الأصول الرجاليّة الأوّليّة - 1

 14 - من هو مؤلّف رجال الكشّي؟

15 - ما هو اسم رجال الكشّي، وهل وصل إلينا؟

16 - من هذّب رجال الكشّي ولماذا؟

17 - ماهو أهمّ خصوصيّات رجال الكشّي؟

18 - من هو مؤلّف رجال النجاشي؟

19 - ماهو الداعي لتأليف هذا الكتاب؟

20 - ماهو أهمّ مميّزات رجال النجاشي؟

رجال الكشّي:

14 - رجال الكشّي هو: تأليف محمّد بن عمر بن عبد العزيز، المعروف بالكشّي، وكان معاصراً للكليني.

وقال النجاشي فيه: «كان ثقة، عيناً، وروى عن الضعفاء كثيراً، وصحب العيّاشي، وأخذ عنه، وتخرّج عليه، له كتاب الرجال، كثير العلم، وفيه أغلاط كثيرة».(1)

وقال الشيخ الطوسي: «ثقة، بصير بالأخبار والرجال».(2)

15 - أسمى الكشّي رجاله ب' «معرفة الرجال» أو «معرفة الناقلين عن الأئمّة الصادقين» وكان موجوداً عند السيّد بن طاووس والشهيد الثاني؛ ولكنّه لم‏يصل إلينا، والموجود من رجال الكشّي في هذه الأعصار، هو كتاب «اختيار معرفة الرجال».

 

16 - وكان رجال الكشّي جامعاً لرواة العامّة والخاصّة، ومشتملاً على الهفوات(3)

والاشتباهات، وقد قام الشيخ الطوسي، بتلخيصه، وأسقط منه الفضلات وسمّاه ب'«اختيار الرجال».

 

17 - ومن خصوصيّات رجال الكشّي:

* نقله الروايات المتعلقّة بالرواة، بحيث يمهّد للقارى‏ء الواعي، تمييز الثقة عن الضعيف.

* تأليفه على نهج الطبقات، مبتدئاً بأصحاب الرسول والوصيّ إلى أن يصل إلى أصحاب العسكرى، صلوات اللّه عليهم أجمعين.

 

رجال النجاشي:

18 - مؤلّف رجال النجاشي هو: الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس الشهير ب' «النجاشي»، المتوفّى سنة: 450.

الرجل من نقّاد هذا الفنّ، ومن أجلّائه وأعيانه، وحاز قصب السبق في ميدانه.

قال العلّامة فيه: «إنّه ثقة، معتمد عليه عندي».(4)

قال الحرّ العاملي فيه: «إنّه ثقة، جليل القدر».(5)

قال السيّد بحر العلوم: «أحمد بن علي النجاشي(ره) أحد المشائخ الثقات، والعدول الأثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل، وأعلم علماء هذا السبيل، أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه، وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه».(6)

وقال في موضع آخر: «فهو أبو عذر هذا الأمر، وسابق حلبته، كمايعلم من كتابه الذي‏(7)

19 - الحوافز التي دعت النجاشي إلى تأليف هذا الكتاب، هو تعيير قوم من المخالفين بأنّ الإماميّة لاسلف لهم ولامصنّف.

وقال النجاشي: «هذا قول من لا علم له بالناس، ولا وقف على أخبارهم، ولا عرف منازلهم، وتاريخ أخبار أهل العلم، ولا لقي أحداً فيعرف منه ...».(8)

20 - ولرجال النجاشي مميّزات:

* اختصاصه برجال الشيعة، ولايذكر من غير الشيعي، إلّا إذا كان من الذين رووا عنهم أو صنّف لهم.

* تعرّضه لجرح الرواة وتعديلهم غالباً، استقلالاً، أو استطراداً.

* تثبّت النجاشي في مقالاته، وتأمّله في إفاداته، والمعروف أنّه من أثبت علماء الرجال وأضبطهم.

* سعة معرفة النجاشي بفنّ الرجال، وكثرة اطّلاعه على الأشخاص من جهة معاصرته ومعاشرته لغير واحد منهم، وصحبته لكثير من العارفين بالرجال.

* تأليف هذا الكتاب بعد فهرس الشيخ، وكونه ناظراً فيه؛ وكان المحقّق السيّد البروجردي يعتقد بأنّ رجال النجاشي كالذيل لفهرس الشيخ.(9)

التمارين:

في الكافي: ... عن زرارة، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: «المؤمن أصلب من الجبل، الجبل يُستقلّ منه، والمؤمن لا يستقلّ من دينه شي‏ء».(10)

* أذكر رواية عن رجال الكشّي في مدح زرارة ورواية في ذمّه.

* أذكر رواية عن رجال الكشّي في وجه جمع هاتين الروايتين.

الأصول الرجاليّة الأوّليّة - 2

21 - من هو الشيخ الطوسي؟

22 - ماهي مميّزات رجال الطوسي؟

23 - لماذا ذكر الشيخ راوياً تارة في أصحاب الأئمة: وأخرى في باب «من لم يرو عنهم:»؟

24 - ما هو أهمّ مميّزات فهرس الطوسي؟

 21 - إنّ المراد من الشيخ الطوسي هو: محمّد بن الحسن الطوسي، المولود سنة:385، والمتوفّى سنة: 460.

قال السيّد بحر العلوم: «شيخ الطائفة المحقّة، ورافع أعلام الشريعة الحقّة، إمام الفرقة بعد الأئمّة المعصومين - صلوات اللّه عليهم أجمعين - عماد الشيعة الإماميّة في كلّ ما يتعلّق بالمذهب والدين، محقّق الاُصول والفروع، ومهذّب فنون المعقول والمسموع، شيخ الطائفة على الإطلاق، ورئيسها الذي تلوى إليه الأعناق، صنّف في جميع علوم الإسلام، وكان القدوة في ذلك والإمام».(11)

رجال الشيخ الطوسي:

22 - ولرجال الشيخ مميّزات:

* استقصاء أصحاب الأئمّة(عليهم السلام) ومن روى عنهم، عدلاً كان، أو ظالماً، أو فاسقاً، إماميّاً كان أو معانداً أو مخالفاً، فعدّ الخلفاء ومعاوية وعمرو بن العاص ونظراءهم من أصحاب النبي(ص)، وعدّ زياد بن أبيه، وابنه: عبيد اللّه بن زياد، من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)، وعدّ المنصور الدوانيقي من أصحاب الصادق(عليه السلام).(12)

* وذكر من تأخّر زمانه عنهم(عليهم السلام) من الرواة، أو من عاصرهم، ومن لم‏يرو عنهم في آخر الكتاب في باب «من لم يرو عنهم(عليهم السلام)».(13)

* فالظاهر كون الراوي إماميّاً ما لم يصرّح بالخلاف أو لا أقلّ شيعيّاً.

23 - اختلف كلام العلماء في توجيه ذكر الشيخ راوياً في أصحاب أحد من الأئمّة(عليهم السلام)، ثمّ إيراده في باب «من لم يرو عنهم(عليهم السلام)».

قال السيّد الداماد: «إنّ اصطلاح الشيخ في الأصحاب: أصحاب الرواية؛ دون أصحاب اللقاء. فمقتضاه أنّ المراد بالرواية، أعمّ من الرواية بلاواسطة، أو معها، وبالأصحاب، خصوص أصحاب الرواية، لاقياً كان، أم‏لا».(14)

وقال السيّد البروجردي: الظاهر أنّ رجال الشيخ كان بصورة المسودّة، وكان غرضه الرجوع إليه ثانياً لتنظيمه وترتيبه، كما يشهد على ذلك، اقتصاره في بعض الرواة على‏(15)

مجرّد ذكر اسمه واسم أبيه من دون تعرّض لبيان حاله من حيث الوثاقة وغيرها، وكذا ذكر بعض الرواة مكرّراً ... وكلّ ذلك يرجع إلى كثرة اشتغاله بالتأليف والتصنيف ... بحيث لو قسّمت مدّة حياته على تأليفاته، لا يقع في مقابل كتابه هذا، إلّا ساعات محدودة.(16)

فهرست الشيخ الطوسي:

24 - ولفهرست الشيخ مميّزات:

* إنّ الفهرست موضوع لذكر أصحاب الاُصول ومصنّفاتهم، مع ذكر طرقه إليهم.

* قد وعد في أوّل كتابه بأنّه يذكر ماقيل في حقّ الراوي من التعديل والتجريح، وهل يعوّل على روايته أم لا؟ وهل هو موافق للحقّ أو هو مخالف له، ولكنّه لم يف بوعده إلّا في قليل من الرواة.

* إنّ الشيخ ربما يذكر في التهذيب أحاديث عن أصحاب الاُصول، ولم‏يذكر طريقه إليهم في المشيخة، ولكنّه ذكر طريقه إليهم في الفهرست؛ وبهذا تخرج تلك الأحاديث من الإرسال.

* ربما يذكر الشيخ طريقاً ضعيفاً إلى صاحب أصل في المشيخة، ولكنّه ذكر طريقاً صحيحاً في الفهرست، وبهذا تخرج تلك الروايات من الضعف.

التمارين:

في الكافي: «... عن هشام بن سالم، عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد اللّه(عليه السلام): إنّ المؤمن ليُهوّل عليه في نومه، فيغفر له ذنوبه، وإنّه ليمتهن في بدنه، فيغفر له ذنوبه.(17)

* ماذا قال النجاشي في اعتبار هشام بن سالم؟

* ماذا قال الشيخ في اعتبار أبان بن تغلب؟

الأصول الرجاليّة الرئيسة - 3

 25 - هل «الفهرست» بالتاء أم بدونها؟

26 - ما الفرق بين مسلك الطوسي في الرجال ومسلكه في الفهرست؟

27 - من هو مؤلّف رجال البرقي؟

28 - ماهي مشخّصات رجال البرقي؟

29 - ماهو المراد من المشيخة؟

30 - ماهي فائدة المشيخة؟

 الفهرست:

25 - قال المحقّق المتتبّع العلّامة الكلباسي: إنّ الظاهر، أنّ الفهرست، بالتاء من الأغاليط، والصواب مع الفقدان؛ لمافي‏القاموس: «الفهرست: - بالكسر - الكتاب الذي يجمع فيه الكتب، وقد فهرس كتابه» وفي المحكيّ عن المغرب، الفهرست: مجمع الأشياء، وهو لغة(18)

روميّة، وزنة فعلل، والفهرست غلط فاحش. وعن ديوان الأدب: إنّ التاء من مزيدات العوام.

 

26 - الفرق بين مسلك الطوسي في الرجال والفهرست: بأنّ الرجال متكفّل بذكر أصحاب النبيّ والأئمّة(عليهم السلام)، سواء كان لهم كتاب أم لا؛ وأمّا الفهرست فهو متضمّن لذكر من له كتاب وتأليف.

 

27 - اُستدلّ على أنّ الكتاب ليس لأحمد بن محمّد بن خالد صاحب المحاسن؛ لاستناده فيه إلى سعد بن عبد اللّه الأشعري وعبد اللّه بن جعفر الحميري، وصرّح بسماعه منهما، وهمإ؛""ه تلميذاه، ولا معنى للاستناد إلى كتاب التلميذ.

قال المحقّق التستري: والذي يعلم من ملاحظة الطبقة، أنّه لعبد اللّه بن أحمد البرقي الذي يروي عنه الكليني، أو أحمد بن عبد اللّه البرقي، الذي يروي عنه الصدوق، والثاني أقرب؛ لعنوانه سعداً والحميري.(19)

رجال البرقي:

28 - مشخّصات رجال البرقي:

* كتاب الرجال للبرقي، كرجال الشيخ أتى فيه بأسماء أصحاب النبي(ص) والأئمّة(عليهم السلام) إلى الحجّة صاحب الزمان عجّل الّله تعالى فرجه الشريف.

* لايوجد فيه أيّ تعديل وتجريح لمن ذكره من الأصحاب.

29 - المشيخة هو موضع ذكر المشايخ.

إنّ الشيخ الكليني يذكر جميع السند غالباً إلّا قليلاً؛ اعتماداً على ما ذكره في الأسانيد السابقة - ويعدّ هذا في مصطلح علم الدراية معلّقاً - ولكن الصدوق(ره) اختصر في كتابه «من لايحضره الفقيه» الأسانيد، وحذف أوائل الأسناد.

وكذا الشيخ الطوسي(ره) صدّر أحاديث كتابيه بأسماء أصحاب الأصول والمصنّفات؛ ثمّ ذكر في آخر كتبهم طرقهم إلى من روى عنهم أو عن أصولهم.

 30 - فائدة المشيخة هي: إخراج الأخبار عن حدّ المراسيل، وإلحاقها بقسم المسندات؛ كما صرّح به الشيخ الطوسي في أوّل مشيخة التهذيب، ولهذا ذكر العلّامة الحلّي وابن داود والقهبائي والأردبيلي والخوئي وغيرهم، طرق الشيخ والصدوق إلى أصحاب الأصول والمصنّفات، ثمّ بيّنوا صحيحها من سقيمها.

ولكن ذهب السيّد البروجردي تبعاً للمجلسي الأوّل إلى أنّ المشيخة لم‏تكن إلّا لمجرّد إظهار الأحاديث بصور المسندات؛ لا لأجل تحصيل العلم بنسبة الكتب إلى مؤلّفيها؛ فإنّ نسبة هذه الكتب إلى أصحابها كانت ثابتة غير محتاجة إلى تحصيل السند.

وفي الجملة ذكرت هذه المشيخة لأجل التبرّك والتيّمن ولاتّصال السند كما هو المرسوم في تلك الأعصار.(20)

5 - التمارين:

في الكافي: «... عن سهل بن زياد ... عبد الرحمن بن أبي نجران، عن الحارث بن المغيرة، قال: قال أبو عبد اللّه(عليه السلام) : «المسلم أخو المسلم، هو عينه ومرآته ودليله، لا يخونه، ولا يخدعه، ولا يظلمه، ولا يكذّبه، ولا يغتابه».(21)

* ماذا قال الشيخ في حقّ سهل بن زياد في الرجال والفهرست؟

* ما ذا قال النجاشي في عبد الرحمن بن أبي نجران؟

* ما ذا قال النجاشي في الحارث بن المغيرة؟

الأصول الرجاليّة الثانويّة - 4

31 - من هو ابن الغضائري؟

32 - كم كتاباً لابن الغضائري؟

33 - من هو أوّل من وقف على كتاب ابن الغضائري، ومن ينقل عنه؟

34 - ماهي آراء العلماء في اعتبار كتاب ابن الغضائري وعدمه؟

 رجال ابن الغضائري:

31 - المراد من ابن الغضائري هو: أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري، وكان معاصراً للنجاشي والطوسي.

 32 - الظاهر أنّ لابن الغضائري أربعة كتب.

الأوّل والثاني: ماصرّح به الشيخ في مقدمّة فهرسه بقوله: «بأنّ له كتابين، أحدهما: ذكر فيه المصنّفات، والآخر: ذكر فيه الأصول؛ غير أنّ هذين الكتابين لم‏ينسخهما أحد من أصحابنا، واخترم هو(ره)، وعمد ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين».(22)

الثالث: كتاب الممدوحين، الذي لم‏يصل إلينا، ولكن ينقل عنه العلّامة في رجاله.(23)

الرابع: كتاب الضعفاء الذي وصل إلينا على النحو الذي سنشير إليه.

 33 - أوّل من وقف على رجال ابن الغضائري، هو السيّد أحمد بن طاووس المتوفّى سنة: 673، فأدرجه في كتابه المسمّى ب' «حلّ الإشكال في معرفة الرجال»، ثمّ نقل عنه تلميذاه: العلّامة وابن داود في رجاليهما.

