2024 April 25 - 16 شوال 1445
الجيش السوري يسيطر على بلدات وقرى جديدة
رقم المطلب: ٣١٨٠ تاریخ النشر: ٠٢ جمادی الثانی ١٤٤١ - ١٣:٣١ عدد المشاهدة: 395
أنباء » عام
ويقترب من معقل" النصرة" الإرهابية
الجيش السوري يسيطر على بلدات وقرى جديدة

*سانا: التنظيمات المسلحة تحضّر لهجوم كيميائي مزعوم في غرب حلب *استشهاد 8 مدنيين وإصابة 20 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز * البنتاغون يقر بمقتل جندي أمريكي في دير الزور شرقي سوريا

بسط الجيش السوري، الاثنين، سيطرته على بلدات جديدة وطهرها من الإرهابيين قرب مدينة معرة النعمان، المعقل الأساسي لـ"جبهة النصرة" بريف إدلب الجنوبي.

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري، أن وحدات من الجيش السوري حررت الاثنين بلدة معصران وقرية الصوامع بريف إدلب الجنوبي.

وكانت وحدات من الجيش طهرت الأحد بلدتي، معر شورين، والزعلانة، وقريتي، الغدفة، والدانا، بريف إدلب الجنوبي بعد دحر الإرهابيين منها، لتصل القوات إلى الطريق الدولي حلب-حماة شمال مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.

وأكد المصدر أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تطهير كامل الأراضي السورية من الإرهابيين وجرائمهم.

بموازاة ذلك أكدت وكالة "سانا" السورية وجود معلومات "عن بدء المسلحين المدعومين من تركيا التحضيرات لتنفيذ هجوم كيميائي ضد المدنيين غرب حلب وإدلب".

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، إن "التنظيمات الإرهابية تتحضّر لتنفيذ هجوم كيميائي ضد المدنيين غرب حلب"، مشدداً على أن التنظيمات تهدف إلى استثمار الهجوم في "المنظمات الدولية لوقف انهياراتها أمام تقدم وحدات الجيش السوري".

وأشار المصدر إلى أن هذه "الحيل والفبركات التي يجترها الإرهابيون في كل مرة أصبحت مستهلكة ولم تعد تنطلي على أحد"، مؤكداً أنها "لن تجدي نفعاً في تحقيق ما تبتغيه التنظيمات الارهابية وداعميها من وقف للعمليات العسكرية".

وكان الجيش السوري قد حرر قريتي الزعلانة ومعر شورين بريف إدلب الجنوبي ليتجاوز بذلك  الطريق الدولي بين حلب ودمشق، وقطع الطريق إلى معرة النعمان من جهتها الشمالية، كما حرر الجيش السوري قرية الدانا غرب الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب، مواصلاً تقدّمه نحو معرة النعمان التي بات على مشارفها. وفي ريف حلب الجنوبي استعاد الجيش تلة المحروقات ورحبة خان طومان.

هكذا بدت ليلة حلب، تمهيد ناري مكثف عبر المدفعية والصواريخ وبغطاء جوي سوري روسي، باتجاه مواقع هيئة تحرير الشام وحلفائها في ريف المدينة الغربي والجنوبي، على طول المحور الممتد من الجهة الشمالية الغربية للمدينة وصولاً إلى بلدة خان طومان في الريف الجنوبي.

وتقدّم الجيش السوري في أرياف إدلب وحلب مجدداً جاء بعد قرار سوريا وحلفائها وبيانات عسكرية حملت المجموعات المسلحة المدعومة من أنقرة مسؤولية خرق وقف إطلاق النار ومنع المدنيين من الخروج عبر المعابر الآمنة.

ويبقى السؤال هل دخلت سوريا مرحلة الحسم في الجبهات الأخيرة؟ وماذا عن مراحل تحرير إدلب؟

وبحسب خبراء عسكريين يدخل الميدان السوري مرحلة جديدة هي الأولى من نوعها منذ 8 سنوات. مرحلة عنوانها "حلب أولا" لكونها قاطرة سوريا وهي الأساس في عودة الأمن والأمان إلى كل سوريا، بما فيها وعلى وجه الخصوص الشق الاقتصادي، وأما تحرير إدلب فسيتم على3 مراحل:

المرحلة الأولى: ستعمل القوات السورية على إبعاد المجموعات المسلحة إلى أطراف مدينة دارة عزة وطريق الشام فتسيطر على هذه المدن بالكامل، متموضعة على كامل الطريق الممتدة حوالى 110 كيلومترات لحمايتها.

المرحلة الثانية: طريق أوتوستراد اللاذقية وأنفاق القطارات التي تمتد ما بين حلب واللاذقية.

المرحلة الثالثة: الوصول إلى باب الهوى المعبر الحدودي الرئيسي بين سوريا وتركيا.

 كل مرحلة من هذه المراحل من المتوقع أن تستغرق أياماً وليس أكثر على أن يعقب كل مرحلة عمل سياسي، وهذا منوط بحسابات المسلحين ولا سيما أن تركيا بدأت بنقل المقاتلين التركمان الأقرب إلى قلب الحزب الحاكم فيها إلى ليبيا، لتبقى الأولويات السورية هي تأمين مدينة حلب وسحبها من الابتزاز السياسي والميداني التركي وكل الفصائل التابعة لها.

من جانب آخر استشهد 8 مدنيين وأصيب 20 آخرون بجروح نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي والتي تنتشر فيها مجموعات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي.

وذكرت الوكالة السورية "سانا" عن مصادر لها أن سيارة مفخخة انفجرت أمام مطعم ومحطة وقود في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي ما أسفر عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات في محيط الانفجار.

وتسود في المناطق التي تنتشر فيها مجموعات تكفيرية مدعومة من النظام التركي مظاهر الفوضى والانفلات الأمني نتيجة صراعات تجري بين تلك المجموعات التكفيرية ومتزعميها لتقاسم النفوذ والسيطرة على المدينة والتحكم بمصير المدنيين فيها.

من جهتها قالت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون"، إن أحد جنودها الاحتياط (22 عامًا)، قتل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في حادث بمحافظة دير الزور شرق سوريا.

وقالت الوزارة في بيان في ساعة متأخرة من ليل الأحد ونقلته مواقع إلكترونية: "العريف في الجيش الأمريكي، أنطونيو مور، قتل خلال حادث أثناء إجراء عمليات تطهير لأحد الطرق في دير الزور، شرقي سوريا، يوم الجمعة 24 كانون الثاني/ديسمبر"، مضيفة "أن الحادث لا يزال قيد التحقيق".

وأشار البيان إلى أن مور يبلغ من العمر 22 عامًا، وينحدر من ولاية كارولينا الشمالية، حيث سبق أن عين في كتيبة هندسية تابعة للواء المهندسين 411 في تلك الولاية، من دون إيضاح كيفية مقتله بدقة. إلا أنه من المرجح أن يكون قتل بانفجار لغم أرضي أو عبوة ناسفة أثناء عمله على تمشيط المنطقة.




Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة