مى دانيم كه در قوانين حقوقى اسلام راههايى براى پيوند محرميّت بين زن ومرد وجود دارد كه از آن جمله شير دادن زن به فرزند غير خودش با شرايط خاصّ آن است، كه در كتب فقهى مطالب فراوانى در باره آن آمده است.
امّا توجّه به يك نكته در اين موضوع حائز اهمّيّت است و آن شير خواره بودن طفل است، يعنى بايد نوزادى باشد كه شير غذاى اصلى وى باشد و به دفعات هم انجام شود (با شرايط و اوصافى كه در كتب فقهى فريقين بيان شده است).
بنا بر اين اگر شير خوردن در دوران طفوليّت نباشد وسيله محرميّت نخواهد شد.
امّا با داستانى كه در اينجا مى خوانيد و صد در صد مخالف و متضادّ با مبانى فقهى دو گروه از مسلمانان يعنى تشيّع و تسنّن است چه بايد كرد؟
پس از نزول آيه چهارم و پنجم سوره أحزاب كه در آن خداوند پسر خوانده را همانند فرزند واقعى ندانسته و فرمان مى دهد كه آنان را فرزندان پدران خودشان بدانيد و بايد حريم شرعى را رعايت كنيد، مسلم و أبو داود ونسائى و ابن ماجه ودارمى وبيهقى ومالك وأحمد و طبرانى وديگران از عائشه نقل كرده اند كه گفت: زنى بنام سهله دختر سهل خدمت پيامبر(ص) آمد وگفت: اى رسول خدا(ص) سالم فرزند خوانده أبو حذيفه است كه در خانه ما است، و من با سر برهنه و بدون پوشش در برابرش ظاهر مى شوم، احساس مى كنم ابو حذيفه اينگونه دوست ندارد و ناراحت مى شود، چكار كنم؟
رسول خدا(ص) فرمود: ازپستانت به او شير بده تا مشكل حل شود، عرض كرد: او مردى بزرگ وداراى ريش ومحاسن است چگونه او را شير دهم؟ پيامبر لبخندى زد وفرمود: مى دانم او خرد سال نيست بلكه مردى بزرگ و داراى ريش و محاسن است، او را شير بده با تو محرم شود و آنچه در ذهن أبو حذيفه است پاك مى شود.
سهله از خدمت پيامبر رفت و باز هم خدمت آن حضرت آمد وگفت: او را شير دادم و خيال أبو خذيفه را راحت كردم.
فتواى فقهى بر اساس اين حديث
ابن حزم و داود ظاهرى تحت عنوان «مذهب عائشه» مى گويند: اگر مردى بزرگسال از پستان زنى شير بنوشد حكم طفلى را خواهد داشت كه از پستانش شير نوشيده است.
بنا بر اين همانگونه كه آن طفل محرم آن زن است مرد بزرگسال هم محرم مى شود.
تأييد شافعى وفتواى او
شافعى نيز اين حديث را پذيرفته است زيرا وى پس از نقل آن و طرح سؤالاتى پيرامون آن مى گويد: بنا بر نقل أمّ السلمه اين فرمايش رسول خدا(ص) مخصوص همان يك نفر يعنى سالم مولى أبو حذيفه خواهد بود، چون شير دادنى كه موجب محرميّت مى شود در باره طفل شير خواره است كه لاأقل بايد پنج نوبت و بدون فاصله از پستان زنى شير بنوشد و افراد بزرگتر از اين قاعده خارج هستند.كتاب الأمّ: 5/30.نقد اين حديث وفتواهاى پس از آن
از مطالب گذشته دو مطلب وسخن متضاد استفاده مى شود:
1 ـ شرط محرم شدن، شير نوشيدن طفل از زنى غير از مادر خودش است كه لااقل بايد پنج نوبت پشت سر هم و بدون فاصله و خوردن شير يا چيز ديگرى در بين دفعات شير خوارى باشد.
2 ـ مرد بزرگسال نيز باشير خوردن محرم مى شود.
آيا عقل و عرف مى تواند سخن دوّم را به عنوان دستور وحكم شرع تلقّى نموده و به آن عمل نمايد؟
آيا وجود اينگونه روايات و داستانهاموجب سر در گمى دوستان و طعنه زدن بيگانگان نمى شود؟
و آيا شما كه مدّعى ترويج اسلام ناب هستيد تا كنون اين فتواها و احاديث را خوانده ايد؟
ارتضاع الرجل الكبير
أخرج مسلم في صحيحه - واللفظ له - ، وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي والبيهقي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند والطبراني في الكبير وغيرهم ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ( وهو حليفه ). فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه. فقالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ ! فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير. صحيح مسلم 2 / 1076 الرضاع ، ب 7 ح 1453 ( ستة أحاديث)، سنن أبي داود 2 / 223 ح 2061، صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2 / 388 ح 1815، سنن النسائي 6 / 413 - 415 ح 3319 - 3325، صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2 / 698 ح 3112 - 3118، سنن ابن ماجة 1 / 625 ح 1943، صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1 / 328 ح 1579، سنن الدارمي 2 / 158، الموطأ ، ص 323 ح 1284، مسند أحمد بن حنبل 6 / 201 ، 255 ، 271، السنن الكبرى 7 / 459 ، 460، المعجم الكبير للطبراني 24 / 289 - 292 ح 737 - 742
وفي رواية أخرى : فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه تحرمي عليه ، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة. فرجعت فقالت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة. مسلم 2 / 1076 الرضاع ، ب 7 1453
وفي رواية ثالثة : قالت : إنه ذو لحية.
فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة. المصدر السابق 2 / 1078 الرضاع ، ب 7 1453
وأفتى ابن حزم وداود الظاهري بأن الرجل الكبير البالغ له أن يرتضع من امرأة فيكون ابنها من الرضاعة ، فيحل له بعد ذلك ما يحل لابنها من الرضاعة، وهذا الحكم يثبت له وإن كان المرتضع شيخا. وهذا هو مذهب عائشة. المحلى 10 / 202، وراجع بداية المجتهد 2 / 36
حاصل هذه الواقعة أن أبا حذيفة كان قد تبنى سالم المعروف بسالم مولى أبي حذيفة ، فلما نزل قوله تعالى ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) جاءت سهلة بنت سهيل زوجة أبي حذيفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يا رسول الله، كنا نرى سالما ولدا ، وكان يدخل علي وأنا فضل (أي مكشوفة غير متحجبة)
أخرج مسلم في صحيحه - واللفظ له - ، وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي والبيهقي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند والطبراني في الكبير وغيرهم ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ( وهو حليفه ). فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه. فقالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ ! فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير. صحيح مسلم 2 / 1076 الرضاع ، ب 7 ح 1453 ( ستة أحاديث)، سنن أبي داود 2 / 223 ح 2061، صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2 / 388 ح 1815، سنن النسائي 6 / 413 - 415 ح 3319 - 3325، صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2 / 698 ح 3112 - 3118، سنن ابن ماجة 1 / 625 ح 1943، صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1 / 328 ح 1579، سنن الدارمي 2 / 158، الموطأ ، ص 323 ح 1284، مسند أحمد بن حنبل 6 / 201 ، 255 ، 271، السنن الكبرى 7 / 459 ، 460، المعجم الكبير للطبراني 24 / 289 - 292 ح 737 - 742
وفي رواية أخرى : فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه تحرمي عليه ، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة. فرجعت فقالت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة. مسلم 2 / 1076 الرضاع ، ب 7 1453
وفي رواية ثالثة : قالت : إنه ذو لحية.
فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة. المصدر السابق 2 / 1078 الرضاع ، ب 7 1453
وأفتى ابن حزم وداود الظاهري بأن الرجل الكبير البالغ له أن يرتضع من امرأة فيكون ابنها من الرضاعة ، فيحل له بعد ذلك ما يحل لابنها من الرضاعة، وهذا الحكم يثبت له وإن كان المرتضع شيخا. وهذا هو مذهب عائشة. المحلى 10 / 202، وراجع بداية المجتهد 2 / 36
حاصل هذه الواقعة أن أبا حذيفة كان قد تبنى سالم المعروف بسالم مولى أبي حذيفة ، فلما نزل قوله تعالى ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) جاءت سهلة بنت سهيل زوجة أبي حذيفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يا رسول الله، كنا نرى سالما ولدا ، وكان يدخل علي وأنا فضل (أي مكشوفة غير متحجبة)
وإني أرى في وجه حذيفة من دخول سالم .
فقال لها : أرضعيه خمس رضعات .
أخرج مسلم في صحيحه - واللفظ له - ، وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي والبيهقي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند والطبراني في الكبير وغيرهم ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ( وهو حليفه ). فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه. فقالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ ! فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير. صحيح مسلم 2 / 1076 الرضاع ، ب 7 ح 1453 ( ستة أحاديث)، سنن أبي داود 2 / 223 ح 2061، صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2 / 388 ح 1815، سنن النسائي 6 / 413 - 415 ح 3319 - 3325، صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2 / 698 ح 3112 - 3118، سنن ابن ماجة 1 / 625 ح 1943، صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1 / 328 ح 1579، سنن الدارمي 2 / 158، الموطأ ، ص 323 ح 1284، مسند أحمد بن حنبل 6 / 201 ، 255 ، 271، السنن الكبرى 7 / 459 ، 460، المعجم الكبير للطبراني 24 / 289 - 292 ح 737 - 742
وفي رواية أخرى : فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه تحرمي عليه ، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة .
فرجعت فقالت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة. صحيح مسلم 2 / 1076 الرضاع ، ب 7 1453
وفي رواية ثالثة : قالت : إنه ذو لحية.
فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة. المصدر السابق 2 / 1078 الرضاع ، ب 7 1453
وعند أبي داود : فأرضعته خمس رضعات ، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة.وعند النسائي : فأرضعته وهو رجل.
