2024 April 19 - جمعه 31 فروردين 1403
الصحابة وقتل عثمان
کد مطلب: ٦٤١٦ تاریخ انتشار: ١٠ تير ١٣٨٥ تعداد بازدید: 9904
مقالات » پیامبر اکرم (ص)
الصحابة وقتل عثمان

نقش طلحه و زبير وعايشه و عمرو عاص در قتل عثمان





بسم اللّه الرحمن الرحيم


أن طلحة و الزبير كانا من أشد الناقمين علي سياسة عثمان و مع أنهما سبقا الناس في البيعة للإمام علي ( ع ) بعد قتل عثمان، فإن الحركة الإصلاحية التي قادها الإمام ( ع ) في الحياة الاسلامية لم تجد هوي في نفسيهما فبدءا في العمل للخروج علي الإمام ( ع ) و إثارة المسلمين عليه، فكانت حصيلة ذلك فتنة عمياء كبدت الامة خسارة فادحة،حيث أقنعا عائشة بنت أبي بكر بالخروج معهما إلي البصرة لقيادة عملية المعارضة علي علي ( ع ) . و ما دام القوم قد رفعوا قميص عثمان للمطالبة بدمه، فلننظر موقف القيادات التي تزعمت حركة المطالبة بدمه،كيف كان موقفها من عثمان نفسه عند ما كان حيا. فقد رووا أن الزبير كان يقول: اقتلوا عثمان فقد بدل دينكم، فقالوا له: ان ابنك يحامي عنه بالبابو كان ذلك أثناء الحصار الذي فرضه الثائرون علي بيت عثمان فقال الزبير:«ما أكره أن يقتل عثمان و لو بدئ با بني،إن عثمان جيفة علي الصراط غدا» ( 1 ) . و أما طلحة، فقد ذكر المؤرخ الواقدي انه لما قتل عثمان و تذاكروا أمر دفنه و المكان الذي يدفن فيه قال طلحة: «يدفن ب ( دير سلع ) يعني مقابر اليهود» ( 2 ) . و قال ابن أبي الحديد: «كان طلحة أشد الناس تحريضا علي عثمان، و كان الزبير دونه في ذلك و روي أن عثمان قال: ويلي علي ابن الحضرمية يعني طلحة أعطيته كذا و كذا بهارا ذهبا، و هو يروم دمي، يحرض علي نفسي،اللهم لا تمتعه به،و لقه عواقب بغيه» ( 3 ) . علي ان الإمام عليا ( ع ) قد طلب إلي طلحة و كان عثمان محاصرا في بيتهأن يذهب لرد الناس عنه، فقال طلحة: «لا والله، حتي تعطيني بنو امية الحق من نفسها» ( 4 ) أي أن ينصاع بنو امية و هم أقرباء الخليفة لمطاليب المسلمين الذين طالبوا بإعادة ما نهبه بنو امية منهم بالظلم و الجور. وأما عائشة بنت أبي بكر و زوج رسول الله ( ص ) ، فقد كانت أشد القوم في حربها لعثمان،و نظرا لمكانتها المحترمة في النفوس، فقد كان الرواة و الركبان يتناقلون فورا ما كانت تتفوه به ضده. فعند ما اشتد الحصار علي عثمان،كانت قد توجهت من المدينة المنورة إلي الحج، فناشدها بعض المسلمين القريبين منها أن تبقي في المدينة فلعل في وجودها ما يطفئ شيئا من الثورة القائمة ضد عثمان، و كان مروان بن الحكم علي رأس اولئك المطالبين، فردت عليه عائشة:«يا مروان! وددت و الله أنهأي عثمان في غرارة من غرائري هذه، و أني طوقت حمله حتي ألقيه في البحر» ( 5 ) . كمإ؛ ظظ التقت و هي في طريقها إلي الحج بالصحابي الجليل عبد الله بن عباس فنهته عن نصرة عثمان قائلة:«يا ابن عباس!إن الله قد آتاك عقلا و فهما و بيانا،فإياك أن ترد الناس عن هذا الطاغية» ( 6 ) .كما كان لعائشة موقف مشهور من الخليفة عثمان أطلقت علي أثره شعارها المعروف: اقتلوا نعثلا فقد كفر. قال اليعقوبي المؤرخ: كان عثمان يخطب، إذ دلت عائشة قميص رسول الله و نادت: «يا معشر المسلمين !هذا جلباب رسول الله لم يبل، و قد أبلي عثمان سنته. فقال عثمان: رب اصرف عني كيدهن إن كيدهن عظيم» ( 7 ) . و قال المؤرخ ابن أعثم: «لما رأت ام المؤمنين اتفاق الناس علي قتل عثمان قالت له: أي عثمان، خصصت بيت مال المسلمين لنفسك، و أطلقت أيدي بني امية علي أموال المسلمين، و وليتهم البلاد، و تركت امة محمد في ضيق و عسر، قطع الله عنك بركات السماء و حرمك خيرات الأرض، و لو لا أنك تصلي الخمس، لنحروك كما تنحر الإبل، فقرأ عليها عثمان قوله تعالي: ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين ) » ( 8 ) . و بذلك كان الخليفة يعرض بعائشة، فردت هي بإطلاق شعار: «اقتلوا نعثلا فقد كفر» ( 9 ) ، وتعني بنعثل الخليفة عثمان،و نعثل هي كلمة تعني الذكر من الضباع، والشيخ الأحمق،و يهوديا كان بالمدينة ( 10 ) ،و جميع تلك المعاني قارصة.



أما عمرو بن العاص، فبعد أن عزله عثمان عن ولاية مصر ( 11 ) ،غضب عليه و خرج يحرض الناس ضد عثمان، و«كان من أشد الناس طعنا علي عثمان ( رض ) ، و قال: لقد أبغضت عثمان و حرضت عليه حتي الراعي في غنمه» ( 12 ) ، و بلغ في تحريضه انه وصل إلي أرض فلسطين و بدأ بتحريض الناس علي عثمان ( 13 ) . هذا و قد كنا قد شرحنا موقف معاوية بن أبي سفيان عند ما أرسل مجموعة من الجند لنصرة عثمان،إلا أنه أمر قائدهم بالتوقف خارج المدينة، و كان الهدف من ذلك «إنه ينتظر عقبي الصراع ...» ( 14 ) . إلا أن مقتل عثمان و مبايعة المسلمين للإمام علي ( ع ) جعل الامور تتخذ مجري آخر،حيث إن عدالة علي و تمسكه بالاسلام لا تروق لأولئك الذين اكتنزوا الكنوز و امتلكوا الضياع و بنوا القصور من أموال المسلمين،فقاموا متحدين لمقاومة عدالة الاسلام التي لن تكتفي بحرمانهم مما ألفوه من النهب،بل ستأخذ منهم حتي تلك الأموال التي نالوها بطريقة غير مشروعة،و جعل اولئك الذين تمنوا الموت لعثمان و حرضوا الناس ضده حتي أودوا بحياته،جعلهم متحدين يطالبون بدمه،حيث اتفق طلحة و الزبير و معهما ام المؤمنين عائشة و خرجوا إلي البصرة مطالبين بدم عثمان!إنها من الامور التي تدهش اللبيب حقا.







تعليقات:



1 - الغدير / ج 9 / ص 102 و ما بعدها.



2 - الغدير / ج 9 / ص 93،و أضاف ان الطبري قد ذكر ذلك في تاريخه إلا انه لم يذكر اسم طلحة،و قال بدلا من ذلك: ( قال رجل ) .



3 - الغدير / ج 9 / ص 93.



4 - ابن الأثير / الكامل في التاريخ / ج 3 / ص 183،شرح ابن أبي الحديد / ج 1 / ص 168، و الغدير / ج 9 / ص .91 5 اليعقوبي / تاريخ اليعقوبي / ج 2 / ص 176،الأميني / الغدير / ج 9 / ص 78، نقلا عن أنساب الأشراف للبلاذري.و المعني:انها تمنت لو تضع الخليفة عثمان في كيس و تشد رأس ذلك الكيس و تلقيه في البحر.



6 - الغدير / ج 9 / ص 78،نقلا عن البلاذري و تاريخ الطبري و شرح ابن أبي الحديد.



7 - اليعقوبي / تاريخ اليعقوبي / ج 2 / ص .



8 - 175العلامة السيد مرتضي العسكري / أحاديث ام المؤمنين عائشة / ص 104،نقلا عن تاريخ ابن أعثم،و الآية هي العاشرة من سورة التحريم،انظر تفسيرها في كتب التفسير.



9 - مرتضي العسكري / أحاديث ام المؤمنين عائشة / ص 105،و قد نقل ذلك عن تاريخ الطبري و تاريخ ابن أعثم و تاريخ ابن الأثير،و النهاية لابن الأثير و شرح ابن أبي الحديد.



10 - انظر معني الكلمة في النهاية لابن الأثير و تاج العروس و لسان العرب و القاموس المحيط .



11 - تاريخ المدينة المنورة / ج 3 / ص 1088،الطبري / تاريخ الطبري / ج 3 / ص .



12 - 392 تاريخ المدينة المنورة / ج 3 / ص 1089،الطبري / ج 3 / ص .



13 - 393الطبري / ج 3 / ص 392،انظر الغدير / ج 9 / ص 135139 فقد ذكر مصادر اخري.



14 - عبد الرحمن الشرقاوي / علي إمام المتقين / ج 1 / ص 207،الغدير / ج 9 / ص 149. 152 سيرة رسول الله و أهل بيته ( ع ) ج 1 ص 570 مؤلف: لجنة التأليف مؤسسة البلا





Share
1 | ثامر | | ٢١:١٨ - ٠٢ شهریور ١٣٨٩ |
بابا لااقل ترجمش را هم مي نوشيتيد تا بتونيم درست استفاده کنيم .
2 | فاطمه نبوي | | ١٩:٠٢ - ٠٦ مهر ١٣٩٣ |
اگر ترجمه بشه مثل هميشه به ما لطف کرديد چون خيلي شديد به اين مطالب ضرورت دارم

پاسخ:
باسلام

خواهر گرامي؛ بزودي اين مقاله اصلاح و به همراه ترجمه و تحقيق مصادر، روي سايت گذاشته خواهد شد ولي ترجمه آن به اين صورت است :

طلحه و زبير از منتقد ترين کساني بودند که بر سياست عثمان ايراد مي گرفتند و با آنکه بعد از عثمان اولين نفراتي بودند که با امام علي عليه السلام بيعت کردند ، حرکت اصلاحي امام در جامعه اسلامي هوس رياست را از آن دو گرفت لذا عليه ايشان خروج کرده و مردم را هم بر آن تحريک نمودند ، حاصل آن فتنه اي کور کننده بود که خسارت بزرگي بر جامعه وارد نمود . آنها عايشه را هم راضي کردند تا با آنها همراه بسوي بصره شود و رهبري اين قيام را بر عهده بگيرد . چون اين گروه پيراهن عثمان را علم کرده و ادعاي طلب خون او را مي کردند بايد موقعيت رهبران اين قيام را بررسي کنيم و ببينيم آنها در زمان حيات او چه نقشي را ايفا مي کردند که به خونخواهي او برخواسته اند .

روايت شده که زبير مي گفت : عثمان را بکشيد دين شما را تغيير داده ، به او گفتند : فرزند تو از او حمايت مي کند و در بين محاصره شدگان قرار دارد . گفت : من قتل عثمان را بد نمي دانم ولو با فرزندم کاري بشود ، عثمان فردا مرداري خواهد بود که در راه افتاده است .

طلحه ، وقتي عثمان کشته شد و در مورد دفن و محل آن بحث مي کردند گفت : در قبرستان يهود دفن شود .

ابن ابي الحديد مي گويد : طلحه از همه بيشتر مردم را عليه عثمان تحريک مي کرد و زبير بعد از او در اين جريان بود و روايت شده که عثمان گفت : واي بر فرزند حضرميه يعني طلحه در فلان قدر طلا به او دادم ولي او خون من را مي ريزد و مرد را عليه من تحريک مي کند خدايا آنها را نصيب او نگردان و عواقب اين ظلمش را به او برسان .

امام علي عليه السلام وقتي عثمان در خانه اش محاصره بود فردي را به دنبال طلحه فرستاد تا مردم را از محاصره باز دارد . طلحه گفت : نه بخدا تا بني اميه حق مرا بدهد . يعني بني اميه که نزديکان خليفه بودند مطالبات مردم را که با ظلم و جور از مردم غصب کرده بودند اعاده کنند .

اما عايشه دختر ابي بکر و همسر رسول الله صلي الله عليه و آله از سرسخت ترين افراد عليه عثمان بود و بخاطر جايگاهش در ميان مردم ، سخنان او بر ضد عثمان سريع پخش مي شد . وقتي محاصره بر عثمان تنگ شد ، او از مدينه به حج حرکت کرد ، برخي از نزديکان او اصرار کردند در مدينه بماند تا شايد وجود او بخشي از اين انقلابي که عليه عثمان بپا شده را خاموش کند ، مروان حکم در راس درخواست کنندگان بود ، عايشه او را رد کرد و گفت : اي مروان! مي خواهم عثمان را در شيشه اي بگذارم و درب آن را ببندم و او را در دريا بيندازم .

در راه حج به عبدالله بن عباس برخورد و او را از حمايت عثمان نهي کرد و گفت : اي ابن عباس! خداوند به تو عقل و فهم و بيان داده است ، مبادا مردم را از اين ظالم باز داري .

براي عايشه جايگاه مشهوري در مورد عثمان بوده که شعار معروف او نيز مطابق آن بود : بکشيد اين يهودي(يا پير خرفت يا احمق) را کافر شده است .

يعقوبي مي گويد : عثمان خطبه مي خواند که عايشه پيراهن رسول الله صلي الله عليه و اله را آورد و گفت : اي مسلمانان! اين لباس رسول الله صلي الله عليه و آله است که خشک نشده ولي عثمان سنت او را زير پا گذاشته . عثمان گفت : خدايا کيد زنها را از من دفع کن که کيد آنها بزرگ است .

ابن اعثم مي گويد : چون ام المومنين اتفاق مسلمانان را بر قتل عثمان ديد به او گفت : اي عثمان بيت المال مسلمانان را براي خود اختصاص داده اي و دست بني اميه را بر اموال مسلمانان باز گذاشته اي و آنها را در شهر ها فرمانروا ساخته اي و مسلمانان را در سختي نگه داشته اي ؟ خداوند برکات آسمان را از تو بگيرد و خيرات زمي رابر تو محروم کند اگر نمازهاي پنجگانه را نمي خواني تو را همانند شتر نحر مي کرديم عثمان اين آيه را دار جواب او خواند : خداوند براي کافران ، زن نوح و زن لوط را مثال زده که همسرانشان افراد صالحي بوده اند ولي به آنها خيانت کردند ، لذا خداوند از آن دو به آنها چيزي نرساند و به آنها گفت وارد آتش شويد با داخل شوندگان

لذا خليفه به عايشه مراجعه مي کرد و او وي را با شعار «اين احمق را بکشيد کافر شده» او را در مي کرد و منظور ش از نعثل عثمان بود . حالا منظورش از نعثل درنده نر يا پيره مرد احمق يا يک فرد يهودي باشد همه اينها کلمات درد آوري است.

اما عمرو عاص بعد از آنکه عثمان او را از ولايت مصر عزل کرد غضب کرد و مردم را عليه او شوراند و از شديد ترين افراد در طعن عثمان بود و گفت : بر عثمان خشمگين شدم و مردم را عليه او تحريک کردم حتي چوپان در گله گوسفند . بعد به فلسطين رفت و در آنجا هم مردم را تحريک کرد .

اما معاويه سپاهي را براي کمک به ياري عثمان فرستاد ولي به فرمانده آنها دستور داد خارج مدينه بماند و هدف او اين بود که منتظر عاقبت کار بماند ...

قتل عثمان و بيعت مردم با امام علي عليه السلام امور را در مجراي ديگري قرار داد زيرا کساني که گنجها اندوخته بودند و زمينهايي را غصب کرده و قصرها از اموال مسلمانها بنا نموده بودند عدالت علي و تمسک او به اسلام را بر نمي تافتند ؛ لذا با هم متحد شدند تا جلوي عدالت اسلامي که قطعا بزودي آن اموالي را که به زور و ناحق بدست آورده بودند را از آنها پس مي گرفت بگيرند و همينها که دنبال مرگ عثمان بودند و مردم را عليه او تحريک مي کردند تا جايي که به حيات او پايان دادند همه با هم متحد شده و طلب خون او را کردند ، طلحه و زبير و عايشه با هم متحد شده و بسوي بصره راه افتادند در حالي که خونخواهي عثمان را ادعا داشتند! اينها از اموري است که هر عاقلي را متعجب مي کند.

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

(1)
   
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
  

آخرین مطالب