2024 March 28 - 18 رمضان 1445
عشائر جنوب العراق تنتفض لنصرة الوطن والمرجعية وتقلب الطاولة على أميركا وال سعود
رقم المطلب: ٣٠٠٣ تاریخ النشر: ٠٤ ربیع الثانی ١٤٤١ - ١٧:٠٨ عدد المشاهدة: 425
أنباء » عام
عشائر جنوب العراق تنتفض لنصرة الوطن والمرجعية وتقلب الطاولة على أميركا وال سعود

يشهد جنوب العراق منذ يومين انتفاضة عشائرية شبابية قلبت الطاولة على الجوكر الاميركي والدول الخليجية، معلنة نصرتها للوطن والمرجعية ودعمها للتظاهرات السلمية المطلبية.

ويشهد جنوب العراق منذ مساء السبت انتفاضة عشائرية شبابية قلبت الطاولة على رأس واشنطن والدول الخليجية واسقطت عصابات الجوكر واخرست أبواق جيوشه الإلكترونية في حدث فجره أبناء محافظة ذي قار وامتد إلى كل المحافظات الشيعية، التي كان من بين هتافاتها مايلي:

(انداسوا بالرجلين انداسوا ربع الجوكر وآل سعود)
(العگال الواله المرجع ذل أمريكا وآل سعود)
(لا لمريكا ولا لسعود الملعب السيستاني الملعب)
(عگيل رجال المرجع ضد أمريكا وآل سعود)
(طارش كول لداعش ما ننطيكم سجن الحوت)
(المرجع هو القائد وحنه جنوده وعد عيناه)

(ادّلّل يَ السستاني ادّلّل ولدك طبوا للميدان)

المفاجأة الصاعقة لواشنطن ودول الخليج الفارسي أن هذا الإنقلاب بالأحداث جاء في نفس اليوم الذي ظنوا فيه أن مشروع الجوكر بلغ هدفه الأكبر، بتفجير شلالات الدم الشيعي، واشعال فتنة الاقتتال بين أبناء الجنوب، وانهيار الدولة، وقرب إعلان الجوكر نفسه حاكما لبعض المحافظات.

من أسرار ما حدث هو:
– اولاً: تأكيد المرجعية لقوة نفوذها الذي انتصرت به للمتظاهرين حين وجهت بإقالة الحكومة فكان لها ذلك في غضون ساعة واحدة فقط.
– ثانياً: تواصل المرجعية المباشر مع الشيوخ والوجهاء والنخب وحثهم على ممارسة دورهم الاجتماعي في حفظ مدنهم وحماية المتظاهرين السلميين وطرد المندسين.
– ثالثاً: وعي شيوخ العشائر والنخب الاكاديمية بخطورة المخطط المدمر ومن يقف ورائه وجرأتهم في اتخاذ قرار التصدي.
– رابعاً: غرور واشنطن وحلفائها وأدواتها، وجهلهم بالطبيعة النفسية للمجتمع العراقي، واحتراق جيوشها الالكترونية بخطابها الذي عرى اقنعتها وفضح نواياها وقلب ردود الفعل الشعبية.
– خامساً: جرأة النخب الاعلامية والثقافية الوطنية في مواجهة اعلام الجوكر، وفضح مآربهم القذرة، واعتزال ألكروبات التي فتحوها بحيث لم يجدوا من يسوقوا له اشاعاتهم وسمومهم.




Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة