الجوامع الرجاليّة - 1

42 - ما الفرق بين رجالي العلّامة وابن داود؟

43 - ما الفرق بين المجهول والمهمل عند المتقدّمين والمتأخّرين؟

44 - من هو مؤلّف «مجمع الرجال»؟

45 - ماهي خصوصيّات «مجمع الرجال»؟

 

42 - مع أنّ العلّامة وابن داود تتلمذا على السيّد بن طاووس، وكان كتابهما متماثلين في التنسيق وكيفيّة التأليف؛ ولكن بينهما فروق نشير إليها:

1 - القسم الأوّل من الخلاصة، فيمن اعتمد العلّامة على روايته أو ترجّح عنده قوله، والقسم الثاني فيمن ترك روايته أو توقّف فيه.

والجزء الأوّل من رجال ابن داود، فيمن ورد فيه أدنى مدح، ولو مع ورود ذم كثير فيه، والجزء الثاني، فيمن ورد فيه أدنى ذمّ، ولو كان من أوثق الثقات.

2 - إنّ العلّامة لم يعنون المختلف فيه في القسمين؛ بل إن رجّح المدح ذكره في القسم الأوّل، وإن رجّح الذمّ أو توقّف، ذكره في القسم الثاني.

وأمّا ابن داود، فيذكر المختلف فيه في الأوّل باعتبار مدحه، وفي الثاني باعتبار جرحه.

3 - إنّ العلّامة لايذكر المستند إذا أخذ من الكشّي والنجاشي والشيخ والغضائري؛ ويذكر المستند إذا أخذ عن غيرهم كالعقيقي وابن عقدة. وأمّا ابن داود، فيلتزم بذكر جميع من أخذ عنه.

4 - إنّ العلّامة يقتصر على الممدوحين في الأوّل، بخلاف ابن داود؛ فإنّه يذكر فيه المهملين أيضاً.

 

43 - المجهول عند المتأخّرين من لم يتبيّن حاله، مع تعرّضهم له في كتب الرجال. والمهمل هو من لم يكن له ذكر في كتب الرجال.

المجهول عند المتقدّمين من صرّح أئمّة الرجال فيه بالمجهوليّة، وهي من الفاظ الجرح؛ ولذا عنونه العلّامة وابن داود في القسم الثاني من كتابيهما. والمهمل مَن عنونه الأصحاب من دون أن يضعّفوه، والعلّامة لم يعنونه في رجاله، وعنونه ابن داود في القسم الأوّل من رجاله، وكان القدماء يعملون بالمهمل كالممدوح.

 

مجمع الرجال:

44 - هو تأليف زكيّ الدين عناية اللّه القهبائي، من تلاميذ المقدّس الأردبيلي.

 

45 - ولكتاب مجمع الرجال مزايا:

* جمع فيه تمام ما في الاُصول الرجاليّة الأوّليّة (رجال الكشّي ورجال النجاشي ورجال الشيخ وفهرسته) وأدخل فيه كتاب الضعفاء للغضائري.

* ذكر في آخر الكتاب اثنتى عشرة فائدة نذكر عدداً منها:

الأولى: في مواليد المعصومين(عليهم السلام).

الثانية: في سفراء مولانا الحجّة (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) في غيبته الصغرى.

الثالثة: في ذكر أسماء الذين شاهدوا الصاحب(عليه السلام)، أو رأوا دلائله، وخرجت إليهم توقيعاته.

الرابعة: في كنى المعصومين(عليهم السلام).

الخامسة: في أقسام الحديث.

السادسة: في العدالة المراعاة في ترجيح أحد الخبرين على الآخر، وفي رواية غير الإماميّة.

الثانية عشر: في طرق الشيخ الطوسي والصدوق إلى أصحاب الكتب والأصول، والنظر في اعتبارها وعدمه.

* وفي الخاتمة ذكر عدّة رواة، يظهر اعتبارهم في غير ترجمتهم المذكورة في هذا الكتاب من تراجم الرجال الأخرى.

 

التمارين:

في الكافي: «... عن إسماعيل بن مِهران، عن سيف بن عميرة، عمّن سمع أبا عبد اللّه(عليه السلام) يقول: من كفّ غضبه، ستر اللّه عورته».(1)

* ماذا نقل القهبائي عن ابن الغضائري في إسماعيل بن مهران؟

ماذا أراد بقوله في القاسم بن محمد الإصفهاني: «حديثه يعرف تارةً وينكر أخرى، ويجوز أن يخرّج شاهداً». وماهو معناه؟(2)

* قال ابن داود في إسماعيل بن مهران: «ضا (ست) ثقة ونسب إليه الغضائري الاضطراب والرواية عن الضعفاء فذكرته هناك.(3)

الجوامع الرجاليّة - 2

 46 - من ألّف كتاب «منهج المقال»؟

47 - ما هي خصوصيّات «منهج المقال» ؟

48 - من هو مؤلّف «جامع الرواة»؟

49 - ماهي مميّزات «جامع الرواة»؟

50 - من هو مؤلّف نقد الرجال؟

51 - ماهي مميّزات نقد الرجال؟

منهج المقال:

46 - ألّفه الميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الإسترآبادي، المتوفّى: 1028.

 47 - ولكتاب منهج المقال مزايا:

* جمع فيه ما وصل إليه من كلام علمائنا المتقدّمين والمتأخّرين، وما وقف عليه من المقال في شأن بعض أصحابنا من علماء المخالفين كالذهبي وابن حجر العسقلاني.

* عليه تعليقة الوحيد البهبهاني.

* طبع في أوّل الكتاب: «الفوائد الرجاليّة» للوحيد.

* وذكر في خاتمة الكتاب فوائد نافعة، الثامنة منها في طرق الشيخ الطوسي والصدوق إلى أصحاب الكتب والاُصول.

 جامع الرواة:

48 - هو تأليف محمّد بن علي الأردبيلي، كان حيّاً سنة: 1100، وصرف من عمره في جمع الكتاب، مايقرب من عشرين سنة.

 49 - ولكتاب جامع الرواة مميّزات:

* هذا الكتاب يعد كالذيل لكتاب تلخيص المقال، المسمّى ب' «الوسيط» للميرزا محمد الإسترآبادي.

* وما ذكر في تراجم الرجال عن الوسيط، رمز بعده «مح»، وما ذكر عن نقد الرجال للسيّد التفريشي رمز بعده «س»، ورمز لفهرست الشيخ منتجب الدين «جب»، وللتهذيب «يب» وللاستبصار «بص» ولمن لايحضره الفقيه «يه»، وللكافي «فى».

* وكلّ راوٍ وردت عنه رواية في الكتب الأربعة، ذكر موضعها من الكتاب والباب الذي وردت فيه، مع ذكر من روى صاحب الترجمة عنه، ومن روى عن صاحب الترجمة. وعيّن بذلك، التصحيف والتحريف الواقعين في بعض أسماء الرواة. وأفاد بذلك أيضاً، بأنّ رواية جمع كثير من الثقات وغيرهم عن راوٍ واحد، أنّه كان حسن الحال، أو كان من مشايخ الإجازة.

* وقد ذكر في آخر الكتاب طرق الشيخ إلى أصحاب الاُصول والمشيخة والفهرست، وأضاف إلى ذلك كلّ من استنبط من أسانيد التهذيبين، أنّ للشيخ إلى كتابه طريقاً وأنهى عددهم إلى خمسين وثمانمائة تقريباً، وعدد المعتبر منها إلى مايقرب من خمسمائة.

هذا، مع أنّ العلّامة والسيّد الإسترابادي ذكرا من هؤلاء المشايخ، خمسة وعشرين شيخاً، ولم يذكرا الباقين.(4)

نقد الرجال:

50 - تأليف السّيد مصطفى التفريشي، المتوفّى سنة: 1044.

51 - ولكتاب نقد الرجال مميّزات:

* هو كتاب يشتمل على جميع أسماء الرجال من الممدوحين، والمذمومين، والمهملين.

* ينطوي على حسن الترتيب، ويحتوي على جميع أقوال القوم.

* جعل مولّفه لكلّ من الكتب رمزاً: كرمز «كش» جعله لرجال الكشّي، و«جش» لرجال النجاشي، و«جخ» لرجال الشيخ ،و«ست» لفهرسه و«غض» لرجال ابن الغضائري، و«ب» لمعالم العلماء، و«صه» لخلاصة الأقوال، و«ح» لإيضاح الاشتباه، و«د» لرجال ابن داود.

 التمارين:

في الكافي: «... عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أباجعفر(عليه السلام) يقول: إنّ اللعنة إذا خرجت من في صاحبها تردّدت بينهما، فإن وجدت مساغاً، وإلّا رجعت على صاحبها.(5)

* اكتب ما ذكره السيّد التفريشي في نقد الرجال في مكانة عبد اللّه بن سنان.

* ما هو اسم أبي حمزة؟ وماذا قال التفريشي في مكانته؟ وبيّن ما هو المراد من كلامه «لقي ين، قر، ق، م»؟

* وضّح ما ذكره التفريشي في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن فارس بقوله: «دى، كر، جخ ففي قول ابن داود أنّه لم، نظر».(6)

* أذكر ما نقله الأردبيلي في مكانة إسحاق بن إسماعيل النيشابوري، مع إيضاح للرموز: [جخ، صه، الفوائد، كش، مح‏].

الجوامع الرجاليّة - 3

52 - من هو مؤلّف منتهى المقال

53 - ماهي مميّزات منتهى المقال؟

54 - من هو مؤلّف بهجة الآمال؟

55 - ما هي مميّزات بهجة الآمال؟

56 - من هو مؤلّف تنقيح المقال؟

57 - ماهي مميّزات تنقيح المقال؟

منتهى المقال:

52 - تأليف أبي علي الحائري الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني، المتوفّى سنة: 1216.

 53 - ولكتاب منتهى المقال مميّزات:

* رتّبه على الحروف الهجائيّة.

* بدأ في كلّ ترجمة بتلخيص ما ذكره الميرزا محمد الإسترآبادي، ثمّ ماذكره استاذه الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال، ثمّ ختم كلامه بما ذكره الشيخ محمد أمين الكاظمي في هداية المحدّثين المعبّر عنه ب' «المشتركات».

* أضاف بعض التراجم، التي لم يذكرها الميرزا الإسترآبادي والوحيد البهبهاني.

* إذا كان له تعليق أو كلام، فيذكره مسبوقاً ب' «قلت» أو «أقول».

ترك ذكر جماعة من المجاهيل، معلّلاً بقوله: «ولم أذكر المجاهيل؛ لعدم تعقّل فائدة في ذكرهم».(7)

بهجة الآمال:

54 - تأليف العلّامة الشيخ علي بن عبد اللّه محمد العلياري، المتوفّى سنة:1327.

 55 - ولكتاب بهجة الآمال مميّزات:

* الكتاب قد أُلّف في خمسة مجلّدات، ثلاثة منها شرح مزجيّ ل' «زبدة المقال في معرفة الرجال» تأليف العلّامة السيّد حسين البروجردي، المتوفّى سنة: 1176.

* واثنان منها شرح ل' «منتهى الآمال في تتميم زبدة المقال» وهو من تأليف نفس العلياري؛ حيث إنّ البروجردي لم يذكر المتأخّرين ولا المجاهيل من الرواة، فأتمّها وأكملها الشارح بالنظم والشرح في ذينك المجلّدين.

* تشتمل مقدّمة الكتاب على أحد عشر فصلاً في كليّات علم الرجال.

 تنقيح المقال:

56 - تأليف العلّامة الشيخ عبد اللّه المامقاني، المتوفّى سنة: 1351.

57 - ولكتاب تنقيح المقال مميّزات:

* جمع فيه جلّ ما ورد في الكتب الرجاليّة المتقدمّة والمتأخّرة.

* أدرج فيه تراجم جميع الصحابة والتابعين، وسائر أصحاب الأئمّة وغيرهم إلى القرن الرابع، وقليلاً من العلماء والمحدّثين.

* جمع فيه كل من القرائن والشواهد التى أن يستدل بها على وثاقة الرواى، أو ضعفه.

* وقد وضع في أوّله فهرساً سمّاه ب' «نتيجة التنقيح». كتب في قائمة: أسماء الرواة وفي قائمة بإزائها: حال كل راوٍ من كونه ثقة أو موثّقاً أو ضعيفاً أو مجهولاً أو مهملاً.

* وذكر في مقدّمته، وفي خاتمته فوائد رجاليّة نافعة.

التمارين:

في الكافي: «حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن عنبسة العابد، قال: سمعت أبا عبد اللّه(عليه السلام) يقول: كثرة الضحك تذهب بماء الوجه».(8)

* أذكر رأي العلّامة الحلّي في مكانة:

* حميد بن زياد

* الحسن بن محمد الكندي‏

* أحمد بن الحسن الميثمي‏

* عنبسة العابد

بيّن كلام الحائري في منتهى المقال في ترجمة أحمد بن الحسين الميثمي: «وفي تعق: في العيون أنّه واقفيّ، وربما يظهر من جش، توقّفه فيه، والظاهر أنّه لروايته عن الرضا(عليه السلام)، ويشير إليه قوله، وقد روى ... إلى آخره. وقال جدّي روايته عنه (عليه السلام) تدلّ على رجوعه، فإنّهم كانوا أعادي له عليه السلام.

قلت: ربما يكون الوقف بعد الرواية؛ ولذا في الوجيزة: موثّق، وذكره في الحاوي في الموثّقين، إلّا أنّ في ب ذكر روايته عنه(عليه السلام) من دون تعرّض للوقف. فتدبّر . (9)

أذكر ما نقل في تنقيح المقال في ضبط «درست بن منصور» ومذهبه .(10)

الجوامع الرجاليّة - 4

 58 - من هو مؤلّف قاموس الرجال؟

59 - ماهي مميّزات قاموس الرجال؟

60 - من هو مؤلّف معجم رجال الحديث؟

61 - ماهي مميّزات معجم رجال الحديث؟

قاموس الرجال:

58 - تأليف العلّامة المحقّق التستري الشيخ محمد، المتوفّى سنة: 1416، أحد المبرّزين في هذا العلم ونقّاده.

 59 - ولكتاب قاموس الرجال مميّزات:

* كتبه أوّلاً بشكل تعليقة على رجال المامقاني، وناقش فيها الكثير من منقولاته ونظريّاته، ثمّ أخرجها بصورة كتاب مستقلّ.

* يذكر فيه عن كثير من الكتب التاريخيّة والحديثيّة.

* أشار فيه إلى ما وقع من التصحيف والاتّحاد، في تراجم الرواة.

معجم رجال الحديث:

60 - تأليف العلّامة المحقّق المتتبّع السيّد أبو القاسم الخوئي، المتوفّى سنة: 1414.

61 - ائبى « يعد هذا المعجم من أحسن ما أُلّف أخيراً في هذا الفنّ، وله مميّزات:

* ذكر في بداية الكتاب مقدّمة في الفوائد الرجاليّة ببيان متين، يشتمل على امور:

البحث عن الحاجة إلى علم الرجال، عدم قطعيّة روايات الكتب الأربعة، ما تثبت به الوثاقة، التوثيقات العامّة، في صحّة روايات الكتب الأربعة والأصول الرجاليّة.

* قد نقل في ترجمة كلّ رجل، نصّ كلمات النجاشي والكشّي والطوسي والعلّامة وابن داود والبرقي بحيث يستغني الباحث عن مراجعة هذه الكتب.

* ذكر ما كان للراوي من الأسماء والعناوين المتعدّدة، الواقعة في الكتب الروائيّة والرجاليّة تحت رقم مستقلّ، مع الإشارة عند كلّ اسم أوعنوان، إلى أنّه متّحد مع الاسم، أوالعنوان الآخر، أو محتمل الإتّحاد مع آخر، كما قال في أحمد بن محمد بن خالد بأنّه متّحد مع:

1 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي.

2 - أحمد بن محمد البرقي.

3 - أحمد بن محمد بن أبي عبد اللّه.

4 - أحمد بن أبي عبد اللّه.

5 - أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.

6 - ابن البرقي.

7 - البرقي.(11)

* ذكر عند ترجمة كلّ راوٍ، شيوخه وتلاميذه كافّة، كما قال في أحمد بن محمّد بن خالد عند ذكر عنوان «طبقته في الحديث»:

«وقع بعنوان أحمد بن محمد بن خالد في أسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء ثمانمائة وثلاثين مورداً:

فقد روى عن أبي إسحاق الخفّاف، وأبي البختري، وأبي الجوزاء، وأبي الخزرج، و ... .

وروى عنه سعد بن عبد اللّه، وسهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، وعلي ابن الحسن المؤدّب و... ».(12)

كذا قال في ذكر هذا الراوي بعنوان أحمد بن أبي عبد اللّه: «وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ستّمائة رواية:

روى عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وأبي أيّوب المديني، وأبي الخزرج الأنصاري، و ... .

وروى عنه أبو علي الأشعري، وأحمد بن إدريس، وأحمد بن عبد اللّه، و... ».(13)

* ذكر في تفصيل طبقات الرواة في آخر كلّ مجلّد عنوان كلّ راوٍ كثير الرواية، مع تعيين مواضع رواياته في الكتب الأربعة، وجميع من روى عنه هذا الراوي، وروى عن هذا الراوي؛ بحيث يحصل به التمييز الكامل بين المشتركات غالباً.

كما قال في أحمد بن أبي عبد اللّه: «روى عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن عيسى، الكافي : ج 1، ك 4، ب 38، ح 5».(14)

* أشار إلى اختلاف النسخ ،والكتب في أسامي الرواة وعناوينهم، وما وقع فيها من التصحيف والتحريف.

* تصدّي لذكر ما يستدلّ به على وثاقة الراوي أو ضعفه بنمط علميّ دقيق.

* إن لم يرد في حقّ راوٍ توثيق ولا تضعيف، سكت عنه، ويعني بهذا أنّه مجهول الحال عنده.

التمارين:

في الكافي: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام): أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) كان يقول: طوبى لمن أخلص للّه العبادة والدعاء، ولم يشغل قلبه بماترى عيناه، ولم ينس ذكر اللّه بما تسمع اُذُناه، ولم يحزن صدره بما أعطي غيره!.(15)

* اُكتب رأي السيّد الخوئي في حال «سهل بن زياد» و«علي بن أسباط».

* ماهو المراد من هذه العبارة التي ذكرها في قاموس الرجال في ترجمة أبجر المزني:

«عدّه أُسد الغابة في أصحاب النبيّ(ص) ونقل الخلاف في أنّه أبجر أو غالب بن أبجر؛ والموجود في روايته أبجر، أو ابن أبجر».(16)


(1) الكافي: 303,2 ح‏6.

(2) مجمع الرجال: 50,5.

(3) رجال ابن داود: 51 ر5.

(4) استفدنا ذلك كلّه من مقدّمة المؤلّف، ومن تعليقة المحقّق النحرير في فنّ الرجال سماحة آية اللّه العظمى البروجردي(ره) على الكتاب. راجع: مقدمّة جامع الرواة.

(5) الكافي: 360,2 ح 7.

(6) نقد الرجال: 13 رقم 101.

(7) راجع مقدمة التحقيق لمنتهى المقال: 46,1.

(8) الكافي: 664,2 ح‏11.

(9) منتهى المقال: 243,1 طبعة آل البيت(عليهم السلام).

(10) تنقيح المقال: 417,1 رقم 3880.

(11) راجع: معجم رجال الحديث: 260,2 رقم 857 و858. و226 رقم 789 و30 رقم 412.

(12) معجم رجال الحديث: 266,2.

(13) معجم رجال الحديث: 30,2.

(14) معجم رجال الحديث: 390,2.

(15) الكافي: 16,2 ح‏3.

(16) قاموس الرجال: 126,1. 

 ابتداى ليست