بازگشت

خروج الامام الحسين الي مكة


و خرج الحسين و عبدالله بن الزبير من ليلتهما الي مكة، فأصبح الناس فغدوا علي [1] البيعة ليزيد! و طلب الحسين و ابن الزبير فلم يوجدا، فقال المسور بن مخرمة: عجل أبوعبدالله [2] ، و ابن الزبير الآن يلفته [3] و يزجيه [4] الي العراق ليخلو[49 / ب] بمكة.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 56 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 200، تهذيب ابن بدران، 328 / 4، مختصر ابن منظور، 138 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2608 / 6، الحسين بن علي، / 67؛ المزي، تهذيب الكمال، 415 / 6؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 162 / 8

و خرج الحسين بن علي، و عبدالله بن الزبير الي مكة.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 176 / 1

و خرج الحسين بن علي الي مكة. ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 4 / 2

ثم شخص الي مكة. البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 368 / 3، أنساب الأشراف، 155 / 3 فخرج الحسين ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب سنة ستين.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 215 / 5

و خرج الحسين الي مكة في بنيه و اخوته و بني أخيه و جل أهل بيته، غير محمد ابن الحنفية.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 317 / 5 - عنه: المحمودي، العبرات، 279 / 1

فلما أمسوا، و أظلم الليل مضي الحسين رضي الله عنه أيضا نحو مكة، و معه أختاه: أم كلثوم و زينب، و ولد أخيه، و اخوته أبوبكر، و جعفر، و العباس، و عامة من كان بالمدينة من أهل بيته الا أخاه محمد ابن الحنفية، فانه أقام.

و أما عبدالله بن عباس، فقد كان خرج قبل ذلك بأيام الي مكة. [5] .


الدينوري، الأخبار الطوال، / 230

و تنحيا من تحت ليلتهما، فخرج الحسين عليه السلام الي مكة. [6] اليعقوبي، التاريخ، 215 / 2

فخرج حسين من تحت ليلته، و هي ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب سنة ستين.

[7] و كان مخرج ابن الزبير قبله بليلة، خرج ليلة السبت فأخذ طريق الفرع.

و أما الحسين، فانه خرج [8] ببينه و اخوته و بني أخيه و جل أهل بيته، الا محمد ابن الحنفية.

الطبري، التاريخ، 341 / 5 مساوي مثله المحمودي، العبرات، 277 / 1

قال: فلما سار الحسين نحو مكة، قال: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) [9] .

الطبري، التاريخ، 343 / 5 مساوي مثله المحمودي، العبرات، 278 / 1

فخرج الي مكة. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام] [10] .

الطبري، التاريخ، 347 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 190 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 422 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 206 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 349 / 2،


الاصابة، 332 / 1؛ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [11] ، 335 / 4.

و خرج في جوف الليل يريد مكة بجميع أهله، و ذلك لثلاث ليال مضين من شهر شعبان في سنة ستين، فجعل يسير و يقرأ [12] هذه الآية: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) [13] ابن أعثم، الفتوح، 34 / 5

فدعا الحسين برواحله، فركبها و توجه نحو مكة علي المنهج الأكبر.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 376 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 263 / 2.

و طولب الحسين بالبيعة ليزيد، بالمدينة، فسام التأخير، و خرج يتهادي بين مواليه و يقول:



لا ذعرت السوام في فلق الصب

ح مغيرا و لا دعيت يزيدا



يوم أعطي مخافة الموت ضيما

و المنايا ترصدنني أن أحيدا



المسعودي، مروج الذهب، 64 / 3

و خرجا الي مكة. [14] المسعودي، التنبيه و الاشراف، / 303.

فتوجه الي مكة بأهله و ولده، فحج. القاضي النعمان، شرح الأخبار، 143 / 3

فبلغ ذلك الحسين، فهم بالخروج من أرض الحجاز [15] الي أرض العراق.

و حمل أخواته علي المحامل و ابنته و ابن أخيه القاسم بن الحسن بن علي عليه السلام، ثم سار في أحد و عشرين رجلا من أصحابه و أهل بيته منهم أبوبكر بن علي و محمد بن علي و عثمان بن علي و العباس بن علي و عبدالله بن مسلم بن عقيل و علي بن الحسين الأكبر


و علي بن الحسين الأصغر عليهم السلام. [16] [بسند تقدم عن علي بن الحسين عليهماالسلام].

الصدوق، الأمالي، / 153 - 152 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 243؛ المجلسي، البحار، 313 - 312 / 44؛ البحراني، العوالم، 162 - 161 / 17.

فخرج عليه السلام من تحت ليلته [17] و هي ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب متوجها نحو مكة [18] و معه بنوه و بنو أخيه و اخوته و جل أهل بيته الا محمد ابن الحنفية رحمة الله عليه.

المفيد، الارشاد، 32 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 326 / 44؛ البحراني، العوالم، 176 / 17؛ الأعرجي، مناهل الضرب، / 385؛ القمي، نفس المهموم، / 71؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 147؛ الأمين، أعيان الشيعة، 588 / 1، لواعج الأشجان، / 26؛ المازندراني، معالي السبطين، 222 / 1.

فسار [19] الحسين عليه السلام الي مكة و هو يقرأ: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) [20] .

المفيد، الارشاد، 33 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 332 / 44؛ البحراني، العوالم، 181 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 209؛ الأعرجي، مناهل الضرب، / 386؛ القمي، نفس المهموم، / 79؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 147؛ الأمين، أعيان الشيعة، 588 / 1، لواعج الأشجان، / 31

فلما مات معاوية امتنع هؤلاء من البيعة، و خرج عبدالله بن الزبير، و الحسين، الي مكة لما أخذهما عامل يزيد بالبيعة، و كان يومئذ بالمدينة.


أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 39 / 2

خرج عليه السلام من المدينة - حين ورد نعي معاوية و طولب بالبيعة ليزيد، يوم الأحد لليلتين بقيتا من رجب سنة ستين - الي مكة.

أبوطالب الزيدي، الافادة، / 57 - 56

و خرجا من ليلتهما الي مكة و ذلك ليلة الأحد لليلتين بقيتا من رجب.

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 381 / 1 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2572 / 6، الحسين بن علي، / 31؛ الدياربكري، تاريخ الخميس، 331 / 2؛ الشبلنجي، نور الأبصار / 256

فخرج عليه السلام ليلة الأحد لليلتين بقيتا من رجب متوجها نحو مكة، و معه بنوه و بنو أخيه الحسن و اخوته و جل أهل بيته الا محمد ابن الحنفية، فانه لم يدر أين يتوجه و شيعه و ودعه. و خرج الحسين عليه السلام و هو يقول: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين).

الطبرسي، اعلام الوري، / 223

و خرج في جوف الليل يريد مكة في جميع أهل بيته و ذلك لثلاث ليال مضين من شهر شعبان سنة ستين، فلزم الطريق الأعظم، فجعل يسير و هو يتلو هذه الآية (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين).

الخوارزمي، مقتل الحسين، 189 / 1

و خرج الحسين و ابن الزبير الي مكة و لم يتشدد علي ابني العمرين. [21] .

ابن شهر آشوب، المناقب، 88 / 4

و تشاغلوا عن الحسين عليه السلام في ذلك اليوم، فخرج من الليل ببنيه و أخوته و بني أخيه و أهل بيته الي مكة لليلتين بقيتا من رجب.

ابن الجوزي، المنتظم، 324 / 5

و سار من المدينة الي مكة. ابن الأثير، أسدالغاب، 21 - 20 / 2

و كان مخرج ابن الزبير قبله بليلة و أخذ معه بنيه، و اخوته، و بني أخيه و جل أهل بيته الا محمد ابن الحنفية.


و لما سار الحسين نحو مكة قرأ: (فخرج منها خائفا يترقب...) الآية. [22] ابن الأثير، الكامل 265 / 3

و كان توجه الحسين الي مكة لثلاث مضين من شعبان سنة ستين من الهجرة.

ابن نما، مثير الأحزان، / 10

و حين خرج الحسين عن الوليد ارتحل من ليلته الي مكة. و قيل: انه ارتحل نهارا.

و قيل: ان الوالي كان علي المدينة عند بيعة يزيد بن معاوية، خالد بن الحكم أخو مروان. ثم عزل، و ولاها عثمان بن محمد بن أبي سفيان. و هو الذي قال لما خرج الحسين عن المدينة، و لم يبايع: اركبوا كل بعير بين السماء و الأرض، فاطلبوه. فطلبوه، فلم يدرك.

البري، الجوهرة، / 42، 41

فرأي الحسين أمورا اقتضت له أنه خرج من المدينة و قصد [23] مكة.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 42 / 2

و خرج الحسين في الليلة الآتية بأهله و فتيانه و قد اشتغلوا عنه بابن الزبير فلحق بمكة.

و قال السدي: خرج الحسين من المدينة و هو يقرأ: (فخرج منها خائفا يترقب). [24] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 135


و وافاه [ابن الزبير] الحسين بن علي، فخرجا جميعا من ليلتهم.

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 116 / 20

و انحاز الحسين عليه السلام و ابن الزبير الي مكة. الحموي، التاريخ المنصوري، / 75.

قال رواة حديث الحسين عليه السلام مع الوليد بن عتبة و مروان: فلما كان الغداة توجه الحسين عليه السلام الي مكة لثلاث مضين من شعبان سنة ستين. [25] .

ابن طاووس، اللهوف، / 31 - 30 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 326 / 44؛ البحراني، العوالم، 175 / 17

ثم خرج الحسين عليه السلام من عنده و جمع أصحابه و خرج من المدينة قاصدا مكة متأبيا من بيعة يزيد آنفا من الانخراط في زمرة رعيته. [26] ابن طقطقي، كتاب الفخري، / 104

فسار من ليلته نحو مكة، و أخذ معه بنيه و اخوته و بني أخيه و جل أهل بيته الا محمد ابن الحنفية.

ثم خرج نحو مكة و هو يتلو: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) [27] النويري، نهايةالارب، 381، 380 / 20.

و توجه الي مكة [ابن الزبير] و خرج الحسين من ليلته، فالتقيا بمكة.

و خرج الحسين و ابن الزبير من وقتهما الي مكة، و طلبا، فلم يقدر عليهما. [عن ابن سعد] الذهبي، تاريخ الاسلام، 341، 268 / 2


و سار في الليل من المدينة.

و خرج الحسين و ابن الزبير لوقتهما الي مكة. [عن ابن سعد]

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 198، 196 / 3

و خرجا من ليلتهما الي مكة و ذلك لليلتين بقيتا من رجب. [28] اليافعي، مراة الجنان، 132 / 1

و صمم علي المخالفة الحسين و ابن الزبير، و خرجا من المدينة فارين الي مكة.

ابن كثير، البداية و النهاية، 151 / 8

و خرج الي مكة. ابن عنبة، عمدة الطالب، / 158

فخرج الي مكة. ابن حجر، الاصابة، 332 / 1

و أما الحسين عليه السلام، فانه أخذ معه بنيه و اخوته و بني اخوته و جميع أهله و حاشيته، و خرج في الليلة الثانية من المدينة قاصدا مكة المشرفة، فكفوا عنه و لم يتعرض [له] أحد، و عند خروجه من المدينة قرأ قوله تعالي: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين).

ابن الصباغ، الفصول المهمة، 183

و خرجا من ليلتهما الي مكة. السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 206

و لما توفي معاوية لم يبايع حسين أيضا و سار من المدينة الي مكة. [29] .


الدياربكري، تاريخ الخميس، 332 / 2

ففر لمكة خوفا علي نفسه. [30] ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، / 117

و مضي الي مكة لخمس خلون من شعبان سنة ستين. تاج الدين العاملي، التتمة، / 77.

خرج في جوف الليل يريد مكة في جمع من أهل بيته، و ذلك لثلاث ليال مضين من شعبان سنة ستين من الهجرة. فلزم الطريق الأعظم، فجعل يسير و هو يتلو هذه الآية: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين). و عن سكينة بنت الحسين عليه السلام قالت: لما خرجنا من المدينة ما كان أحد أشد خوفا منا أهل البيت. [31] .

الطريحي، المنتخب، 421 / 2

و خرجا من ليلتهما في بقية من رجب. ابن العماد، شذرات الذهب، / 67

فأرسل الوليد للحسين عليه السلام جماعة في آخر الليل و قال: لا ترجعوا الا به. فساروا مستعدين للقتال و الهجوم عليه، فاذا هو قد خرج من المدينة يريد مكة، و معه بنوه و مواليه و بنو أخيه و جميع أهل بيته الا محمد ابن الحنفية.

و خرج الحسين عليه السلام كما خرج موسي بن عمران عليه السلام خائفا يترقب، و [عن سكينة بنت الحسين عليهاالسلام قالت: لما خرجنا من المدينة] ما كان من أهل بيت أشد خوفا عليه منا أهل بيت


رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 15، 14

و روي أبومخنف عن عمار، قالت سكينة: حين خرجنا من المدينة، و ما أهل بيت أشد منا غما و لا خوفا منا أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 209 مساوي مثله المازندراني، معالي السبطين، 223 / 1

حدثني بعض الثقاة من تلامذتي من العرب، قال: قد ظفرت بهذه الرواية في مجموعة كانت تنسب الي الفاضل الأديب المقري، فنقلتها عنه، و هي أن روي عبدالله بن سنان الكوفي عن أبيه عن جده، أنه قال: خرجت بكتاب من أهل الكوفة الي الحسين عليه السلام و هو يومئذ بالمدينة [32] فأتيته، فقرأه، فعرف معناه، فقال: انظرني الي ثلاثة أيام، فبقيت في المدينة، [33] ثم تبعته الي أن صار عزمه بالتوجه الي العراق، فقلت في نفسي: امضي و انظر الي ملك الحجاز كيف يركب و كيف جلاته و شأنه، فأتيت الي باب داره، فرأيت الخيل مسرجة، و الرجال واقفين، و الحسين عليه السلام جالس علي كرسي، و بنوهاشم حافون به، و هو بينهم كأنه البدر ليلة تمامه و كماله، و رأيت نحوا من أربعين محملا و قد زينت المحامل بملابس الحرير و الديباج. قال: فعند ذلك أمر الحسين عليه السلام بني هاشم بأن يركبوا محارمهن علي المحامل. فبينما أنا أنظر و اذا بشاب قد خرج من دار الحسين عليه السلام و هو طويل القامة و علي خده علامة و وجهه كالقمر الطالع و هو يقول: تنحوا يا بني هاشم، و اذا بامرأتين قد خرجتا من الدار و هما تجران أذيالهما علي الأرض حياء من الناس، و قد حفت بهما اماؤهما، فتقدم ذلك الشاب الي محمل من المحامل و جثي علي ركبتيه و أخذ بعضديهما و أركبهما المحمل، فسألت بعض الناس عنهما فقيل: أما احداهما فزينب، و الأخري أم كلثوم، بنتا أميرالمؤمنين، فقلت: و من هذا الشاب؟ فقيل لي: هو قمر بني هاشم العباس بن أميرالمؤمنين، ثم رأيت بنتين صغيرتين كأن الله تعالي لم يخلق مثلهما، فجعل واحدة مع زينب، و الأخري مع أم كلثوم، فسألت عنهما، فقيل لي: هما سكينة و فاطمة بنتا الحسين عليه السلام. ثم خرج غلام آخر كأنه البدر الطالع و معه امرأة و قد حفت


بها اماؤها فأركبها ذاك الغلام المحمل، فسألت عنها و عن الغلام، فقيل لي: أما الغلام، فهو علي الأكبر بن الحسين عليه السلام و الامرأة أمه ليلي زوجة الحسين عليه السلام. ثم خرج غلام و وجهه كفلقة القمر و معه امرأة، فسألت عنهما، فقيل لي: أما الغلام، فهو القاسم بن الحسن المجتبي و الامرأة أمه. ثم خرج شاب آخر و هو يقول: تنحوا عني يا بني هاشم، تنحوا عن حرم أبي عبدالله. فتنحي عنه بنوهاشم، و اذا قد خرجت امرأة من الدار و عليها آثار الملوك و هي تمشي علي سكينة و وقار و قد حفت بها اماؤها، فسألت عنهما، فقيل لي: أما الشاب فهو زين العابدين ابن الامام و أما الامرأة فهي أمه شاه زنان بنت الملك كسري زوجة الامام، فأتي بها و أركبها علي المحمل، ثم أركبوا بقية الحرم و الأطفال علي المحامل، فلما تكاملوا نادي الامام عليه السلام: أين أخي؟ أين كبش كتيبتي؟ أين قمر بني هاشم؟ فأجابه العباس: لبيك لبيك يا سيدي. فقال له الامام عليه السلام: قدم لي يا أخي جوادي. فأتي العباس بالجواد اليه، و قد حفت به بنوهاشم، فأخذ العباس بركاب الفرس، حتي ركب الامام. ثم ركب بنوهاشم و ركب العباس، و حمل الراية أمام الامام، قال: فصاح أهل المدينة صيحة واحدة، و علت أصوات بني هاشم بالبكاء و النحيب و قالوا: الوداع، الوداع، الفراق، الفراق، فقال العباس: هذا و الله يوم الفراق و الملتقي يوم القيامة. ثم ساروا قاصدين الكوفة.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 368 - 367 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 221 - 220 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 54 - 53

و خرج في جوف الليل في غاية الخوف كخروج موسي خائفا يترقب، و لذا كان يتلو عليه السلام (فخرج منها خائفا يترقب و قال رب نجني من القوم الظالمين) (أقول) و لكن شتان بينه و بين موسي، لأن موسي و ان خرج خائفا هاربا ماشيا وجلا، و لكن لما ورد ماء مدين تبدل خوفه أمنا و زال عنه همه و غمه و خوفه، و أما الحسين عليه السلام خرج من المدينة خائفا و دخل مكة خائفا، و مكث في مكة خائفا حزينا كئيبا الي أن خرج من مكة كذلك خائفا، و في طريقه كذلك، و نزل بكربلا كذلك، الي أن قتل عليه السلام، و موسي رجع الي وطنه بعد عشر سنين مكرما منصورا و رسولا مؤيدا، و الحسين عليه السلام ما رجع الي المدينة بل


قتل هو و من معه، الا ولده السجاد رجع مع عماته و عيالات أبيه... الخ.

المازندراني، معالي السبطين، 214 - 213 / 1

(أقول) قد وجدت في بعض الكتب: انه لما أراد الحسين عليه السلام الشخوص من المدينة اجتمع عنده أولاده و زوجاته و أخواته و اخوته و بنو عمومته و أولاد أخيه الحسن عليه السلام، و بناته و مواليه و الجواري و الخدم و كثير من أقربائه من بني هاشم، ذكورا و أناثا و رجالا و نساء، و هم من حيث المجموع مع الطفل الرضيع علي الأصغر مئتان و اثنان و عشرون، و نذكر في آخر الكتاب أسماءهم و تفصيل حالاتهم ان شاء الله، و هم الذين خرجوا مع الحسين بن علي عليه السلام من المدينة الي مكة، ثم الي العراق، فلما تهيأ للمسير من المدينة الي مكة، ثم الي العراق، أمر عليه السلام باحضار مئتين و خمسين من الخيل للركوب. و في خبر: مئتين و خمسين ناقة، فلما أحضرت عنده أمر بحمل سبعين ناقة للخيم و أربعين ناقة لحمل القدور و الأواني و أدوات الأرزاق و ما يتعلق بها، و ثلاثين ناقة لحمل الرواية للماء، و اثني عشر لحمل الدارهم و الدنانير و الحلي و الحلل و البدرات و الزعفران و العطريات و الورس و الأثواب و البرود اليمانية و التركاء، و ما يتعلق بهذه الأشياء، و أمر عليه السلام بخمسين شقة من الهوادج علي ظهور المطايا للعيال و الأطفال و الذراري و الخدم و الجواري و العبيد، و بقية المطايا لحمل الأثقال و الأدوات اللازمة في الطريق. فلما أحضرت هذه الأشياء [34] عنده ودع قبر جده و أمه و أخيه و جدته فاطمة بنت أسد و ساير أقربائه. و خرج لثلاث ليال بقين من شهر رجب. فلما تهيأ عليه السلام للركوب من المدينة الي مكة [35] أمر باحضار فرس رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يدعي المرتجز فركبه، و هو الفرس الذي [36] شهد به خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، و كان صاحبه رجلا من بني مرة [37] اشتراه صلي الله عليه و آله و سلم بالمدينة بعشرة أواق، [38] و أول غزوة غزا به صلي الله عليه و آله و سلم غزوة أحد، و كان من جياد خيل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، علي ما رواه ابن قتيبة في المعارف. ثم انتقل بعده الي علي بن أبي طالب عليه السلام و هو ركبه يوم صفين، علي ما رواه نصر بن مزاحم في كتاب صفين. ثم انتقل بعده الي ابنه الحسين عليه السلام، فركبه


يوم الطف، و وعظ القوم فلم يتعظوا، ثم قتلوه عطشانا ظمآنا، و قال السمعاني في كتاب الفضائل: اشتراه صلي الله عليه و آله و سلم بأربعين ألف درهم. [39] ثم أمر عليه السلام باحضار سيف رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فتقلد به و كان اسمه البتار، و قيل: الرسوب، [40] و قيل: العضب، و قيل: الحتف، و كان مكتوبا عليه هذا البيت:



في الجبن عار و في الاقدام مكرمة

و المرء بالجبن لا ينجو من القدر [41] .



و هو الذي أعطاه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عليا يوم أحد، علي ما ذكره السمعاني في كتاب الفضائل. [42] و كان بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مع علي عليه السلام في حروبه الثلاثة، ثم انتقل بعده الي ابنه الحسن عليه السلام ثم الي الحسين عليه السلام، و كان يحارب معه يوم الطف مع أعداء الدين الي أن قتل عليه السلام. [43] ثم أمر عليه السلام باحضار درع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فلبسه [44] و كان اسمه السعدية، و قيل: فضة، و قيل: ذات الفضول، و قيل: ذات الوشاح، فأعطاه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عليا و كان يلبسه و يجاهد بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في غزواته، و بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لبسه علي عليه السلام في حروبه الثلاثة، ثم بعده انتقل الي ابنه الحسن عليه السلام، ثم الي ابنه الحسين عليه السلام، و كان لابسه يوم الطف، لما وعظ القوم و قال: أنشدكم الله هل تعلمون ان هذا درع رسول الله أنا لابسه. قالوا: اللهم نعم. [45] ثم أمر باحضار عمامة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كان اسمها السحاب. [46] و كانت من الخز الدكناء الذي تعمم بها صلي الله عليه و آله و سلم يوم بدر و حنين، ثم بعده تعمم بها علي بن أبي طالب عليه السلام يوم صفين، علي ما رواه نصر بن مزاحم في كتاب صفين. ثم انتقلت الي ابنه الحسين عليه السلام و تعمم بها و كانت علي رأسه يوم الطف لما وعظ القوم. ثم أمر عليه السلام باحضار حربة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. و كانت حربة صغيرة تشبه العكاز، يقال لها: العنزة - بفتح العين المهملة، و النون و الزاي -. كانت تحمل بين يديه يوم العيد، و تركز بين يديه و يصلي اليها في أسفاره، و في كتاب أسد الغابة لعز الدين الجزري: و كانت تحمل معه في العيد تجعل بين يديه يصلي اليها، ثم بعده انتقلت الي علي عليه السلام و كانت معه يوم صفين،


تحارب معه، كما ذكره نصر بن مزاحم في كتابه، ثم بعده انتقلت الي ابنه الحسين عليه السلام و كانت معه يوم الطف و يحارب بها مع القوم، ثم يرجع الي مركزه و يتكأ عليها، و هو يقول: لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم. و لم يزل يقاتل حتي قتل عليه السلام. ثم أمر عليه السلام قيس بن سعد بن عبادة علي ما رواه الطوسي في كتاب السقيفة بأن يرحل عقيبه مع مأتي رجل من قومه حتي لو أتاه العدو كان هو و أهل بيته من القدام و قيس بن سعد من الخلف، فيكون لهم البرزة و علي العدو الهلاكة.

المازندراني، معالي السبطين،220 - 218 / 1 - عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، / 52.



پاورقي

[1] [ابن‏عساکر: «الي»].

[2] [في ابن‏العديم: «عبدالله» و هو تصحيف، و في البداية: «الحسين»].

[3] [ابن‏عساکر: «يلقيه»].

[4] [في ابن‏العديم و البداية «يرجيه»].

[5] چون شب فرارسيد و هوا تاريک شد. امام حسين عليه‏السلام هم به سوي مکه بيرون شد. دو خواهرش زينب و ام‏کلثوم و برادرزادگانش و برادرانش ابوبکر جعفر و عباس و عموم افراد خانواده‏اش که در مدينه بودند، همراه ايشان رفتند. غير از محمد بن حنفيه که او در مدينه ماند. ابن‏عباس هم چند روز پيش از آن به مکه رفته بود. دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 276.

[6] و همان شب (از مدينه) کناره گرفتند. حسين به مکه رفت. آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 178 / 2.

[7] [لم يرد في العبرات].

[8] [لم يرد في العبرات].

[9] القصص: 21.

[10] حسين در پناه شب برون شد و اين شب يکشنبه دو روز مانده از رجب سال شصتم بود.

برون شدن ابن‏زبير يک شب پيش از حسين بود که شب شنبه رفته بود و راه فرع گرفته بود.

گويد: امام حسين با فرزندان و برادران و برادرزادگان و بيشتر مردم خاندان خود برون شد، مگر محمد بن حنفيه.

گويد: وقتي حسين سوي مکه رفت، اين آيه را مي‏خواند:

(فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين).

يعني: «از آن شهر ترسان و نگران برون شد و گفت: «پروردگارا! مرا از گروه ستمگران نجات بخش!» و حسين سوي مکه رفت.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2916، 29011 - 2909 / 7.

[11] [عن الاصابة].

[12] في د: يقري.

[13] سورة 28 آية 21.

[14] و سوي مکه رفتند. پاينده، ترجمه التنبيه و الاشراف، / 281.

[15] [يبدو أن وصول الحسين عليه‏السلام الي مکة و بقاءه فيها قد أغفله الراوي أو سقط من الرواية.].

[16] اين خبر به حسين رسيد و آهنگ عراق کرد و خواهران و دختران و برادر زاده‏اش قاسم را بر محمل سوار کرد و با بيست و يک تن از اصحاب اهل بيتش حرکت نمود که از آن جمله‏اند ابوبکر بن علي، محمد بن علي، عثمان بن علي و عباس بن علي، عبدالله بن مسلم بن عقيل، علي بن الحسين الاکبر، علي بن الحسين الاصغر. کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 153 - 152.

[17] [حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج و المعالي].

[18] [حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج و المعالي].

[19] [في روضة الواعظين: «و خرج» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «فخرج»].

[20] پس حضرت در همان شب که شب يکشنبه بيست و هشتم رجب بود، از مدينه به سوي مکه رهسپار شد، و فرزندان و برادر زادگان و برادرانش نيز با بيشتر خاندانش همراه او بودند جز برادرش محمد ابن‏حنفيه، رحمة الله عليه.

حسين عليه‏السلام به سوي مکه رهسپار شد و اين آيه را مي‏خواند: (فخرج منها...) يعني (موسي از شهر مصر) بيرون رفت. هراسان و چشم به راه گفت: «پروردگارا! نجاتم ده از گروه ستمکاران» (سوره‏ي قصص آيه 21).

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 33، 32 / 2.

[21] العمران: ابوبکر و عمر.

[22] او هم همان شب از شهر خارج شد. ابن‏زبير هم شب قبل خارج شده بود. حسين هم فرزندان و برادران و برادرزادگان و عمده افراد خانواده خود را به استثناء محمد بن حنفيه همراه برد.

چون حسين راه مکه را گرفت، اين آيه را خواند: (فخرج منها خائفا). يعني: از آن جا (از شهر) خارج شد در حال بيم و نگراني.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 107، 105 / 5.

[23] [کشف الغمة: «قاصدا الي»].

[24] حسين عليه‏السلام به خانه رفت و دويست و پنجاه شتر ترتيب داد و جمله قبائل بني‏هاشم را به خود برنشاند، از مردان و زنان؛ الا محمد حنفيه در مدينه ماند و با قيس بن سعد عباده گفت: «تو با دويست مرد از عقب من بيا. اگر کسي به طلب ما بيايد، از جانبي تو و از جانبي من ايشان را در ميان گيريم و جمله را بکشيم.» عمادالدين طبري، کامل بهائي، 271 / 2.

[25] آنان که سخنان حسين عليه‏السلام را با وليد بن عتبه نقل کرده‏اند، گفته‏اند که: «چون صبح شد، حسين عليه‏السلام متوجه به سوي مکه شد.» و روز سوم ماه شعبان سال 60 هجري بود. فهري، ترجمه‏ي لهوف، 31 - 30.

[26] و اصحاب خويش را گرد آورده به عنوان سرپيچي از بيعت با يزيد و ننگ داشتن از اين که در سلک رعيت وي درآيد، از مدينه به قصد مکه خارج شد.

گلپايگاني، ترجمه‏ي تاريخ فخري، / 156.

[27] الآية 20 من سورة القصص.

[28] و با اتباع و اصحاب خويش به مکه رفت تا با يزيد بيعت نکند. هندوشاه، تجارب السلف، / 67.

[29] و در آن ايام نوبت ديگر از نزد يزيد پليد در باب قتل آن امام سعيد شهيد نامه‏اي به وليد رسيده، به روايتي وليد پنهاني آن حضرت را برين حال مطلع گردانيد و پيغام نمود که: «مصلحت نيست که درين بلده توقف نمايي. به هر جانب که خواهي توجه فرماي که مرا با تو مهمي نيست.»

و به قولي بي آن که وليد اين معني را اعلام نمايد، امام حسين عزيمت بيت الله الحرام کرده، بعد از وداع روضه‏ي طيبه خيرالانام عليه الصلوة و السلام شب جمعه چهارم شعبان سنه ستين از مدينه بيرون خراميد، و در ضمان عافيت و سلامت به مقصد رسيده، روزي چندان مقام واجب الاحترام را محل نزول همايون گردانيد.

نظم مبارک منزلي کان خانه را ماهي چنين باشد

همايون کشوري کان عرصه را شاهي چنين باشد.

و بدان واسطه امام حسين ازمدينه به مکه شتافت.

خواندامير، حبيب‏السير، 127، 39 / 2.

[30] و حسين بدين معني اطلاع يافت بر نفس خود ترسيد و به جانب مکه توجه نمود. جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه، / 341.

[31] لا علاج با اتباع خود در شب شنبه بيست و هشتم ماه رجب سال شصتم از هجرت، روانه‏ي مکه شد. مدرسي، جنات الخلود، / 23.

[32] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[33] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[34] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[35] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[36] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[37] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[38] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[39] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[40] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[41] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[42] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[43] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[44] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[45] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[46] [الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين].