وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ شن تنظيم "قسد" المدعوم من الجيش الأمريكي حملة اعتقالات واسعة شملت عشرات الشبان في منطقة الجزيرة السورية شرق الفرات، فيما يبدو أنه تنفيذ للأجندة التي عبر عنها رئيس الأركان الأمريكي الأسبوع الماضي.
قال مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة إن تنظيم "قسد" بدأ حملة واسعة لاعتقال الشبان العرب في مناطق ومدن محافظات شرق الفرات (الحسكة- الرقة- دير الزور)، بهدف سوقهم إلى معسكرات "التجنيد الإجباري" للمشاركة فيما يسمى "قوات الدفاع الذاتي" التابعة للتنظيم.
وبين المراسل أن ما يسمى "الشرطة العسكرية" وقوات "الأسايش"، الذراعان الأمنيان التابعان لـ "قسد"، اعتقلا خلال الساعات الماضية عشرات الشبان من أبناء العشائر العربية على حاجزي "النعمتلي" و"علايا" شرقي مدينة القامشلي، وعلى حاجز "الصباغ" وموقف "السرافيس" العامة عند حديقة "القدس" ودوار "مرشو" ودوار "الكهرباء" و"النشوة" في مدينة الحسكة.
كما شن التنظيم اعتقالات مشابهة للشبان العرب على حواجز "الجنوبي" و"الصومعة" و"البترول الشرقي" و"الكازية الشمالية" ببلدة "تل حميس" بريف الحسكة، وساقهم فورا إلى معسكرات "التجنيد الإجباري" المنتشرة في مناطق المحافظة، وخصوصاً معسكرا "تل بيدر" و"تل عدس" و"فوج الحسكة".
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية جوزيف دانفورد قال الأسبوع الماضي: إن بلاده تحتاج إلى تدريب ما بين 50 ألف و60 ألف من القوات المحلية لـ "ضبط الأمن شمال شرقي سوريا"، موضحا أنه "ربما دربنا نصف هذا العدد حتى الآن".
ونقل المراسل عن مصادر محلية في مدينة الحسكة أن "حملة الاعتقالات الجديدة التي أطلقها تنظيم قسد، بدأت يوم 15 أيلول الحالي ولن تنتهي حتى نهاية العام وذلك بهدف اعتقال أكبر عدد ممكن من الشبان العرب وسوقهم إلى المعسكرات قبل فرزهم على نقاط مواقع سيطرة التنظيم في مناطق شرق الفرات.
قال مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة إن تنظيم "قسد" بدأ حملة واسعة لاعتقال الشبان العرب في مناطق ومدن محافظات شرق الفرات (الحسكة- الرقة- دير الزور)، بهدف سوقهم إلى معسكرات "التجنيد الإجباري" للمشاركة فيما يسمى "قوات الدفاع الذاتي" التابعة للتنظيم.
وبين المراسل أن ما يسمى "الشرطة العسكرية" وقوات "الأسايش"، الذراعان الأمنيان التابعان لـ "قسد"، اعتقلا خلال الساعات الماضية عشرات الشبان من أبناء العشائر العربية على حاجزي "النعمتلي" و"علايا" شرقي مدينة القامشلي، وعلى حاجز "الصباغ" وموقف "السرافيس" العامة عند حديقة "القدس" ودوار "مرشو" ودوار "الكهرباء" و"النشوة" في مدينة الحسكة.
كما شن التنظيم اعتقالات مشابهة للشبان العرب على حواجز "الجنوبي" و"الصومعة" و"البترول الشرقي" و"الكازية الشمالية" ببلدة "تل حميس" بريف الحسكة، وساقهم فورا إلى معسكرات "التجنيد الإجباري" المنتشرة في مناطق المحافظة، وخصوصاً معسكرا "تل بيدر" و"تل عدس" و"فوج الحسكة".
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية جوزيف دانفورد قال الأسبوع الماضي: إن بلاده تحتاج إلى تدريب ما بين 50 ألف و60 ألف من القوات المحلية لـ "ضبط الأمن شمال شرقي سوريا"، موضحا أنه "ربما دربنا نصف هذا العدد حتى الآن".
ونقل المراسل عن مصادر محلية في مدينة الحسكة أن "حملة الاعتقالات الجديدة التي أطلقها تنظيم قسد، بدأت يوم 15 أيلول الحالي ولن تنتهي حتى نهاية العام وذلك بهدف اعتقال أكبر عدد ممكن من الشبان العرب وسوقهم إلى المعسكرات قبل فرزهم على نقاط مواقع سيطرة التنظيم في مناطق شرق الفرات.