الصفحة 33
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكفى بذلك حجة تأخذ بالأعناق الى التعبد

الصفحة 34
بمذهبهم، فان المسلم لا يرتضي بكتاب الله بدلاً، فكيف يبتغي عن أعداله حولاً.

الصفحة 35

5 ـ على أن المفهوم من قوله: «إني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا

الصفحة 36
كتاب الله وعترتي» انما هو ضلال من لم يستمسك بهما كما لا يخفى. ويؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الثقلين عندالطبراني: «فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم(1) . قال ابن

____________

(1) يوجد في: الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي 148 و226 ط المحمدية، وص89 و136 الميمنية، مجمع الزوائد: 9/163، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 41 و355 ط الحيدرية وص37 و296 ط اسلامبول، الدر المنثور للسيوطي: 2/60، الغدير للأميني: 1/34 و3/80، كنز العمال: 1/168 ح958 ط 2، أسد الغابة: 3/137، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/184 و2/49.

الصفحة 37
حجر: «وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فلا تقدموهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ـ دليل على أن من تأهل منهم للمراتب العلية والوظائف الدينية كان مقدماً على غيره» الى آخر كلامه(1)(2) .

6 ـ ومما يأخذ بالأعناق الى أهل البيت، ويضطر المؤمن الى الانقطاع في الدين اليهم، قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق(3) »(4) . وقوله صلى الله عليه

____________

(1) فراجعه في باب وصية النبي بهم ص136 من الصواعق، ثم سله لماذا قدم الأشعري عليهم في أصول الدين والفقهاء الأربعة في الفروع،وكيف قدم في الحديث عليهم عمران بن حطان وأمثاله من الخوارج، وقدم في التفسير عليهم مقاتل بن سليمان المرجىء المجسم، وقدم في علم الأخلاق والسولك وأدواء النفس وعلاجها معروفاً وأضرابه، وكيف أخر في الخلافة العامة والنيابة عن النبي أخاه ووليه الذي لا يؤدي عنه سواه؛ ثم قدم فيها أبناء الوزغ على أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن أعرض عن العترة الطاهرة في كل ما ذكرناه من المراتب العلية والوظائف الدينية واقتفى فيها مخالفيهم فما عسى أن يصنع بصحاح الثقلين وأمثالها، وكيف يتسنى له القول بأنه مستمك بالعترة وراكب سفينتها وداخل باب حكتها؟ (منه قدس).

(2) الصواعق المحرقة: 227 ط المحمدية وص136 ط الميمنية بمصر.

(3)

حديث السفينة

أخرجه الحاكم بالاسناد الى أبي ذر: 151 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك. (منه قدس).

(4) يوجد في: تلخيص المستدرك للذهبي، بذيل المستدرك، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 235، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 30 و370 ط الحيدرية وص27 و308 ط اسلامبول، الصواعق المحرقة لابن حجر: 184 و234 ط المحمدية بمصر وص111 و140 ط الميمنية بمصر، تاريخ الخلفاء للسيوطي الشافعي، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي: 109 ط السعيدية: 102 ط العثمانية، فرائد السمطين: 2/246 ح519.

الصفحة 38
وآله وسلم: «إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، و«انما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني اسرائيل من دخله غفر له(1) »(2) . وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «النجوم أمان لأهل الأرض من

____________

(1) أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد وهذا هو الحديث 18 من الاربعين، الخامسة والعشرين من الأربعين أربعين للنبهاني: 216 من كتابه الأربعين أربعين حديثاً. (منه قدس).

(2) ويوجد في: كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 378 ط الحيدرية وص234 ط الغري، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 9/168، المعجم الصغير للطبراني: 2/22، أحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف للشبراوي: 113، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 28 و298 ط اسلامبول وص30 و358 ط الحيدرية، رشفة الصادي لأبي بكر الحضرمي: 79 ط مصر، أرجح المطالب لعبيدالله الحنفي: 33، الصواعق المحرقة: 91 ط الميمنية وص150 ط المحمدية بمصر، فرائد السمطين: 2/242 ح516 و519.

وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:

«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق». يوجد في حلية الأولياء: 4/306، مناقب الامام علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 132 و173 و176، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 20، مجمع الزوائد: 9/168، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 113، الجامع الصغير للسيوطي: 2/132 ط الميمنية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/92، الفتح الكبير للنبهاني: 3/133، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 187 و193 ط اسلامبول وص221 و228 ط الحيدرية، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: 1/104.

حديث السفينة بألفاظ أخرى

وحديث السفينة من الأحاديث المتواترة عن المسلمين فراجع: المعجم الصغير للطبراني: 1/139، المستدرك للحاكم: 2/343 و3/150، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 235، مجمع الزوائد: 9/168، الصواعق المحرقة: 184 و234 ط المحمدية وص111 و140 ط الميمنية بمصر، نور الأبصار للشبلنجي: 104 ط السعيدية، مناقب الامام علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 132 ح174 و175 و176 و177 ط1 بطهران،عيون الأخبار لابن قتيبة: 1/132 ح174 و175 و176 و177 ط1 بطهران، عيون الأخبار لابن قتيبة: 1/211 ط دار الكتب المصرية بالقاهرة، الفتح الكبير للنبهاني: 1/414 و2/113، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 113،منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/95، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:1/73 ط1 بمصر و1/218 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، كنوز الحقائق للمناوي: 119 بدون ذكر المطبعة وص141 ط بولاق، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 27 و28 و181 و183 و187 و193 و261 و298 ط اسلامبول وص30 و31 و213 و217 و221 و228 و312 و357 ط الحيدرية.

احقاق الحق للتستري: 9/270 ـ 293 ط طهران، محمد وعلي وبنوه الاوصياء للعسكري:1/239 ـ 282 ط الآداب، فرائد السمطين 2/244 ح517.

الصفحة 39
الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف (في الدين) فإذا خالفتها قبيلة من العرب (يعني في أحكام الله عز وجل) اختلفوا فصاروا حزب ابليس(1) »(2) .

____________

(1) أخرجه الحاكم في ص149 من الجزء الثالث من المستدرك عن ابن عباس، ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، (منه قدس).

(2) يوجد في: الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 91 و140 ط الميمنية وص150 و234 ط المحمدية وصححه، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 114، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/93، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 298 ط اسلامبول وص357 ط الحيدرية، جواهر البحار للنبهاني: 1/361 ط الحلبي بمصر.

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «النجوم أمان لاهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي».

ويوجد في: ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي: 17، نظم درر السمطين للزرندي: 234، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 112، الجامع الصغير للسيوطي: 2/161 ط الميمنية بمصر و587 ط دهلي، الفتح الكبير للنبهاني: 3/267، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/92، الصواعق المحرقة لابن حجر: 185 و233 ط المحمدية وص111 و140 ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 20 و188 و191 و298 ط اسلامبول و: 22 و222 و226 و257 ط الحيدرية، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار: 128 ط السعيدية و:117 ط العثمانية بمصر، فرائد السمطين: 2/241 ح515 و252 ح521.

حديث أهل بتي أمان لأمتي بألفاظ أخرى

يوجد في: المستدرك للحاكم: 2/448 و3/457، الصواعق المحرقة لابن حجر: 150 و185 و233 و234 ط المحمدية بمصر و91 و11 و140 ط الميمنية بمصر، اسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الأبصار: 128 ط السعيدية وص117 ط العثمانية بمصر، مجمع الزوائد: 9/174، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 17، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/92، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 19 و20 و21 و188 و191 ط اسلامبول وص21 و22 و23 و222 و226 ط الحيدرية، الغدير للأميني: 3/81، احقاق الحق للتستري: 9/294 ـ 308 ط طهران، محمد وعلي وبنوه الأوصياء للعسكري:1/239 ـ 282 ط الآداب، محمد وعلي وحديث الثقلين للعسكري: 127 ـ 170 ط الآداب، فرائد السمطين للحمويني: 1/45 و2/252 ح522.

الصفحة 40
هذا غاية ما في الوسع من إلزام الامة باتباعهم، وردعها عن مخالفتهم، وما أظن في لغات البشر كلها أدل من هذا الحديث على ذلك.

7 ـ والمراد بأهل بيته هنا مجموعهم من حيث المجموع باعتبار أئمتهم، وليس المراد جميعهم على سبل الاستغراق، لان هذه المنزلة ليست إلا لحجج الله والقوامين بأمره خاصة، بحكم العقل والنقل. وقد اعترف بهذا جماعة من أعلام الجمهور، ففي الصواعق المحرقة لابن حجر: وقال بعضهم: «يحتمل أن المراد بأهل البيت الذين هم أمان، علماؤهم لأنهم الذين يهتدى بهم كالنجوم، والذين اذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون (قال): «وذلك عند نزول المهدي لما يأتي في

الصفحة 41
أحاديثه أن عيسى يصلي خلفه ويقتل الدجال في زمنه، وبعد ذلك تتابع الآيات»(1) إلى آخر كلامه(2) . وذكر في مقام آخر أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما بقاء الناس من بعدهم، قال: بقاء الحمار إذا كسر صلبه»(3)(4) .

8 ـ وأنت تعلم أن المراد بتشبيههم عليهم السلام بسفينة نوح، أن من لجأ اليهم في الدين فأخذ فروعه وأصوله عن أئمتهم الميامين نجا من عذاب النار، ومن تخلف عنهم كان كمن آوى (يوم الطوفان) الى جبل ليعصمه من أمر الله، غير أن ذاك غرق في الماء وهذا في الحميم والعياذ بالله. والوجه في تشبيههم عليهم السلام بباب حطة هو أن الله تعالى جعل ذلك الباب مظهراً من مظاهر التواضع لجلاله والبخوع لحكمه، وبهذا كان سبباً للمغفرة. وقد جعل انقياد هذه الامة لأهل بيت نبيها والاتباع لأئمتهم مظهراً من مظاهر التواضع لجلاله والبخوع لحكمه، وبهذا كان سبباً للمغفرة. وهذا وجه الشبه، وقد حاوله ابن حجر اذ قال(5) ـ بعد أن أورد هذه الأحاديث وغيرها من أمثالها ـ: «ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكراً لنعمة مشرفهم، وأخذ بهدي علمائهم نجا، من ظلمة

____________

(1) يوجد في ص150 من الصواعق المحرقة ط المحمدية.

(2) راجعه في تفسير الآية 7 من الباب 11 ص91 من الصواعق [ط الميمنية بمصر]. (منه قدس).

(3) فراجع آخر باب إشارته صلى الله عليه وآله وسلم الى ماحصل لهم من الشدة بعده؛ ص143 من أواخر الصواعق [ط الميمنية بمصر] ونحن نسأل ابن حجر فنقول له: اذا كانت هذه منزلة علماء أهل البيت فأنى تصرفون (منه قدس).

(4) راجعه أيضاً في ص237 من الصواعق المحرقة ط المحمدية.

(5) في تفسير الآية 7 من الباب 11 ص91 من الصواعق [ط الميمنية بمصر] (منه قدس).

الصفحة 42
المخالفات، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم، وهلك في مفاوز الطغيان». الى أن قال(1) : «وباب حطة ـ يعني ووجه تشبيههم بباب حطة ـ أن الله تعالى جعل دخول ذلك الباب الذي هو باب أريحاء أو بيت المقدس مع التواضع والاستغفار سبباً للمغفرة، وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت سبباً لها»(2) اهـ. والصحاح في وجوب اتباعهم متواترة، ولا سيما من طريق العترة الطاهرة (3) ولولا خوف السأم لأطلقنا في استقصائها عنان القلم، لكن الذي ذكرناه كافٍ لما أردناه… والسلام.

ش

المراجعة 9
17 ذي القعدة سنة 1329

طلب المزيد من النصوص في هذه المسألة

أطلق عنان القلم، ولا تخف من سأم؛ فإن أذني لك صاغية، وصدري رحب، وأنا في اخذ العلم عنك على جمام من نفسي، وارتياح من طبعي، وقد ورد علي من أدلتك وبيناتك ما استأنف نشاطي، وأطلق عن نفسي عقال السأم فزدني

____________

(1) راجع كلامه هذا ثم قل لي لماذا لم يأخذ بهدي أئمتهم في شيء من فروع الدين وعقائده، ولا في شيء من أصول الفقه وقواعده، ولا في شيء من علوم السنة والكتاب، ولا في شيء من الاخلاق والسلوك والآداب؛ ولماذا تخلف عنهم فأغرق نفسه في بحار كفر النعم، وأهلكها في مفاوز الطغيان؟ سامحه الله بكل ما أرجف بنا، وتحامل بالبهتان علينا. (منه قدس).

(2) الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 151 ط المحمدية ص91 ط الميمنية بمصر.

(3) ولأجل المزيد من النصوص في فضائل أهل البيت راجع: فرائد السمطين للحمويني ج1 وج2 ط بيروت، ونظم درر السمطين، والمناقب للخوارزمي، والمناقب لابن المغازلي، وترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر: ج1 وج2 وج3 ط بيروت، وشواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ط بيروت، وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ط الحيدرية، واحقاق الحق مع تعليق سماحة السيد المرعشي، وينابيع المودة للقندوزي، وغيرها من عشرات الكتب.

ومن طريق أهل البيت راجع: الكافي ج1 وج2 ط الجديد، وأمالي الشيخ الصدوق ط الحيدرية، وأمالي الشيخ الطوسي ط النجف، وبصائرالدرجات للصغار وكشف الغمة للأربلي، وبحار الانوار للعلامة المجلسي، وغيرها من مئات الكتب بل من آلاف الكتب.

الصفحة 43
من جوامع كلمك، ونوابغ حكمك، فإني ألتمس في كلامك ضوال الحكمة، وإنه لأندى على فؤادي من زلال الماء، فزدني منه لله أبوك زدني، والسلام.

س

المراجعة 10
19 ذي القعدة سنة 1329

لمعة من النصوص كافية

لئن تلقيت مراجعتي بأنسك، وأقبلت عليها وأنت على جمام من نفسك فطالما عقدت آمالي بالفوز، وذيلت مسعاي بالنجح، وان من كان طاهر النية، طيب الطوية، متواضع النفس، مطرد الخلق رزين الحصاة، متوجاً بالعلم، محتبياً بنجاد الحلم، لحقيق بأن يتمثل الحق في كلمه وقلمه، ويتجلى الانصاف والصدق في يده وفمه.

وما أولاني بشكرك، وامتثال أمرك، اذ قلت زدني وهل فوق هذا من لطف وعطف وتواضع، فلبيك لبيك لأنعمن عينيك فأقول:

أخرج الطبراني في الكبير، والرافعي في مسنده بالاسناد الى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، «من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فأنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي

الصفحة 44
وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي(1) »(2) .

وأخرج مطير، والبارودي، وابن جرير، وابن شاهين، وابن منده، من طريق اسحاق، عن زياد بن مطرف قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي، وهي جنة الخلد فليتول علياً وذريته من بعده، فانهم لن يخرجوكم باب هدى، ولن يدخلوكم باب ضلالة(3) »(4) .

____________

(1) هذا الحديث بعين لفظه هو الحديث 3819 من أحاديث الكنز في آخر ص217 من جزئه 6. وقد أورده في منتخب الكنز أيضاً فراجع من المنتخب ما هو في أوائل هامش ص94 من الجزء5 من مسند أحمد، غير أنه قال ورزقوا فهمي ولم يقل وعلمي ولعله غلط من الناسخ، وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته ونقله عنه علامة المعتزلة في ص450 من المجلد الثاني من شرح النهج طبع مصر، ونقل نحوه في ص449 عن أبي عبدالله أحمد بن حنبل في كل من مسنده، وكتاب مناقب علي بن أبي طالب. (منه قدس).

(2) يوجد أيضاً في: حلية الاولياء: 1/86 ط السعادة، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 9/170 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و3/252 ط دار مكتبة الحياة في بيروت و2/430 ط دار احياء التراث العربي و2/679 ط دار الفكر، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 214 ط الحيدرية وص94 ط الغري، مجمع الزوائد: 9/108، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/95 ـ 596، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 126 و313 ط اسلامبول وص149 و377 ط الحيدرية، حااق الحق: 5/111 ط طهران، فرائد السمطين للحمويني: 1/53.

(3) وهذا الحديث هو الحديث 2578 من أحاديث الكنز في ص155 من جزئه 6. وأورده في المنتخب أيضاً، فراجع من المنتخب ما هو في السطر الأخير من هامش ص32 من الجزء 5 من مسند أحمد وأورده ابن حجر العسقلاني مختصراً في ترجمة زياد بن مطرف في القسم الأول من إصابته ثم قال: قلت في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واهي. اقول هذا غريب من مثل العسقلاني فان يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق، وقد أخرج له البخاري في عمرة الحديبية من صحيحه، وأخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضاً، سمع أباه عند البخاري وسمع عند مسلم غيلان بن جامع. وارسل الذهبي في الميزان توثيقه ارسال المسلمات، وعده الامام القيسراني وغيره ممن احتج بهم الشيخان وغيرهما. (منه قدس).

(4) روى عنه البخاري في صحيحه: 5/65 ط دار الفكر و5/159 ط مطابع الشعب، ومسلم في صحيحه: 2/51 الحلبي و5/119 ط شركة الاعلانات، والذهبي في ميزانه: 4/415 ط دار احياء الكتب العربية.

ويوجد في: المناقب للخوارزمي: 34 مع زيادة ط الحيدرية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 149 و150 ط الحيدرية وص126 و127 ط اسلامبول، الاصابة لابن حجر العسقلاني الشافعي: 1/541 ط مصطفى محمد و1/559 ط السعادة.

الصفحة 45

ومثله حديث زيد بن أرقم قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من يريد أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فليتول علي بن ابي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة(1) »(2) .

وكذلك حدث عمار بن ياسر قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله

____________

(1) أخرجه الحاكم في آخر ص128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، وأخرجه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في فضائل الصحابة وهو الحديث 2577 من أحاديث الكنز في ص155 من جزئه 6، وأورده في منتخب الكنز أيضاً فراجع هامش ص32 من الجزء 5 من المسند. (منه قدس).

(2) يوجد في: حلية الأولياء لأبي نعيم: 4/349 ـ 350، مجمع الزوائد: 9/108، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكرالشافعي: 2/99 ح602، فضائل الخمسة: 2/213، احقاق الحق: 5/108 ط طهران، فرائد السمطين للحمويني: 1/55.

الصفحة 46
وسلم: «أوصي من أمن بي وصدقني بولاية علي بن ابي طالب، فمن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولىالله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل(1) »(2) . وعن عمار أيضاً مرفوعاً: «اللهم من آمن بي وصدقني، فليتول علي بن أبي طالب، فإن ولايته ولايتي، وولايتي ولاية الله تعالى(3) »(4) .

وخطب صلى الله عليه وآله وسلم مرة فقال: «يا أيها الناس أن الفضل والشرف والمنزلة والولاية لرسول الله وذريته، فلا تذهبن بكم الأباطيل(5) »

____________

(1) أخرجه الطبراني في الكبير، وابن عساكر في تاريخه، وهو الحديث 2571 من أحاديث الكنز في آخر ص154 من جزئه 6 (منه قدس).

(2) ويوجد في: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي 2/93 ح594 و595، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي: 230 ح277 و279، مجمع الزوائد: 9/108، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 282 ط الحيدرية وص237 ط اسلامبول، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/32، احقاق الحق: 6/434 ـ 437 ط طهران، فضائل الخمسة: 2/202 ط بيروت، فرائد السمطين: 1/291.

(3) أخرجه الطبراني في الكبير عن محمد بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده عن عمار، وهو الحديث 2576 من أحاديث الكنز، ص155 من جزئه 6، وأورده في المنتخب أيضاً. (منه قدس).

(4) ويوجد في: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/91 ح591.

(5) أخرجه أبو الشيخ في حديث طويل، ونقله ابن حجر في آخر المقصد 4 من المقاصد التي ذكرها في تفسير آية المودة في القربى 105 من صواعقه؛ فأمعن النظر فيه وفي المقصد الأسمى من مراميه، ولاتغفل عن قوله: فلا تذهبن بكم الأباطيل. (منه قدس).

الصفحة 47
(1) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. الا وأن أئمتكم وفدكم الى الله، فانظروا من توفدون(2) »(3) . وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فأنهم أعلم منكم(4) »(5) . وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «واجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد، ومكان العينين من الرأس، ولا يهتدي الرأس الا بالعينين(6) »(7) . وقال صلى الله

____________

(1) يوجد في: الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي 174 ط المحمدية وص105 ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للنقدوزي الحنفي ص169 و307 ط اسلامبول وص198 و367 ط الحيدرية، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 207 ـ 208.

(2) أخرجه الملا في سيرته، كما في تفسير قوله تعالى: (وقفوهم أنهم مسؤولون) ص 90 من الصواعق المحرقة لابن حجر. (منه قدس).

(3) يوجد في: الصواعق المحرقة لابن حجر: 148 ط المحمدية وص90 ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 226 و326 ـ 327 ط الحيدرية وص191 و271 و273 و297 ط اسلامبول، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي: 17.

(4) أخرجه الطبراني في حديث الثقلين ونقله عنه ابن حجر، في تفسيره الآية الرابعة (وقفوهم انهم مسؤولون) من الآيات التي أوردها في الباب 11 من صواعقه: 89 [ط الميمنية]. (منه قدس).

(5) تقدمت مصادر هذا الحديث تحت رقم (37) فراجع.

(6) أخرجه جماعة من اصحاب السنن بالاسناد الى أبي ذر مرفوعاً، ونقله الامام الصبان في فضل أهل البيت من كتابه اسعاف الراغبين، والشيخ يوسف النبهاني في ص31، من «الشرف المؤبد» وغير واحد من الثقات، وهو نص في وجوب رئاستهم وان الاهتداء الى الحق لا يكون لا عن طريقهم. (منه قدس).

(7) يوجد في: أسعاف الراغبين بهامش نورالأبصار: 110 ط السعيدية بمصر وص102 ط العثمانية، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 8 ط الحيدرية، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 9/172.

الصفحة 48
عليه وآله وسلم «الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله وهو يودنا، دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده، لا ينفع عبداً عمله الا بمعرفة حقنا(1) »(2) . وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب(3) »(4) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تزول قدما عبد ـ يوم القيامة ـ حتى يسأل عن أربع، عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه،

____________

(1) أخرجه الطبراني في الأوسط، ونقله السيوطي في إحياء الميت، والنبهاني في أربعين اربعينه، وابن حجر في باب الحث على حبهم من صواعقه، وغير واحد من الأعلام، فأنعم النظر في قوله لا ينفع عبداً عمله الا بمعرفة حقنا، ثم أخبرني ما هو حقهم الذي جعله الله شرطاً في صحة الأعمال أليس هو السمع والطاعة لهم والوصول الى الله عز وجل عن طريقهم القويم وصراطهم المستقيم، وأي حق غير النبوة والخلافة يكون له هذا الأثر العظيم؟ لكنا منينا بقوم لا يتأملون، فإنا لله وإنا اليه راجعون. (منه قدس).

(2) يوجد في احياء الميت للسيوطي الشافعي المطبوع بهامش الاتحاف بحب الاشراف: 111، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 138 ط الميمنية وص230 ط المحمدية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحفني: 293 و323 و326 و364 ط الحيدرية وص246 و272 و303 ـ 304 ط اسلامبول، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي المطبوع بهامش نور الأبصار: 111 ط السعيدية وص103 ط العثمانية، مجمع الزوائد: 9/172.

(3) وأورده القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان أن من توقيره وبره صلى الله عليه وآله وسلم، بر آله وذريته، من كتاب الشفاء في أول ص40 من قسمه الثاني طبع الآستانة سنة 1328، وأنت تعلم أن ليس المراد من معرفتهم هنا مجرد معرفة أسمائهم وأشخاصهم وكونهم أرحام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإن أبا جهل وأبا لهب ليعرفان ذلك كله، وانما المراد معرفة أنهم أولوا الأمر بعد رسول الله على حد قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من مات ولم يعرف امام زمانه، مات ميتة جاهلية» والمراد من حبهم وولايتهم المذكورين، الحب والولاية اللازمان «عند أهل الحق» لأئمة الصدق، وهذا في غاية الوضوح. (منه قدس).

(4) يوجد في: الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 4، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 240 و286 و314 و444 ط الحيدرية وص22 و241 و263 و370 ط اسلامبول، احقاق الحق للتستري: 9/194 ط1 بطهران، فرائد السمطين: 2/257 ح525.

الصفحة 49
وعن ماله فيما أنفقه، ومن أين أكتسبه، وعن محبتنا أهل البيت»(1)(2) . وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «فلو أن رجلاً صفن ـ صف قدميه ـ بين الركن والمقام فصلى وصام وهو مبغض لآل محمد دخل النار(3) »(4) . وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من مات على حب آل محمد مات شهيداً،

____________

(1) لولا أن لهم منصباً من قبل الله يستوجب السمع والطاعة، ما كانت محبتهم بهذه المثابة، وهذا الحديث أخرجه الطبراني عن ابن عباس مرفوعاً. ونقله السيوطي في إحياء الميت، والنبهاني في أربعينه، وغير واحد من الأعلام (منه قدس).

(2) يوجد في: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي: 119 ح157، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 115، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 113 و270 و271 ط اسلامبول وص133 و324 ط الحيدرية، المناقب للخوارزمي الحنفي: 53 ـ 56، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/42، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 109، مجمع الزوائد: 10/146. وبلفظ مقارب يوجد في: كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 324 ط الحيدرية وص183 ط الغري، ترجمة الإمام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/159 ح644، فرائد السمطين: 2/301 ح557.

(3) أخرجه الطبراني والحاكم كما في أربعين النبهاني وإحياء السيوطي وغيرهما، وهذا الحديث نظير قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث سمعته قريباً: «والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا» ولولا أن بغضهم بغض لله ولرسوله ما حبطت أعمال مبغضيهم، ولو صفن بين الركن والمقام فصلى وصام، ولولا نيابتهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كانت لهم هذه المنزلة، وأخرج الحاكم وابن حبان في صحيحه ـ كما في أربعين النبهاني وإحياء السيوطي ـ عن أبي سعيد قال: قال رسول الله: «والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل إلا دخل النار» اهـ. وأخرج الطبراني ـ كما في أربعين النبهاني وإحياء السيوطي ـ عن الإمام الحسن السبط، قال لمعاوية بن خديج: «إياك وبغضنا أهل البيت فإن رسول الله قال: «لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد إلاّ ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار» اهـ. وخطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «يا أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً». أخرجه الطبراني في الأوسط كما في إحياء السيوطي وأربعين النبهاني وغيرهما. (منه قدس).

(4) يوجد في: المستدرك على الصحيحين للحاكم: 3/149 وصححه تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل، المستدرك، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 172 ط المحمدية بمصر وص104 الميمنية بمصر، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 111، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 18، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 226 و331 ط الحيدرية وص192 و277 و305 ط اسلامبول، إحقاق الحق: 9/492 ط1 بطهران، جواهر البحار للنبهاني: 1/361.

التحذير من بغض أهل البيت عليهم السلام

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار».

يوجد في: المستدرك للحاكم: 3/150 وصححه، تخليص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 111، اسعاف الراغبين للصبان الشعافي: 104 ط العثمانية وص112 ط السعيدية بمصر، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 172 و237 ط المحمدية وص104 وصححه وص143 ط الميمنية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 104 ط اسلامبول وص365 ط الحيدرية، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 106، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/94، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية: 3/333، إحقاق الحق للتستري: 9/461، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 138 ح181، جواهر البحار للنبهاني: 1/361.

وقال الامام الحسن عليه السلام لمعاوية:

«إياك وبغضنا أهل البيت، فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يبغضنا أحد، ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار».

يوجد في:

إحياء الميت للسيوطي الشافعي بهامش الاتحاف: 111، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار: 104 ط العثمانية وص112 ط السعيدية، مجمع الزوائد: 9/172، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 172 ط المحمدية وص104 ط الميمنية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 365 ط الحيدرية وص304 ط اسلامبول.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً».

يوجد في:

إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 112، مجمع الزوائد: 9/172، ميزان الاعتدال للذهبي: 2/116، احقاق الحق للتستري: 9/468.

الصفحة 50
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حب آل

الصفحة 51
محمد مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الايمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس في بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: آيس من رحمة الله… إلى آخر

الصفحة 52
خطبته العصماء(1) »(2) التي أراد صلى الله عليه وآله وسلم أن يرد بها شوارد الأهواء، ومضامين هذه الأحاديث كلها متواترة(3) ولا سيما من طريق العترة الطاهرة(4) وما كان لتثبت لهم هذه المنازل، لولا أنهم حجج الله البالغة(5) ومناهل شريعته السائغة، والقائمون مقام رسول الله في أمره ونهيه، والممثلون له بأجلى مظاهر هديه، فالمحب لهم بسبب ذلك محب لله ولرسوله، والمبغض لهم مبغض لهما(6) وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يحبنا [أهل البيت] إلا مؤمن تقي، ولا يبغضنا إلا منافق شقي(7) »(8) ولذا قال فيهم الفرزدق:

____________

(1) أخرجها الإمام الثعلبي في تفسير آية المودة من تفسيره الكبير عن جرير بن عبدالله البجلي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأرسلها الزمخشري في تفسير الآية من كشافه ارسال المسلمات، فراجع. (منه قدس).

(2) توجد في: تفسير الكشاف للزمخشري الحنفي: 4/220 ـ 221 ط بيروت و: 3/403 ط مصطفى محمد بمصر، نور الأبصار للشبلنجي: 104 ـ 105 السعيدية بمصر وص103 العثمانية بمصر، تفسير الفخر الرازي: 7/405 ط الدار العامرة بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 27 و263 و369 ط اسلامبول وص29 و314 و444 ط الحيدرية، إحقاق الحق للتستري: 9/486 ط1 بطهران، فرائد السمطين: 2/255 ح524.

(3) وكذلك ينص الذكر الحكيم (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) وهم قربى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

(4) فليراجع في مظانه مثل البحار ومناقب آل أبي طالب وغيرهما.

(5) وهذا مما لا إشكال فيه وفي نصوص أهل بيت العصمة يقولون، اللهم إني لو وجدت شفعاً أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار لجعلتهم شفعائي.

(6) لأجل النصوص الكثيرة التي تقدمت والتي سوف تأتي في ثنايا الكتاب.

(7) أخرجه الملا كما في المقصد الثاني من مقاصد الآية 14 من الباب 11 من الصواعق. (منه قدس).

(8) يوجد في: ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 18، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 227 و365 و476 ط الحيدرية وص192 و304 و397 ط اسلامبول، الصواعق المحرقة لابن حجر: 103 و139 ط الميمنية وص171 و130 ط المحمدية بمصر، إحقاق الحق للتستري: 9/454.

الصفحة 53

من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم منجى ومعتصم
إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم(1)

وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: «إني وأطائب أرومتي، وأبرار عترتي، أحلم الناس صغاراً وأعلم الناس كباراً، بنا ينفي الله الكذب، وبنا يعقر الله أنياب الذئب الكلب، وبنا يفك الله عنتكم، وينزع ربق أعناقكم، وبنا يفتح الله ويختم(2) »(3) . وحسبنا في إيثارهم على من سواهم، إيثار الله عز وجل إياهم، حتى جعل الصلاة عليهم جزءاً من الصلاة المفروضة على جميع عباده، فلا تصح بدونها صلاة أحد من العالمين، صديقاً كان أو فاروقاً أو ذا نور أو نورين أو أنوار، بل لابد لكل من عبد الله بفرائضه، أن يعبده في أثنائها بالصلاة عليهم(4) كما يعبده بالشهادتين، وهذه منزلة عنت لها وجوه الأمة، وخشعت أمامها أبصار من ذكرتم من الأئمة، قال الإمام الشفاعي رضي الله عنه:

____________

(1) ديوان الفرزدق: 2/180 ط دار صادر في بيروت.

(2) أخرجه عبدالغني بن سعد في إيضاح الاشكال، وهو الحديث 6050 من أحاديث الكنزر في آخر صفحة 396 من جزئه 6 (منه قدس).

(3) يوجد في: كنز العمال: 6/396 ح6050 ط1 و15/114 ح328 ط2.

(4) وجوب الصلاة على آل محمد في أثناء الصلاة.

راجع: الغدير للأميني: 2/302، الصواعق المحرقة: 87 و139 ط الميمنية بمصر وص144 ـ 145 و231 ط المحمدية، تفسير الرازي: 7/391 ط الدار العامرة بمصر، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 19، المستدرك للحاكم: 1/269، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 1/208، الأنوار المحمدية للنبهاني: 422. وسوف يأتي تحت رقم (126) نزول (إن الله وملائكته) فيهم وكيفية الصلاة عليهم.

الصفحة 54

يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الفضل أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له(1)(2)

ولنكتف الآن بهذا القدر، مما جاء في السنة المقدسة من الأدلة على وجوب الأخذ بسنتهم، والجري على أسلوبهم، وفي كتاب الله عز وجل آيات محكمات توجب ذلك أيضاً، أوكلناها إلى شاهد لبكم ومرهف ذهنكم، وأنتم ممن تكفيه اللمحة الدالة، ويستغني بالرمز عن الإشارة، والحمد لله رب العالمين.

ش

المراجعة 11
20 ذي القعدة سنة 1329

1 ـ الإعجاب بما أوردناه من السنن الصريحة

2 ـ الدهشة في الجمع بينها وبين ما عليه الجمهور

3 ـ الاستظهار بالتماس الحجج من الكتاب.

____________

(1) هذان البيتان من مدائح الشافعي السائرة وهما بمكان من الانتشار والاشتهار، وقد أرسلهما عنه إرسال المسلمات غير واحد من الثقات كابن حجر في تفسير قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) ص88 من صواعقه، والنبهاني في ص99 من الشرف المؤبد، والإمام أبي بكر بن شهاب الدين في رشفة الصادي، وجماعة آخرين. (منه قدس).

(2) ويوجدان في: الصواعق المحرقة لابن حجر: 146 ط المحمدية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 354 ط الحيدرية وص259 ط اسلامبول، اسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الأبصار 118 ط السعيدية وص108 ط العثمانية، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 29، نور الأبصار للشبلنجي: 105 ط السعيدية وص103 ط العثمانية، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة النبوية: 3/332، الغدير للأميني: 3/173 ومصادر أخرى كثيرة.

الصفحة 55

1 ـ تشرفت بكتابك الجليل، سديد المناهج متسنى التحصيل ملأت الدلو به إلى عقد الكرب، وتحدرت فيه تحدر السيل من رؤوس الجبال، قلبت فيه طرفي، وتأملته ملياً فرأيتك المستمر(1) ، ثبتاً في الغدر(2) ، شديد العارضة(3) غرب اللسان(4) .

2 ـ وحين أغرقت في البحث عن حجتك، وأمعنت في التنقيب عن أدلتك، رأيتني في أمر مريج، أنظر في حججك فأراها ملزمة، وفي بيناتك فأجدها مسلمة، وأنظر في أئمة العترة الطاهرة فإذا هي بمكانة من الله ورسوله، يخفض لها جناح الذل هيبة وإجلالاً، ثم أنظر إلى جمهور أهل القبلة والسواد الأعظم من ممثلي هذه الملة، فإذا هم مع أهل البيت على خلاف ما توجبه ظواهر تلك الأدلة، فأنا أؤامر مني نفسين(5) : نفساً تنزع إلى متابعة الأدلة، وأخرى تفزع إلى كثرية من أهل القبلة، قد بذلت لك الأولى قيادها، فلا تنبو في يديك، ونبت عنك الأخرى بعنادها، فاستعصت عليك.

3 ـ فهل لك أن تستظهر عليها بحجج من الكتاب القاطعة، تقطع عليها وجهتها، وتحول بينها وبين الرأي العام، ولك السلام.

س

____________

(1) قوياً في الخصومة لا يسأم المراس (منه قدس).

(2) الغدر ـ بفتحتين ـ: الأرض الرخوة ذات الأحجار والحفر؛ يقال: رجل ثبت الغدر إذا كان ثابتاً في الحرب أو الجدال أو نحوهما (منه قدس).

(3) أي شديد القدرة على الكلام. (منه قدس).

(4) أي حديده. (منه قدس).

(5) قال في اللسان: والعرب قد تجعل النفس التي يكون بها التمييز نفسين، وذلك أن النفس قد تأمره بالشيء وتنهاه عنه، فجعلوا التي تأمره نفساً، وجعلوا التي تنهاه كأنها نفس أخرى. (منه قدس).

الصفحة 56

المراجعة 12
22 ذي القعدة سنة 1329

حجج الكتاب

إنكم ـ بحمد الله ـ ممن وسعوا الكتاب علماً، وأحاطوا بجليه وخفيه خبراً، فهل نزل من آياته الباهرة، في أحد ما نزل في العترة الطاهرة؟ هل حكمت محكماته بذهاب الرجس عن غيرهم؟(1) وهل لأحد من العالمين كآية تطهيرهم؟(2)(3)

____________

(1) كما حكمت بذهابه عنهم في قوله تعالى:

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .

(2) كلا، بل ليس لأحد ذلك وقد امتازوا بها فلا يلحقهم لاحق ولا يطمع في إدراكهم طامع. (منه قدس).

آية التطهير

(3) (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) .

سورة الأحزاب: آية 33.

هذه الآية نزلت في خمسة وهم: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.

يوجد في: صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل بيت النبي: 2/368 ط عيسى الحلبي و15/194 ط مصر بشرح النووي. صحيح الترمذي: 5/30 ح3258 و5/328 ح3875 ط دار الفكر و: 2/209 و308 و319 ط بولاق و: 13/200 ط آخر، مسند أحمد بن حنبل: 1/330 ط الميمنية بمصر و: 5/25 ط دار المعارف بمصر بسند صحيح، المستدرك على الصحيحين للحاكم: 3/133 و146 و147 و158 و: 2/416، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك عين الصفحات، المعجم الصغير للطبراني: 1/65 و135، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/11 ـ 92 ح637 و639 و640 و641 و644 و648 و649 و650 و651 و652 و653 و656 و657 و658 و659 و660 و661 و663 و664 و665 و666 و667 و668 و671 و672 و673 و675 و678 و680 و681 و686 و689 و690 و691 و694 و707 و710 و713 و714 و717 و718 و729 و740 و751 و754 و755 و756 و757 و758 و759 و760 و761 و762 و764 و765 و767 و768 و769 و770 و774 ط1 بيروت، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص4 ط التقدم العلمية بمصر وص8 بيروت وص49 ط الحيدرية وص72 بتحقيق المحمودي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/185 ح250 و272 و320 و321 و322 ط1، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص54 و372 و373 و374 و375 وقد صححه و376 ط الحيدرية وص13 و227 و230 وصححه و231 و232 ط الغري، مسند أحمد: 3/259 و285 و: 4/107 و: 6/292 و296 و298 و304 و306 ط الميمنية بمصر، أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الشافعي: 2/12 و20 و: 3/413 و: 5/521 و589، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 21 و23 و24، اسباب النزول للواحدي: 203 ط الحلبي بمصر، المناقب للخوارزمي: 23 و224، تفسير الطبري: 22/6 و7 و28 الحنفي بمصر، الدر المنثور للسيوطي: 5/198 و199، أحكام القرآن للجصاص: 5/230 ط عبدالرحمن محمد وص 443 ط القاهرة، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص301 ح345 و348 و349 و350 و351، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2/278 ط محمد علي صبيح و: 2/204 ط الخشاب، مشكاة المصابيح للعمري: 3/254، الكشاف للزمخشري: 1/193 ط مصطفى محمد و: 1/369 ط بيروت، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 233، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/19 و20 ط دار الكتب في النجف وص8 ط طهران، أحكام القرآن لابن عربي: 2/166 ط مصر و: 3/1526 ط آخر بمصر، تفسير القرطبي: 14/182 ط1 بالقاهرة، تفسير ابن كثير: 3/483 و484 و485 ط2 بمصر، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 8، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي: 3/137، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي: 2/183، الاصابة لابن حجر الشافعي: 2/502 و: 4/367 ط مصطفى محمد و: 2/509 و: 4/378 ط السعادة بمصر الاتقان في علوم القرآن للسيوطي: 4/240 ط مطبعة المشهد الحسيني بمصر و: 2/200 ط آخر، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص85 و137 ط الميمنية بمصر وص141 و227 ط المحمدية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل: 5/96، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية: 3/329 و330 ط المطبعة البهية بمصر: 3/365 ط محمد علي صبيح بمصر، اسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الأبصار: 104 و105 و106 ط السعيدية و: 97 و98 ط العثمانية وص 105 ط مصطفى محمد بمصر، فتح القدير للشوكاني: 4/279، نور الأبصار للشبلنجي: 102 ط السعيدية وص101 ط العثمانية بمصر وص112 ط مصطفى محمد، احقاق الحق للتستري: 2/502 ـ 547، فضائل الخمسة: 1/224 ـ 243، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الإصابة: 3/37 ط السعادة و: 3/37 ط مصطفى محمد، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص107 و108 و228 و229 و230 و244 و260 و294 ط اسلامبول وص 124 و125 و126 و135 و196 و229 و269 و271 و272 و352 و353 ط الحيدرية، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي: 4/311 ط لجنة التأليف والنشر بمصر و: 2/294 ط دار الطباعة العامرة بمصر و: 2/275 ط آخر، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/363 و364 و365، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي: 2/248 ط2، فرائد السمطين للحمويني الشافعي: 1/316 ح250 و: 2/9 ح356 و362 و364، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/285.

اختصاص أهل البيت
بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام

فقد قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مشيراً إلى علي وفاطمة والحسن والحسين: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً».

وقريب منه ألفاظ أخرى:

راجع في ذلك: صحيح الترمذي: 5/31 ح3258 وص328 ح3875 وص361 ح3963، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/124 ح172 و: 2/16 حديث: 647 و648 و649 و654 و655 و656 و657 و658 و659 و670 و672 و673 و675 و682 و683 و684 و686 و689 و691 و692 و693 و718 و719 و720 و721 و722 و724 و725 و726 و731 و732 و734 و737 و738 و739 و740 و741 و743 و754 و758 و759 و760 و761 و765 و768 ط بيروت، صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 15/176 ط مصر بشرح النوري و: 2/360 ط عيسى الحلبي و: 2/119 ط محمد علي صبيح بمصر، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 302 ح346 و347 و348 و349 و350، خصائص أمير المؤمنين للنسائي: 4 و16 ط مطبعة التقدم العلمية بالقاهرة وص46 و63 ط الحيدرية وص8 و15 ط بيروت وص46 بتحقيق المحمودي: المستدرك على الصحيحين للحاكم: 2/150 و152 و416 و: 3/108 و146 و147 و150 و158، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك نفس الصفحات، تفسير الطبري: 22/6 و7 و8 السيرة النبوية لزين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية: 3/330 ط البهية بمصر: 3/365 ط محمد علي صبيح بمصر، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي: 23 و24، تفسير ابن كثير: 3/483 و484، مجمع الزوائد: 7/91 و: 9/167 و169، مشكاة المصابيح للعمري: 3/254، مسند أحمد بن حنبل: 1/185 و: 3/259 و285 و: 6/298 ط الميمنية بمصر، أسد الغابة لابن الأثير: 2/12 و: 3/413 و: 4/26 و29 و: 5/66 و174 و521 و589، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/53، التاريخ الكبير للبخاري: ج1 ق2 ص69 تحت رقم 1719 و2174 ط سنة 1382 هـ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص133 و238 و239، معالم التنزيل للبغوي الشافعي مطبوع بهامش تفسير الخازن: 5/213 الصواعق المحرقة لابن حجر: ص119 و141 و142 و143 و227 ط المحمدية وص72 و85 و87 و137 ط الميمنية بمصر، تفسير الخازن: 5/213، مرآة الجنان لليافعي: 1/109، أسباب النزول للواحدي: 203، الإصابة لابن حجر العسقلاني: 2/503 و: 4/367 ط مصطفى محمد و: 2/509 و: 4/378 ط السعادة، الاتحاف للشبراوي الشافعي: 5، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة: 3/37 ط السعادة، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 54 و142 و144 و242 ط الحيدرية وص55 و56 و117 ط الغري، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 8، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 233 ط الحيدرية وص244 ط الغري، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2/278 ط محمد علي صبيح و: 2/204 ط الخيرية بمصر، المعجم الصغير للطبراني: 1/65، تفسير الفخر الرازي: 2/700، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار: 97 ط العثمانية وص104 ط السعيدية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/96، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/21 ح30 وص184 و249 و271 و272 و273 و274، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص107 و108 و194 و228 و229 و230 و244 و281 و294 ط اسلامبول وص125 و126 و135 و229 و269 و270 و271 و272 و291 و337 و352 و353 ط الحيدرية، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 169، احقاق الحق للتستري: 9/2 ـ 69، الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء للامام شرف الدين: 203 ـ 217 طبع ملحقا مع الفصول المهمة ط النعمان، الدر المنثور للسيوطي: 5/198 و199، فتح القدير للشوكاني: 4/279، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/364 و365، المناقب للخوارزمي الحنفي: 60، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: 1/75، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/19 و20 ط النجف، السيرة الحلبية لعلي برهان الدين الحلبي الشافعي: 3/212 ط البهية بمصر و: 3/240 ط محمد علي صبيح بمصر، الرياض النضرة، لمحب الدين الطبري الشافعي: 2/248 ط2، فرائد السمطين: 1/316 ح250 وص368 ح296 و: 2/14 ح360.

أهل البيت
علي وفاطمة والحسن والحسين
باعتراف أم سلمة زوج النبي وهي خارجة عنهم

راجع: صحيح الترمذي: 5/31 ح3258 وص328 ح3875 وص361 ح3963 شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 2/24 حديث: 659 706 و707 و708 و709 و710 و713 و714 و717 و720 و722 و724 و725 و726 و729 و731 و737 و738 و740 و747 و748 و752 و753 و754 و755 و757 و758 و759 و760 و761 و764 و765 و768، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 303 ح347 و349، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 8، تفسير ابن كثير: 3/484 و485، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية: 3/330 ط البهية بمصر و: 3/365 ط محمد علي صبيح، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 238، اسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: 79 ط العثمانية وص104 ط السعيدية، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 21 و22، أسد الغابة لابن الأثير: 2/12 و: 3/413 و: 4/29، تفسير الطبري: 22/7 و8، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 107 و228 و230 و294 ط اسلامبول: وص125 و269 و270 و352 ط الحيدرية، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 372 ط الحيدرية و227 و228 ط الغري، الدر المنثور للسيوطي: 5/198، فتح القدير للشوكاني: 4/279، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/364، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/19 ط النجف، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي: 2/248 ط2.

اعتراف عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أهل البيت هم: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: راجع: صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل أهل البيت: 2/368 ط عيسى الحلبي بمصر و: 15/194 ط مصر بشرح النووي، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 2/33 حديث: 676 و677 و678 و679 و680 و681 (و682 و683 و684 وفي هذه الأحاديث الثلاثة اعترفت أن الآية لا تشملها) المستدرك للحاكم: 3/147 وصححه، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص54 و373 و374 ط الحيدرية وص13 و229 و230 وصححه ط الغري، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 133، احقاق الحق للتستري: 9/10، الدر المنثور للسيوطي: 5/198 ـ 199، فتح القدير للشوكاني: 4/279، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/365، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 24.

الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة لمدة ستة أشهر ويقول: الصلاة يا أهل البيت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) . يوجد ذلك في: صحيح الترمذي: 5/31 ح3259، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 2/11 حديث: 637 و638 و639 و640 و644 و695 و696 و773، الدر المنثور للسيوطي: 5/199، تفسير الطبري: 22/6، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 9/168، أسد الغابة لابن الأثير الشافعي: 5/521، أنساب الأشراف للبلاذري: 2/104 ح38 الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 8، تفسير ابن كثير: 3/483 و484، المستدرك للحاكم: 3/158 وصححه، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 193 و230 ط اسلامبول وص229 و269 ط الحيدرية، مسند أحمد بن حنبل: 3/259 و285 ط الميمنية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/96، فتح البيان لصديق حسن خان: 7/365 ط العاصمة بالقاهرة و: 7/277 ط بولاق بمصر، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/19.