الفصل الأوّل في نسبه وأحواله ‏عليه السلام‏

    ويشتمل هذا الفصل على ستّة أبواب وثلاثة وثلاثين     عنواناً:

  الباب الأوّل:

  مولده عليه السلام‏

  وهو يشتمل على تسعة عناوين:

   أ - البشارة بولادته عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم:

 -١  الشيخ الصدوق‏ رحمه الله: ... الحسين بن علي بن أبي طالب‏ عليهما السلام قال: دخلت على رسول اللّه ‏صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ... وإنّ اللّه عزّ وجلّ ركّب فى صلبه [ أي في صلب أبي الحسن الرضاعليه السلام ]نطفة مباركة، طيّبة، زكيّة، رضيّة، مرضيّة. وسمّاها محمد بن علي، فهو شفيع شيعته، ووارث علم جدّه، له علامة بيّنة وحجّة ظاهرة...   (١) .

   

 ب - البشارة بولادته عليه السلام عن جدّه موسى بن جعفر عليهما السلام:

 -١  محمد بن يعقوب الكليني ‏رحمه الله: ... عن يزيد بن سليط الزيدي، قال: لقيت أبا إبراهيم عليه السلام ونحن نريد العمرة ...  قال لي: يا يزيد! وإذا مررت بهذا الموضع ولقيته [أي علي بن موسى الرضاعليهما السلام ]وستلقاه، فبشّره: أنّه سيولد له غلامٌ، أمينٌ، مأمونٌ، مباركٌ .(٢)...  

 

 ج - البشارة بولادته عن أبيه الرضاعليهما السلام:

 -١  الشيخ الصدوق‏ رحمه الله: ... عن عبد الرحمان بن أبي نجران ... فقال [الرضاعليه السلام‏]: إنّي أشهد اللّه أنّه لا تمضي الأيّام والليالي حتّى يرزقني اللّه ولداً منّي.

 قال عبد الرحمان بن أبي نجران: فعدّدنا الشهور من الوقت الذي قال، فوهب اللّه له أبا جعفر عليه السلام في أقلّ من سنة ... (٣) .

 

 د - تاريخ ولادته ‏عليه السلام في الأحاديث:

 (١)  أبو جعفر الطبري ‏رحمه الله: قال أبو محمد الحسن بن علي العسكري الثاني ‏عليه السلام: ولد [أبو جعفر الجوادعليه السلام‏] بالمدينة، ليلة الجمعة، النصف من شهر رمضان، سنة مائة وخمس وتسعين من الهجرة(٤).

 

  -٢(٢)  الكفعمي ‏رحمه الله: قال ابن عيّاش: وخرج من الناحية المقدّسة على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح، رضي اللّه عنه، هذا الدعاء في أيّام رجب:

 « اللهمّ إنّي أسألك بالمولودين في رجب: محمد بن علي الثاني، وابنه علي ابن محمد المنتجب ... (الدعاء) »(٥).

 والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

 

 ه - تاريخ ولادته عليه السلام في الكتب والأقوال:

    -١(٣) محمد بن يعقوب الكليني ‏رحمه الله: ولد [أبو جعفر محمد الجواد]عليه السلام في شهر رمضان، من سنة خمس وتسعين ومائة(٦).

    -٢(٤) الشيخ الطوسي ‏رحمه الله: وذكر ابن عيّاش: أنّه كان يوم العاشر (من رجب) مولد أبي جعفر الثاني‏ عليه السلام   (۷).

    -٣(٥) الشيخ المفيد رحمه الله: وكان مولده‏ عليه السلام فى شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائة بالمدينة(٨) .

    -٤(٦) الشيخ المفيد رحمه الله: ... وفي يوم النصف منه [أي شهر رمضان‏] ... سنة خمس وتسعين ومائة، ولد سيّدنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى‏عليهم السلام(٩).

  -٥(۷)  ابن شهر آشوب‏رحمه الله: ... ولدعليه السلام بالمدينة ليلة الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان، ويقال: للنصف منه.

 وقال ابن عيّاش: يوم الجمعة لعشر خلون من رجب سنة خمس وتسعين ومائة(١٠) .

   -٦(٨) الإربلي ‏رحمه الله: قال محمد بن طلحة: فأمّا ولادته ‏عليه السلام: ففي ليلة الجمعة، تاسع عشر رمضان، سنة مائة وخمس وتسعين للهجرة. وقيل: عاشر رجب منها.

 وقال الحافظ عبد العزيز: ولد سنة خمس وتسعين ومائة.

 وقال محمد بن سعيد: مولده ‏عليه السلام سنة خمس وتسعين ومائة، فيكون عمره خمساً وعشرين سنة.

 ويقال: ولد بالمدينة فى شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة.

 وقال ابن الخشّاب: ولد فى رمضان، ليلة الجمعة، لتسع عشرة ليلة خلت منه، سنة خمس وتسعين ومائة (١١).

  -۷(٩)  الخطيب البغدادي: أخبرني علي بن أبي علي، حدّثنا الحسن بن الحسين الثعالبي، أخبرني أحمد بن عبد اللَّه الذارع، حدّثنا حرب بن محمد المؤدّب، حدّثنا الحسن بن محمد العمّي البصري، حدّثني أبي، حدّثنا محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، قال:    

 وكان مولده سنة مائة وخمس وتسعين من الهجرة (١٢).

   -٨(١٠) المسعودي‏ رحمه الله: ولدعليه السلام ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان، سنة خمس وتسعين ومائة (١٣).

   -٩(١١) بن الصبّاغ: ولد أبو جعفر محمد الجوادعليه السلام بالمدينة، تاسع عشر شهر رمضان المعظّم، سنة خمس وتسعين ومائة للهجرة (١٤).

   -١٠(١٢)  السيّد محسن الأمين ‏رحمه الله: ولدعليه السلام بالمدينة ليلة الجمعة في التاسع عشر من شهر رمضان، أو للنصف منه، أو رجب يوم الجمعة (١٥) .

   -١١(١٣) الگنجي الشافعي: كان مولده [أي الجواد محمد المرتضى‏عليه السلام ]في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائة (١٦) 

   -١٢(١٤) السيّد بن طاووس ‏رحمه الله:

 و روي: أنّ يوم العاشر من رجب، كان مولد مولانا الجوادعليه السلام (١۷).

   -١٣(١٥) محمد بن الفتّال النيسابوري‏رحمه الله: ولد أبو جعفرعليه السلام بالمدينة، ليلة الجمعة، لتسع عشرة ليلة، خلت من شهر رمضان.

 ويقال: للنصف من شهر رمضان، سنة خمس وتسعين ومائة من الهجرة (١٨).

   -١٤(١٦) العلاّمة الطبرسي ‏رحمه الله:  ولدعليه السلام فى شهر رمضان، من سنة خمس وتسعين ومائة، لسبع عشرة ليلة مضت من الشهر.  

 وقيل: للنصف منه، ليلة الجمعة.

 وفى رواية ابن عيّاش: ولدعليه السلام يوم الجمعة لعشر خلون من رجب (١٩).

   -١٥(١۷)) العلاّمة المجلسي ‏رحمه الله: ولدعليه السلام بالمدينة فى شهر رمضان، سنة خمس وتسعين ومائة (٢٠).

   -١٦(١٨)  العلّامة المجلسي ‏رحمه الله:

 ولدعليه السلام ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر رمضان (٢١).

   -١۷(١٩) سبط ابن الجوزي: ولد[محمد الجواد عليه السلام‏] سنة خمس وتسعين ومائة، من الهجرة (٢٢).

   -١٨(٢٠) ابن أبي الثلج البغدادي:

 كان مولده ‏عليه السلام سنة مائة وخمسة وتسعين (٢٣).

  -١٩(٢١) الطبرسي ‏رحمه الله: ولدعليه السلام بالمدينة ليلة الجمعة، لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان. ويقال للنصف منه.

 وفى رواية اُخرى: إنّه ولدعليه السلام يوم الجمعة لعشر ليال خلون من رجب، سنة خمس وتسعين ومائة(٢٤)

  -٢٠(٢٢) العلاّمة الحلّي ‏رحمه الله: كان مولده‏ عليه السلام في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائة، بالمدينة(٢٥).

  -٢١(٢٣)  حسين بن عبد الوهّاب ‏رحمه الله: وروي: أ نّه ‏عليه السلام ولد ليلة الجمعة لأحد عشرة ليلة، بقيت من شهر رمضان، سنة خمس وتسعين ومائة (٢٦).

  -٢٢(٢٤)  ابن خلّكان: وكانت ولادته (أي الجواد)عليه السلام يوم الثلاثاء، خامس شهر رمضان. وقيل: منتصفه، سنة خمس وتسعين ومائة(٢۷)

 

 و - كيفيّة ولادته عليه السلام‏

  -١(٢٥) ابن شهر آشوب ‏رحمه الله: حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفرعليهما السلام قالت: لمّا حضرت ولادة الخيزران أُمّ أبي جعفرعليه السلام، دعاني الرضاعليه السلام.

 فقال لي: يا حكيمة! أحضري ولادتها! وادخلي وإيّاها والقابلة بيتاً!

 ووضع لنا مصباحاً، وأغلق الباب علينا، فلمّا أخذها الطلق طفى‏ء المصباح وبين يديها طست، فاغتممت بطفي‏ء المصباح؛ فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفرعليه السلام في الطست، وإذاً عليه شي‏ء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتّى أضاء البيت، فأبصرناه، فأخذته، فوضعته في حجري، ونزعت عنه ذلك الغشاء.

 فجاء الرضاعليه السلام ففتح الباب، وقد فرغنا من أمره، فأخذه، فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة! ألزمي مهده.

 قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثمّ نظر يمينه ويساره، ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وأشهد أنّ محمّداً رسول اللّه(٢٨).

 فقمت ذعرةً فزعةً، فأتيت أبا الحسن ‏عليه السلام فقلت له: لقد سمعت من هذا الصبي عجباً؟

 فقال: وما ذاك؟(٢٩) فأخبرته الخبر.

 فقال: يا حكيمة! ما ترون من عجائبه أكثر(٣٠) (٣١) .

   

 ز - إنّه عليه السلام الولد الوحيد:

  -١(٢٦) ابن شهر آشوب‏رحمه الله: وولده [أي أبي الحسن الرضاعليه السلام‏] محمد الإمام فقط (٣٢).

  -٢(٢۷)  الشيخ المفيد رحمه الله:  ومضى الرضا علي بن موسى‏عليهما السلام، ولم يترك ولداً نعلمه إلّا ابنه الإمام بعده، أبا جعفر محمد بن علي‏ عليهما السلام؛ وكان سنّه يوم وفاة أبيه سبع سنين وأشهراً(٣٣).

 أبو عمرو الكشّي رحمه الله: ... أحمد بن محمد بن عيسى القميّ، قال: بعث إليّ أبو جعفر عليه السلام غلامه ومعه كتابه، فأمرني أن أصير إليه، فأتيته ... .

 فقال لي أبو جعفر عليه السلام ابتداء منه: ذهبت الشبهة، ما لأبي ولد غيري.

 فقلت: صدقت جعلت فداك!(٣٤).

  -٤(٢٨) أبو علي الطبرسي ‏رحمه الله: وكان للرضا عليه السلام من الولد ابنه أبو جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام لاغير(٣٥).

 المسعودي: ... عن حنّان بن سدير فقال [الرضاعليه السلام‏] لي: أما أ نّه لايولد لي إلّا واحد ...(٣٦).

 المسعودي: ... فقال [الرضاعليه السلام‏]: ... إنّما أرزق ولداً واحداً وهو يرثني ... (٣۷).

  -۷(٢٩) الگنجي الشافعي: ... أبو الحسن علي بن موسى الرضاعليه السلام ... ولم يذكر له ولد سوى الإمام بعده       (٣٨).

 

 ح - كلامه ‏عليه السلام عند ولادته:

  -١(٣٠) المسعودي‏ رحمه الله: وروي: أنّه [أي أبا جعفر الجوادعليه السلام‏] كان يتكلّم في المهد (٣٩).

  -٢(٣١) أبو جعفر الطبري ‏رحمه الله: وحدّثني أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه، قال: حدّثني أبو النجم بدر بن عمّار، قال: حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي، قال: حدّثني عبد اللّه بن أحمد، عن صفوان، عن حكيمة بنت أبي الحسن موسى عليه السلام، قالت: كتبت لمّا علقت أُمّ أبي جعفر عليه السلام به: خادمتك قد علقت.

 فكتب إليّ: أ نّها علقت ساعة كذا، من يوم كذا، من شهر كذا، فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيّام.

 قالت: فلمّا ولدته، قال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه.

 فلمّا كان اليوم الثالث، عطس، فقال: الحمد للّه، وصلّى اللّه على محمد وعلى الأئمّة الراشدين(٤٠)

 الشيخ الصدوق ‏رحمه الله: ... الحسين بن علي ‏عليهما السلام قال: دخلت على رسول اللّه ‏صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ... إذا ولد [محمد بن علي‏ عليهما السلام‏] يقول: لا إله إلّا اللّه محمد رسول اللَّه ... (٤١).

 ابن شهر آشوب ‏رحمه الله: حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفرعليهما السلام قالت: ... ثمّ قال (أبو جعفر)عليه السلام : أشهد أن لا إله إلّا اللّه وأشهد أنّ محمداً رسول اللّه ‏صلى الله عليه وآله وسلم... (٤٢).

 

 ط - مناغاة أبيه له عليهما السلام في مهده:

 حسين بن عبد الوهّاب ‏رحمه الله: ... عن كلثم بن عمران قال: ... وكان [الرضاعليه السلام‏] طول ليله يناغيه [أي الجوادعليه السلام‏] فى مهده (٤٣).

 

   


    الباب الثاني:

    أسماؤه عليه السلام

    وهو يشتمل على خمسة عناوين:

   أ - نسبه ‏عليه السلام فى الأحاديث:

  -١(٣٢) محمد بن يعقوب الكليني ‏رحمه الله: علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني جميعاً، عن زكريّا بن يحيى بن النعمان الصيرفي، قال: سمعت علي بن جعفر، يحدّث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين، فقال: واللّه! لقد نصر اللّه أبا الحسن الرضاعليه السلام.

 فقال له الحسن: إى واللّه! جعلت فداك! لقد بغى عليه إخوته.

 فقال على بن جعفر: إى واللّه! ونحن عمومته بغينا عليه.

 فقال له الحسن: جعلت فداك! كيف صنعتم، فإنّى لم أحضركم؟

 قال: قال له إخوته ونحن أيضاً: ما كان فينا إمام قطّ حائل اللون.

 فقال لهم الرضاعليه السلام: هو ابني. 

 قالوا: فإنّ رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله وسلم قد قضى بالقافة(٤٤)، فبيننا وبينك القافة.

 قال: ابعثوا أنتم إليهم، فأمّا أنا فلا؛ ولا تعلموهم لما دعوتموهم ولتكونوا في بيوتكم.

 فلمّا جاءوا أقعدونا فى البستان، واصطفّ عمومته وإخوته وأخواته وأخذوا الرضاعليه السلام وألبسوه جبّة صوف وقلنسوة منها، ووضعوا على عنقه مسحاة وقالوا له: اُدخل البستان كأنّك تعمل فيه.

 ثمّ جاءوا بأبى جعفرعليه السلام، فقالوا: ألحقوا هذا الغلام بأبيه.

 فقالوا: ليس له هاهنا أب، ولكن هذا عمّ أبيه، وهذا عمّ أبيه، وهذا عمّه، وهذه عمّته، وإن يكن له هاهنا أبٌ فهو صاحب البستان، فإنّ قدميه وقدميه واحدة.

 فلمّا رجع أبو الحسن ‏عليه السلام، قالوا: هذا أبوه!

 قال علىّ بن جعفر: فقمت فمصصت ريق أبي جعفرعليه السلام، ثمّ قلت له: أشهد أ نّك إمامي عند اللّه.

 فبكى الرضاعليه السلام، ثمّ قال: يا عمّ! ألم تسمع أبي وهو يقول: قال رسول اللّه‏ صلى الله عليه وآله وسلم: بأبي ابن خيرة الإماء، ابن النوبيّة، الطيّبة الفمّ، المنتجبة الرحم، وَيلَهم لعن اللّه الاُعيبس وذرّيّته، صاحب الفتنة، ويقتلهم سنيين وشهوراً وأيّاماً، يسومهم خسفاً، ويسقيهم كأساً مصبّرة. وهو الطريد الشريد الموتور، بأبيه وجدّه صاحب الغيبة.

 يقال: مات أو هلك، أيّ واد سلك؟!

 أفيكون هذا يا عمّ إلّا منّي؟

 فقلت: صدقت جعلت فداك!(٤٥).

 أبو جعفر الطبري ‏رحمه الله: ... عن أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام، قال: كان أبو جعفر عليه السلام ... يقول: ... أنا محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي سيّد العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ‏عليهم السلام وبن فاطمة الزهراءعليها السلام وبن محمد المصطفى ‏صلى الله عليه وآله وسلم ... (٤٦).

  -٣(٣٣) الإربلي رحمه الله: ... عن الحافظ البلاذري: حدّثنا الحسن بن علي بن محمد ... قال: حدّثني أبي علي بن محمد المفتي، قال: حدّثني أبي محمد بن علي السيّد المحجوب ... (٤۷).

 والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

 

 ب - نسبه ‏عليه السلام فى الكتب والأقوال:

  -١(٣٤) أبو جعفر الطبري‏رحمه الله: ونسبه ‏عليه السلام: محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف(٤٨).

   -٢(٣٥) الإربلي ‏رحمه الله: وأمّا نسبه أباً وأمّاً: فأبوه أبو الحسن علي الرضا ابن موسى الكاظم ‏عليهم السلام.

 وأُمّه: أُمّ ولد، يقال لها: سكينة المرسيّة، وقيل: الخيزران.

 وأمّا اسمه: فمحمد (٤٩).

   -٣(٣٦) الحضيني ‏رحمه الله: ... محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب‏ عليهم السلام ... .

 وأمّا اسمه: فمحمدعليه السلام (٥٠).    

 والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.  

-٤(٣۷) ابن شهر آشوب‏ رحمه الله: أبو جعفر بن أبي الحسن بن أبي إبراهيم بن أبي عبداللّه بن أبي جعفر بن أبي محمد بن أبي عبداللّه بن أبي الحسن بن أبي طالب‏عليهم السلام (٥١).

   -٥(٣٨) السيّد نور اللّه التسترى رحمه الله: التاسع من الأئمّةعليهم السلام: محمد الجواد، وهو أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهم (٥٢).

   -٦(٣٩) الشبلنجي ‏رحمه الله: محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر بن محمد الباقر بن علي بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهم (٥٣).

   -۷(٤٠) سبط ابن الجوزى: هو محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب‏ عليهم السلام(٥٤).

   -٨(٤١) شمس الدين الذهبي: محمد بن الرضا علي بن الكاظم موسى بن الصادق جعفر بن الباقر محمد بن زين العابدين علي بن الشهيد الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أبو جعفر الهاشمي الحسيني ‏عليهم السلام (٥٥).

   -٩(٤٢) أبو الفلاح عبد الحيّ بن العماد الحنبلي: الشريف، أبو جعفر محمد الجواد بن علي بن موسى الرضي الحسيني، أحد الإثنى عشرعليهم السلام (٥٦).   

  -١٠(٤٣)ابن خلّكان: أبو جعفر محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، المعروف بالجواد، أحد الأئمّة الإثنى عشرعليهم السلام (٥۷).

  -١١(٤٤)ابن الأثير الجزري: محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي ‏عليهم السلام    (٥٨).

 -١٢(٤٥)الخطيب البغدادي: محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب، أبو جعفر ابن الرضاعليهم السلام (٥٩).

  -١٣(٤٦) ابن الصبّاغ: وأمّا نسبه:  فهو محمد الجواد بن علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ‏عليهم السلام (٦٠).

 

 ج - اسمه ‏عليه السلام في التوراة:

  -١(٤۷) النباطي البياضي رحمه الله: قال ابن عمر: سمّاهم كعب الأحبار بأسمائهم في التوراة: ينبوذ، قيدوراً، أُوبايل، ميسوراً، مشموع، دموه، سوه، حيدور، وتمر، بطور، بوقيش، قيدمه.

 قال أبو عامر هشام الدستواني: سألت عنها يهوديّاً عالماً، فقال: هذه نعوت أقوام بالعبرانيّة، صحيحة نجدها في التوراة ... .

 قلت: فانعت لي هذه النعوت لأعلمها.

 قال: نعم! ... تيمو، القصير العمر، الطويل الأثر ... (٦١).

 -٢(٤٨) هامش عيون أخبار الرضاعليه السلام: قد ورد أسماء النبيّ والأئمّة الإثنى عشر صلوات اللّه عليهم في التوراة بلسان العبرانيّة.

 وقد نقل عنها بهذه العبارة: ميذميذ محمد المصطفى ... تيمورا محمد التقي ... (٦٢).

 

 د - كنيته عليه السلام:

  -١(٤٩) الشيخ الصدوق ‏رحمه الله: ... أبو نضرة، قال: لمّا احتضر أبو جعفر محمد ابن علي الباقرعليهما السلام عند الوفاة ... دعا بجابر بن عبد اللّه فقال له: يا جابر! حدّثنا بما عاينت من الصحيفة ... .

 قالت: فيها أسماء الأئمّة من ولدي ... أبو جعفر محمد بن علي الزكي ... (٦٣).

 والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

  -٢(٥٠) الطبرسي ‏رحمه الله: وكنيته: أبو جعفر.

 و ربّما يقال له: أبو جعفر الثاني ‏عليه السلام (٦٤).

  -٣(٥١) الطبرسي ‏رحمه الله: وكان هو [أي أبو محمد العسكري عليه السلام‏] وأبوه وجدّه [أي محمد الجوادعليه السلام‏] يعرف كلّ منهم في زمانه بابن الرضاعليه السلام (٦٥).  

 محمد بن يعقوب الكليني‏ رحمه الله: ... فقال الطلحي: ... لأنّ ابن الرضاعليهما السلام يريد دخول الحمّام.

 قال: قلت: ومن ابن الرضا؟

 قال: رجلٌ من آل محمد، له صلاح وورع (٦٦).

  -٥(٥٢) سبط ابن الجوزي : وكنيته: أبو عبد اللّه، وقيل: أبو جعفرعليه السلام (٦۷).

  -٦(٥٣) بعض قدمائنا المحدثّين والمؤرّخين‏رحمهم الله: هو أبو جعفر الثاني‏ عليه السلام، ويكنّى في الخاصّ، أبا علي(٦٨).

  -۷(٥٤) الشبلنجي: وكنيته: أبو جعفر، ككنية جدّه محمد الباقرعليهما السلام.

 قال صاحب كتاب مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏ صلى الله عليه وآله وسلم: هذا محمد أبو جعفر الثاني، ... فعرف بأبي جعفر الثاني، وإن كان صغير السن (٦٩).

 والكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.   

   -٨(٥٥) القندوزي الحنفي: ومن ائمّة أهل البيت: أبو جعفر محمد الجواد، ابن علي الرضاعليهما السلام (۷٠).

  -٩(٥٦) ابن شهرآشوب ‏رحمه الله: وكنيته: أبو جعفر، والخاصّ: أبو علي، ... المعروف بأبي جعفر الثاني‏ عليه السلام    (۷١).

  -١٠(٥۷) الإربلي ‏رحمه الله: وأمّا كنيته‏ عليه السلام: فأبو جعفر بكنية جدّه الباقرعليه السلام.

 وقال ابن الخشّاب: يكنّى بأبي جعفر (۷٢).    

  -١١(٥٨) ابن الصبّاغ: قال صاحب كتاب مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏صلى الله عليه وآله وسلم: هو أبو جعفر الثاني، فإنّه تقدّم في آبائه أبو جعفر محمد وهو الباقر بن علي‏ عليهم السلام فجاء هذا باسمه وكنيته، فهو اسم جدّه، فعرف بأبي جعفر الثاني (۷٣).

   -١٢(٥٩) ابن أبي الثلج البغدادي: كنية محمد بن علي‏ عليهما السلام، أبو جعفر (۷٤).

  -١٣(٦٠) ابن عنبة الحسيني رحمه الله: والعقب من علي الرضا بن موسى الكاظم، ... ابنه أبو جعفر محمد الجوادعليهم السلام (۷٥).

 والكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

 

 ه - ألقابه ‏عليه السلام‏

   -١(٦١) الشيخ الصدوق ‏رحمه الله: وكان للرضاعليه السلام من الولد، محمد الإمام ‏عليه السلام، وكان يقول له الرضاعليه السلام: الصادق، والصابر، والفاضل، وقرّة أعين المؤمنين، وغيظ الملحدين (۷٦).

  -٢(٦٢) ابن شهرآشوب ‏رحمه الله: وألقابه عليه السلام: المختار، المرضي، والمتوكّل، والمتّقي، والزكي، والتقي، والمنتجب، والمرتضى، والقانع، والجواد، والعالم الربّاني.

 ظاهر المعاني، قليل التواني، المعروف بأبي جعفر الثاني، المنتجب المرتضى، المتوشّح بالرضا، المستسلم للقضاء، له من اللّه أكثر، الرضا ابن الرضا، توارث الشرف كابراً عن كابر.

 وشهد له بذا الصوامع، استسقى عروقه من منبع النبوّة، ورضعت شجرته ثدي الرسالة، وتهدّلت أغصانه ثمر الإمامة وحساب الجمل.

 وحساب الهند وطبقات الأسطرلاب: تسعة، تسعة، ومحمد بن علي تاسع الأئمّة (۷۷).

  -٣(٦٣) بعض قدمائنا المحدّثين والمورّخين ‏رحمهم الله : سمّاه اللّه تعالى في اللوح: بالتقي، وكان ينعت بالمرتضى، والمنتجب، والهادي.

 وكان الناس يقولون فيه: أُعجوبة أهل البيت، ونادرة الدهر، وبديع الزمان، وعيسى الثاني، وذوالكرامات، والمؤيّد بالمعجزات، وسلالة رسول اللّه ‏صلى الله عليه وآله وسلم، موادّه والهامه من اللّه، صاحب الخضرة، الفائق على المشائخ في الصغر، من خاتم الإمامة على كتفه،  لمبرّز على كافّة ذوي أهل الفضل، أفضل أهل الدنيا في الصبى، والكامل في السودد والهدى والحكمة والعلم، هادي القضاة، سيّد الهداة، نور المهتدين، سراج المتعبّدين، مصباح المتهجّدين (۷٨).

  -٤(٦٤) الشيخ الصدوق: سمّي محمد بن على الثاني ‏عليهما السلام: التقي، لأ نّه اتّقى اللّه - عزّ وجلّ - فَوَقاه شرّ المأمون، لمّا دخل عليه بالليل سكران، فضربه بسيفه، حتّى ظنّ أنّه قد قتله، فوقاه اللّه شرّه (۷٩).

  -٥(٦٥) الحضيني ‏رحمه الله: ولقبه عليه السلام: المختار، والمرتضى، والتقي، والمتوكّل (٨٠).

   -٦(٦٦) سبط ابن الجوزي: وكان الجوادعليه السلام يلقّب بالمرتضى، والقانع (٨١).

   -۷(٦۷) الطبرسي‏ رحمه الله: ولقبه أي الجوادعليه السلام: التقي، والمنتجب، والمرتضى (٨٢).

  -٨(٦٨)الحافظ رجب البرسي رحمه الله: الإمام التاسع: الإمام الجواد، هو محمد ابن علي، نجل المنتجبين‏ عليهم السلام      (٨٣).

   -٩(٦٩) ابن أبي الثلج البغدادي: ألقابه [أي أبي جعفر محمد الجوادعليه السلام‏]: المرتضى، القانع، الوصي (٨٤).

  -١٠(۷٠) السيّد محسن الأمين ‏رحمه الله: لقبه [أي أبي جعفر محمدعليه السلام ]: الجواد، والقانع، والمرتضى، والنجيب، والتقي، وأشهرها الجواد (٨٥).

  -١١(۷١) الشبلنجي: وألقابه عليه السلام كثيرة: الجواد، والقانع، والمرتضى، وأشهرها الجواد (٨٦).

  -١٢(۷٢) الذهبي: كان يلقّب: بالجواد، والقانع، وبالمرتضى‏عليه السلام (٨۷).

  -١٣(۷٣) القندوزي الحنفي: ومن أئمّة أهل البيت: أبو جعفر محمد الجواد ابن علي الرضاعليهما السلام، ولقبه: التقي   (٨٨).

  -١٤(۷٤) الطبرسي‏ رحمه الله: ولقبه عليه السلام: التقي، والمنتجب، والجواد، والمرتضى (٨٩).

  -١٥(۷٥) أبو جعفر الطبري‏ رحمه الله: ولقبه عليه السلام: الزكي، والمرتضى، والتقي، والقانع، والرضي، والمختار، والمتوكّل، والجواد (٩٠).

   -١٦(۷٦) الشيخ المفيدرحمه الله: وكان عليه السلام منعوتاً: بالمنتجب والمرتضى (٩١).

   -١۷(۷۷) الإربلي ‏رحمه الله: وله عليه السلام لقبان: القانع، والمرتضى.

 وقال محمد بن سعيد: ويلقّب: بالجواد.

 وقال ابن الخشّاب: لقبه: المرتضى والقانع (٩٢).

   -١٨(۷٨) كبار المحدّثين والمؤرّخين ‏عليهم السلام : لقب محمد بن علي عليهما السلام: المرتضى، القانع، الوصي(٩٣).

  -١٩(۷٩) القندوزي الحنفي: في حديث عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: قال: ابنه [أي: ابن الرضاعليهما السلام ] محمد، يدعى بالتقي، والزكي ... (٩٤).