2024 March 29 - 19 رمضان 1445
ردود فعل اسلامية ودولية منددة بشدة بمجزرة نيوزيلندا
رقم المطلب: ٢٣٧٧ تاریخ النشر: ٠٩ رجب ١٤٤٠ - ١٧:٣٢ عدد المشاهدة: 318
أنباء » عام
ردود فعل اسلامية ودولية منددة بشدة بمجزرة نيوزيلندا

لقيت المجزرة الارهابية العنصرية في مسجدين في نيوزلندا، والتي راح ضحيتها 49 شهيدا مسلما على الاقل خلال صلاة الجمعة، واصابة اكثر من 50 آخرين، ردود فعل اسلامية ودولية منددة بشدة.

ووصف مجلس الامن الجريمة بالعمل الشائن والجبان، اما الرئيس الاميركي دونالد ترامب فندد بما وصفه بعمل الشرّ والكراهية دون أن يصف ذلك بالارهاب، ووجه التعازي للنيوزلنديين فقط دون المسلمين. مع الاشارة الى ان سفاح المذبحة، ترك رسالة يؤكد فيها تأثره بافكار ترامب. 

وقال الرئيس الأميركي عبر "تويتر": "أعرب عن أحر مشاعر المواساة وأطيب التمنيات للنيوزيلنديين بعد المجزرة المروعة في المسجدين. توفي 49 شخصا بريئا بشكل عبثي للغاية وتعرض كثيرون لإصابات بالغة". 

وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن: "لا يمكن وصف ذلك سوى بأنه هجوم إرهابي" متحدثة عن "أحد أحلك الأيام" في تاريخ البلاد، حيث بث المهاجم الذي أفادت التقارير أنه أسترالي متطرف مباشرة عبر الإنترنت مقاطع من الاعتداء الدامي، ما أثار الغضب والذعر من احتمال وقوع هجمات مشابهة. 

وقالت مفوضة حقوق الانسان في الامم المتحدة ميشيل باشليه إن هذا الاعتداء "الاجرامي والارهابي الناتج عن الرهاب من الاسلام تذكير آخر بأن العنصرية تقتل"، قبل ان يقف مجلس حقوق الانسان دقيقة صمت خلال جلسة مخصصة لمواجهة الايديولوجيات المتطرفة. 

اما رئيس مفوضية اللاجئين فيليبو غراندي فقال ان سفك الدم "الذي يحركه الحقد والخوف من الآخرين" أمر "صادم للغاية". 

ووصف رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الأنباء من نيوزلندا بشأن الاعتداء بـ"المروعة" مؤكدا أن "الهجوم الوحشي لن يضعف التسامح واللياقة اللتان تعرف بهما نيوزيلندا". 

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "الاعتداء على أناس مسالمين تجمعوا للصلاة هو أمر صادم بقسوته وخبثه"، معربا عن أمله بأن "يعاقب المتورطون بشدة". 

ونعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "مع النيوزيلنديين مواطنيهم الذين تعرضوا للهجوم والقتل الناجم عن الكراهية العنصرية في وقت كانوا يصلون بسلام في مسجدهم. نقف معا ضد أعمال إرهابية كهذه". 

وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كذلك بالهجوم "الشنيع" مؤكدا أن بلاده "تقف ضد جميع أشكال التطرف". 

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف "يقف إلى جانب صديقتنا وشريكتنا نيوزيلندا في الدفاع عن مجتمعاتنا المنفتحة وقيمنا المشتركة". 

أما رئيس الوزراء الإسباني نيدرو سانشيز فأعرب عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم والحكومة النيوزيلندية بعد الهجمات التي نفذها "متعصبون ومتطرفون يريدون تدمير مجتمعاتنا". 

من جهته، بعث الرئيس الصيني شي جينبينغ برسالة تعزية إلى نيوزيلندا يشجب فيها العنف مبديا "تعاطفه الصادق مع الأسر المكلومة". 

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "مع هذا الاعتداء، معاداة الإسلام تخطت حدود المضايقة الشخصية لتصل إلى مستوى القتل الجماعي"، داعياً الدول الغربية إلى "اتخاذ إجراءات بشكل طارئ" لتجنّب "حصول كوارث جديدة". 

من جهة أخرى، أفادت وكالة "وفا" للأنباء أن رئيس السلطة محمود عباس أدان الهجوم "الإجرامي والمروع والبشع". 

وحضت رئيسة الوزراء النروجية إرنا سولبرغ المجتمع الدولي على مكافحة جميع أشكال التطرف بعد اعتداء كرايست تشيرش الذي أعاد الذكريات الأليمة لعملية القتل التي نفذها اليميني المتطرف اندرس بيرينغ بريفيك في النروج عام 2011. 

وقالت "إنه أمر محزن بكل المقاييس. يعيد الذكريات الأليمة التي اختبرناها في 22 تموز/يوليو (2011)، أصعب لحظة في فترة ما بعد الحرب في النروج". 

وأدانت والدة فتاة سويدية قتلت في اعتداء ستوكهولم عام 2017 مجزرة نيوزيلندا بعدما أعلن المهاجم في بيان أنه نفذ العملية للرد على مقتل الطفلة البالغة من العمر 11 عاما. 

ودان وزير الداخلية الايطالي اليميني المتطرف ماتيو سالفيني الاعتداء على "تويتر"، وقال "مذبحة في نيوزيلندا، الإدانة والاحتقار التام للقتلة البغيضين، والصلاة لأجل الضحايا البريئة، والشفقة لهؤلاء الذين يقولون (الذنب دائما يقع على سالفيني)".

من جهة أخرى، اعتبر النائب اليميني المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز المعروف بوجهات نظره المعادية للاسلام إن عنفا كهذا لا يمكن قبوله ابدا. 

وودعا المفتي العام للقدس المحتلة وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد أحمد حسين الجمعة المصلين لأداء صلاة الغائب عن ارواح الضحايا في نيوزيلندا. 

وفي المغرب أعرب الملك محمد السادس عن "إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الشنيع" في برقية تعزية ومواساة إلى الحاكمة العامة لنيوزيلندا باتسي ريدي بثتها وكالة الأنباء المغربية. 

وأعرب الملك المغربي عن إدانته الشديدة لهذا "الاعتداء العنصري والإرهابي الآثم، الذي استهدف مصلين آمنين، في انتهاك بغيض لحرمة دور العبادة، وللقيم الانسانية الكونية للتعايش والتسامح والإخاء". 

كما عبرت تونس عن "إدانتها الشديدة للاعتداءين الإرهابيين الغادرين" وكذلك عن "رفضها المطلق لاستهداف دور العبادة والأبرياء مهما كانت جنسياتهم ودياناتهم". 

وأشارت تقارير إلى أن اسم لوكا ترايني، وهو إيطالي يميني متشدد مسجون لإدانته بتنفيذ عمليات قتل ذات دوافع عنصرية العام الماضي، كان محفورا على قطعة سلاح استخدمت في مجزرة كرايست تشيرش. 

وقال جيانلوكا جيليانيلي، وهو محامي ترايني، عبر الإذاعة إن موكله تاب و"ينأى بنفسه بشدة" من منفذ عملية نيوزيلندا. 

وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن تعازيها الخالصة قائلة: "بعد الهجوم الإرهابي المروع في كرايست تشيرش. أتضامن مع كل من تأثّر بعمل العنف المقزز هذا". 

أما الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب فأرسلا تعازيهما لعائلات وأصدقاء الشهداء. وقالت الملكة: "شعرت بحزن عميق جراء الأحداث الفظيعة في كرايست تشيرش أتضامن وأصلي لجميع النيوزيلنديين في هذه المأساة". 

وأعلنت خدمة شرطة لندن "تعزيز دوريات الحماية في محيط المساجد وزيادة الانخراط مع المجتمعات من كافة العقائد وتقديم النصائح بشأن الكيفية التي يمكن للأشخاص والأماكن حماية أنفسهم من خلالها". 

وفي أستراليا، أكدت الشرطة في نيو ساوث ويلز أنها ستكثف الدوريات في محيط المساجد كإجراء احترازي. 

وأكد البابا فرنسيس "تضامنه الخالص" مع كل النيوزيلنديين والمسلمين منهم بشكل خاص. 

وقال وزير خارجية الفاتكيان بيترو بارولين في برقية إن البابا "يشعر بحزن عميق لعلمه بالإصابات والخسارة في الأرواح الناجمة عن أعمال العنف العبثية". 

وادانت اليابان "بشدة عملية إطلاق النار الوحشية التي وقعت في كرايست تشيرش"، وفق بيان صادر عن رئيس وزرائها شينزو آبي الذي شدد على أن طوكيو "عازمة على الوقوف في وجه الإرهاب". 

وأعرب رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد عن أمله في أن "توقف (نيوزيلندا) هؤلاء الإرهابيين وتتخذ الاجراءات اللازمة بموجب قوانين البلاد". 

وأما جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، أكبر بلد مسلم، فقال "ندين بشدة هذا النوع من أعمال العنف". 

ورأى شيخ الأزهر أحمد الطيب إن هذا "الهجوم الإرهابي المروع يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التي كانت تعرف بالتعايش الراسخ بين سكانها". 

وأدان العراق، الذي أعلن مؤخرا "النصر" على جماعة "داعش" الوهابية، الاعتداء مؤكدا أن "هذا الحادث الذي طال المصلين يُثبِت أنَّ جميع دول العالم ليست في مأمن من الإرهاب، وليس أمام العالم إلا توحيد جهوده للقضاء عليه". 

واستنكرت الحكومة الأردنية "المذبحة الإرهابيّة".

 



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة