الأصبغ بن نباته قال: سمعت أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: والله ما عبد أبي ولاجدي عبدالمطلب ولاهاشم ولا عبد مناف صنما قط، قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلون إلي البيت علي دين إبراهيم عليه السلام متمسكين به. (1)
كمال الدين ج1 ص174-175 باب 12 -ح32
فی بعض كتب اهل السنة (2) تری جملات فی السید ابیطالب تحكي عن کراهیة مؤلفی هذه الكتب بالنسبة الی شخصية ابیطالب عليه السلام. لا شك انه لو ذکر معشار الشهادات التی وردت فی ايمان و اسلام ابیطالب،فی شخصیة شخص آخر،لصدّق الکل اسلامه و ايمانه بالاتفاق ؛ لکن کیف مع وجود عشرات الشواهد المحکمة علی ايمانه ، یوجد من یكفره و یحكم بكفره و تعذیبه و قالوا ان بعض آيات العذاب،نزلت فی ابیطالب ؟!
نستطیع ان نفهم بسهولة ان الهدف من طرح هذه المسألة،لا یکن الا الطعن فی ابناء ابی طالب، لا سیما اميرالمؤمنین علي عليه السلام. بعض مؤلفی اهل السنة لأجل ان یکفروا اباطالب بأحسن وجه، وسعوا دائرة البحث الی اجداد النبی صلي الله عليه و آله و عدّوا أمه و ابیه ایضا غير مؤمنین.(3)
من المسلم انه فی موضوع النسب و الأصل ، بعد شخص خاتم الانبياء صلي الله عليه و آله لم یصل شخص الی شرافة علي عليه السلام. شرافة نسبه مطهرة و واضحة بشکل حتی ان بعض المغرضین، مثل: علاءالدين القوشچي، الجاحظ و سعدالدين التفتازاني
قالوا: نحن فی عجب من كلمات علي عليه السلام حینما قال: «نحن اهل البيت لايقاس بنا احد»؛.
« وعن احمد بن محمد الكرزوى البغدادى، قال : سمعت عبدالله بن احمد بن حنبل قال : « سألت ابي عن « التفضيل ، فقال : ابوبكر وعمر وعثمان . ثم سكت . - : فقلت «يا ابت : اين على بن أبى طالب؟) و قال : هو من اهل البيت، لايقاس به هؤلاء.
الامام احمدبن حنبل فی كتاب مسنده ، ميرسيدعلي الهمداني الشافعي فی كتاب مودة القربي ،ابن المغازلي الشافعي فی المناقب و محمدبن طلحة الشافعي فی كتاب مطالب السؤل نقلوا:
كُنْتُ أَنَا وَ عَلِيٌّ نُوراً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُطَبَّقاً يُسَبِّحُ اللَّهَ ذَلِكَ النُّورُ وَ يُقَدِّسُهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ بِأَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ رَكَّبَ ذَلِكَ النُّورَ فِي صُلْبِهِ فَلَمْ نَزَلْ فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ حَتَّى افْتَرَقْنَا فِي صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَجُزْءٌ أَنَا وَ جُزْءٌ عَلِيٌ. (4)
ذکر هذا الحديث کثیر من علماء اهل السنة من جملتهم الخوارزمي فی الفصل الرابع من المناقب. ـ ابن الجوزي فی التذكرة، ابن صباغ المالكي فی الفصول المهمة، الگنجي الشافعي فی كفاية الطالب، ابن ابي الحديد فی المجلد الثانی من شرح نهج البلاغة، الشيخ سليمان البلخي الحنفي فی ينابيع المودة، الحمويني فی كتاب فرائدالسّمطين.
من جانب آخر، حسبما یستخرج من الكتب التأريخية و الأنساب، آباء علي عليه السلام خلافا للآخرین ، کلهم الی آدم ابوالبشر عليه السلام موحّدون و مؤمنون و لم یقعوا فی صلب و رحم لیس بطاهر.
الحصول علی اسلوب التفكر و العقيدة لکل شخص یمکن من ثمة طرق:
1 ـ دراسة آثاره العلمية و الادبية الموجودة منه.
2 ـ اسلوب اخلاقه و سلوکه بین المجتمع.
3 ـ عقيدة اصدقائه و اقربائه.(5)
عقيدة و ايمان ابی طالب یثبت من ثلاثة طرق المذکورة.
الطریق الأول؛ دراسة تراثه العلمي
اشعار و قصائد ابیطالب تدل علی ايمانه و اخلاصه الکامل. اشعار ابیطالب خزانة علمية و ادبية فیها مضامين عالية من التوحيد. علی سبیل المثال نشیر الی کم بيت من اشعاره :
1 ـ عند ما أخبر علي عليه السلام بوفاة ابیطالب النبی صلي الله عليه و آله ،بکی بکاء شدیدا و أمر عليا عليه السلام بغسله و كفنه و دفنه و سأل الله ان یغفر له.
نبيّ كموسي والمسيح بن مريم ليعلم خيارالناس انّ محمداً
فكل بأمراللّه يهدي و يعصم.(6) اتانابهدي مثل ما اتيابه
امانيكم هذي كاحلام نائم تمنيتم ان تقتلوه و انما
و من قال لايقرع بها من نادم نبيّ اتاه الوحي من عند ربّه
رسولاً كموسي خطّ في اوّل الكتب الم تعلموا انّا وجدنا محمداً
و لاحيف فيمن خصّه اللّه بالحبّ و انّ عليه في العباد محبّة
حتي اوسد في التراب دفينا واللّه لن يضلوا اليك بجمعهم
وابشربذاك وقر منك عيونا فاصدع بامرك ماعليك غضاضة
ولقد دعوت و كنت ثم امينا ودعوتني و علمت انّك ناصحي
من خير اديان البرية دينا و لقد علمت انّ دين محمد صلي الله عليه و آله !(7)
من الاشعار المعروفة ل ابیطالب التی تدل علی ايمانه، قصيدته «اللاميه» و «الميمنه»:
واحببته حبّ الحبيب المواصل لعمري لقد كلّفت وجداً باحمد
ودافعت عنه بالذري والكواهل وجدت بنفسي دونه فحميته
واظهر ديناً حقاً غير باطل(8) وايّده ربّ العباد بنصره
من اشعاره التی تدل بصراحة علی ايمان ابیطالب، هو الشعر الذی ذکره ابن ابي الحديد فی المجلد الثالث من شرح نهج البلاغة:
انّي علي دين النّبيّ احمد يا شاهد اللّه عليّ فاشهد
من ضلّ في الدّين فانّي مهتد
کل من هذه المقاطع،فقرة صغیرة من العقائد المفصلة ل ابیطالب التی کل منها تکفی فی اثبات ايمان و اخلاص قائلها.
الطریق الثانی ؛ اسلوبه الأخلاقی و سلوکه بین المجتمع
الطریق الثانی، نوع سلوک ابیطالب مع النبی صلي الله عليه و آله و شکل تضحیته و دفاعه عن ساحة رسول الله ص. کل من هذه الخدمات تستطیع ان تکون مرآة فكره و الماع لشخصیته، لأن اباطالب شخصية لم یرضي ان ینکسر قلب اخیه و علي رغم تمام الموانع و عدم الامكانات، قبل صعوبة أخذه الی الشام.
درجة اعتقاده بإبن اخیه ، الی حد حتی اخذه معه الی المصلّي و اقسم الله بمقامه و طلب من الله المطر. تفاعل هو في طریق حفظ رسول الله صلي الله عليه و آله و رجح العیش ثلاث سنین فی شعب ابیطالب علی رئاسة و سيادة مکّة ، حتی ان هذا الوضع اتعبه و انجر الی رحلته.
کان ايمانه برسول الله صلي الله عليه و آله راسخ بشکل حتی رضی ان تقتل ابناءه کلهم ، لکن یبقی النبی صلي الله عليه و آله حیا.
ابوطالب کان یرقد عليا فی منام النبی صلي الله عليه و آله حتی اذا ارادوا سوء القصد فی نفسه ، لم یصیب النبی صلي الله عليه و آله. هو قبل ان تقتل تمام رؤساء قريش اقتصاصا منهم و من الطبیعی ان تقتل تمام قبيلة بني هاشم ایضا.(9)
موقف ابیطالب فی بدایة البعثة
و عند ما نزلت الآیة: «وَ أَنْذِرْ عَشِیرَتَکَ الأَقْرَبِینَ» جمع النبی جمیع أعمامه و أقاربه ثم عرفهم على أهداف الإسلام فقام أبو طالب و قال: «اخرج ابن أبی، فإنک الرفیع کعبا، و المنیع حزبا، و الأعلى أبا، و الله لا یسلقک لسان إلا سلقته ألسن حداد، و اجتذبته سیوف حداد، و الله لتذلن لک العرب ذل البهم لحاضنها»(10)
الطریق الثالث ؛ عقيدة اصدقائه و اقربائه
من المعلوم ان اهل البیت ادری بما فی البیت، ففی ايمان ابیطالب لابد ان نسمع من لسان اهل البيت عليهم السلام :
.ـ يا عم ربّيت صغيرا و كفّلت يتيما و نصرت كبيرا فجزاك الله عني خيرا.(11)
(ابوطالب مظلوم التأريخ، ص 1.)
و ایضا قال: 2 ـ اذا كان يوم القيامة شفعت لأبي و أُمّي و عمّي أبي طالب و أخٍ لي كان في الجاهليّة»..(12)
(الصحیح من السيرة، ج 1، ص 134 تا 142. )
1 ـ أن أبا طالب لما مات جاء علي ع إلى رسول الله ص فآذنه بموته فتوجع عظيما و حزن شديدا ثم قال له امض فتول غسله فإذا رفعته على سريره فأعلمني ففعل فاعترضه رسول الله ص و هو محمول على رءوس الرجال فقال وصلتك رحم يا عم و جزيت خيرا فلقد ربيت و كفلت صغيرا و نصرت و آزرت كبيرا ثم تبعه إلى حفرته فوقف عليه فقال أما و الله لأستغفرن لك و لأشفعن فيك شفاعة يعجب لها الثقلان.
الامام علي(ع):
3 ـ والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع ابي في كل مذنب علي وجه الارض لشفّعه الله. (13)
( الحجة، ص 24)
5 ـ و قد روي عن علي بن محمد [محمد بن علي] الباقر ع أنه سئل عما يقوله الناس إن أبا طالب في ضحضاح من نار فقال لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان و إيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه.(14)
( الغدير، ج 7، ص 380؛ شرح نهج البلاغة، ابن ابي الحديد ، ج 14، ص 68.)
2 ـ روي أن علي بن الحسين ع سئل عن هذا فقال وا عجبا إن الله تعالى نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر و قد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الإسلام و لم تزل تحت أبي طالب حتى مات.»
3 ـ الإمام الباقر عليه السلام قال: أ لم تعلموا أن أمير المؤمنين عليا ع كان يأمر أن يحج عن عبد الله و أبيه أبي طالب في حياته ثم أوصى في وصيته بالحج عنهم. (15)
4 ـ الإمام الصادق عليه السلام قال:
ان اصحاب الكهف اسروا الأيمان و اظهروا الكفر فاتاهم الله اجرهم مرتين و ان اباطالب اسروا الايمان واظهر الشرك فاتاه الله اجره مرتين. (16)
شرح نهج البلاغة،ابن ابي الحديد ،ج 14،ص 70؛ الحجة،ص 17 و 15؛ اصول الكافي،ص 244
5 ـ روي أن رجلا من رجال الشيعة و هو أبان بن محمود كتب إلى علي بن موسى الرضا ع جعلت فداك إني قد شككت في إسلام أبي طالب فكتب إليه وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ الآية و بعدها إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار (17)
6 ـ عن ابي عبداللّه الصادق عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام علي النبي صلي الله عليه و آله فقال: يا محمد! انّ ربّك يقرئك السلام و يقول: انّي قد حرّمت النّار علي صلب اَنزلك و بطن حملك و حجركفلك فالصلب صلب ابيك ابيه عبداللّه بن عبدالمطلب و البطن الذي حملك آمنة بنت وهب و اما حجر كفلك فحجر ابي طالب. (18)و(19)
وذكر أن أبا طالب لما حضرته الوفاة جمع إليه وجهاء قريش فأوصاهم وكان من وصيته :
وإنى أوصيكم بمحمد خيرا فإنه الأمين فى قريش أى وهو الصديق فى العرب وهو الجامع لكل ما أوصيكم به وقد جاء بأمر قبله الجنان وأنكره اللسان مخافة الشنآن أى البغض وهو لغة فى الشنآن وايم الله كأنى أنظر إلى صعاليك العرب وأهل البر فى الأطراف والمستضعفين من الناس قد أجابوا دعوته وصدقوا كلمته وعظموا أمره فخاض بهم غمرات الموت فصارت رؤساء قريش وصناديدها أذنابا ودورها خرابا وضعفاؤها أربابا وإذا أعظمهم عليه أحوجهم إليه وأبعدهم منه أحظاهم عنده قد محضته العرب ودادها وأعطته قيادها دونكم يا معشر قريش كونوا له ولاة ولحزبه حماة والله لا يسلك أحد منكم سبيله إلا رشد ولا يأخذ حد بهديه إلا سعد...
وفى لفظ آخر أنه لما حضرته الوفاة دعا بنى عبد المطلب فقال لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد وما اتبعتم أمره فأطيعوه ترشدوا .(20)
مما يدل على إيمان أبي طالب إخلاصه في الوداد لرسول الله و النصرة له بقلبه و لسانه و يده و أمره ولديه عليا و جعفرا و لأخيه حمزة باتباعه.(21)
متشابه القرآن من ابن شهرآشوب فی تفسير سورة الحج ذيل آية و لينصرن الله.
العلامة الأميني یذکر آخر کلمات ابیطالب هکذا:
يا معشر بني هاشم اطيعوا محمدا و صدّقوه تفلحوا و ترشدوا(22)
وإنى أوصيكم بمحمد خيرا فإنه الأمين فى قريش أى وهو الصديق فى العرب وهو الجامع لكل ما أوصيكم به وقد جاء بأمر قبله الجنان وأنكره اللسان مخافة الشنآن أى البغض وهو لغة فى الشنآن وايم الله كأنى أنظر إلى صعاليك العرب وأهل البر فى الأطراف و المستضعفين من الناس قد أجابوا دعوته وصدقوا كلمته وعظموا أمره فخاض بهم غمرات الموت فصارت رؤساء قريش وصناديدها أذنابا ودورها خرابا وضعفاؤها أربابا وإذا أعظمهم عليه أحوجهم إليه وأبعدهم منه أحظاهم عنده قد محضته العرب ودادها وأعطته قيادها دونكم يا معشر قريش كونوا له ولاة ولحزبه حماة والله لا يسلك أحد منكم سبيله إلا رشد ولا يأخذ حد بهديه إلا سعد.(23)
عيّن ابن سعد لوفاة أبي طالب يوم النصف من شوّال كما سمعت، و قال أبو الفداء في تاريخه (1/ 120) توفّي في شوّال، و أوعز القسطلاني في المواهب «2» (1/ 71) موته في شوّال إلى القيل، و قال المقريزي في الإمتاع (ص 27):
توفّي أوّل ذي القعدة و قيل: النصف من شوّال، و قال الزرقاني في شرح المواهب (1/ 291): مات بعد خروجهم من الشعب في ثامن عشر رمضان سنة عشر، و في الاستيعاب: خرجوا من الشعب في أوّل سنة خمسين و توفّي أبو طالب بعده بستة أشهر فتكون وفاته في رجب. انتهى. و هذا الاختلاف موجود في تآليف الشيعة أيضاً..(24)
الطبري، ج 2، ص 277
هو دفن فی سنة العاشرة من البعثة فی جوار قبر ابیه عبدالمطلب فی مقبرة حجون.
تجدد أبنیة مرقده الشریف فی سنة 1325 ق مع مرقد عبدالمطلب. (25)
النكتة الملفة ل النظر ان البحث المرتبط ب ايمان ابیطالب و التشكيك فی اسلامه کان من البدایة و المغرضین کانوا فی مقام ان اباطالب لیس من المسلمین و لا المؤمنین و حتي اظهروا المنافقین هذا الأمر فی محضر امير المؤمنين علي عليه السلام ایضا و أجاب عنهم فی رواية عن الامام الصادق علیه السلام:
عن الصادق عن آبائه عليهم السلام ان امير المؤمنين كان ذات يوم جالسا في الرحبة، والناس حوله مجتمعون، فقام اليه رجل فقال: ياامير المؤمنين انت بالمكان الذي أنزلك الله به وأبوك معذب في النار؟ فقال له علي بن أبي طالب: مه فض الله فاك، والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب علي وجه الارض لشفعه الله فيهم، أبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار؟ ! والذي بعث محمدا بالحق نبيا ان نور أبي يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلايق كلهم الا خمسة أنوار: نور محمد صلي الله عليه واله، ونوري، ونور الحسن، ونور الحسين، ونور تسعة من ولد الحسين، فان نوره من نورنا خلقه الله تعالي قبل ان يخلق آدم عليه السلام بالفي عام .(26)
الکلام الأخیر:
ابن ابي الحديد در ضمن اشعار يقول:
و لو لا أبو طالب و ابنه
لما مثل الدين شخصا فقاما
فذاك بمكة آوى و حامى
و هذا بيثرب جس الحماما
تكفل عبد مناف بأمر
و أودى فكان علي تماما
فقل في ثبير مضى بعد ما
قضى ما قضاه و أبقى شماما
فلله ذا فاتحا للهدى
و لله ذا للمعالي ختاما
و ما ضر مجد أبي طالب
جهول لغا أو بصير تعامى
كما لا يضر إياة الصباح
نظن ضوء النهار الظلاما
شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد، ج14، ص: 84
ملاحظات:
1- كمال الدين ج1 ص174-175 باب 12 -ح32
2- من جملة هذه الکتب ، فصوص الحكم ماحي الدين ابن عربي العارف المنحرف من اهل السنة الذی یعتبر اباطالب والد امير المؤمنين كافرا.
3- الغدير، ج 7، ص 330.
4 ـ المودة القربي، (المودة الثانيه.)
5 ـ الغدير، ج 7، ص 331.
6 و 7 ـ فروغ الابدية، ج 1، ص 300.
8 ـ شرح نهج البلاغة، ابن ابي الحديد، ص 316
9 ـ فی هذه الفترة من تاريخ الاسلام أین کانوا معاوية و أبوه .
السيرة الحلبية، ج 1، ص 389.
10 ـ فروغ الابدية، ج 1، ص 303.
11-ابوطالب مظلوم التاريخ، ص 1.)
12- الصبوح من السيرة، ج 1، ص 134 تا 142.
13- الحجة، ص 24.
14- الغدير، ج 7، ص 380؛ شرح نهج البلاغة، ابن ابي الحديد ، ج 14، ص 68.)
15- الغدير، ج 7، ص 390
16- شرح نهج البلاغة، ابن ابي الحديد ، ج 14، ص 70؛ الحجة، ص 17 و 15؛ اصول الكافي، ص 244.
17 ـ الغدير، ج 7، ص 395.
18 ـ الغدير، ج 7، ص 392.
19- دلائل علی ايمان ابیطالب - شمس الله صفر لكي بتلخیص و اضافات
20- السيرة الحلبية، ج 1، ص 389.
21 ـ متشابه القرآن عن ابن شهرآشوب فی تفسير سورة الحج ذيل آية ولينصرن الله.
22- الغدير، ج 7، ص 367
23- نفس العنوان، ص 366؛ ایضا فی السيرة الحلبية، ج 1، ص 291.
24- الطبري، ج 2، ص 277.
25- لبيب البيتوني، الرحلة الحجازيه، ص 95.
26- احتجاج الشيخ الطوسي ج1 ص546