، وأُشهد أنّه من بعدك حجّة اللّه تعالي علي خلقه، والداعي إلي دينه.
فقال لي: يا محمّد! يمدّ اللّه في عمرك، وتدعو إلي إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده.
فقلت: من ذاك، جعلت فداك؟
قال: محمّد ابنه، قال: قلت فالرضا والتسليم، قال: نعم! كذلك وجدتك في كتاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أما إنّك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء.
ثمّ قال: يا محمّد! إنّ المفضّل كان أُنسي ومستراحي، وأنت أُنسهما ومستراحهما، حرام علي النار أن تمسّك أبداً.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 32/1، ح 29. عنه مدينة المعاجز: 329/6، ح 2032،
والبحار: 21/49، ح 27، وحلية الأبرار: 505/4، ح 21.
الكافي: 319/1، ح 16، وفيه: عن محمّد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن علي
وعبيد اللّه بن المرزبان...، بتفاوت واختلاف في المتن. عنه إثبات الهداة: 173/3، ح 7،
قطعة منه، و321، ح 3، بتفاوت واختصار. عنه وعن العيون والغيبة والإعلام والكشف،
إثبات الهداة: 232/3، ح 18، قطعة منه.
غيبة الطوسيّ: 24، س 21، عن الكلينيّ، وفي السند: محمّد بن علي بن عبد اللّه بن
المرزبان، الظاهر أنّه مصحّف، والصحيح ما في الكافي. عنه البحار: 19/50، ح 4.
رجال الكشّيّ: 508، ح 982، حدّثني حمدويه، قال: حدّثني الحسن بن موسي... بتفاوت.
عنه مدينة المعاجز: 331/6، ح 2033.
إرشاد المفيد: 306، س 24. عنه كشف الغمّة: 272/2، س 7، مرسلاً.
إعلام الوري: 51/2، س 8. )

35 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسي، عن أبيه، عن الحسن بن موسي الخشّاب، عن محمّد بن الأصبغ، عن أحمد بن الحسن الميثميّ - وكان واقفيّاً - قال: حدّثني ( في إثبات الوصيّة: محمّد. )
محمّد بن إسماعيل بن الفضل الهاشميّ قال: دخلت علي أبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) وقد اشتكي شكايه شديدة، فقلت له: إن كان ما أسأل اللّه أن لايريناه فإلي من؟
قال ( عليه السلام ) : إلي عليّ ابني، وكتابه كتابي، وهو وصيّي وخليفتي من بعدي.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 20/1 ح 1. عنه البحار: 13/49 ح 2، وإثبات الهداة: 234/3 ح 24، وحلية الأبرار: 507/4 ح 1.
كشف الغمّة: 298/2 س 10.
الصراط المستقيم: 165/2 س 5.
إثبات الوصيّة: 203 س 19، بتفاوت في الألفاظ. )

36 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن موسي بن المتوكّل ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن الحسين السعد آباديّ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن أبيه، عن خلف بن حمّاد، عن داود بن زربيّ، عن عليّ بن يقطين قال: قال لي موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ابتداءاً منه: هذا أفقه ولدي - وأشار بيده إلي الرضا ( عليه السلام ) - وقد نحلته كنيتي.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 22/1 ح 4. عنه البحار: 14/49 ح 5، وإثبات الهداة: 234/3 ح 27، وحلية الأبرار: 508/4 ح 3.
بصائر الدرجات: 184 ح 7، وفيه: حدّثنا إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن خالد بن حمّاد، عن الحسين بن نعيم الصحّاف، عن عليّ بن يقطين. عنه إثبات الهداة: 242/3 ح 58، والبحار: 23/49 ح 31. )

37 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا الحسين بن محمّد بن عبد اللّه بن عيسي، عن أبيه، عن الحسن بن موسي الخشّاب، عن محمّد بن الأصبغ، عن أبيه، عن غنام بن القاسم قال: قال لي منصور بن يونس ( في رجال الكشّي وإثبات الهداة، وحلية الأبرار، ونسخة من العيون : عثمان. )
بن بزرج: دخلت علي أبي الحسن - يعني موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) - يوماً فقال لي: يامنصور! أما علمت ما أحدثت في يومي هذا؟
قلت: لا.
قال: قد صيّرت عليّاً ابني وصيّي - وأشار بيده إلي الرضا ( عليه السلام ) - وقد نحلته كنيتي، والخلف من بعدي، فادخل عليه وهنّئه بذلك، وأعلم أنّي أمرتك بهذا.
قال: فدخلت عليه فهنّيته بذلك وأعلمته أن أمرني بذلك، ثمّ جحد منصور فأخذ الأموال التي كانت في يده وكسرها.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 22/1 ح 5. عنه إثبات الهداة: 235/3 ح 28، وحلية الأبرار: 508/4 ح 4.
رجال الكشّيّ: 468 رقم 893، وفيه: حدّثني حمدويه قال: حدّثنا الحسن بن موسي، قال: حدّثني محمّد بن أصبغ، عن إبراهيم، عن عثمان بن القاسم قال: قال لي منصور بزرج ... . عنه وعن العيون، البحار: 14/49 ح 6.
إثبات الوصيّة: 204 س 15، وفيه: روي عبداللّه بن غنّام بن القاسم قال: قال لي منصور بن يونس «بزرج». )

38 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن الحسن بن موسي الخشّاب، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ، عن زكريّا بن آدم، عن داود بن كثير قال: قلت لأبي عبد اللّه: جعلت فداك، وقَدِمَني الموتُ قبلك، إن كان كون فإلي من؟
( في المصدر: للموت. )
قال ( عليه السلام ) : إلي ابني موسي، فكان ذلك الكون، فواللّه! ما شككت في موسي ( عليه السلام ) طرفة عين قطّ، ثمّ مكثت نحواً من ثلاثين سنة، ثمّ أتيت أباالحسن موسي فقلت له: جعلت فداك، إن كان كون فإلي من؟
قال ( عليه السلام ) : عليّ ابني.
قال: فكان ذلك الكون، فواللّه! ما شككت في عليّ ( عليه السلام ) طرفة عين قطّ.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 22/1 ح 6. عنه إثبات الهداة: 235/3 ح 29، قطعة منه، والبحار: 14/48 ح 2، وحلية الأبرار: 509/4 ح 5.
إثبات الوصيّة: 195 س 4، و205 س 2، بتفاوت. )

39 - الشيخ الصدوق : حدّثنا المظفّر بن جعفر بن مظفّر العلويّ السمرقنديّ قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، عن يوسف بن السخت، عن عليّ بن القاسم، عن أبيه، عن جعفر بن خلف، عن إسماعيل بن الخطّاب قال: كان أبو الحسن ( عليه السلام ) يبتدي ء بالثناء علي ابنه عليّ ( عليه السلام ) ، ويطريه ويذكر من فضله وبرّه مالايذكر من غيره، كأنّه يريد أن يدلّ عليه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 30/1 ح 21. عنه البحار: 18/49 ح 19 وإثبات الهداة: 237/3 ح 37، وحلية الأبرار: 516/4 ح 18. )
40 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدّثنا محمّد بن عيسي بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن جعفر بن خلف قال: سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ( عليه السلام ) يقول: سعد امرء لم يمت حتّي يري منه خلف، وقد أراني اللّه من ابني هذا خلفاً، وأشار إليه - يعني الرضا ( عليه السلام ) -.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 30/1 ح 22. عنه وعن الكشّيّ، البحار: 18/49 ح 20.
رجال الكشّيّ: 477 رقم 905، وفيه: جعفر بن أحمد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن جعفر بن خلف.
عدّة الداعي: 88 س 8، بتفاوت. )

41 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن أبيه، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن، عن المفضّل بن عمر قال: دخلت علي أبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) وعليّ ( عليه السلام ) ابنه في حِجره وهو يقبّله، ويمصّ لسانه، ويضعه علي عاتقه، ويضمّه إليه ويقول: بأبي أنت وأُمّي! ما أطيب ريحك! وأطهر خلقك، وأبين فضلك.
قلت: جعلت فداك، لقد وقع في قلبي لهذا الغلام من المودّة، ما لم يقع لأحد ( في إثبات الهدات: الودّ. )
إلّا لك.
فقال لي: يا مفضّل! هو منّي بمنزلتي من أبي ( عليه السلام ) ، ( ذُرِّيَّةَم بَعْضُهَا مِن م بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ، قال: قلت: هو صاحب هذا الأمر من بعدك؟
( آل عمران: 34/3. )
قال ( عليه السلام ) : نعم، من أطاعه رشد، وعصاه كفر.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 31/1 ح 28. عنه البحار: 20/49 ح 26، وإثبات الهداة: 239/3 ح 45، ووسائل الشيعة: 340/28 ح 34905، قطعة منه، وحلية الأبرار: 517/4 ح 20.
قطعة منه في (شدّة حبّ أبيه إيّاه ( عليهماالسلام ) ). )

42 - الشيخ الصدوق : حدّثنا المظفّر بن جعفر العلويّ السمرقنديّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشيّ، عن أبيه قال: حدّثنا يوسف بن السخت، عن عليّ بن القاسم العريضيّ الحسينيّ، عن صفوان بن يحيي، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن إسحاق وعليّ ابني أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) : إنّهما دخلا علي عبد الرحمن بن أسلم بمكّة في السنة التي أخذ فيها موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ومعهما كتاب أبي الحسن ( عليه السلام ) بخطّه، فيه حوائج قدأمر بها.
فقالا: إنّه أمر بهذه الحوائج من هذا الوجه، فإن كان من أمره شي ء فادفعه إلي ابنه عليّ ( عليه السلام ) ، فإنّه خليفته والقيّم بأمره، وكان هذا بعد النفر بيوم، بعد ما أخذ أبوالحسن ( عليه السلام ) بنحو من خمسين يوماً.
وأشهد إسحاق وعليّ ابنا أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) والحسين بن أحمد المنقريّ، وإسماعيل بن عمر، وحسّان بن معاوية، والحسين بن محمّد، صاحب الختم علي شهادتهما: إنّ أبا الحسن عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) وصيّ أبيه ( عليه السلام ) وخليفته، فشهد إثنان بهذه الشهادة، وإثنان قالا: خليفته ووكيله، فقبلت شهادتهم عند حفص بن غياث القاضيّ.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 38/1 ح 3. عنه إثبات الهداة: 237/3 ح 38 بتفاوت، والبحار: 22/49 ح 28.
إثبات الوصيّة: 204 س 11، باختصار. )

43 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن بكر بن صالح قال: قلت لإبراهيم بن أبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) : ما قولك في أبيك؟
قال: هو حيّ. قلت: فما قولك في أخيك أبي الحسن ( عليه السلام ) ؟
قال: ثقة صدوق، قلت: فإنّه يقول: إنّ أباك قد مضي، قال: هو أعلم بما يقول، ( في إثبات الهدات: عالم ثقة صدوق. )
فأعدت عليه، فأعاد عليّ.
قلت: فأوصي أبوك؟
قال: نعم، قلت: إلي من أوصي؟
قال: إلي خمسة منّا، وجعل عليّاً المقدّم علينا.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 39/1 ح 4. عنه إثبات الهداة: 239/3 ح 46، والبحار: 282/48 ح 3، و22/49 ح 29. )
44 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن سليمان بن حفص المروزيّ قال: إنّ هارون الرشيد قبض علي موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) سنة تسع وسبعين ومائة، وتوفّي في حبسه ببغداد...ونصّ علي ابنه عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) بالإمامة بعده.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 104/1 ح 7. عنه البحار: 228/48 ح 30.
إثبات الهداة: 239/3 ح 48، قطعة منه. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
45 - الحضينيّ :...عن أبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع، فاللّه! اللّه! في أديانكم...
قلت: يا سيّدي! من الخامس من ولد السابع؟...
قال: أنا السابع! وابني عليّ الرضا الثامن....
( الهداية الكبري: 361، س 9. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
46 - حسين بن عبد الوهّاب : حدّث العبّاس بن محمّد بن الحسين مرفوعاً إلي نصر بن قابوس، قال: كنت عند أبي إبراهيم، وعليّ ( عليهماالسلام ) ابنه صبيّ صغير يدرج في الدار، فقلت له: أري عليّاً جائياً وذاهباً.
فقال: هو أكبر ولدي، وأحبّهم إليّ، وهو ينظر معي في كتاب الجفر، ولاينظر ( في المصدر: عليّ. )
فيه إلّا نبيّ أو وصيّ.
( عيون المعجزات: 110 س 12. )
47 - الشيخ الطوسي : روي أحمد بن إدريس، عن عليّ بن محمّد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان النيشابوريّ، عن محمّد بن سنان، وصفوان بن يحيي، وعثمان بن عيسي، عن موسي بن بكر قال: كنت عند أبي إبراهيم ( عليه السلام ) فقال لي: إنّ جعفراً ( عليه السلام ) كان يقول: سعد امرؤ لم يمت حتّي يري خلفه من نفسه، ثمّ أومأ بيده إلي إبنه عليّ فقال: هذا وقد أراني اللّه خلفي من نفسي.
( غيبة الطوسي: 41، ح 21. عنه البحار: 26/49، ح 42، وإثبات الهداة: 240/3، ح 51.
كفاية الأثر: 269 س 4. عنه إثبات الهداة: 242/3 ح 62.
الخصال: 27، ح 94، بتفاوت وزيادات في المتن. عنه البحار: 69/71، ح 44.
إثبات الوصيّة: 204، س 5، كما في الخصال.
مكارم الأخلاق: 212، س 27. عنه البحار: 95/101، ح 39. )

48 - الشيخ الطوسيّ :...الحسن بن عليّ بن فضّال، قال: سمعت عليّ بن جعفر، يقول: كنت عند أخي موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) - كان واللّه! حجّة [اللّه في الأرض ] بعد أبي صلوات اللّه عليه - إذ طلع ابنه عليّ، فقال لي: يا عليّ! هذا صاحبك وهو منّي بمنزلتي من أبي، فثبّتك اللّه علي دينه....
( الغيبة: 42، ح 24. عنه البحار: 26/49، ح 45، وإثبات الهداة: 241/3، ح 54.
مسائل عليّ بن جعفر: 21، ح 2، و347، ح 856. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة
49 - الشيخ الطوسيّ : روي أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسديّ، عن سعد بن عبد اللّه، عن جماعة من أصحابنا، منهم محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، والحسن بن موسي الخشّاب، ومحمّد بن عيسي بن عبيد، عن محمّد بن سنان، عن الحسن بن الحسن - في حديث له - قال: قلت لأبي الحسن موسي ( عليه السلام ) : أسألك؟
فقال: سل إمامك، فقلت: من تعني؟ فإنّي لا أعرف إماماً غيرك.
قال: هو عليّ ابني، قد نحلته كنيتي.
قلت: سيّدي! أنقذني من النار، فإنّ أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) قال: إنّك أنت القائم بهذا الأمر!
قال: أوَ لم أكن قائماً؟ ثمّ قال: يا حسن! ما من إمام يكون قائماً في أُمّة إلّا وهو قائمهم، فإذا مضي عنهم فالذي يليه هو القائم والحجّة حتّي يغيب عنهم، فكلّنا قائم، فاصرف جميع ما كنت تعاملني به إلي ابني عليّ، [واللّه!] واللّه! ما أنا فعلت ذاك به، بل اللّه فعل به ذاك حبّاً.
( الغيبة: 40، ح 20. عنه البحار: 25/49، ح 41، وإثبات الهداة: 240/3، ح 50. )
50 - الشيخ الطوسيّ : روي أحمد بن إدريس، عن عليّ بن محمّد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان النيشابوريّ، عن محمّد بن سنان، وصفوان بن يحيي، وعثمان بن عيسي، عن موسي بن بكر، قال: كنت عند أبي إبراهيم ( عليه السلام ) ، فقال لي: إنّ جعفراً ( عليه السلام ) كان يقول: سعد امرؤ لم يمت حتّي يري خلفه من نفسه، ثمّ أومأ بيده إلي ابنه عليّ، فقال: هذا، وقد أراني اللّه خلفي من نفسي.
( الغيبة: 41، ح 21. عنه البحار: 24/49، ح 42، وإثبات الهداة: 240/3، ح 51.
كفاية الأثر: 269 س 4، وفيه: حدّثنا محمّد بن عليّ، قال: حدّثنا أبي، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عيسي، قال: حدّثني جماعة من أصحابنا، عن بكر ين موسي الواسطيّ... عنه إثبات الهداة: 242/3، ح 62.
إثبات الوصيّة: 204، س 5، بتفاوت يسير. )

51 - أبو عليّ الطبرسيّ : قال أبو الصلت: ولقد حدّثني محمّد بن إسحاق بن موسي بن جعفر، عن أبيه أنّ موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) كان يقول لبنيه: هذا أخوكم عليّ بن موسي، عالم آل محمّد فسلوه عن أديانكم، واحفظوا ما يقول لكم، فإنّي سمعت أبي جعفر بن محمّد غير مرّة يقول لي: إنّ عالم آل محمّد لفي صلبك، وليتني أدركته، فإنّه سميّ أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) .
( إعلام الوري: 64/2، س 16. عنه البحار: 100/49، س 17، ضمن، ح 17، وحلية الأبرار: 350/4، س 10، ضمن، ح 4، وإثبات الهداة: 242/3، ح 63، و ، والأنوار البهيّة: 209، س 6، و218، س 10.
كشف الغمّة: 317/2، س 6، بتفاوت يسير.
الصراط المستقيم: 164/2، س 11. )

52 - المسعوديّ: بويع لهارون الرشيد في شهر ربيع الأوّل في تلك السنة (سنة سبعين ومائة)، فوجّه في حمل أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فلمّا وافاه الرسل دعا أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) وهو أكبر ولده، فأوصي إليه بحضرة جماعة من خواصّه،وأمره بما احتاج إليه، ونحله كنيته، وتكنّي بأبي إبراهيم، ودفع إلي أُمّ أحمد كتباً، وقال لها سرّاً: من أتاك فطلب منك ما دفعته إليك، وأعطاك صفته، فادفعيه إليه.
ودفع إليها رقعة مختومة، وأمرها بأن تسلّمها مع ما قبلها إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) إذا طلبها، وأمر أبا الحسن ( عليه السلام ) أن يبيت في كلّ ليلة في دهليز داره، أوعلي بابه أبداً ما دام حيّاً، يعني نفسه.
( إثبات الوصيّة: 199 س 19. عنه إثبات الهداة: 244/3 ح 67، قطعة منه. )
53 - المسعوديّ: روي عن العبّاس بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحكيم، عن حيدرة بن أيّوب، عن محمّد بن يزيد، قال: دعانا أبو الحسن موسي ( عليه السلام ) وأشهدنا، ونحن ثلاثون رجلاً من بني هاشم وغيرهم: أنّ عليّاً ابنه وصيّه، وخليفته من بعده.
( إثبات الوصيّة: 204 س 2. عنه إثبات الهداة: 244/3 ح 68. )

(ط) - نصّه علي نفسه ( عليه السلام ) :
1 - أبو عمرو الكشّيّ : حدّثني خلف بن حمّاد قال: حدّثنا أبو سعيد الآدميّ، قال: حدّثني الحسين بن بشّار، قال: لمّا مات موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) خرجت إلي عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) غير مؤمن بموت موسي ( عليه السلام ) ، ولامقرّ بإمامة عليّ ( عليه السلام ) إلّا أنّ في نفسي أن أسأله وأُصدّقه، فلمّا صرت إلي المدينة انتهيت إليه وهو بالصراء، فاستأذنت عليه ودخلت، ( في البحار: الصوار. وفي معجم البلدان: 432/3، صُؤار: موضع بالمدينة. )
فأدناني وألطفني، وأردت أن أسأله عن أبيه ( عليه السلام ) ، فبادرني فقال ( عليه السلام ) : يإلاً= ق= حسين! إن أردت أن ينظر اللّه إليك من غير حجاب، وتنظر إلي اللّه من غير حجاب، فوال آل محمّ ( عليهم السلام ) : ووال وليّ الأمر منهم.
قال: قلت: أنظر إلي اللّه عزّ وجلّ؟
قال ( عليه السلام ) : إي، واللّه!
قال حسين: فعزمت علي موت أبيه وإمامته، ثمّ قال لي: ما أردت أن آذن لك لشدّة الأمر وضيقه، ولكنّي علمت الأمر الذي أنت عليه، ثمّ سكت قليلاً ثمّ قال: خُبّرتَ بأمرك؟ قلت له: أجل.
( رجال الكشّيّ: 449 رقم 847. عنه البحار: 262/48 ح 17.
قطعة منه في (علمه ( عليه السلام ) بما في الضمير)، و(معاشرته مع الناس)، و(أثر ولاية آل محمّ ( عليهم السلام ) : )، و(من والي آل محمّ ( عليهم السلام ) : ينظر اللّه إليه من غير حجاب). )

2 - أبو عمرو الكشّيّ : روي أصحابنا عن الفضل بن كثير، عن عليّ بن عبد الغفّار المكفوف، عن الحسن بن الحسين بن صالح الخثعميّ، قال: ذكر بين يدي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) حمزة بن بزيع، فترحّم عليه.
فقيل له: إنّه كان يقول بموسي ( عليه السلام ) ويقف عليه، فترحّم عليه ساعة.
ثمّ قال: من جحد حقّي كمن جحد حق آبائي.
( رجال الكشّيّ: 615 رقم 1147.
قطعة منه في (مدح حمزة بن بزيع). )

3 - أبو عمرو الكشّيّ : نصر بن الصبّاح، قال: حدّثني إسحاق بن محمّد البصريّ، عن القاسم بن يحيي، عن حسين بن عمر بن يزيد، قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) وأنا شاكّ في إمامته، وكان زميلي في طريقي رجل يقال له: مقاتل بن مقاتل، وكان قد مضي علي إمامته بالكوفة.
فقلت له: عجّلت!
فقال: عندي في ذلك برهان وعلم.
قال الحسين: فقلت للرضا ( عليه السلام ) : قد مضي أبوك؟
فقال ( عليه السلام ) : إي واللّه! وإنّي لفي الدرجة التي فيها رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وأميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه، ومن كان أسعد ببقاء أبي منّي.
ثمّ قال: إنّ اللّه تبارك وتعالي يقول: ( وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ * أُوْلَل-ِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) العارف للإمامة حين يظهر الإمام.
( الواقعة: 10/56 - 11. )
ثمّ قال: ما فعل صاحبك؟ فقلت: من؟
قال: مقاتل بن مقاتل المسنون الوجه، الطويل اللحية، الأقني الأنف؟
وقال: أما إنّي ما رأيته، ولادخل عليّ، ولكنّه آمن وصدّق، فاستوص به.
قال: فانصرفت من عنده إلي رحلي، فإذا مقاتل راقد، فحرّكته ثمّ قلت: لك بشارة عندي، لا أُخبرك بها حتّي تحمد اللّه مائة مرّة.
ففعل، ثمّ أخبرته بما كان.
( رجال الكشّيّ: 614 رقم 1146. عنه البحار: 274/48 ح 36.
قطعة منه في (إخباره ( عليه السلام ) بالوقائع الحاليّة) و(إخباره بشهادة أبيه ( عليهماالسلام ) ) و(سورة الواقعة: 10/56 - 11)، و(مدحه ( عليه السلام ) مقاتل بن مقاتل). )

4 - أبو عمرو الكشّيّ : جعفر بن أحمد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسين بن عمر، قال: قلت له: إنّ أبي أخبرني أنّه دخل علي ( هو الحسين بن عمر بن يزيد: ثقة من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) . معجم رجال الحديث: 61/6 رقم 3571. )
أبيك،فقال له: إنّي أحتجّ عليك عند الجبّار أنّك أمرتني بترك عبد اللّه، وأنّك قلت: أنا إمام.
فقال ( عليه السلام ) : نعم، فما كان من إثم ففي عنقي.
فقال: وإنّي أحتجّ عليك بمثل حجّة أبي علي أبيك، فإنّك أخبرتني بأنّ أباك قد مضي، وأنّك صاحب هذا الأمر بعده.
فقال ( عليه السلام ) : نعم، فقلت له: إنّي لم أخرج من مكّة حتّي كاد يتبيّن لي الأمر، وذلك أنّ فلاناً أقرأني كتابك يذكر أنّ تركة صاحبنا عندك.
فقال ( عليه السلام ) : صدقت وصدق، أما واللّه! ما فعلت ذلك حتّي لم أجد بدّاً، ولقد قلته علي مثل جدع أنفي، ولكنّي خفت الضلال والفرقة.
( رجال الكشّيّ: 426 رقم 801. عنه البحار: 262/48 ح 16. )
5 - أبو عمرو الكشّيّ :...يونس، قال: قلت له ( عليه السلام ) :...فأنت امام؟
قال ( عليه السلام ) : نعم.
( رجال الكشّيّ: 494 رقم 947.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1067. )

6 - أبو عمرو الكشّيّ :...إسماعيل بن سهل قال: حدّثني بعض أصحابنا وسألني أن أكتم إسمه قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة، وابن السرّاج، وابن المكاريّ، فقال له ابن أبي حمزة: مافعل أبوك؟ قال ( عليه السلام ) : مضي، قال: مضي موتاً؟ قال: نعم.
قال: فقال: إلي من عهد؟ قال: إليّ.
قال: فأنت إمام مفترض طاعته من اللّه؟ قال: نعم....
( رجال الكشّيّ: 463 رقم 883.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1068. )

7 - الشيخ الصدوق :...عبد الرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيي، قالا: حدّثنا الحسين بن قياما وكان من رؤساء الواقفة، فسألنا أن نستأذن له علي الرضا ( عليه السلام ) ففعلنا، فلمّا صار بين يديه، قال له: أنت إمام؟ قال: نعم....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 209/2، ح 13.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1077. )

8 - الشيخ الصدوق : أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن العبّاس النجاشيّ الأسديّ قال: قلت لل رضا ( عليه السلام ) : أنت صاحب هذا الأمر؟
قال ( عليه السلام ) : إي واللّه! علي الإنس والجنّ.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 26/1 ح 10. عنه حلية الأبرار: ؟؟.
الإمامة والتبصرة: 77 ح 67. عنه البحار: 106/49 س 15. )

9 - الشيخ الطوسيّ : محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن أبيه، عن عليّ بن سليمان بن رشيد، عن الحسن بن عليّ الخزّاز، قال:
دخل عليّ بن أبي حمزة علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقال له: أنت إمام؟
قال ( عليه السلام ) : نعم.
فقال له: إنّي سمعت جدّك جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) يقول: لا يكون الإمام إلّا وله عقب.
فقال ( عليه السلام ) : أنسيت يا شيخ! أو تناسيت؟ ليس هكذا قال جعفر ( عليه السلام ) ، إنّما قال جعفر ( عليه السلام ) : لا يكون الإمام إلّا وله عقب، إلّا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، فإنّه لا عقب له.
فقال له: صدقت، جعلت فداك، هكذا سمعت جدّك يقول.
( الغيبة: 224 ح 188. عنه البحار: 251/25 ح 5، و75/53 ح 77، وإثبات الهداة: 124/1 ح 196.
دلائل الإمامة: 435 ح 405.
قطعة منه في (ما رواه عن الإمام الصادق ( عليهماالسلام ) ). )

10 - الراونديّ : قال أبو إسماعيل السنديّ: سمعت بالسند: أنّ للّه في العرب حجّة، فخرجت منها في الطلب، فدللت علي الرضا ( عليه السلام ) فقصدته، فدخلت عليه وأنا لاأُحسن من العربيّة كلمة، فسلّمت بالسنديّة، فردّ عليّ بلغتي، فجعلت أُكلّمه بالسنديّة وهو يجيبني بالسنديّة.
فقلت له: إنّي سمعت بالسند أنّ للّه حجّة في العرب، فخرجت في الطلب.
فقال - بلغتي -: نعم، أنا هو، ثمّ قال: فسل عمّا تريد.
فسألته عمّا أردته، فلمّا أردت القيام من عنده قلت: إنّي لاأُحسن من العربيّة شيئاً، فادع اللّه أن يلهمنيها لأتكلّم بها مع أهلها، فمسح يده علي شفتيّ فتكلّمت بالعربيّة من وقتي.
( الخرائج والجرائح: 340/1 ح 5. عنه البحار: 50/49 ح 51. وإثبات الهداة: 306/3 ح 160.
الثاقب في المناقب: 498 ح 429. عنه مدينة المعاجز: 236/7 ح 2290.
كشف الغمّة: 304/2 س 14.
الصراط المستقيم: 195/2 ح 4، باختصار.
قطعة منه في (تكلّم الرجل السنديّ باللغة العربيّة بمسح يد الإمام) و(تكلّمه باللغة السنديّة). )

11 - ابن حمزة الطوسيّ : عن محمّد بن العلاء الجرجانيّ قال: حججت فرأيت عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) يطوف بالبيت، فقلت له: جعلت فداك، هذا الحديث قد روي عن النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهليّة.
قال: فقال: نعم، حدّثني أبي، عن جدّي، عن الحسين بن عليّ بن أب ي طالب ( عليهم السلام ) : قال: قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهليّة.
قال: فقلت له: جعلت فداك، ومن مات ميتة جاهليّة؟
قال: مشرك، قال: قلت: فمن إمام زماننا؟ فإنّي لاأعرفه.
قال: أنا هو، فقلت له: ما علامة أستدلّ بها؟
قال: تعال إلي البيت، وقال للغلمان: لاتحجبوه إذا جاء.
قال: فأتيته من الغد، فسلّم عليّ وقرّبني، وجعل يناظرني، وبين يديه صبيّ، وبيده رطب يأكله، فنطق الصبيّ وقال: الحقّ، حقّ مولاي، وهو الإمام.
قال محمّد بن العلاء: فتغيّر لوني وغشي عليّ، فحلّفني أشدّ الأيمان أن لاأُخبر به أحداً حتّي يموت.
( الثاقب في المناقب: 495 ح 424. عنه مدينة المعاجز: 233/7 ح 2287.
قطعة منه في (شهادة الصبيّ بإمامته) و(ما رواه عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ). )

12 - ابن حمزة الطوسيّ : عن الحسين بن عمر بن يزيد، قال: خرجت بعد مضيّ أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، فلمّا صرت قرب المدينة قلت لمقاتل بن مقاتل: غداً تدخل علي هذا الرجل؟
قال: وأيّ رجل؟ قلت: عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) .
قال: واللّه لاتفلح أبداً، لِمَ لاتقول هو حجّة اللّه؟...
قال الحسين بن عمر: فلمّا كان من الغد مضيت فدخلت علي الرضا ( عليه السلام ) بالغداة فقال: مرحباً بك يا حسين! ثمّ أقعدني وسألني عن سفري وعليه قميصٌ هارونيّ وإزارٌ صغيرٌ فقلت له: ما فعل أبوك؟ فقال ( عليه السلام ) : مضي.
فقلت له: جعلت فداك أيّ مضيّ مضي؟
قال ( عليه السلام ) : مضي مضيّ الموت.
فقلت له: مَن الإمام من بعده؟
قال ( عليه السلام ) : أنا الذي من خالفني كفر....
( الثاقب في المناقب: 493 ح 423.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1072. )

13 - المسعوديّ: روي الحميريّ بإسناده قال: اجتمع عليّ بن أبي حمزة البطائنيّ، وزياد القنديّ، وابن أبي سعيد المكاريّ، فصاروا إلي الرضا ( عليه السلام ) ، فدخلوا إليه. فقالوا: أنت إمام؟ فقال: نعم.
فقالوا له: ما تخاف ممّا قد توعّدك به هارون، وما شهر نفسه أحد من آبائك بما شهرتها أنت؟ فقال ( عليه السلام ) لهم: إنّ أبا جهل أتي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال: أنت نبيّ؟
فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) له: نعم، فقال له: أما تخاف منّي؟
فقال له: إن نالني منك سوء، فلست نبيّاً، وأنا أقول: إن نالني من هارون سوء، فلست بإمام، فقال له ابن أبي سعيد: أسألك.
فقال له: لِمَ تسألني، ولست من غنمي، سل عمّا بدا لك.
فقال له: ما تقول في رجل قال: كلّ مملوك قديم في ملكي فهو حرّ، ما يعتق من مماليكه؟ فقال له: إنّه يعتق من مماليكه من مضي له في ملكه ستّة أشهر لقول اللّه عزّوجلّ: ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَهُ مَنَازِلَ حَتَّي عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) وبين ( يس: 39/36. )
العرجون القديم، والعرجون الحديث، ستّة أشهر.
( العُرجون: ما يحمل التمر، و - العِذق، وهو من النخل كالعنقود من العنب. المعجم الوسيط: 592. )
( إثبات الوصيّة: 206 س 1.
قطعة منه في (إخباره بالوقائع الآتية) و(حكم من قال: كلّ مملوك قديم في ملكي فهو حرّ) و(سورة يس: 39/36) و(ما رواه عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ). )


(ي) - النصّ علي إمامته عن الإمام الهادي ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ، قال: دخلت علي سيّدي عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : ، فلمّا بصر بي قال لي: مرحباً بك ياأباالقاسم! أنت وليّنا حقّاً.
قال: فقلت له: يا ابن رسول اللّه! إنّي أُريد أن أعرض عليك ديني:...وأنّ محمّداً عبده ورسوله...والخليفة ووليّ الأمر من بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب...ثمّ عليّ بن موسي [الرضا ( عليهم السلام ) : ...فقال: يا أبا القاسم! هذا واللّه! دين اللّه الذي ارتضاه لعباده....
( التوحيد: 81، ح 37. عنه البحار: 268/3، ح 3، و32/51، ح 3، قطعة منه، ونور الثقلين: 564/4، ح 37. عنه وعن الأمالي وكفاية الأثر وصفات الشيعة وإكمال الدين، إثبات الهداة: 393/3 ح 14، قطعة منه.
كفاية الأثر: 282، س 5. عنه البحار: 412/36، ح 2، ومستدرك الوسائل: 283/12، ح 14100، و280، ح 14094، عن كتاب الغيبة للفضل بن شاذان.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 379/2، ح 1. عنه وسائل الشيعة: 240/16، ح 21461، والبحار: 239/50، ح 3، قطعة منه، وحلية الأبرار: 131/5، ح 14، وإثبات الهداة: 479/3، ح 176، والأنوار البهيّة: 346، س 7.
روضة الواعظين: 39، س 21.
صفات الشيعة: 48، ح 68. عنه وعن الأمالي والإكمال والتوحيد، وسائل الشيعة: 20/1، ح 20، وإثبات الهداة: 542/1، ح 354.
إعلام الوري: 244/2، س 5.
أمالي الصدوق: 278، ح 24. عنه وعن الإكمال، البحار: 1/66، ح 1.
روضة الواعظين: 39، س 21.
كشف الغمّة: 525/2، س 6.
الأنوار البهيّة: 346، س 7. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(ك) - النصّ علي إمامته ( عليه السلام ) عن ابن عبّاس:
1 - النباطيّ البياضيّ : وأسند إلي ابن عبّاس أنّه قال يوم الشوري: كم تمنعون حقّنا وربّ البيت، إنّ عليّاً هو الإمام والخليفة، وليملكنّ من ولده أئمّة إحدي عشر، يقضون بالحقّ، أوّلهم الحسن...ثمّ ابنه [أي موسي ] عليّ [الرضا] بوصيّة أبيه إليه....
( الصراط المستقيم: 151/2، س 18. عنه إثبات الهداة: 722/1، ح 213. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(ل) - النصّ علي إمامته ( عليه السلام ) عن زيد بن عليّ:
1 - الخزّاز القمّيّ :...يحيي بن زيد، قال: سألت أبي عن الأئمّ ( عليهم السلام ) : ؟
فقال: الأئمّة اثنا عشر، أربعة من الماضين، وثمانية من الباقين.
قلت: فسمّهم، يا أبه!
فقال: أمّا الماضين...ومن الباقين...موسي ابنه، وبعده عليّ [الرضا ( عليهماالسلام ) ] ابنه...قلت: فمن أين عرفت أساميهم؟
قال: عهد معهود عهده إلينا رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( كفاية الأثر: 300، س 4. عنه إثبات الهداة: 604/1، ح 591، قطعة منه، والبحار: 198/46، ح 72.
الصراط المستقيم: 156/2، س 8. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(م) - النصّ علي إمامته ( عليه السلام ) عن ابن طلحة:
1 - الحرّ العامليّ : قال ابن طلحة:...أمّا ثبوت الإمامة، فإنّه حصل لكلّ واحد منهم ممّن قبله، فحصلت للحسن النقيّ من أبيه عليّ بن أبي طالب ( عليهماالسلام ) ...وحصلت بعد الكاظم لولده عليّ بن موسي الرضا منه....
( إثبات الهداة: 714/1 ضمن ح 170. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(ن) - النصّ علي إمامته ( عليه السلام ) في اللوح الذي تحت صخرة في الكعبة:
1 - الحرّ العامليّ :...عن ربيعة المكّيّ في حديث، أنّه كان ممّن عمل مع ابن الزبير في الكعبة، قال: فبلغنا صخرة، فوجدنا كتاباً موضوعاً، فتناولته وسترته، فلمّا سرت إلي منزلي تأمّلته فقرأت فيه: باسم الأوّل لاشي ء قبله - إلي أن قال: - ثمّ اختار من ذلك البيت نبيّاً يقال له محمّد، ويدعي في السماء أحمد، يبعثه اللّه في آخر الزمان يؤيّد بنصره ويعضده بأخيه وابن عمّه...ثمّ القائم من بعده ابنه الحسن...ثمّ القائم بعده [اي الكاظم ( عليه السلام ) ] ابنه الإمام عليّ الرضا....
( إثبات الهداة: 709/1، ح 149، عن كتاب مقتضب الأثر. عنه البحار: 217/36، ح 19.
الصراط المستقيم: 146/2، س 13. )

