وقال الحمامي لوكالة / المعلومة /، إن "محاولة مهاجمة السجون العراقية وخاصة سجون محافظة الانبار وتهريب قيادات داعش الإرهابية تأتي ضمن مخطط دولي كبير تقوده أميركا وتنفذه جهات سياسية داخلية".
وأضاف، أن "أميركا وحلفائها في الداخل يعملان على تهييج الأمن الداخلي وإرباك القوات الأمنية من خلال التعرضات التي تقوم بها المجاميع الارهاربية وإشغال الحشد الشعبي بهذه التعرضات ، ومحاولة توجيه الحشد للمعارك والقطاعات الخارجية وعدم التفاته للأمن الداخلي للبلاد".
وأوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون أن"الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية سيقفان بالضد من كل هذه المخططات الخبيثة وسيعملان على تثبيت الأمن والأمان في داخل البلاد وعلى حدوده لمنع اي اختراقات إرهابية أو محاولة تهريب القيادات الداعشية من سجون العراقية عامة وسجون الرمادي خاصة".