بررسي روايت «سد الأبواب»

مقدمه:
رسول خدا صلى الله عليه وآله به همه صحابه‌اى كه همسايه مسجد بودند و در خانه آن‌ها به داخل مسجد باز مى‌شد، دستور داد كه درهاى خانه خود را ببندند، و از اين ميان تنها به امير مؤمنان عليه السلام اجازه دادند كه در خانه‌اش همچنان باز باشد.
هدف رسول خدا صلى الله عليه وآله از اين كار تطهير مسجد از رجس و پليدى بود و از آن جايى كه خداوند اهل كساء عليهم السلام را طبق آيه تطهير از هرگونه رجس و پليدى پاك گردانيده بود، فقط به امير مؤمنان عليه السلام اجازه داد كه در خانه‌اش به داخل مسجد باز باشد.
اين مطلب يكى از فضائل چشمگير امير مؤمنان عليه السلام محسوب مى‌شود و منزلت آن حضرت را در نزد خدا و رسولش ثابت مى‌كند. دشمنان اهل بيت عليهم السلام كه تحمل اين فضيلت بى‌مانند را نداشتند و از طرفى نمى‌توانستند اصل آن را انكار نمايند، تلاش كردند كه عين همان را براى ابوبكر بسازند تا به اين صورت بتوانند اين ويژگى منحصر به فرد امير مؤمنان عليه السلام را زير سؤال ببرند.
ما در اين مقاله به شبهات اهل سنت در باره اين واقعه مى‌پردازيم و در ادامه روايت «سد الأبواب الا خوخة أبى بكر» را بررسى خواهيم كرد.
البته مقالات و كتاب‌هاى بسيار خوبى در اين زمينه نگاشته شده است كه از جمله آن‌ها مى‌توان به كتاب الأحاديث المقلوبة فى مناقب الصحابة، نوشته حضرت آيت الله ميلانى مد ظله العالى اشاره كرد. ما بسيارى از مطالب را از اين كتاب استفاده كرده‌ايم و دوستان عزيزى را كه خواستار مطالب مفصل‌تر در اين زمينه هستند، به اين كتاب ارجاع مى‌دهيم.
طرح شبهه:
ابن تيميه مى‌گويد‌:
قوله: «وسد الأبواب كلها إلا باب علي» فإن هذا مما وضعته الشيعة على طريق المقابلة.
روايت «بستن تمام درها به جز در خانه على» از چيزهاى است كه شيعيان آن را به منظور مقابله (با روايت ابوبكر) ساخته‌اند.
ابن تيميه الحراني الحنبلي، أحمد عبد الحليم ابوالعباس (متوفاي 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 5، ص 35، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولي، 1406هـ.
ابن كثير دمشقى سلفى نيز مى‌گويد:
ومن روى «إلا باب علي» كما وقع في بعض السنن فهو خطأ والصواب ما ثبت في الصحيح.
برخى روايت «الا باب على» را نقل كرده‌اند؛ چنانچه در برخى كتاب‌هاى حديثى نيز آمده است، اين روايت اشتباه است، درست همان است كه در صحيح (بخاري) نقل شده است.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 1، ص 502، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
ابن جوزى بعد از نقل طرق مختلف آن مى‌نويسد:
هذه الأحاديث كلها باطلة لا يصح منها شيء....
فهذه الأحاديث كلها من وضع الرافضة قابلوا به [بها] الحديث المتفق على صحته في «سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر».

تمام اين روايات (بستن تمام درها به جز در خانه على عليه السلام) باطل و هيچ يك از آن‌ها صحيح نيست. تمام اين احاديث از ساخته‌هاى شيعيان براى مقابله با حديثى است كه همگان بر صحت آن اتفاق دارند و آن حديث «ببنديد درها را؛ جز در خانه ابوبكر» است.
إبن الجوزي، ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي597هـ)، الموضوعات ج 1، ص 274، تحقيق: توفيق حمدان، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة: الأولى، 1415 هـ -1995م.
نقد و بررسي:
منابع و مصادر روايت در كتاب‌هاي اهل سنت:

روايت سد الأبواب در باره امير مؤمنان عليه السلام از رواياتى است كه با سند‌هاى صحيح و به صورت متواتر در كتاب‌هاى اهل سنت نقل شده است. هر چند كه روايت متواتر نيازى به بررسى سندى ندارد؛ اما در عين حال ما به پنج روايت از مصادر اهل سنت همراه با تصريح بزرگان اهل سنت بر صحت آن‌ها، اشاره مى‌كنيم.
روايت اول: زيد بن ارقم:
احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و مسند خود و نسائى در خصائص على (ع) و سنن كبرى و حاكم نيشابورى در المستدرك على الصحيحين و... مى‌نويسند:
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا محمد بن جَعْفَرٍ ثنا عَوْفٌ عن مَيْمُونٍ أبي عبد اللَّهِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ قال: كان لِنَفَرٍ من أَصْحَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبْوَابٌ شَارِعَةٌ في الْمَسْجِدِ قال: فقال: يَوْماً سُدُّوا هَذِه الأَبْوَابَ الا بَابَ عَلِىٍّ قال فَتَكَلَّمَ في ذلك الناس قال فَقَامَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عليه ثُمَّ قال أَمَّا بَعْدُ فإني أَمَرْتُ بِسَدِّ هَذِه الأَبْوَابَ الا بَابَ عَلِىٍّ وقال فيه قَائِلُكُمْ وإني والله ما سَدَدْتُ شَيْئاً وَلاَ فَتَحْتُهُ ولكني أُمِرْتُ بشيء فَاتَّبَعْتُهُ.
زيد بن ارقم گفته است: براى برخى از ياران رسول خدا درهاى بود كه به داخل مسجد باز مى‌شد. روزى رسول خدا (ص) دستور داد كه تمام اين درها؛ به جز در خانه على (ع) بسته شود. برخى از اصحاب اعتراض كردند، رسول خدا (ص) خطبه‌اى خواند و پس از ستايش خداى تعالى فرمود: من دستور دادم كه همه اين درها به جز در خانه على (ع) بسته شود، برخى از شما اعتراض كرديد، به خدا قسم! من در خانه كسى را نبسته و يا بازنگذاشته‌ام؛ بلكه به من (از جانب خداوند) چنين دستورى داده شده و اطاعت كرده‌ام.
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبد الله (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2، ص 581، ح985، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ – 1983م؛
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 369، ح19306، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛
النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن (متوفاي303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج 1، ص 59، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولي، 1406 هـ؛
النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن، السنن الكبري، ج 5، ص 118، تحقيق: د.عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411 - 1991.

ابن حجر عسقلانى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
أخرجه أحمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات.
احمد بن حنبل، نسائى و حاكم نيشابورى اين روايت را نقل كرده‌اند و راويان آن‌ها مورد اعتماد هستند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
و در كتاب النكت على ابن الصلاح مى‌نويسد:
وقد أخرج النسائي في خصائص علي رضي الله عنه حديث سعد رضي الله عنه وأخرج فيه أيضا حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه بإسناد صحيح.
نسائى در كتاب «خصائص على(ع)» روايت سعد و زيد بن أرقم را با سند‌هاى صحيح نقل كرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، النكت على ابن الصلاح، ج 1، ص 466، طبق برنامه الجامع الكبير.
حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم آن را نقل نكرده‌اند.
النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 135، ح4631، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.
روايت دوم: ابن عباس:
احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و مسند خود و طبرانى در المعجم الكبير و... مى‌نويسند:
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا يحيى بن حَمَّادٍ ثنا أبو عَوَانَةَ ثنا أبو بَلْجٍ ثنا عَمْرُو بن مَيْمُونٍ قال: إني لَجَالِسٌ إلى بن عَبَّاسٍ إذا أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يا أَبَا عَبَّاسٍ أما ان تَقُومَ مَعَنَا واما أَنْ تخلونا هَؤُلاَءِ. قال: فقال: إبن عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قال: وهو يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قبل أَنْ يَعْمَى. قال: فابتدؤا فَتَحَدَّثُوا فَلاَ ندري ما قالوا. قال: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا في رَجُلٍ له عَشْرٌ، وَقَعُوا في رَجُلٍ قال له النبي (ص) لأَبْعَثَنَّ رَجُلاً لاَ يُخْزِيهِ الله أَبَداً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قال: فَاسْتَشْرَفَ لها مَنِ اسْتَشْرَفَ. قال: أَيْنَ علي؟ قالوا: هو في الرحل يَطْحَنُ. قال: وما كان أحدكم لِيَطْحَنَ. قال: فَجَاءَ وهو أَرْمَدُ لاَ يَكَادُ يُبْصِرُ. قال: فَنَفَثَ في عَيْنَيْهِ ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاَثاً فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حيي. قال: ثُمَّ بَعَثَ فُلاَناً بسورة التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا منه قال: لاَ يَذْهَبُ بها الا رَجُلٌ مني وأنا منه. قال: وقال لبني عَمِّهِ أَيُّكُمْ يواليني في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟ قال: وعلي معه جَالِسٌ فَأَبَوْا فقال علي: أنا أُوَالِيكَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قال: أنت وليي في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قال: فَتَرَكَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ على رَجُلٍ منهم فقال: أَيُّكُمْ يواليني في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَأَبَوْا. قال: فقال علي: أنا أُوَالِيكَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. فقال أنت وليي في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قال: وكان أَوَّلَ من أَسْلَمَ مِنَ الناس بَعْدَ خَدِيجَةَ قال: وَأَخَذَ رسول اللَّهِ (ص) ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ على علي وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فقال إنما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهْرَكُمْ تَطْهِيراً قال: وشري عَلِىٌّ نَفْسَهُ لَبِسَ ثَوْبَ النبي (ص) ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ. قال: وكان الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَجَاءَ أبو بَكْرٍ وعلي نَائِمٌ. قال: وأبو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نبي اللَّهِ قال: فقال: يا نبي اللَّهِ. قال: فقال له علي: ان نبي اللَّهِ (ص) قَدِ انْطَلَقَ نحو بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ. قال: فَانْطَلَقَ أبو بَكْرٍ فَدَخَلَ معه الْغَارَ. قال: وَجَعَلَ علي يُرمَى بِالْحِجَارَةِ كما كان يُرْمَى نبي اللَّهِ وهو يَتَضَوَّرُ قد لَفَّ رَأْسَهُ في الثَّوْبِ لاَ يُخْرِجُهُ حتى أَصْبَحَ ثُمَّ كَشَفَ عن رَأْسِهِ فَقَالُوا: انك لَلَئِيمٌ كَان صَاحِبُكَ نراميه فَلاَ يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تتَضَوَّرُ وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذلك. قال: وَخَرَجَ بِالنَّاسِ في غَزْوَةِ تَبُوكَ. قال: فقال له علي: أَخْرُجُ مَعَكَ. قال: فقال له نبي اللَّهِ: لاَ فَبَكَى علي فقال له: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ من مُوسَى الا أَنَّكَ لَسْتَ بنبي انه لاَ ينبغي أَنْ أَذْهَبَ الا وَأَنْتَ خليفتي قال: وقال له رسول اللَّهِ أنت وليي في كل مُؤْمِنٍ بعدي. وقال: سُدُّوا أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غير بَابِ علي فقال فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُباً وهو طَرِيقُهُ ليس له طَرِيقٌ غَيْرُهُ قال: وقال: من كنت مَوْلاَهُ فإن مَوْلاَهُ علي.

عمرو بن ميمون مي‌گويد: با عبد اللَّه بن عباس نشسته بودم، افرادى كه در نه گروه بودند نزد او آمدند و گفتند: يا برخيز و با ما بيا و يا شما ما را با ابن عباس تنها گذاريد. اين ماجرا زمانى بود كه ابن عباس بينا بود و هنوز كور نشده بود. ابن عباس گفت: من با شما مي‌آيم [آنان به گوشه‏اى رفتند و] با ابن عباس مشغول گفت و گو شدند. من نمي‌فهميدم چه مي‌گويند. پس از مدتى عبد اللَّه بن عباس در حالى كه لباسش را تكان مي‌داد تا غبارش فروريزد آمد و گفت: اف و تف بر آنان، به مردى دشنام مي‌دهند و از او عيب‏جويى مي‌كنند كه ده ويژگى براى اوست؛
[يك‏]- رسول خدا صلّى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم فرمود: «مردى را روانه ميدان مي‌كنم كه خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش هم او را دوست دارند هرگز خدا او را خوار نمي‌كند». برخى سر كشيدند [و اميد داشتند مدّ نظر رسول خدا صلّى صلي الله عليه و اله باشند] حضرت فرمود: «على كجاست؟» به ايشان گفته شد، در آسياب، گندم آرد مي‌كند، حضرت فرمود: «از شما كسى نيست آرد كند؟» پس على [عليه السّلام‏] را فراخواند، على [عليه السّلام‏] به چشم درد مبتلا بود به گونه‏اى كه نمي‌توانست ببيند، پس حضرت آب دهان در چشمان او ماليد و پس از آن كه سه بار پرچم را تكان داد آن را به على [عليه السّلام‏] سپرد. على [عليه السّلام‏] صفيه دختر حيى را به اسارت گرفت.
[دو]- رسول خدا صلّى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم ابا بكر را براى ابلاغ سوره توبه فرستاد، سپس على [عليه السّلام‏] را در پى او روانه كرد تا آن را از ابو بكر بگيرد و ابلاغ كند. پيامبر خدا صلّى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم در اين باره فرمود: «اين سوره را جز مردى كه از من است و من از اويم نمي‌برد و ابلاغ نمي‌كند».
[سه‏]- رسول خدا صلّى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم به بنى هاشم فرمود: «كدام يك از شما دوست و همراه من در دنيا و آخرت خواهيد بود؟» در آن جا على [عليه السّلام‏] حاضر بود و گفت: «من دوست و همراه شما در دنيا و آخرت خواهم بود». رسول خدا صلّى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم تأييد كرد و فرمود: «تو در دنيا و آخرت دوست و همراه من هستى».
[چهار]- رسول خدا صلى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم حسن و حسين و على و فاطمه [عليهم السّلام‏] را فراخواند و پارچه‏اى بر روى آنان انداخت و فرمود: «خدايا، اينان اهل بيت من هستند. از آنان رجس و پليدى را ببر و از هر نوع آلودگى پاكشان كن».
[پنج‏]- على [عليه السّلام‏] نخستين كسى بود كه پس از خديجه اسلام آورد.
[شش‏]- على [عليه السّلام‏] لباس رسول خدا صلى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم را بر تن كرد و به جاى ايشان خوابيد. مشركان همان گونه كه رسول خدا صلى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم را ناسزا مي‌گفتند، به ناسزاگويى پرداختند به گمان اين كه وى پيامبر خدا صلى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم است. ابو بكر رسيد و گفت: اى پيامبر خدا. على [عليه السّلام‏] به وى گفت: پيامبر به طرف چاه ميمون رفته‏اند. ابو بكر را چاه ميمون را در پيش گرفت و با حضرت به درون غار شد، مشركان نيز همچنان به ناسزاگويى خود ادامه مي‌دادند.
[هفت‏]- رسول خدا صلى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم براى جنگ تبوك با اصحاب خود [از مدينه‏] بيرون رفتند على [عليه السّلام‏] به حضرت صلى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم گفت: «آيا با شما بيايم؟» حضرت فرمود: «نه». على [عليه السّلام‏] گريست، پس حضرت صلى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم فرمود: «آيا تو خشنود نيستى كه براى من به منزله هارون براى موسى باشى جز آن كه تو [بر خلاف هارون‏] پيامبر نيستى؟» سپس فرمود: «تو جانشين من- در ميان مؤمنان- پس از من خواهى بود».
[هشت‏]- رسول خدا صلى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم تمام درهاى مسجد جز در على [عليه السّلام‏] را بست. راهى جز راه مسجد براى على [عليه السّلام‏] نبود، على [عليه السّلام‏] با آن كه جنب بود وارد مسجد مي‌شد [و اين امر تنها به ايشان و رسول خدا صلى صلي الله عليه و اله اختصاص داشت‏]
[نه‏]- رسول خدا صلى صلي الله عليه [و آله‏] و سلم فرمود: «هر كس من، ولىّ و پيشواى اويم على نيز ولىّ و پيشواى اوست».....

الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبد الله (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2، ص 685، ح3062، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ – 1983م؛
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 1، ص 3053، ح3062، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛
الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب ابوالقاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 12، ص 98، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.

و نسائى در سنن كبرى مى‌نويسد:
أخبرني محمد بن وهب قال حدثنا مسكين قال حدثنا شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس وأبو بلج هو يحيى بن أبي سليمان قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت إلا باب علي.
يحيى بن أبى سليمان گفت: رسول خدا فرمان داد كه همه درها را ببننديد؛ همه درها بسته شد؛ جز در خانه على (ع).
النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن، السنن الكبري، ج 5، ص 119، ح8427، تحقيق: د.عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411 - 1991.
ابن حجر عسقلانى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
وعن بن عباس قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت الا باب علي وفي رواية وامر بسد الأبواب غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره اخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات.
از ابن عباس نقل شده است كه رسول خدا دستور داد كه همه درها را ببنيديد، همه درها بسته شدند؛ جز در خانه على (ع). و در روايت ديگر آمده است كه رسول خدا دستور داده همه درها را ببنديد، جز در خانه على (ع) را، على در حال جنابت وارد مسجد مى‌شد و راه ديگرى (براى خروج از خانه) نداشت. احمد و نسائى اين دو روايت را نقل كرده‌اند، راويان آن‌ها مورد اعتماد هستند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.
اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم به اين صورت نقل نكرده‌اند.
النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله الحاكم (405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 143، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
شمس الدين ذهبى نيز در تلخيص المستدرك بعد از نقل اين روايت گفته:
صحيح.
المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص134، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، بإشراف د. يوسف عبد الرحمن المرعشلي، ناشر: دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.
حافظ ابوبكر هيثمى نيز بعد از اين روايت مى‌گويد:
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة.
اين روايت را احمد و طبرانى در معجم كبير و معجم اوسط به صورت خلاصه نقل كرده‌اند، راويان احمد همگى راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از أبى بلج فزارى كه او نيز مورد اعتماد است.
الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر ( 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 120، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
روايت سوم: سعد بن أبي وقاص:
احمد بن حنبل در مسند خود مى‌نويسد:
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا حَجَّاجٌ ثنا فِطْرٌ عن عبد اللَّهِ بن شَرِيكٍ عن عبد اللَّهِ بن الرُّقَيْمِ الكناني قال خَرَجْنَا إلى الْمَدِينَةِ زَمَنَ الْجَمَلِ فَلَقِيَنَا سَعْدُ بن مَالِكٍ بها فقال أَمَرَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَدِّ الأَبْوَابِ الشَّارِعَةِ في الْمَسْجِدِ وَتَرْكِ بَابِ علي رضي الله عنه.
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 1، ص 175،‌ ح1511، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
از عبد الله بن رقيم نقل شده است كه گفت: در زمان جنگ جمل به سوى مدينه راهى شديم، در راه با سعد بن مالك (سعد بن أبى وقاص) روبرو شديم، سعد گفت: رسول خدا دستور داد همه درهايى كه به داخل مسجد باز مى‌شود را ببندند، فقط در خانه على (ع) را نبست.
هيثمى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وزاد قالوا يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي قال ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها وإسناد أحمد حسن.
احمد، ابويعلى، بزار، طبرانى در معجم الاوسط اين روايت را نقل كرده‌اند. طبرانى افزوده است كه صحابه به رسول خدا (ص) گفتند: چرا در خانه همه ما را بستى و در خانه على (ع) را رها كردي؟ آن حضرت فرمود: من درخانه شما را نبسته‌ام؛ بلكه خداوند آن‌ها را بسته است. سند روايت احمد بن حنبل «حسن» است.

الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 114، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
جلال الدين سيوطى در باره اين روايت مى‌گويد:
وأخرج أحمد، والنسائي، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني في الأوسط بسند حسن عن سعد بن أبي وقاص قال: «أمر رسول الله بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي فقالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي قال: ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها».
احمد، نسائى، ابويعلى، بزار و طبرانى در معجم الأوسط با سند «حسن» از سعد بن أبى وقاص نقل كرده‌اند: رسول خدا دستور داد همه درهايى كه به داخل مسجد باز مى‌شوند را ببندند، فقط در خانه على (ع) را نبست. صحابه گفتند: چرا در خانه همه ما را بستى و در خانه على (ع) را رها كردي؟ آن حضرت فرمود: من درخانه شما را نبسته‌ام؛ بلكه خداوند آن‌ها را بسته است
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 2، ص 15، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1421هـ - 2000م.
ابن حجر عسقلانى مى‌گويد:
حديث سعد بن أبي وقاص قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي أخرجه أحمد والنسائي وإسناده قوي وفي رواية للطبراني في الأوسط رجالها ثقات.
حديث سعد بن أبى وقاص را كه گفت: «رسول خدا به ما دستور دارد همه درهاى باز شده به مسجد را ببنديم و در خانه على (ع) را نبست» احمد و نسائى با سند «قوي» نقل كرده‌اند. و راويان روايتى كه طبرانى در معجم الأوسط نقل كرده است، مورد اعتماد هستند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 14، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
و مباركفورى مى‌نويسد:
أخرج أحمد والنسائي بإسناد قوي عن سعد بن أبي وقاص قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي.
احمد و نسائى با سند قوى از سعد بن أبى وقاص نقل كرده‌اند كه گفت: رسول خدا (ص) به ما دستور داد كه همه درهاى باز شده به مسجد را ببنديم، فقط در خانه على (ع) را نبست.
المباركفوري، محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم أبو العلا (متوفاي1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، ج 10، ص 112، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
روايت چهارم: عمر بن الخطاب
ابوجعفر طحاوى در شرح مشكل الآثار مى‌نويسد:
كما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثنا روح بن أسلم قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لَقَدْ أُعْطِيَ عَلِيٌّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خِصَالاً لأَنْ تَكُونَ فِيَّ خَصْلَةٌ مِنْهَا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْطَى حُمُرَ النَّعَمِ، قَالُوا: وَمَا هُنَّ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: تَزَوَّجَ فَاطِمَةَ إبْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسُكْنَاهُ المَسْجِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحِلُّ لَهُ مَا فِيهِ يَحِلُّ لَهُ، والرَّايَةُ يَوْمَ خَيْبَرَ.
قال أبو جعفر: وعبد الله بن جعفر الذي عاد إليه هذا الحديث إن يكن هو المخرمي فهو ممن يحمد في حديثه وإن يكن هو ابن نجيح أبو علي بن المديني فإن حديثه ليس كحديث عبد الله بن جعفر المخرمي ولكنه ليس بساقط قد حدث الناس عنه وأحد من حدث عنه ابنه وهو إمام أهل الحديث.
ابوهريره از عمر بن خطاب نقل كرده است كه گفت: على بن أبى طالب(ع) ويژگى‌هاى دارد كه اگر من يكى از آن‌ها را داشتم براى من بهتر از آن بود كه شتران سرخ مو داشته باشم. سؤال كردند: آن ويژگى‌ها كدامند؟ عمر گفت: ازدواج با دختر رسول خدا (ص)؛ سكونت با رسول خدا در مسجد و حلال بودن هر آن چه كه براى رسول خدا (ص) حلال بود؛ دادن پرچم به دست على (ع) در روز خيبر.
عبد الله بن جعفرى كه در سند روايت است، اگر عبد الله بن جعفر مخرمى باشد، از كسانى است كه در نقل روايت، ستايش شده است؛ ولى اگر عبد الله بن جعفر بن نجيج كه همان على بن مدينى است باشد، هرچند كه ارزش حديث او به اندازه حديث عبد الله بن جعفر مخرمى نيست؛ ولى روايتش مردود نيست، مردم از از او روايت نقل كرده‌اند كه يكى از آن‌ها پسر اوست كه او پيشواى اهل حديث است.
الطحاوي، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة (متوفاي321هـ)، شرح مشكل الآثار، ج 9، ص 182، ح3551، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1408هـ - 1987م.
حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
اين روايت صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم نقل نكرده‌اند.
الحاكم النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 135،‌ ح4632، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.
روايت پنجم: عبد الله بن عمر:
عبد الرحمن نسائى در خصائص على و سنن الكبرى و طبرانى در معجم الكبير مى‌نويسند:
أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن العلاء بن عرار قال سالت ابن عمر وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي وعثمان فقال أما علي فلا تسألني عنه وانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس في المسجد بيت غير بيته وأما عثمان فإنه أذنب ذنبا عظيما يوم التقى الجمعان فعفى الله عنه وغفر له وأذنب فيكم ذنبا دون ذلك فقتلتموه.
علاء بن عرار گفت: از عبد الله بن عمر در مسجد رسول خدا نظرش را در باره عثمان و على (ع) سؤال كردم، گفت: در باره على از من نپرس، فقط به اين نگاه كن كه رسول خدا او را در مسجد منزل داد؛ در حالى كه خانه‌اى غير از خانه او در مسجد نبود؛ اما عثمان، او گناه بزرگى در جنگ احد انجام داد كه خداوند آن را بخشيد؛ اما در ميان شما گناه كوچكتر از آن را انجام داد؛ ولى شما او را نبخشيده و كشتيد.
النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن (متوفاي303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج 1، ص 123، ح106، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولي، 1406 هـ؛
النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن،(متوفاي303 هـ)، السنن الكبري، ج 5، ص 138، تحقيق: د.عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411 - 1991.
الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب ابوالقاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الأوسط، ج 2، ص 38، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.

ابن حجر عسقلانى در فتح البارى مى‌نويسد:
ورجاله رجال الصحيح الا العلاء وقد وثقه يحيى بن معين وغيره.
راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از علاء كه يحيى بن معين و ديگران او را توثيق كرده‌اند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
و در النكت على ابن الصلاح مى‌نويسد:
أورده النسائي في الخصائص بسند صحيح عن أبي اسحاق عن العلاء بن عرار... والعلاء وثقه ابن معين.
اين روايت رانسائى در كتاب «خصائص امير مؤمنان (ع)» با سند صحيح از أبى اسحاق از علاء بن عرار نقل كرده است، ابن معين علاء را توثيق كرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، النكت على ابن الصلاح، ج 1، ص 464، طبق برنامه الجامع الكبير.
و در القول المسدد مى‌نويسد:
وروى النسائي أيضا حديث ابن عمر بسند آخر صحيح أورده من طريق أبي إسحاق السبيعي عن العلاء بن عرار... ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء وهو ثقة وثقه يحيى بن معين وغيره.
نسائى نيز روايت عبد الله بن عمر را با سند صحيح از طريق أبواسحاق سبيعى از علاء بن عرار نقل كرده است، راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند‌؛ غير از علاء كه او نيز مورد اعتماد است و يحيى بن معين و ديگران او توثيق كرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، القول المسدد في الذب عن مسند أحمد، ج 1، ص 18، تحقيق: مكتبة ابن تيمية، ناشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1401هـ.
جلال الدين سيوطى نيز مى‌گويد:
وأخرج النسائي بسند صحيح عن ابن عمر أنه سئل عن علي فقال: انظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلّم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه.
نسائى با سند صحيح نقل كرده است كه از عبد الله بن عمر در باره على (ع) سؤال كردند، او گفت: نگاه كن به منزلى كه رسول خدا (ص) به او داده است؛ رسول خدا (ص) تمام درهاى ما را بست و تنها در خانه على (ع) را باز گذاشت.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 2، ص 15، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1421هـ - 2000م.
در نتيجه روايت «سدوا الأبواب الا باب علي» با سند‌هاى صحيح نقل شده است و حتى طبق تصريح جلال الدين سيوطى، متواتر است.