أمّا كتاب «حلّ الإشكال» فكان موجوداً عند صاحب المعالم، فاستخرج منه كتابه الموسوم ب' «التحرير الطاووسي»، ثمّ انتقلت تلك النسخة إلى المولى عبد اللّه التستري، المتوفّى سنة: 1021، فاستخرج منها عبارات ابن الغضائري، ثمّ أدخل تلميذه المولى عناية اللّه القهبائي النسخة بتمامها في كتابه «مجمع الرجال».

34 - اختلفت أقوال العلماء في اعتبار كتاب ابن الغضائري وعدمه:

1 - قال المحقّق المتتبّع الطهراني في الذريعة: إنّ الكتاب ليس له؛ بل هو لبعض المعاندين لأكابر الشيعة، وأراد الوقيعة فيهم بكلّ حيلة، وأدرج فيه بعض مقالات ابن الغضائري تمويهاً ليقبل منه ما أراد إثباته من القبائح.(24)

2 - قال السيّد الخوئي: أنّ الكتاب المنسوب، إلى ابن الغضائري لم‏يثبت، بل جزم بعضهم بأنّه موضوع.(25)

3 - ذهب العلّامة إلى ثبوت الكتاب إليه ثبوتاً قطعيّاً، وتوقّف في كثير من الرواة لأجل تضعيف ابن الغضائرى.(26)

4 - قال المحقّق التسترى: وإن اشتهر من عصر المجلسي عدم العبرة به، لأنّه يتسرّع إلى جرح الأجلّة، إلّا أنّه كلام قشري، ولم‏أر مثله في دقّة نظره. ويكفيه اعتماد مثل النجاشي - الذي هو عنهدهم أضبط اهل الرجال - عليه... فتقدّم قول الشيخ والنجاشي عليه غير معلوم.(27)

5 - ذهب الوحيد البهبهاني إلى أنّ تضعيفه وجرحه للرواة لم يكن مستنداً إلى الشهادة والسماع؛ بل كان اجتهاداً منه عند النظر إلى روايات الرواة.

5 - اختار شيخنا الاُستاد المحقّق السبحاني هذا القول، مضيفاً أنّ كلامه حجّة في غير التوثيق والتضعيف؛ كما إذا وصف الراوي بأنّه كوفيّ، أو بصريّ، أو واقفيّ، أو فطحيّ، أو له كتب.(28)

6 - التمارين:

في الكافي: «عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب ... عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) قال: من أحبّ للّه، وأبغض للّه، وأعطى للّه، فهو ممّن كمل ايمانه».(29)

* أذكر ما قال ابن الغضائري في حقّ أحمد بن محمد بن خالد.

* أذكر ما قال ابن الغضائري والعلّامة الحلّي في حقّ سهل بن زياد الآدمى.

* ما هو المراد من ابن محبوب؟

* ماذا قال الشيخ والنجاشي في أحمد بن محمد بن عيسى؟

الأصول الرجاليّة الثانويّة - 5

35 - من هو مؤلّف فهرست منتجب الدين؟

36 - ما هو الداعي لتأليف هذا الفهرست؟

37 - ماهي مميّزات فهرست الشيخ منتجب الدين؟

38 - من هو مؤلّف معالم العلماء؟

39 - ماهي مميّزات معالم العلماء؟

40 - من هو مؤلّف رجال ابن داود؟

41 - من هو مؤلّف خلاصة الأقوال؟

 فهرست منتجب الدين:

35 - كتاب فهرست منتجب الدين: تأليف عليّ بن عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين، المتوفّى بعد سنة: 585.

قال صاحب الرياض فيه: «كان بحراً لا ينزف، شيخ الأصحاب».(30)

قال عبد الكريم بن محمّد الرافعي الشافعي فيه: «شيخ ريّان من علم الحديث سماعاً، وضبطاً، وحفظاً، وجمعاً».(31)

قال الشيخ الحرّ العاملي فيه: «كان فاضلاً، عالماً، ثقةً، صدوقاً».(32)

36 - كان قد ألّفه باقتراح السيّد أبي القاسم يحيى بن الصدر، حيث قال له: «لم يصنّف بعد الشيخ الطوسي كتاباً في مشايخ الشيعة ومصنّفيهم».

فأجابه الشيخ منتجب الدين بقوله: «لو أخّر اللّه أجلي، وحقّق أملي؛ لأضفت إليه ما عندي من أسماء مشايخ الشيعة ومصنّفيهم».(33)

37 - لفهرست الشيخ منتجب الدين مميّزات:

* هذا الفهرست تكملة لفهرست الشيخ الطوسي، ذكر فيه من كان في عصر المفيد، ومن بعده إلى عصره المتجاوز عن مائة وخمسين سنة.

* جاء فيه بتراجم كثير من شخصيّات الشيعة ناهز عددهم 540 شخصيّة علميّة من دون أن يذكر لهم أصلاً وتصنيفاً، ومن ذكر لهم كتاباً، لايتجاوزون حدود مائة شخص.

* صار هذا الكتاب مصدراً لمن جاء بعده من العلماء، وقد أكثر النقل عن هذا الفهرست، ابن حجر العسقلاني في كتابه «لسان الميزان» معبّراً عنه ب'«رجال الشيعة» أو «رجال الإماميّة».

معالم العلماء:

38 - إنّ كتاب معالم العلماء هو تأليف: الحافظ الشهير، محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني، المتوفّى سنة: 588.

قال الصفدي فيه: «أحد شيوخ الشيعة، حفظ القرآن، وله ثمان سنين، وبلغ النهاية في أصول الشيعة، كان يرحل إليه من البلاد».(34)

39 - ولمعالم العلماء مميّزات:

* هذا الكتاب كسابقه تكملة لفهرست الشيخ الطوسي.

* يتضمّن هذا الكتاب 1021 ترجمة لمشايخ الشيعة.

* في آخرها «فصل فيما جهل مصنّفه» و«باب في بعض شعراء أهل البيت».

* قد أصبح من المدارك المهمّة لعلماء الرجال، كالعلّامة الحلّي ومن بعده.

 رجال ابن داود:

40 - كتاب رجال ابن داود هو تأليف: الحسن بن علي بن داود الحلّي المولود سنة 674 المعصر مع العلامة الحلي، ومشاركه في التلمّذ على السيّد جمال الدين أحمد بن طاووس، المتوفّى سنة: 673، وألّف كتاب رجاله هذا سنة 707.

خلاصة الأقوال:

41 - كتاب «خلاصة الأقوال في علم الرجال» المعروف ب' «رجال العلّامة» تأليف العلّامة، الحسن بن يوسف بن المطهّر، المتوفّى: 726.

 التمارين:

في الكافي: «... عن خلف بن حمّاد، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) قال: من سعى في حاجة أخيه المسلم فاجتهد فيها، فأجرى اللّه على يديه قضاها، كتب اللّه عزّ وجلّ له حجّة وعمرة واعتكاف شهرين في مسجد الحرام وصيامهما. وإن اجتهد فيها ولم يجر اللّه قضاءها على يديه، كتب اللّه عزّ وجلّ له حجّة وعمرة».(35)

* ماذا نقل العلّامة عن ابن الغضائري في خلف بن حمّاد؟

* لماذا توقّف العلّامة في إسحاق بن عمّار، مع توثيق الشيخ والنجاشي ايّاه؟

* قال ابن داود في إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى: كان خاصّاً بحديثنا، قر،ق (جخ، ست) والعامّة تضعفه لذلك.

* ماهو المراد من قوله «قر» و«ق» و«جخ» و«ست» ولماذا ضعّفه العامّة؟


(1) رجال النجاشي: 372 رقم 1018.

(2) فهرس الشيخ: 141 رقم 604، ورجال الشيخ: 497.

(3) كما صرّح به القهبائي في مجمع الرجال: 251,1.

(4) رجال العلّامة الحلّي: 20، رقم 53.

(5) أمل الآمل: 15,2 رقم 30.

(6) رجال السيّد بحرالعلوم: 35,2.

(7) يقال: فلان أبوعذرها، إذا كان هو الذي افترعها وافتضّها. الصحاح: 738,2 مادّة «عذر»، وتهذيب لسان العرب: 150,2، والقاموس المحيط: 89,2.

لانظير له في فنّ الرجال».

رجال السيّد بحرالعلوم: 370,2.

(8) رجال النجاشي: 3. (مقدّمة الكتاب).

(9) كما صرّح به شيخنا الاستاد العلّامة السبحاني، كليات في علم الرجال: 63.

(10) الكافي: 241,2 ح‏37.

(11) رجال السيّد بحرالعلوم: 227,3.

(12) قال المحقّق التستري: ويمكن أن يقال: إنّه ألّفه لبيان الرواة عن الأئمّة(عليهم السلام). قاموس الرجال: 19,1.

(13) كما صرّح به نفسه. رجال الطوسي: 2.

(14) الرواشح السماوية: 63. الراشحة الرابعة عشرة.

أقول: هكذا في نسخة الرواشح، والظاهر أنّ الصحيح: «فكن منها على ذكر، عسى أن تستجدي بها».

(15) هذا يخالف لما ذكر النجاشي من تأليفات الشيخ الطوسي كتاب الرجال، وهو يدلّ على نشره قبل سنة: 450.

(16) نهاية التقرير: 270,2.

(17) الكافي: 444,2 ح‏4.

(18) القاموس المحيط: 247,2. (مادّة فهرس). كذا في لسان العرب: 167,6، وتاج العروس: 349,16، فيه بعد نقل كلام الليث: «قال غيره: هو معرّب الفهرست».

(19) قاموس الرجال: 45,1.

(20) راجع: كليّات في علم الرجال: 393.

(21) الكافي: 166,2 ح‏5.

(22) الفهرست: 1 .

(23) يقول العلّامة في ترجمة محمد بن مصادف: اختلف قول ابن الغضائري فيه ففي أحد الكتابين: «إنّه ضعيف»، وفي الآخر: «إنّه ثقة». وكذا في موارد أخرى. وهذه النصوص تعطي أنّ للرجل كتابين، أحدهما: في الضعفاء والمذمومين، والآخر: في الممدوحين والموّثقين. فراجع: كليّات في علم الرجال: 88.

(24) الذريعة:89,10.

(25) معجم رجال الحديث: 102,1 -  103

(26) كما أنّه توقف في روايات حذيفة بن منصور لتضعيف ابن الغضائري مع توثيق المفيد والنجاشي ايّاه، وقال في أحمد بن هلال: وعندي أن روايته غير مقبولة مع قول النجاشي فيهك أنّه صالح الرواية.

وقال في أبان بن أبي عياش: والاقوى عندي التوقف فيما يروية لشهادة ابن الغضائري عليه.

وقال في جعفر بن محمّد بن مالك: فعندى في حديثه توقف، ولاأعمل بروايته، مع أنّ الشيخ الطوسي وثّقه. خلاصة الاقوال: 131 ر2.

(27) قاموس الرجال: 1, 55.

(28) كليّات في علم الرجال: 103.

(29) الكافي: 124,2.

(30) هو الميرزا عبد اللّه الأفندي الإصفهاني من أعلام القرن الثاني عشر وكتابه «رياض العلماء» في سير وأحوال العلماء منّا ومن مخالفينا، وقد طبع منه القسم الخاصّ بنا في ستّة أجزاء بتحقيق الفاضل المتتبّع السيّد أحمد الحسيني.

(31) رياض العلماء: 140,4.

(32) أمل الآمل: 194,2.

(33) راجع: فهرس الشيخ منتجب الدين: 5.

(34) الوافي بالوفيات: 164,4.

(35) 198,2.

 ابتداى ليست