ابن سهل أبيوردى در فتوايش گفته است: اگر كسى با مملوك خودش يعنى جوان و مردى كه خريده است لواط كند حدّ شرعى بر وى جارى نمى شود ولى اگر با مملوك ديگرى باشد حدّ جارى مى شود.
بدون شكّ لواط يا هم جنس بازى از اعمال بسيار زشت و از محرّمات شرعى و مورد تنفر خدا و رسول است، و نمى دانيم افتراق و جدايى بين مملوك خود و غير با چه مبنا و دليلى صادر شده است.
متن عربي
التلوط بالغلام المملوك
ذكر القاضي الحسين في التعليقة أنه حكي عن الشيخ ابن سهل وهو الأبيوردي كما هو مصرح به في بعض نسخ التعليقة وصرح به ابن الرفعة في الكفاية:
أن الحد لا يلزم من يلوط مملوك له بخلاف مملوك الغير.
قال القاضي : وربما قاسه على وطء أمته المجوسية أو أخته من الرضاع وفيه قولان انتهى.
وهذا الوجه محكي في البحر والذخائر وغيرهما من كتب الأصحاب لكن غير مضاف إلى قائل معين. وعلله صاحب البحر بأن ملكه فيه يصير شبهة في سقوط الحد . والذي جزم به الرافعي تبعا لأكثر الأصحاب أنه لا فرق بين مملوكه وغيره، نعم في اللواط من أصله قول أن موجبه التعزيز . قال الرافعي : إنه مخرج من القول بنظيره في إتيان البهيمة ، قال : ومنهم من لم يثبته (طبقات الشافعية الكبرى/ ج4 / ص43 الى ص45 ت263 / ط دار هجرالثانية 1992)
يكى از داستان هاى قرآن كه با هدف عبرت آموزى نقل شده است داستان قوم لوط است كه آنان به جهت ابتلا به هم جنس بازى مورد خشم و قهر خدا قرار گرفته و نابود شدند (ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة) (إنّكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء). و رسول خدا(ص) سه مرتبه فرمود: (لعن اللّه من عمل عمل قوم لوط. مغنى ابن قدامه: 10/60)
