(ز) - الإمام عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام )
وفيه ثلاثة عشر عنواناً

الأوّل - أمّه ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...سهل بن القاسم النوشجانيّ قال: قال لي الرضا ( عليه السلام ) بخراسان:...إنّ عبد اللّه بن عامر بن كريز لمّا افتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجر بن شهريار ملك الأعاجم، فبعث بهما إلي عثمان بن عفّان، فوهب إحديهما للحسن، والأُخري للحسين ( عليهماالسلام ) ، فماتتا عندهما نفساوين
وكانت صاحبة الحسين ( عليه السلام ) نفست بعليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) فكفّل عليّاً ( عليه السلام ) بعض أُمّهات ولد أبيه، فنشأ وهو لايعرف أُمّاً غيرها، ثمّ علم أنّها مولاته....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 128/2 ح 6.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1047. )


الثاني - لباسه ( عليه السلام ) :
1 - الحميريّ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قال لي: ما تقول في اللباس الخشن؟
فقلت: بلغني أنّ الحسن ( عليه السلام ) كان يلبس، وأنّ جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) كان يأخذ الثوب الجديد، فيأمر به فيغمس في الماء.
فقال ( عليه السلام ) لي: البس وتجمّل، فإنّ عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) كان يلبس الجبّة الخزّ بخمسمائة درهم، والمطرف الخزّ بخمسين ديناراً، فيتشتّي فيه، ( المُِطرف والمُطرَف: واحد المطارف، وهي أردية من خزّ مُرَبَّعة له أعلام. وقيل: ثوب مربّع من خزّ له أعلام. لسان العرب: 220/9. )
( في البحار: فيشتو فيه. )
فإذا خرج الشتاء باعه وتصدّق بثمنه، وتلا هذه الآية: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ ي وَالطَّيِّبَتِ مِنَ الرِّزْقِ ) .
( الأعراف: 23/7. )
( قرب الإسناد: 357 ح 1277. عنه وسائل الشيعة: 365/4 ح 5404، قطعة منه، و7/5 ح 5745، والبحار: 298/76 ح 2، و231/80 ح 24، قطعة منه.
الكافي: 451/6 ح 4، وفيه: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) بتفاوت واختصار. عنه وسائل الشيعة: 364/4 ح 5400، والبحار: 106/46 ح 98، وحلية الأبرار: 335/3 ح 3.
تفسير العيّاشيّ: 14/2 ح 31، مثل ما في الكافي، و16 ح 34، قطعة منه، وبتفاوت. عنه البحار: 306/76 ح 22، ونور الثقلين: 22/2 ح 81، و23 ح 83، والبرهان: 13/2 ح 12، وح 15.
قطعة منه في (موعظته في الزيّ والتجمّل) و(ما رواه عن السجّاد ( عليه السلام ) ). )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) يلبس ثوبين في الصيف يشتريان بخمسمائة درهم.
( الكافي: ( قدس سره ) 1/6 ح 5. عنه وسائل الشيعة: 15/5 ح 5767، وحلية الأبرار: 335/3 ح 1.
مكارم الأخلاق: 100 س 10، مضمراً. عنه البحار: 307/76 ضمن ح 23. )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: كان عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) يلبس الجبّة الخزّ بخمسين ديناراً، والمطرف الخزّ ( الخَزّ: ما يُنسج من صوف وإبريسم. المعجم الوسيط: 231. )
( المُِطرَف: رِداء أو ثوب من خزّ مربّع ذو أعلام. المعجم الوسيط: 555. )
بخمسين ديناراً.
( الكافي: 450/6 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 364/4 ح 5399، والبحار: 106/46 ح 97، وحلية الأبرار: 335/3 ح 2. )

الثالث - نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ...فقال ( عليه السلام ) :...وكان نقش خاتم...عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) خاتم أبيه، «إنّ اللّه بالغ أمره»....
( الكافي: 474/6 ح 8.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 932. )

2 - الشيخ الصدوق :...الحسين بن خالد الصيرفيّ قال: قلت لأبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :...وما كان نقش خاتم أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ؟
قال ( عليه السلام ) : ولم لاتسألني عمّا كان قبله؟
قلت: فأنا أسألك؟
قال:...وكان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) يتختّم بخاتم أبيه الحسين ( عليه السلام ) ...وروي في غير هذا الحديث: إنّه كان نقش خاتم عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) «خزي وشقي قاتل الحسين بن عليّ ( عليهماالسلام ) »....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 54/2 ح 206.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 878. )


الرابع - تطيّبه ( عليه السلام ) :
1 - أبو نصر الطبرسيّ : عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: كان لعليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) مشكدانة من رضاض معلّقة فيها مسك، فإذا أراد أن يخرج ولبس ثيابه تناولها وأخرج منها فمسح به.
( مكارم الأخلاق: 39 س 17. )

الخامس - النصّ علي إمامته ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...الفضل بن شاذان قال: سئل المأمون عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أن يكتب له محض الإسلام علي سبيل الإيجاز والاختصار.
فكتب ( عليه السلام ) له: إنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً...وأنّ جميع ما جاء به محمّد بن عبد اللّه هو الحقّ المبين، والتصديق به، وبجميع من مضي قبله من رسل اللّه وأنبيائه وحججه...
وأنّ الدليل بعده، والحجّة علي المؤمنين، والقائم بأمر المسلمين، والناطق عن القرآن، والعالم بأحكامه، أخوه وخليفته، ووصيّه ووليّه، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسي، عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمير المؤمنين...ثمّ عليّ بن الحسين زين العابدين....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 121/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2495. )


السادس - تزويجه ( عليه السلام ) بابنة الحسن وأمّ ولد لأخيه:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سألته، عن الرجل يتزوّج المرأة، ويتزوّج أُمّ ولد أبيها، فقال ( عليه السلام ) : لابأس بذلك.
فقلت له: بلغنا عن أبيك: أنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) تزوّج ابنة الحسن بن عليّ ( عليه السلام ) وأُمّ ولد الحسن، وذلك أنّ رجلاً من أصحابنا سألني أن أسألك عنها.
فقال ( عليه السلام ) : ليس هكذا، إنّما تزوّج عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ابنة الحسن، وأُمّ ولد لعليّ بن الحسين المقتول عندكم، فكتب بذلك إلي عبدالملك بن مروان، فعاب علي عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ، فكتب إليه في ذلك، فكتب إليه الجواب، فلمّا قرأ الكتاب قال: إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) يضع نفسه، وإنّ اللّه يرفعه.
( الكافي: 361/5 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1568. )


السابع - تدفينه جسمان أبيه الحسين ( عليهماالسلام ) :
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...إسماعيل بن سهل قال: حدّثني بعض أصحابنا وسألني أن أكتم إسمه قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة، وابن السرّاج، وابن المكاريّ...قال له عليّ: إنّا رُوينا عن آبائك: إنّ الإمام لايلي أمره إلّا إمام مثله.
فقال له أبوالحسن ( عليه السلام ) : فأخبرني عن الحسين بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، كان إماماً أو كان غير إمام؟ قال: كان إماماً.
قال ( عليه السلام ) : فمن ولّي أمره؟ قال: عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) .
قال ( عليه السلام ) : وأين كان عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ؟
قال: كان محبوساً بالكوفة في يد عبيد اللّه بن زياد.
قال ( عليه السلام ) : خرج وهم لايعلمون حتّي ولّي أمر أبيه ثمّ انصرف....
( رجال الكشّيّ: 463 رقم 883.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1068. )


الثامن - كان زين العابدين ( عليه السلام ) تمريّاً:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...سليمان بن جعفر الجعفريّ، قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وبين يديه تمر برنيّ، وهو مجدّ في أكله يأكله بشهوة، فقال لي: يا سليمان! ادن فكل.
قال: فدنوت منه فأكلت معه، وأنا أقول له: جعلت فداك، إنّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة! فقال ( عليه السلام ) : نعم، إنّي لأُحبّه...وكان زين العابدين ( عليه السلام ) تمريّاً....
( الكافي: 345/6 ح 6.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 637. )


التاسع - تلاوته ( عليه السلام ) القرآن عند وفاته:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن أحمد، عن عمّه عبد اللّه بن الصلت، عن الحسن بن عليّ بن بنت إلياس، عن أبي الحسن ) ( عليه السلام ) قال النجاشيّ: الحسن بن عليّ بن زياد الوشّاء بجليّ، كوفيّ، قال أبو عمرو: ويكنّي بأبي محمّد الوشّاء، وهو ابن بنت الياس الصيرفيّ خزّاز، من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، رجال النجاشيّ: 39 رقم 80. )
قال: سمعته يقول: إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) لمّا حضرته الوفاة أُغمي عليه، ثمّ فتح عينيه وقرأ: (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ) و (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ) وقال: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ و وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَمِلِينَ ) ثمّ قبض من ساعته ولم يقل شيئاً.
( الزمر: 74/39. )
( الكافي: 468/1 ح 5. عنه البحار: 152/46 ح 13، ومستدرك الوسائل: 133/2 ح 1620، ونور الثقلين: 49/5 ح 10، والأنوار البهيّة: 128، س 2.
قطعة منه في (ما رواه عن السجّاد ( عليه السلام ) ) و(سورة الزمر: 74/39). )


العاشر - إعطاء مايحبّه ( عليه السلام ) إلي السائل:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : وقال الرضا ( عليه السلام ) : كان عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) يعجبه العنب، فأتته جارية له بعنقود عنب، فوضعته بين يديه، فجاء سائل، فأمر به فدفع إليه، فوشي غلامه بذلك إلي أُمّ ولد له، فأمرته فاشتراه من السائل، ثم أتته به فوضعته بين يديه، فجاء سائل فسأل، فأمر به فدفع إليه، ففعلت ذلك ثلاثاً، فلمّا كانت الرابعة أكله.
( مكارم الأخلاق: 165 س 1. )

الحادي عشر - تعليمه ( عليه السلام ) الدعاء:
1 - الراوندي : قال الرضا ( عليه السلام ) : رأي عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) رجلاً يطوف بالكعبة وهو يقول: «اللّهمّ! إنّي أسألك الصبر».
قال: فضرب عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) علي كتفه (ثمّ قال:) سألت البلاء؟ قل: «اللّهمّ! إنّي أسألك العافية والشكر علي العافية».
( الدعوات: 114 ح 261. عنه البحار: 285/92 ح 1.
مشكاة الأنوار: 258 س 9، بتفاوت. عنه البحار: 292/1 ح 6.
يأتي الحديث أيضاً في (تعليمه ( عليه السلام ) الدعاء). )


الثاني عشر - ملاطفته ( عليه السلام ) مع مماليكه:
1 - حسين بن سعيد الأهوازيّ : الحسن بن عليّ قال: سمعت ( هذا مشترك بين الحسن بن عليّ بن زياد الوشّاء الكوفيّ الذي عدّه الشيخ من أصحاب الرضا والهادي ( عليهماالسلام ) ، والبرقي من أصحاب الكاظم والرضا والهادي ( عليهم السلام ) : ، وبين الحسن بن عليّ بن فضّال الذي عدّه الشيخ والبرقيّ من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، وبين الحسن بن عليّ بن يقطين الذي عدّه الشيخ من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، والبرقيّ من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ: 371 رقم 5 و2، و412، رقم 2، و372 رقم 7، ورجال البرقيّ: 51 و54 و55 و58. )
أباالحسن ( عليه السلام ) يقول: إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ضرب مملوكاً، ثمّ دخل إلي منزله، فأخرج السوط، ثمّ تجرّد له، ثمّ قال: اجلد عليّ بن الحسين، فأبي عليه، فأعطاه خمسين ديناراً.
( كتاب الزهد: 45 ح 120. عنه البحار: 92/46 ح 80، و143/71 ح 16.
قطعة منه في (ما رواه عن عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ). )


الثالث عشر - تزويج مولاه بعض أمّهات ولد أبيه:
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثنا عون بن محمّد الكنديّ قال: حدّثنا سهل بن القاسم النوشجانيّ قال: قال لي الرضا ( عليه السلام ) بخراسان: إنّ بيننا وبينكم نسباً.
قلت: وما هو، أيّها الأمير؟
قال: إنّ عبد اللّه بن عامر بن كريز لمّا افتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجر بن شهريار ملك الأعاجم، فبعث بهما إلي عثمان بن عفّان، فوهب إحديهما للحسن، والأُخري للحسين ( عليهماالسلام ) ، فماتتا عندهما نفساوين.
وكانت صاحبة الحسين ( عليه السلام ) نفست بعليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) فكفّل عليّاً ( عليه السلام ) بعض أُمّهات ولد أبيه، فنشأ وهو لايعرف أُمّاً غيرها، ثمّ علم أنّها مولاته، فكان الناس يسمّونها أُمّه، وزعموا أنّه زوّج أُمّه، ومعاذ اللّه! إنّما زوّج هذه علي ماذكرناه، وكان سبب ذلك، أنّه واقع بعض نسائه، ثمّ خرج يغتسل فلقيته أمّه هذه فقال لها: إن كان في نفسك من هذا الأمر شي ء فاتّقي اللّه وأعلميني.
فقالت: نعم، فزوّجها.
( في تحفة العالم: وهي التي زوّجها لمولي له لا أُمّه الحقيقيّة. )
فقال الناس: زوّج عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) أُمّه، وقال لي عون: قال لي ( انظر ما رواه الحسين بن سعيد الكوفيّ الأهوازيّ عن النضربن سويد، عن حسين بن موسي، عن زرارة، عن أحدهما ( عليهماالسلام ) قال: إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) تزوّج أمّ ولد عمّه الحسن ( عليه السلام ) ، وزوّج أُمّه مولاه، فلمّا بلغ ذلك عبد الملك بن مروان كتب إليه: يا عليّ بن الحسين كأنّك لاتعرف موضعك من قومك، وقدرك عند الناس، تزوّجت مولاة، وزوّجت مولاك بأمّك، فكتب إليه عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) : فهمت كتابك، ولنا أُسوة برسول ال لّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فقد زوّج زينب بنت عمّه زيداً مولاه، وتزوّج مولاته صفيّة بنت حيّ بن أخطب.
وزاد في التهذيب: فلمّا انتهي الكتاب إلي عبد الملك قال: لقد صنع عليّ بن الحسين أمرين ماكان يصنعهما أحد إلّا عليّ بن الحسين، فإنّه بذلك زاد شرفاً. راجع كتاب الزهد: 60 ح 159، والتهذيب: 397/7 ح 1587. )

سهل بن القاسم: ما بقي طالبيّ عندنا إلاّ كتب عنّي هذا الحديث عن الرضا ( عليه السلام ) .
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 128/2 ح 6. عنه البحار: 8/46 ح 19، والوافي: 94/21 ح 14، وتحفة العالم: 3/2 س 17، أشار إلي مضمونه.
قطعة منه في (أُمُّه) و(ما رواه عن السجّاد ( عليهماالسلام ) ). )




(ح) - الإمام الباقر ( عليه السلام )
وفيه تسعة عناوين

الأوّل - النصّ علي إمامته ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...الفضل بن شاذان قال: سئل المأمون عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أن يكتب له محض الإسلام علي سبيل الإيجاز والاختصار.
فكتب ( عليه السلام ) له: إنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً...وأنّ جميع ما جاء به محمّد بن عبد اللّه هو الحقّ المبين، والتصديق به، وبجميع من مضي قبله من رسل اللّه وأنبيائه وحججه...
وأنّ الدليل بعده، والحجّة علي المؤمنين، والقائم بأمر المسلمين، والناطق عن القرآن، والعالم بأحكامه، أخوه وخليفته، ووصيّه ووليّه، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسي، عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمير المؤمنين...ثمّ محمّد بن عليّ باقر علم النبيّين....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 121/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2495. )


الثاني - أنّه ( عليه السلام ) كان محدّثاً:
1 - الصفّار : حدّثنا محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: كان أبو جعفر ( عليه السلام ) محدّثاً.
( بصائر الدرجات، الجزء السادس : 340 ح 6، والجزء الثامن: 392 ح 14. عنه البحار: 72/26 ح 17، و79 ح 37. )

الثالث - نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ...فقال ( عليه السلام ) :...وكان نقش خاتم...أبو جعفر الأكبر خاتم جدّه الحسين ( عليهماالسلام ) ، «إنّ اللّه بالغ أمره»....
( الكافي: 474/6 ح 8.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 932. )

2 - الشيخ الصدوق :...الحسين بن خالد الصيرفيّ قال: قلت لأبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :...وما كان نقش خاتم أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ؟
قال ( عليه السلام ) : ولم لاتسألني عمّا كان قبله؟
قلت: فأنا أسألك؟
قال:...وكان نقش خاتم الحسين ( عليه السلام ) «إنّ اللّه بالغ أمره»...وكان محمّد بن عليّ ( عليه السلام ) يتختّم بخاتم الحسين بن علي ( عليهماالسلام ) ....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 54/2 ح 206.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 878. )


الرابع - أنّه ( عليه السلام ) كان يضرب فسطاطه في الحرم، ويؤدّب بعض خدمه خارج الحرم:
1 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: سأله صفوان - وأنا حاضر - عن الرجل يؤدّب مملوكه في الحرم؟
فقال ( عليه السلام ) : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يضرب فسطاطه في حدّ الحرم، (ثمّ) بعض أطنابه في الحرم وبعضها في الحلّ، فإذا أراد أن يؤدّب بعض خدمه، ( ما بين المعقوفتين ليس في البحار. )
أخرجه من الحرم فأدّبه في الحلّ.
( قرب الإسناد: 364 ح 1303. عنه وسائل الشيعة: 228/13 ح 17614، والبحار: 73/96 ح 7. )

الخامس - تزويجه ( عليه السلام ) امرأة بنسيئة:
1 - أحمد بن محمّد بن عيسي الأشعريّ : أحمد بن محمّد (يعني ابن أبي نصر) قال: سألت أباالحسن ( عليه السلام ) عن رجل تزوّج امرأة ( ما بين المعقوفتين أثبتناه من الوسائل. )
بنسيئة؟
فقال ( عليه السلام ) : إنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) تزوّج امرأة بنسيئة، ثمّ قال لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : يابنيّ! إنّه ليس عندي من صداقها شي ء أُعطيها إيّاه أدخل عليها!
فأعطني كساك هذا، فأعطاها إيّاه، ثمّ دخل عليها.
( كتاب النوادر: 114، ح 287. عنه البحار: 351/100 ح 25، ووسائل الشيعة: 255/21 ح 27028.
يأتي الحديث أيضاً في (ما رواه عن الباقر ( عليه السلام ) ). )


السادس - كان ( عليه السلام ) تمريّاً:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...سليمان بن جعفر الجعفريّ، قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وبين يديه تمر برنيّ، وهو مجدّ في أكله يأكله بشهوة، فقال لي: يا سليمان! ادن فكل.
قال: فدنوت منه فأكلت معه، وأنا أقول له: جعلت فداك، إنّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة! فقال ( عليه السلام ) : نعم، إنّي لأُحبّه...وكان أبوجعفر ( عليه السلام ) تمريّاً....
( الكافي: 345/6 ح 6.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 637. )


السابع - كان ( عليه السلام ) لايصلّي في البيداء:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّا كنّا في البيداء...فهل يصلّي في البيداء في المحمل؟ ...فقال: كان أبو جعفر ( عليه السلام ) إذا بلغ ذات الجيش، جدّ في السير، ثمّ لا يصلّي حتّي يأتي معرّس النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ....
( الكافي: 389/3 ح 7.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1267. )


الثامن - ادّخاره ( عليه السلام ) قوت سنته:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسن بن الجهم قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول:...وكان أبو جعفر، وأبو عبد اللّه ( عليهماالسلام ) لايشتريان عقدة حتّي يحرز إطعام سنتهما.
( الكافي: 89/5 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1692. )


التاسع - إبعاده ( عليه السلام ) المروحة عن وجه المرأة المحرمة:
1 - الحميريّ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال:...وقال (الرضا ( عليه السلام ) ): إنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) مرّ بامرأة مُحرمة، وقد استترت بمروحة علي وجهها، فأماط المروحة بقضيبه عن وجهها.
( قرب الإسناد: 363 ح 1300.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1575. )


(ط) - الإمام الصادق ( عليه السلام )
وفيه تسعة عناوين

الأوّل - النصّ علي إمامته ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...الفضل بن شاذان قال: سئل المأمون عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أن يكتب له محض الإسلام علي سبيل الإيجاز والاختصار.
فكتب ( عليه السلام ) له: إنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً...وأنّ جميع ما جاء به محمّد بن عبد اللّه هو الحقّ المبين، والتصديق به، وبجميع من مضي قبله من رسل اللّه وأنبيائه وحججه...
وأنّ الدليل بعده، والحجّة علي المؤمنين، والقائم بأمر المسلمين، والناطق عن القرآن، والعالم بأحكامه، أخوه وخليفته، ووصيّه ووليّه، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسي، عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمير المؤمنين...ثمّ موسي بن جعفر الكاظم....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 121/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2495. )


الثاني - أنّه ( عليه السلام ) كان أعلم أهل زمانه:
1 - الراونديّ : روي عن محمّد بن الفضل الهاشميّ قال:...فلمّا كان في اليوم الثالث من دخولي البصرة، إذا الرضا ( عليه السلام ) قد وافي فقصد منزل الحسن بن محمّد، وأخلي له داره، وقام بين يديه يتصرّف بين أمره ونهيه فقال: يا حسن بن محمّد! أحضر جميع القوم الذين حضروا عند محمّد بن الفضل، وغيرهم من شيعتنا، وأحضر جاثليق النصاري، ورأس الجالوت، ومُر القوم أن يسألوا عمّا بدا لهم...فقام إليه نصر بن مزاحم فقال: يا ابن رسول اللّه! ما تقول في جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ؟
فقال ( عليه السلام ) : ما أقول في إمام شهدت أُمّة محمّد قاطبة، بأنّه كان أعلم أهل زمانه!....
( الخرائج والجرائح: 341/1 ح 6.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2389. )


الثالث - وضوؤه ( عليه السلام ) عند العود إلي أهله:
1 - الإربليّ : عن الحسن بن عليّ الوشّاء، قال: قال فلان بن محرز: بلغنا أنّ أباعبد اللّه ( عليه السلام ) ، كان إذا أراد أن يعاود أهله للجماع توضّأ وضوء الصلاة وأحبّ أن تسأل أبا الحسن الثاني عن ذلك قال الوشّاء: فدخلت عليه فابتدأني من غير أن أسأله فقال: كان أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) إذا جامع وأراد أن يعاود، توضّأ وضوء الصلاة، وإذا أراد أيضاً توضّأ للصلاة....
( كشف الغمّة: 302/2 س 12.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 423. )


الرابع - لباسه:
1 - أبو نصر الطبرسيّ : سئل الرضا ( عليه السلام ) عن الرجل يلبس البُرطُلَّة؟
( البُرْطُلَّة: المظلّة الصيفيّة. المعجم الوسيط: 50. )
قال ( عليه السلام ) : قد كان لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) مظلّة يستظلّ بها من الشمس.
( مكارم الأخلاق: 112 س 22. عنه وسائل الشيعة: 59/5 ح 5907. )

الخامس - خاتمه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : سهل بن زياد، عن محمّد بن عيسي، عن صفوان، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قوّموا خاتم أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) فأخذه أبي منهم بسبعة.
قال: قلت: بسبعة دراهم؟ قال ( عليه السلام ) : بسبعة دنانير.
( الكافي: 470/6 ح 17. عنه وسائل الشيعة: 76/5 ح 5963.
مكارم الأخلاق: 80، س 7، مرسلاً. عنه البحار: 10/47 ح 8،و 339/101 ح 2، ومستدرك الوسائل: 165/17 ح 21 ( قدس سرهما ) . )


السادس - نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ...فقال ( عليه السلام ) :...وكان نقش...خاتم جعفر ( عليه السلام ) «اللّه وليّي وعصمتي من خلقه»....
( الكافي: 474/6 ح 8.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 932. )

2 - الشيخ الصدوق :...الحسين بن خالد الصيرفيّ قال: قلت لأبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :...وما كان نقش خاتم أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ؟
قال ( عليه السلام ) : ولم لاتسألني عمّا كان قبله؟
قلت: فأنا أسألك؟
قال:...وكان نقش خاتم جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) «إنّه وليّي وعصمتي من خلقه»....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 54/2 ح 206.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 878. )


السابع - ادّخاره ( عليه السلام ) قوت سنته:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسن بن الجهم قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول:...وكان أبو جعفر، وأبو عبد اللّه ( عليهماالسلام ) لايشتريان عقدة حتّي يحرز إطعام سنتهما.
( الكافي: 89/5 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1692. )


الثامن - كان الصادق ( عليه السلام ) تمريّاً:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...سليمان بن جعفر الجعفريّ، قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وبين يديه تمر برنيّ، وهو مجدّ في أكله يأكله بشهوة، فقال لي: يا سليمان! ادن فكل.
قال: فدنوت منه فأكلت معه، وأنا أقول له: جعلت فداك، إنّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة! فقال ( عليه السلام ) : نعم، إنّي لأُحبّه...وكان أبوعبداللّه ( عليه السلام ) تمريّاً....
( الكافي: 345/6 ح 6.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 637. )


التاسع - تفضيله ( عليه السلام ) بعض أولاده علي بعض:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...عن سعد بن سعد الأشعريّ قال: سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن الرجل يكون بعض ولده أحبّ إليه من بعض، ويقدّم بعض ولده علي بعض؟
فقال ( عليه السلام ) : نعم، قد فعل ذلك أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) ، نحل محمّداً....
( الكافي: 51/6 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1650. )


(ي) - الإمام الكاظم ( عليه السلام )
وفيه ثلاثة وثلاثون عنواناً

- أنّه ( عليه السلام ) كان محدَّثاً:
1 - أبو عمر الكشّيّ :...عبد اللّه بن طاووس في سنة ثمان وثلاثين ومائتين قال: سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، وقلت له:...إنّ يحيي بن خالد سمّ أباك موسي بن جعفر صلوات اللّه عليهما؟
قال: نعم، سمّه في ثلاثين رطبة.
قلت له: فما كان يعلم أنّها مسمومة؟ قال: غاب عنه المحدّث.
قلت: ومن المحدّث؟ قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وهو مع الأئمّة صلوات اللّه عليهم، وليس كلّ ما طلب وجد....
( رجال الكشّيّ: 604 رقم 1123.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1668. )


- تكلّمه ( عليه السلام ) في المهد:
1 - الإربليّ : عن زكريّا بن آدم، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: كان أبي ( عليه السلام ) ممّن تكلّم في المهد.
( كشف الغمّة: ( رضي الله عنه ) /2 س 3. عنه البحار: 32/48 س 7، وإثبات الهداة: 204/3 ح 102. )

- أنّه ( عليه السلام ) كان أعلم أهل زمانه ويتكلّم بألسنة مختلفة:
1 - الراونديّ : روي عن محمّد بن الفضل الهاشميّ قال:...فقام إليه(أي الرضا ( عليه السلام ) ) نصر بن مزاحم فقال: ياابن رسول اللّه! ما تقول في جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ؟
فقال ( عليه السلام ) : ما أقول في إمام شهدت أُمّة محمّد قاطبة، بأنّه كان أعلم أهل زمانه!
قال: فما تقول في موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ؟
قال ( عليه السلام ) : كان مثله.
قال: فإنّ الناس قد تحيّروا في أمره.
قال ( عليه السلام ) : إنّ موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، عمّر برهة من دهره، فكان يكلّم الأنباط بلسانهم، ويكلّم أهل خراسان بالدريّة، وأهل الروم بالروميّة، ويكلّم العجم بألسنتهم، وكان يرد عليه من الآفاق علماء اليهود والنصاري، فيحاجّهم بكتبهم وألسنتهم....
( الخرائج والجرائح: 341/1 ح 6.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2389. )


- وضوؤه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...سعد بن سعد، قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّا نأكل الإشنان.
فقال: كان أبو الحسن ( عليه السلام ) إذا توضّأ ضمّ شفتيه....
( الكافي: 378/6، ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1833. )

2 - الشيخ الطوسيّ : أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسن بن عليّ بن بنت إلياس قال: سمعته ( عليه السلام ) يقول: رأيت أبي صلوات اللّه عليه، ( تقدّمت ترجمته في رقم.... )
وقد رَعُفَ -بعد ما توضّأ - دماً سائلاً، فتوضّأ.
( تهذيب الأحكام: 3/1 ح 29. عنه الوافي: 261/6 ح 4243، ووسائل الشيعة: 267/1 ح 699.
الإستبصار: 85/1 ح 268. )


- أنّه ( عليه السلام ) كان يصلّي الظهر علي خمسة أقدام:
1 - العلّامة الحلّيّ : روي ابن بابويه في كتاب مدينة العلم: في الصحيح عن الحسن بن عليّ الوشّاء، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: كان أبي ربما صلّي الظهر علي خمسة أقدام.
( منتهي المطلب: 200/1 س 27. عنه البحار: /80 ح 19، ومستدرك الوسائل: 112/3 ح 3152. )

- كان ( عليه السلام ) يصلّي في الخفّ الذي يشتري من السوق:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :..الحسن بن الجهم، قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : أعترض السوق فأشتري خفّاً لا أدري، أذكيّ هو أم لا؟ قال ( عليه السلام ) : صلّ فيه.
قلت: فالنعل، قال: مثل ذلك.
قلت: إنّي أضيق من هذا، قال: أترغب عمّا كان أبو الحسن ( عليه السلام ) يفعله.
( الكافي: 404/3 ح 31.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1250. )


- عدد صلوات كان يصلّيها في العشر الأواخر من شهر رمضان:
1 - الحميريّ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال ( عليه السلام ) : كان أبي ( عليه السلام ) يزيد في العشر الأواخر من شهر رمضان، في كلّ ليلة عشرين ركعة.
( قرب الإسناد: 353 ح 1263. عنه البحار: 384/93، ح 2.
تهذيب الأحكام: 67/3 ح 219، وفيه: إبراهيم بن إسحاق الأحمريّ، عن محمّد بن الحسين، وعمرو بن عثمان، ومحمّد بن خالد، وعبد اللّه بن الصلت، ومحمّد بن عيسي، وجماعة أيضاً، عن محمّد بن سنان قال: قال الرضا ( عليه السلام ) :....
الإستبصار: 466/1 ح 1803. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 34/8 ح 10043.
قرب الإسناد: 353 ح 1263. عنه وسائل الشيعة: 35/8 ح 10045. )


- وسادته ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن محمّد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي جرير القمّيّ، قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن الريش أذكيّ هو؟
فقال ( عليه السلام ) : كان أبي ( عليه السلام ) يتوسّد الريش.
( توسّد الشي ء: نام عليها وجعلها كالوسادة له. المعجم الوسيط: 1031. )
( الريش: كسوة الطائر، الواحد ريشة. المعجم الوسيط: 385. )
( الكافي: 450/6 ح 5. عنه وسائل الشيعة: 457/4 ح 5711، و337/5 ح 6724، وحلية الأبرار: 319/4 ح 2. )

- لباسه ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: سأل الحسن بن قياما أباالحسن ( عليه السلام ) عن الثوب الملحم بالقزّ والقطن، والقزّ أكثر من النصف، أيصلّي فيه؟
قال: لا بأس، وقد كان لأبي الحسن ( عليه السلام ) منه جباب كذلك.
( الكافي: 455/6، ح 11.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1257. )


- كان ( عليه السلام ) يلبس جلد السنجاب :
1 - أبو نصر الطبرسيّ : سئل الرضا ( عليه السلام ) عن جلود الثعالب والسنجاب والسمّور؟
فقال ( عليه السلام ) : قد رأيت السنجاب علي أبي ( عليه السلام ) ، ونهاني عن الثعالب والسمّور.
( مكارم الأخلاق: 111 س 1.
يأتي الحديث أيضاً في ف - 5 رقم 1 ( رضي الله عنه ) . )


- نقش خاتم الكاظم ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...يونس بن عبد الرحمن، قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) عن نقش خاتمه وخاتم أبيه ( عليهماالسلام ) ؟
قال ( عليه السلام ) :...نقش خاتم أبي «حسبي اللّه»....
( الكافي: 473/6 ح 5.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 622. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ...فقال ( عليه السلام ) :...وكان نقش خاتم...أبوالحسن الأوّل ( عليه السلام ) «حسبي اللّه»....
( الكافي: 474/6 ح 8.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 932. )

3 - الشيخ الصدوق :...الحسين بن خالد الصيرفيّ قال: قلت لأبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :...وما كان نقش خاتم أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ؟
قال ( عليه السلام ) : ولم لاتسألني عمّا كان قبله؟
قلت: فأنا أسألك؟
قال:...وكان نقش خاتم أبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) «حسبي اللّه»....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 54/2 ح 206.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 878. )


- مكان حلق رأسه ( عليه السلام ) في الحجّ:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّ أصحابنا يروون أنّ حلق الرأس في غير حجّ ولاعمرة مثلة؟
فقال ( عليه السلام ) : كان أبوالحسن ( عليه السلام ) إذا قضي مناسكه عدل إلي قرية يقال لها: «سايه» فحلق.
( الكافي: 484/6 ح 3. عنه وسائل الشيعة: 105/2 ح 1624، و231/14 ح 19067.
من لايحضره الفقيه: 309/2 ح 17. عنه وعن الكافي، الوافي: 650/6 ح 5160. )

2 - أبو نصر الطبرسيّ : عن عمرو بن عثمان، عمّن حدّثه عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: قلنا له: إنّ الناس يزعمون أنّ كلّ حلق في غير مني مثلة.
فقال: سبحان اللّه! كان أبوالحسن - يعني أباه - يرجع من الحجّ فيأتي بعض ضياعه فلايدخل المدينة حتّي يحلق رأسه.
( مكارم الأخلاق: 55 س 5. عنه البحار: 83/73 ضمن ح 1. )

- ورود الخصيان علي بنات الكاظم ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: ...وسألته عن قناع النساء من الخصيان، فقال ( عليه السلام ) : كانوا يدخلون علي بنات أبي الحسن ( عليه السلام ) فلايتقنّعن....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 18/2 ح .
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1232. )


- تكلّمه عند أبيه ودعاؤه له ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثني المبرّد قال: حدّثني الرياشيّ قال: حدّثنا أبو عاصم، ورواه عن الرضا ( عليه السلام ) : أنّ موسي بن جعفر ( عليه السلام ) تكلّم يوماً بين يدي أبيه ( عليه السلام ) ، فأحسن، فقال له: يا بنيّ! الحمد للّه الذي جعلك خلفاً من الآباء، وسروراً من الأبناء، وعوضاً عن الأصدقاء.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 127/2 ح 4. عنه البحار: 24/48 ح 39.
قطعة منه في (ما رواه عن الصادق ( عليه السلام ) ). )


- كان ( عليه السلام ) يقطع التلبية عند مشاهدت بيوت مكّة:
1 - الحميريّ : محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال:
سألت الرضا ( عليه السلام ) عن الرجل يعتمر عمرة المحرم، من أين يقطع التلبية؟
قال: كان أبو الحسن صلّي اللّه عليه يقطع التلبية إذا نظر إلي بيوت مكّة.
( قرب الإسناد: 379، ح 1337. عنه البحار: 189/96، ح 2، ووسائل الشيعة: 396/12، ح 16608. )

- كان ( عليه السلام ) يعرّس في مسجد ذي الحُلَيفة:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...قال عليّ بن أسباط لأبي الحسن ( عليه السلام ) ونحن نسمع: إنّا لم نكن عرّسنا...قال ( عليه السلام ) : تصلّي فيه وتضطجع، وكان أبو الحسن ( عليه السلام ) يصلّي بعد العتمة فيه....
( الكافي: 566/4 ح 4.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1474. )


- كان ( عليه السلام ) يترّب الكتاب:
1 - الحميريّ : قال [أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ]: كان أبو الحسن ( عليه السلام ) يترّب الكتاب.
( ترّب الشي ء: وضع عليه التراب، ويقال: ترّب الكتاب. المعجم الوسيط: 83، (ترب). )
( قرب الإسناد: 364، ح 1302، و383، ح 1348.. عنه البحار: 48/73، ح 1، ووسائل الشيعة: 139/12، ح 15877. )

- تركه ( عليه السلام ) النوافل:
1 - الشيخ الطوسيّ : وروي سعد، عن معاوية بن حكيم، عن معمّر بن خلّاد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّ أبا الحسن ( عليه السلام ) كان إذا اغتمّ ترك الخمسين.
( قال الشيخ: قوله ( عليه السلام ) : ترك الخمسين، يريد به تمام الخمسين، لأنّ الفرائض لا يجوز تركها علي كلّ حال. )
( تهذيب الأحكام: 11/2، ح 23. عنه وسائل الشيعة: 68/4، ح 4531، والوافي: 91/7، ح 5512. )

- أمره ( عليه السلام ) بكسر مرآة ملبس فضّة كانت له:
1 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن الرضا ( عليه السلام ) قال:...وسألته عن قناع النساء من الخصيان. فقال ( عليه السلام ) : كانوا يدخلون علي بنات أبي الحسن ( عليه السلام ) فلايتقنّعن...
فقلت له: قد روي بعض أصحابنا أنّه كانت لأبي الحسن موسي ( عليه السلام ) مرآة ملبسة فضّة.
فقال ( عليه السلام ) : لابحمد اللّه، إنّما كانت لها حلقة فضّة، وهي عندي الآن، وقال: إنّ العبّاس يعني أخاه حين غدر عمل له عود ملبس فضّة من نحو مايعمل للصبيان، تكون فضّته نحو عشرة دراهم، فأمر به أبو الحسن ( عليه السلام ) فكسر....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 18/2 ح .
يأتي الحديث بتمامه في 1 - 5 رقم 1232. )



- اغتساله ( عليه السلام ) يوم الجمعة:
1 - الحميريّ : حدّثني الريّان بن الصلت، قال: سمعت ال رضا ( عليه السلام ) ، يقول: وكان أبي ( عليه السلام ) يغتسل يوم الجمعة عند الزوال.
( قرب الإسناد: 360، ح 1285. عنه البحار: 127/78، ح 12، و23/87، ح 6، ووسائل الشيعة: 317/3، ح 3749، و322، ح 3764، بتفاوت يسير. )

- اكتحاله ( عليه السلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم قال: أراني أبوالحسن ) ( عليه السلام ) تقدّمت ترجمته في (تدهينه ( عليه السلام ) ). )
مِيلاً من حديد، ومكحلة من عظام فقال: هذا كان لأبي الحسن ( عليه السلام ) فاكتحل به، فاكتحلت.
( الكافي: 494/6 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 103/2 ح 1618، والوافي: 691/6 ح 5293.
مكارم الأخلاق: 43 س 12. عنه البحار: 95/73 ضمن ح 11. )


- كان ( عليه السلام ) يُقرن في الطواف تقيّة:
1 - الشيخ الطوسيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قالا: سألناه عن القِران في الطواف بين أُسبوعين والثلاثة؟
قال ( عليه السلام ) :...كان أبي ( عليه السلام ) يطوف مع محمّد بن إبراهيم فيقرن، وإنّما كان ذلك منه لحال التقيّة.
( الاستبصار: 221/2 ح 760.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1480. )


- مشورته ( عليه السلام ) مع بعض غلمانه:
1 - البرقيّ : عن عدّة من أصحابنا، عن عليّ بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، قال: كنّا عند أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، فذكرنا أباه ( عليه السلام ) فقال: كان عقله لايوازن به العقول، وربما شاور الأسود من سودانه.
فقيل له: تشاور مثل هذا!
قال ( عليه السلام ) : إنّ اللّه تبارك وتعالي ربما فتح لسانه.
قال: فكانوا ربما أشاروا عليه بالشي ء فيعمل به، من الضيعة والبستان.
( المحاسن: 602 ح 23. عنه البحار: 101/72 ح 25، ووسائل الشيعة: /12 ح 15602.
مكارم الأخلاق: 306 س 1. عنه البحار: 254/88 ضمن ح 5.
قطعة منه في (ما رواه عن الكاظم ( عليه السلام ) ). )


- كان الكاظم ( عليه السلام ) تمريّاً:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...سليمان بن جعفر الجعفريّ، قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وبين يديه تمر برنيّ، وهو مجدّ في أكله يأكله بشهوة، فقال لي: يا سليمان! ادن فكل.
قال: فدنوت منه فأكلت معه، وأنا أقول له: جعلت فداك، إنّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة! فقال ( عليه السلام ) : نعم، إنّي لأُحبّه...وكان أبي ( عليه السلام ) تمريّاً....
( الكافي: 345/6 ح 6.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 637. )


- سيرة الكاظم ( عليه السلام ) في قطع الأشجار:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن قطع السدر؟
فقال ( عليه السلام ) : سألني رجل من أصحابك عنه، فكتبت إليه: قد قطع أبوالحسن ( عليه السلام ) سدراً وغرس مكانه عنباً.
( الكافي: 263/5 ح 7.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2551. )


- إخباره بموت أبيه ( عليهماالسلام ) وأداء دينه:
1 - أبو عمرو الكشّيّ : جعفر بن أحمد، عن يونس، قال: قلت له ( عليه السلام ) : قد عرفت انقطاعي إليك وإلي أبيك، وحلّفته بحقّ اللّه، وحقّ رسوله وحقّ أهل بيته، وسمّيتهم حتّي انتهيت إليه، أن لايخرج مايخبرني به إلي الناس، وإنّي أرجو أن يقول أبي حيّ، ثمّ سألته عن أبيه، أحيّ أو ميّت؟
فقال ( عليه السلام ) : قد واللّه مات.
قلت: جعلت فداك، إنّ شيعتك أو قلت: مواليك يروون: أنّ فيه شبه أربعة أنبياء؟ قال ( عليه السلام ) : قد واللّه الذي لا إله إلّا هو، هلك.
قال: قلت: هلاك غيبة، أو هلاك موت؟ فقال ( عليه السلام ) : هلاك موت واللّه.
قلت: جعلت فداك، فلعلّك منّي في تقيّة؟ قال ( عليه السلام ) : فقال ( عليه السلام ) : سبحان اللّه! قد واللّه مات.
قلت: - حيث كان هو في المدينة ومات أبوه في بغداد - فمن أين علمت موته؟
قال ( عليه السلام ) : جائني منه ما علمت به أنّه قد مات.
قلت: فأوصي إليك؟ قال ( عليه السلام ) : نعم.
قلت: فما شرك فيها أحد معك؟ قال ( عليه السلام ) : لا.
قلت: فعليك من إخوانك إمام؟ فقال ( عليه السلام ) : لا.
قلت: فأنت امام؟ قال ( عليه السلام ) : نعم.
( رجال الكشّيّ: 494 رقم 947.
قطعة منه في (النصّ عليه عن أبيه الكاظم ( عليهماالسلام ) ) و(نصّه علي نفسه). )

2 - أبو عمرو الكشّيّ : حدّثني محمّد بن مسعود، قال: حدّثنا جعفر بن أحمد، عن حمدان بن سليمان، عن منصور بن العبّاس البغداديّ، قال: ( في بعض النسخ: أحمد بن سليمان. )
حدّثنا إسماعيل بن سهل قال: حدّثني بعض أصحابنا وسألني أن أكتم إسمه قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة، وابن السرّاج، وابن المكاريّ، فقال له ابن أبي حمزة: مافعل أبوك؟ قال ( عليه السلام ) : مضي.
قال: مضي موتاً؟ قال: نعم. قال: فقال: إلي من عهد؟ قال: إليّ.
قال: فأنت إمام مفترض طاعته من اللّه؟ قال: نعم.
قال ابن السرّاج، وابن المكاريّ: قد واللّه أمكنك من نفسه.
قال: ويلك، وبما أمكنت؟ أتريد أن آتي بغداد وأقول لهارون: أنا إمام مفترض طاعتي؟ واللّه ماذاك عليّ، وإنّما قلت ذلك لكم عند ما بلغني من اختلاف كلمتكم، وتشتّت أمركم، لئلاّ يصير سرّكم في يد عدوّكم.
قال له ابن أبي حمزة: لقد أظهرت شيئاً ماكان يظهره أحد من آبائك ولايتكلّم به!
قال ( عليه السلام ) : بلي، واللّه! لقد تكلّم به خير آبائي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، لمّا أمره اللّه تعالي أن ينذر عشيرته الأقربين، جمع من أهل بيته أربعين رجلاً وقال لهم: إنّي رسول اللّه إليكم، وكان أشدّهم تكذيباً له، وتأليباً عليه عمّه أبولهب، ( التأليب. التحريض والإفساد. القاموس المحيط: 156/1. )
فقال لهم النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : إن خدشني خدش فلست بنبيّ.
فهذا أوّل ما أبدع لكم من آية النبوّة.
وأنا أقول: إن خدشني هارون خدشاً، فلست بإمام! فهذا ما أبدع لكم من آية الإمامة.
قال له عليّ: إنّا رُوينا عن آبائك: إنّ الإمام لايلي أمره إلّا إمام مثله.
فقال له أبوالحسن ( عليه السلام ) : فأخبرني عن الحسين بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، كان إماماً أو كان غير إمام؟
قال: كان إماماً، قال ( عليه السلام ) : فمن ولّي أمره؟
قال: عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ، قال ( عليه السلام ) : وأين كان عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) ؟
قال: كان محبوساً بالكوفة في يد عبيد اللّه بن زياد.
قال: خرج وهم لايعلمون حتّي ولّي أمر أبيه ثمّ انصرف.
فقال له أبوالحسن ( عليه السلام ) : إنّ الذي أمكن عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) أن يأتي كربلا، فيلي أمر أبيه، فهو يمكّن صاحب هذا الأمر أن يأتي بغداد، فيلي أمر أبيه ثمّ ينصرف، وليس في حبس ولافي إسار.
قال له عليّ: إنّا روينا: إنّ الإمام لايمضي حتّي يري عقبه.
قال: فقال أبوالحسن ( عليه السلام ) : أما رويتم في هذا الحديث غير هذا؟
قال: لا.
قال ( عليه السلام ) : بلي واللّه، لقد رويتم فيه، إلّا القائم، وأنتم لاتدرون مامعناه؟ ولِمَ قيل؟
قال له عليّ: بلي واللّه، إنّ هذا لفي الحديث.
قال له أبوالحسن ( عليه السلام ) : ويلك، كيف اجترأت عليّ بشي ء تدع بعضه؟
ثمّ قال: يا شيخ! اتّق اللّه ولاتكن من الصادّين عن دين اللّه تعالي.
( في البحار: الذين يصدّون. )
( رجال الكشّيّ: 463 رقم 883. عنه البحار: 269/48 ح 29.
إثبات الوصيّة: 207 س 17، بتفاوت واختصار.
قطعة منه في (النصّ عليه عن أبيه الكاظم ( عليهماالسلام ) ) و(نصّه علي نفسه) و(تدفين عليّ بن الحسين جسمان أبيه ( عليهماالسلام ) ) و(تولّيه أمر أبيه ( عليهماالسلام ) بعد وفاته) و(ما رواه عن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ) و(موعظته في التقوي). )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن عليّ بن أسباط قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : إنّ رجلاً عني أخاك إبراهيم، فذكر له: أنّ أباك في الحياة، وأنّك تعلم من ذلك مايعلم.
فقال ( عليه السلام ) : سبحان اللّه! يموت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ولايموت مو سي ( عليه السلام ) ! قدواللّه مضي، كما مضي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ولكنّ اللّه تبارك وتعالي لم يزل منذ قبض نبيّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) هلمّ جرّاً، يمنّ بهذا الدين علي أولاد الأعاجم، ويصرفه عن قرابة نبيّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) هلمّ جرّاً، فيعطي هؤلاء ويمنع هؤلاء، لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجّة ألف دينار، بعد أن أشفي علي طلاق ( أشفي فلان: اقترب منه. المعجم الوسيط: 488. )
نسائه، وعتق مماليكه، ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته.
( الكافي: 380/1 ح 2. عنه الوافي: 673/3 ح 1278، والبحار: 303/48 س 17، و232/49 ح 18، وتحفة العالم: 23/2 س 16. )
4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان بن يحيي، عن أبي جرير القمّيّ قال: قلت ( قال السيّد الخوئيّ: أبو جرير القمّيّ فقد روي عن أبي عبد اللّه ، وأبي الحسن، والعبد الصالح، والرض ( عليهم السلام ) : ، معجم رجال الحديث: 81/21، رقم 14010. )
لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلي أبيك، ثمّ إليك، ثمّ حلفت له وحقّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وحقّ فلان وفلان، حتّي انتهيت إليه، بأنّه لايخرج منّي ماتخبرني به إلي أحد من الناس، وسألته عن أبيه: أحيّ هو، أو ميّت؟
فقال ( عليه السلام ) : قد واللّه مات.
فقلت: جعلت فداك، إنّ شيعتك يروون: أنّ فيه سنّة أربعة أنبياء.
قال ( عليه السلام ) : قد واللّه الذي لا إله إلّا هو، هلك.
قلت: هلاك غيبة، أو هلاك موت، قال ( عليه السلام ) : هلاك موت.
فقلت: لعلّك منّي في تقيّة، فقال ( عليه السلام ) : سبحان اللّه!
قلت: فأوصي إليك، قال ( عليه السلام ) : نعم، قلت: فأشرك معك فيها أحداً.
قال ( عليه السلام ) : لا، قلت: فعليك من إخوتك إمام، قال ( عليه السلام ) : لا.
قلت: فأنت الإمام، قال ( عليه السلام ) : نعم.
( الكافي: 380/1 ح 1. عنه الوافي: 674/3 ح 1279.
قطعة منه في (النصّ عليه عن أبيه الكاظم ( عليه السلام ) ). )

5 - الشيخ الصدوق : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر، عن المعلّي بن محمّد البصريّ قال: حدّثنا عليّ بن رباط قال: قلت لعليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) : إنّ عندنا رجلاً يذكر أنّ أباك ( عليه السلام ) حيّ، وأنّك تعلم من ذلك ما تعلم.
فقال ( عليه السلام ) : سبحان اللّه! مات رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ولم يمت موسي بن جعفر ( عليه السلام ) ! بلي واللّه لقد مات، وقسّمت أمواله ونكحت جواريه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 106/1 ح 9.
إكمال الدين وإتمام النعمة: 39 س 17. عنه البحار: 254/48 ح 7. )

6 - ابن حمزة الطوسيّ : عن الحسين بن عمر بن يزيد، قال: خرجت بعد مضيّ أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، فلمّا صرت قرب المدينة قلت لمقاتل بن مقاتل: غداً تدخل علي هذا الرجل؟
قال: وأيّ رجل؟ قلت: عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) .
قال: واللّه لاتفلح أبداً، لِمَ لاتقول هو حجّة اللّه؟
قلت: وما يدريك؟ قال: أشهد أنّ أباه قد مات، وأنّه حجّة اللّه علي خلقه، واللّه لا دخلت معك أبداً.
قال الحسين بن عمر: فلمّا كان من الغد مضيت فدخلت علي الرضا ( عليه السلام ) بالغداة فقال: مرحباً بك يا حسين! ثمّ أقعدني وسألني عن سفري وعليه قميصٌ هارونيّ وإزارٌ صغيرٌ فقلت له: ما فعل أبوك؟ فقال ( عليه السلام ) : مضي.
فقلت له: جعلت فداك، أيّ مضيّ مضي؟
قال ( عليه السلام ) : مضي مضيّ الموت.
فقلت له: مَن الإمام من بعده؟
قال ( عليه السلام ) : أنا الذي من خالفني كفر.
قال: فلم أقبل منه، قال: فأيّ شي ء لك علي أبي؟
قلت: أنت أعلم.
قال: لك عليه ألف دينار وهي عليّ حتّي أقضيكها، قال: فلم أقطع عليه.
ثمّ قال: يا حسين! - بعد ما سكت هنيئة - رجل معك يقال له: مقاتل بن مقاتل؟
قلت: جعلت فداك، هو من مواليك.
فقال لي: قل له: أصبت فالزم.
قلت: يا مولاي! هذه آية، أشهد أنّ أباك قد مضي، وأنّك الإمام من بعده.
( الثاقب في المناقب: 493 ح 423.
قطعة منه في (نصّه علي نفسه) و(إخباره بالوقائع الماضية). )


- تولّيه أمر تجهيز أبيه ( عليهماالسلام ) :
1 - أبو جعفر الطبريّ : وتولّي أمره (أي أباالحسن موسي ( عليه السلام ) ) ابنه عليّ الرضا ( عليه السلام ) ودفن ببغداد بمقابر قريش.
( دلائل الإمامة: 306 س 11. )

- علمه ( عليه السلام ) بموته:
1 - الصفّار :...إبراهيم ابن أبي محمود، قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : الإمام يعلم متي يموت؟ قال: نعم.
قلت: فأبوك حيث بعث إليه يحيي بن خالد بالرطب والريحان المسمومين علم به؟ قال: نعم.
قلت: فأكله وهو يعلم، فيكون معيناً علي نفسه؟
فقال: لا، إنّه يعلم قبل ذلك ليتقدّم فيما يحتاج إليه، فإذا جاء الوقت ألقي اللّه تعالي علي قلبه النسيان ليمضي فيه الحكم.
( مختصر بصائر الدرجات: 7، س 16، و6، س 10.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 956. )



- قاتله و كيفيّة شهادته:
1 - أبو عمر الكشّيّ :...عبد اللّه بن طاووس في سنة ثمان وثلاثين ومائتين قال: سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، وقلت له:...إنّ يحيي بن خالد سمّ أباك موسي بن جعفر صلوات اللّه عليهما؟
قال: نعم، سمّه في ثلاثين رطبة....
( رجال الكشّيّ: 604 رقم 1123.
يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1668. )


- فضيلة قبره ( عليه السلام ) :
1 - ابن أبي جمهور الأحسائيّ : روي عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: قبر أبي ببغداد، أمان لأهل الجانبين.
( عوالي اللئالي: 84/4 ح 93. )

- نجاة بغداد ببركة قبره ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الطوسيّ : محمّد بن أحمد بن داود، عن محمّد بن همّام، قال: حدّثنا أبو جعفر أحمد بن بندار، عن منصور بن العبّاس، عن جعفر الجوهريّ، عن زكريّا بن آدم القمّيّ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: إنّ اللّه نجا بغداد بمكان قبور الحسينيّين فيها.
( في جامع الأخبار: بمكان قبر أبي الحسن موسي ومحمّد الجواد ( عليهماالسلام ) . )
( في الجامع: أبي الحسن موسي، ومحمّد الجواد ( عليهماالسلام ) . )
( التهذيب: 82/6، ح 162، عنه البحار: 2/99 ح 6.
جامع الأخبار: 28 س 20.
قطعة منه في (نجاة بغداد ببركة قبر الإمام الجواد ( عليه السلام ) ). )


- دفع العذاب عن أهل بغداد ببركة قبره ( عليه السلام ) :
1 - أبو عمرو الكشّيّ :...زكريّا بن آدم قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : إنّي أُريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم؟
فقال ( عليه السلام ) : لاتفعل فإنّ أهل بيتك يدفع عنهم بك، كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم ( عليه السلام ) .
( رجال الكشّيّ: 594 رقم 1111.
يأتي الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2224. )


- فكرة الوقف عليه ( عليه السلام ) :
1 - العيّاشيّ : عن أحمد بن محمّد قال: وقف عليّ أبوالحسن الثاني ( عليه السلام ) في بني زريق فقال لي وهو رافع صوته: يا أحمد! قلت:لبّيك.
قال ( عليه السلام ) : إنّه لمّا قبض رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) جهد الناس علي إطفاء نور اللّه فأبي اللّه إلّا أن يتمّ نوره بأميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ، فلمّا توفّي أبوالحسن ( عليه السلام ) جهد ابن أبي حمزة وأصحابه علي إطفاء نور اللّه، فأبي اللّه إلّا أن يتمّ نوره، وإنّ أهل الحقّ إذا دخل فيهم داخل سرّوا به، وإذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه، وذلك أنّهم علي يقين من أمرهم، وإنّ أهل الباطل إذا دخل فيهم داخل سرّوا به، وإذا خرج منهم خارج جزعوا عليه، وذلك أنّهم علي شكّ من أمرهم، إنّ اللّه يقول: (فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ) .
( الأنعام: 98/6. )
قال: ثمّ قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : المستقرّ الثابت، و المستودع المعار.
( تفسير العيّاشيّ: 372/1 ح 75. عنه نور الثقلين: 211/2 ح 120، قطعة منه، والبرهان: ( قدس سرهم ) /1 ح 10. عنه وعن الكشّيّ، البحار: 223/66 ح 14.
قرب الإسناد: 347 ح 1255، مختصراً وبتفاوت. عنه البحار: 262/49 ح 5، و222/66 ح 6، قطعة منه، ونور الثقلين: 211/2 ح 121.
رجال الكشّيّ: ( قدس سرهم ) 5 رقم 837. عنه البحار: 261/48 ح 15.
قطعة منه في (ما رواه عن الصادق ( عليه السلام ) ) )


(ك) - الإمام الجواد ( عليه السلام )
وفيه ثمانية عناوين

الأوّل - بشارة الإمام الرضا بولادته ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : بقمّ في رجب، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، قال: أخبرني عليّ بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع وثلاثمائة.
قال: حدّثني محمّد بن عيسي بن عبيد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيي، قالا: حدّثنا الحسين بن قياما وكان من رؤساء الواقفة، ( في دلائل الإمامة: وبإسناده، عن الحميريّ، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسين بن يسار الواسطيّ، قال: سئلني الحسين بن قياما الصيرفيّ، وكذا في إثبات الوصيّة، ونوادر المعجزات. )
فسألنا أن نستأذن له علي الرضا ( عليه السلام ) ففعلنا، فلمّا صار بين يديه، قال له: أنت إمام؟ قال: نعم!
قال: إنّي أُشهد اللّه أنّك لست بإمام!
قال: فنكت ( عليه السلام ) في الأرض طويلاً منكّس الرأس، ثمّ رفع رأسه إليه، فقال له: ما علمك أنّي لست بإمام؟
( في إثبات الهداة: «ما أعلمك؟». )
قال له: إنّا قد روينا عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : إنّ الإمام لايكون عقيماً، وأنت قد بلغت السنّ، وليس لك ولد.
قال: فنكّس رأسه أطول من المرّة الأُولي، ثمّ رفع رأسه، فقال: إنّي أُشهد اللّه أنّه لاتمضي الأيّام والليالي حتّي يرزقني اللّه ولداً منّي.
( في دلائل الإمامة: اللهمّ إنّي أشهدك أنّه لاتمضي الأيّام والليالي حتّي أُرزق ولداً يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً. وكذا في إثبات الوصيّة بأدني تغيير، وفي نوادر المعجزات: حتّي أُرزق ولداً يكون لك حجّة علي عبادك. )
قال عبد الرحمن بن أبي نجران: فعدّدنا الشهور من الوقت الذي قال، فوهب اللّه له أبا جعفر ( عليه السلام ) في أقلّ من سنة.
قال: وكان الحسين بن قياما هذا واقفاً في الطواف، فنظر إليه أبوالحسن الأوّل ( عليه السلام ) فقال: مالك! حيّرك اللّه تعالي؟ فوقف عليه بعد الدعوة.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 209/2، ح 13. عنه إثبات الهداة: 266/3، ح 51، والبحار: 34/49، ح 13، و272، ح 18، ومدينة المعاجز: 37/7، ح 2136، وحلية الأبرار: 612/4، ح 18.
إعلام الوري: 57/2، س 3.
دلائل الإمامة: 368، ح 322، باختلاف. عنه مدينة المعاجز: 38/7، ح 2137.
نوادر المعجزات: 172، ح 11، باختلاف.
إثبات الوصيّة: 217، س 10، باختلاف.
قطعة منه في (نصّه علي نفسه). )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...ابن قياما الواسطيّ - وكان من الواقفة - قال: دخلت علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ...فقال لي: واللّه! ليجعلنّ اللّه منّي ما يثبت به الحقّ وأهله، ويمحق به الباطل وأهله.
فولد له بعد سنة أبو جعفر ( عليه السلام ) ....
( الكافي: 354/1، ح 11.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1081. )

3 - الشيخ المفيد :...ابن أبي نصر البزنطيّ، قال: قال لي النجاشيّ: من الإمام بعد صاحبك؟ فأُحبّ أن تسأله حتّي أعلم.
فدخلت علي الرضا ( عليه السلام ) فأخبرته، قال: فقال لي: الإمام ابني. ثمّ قال: هل يجتري ء أحد أن يقول ابني وليس له ولد؟
ولم يكن ولد أبو جعفر ( عليه السلام ) ، فلم تمض الأيّام حتّي ولد ( عليه السلام ) .
( الإرشاد: 318، س 10.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1082. )

4 - أبو عمرو الكشّيّ :...الحسين بن بشّار قال: استأذنت أنا والحسين بن قياما علي الرضا ( عليه السلام ) ...فقال له: فواللّه! إنّه لاتمضي الأيّام واللياليّ حتّي يولد لي ذكر من صلبي يقوم بمثل مقامي، يُحْيي الحقّ ويمحي الباطل.
( رجال الكشّيّ: 553، ح 1 ( قدس سرهما ) .
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1086. )

5 - أبو عمرو الكشّيّ :...محمّد بن الفضيل، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، ما حال قوم قد وقفوا علي أبيك موسي ( عليه السلام ) ؟
فقال: لعنهم اللّه، ما أشدّ كذبهم! أما إنّهم يزعمون أنّي عقيم، وينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي.
( رجال الكشّيّ: 458، ح 868.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1085. )

6 - الخزّاز القمّيّ :...عقبة بن جعفر، قال: قلت لأبي الحسن ال رضا ( عليه السلام ) : قد بلغت مابلغت، وليس لك ولد.
فقال: يا عقبة! إنّ صاحب هذا الأمر، لايموت حتّي يري خلفه من بعده.
( كفاية الأثر: 274، س 11.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1097. )

7 - المسعوديّ :...كلثم بن عمران، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : أنت تحبّ الصبيان، فادع اللّه أن يرزقك ولداً.
فقال: إنّما أُرزق ولد واحد، وهو يرثني....
( إثبات الوصيّة: 217 س 3.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1105. )

8 - المسعوديّ :...حنّان بن سدير. قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : يكون إمام ليس له عقب؟
فقال لي: أما إنّه لايولد لي إلّا واحد، ولكنّ اللّه ينشي ء منه ذرّيّةً كثيرةً.
( إثبات الوصيّة: 219، س 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1106. )


الثاني - أنّه ( عليه السلام ) مولود، لم يولد أعظم بركة منه:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، عن يحيي الصنعانيّ، قال: دخلت علي أبي الحسن ( في إرشاد المفيد: أبي يحيي الصنعاني. )
الرضا ( عليه السلام ) وهو بمكّة، وهو يقشّر موزاً ويطعمه أباجعفر ( عليه السلام ) .
فقلت له: جعلت فداك، هذا المولود المبارك؟
قال: نعم، يا يحيي! هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مثله مولود أعظم بركة علي شيعتنا منه.
( الكافي: 360/6، ح 3. عنه البحار: 35/50، ح 24، ووسائل الشيعة: 174/25، ح 31566.
الكافي: 321/1، ح 9، عن أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن أبي يحيي الصنعانيّ... ، بتفاوت. عنه إثبات الهداة: 323/3، ح 13، وحلية الأبرار: 607/4، ح 9، والوافي: 376/2، ح 854 .
الكافي: 360/6، ح 1، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن يحيي بن موسي الصنعانيّ، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 174/25، ح 31567.
إرشاد المفيد : 318، س 25، بتفاوت.
إعلام الوري: 95/2، س 12، بتفاوت. عنه وعن الإرشاد، البحار: 23/50، ح 14.
كشف الغمّة: 352/2، س 18، مرسلاً عن أبي يحيي الصنعانيّ، بتفاوت.
إثبات الوصيّة: 218، س 22، مرسلاً، عن عليّ بن أسباط، عن نجم الصنعانيّ، بتفاوت.
المحاسن: 555، ح 96، عن أبيه، عن محمّد بن عمرو، عن يحيي بن موسي الصنعانيّ، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 174/25، ح 31567، والبحار: 187/63، ح 3.
الصراط المستقيم: 167/2، س 11، بتفاوت.
الأنوار البهيّة: 252، س 2.
قطعة منه في (إطعامه الفواكه لابنه الجواد). )

2 - الراونديّ : قال ابن أسباط، وعبّاد أبو إسماعيل: إنّا عندالرضا ( عليه السلام ) بمني إذ جي ء بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، قلنا: هذا المولود المبارك؟
قال: نعم، هذا المولود المبارك الذي لم يولد في الإسلام أعظم بركة منه.
( الخرائج والجرائح: 385/1، س 2. عنه البحار: 20/50، س 14. )

الثالث - أنّه ( عليه السلام ) كان محدّثاً:
1 - المسعوديّ : الحميريّ، عن أيّوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، قال: قال لي أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) : كان أبو جعفر محدّثاً.
( إثبات الوصيّة: 219، س 17. )


الرابع - النصّ علي إمامته عن أبيه الرضا ( عليهماالسلام ) قبل ولادته:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن ابن قياما الواسطيّ - وكان من الواقفة - قال: دخلت علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، فقلت له: يكون إمامان؟
قال: لا، إلّا وأحدهما صامت.
( في الإرشاد: إلاّ أن يكون أحدهما. )
فقلت له: هو ذا أنت، ليس لك صامت - ولم يكن ولد له أبو جعفر ( عليه السلام ) بعد -.
فقال لي: واللّه! ليجعلنّ اللّه منّي ما يثبت به الحقّ وأهله، ويمحق به الباطل ( في الإرشاد: بلي، واللّه. )
وأهله.
فولد له بعد سنة أبو جعفر ( عليه السلام ) ، فقيل لابن قياما: ألا تقنعك هذه الآية؟
فقال: أما واللّه، إنّها لآية عظيمة، ولكن كيف أصنع بما قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) في ابنه.
( الكافي: 354/1، ح 11، و321، ح 7، باختصار. عنه مدينة المعاجز: 37/7، ح 2135، و275، ح 2316، وحلية الأبرار: 606/4، ح 7، والوافي: 176/2، ح 627، و375، ح 851، والبحار: 68/49، ح 89، وإثبات الهداة: 247/3، ح 4، و323، ح 11، مرسلاً وباختصار.
إرشاد المفيد: 318، س 15. عنه البحار: 22/50، ح 12، وكشف الغمّة: 352/2، س 3، مرسلاً.
الخرائج والجرائح: 899/2، س 2، أشار إلي مضمونه.
الصراط المستقيم: 167/2، س 4.
قطعة منه في (بشارة الرضا بولادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ). )

2 - محمد بن يعقوب الكليني :...محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه سئل: أتكون الإمامة في عمّ أو خال؟
فقال: لا! فقلت: ففي أخ؟
قال: لا! قلت: ففي من؟
قال: في ولدي. وهو يومئذ لا ولد له.
( الكافي: ج 1، ص 286، ح 3.
تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 977. )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...الحسين بن بشّار، قال: كتب ابن قياما إلي أبي الحسن ( عليه السلام ) كتاباً يقول فيه: كيف تكون إماماً، وليس لك ولد؟
فأجابه أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ...واللّه، لا تمضي الأيّام واللياليّ حتّي يرزقني اللّه ولداً ذكراً، يفرّق به بين الحقّ والباطل.
( الكافي: 320/1، ح 4.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2460. )


الخامس - النصّ علي إمامته عن أبيه ( عليهماالسلام ) :
1 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ، قال: سمعت دعبل بن عليّ الخزاعيّ يقول: لمّا أنشدت مولاي الرضا ( عليه السلام ) قصيدتي التي أوّلها:
مدارس آيات خلت من تلاوة
ومنزل وحي مقفر العرصات
فلمّا انتهيت إلي قولي:... فقال ( عليه السلام ) : يا دعبل! الإمام بعدي محمّد ابني....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 265/2 ح 35.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1117. )

2 - الشيخ الصدوق :...الفضل بن شاذان قال: سئل المأمون عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أن يكتب له محض الإسلام علي سبيل الإيجاز والاختصار.
فكتب ( عليه السلام ) له: إنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً...وأنّ جميع ما جاء به محمّد بن عبد اللّه هو الحقّ المبين، والتصديق به، وبجميع من مضي قبله من رسل اللّه وأنبيائه وحججه...
وأنّ الدليل بعده، والحجّة علي المؤمنين، والقائم بأمر المسلمين، والناطق عن القرآن، والعالم بأحكامه، أخوه وخليفته، ووصيّه ووليّه، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسي، عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمير المؤمنين...ثمّ محمّد بن عليّ....
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 121/2 ح 1.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2495. )

3 - الشيخ المفيد : حدّثني أبو القاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن بعض أصحابه، عن محمّد بن عليّ، عن معاوية بن حكيم، عن ابن أبي نصر البزنطيّ، قال: قال لي النجاشيّ: من الإمام بعد صاحبك؟ ( في الكافي: ابن النجاشيّ، كذا في غيبة الطوسيّ. )
فأُحبّ أن تسأله حتّي أعلم.
فدخلت علي الرضا ( عليه السلام ) فأخبرته، قال: فقال لي: الإمام ابني. ثمّ قال: ( في كشف الغمّة: ابني بعدي، كذا في غيبة الطوسيّ. )
هل يجتري ء أحد أن يقول ابني وليس له ولد؟
( في الكافي: هل يتجرّي، كذا في كشف الغمّة، وفي غيبة الطوسيّ: هل يجرأ. )
ولم يكن ولد أبو جعفر ( عليه السلام ) ، فلم تمض الأيّام حتّي ولد ( عليه السلام ) .
( الإرشاد: 318، س 10. عنه البحار: 22/50، ح 11، وكشف الغمّة: 352/2، س 5.
الكافي: 320/1، ح 5، بتفاوت يسير. عنه حلية الأبرار: 605/4، ح 5، والوافي: 376/2، ح 853، وإثبات الهداة: 247/3، ح 3، بتفاوت، ومدينة المعاجز: 274/7، ح 7.
الصراط المستقيم: 167/2، س 1.
غيبة الطوسيّ: 72، ح 78. عنه إثبات الهداة: 294/3، ح 120، و324، ح 19،
المناقب لابن شهر آشوب: 336/4، س 24. عنه المدينة المعاجز: 225/7، ح 2277.
إعلام الوري: 93/2، س 13.
قطعة منه في (بشارة الرضا بولادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ). )

4 - حسين بن عبد الوهّاب : روي عبد الرحمن بن محمّد، عن كلثم بن عمران قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : اُدع اللّه أن يرزقك ولداً.
( في البحار: كليم بن عمران. )
فقال ( عليه السلام ) : إنّما أُرزق ولداً واحداً، وهو يرثني.
فلمّا ولد أبو جعفر ( عليه السلام ) قال الرضا ( عليه السلام ) لأصحابه: قد ولد لي شبيه موسي بن عمران ( عليه السلام ) ، فالق البحار، وشبيه عيسي بن مريم ( عليهماالسلام ) ، قدّست أُمّ ولدته.
فلمّا ولدته طاهرة مطهّرة، قال الرضا ( عليه السلام ) : يقتل غصباً، فيبكي له وعليه أهل السماء. ويغضب اللّه تعالي علي عدوّه وظالمه، فلايلبث إلّا يسيراً حتّي يحلّ اللّه به إلي عذابه الأليم، وعقابه الشديد.
وكان طول ليلته يناغيه في مهده.
( المناغاة: تكليمك الصبي بما يهوي من الكلام وناغي: إذا كلّم صبيّاً بكلام مليح لطيف. لسان العرب: 336/15. )
( عيون المعجزات: 121، س 11. عنه حلية الأبرار: 525/4، ح 4، والبحار: 15/50، ح 19، ومدينة المعاجز: 399/7، ح 2408.
الأنوار البهيّة: 251، س 15.
قطعة منه في (إخباره بشهادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ) و(مناغاته مع ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ) و(عقاب قاتل ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ). )

5 - الصفّار : حدّثنا عليّ بن إسماعيل، عن محمّد بن عمرو الزيّات، عن ابن قياما.
قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وقد ولد له أبو جعفر ( عليه السلام ) .
فقال: إنّ اللّه قد وهب لي من يرثني، ويرث آل داود.
( بصائر الدرجات: الجزء الثالث: 158، ح 14. عنه البحار 18/50، ح 3، و186/26، ح 23، ونور الثقلين: 323/3، ح 24. )
6 - أبو عمرو الكشّيّ : محمّد بن الحسن البراثيّ، قال: حدّثنا أبو عليّ الفارسيّ، قال: حدّثني ميمون النخّاس، عن محمّد بن الفضيل.
قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، ما حال قوم قد وقفوا علي أبيك موسي ( عليه السلام ) ؟
فقال: لعنهم اللّه، ما أشدّ كذبهم! أما إنّهم يزعمون أنّي عقيم، وينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي.
( لعلّ هذا البيان ناظر بإستدلالهم علي عدم موت الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، بما سمعوه من آبائه ( عليهم السلام ) : ، «أنّ الإمام لايكون عقيماً»، و قد مضي من أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) سنين و لم يولد له ولد بعد، فيزعمون أنّ أباه لم يمت. )
( رجال الكشّيّ: 458، ح 868، عنه البحار: 265/48، ح 26.
قطعة منه في (بشارة الرضا بولادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ) و(ذمّ الفرقة الواقفيّة) و(دعاؤه علي الفرقة الواقفيّة). )

7 - أبو عمرو الكشّيّ : حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا الحسن بن موسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن الحسين بن بشّار قال: استأذنت ( في البحار: الحسين بن يسار. )
أنا والحسين بن قياما علي الرضا ( عليه السلام ) في صريا.
( في المصدر: «صرنا»، وفي التنقيح: «صوبا»، والصحيح: ما أثبتناه من البحار، راجع هامش رقم 407. )
فأذن لنا، قال: أفرغوا من حاجتكم.
قال له الحسين: تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟ فقال: لا.
قال: فيكون فيها إثنان ؟ قال: لا، إلّا وأحدهما صامت لايتكلّم.
( في المصدر: واحد، وما أثبتناه في البحار. )
قال: فقد علمت أنّك لست بإمام.
قال: ومن أين علمت؟
قال: إنّه ليس لك ولد، وإنّما هي في العقب.
قال: فقال له: فواللّه! إنّه لاتمضي الأيّام واللياليّ حتّي يولد لي ذكر من صلبي يقوم بمثل مقامي، يُحْيي الحقّ ويمحي الباطل.
( في البحار: يحقّ الحق ويمحق الباطل. )
( رجال الكشّيّ: 553، ح 1 ( قدس سرهما ) . عنه البحار: 34/50، ح 19، وتنقيح المقال:341/1، س 6.
إعلام الوري: 57/2، س 3.
قطعة منه في (بشارة الرضا بولادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ) )

8 - أبو عمرو الكشّيّ : حمدويه وإبراهيم قالا: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسي، قال: أخبرني مسافر قال: أمرني أبوالحسن ( عليه السلام ) بخراسان.
فقال: إلحق بأبي جعفر! فإنّه صاحبك.
( رجال الكشّيّ: 506، ح 972. عنه البحار: 34/50، ح 18. )
9 - الحميريّ : عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. قال: دخلت عليه ( عليه السلام ) بالقادسيّة فقلت له: جعلت فداك، ( في البحار: علي الرضا ( عليه السلام ) . )
إنّي أُريد أن أسألك عن شي ء، وأنا أُجلّك والخطب فيه جليل، وإنّما أُريد فكاك رقبتي من النار، فرآني وقد دمعت فقال: لاتدع شيئاً تريد أن تسألني عنه إلاّ سألتني عنه.
قلت له: جعلت فداك، إنّي سألت أباك - وهو نازل في هذا الموضع- عن خليفته من بعده، فدلّني عليك، وقد سألتك منذ سنين - وليس لك ولد - عن الإمامة فيمن تكون من بعدك؟ فقلت: في ولدي.
وقد وهب اللّه لك ابنين، فأيّهما عندك بمنزلتك التي كانت عند أبيك؟
( هذا علي ما جاء في بعض المصادر، وأمّا علي المشهور فكان الجواد ( عليه السلام ) هو الولد الوحيد، كما أشار إليه الرضا ( عليه السلام ) في نصوص كثيرة، وصرّح به أيضاً المفيد، والكشّيّ، والطبرسيّ صاحب إعلام الوري، وابن شهرآشوب، والگنجيّ الشافعيّ. )
فقال لي: هذا الذي سألت عنه، ليس هذا وقته.
فقلت له: جعلت فداك، قد رأيت ما ابتلينا به في أبيك، ولست آمن من الأحداث.
فقال: كلّا، إن شاء اللّه، لو كان الذي تخاف كان منّي في ذلك حجّة أحتجّ بها عليك، وعلي غيرك.
أما علمت أنّ الإمام الفرض عليه، والواجب من اللّه، إذا خاف الفوت علي نفسه أن يحتجّ في الإمام من بعده بحجّة معروفة مبيّنة.
إنّ اللّه تبارك وتعالي يقول في كتابه: ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمَام بَعْدَ إِذْ هَدَلهُمْ حَتَّي يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ) . فطب نفساً، وطيّب أنفس أصحابك، ( التوبة: 115/9. )
فإنّ الأمر يجيي ء علي غير مايحذرون، إن شاء اللّه تعالي.
( قرب الإسناد: 376، ح 1331، عنه البحار: 67/23، ح 1، وإثبات الهداة: 325/3، ح 20، قطعة منه.
قطعة منه في (سورة التوبة: 115/9). )

10 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن صفوان بن يحيي، قلت للرضا ( عليه السلام ) : قد كنّا نسألك قبل أن يهب اللّه لك أباجعفر ( عليه السلام ) ؟
فكنت تقول: يهب اللّه لي غلاماً، فقد وهب اللّه لك، فأقرّ عيوننا، فلاأرانااللّه يومك، فإن كان كون، فإلي من؟
فأشار بيده إلي أبي جعفر ( عليه السلام ) وهو قائم بين يديه.
فقلت: جعلت فداك، هذا ابن ثلاث سنين.
فقال: ومايضرّه من ذلك، فقد قام عيسي ( عليه السلام ) بالحجّة، وهو أقل ( في عيون المعجزات: يضرّه ذلك، وكذا في إثبات الوصيّة. )
( في البحار: 25، من ذلك الشي ء. )
( في كشف الغمّة: وقد قام، في إثبات الوصيّة: قد قام، وفي الإرشاد: «كان» بدل «قام». )
من ثلاث سنين.
( أثبتناه من سائر المصادر، وأمّا في الاصل: «ابن ثلاث»، وفي عيون المعجزات: وهو ابن سنتين. )
( الكافي: 321/1، ح 10 و383، ح 2. عنه نور الثقلين: 334/3، ح 67، وحلية الأبرار: 543/4، ح 2، و607 ح 10، والبحار: 102/25، ح 4، و256/14، ح 52، والوافي: 376/2 ح 856، ومدينة المعاجز: 276/7، ح 2317، وإثبات الهداة: 322/3، ح 7، باختصار، و326، ح 24، باختصار.
إرشاد المفيد: 317، س 18. عنه كشف الغمّة: 351/2، س 15.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 265، س 10. عنه إثبات الهداة: 327/3، س 9، وإحقاق الحقّ: 418/12، س 7.
إثبات الوصيّة: 219، س 6 و263، س 6.
كتاب ألقاب الرسول وعترته ( عليهم السلام ) : ، ضمن مجموعة نفيسة: 226، س 12.
إعلام الوري: 93/2، س 1. عنه وعن الكافي والإرشاد، البحار: 21/50، ح 8.
روضة الواعظين: 261، س 12، مرسلاً.
الخرائج والجرائح: 899/2، س 7، قطعة منه.
الصراط المستقيم: 166/2، س 11.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 225، س 4.
قطعة منه في (سنّ عيسي ( عليه السلام ) حين نبوّته). )

11 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن معمّر بن خلاّد، قال: سمعت إسماعيل بن إبراهيم يقول للرضا ( عليه السلام ) : إنّ ابني في لسانه ثقل، فأنا أبعث به إليك غداً تمسح علي رأسه، وتدعو له، فإنّه مولاك.
فقال: هو مولي أبي جعفر، فابعث به غداً إليه.
( الكافي: 321/1، ح 11. عنه البحار: 36/50، ح 25، ومدينة المعاجز: 295/7، ح 2334، وإثبات الهداة: 323/3، ح 14، وحلية الأبرار: 608/4، ح 11، والوافي: 379/2، ح 863. )
12 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن معمّر بن خلّاد قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) وذكر شيئاً فقال: ما ( في الإرشاد: أحمد بن محمّد بن عيسي. )
حاجتكم إلي ذلك؟ هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي، وصيّرته مكاني.
وقال: إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا، القذّة بالقذّة.
( القذّة - بالضمّ والتشديد - ريش السهم «والقذّة بالقذّة» يضرب مثلاً للشيئين يستويان ولايتفاوتان، نقلاً عن هامش المصدر. )
( الكافي: 320/1 ح 2، و321 ح 6، عن أحمد بن مهران عن محمّد بن عليّ، عن معمّر بن خلاّد قطعة منه. عنه حلية الأبرار: 603/4 ح 2، و606 ح 6، والوافي: 374/2 ح 848، وح 849.
إرشاد المفيد: 318 س 1.
إعلام الوري: 93/2 س 9. عنه وعن الإرشاد، البحار: 21/50 ح 9.
كشف الغمّة: 351/2 س 20.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 265 س 17. عنه إثبات الهداة: 322/3 ح 5، و327، س 16، و322، ح 10 بتغيير وحذف الذيل، وإحقاق الحقّ: 418/12 س 16.
الخرائج والجرائح: 899/2 س 5.
الصراط المستقيم: 166/2 س 16.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 225 س 10.
قطعة منه في (أنّهم ( عليهم السلام ) : أهل بيت يتوارث أصاغرهم عن أكابرهم). )

13 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن صفوان بن يحيي: قلت للرضا ( عليه السلام ) : قد كنّا نسألك قبل أن يهب اللّه لك أباجعفر ( عليه السلام ) ؟
فكنت تقول: يهب اللّه لي غلاماً، فقد وهب اللّه لك، فأقرّ عيوننا، فلا أرانا اللّه يومك، فإن كان كون، فإلي من؟
فأشار بيده إلي أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وهو قائم بين يديه.
فقلت: جعلت فداك، هذا ابن ثلاث سنين!
( للعلاّمة المجلسيّ حول هذا الحديث كلام، راجع: مرآة العقول: 376/3 ح 10. )
فقال: وما يضرّه من ذلك، فقد قام عيسي ( عليه السلام ) بالحجّة، وهو ( في عيون المعجزات: يضرّه ذلك، وكذا في إثبات الوصيّة. )
( في البحار: من ذلك الشي ء. )
( في كشف الغمّة: وقد قام، وفي إثبات الوصيّة: قد قام، وفي الإرشاد: «كان» بدل «قام». )
ابن ثلاث سنين.
( في الفصول المهمّة: أقلّ من ثلاث سنين، وكذا في كشف الغمّة، وروضة الواعظين، والبحار، وفي عيون المعجزات: وهو ابن سنتين. )
( الكافي: 321/1، ح 10 و383، ح 2. عنه نور الثقلين: 334/3 ح 67، وحلية الأبرار: 543/4، ح 2، و607 ح 10، والبحار: 102/25 ح 4، و256/14، ح 52، والوافي: 376/2 ح 856، ومدينة المعاجز: 276/7، ح 2317، وإثبات الهداة: 322/3، ح 7، باختصار، و326، ح 24، باختصار.
إرشاد المفيد: 317، س 18. عنه كشف الغمّة: 351/2، س 15.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 265، س 10. عنه إثبات الهداة: 327/3، س 9، وإحقاق الحقّ: 418/12، س 7.
إثبات الوصيّة: 219، س 6 و263، س 6.
كتاب ألقاب الرسول وعترته صلوات اللّه عليهم، ضمن مجموعة نفيسة: 226، س 12.
إعلام الوري: 93/2، س 1. عنه وعن الكافي والإرشاد، البحار: 21/50، ح 8.
روضة الواعظين: 261، س 12، مرسلاً.
الخرائج والجرائح: 899/2، س 7، قطعة منه.
الصراط المستقيم: 166/2، س 11.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 225، س 4.
قطعة منه في (بعثة عيسي ( عليه السلام ) ). )

14 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن معمّر بن خلاّد قال: سمعت إسماعيل بن إبراهيم يقول للرضا ( عليه السلام ) : إنّ ابني في لسانه ثقل، فأنا أبعث به إليك غداً تمسح علي رأسه، وتدعو له، فإنّه مولاك.
فقال ( عليه السلام ) : هو مولي أبي جعفر، فابعث به غداً إليه.
( الكافي: 321/1، ح 11. عنه البحار: 36/50، ح 25، ومدينة المعاجز: 295/7 ح 2334، وإثبات الهداة: 323/3، ح 14، وحلية الأبرار: 608/4، ح 11، والوافي: 379/2 ح 863. )
15 - الخزّاز القمّيّ : حدّثنا عليّ بن محمّد الدقّاق، قال: حدّثني محمّد بن الحسن، عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن محمّد بن أحمد بن أبي قتادة، عن المحموديّ، عن إسحاق بن إسماعيل، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: كنت واقفاً علي رأس أبي الحسن عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) بطوس، فقال له بعض من كان عنده: إن حدثَ حدثٌ، فإلي من ؟ قال: إلي ابني محمّد.
وكأنّ السائل استصغر بسنّ أبي جعفر ( عليه السلام ) .
فقال له أبوالحسن ( عليه السلام ) : إنّ اللّه تعالي بعث عيسي بن مريم ( عليهماالسلام ) ثابتاً بإقامة شريعة في دون السنّ الذي أقيم فيه أبو جعفر ثابتاً علي شريعته.
( في المصدر: «دور» والظاهر أنّه غير صحيح. )
( كفاية الأثر: 273، س 9. عنه البحار: 34/50، ح 20.
دلائل الإمامة: 388، ح 343. وفيه حدّثني أبو الفضل محمّد بن عبد اللّه، قال حدّثني أبو النجم بدر بن عمّار الطبرستانيّ، قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن عليّ، قال: روي محمّد بن المحموديّ، عن أبيه، قال: كنت واقفاً ... وباختلاف في المتن. عنه مدينة المعاجز: 285/7، ح 2328.
إثبات الوصيّة: 220، س 8، مرسلاً، عن المحموديّ، وباختلاف.
إعلام الوري: 94/2، س 9.
قطعة منه في (سنّ عيسي ( عليه السلام ) حين نبوّته). )

16 - الخزّاز القمّيّ : عليّ بن محمّد، عن محمّد بن الحسن، عن عبداللّه بن جعفر، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) أنا وصفوان بن يحيي، وأبو جعفر ( عليه السلام ) قائم، وقدأتي له ثلاث سنين.
فقلنا له: جعلنا اللّه فداك، إن - وأعوذ باللّه - حَدَثَ حَدَثٌ، فمن يكون بعدك؟
قال: ابني هذا، وأومأ إليه.
قال: فقلنا: وهو في هذا السنّ؟ قال: نعم، وهو في هذا السنّ إنّ اللّه تبارك وتعالي احتجّ بعيسي بن مريم ( عليهماالسلام ) وهو ابن سنتين.
( كفاية الأثر: 275، س 4. عنه البحار: 35/50، ح 23، بتفاوت، و257/14، ح 54، باختصار، وإثبات الهداة: 325/3، ح 22.
إثبات الوصيّة: 219، س 19، عن الحميريّ، وبتفاوت. عنه إثبات الهداة: 326/3، ح 25.
روضة الواعظين: 261، س 12.
حلية الأبرار: 614/4، ح 20 عن ابن بابويه.
الهداية الكبري: 359، س 24.
قطعة منه في (سنّ عيسي ( عليه السلام ) حين نبوّته). )

17 - الخزّاز القمّيّ : حدّثنا عليّ بن محمّد، عن محمّد بن الحسن، عن عبداللّه بن جعفر الحميريّ، [عن أحمد بن محمّد بن عيسي }، عن ( في إكمال الدين: محمّد بن موسي المتوكّل، قال: حدّثني محمّد بن يحيي العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي.... )
أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عقبة بن جعفر. قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : قد بلغت مابلغت، وليس لك ولد.
فقال: يا عقبة! إنّ صاحب هذا الأمر، لايموت حتّي يري خلفه من ( في إكمال الدين: يا عقبة بن جعفر!. )
( في إكمال الدين: ولده من بعده. )
بعده.
( في دلائل الإمامة: خلفه من ولده. )
( كفاية الأثر: 274، س 11. عنه البحار: 35/50، ح 22، وإثبات الهداة: 325/3، ح 21.
إكمال الدين: 229، ح 25، وفيه: محمّد بن موسي بن المتوكّل، قال: حدّثني محمّد بن يحيي العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.... عنه حلية الأبرار: 611/4، ح 17، والبحار: 42/23، ح 80.
دلائل الإمامة: 435، ح 404، وفيه عن أبي الحسين محمّد بن هارون بن موسي، عن أبيه، عن أبي عليّ محمّد بن همام، عن عبد اللّه بن جعفر.
نوادر المعجزات: 195، ح 3، مرسلاً.
قطظعة منه في (بشارة الرضا بولادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ). )

18 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ، قال: حدّثنا عون بن محمّد، قال: حدّثنا أبوالحسين بن محمّد بن أبي عبّاد، وكان يكتب للرضا ( عليه السلام ) ، ضمّه إليه الفضل بن سهل قال: ما كان ( عليه السلام ) يذكر محمّداً ابنه ( عليه السلام ) إلّا بكنيته، يقول: كتب إليّ أبو جعفر، وكنت أكتب إلي أبي جعفر، وهو صبيّ بالمدينة.
فيخاطبه بالتعظيم. وترد كتب أبي جعفر ( عليه السلام ) في نهاية البلاغة والحسن.
فسمعته يقول: أبو جعفر وصيّي، وخليفتي في أهلي من بعدي.
( في إثبات الهداة: وخليفتي من بعدي. )
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 240/2، ح 1. عنه البحار: 18/50، ح 2، وحلية الأبرار: 610/4، ح 14، وإثبات الهداة: 324/3، ح 18.
الصراط المستقيم: 166/2، س 19. )

19 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن عبد اللّه الورّاق، قال حدّثنا أبوالحسين محمّد بن جعفر الكوفيّ الأسديّ، قال: حدّثنا الحسن بن عيسي الخرّاط، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد النوفليّ قال: أتيت الرضا ( عليه السلام ) وهو بقنطرة أربق فسلّمت عليه، ثمّ جلست وقلت: جعلت فداك، إنّ أُناساً ( القنطرة: جسر متقوّس مبنيٌّ فوق النهر يعبر عليه، المعجم الوسيط: 762. )
( أربق: بالفتح ثمّ السكون وباء مفتوحة موحّدة، وقد تضمّ - ويقال بالكاف مكان القاف: من نواحي رامهرمز، من نواحي خوزستان. معجم البلدان: 137/1. )
يزعمون أنّ أباك حيّ.
فقال: كذبوا! لعنهم اللّه، ولو كان حيّاً ما قسّم ميراثه، ولانكح نساؤه، ولكنّه واللّه ذاق الموت كما ذاقه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
قال: فقلت له: ماتأمرني؟ قال: عليك بابني محمّد من بعدي، وأمّا أنا فإنّي ذاهب في وجه الأرض لا أرجع منه، بورك قبر بطوس وقبران ببغداد.
( في الثاقب: غائب في وجه. )
( في الثاقب: فبورك. )
قال: قلت: جعلت فداك، قد عرفنا واحداً، فما الثاني؟ قال: ستعرفونه.
( في مدينة المعاجز: ستعرفه. )
ثمّ قال ( عليه السلام ) : قبري وقبر هارون الرشيد هكذا. وضمّ بإصبعيه.
( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 216/2، ح 23. عنه البحار: 260/48، ح 12، و285/49، ح 6، و18/50، ح 1، قطعة منه، ومدينة المعاجز: 76/7، ح 2174، وإثبات الهداة: 271/3، ح 61، و324، ح 17، قطعة منه.
إعلام الوري: 59/2، س 1.
الثاقب في المناقب: 491، ح 419، مرسلاً.
قطعة منه في (مدفنه ( عليه السلام ) ) و(إخباره بموت أبيه ( عليهماالسلام ) ) و(ذمّ الواقفين علي أبيه ( عليهماالسلام ) ) و(دعاؤه علي الفرقة الواقفيّة). )

20 - الشيخ المفيد : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن الحسن بن محمّد، عن الخيرانيّ، عن أبيه، قال: كنت واقفاً ( في الكافي: الحسين بن محمّد. )
بين يدي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) بخراسان، فقال قائل: ياسيّدي! إن كان كون، فإلي من؟
قال: إلي أبي جعفر ابني.
فكأنّ القائل استصغر سنّ أبي جعفر ( عليه السلام ) .
فقال أبوالحسن ( عليه السلام ) : إنّ اللّه سبحانه بعث عيسي بن مريم رسولاً نبيّاً، صاحب شريعة مبتدأة، في أصغر من السنّ الذي فيه أبو جعفر ( عليه السلام ) .
( الإرشاد: 319، س 3. عنه كشف الغمّة: 353/2، س 3.
الكافي: 323/1، ح 13، و384، ح 6. عنه نور الثقلين: 334/3، ح 168، وحلية الأبرار:
( قدس سرهم ) /4، ح 3، و609، ح 13، و610، ح 15، والوافي: 378/2، ح 860، والبحار:
256/14، ح 53، ومدينة المعاجز: 277/7، ح 2319، وإثبات الهداة: 323/3، ح 5،
بتغيير.
الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 265، س 20، وفيه: «الجيرانيّ» بدل «الخيرانيّ» وبتفاوت في
المتن. عنه إحقاق الحقّ: 419/12، س 5.
إعلام الوري: 94/2، س 9. عنه وعن الإرشاد، البحار: 23/50، ح 15.
روضة الواعظين: 261، س 8.
قطعة منه في (سنّ عيسي ( عليه السلام ) حين نبوّته). )

21 - الشيخ المفيد : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الوليد، عن يحيي بن حبيب الزيّات قال: أخبرني من كان عند أبي الحسن ( عليه السلام ) جالساً، فلمّا نهض القوم قال لهم أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) : ألقوا أبا جعفر فسلّموا له، ( في الكافي: فسلّموا عليه، وكذا في الكشّي، وكشف الغمّة. )
وأحدثوا به عهداً. فلمّا نهض القوم التفت إليّ فقال: رحم اللّه المفضّل، إنّه كان ( في كشف الغمّة: أجدوا.
الأجاد والآجاد وبناء مؤجّد: مقوي، وثيق، محكم، لسان العرب: 70/3. )

( في الكافي: يرحم اللّه، وكذا في الكشي. )
ليقنع بدون هذا.
( في إثباة الهداة: فقد كان يقنع، وفي الكشيّ: ليكتفي. )
( الإرشاد: 319 س 8. عنه كشف الغمّة: 353/2 س 7، والبحار: 345/47 ح 37، وإثبات الهداة: 322/3 ح 4.
إعلام الوري: 95/2 س 1. عنه وعن الإرشاد، البحار: 24/50 ح 16.
الكافي: 320/1 ح 1. عنه حلية الأبرار: 603/4 ح 1، والوافي: 374/2 ح 847، وإثبات الهداة: 322/3 ح 4.
رجال الكشّيّ: 328 ح 593.
الصراط المستقيم: 167/2 س 13.
روضة الواعظين: 261 س 16.
قطعة منه في (مدح المفضّل). )

22 - الشيخ المفيد : حدّثني أبو القاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن بعض أصحابه، عن محمّد بن عليّ، عن معاوية بن حكيم، عن ابن أبي نصر البزنطيّ قال: قال لي النجّاشيّ: من الإمام بعد صاحبك؟ فأُحبّ ( في الكافي: ابن النجاشيّ، وهكذا في غيبة الطوسيّ. )
أن تسأله حتّي أعلم.
فدخلت علي الرضا ( عليه السلام ) فأخبرته قال: فقال لي: الإمام ابني، ثمّ قال: ( في كشف الغمّة: ابني بعدي، وهكذا في غيبة الطوسيّ. )
هل يجتري ء أحد أن يقول ابني وليس له ولد؟
( في الكافي: هل يتجرّي، وهكذا في كشف الغمّة، وفي غيبة الطوسيّ: هل يجرأ. )
ولم يكن ولد أبو جعفر ( عليه السلام ) ، فلم تمض الأيّام حتّي ولد ( عليه السلام ) .
( الإرشاد: 318 س 10. عنه البحار: 22/50 ح 11، وكشف الغمّة: 352/2 س 5.
الكافي: 320/1 ح 5، بتفاوت يسير. عنه حلية الأبرار: 605/4 ح 5، والوافي: 376/2 ح 853، وإثبات الهداة: 247/3 ح 3، بتفاوت، ومدينة المعاجز: 274/7 ح 7.
الصراط المستقيم: 167/2 س 1.
غيبة الطوسيّ: 48 س 6. عنه إثبات الهداة: 324/3 ح 19، و294 ح 120.
المناقب لابن شهر آشوب: 336/4 س 24. عنه مدينة المعاجز: 225/7 ح 2277.
إعلام الوري: 93/2 س 13.
قطعة منه في (إخباره بالوقائع الآتية). )

23 - أبو جعفر الطبريّ : أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسي، قال: حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال: أخبرني أبو جعفر محمّد بن الحسن ( في نوادر المعجزات: التلعكبري. )
بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، قال ( في نوادر المعجزات: محمّد بن أبي عبد اللّه البرقيّ. )
حدّثني زكريّا بن آدم، قال: إنّي لعند الرضا ( عليه السلام ) إذ جي ء بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، وسنّه أقلّ من أربع سنين، فضرب بيده إلي الأرض، ورفع رأسه إلي السماء، فأطال الفكر.
فقال له الرضا ( عليه السلام ) : بنفسي أنت لِمَ طال فكرك؟
( في نوادر المعجزات: فيم طال فكرك، وفي إثبات الوصيّة: فيم تفكّر طويلاً، منذ قعدت، وفي البحار: فلِمَ. )
فقال ( عليه السلام ) : فيما صنعا بأُمّي فاطمة. أما واللّه! لأُخرجنّهما، ثمّ ( في المصدر: صنع، وما أثبتناه من مدينة المعجزات. )
لأُحرقنّهما، ثمّ لأُذرينّهما، ثم لأُنسفنّهما في اليمّ نسفاً. فاستدناه وقبّل ما بين عينيه، ثمّ قال: بأبي أنت وأُمّي، أنت لها. يعني الإمامة.
( دلائل الإمامة: 400، ح 358. عنه البحار: 59/50، ضمن ح 34.
الأنوار البهيّة: 258، س 10.
إثبات الوصيّة: 218، س 12.
نوادر المعجزات: 183، ح 10. )

24 - أبو جعفر الطبريّ :...محمّد بن المحموديّ، عن أبيه، قال: كنت واقفاً علي رأس الرضا ( عليه السلام ) بطوس، فقال له بعض أصحابه: إن حَدَث حَدَثٌ فإلي من؟
قال: إلي ابني أبي جعفر.
قال: فإن استُصغِرَ سِنُّه؟
فقال له أبو الحسن: إنّ اللّه بعث عيسي بن مريم قائماً بشريعته في دون السنّ التي يقوم فيها أبو جعفر علي شريعته....
( دلائل الإمامة: 388، ح 343.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 129. )

25 - المسعوديّ : روي عبد الرحمن بن محمّد، عن كلثم بن عمران، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : أنت تحبّ الصبيان، فادع اللّه أن يرزقك ولداً.
فقال: إنّما أُرزق ولد واحد، وهو يرثني.
فلمّا ولد أبو جعفر ( عليه السلام ) كان طول ليلته يناغيه في مهده، فلمّا طال ذلك عليّ عدّة ليال.
قلت له: جعلت فداك، قد ولد للناس أولاد قبل هذا، فكلّ هذا تعوّذه؟
فقال: ويحك! ليس هذا عوذة، إنّما أغرّه بالعلم غرّاً.
وكان مولده ومنشؤه علي صفة مواليد آبائه ( عليهم السلام ) : .
( إثبات الوصيّة: 217 س 3.
قطعة منه في (بشارة الرضا بولادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ) و(مناغاته بابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ليلة ولادته). )

26 - المسعوديّ : روي الحميريّ، عن محمّد بن عيسي ( في إثبات الهداة: يحيي الأشعريّ. )
الأشعريّ، عن الأسديّ، عن أبي خداش، عن حنّان بن سدير. قال: قلت ( في كشف الغمّة: لأبي الحسن الرضا7. )
للرضا ( عليه السلام ) : يكون إمام ليس له عقب؟
فقال لي: أما إنّه لايولد لي إلّا واحد، ولكنّ اللّه ينشي ء منه ذرّيّةً كثيرةً.
( في كشف الغمّة: منشي ء. )
( إثبات الوصيّة: 219، س 1.
كشف الغمّة: 302/2، س 17، بحذف السند إلّا الراوي الأخير، عن دلائل الحميريّ. عنه البحار: 221/49، ح 11 وإثبات الهداة: 306/3، ح 158 و312، ح 198.
قطعة منه في (بشارة الرضا بولادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) ). )

27 - ابن شهر آشوب : بنان بن نافع، قال: سألت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) فقلت: جعلت فداك، من صاحب الأمر بعدك؟
فقال لي: ياابن نافع! يدخل عليك من هذا الباب من ورث ما ورثته من قبلي، وهو حجّة اللّه تعالي من بعدي.
فبينا أنا كذلك، إذ دخل علينا محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، فلمّا بصر بي.
قال لي: ياابن نافع! ألا أحدّثك بحديث؟ إنّا معاشر الأئمّة، إذا حملته أُمّه يسمع الصوت من بطن أُمّه أربعين يوماً.
( في مدينة المعاجز: في بطن، كذا في البحار. )
فإذا أتي له في بطن أُمّه أربعة أشهر رفع اللّه تعالي له أعلام الأرض، فقرّب له مابعد عنه، حتّي لايعزب عنه حلول قطرة غيث نافعة ولاضارّة.
وإنّ قولك لأبي الحسن ( عليه السلام ) : مَن حجّة الدهر والزمان من بعده؟ فالذي حدّثك أبوالحسن ما سألت عنه هو الحجّة عليك.
فقلت: أنا أوّل العابدين.
ثمّ دخل علينا أبوالحسن، فقال لي: ياابن نافع! سلّم، وأذعن له بالطاعة فروحه روحي، وروحي روح رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .
( المناقب: 388/4، س 11. عنه البحار: 55/50، ح 31 وإثبات الهداة: 326/3، ح 23، باختصار، ومدينة المعاجز: 384/7، ح 2392. )

السادس - علائم إمامته ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ المفيد : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن الحسن بن الجهم، قال: كنت مع أبي الحسن ( عليه السلام ) جالساً، فدعا بابنه، وهو صغير، فأجلسه في حجري وقال لي: جرّده وانزع قميصه. فنزعته، فقال لي: اُنظر بين كتفيه.
قال: فنظرت فإذاً في إحدي كتفيه شبه الخاتم داخل في اللحم.
ثمّ قال لي: أتري هذا؟ مثله في هذا الموضع كان من أبي ( عليه السلام ) .
( في الكافي: كان مثله في هذا الموضع من أبي. )
( في كشف الغمّة: في أبي. )
( الإرشاد: 318، س 20. عنه كشف الغمّة: 352/2، س 14، مرسلاً، والبحار: 120/25، ح 3.
الكافي: 321/1، ح 8. عنه الوافي: 376/2، ح 855، ومدينة المعاجز: 294/7، ح 2333، وإثبات الهداة: 323/3، ح 12، وحلية الأبرار: 606/4، ح 8.
إعلام الوري: 95/2، س 6. عنه وعن الإرشاد، البحار: 23/50، ح 13.
إثبات الوصيّة: 218، س 18. وفيه: روي عن موسي بن القاسم، عن محمّد بن عليّ بن جعفر، باختصار.
الخرائج والجرائح: 900/2، س 2، قطعة منه.
الصراط المستقيم: 167/2، س 8.
المستجاد من كتاب الإرشاد: 225، س 14. )

2 - المسعوديّ : عن الحسن بن الجهم، قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) ، وأبو جعفر ( عليه السلام ) صغير بين يديه، فقال لي بعد كلام طويل جري: لوقلت لك ياحسن! إنّ هذا إمام، ما كنت تقول؟
قال: قلت: ماتقوله لي جعلت فداك.
قال: أصبت، ثمّ كشف عن كتف أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فأراني مثل رمز إصبعين.
فقال لي: مثل هذا كان في مثل هذا الموضع من أبي، موسي صلوات اللّه عليه.
( إثبات الوصيّة: 219، س 12. )

السابع - أداؤه دين أبيه الرضا بعد شهادته ( عليهماالسلام ) :
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحجّال وعمرو بن عثمان، عن رجل من أهل المدينة، عن المطرفيّ قال: مضي أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) ، ولي عليه أربعة آلاف درهم، فقلت في نفسي: ذهب مالي.
فأرسل إليّ أبو جعفر ( عليه السلام ) : إذا كان غداً فأتني وليكن معك ميزان ( في المناقب و إرشاد المفيد: إذا كان في غد فائتني، وفي كشف الغمّة: إذا كان في الغد، وفي روضة الواعظين إذا كان غد. )
وأوزان.
فدخلت علي أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال لي: مضي أبوالحسن ( عليه السلام ) ولك عليه أربعة آلاف درهم؟
فقلت: نعم! فرفع المصلّي الذي كان تحته، فإذا تحته دنانير! فدفعها إليّ.
( الكافي: 497/1، ح 11. عنه مدينة المعاجز: 310/7، ح 2346، وإثبات الهداة: 334/3، ح 17، باختلاف يسير، والوافي: 832/3، ح 1 ( رحمهم الله ) .
إرشاد المفيد:325، س 16. عنه كشف الغمّة: 360/2، س 19.
الخرائج والجرائح: 378/1، ح 7، مرسلاً.
المناقب لابن شهر آشوب: 391/4، س 10، مرسلاً.
روضة الواعظين: 267، س 6، مرسلاً.
إعلام الوري: 99/2، س 7. عنه وعن الإرشاد، البحار: 54/50، ح 29.
قطعة منه في ف 3، ب 1، (أداء دين أبيه ( عليهماالسلام ) ). )


الثامن - نجاة بغداد ببركة قبره ( عليه السلام ) :
1 - الشيخ الطوسيّ :...زكريّا بن آدم القمّيّ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: إنّ اللّه نجا بغداد بمكان قبور الحسينيّين فيها.
( التهذيب: 82/6، ح 162.
تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1075. )