2024 March 19 - سه شنبه 29 اسفند 1402
خطبه غدير
کد مطلب: ٦٤٢٧ تاریخ انتشار: ٢٥ تير ١٤٠١ - ٠٨:٠٠ تعداد بازدید: 10844
يادداشت » عمومي
خطبه غدير

رواه الشيخ الصدوق - قدس سره - في الخصال (بأسانيده الصحاح)

منها : حَدَّثَنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوَليد رضي اللّه عنه قال : حَدَّثَنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخَطَّاب ، و يعقوب بن يزيد جميعاً ، عن محمد بن أبي عُمَيْر ، عن عبد اللّه بن سِنان ، عن مَعْرُوفِ بن خَرَّبُوذ ، عن أبي الطُفَيْل عامِر بن واثِلَة ، عن حُذَيْفَة بن أُسَيْدِ الغِفاري:

قالَ مَعْرُوفُ بْنِ خَرَّبُوذ : فَعَرَضْتُ هذا الْكَلامَ عَلي اَبِي جَعْفَر عَلَيْهِ السَلام فَقالَ : صَدَقَ اَبُو الطُفَيْل ، هذا كَلامٌ وَجَدْناهُ فِي كِتابِ عَلِيٍّ وَ عَرَفْناهُ

ومنها: وحَدَّثَنا أبي رضي اللّه عنه قال : حَدَّثَنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عُمَيْر .

وحَدَّثَنا جعفر بن محمد بن مَسْرُور رضي اللّه عنه قال : حَدَّثَنا الحسين بن محمد ابن عامِر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عُمَيْر .

و منها : حَدَّثَنا محمد بن موسي بن المُتَوَكِّل رضي اللّه عنه قال: حَدَّثَنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سِنان ، عن مَعْرُوفِ بن خَرَّبُوذ ، عن أبي الطُفَيْل عامِر بن واثِلَة ، عن حُذَيْفَة بن أُسَيْدِ الغِفاري:الخصال : 65 ، باب الاثنين ، ح 98 ، وعنه البحار 73 / 121 . .

و رواه الطبرسي بسند آخر غير الصحيحة

قال الشيخ أحمد بن علي بن ابي منصور الطبرسي في كتاب «الإحتجاج»:

حدثني السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي الحرث الحسيني المرعشي رضي الله عنه قال: أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه، قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر قدس الله روحه، قال: أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسي التلعكبري،قال: أخبرني أبو علي محمد بن همام،قال:أخبرنا علي السوري قال:أخبرنا أبو محمد العلوي من ولد الأفطس و كان من عباد الله الصالحين قال: حدثنامحمد بن موسي الهمداني،قال:حدثنا محمد بن خالد الطيالسي،قال:حدثنا سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعا عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي(الباقر) عليهما السلام .الاحتجاج :33/1، وعنه بحار الأنوار:ج 37 ص . 201

هذا السند ضعيف لان فيه : عليّ السوري
لم يذكروه.
أبو محمّد العلوي من ولد الأفطس
لم يذكروه.
محمّد بن موسي الهمداني:
قال ابن الغضائري: ضعيف، يروي عن الضعفاء ويجوز ان يخرج شاهداً.مجمع الرجال:

و كذا السيد بن طاووس

أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي في كتابه «أخبرني محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمان، قال: حدثني الحسن بن علي أبو محمد الدينوري،قال: حدثنا محمد بن موسي الهمداني،قال:حدثنا محمد بن خالد الطيالسي،قال:حدثنا سيف بن عميرة عن عقبة عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي(الباقر) (ع) .اليقين: ص 343 باب 127 . وعنه بحار الأنوار:ج 37 ص . 218

هذا السند ضعيف لان فيه : أحمد بن محمّد الطبري المعروف بالخليلي:
قال النجاشي في ترجمته: ضعيف جدّاً، لا يلتفت إليه.رجال النجاشي: 96 ر 238

قال ابن الغضائري: كذاب، وضاع للحديث، فاسد، لا يلتفت إليه. مجمع الرجال:

محمّد بن موسي الهمداني:

قال النجاشي: صغفه القميون بالغلو وكان ابن الوليد يقول انّه كان يضع الحديث واللّه اعلم.
رجال النجاشي: 904/338.
وقال ابن الغضائري: ضعيف، يروي عن الضعفاء ويجوز ان يخرج شاهداً.

مجمع الرجال:

و قال ايضا :

قال الحسن بن أحمد الجاواني في كتابه «نور الهدي و المنجي من الردي»: عن أبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري و هارون بن عيسي بن سكين البلدي،قالا:حدثنا حميد بن الربيع الخزاز،قال :حدثنا يزيد بن هارون،قال:حدثنا نوح بن مبشر،قال:حدثنا الوليد بن صالح عن إبن امرأة زيد بن أرقم و عن زيد بن أرقم .التحصين:ص 578 باب 29 از قسم دوم .

هاذا السند ضعيف لان فيه : أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه الشيباني:

ذكره الطوسي في من له يرو عنهم قائلاً: محمّد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني أبو المفضل كثيرة الرواية إلّا أنّه ضعفه قوم أخبرنا عنه جماعة.

رجال الطوسي: 511 ر 110.

وقال في الفهرست: كثير الرواية حسن الحفظ غير أنّه ضعفه جماعة من أصحابنا.

الفهرست: 140 ر 600.

أصحابنا يَغْمزونه ويُضَعَّفونه.

رجال النجاشي: 396 ر 1059.

حميد بن الربيع الخزاز:

لم يذكروه علماء الخاصة والظاهر أنّه عامي.

كان ابن حجر: حميد بن الربيع بن حميد بن مالك الخزاز الكوفي. قال البرقاني رأيت الدار قطني يحسن القول فيه، وقال البرقاني رأيت عامة لشيوخنا يقولون ذاهب الحديث، وقال حميد بن عثمان ابن أبي شيبة: قال أبي: أنا أعلم الناس بحميد بن الربيع هو ثقة لكن شره يدلس... وقال: قال معين بن معين: كذاب زمانت أربعة... وحميد بن الربيع.....

لسان الميزان: 364/2 ر 1488.










خطبة الغدير برواية الصدوق - ره -

عن حُذَيْفَة بن أُسَيْدِ الغِفاري: قالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوِداعِ وَ نَحْنُ مَعَهُ ، أَمَرَ أَصْحابَهُ بِالنُّزُولِ ، فَنَزَلَ الْقَوْمُ مَنازِلَهَمْ ، ثُمَّ نُودِيَ بِالصَّلاةِ ، فَصَلَّي بِأَصْحابِهِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ فَقالَ لَهُمْ :

اِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطيفُ الْخَبيرُ اَنِّي مَيِّتٌ وَاَنَّكُمْ مَيِّتُونَ ، وَكَاَنِّي قَدْ دُعِيْتُ فَأَجَبْتُ ، وَاِنِّي مَسْؤُولٌ عَمَّا اُرْسِلْتُ بِهِ اِلَيْكُمْ ، وَعَمَّا خَلَّفْتُ فيكُمْ مِنْ كِتابِ اللَّه وَحُجَّتِهِ ، وَاَنَّكُمْ مَسْؤُولُونَ عَمَّا اُرْسِلْتُ بِهِ اِلَيْكُمْ وَ عَمَّا خَلَّفْتُ فيكُمْ مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ ، وَ اَنَّكُمْ مَسْؤُولُونَ فَما اَنْتُمْ قائِلُونَ لِرَبِّكُمْ ؟

قالُوا : نَقُولُ : قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ جاهَدْتَ ، فَجَزاكَ اللَّهُ عَنَّا اَفْضَلَ الْجَزاءِ .

ثُمَّ قالَ لَهُمْ:

اَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ اَنْ لا اِلهَ اِلَّا اللَّهُ ، وَ اَنِّي رَسُولُ اللَّهِ اِلَيْكُمْ ، وَاَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ اَنَّ النَّارَ حَقٌّ ، وَ اَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوتِ حَقٌّ ؟ فَقالُوا: نَشْهَدُ بِذلِكَ . قالَ: اَللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلي ما يَقُولُونَ .

اَلا وَ اِنِّي اُشْهِدُكُمْ اَنِّي اَشْهَدُ اَنَّ اللَّهَ مَوْلايَ وَ اَنَا مَوْلي كُلِ ّ مُسْلِمٍ ، وَ اَنَا اَوْلَي بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ اَنْفُسِهِمْ ، فَهَلْ تَقِرُّونَ [لِي ] بِذلِكَ وَ تَشْهَدُوُنَ لِي بِهِ ؟

فَقالُوا : نَعَمْ ، نَشْهَدُ لَكَ بِذلِكَ .

فَقالَ: اَلا مَنْ كُنْتُ مَولاهُ فَاِنَّ عَلِيّاً مَوْلاهُ ، وَ هُوَ هذا .

ثُمَّ اَخَذَ بِيَدِ عَليٍّ فَرَفَعَها مَعَ يَدِهِ حَتَّي بَدَتْ آباطُهُما، ثُمَّ قالَ :

اَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَ عادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .

اَلا وَ اِنِّي فَرَطُكُمْ وَ اَنْتُمْ وارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوضَ [ حَوْضِي ] غَداً ، وَ هُوَ حَوْضٌ عَرْضُهُ ما بَيْنَ بُصْري وَ صَنْعاءِ، فِيهِ اَقْداحٌ مِنْ فِضَّةٍ ، عَدَدَ نُجُومِ السَّماءِ .

اَلا ، وَ اِنِّي سائِلُكُمْ غَداً ، ماذا صَنَعْتُمْ فيما اَشْهَدْتُ اللَّهَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هذا ، اِذا وَرَدْتُمْ عَلَيَّ حَوْضِي ؟ وَ ماذا صَنَعْتُمْ بِالثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِي ؟

فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ خَلَّفْتُمُونِي فيهِما حِيْنَ تَلْقُونِي؟

قالُوا : وَ ما هذانِ الثَّقَلانِ يا رَسُولَ اللَّهِ ؟

قالَ : اَمَّا الثَّقَلُ الْاَكْبَرُ فَكِتابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، سَبَبٌ مَمْدُودٌ مِنَ اللَّهِ وَ مِنِّي فِي اَيْديكُمْ ، طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَ الطَّرَفُ الْآخَرُ بِاَيْديكُمْ ، فيهِ عِلْمُ ما مَضي وَ ما بَقِيَ اِلي اَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ وَ أمَّا الثَقَلُ الْأَصْغَرُ فَهُوَ حَليفُ الْقُرْآنِ وَ هُوَ عَليّ ُ بْنِ أبي طالِب وَ عِتْرَتُهُ ، وَاِنَّهُما لَنْ يَفْتَرِقا حَتَّي يَرِدا عَلَيَّ الْحَوْضَ .
الخصال : 65 ، باب الاثنين ، ح 98 ، وعنه البحار 73 / 121 .





ترجمه خطبه غدير

بسم اللّه الرحمن الرحيم


معروف بن خربوذ از أبي الطفيل عامر بن واثلة، و او از حذيفة بن اسيد غفاري نقل كرده است كه: زماني كه حضرت رسول اكرم ( ص ) از آخرين سفر حج بر مي گشتند، و ما هم در خدمت آن وجود گرانمايه بوديم، ايشان به اصحاب امر فرموند كه همه بايستند . مردم اطاعت كردند و در جايگاهشان قرار گرفتند . سپس مردم به نماز فرا خوانده شدند، و دوركعت نماز گزارده شد .

آنگاه رو به مردم كردند و اينچنين به سخن آغاز نمودند:

«خداوند لطيف و خبير مرا آگاه نمود كه بسوي او مي روم و شما نيز، عاقبت رهسپار كوي دوست خواهيد بود .

من دعوت حق را لبيك مي گويم و در برابر آنچه كه از طرف خدا براي شما آورده ام و در مقابل كتاب او و حجتي كه براي شما باقي مي گزارم، مسئول هستم .

شما نيز براي آنچه كه خداوند سبحان براي شما فرستاده، و قرآن و حجتش كه در ميان شما باقي مي ماند، مورد پرسش قرار خواهيد گرفت .

شما مسئول هستيد، پس آنگاه، در برابر رب العالمين چه خواهيد گفت؟

گفتيم: ما گواهي مي دهيم كه رسالت خويش را به انجام رسانيدي و در راه تبليغ دين و پند مسلمانان از هيچ كوشش و تلاشي دريغ ننمودي، پس خداوند به تو بهترين جزا وپاداش را عنايت فرمايد .

سپس فرمودند: «آيا گواهي مي دهيد كه معبود جهان يكي است، ومحمد بنده خدا و پيامبر او و اينكه بهشت و جهنم ، و زندگي جاويدان در سراي ديگر حقيقت است، و ترديدي ار آن نيست؟

همه گفتيم: شهادت مي دهيم كه اين چنين است .

آنگاه آن وجود نازنين فرمودند: «خداوندا! بر آنچه مي گويند گواه باش!

و خطاب به مردم فرمودند: «اي مردم ! شاهد باشيد كه من گواهي مي دهم كه خداوند ، مولاي من است ، و من نيز مولاي هر مسلماني، و بر هر مؤمنين، از خودشان به خودشان سزاوارتر و شايسته ترم . آيا اين مطلب هم اقرار مي كنيد و شهادت مي دهيد؟

گفتيم: بله! بر اين نيز گواهي مي دهيم .

حضرت رسول اكرم ( ص ) بعد از گرفتن اين اقارير (اقرارها) فرمودند: «آگاه باشيد! هر كه من مولاي اويم، پس علي مولاي اوست . و مراد همين علي است، كه در كنار من است .

و آنگاه دست علي را گرفتند و همراه با دست خويش آنقدر بلند كردند كه، حتي زير بغلهاي مبارك نيز آشكار شد .

و فرمودند: «خداوندا! دوستدار كسي باش كه علي را دوست دارد و دشمن آنكه، او را دشمن مي دارد .

هشيار باشيد! من پيشاپيش شما مي روم و شما در كنار حوض كوثر بر من وارد مي شويد و آن حوضي است كه پهناي آن فاصله بين بصري و صنعاء مي باشد، و به تعداد ستارگان آسمان بر گرداگرد آن جامهاي نقره نهاده شده .

آگاه باشيد! فرداي قيامت كه شما در كنار حوض كوثر بر من وارد مي شويد، از شما خواهم پرسيد كه با آنچه كه در اينجا و در اين روز، خدا را بر آن شاهد گرفتم، چه كرديد؟ و از آن دو چيز گرانبها و با ارزش كه در ميان شما به وديعه گذاشتم، چگونه امانتداري كرديد؟

پس بنگريد كه با آن دو چيز قيمتي و پر بها، چگونه رفتاري داشته ايد؟

از ميان جمعيت كسي بانگ بر آورد كه: اي رسول خدا! آن دو چيز گرانبها كدامين هستند؟

رسول اكرم اسلام ( ص ) فرمودند: «بزرگ آن چيز نفيس و گرانمايه، كتاب خداوند جللت عظمته است، كه ريسمان الهي است كه از طرف او و من در دستان شماست، يك طرف در دست خدا و سوي ديگر آن در دست شماست، و علم گذشته و آينده تا قيامت در آن نهفته است .

و ديگر آن چيز پربها كه كوچكتر از اولي است، قرين و همراه قرآن، اين علي بن ابي طالب و عترت پاك اوست، و اين دو از هم جدانمي شوند تا در كنار حوض كوثر بر من وارد شوند . »

معروف بن خربوذ مي گويد: اين حديث را به امام باقر ( ع ) عرضه داشتم و حضرت به صداقت و راستي ابو الطفيل (راوي اين حديث) گواهي داد، و فرمودند: «اين همان سخني است كه در كتاب علي ( ع ) يافتم ، و با از آشنا هستم» .خصال، ص 65، باب دوم، حديث 98، و بحار الانوار: ج 73، ص 121 .



Share
1 | محبوبه محمدي | United Arab Emirates - Dubai | ١٢:٠٠ - ٢١ آبان ١٣٨٧ |
با عرض سلام ، ميخواستم از شما استاد ارجمند تشكر فراوان كنم
2 | سلام | Iran - Tehran | ١٢:٠٠ - ٣٠ دي ١٣٨٧ |
با سلام و تشکر يک سوال ديگر داشتم در سلسله راويان کتاب خصال "أبي الطُفَيْل عامِر بن واثِلَة" از نظر رجالي ظاهرا ثقه نيست. اگر ممکن است در مورد عبارت زير هم توضيح دهيد. قالَ مَعْرُوفُ بْنِ خَرَّبُوذ : فَعَرَضْتُ هذا الْكَلامَ عَلى اَبِي جَعْفَر عَلَيْهِ السَلام فَقالَ : صَدَقَ اَبُو الطُفَيْل ، هذا كَلامٌ وَجَدْناهُ فِي كِتابِ عَلِيٍّ وَ عَرَفْناهُ اين کلام معروف بن خربوذ که از امام پرسيده و امام جواب داده اند ادامه حديث است. اگر نيست سلسله راويان اين کلامش چه کساني هستند. ايا هماني هستند که در حديث هست يا خير. (به عبارت ديگر شيخ صدوق اين کلام ابن خربوذ را از چه طريقي نقل کرده) با تشکر فراوان

پاسخ:
با سلام
ابوالطفيل عامر بن واثلة از صحابه رسول گرامي اسلام و از شيعيان امير مومنان و از کساني است که در جنگ ها در سپاه حضرت بوده است و در زمان مختار پرچمدار مختار ثقفي بوده است ؛ به همين جهت اهل سنت در مورد او دچار تناقض گويي شده اند . از طرفي او را صحابي مي دانند و از طرفي او را رافضي معرفي مي کنند !!!
اما آنچه در کتب شيعه بر ضد او گفته شده است تنها نقل رجال کشي است که او را کيساني (يعني از کساني که اعتقاد به امامت محمد حنفيه داشته اند) نقل کرده است و علت اين امر نيز روايتي است که از وي در مورد انتظار حجت در مکه نقل شده است .
اما مرحوم مامقاني در تنقيح المقال به خوبي به اين اشکالات پاسخ گفته و اماميه بودن و وثاقت ايشان را ثابت مي کند . و مي فرمايند مقصود اين روايت که از آن برداشت اشتباه شده است ، انتظار مهدي (عجل الله تعالي فرجه الشريف) است و سپس رواياتي را در مدح جناب عامر بن واثلة مطرح مي نمايند .
مي توانيد در اين زمينه به کتاب تنقيح المقال مامقاني ج 2 عامر بن واثلة مراجعه نماييد .
اما در مورد اين کلام که در روايت آمده است ، ظاهرا از متن روايت و جزو کلام حضرت در همين روايت است و حضرت مي فرمايند ما اين سخنان را در کتاب علي يافته ايم .
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
   
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
  

آخرین مطالب
پربحث ترین ها
پربازدیدترین ها