2024 March 29 - 19 رمضان 1445
شاهد.. الجيش السوري يسيطر علی 91 % من درعا
رقم المطلب: ١٧٢٤ تاریخ النشر: ٠٥ ذیقعده ١٤٣٩ - ١٢:٠٠ عدد المشاهدة: 432
أنباء » عام
شاهد.. الجيش السوري يسيطر علی 91 % من درعا

سيطر الجيش السوري على واحد وتسعين بالمائة من مساحة محافظة درعا، وجاء الحسم السريع للمعارك بعد تحرير تل الحارة الاستراتيجي، ليستعيد الجيش السيطرة على عقربا وعدد من البلدات والتلال بريف درعا ومقتربا اكثر من خطوط التماس في ريف القنيطرة.

 
 
 
انتشارُ الجيش فوقَ اكثرِ التلالِ ارتفاعا عزلَ درعا عن ريفِ القنيطرة وحسَّنَ واقعَ التفاوض تحتَ الضغطِ بالنار على الفصائلِ المسلحة، الممتنعه حتى الان عن التسليم، لتتبقى مساحة صغيره خارجَ سيطره الجيش، ابرزُها نوى، اضافه اماكنِ وجودِ داعش في حوضِ اليرموك.

وقال الخبير في شؤون المصالحات، محمد العمري:"تسارع التسويات في ريف درعا ستؤدي الی انهيار معنويات المجموعات المسلحة في ريف القنيطرة والاتجاه نحو تسليم السلاح والانخراط في خارطة المصالحات ولاسيما بعد استعادة عدد من التلال الاستراتيجية التي يستطع الجيش السوري استخدامها لتقطيع اوصال المنطقة. اضافة الی ذلك هناک بعض المناطق مثل الجاسم، في صدد الدخول الی المصالحات".

استعادهُ تلِّ الحاره الاستراتيجي سيقلبُ موازينَ القوى في قادمِ الايام لصالحِ الجيش، باعتبارِ انهُ يكشفُ المناطق المحيطة به من كل الاتجاهات بقطر ٤٠ كيلومتر، بما في ذلكَ الجولانِ المحتل حتى بحيرةِ طبريا، كما يشكَلُ التل مركزَ الرصدِ الاول لطائراتِ العدوِ الاسرائيلي، الامرُ الذي يقلقُ العدو الى حدٍ كبير.

وقال الخبير في الشأن العبري، غسان محمد:" ان الكيان الاسرائيلي حتی الان لم يمسك بأي طرف خيط يمكن أن يقوده الی ما یؤدي الی الاحساس بالاطمئنان وهناك مخاوف اسرائيلية من أن تكون معركة تحرير القنيطرة، مقدمة لتحرير الجولان المحتل".

مع استعادهِ بلدهِ المال وتلتها، عقربا وتلها، وعدد من المواقع الاخرى، أُخرِج 91 بالمئة من كامل محافظة درعا من حسابات الارهابيين ومشاريعهم الكبری. من المتوقع أن يتمددَ الجيش فيما تبقى من ريفِ درعا بشكلٍ سريع، لتصبحَ قواتهِ على تماسٍ مباشر مع بلداتِ ريفِ القنيطرة، ما سيُجبر مسلحي بقيةِ الجبهات الى تسليمِ اسلحتِهم وانفسِهم للامرِ الواقع.

استقرار البلدات التي دخلت في اتفاق مصالحات في ريف درعا سيحسم جبهات عدة في ريف القنيطرة في الايام القادمة وسيجعل الاهالي يضغطون علی المسلحين للجنوح باتجاه هذا الخيار.


Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة