الباب الخامس:

    سنّه ومدّة إمامته‏ عليه السلام‏

  وهو يشتمل على أربعة عناوين:

   أ - سنّه حين خروج أبيه الرضا عليهما السلام، إلى خراسان:

  (١٥٦)محمد بن يعقوب الكليني ‏رحمه الله: علي بن إبراهيم، عن ياسر الخادم، والريّان بن الصلت جميعاً ... .

 واستوى الأمر للمأمون، كتب إلى الرضاعليه السلام يستقدمه إلى خراسان ... .

 فخرج ولأبى جعفر عليه السلام سبع سنين، ... (٢٢١).

 والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

 

 ب - سنّه عليه السلام حين تزويجه بأُمّ الفضل:

  -١ ابن شهر آشوب ‏رحمه الله: ... عن يحيى بن أكثم، إنّ المأمون خطب فقال: ... ألا وإنّي قد زوّجت زينب، ابنتي من محمد بن علي بن موسى الرضاعليهم السلام ... .

 ويقال إنّه عليه السلام كان ابن تسع سنين وأشهر، ...(٢٢٢).

 

 ج - سنّه عند شهادة أبيه عليهما السلام:

  (١٥۷) حسين بن عبد الوهّاب ‏رحمه الله: ... ولمّا قبض الرضاعليه السلام كان سنّ أبي جعفر عليه السلام نحو سبع سنين ... (٢٢٣).

 والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -٢ الشيخ المفيدرحمه الله: ... وكان سنّه [أي أبي جعفر الثاني عليه السلام‏] يوم وفاة أبيه، سبع سنين وأشهراً (٢٢٤).

  (١٥٨) الطبرسي رحمه الله: وكان سنّه [أي الجواد عليه السلام‏] يوم وفاة أبيه سبع سنين وأشهراً (٢٢٥).

  -٤ أبو جعفر الطبري‏ رحمه الله: ... محمد بن المحمودي عن أبيه، قال: ... فلمّا مضى الرضاعليه السلام وذلك في سنة إثنين ومائتين، وسنّ أبي جعفر عليه السلام ستّ سنين وشهور، ...(٢٢٦).

 

 د - مدّة إمامته عليه السلام :

  (١٥٩) ابن شهر آشوب ‏رحمه الله: ومدّة ولايته [أي أبي جعفر الجواد عليه السلام‏] سبع عشرة سنة.

 ويقال: أقام مع أبيه سبع سنين وأربعة أشهر ويومين، وبعده ثمانية عشر سنة إلّا عشرين يوماً (٢٢۷).

  -٢(١٦۰) الطبرسي‏ رحمه الله: وكانت مدّة خلافته [أي أبي جعفر الجواد عليه السلام ]لأبيه سبع عشرة سنة (٢٢٨).

  (١٦١) الحضيني رحمه الله: وأقام [أبو جعفر عليه السلام‏] بعد أبيه ستّ عشرة سنة وإثني عشر يوماً (٢٢٩).

  (١٦٢) المسعودي: وأقام [أبو جعفر محمد الجوادعليه السلام‏] بعده [أي أبيه الرضا عليه السلام‏] ثماني عشرة سنة

 (٢٣۰).

 (١٦٣) الشيخ المفيد رحمه الله: كانت مدّة خلافته [أي أبي جعفر الثاني عليه السلام ]لأبيه وإمامته من بعده، سبع عشرة سنة (٢٣١).

  (١٦٤) ابن الصبّاغ: وكانت مدّة إمامته [أي أبي جعفر الثاني عليه السلام‏] سبعة عشر سنة، أوّلها في بقيّة ملك المأمون، وآخرها في ملك المعتصم (٢٣٢).

 

      الباب السادس:

    وصيّته صلوات اللّه عليه،

   وشهادته ومدّة عمره وما يناسبها

 وهو يشتمل على ثمانية عناوين:

   أ - إخبار أبيه الرضا عليهما السلام بشهادته:

  -١ حسين بن عبد الوهّاب رحمه الله: ... كلثم بن عمران، قال: قلت للرضا عليه السلام: أُدع اللّه أن يرزقك ولداً.

 فقال: إنّما أُرزق ولداً واحداً وهو يرثني ... يقتل غصباً؛ فيبكي له وعليه أهل السماء ... (٢٣٣).

 

 ب - إخباره عليه السلام بشهادته:

  (١٦٥) الإربلي رحمه الله: عن ابن بزيع العطّار، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: الفرج بعد المأمون بثلاثين شهراً.

 قال: فنظرنا، فمات عليه السلام بعد ثلاثين شهراً (٢٣٤).

  -٢(١٦٦) ابن حمزة الطوسي رحمه الله: عن محمد بن القاسم، عن أبيه وروى أيضاً غيره؛ قال: لمّا خرج [أبو جعفر الجوادعليه السلام‏] من المدينة في المرّة الأخيرة، قال: ما أطيبك يا طيبة! فلست بعائد إليك (٢٣٥).

  -٣ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: ... عن إسماعيل بن مهران، قال: لمّا خرج أبو جعفر عليه السلام من المدينة إلى بغداد ... .

 فلمّا اُخرج به الثانية إلى المعتصم، صرت إليه ... .

 فبكى حتّى اخضلّت لحيته، ثمّ التفت إليّ، فقال: عند هذه يخاف عليّ، الأمر من بعدي إلى ابني علي (٢٣٦).

  -٤ الراوندي رحمه الله: ... عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أ نّه قال - في العشيّة التي توفّي في ليلتها - : إنّي ميّت الليلة ... (٢٣۷).

 

 ج - إخبار ابنه الهادي عليهما السلام بشهادته:

 (١٦۷) محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن أبي الفضل الشهباني(٢٣٨) عن هارون بن الفضل، قال: رأيت أبا الحسن(٢٣٩) علي بن محمد عليهما السلام في اليوم الذي توفّي فيه أبو جعفر عليه السلام.

 فقال: إنّا للّه وإنّا إليه راجعون، مضى(٢٤۰) أبو جعفرعليه السلام. فقيل له: وكيف عرفت؟

 قال: لأنّه تداخلني(٢٤١) ذلّة للّه(٢٤٢) لم أكن أعرفها (٢٤٣).

  -٢(١٦٨) المسعودي رحمه الله: وروى الحميري، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن قارون، عن رجل، ذكر: أ نّه كان رضيع أبي جعفر عليه السلام، قال: بينا أبو الحسن عليه السلام جالساً في الكتّاب، وكان مؤدّبه رجل كرخي من أهل بغداد يكنّى أبا زكريّا.

 وكان أبو جعفر عليه السلام في ذلك الوقت ببغداد، وأبو الحسن عليه السلام بالمدينة يقرأ في اللوح على المؤدّب، إذ بكى بكاءً شديداً.

 فسأله المؤدّب عن شأنه وبكائه، فلم يجبه، وقام فدخل الدار باكياً، وارتفع الصياح والبكاء. ثمّ خرج عليه السلام بعد ذلك، فسألناه عن بكائه.

 فقال: إنّ أبي توفّي.

 فقلنا له: بماذا علمت ذاك؟

 قال: دخلني من إجلال اللّه - جلّ‏ وعزّ جلاله - شي‏ء، علمت معه أنّ أبي قد مضى (صلّى اللّه عليه) فأرّخنا الوقت، فلمّا ورد الخبر نظرنا، فإذاً هو قد مضى في تلك الساعة (٢٤٤).

  (١٦٩) المسعودي رحمه الله: روى الحميري، عن محمد بن عيسى، وعن الحسن بن محمد بن معلّى(٢٤٥)، عن الحسن بن علي الوشا، قال: حدّثتني أُمّ محمد مولاة أبي الحسن الرضا عليه السلام، قالت: جاء أبو الحسن عليه السلام وقد ذعر حتّى جلس في حجر أُمّ أبيها، بنت موسى عمّة أبيه، فقالت له: مالكِ؟

 فقال لها: مات أبي واللّه، الساعة. فقالت: لاتقل هذا !

 فقال: هو واللّه كما أقول لك.

 فكتبنا الوقت واليوم، فجاءت وفاته، وكان كما قال عليه السلام.

 وقام أبو الحسن بأمر اللّه جلّ وعلا في سنة عشرين ومأتين، وله ستّ سنين وشهور في مثل سنّ أبيه عليهما السلام بعد أن ملك المعتصم بسنتين (٢٤٦).

 

 د - وصيّته عليه السلام :

  (١۷۰) محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: محمد بن جعفر الكوفي، عن محمد ابن عيسى بن عبيد، عن محمد بن الحسين الواسطي، أ نّه سمع أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر يحكي أ نّه أشهده على هذه الوصيّه المنسوخة: شهد أحمد ابن أبي خالد مولى أبي جعفر: أنّ أبا جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أشهده أ نّه أوصى إلى علي ابنه بنفسه وأخواته.

 وجعل أمر موسى إذا بلغ إليه، وجعل عبداللّه بن المساور قائماً على تركته من الضياع والأموال والنفقات والرقيق، وغير ذلك إلى أن يبلغ علي بن محمد.

 صيّر عبد اللّه بن المساور ذلك اليوم إليه، يقوم بأمر نفسه وأخواته؛ ويصيّر أمر موسى إليه، يقوم لنفسه بعدهما على شرط أبيهما في صدقاته التي تصدّق بها.

 وذلك يوم الأحد، لثلاث ليال خلون من ذي الحجّة، سنة عشرين ومائتين.

 وكتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطّه، وشهد الحسن بن محمد بن عبداللّه ابن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وهو الجوّاني على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر هذا الكتاب.

 وكتب شهادته بيده، وشهد نصر الخادم وكتب شهادته بيده (٢٤۷).

 

 ه  - مدّة عمره الشريف وتاريخ شهادته عليه السلام:

  (١۷١) محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: سعد بن عبد اللّه والحميري جميعاً، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن الحسين بن سعد، عن محمد بن سنان، قال: قبض محمد بن علي ‏عليهما السلام وهو ابن خمس وعشرين سنة، وثلاثة أشهر، وإثني عشر يوماً.

 توفّي يوم الثلاثاء لستّ خلون من ذي الحجّة سنة عشرين ومائتين، عاش بعد أبيه تسعة عشر سنة إلّا خمساً وعشرين يوماً (٢٤٨).

 (١۷٢) محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: وقبض [أبو جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام‏] سنة عشرين ومائتين في آخر ذي القعدة وهو ابن خمس وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يوماً (٢٤٩).

  (١۷٣) ابن الفتّال النيسابوري رحمه الله: وقبض [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] ببغداد ... في آخر ذي القعدة، وقيل: مات يوم السبت لستّ خلون من ذي الحجّة سنة عشرين ومأتين، فله يومئذ خمس وعشرون سنة(٢٥۰).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  (١۷٤) الشيخ المفيد رحمه الله: وقبض [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] ببغداد في ذي القعدة سنة عشرين ومائتين، له يومئذ خمس وعشرون سنة (٢٥١).

  (١۷٥) الشيخ الطوسي رحمه الله: وقبض [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين، وله يومئذ خمس وعشرون سنة (٢٥٢).

  (١۷٦) حسين بن عبد الوهّاب رحمه الله: وقبض أبو جعفر عليه السلام في سنة عشرين ومائتين من الهجرة في يوم الثلاثاء، لخمس ليال خلون من ذي الحجّة، وله أربع وعشرون سنة وشهور (٢٥٣).

  -۷(١۷۷) أبو علي الطبرسي رحمه الله: ولم يزل [أبو جعفر محمد الجواد عليه السلام ]بها [أي بالمدينة] حتّى أشخصه المعتصم إلى بغداد في أوّل سنة خمس وعشرين ومائتين، فأقام بها حتّى توفّي في آخر ذي القعدة من هذه السنة.

 وفي رواية ابن عيّاش: وقبض عليه السلام ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين، وله يومئذ خمس وعشرون سنة (٢٥٤).

 (١۷٨) الإربلي رحمه الله: قال محمد بن طلحة: فإنّه مات [أبو جعفر الثاني‏ عليه السلام ]في ذي الحجّة من سنة مائتين وعشرين للهجرة في خلافة المعتصم.

 قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابزي رحمه الله: أبو جعفر محمد بن علي ابن موسى عليهم السلام ... وقبض ببغداد في آخر ذي الحجّة سنة عشرين ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وعشرين سنة.

 قال محمد بن سعيد: سنة ستّ وعشرين ومائتين، فيها توفّي محمد بن علي ابن موسى بن جعفر بن محمد عليه السلام ببغداد، وكان قدمها، فتوفّي بها يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجّة يعني سنة عشرين ومائتين ... فيكون عمره خمساً وعشرين سنة، قتل في زمن الواثق باللّه (٢٥٥).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  (١۷٩) ابن شهر آشوب رحمه الله: وقبض [أبو جعفر الثاني رحمه الله‏] ببغداد مسموماً في آخر ذي القعدة.

 وقيل: يوم السبت لستّ ليال من ذي الحجّة سنة عشرين ومائتين ... وعمره خمس وعشرون سنة، قالوا: وثلاثة أشهر وإثنان وعشرون يوماً.

 وسبب وروده [أي أبي جعفر الجوادعليه السلام‏] بغداد، إشخاص المعتصم له من المدينة، فورد بغداد لليلتين من المحرّم، سنة عشرين ومائتين، وأقام بها حتّى توفّي في هذه السنة (٢٥٦).

  -١۰(١٨۰) أبو جعفر الطبري رحمه الله: واستشهد [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] في ملك الواثق، سنة عشرين ومائتين من الهجرة.

 وكمل عمره خمساً وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإثنين وعشرين يوماً.

 ويقال: إثنى عشر يوماً، خلون في ذي الحجّة يوم الثلاثاء على ساعتين من النهار لخمس خلون منه، ويقال: لثلاث خلون منه (٢٥۷).

  -١١(١٨١) الإربلي ‏رحمه الله: قال ابن الخشّاب ... وبهذا الاسناد عن محمد بن سنان، قال: مضى المرتضى أبو جعفر الثاني محمد بن علي ‏عليهما السلام وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة وإثنى عشر يوماً في سنة مائتين وعشرين من الهجرة ... فكان مقامه مع أبيه سبع سنين وثلاثة أشهر، وقبض في يوم الثلاثاء لستّ ليال خلون من ذي الحجّة، سنة مائتين وعشرين.

 وفي رواية أخرى: أقام مع أبيه تسع سنين وأشهراً (٢٥٨).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -١٢(١٨٢) كبار المحدّثين و المؤرّخين رحمهم الله : قال الفريابي: وحدّثني أبي - وكان في الوقت الذي حدّثني بهذا الحديث، ابن أربع وتسعين سنة - قال: مضى محمد بن علي‏عليهما السلام، وهو ابن خمس وعشرين سنة، وثلاثة أشهر (وعشرين يوماً، في عام مائتين) وعشرين من الهجرة ... .

 وقبض يوم الثلاثاء، لستّ ليال خلون من ذي الحجّة، سنة عشرين ومائتين (٢٥٩).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -١٣(١٨٣) الشيخ البهائي رحمه الله: وفاة الإمام أبي جعفر محمد التقي ‏عليه السلام وذلك ببغداد سنه - ٢٢۰ - ، عشرين ومائتين.

 وكان عمره ‏عليه السلام خمساً وعشرين سنة، ومنها مع أبيه ثمان سنين (٢٦۰).

  -١٤(١٨٤)العلامة الحلّي رحمه الله: وقبض [الجوادعليه السلام‏] ببغداد في ذي القعدة سنة عشرين ومائتين، وله يومئذ خمس وعشرون سنة (٢٦١).

   -١٥(١٨٥)ابن عنبة الحسيني رحمه الله: وكانت وفاة ابنه الإمام أبي جعفر محمد الجوادعليه السلام، في ذي الحجّة سنة عشرين ومائتين بسرّ من رأى، وعمره خمس وعشرون سنة وأشهر (٢٦٢).

  -١٦(١٨٦) الطبرسي رحمه الله: توفّى أبو جعفر الثاني عليه السلام ببغداد في ذي القعدة سنة عشرين ومائتين، وعاش عليه السلام خمساً وعشرين سنة، مع أبيه الرضاعليه السلام سبع سنين وأشهراً (٢٦٣).

  -١۷(١٨۷) الشهيد الأوّل رحمه الله: وقبض [أبو جعفر الجواد عليه السلام ]في آخر ذي القعدة، وقيل: يوم الثلاثاء حادي عشر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين (٢٦٤).

  -١٨(١٨٨) السيّد الأمين رحمه الله: وتوفّى [أبو جعفر الجوادعليه السلام‏] ... آخر ذي القعدة، يوم السبت، أو آخر ذي الحجّة، أو لخمس، أو ست خلون منه.

 يوم الثلاثاء، سنة عشرين ومائتين... وهو ابن خمسة وعشرين سنة ... وقيل: وثلاثة أشهر وإثنين وعشرين يوماً(٢٦٥)

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -١٩(١٨٩) ابن الصبّاغ: قبض أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضا عليهما السلام ببغداد ... فقدم بغداد ... سنة عشرين ومائتين وتوفّي بها في آخر ذي القعدة الحرام.

 وقيل: توفّي بها يوم الثلاثاء لستّ خلون من ذي الحجّة من السنة المذكورة ... وكان له من العمر خمس وعشرون سنة وأشهر (٢٦٦).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -٢۰(١٩۰) الخطيب البغدادي : أخبرني علي بن أبي علي، حدّثنا الحسن بن الحسين الثعالبي أخبرنا أحمد بن عبد اللّه الذارع حدّثنا حرب بن محمد المؤدّب، حدّثنا الحسن بن محمد العمى البصري، حدّثني أبي، حدّثنا محمد ابن الحسين، عن محمد بن سنان. قال: مضى أبو جعفر محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإثنى عشر يوماً، وقبض في يوم الثلاثاء لست ليال خلون من ذي الحجّة سنة مائتين وعشرين، وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإثنى عشر يوماً.

 أنبأنا إبراهيم بن مخلّد، أخبرنا عبد اللّه بن اسحاق البغوي، أخبرنا الحارث ابن محمد، حدّثنا محمد بن سعد، قال: سنة عشرين ومائتين، فيها توفّى محمد ابن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي عليهم السلام ببغداد، وكان قدمها على أبي إسحاق من المدينة، فتوفّي فيها يوم الثلاثاء لخمس ليال خلون من ذي الحجّة (٢٦۷).

  -٢١(١٩١) سبط ابن الجوزي: وتوفّى [أبو جعفر الجواد عليه السلام‏] سنة مائتين وعشرين، وهو ابن خمس وعشرين سنة ... وكانت وفاته ببغداد: خامس ذي الحجّة (٢٦٨).

  -٢٢(١٩٢) الجزري: ومحمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي ‏عليهم السلام توفّي ببغداد ... فدفن بها عند جدّه موسى بن جعفر، وهو أحد الأئمّة عند الإماميّة، وصلّى عليه الواثق.

 وكان عمره خمساً وعشرين سنة، وكانت وفاته في ذي الحجّة (٢٦٩).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -٢٣(١٩٣) ابن خلّكان: قدم [أبو جعفر الجوادعليه السلام‏] إلى بغداد وافداً على المعتصم ومعه امرأته أُمّ الفضل ابنة المأمون، فتوّفي بها ... .

 وتوفّي يوم الثلاثاء، لخمس خلون من ذي الحجّة سنة عشرين ومائتين، وقيل تسع عشرة ومائتين ببغداد.

 ودفن عند جدّه موسى بن جعفر، في مقابر قريش، وصلّى عليه الواثق بن المعتصم (٢۷۰).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -٢٤(١٩٤) المسعودي: مضى [أبو جعفر محمد الجواد] صلّى اللّه عليه في سنة عشرين ومائتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجّة (٢۷١).

  -٢٥(١٩٥) المسعودي: وفي هذه السنة - وهي سنة تسع عشرة ومائين - قبض محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب‏ عليهم السلام ، وذلك لخمس خلون من ذي الحجّة (٢۷٢).

  -٢٦(١٩٦) الموسوي المكي: توفّى [أبو جعفر الثاني‏]عليه السلام يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي القعدة، سنة عشرين ومائتين، وقيل: تسع عشرة ومائتين ببغداد (٢۷٣).

  -٢۷(١٩۷) القندوزي الحنفي: وتوفّى الجوادعليه السلام سنة عشرين ومائتين، وله خمس وعشرون سنة (٢۷٤).

  -٢٨(١٩٨) الشافعي: وأمّا عمره [أبي جعفر الجوادعليه السلام‏] فإنّه مات في ذي الحجّة من سنة مائتين وعشرين، فيكون عمره خمساً وعشرين سنة (٢۷٥).

  -٢٩(١٩٩) عبد اللّه الشبراوي: توفّي محمد الجواد رضي اللّه عنه في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين، وله من العمر خمس وعشرين سنة وشهور (٢۷٦).

  -٣۰(٢۰۰) الحرّاني بن تيميّة: ومات [محمد بن علي الجوادعليه السلام‏] وهو شابّ، ابن خمس وعشرين سنة ... ومات سنة عشرين أو تسعة عشرة بعد المائتين(٢۷۷).

  -٣١(٢۰١) ابن أبي الثلج البغدادي: وقبض [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] يوم الثلاثاء لستّ ليال خلون من ذي الحجّة سنة عشرين ومأتين (٢۷٨).

 

 و - كيفيّة شهادته عليه السلام:

  -١ العيّاشي رحمه الله: عن زرقان، صاحب ابن أبي دؤاد، وصديقه بشدّة، قال: رجع ابن أبي دؤاد ذات يوم من عند المعتصم وهو مغتّم، فقلت له في ذلك؟

 فقال: وددت اليوم إنّي قد متّ منذ عشرين سنة، قال: قلت له ولِمَ ذاك؟ قال: لما كان من هذا الأسود، أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام، اليوم بين يدي أمير المؤمنين ... .

 فأمر يوم الرابع فلاناً من كتّاب وزرائه بأن يدعوه إلى منزله، فدعاه، فأبى أن يجيبه، وقال: قد علمت أ نّي لا أحضر مجالسكم.

