الباب الأوّل - نسبه وأحواله ( عليه السلام )
وفيه فصول


الفصل الأوّل: مولده
الفصل الثاني: أسماؤه ( عليه السلام )
الفصل الثالث: شمائله ( عليه السلام )
الفصل الرابع: أقاربه ( عليه السلام )
الفصل الخامس: سنّه ومدّة إمامته ( عليه السلام )
الفصل السادس: شهادته ( عليه السلام ) ومدّة عمره ومدفنه


الباب الأوّل - نسبه وأحواله ( عليه السلام )
ويشتمل هذا الباب علي ستّة فصول

الفصل الأوّل: مولده ( عليه السلام )
وفيه خمسة موضوعات

(أ) - البشارة بولادته ( عليه السلام )
ع 1 - الشيخ الصدوق:...عليّ بن عاصم...الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهماالسلام ) قال: دخلت علي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال:...، وإنّ اللّه عزّ وجلّ ركّب في صلبه [أي موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ] نطفة مباركة، زكيّة، رضيّة، مرضيّة، وسمّاها عنده عليّاً، يكون للّه تعالي في خلقه رضيّاً في علمه وحكمه ويجعله حجّة لشيعته يحتجّون به يوم القيامة....
( عيون اخبار الرضا عليه السلام : 59/1، ح 29.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 322. )

2 - الشيخ الطوسيّ :...عبد اللّه بن الفضل الهاشميّ، قال: كنت عند أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ( عليهماالسلام ) :...فدخل موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، فأجلسه علي فخذه، وأقبل يقبّل ما بين عينيه، ثمّ التفت إليه، فقال له: يا طوسيّ! إنّه الإمام والخليفة والحجّة بعدي، وإنّه سيخرج من صلبه رجل يكون رضاً للّه عزّوجلّ في سمائه، ولعباده في أرضه، يقتل في أرضكم بالسمّ ظلماً وعدواناً، ويدفن بها غريباً، ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم أنّه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من اللّه عزّوجلّ كان كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( الأمالي للصدوق: 470، ح 11. عنه البحار: 23/98، ح 15، قطعة منه، و42/99، ح 48، ومدينة المعاجز: 33/6، ح 1826.
التهذيب: 108/6، ح 191. عنه إثبات الهداة: 161/3، 23، و233، ح 20، قطعتان منه.
وعنه وعند الأمالي، وسائل الشيعة: 415/14، ح 19486، وإثبات الهداة: 91/3، ح 44، قطعة منه فيهما.
قطعة منه في (كيفيّة شهادته عليه السلام ) و(فضل زيارته عليه السلام ) و(مدفنه عليه السلام ). )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة
3 - الشيخ الطوسيّ : حدّثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن عليّ ابن الحسين بن موسي بن بابويه القمّيّ، قال حدّثنا محمّد بن عليّ ماجِيلَوَيه، قال حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن حمّاد، عن عبد اللّه بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد، قال: سمعت أباعبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسي اسمه اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيدفن في أرض طوس وهي بخراسان يقتل فيها بالسمّ، فيدفن فيها غريباً، من زاره عارفاً بحقّه أعطاه اللّه عزّ وجلّ أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل.
( الأمالي: 103، ح 1. عنه مدينة المعاجز: 32/6، ح 1824.
من لا يحضره الفقيه: 349/2، ح 1600، بتفاوت يسير. عنه مدينة المعاجز: 198/5، ح 1562، وإثبات الهداة: 45/3، ح 18. وعنه وعن العيون والأمالي، وسائل الشيعة: 553/14، ح 19803، عن الحسين بن زيد، عن أبي جعفر عليه السلام .
عيون أخبار الرضا عليه السلام : 255/2، ح 3. عنه البحار: 286/49، ح 10، ونور الثقلين: 238/5، ح 48. وعنه وعن الأمالي، البحار: 33/99، ح 9، وإثبات الهداة: 92/3، ح 47.
جامع الأخبار: 29، س 3.
روضة الواعظين: 257، س 20.
قطعة منه في (كيفيّة شهادته ومحلّ دفنه) و(فضل زيارته). )


(ب) - تهنئة أبيه الكاظم ( عليهماالسلام ) النجمة بولادته
1 - الشيخ الصدوق :...نجمة أُمّ الرضا ( عليه السلام ) تقول:...فلمّا وضعته، وقع علي الأرض واضعاً يديه علي الأرض رافعاً رأسه إلي السماء، يحرّك شفتيه، كأنّه يتكلّم، فدخل إليّ أبوه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) فقال لي: هنيئاً لك يا نجمة! كرامة ربّك.
فناولته إيّاه في خرقة بيضاء، فأذّن في أُذنه الأيمن وأقام في الأيسر، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثمّ ردّه إليّ فقال: خذيه فإنّه بقيّة اللّه تعالي في أرضه.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 20/1 ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 17. )


(ج) - تاريخ ولادته ( عليه السلام ) في الأحاديث
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني الحسن بن عليّ بن زكريّا بمدينة السلام قال: حدّثني أبو عبد اللّه محمّد بن خليلان قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون: ولد الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) بالمدينه يوم الخميس، لإحدي عشرة ليلة خلت من ربيع الأوّل، سنة ثلاث وخمسين ومائة من الهجرة، بعد وفاة أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) بخمس سنين.
وتوفّي بطوس في قريه يقال لها: سناباذ من رستاق نوقان.
ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائيّ، في القبّة التي فيها هارون الرشيد، إلي جانبه ممّا يلي القبلة
وذلك في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة، سنة ثلاث ومائتين، وقد تمّ عمره تسعاً وأربعين سنة وستّة أشهر، منها مع أبيه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) تسعاً وعشرين سنة وشهرين، وبعد أبيه أيّام إمامته عشرين سنة وأربعة أشهر
وقام ( عليه السلام ) بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران.
وكان في أيّام إمامته ( عليه السلام ) بقيّة ملك الرشيد، ثمّ ملك بعد الرشيد محمّد المعروف بالأمين، وهو ابن زبيدة، ثلاث سنين وخمسة وعشرين يوماً، ثمّ خلع الأمين، وأُجلس عمّه إبراهيم بن شكله أربعة عشر يوماً، ثمّ أخرج محمّد بن زبيدة من الحبس، وبويع له ثانية، وجلس في الملك سنة وستّة أشهر، وثلاثة وعشرين يوماً، ثمّ ملك عبد اللّه المأمون، عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوماً فأخذ البيعة في ملكه لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، بعهد المسلمين من غير رضاه، وذلك بعد أن هدّده بالقتل، وألحّ عليه مرّة بعد أُخري، في كلّها يأبي عليه، حتّي أشرف من تأبيه علي الهلاك فقال ( عليه السلام ) :
«اللّهمّ إنّك نهيتني عن الإلقاء بيدي إلي التهلكة، وقد أكرهت واضطررت كما أشرفت من قبل عبد اللّه المأمون علي القتل، متي لم أقبل ولاية عهده، وقد أكرهت واضطررت كما اضطرّ يوسف ودانيال عليه السلام، إذ قبل كلّ واحد منهما الولاية من طاغية زمانه.
اللّهمّ! لا عهد إلّا عهدك، ولا ولاية لي إلّا من قبلك، فوفّقني لإقامة دينك، وإحياء سنّة نبيّك محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فإنّك أنت المولي وأنت النصير، ونعم المولي أنت ونعم النصير».
ثمّ قبل ( عليه السلام ) ولاية العهد من المأمون، وهو باك حزين علي أن لايولّي أحداً ولايعزل أحداً، ولايغيّر رسماً ولاسنّة، وأن يكون في الأمر مشيراً من بعيد، فأخذ المأمون له البيعة علي الناس، الخاصّ منهم والعامّ فكان متي ما ظهر للمأمون من الرضا ( عليه السلام ) فضل، وعلم وحسن تدبير، حسده علي ذلك، وحقد عليه، حتّي ضاق صدره، فغدر به، وقتله بالسمّ، ومضي إلي رضوان اللّه تعالي وكرامته.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1. عنه البحار: 9/49 ح 15، و131 ح 7، و304 ح 12، قطعتان منه، ونور الثقلين: 179/1 ح 633، قطعة منه.
بشارة المصطفي لشيعة المرتضي عليه السلام : 217 س 23.
كشف الغمّة: 297/2 س 2، مرسلاً.
قطعة منه في (خلفاء زمانه) و(مدفنه)، و(قاتله)، و(كيفيّة شهادته)، و(مدّة عمره الشريف)، و(تاريخ شهادته)، و(سنّه عند شهادة أبيه)، و(سنّه عند إمامته)، و(دعاؤه عليه السلام عند بيعة الناس له بولاية العهد بعد أن هدّده المأمون بالقتل)، و(قبوله عليه السلام ولاية عهد المأمون وشرايطه)، و(أخذ البيعة له عليه السلام بولاية العهد من غير رضاه). )

2 - أبو جعفر الطبريّ : قال أبو محمّد الحسن بن عليّ الثاني ( عليهماالسلام ) :
ولد [أبو محمّد عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ] بالمدينة، سنة ثلاث وخمسين ومائة من الهجرة.
( دلائل الإمامة: 347 س 3. )

(د) - تاريخ ولادته ( عليه السلام ) في الكتب والأقوال
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : ولد أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) سنة ثمان وأربعين ومائة.
( الكافي: 486/1 س 10. عنه الوافي: 824/3 س 6.
المستجاد من كتاب الارشاد: 211 س 6.
كفاية الطالب: 457 س 18. )

2 - الحضينيّ : كان مولده ( عليه السلام ) سنة ثلاث وخمسين ومائة.
( الهداية الكبري: 279 س 3.
كشف الغمّة: 284/2 س 13، وزاد فيه: بعد مضيّ أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) بخمس سنين. و267 س 15. عنه البحار: 3/49، ضمن ح 3. )

3 - الشيخ المفيد : ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة.
( المقنعة: 479 ب 28.
إرشاد المفيد: 304 س 9. عنه كشف الغمّة: 270/2 س 4، والبحار: 10/49 ح 20.
تهذيب الأحكام: 83/6 س 13.
الكامل في التاريخ: 193/5 س 17.
الوافي بالوفيات: 248/22 س 5. )

4 - أبو عليّ الطبرسيّ : ولد [أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] بالمدينة، سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة.
ويقال: إنّه ولد لإحدي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة يوم الجمعة، سنة ثلاث وخمسين ومائة، بعد وفاة أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) بخمس سنين.
وقيل: يوم الخميس.
( إعلام الوري: 40/2 س 4. عنه البحار: 3/49 ح 4.
إثبات الوصيّة: 215 س 17.
كشف الغمّة: 311/2 س 16. )

5 - أبو عليّ الطبرسيّ : ولد يوم الجمعة، ويقال: يوم الخميس لإحدي عشر ليلاً خلت من ذي القعدة، سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة.
( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 124 س 12.
الدروس: 14/2، س 2 (كتاب المزار)، واكتفي فيه بيوم الخميس. عنه البحار: 10/49 ح 18. الأنوار البهيّة: 209 س 3، وزاد فيه: بعد وفات جدّه الصادق ( عليهماالسلام ) بأيّام قليلة.
روضة الواعظين: 259 س 21. عنه البحار: 10/49 ح 17.
البحار: 10/49 ح 19، عن تاريخ الغفاريّ، وفيه: من دون ذكر يوم الخميس. و9/49 ح 16، عن مصباح الكفعمي، ولم نعثر عليه في المطبوع. )

6 - أبو عليّ الطبرسيّ : روي: أنّ الرضا ( عليه السلام ) ولد بعد مضيّ الصادق ( عليه السلام ) بأربع سنين.
( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 8. )
7 - ابن شهر آشوب : ولد يوم الجمعة بالمدينة.
وقيل: يوم الخميس لإحدي عشرة ليلة خلت من ربيع الأوّل، سنة ثلاث وخمسين ومائة، بعد وفاة الصادق بخمس سنين.
وقيل: سنة إحدي وخمسين ومائة.
( المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 7. عنه البحار: 10/49 ح 21. )
8 - الإربليّ : ولادته ( عليه السلام ) في حادي عشر ذي الحجّة، سنة ثلاث وخمسين ومائة للهجرة، بعد وفاة جدّه أبي عبد اللّه جعفر ( عليه السلام ) ، بخمس سنين.
( كشف الغمّة: 259/2 س 14. عنه البحار: 2/49 ح 3. )
9 - الشروانيّ : قال ابن الأثير في كتاب جامع الأصول: ولد بالمدينة سنة ستّ وخمسين ومائة.
( مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 1. )
10 - ابن الصبّاغ: ولد عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) في المدينة، سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة.
وقيل: سنة ثلاث وخمسين ومائة.
( الفصول المهمّة: 244 س 11. )
11 - ابن خلّكان: كانت ولادة عليّ الرضا يوم الجمعة في بعض شهور سنة ثلاث وخمسين ومائة بالمدينة، وقيل: بل وُلد سابع شوّال، وقيل: ثامنه، وقيل: سادسه سنة إحدي وخمسين ومائة.
( وفيات الأعيان: 270/3 س 9. عنه مناقب أهل البيت عليه السلام : 280 س 2، وفيه: «رابع شوّال» بدل «سابع شوّال». )
12 - القندوزيّ الحنفيّ: ولد يوم الخميس بالمدينة لإحدي عشر ليلة خلت من ربيع الأوّل، سنة ثلاث وخمسين ومائة.
( ينابيع المودّة: 166/3 س 1. )

(ه) - كيفيّة حمله وولادته ( عليه السلام )
1 - الشيخ الصدوق : حدّثني تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني أبي، عن أحمد بن عليّ الأنصاريّ، عن عليّ بن ميثم، عن أبيه قال: سمعت أُمّي تقول: سمعت نجمة أُمّ الرضا ( عليه السلام ) تقول: لمّا حملت بابني عليّ لم أشعر بثقل الحمل، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني فيفزعني ذلك ويهولني، فإذا انتبهت لم أسمع شيئاً، فلمّا وضعته وقع علي الأرض واضعاً يديه علي الأرض رافعاً رأسه إلي السماء، يحرّك شفتيه كأنّه يتكلّم، فدخل إليّ أبوه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) فقال لي: هنيئاً لك يا نجمة! كرامة ربّك.
فناولته إيّاه في خرقة بيضاء، فأذّن في أُذنه الأيمن وأقام في الأيسر، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثمّ ردّه إليّ فقال: خذيه فإنّه بقيّة اللّه تعالي في أرضه.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 20/1 ح 2. عنه البحار: 9/49 ح 14، و125/101 ح 82 قطعة منه، ومدينة المعاجز: 11/7 ح 2107، وإثبات الهداة: 233/3 ح 21 قطعة منه، و255 ح 28 قطعة منه، وحلية الأبرار: 339/4 ح 5، ووسائل الشيعة: 407/21 ح 27426 قطعة منه، ونور الثقلين: 391/2 ح 192، والأنوار البهيّة: 211 س 2.
الخرائج والجرائح: 337/1 ح 1.
كشف الغمّة: 297/2 س 22.
ينابيع المودّة: 166/3 س 11، بتفاوت.
قطعة منه في (النصّ عليه عن أبيه الكاظم عليهماالسلام )، و(تهنئة أبيه الكاظم عليهماالسلام النجمة بولادته)، و(تسبيحه وتهليله في بطن أمّه عليه السلام ). )


الفصل الثاني: أسماؤه وألقابه ( عليه السلام )

(أ) - أسماؤه ( عليه السلام )

الأوّل - اسمه ( عليه السلام ) في التوراة:
1 - هامش عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : قد ورد أسماء النبيّ والأئمّة الاثني عشر، صلوات اللّه عليهم في التوراة بلسان العبرانيّة.
وقد نقل عنها بهذه العبارة: ميذميذ: «محمّد المصطفي» إيليا: «عليّ المرتضي»...هذاذ: «عليّ بن موسي الرضا»....
( هامش عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1/ 164، س 16. )
2 - النباطيّ البياضيّ : قال ابن عمر: سمّاهم [أي الأئمّة ( عليهم السلام ) : ] كعب الأحبار بأسمائهم في التوراة: ينبوذ، قيدورا، أُوبايل، ميسور، مشموع، دموه، سوه، حيدور، وتمر، بطور، بوقيش، قيدمة.
قال أبو عامر هشام الدستواني: سألت عنها يهوديّاً عالماً فقال: هذه نعوت أقوام بالعبرانيّة صحيحة، نجدها في التوراة....
قلت: فانعت لي هذه النعوت لأعلمها؟
قال: نعم!...ثمّ نعت لي أسماء تخالف ما سلف وأظنّها من تصحيف الكتّاب، فقال:...هذار، تحفة المنجوع، النازح عن الأوطان الممنوع....
وقال النباطيّ البياضيّ: وأسند الشيخ الفاضل أحمد بن محمّد بن عيّاش إلي السدوسيّ، أنّه لقي في بيت المقدّس عمران بن خاقان الذي أسلم من اليهوديّة علي يد أبي جعفر ( عليه السلام ) وكان يحاجّ اليهود، فلايستطيعون جحد علامات النبيّ والخلفاء من بعده، فقال لي يوماً: إنّا نجد في التوراة محمّداً واثني عشر من أهل بيته خلفاء، وليس فيهم تيميّ ولاعدويّ ولاأمويّ...فقال: شمعوعيل، شمعيشيحو...شنيم [ أي أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ]....
( الصراط المستقيم: 141/2، س 11، و238، س 18.
قطعة منه في (النصّ عليه في التورات). )

والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.


الثاني - اسمه ونسبه ( عليه السلام ) في الكتب والأقوال:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ في داره بنيسابور في سنة إثنتين وخمسين وثلاثمائة، قال: أخبرنا محمّد ( في المصدر: اثنين، وفي نسخة اثنتين، وهو الصحيح. )
بن يحيي الصوليّ قراءة عليه قال: أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، هو عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : .
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 14/1 ح 1. عنه البحار: 7/49 ح 9. )
2 - الشيخ الصدوق :...النعمان بن سعد، قال: قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسمّ ظلماً، اسمه اسمي....
( الأمالي: 104، ح 5.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 168. )

3 - الشيخ الطوسيّ : هو عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : الإمام الرضا وليّ المؤمنينّ، كنيته أبوالحسن.
( تهذيب الأحكام: 83/6 س 13. )
4 - الشيخ المفيد : عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، الإمام الرضا وليّ المؤ منين.
( المقنعة: 479 س 3. )
5 - الإربليّ : وأمّا اسمه فعليّ، وهو ثالث العليّين، أمير المؤمنين، وزين العابدين ( عليهم السلام ) : .
( كشف الغمّة: 260/2 س 1. )
6 - أبو عليّ الطبرسيّ : اسم الإمام الثامن عليّ بن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) .
( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 124 س 9. )
7 - الحافظ البرسيّ : الإمام الثامن، الإمام الرضا، هو عليّ بن موسي، إمام المؤمنين.
( مشارق أنوار اليقين: 108 س 12. )
8 - ابن خلّكان: أبو الحسن عليّ الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن زين العابدين، وهو أحد الأئمّة الاثني عشر علي اعتقاد الإماميّة.
( وفيات الأعيان: 269/3، رقم 423.
الوافي بالوفيات: 248/22 س 3.
مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 11. )

9 - الذهبيّ: عليّ بن موسي الرضا، هو الإمام أبو الحسن بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب الهاشميّ العلويّ الحسينيّ.
( تاريخ الإسلام: 269/14 رقم 281. )
10 - ابن الصبّاغ: أمّا نسبه أباً وأُمّاً، فهو عليّ الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : .
( الفصول المهمّة: 244 س 12.
كشف الغمّة: 284/2 س 9.
تذكرة الخواصّ: 315 س 13. )

11 - الشروانيّ : قال ابن الأثير في كتاب جامع الأصول: عليّ بن موسي الرضا، هو أبو الحسن عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب الهاشميّ، المعروف بالرضا.
( مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 1. )

الثالث - تسميته ( عليه السلام ) بالرضا:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبي ، ومحمّد بن موسي بن المتوكّل، ومحمّد بن عليّ بن ماجيلويه، وأحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، والحسين بن إبراهيم تاتانه، وأحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ، والحسين بن إبراهيم بن هشام المكتّب، وعليّ بن عبد اللَّه الورّاق رضي اللَّه عنهم قالوا: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هشام، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ، قال: قلت لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسي ( عليهم السلام ) : إنّ قوماً من مخالفيكم يزعمون أنّ أباك ( عليه السلام ) إنّما سمّاه المأمون «الرضا» لمّا رضيه لولاية عهده.
فقال ( عليه السلام ) : كذبوا واللّه! وفجروا، بل اللّه تبارك وتعالي سمّاه «الرضا»، لأنّه كان رضي للّه عزّ وجلّ في سمائه، ورضي لرسوله والأئمّة من بعده صلوات ( في علل الشرائع: ذكره في سمائه. )
اللّه عليهم في أرضه.
قال: فقلت له: ألم يكن كلّ واحد من آبائك الماضين ( عليهم السلام ) : رضي للَّه تعالي، ولرسوله والأئمّة ( عليهم السلام ) : ؟
( في المصدر: رضي اللّه تعالي، والظاهر أنّه غير صحيح. )
فقال: بلي.
فقلت: فلِمَ سمّي أبوك ( عليه السلام ) من بينهم «الرضا»؟
قال: لأنّه رضي به المخالفون من أعدائه، كما رضي به الموافقون من أوليائه، ولم يكن ذلك لأحد من آبائه ( عليهم السلام ) : ، فلذلك سمّي من بينهم الرضا ( عليه السلام ) .
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1/ 13، ح 1. عنه البحار: 49/ 4، ح 5، وحلية الأبرار: 4/ 341، ح 1، ومدينة المعاجز: 7/ 243، ح 2298، وكشف الغمّة: 2/ 296، س 7، مرسلاً وبتفاوت.
علل الشرائع: 1/ 236، ح 1، بتفاوت يسير.
الأنوار البهيّة: 211، س 10.
معاني الأخبار: 65، س 7، قطعة منه، مرسلاً.
المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 2، أورد مضمونه. عنه البحار: 10/49 ضمن ح 21.
إعلام الوري 42/2، س 3، أورد مضمونه. )


الرابع - تسمية اللّه تعالي إيّاه ( عليه السلام ) عليّاً:
1 - الشيخ الصدوق:...عليّ بن عاصم، عن محمّد بن عليّ بن موسي...الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : ، قال: دخلت علي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وعنده أُبيّ بن كعب فقال لي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : مرحباً بك يا أبإ!ج ژ عبد اللّه! يازين السموات والأرضين...، وإنّ اللّه عزّ وجلّ ركّب في صلبه [أي موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ] نطفة مباركة زكيّة رضيّة مرضيّة، وسمّاها عنده عليّاً....
( عيون اخبار الرضا عليه السلام : 59/1، ح 29.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 322. )


الخامس - تسميته ( عليه السلام ) بأمر من آبائه وأجداده ( عليهم السلام ) :
1 - المحدّث القمّيّ : وفي الدرّ النظيم لجمال الدين يوسف بن حاتم العامليّ تلميذ المحقّق ، قال في ذكر الرضا ( عليه السلام ) : أُمّه أُمّ ولد يقال لها: تُكتم.
قال أبو الحسن موسي ( عليه السلام ) ...بينا أنا نائم إذ أتاني جدّي وأبي ( عليهماالسلام ) ... فقالا ( عليهماالسلام ) : يا موسي! ليكوننّ لك من هذه الجارية خير أهل الأرض بعدك، ثمّ أمراني إذا ولدته أُسمّيه عليّاً، وقالا [لي ]: إنّ اللّه عزّ وجلّ سيظهر به العدل والرأفة والرحمة، طوبي لمن صدّقه، وويل لمن عاداه وجحده.
( الأنوار البهيّة: 210 س 13.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 76. )


السادس - تسمية أبيه موسي إيّاه بالرضا ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ عن سهل زياد ( في البحار: الأسدي. وهو محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسديّ أبو الحسين الكوفيّ، ساكن الريّ، كان ثقة صحيح الحديث إلّا أنّه روي عن الضعفاء، وكان يقول بالجبر والتشبيه، وكان أبوه وجهاً، توفّي «312»، معجم رجال الحديث: 165/15، رقم 10384. )
الآدميّ، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ، عن سليمان بن حفص المروزيّ، قال: كان موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : ، يسمّي ولده عليّاً ( عليه السلام ) ، الرضا.
وكان يقول: ادعوا إليّ ولدي الرضا، وقلت لولدي الرضا، وقال لي ولدي ( في سائر المصادر: ادعوا لي. )
الرضا، وإذا خاطبه قال: يا أبا الحسن!.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 13/1 ح 2. عنه البحار: 4/49 ح 6، وحلية الأبرار: 342/4 ح 2، ومدينة المعاجز: 244/7 ح 2299.
كشف الغمّة: 296/2 س 16. )



(ب) - كنيته ( عليه السلام )
1 - أبو جعفر الطبريّ : يكنّي أبا الحسن، والخاصّ أبا محمّد.
( دلائل الامامة: 359 س 1.
الهداية الكبري: 279 س 5. )

2 - الشيخ المفيد : كنيته ( عليه السلام ) أبو الحسن.
( المقنعة: 479 س 5.
الفصول المهمّة: 244 س 16.
تاريخ الأئمّة ضمن مجموعة نفيسة: 30 س 5.
كشف الغمّة: 284/2 س 16.
تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 138 س 13.
كشف الغمّة: 260/2 س 2. عنه البحار: 3/49 ضمن ح 3. )

3 - أبو عليّ الطبرسيّ : كنيته أبو الحسن ويقال له: أبو الحسن الثاني ( عليه السلام ) .
( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 124 س 10.
كتاب ألقاب الرسول وعترته عليهم السلام ضمن مجموعة نفيسة: 219 س 4. )

4 - ابن شهرآشوب : عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) يكنّي أبو الحسن، والخاصّ أبو عليّ.
( المناقب لابن شهرآشوب: 366/4 س 20. عنه البحار: 10/49 ح 21. )
5 - الشهيد الأوّل : الإمام الرضا أبو الحسن عليّ بن موسي وليّ المؤمنين.
( الدروس: 154 س 5. )
6 - بعض قدماء المحدّثين والمؤرّخين ( رحمهم الله ) : الإمام موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) كان يكنّي أبا الحسن، فلمّا ولد الرضا ( عليه السلام ) ترك كنيته.
( كتاب ألقاب الرسول وعترته ضمن مجموعة نفيسة: 219 س 2. )
7 - الأردبيلي : عليّ بن موسي بن جعفر الرضا كنيته أبو القاسم، ويكنّي أباالحسن.
( جامع الرواة: 464/2. )
8 - فخر الدين الطريحيّ : أبو الحسن كنيةٌ مشتركةٌ بين عليّ بن أبي طالب، وبين عليّ بن الحسين، وبين موسي بن جعفر الكاظم، وبين عليّ بن موسي الرضا، وبين عليّ بن محمّد الهادي ( عليهم السلام ) : .
وإذا قيّد بالثالث فعليّ الهادي ( عليه السلام ) ، وقد يخصّ المطلق بأحدهم مع القرينة.
( جامع المقال: 184 س 19. )
9 - أبو الفرج الإصفهانيّ : ويكنّي أبا الحسن.
وقيل: يكنّي أبا بكر.
( مقاتل الطالبيّين: 453 س 11. )

(ج) - ألقابه ( عليه السلام )
1 - الشيخ الصدوق : وكان للرضا ( عليه السلام ) من الولد، محمّد الإمام ( عليه السلام ) ، وكان يقول له الرضا ( عليه السلام ) : الصادق، والصابر، والفاضل، وقرّة أعين المؤمنين، وغيظ الملحدين.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2/ 245، ذيل ح 1. )
2 - الشيخ المفيد : الإمام الرضا، وليّ المؤمنين صلوات اللّه عليه.
( المقنعة: 479 س 5. )
3 - أبو جعفر الطبريّ : ولقبه: الرضا، والصابر، والوفيّ، ونور الهدي، وسراج اللّه، والفاضل، وقرّة عين المؤمنين، ومكيد الملحدين.
( دلائل الامامة: 359 س 2.
الهداية الكبري: 279 س 5. )

4 - العلويّ: أبو الحسن عليّ بن موسي الكاظم ( عليهماالسلام ) ويلقّب الرضا.
( المجدي في أنساب الطالبيّين: 128 س 1.
تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 124 س 10. )

5 - كبار المحدّثين والمؤرّخين: ألقاب عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) ، الرضا، الصابر، الوفيّ.
( تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 132 س 2. )
6 - الإربليّ : وأمّا ألقابه فالرضا، والصابر، والرضيّ، والوفيّ، وأشهرها الرضا.
( كشف الغمّة: 260/2 س 2. عنه البحار: 3/49 ضمن ح 3. )
7 - ابن شهرآشوب : وألقابه سراج اللّه، ونور الهدي، وقرّة عين المؤمنين، ومكيدة الملحدين، كفو الملك، وكافي الخلق، وربّ السرير، ورئاب التدبير، والفاضل، والصابر، والوفيّ، والصدّيق، والرضيّ.
( المناقب لابن شهرآشوب: 366/4 س 22. عنه البحار: 10/49 ضمن ح 21. )
8 - سبط ابن الجوزيّ: ويلقّب بالوليّ، والوفيّ.
( تذكرة الخواصّ: 315 س 14. )
9 - السمعانيّ: أبو الحسن عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب الهاشميّ، المعروف بالرضا.
( الأنساب: 74/3 س 2. )
10 - ابن الصبّاغ: وأمّا ألقابه ( عليه السلام ) : فالرضا، والصابر، والزكيّ، والوليّ، وأشهرها الرضا.
( الفصول المهمّة: 244 س 16. نور الأبصار: 309 س 7. )


الفصل الثالث: شمائله ( عليه السلام )

الأوّل - لونه ( عليه السلام ) :
1 - المحدّث القمّي : روي: أنّه ( عليه السلام ) كان أشبه الناس برسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وكلّ من رأي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في المنام رآه علي صورته ( عليه السلام ) .
( الأنوار البهيّة: 225 س 12. )
2 - العلويّ: وهو (عليّ بن موسي الكاظم ( عليهماالسلام ) ) أسود اللون.
( المجدي في أنساب الطالبيّين: 128 س 1. )
3 - القندوزيّ الحنفيّ: في تاريخ اليافعيّ: وكان أسود اللون كأبيه الكاظم - رضي اللّه عنهما.
( ينابيع المودّة: 168/3 س 21. )
4 - الصفديّ: وكان [أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] أسود اللون، لأنّ أُمّه كانت سوداء.
( الوافي بالوفيات: 251/22 س 14. )
5 - الشبلنجيّ: صفته أسود معتدل، لأنّ أُمّه كانت سوداء.
( نور الأبصار: 309 س 7. )
6 - ابن الصبّاغ :...محمّد بن أبي سعيد بن عبد الكريم الوزان، في محرّم سنة ستّ وتسعين وخمسمائة قال: أورد صاحب كتاب تاريخ نيشابور في كتابه: أنّ عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) لمّا دخل إلي نيشابور...فاستوقف البغلة، وأمر غلمانه بكشف المظلّة عن القبّة، وأقرّ عيون تلك الخلايق برؤية طلعته المباركة، فكانت له ذؤابتان علي عاتقه....
( الفصول المهمّة: 253 س 13.
يأتي الحديث بتمامه في ف 9 رقم 2579. )


الثاني - قامته ( عليه السلام ) :
1 - ابن الصبّاغ: صفته ( عليه السلام ) معتدل القامة.
( الفصول المهمّة: 244 س 17. )


الفصل الرابع: أقاربه ( عليه السلام )
وفيه أربعة أمور

(أ) - أحوال أمّه ( عليه السلام )
وفيه موضوعان

الأوّل - اسم أمّه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أُمّه أُمّ ولد يقال لها: أُمّ البنين.
( الكافي: 486/1 س 14. عنه الوافي: 824/3 س 11.
المقنعة: 479 س 8.
الدروس: 14/2، س 2.
إرشاد المفيد: 304 س 11. عنه البحار: 292/49 ضمن ح 1، وكشف الغمّة: 270/2 س 5.
تهذيب الأحكام: 83/6 س 16.
الهداية الكبري: 279 س 6.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 211 س 8. )

2 - الشيخ الصدوق : قد روي قوم: أنّ أُمّ الرضا ( عليه السلام ) تسمّي سَكَن النوبيّه، وسمّيت أروي، وسمّيت نجمة، وسمّيت سمان، وتكنّي أُمّ البنين.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 16/1 س 11، عنه البحار: 6/49 ضمن ح 7. )
3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ في داره بنيسابور في سنة إثنين وخمسين وثلاثمائة، قال: أخبرنا محمّد بن يحيي الصوليّ قراءة عليه قال: أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ...وأمّه أمّ ولد تسمّي تُكتم، عليه استقرّ اسمها حين ملّكها أبو الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) .
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 14/1 ح 1. عنه البحار: 7/49 ح 9. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة
4 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن ميثم يقول:... اشترت حميدة المصفّاه وهي أُمّ أبي الحسن موسي بن جعفر، وكانت من أشراف العجم، جارية مولّدة واسمها تُكتم ... فقالت لابنها موسي ( عليه السلام ) : يا بنيّ! إنّ تُكتم جارية ما رأيت جارية قطّ أفضل منها... وقد وهبتها لك فاستوص خيراً بها، فلمّا ولدت له الرضا ( عليه السلام ) سمّاها الطاهرة ....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 14/1 ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 74. )

5 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن ميثم، عن أبيه قال: لمّا اشترت الحميدة - أُمّ موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) - أُمّ الرضا ( عليه السلام ) نجمة... وكانت لها أسماء: منها نجمة، وأروي، وسكن، وسمان، وتُكتم، وهو آخر أساميها....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1/ 16 ح 3.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 75. )

6 - الشيخ الصدوق :...عن أبي نضرة قال: لمّا احتضر أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر ( عليهماالسلام ) عند الوفاة...ثمّ دعا بجابر بن عبد اللّه فقال له: يا جابر! حدّثنا بما عاينت من الصحيفة.
فقال له جابر: نعم، يا أبا جعفر! دخلت علي مولاتي فاطمة ( عليها السلام ) ...فقلت لها: ياسيّدة النساء! ما هذه الصحيفة التي أراها معك؟
قالت: فيها أسماء الأئمّة من ولدي...أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا، أُمّه جارية اسمها نجمة....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 40/1، ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 205. )

7 - حسين بن عبد الوهّاب : كان اسم أُمّه تُكتم رضي اللّه ( في المصدر: يُكتم. )
عنها. وروي: أنّ اسمها أُمّ البنين.
( عيون المعجزات: 109 س 15. )
8 - أبو جعفر الطبريّ : قيل: إنّ اسم أُمّه سكن النوبيّة.
ويقال لها: الخيزران.
ويقال: صفراء، وتسمّي أروي، وأُمّ البنين.
( دلائل الامامة: 359 س 4. )
9 - أبو عليّ الطبرسيّ : أُمّه أُمّ ولد يقال لها: أُمّ البنين، وكان اسمها سكن النوبيّة.
ويقال: خيزران المريسيّة.
ويقال: شهدة، والأصحّ خيزران.
( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 2. )
10 - أبو عليّ الطبرسيّ : أُمّه أُمّ ولد يقال لها: أُمّ البنين، واسمهإ+?²0 نجمة، ويقال: سكن النوبيّة، ويقال: تُكتم.
( إعلام الوري: 40/2 س 8. عنه كشف الغمّة: 311/2 س 19، والبحار: 3/49 ضمن ح 4. )
11 - الإربليّ : وأُمّه أُمّ ولد تسمّي الخيزران المرسيّة، وقيل: شقراء النوبيّة، واسمها أروي، وشقراء لقبها.
وقال الحافظ عبد العزيز: وأُمّه أُمّ ولد اسمها أُمّ البنين.
( كشف الغمّة: 259/2 س 17، و267 س 19، و284، س 15، بتفاوت، عنه البحار: 3/49 ضمن ح 2. )
12 - كبار المحدّثين والمؤرّخين: أُمّ عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) الخيزران المربّية أُمّ ولد، ويقال: النوبيّة، وتسمّي أروي، أُمّ البنين - رضي اللّه عنها-.
( تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 123 س 5. )
13 - ابن شهر آشوب : وأُمّه أُمّ ولد يقال لها: سكن النوبيّة.
ويقال: خيزران المرسيّة.
ويقال: نجمة، رواه ميثم.
ويقال: صقر، وتسمّي أروي أُمّ البنين، ولمّا ولدت الرضا، سمّاها الطاهرة.
( المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 5. عنه البحار: 10/49 ضمن ح 21. )
14 - العلويّ: أُمّ الرضا ( عليه السلام ) أُمّ ولد اسمها سلامة، بالتخفيف في اللام.
( المجدي في أنساب الطالبيّين: 128 س 10. )
15 - الشروانيّ : قال ابن الأثير في كتاب جامع الأصول: أُمّه أُمّ ولد يقال لها: شكر نوبيّة.
ويقال لها: خيزران.
( مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 4. )
16 - الأردبيلي : أمّه أمّ ولد يقال لها أمّ الأنس.
( جامع الرواة: 464/2. )
17 - الصفديّ: أُمّه أُمّ ولد نوبيّة، أُمّها سكينة، تكنّي أُمّ البنين.
أُمّه كانت سوداء.
( الوافي بالوفيات: 248/22 س 5، و251 س 14. )
18 - ابن الصبّاغ: أمّا أُمّه فأُمّ ولد يقال لها: أُمّ البنين، واسمها أروي.
وقيل: شقراء النوبيّة وهو لقب لها.
( الفصول المهمّة: 244 س 15.
نور الأبصار: 309 س 6، وافقه في الشطر الأوّل فقط. )

19 - ابن الجوزيّ: وأُمّه أُمّ ولد تسمّي الخيزران.
( تذكرة الخواصّ: 315 س 14. )

الثاني - اشتراء أمّه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن هشام بن أحمر، قال: قال لي أبو الحسن الأوّل: هل ( في بعض المصادر: هشام بن أحمد، وهو هشام بن أحمر الكوفي الذي عدّه الشيخ في أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ، رجال الشيخ: 330، رقم 20، و363، رقم 3. )
علمت أحداً من أهل المغرب قدم؟ قلت: لا.
قال ( عليه السلام ) : بلي، قد قدم رجل فانطلق بنا، فركب وركبت معه حتّي انتهينا إلي الرجل، فإذا رجل من أهل المدينة معه رقيق، فقلت له: أعرض علينا، فعرض علينا سبع جوار كلّ ذلك يقول أبو الحسن ( عليه السلام ) : لاحاجة لي فيها.
( في العيون: تسع. )
ثمّ قال: أعرض علينا، فقال: ما عندي إلّا جارية مريضة.
فقال له ( عليه السلام ) : ما عليك أن تعرضها؟ فأبي عليه فانصرف، ثمّ أرسلني من الغد، فقال: قل له: كم كان غايتك فيها؟ فإذا قال كذا وكذا فقل: قد أخذتها.
فأتيته فقال: ما كنت أُريد أن أنقصها من كذا وكذا.
فقلت: قد أخذتها.
فقال: هي لك، ولكن أخبرني مَن الرجل الذي كان معك بالأمس؟
فقلت: رجل من بني هاشم.
قال: من أيّ بني هاشم؟
فقلت: ما عندي أكثر من هذا.
فقال: أُخبرك عن هذه الوصيفة، أنّي اشتريتها من أقصي المغرب فلقيتني ( الوصيفة: الخادمة. المعجم الوسيط: 1037. )
امرأة من أهل الكتاب فقالت: ما هذه الوصيفة معك؟
قلت: اشتريتها لنفسي.
فقالت: مايكون ينبغي أن تكون هذه عند مثلك، إنّ هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض، فلاتلبث عنده إلّا قليلاً حتّي تلد منه غلاماً مايولد بشرق الأرض ولاغربها مثله.
قال: فأتيته بها فلم تلبث عنده إلّا قليلاً حتّي ولدت الرضا ( عليه السلام ) .
( الكافي: 486/1 ح 1. عنه وعن العيون، مدينة المعاجز: 5/7 ح 2103، و والوافي: 815/3 ح 1421.
عيون أخبار الرضا عليه السلام : 17/1 ح 4، بتفاوت في السند والمتن، وح 5، مثله. عنه حلية الأبرار: 337/4 ح 4، وإثبات الهداة: 234/3 ح 23، باختصار.
إرشاد المفيد: 307 س 12.
الخرائج والجرائح: 653/2 ح 6، مرسلاً. عنه مدينة المعاجز: 403/6 ح 2068. عنه وعن الإرشاد والعيون، البحار: 7/49 ح 11.
المناقب لابن شهرآشوب: 362/4 س 8، مرسلاً عن هشام بن أحمد.
الإختصاص للمفيد: 197 س 4، مثل مافي العيون.
كشف الغمّة: 244/2 س 14، قطعة منه، و272 س 18. عنه البحار: 33/48 س 2.
بشارة المصطفي لشيعة المرتضي عليه السلام : 215 س 15، مثل ما في العيون.
إعلام الوري: 32/2 س 10، مثله. عنه البحار: 9/48 س 3.
روضة الواعظين: 259 س 7، كما في المناقب. )

2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثنا الصوليّ قال: حدّثني عون بن محمّد الكنديّ قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن ميثم يقول: وما رأيت أحداً قطّ أعرف بأُمور الأئمّة ( عليهم السلام ) : وأخبارهم ومناكحهم منه.
قال: اشترت حميدة المصفّاه وهي أُمّ أبي الحسن موسي بن جعفر، وكانت من أشراف العجم، جارية مولّدة واسمها تُكتم وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفّاة، حتّي أنّها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالاً لها.
فقالت لابنها موسي ( عليه السلام ) : يا بنيّ! إنّ تُكتم جارية ما رأيت جارية قطّ أفضل منها، ولست أشكّ أنّ اللّه تعالي سيظهر نسلها إن كان لها نسل، وقد وهبتها ( في البحار: سيطهّر. )
لك فاستوص خيراً بها، فلمّا ولدت له الرضا ( عليه السلام ) سمّاها الطاهرة.
قال: وكان الرضا ( عليه السلام ) يرتضع كثيراً، وكان تامّ الخلق فقالت: أعينوني بمرضع.
( في المدينة: بمرضعة. )
فقيل لها: أنقص الدرّ؟
فقالت: ما أكذب واللّه، مانقص الدرّ، ولكن عليّ ورد من صلوتي وتسبيحي، وقد نقص منذ ولدت.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 14/1 ح 2. عنه مدينة المعاجز: 9/7 ح 2105، والبحار: 4/49 ح 7، والأنوار البهيّة: 210 س 8، أشار إلي مضمونه.
كشف الغمّة: 311/2 س 21، قطعة منه.
إعلام الوري: 40/2 س 10، قطعة منه.
ينابيع المودّة: 166/3 س 5، بتفاوت واختصار.
قطعة منه في (اسم أمّها)، (كثرة ارتضاعه عليه السلام في الطفولة). )

3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني أبي، عن أحمد بن عليّ الأنصاريّ قال: حدّثني عليّ بن ( في المصدر: تميم بن عبد اللّه بن عبد اللّه بن تميم القرشيّ. )
( في الاختصاص: عليّ بن أحمد بن عليّ الأنصاريّ. )
ميثم، عن أبيه قال: لمّا اشترت الحميدة - أُمّ موسي بن جع فر ( عليهماالسلام ) - أُمّ الرضا ( عليه السلام ) نجمة، ذكرت حميدة: أنّها رأت في المنام رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يقول لها: يا حميدة! هبي نجمة لابنك موسي، فإنّه سيولد له منها خير أهل الأرض، فوهبتها له فلمّا ولدت له الرضا ( عليه السلام ) سمّاها الطاهرة.
وكانت لها أسماء: منها نجمة، وأروي، وسكن، وسمان، وتُكتم، وهو آخر أساميها. قال عليّ بن ميثم: سمعت أبي يقول: سمعت أُمّي تقول: كانت نجمة بكراً لمّا اشترتها حميدة.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1/ 16 ح 3. عنه البحار: 7/49 ح 8، ومدينة المعاجز: 10/7 ح 2106، وإثبات الهداة: 233/3 ح 21، وحلية الأبرار: 336/4 ح 3، والأنوار البهيّة: 210 س 10، قطعة منه.
الإختصاص: 196 س 16.
إعلام الوري: 41/2 س 7، مختصراً.
كشف الغمّة: 312/2 س 4، مختصراً.
إثبات الهداة: 245/3 س 2، وإحقاق الحقّ: 350/12، س 9 و14، قطعة منه فيهما، عن كتاب مفتاح النجا في مناقب آل العبا، وكتاب تاريخ الإسلام والرجال.
تحفة العالم: 38/2 س 12 باختصار.
قطعة منه في (أسماء أمّه عليه السلام ). )

4 - المحدّث القمّيّ : في الدرّ النظيم لجمال الدين يوسف بن حاتم العامليّ تلميذ المحقّق ، قال في ذكر الرضا ( عليه السلام ) : أُمّه أُمّ ولد يقال لها: تُكتم.
قال أبو الحسن موسي ( عليه السلام ) لجماعة من أصحابه: واللّه ما اشتريت هذه الجارية إلّا بأمر اللّه ووحيه، فسئل عن ذلك؟
فقال ( عليه السلام ) : بينا أنا نائم إذ أتاني جدّي وأبي ( عليهماالسلام ) ، ومعهما شقّة حرير فنشراها، فإذا قميص وفيه صورة هذه الجارية.
فقالا ( عليهماالسلام ) : يا موسي! ليكوننّ لك من هذه الجارية خير أهل الأرض بعدك، ثمّ أمراني إذا ولدته أُسمّيه عليّاً، وقالا [لي ]: إنّ اللّه عزّ وجلّ سيظهر به العدل والرأفة والرحمة، طوبي لمن صدّقه، وويل لمن عاداه وجحده.
( الأنوار البهيّة: 210 س 13.
قطعة منه في (تسميته عليه السلام بأمر آبائه وأجداده) و(إنّ اللّه عزّوجلّ أظهر به العدل والرأفة والرحمة). )


(ب) - أزواجه ( عليه السلام )
وفيه خمسة عناوين

الأوّل - تزويج أبيه إيّاه ( عليهماالسلام ) :
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...محمّد بن عيسي، قال: روي بكربن محمّد الأشعريّ:...إنّ أبا الحسن ( عليه السلام ) زوّج ثلاثة بنين أو أربعة، منهم أبو الحسن الثاني، فكتب إلي عليّ بن يقطين: إنّي قد صيّرت مهورهنّ إليك....
( رجال الكشّيّ: 433 رقم 819. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجه

الثاني - تزويجه ( عليه السلام ) بابنة المأمون:
1 - الشيخ الصدوق : وقد ذكر قوم: إنّ الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وليّ عهده:...
وكان عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ورد علي المأمون وهو بخراسان سنة مائتين علي طريق البصرة وفارس مع رجاء بن أبي الضحّاك، وكان الرضا ( عليه السلام ) متزوّجاً بابنة المأمون....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 165/2 ح 28.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 765. )


الثالث - عدد أزواجه ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...أبو ذكوان قال: سمعت إبراهيم بن العبّاس يقول:...وزوّجه ابنته [أي المأمون ] أمّ حبيب في أوّل سنة اثنتين ومائتين....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 149. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : وأُمّه [أي أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة نوبيّة.
وقيل أيضاً: إنّ اسمها كان خيزران.
وروي: أنّها كانت من أهل بيت مارية أُمّ إبراهيم ابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( الكافي: 1/ 492، س 9. عنه البحار: 50/ 1، س 16.
يأتي الحديث أيضاً في رقم 78. )

3 - الشيخ الطوسيّ :...محمّد بن عيسي اليقطينيّ، قال:
بعث إليّ أبوالحسن ( عليه السلام ) رِزْم ثياب، وغلماناً ودنانير...وأمر بدفع ثلاثمائة دينار إلي رُحَيْم امرأة كانت له ....
( الإستبصار: 279/3 ح 992.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 676. )

4 - أبو عليّ الطبرسيّ : وأُمّه [الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، ويقال:درّة، ثمّ سمّاها الرضا ( عليه السلام ) : خيزران، وكانت نوبيّة.
( إعلام الوري: 2/ 91، س 11.
يأتي الحديث أيضاً في رقم 83. )


الرابع - أسماء أزواجه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : وأُمّه [أي أبي جعفر ال ثاني ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة نوبيّة.
وقيل أيضاً: إنّ اسمها كان خيزران.
وروي: أنّها كانت من أهل بيت مارية أُمّ إبراهيم ابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( الكافي: 1/ 492، س 9. عنه البحار: 50/ 1، س 16.
تقدّم الحديث أيضاً في (عدد أزواجه ( عليه السلام ) ). )

2 - الحضينيّ :...واسم أُمّه: [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] خيزران المرسيّة.
( الهداية الكبري: 295، س 10. )
3 - الشيخ المفيد : وأُمّه [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، وكانت نوبيّة.
( الإرشاد: 316.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 223. )

4 - الشيخ الصدوق:...عبيد اللّه بن عبداللّه بن طاهر قال:...فلمّا وصل عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) إلي المأمون وهو بمرو، ولّاه العهد من بعده...وزوّجه ابنته أُمّ حبيب....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 147/2 ح 19.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 751. )

5 - الشيخ الطوسيّ :...محمّد بن عيسي اليقطينيّ، قال:
بعث إليّ أبوالحسن ( عليه السلام ) رِزْم ثياب، وغلماناً ودنانير...وأمر بدفع ثلاثمائة دينار إلي رُحَيْم امرأة كانت له ....
( الإستبصار: 279/3 ح 992.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 676. )

6 - أبو جعفر الطبريّ : وأُمّه [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، تسمّي ريحانة، وتكنّي أُمّ الحسن.
ويقال: إنّ اسمها، سكينة.
ويقال لها: خيزران المريسيّة.
( دلائل الإمامة: 396، س 9. )
7 - أبو عليّ الطبرسيّ : وكانت أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، اسمها درّة.
فسمّاها الرضا ( عليه السلام ) خيزران، وكانت من أهل بيت مارية القبطيّة.
ويقال: إنّ أُمّه نوبة، واسمها سبيكة.
( تاج المواليد، ضمن مجموعة نفيسة: 128، س 7 و 127، س 8، قطعة منه.
عنه إحقاق الحقّ: 19/ 593، س 21. )

8 - أبو عليّ الطبرسيّ : وأُمّه [الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، ويقال:درّة، ثمّ سمّاها الرضا ( عليه السلام ) : خيزران، وكانت نوبيّة.
( إعلام الوري: 2/ 91، س 11.
تقدّم الحديث أيضاً في (عدد أزواجه ( عليه السلام ) ). )

9 - الإربليّ : وأُمّه (أي أمّ الجواد): أُمّ ولد، يقال لها: سكينة المرسيّة، وقيل: الخيزران.
( كشف الغمّة: 2/ 343، س 11. )
10 - الإربليّ : قال الشيخ كمال الدين محمّد بن طلحة : وأُمّه [الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سكينة المريسيّة.
وقيل: الخيزران.
( كشف الغمّة: 2/ 343، س 12. )
11 - الإربليّ : قال الحافظ عبد العزيز: أُمّه [الجواد ( عليه السلام ) ] ريحانة، وقيل: الخيزران.
وقال: أُمّه أُمّ ولد، يقال لها: خيزران. وكانت من أهل مارية القبطيّة.
( كشف الغمّة: 2/ 345، س 8. عنه البحار: 50/ 11، س 9. )
12 - الإربليّ : وقال ابن الخشاب: أُمّه أُمّ ولد، يقال لها: سكينة مريسيّة.
ويقال لها: خيزران واللّه أعلم.
( في المصدر: حريان وهو تصحيف. )
( كشف الغمّة: 2/ 362، س 14، نور الأبصار: 249، س 6. )
13 - ابن شهر آشوب : وأُمّه [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، تدعي: درّة، وكانت مريسيّة ثمّ سمّاها الرضا ( عليه السلام ) : خيزران.
وكانت من أهل بيت مارية القبطيّة.
ويقال: إنّها سبيكة، وكانت نوبيّة.
ويقال: ريحانة، وتكنّي: أُمّ الحسن.
( المناقب: 4/ 379، س 18.
يأتي الحديث أيضاً في أحوال أزواجه ( عليه السلام ) . )

14 - ابن الفتّال النيسابوريّ : وأُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: الخيزران، وكانت من أهل مارية القبطيّة.
ويقال: اسمها سبيكة، وكانت نوبيّة.
( روضة الواعظين: 267، س 25. )
15 - حسين بن عبد الوهّاب : روي: أنّ اسم أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] سبيكة، وأنّها كانت أفضل نساء أهل زمانها.
( عيون المعجزات: ص 121، س 5. )
16 - ابن عنبة الحسينيّ : أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد.
( عمدة الطالب: 179، س 2. عنه البحار: 50/ 15، ح 20. )
17 - ابن شهر آشوب : وزوّجه (أي المأمون) ابنته أُمّ حبيب في أوّل سنة اثنتين ومائتين.
وقيل: سنة ثلاث، وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة.
وذكر ابن همّام: تسعة وأربعين سنة وستّة أشهر.
وقيل: وأربعة أشهر.
( المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 13. عنه البحار: 10/49 ح 21. )
18 - المحدّث القمّيّ : أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، وسمّاها الرضا ( عليه السلام ) : الخيزران.
وكانت نوبيّة، من أهل بيت مارية القبطيّة، أُمّ إبراهيم ابن الرسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
وكانت من أفضل نساء زمانها وأشار إليها النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بقوله: بأبي ابن خيرة الإماء النوبيّة الطيّبة.
( الأنوار البهيّة: 249، س 6.
يأتي الحديث أيضاً في أحوال أزواجه ( عليه السلام ) . )

19 - المسعوديّ: أحمد بن أبي نصر السكونيّ قال: لمّا اجتمع الناس للأملاك وخطب الرضا ( عليه السلام ) فقال: «الحمد للّه...» والتي تذكّر أم حبيبة أخت أميرالمؤمنين عبداللّه المأمون صلة الرحم، وأمشاج الشبيكة، وقد بذلت لها من الصداق خمسمائة درهم، تزوّجني ياأميرالمؤمنين؟
فقال المأمون: نعم، قد زوجتك.
فقال: قد قبلت ورضيت.
( إثبات الوصيّة: 212 س 20.
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 780. )

20 - المسعوديّ: روي أنّه كان اسم أُمّ أبي جعفر ( عليه السلام ) ، سبيكة.
وأنّها كانت أفضل نساء زمانها.
( إثبات الوصيّة: 216، س 20. )
21 - ابن الصبّاغ: وأمّا أُمّه [أي الجواد] أُمّ ولد، يقال لها: سكينة النوبيّة. وقيل: المريسيّة.
( الفصول المهمّة: 266، س 7. )
22 - البغداديّ: أُمّ محمّد بن عليّ ( عليه السلام ) سكينة، مربّية، أُمّ ولد، ويقال: خورنال.
( تاريخ الأئمّة عليهم السلام ضمن مجموعة نفيسة: 25، س 8. )
23 - ابن خلّكان: كان المأمون قد زوّجه [أي أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] ابنته أُمّ حبيب في سنة اثنتين ومائتين.
( وفيات الأعيان: 269/3 س 15.
الوافي بالوفيات: 248/22 س 12.
الصواعق المحرقة: 204 س 21، وفيه: أنكحه ابنته. )


الخامس - أحوال أزواجه ( عليه السلام ) :
1 - ابن شهر آشوب : وأُمّه [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، تدعي: درّة، وكانت مريسيّة ثمّ سمّاها الرضا ( عليه السلام ) : خيزران.
وكانت من أهل بيت مارية القبطيّة.
ويقال: إنّها سبيكة، وكانت نوبيّة.
ويقال: ريحانة، وتكنّي: أُمّ الحسن.
( المناقب: 4/ 379، س 18.
تقدّم الحديث أيضاً في رقم 88. )

2 - المحدّث القمّيّ : أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، وسمّاها الرضا ( عليه السلام ) : الخيزران.
وكانت نوبيّة، من أهل بيت مارية القبطيّة، أُمّ إبراهيم ابن الرسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
وكانت من أفضل نساء زمانها وأشار إليها النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بقوله: بأبي ابن خيرة الإماء النوبيّة الطيّبة.
( الأنوار البهيّة: 249، س 6.
تقدّم الحديث أيضاً في رقم 93. )


(ج) - أولاده ( عليه السلام )
وفيه أمران

الأوّل - أسماء أولاده ( عليه السلام ) :
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...أحمد بن محمّد بن عيسي القمّيّ قال:...فقال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) ابتداءً منه: ذهبت الشبهة، ما لأبي ولد غيري....
( رجال الكشّيّ: 596، ح 1115. عنه البحار: 67/50، ح 45.
الثاقب في المناقب: 513، ح 438.
بصائر الدرجات: 257، الجزء الخامس ح 9، مرسلاً عن أحمد بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ القمّيّ، باختصار وتفاوت. عنه البحار: 273/49 ح 21، ومدينة المعاجز: 316/7، ح 3350.
الكافي: 320/1، ح 3، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أبيه محمّد بن عيسي قال: دخلت علي أبي جعفر الثاني عليه السلام ... قطعة منه وبتفاوت. عنه الوافي: 375/2، ح 850، وحلية الأبرار: 604/5 ح 3، وإثبات الهداة: 322/3، س 11.
الاختصاص: 87، س 8، باختصار. عنه البحار: 279/49، ح 34.
قطعة منه في (مدح أبي يحيي «زكريّا بن آدم»). )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة
2 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال:...وكان للرضا ( عليه السلام ) من الولد محمّد الإمام ( عليه السلام ) ، وكان يقول له الرضا ( عليه السلام ) : الصادق، والصابر، والفاضل، وقرّة أعين المؤمنين، وغيظ الملحدين.
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 451. )

3 - الشيخ المفيد : ومضي الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) ، ولم يترك ولداً نعلمه إلّا ابنه الإمام بعده، أبا جعفر محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) .
( الإرشاد: 316، س 11. عنه البحار: 309/49، س 11، و أعيان الشيعة: 2/ 13، س 21.
المستجاد من الإرشاد: 219، س 4.
العدد القويّة في كتاب الدرّ «للحلّيّ رحمة الله »: 294، ح 22.
إعلام الوري: 2/ 86، س 14، بتفاوت في الألفاظ. عنه أعيان الشيعة: 2/ 13، س 24 والبحار: 49/ 222، ح 12.
كشف الغمّة: 282/2، س 11، و333، س 2.
المناقب لابن شهر آشوب: 4/ 367، س 18، بتفاوت في الألفاظ. عنه أعيان الشيعة: 2/ 13، س 23.
عمدة الطالب: 179، س 2، بتفاوت في الألفاظ.
دلائل الامامة: 359 س 12، بتفاوت في الألفاظ. )

4 - الراونديّ : إنّ محمّد بن إبراهيم الجعفريّ، روي عن حكيمة بنت الرضا ( عليه السلام ) ، قالت:....
( الخرائج والجرائح: 1/ 372، ح 2. عنه البحار: 50/ 69، ح 47.
كشف الغمّه: 2/ 365، س 16. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
5 - الإربليّ : وأمّا أولاده فكانوا ستّة، خسمة ذكور وبنت واحدة، وأسماء أولاده: محمّد القانع، الحسن، جعفر، إبراهيم، الحسن وعائشة.
وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي رحمه اللّه تعالي في كتابه:
له من الولد خمسة رجال وابنة واحدة هم محمّد الامام، وأبو محمّد الحسن، وجعفر، وإبراهيم، والحسين وعائشة.
وقال ابن الخشّاب : ولد له خمس بنين وابنة واحدة.
أسماء بنيه: محمّد الإمام أبو جعفر الثاني، أبو محمّد الحسن، وجعفر، وإبراهيم، والحسن، وعائشة فقط.
( في الفصول المهمّة: الحسين. )
( كشف الغمّة: 267/2 س 3، و284 س 17. عنه البحار: 221/49 ح 11.
نور الأبصار: 325، س 7.
أعيان الشيعة: 2/ 13، س 15.
الفصول المهمّة: 264، س 10. )

6 - عليّ بن يوسف الحلّيّ : كان له [أي للرضا ( عليه السلام ) ]: ولدان، أحدهما محمّد، والآخر موسي، لم يترك غيرهما.
في كتاب الدرّ: مضي الرضا ( عليه السلام ) ، ولم يترك ولداً إلّا أبا جعفر محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) وكان سنّه يوم وفاة أبيه سبع سنين وأشهر.
( العدد القويّة: 294، ح 22 و 23. عنه البحار: 49/ 222، ضمن ح 13. )
7 - كبار المحدّثين والمؤرّخين: ولد لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : محمّد ( عليه السلام ) ، وموسي.
( تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 109، س 2. )
8 - العلّامة المجلسيّ : كتاب المسلسلات:...عن بكر بن أحنف قال: حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ....
( البحار: 65/ 76، ح 136، نقلاً عن كتاب المسلسلات. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
9 - الگنجيّ الشافعيّ: ولم يذكر له ولد سوي الإمام بعده.
( كفاية الطالب: 457، س 17. )
10 - ابن حجر الهيتميّ: توفّي ( عليه السلام ) وعمره خمس وخمسون سنة عن خمسة ذكور وبنت، أجلّهم محمّد الجواد، لكنّه لم تطل حياته.
( الصواعق المحرقة: 205 س 28. )
11 - فخر الرازيّ: أبو الحسن عليّ الرضا ( عليه السلام ) وله من الأبناء: خمسة وبنت واحدة.
أمّا البنون: فأبو جعفر محمّد التقيّ الإمام ( عليه السلام ) والحسن، وعليّ قبره بمرو، والحسين وموسي، والبنت هي فاطمة ( عليها السلام ) .
( الشجرة المباركة: 77، س 13. )
12 - القندوزيّ الحنفيّ: أولاده [أي الرضا ( عليه السلام ) ] خمسة وبنت واحدة، أجلّهم وأكملهم محمّد التقيّ الجواد ( عليه السلام ) .
وولده محمّد الجواد ( عليه السلام ) ، وموسي، وفاطمة، وأعقب محمّد.
( ينابيع المودّة: 3/ 124، س 4، و 169، س 1. )
13 - الجزريّ الشافعيّ: حدّثنا بكر بن أحمد القصريّ، حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسي الرضا.
( أسني المطالب: 50 س 8. )
14 - الشيخ الصدوق :...أبو الحسن بكر بن محمّد بن إبراهيم بن زياد بن موسي بن مالك الأشجّ العصريّ، قال: حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن مو سي ( عليهماالسلام ) ، قالت: سمعت أبي عليّاً يحدّث عن أبيه ( عليهماالسلام ) ....
( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2/ 70، ح 327، و 71، ح 328.
يأتي الحديث بتمامه في ف 9 رقم 3070. )



الثاني - أحوال أولاده ( عليه السلام ) :
وفيه أربعة عناوين :

بشارته بولادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) :
1 - الحميريّ : حدّثني إبراهيم بن أبي إسرائيل قال: قال لي أبوالحسن ( عليه السلام ) : أنا رأيت في المنام فقيل لي: لا يولد لك ولد حتّي تجوز ( في المصدر:فقال، والصحيح ما أثبتناه من البحار. )
الأربعين، فإذا جزت الأربعين ولد لك مَن حائلة اللون خفيفة الثمن.
( قرب الإسناد: 393 ح 1376. عنه البحار: 45/49 ضمن ح 40. )
2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن ابن قياما الواسطيّ - وكان من الواقفة - قال: دخلت علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، فقلت له: يكون إمامان؟
قال: لا، إلّا وأحدهما صامت.
( في الإرشاد: إلاّ أن يكون أحدهما. )
فقلت له: هو ذا أنت، ليس لك صامت - ولم يكن ولد له أبو جعفر ( عليه السلام ) بعد -.
فقال لي: واللّه! ليجعلنّ اللّه منّي مايثبت به الحقّ وأهله، ويمحق به الباطل ( في الإرشاد: بلي، واللّه. )
وأهله.
فولد له بعد سنة أبو جعفر ( عليه السلام ) ، فقيل لابن قياما: ألا تقنعك هذه الآية؟
فقال: أما واللّه! إنّها لآية عظيمة، ولكن كيف أصنع بما قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) في ابنه؟!.
( الكافي: 354/1، ح 11، و321، ح 7، باختصار. عنه مدينة المعاجز: 37/7، ح 2135، و275، ح 2316، وحلية الأبرار: 606/4، ح 7، والوافي: 176/2، ح 627، و375، ح 851، والبحار: 68/49، ح 89، وإثبات الهداة: 247/3 ح 4، و323، ح 11، مرسلاً وباختصار.
إرشاد المفيد: 318 س 15. عنه البحار: 22/50 ح 12، وكشف الغمّة: 352/2 س 3، مرسلاً.
الخرائج والجرائح: 899/2، س 2، أشار إلي مضمونه.
الصراط المستقيم: 167/2 س 4. )


- كيفيّة ولادته وتكلّمه عند ولادته ( عليه السلام ) :
1 - أبو جعفر الطبريّ :...حكيمة بنت أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، قالت: كتبت لمّا علقت أُمّ أبي جعفر ( عليه السلام ) به: خادمتك قد علقت.
فكتب إليّ: أنّها علقت ساعة كذا، من يوم كذا، من شهر كذا، فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيّام.
قالت: فلمّا ولدته، قال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه.
فلمّا كان اليوم الثالث، عطس، فقال: الحمد للّه، وصلّي اللّه علي محمّد وعلي الأئمّة الراشدين.
( دلائل الإمامة: 383، ح 341.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2462. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، عن يحيي الصنعانيّ قال: دخلت علي أبي الحسن ( في إرشاد المفيد: أبي يحيي الصنعانيّ. )
الرضا ( عليه السلام ) وهو بمكّة، وهو يقشّر موزاً، ويطعمه أباجعفر ( عليه السلام ) .
فقلت له: جعلت فداك، هذا المولود المبارك.
قال: نعم، يا يحيي! هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مثله مولود أعظم بركة علي شيعتنا منه.
( الكافي: 360/6 ح 3. عنه البحار: 35/50 ح 24، ووسائل الشيعة: 174/25 ح 31566.
الكافي: 321/1، ح 9، عن أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن أبي يحيي الصنعانيّ... ، بتفاوت. عنه إثبات الهداة: 323/3، ح 13، وحلية الأبرار: 607/4، ح 9، والوافي: 376/2، ح 854.
الكافي: 360/6، ح 1، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن يحيي بن موسي الصنعانيّ، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 174/25، ح 31567.
إرشاد المفيد : 318، س 25، بتفاوت.
إعلام الوري: 95/2، س 12، بتفاوت. عنه وعن الإرشاد، البحار: 23/50، ح 14.
كشف الغمّة: 352/2، س 18، مرسلاً عن أبي يحيي الصنعانيّ، بتفاوت.
إثبات الوصيّة: 218، س 22، مرسلاً، عن عليّ بن أسباط، عن نجم الصنعانيّ، بتفاوت.
المحاسن: 555، ح 96، عن أبيه، عن محمّد بن عمرو، عن يحيي بن موسي الصنعانيّ، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 174/25 ح 31567، والبحار: 187/63 ح 3.
الصراط المستقيم: 167/2، س 11، بتفاوت.
الأنوار البهيّة: 252، س 2.
قطعة منه في (الاهتمام بطعام ابنه). )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، وعليّ بن محمّد القاسانيّ جميعاً، عن زكريّا بن يحيي بن النعمان الصيرفيّ، قال: سمعت عليّ بن جعفر، يحدّث الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين، فقال: واللّه! لقد نصر اللّه أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) .
فقال له الحسن: إي واللّه! جعلت فداك! لقد بغي عليه إخوته.
فقال عليّ بن جعفر: إي واللّه! ونحن عمومته بغينا عليه.
فقال له الحسن: جعلت فداك! كيف صنعتم، فإنّي لم أحضركم؟
قال: قال له إخوته ونحن أيضاً: ما كان فينا إمام قطّ حائل اللون.
فقال لهم الرضا ( عليه السلام ) : هو ابني.
قالوا: فإنّ رسول اللَّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قد قضي بالقافة، فبيننا وبينك القافة.
( القافة، جمع القائف: الذي يتتبّع الآثار ويعرفها، ويعرف شَبَه الرجل بأخيه وأبيه: لسان العرب: 293/9. )
قال: ابعثوا أنتم إليهم، فأمّا أنا فلا ولا تعلموهم لما دعوتموهم ولتكونوا في بيوتكم.
فلمّا جاءوا، أقعدونا في البستان، واصطفّ عمومته وإخوته وأخواته، وأخذوا الرضا ( عليه السلام ) ، وألبسوه جبّة صوف وقلنسوة منها، ووضعوا علي عنقه مسحاة وقالوا له: ادخل البستان، كأنّك تعمل فيه.
ثمّ جاءوا بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقالوا: ألحقوا هذا الغلام بأبيه.
فقالوا: ليس له هاهنا أب، ولكن هذا عمّ أبيه، وهذا عمّ أبيه، وهذا عمّه، وهذه عمّته، وإن يكن له هاهنا أبٌ فهو صاحب البستان، فإنّ قدميه وقدميه واحدة. مّا رجع أبو الحسن ( عليه السلام ) ، قالوا: هذا أبوه!
قال عليّ بن جعفر: فقمت فمصصت ريق أبي جعفر ( عليه السلام ) ، ثمّ قلت له: أشهد أنّك إمامي عند اللّه.
فبكي الرضا ( عليه السلام ) ، ثمّ قال: يا عمّ! ألم تسمع أبي وهو يقول: قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : بأبي ابن خيرة الإماء، ابن النوبيّة، الطيّبة الفم، المنتجبة الرحم، وَيلَهم لعن اللّه الأُعيبس وذرّيّته، صاحب الفتنة، ويقتلهم سنين وشهوراً وأيّاماً، يسومهم خسفاً، ويسقيهم كأساً مصبّرة. وهو الطريد الشريد الموتور، بأبيه وجدّه صاحب الغيبة. يقال: مات أو هلك، أيّ واد سلك؟!
أفيكون هذا يا عمّ! إلّا منّي؟
فقلت: صدقت، جعلت فداك!.
( الكافي: 322/1، ح 14. عنه حلية الأبرار: 31/4 ح 1، و مدينة المعاجز: 7/ 261، ح 2311، والوافي: 379/2، ح 864، والبحار: 310/63، ح 7.
إرشاد المفيد: 317، س 8، أورده مختصراً. عنه كشف الغمّة: 351/2، س 8، والمستجاد من كتاب الارشاد: 224، س 9، ووسائل الشيعة: 219/25، ح 31733، قطعة منه.
إعلام الوري: 92/2، س 9، قطعة منه. عنه وعن الإرشاد، البحار: 21/5، ح 7.
قطعة منه في (ما رواه عن رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم ). )

4 - الشيخ المفيد : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن الحسن بن الجهم قال: كنت مع أبي الحسن ( عليه السلام ) جالساً، فدعا بابنه وهو صغير، فأجلسه في حجري وقال لي: جرّده وانزع قميصه. فنزعته فقال لي: اُنظر بين كتفيه.
قال: فنظرت فإذاً في إحدي كتفيه شبه الخاتم داخل في اللحم.
ثمّ قال لي: أتري هذا؟ مثله في هذا الموضع كان من أبي ( عليه السلام ) .
( في الكافي: كان مثله في هذا الموضع من أبي. )
( في كشف الغمّة: في أبي. )
( الإرشاد: 318 س 20. عنه كشف الغمّة: 352/2 س 14، مرسلاً، والبحار: 120/25 ح 3.
الكافي: 321/1 ح 8. عنه الوافي: 376/2 ح 855، ومدينة المعاجز: 294/7 ح 2333، وإثبات الهداة: 323/3 ح 12، وحلية الأبرار: 606/4 ح 8.
إعلام الوري: 95/2 س 6. عنه وعن الإرشاد، البحار: 23/50 ح 13.
إثبات الوصيّة: 218 س 18. وفيه: روي عن موسي بن القاسم، عن محمّد بن عليّ بن جعفر، باختصار.
الخرائج والجرائح: 900/2 س 2، قطعة منه.
الصراط المستقيم: 167/2 س 8.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 225، س 14. )

5 - ابن شهر آشوب : حكيمة بنت أبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) قالت: لمّا حضرت ولادة الخيزران أُمّ أبي جعفر ( عليه السلام ) ، دعاني الرضا ( عليه السلام ) .
فقال لي: يا حكيمة! أحضري ولادتها! وادخلي وإيّاها والقابلة بيتاً!
ووضع لنا مصباحاً، وأغلق الباب علينا، فلمّا أخذها الطلق طفي ء المصباح وبين يديها طست، فاغتممت بطفي ء المصباح فبينا نحن كذلك إذ بدر أبوجعفر ( عليه السلام ) في الطست، وإذا عليه شي ء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتّي أضاء البيت فأبصرناه، فأخذته فوضعته في حجري، ونزعت عنه ذلك الغشاء.
فجاء الرضا ( عليه السلام ) ففتح الباب، وقد فرغنا من أمره، فأخذه فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة! ألزمي مهده.
قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلي السماء ثمّ نظر يمينه ويساره، ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وأشهد أنّ محمّداً رسول اللّه.
( في الثاقب: «أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله.» )
فقمت ذعرةً فزعةً، فأتيت أبا الحسن ( عليه السلام ) فقلت له: لقد سمعت من هذإآ4ژظ الصبيّ عجباً؟ فقال: وما ذاك؟
( في الثاقب: «وما الذي رأيت؟» )
فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة! ما ترون من عجائبه أكثر،.
( في الثاقب: «ما ترين من عجائبه أكثر.» )
( المناقب: 394/4، س 4. عنه البحار: 316/48، س 1 و10/50، ح 10.
الأنوار البهيّة: 250 س 13.
حلية الأبرار: 524/4 ح 3.
الثاقب في المناقب: 504 ح 432، عن عليّ بن عبيدة. عنه مدينة المعاجز: 260/7، ح 2310.
قطعة منه في (عجائبه عليه السلام حين ولادته). )


- مجيئه إلي خراسان لزيارة أبيه ( عليهماالسلام ) :
1 - السيّد محسن الأمين : قال أبو الحسن البيهقيّ عليّ بن أبي القاسم زيد بن محمّد، في تاريخ بيهق:...إنّ محمّد بن عليّ بن موسي الرضا[ ( عليهم السلام ) : ] الذي يلقّب التقيّ، عبر البحر من طريق طبس مسينان لأنّ طريق ( طبس: قصبة ناحية بين نيسابور وإصبهان تسمّي قُهستان. مراصد الاطّلاع: 879/2. )
( مسينان: من قري قهستان. )
قومس لم يكن مسلوكاً في ذلك الوقت، وهذا الطريق صار مسلوكاً من عهد ( قومس: كورة واسعة، بها مدن وقري مزارع في ذيل جبل طبرستان، قصبتها دامغان. مراصد الاطّلاع: 1134/3. )
قريب.
فجاء من ناحية بيهق، ونزل في قرية شِشْتَمَد، وذهب من هناك إلي زيارة ( بيهق: ناحية كبيرة وكورة واسعة كثيرة البلدان والعمارة من نواحي نيسابور. مراصد الاطّلاع: 247/1. )
( ششتمد: ناحية من نواحي سبزوار. لغت نامه دهخدا: 12584/9. )
أبيه عليّ بن موسي الرضا سنة 202 ه'....
فإن صحّ ما ذكر البيهقيّ فيكون قد عاد من خراسان إلي المدينة، ثمّ منها إلي بغداد باستدعاء المأمون، واللّه أعلم!.
( أعيان الشيعة: 2/ 33، س 34. )
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة

- أحوال ابنه إبراهيم:
1 - العلاّمة المجلسيّ : في قوچان مشهد عظيم يعرف بسلطان إبراهيم بن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، ومن عجيب ما يوجد في ذلك المشهد من الآثار بعض الأوراق من كلام اللّه المجيد هي بخطّ باي سُنقُر بن شاه رخ بن أمير تيمور الگوركانيّ.
يقال: إنّ السلطان نادر شاه الأفشاريّ جاء بها من سمرقند إلي هذا المشهد، وطول الصفحة في ذراعين ونصف، وعرضها في ذراع وعشرة عقود، وطول السطر في ذراع، وعرضه خمسة عقود، والفاصل ما بين السطرين ربع ذراع بقلم غليظ في عرض ثلاث أصابع.
( البحار: 320/48، س 3. )