والحديث طويل أخذ منه موضع الحاجة.

الفصل الثاني: النصّ علي إمامته ( عليه السلام ) ومناقبه
وفيه سبعة موضوعات

(أ) - النصّ عليه ومناقبه ( عليه السلام ) عن اللّه تعالي في لوح فا طمة ( عليها السلام )
وفيه أمران

الأوّل - النصّ عليه ( عليه السلام ) وأنّ عليه أعباء النبوّة:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال: قال أبي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة...فقال جابر:أُشهد باللّه! أنّي دخلت علي أُمّك فاطمة صلوات اللّه عليها في حياة رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...، ورأيت في يديها لوحاً أخضر، ظننت أنّه من زمرّد، ورأيت فيه كتاباً أبيض...فقالت: هذا لوح أهداه اللّه تعالي إلي رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فيه اسم أبي، واسم بعلي، واسم ابنيّ، واسم الأوصياء من ولدي...
قال جابر: فأُشهد باللّه! أنّي هكذا رأيت في اللوح مكتوباً: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم...ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدّة موسي [الكاظم ]، عبدي وحبيبي وخيرتي، في عليّ [الرضا] وليّي وناصري، ومن أضع عليه أعباء النبوّة، وأمتحنه بالاضطلاع بها، يقتله عفريت مستكبر، يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شرّ خلقي....
( الكافي: 527/1 ح 3. عنه الوافي: 296/2 ح 755، وإثبات الهداة: 453/1 ح 73.
الاحتجاج: 162/1، ح 33. إرشاد القلوب: 290، س 13.
غيبة النعماني: 62، ح 5.
مشارق أنوار اليقين: 103، س 28، باختصار. عنه الجواهر السنيّة: 163، س 21.
إحقاق الحقّ: 122/4، س 9، بتفاوت يسير عن كتاب فرائد السمطين.
قطعة منه في (قاتله ( عليه السلام ) )، و(مدفنه ( عليه السلام ) ). )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الثاني - النصّ عليه وأنّ المكذّب به ( عليه السلام ) مكذّبٌ بكلّ أولياء اللّه:
1 - الشيخ الصدوق :...عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال: قال أبي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة فمتي يخف عليك أن أخلوا بك فاسئلك عنها؟
قال له جابر: في أيّ الأوقات شئت فخلا به أبي ( عليه السلام ) فقال له: يا جابر! أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أُمّي فاطمة بنت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ؟...قال: فقالت: هذا اللوح أهداه اللّه عزّ وجلّ إلي رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فيه اسم أبي، واسم بعلي، واسم ابنيّ، وأسماء الأوصياء من ولدي، فأعطانيه أبي...أنّ المكذّب بالثامن مكذّب بكلّ أوليائي، وعليّ [الرضا] وليّي وناصري، ومن أضع عليه أعباء النبوّة، وأمتحنه بالاضطلاع، يقتله عفريت مستكبر، يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شرّ خلقي....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 41/1، ح 2.
جامع الأخبار: 19، س 21 .
إكمال الدين: 308/1، ح 1. عنه وعن العيون، البحار: 195/36، ح 3.
غيبة الطوسيّ: 93، س 9. الجواهر السنيّة: 159، س 5، بتفاوت.
الهداية الكبري : 364، س 18.
كتاب ألقاب الرسول وعترته ( عليهم السلام ) : ، ضمن مجموعة نفيسة: 170، س 1.
إثبات الوصيّة: 168، س 23. المناقب: 296/1، س 23.
المنتخب للطريحي: 39، س 13، بتفاوت.
الصراط المستقيم: 137/2، س 5، بتفاوت.
بشارة المصطفي : 183، س 2.
الإمامة والتبصرة: 103، ح 92.
إعلام الوري : 174/2، س 7 .
مشارق أنوار اليقين: 103، س 28.
الأنوار البهيّة: 235، س 2، قطعة منه.
قطعة منه في (مدفنه) و(قاتله). )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.