 فقال: إنّي إنّما أدعوك إلى الطعام، وأحبّ أن تطأ ثيابي، وتدخل منزلي، فأتبرّك بذلك ... فصار إليه، فلمّا أطعم منها، أحسّ السمّ، فدعا بدابّته، فسأله ربّ المنزل أن يقيم؟

 قال: خروجي من دارك خير لك، فلم يزل يومه ذلك وليله في خلفه حتّى قبض صلى الله عليه وآله وسلم (٢۷٩).

 (٢۰٢) المسعودي: ثمّ خرج (أبو جعفر)(٢٨۰) عليه السلام في السنة التي خرج فيها المأمون إلى البليدون(٢٨١) من بلاد الروم بأُمّ الفضل حاجّاً إلى مكّة.

 وأخرج أبا الحسن علياً ابنه معه عليه السلام، وهو صغير، فخلّفه بالمدينة، وانصرف إلى العراق، ومعه أُمّ الفضل بعد أن أشار إلى أبي الحسن ونصّ عليه وأوصى إليه.

 وتوفّي المأمون ببليدون في يوم الخميس لثلاث(٢٨٢) عشرة ليلة مضت من رجب، سنة ثماني عشرة ومائتين في(٢٨٣) ستّ عشرة سنة من إمامة أبي جعفر عليه السلام.

 وبويع للمعتصم أبي إسحاق محمد بن هارون في شعبان سنة ثماني عشرة ومائتين.

 فلمّا انصرف أبو جعفر عليه السلام إلى العراق، لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبّرون ويعملون(٢٨٤) الحيلة في قتله، فقال جعفر لاخته أُمّ الفضل - وكانت لاُمّه وأبيه - في ذلك؛ لأ نّه وقف على إنحرافها عنه وغيرتها عليه، لتفضيله أُمّ أبي الحسن ابنه عليها مع شدّة محبّتها له(٢٨٥)، ولأ نّها لم ترزق منه ولد، فأجابت أخاها جعفراً وجعلوا سمّاً في شي‏ء من عنب رازقي، وكان يعجبه العنب الرازقي؛ فلمّا أكل منه، ندمت وجعلت تبكي.

 فقال لها: ما بكاؤك! واللّه ليضربنّك اللّه بفقر لاينجى(٢٨٦) وبلاء لاينستر.

 فبليت بعلّة في أغمض المواضع من جوارحها، صارت ناسوراً ينتقض عليها في كلّ وقت، فأنفقت مالها وجميع ملكها على تلك العلّة حتّى احتاجت إلى رفد الناس، ويروى أنّ الناسور كان في فرجها، وتردّى جعفر بن المأمون في بئر فاُخرج ميّتاً، وكان سكراناً.

 ولمّا حضرته عليه السلام الوفاة نصّ على أبي الحسن، وأوصى إليه؛ وكان سلّم المواريث والسلاح إليه بالمدينة (٢٨۷).

  -٣ ابن شهر آشوب رحمه الله:... ثمّ أنفذ [المعتصم‏] إليه [أي إلى أبي جعفر الجوادعليه السلام‏] شراب حمّاض الاُترج تحت ختمه على يدى أشناس ... .

 قال: إنّ أمير المؤمنين ذاقه قبل أحمد بن أبي دؤاد، وسعد بن الخصيب وجماعة من المعروفين، ويأمرك أن تشرب منها بماء الثلج، وصنع في الحال.

 فقال: أشربها باللّيل. قال: إنّها ينفع بارداً، وقد ذاب الثلج.

 وأصرّ على ذلك، فشربها عليه السلام عالماً بفعلهم (٢٨٨).

   -٤(٢۰٣) أبو علي الطبرسي رحمه الله: وقيل إنّه [أي أبا جعفر الثاني‏] مضى عليه السلام مسموماً (٢٨٩).

  -٥(٢۰٤) الشيخ المفيد رحمه الله: وقيل إنّه مضى [أبو جعفر الثاني‏] عليه السلام مسموماً، ولم يثبت بذلك عندي خبر، فأشهد به (٢٩۰).

  (٢۰٥) ابن الصبّاغ: ويقال: إنّه [أي أبا جعفر الثاني عليه السلام‏] مات مسموماً (٢٩١).

  -۷(٢۰٦) الطريحي رحمه الله: ... روى الصدوق ‏رحمه الله ... وسمّ المعتصم محمد الجواد عليه السلام (٢٩٢).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  (٢۰۷) السيّد عباس المكي رحمه الله: وقيل: أ نّه [أي الجوادعليه السلام‏] مات مسموماً، سمّته زوجته بأمر الواثق والمعتصم (٢٩٣).

  -٩(٢۰٨) الطبرسي رحمه الله: وقال قوم من أصحابنا: إنّ أبا محمد الحسن ابن علي العسكري عليهما السلام مضى مسموماً، وكذلك أبوه علي بن محمد وجدّه محمد ابن علي‏عليهما السلام (٢٩٤).

  -١۰(٢۰٩) السيّد بن طاووس رحمه الله: - في الصلاة على النبيّ والأئمّة عليهم السلام في كلّ يوم من شهر رمضان - ... اللهمّ صلّ على محمد بن علي إمام المسلمين، ووال من والاه، وعاد من عاداه، وضاعف العذاب على من شرك في دمه، وهو المعتصم ... (٢٩٥).

 والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -١١(٢١۰) ابن شهر آشوب رحمه الله: وقال ابن عيّاش: وقبض [أبو جعفر محمد الجواد عليه السلام‏] ببغداد(٢٩٦) مسموماً في آخر ذي القعدة.

 قال ابن بابويه: سمّ المعتصم لمحمد بن علي عليهما السلام (٢٩۷).

  -١٢ ابن شهر آشوب رحمه الله: وروي أنّ امرأته أُمّ الفضل بنت المأمون سمّته في فرجه بمنديل ... (٢٩٨).

  -١٣(٢١١) الشبلنجي: ويقال إنّه [أي أبا جعفر الجواد عليه السلام‏] مات مسموماً.

 يقال: إنّ أُمّ الفضل بنت المأمون سقته بأمر أبيها(٢٩٩).

  -١٤(٢١٢) الإربلي رحمه الله: قتل [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] في زمن الواثق باللّه (٣۰۰).

  -١٥(٢١٣)المسعودي ‏رحمه الله: قيل إنّ أُمّ الفضل بنت المأمون لمّا قدمت معه [أي مع أبي جعفر الجوادعليه السلام ]من المدينة إلى المعتصم، سمّته (٣۰١).

  -١٦(٢١٤)محمد الحنفي : ثمّ أو عز المعتصم إلى أُمّ الفضل اخته، زوجة الإمام [أبي جعفر محمد الجواد عليه السلام‏]، فسقته سمّاً، وتوفّى منه (٣۰٢).

  -١۷(٢١٥)الموسوي المكّي‏ رحمه الله: قبض أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضاعليهما السلام ببغداد وكان سبب وصوله إليها أشخاص المعتصم له من المدينة فقدم بغداد مع زوجته أُمّ الفضل بنت المأمون لليلتين بقيتا من المحرّم ... .

 ويقال: إنّه مات مسموماً ... .

 وقيل: إنّه مات مسموماً، سمّته زوجته (٣۰٣).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -١٨(٢١٦)ابن حجر الهيتمي ‏رحمه الله: يقال: إ نّه [أي أبا جعفر الجوادعليه السلام‏] سمّ أيضاً، عن ذكرين وبنتين        (٣۰٤).

 

 ز - الصلاة عليه ‏عليه السلام :

  -١(٢١۷) الإربلي رحمه الله: وركب هارون بن إسحاق فصلّى عليه [أي على أبي جعفر الثاني عليه السلام‏] عند منزله أوّل رحبة أسوار بن ميمون من ناحية قنطرة البردان (٣۰٥).

  -٢(٢١٨) ابن خلّكان: قدم [أبو جعفر محمد بن علي الجوادعليه السلام‏] بغداد، وافداً على المعتصم ومعه امرأته أُمّ الفضل ابنة المأمون، فتوفّي بها ... وصلّى‏عليه الواثق ابن المعتصم (٣۰٦).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

 

 ح - مدفنه صلوات اللّه وسلامه عليه‏

  -١(٢١٩) محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: ودفن [أبو جعفر محمد بن علي الثاني‏ عليهما السلام‏] ببغداد في مقابر قريش عند قبر جدّه موسى عليه السلام (٣۰۷).

  -٢(٢٢۰) الحضيني رحمه الله: ومشهده [أي أبي جعفر الثاني عليه السلام‏] في مقابر قريش إلى جانب مشهد جدّه موسى عليه السلام في القبّة (٣۰٨).

 -٣(٢٢١) المسعودي رحمه الله: ودفن [أبو جعفر محمد الجواد عليه السلام ]ببغداد في تربة جدّه أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام (٣۰٩).

  -٤(٢٢٢) المسعودي رحمه الله: دفن [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] ببغداد في الجانب الغربي من مقابر قريش مع جدّه موسى بن جعفر عليهما السلام (٣١۰).

 -٥(٢٢٣)  الشيخ المفيد رحمه الله: وإنّه قبض [أي أبو جعفر الثاني عليه السلام ]ببغداد ... ودفن في مقابر قريش في ظهر جدّه أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام(٣١١).

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  (٢٢٤) الشيخ الطوسي رحمه الله: محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن همّام، قال: حدّثنا أبو جعفر أحمد بن بندار، عن منصور بن العبّاس، عن جعفر الجوهري، عن زكريّا بن آدم القميّ، عن الرضا عليه السلام، قال: إنّ اللّه نجا بغداد بمكان(٣١٢) قبور الحسينيين فيها (٣١٣).

  -۷(٢٢٥) الإربلي رحمه الله: قال الشيخ محمد بن طلحة رحمه الله: وقبره [أي أبي جعفر الثاني عليه السلام‏] ببغداد في مقابر قريش ... قال محمد بن سعيد: ... قبره [أي أبي جعفر الثاني عليه السلام‏[ عند جدّه موسى بن جعفر عليهما السلام ... وحمل ودفن في مقابر قريش، يلقب بالجواد ... حدّثنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: محمد بن علي بن موسى أبو جعفر بن الرضا قدم من المدينة إلى بغداد وافداً على أبي إسحاق المعتصم ... وتوفّي ببغداد ودفن في مقابر قريش عند قبر جدّه موسى بن جعفر عليهما السلام ... ودفن في مقابر قريش في ظهر جدّه أبي الحسن موسى بن جعفرعليهما السلام      (٣١٤).  

 و الكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

   -٨(٢٢٦) الموسوي المكّي رحمه الله: ودفن [أبو جعفر الجواد عليه السلام ]عند جدّه موسى الكاظم عليه السلام (٣١٥).

  -٩(٢٢۷) القندوزي الحنفي: ومن أئمّة أهل البيت: أبو جعفر محمد الجواد ابن علي الرضا عليهم السلام ولقبه: التقي رضي اللّه عنه.

 وقبره ببغداد مع جدّه الكاظم تحت قبّة واحدة (٣١٦).

  -١۰ ابن شهر آشوب رحمه الله: ابن الهمداني الفقيه في تتمّة تاريخ أبي شجاع الوزير: ... أنّة لمّا حرّقوا القبور بمقابر قريش، جادلوا حفر ضريح أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام وإخراج رمتّه وتحويلها إلى مقابر أحمد، فحال تراب الهدم وزناد الحريق بينهم وبين معرفة قبره عليه السلام (٣١۷).

  -١١(٢٢٨) ابن شهر آشوب رحمه الله: ودفن [أبو جعفر محمد الجواد عليه السلام‏] في مقابر قريش إلى جنب موسى بن جعفر عليهما السلام (٣١٨).

  -١٢(٢٢٩) حسين بن عبد الوهّاب رحمه الله: وقبره [أي أبي جعفر الثاني عليه السلام ]مشهور ببغداد في مقابر قريش في تربة جدّه أبي إبراهيم موسى بن جعفرعليهما السلام (٣١٩).

  -١٣(٢٣۰) الشهيد الأوّل رحمه الله: ودفن [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] في ظهر جدّه الكاظم عليه السلام بمقابر قريش   (٣٢۰).

  -١٤(٢٣١) ابن الصبّاغ: ودفن [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] في مقابر قريش في ظهر جدّه أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام (٣٢١).

  -١٥(٢٣٢) الگنجي الشافعي: ودفن [أبو جعفر الجواد عليه السلام‏] مع جدّه موسى‏عليه السلام (٣٢٢).

  -١٦(٢٣٣) سبط ابن الجوزي: ودفن [أبو جعفر الثاني عليه السلام‏] إلى جانب جدّه موسى بن جعفر عليهما السلام، بمقابر قريش، وقبره ظاهر يزار (٣٢٣).

  -١۷(٢٣٤) ابن أبي الثلج البغدادي: محمد بن علي عليهما السلام قبره ببغداد في مقابر قريش (٣٢٤).

  -١٨(٢٣٥) الخطيب البغدادي: فتوفّي [أبو جعفر الجواد عليه السلام‏] في بغداد، ودفن في مقابر قريش عند جدّه موسى بن جعفر عليهما السلام (٣٢٥).

  -١٩(٢٣٦) العلّامة المجلسي رحمه الله: وضريح الكاظميّين عليهما السلام، فهما على نصف النهار من غير انحراف بيّن

(٣٢٦).

  -٢۰(٢٣۷) ابن شهر آشوب رحمه الله: والمعتزّ حرّق المشهد بمقابر قريش، على ساكنها السلام (٣٢۷).