2024 April 25 - پنج شنبه 06 ارديبهشت 1403
=متعه الحج: تلخيص بحثهاي گذشته (1)
کد مطلب: ٦٥٦٦ تاریخ انتشار: ١٦ اسفند ١٣٨٨ تعداد بازدید: 2456
خارج فقه مقارن » متعة الحج
=متعه الحج: تلخيص بحثهاي گذشته (1)

تاریخ : 88/12/16

بسم الله الرحمن الرحيم

تاریخ : 88/12/16

چند هفته در رابطه با «متعة الحج» بحث كرديم و تقريبا عمده مباحث مربوط به اين قضيه بحث شد و در يكي دو جلسه، تلخيص اين مباحث را مطرح مي كنيم تا مانند «متعة النساء» جزوه شود و در اختيار عزيزان قرار بگيرد تا در بحث و گفت وگو و مناظره در سايت ها و غيره، اين مطالب دست تان باشد.

أقسام حج نزد شيعه

در رابطه با «متعة الحج»، حج را بر 3 قسم تقسيم كرديم:

1. حج تمتع: روشن و واضح است كه در يكي از مواقيت، إحرام بسته مي شود و با ورود به مكه مكرمه و طواف و سعي و تقصير، از إحرام خارج مي شود. الآن غالب أهل سنت هم مانند شيعه انجام مي دهند و در روز هشتم هم إحرام دوباره مي بندند براي حضور در عرفات. البته آنچه كه واجب است، بين نماز ظهر و عصر تا مغرب بايد در عرفات وقوف داشته باشند. ولي معمول بر اين است كه شب عرفه هم در عرفات مشغول دعا مي شوند و از آنجا به مشعر و منا و بيت الله الحرام و طواف و سعي و طواف نساء و نماز طواف نساء، سپس حج تمام مي شود.

2. حج إفراد: از يكي از مواقيت، إحرام مي بندد و يك سره به عرفات و مشعر و منا مي رود و بعد از تمام شدن حج، دوباره به يكي از مواقيت مي رود و مُحرم مي شود به عمره مفرده و با انجام طواف و سعي و تقصير، از إحرام خارج مي شود.

تفاوت حج تمتع با إفراد اين است كه در تمتع، عمره، مقدم است و در إفراد، متأخر است.

3. حج قِران: مانند حج إفراد است با اين تفاوت كه در حج إفراد، حاجي، قرباني با خودش حمل نمي كند؛ ولي در حج قِران، حاجي قرباني را به همراه خود مي برد و با خود قَرين مي كند.

أقسام حج نزد شيعه

از نظر أهل سنت ـ بنابر آنچه كه بزرگان أهل سنت دارند ـ إبن قدامه مقدسي مي گويد:

أن الإحرام يقع بالنسك من وجوه ثلاثة: تمتع و إفراد و قران

فالتمتع: أن يهل بعمرة مفردة من الميقات في أشهر الحج فإذا فرغ منها أحرم بالحج من عامة

و الإفراد: أن يهل بالحج مفردا

و القران: أن يجمع بينهما في الإحرام بهما أو يحرم بالعمرة، ثم يدخل عليها الحج قبل الطواف

المغني لعبد الله بن قدامه، ج3، ص232

حج تمتع و إفراد آنها مانند شيعه است. حج قِران شيعه، مقرون ساختن قرباني با حاجي است. ولي نزد أهل سنت، إحرام مي بندند به حج و عمره يا به عمره و وارد مي شود به حج و با همان إحرام هم به مراسم حج مي آيد و مشعر و منا و عرفات را انجام مي دهد و بعد وارد مكه مي شود و إحرام و سعي و طواف را انجام مي دهند. البته طواف نساء ندارند و قبل از خروج از مكه، طواف وداع انجام مي دهند. يعني همان حجي است كه عمر بر خلاف سنت پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله)تأسيس كرد.

اما در شيعه:

فلا تجوز القران بين الحج و العمرة بنية واحدة و لا إدخال أحدهما علي الأخر

ادامه بحث؛

أما شرّع رسول الله في حجة الوداع من متعة الحج و تحريم عمر بن الخطاب إياها بقوله: «متعتان محللتان في زمن رسول الله (صلي الله عليه و سلم) و أنا أحرمهما» قبل البحث لا بد من تقديم أمور ثلاثة:

1. العرب يعدون العمرة من أفجر الفجور في الجاهلية

أعراب، عمره را در ماه هاي حرام، گناه مي دانستند

چندين روايت در اين مورد آورديم و در اينجا فقط 1 روايت را مي آوريم:

إبن عباس مي گويد:

عن إبن عباس قال: كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض و يجعلون المحرم صفرا و يقولون إذا برأ الدبر و عفا الأثر و انسلخ صفر حلت العمرة لمن اعتمر، قدم النبي صلي الله عليه و سلم و أصحابه صبيحة رابعة مهلين بالحج، فأمرهم أن يجعلوها عمرة، فتعاظم ذلك عندهم، فقالوا: يا رسول الله! أي الحل؟ قال: حل كله

صحيح بخاري، ج2، ص152 ـ صحيح مسلم، ج4، ص56

2. إعتمر رسول الله (صلي الله عليه و آله) ليقطع أمر الشرك

إبن عباس مي گويد:

و الله! ما أعمر رسول الله صلي الله عليه و سلم عائشة في ذي الحجة إلا ليقطع بذلك أمر أهل الشرك، فإن هذا الحي من قريش و من دان دينهم كانوا يقولون: إذا عفا الوبر و برأ الدبر و دخل صفر، فقد حلت العمرة لمن اعتمر، فكانوا يحرمون العمرة حتي ينسلخ ذو الحجة و المحرم

عمره را بر خودشان حرام مي دانستند تا اين كه ذي حجه و محرم تمام شود

سنن أبي داود، ج1، ص442 ـ مسند احمد، ج1، ص261 ـ السنن الكبري للبيهقي، ج4، ص345 ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري لإبن حجر العسقلاني، ج3، ص337 ـ عمدة القاري للعيني، ج9، ص199 ـ صحيح إبن حبان، ج9، ص80 ـ المعجم الكبير للطبراني، ج11، ص17

عظيم آبادي در عون المعبود ـ شرح سنن أبي داود ـ مي گويد:

ليقطع أي و ليبطل بذلك أي بإعتمارها في ذي الحجة

أمر أهل الشرك، الذين يرون أن العمرة في أشهر الحج أفجر الفجور في الأرض و يجعلون المحرم صفرا و هذا من تحكماتهم الباطلة المأخوذة من غير أصل

عون المعبود للعظيم آبادي، ج5، ص320

3. إعتمر النبي (صلي الله عليه و آله) ثلاث عمر في أشهر الحرم

پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) 3 عمره در ماه هاي حرام انجام داد

پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) بعد از هجرت به مدينه، 3 مرتبه عمره انجام داد.

ثلاث عمر في ذي القعدة الحرام كما أتي بعمرة رابعة في حجه في شهر ذي الحجة في حجة الوداع:

الأولي: عمرة الحديبية و هي أولهن سنة ست فصده المشركون عن البيت فنحر البدن و حلق هو و أصحابه رؤوسهم و حلقوا من إحرامهم و رجعوا إلي المدينة

الثانية: عمرة القضاء في العام المقبل في نفس ذلك الشهر

الثالثة: عمرته من الجعرانة، لما خرج إلي حنين، ثم رجع إلي مكة، فاعتمر من الجعرانة داخلا إليها

الرابعة: عمرته التي قرنها مع حجة الوداع

عمره آخر، مفرده نبود؛ بلكه مقرون به حج بود. چون پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) در حجة الوداع با خودش هَدْي و قرباني آورده بود و از إحرام خارج نشد. ولي در 3 مورد اول، عمره مفرده در أشهر الحج بود.

قد ورد في صحاح أهل السنة بأن رسول الله (صلي الله عليه و آله) قد شرّع متعة الحج في حجة الوداع و صرّح بكونها سنة أبدية حتي يقطع كل عذر و تأويل و توجيه لعلّا يخالفها أحد من بعده

پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) در حجة الوداع، در اواخر عمر شريفش، «متعة الحج» را تشريع كرد و تصريح كرد كه سنتي أبدي است و راه هر عذر و تأويل و توجيه را بست تا كسي بعد از او، با اين كار مخالفت نكند

كما روي البخاري عن إبن عباس:

قدم النبي صلي الله عليه و سلم صبح رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج لا يخلطهم شئ، فلما قدمنا، أمرنا، فجعلناها عمرة و أن نحل إلي نسائنا، ففشت في ذلك القالة، قال عطاء: فقال جابر: فيروح أحدنا إلي مني و ذكره يقطر منيا؟ فقال جابر بكفه، فبلغ ذلك النبي صلي الله عليه و سلم فقام خطيبا فقال: بلغني أن أقواما يقولون كذا و كذا! و الله! لأنا أبر و اتقي لله منهم و لو أني إستقبلت من أمري ما إستدبرت ما أهديت و لولا أن معي الهدي لأحللت، فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال: يا رسول الله! هي لنا أو للأبد؟ فقال: لا، بل للأبد، قال: و جاء علي بن أبي طالب فقال أحدهما يقول: لبيك بما أهل به رسول الله صلي الله عليه و سلم و قال الآخر: لبيك بحجة رسول الله صلي الله عليه و سلم، فأمر النبي صلي الله عليه و سلم أن يقيم علي إحرامه و أشركه في الهدي

صحيح بخاري، ج3، ص114

أبو موسي أشعري هم گفت:

إحرام مي بندم به همان نيتي كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) إحرام مي بندد

پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) به حضرت علي (عليه السلام) فرمود:

از إحرام خارج نشو و با همين إحرام به عرفات بيا

ولي به أبو موسي أشعري گفت:

از إحرام خارج شو

چرا؟ چون أبو موسي با خودش قرباني نداشت؛ ولي حضرت علي (عليه السلام) با خودش قرباني آورده بود.

روي مسلم عن جابر:

لسنا ننوي إلا الحج، لسنا نعرف العمرة، حتي إذا أتينا البيت معه إستلم الركن فرمل ثلاثا و مشي أربعا، ثم نفذ إلي مقام إبراهيم عليه السلام، فقرأ و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلي، فجعل المقام بينه و بين البيت ... حتي إذا كان آخر طوافه علي المروة، فقال: لو أني إستقبلت من أمري ما إستدبرت، لم أسق الهدي و جعلتها عمرة، فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل و ليجعلها عمرة، فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال: يا رسول الله! ألعامنا هذا أم لأبد؟ فشبك رسول الله صلي الله عليه و سلم أصابعه واحدة في الأخري و قال: دخلت العمرة في الحج مرتين، لا بل لأبد أبد و قدم علي من اليمن ببدن رسول الله صلي الله عليه و سلم فوجد فاطمة (رضي الله عنها) ممن حل و لبست ثيابا صبيغا و اكتحلت فأنكر ذلك عليها فقالت: إن أبي أمرني بهذا، قال: فكان علي يقول بالعراق: فذهبت إلي رسول الله صلي الله عليه و سلم محرشا علي فاطمة للذي صنعت مستفتيا لرسول الله صلي الله عليه وسلم فيما ذكرت عنه، فأخبرته إني أنكرت ذلك عليها فقال: صدقت صدقت ماذا قلت حين فرضت الحج؟ قال: قلت: اللهم إني أهل بما أهل به رسولك . . .

نيت مان تمتع بود، نه عمره. عمره را در ايام حج نمي شناختيم . . .

صحيح مسلم، ج4، ص39

روايت بعدي در مورد عايشه است كه قبل از اين كه وارد مكه شود، حايض شد و ناراحت، خدمت رسول الله (صلي الله عليه و آله) آمد و حضرت فرمود:

إن هذا أمر كتبه الله علي بنات آدم، فاغتسلي ثم أهلي بالحج، ففعلت و وقفت المواقف، حتي إذا طهرت طافت بالكعبة و الصفا و المروة ثم قال: قد حللت من حجك و عمرتك جميعا فقالت: يا رسول الله! إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتي حججت قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن! فأعمرها من التنعيم و ذلك ليلة الحصبة

صحيح مسلم، ج4، ص35

تا اين كه وارد مكه شدند و ورود به بيت الله الحرام به حالت حيض، اشكال داشت و در مكه ماندند تا وقتي كه مراسم تمام شد، يك سره رفتند به عرفات و منا و بعد از اين كه حج را انجام دادند، پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) به عبد الرحمن بن أبوبكر ـ برادر عايشه ـ دستور داد تا عايشه را از مسجد تنعيم مُحْرم كند و بيايد عمره مستقلي انجام دهد. از آن به بعد هم مسجد تنعيم به عنوان ميقات عايشه مشهور شد.

اينها تمام رواياتي است كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) در آن سال با صراحت آمد عمره را از حج جدا كرد.

««« و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته »»»



Share
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
  

آخرین مطالب