(د) - إخوته وأخواته وأعمامه ( عليه السلام )
وفيه ثلاثة أمور

الأوّل - أسماء إخوته وأخواته ( عليه السلام ) :
1 - الحضينيّ : وكان له [أي لموسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ] من الولد عليّ الرضا الإمام صلوات اللّه عليه، وزيد النار، وإبراهيم، وعقيل، ومروان، وإسماعيل، وعبد اللّه، ومحمّد، وأحمد، وجعفر، والحسن، ويحيي، والعبّاس، وحمزة، وعبد الرحمن، والقاسم.
وكان له من البنات: أُمّ فروة، وأُمّ أبيها، ومحمودة، وأمامة، وميمونة، وعليّة، وفاطمة، وأُمّ كلثوم، وآمنة، وزينب، وأُمّ عبد اللّه، وأُمّ القاسم، وحليمة، وأسماء، وصرخة.
( الهداية الكبري: 263 س 12. )
2 - الشيخ المفيد : وكان لأبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأُنثي، منهم:
1 - عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، 2 - إبراهيم، 3 - العبّاس، 4 - القاسم، لأُمّهات أولاد.
5 - إسماعيل، 6 - جعفر، 7 - هارون، 8 - الحسن، لأُمّ ولد.
9 - أحمد، 10 - محمّد، 11 - حمزة، لأُمّ ولد.
12 - عبد اللّه، 13 - إسحاق، 14 - عبيد اللّه، 15 - زيد، 16 - الحسن، 17 - الفضل، 18 - الحسين، 19 - سليمان، لأُمّهات أولاد.
20 - فاطمة الكبري، 21 - فاطمة الصغري، 22 - رقيّة، 23 - حكيمة، 24 - أُمّ أبيها، 25 - رقيّة الصغري، 26 - أُمّ جعفر، 27 - لبابة، 28 - زينب، 29 - خديجة، 30 - عليّة، 31 - آمنة، 32 - حسنة، 33 - بُريهة، 34 - عائشة، 35 - أُمّ سلمة، 36 - ميمونة، 37 - أُمّ كلثوم، لأُمّهات أولاد.
( الارشاد: 302، س 16. عنه البحار: 283/48، ح 1، بتفاوت يسير، وأعيان الشيعة: 5/2، س 16.
المناقب لابن شهرآشوب: 324/4، س 7، بتفاوت يسير. عنه البحار: 288/48، ح 4، وأعيان الشيعة: 6/2، س 6.
إعلام الوري: 36/2، س 3.
كشف الغمّة: 216/2، س 8، و217، س 1، عن الجنابذيّ، و236، س 9، و237، س 20، بتفاوت. عنه البحار: 288/48، ح 5، وأعيان الشيعة: 5/2، س 24.
تاريخ الأهل البيت عليهم السلام 106، س 2، بتفاوت يسير.
تاريخ الأئمّة عليهم السلام ، ضمن مجموعة نفيسة: 20، س 4، بتفاوت يسير.
تاج المواليد، ضمن مجموعة نفيسة: 123، س 8.
دلائل الإمامة: 309، س 3، بتفاوت.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 241، 22. عنه نور الأبصار: 307، س 16.
تحفة العالم: 23/2، س 1، بتفاوت يسير. عنه البحار: 303/48، س 30، (في ملحقاته). )

3 - العلّامة المجلسيّ : كتاب المسلسلات:...عن بكر بن أحنف قال: حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قالت: حدّثتني فاطمة وزينب، وأُمّ كلثوم بنات موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) :....
( البحار: 65/ 76، ح 136، نقلاً عن كتاب المسلسلات. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الثاني - أحوال إخوته وأخواته ( عليه السلام ) :
وفيه خمسة موضوعات :

- إبراهيم بن موسي ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ المفيد : كان إبراهيم بن موسي شجاعاً كريماً، وتقلّد الإمرة علي اليمن في أيّام المأمون من قبل محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، ومضي إليها ففتحها وأقام بها مدّة إلي أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، فأخذ له الأمان من المأمون.
ولكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) فضل ومنقبة مشهورة.
( الإرشاد: 303، س 19. عنه البحار: 287/48، س 19.
كشف الغمّة: 237/2، س 4.
إعلام الوري: 36/2، س 17.
تحفة العالم: 23/2، س 10. عنه البحار: 303/48، س 11، (في ملحقاته).
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 242، س 12. )


- الحسين بن موسي:
1 - الحميريّ : وقال أحمد بن محمّد بن عيسي، قال أحمد بن محمّد بن أبي نصر: كنت عند الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) وكان كثيراً ما يقول: استخرج منه الكلام - يعني أبا جعفر ( عليه السلام ) -، فقلت له يوماً: أيّ عمومتك أبرّ بك؟
قال: الحسين.
فقال أبوه صلّي اللّه عليه: صدق واللّه! هو واللّه! أبرّهم به، وأخيرهم له. -صلّي اللّه عليهما جميعاً- .
( قرب الإسناد: 378، ح 1334. عنه البحار: 49/ 219، ح 5. )

- زيد بن موسي:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثنا محمّد بن يزيد النحويّ قال: حدّثني ابن أبي عبدون، عن أبيه قال: لمّا جي ء بزيد بن موسي أخي الرضا ( عليه السلام ) إلي المأمون وقد خرج بالبصرة وأحرق دور العبّاسيّين، وذلك في سنة تسع وتسعين ومائة، فسمّي زيد النار.
قال له المأمون: يا زيد! خرجت بالبصرة وتركت أن تبدأ بدور أعدائنا من بني أُميّة، وثقيف وعديّ وبأهله وآل زياد، وقصدت دور بني عمّك؟
قال وكان مزّاحاً: أخطأت يا أمير المؤمنين! من كلّ جهة، وإن عدت بدأت بأعدائنا، فضحك المأمون وبعث به إلي أخيه الرضا ( عليه السلام ) وقال: قد وهبت جرمه لك، فلمّا جاؤا به، عنفه وخلّي سبيله، وحلف أن لايكلّمه أبداً ما عاش.
( عَنُفَ به: لامه وعيّره. المعجم الوسيط: 631. )
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 232/2 ح 2. عنه البحار: 216/49 ح 1.
عمدة الطالب: 202 س 2.
قطعة منه في (معاشرته عليه السلام مع أخيه زيد). )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن أحمد السنانيّ قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ قال: حدّثنا أبو الفيض صالح بن أحمد قال: حدّثنا سهل بن زياد قال: حدّثنا صالح بن أبي حمّاد قال: حدّثنا الحسن بن موسي بن عليّ الوشّاء البغداديّ قال: كنت بخراسان مع عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) في مجلسه وزيد بن موسي حاضر، قد أقبل علي جماعة في المجلس يفتخر عليهم ويقول: نحن ونحن، وأبو الحسن ( عليه السلام ) مقبل علي قوم يحدّثهم، فسمع مقالة زيد، فالتفت إليه، فقال: يا زيد! أغرّك قول ناقلي الكوفة: إنّ فاطمة ) ( عليها السلام ) في المعاني: بقّالي الكوفة. )
أحصنت فرجها، فحرّم اللّه ذرّيّتها علي النار.
فواللّه! ما ذاك إلّا للحسن والحسين وولد بطنها خاصّة، فإمّا أن يكون موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) يطيع اللّه ويصوم نهاره ويقوم ليله وتعصيه أنت، ثمّ تجيئان يوم القيامة سواء؟ لأنت أعزّ علي اللّه عزّ وجلّ منه.
إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) كان يقول: لمحسننا كفلان من الأجر، ولمسيئنا ضعفان من العذاب.
قال الحسن الوشّاء: ثمّ التفت إليّ فقال لي: يا حسن! كيف تقرؤون هذه الآية: ( قَالَ يَنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَلِحٍ ) ؟
( هود: 46/11. )
فقلت: من الناس من يقرأ: إنّه عملٌ غيرُ صالح.
ومنهم من يقرأ: إنّه عمِلَ غيرَ صالح.
فمن قرأ إنّه عملٌ غيرُ صالح فقد نفاه عن أبيه.
فقال ( عليه السلام ) : كلّا! لقد كان ابنه، ولكن لمّا عصي اللّه عزّ وجلّ نفاه عن أبيه، كذا من كان منّا لم يطع اللّه عزّ وجلّ فليس منّا، وأنت إذا أطعت اللّه عزّ وجلّ فأنت منّا أهل البيت.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 232/2 ح 1. عنه البحار: 320/11 ح 24 قطعة منه، و218/49 ح 3، ونور الثقلين: 369/2 ح 141.
معاني الأخبار: 105 ح 1 بتفاوت في السند. عنه البحار: 230/43 ح 2. عنه وعن العيون، البحار: 221/93 ح 14.
الصواعق المحرقة: 182 س 11، ما نقله المؤلّف هنا مأخوذ من هذا الحديث والذي قبله.
قطعة منه في (سورة هود: 46/11) و(ما رواه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام ) و(تحريم النار علي ذرّيّة فاطمة عليهاالسلام ). )

3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه، ومحمّد بن موسي المتوكّل، وأحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ، رضي اللّه عنهم، قالوا: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم قال: حدّثني ياسر: أنّه خرج زيد بن موسي أخو أبي الحسن ( عليه السلام ) بالمدينة وأحرق وقتل، وكان يسمّي زيد النار، فبعث إليه المأمون فأسر وحمل إلي المأمون، فقال المأمون: اذهبوا به إلي أبي الحسن.
قال ياسر: فلمّا أدخل إليه، قال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : يا زيد! أغرّك قول سفلة أهل الكوفة: إنّ فاطمة ( عليها السلام ) أحصنت فرجها، فحرّم اللّه ذرّيّتها علي النار؟ ذلك للحسن والحسين خاصّة، إن كنت تري أنّك تعصي اللّه عزّ وجلّ وتدخل الجنّة، وموسي بن جعفر ( عليه السلام ) أطاع اللّه ودخل الجنّة، فأنت إذاً أكرم علي اللّه عزّ وجلّ من موسي بن جعفر ( عليه السلام ) ، واللّه ما ينال أحد ما عند اللّه عزّ وجلّ إلّا بطاعته، وزعمت أنّك تناله بمعصيته، فبئس ما زعمت.
فقال له زيد: أنا أخوك وابن أبيك.
فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : أنت أخي ما أطعت اللّه عزّ وجلّ، إنّ نوحاً ( عليه السلام ) قال: ( رَبِ ّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَكِمِينَ ) فقال اللّه عزّ وجلّ: ( قَالَ يَنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَلِحٍ ) فأخرجه اللّه عزّ وجلّ من أن يكون من أهله ( هود: 46/11. )
بمعصيته.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 234/2 ح 4. عنه البحار: 321/11 ح 28 قطعة منه، و231/43 ح 6، و217/49 ح 2 قطعة منه، و223/93 ح 18، ونور الثقلين: 370/2 ح 142.
كشف الغمّة: 310/2 س 19 بتفاوت كثير.
قطعة منه في (تحريم النار علي ذرّيّة فاطمة عليهاالسلام ) و(سورة هود: 46/11). )

4 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو الخير عليّ بن أحمد النسّابة، عن مشايخه: أنّ زيد بن موسي كان ينادم المستنصر، وكان في لسانه فضل، وكان زيديّاً، وكان زيد هذا ينزل بغداد علي نهر كرخايا وهو الذي كان بالكوفة أيّام أبي السرايا فولّاه، فلمّا قتل أبو السرايا تفرّق الطالبيّون، فتواري بعضهم ببغداد وبعضهم بالكوفة، وصار بعضهم إلي المدينة.
وكان ممّن تواري زيد بن موسي هذا، فطلبه الحسن بن سهل حتّي دلّ عليه، فأتي به فحبسه، ثمّ أحضره علي أن يضرب عنقه، وجرّد السيّاف السيف ليضرب عنقه وكان حضر هناك الحجّاج بن خثيمة، فقال: أيّها الأمير! إن رأيت أن ( في البحار: خيثمة. )
لاتعجل وتدعوني إليك، فإنّ عندي نصيحة، ففعل وأمسك السيّاف، فلمّا دني منه، قال: أيّها الأمير! أتاك بما تريد أن تفعله أمر من أمير المؤمنين؟
قال: لا. قال: فعلامَ تقتل ابن عمّ أمير المؤمنين من غير إذنه وأمره واستطلاع رأيه فيه!؟
ثمّ حدّثه بحديث أبي عبد اللّه ابن أفطس، وأنّ الرشيد حبسه عند جعفر بن يحيي، فأقدم عليه جعفر، فقتله من غير أمره، وبعث برأسه إليه في طبق مع هدايا النيروز.
وأنّ الرشيد لمّا أمر مسرور الكبير بقتل جعفر بن يحيي، قال له: إذا سألك جعفر عن ذنبه الذي تقتله به، فقل له: إنّما أقتلك بابن عمّي ابن الأفطس الذي قتلته من غير أمري.
ثمّ قال الحجّاج بن خثيمة للحسن بن سهل: أفتأمن أيّها الأمير! حادثة تحدث بينك وبين أمير المؤمنين وقد قتلت هذا الرجل، فيحتجّ عليك بمثل مااحتجّ به الرشيد علي جعفر بن يحيي؟
فقال الحسن للحجّاج: جزاك اللّه خيراً.
ثمّ أمر برفع زيد وأن يردّ إلي محبسه، فلم يزل محبوساً إلي أن ظهر أمر ( في البحار: أظهر. )
إبراهيم بن المهتدي فخيّر أهل بغداد بالحسن بن سهل، فأخرجوه عنها، فلم يزل ( في البحار: فجسر. )
محبوساً حتّي حمل إلي المأمون، فبعث به إلي أخيه الرضا ( عليه السلام ) فأطلقه.
وعاش زيد بن موسي إلي آخر خلافة المتوكّل ومات بسرّ من رأي.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 233/2 ح 3. عنه البحار: 216/49 ضمن ح 1. )
5 - الشيخ الصدوق :...ابن أبي عبدون، عن أبيه قال: لمّا حُمل زيد بن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) إلي المأمون، وقد كان خرج بالبصرة، وأحرق دور ولد العبّاس، وهب المأمون جرمه لأخيه عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، وقال له: ياأباالحسن! لئن خرج أخوك وفعل ما فعل، لقد خرج قبله زيد بن عليّ فقتل، ولولا مكانك منّي لقتلته، فليس ما أتاه بصغير.
فقال الرضا ( عليه السلام ) : يا أميرالمؤمنين! لا تَقِسْ أخي زيداً إلي زيد بن عليّ، فإنّه كان من علماء آل محمّد، غضب للّه عزّوجلّ، فجاهد أعداءه حتّي قتل في سبيله....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 248/1 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2385. )

6 - ابن شهرآشوب : دخل زيد بن موسي بن جعفر ( عليه السلام ) علي المأمون، فأكرمه وعنده الرضا ( عليه السلام ) ، فسلّم زيد عليه فلم يجبه، فقال: أنا ابن أبيك ولاتردّ عليّ سلامي؟
فقال ( عليه السلام ) : أنت أخي ما أطعت اللّه، فإذا عصيت اللّه فلاإخاء بيني وبينك.
( المناقب لابن شهرآشوب: 361/4 س 16. عنه البحار: 221/49 ح 10.
يأتي الحديث أيضاً في (التبرّيّ ممّا فعل أخوه زيد). )

7 - الذهبي: بلغنا أنّ زيد بن موسي خرج بالبصرة علي المأمون وفتك بأهلها، فبعث إليه المأمون أخاه عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يردّه عن ذلك، فسار إليه فيما قيل وحجّه وقال له: ويلك يا زيد! فعلت بالمسلمين ما فعلت، وتزعم أنّك ابن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، واللّه! لأشدّ الناس عليك رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ينبغي لمن أخذ برسول اللّه أن يعطي به.
فبلغ كلامه المأمون فبكي وقال: هكذا ينبغي أن يكون أهل بيت النبوّة.
( تاريخ الإسلام: 271/14، ضمن رقم 281.
وفيات الأعيان: 271/3 ضمن رقم 423، بتفاوت يسير.
الوافي بالوفيات: 250/22 ضمن رقم 181، بتفاوت يسير.
قطعة منه في (معاشرته مع أخيه زيد). )


- عبد اللّه بن موسي:
1 - أبو جعفر الطبريّ : حدّثني أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه، قال: حدّثني أبو النجم بدر بن عمّار الطبرستانيّ، قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن عليّ، قال: روي محمّد بن المحموديّ، عن أبيه، قال: كنت واقفاً علي رأس الرضا ( عليه السلام ) بطوس، فقال له بعض أصحابه: إن حَدَث حَدَثٌ فإلي من؟
قال: إلي ابني أبي جعفر.
قال: فإن استُصغِرَ سِنُّه؟
فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : إنّ اللّه بعث عيسي بن مريم قائماً بشريعته في دون السنّ التي يقوم فيها أبو جعفر علي شريعته.
فلمّا مضي الرضا ( عليه السلام ) ، وذلك في سنة إثنتين ومائتين، وسنّ أبي جع فر ( عليه السلام ) ستّ سنين وشهور، واختلف الناس في جميع الأمصار، واجتمع الريّان ( في إثبات الوصيّة: نحو سبع سنين. )
بن الصلت، وصفوان بن يحيي، ومحمّد بن حكيم، وعبد الرحمن بن الحجّاج، ويونس بن عبد الرحمن، وجماعة من وجوه العصابة في دار عبد الرحمن بن الحجّاج، في بركة زلزل، يبكون ويتوجّعون من المصيبة.
( في إثبات الوصيّة: زلول. وأمّا بِركة زَلزَل ببغداد بين الكرخ والسراة، معجم البلدان: 402/1. )
فقال لهم يونس: دعوا البكاء، من لهذا الأمر يفتي بالمسائل إلي أن يكبر هذا الصبيّ؟ -يعني أباجعفر ( عليه السلام ) - وكان له ستّ سنين وشهور. ثمّ قال: أنا ومن مثلي!
فقام إليه الريّان بن الصلت، فوضع يده في حلقه، ولم يزل يلطم وجهه ويضرب رأسه، ثمّ قال له: يا ابن الفاعلة! إن كان أمر من اللَّه جلّ وعلا، فابن يومين مثل ابن مائة سنة، وإن لم يكن من عند اللَّه فلو عمّر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة ما كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة ( عليهم السلام ) : أو ببعضه، أو هذا ممّا ينبغي أن ينظر فيه؟ وأقبلت العصابة علي يونس تعذله.
وقرب الحجّ، واجتمع من فقهاء بغداد والأمصار وعلمائهم ثمانون رجلاً، وخرجوا إلي المدينة، وأتوا دارأبي عبد اللَّه ( عليه السلام ) فدخلوها، وبسط لهم بساط أحمر، وخرج إليهم عبد اللَّه بن موسي، فجلس في صدرالمجلس، وقام منادٍ فنادي: هذا ابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فمن أراد السؤال فليسأل.
فقام إليه رجل من القوم فقال له: ما تقول في رجل قال لإمرأته: أنت طالق عدد نجوم السماء؟
قال: طلّقت ثلاث دون الجوزاء.
فورد علي الشيعة ما زاد في غمّهم وحزنهم.
ثمّ قام إليه رجل آخر فقال: ما تقول في رجل أتي بهيمة؟
قال: تقطع يده، ويجلد مائة جلدة، وينفي.
فضجّ الناس بالبكاء.
وكان قد اجتمع فقهاء الأمصار. فهم في ذلك إذ فتح باب من صدر المجلس، وخرج موفّق.
ثمّ خرج أبو جعفر ( عليه السلام ) ، وعليه قميصان، وإزار، وعمامة بذؤابتين، إحداهما من قدّام، والأُخري من خلف ونعل بقبالين، فجلس وأمسك الناس كلّهم، ثمّ قام إليه صاحب المسألة الأُولي، فقال: يا ابن رسول اللّه! ماتقول فيمن قال لامرأته: أنت طالق عدد نجوم السماء؟»
فقال له: يا هذا! اقرأ كتاب اللّه، قال اللّه تبارك وتعالي: ( الطَّلَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكُ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحُ بِإِحْسَنٍ ) في الثالثة.
( البقرة: 229/2. )
قال: فإنّ عمّك أفتاني. بكيت وكيت !!
فقال له: يا عمّ! اتّق اللّه، ولاتفت وفي الأُمّة من هو أعلم منك.
فقال إليه صاحب المسألة الثانية، فقال له: يا ابن رسول اللّه! ما تقول في رجل أتي بهيمة؟»
فقال: يعزّر ويحمي ظهر البهيمة، وتخرج من البلد، لايبقي علي الرجل عارها.
فقال: إنّ عمّك أفتاني. بكيت وكيت.
فالتفت وقال بأعلي صوته: لا إله إلّا اللّه، يا عبد اللّه! إنّه عظيم عند اللّه أن تقف غداً بين يدي اللّه، فيقول لك: لِمَ أفتيت عبادي بما لاتعلم، وفي الأُمّة من هو أعلم منك؟!»
فقال له عبد اللّه بن موسي: رأيت أخي الرضا ( عليه السلام ) وقد أجاب في هذه المسألة بهذا الجواب.
فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنّما سئل الرضا ( عليه السلام ) عن نبّاش نبش قبر امرأة ففجر بها، وأخذ ثيابها، فأمر بقطعه للسرقة، وجلده للزنا، ونفيه للمثلة. ففرح القوم.
( دلائل الإمامة: 388، ح 343. عنه مدينة المعاجز: 7/ 285، ح 2328 و حلية الأبرار: 4/ 549.
إثبات الوصيّة: 220، س 8، مرسلاً عن المحمودي بتغيير آخر لم نذكره. عنه مستدرك الوسائل: 18/ 136، ح 22309 و 190، ح 22473.
الإرشاد: 319، س 3. قطعة منه. عنه كشف الغمّة: 353/2، س 3.
الاختصاص: 102، س 4، عنه البحار: 50/ 85، ح 1، ووسائل الشيعة: 28/ 280، ح 34759، باختصار، والأنوار البهيّة: 259، س 12.
الكافي: 323/1، ح 13، و384، ح 6، قطعة منه. عنه نور الثقلين: 334/3، ح 168، وحلية الأبرار: 544/4، ح 3، و609، ح 13، و610، ح 15، والوافي: 378/2، ح 860، والبحار: 256/14، ح 53، ومدينة المعاجز: 277/7، ح 2319، وإثبات الهداة: 323/3، ح 5، بتغيير.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 265، س 20، وفيه: «الجيرانيّ» بدل «الخيرانيّ» وبتفاوت في المتن. عنه إحقاق الحقّ: 419/12، س 5.
إعلام الوري: 94/2، س 9، قطعة منه. عنه وعن الإرشاد، البحار: 23/50، ح 15.
روضة الواعظين: 261، س 8، قطعة منه.
عيون المعجزات: 122، س 1، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 7/ 288 ح 2329، والبحار: 99/50 ح 12، وحلية الأبرار: 4/ 546 ح 8، والأنوار البهيّة: 260 س 10.
قطعة منه في (النصّ عليه عن أبيه الرضا عليهماالسلام ) و(حكم من نبش قبر امرأة ففجر بها، وأخذ ثيابها) و(تاريخ شهادته عليه السلام ) و(بعثة عيسي عليه السلام ). )


- أخته حكيمة:
1 - أبو جعفر الطبريّ :...صفوان، عن حكيمة بنت أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) قالت: كتبت لمّا علقت أُمّ أبي جعفر ( عليه السلام ) به: خادمتك قد علقت.
فكتب إليّ: أنّها علقت ساعة كذا، من يوم كذا، من شهر كذا، فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيّام....
( دلائل الإمامة: 383، ح 341.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2462. )


الثالث - أحوال أعمامه :
وفيه موضوعان :

- عمّه محمّد بن جعفر:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عمير بن يزيد قال: كنت عند أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فذكر محمّد بن جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) فقال: إنّي جعلت علي نفسي، أن لا يظلّني وإيّاه سقف بيت.
فقلت في نفسي: هذا يأمرنا بالبرّ والصلة، ويقول هذا لعمّه، فنظر إليّ فقال: هذا من البرّ والصلة، إنّه متي يأتيني ويدخل عليّ، فيقول فيّ يصدّقه الناس، وإذا لم يدخل عليّ، ولم أدخل عليه، لم يقبل قوله إذا قال.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 204/2 ح 1. عنه مدينة المعاجز: 50/7 ح 2151، والبحار: 246/47 ح 4، و30/49 ح 3، و219 ح 6، وإثبات الهداة: 262/3 ح 39.
بصائر الدرجات: الجزء الخامس 256 ح 7، بتفاوت. عنه البحار: 160/48 ح 5.
الخرائج والجرائح: 736/2 ح 49، بتفاوت.
قطعة منه في (معاشرته عليه السلام مع عمّه محمّد بن جعفر) و(إخباره عليه السلام عمّا في الضمير). )

2 - الشيخ الصدوق :...إسحاق بن موسي قال: لمّا خرج عمّي محمّد بن جعفر بمكّة ودعا إلي نفسه، ودعي بأمير المؤمنين وبويع له بالخلافة، ودخل عليه الرضا ( عليه السلام ) وأنا معه فقال له:
يا عمّ! لاتكذّب أباك ولاأخاك، فإنّ هذا أمر لايتمّ.
ثمّ خرج وخرجت معه إلي المدينة، فلم يلبث إلّا قليلاً حتّي أتي الجلوديّ فلقيه فهزمه، ثمّ استأمن إليه، فلبس السواد وصعد المنبر، فخلع نفسه وقال: إنّ هذا الأمر للمأمون، وليس لي فيه حقّ....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 207/2 ح 8.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 426. )

3 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم قال: لمّا كان بيننا وبين طوس سبعة منازل، اعتلّ أبوالحسن ( عليه السلام ) ، فدخلنا طوس وقد اشتدّت به العلّة، فبقينا بطوس أيّاماً، فكان المأمون يأتيه في كلّ يوم مرّتين، فلمّا كان في آخر يومه الذي قبض فيه...أُغمي عليه وضعف، فوقعت الصيحة وجاءت جواري المأمون ونساؤه، حافيات حاسرات، ووقعت الوحية بطوس وجاء المأمون حافياً حاسراً يضرب علي رأسه... وكان محمّد بن جعفر بن محمّد، استأمن إلي المأمون، وجاء إلي خراسان، وكان عمّ أبي الحسن ( عليه السلام ) فقال المأمون: ياأباجعفر! اخرج إلي النساء وأعلمهم، أنّ أباالحسن لايخرج اليوم وكره أن يخرجه فتقع الفتنة فخرج محمّد بن جعفر إلي الناس فقال: أيّها الناس! تفرّقوا فإنّ أباالحسن ( عليه السلام ) لايخرج اليوم....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 241/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 782. )


- عمّه عليّ بن جعفر:
1 - أبو عمرو الكشّيّ : حمدويه بن نصير، قال حدّثنا الحسين بن موسي الخشّاب، عن عليّ بن أسباط وغيره، عن عليّ بن جعفر بن محمّد، قال: قال لي رجل أحسبه من الواقفة: ما فعل أخوك أبو الحسن؟
قلت: قد مات. قال: وما يدريك بذاك؟
قلت: اقتسمت أمواله وأُنكحت نساؤه ونطق الناطق من بعده.
( في البحار: قسمت أمواله ونكحت نساؤه. )
قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: ابنه عليّ.
قال: فما فعل؟ قلت له: مات.
قال: وما يدريك أنّه مات؟ قلت: قسّمت أمواله ونكحت نساؤه ونطق الناطق من بعده.
قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: أبو جعفر ابنه.
قال: فقال له: أنت في سنّك وقدرك وابن جعفر بن محمّد تقول هذا القول في هذا الغلام!
قال: قلت: ما أراك إلّا شيطاناً.
قال: ثمّ أخذ بلحيته فرفعها إلي السماء. ثمّ قال: فما حيلتي إن كان اللّه رآه أهلاً لهذا، ولم ير هذه الشيبة لهذا أهلاً.
( رجال الكشّيّ: 429، ح 803. عنه البحار: 47/ 263، ح 31، ومدينة المعاجز: 282/7، ح 17.
مسائل عليّ بن جعفر: 324، ح 809. )



الفصل الخامس: سنّه ومدّة إمامته ( عليه السلام )
وفيه أربعة موضوعات

(أ) - مدّة عمره مع أبيه ( عليهماالسلام ) :
1 - الحضينيّ : أقام [أبو الحسن عليّ الرضا] مع أبيه ( عليهماالسلام ) تسعاً وعشرين سنة وستّة أشهر.
( الهداية الكبري: 279 س 1.
دلائل الإمامة: 347 س 6.
تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 83 س 2.
العدد القويّة: 276 س 14. عنه البحار: 293/49 ضمن ح 7.
ينابيع المودّة: 166/3 س 2.
المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 16. عنه البحار: 11/49 ضمن ح 21.
مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 7. )

2 - أبو عليّ الطبرسيّ : كان ( عليه السلام ) مع أبيه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) خمساً وثلاثين سنة.
( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 6. )
3 - الإربليّ : وكانت مدّة بقائه مع أبيه موسي ( عليه السلام ) أربعاً وعشرين سنة وأشهراً.
( كشف الغمّة: 267/2 س 8. وفي 284 س 14، خمساً وعشرين سنة إلّا شهرين. )
4 - المسعوديّ: أقام مع أبيه ( عليه السلام ) ثلاثين سنة.
( إثبات الوصيّة: 215، س 18. )

(ب) - سنّه حين إمامته ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...وقام ( عليه السلام ) بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )

2 - ابن شهر آشوب : وقام [أبو الحسن عليّ الرضا] ( عليه السلام ) بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران.
( المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 16. عنه البحار: 11/49 ضمن ح 21.
ينابيع المودّة: 166/3، س 4. )


(ج) - مدّة إمامته ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...محمّد بن سنان، قال:...عاش بعد موسي بن جعفر عشرين سنة إلّا شهرين أو ثلاثة.
( الكافي: 491/1 ح 11.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 145. )

2 - الحضينيّ : وأقام بعد أبيه عشرين سنة إلّا شهراً.
( الهداية الكبري: 279 س 1. )
3 - الشيخ المفيد : فكانت مدّة إمامته وقيامه بعد أبيه ( عليهماالسلام ) في خلافته عشرين سنة.
( الإرشاد: 304 س 11. عنه البحار: 292/49 ضمن ح 1.
كشف الغمّة: 270/2 س 6.
إعلام الوري: 41/2 س 16. عنه البحار: 3/49 ضمن ح 4.
الفصول المهمّة: 264 س 4.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 211 س 8.
تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 10.
روضة الواعظين: 260 س 1.
المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 17. عنه البحار: 11/49 ضمن ح 21. )

4 - حسين بن عبد الوهّاب : أقام بعد أبيه ( عليهماالسلام ) بالإمامة تسع عشرة سنة.
( عيون المعجزات: 120 س 20.
إثبات الوصيّة: 215، س 18. )

5 - الإربليّ : وبقاؤه بعد أبيه خمساً وعشرين سنة.
( كشف الغمّة: 267/2 س 8. )
6 - العلاّمة الحلّيّ : أقام بعد أبيه اثنين وعشرين سنة إلّا شهراً، وقيل: عشرين سنة.
( العدد القويّة: 276 س 14. عنه البحار: 293/49 ضمن ح 7.
مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 7. )

7 - القندوزي: أيّام إمامته عشرين سنة وأربعة أشهر.
( ينابيع المودّة: 166/3 س 3. )

(د) - سنّه ( عليه السلام ) عند قبوله ولاية العهد:
1 - الشيخ الصدوق : وقد ذكر قوم: إنّ الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وليّ عهده...ومبلغ سنّ الرضإثب عشْ ( عليه السلام ) تسع وأربعون سنة وستّة أشهر....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 165/2 ح 28.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 765. )



الفصل السادس - شهادته ومبلغ سنّه ومدفنه ( عليه السلام )
وفيه خمسة أمور

(أ) - الإخبار بشهادته ( عليه السلام )
وفيه أربعة عناوين

الأوّل - الإخبار بشهادته ( عليه السلام ) في لوح فاطمة ( عليها السلام ) :
1 - السيّد شرف الدين الإسترآباديّ :...عن عبد اللّه بن سنان الأسديّ، عن جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ، قال: ...، فقال جابر: أُشهد باللّه لقد دخلت علي سيّدتي فاطمة ( عليها السلام ) ، لأهنّيها بولدها الحسين ( عليه السلام ) ، فإذاً بيدها لوح أخضر....
فقالت: هذا لوح أنزله اللّه عزّ وجلّ علي أبي، وقال لي [أبي ]: احفظيه. فقرأت فإذا فيه اسم أبي، وبعلي، واسم ابنيّ، والأوصياء من بعد ولدي الحسين... وعليّ الرضا يقتله عفريت كافر ....
( تأويل الآيات الظاهرة: 210، س 16.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 رقم 207. )


الثاني - الإخبار بشهادته عن الصادق ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...حمزة بن حمران قال: قال أبو عبداللّه ( عليه السلام ) : يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها: طوس...
وفي حديث آخر قال: قال الصادق ( عليه السلام ) : يقتل لهذا (وأومي ء بيده إلي موسي ( عليه السلام ) ) ولد بطوس....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 259/2 ح 18.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 516. )


الثالث - الإخبار بشهادته عن أبيه الكاظم ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن هارون الفاميّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن محبوب، عن إبراهيم بن هاشم، عن سليمان بن حفص المروزيّ، قال: سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) يقول: إنّ ابني عليّ مقتول بالسمّ ظلماً، ومدفون إلي ( ليس في المصدر «يقول»، وقد أتي بها صاحب إثبات الهداة. )
جنب هارون بطوس، من زاره كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( في إثبات الهداة: كان كمن. )
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 260/2 ح 23، عنه إثبات الهداة: 184/3 ح 35.
قطعة منه في (كيفيّة شهادته) و(ثواب زيارته) و(مدفنه). )


الرابع - تاريخ شهادته ومبلغ سنّه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : وقبض [أبو الحسن ال رضإجبغ ءاً ( عليه السلام ) ] في صفر من سنة ثلاث ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة.
( الكافي: 486/1 س 10. عنه الوافي: 824/3 س 6، والبحار: 292/49 ح 2.
تهذيب الأحكام: 83/6، س 15.
المقنعة: 479 س 6.
الفصول المهمّة: 264 س 2.
كفاية الطالب: 457 س 18.
إرشاد المفيد: 304 س 9. عنه البحار: 292/49 ح 1.
العدد القويّة: 275 رقم 8.
المستجاد من كتاب الارشاد: 211 س 6.
نور الأبصار: 325 س 4، وزاد فيه بأنّه في آخر صفر.
الأنوار البهيّة: 240 س 12، كسابقه.
الكامل في التاريخ: 193/5، س 12، كسابقه. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : سعد بن عبد اللّه وعبد اللّه بن جعفر جميعاً عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه عليّ بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، قال: قبض عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) وهو ابن تسع وأربعين سنة وأشهر في عام اثنين ومائتين، عاش بعد موسي بن جعفر عشرين سنة إلّا شهرين أو ثلاثة.
( الكافي: 491/1 ح 11. عنه البحار: 292/49 ح 3، والوافي: 824/3 ح 1433.
قطعة منه في (مدّة إمامته عليه السلام ). )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : وقبض [أبو الحسن ال رضا ( عليه السلام ) ] في صفر من سنة ثلاث ومائتين.
( الكافي: 486/1 س 10. عنه الوافي: 824/3 س 6، والبحار: 292/49 ح 2.
تهذيب الأحكام: 83/6، س 15.
المقنعة: 479 س 6.
الفصول المهمّة: 264 س 2.
كفاية الطالب: 457 س 18.
إرشاد المفيد: 304 س 9. عنه البحار: 292/49 ح 1.
العدد القويّة: 275 رقم 8.
المستجاد من كتاب الارشاد: 211 س 6.
نور الأبصار: 325 س 4، وزاد فيه بأنّه في آخر صفر.
الأنوار البهيّة: 240 س 12، كسابقه.
الكامل في التاريخ: 193/5، س 12، كسابقه. )

4 - الحضينيّ : مضي عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : وله تسع وأربعون سنة وأشهر، في عام ثلاث ومائتين من الهجرة.
( الهداية الكبري: 279 س 1. )
5 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...وقد تمّ عمره تسعاً وأربعين سنة وستّة أشهر، منها مع أبيه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) تسعاً وعشرين سنة وشهرين....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )

6 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...وتوفّي بطوس...وذلك في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة، سنة ثلاث ومائتين....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )

7 - كبار المحدّثين والمؤرّخين: قال الفريابيّ: قال نصر بن عليّ: مضي أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) وله تسع وأربعون سنة وأشهر، في عام مائتين واثنتين من الهجرة، [ولد] بعد أن مضي أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) بخمس سنين.
( تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 83 س 2. )
8 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثنا أبو ذكوان قال: سمعت إبراهيم بن العبّاس يقول: كانت البيعة للرضا ( عليه السلام ) لخمس خلون من شهر رمضان سنة إحدي ومائتين، وزوّجه ابنته أمّ حبيب في أوّل سنة اثنتين ومائتين، وتوفّي سنة ثلاث ومائتين بطوس، والمأمون متوجّه إلي العراق في رجب.
وروي لي غيره: أنّ الرضا ( عليه السلام ) توفّي وله تسع وأربعون سنة وستّة أشهر، والصحيح أنّه ( عليه السلام ) توفّي في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة سنة ثلاث ومائتين من هجرة النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 2. عنه البحار: 221/49 ح 9، قطعة منه، و303 ح 11.
كشف الغمّة: 332/2 س 14، قطعة منه. عنه البحار: 128/49 ح 1، قطعة منه.
إعلام الوري: 85/2 س 20، قطعة منه.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 260 س 14.
وافق الصفدي في الوافي بالوفيات: 248/22 س 6،مع الصدوق في القولين الأخيرين.
قطعة منه في (أزواجه) و(تأريخ البيعة بولاية العهد). )

9 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...وتوفّي بطوس... وقد تمّ عمره تسعاً وأربعين سنة وستّة أشهر....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )

10 - الشيخ الصدوق : وقد ذكر قوم: إنّ الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وليّ عهده:...واحتال المأمون علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) حتّي سمّ في علّة كانت أصابته فمات، وأمر بدفنه بسناباذ من طوس بجنب قبر هارون الرشيد، وذلك في صفر سنة ثلاث ومائتين....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 165/2 ح 28.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 765. )

11 - الشيخ الصدوق : وقد ذكر قوم: إنّ الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وليّ عهده:...واحتال المأمون علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) حتّي سمّ في علّة كانت أصابته فمات...وكان ابن اثنتين وخمسين سنة.
وقيل: ابن خمس وخمسين (سنة)....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 165/2 ح 28.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 765. )

12 - الشيخ المفيد : في اليوم الثالث والعشرين منه [أي ذي القعدة] كانت وفاة سيّدنا أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) بطوس من أرض خراسان سنة ثلاث ومائتين من الهجرة.
( مسارّ الشيعة ضمن مجموعة نفيسة: 52 س 9.
العدد القويّة: 275 رقم 7، من غير ذكر سنة وفاته عليه السلام . عنه البحار: 293/49 ح 7، و198/95، س 10.
الأنوار البهيّة: 244، س 7، عن المجلسي عن صاحب كتاب العدد القويّة. )

13 - ابن الفتّال النيسابوريّ : كان وفاته ( عليه السلام ) في يوم الجمعة في شهر رمضان، سنة ثلاث ومائتين، وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة.
( روضة الواعظين: 259 س 24. عنه البحار: 293/49 ح 5. )
14 - أبو جعفر الطبريّ :...محمّد بن المحموديّ، عن أبيه، قال:...مضي الرضا ( عليه السلام ) ، وذلك في سنة اثنتين ومائتين....
( دلائل الإمامة: 388، ح 343.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 129. )

15 - أبو عليّ الطبرسيّ : عاش الرضا ( عليه السلام ) خمساً وخمسين سنة.
( كذا ورد في الصواعق المحرقة: 204 س 28، ومناقب أهل البيت عليهم السلام : 285 س 2. )
وقد روي: أنّ عمره كان تسعاً وأربعين سنة وستّة أشهر. والأشهر هو الأوّل.
وقال في موضع آخر: كان وفاة الرضا ( عليه السلام ) يوم الاثنين لثلاث ليال بقين من صفر سنة ثلاث ومائتين من الهجرة، ويقال: توفّي في شهر رمضان والأوّل هو الأصحّ.
( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 5، و8، و126، س 10. )
16 - أبو عليّ الطبرسيّ : قبض بطوس من خراسان في قرية يقال لها: سناباذ، في آخر صفر.
( كذا ورد في العدد القويّة: 276 رقم 12. )
وقيل: إنّه توفّي في شهر رمضان لسبع بقين منه يوم الجمعة من سنة ثلاث ومائتين، وله يومئذ خمس وخمسون سنة.
( إعلام الوري: 41/2 س 12. عنه البحار: 3/49 ضمن ح 4.
كشف الغمّة: 312/2 س 10. )

17 - العلاّمة الحلّيّ : وفي كتاب المناقب: يوم الجمعة لسبع بقين من رمضان سنة اثنتين ومائتين، وقيل: سنة ثلاث.
وفي الدرّ: (كانت وفاة الرضا ( عليه السلام ) ) يوم الجمعة غرّة رمضان سنة اثنتين ومائتين. كذا في كتاب الذخيرة.
وقيل: يوم الاثنين رابع عشر صفر سنة اثنتين ومائتين بالسمّ في العنب في زمن المأمون بطوس.
( العدد القويّة: 276 رقم 10، و11، وضمن رقم 12. عنه البحار: 293/49 ضمن ح 7. )
18 - الإربليّ : وأمّا عمره فإنّه مات في سنة مائتين وثلاث، ( كذا ورد في الكامل في التاريخ: 193/5 س 12. )
وقيل: مائتين وسنتين من الهجرة في خلافة المأمون، فيكون عمره تسعاً وأربعين سنة.
( كشف الغمّة: 267/2 س 5 و7. عنه البحار: 3/49 ضمن ح 3. )
قال ابن الخشّاب: وبهذا الإسناد عن محمد بن سنان: توفّي [أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] وله تسع وأربعون سنة وأشهر في سنة مأتي سنة وستّة من الهجرة، فكان عمره تسعاً وأربعين سنة وأشهراً.
( كشف الغمّة: 284/2 س 12. عنه البحار: 8/49 ح 12. )
19 - الكفعميّ : وفي سابع عشره [أي صفر] توفّي ال رضا ( عليه السلام ) .
( المصباح الكفعمي: 676 س 7. عنه البحار: 293/49 ح 4، بتفاوت. )
20 - الشروانيّ : قال ابن الأثير في كتاب جامع الأصول: مات بطوس في حياة المأمون سنة اثنتين ومائتين، ومات وهو ابن تسع وأربعين سنة وستّة أشهر،.
( في عيون المعجزات: تسع وأربعون سنة وشهور. )
( مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 6، 8.
العدد القويّة: 276 س 2، قطعة منه عن كتاب مواليد الأئمّة عليهم السلام . عنه البحار: 293/49 ضمن ح 7.
عيون المعجزات: 120 س 18 و21. )

21 - المسعوديّ: ومضي صلّي اللّه عليه في سنة اثنين ومائتين من الهجرة في آخر ذي الحجّة.
وروي أنّه مضي في صفر، والخبر الأوّل أصحّ. ومضي وسنّه تسع وأربعون سنة وشهور.
( إثبات الوصيّة: 215 س 15 و17 و19. )
22 - السمعانيّ: مات عليّ بن موسي الرضا بطوس، وذلك في يوم السبت آخر يوم، سنة ثلاث ومائتين.
( الأنساب: 74/3 س 5.
كتاب الثقات: 456/8 س 17.
ينابيع المودّة: 168/3 س 16، عن السمعانيّ باختصار. )

23 - ابن خلّكان: توفّي في آخر يوم من صفر، سنة اثنتين ومائتين.
وقيل: بل، توفّي خامس ذي الحجّة.
وقيل: ثالث عشر ذي القعدة، سنة ثلاث ومائتين بمدينة طوس.
( وفيات الأعيان:270/3 س 11. عنه مناقب أهل البيت عليهم السلام : 280 س 5. )
24 - القندوزيّ الحنفيّ: في تاريخ اليافعيّ: توفّي رضي اللّه عنه خامس ذي الحجّة سنة ثلاث ومائتين ببلدة طوس.
( ينابيع المودّة: 168/3 س 18. )
25 - الذهبيّ: مات في صفر سنة ثلاث ومائتين، عن خمسين سنة بطوس.
( تاريخ الإسلام: 272/14 س 19. )
26 - ابن حجر العسقلانيّ: قيل: إنّه مات في حدود سنة ثلاث ومائتين. قال خليفة بن خيّاط والحسن بن عليّ بن بحر: مات في آخر صفر سنة ثلاث.
( كذا في المصدر. )
قال آدم بن أبي أياس، ونصر بن عليّ الجهضميّ، ومحمّد بن رافع القشيريّ وغيرهم: استشهد عليّ بن موسي بسند آباد من طوس،...بقين ( بياض في المصدر. )
من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ثلاث ومائتين، وهو ابن تسعة وأربعون سنة وستّة أشهر.
ثمّ حكي من طريق أخري: إنّه مات في صفر.
( تهذيب التهذيب: 339/7 س 1، وس 8. )
27 - ابن الجوزي: ولمّا فصل المأمون عن مرو طالباً بغداد، ووصل إلي سرخس وثب قوم علي الفضل بن سهل في الحمّام فقتلوه، ومرض عليّ بن موسي، فلمّا وصل المأمون إلي طوس، توفّي عليّ بن موسي بطوس في سنة ثلاث ومائتين.
( تذكرة الخواصّ: 318 س 12. )
28 - ابن الجوزي: قيل: إنّه [أي الرضا ( عليه السلام ) ]...له خمس وخمسون سنة، وقيل: تسع وأربعون.
( تذكرة الخواصّ: 318 س 12.
الأنوار البهيّة: 235 س 5، قطعة منه. )


(ب) - قاتله وكيفيّة شهادته ( عليه السلام )
1 - الحضينيّ :...محمّد بن موسي النوفليّ، قال: رأيت سيّدي أباجعفر ( عليه السلام ) مطرقاً، فقلت لأبي هاشم: ما يبكيك يا ابن العمّ؟
قال: من جرأة هذا الطاغي المأمون علي اللّه وعلي دمائنا، بالأمس قتل الرضا ( عليه السلام ) ، والآن يريد قتلي....
( الهداية الكبري: 304 س 18. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
2 - الخزّاز القمّيّ :...سلمان الفارسيّ ( رضي الله عنه ) قال: خطبنا رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال:...الأوصياء والخلفاء بعدي أئمّة أبرار...أوّلهم عليّ بن أبي طالب...الكاظم سميّ موسي بن عمران، والذي يقتل بأرض الغربة ابنه عليّ....
( كفاية الأثر: 40، س 5.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 216. )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ:...عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال: قال أبي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة...فقال جابر:أُشهد باللّه! أنّي دخلت علي أُمّك فاطمة صلوات اللّه عليها في حياة رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...، ورأيت في يديها لوحاً أخضر، ظننت أنّه من زمرّد، ورأيت فيه كتاباً أبيض...فقالت: هذا لوح أهداه اللّه تعالي إلي رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فيه اسم أبي، و...قال جابر: فأُشهد باللّه! أنّي هكذا رأيت في اللوح مكتوباً:... عليّ [الرضا]...يقتله عفريت مستكبر....
( الكافي: 527/1، ح 3.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 297. )

4 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثنا محمّد بن يحيي الصولي قال: حدّثني عبيد اللّه بن عبد اللّه ومحمّد بن موسي بن نصر الرازي، عن أبيه والحسين بن عمر الأخباري، عن عليّ بن الحسين كاتب بقاء الكبير في آخرين: أنّ الرضا ( عليه السلام ) حمّ فعزم علي الفصد، فركب المأمون وقد كان قال لغلام له: فُتّ هذا بيدك، لشي ء أخرجه ( فَصَدَ العِرقَ: شقّه. ويقال: فصد المريض: أخرج مقداراً من دم وريده بقصد العلاج. المعجم الوسيط:690. )
( الفتّ: الشقّ في الصخرة. المعجم الوسيط:671. )
بَرْنِيّة، ففتّه في صينيّة، ثمّ قال: كن معي ولاتغسل يدك، وركب إلي ال رضا ( البَرنِيّة: واحدة البرنيّ، إناء واسع الفم من خزف أو زجاج ثخين. المعجم الوسيط:52. )
( الصينيّة: ماعون من الخزف الصينيّ أو نحوه، يقدّم عليه أواني الطعام أو الشراب. المعجم الوسيط: 531. )
( عليه السلام ) فجلس حتّي فصد بين يديه.
وقال عبيد اللّه: بل أخّر فصده، وقال المأمون لذلك الغلام: هات من ذلك الرمّان، وكان الرمّان في شجرة في بستان دار الرضا ( عليه السلام ) فقطف منه، ثمّ قال: اجلس ففتّه، ففتّ منه في جام وأمر بغسله، ثمّ قال للرضا ( عليه السلام ) : مصّ منه شيئاً.
فقال: حتّي يخرج أمير المؤمنين؟
فقال: لا واللّه! إلّا بحضرتي، ولولا خوفي أن يرطّب معدتي لمصصته معك، فمصّ منه ملاعق وخرج المأمون، فما صلّيت العصر حتّي قام الرضا ( عليه السلام ) خمسين مجلساً، فوجّه إليه المأمون وقال: قد علمت أنّ هذه آفة وفُتار للفصد ( الفَتَر: الضعف. المعجم الوسيط: 672. )
الذي في يدك، وزاد الأمر في الليل، فأصبح ( عليه السلام ) ميّتاً، فكان آخر ما تكلّم به: ( قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَي مَ ضَاجِعِهِمْ ) ( وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ) وبكّر المأمون من الغد ( آل عمران: 154/3. )
( الأحزاب: 38/33. )
فأمر بغسله وتكفينه ومشي خلف جنازته حافياً حاسراً يقول: يا أخي لقد ثلم الإسلام بموتك، وغلب القدر تقديري فيك، وشقّ لحد الرشيد فدفنه معه، فقال: نرجو أنّ اللّه تبارك وتعالي ينفعه بقربه.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 240/2 ح 1. عنه البحار: 305/49 ح 14، والأنوار البهيّة: 234 س 13، قطعة منه، و236 س 8، قطعة منه.
قطعة منه في (سورة الأحزاب: 38/33) و(آخر ما تكلّم به من القرآن). )

5 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن عبد اللّه الورّاق، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف، قال: حدّثنا عِمران بن موسي، عن الحسن بن عليّ بن النُعْمان، عن محمّد بن فضيل، عن غَزوان الضبّيّ، قال: أخبرني عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، قال: قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسمّ ظلماً، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم ابن عمران موسي ( عليه السلام ) ، ألا فمن زاره في غربته غفر اللّه تعالي ذنوبه ما تقدّم منها وما تأخّر ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار.
( الأمالي للصدوق: 104، ح 5. عنه مدينة المعاجز: 39/3، ح 703. وعنه وعن العيون، البحار: 34/99، ح 11.
من لا يحضره الفقيه: 349/2، ح 1605. عنه وعن الأمالي والعيون، وسائل الشيعة: 554/14، ح 19806، وإثبات الهداة: 408/2، ح 19.
عيون الأخبار الرضا عليه السلام : 258/2، ح 17. عنه البحار: 286/49، ح 11.
جامع الأخبار: 30، س 1.
روضة الواعظين: 258، س 3.
قطعة منه في (فضل زيارته) و(اسمه). )

6 - الشيخ الصدوق : الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) قتله المأمون بالسمّ.
( اعتقادات الصدوق ضمن المصنّفات للشيخ المفيد: 98 س 10. عنه البحار: 214/27 ضمن ح 17.
المنتخب للطريحي: 3 س 20.
تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 126 س 7 و13.
مقاتل الطالبيّين: 499 س 1.
تعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 341 س 14.
تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 126 س 13. )

7 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن سنان قال: كنت عند مولاي الرضا ( عليه السلام ) بخراسان...فرفع إلي المأمون: أنّ رجلاً من الصوفيّة سرق، فأمر بإحضاره...، فغضب المأمون غضباً شديداً ثمّ قال للصوفيّ: واللّه لأقطّعنّك!
فقال الصوفيّ: أتقطعني وأنت عبد لي؟
فقال المأمون: ويلك! ومن أين صرت عبداً لك؟
قال: لأنّ أُمّك اشتريت من مال المسلمين، فأنت عبد لمن في المشرق والمغرب حتّي يعتقوك...فالتفت المأمون إلي الرضا ( عليه السلام ) فقال: ما تري في أمره؟
فقال ( عليه السلام ) : إنّ اللّه تعالي قال لمحمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَلِغَةُ ) وهي التي لم تبلغ الجاهل فيعلمها علي جهله كما يعلّمها العالم بعلمه...فأمر المأمون عند ذلك بإطلاق الصوفيّ، واحتجب عن الناس واشتغل بالرضا ( عليه السلام ) حتّي سمّه فقتله....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 237/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 792. )

8 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتّي مضي من الليل أربع ساعات، ثمّ أذن لي في الإنصراف فانصرفت، فلمّا مضي من الليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة: أجب سيّدك!
قال: فقمت مسرعاً وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلي سيّدي الرضا ( عليه السلام ) ، فدخل الغلام بين يديّ ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيّدي ( عليه السلام ) في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة! فقلت: لبّيك يا مولاي!
فقال ( عليه السلام ) لي: اجلس، فجلست.
فقال لي: اسمع وعِه يا هرثمة!...وقد عزم هذا الطاغي علي سمّي في عنب ورمّان مفروك....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 451. )

9 - الشيخ الصدوق :...إسحاق بن حمّاد قال: كان المأمون يعقد مجالس النظر، ويجمع المخالفين لأهل البيت ( عليهم السلام ) : ، ويكلّمهم في إمامة أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وتفضيله علي جميع الصحابة تقرّباً إلي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) .
وكان الرضا ( عليه السلام ) يقول لأصحابه الذين يثق بهم: ولاتغترّوا منه بقوله، فمايقتلني واللّه! غيره، ولكنّه لابدّ لي من الصبر حتّي يبلغ الكتاب أجله.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 184/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 791. )

10 - الشيخ الصدوق :...أبي الصلت الهرويّ، قال: بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، إذ قال لي: يا أبا الصلت! ادخل هذه القبّة التي فيها قبر هارون، وائتني بتراب من أربعة جوانبها، قال: فمضيت فأتيت به، فلمّا مثلت بين يديه...قال ( عليه السلام ) : يا أبا الصلت! غداً أدخل علي هذا الفاجر، فإن أنا خرجت وأنا مكشوف الرأس فتكلّم! أُكلّمك، وإن أنا خرجت وأنا مغطّي الرأس فلا تكلّمني.
قال أبو الصلت: فلمّا أصبحنا من الغد، لبس ثيابه وجلس فجعل في محرابه ينتظر، فبينما هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون، فقال له: أَجب أميرالمؤمنين، فلبس نعله ورداءه، وقام يمشي وأنا أتّبعه حتّي دخل المأمون، وبين يديه طبق عليه عنب، وأَطباق فاكهة، وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه وبقي بعضه.
فلمّا أبصر بالرضا ( عليه السلام ) وثب إليه، فعانقه وقبّل مابين عينيه، وأجلسه معه، ثمّ ناوله العنقود وقال: يا ابن رسول اللّه! ما رأيت عنباً أحسن من هذا!
فقال له الرضا ( عليه السلام ) : ربما كان عنباً حسناً يكون من الجنّة.
فقال له: كُل منه.
فقال له الرضا ( عليه السلام ) : تعفيني منه.
فقال: لابدّ من ذلك، وما يمنعك منه لعلّك تتّهمنا بشي ء.
فتناول العنقود فأكل منه، ثمّ ناوله، فأكل منه الرضا ( عليه السلام ) ثلاث حبّات ثمّ رمي به وقام، فقال المأمون: إلي أين؟
فقال: إلي حيث وجّهتني....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2، ص 242، ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 455. )

11 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...فكان متي ما ظهر للمأمون من الرضا ( عليه السلام ) فضل، وعلم وحسن تدبير، حسده علي ذلك، وحقد عليه، حتّي ضاق صدره، فغدر به، وقتله بالسمّ، ومضي إلي رضوان اللّه تعالي وكرامته.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )

12 - الشيخ الصدوق :...سليمان بن حفص المروزيّ، قال: سمعت أباالحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) يقول: إنّ ابني عليّ مقتول بالسمّ ظلماً....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 260/2 ح 23.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 143. )

13 - الشيخ الصدوق :...عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال: قال أب ي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة فمتي يخف عليك أن أخلوا بك فاسئلك عنها؟
قال له جابر: في أيّ الأوقات شئت فخلا به أبي ( عليه السلام ) فقال له: يا جابر! أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أُمّي فاطمة بنت رس ول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ؟...قال: فقالت: هذا اللوح أهداه اللّه عزّ وجلّ إلي رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فيه اسم أبي، واسم بعلي، واسم ابنيّ، وأسماء الأوصياء من ولدي...وعليّ [الرضا] وليّي وناصري...يقتله عفريت مستكبر....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 41/1، ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 298. )

14 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتّي مضي من الليل أربع ساعات، ثمّ أذن لي في الإنصراف فانصرفت، فلمّا مضي من الليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة: أجب سيّدك!
قال: فقمت مسرعاً وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلي سيّدي الرضا ( عليه السلام ) ، فدخل الغلام بين يديّ ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيّدي ( عليه السلام ) في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة! فقلت: لبّيك يا مولاي!
فقال ( عليه السلام ) لي: اجلس، فجلست.
فقال لي: اسمع وعِه يا هرثمة!...وقد عزم هذا الطاغي علي سمّي في عنب ورمّان مفروك....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 451. )

15 - الشيخ الصدوق :...أبي الصلت الهرويّ، قال: بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، إذ قال لي: يا أبا الصلت! ادخل هذه القبّة التي فيها قبر هارون، وائتني بتراب من أربعة جوانبها، قال: فمضيت فأتيت به، فلمّا مثلت بين يديه...قال ( عليه السلام ) : يا أبا الصلت! غداً أدخل علي هذا الفاجر، فإن أنا خرجت وأنا مكشوف الرأس فتكلّم! أُكلّمك، وإن أنا خرجت وأنا مغطّي الرأس فلا تكلّمني.
قال أبو الصلت: فلمّا أصبحنا من الغد، لبس ثيابه وجلس فجعل في محرابه ينتظر، فبينما هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون، فقال له: أَجب أميرالمؤمنين، فلبس نعله ورداءه، وقام يمشي وأنا أتّبعه حتّي دخل المأمون، وبين يديه طبق عليه عنب، وأَطباق فاكهة، وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه وبقي بعضه.
فلمّا أبصر بالرضا ( عليه السلام ) وثب إليه، فعانقه وقبّل مابين عينيه، وأجلسه معه، ثمّ ناوله العنقود وقال: يا ابن رسول اللّه! ما رأيت عنباً أحسن من هذا!
فقال له الرضا ( عليه السلام ) : ربما كان عنباً حسناً يكون من الجنّة.
فقال له: كُل منه.
فقال له الرضا ( عليه السلام ) : تعفيني منه.
فقال: لابدّ من ذلك، وما يمنعك منه لعلّك تتّهمنا بشي ء.
فتناول العنقود فأكل منه، ثمّ ناوله، فأكل منه الرضا ( عليه السلام ) ثلاث حبّات ثمّ رمي به وقام، فقال المأمون: إلي أين؟
فقال: إلي حيث وجّهتني....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2، ص 242، ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ج 1 رقم 455. )

16 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّي سأُقتل بالسمّ مظلوماً....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 226/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 450. )

17 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم، قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :...ألاوإنّي مقتول بالسمّ ظلماً....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 254/2 ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 452. )

18 - الشيخ الصدوق : وقد ذكر قوم: إنّ الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وليّ عهده:...واحتال المأمون علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) حتّي سمّ في علّة كانت أصابته فمات....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 165/2 ح 28.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 765. )

19 - الشيخ الصدوق :...الحسين بن زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ( عليهماالسلام ) يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسي اسمه اسم أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) إلي أرض طوس وهي بخراسان، يقتل فيها بالسمّ، فيدفن فيها غريباً....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 255/2 ح 3.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 518. )

20 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن عليّ الوشّاء، قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّي سأُقتل بالسمّ مظلوماً....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 261/2 ح 27.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 521. )

21 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسن بن فضّال، عن أبيه قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) يقول: أنا مقتول ومسموم....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 263/2 ح 33.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 530. )

22 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: واللّه ما منّا إلّا مقتول شهيد.
فقيل له: ومن يقتلك يا ابن رسول اللّه؟
قال: شرّ خلق اللّه في زماني يقتلني بالسمّ....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 256/2 ح 9.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 525. )

23 - الشيخ الصدوق :...أحمد بن عليّ الأنصاريّ قال: سألت أباالصلت الهرويّ فقلت له: كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا ( عليه السلام ) مع إكرامه ومحبّته له، وماجعل له من ولاية العهد بعده؟
فقال:...وكان الرضا ( عليه السلام ) لايحابي المأمون من حقّ، وكان يجيبه بما يكره في أكثر أحواله، فيغيظه ذلك ويحقده عليه، ولايظهره له، فلمّا أعيته الحيلة في أمره اغتاله، فقتله بالسمّ.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 239/2 ح 3.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 793. )

24 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم قال: لمّا كان بيننا وبين طوس سبعة منازل، اعتلّ أبوالحسن ( عليه السلام ) ، فدخلنا طوس وقد اشتدّت به العلّة، فبقينا بطوس أيّاماً، فكان المأمون يأتيه في كلّ يوم مرّتين، فلمّا كان في آخر يومه الذي قبض فيه...أُغمي عليه وضعف،
قال: فلمّا كان من تلك الليلة قضي عليه، بعد ما ذهب من الليل بعضه، فلمّا أصبح اجتمع الخلق وقالوا: إنّ هذا قتله واغتاله، يعنون المأمون وقالوا: قتل ابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وأكثر القول والجلبة....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 241/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 782. )

25 - الشيخ المفيد : فذكر محمّد بن عليّ بن حمزة، عن منصور بن بشير، عن أخيه عبد اللّه بن بشير، قال: أمرني المأمون أن أطوّل أظفاري علي العادة، فلاأُظهر لأحد ذلك ففعلت، ثمّ استدعاني فأخرج إليّ شيئاً شبه التمر الهنديّ وقال لي: أعجن هذا بيدك جميعاً ففعلت، ثمّ قام وتركني فدخل عليّ الرضا ( عليه السلام ) فقال له: ما خبرك؟
قال: أرجو أن أكون صالحاً.
قال له المأمون: أنا اليوم بحمد اللّه أيضاً صالح، فهل جاءك أحد من المترفّقين في هذا اليوم؟
قال: لا.
فغضب المأمون وصاح علي غلمانه، ثمّ قال: خذ ماء الرمّان الساعة، فإنّه ممّا لايستغني عنه، ثمّ دعاني فقال: ائتنا برمّان.
فأتيته به، فقال لي: أعصره بيديك، ففعلت وسقاه المأمون الرضا ( عليه السلام ) بيده، فكان ذلك سبب وفاته ولم يلبث إلّا يومين حتّي مات ( عليه السلام ) .
( الإرشاد: 315 س 12.
الأنوار البهيّة: 234 س 3،
المناقب لابن شهرآشوب: 374/4 س 2، باختصار.
الخرائج والجرائح: 898/2 س 4، بتفاوت.
إعلام الوري: 80/2 س 16.
روضة الواعظين: 255 س 24.
كشف الغمّة: 281/2 س 7.
إثبات الوصيّة: 214 س 23، بتفاوت كثير.
المستجاد من الإرشاد: 218 س 2. )

26 - الشيخ المفيد : ذكر جماعة عن أبي الصلت الهرويّ أنّه قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) وقد خرج المأمون من عنده، فقال لي: يا أبا الصلت! قد فعلوها، وجعل يوحّد اللّه ويمجّده.
( الإرشاد: 315 س 20.
المناقب لابن شهرآشوب: 374/4 س 5، بتفاوت.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 262 س 14، كسابقه.
نور الأبصار: 324 س 13، كسابقه.
روضة الواعظين: 256 س 8، كسابقه.
كشف الغمّة: 281/2 س 16، كسابقه.
المستجاد من الإرشاد: 218 س 15، كسابقه.
مقاتل الطالبيّين: 457 س 5، بتفاوت. )

27 - الشيخ المفيد : روي عن محمّد بن الجهم أنّه قال: كان الرضا ( عليه السلام ) يعجبه العنب، فأخذ له منه شي ء فجعل في مواضع أقماعه ( القِمعُ من الرمّان: ما فيه الزغب الأصفر. المعجم الوسيط: 759. )
الإبر أيّاماً، ثمّ نزعت منه وجي ء به إليه فأكل منه، وهو في علّته التي ذكرناها فقتله، وذكر: إنّ ذلك من ألطف السموم.
( في بعض المصادر: لطيف. )
( الإرشاد: 316 س 1.
المستجاد من الإرشاد: 218 س 18.
مقاتل الطالبيّين: 457 س 19، بتفاوت.
الأنوار البهيّة: 235 س 8.
المناقب لابن شهرآشوب: 374/4 س 6.
روضة الواعظين: 256 س 10.
الخرائج والجرائح: 897/2 س 11، بتفاوت.
إعلام الوري: 81/2 س 10.
كشف الغمّة: 281/2 س 18. )

28 - الشيخ الطوسيّ :...عبد اللّه بن الفضل الهاشميّ، قال: كنت عند أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ( عليهماالسلام ) :...فدخل موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، فأجلسه علي فخذه، وأقبل يقبّل ما بين عينيه، ثمّ التفت إليه، فقال له: يا طوسيّ! إنّه الإمام والخليفة والحجّة بعدي، وإنّه سيخرج من صلبه رجل يكون رضاً للّه عزّوجلّ في سمائه، ولعباده في أرضه، يقتل في أرضكم بالسمّ ظلماً وعدواناً، ويدفن بها غريباً، ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم أنّه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من اللّه عزّوجلّ كان كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( الأمالي للصدوق: 470، ح 11.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1. )

29 - الشيخ الطوسيّ :...الحسين بن يزيد، قال: سمعت أباعبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسي اسمه اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيدفن في أرض طوس وهي بخراسان يقتل فيها بالسمّ، فيدفن فيها غريباً....
( الأمالي: 103، ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 2. )

30 - الشيخ الطوسيّ:...عن محمّد بن سنان، عن سيّدنا أبي عبداللّه جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ، قال: قال أبي لجابر بن عبد اللّه: لي إليك حاجة...قال جابر: أُشهد باللّه لقد دخلت علي فاطمة بنت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...فإذاً بيديها لوح أخضر...فقالت: هذا لوح أهداه اللّه (عزّ وجلّ) إلي أبي، فيه: اسم أبي، واسم بعلي، واسم الأوصياء بعده من ولدي...وعليّ الرضا، يقتله عفريت كافر....
( الأمالي: 291، ح 566 .
يأتي الحديث بتمامه في رقم 302. )

31 - أبو عليّ الطبرسيّ : مضي مسموماً مظلوماً من قبل المأمون.
( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 126 س 13. )
32 - أبو عليّ الطبرسيّ :...ثمّ ملك عبداللّه بن هارون المأمون عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوماً، فأخذ البيعة في ملكه لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) بعهد المسلمين من غير رضاه، ثمّ غدر به، فقتله بالسمّ بطوس من أرض خراسان....
( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 11.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 774. )

33 - العلاّمة الحلّيّ : قيل: [استشهد ( عليه السلام ) ] بالسمّ في العنب في زمن المأمون بطوس.
( العدد القويّة: 276 س 10. عنه البحار: 293/49 ضمن ح 7. )
34 - ابن الصبّاغ: قال هرثمة بن أعين...طلبني سيّدي أبو الحسن ال رضا ( عليه السلام ) في يوم من الأيّام... فقال لي: اعلم يا هرثمة!...اعلم يا هرثمة! إنّه قد دنا رحيلي ولحوقي بجدّي وآبائي وقد بلغ الكتاب أجله، وإنّي أطعم عنباً ورمّاناً مفتوناً فأموت، ويقصد الخليفة أن يجعل قبري خلف قبر أبيه الرشيد....
( الفصول المهمّة: 261 س 18.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 454. )

35 - ابن حبّان: مات عليّ بن موسي الرضا بطوس من شربة سقاه إيّاها المأمون فمات من ساعته.
( كتاب الثقات: 456/8 س 17. )
36 - السمعانيّ: مات عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) بطوس، وقد سمّ في ماء الرمّان وأُسقي.
( الأنساب: 74/3 س 5.
ينابيع المودّة: 168/3 س 16. )

37 - الذهبيّ: قيل: بل كان مسموماً، فاعتلّ منه فمات.
( تاريخ الإسلام: 272/14 س 19. )
38 - ابن حجر الهيتميّ: وأخبر قبل موته بأنّه يأكل عنباً ورمّاناً مبثوثاً ويموت.
( الصواعق المحرقة: 204 س 23.
قد قدّمناه أيضاً في الإخبار بشهادته. )

39 - الصفديّ: آل أمره [ أي أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] مع المأمون إلي أن سمّه في رمّانة علي ما قيل، مداراة لبني العبّاس، فلمّا أكلها، وأحسّ بالموت، وعلم من أين أُتي، أنشد متمثّلاً [من الطويل ]:
فليت كفافاً كان شرّك كلّه
وخيرك عنّي ما ارتوي الماء مرتوي
ثمّ أرسل إليه المأمون وقال: ما توصيني به؟
فقال للرسول: قل له: يوصيك أن لاتعطي أحداً ما تندم عليه.
( الوافي بالوفيات: 251/22 س 8.
قطعة منه في (إنشاده الشعر) و(أحواله عليه السلام مع المأمون)، و(موعظته في الإعطاء). )

40 - القندوزيّ الحنفيّ: في تاريخ اليافعيّ: وكان سبب وفاته - رضي اللّه عنه - أكل عنباً مسموماً.
( ينابيع المودّة: 168/3 س 19. )
41 - ابن الأثير الجزريّ: كان سبب موته أنّه أكل عنباً فأكثر منه فمات فجأة. وقيل: إنّ المأمون سمّه في عنب وكان عليّ يحبّ العنب، وهذا عندي بعيد.
( الكامل في التاريخ: 193/5 س 12.
وفيات الأعيان: 270/3 س 13، بتفاوت واختصار.
الوافي بالوفيات: 249/22 س 10، نحو الوفيات.
مروج الذهب: 28/4، س 19 بتفاوت. )

42 - ابن الجوزي: قيل: إنّه [أي الرضا ( عليه السلام ) ]دخل الحمّام ثمّ خرج فقدّم إليه طبق فيه عنب مسموم قد أدخلت فيه الإبر المسمومة من غير أن يظهر أثرها فأكله فمات.
( تذكرة الخواصّ: 318 س 12.
الأنوار البهيّة: 235 س 5، قطعة منه. )