آيا «رحماء بينهم» شامل عمر مى‌شود؟:

ويژگى دومى كه خداوند در قرآن كريم براى همراهان رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم بيان فرموده، اين است كه آن‌ها با يكديگر مهربان هستند؛ يعنى نزاع و دشمنى بين مؤمنان نبايد باشد كه در حقيقت يكى از اصول و مبانى مشخصه جامعه اسلامى الفت و همدلى بين افراد آن مردم است.

اكنون و با توجه به اين نكته نگاهى گذرا به زندگى خليفه دوم مى‌افكنيم تا ببنيم كه آيا وى چنين ويژگى داشته‌ يا خير؟.

در ابتدا نكاتى را در باره اخلاق نيكوى پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله متذكر شده و سپس آن را با اخلاق عمر بن خطاب مقايسه خواهيم كرد تا ثابت شود كه خليفه دوم كه ادعا مى‌كرد، خليفه رسول خدا بوده است، هيچ شباهتى از نظر اخلاقى با آن حضرت نداشته؛ بلكه ذاتاً خشن و تند خو بوده است؛ در نتيجه، اين آيه قرآن كريم كه اصحاب پيامبر را «مهربان با يكديگر» وصف مى‌كند، شامل عمر بن الخطاب نخواهد شد و استدلال به اين آيه به منظور انكار هجوم وى به خانه فاطمه زهرا سلام الله عليها، بى اساس و غير قابل قبول است.

سيماي اخلاقي پيامبر اكرم (ص):

قرآن كريم از ويژگى هاى بارز رسول اكرم صلى الله عليه وآله وسلم، اخلاق خوش آن حضرت را بيان مى‌كند و مى‌فرمايد:

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُق عَظِيم. القلم /4.

و تو اخلاق عظيم و برجسته‏اى دارى‏.

و از صفات برجسته رسول خدا صلى الله عليه وآله را مهربانى و ملايمت مى داند و خشونت و تندخويى را از وى نفى مى كند.

فَبِمَا رَحْمَة مِنْ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ. آل عمران، / 159.

به (بركت) رحمت الهى، در برابر آنان [مردم‏] نرم (و مهربان) شدى! و اگر خشن و سنگدل بودى، از اطراف تو، پراكنده مى‏شدند.

علاوه بر قرآن كريم برخى از ياران پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله و مورخان و صاحبان سيره به گوشه‌هايى از زيبائي‌هاى رفتارى و كردارى رسول خدا اشاره كرده‌اند كه در قالب تعابيرى بسيار جذاب و زيبا نقل شده است:

متقى هندى مى‌نويسد:

كان دائم البُشر، سهل الخلق، لين الجانب ليس بفظّ ولا غليظ ولا ضخّاب ولا فحّاش ولا عيّاب.

او پيوسته خوش رو، خوش‌برخورد و نرم خو بود. آن حضرت خشن، تندخو، پرهياهو، ناسزاگو و عيب گير نبود.

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 7، ص 166، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.

طبرانى مى‌نويسد‌:

كان رسول الله رحيماً رقيقاً حليماً.

رسول خدا (صلى الله عليه وآله) وسلم مهربان، دلسوز و بردبار بود.

الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 19، ص 288، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.

برخورد زيياي پيامبر گرامي با خادم خويش

انس بن مالك مى گويد:

خدمتُ رسولَ الله صلي الله عليه وآله وسلم عشر سنين، لا والله ما سبّني بسبّة قطّ، ولا قال لي: أفّ قطّ، ولا قال لشيء فعلتُه لِمَ فعلتَه؟ ولا لشيء لم أفعله لِمَ لا فعلتَه.

من ده سال به رسول خدا صلى الله عليه وآله خدمت كردم، به خدا سوگند! هرگز به من ناسزا نگفت و هرگز كلمه أفّ (كنايه از انزجار) به من نگفت و هرگاه كارى انجام مى‌دادم، نمى‌گفت چرا آن را انجام دادى؟ و براى كارى كه انجام ندادم، نمى‌فرمود كه چرا انجامش ندادى؟.

الشيباني، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 197 ، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.

الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام (متوفاي211هـ)، المصنف، ج 9، ص 443، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1403هـ.

الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 1، ص 29، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م

اما آنچه كه قرآن و تاريخ از ويژگي‌هاى اخلاقى رسول خدا صلى الله عليه وآله ترسيم مى‌كند عالمان اهل سنت عكس آن را در رفتار وخلق وخوى خليفه دوم با مسلمانان نقل مى‌كنند، تندى و خشونت وى در برخورد با مردم و حتى بر اساس برخى از روايات، گاهى با پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله را نيز از ويژگي‌هاى اخلاقى خليفه دوم شمرده‌اند.

در اين قسمت آن چه از خشونت هاى خليفه دوم در كتاب‌هاى اهل سنت آمده در چند بخش مورد بررسى قرار مى‌دهيم:

خشونت ذاتى عمر:

خشونت و تندخويى جزو سرشت او شده بود و شايد غير از آن را براى خود نقص مى دانست.

ابن ابى الحديد معتزلى در معرفى وى مى نويسد:

كان عمر شديدَ الغِلْظَة، وَعْرَ الجانب، خَشِنَ المَلْمَس، دائم العبوس، كان يعتقد أنّ ذلك هو الفضيلة وأنّ خلافه نقص.

عمر بسيار تندخو، (گستاخ) نامهربان و بد برخورد بود. او پيوسته عبوس و ترش رو بود و باورش اين بود كه اين تندخويى ها فضيلت است و خلاف آن نقص و عيب است.

إبن أبي الحديد المدائني المعتزلي، أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفاي655 هـ)، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 372، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1418هـ - 1998م.

محمد بن سعد در الطبقات الكبرى مى‌نويسد:

كان أوّل كلام تكلم به عمر حين صعد المنبر أنّ قال: «اللّهم إنّى شديد ] غليظ[ فليّنى، وإنّى ضعيف فقوّني، وإنّى بخيل فسخّني.

نخستين سخنى كه عمر بن الخطاب هنگام قرار گرفتن بر منبر م‌مى‌گفت اين بود:

خدايا من تندخويم؛ پس مرا نرم و ملايم قرار ده! و من ضعيفم؛ پس مرا قوى ساز! و من بخيلم؛ پس مرا سخى گردان.

الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 274، ناشر: دار صادر - بيروت.

البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 3، ص 392، .

إبن جوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج (متوفاي597هـ)، صفة الصفوة، ج 1، ص 280، تحقيق: محمود فاخوري - د.محمد رواس قلعه جي، ناشر: دار المعرفة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1399هـ – 1979م.

السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، تاريخ الخلفاء، ج 1، ص 139، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، ناشر: مطبعة السعادة - مصر، الطبعة: الأولى، 1371هـ - 1952م.

الهيثمي، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، ج 1، ص 256، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.

امير مؤمنان علي عليه السلام نيز در خطبه شقشقيّه (خطبه سوّم نهج البلاغه) با اشاره به همين نكته مى فرمايد:

فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا.

ابوبكر خلافت را در ناحيه‌اى خشن و سنگلاخ قرار داد؛‌ زيرا عمر سخنش تند و ملاقات با او رنج آور و اشتباهش زياد و عذر‌خواهي‌اش بسيار بود.

خشونت عمر پيش از مسلمان شدن:

صفحات تاريخ شاهد خشونت هايى از عمر پيش از مسلمان شدن او است كه در حقيقت حكايت از ديرينه بودن اين خصلت‌ها در وجود او است. به چند نمونه اشاره مى كنيم:

شكنجه كنيز مسلمان:

بلاذرى در انساب الأشراف، ابن اثير در الكامل و صالحى شامى در سبل الهدي، هنگامى كه از شكنجه شدگان براى اسلام سخن مى گويند و آن‌ها را معرّفى مى كنند، از «لبيبه» كنيزى از بنى مؤمّل نام مى بردند، كه كنيز عمر بود. در باره او مى نويسد:

أسلمَتْ قبل إسلام عمر بن الخطّاب، وكان يعذّبها حتى تفتن، ثم يدعها ويقول: إنّى لم ارعك إلاّ سآمة.

 آن كنيز پيش از عمر بن خطّاب اسلام آورده بود؛ عمر او را شكنجه مى داد كه از دينش برگردد، سپس (هنگامى كه خسته مى شد) او را رها مى كرد و به او مى گفت: من تو را رها كردم؛ چون از زدن تو خسته شدم.

البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج 1، ص 84 ؛

الشيباني، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم (متوفاي630هـ)، الكامل في التاريخ، ج 1، ص 591، تحقيق عبد الله القاضي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الثانية، 1415هـ؛

الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 2، ص 361، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ؛

كامل ابن اثير، ج 2، ص 69 و إمتاع الأسماع، ج 9، ص 113 و سبل الهدى والرشاد، ج 2، ص 361، فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل، ج 1، ص 120.

ابن هشام در السيرة النبوية، احمد بن حنبل در فضائل الصحابة و بسيارى ديگر از بزرگان اهل سنت نوشته‌اند:

ومر أبو بكر بجارية بني مؤمل حي من بني عدي بن كعب وكانت مسلمة وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام وهو يومئذ مشرك وهو يضربها حتى إذا مل قال إني أعتذر إليك أني لم أتركك إلا ملالة فعل الله بك فتقول كذلك فعل الله بك...

ابوبكر، از كنار كنيز مسلمان شده‌اى از بنو مؤمل از خاندان عدى بن كعب،‌ مى‌گذشت؛ ديد عمر او را كتك مى‌زند تا دست از اسلام بردارد و مسلمان بودن را ترك كند (چون عمر هنوز مشرك بود) آن قدر او را زد تا خسته شد، گفت: اگر تو را كتك نمى‌زنم براى اين است كه خسته شده‌ام، از اين جهت مرا ببخش. كنيز در پاسخ گفت: بدان كه خدا نيز اين گونه با تو رفتار خواهد كرد.

الحميري المعافري، عبد الملك بن هشام بن أيوب أبو محمد (متوفاي213هـ)، السيرة النبوية، ج 2، ص 161، تحقيق طه عبد الرءوف سعد، ناشر: دار الجيل، الطبعة: الأولى، بيروت – 1411هـ؛

الشيباني، أحمد بن حنبل أبو عبد الله (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة، ج 1، ص 120، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛

الكلاعي الأندلسي، أبو الربيع سليمان بن موسى (متوفاي634هـ)، الإكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء، ج 1، ص 238، تحقيق د. محمد كمال الدين عز الدين علي، ناشر: عالم الكتب - بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ؛

الانصاري التلمساني، محمد بن أبي بكر المعروف بالبري (متوفاي644هـ) الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة، ج 1، ص 244؛

الطبري، أحمد بن عبد الله بن محمد أبو جعفر (متوفاي694هـ)، الرياض النضرة في مناقب العشرة، ج 2، ص 24، تحقيق عيسى عبد الله محمد مانع الحميري، ناشر: دار الغرب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1996م؛

النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (متوفاي733هـ)، نهاية الأرب في فنون الأدب، ج 16، ص 162، تحقيق مفيد قمحية وجماعة، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2004م.

رفتار تند با مسلمانان:

بلاذرى درباره او مى نويسد:

فكانت فيه غلظة على المسلمين.

در او (عمر) نسبت به مسلمانان غلظت و سخت گيرى بود.

البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج 10، ص 301.

كتك زدن خواهر مسلمانش:

عمر بن خطّاب هنگامى كه از اسلام آوردن خواهرش فاطمه و دامادش سعيد بن زيد مطّلع گشت، به آن‌ها گفت: من شنيده‌ام كه شما پيرو دين محمد شده ايد. سپس به سوى دامادش سعيد حمله‌ور شد.

فقامت فاطمة لتكفّه عنه فضربها فشجّها...

خواهرش فاطمه به دفاع مى خيزد، عمر او را به گونه‌اى مى‌زند كه بدنش را مجروح و خون از آن سرازير مى‌شود.

الحميري المعافري، عبد الملك بن هشام بن أيوب أبو محمد (متوفاي213هـ)، السيرة النبوية، ج 2، ص 189، تحقيق طه عبد الرءوف سعد، ناشر: دار الجيل، الطبعة: الأولى، بيروت – 1411هـ؛

الشيباني، أحمد بن حنبل أبو عبد الله (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة، ج 1، ص 280، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛

البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج 3، ص 385؛

التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم (متوفاي354 هـ)، الثقات، ج 1، ص 74، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م؛

الشيباني، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم (متوفاي630هـ)، الكامل في التاريخ، ج 1، ص 603، تحقيق عبد الله القاضي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الثانية، 1415هـ؛

الأنصاري القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671، الجامع لأحكام القرآن، ج 11، ص 164، ناشر: دار الشعب – القاهرة؛

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 3، ص 80،، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

تندخوئي‌هاي عمر پس از اسلام:

خشونت عمر با رسول خدا (ص):

خشونت‌هاى عمر منحصر به مسلمانان و ضعفاى مردم نمى‌شد؛ بلكه در موارد بسيارى با رسول خدا صلى الله عليه وآله نيز با خشونت برخورد كرده است.

حمله به ابوهريره و اعتراض به رسول خدا (ص):

مسلم در روايتى نقل مى كند: پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به ابوهريره فرمود:

فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ.

برو و هر كس را ديدى كه گواهى به يگانگى خداوند مى دهد و از دل و جان آن را باور دارد، به بهشت بشارت ده.

ابوهريره مى گويد: نخستين كسى كه ملاقات كردم، عمر بود. سخن پيامبر صلى الله عليه وآله را براى او بازگو كردم.

فَضَرَبَ عُمَرُ بِيَدِهِ بَيْنَ ثَدْيَىَّ فَخَرَرْتُ لاِسْتِي.

ناگهان عمر به من حمله ور شد و چنان بر سينه من كوبيد كه با نشيمن گاه به زمين افتادم، سپس به من گفت: برگرد.

گريان محضر رسول خدا (ص) برگشتم و عمر نيز از پى من آمد. پيامبر (ص) فرمود: چه شده است؟ ماجرا را گفتم. رسول خدا (ص) به عمر اعتراض كرد كه چرا چنين كردى؟ عمر (به جاى عذرخواهى به رسول خدا) گفت:

قَالَ فَلاَ تَفْعَلْ فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ.

چنين دستورى را صادر مكن! زيرا مى ترسم مردم بر همين مطلب تكيه كنند، آنان را رها كن تا كارشان را بكنند؛ ولى رسول خدا (ص) بر گفته خود اصرار ورزيد.

النيسابوري، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم، ج 1، ص 44، ح 54، (باب من لقى الله بالايمان و هو غير شاك)، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.

تعيين تكليف براي پيامبراكرم (ص):

بخارى مى‌نويسد:

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله عنهم أَنَّهُ قَالَ لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىّ ابْنُ سَلُولَ دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَثَبْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَىّ وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ. فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ قَالَ. إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ، لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ فَغُفِرَ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا... قَالَ فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذ، وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

عمر مى‌گويد: عبد الله بن ابوسلول از دنيا رفت، رسول خدا (ص) را براى اقامه نماز ميّت صدا زدند. هنگامى كه آن حضرت به نماز ايستاد، جلو رفتم و گفتم: تو بر كسى نماز مى‌خوانى كه در فلان روز چنين و چنان گفت؟ سپس كارهاى زشت او را يادآور شدم. رسول خدا (ص) لبخندى زد و فرمود: « از من دور شو » ولى من پافشارى مى‌كردم تا اين كه فرمود: » بين نماز خواند و نخواندن متحير شدم و من نماز خواندن بر وى را انتخاب كردم و اگر بدانم كه آمرزيده مى‌شود بيش از هفتاد بار بر وى نماز خواهم خواند... عمر مى‌گويد: پس از اين حادثه بر جرأت خودم نسبت به رسول خدا تعجب مى‌كردم!!!.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 1، ص 459، 1300، كتاب الجنائز، ب 85، باب مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَالاِسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987 .

بخارى در روايت ديگرى مى‌نويسد:

فَقَالَ (رسول اللّه لابن عبد اللّه بن أبي) آذِنِّي أُصَلِّي عَلَيْهِ. فَآذَنَهُ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ جَذَبَهُ عُمَرُ رضى الله عنه فَقَالَ: أَلَيْسَ اللَّهُ نَهَاكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ؟.

رسول خدا (ص) به پسر عبد الله بن أبى فرمود: اجازه بده بر پدرت نماز بخوانم، او هم اجازه داد. هنگامى كه حضرت مى‌خواست نماز بخواند، عمر پيامبر را كشيد و گفت: مگر خداوند تو را از نماز خواندن بر منافقان نهى نكرده است؟!.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 1، ص 427، ح 1210، كِتَاب الْجَنَائِزِ، بَاب الْكَفَنِ في الْقَمِيصِ الذي يُكَفُّ أو لَا يُكَفُّ وَمَنْ كُفِّنَ بِغَيْرِ قَمِيصٍ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987 .

و در روايت سوم آمده است:

ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي عَلَيْهِ، فَأَخَذَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِثَوْبِهِ فَقَالَ تُصَلِّي عَلَيْهِ وَهْوَ مُنَافِقٌ وَقَدْ نَهَاكَ اللَّهُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُمْ.

پيامبر ايستاد تا بر جنازه او نماز بخواند، عمر لباس پيامبر را كشيد و گفت: بر او كه منافق است نماز مى‌خوانى؟ در حالى كه خداوند تو را نهى كرده است كه براى آن‌ها استغفار كني.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 4، ص 1716، ح4395، كتاب التفسير، باب ولا تُصَلِّ على أَحَدٍ منهم مَاتَ أَبَدًا ولا تَقُمْ على قَبْرِهِ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987 .

آيا اين روش نشاندهنده برخورد نا درست با رسول خدا صلى الله عليه وآله نيست؟ و آيا عمر بن خطاب احكام شرعى را از بنيانگذار آن بهتر مى‌دانسته است؟ وآيا او مى‌توانست براى رسول خدا صلى الله عليه وآله تعيين تكليف كند؟

روشن است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله عملى را بدون اذن الهى انجام نمى دهد و هر عمل و سخن و سيره اش منشأ وحيانى دارد.

قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَىَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْم يُؤْمِنُونَ. الاعراف /203.

بگو: من تنها از چيزى پيروى مى‏كنم كه بر من وحى مى‏شود اين وسيله بينايى از طرف پروردگارتان و مايه هدايت و رحمت است براى جمعيّتى كه ايمان مى‏آورند.

طبق آموزه‌هاى قرآن كريم، مسلمانان حقّ اعتراض به عمل و رفتار رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم را ندارند. قرآن كريم مى فرمايد:

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِن وَلاَ مُؤْمِنَة إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلا مُّبِيناً. احزاب / 36 .

هيچ مرد و زن با ايمانى حق ندارد هنگامى كه خدا و پيامبرش فرمانى صادر كنند، اختيارى در كار خود داشته باشند و هر كس خدا و پيامبرش را نافرمانى كند به گمراهى آشكارى گرفتار شده است.

اما در عين حال مى‌بينيم كه خليفه دوم در موارد بسيارى به عمل و رفتار رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم شديداً اعتراض مى‌كند.

جسارت و نسبت ناروا به پيامبراكرم (ص):

از ماجراهاى تلخ صدر اسلام، ماجرايى است كه در پنج شنبه آخر عمر رسول خدا صلى الله عليه وآله اتفاق افتاد. در آن روز كه پيامبر در بستر بيمارى بود و پس از آن از دنيا رفت، به حاضران فرمود:

براى من قلم و دواتى حاضر كنيد، تا نامه‌اى بنويسيم كه پس از آن هرگز گمراه نشويد.

خليفه دوم و همراهان و همفكرانش، قلب آن حضرت را به درد آوردند به طورى كه حضرت دستور داد تا از منزل حضرت خارج شوند. بخارى داستان را اين گونه تعريف مى‌كند:

عَنِ ابْنِ عَبَّاس رضى الله عنهما أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ " ائْتُونِي بِكِتَاب أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا ". فَتَنَازَعُوا وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

ابن عباس مى‌گفت: روز پنجشنبه وچه روزى بود آن روز وگريه كرد كه اشك چشمش سنگريزه هارا خيس كرد، سپس گفت: روز پنجشنبه درد بر رسول خدا (ص) شديد شد، فرمود: كاغذى بياوريد تا براى شما چيزى بنويسم كه هرگز گمراه نشويد، حاضران اختلاف كردند؛ در حاليكه چنين عملى در حضور پيامبر خدا شايسته وسزاوار نبود، گفتند: او بيمار است و هزيان مى‌گويد.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1111، ح2888، كتاب الجهاد والسير، بَاب جَوَائِزِ الْوَفْدِ هل يُسْتَشْفَعُ إلى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987 .

ابن اثير در النهاية مى‌نويسد:

أهْجَر في منطقه يُهجِر إهجارا: إذا أفحش، وكذلك إذا أكثر الكلام فيما لا ينبغي... والقائل كان عمر.

أهَجَرَ، يعنى سخنان ناشايست گفت، و همچنين هنگامى كه بيش از اندازه در آن چه شايسته و سزاوار نيست سخن بگويد. گوينده اين سخن عمر بن خطاب بوده است.

الجزري، أبو السعادات المبارك بن محمد (متوفاي606هـ)، النهاية في غريب الحديث والأثر، ج 5، ص 244، تحقيق طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي، ناشر: المكتبة العلمية - بيروت - 1399هـ - 1979م.

الأفريقي المصري، محمد بن مكرم بن منظور (متوفاي711هـ)، لسان العرب، ج 5، ص 254، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى.

عينى در شرح صحيح بخارى در اين باره مى‌گويد:

هذه العبارات كلها فيها ترك الأدب والذكر بما لا يليق بحق النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد أفحش من أتى بهذه العبارة.

اين سخنان و تعبير‌ها همگى حكايت از بي‌ادبى نسبت به پيامبر خدا است كه شايسته نبود با‌آن حضرت اين چنين سخن بگويند و كسى كه اين چنين سخن گفته است، بزرگترين جسارت را كرده است.

العيني، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفاي855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 14، ص 298، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

مخالفت عمر با درخواست رسول خدا (ص):

احمد بن حنبل مى‌نويسد:

عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها.

از جابر بن عبد الله نقل شده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله در هنگام وفاتش درخواست كرد كاغذى بياورند تا در آن چيزى بنويسد كه پس از آن هرگز گمراه نشوند؛ ولى عمر مخالف كرد و اجازه نداد.

الشيباني، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 346، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.

هيثمى در مجمع الزوائد مى‌نويسد:

عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو يعلي وعنده في رواية يكتب فيها كتابا لأمته قال لا يظلمون ولا يظلمون ورجال الجميع رجال الصحيح.

از جابر بن عبد الله نقل شده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله در هنگام احتضار درخواست كرد كاغذى بياورند تا در آن چيزى بنويسد كه پس از آن نه گمراه شويد و نه كسى را گمراه كنيد؛ عمر بن الخطاب، سخنانى گفت كه رسول خدا (ص) منصرف شد. اين روايت را ابويعلي نقل كرده و در روايت ديگر آمده است كه نه به كسى ستم كنيد و نه به شما ستم شود. راويان همه آن‌ها، راويان صحيح بخارى هستند.

الهيثمي، علي بن أبي بكر (متوفاي807هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 4، ص 214 ـ215، باب وصية رسول الله، ناشر: دار الريان للتراث /‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407.

غزالى در كتاب سر العالمين مى‌نويسد:

ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر واذكر لكم من المستحق لها بعدي. قال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر.

رسول خدا (ص) پيش از وفاتش فرمود: كاغذ و دواتى بياوريد تا نزاع و اختلاف در خلافت را از بين ببرم و كسى را كه سزاوار خلافت پس از من است معرفى كنم. عمر گفت: اين مرد را رها كنيد كه هذيان مى‌گويد.

الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد (متوفاي505هـ)، سر العالمين وكشف ما في الدارين، ج 1، ص 18، تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد فريد المزيدي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1424هـ 2003م.

خشونت‌‌هاي عمر پس از رحلت پيامبر (ص):

الف: فرمان قتل سعد بن عباده:

ماجراى سقيفه و درگيري‌هاى عمر بن خطاب با انصار و ديگر اصحاب، خود داستانى طولانى و سؤال برانگيز در تاريخ اسلام است.

بخارى در نقل داستان سقيفه از قول عمر بن خطاب مى نويسد:

هنگامى كه افراد حاضر در سقيفه براى بيعت با ابوبكر هجوم آوردند و در اين ميان سعد بن عباده را لگد مى كردند، كسى فرياد زد: مراقب سعد باشيد، او را لگد نكنيد!

فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. فَقُلْتُ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ.

كسى از آن ميان گفت: شما سعد بن عباده را كشتيد، گفتم: خدا سعد بن عباده را بكشد.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 6، ص 2506، ح6442، كتاب الحدود، بَاب رَجْمِ الْحُبْلَى في الزِّنَا إذا أَحْصَنَتْ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

محمد بن جرير طبرى مى نويسد: عمر گفت:

اقتلوه قتله اللّه ثم قام على رأسه فقال لقد هممت أن أطأك حتّى تندر عضدك، فأخذ سعد بلحية عمر، فقال: واللّه لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفى فيك واضحة.

بكشيد او را، خدا او را بكشد. سپس عمر بالاى سر سعد قرار گرفت و گفت: «تصميم داشتم آن قدر تو را لگد مال نمايم كه استخوانهايت خرد شود، سعد ريش عمر را گرفت. عمر گفت: به خدا سوگند اگر يك موى ريش من كنده شود، يك دندان سالم در دهانت نخواهى يافت.!.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 244، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

ب: تهمت نفاق به سعد بن عباده:

طبرى مى‌نويسد:

وقال قائل حين أوطىء سعد، قتلتم سعداً، فقال عمر: قتله اللّه إنّه منافق.

هنگامى كه سعد بن عباده، زير دست و پاها بود، شخصى گفت: سعد را كشتيد، عمر گفت: خدا او را بكشد‌؛ چون او منافق است.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 244، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

ج: علت كراهت علي (ع) از ديدن عمر:

پس از رحلت حضرت فاطمه سلام الله عليها علي عليه السلام كسى را نزد ابوبكر فرستاد تا با وى گفتگو كند و بنا به نقل بخاري:

فأرسل إلى أبي بكر ان ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهيّةً لمحضر عمر.

فرمود: تنها بيا و كسى با تو همراه نباشد؛ زيرا از حضور عمر كراهت داشت.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 4، ص 1549، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407هـ – 1987م.

به يقين يكى از علل ناخشنودى علي عليه السلام تندى‌ها و خشونت‌هايى است كه عمر مرتكب شده بود و به همين جهت امير مؤمنان عليه السلام ازحضور او در خانه اش كراهت داشت.

در نقل طبرى و ابن كثير تعبير روشن ترى آمده است:

وكره أن يأتيه عمر، لما علم من شدّة عمر.

علي عليه السلام به ابوبكر گفت: تنها بيايد چون مى‌خواست عمر همراه او نباشد؛ زيرا از تندخويى عمر آگاه بود.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 236، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 5، ص 286،، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

الحميدي، محمد بن فتوح (متوفاي488هـ)، الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم، ج 1، ص 86، تحقيق د. علي حسين البواب، ناشر: دار ابن حزم - لبنان/ بيروت، الطبعة: الثانية، 1423هـ - 2002م.

د: خشونت عمر با ابوبكر:

ابن حجر عسقلانى در الإصابة در ترجمه عيينة بن حصن ماجراى جالبى را نقل مى‌كند كه نشان مى‌دهد عمر بن خطاب حتى با دوست قديم و وفادار خود نيز رفتار خوشايندى نداشته و با خشونت رفتار مى‌كرده است.

جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر فقالا يا خليفة رسول اللّه إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها نخلا ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها ونزرعها فلعل اللّه ينفع بها بعد اليوم. فأقطعهم إيّاها وكتب لهما كتاباً وأشهد وعمر ليس في القوم، فانطلقا إلى عمر ليشهداه فوجداه يصلح بعيراً له... فلما سمع ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثمّ تفل فيه فمحاه فتذمّراه وقالا مقالة شتم... فاقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا: واللّه ما ندري أنت الخليفة أم عمر؟ فقال: بل هو لو كان شيئا.

فجاء عمر مغضباً حتى وقف على أبي بكر فقال: أخبرني عن هذه الأرض التي أقطعتها هذين الرجلين أرض لك خاصة أم هي بين المسلمين عامّة، قال: فما حملك على أن تخصّ هذين بها دون جماعة المسلمين. قال: استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا عليّ بذلك.

قال: فإذا استشرت هؤلاء الذين حولك أكل المسلمين أوسعت مشورة ورضى؟ فقال أبو بكر: قد كنت قلت لك إنّك أقوى على هذا الأمر منّي ولكنّك غلبتني.

عيينه بن حصن و اقرع بن حابس نزد ابوبكر آمدند و گفتند: اى جانشين رسول خدا (ص) زمينى شوره زار كه در آن هيچ كشت و زرعى نشده است نزد ما وجود دارد، اگر آن را به ما واگذار نمايي، شايد آن را آباد كنيم تا به زمينى قابل استفاده تبديل شود.

ابوبكر آن زمين را واگذار كرد و نوشته‌اى نيز كه شاهدان امضاء كرده بودند به آنان تحويل داد، آن دو نفر نوشته ابوبكر را نزد عمر آوردند. او كه مشغول رسيدگى به شترش بود، نوشته را خواند و آب دهانش را بر آن افكند و آن را از بين برد. آن دو نفر ناراحت شدند و به عمر بد گفتند... سپس با ناراحتى نزد ابوبكر آمده و گفتند: ما نفهميديم كه تو خليفه هستى يا عمر؟

ابوبكر گفت: او خليفه است، مگر چه اتفاقى افتاده است؟ عمر خشمگين نزد ابوبكر آمد و گفت: بگو ببينم چرا اين قطعه زمين را به اين دو نفر داده‌اى؟ آيا اين زمين مال تو بود يا همه مسلمانان؟ ابوبكر گفت: با گروهى كه اين جا مى‌بينى مشورت كردم. عمر گفت: آيا مشورت با اين افراد با رضايت همه مسلمانان است؟ ابوبكر گفت: من به تو گفتم كه تو از من براى خلافت شايسته‌تري؛ ولى تو آن را بر من تحميل كردي.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 769، تحقيق علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ – 1992م.

الآلوسي البغدادي، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 10، ص 122، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

اعتراض صحابه به خلافت عمر به خاطر خشونت وي:

ابن أبي شيبه در المصنف مى‌نويسد:

عن وكيع، وابن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زُبيد بن الحارث، أن أبا بكر حين حضره الموت أرسل إلى عمر يستخلفه فقال الناس: تستخلف علينا فظاً غليظاً، ولو قد ولينا كان أفظ وأغلظ، فما تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر.

از زبيد بن حارث نقل شده است: ابوبكر هنگام احتضار كسى را نزد عمر فرستاد تا او را جانشين پس از خودش قرار دهد، مردم گفتند: كسى را بر ما مسلط مى‌كنى كه خشن و بد اخلاق است، اگر او حكومت را به دست گيرد، سخت‌گيرتر و خشن‌تر خواهد شد، پاسخ خدا را در هنگام ملاقات چه خواهى ديد كه شخص بد اخلاق و خشنى مثل عمر را بر ما مسلط مى‌كنى؟.

إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 7، ص 434، ح37056، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.

سند روايت هم مشكلى ندارد:

وكيع بن الجراح: ابن حجردر باره او مى‌گويد: ثقه وحافظ است.

تقريب التهذيب، ج2، ص283

إسماعيل بن ابوخالد: ابن حجر مى‌گويد: ثقه است.

 تقريب التهذيب، ج1، ص93.

زُبيد بن الحارث: ابن حجر مى‌گويد: ثقه است وبه حديثش استدلال مى‌شود واهل عبادت است.

تقريب التهذيب، ج1، ص308.

اعتراض طلحه و علي (عليه السلام):

محمد بن سعد با سند صحيح نقل مى‌كند:

عن عائشة قالت لما حضرت أبا بكر (متوفاي استخلف عمر فدخل عليه علي وطلحة فقالا من استخلفت؟ قال: عمر. قالا: فماذا أنت قائل لربك؟

از عايشه است که گفت: چون مرگ ابوبکر فرا رسيد، عمر را به جانشينى خويش انتخاب کرد؛ علي و طلحه نزد او آمده و گفتند: چه کسى را انتخاب کرده اي؟ پاسخ داد عمر؛ گفتند: پس پاسخ خدا را چه خواهى داد؟....

الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 274، ناشر: دار صادر - بيروت؛

البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج 3، ص 391،

سند اين نقل هم معتبر و بى اشكال است:

ضحاك بن مخلد: ابن معين و عجلى او را توثيق كرده‌اند.

تهذيب التهذيب، ج4، ص397.

عبيد اللّه بن ابوزياد: عجلى و حاكم نيشابورى او را توثيق كرده‌اند.

تهذيب التهذيب، ج 7، ص 14.

يوسف بن ماهك: ابن معين و نسائى گفته‌اند: ثقه است.

تهذيب التهذيب، ج11، ص371.

مخالفان نصب عمر به خلافت، محدود به دو نفر نمى شود؛‌ بلكه افراد ديگرى هم در كنار آنان بوده‌اند از جمله در اين نقل نام طلحة، زبير، عثمان، سعد، عبد الرحمن وعلي بن ابوطالب نيز ديده مى‌شود، در روايت ابن عساكر چنين آمده است:

دخل على ابى بكر طلحة والزبير وعثمان وسعد وعبد الرحمن وعلى بن أبي طالب (عليه السلام) فقالوا: ماذا تقول لربك وقد استخلفت علينا عمر....

طلحه،‌ زبير، عثمان،‌ سعد، عبد الرحمن و علي بن ابوطالب، بر ابوبكر وارد شدند و به او گفتند: پاسخ خداوند را چه خواهى داد از اين كه عمر را بر ما حاكم مى‌كنى؟.

ابن عساكر الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ)،‌ تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 44، ص 249، تحقيق محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995م.

و در نقل ذيل دايره مخالفان از محدود شدن به نام چند نفر فراتر مى‌رود و با تعبير مهاجران و انصار از جبهه مخالفان نام مى‌برد. ابن قتيبه مى‌نويسد:

دخل عليه المهاجرون والأنصار... فقالوا: نراك استخلفت علينا عمر، وقد عرفته، وعلمت بوائقه فينا وأنت بين أظهرنا، فكيف إذا وليّت عنا وأنت لاق الله عزوجل فسائلك، فما أنت قائل؟....

الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 22، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م، با تحقيق شيري، ج1، ص37، و با تحقيق، زيني، ج1، ص24.

هنگامى كه خبر به مهاجران و انصار رسيد که ابوبكر عمر را به جانشينى انتخاب کرده است، نزد وى رفتند و گفتند: گويا عمر را بر ما خليفه كرده‌اى؟ با اينکه او را مى‌شناسى؟ و مى‌دانى که چگونه با وجود تو، او با ما سخت گيرى مى‌کند؛ پس چگونه خواهد بود زمانى كه تو در ميان ما نباشى و به ديدار خداوند عز و جل رفته باشي؟ آن گاه كه خدا تو را به خاطر اين عمل مؤاخذه كند، چه پاسخى خواهى داد؟»

ابن تيميه نيز اعتراف مى‌كند:

وقد تكلّموا مع الصديق في ولاية عمر وقالوا ماذا تقول لربك وقد وليت علينا فظا غليظا؟...

صحابه با ابوبكر در باره جانشينى عمر صحبت كردند و گفتند: چرا فردى خشن و تند را به خلافت برگزيده‌اى و بر مردم تحميل كرده اى؟ فردا پاسخ خدا را چه خواهى داد؟»

الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 6، ص 155، تحقيق د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.

و در جاى ديگر مى‌نويسد:

لما استخلفه أبو بكر كره خلافته طائفة حتى قال طلحة ماذا تقول لربك إذا وليت علينا فظا غليظا.

چون ابوبكر عمر را به جانشينى انتخاب كرد، گروهى از اين انتخاب ناراحت شدند، طلحه به ابوبكر گفت: پاسخ خدا را چه خواهى داد هنگامى كه به ملاقات او بروى از اين‌كه فردى خشن و بد اخلاق را بر ما مسلط كرده‌اى؟.

الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ)، منهاج السنة النبوية، ج7، ص 461، تحقيق د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.