2024 March 28 - 18 رمضان 1445
الجيش السوري يستهدف مسلحي جبهة" النصرة" الإرهابية في إدلب
رقم المطلب: ٤٣١٥ تاریخ النشر: ٢٦ صفر ١٤٤٣ - ١٥:٣٢ عدد المشاهدة: 994
أنباء » عام
مسلحو أكبر مدن ريف درعا يسلمون أسلحتهم للقوات السورية
الجيش السوري يستهدف مسلحي جبهة" النصرة" الإرهابية في إدلب

*الاحتلال الأمريكي يدخل رتلا عسكريا إلى قواعده بسوريا

استهدف الجيش السوري بضربات مكثفة مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه، رداً على خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا.

وأفادت وسائل إعلام سورية عن استهداف الجيش للجماعات الإرهابية بضربات صاروخية في السرمانية والزيارة وخربة الناقوس في سهل الغاب الشمالي الغربي، فيما قامت وحدات الجيش السوري العاملة في ريف إدلب باستهداف كل من الفطيرة وفليفل وبينين في ريف إدلب الجنوبي، فيما وصف مصدر ميداني تلك الضربات بأنها رسالة مفادها أن معركة  إدلب قد اقتربت.

وفي ريف درعا الشمالي الغربي، بدأت في مدينة جاسم تسوية أوضاع العشرات من المدنيين والعسكريين السابقين، وفق اتفاق جرى التوصل إليه بين اللجنة العسكرية والأمنية وأهالي المنطقة.

وكالة "سانا"  كانت قد أشارت إلى فتح مركز التسوية، حيث توافد المسلحون والمطلوبون لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان في حوزة بعضهم للجيش، تنفيذاً للاتفاق الذي طرحتْه الدولة، وإيذاناً بإعادة الأمن والاستقرار الى تلك القرى والبلدات.

ومنذ أيام، أفاد مصدر محلي بأنّ  ضربات صاروخية مكثّفة استهدفت مواقع الجماعات المسلحة في جنوب إدلب وغربها شمال سوريا، وسهل الغاب شمال غرب مدينة حماة.

بموازاة ذلك بدأت وحدات من الجيش السوري والقوى الأمنية صباح الأحد، عمليات تفتيش وتمشيط ضمن أحياء مدينة نوى في ريف درعا الشمال الغربي، التي تعتبر من أكبر مدن ريف محافظة درعا، جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل "سبوتنيك" في درعا، بأن وحدات خاصة من (سلاح الهندسة) في الجيش، قامت بتأمين المنطقة من بقايا العبوات الناسفة والألغام ضمن المدينة التي يلتحق بها أكبر التجمعات القروية في المنطقة.

وكانت (لجنة تسوية الأوضاع) في درعا قد انتهت مساء السبت من تنفيذ بند تسليم السلاح وتسوية الأوضاع للمسلحين والمطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية والفارين منها، في مدينة نوى.

وأكد الرائد حمزة حمام، رئيس لجنة تسوية الأوضاع وقاضي الفرد العسكري في المحافظة، بأن عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم في مدينة نوى بلغ  570 بينهم مسلحون وعسكريون فارون من الخدمة العسكرية ومتخلفون عنها.

وكشف رئيس لجنة تسوية الأوضاع، أن عمليات التسوية انتقلت الأحد إلى مدينة جاسم الواقعة إلى الشمال من مدينة نوى، وتم افتتاح مركز لتسليم السلاح، وذلك بعد انضمامها لاتفاق المصالحة الذي طرحته الدولة السورية، وهو يشمل المدينة إلى جانب بلدات الحارة ونمر المحيطة بها أيضا.

كما قال مصدر أمني في محافظة درعا، أن الجهات المختصة تسلمت عشرات قطع الأسلحة المتوسطة والخفيفة من مسلحي مدينة نوى خلال عملية التسوية التي بدأت يوم الخميس الفائت ولفت المصدر أن من بين الأسلحة التي تم تسليمها عشرات البنادق الآلية وعدد من القناصات وقاذفات محمولة على الكتف طراز (RPG) مع العديد من حشواتها، إضافة لبنادق من نوع (بومبكشن) و(سونوبال).

الرائد حمام، كشف عن تسهيلات عديدة يتم تقديمها لكل من يسوي وضعه حيث يقوم المسلح بتسليم سلاحه والتوقيع على تعهد بعدم القيام بأعمال من شأنها إثارة الفوضى والإرهاب، ومن ثم يحصل على وثيقة تسوية أمنية ويشطب أسمه من اللوائح الأمنية.

أما بالنسبة للعسكري الفار، فيتم منحه أمر ترك قضائي وتزويده بمهمة للإلتحاق بقطعته العسكرية بعد منحه مهلة 3 أشهر، وكذلك الأمر يتم تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية عبر معالجة وضعهم أمنياً، ومن ثم إعطائهم مهلة لمعالجة أوضاعهم تجنيديا.

إلى ذلك أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً محملاً بمواد ومعدات لوجستية عبر معبر الوليد غير الشرعي مع العراق بهدف دعم قواتها الموجودة في قواعدها العسكرية في الأراضي السورية.

وذكرت وكالة "سانا" أن “رتلاً مؤلفاً من 32 آلية من شاحنات محملة ومغلفة وصهاريج نفط وبرادات دخلت من الأراضي العراقية إلى سورية مساء السبت عبر معبر الوليد غير الشرعي وتوجهت إلى مطار خراب الجير في ريف اليعربية حيث توجد قاعدة لقوات الاحتلال الأمريكي.

وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي رتلاً من 70 آلية محملاً بمعدات عسكرية ومدرعات ومدفعية ومواد لوجستية لدعم قواعدها في الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي مع العراق.




Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة