\






الفصل الثاني: الممدوحون والمذمومون علي لسانه(عليه السلام)
وفيه ثلاثة موضوعات

(أ) - الممدوحون علي لسانه(عليه السلام)
وفيه اثنان وثلاثون مورداً

الأوّل - إبراهيم بن إسماعيل الجرجانيّ:
1 - الراونديّ(ره): ... عن جعفر بن الشريف الجرجانيّ، [قال ]:
حججت سنة فدخلت علي أبي محمّد(عليه السلام) ...، فقلت: يا ابن رسول اللّه! إنّ إبراهيم بن إسماعيل الجرجانيّ، وهو من شيعتك كثير المعروف إلي أوليائك ...
فقال: شكر اللّه لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعته إلي شيعتنا، وغفرله ذنوبه....
( الخرائج والجرائح: 424/1، ح 4.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 350. )


الثاني - إبراهيم بن عبده:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ... أنّ أبا محمّد صلوات اللّه عليه كتب إلي إبراهيم ابن عبده، وكتابي الذي ورد علي إبراهيم بن عبده بتوكيلي إيّاه، لقبض حقوقي من مواليّ هناك، نعم! هو كتابي بخطّي أقمته أعني إبراهيم بن عبده، لهم ببلدهم حقّاً غير باطل، فليتّقوا اللّه حقّ تقاته، وليخرجوا من حقوقي، وليدفعوها إليه، فقد جوّزت له مايعمل به فيها، وفّقه اللّه ومنّ عليه بالسلامة من التقصير برحمته.
( رجال الكشّيّ: 580، ح 1089.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 716. )

2 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور: أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع: ... وأنت رسولي يا إسحاق! إلي إبراهيم بن عبده، وفّقه اللّه أن يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمّد بن موسي النيسابوريّ إن شاء اللّه، ورسولي إلي نفسك، وإلي كلّ من خلفك ببلدك، أن يعملوا بما ورد عليكم في كتابي مع محمّد بن موسي إن شاء اللّه.
ويقرأ إبراهيم بن عبده كتابي هذا ومن خلفه ببلده حتّي لا يسألوني، وبطاعة اللّه يعتصمون، والشيطان باللّه عن أنفسهم يجتنبون ولا يطيعون.
وعلي إبراهيم بن عبده سلام اللّه ورحمته وعليك يا إسحاق! وعلي جميع مواليّ السلام كثيراً، سدّدكم اللّه جميعاً بتوفيقه، وكلّ من قرأ كتابنا هذا من مواليّ من أهل بلدك ومن هو بناحيتكم، ونزع عمّا هو عليه من الإنحراف عن الحقّ، فليؤدّ حقوقنا إلي إبراهيم بن عبده ....
( رجال الكشّيّ: 575، ح 1088.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 738. )

3 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ومن كتاب له(عليه السلام) إلي عبد اللّه حمدويه البيهقيّ: وبعد فقد نصبت لكم إبراهيم بن عبده، ليدفع النواحي وأهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم، وجعلته ثقتي وأميني عند مواليّ هناك ....
( رجال الكشّيّ: 580، س 17.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 763. )


الثالث - أبو طالب [عمران بن عبد المطلّب ]:
1 - الحرّ العامليّ(ره): وبإسناده [ أي فخّار بن معد الموسويّ ] عن ابن بابويه، عن محمّد بن القاسم المفسّر، عن يوسف بن محمّد بن زياد، عن العسكريّ(عليه السلام) - في حديث - قال: إنّ أبا طالب كمؤمن آل فرعون 1ل آل فرعون، 4 يكتم إيمانه.
( وسائل الشيعة: 232/16، ح 21440، نقلاً عن كتاب الحجّة علي المذاهب إلي تكفير أبي طالب، 114.
قطعة منه في (التقيّة). )


الرابع - أبو عمرو العمريّ غ وابنه [عثمان بن سعيد]:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): محمّد بن عبد اللّه، ومحمّد بن يحيي جميعاً عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، قال: اجتمعت أنا والشيخ أبوعمرو(ره) عند أحمد بن إسحاق، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف.
فقلت له: يا أبا عمرو! إنّي أُريد أن أسألك عن شي ء، وما أنا بشاكّ فيما أُريد أن أسألك عنه، فإنّ اعتقادي وديني أنّ الأرض لا تخلو من حجّة إلّا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً، فإذا كان ذلك رفعت الحجّة وأغلق باب التوبة، فلم يك ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، فأولئك أشرار من خلق اللّه عزّ وجلّ، وهم الذين تقوم عليهم القيامة.
ولكنّي أحببت أن أزداد يقيناً، وانّ إبراهيم(عليه السلام) سأل ربّه عزّ وجلّ أن يريه كيف يحيي الموتي؟ (قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَي وَلَكِن لِّيَطْمَل-ِنَّ قَلْبِي ).
( البقرة: 260/2. )
وقد أخبرني أبو عليّ أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن(عليه السلام) قال: سألته، وقلت: من أعامل، أو عمّن آخذ، وقول من أقبل؟
فقال له: العمريّ ثقتي، فما أدّي إليك عنّي، فعنّي يؤدّي، وما قال لك عنّي فعنّي يقول، فاسمع له وأطع، فإنّه الثقة المأمون.
وأخبرني أبو عليّ أنّه سأل أبا محمّد(عليه السلام) عن مثل ذلك.
فقال له: العمريّ وابنه ثقتان، فما أدّيا إليك عنّي فعنّي يؤدّيان، وما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما وأطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان.
فهذا قول إمامين قد مضيا فيك.
قال فخّر أبو عمرو ساجداً وبكي ثمّ قال: سل حاجتك!
فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمّد(عليه السلام)؟
فقال: إي، واللّه! ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده -.
فقلت له: فبقيت واحدة، فقال لي: هات.
قلت: فالإسم؟
قال: محرّم عليكم أن تسألوا عن ذلك، ولا أقول هذا من عندي، فليس لي أن أحلّل ولا أحرّم، ولكن عنه(عليه السلام)، فإنّ الأمر عند السلطان، إنّ أبامحمّد مضي، ولم يخلّف ولداً، وقسّم ميراثه، وأخذه من لا حقّ له فيه، وهو ذا عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرّف إليهم، أو ينيلهم شيئاً.
وإذا وقع الإسم وقع الطلب، فاتّقوا اللّه، وأمسكوا عن ذلك.
( الكافي: 329/1، ح 1. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 584/1، ح 899، قطعة منه، ووسائل الشيعة: 138/27، ح 33419، قطعة منه، وحلية الأبرار: 424/5، ح 8، والوافي: 397/2، ح 888، وأعيان الشيعة: 105/1، س 33، و47/2، س 9، قطعتان منه.
إعلام الوري: 218/2، س 9، بتفاوت يسير.
الغيبة للطوسيّ: 243، ح 209، بتفاوت، و259، ح 322، و362، ح 327، أشار إليه.
عنه البحار: 347/51، س 20، بتفاوت يسير، و350، ح 2.
تنقيح المقال: 245/2، س 40، قطعة منه.
قطعة منه في (ثقاته(عليه السلام))، و(حرمة تسمية المهديّ(عجّ) باسمه). )


الخامس - أبو هاشم الجعفريّ غ:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): إسحاق، عن أبي هاشم الجعفريّ، قال: دخلت علي أبي محمّد(عليه السلام) يوماً ...، فقلت: يا سيّدي! أشهد أنّك وليّ اللّه وإمامي الذي أدين اللّه بطاعته.
فقال: غفر اللّه لك يا أبا هاشم!.
( الكافي: 512/1، ح 21.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 318. )

2 - أبو عليّ الطبرسيّ(ره): [ أبو هاشم ] ...، قال: سمعت أبا محمّد(عليه السلام) يقول: إنّ في الجنّة باباً يقال له: المعروف، لا يدخله إلّا أهل المعروف ...، جعلك اللّه منهم يا أبا هاشم! ورحمك.
( إعلام الوري: 143، س 17.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 2، رقم 514. )

3 - الراونديّ(ره): قال أبو هاشم: ... نظر إليّ [ أبو محمّد العسكريّ(عليه السلام)] وقال: ... فاحمد اللّه أن جعلك مستمسّكاً بحبلهم [ أي آل محمّد(عليهم السلام)] تُدعي يوم القيامة بهم، إذا دعي كلّ أناس بإمامهم، إنّك علي خير.
( الخرائج والجرائح: 687/2، ح 9.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 622. )

4 - أبو عليّ الطبرسيّ(ره): وبهذا الأسناد ...، قال أبو هاشم: فقلت في نفسي: «اللّهمّ اجعلني في حزبك وفي زمرتك».
فأقبل عليّ أبو محمّد(عليه السلام) فقال: أنت في حزبه وفي زمرته إن كنت باللّه مؤمناً ولرسوله مصدّقاً وبأوليائه عارفاً، ولهم تابعاً، فأبشر، ثمّ أبشر.
( إعلام الوري: 142/2، س 15.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 482. )


السادس - أحمد بن إسحاق:
1 - الشيخ الصدوق(ره): ... عن سعد بن عبد اللّه القمّيّ، قال: ...
قداتّخذت طوماراً وأثبتّ فيه نيّفاً وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيباً علي أن أسأل عنها خبير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمّد(عليه السلام) فارتحلت خلفه ...
وكان علي عاتق أحمد بن إسحاق جراب قدغطّاه بكساء طبريّ فيه مائةوستّون صرّة من الدنانير ... .
فلمّا كان يوم الوداع ... استعبر مولانا [أبومحمّدالعسكريّ(عليه السلام)] حتّي استهلّت دموعه، وتقاطرت عبراته ثمّ قال: ياابن إسحاق! لا تكلّف في دعائك شططاً، فإنّك ملاق اللّه تعالي في صدرك هذا ...، فأدخل مولانا يده تحت البساط فأخرج ثلاثة عشر درهماً، فقال: خذها ولا تنفق علي نفسك غيرها، فإنّك لن تعدم ماسألت، وإنّ اللّه تبارك وتعالي لن يضيع أجر من أحسن عملاً...
فلمّا وردنا حلوان ونزلنا في بعض الخانات ...، فإذا أنا بكافور الخادم (خادم مولانا أبي محمّد(عليه السلام)) وهو يقول: أحسن اللّه بالخير عزاكم وجبر بالمحبوب رزيّتكم قدفرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينه، فقوموا لدفنه فإنّه من أكرمكم محلّاً عند سيّدكم ....
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 454، ح 21.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 2، رقم 439. )

2 - الشيخ الصدوق(ره): ... أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعريّ، قال: دخلت علي أبي محمّد الحسن بن عليّ(عليهما السلام)، وأنا أريد أن أسأله عن الخلف من بعده...، [فقال(عليه السلام):] يا أحمد بن إسحاق! هذا أمر من أمر اللّه، وسرّ من سرّاللّه، وغيب من غيب اللّه، فخذ ما آتيتك واكتمه، وكن من الشاكرين تكن معنا غداً في عليّين.
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 384، ح 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 2، رقم 504. )

3 - الشيخ الصدوق(ره): ... أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّيّ، قال: ... ورد عن مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ(عليهما السلام) إلي جدّي أحمد بن إسحاق كتاب فإذا فيه مكتوب بخطّ يده(عليه السلام) ...
ولد لنا مولود فليكن عندك مستوراً، وعن جميع الناس مكتوماً، فإنّا لم نظهر عليه إلّا الأقرب لقرابته، والوليّ لولايته، أحببنا إعلامك ليسرّك اللّه به مثل ما سرّنا به، والسلام.
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 433، ح 16.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 731. )


السابع - أحمد بن عبد اللّه بن خانبة:
1 - السيّد ابن طاووس(ره): ... سعيد بن عبد اللّه الأشعريّ، قال: عرض أحمد بن عبد اللّه بن خانبة كتابه علي مولينا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد صاحب العسكريّ الآخر(عليهم السلام).
فقرأه وقال: صحيح، فاعملوا به....
( فلاح السائل: 183، س 11.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 628. )


الثامن - إسحاق بن إسماعيل:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق ابن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع: يا إسحاق بن إسماعيل! سترنا اللّه وإيّاك بستره، وتولاّك في جميع أُمورك بصنعه، قد فهمت كتابك يرحمك اللّه.
ونحن بحمد اللّه ونعمته أهل بيت نرقّ علي موالينا، ونسرّ بتتابع إحسان اللّه إليهم، وفضله لديهم، ونعتدّ بكلّ نعمة ينعمها اللّه عزّ وجلّ عليهم.
فأتمّ اللّه عليكم بالحقّ، ومن كان مثلك، ممّن قد رحمه اللّه، ونصره نصرك ونزع عن الباطل، ولم يعمّ في طغيانه نعمه.
فإنّ تمام النعمة دخولك الجنّة، وليس من نعمة وإن جلّ أمرها، وعظم خطرها إلّا والحمد للّه تقدّست أسماؤه، عليها مؤدّي شكرها.
وأنا أقول: الحمد للّه مثل ما حمد اللّه به حامد إلي أبد الأبد بما منّ به عليك من نعمة، ونجّاك من الهلكة، وسهّل سبيلك علي العقبة ....
( رجال الكشّيّ: 575، ح 1088.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 738. )


التاسع - الإسحاقيّ:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ... أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغيّ، قال: ورد علي القاسم بن العلاء نسخة ما خرج من لعن ابن هلال: ...
وأعلم الإسحاقيّ سلّمه اللّه وأهل بيته ممّا أعلمناك من حال هذا الفاجر....
( رجال الكشّيّ: 535، ح 1020. تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 847. )

العاشر - أيّوب بن الناب:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): قال أحمد بن يعقوب أبو عليّ البيهقيّ(ره): ...
كان مولانا[ أبو محمّد العسكريّ ](عليه السلام) أنفذ إلي نيسابور وكيلاً من العراق كان يسمّي أيّوب بن الناب، يقبض حقوقه ....
( رجال الكشّيّ: 542، س 12، ضمن ح 1028.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 741. )


الحادي غ عشر - البلاليّ:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور: أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع: ...
ويا إسحاق! اقرأ كتابنا علي البلاليّ رضي اللّه تعالي عنه، فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه ....
( رجال الكشّيّ: 575، ح 1088.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 738. )


الثاني عشر - جعفر بن شريف الجرجانيّ:
1 - الراونديّ(ره): ... عن جعفر بن الشريف الجرجانيّ، [قال ]: حججت سنة فدخلت علي أبي محمّد(عليه السلام) بسرّ من رأي ...
قال: فإنّك تصير إلي جرجان ...، فتقدّم علي أهلك وولدك ويولد لولدك الشريف، ابن، فسمّه الصلت بن الشريف بن جعفر بن الشريف، وسيبلغه اللّه ويكون من أوليائنا....
( الخرائج والجرائح: 424/1، ح 4.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 350. )


الثالث عشر - جعفر بن محمّد بن إسماعيل الحسنيّ:
1 - الحضينيّ(ره): عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل الحسينيّ، قال: دخلت علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام) ...، وبين يديه نخلة فيها ثمر بغير أوانه....
فقال لي: يا أبا جعفر! كل طعام المؤمنين حلال ...، [و] قوم من إخوانكم من الجنّ بإعدادكم، قد جلسوا معكم ....
فقلت في نفسي: لو شاء مولاي لكشف لنا عنهم حتّي نراهم كما يروننا.
فقال: حيّوا بعمّي وقرّة عيني أبي جعفر، ثمّ مدّ يده ومرّ علي أعيننا ...، ثمّ كشف عن أعيننا وتجلّت ...، فقمنا ونحن نشكر اللّه ونحمده ....
( الهداية الكبري: 333، س 4.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 2، رقم 430. )


الرابع عشر - الحسن بن محمّد بن يحيي الخرقيّ:
1 - الحضينيّ(ره): حدّثني الحسن بن محمّد بن يحيي الخرقيّ... [قال:] ثمّ انتهيت إلي شخص جالس علي بساط أخضر ...
وقال: احمل إلينا الحبرتين اللتين في متاعك رحمك اللّه ...، فقال [الخادم ]: هذا مولانا أبو محمّد الحسن بن علي(عليهما السلام)....
( الهداية الكبري: 328، س 24.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 354. )


الخامس عشر - حكيمة بنت محمّد الجواد(عليه السلام):
1 - الشيخ الصدوق(ره): ... محمّد بن عبد اللّه الطهويّ، قال: قصدت حكيمة بنت محمّد[ الجواد] بعد مضيّ أبي محمّد(عليه السلام) أسألها عن الحجّة ....
فقالت لي: اجلس! فجلست، ثمّ قالت: ....
وجلس أبو محمّد(عليه السلام) مكان والده وكنت أزوره كما كنت أزور والده، فجاءتني نرجس يوماً تخلع خفّي فقالت: يا مولاتي! ناوليني خفّك؟
فقلت: بل أنت سيّدتي ومولاتي ....
فسمع أبو محمّد(عليه السلام) ذلك، فقال: جزاك اللّه يا عمّة! خيراً ....
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 426، ح 2.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 71. )


السادس عشر - حمزة بن عبد المطّلب:
1 - الحضينيّ(ره): عن عيسي بن مهديّ الجوهريّ، قال: ... فلمّا دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام) ....
فقال(عليه السلام): أوّل من صلّي عليه من المسلمين خمساً عمّنا حمزة بن عبد المطّلب أسد اللّه، وأسد رسوله، فإنّه لمّا قتل قلق رسول اللّه(صلي اللّه عليه و ال وسلم) قلقاً شديداً وحزن عليه حتّي عدم صبره وعزاؤه.
فقال رسول اللّه: واللّه! لأقتلنّ عوضاً كلّ شعرة سبعين رجلاً من مشركي قريش فأوحي اللّه سبحانه وتعالي: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ي وَلَل-ِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّبِرِينَ * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَاتَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَاتَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ).
وإنّما أحبّ اللّه جلّ ثناؤه يجعل ذلك في المسلمين، لأنّه لو قتل بكلّ شعرة من حمزة(عليه السلام) ألف رجل من المشركين ما كان يكون عليهم في قتالهم حرج.
وأرادوا دفنه بلاغسل، فأحبّ أن يدفن مضرّجاً بدمائه، وكان قد أمر بتغسيل الموتي، فدفن بثيابه، فصارت سنّة في المسلمين لا يغسل شهداؤهم، وأمره اللّه أن يكبّر عليه خمساً وسبعين تكبيرة، ويستغفر له بين كلّ تكبيرتين منها، فأوحي اللّه سبحانه إليه: إنّي قد فضّلت حمزة بسبعين تكبيرة لعظم منزلته عندي وكرامته عليّ، ولك يا محمّد! فضل علي المسلمين، وكبّر علي كلّ مؤمن ومؤمنة، فإنّي أفرض عليك، وعلي أُمّتك خمس صلوات في كلّ يوم وليلة،والخمس تكبيرات عن خمس صلوات في كلّ يوم وليلة وثوابها، وأكتب له أجرها....
( الهداية الكبري: 344، س 21.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 321. )


السابع عشر - الدهقان:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع: يا إسحاق بن إسماعيل! ...
فإذا وردت بغداد فاقرأه علي الدهقان وكيلنا وثقتنا، والذي يقبض من موالينا، وكلّ من أمكنك من موالينا ....
( رجال الكشّيّ: 575، ح 1088.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 738. )


الثامن عشر - الرازيّ غ:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق ابن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع: ...
وأنت رسولي يا إسحاق إلي إبراهيم بن عبده، وفّقه اللّه أن يعمل بما ورد عليه في كتابي ...، وكلّ من قرأ كتابنا هذا من مواليّ من أهل بلدك ...، فليؤدّ حقوقنا إلي إبراهيم بن عبده.
وليحمل ذلك إبراهيم بن عبده إلي الرازيّ(رضي اللّه عنه) أو إلي من يسمّي له الرازيّ فإنّ ذلك عن أمري ورأيي إن شاء اللّه ....
( رجال الكشّيّ: 575، ح 1088.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 738. )


التاسع عشر - عبد اللّه بن حمدويه، وأهل نيسابور:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ... وقّع عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ ... أنّ أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم ...
فقال [ أبو محمّد العسكريّ(عليه السلام)]: ... قدفهمنا رحمك اللّه كلّما ذكرت، ويأبي اللّه عزّ وجلّ أن يرشد أحدكم، وأن يرضي عنكم ...، تلاقاكم اللّه عزّ وجلّ برحمته، وأذن لنا في دعائكم إلي الحقّ ....
واعلموا! أنّ الحجّة قد لزمت أعناقكم، فاقبلوا نعمته عليكم، تدم لكم بذلك سعادة الدارين عن اللّه عزّ وجلّ إن شاء اللّه ....
( رجال الكشّيّ: 539، ح 1026.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 762. )


العشرون - عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ومن كتاب له(عليه السلام) إلي عبد اللّه حمدويه البيهقيّ:...، ولا أشقاكم اللّه بعصيان أوليائه، ورحمهم اللّه وإيّاك معهم برحمتي لهم، إنّ اللّه واسع كريم.
( رجال الكشّيّ: 580، س 17، ضمن ح 1089.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 763. )


الحادي غ والعشرون - عثمان بن سعيد العمريّ غ:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع: ...
فلا تخرجنّ من البلدة حتّي تلقي العمريّ(رضي اللّه عنه) برضاي عنه، وتسلّم عليه وتعرفه ويعرفك، فإنّه الطاهر الأمين العفيف القريب منّا وإلينا، فكلّ ما يحمل إلينا من شي ء من النواحي فإليه يسير آخر أمره ليوصل ذلك إلينا....
( رجال الكشّيّ: 575، ح 1088.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 738. )

2 - الشيخ الطوسيّ(ره): قال جعفر بن محمّد بن مالك الفزاريّ البزّاز، عن جماعة ...، قالوا جميعاً: اجتمعنا إلي أبي محمّد الحسن بن عليّ(عليهما السلام) نسأله عن الحجّة من بعده، وفي مجلسه(عليه السلام) أربعون رجلاً، فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمريّ....
[فقال(عليه السلام)]: فاقبلوا من عثمان ما يقوله، وانتهوا إلي أمره، واقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم والأمر إليه، في حديث طويل.
( الغيبة: 357، ح 319.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 2، رقم 496. )

3 - الشيخ الطوسيّ(ره): ... أحمد بن إسحاق بن سعد القمّيّ، قال: ...
وصلت إلي أبي محمّد ابنه الحسن العسكريّ(عليه السلام) ...، فقال لي: هذا أبوعمرو الثقة الأمين ثقة الماضي، وثقتي في المحيا والممات، فما قاله لكم فعنّي يقوله، وما أدّي إليكم فعنّي يؤدّيه....
( الغيبة: 354، ح 315. يأتي الحديث بتمامه في رقم 1156. )
4 - الشيخ الطوسيّ(ره): ... لمّا مات الحسن بن عليّ(عليهما السلام) حضر غسله عثمان بن سعيد رضي اللّه عنه وأرضاه، وتولّي جميع أمره في تكفينه، وتحنيطه، وتقبيره مأموراً بذلك ... .
فلم تزل الشيعة مقيمة علي عدالتهما [ أي عثمان بن سعيد وابنه ]إلي أن توفّي عثمان بن سعيد رحمه اللّه ورضي عنه ....
( الغيبة: 356، ح 318.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 1161. )

5 - الشيخ الطوسيّ(ره): ... محمّد بن إسماعيل، وعليّ بن عبد اللّه الحسنيّان، قالا: دخلنا علي أبي محمّد الحسن(عليه السلام) بسرّ من رأي وبين يديه جماعة من أوليائه وشيعته حتّي دخل عليه، بدر خادمه، فقال: يا مولاي! بالباب قوم شعث غبر، فقال لهم: هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن في حديث طويل يسوقانه إلي أن ينتهي إلي أن قال الحسن(عليه السلام) لبدر: فامض فائتنا بعثمان بن سعيد العمريّ، فما لبثنا إلّا يسيراً حتّي دخل عثمان.
فقال(عليه السلام): ... يا عثمان! فإنّك الوكيل، الثقة المأمون علي مال اللّه، واقبض من هؤلاء النفر اليمنيّين ما حملوه من المال ....
( الغيبة: 355، ح 317.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 1163. )


الثاني والعشرون - عليّ بن بشر، أبو الحسن:
1 - الحضينيّ(ره): عن عبد الحميد بن محمّد، ومحمّد بن يحيي الخرقيّ، قالا: دخلنا علي أبي الحسن، عليّ بن بشر ...، [فقال ]: وانفذوا كتاباً خطّيته بيدي إلي مولاي أبي محمّد الحسن(عليه السلام)... وإذا فيه: [توقيعه(عليه السلام)] قدقرأنا كتابك، وسألنا اللّه عافيتك وإقالتك؛ فإنّ اللّه مدّ بعمرك تسعاً وأربعين سنة...، فاحمد اللّه واشكره....
( الهداية الكبري: 341، س 1.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 368. )


الثالث والعشرون - عليّ بن الحسين القمّيّ:
1 - فخر الدين الطريحيّ(ره): نسخة توقيع ورد من الإمام أبي محمّد [الحسن بن عليّ ] العسكريّ(عليه السلام) إلي عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ ...
أُوصيك يا شيخي ومعتمدي، أبا الحسن عليّ بن الحسين القمّيّ - وفّقك اللّه لمرضاته، وجعل من صلبك أولاداً صالحين برحمته - بتقوي اللّه ... والسلام عليك وعلي جميع شيعتنا، ورحمة اللّه وبركاته ....
( جامع المقال: 195، س 22.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 769. )


الرابع والعشرون - عليّ بن محمّد بن سيّار، أبو الحسن:
1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): ... أبو يعقوب يوسف ابن محمّد بن زياد وأبو الحسن عليّ بن محمّد بن سيّار ... خرجنا بأهلينا إلي حضرة الإمام أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد أبي القائم(عليهم السلام).
فأنزلنا عيالاتنا في بعض الخانات، ثمّ استأذنّا علي الإمام الحسن بن عليّ(عليهما السلام)، فلمّا رآنا، قال: مرحباً بالآوين إلينا الملتجئين إلي كنفنا، قد تقبّل اللّه تعالي سعيكما، وآمن روعكما، وكفاكما أعداءكما، فانصرفا آمنين علي أنفسكما، وأموالكما، فعجبنا من قوله ذلك لنا مع أنّا لم نشكّ في صدق مقاله، فقلنا: فماذا تأمرنا أيّها الإمام أن نصنع في طريقنا إلي أن ننتهي إلي بلد خرجنا من هناك؟
وكيف ندخل ذلك البلد، ومنه هربنا، وطلب سلطان البلد لنا حثيث، ووعيده إيّانا شديد؟!
فقال(عليه السلام): خلّفا عليّ ولديكما هذين، لأفيدهما العلم الذي يشرّفهما اللّه تعالي به....
( التفسير: 9، س 4.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 532. )


الخامس والعشرون - فضل بن شاذان:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): محمّد بن الحسين بن محمّد الهرويّ، عن حامد بن محمّد العلجرديّ البوسنجيّ، عن الملقّب بفورا من أهل البوزجان من نيسابور، إنّ أبا محمّد الفضل بن شاذان رحمه اللّه كان وجّهه إلي العراق إلي حيث به أبومحمّد الحسن بن عليّ صلوات اللّه عليهما.
فذكر أنّه دخل علي أبي محمّد(عليه السلام)، فلمّا أراد أن يخرج سقط منه كتاب في حضنه، ملفوف في رداء له.
فتناوله أبو محمّد(عليه السلام) ونظر فيه، وكان الكتاب من تصنيف الفضل، وترحّم عليه، وذكر أنّه قال: أغبط أهل خراسان 1ل أهل خراسان ، 4بمكان الفضل بن شاذان، وكونه بين أظهرهم.
( رجال الكشّيّ: 542، ح 1027. عنه وسائل الشيعة: 101/27، ح 33322.
تنقيح المقال: 2، أبواب الفاء بعدها الضاد: 10، س 1، بتفاوت يسير.
قطعة منه في (تناوله(عليه السلام) الكتاب من الأرض والنظر فيه). )

2 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): محمّد بن الحسين، عن عدّة أخبروه، أحدهم: أبو سعيد ابن محمود الهرويّ.
وذكر أنّه سمعه أيضاً أبو عبد اللّه الشاذانيّ النيسابوريّ.
وذكر له أنّ أبا محمّد(عليه السلام) ترحّم عليه ثلاثاً ولاءً.
( رجال الكشّيّ: 542، ح 1028. عنه الإيضاح: 19 من المقدّمة، س 7.
الإستبصار: 305/4، ضمن الهامش رقم 1. )

3 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): سعد بن جناح الكشّيّ، قال: سمعت محمّد ابن إبراهيم الورّاق السمرقنديّ يقول: خرجت إلي الحجّ، فأردت أن أمرّ علي رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق والصلاح والورع والخير يقال له: بورق البوسنجانيّ، قرية من قري هراة، وأزوره، وأحدث عهدي به.
قال: فأتيته فجري ذكر الفضل بن شاذان(ره)، فقال بورق: كان الفضل به بطن شديد العلّة، ويختلف في الليلة مائة مرّة إلي مائة وخمسين مرّة.
فقال له بورق: خرجت حاجّاً، فأتيت محمّد بن عيسي العبيديّ ورأيته شيخاً فاضلاً في أنفه عوج، وهو القنا، ومعه عدّة، رأيتهم مغتّمين محزونين.
فقلت لهم: ما لكم؟
قالوا: إنّ أبا محمّد(عليه السلام) قد حبس.
قال بورق: فحججت ورجعت، ثمّ أتيت محمّد بن عيسي ووجدته قد انجلي عنه ما كنت رأيت به.
فقلت: ما الخبر؟
قال: قد خلّي عنه، قال بورق: فخرجت إلي سرّ من رأي ومعي كتاب يوم وليلة فدخلت علي أبي محمّد(عليه السلام) وأريته ذلك الكتاب.
فقلت له: جعلت فداك! إن رأيت أن تنظر فيه؟
فلمّا نظر فيه وتصفّحه ورقة ورقة، قال: هذا صحيح، ينبغي أن يعمل به.
فقلت له: الفضل بن شاذان شديد العلّة، ويقولون: إنّها من دعوتك بموجدتك عليه لما ذكروا عنه أنّه قال: إنّ وصيّ إبراهيم خير من وصيّ محمّد(صلي اللّه عليه و ال وسلم)، ولم يقل جعلت فداك هكذا، كذبوا عليه.
فقال: نعم! رحم اللّه الفضل.
قال بورق: فرجعت، فوجدت الفضل قد توفّي في الأيّام التي قال أبومحمّد(عليه السلام): رحم اللّه الفضل.
( رجال الكشّيّ: 537، ح 1023. عنه البحار: 299/50، ح 74، بتفاوت يسير، والإيضاح: 16 من المقدّمة، س 6، بتفاوت يسير، و41 من المقدّمة،، س 13، باختصار، ووسائل الشيعة: 100/27، ح 33321، باختصار.
قطعة منه في (تأييده(عليه السلام) كتاب يوم وليلة)، و(كونه(عليه السلام) في الحبس)، و(علمه(عليه السلام) بالغائب). )


السادس والعشرون - محمّد بن الحسن بن شمّون:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): ... محمّد بن الحسن بن شمّون، قال: كتبت إلي أبي محمّد(عليه السلام) أسأله أن يدعو اللّه لي ....
ووقّع(عليه السلام) في آخر الكتاب: آجرك اللّه وحسن ثوابك ....
( الكافي: 510/1، ح 17.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 808. )


السابع والعشرون - محمّد بن عثمان العمريّ، أبو جعفر:
1 - الشيخ الطوسيّ(ره): ... كانت توقيعات صاحب الأمر(عليه السلام) تخرج علي يدي عثمان بن سعيد وابنه أبي جعفر محمّد بن عثمان إلي شيعته، وخواصّ أبيه أبي محمّد(عليه السلام) بالأمر والنهي والأجوبة عمّا يسأل الشيعة عنه، إذا احتاجت إلي السؤال فيه بالخطّ الذي كان يخرج في حياة الحسن(عليه السلام).
فلم تزل الشيعة مقيمة علي عدالتهما إلي أن توفّي عثمان بن سعيد رحمه اللّه ورضي عنه، وغسّله ابنه أبو جعفر، وتولّي القيام به، وحصل الأمر كلّه مردوداً إليه، والشيعة مجتمعة علي عدالته وثقته وأمانته لما تقدّم له من النصّ عليه بالأمانة والعدالة والأمر بالرجوع إليه في حياة الحسن(عليه السلام)، وبعد موته في حياة أبيه عثمان رحمة اللّه عليه.
( الغيبة: 356، ح 318.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 1161. )

2 - الشيخ الطوسيّ(ره): ... محمّد بن إسماعيل، وعليّ بن عبد اللّه الحسنيّان، قالا: دخلنا علي أبي محمّد الحسن(عليه السلام) بسرّ من رأي وبين يديه جماعة ... أوليائه وشيعته حتّي دخل عليه، بدر خادمه، فقال: يا مولاي! بالباب قوم شعث غبر، فقال لهم: هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن في حديث طويل يسوقانه إلي أن ينتهي إلي أن قال الحسن(عليه السلام) لبدر: فامض فائتنا بعثمان بن سعيد العمريّ، فما لبثنا إلّا يسيراً حتّي دخل عثمان ... .
ثمّ ساق الحديث إلي أن قالا: ثمّ قلنا بأجمعنا: يا سيّدنا! واللّه إنّ عثمان لمن خيار شيعتك، ولقد زدتنا علماً بموضعه من خدمتك، وأنّه وكيلك وثقتك علي مال اللّه تعالي.
قال(عليه السلام): نعم، واشهدوا علي أنّ عثمان بن سعيد العمريّ وكيلي، وأنّ ابنه محمّداً وكيل ابني مهديّكم.
( الغيبة: 355، ح 317.
يأتي الحديث بتمامه في رقم 1163. )


الثامن والعشرون - المحموديّ غ:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق ابن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع: ... يا إسحاق! اقرأ كتابنا علي ... واقرأه علي المحموديّ عافاه اللّه فما أحمدنا له لطاعته....
( رجال الكشّيّ: 575، ح 1088.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 738. )


التاسع والعشرون - يوسف بن محمّد بن زياد، أبويعقوب:
1 - التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام): ... أبو يعقوب يوسف ابن محمّد بن زياد وأبو الحسن عليّ بن محمّد بن سيّار ... خرجنا بأهلينا إلي حضرة الإمام أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد أبي القائم(عليهم السلام).
فأنزلنا عيالاتنا في بعض الخانات، ثمّ استأذنّا علي الإمام الحسن بن عليّ(عليهما السلام)، فلمّا رآنا، قال: مرحباً بالآوين إلينا الملتجئين إلي كنفنا، قد تقبّل اللّه تعالي سعيكما، وآمن روعكما، وكفا كما أعداء كما، فانصرفا آمنين علي أنفسكما، وأموالكما، فعجبنا من قوله ذلك لنا مع أنّا لم نشكّ في صدق مقاله، فقلنا: فماذا تأمرنا أيّها الإمام أن نصنع في طريقنا إلي أن ننتهي إلي بلد خرجنا من هناك؟
وكيف ندخل ذلك البلد، ومنه هربنا، وطلب سلطان البلد لنا حثيث، ووعيده إيّانا شديد؟!
فقال(عليه السلام): خلّفا عليّ ولديكما هذين، لأفيدهما العلم الذي يشرّفهما اللّه تعالي به....
( التفسير: 9، س 4.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 532. )


الثلاثون - يونس، مولي آل يقطين:
1 - النجاشي(ره): وقال شيخنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان في كتاب مصابيح النور: أخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه(ره)، قال: حدّثنا عليّ بن الحسين بن بابويه، قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، قال: قال لنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ(ره): عرضت علي أبي محمّد صاحب العسكر(عليه السلام) كتاب يوم وليلة ليونس.
فقال لي: تصنيف من هذا؟ فقلت: تصنيف يونس مولي آل يقطين.
فقال(عليه السلام): أعطاه اللّه بكلّ حرف نوراً يوم القيامة.
( رجال النجاشي: 447، س 10. عنه وسائل الشيعة: 102/27، ح 33325، والبحار: 150/2، ح 25.
أعيان الشيعة: 158/1، س 34، مرسلاً.
قطعة منه في (تأييده(عليه السلام) كتاب يوم وليلة)، و(إعطاء اللّه تعالي بكلّ حرف لبعض التصانيف نوراً في القيامة). )


الحادي غ والثلاثون - جماعة من أصحابه:
1 - الحضينيّ(ره): عن عيسي بن مهديّ الجوهريّ، قال: خرجت أنا والحسن بن مسعود، والحسين بن إبراهيم، وعتاب وطالب إبنا حاتم، ومحمّد بن سعيد، وأحمد بن الخصيب، وأحمد بن جنان من جنبلا إلي سامرّاء، في سنة سبع وخمسين ومائتين....
فلمّا دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام) بدأنا بالبكاء قبل التهنئة، فجهرنا بالبكاء بين يديه، ونحن ما ينيف عن سبعين رجلاً من أهل السواد.
فقال: إنّ البكاء من السرور بنعم اللّه مثل الشكر لها، فطيبوا نفساً، وقرّوا عيناً، فواللّه! إنّكم علي دين اللّه الذي جاءت به ملائكته وكتبه ورسله.
وإنّكم كما قال جدّي رسول اللّه(صلي اللّه عليه و ال وسلم) أنّه قال: إيّاكم أن تزهدوا في الشيعة، فإنّ فقيرهم الممتحن المتّقي عند اللّه يوم القيامة، له شفاعة عند اللّه يدخل فيها مثل ربيعة ومضر.
فإذا كان هذا لكم من فضل اللّه عليكم وعلينا فيكم، فأيّ شي ء بقي لكم.
فقلنا بأجمعنا: الحمد للّه، والشكر له، ولكم يا ساداتنا، فبكم بلغنا هذه المنزلة.
فقال: بلغتموها باللّه وبطاعتكم إيّاه، واجتهادكم بطاعته وعبادته، وموالاتكم لأوليائه، ومعاداتكم لأعدائه....
( الهداية الكبري: 344، س 21.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 321. )


الثاني والثلاثون - بعض بني أسباط:
1 - الراونديّ(ره): قال أبو القاسم الهرويّ: خرج توقيع من أبي محمّد(عليه السلام) إلي بعض بني أسباط ...
ذكرت شخوصك إلي فارس، فاشخص، عافاك اللّه خار اللّه لك، وتدخل مصر إن شاء اللّه آمناً، واقرأ من تثق به من مواليّ السلام ....
( الخرائج والجرائح: 449/1، ح 35.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 840. )


(ب) - المذمومون علي لسانه(عليه السلام)
وفيه ثمانية عشر مورداً

الأوّل - أبو عون الأبرش:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره):... إبراهيم بن الخضيب الأنباريّ، قال: كتب أبوعون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة إلي أبي محمّد(عليه السلام): إنّ الناس قد استوحشوا من شقّك ثوبك علي أبي الحسن(عليه السلام)؟!
فقال: يا أحمق! ما أنت وذاك ...، وإنّك لا تموت حتّي تكفر وتغيّر عقلك.
فما مات حتّي حجبه ولده عن الناس، وحبسوه في منزله في ذهاب العقل والوسوسة وكثرة التخليط ويردّ علي الإمامة، وانكشف عمّا كان عليه.
( رجال الكشّيّ: 572، ح 1084، و1085.)
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 726.

الثاني - أحمد بن هلال:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ... أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغيّ، قال: ورد علي القاسم بن العلاء نسخة ماخرج من لعن ابن هلال ...، فخرج إليه [من أبي محمّد العسكريّ(عليه السلام)]: قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنّع ابن هلال لا رحمه اللّه بما قد علمت لم يزل لا غفر اللّه له ذنبه، ولا أقاله عثرته ....
( رجال الكشّيّ: 535، ح 1020.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 847. )


الثالث - بنو فضّال:
1 - الشيخ الطوسيّ(ره): وقال أبو الحسين بن تمام: حدّثني عبد اللّه الكوفيّ خادم الشيخ الحسين بن روح(رضي اللّه عنه)، قال: سئل الشيخ - يعني أباالقاسم(رضي اللّه عنه)- عن كتب ابن أبي العزاقر1لا كتب ابن أبي العزاقر، 4 بعد ما ذمّ، وخرجت فيه اللعنة، فقيل له: فكيف نعمل بكتبه، وبيوتنا منها ملاء.
فقال: أقول فيها ما قاله أبو محمّد الحسن بن عليّ صلوات اللّه عليهما، وقد سئل عن كتب بني فضّال 1لا كتب بني فضّال، 4، فقالوا: كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منها مِلاَء؟
فقال صلوات اللّه عليه: خذوا بما رووا وذروا ما رأوا.
( الغيبة: 389، ح 355. عنه البحار: 252/2، ح 72، و258/51، س 14، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 593/1، ح 924، ووسائل الشيعة: 102/27، ح 33324، و142، ح 33428، قطعة منه.
قطعة منه في (مقدّمات الفقه). )


الرابع - جعفر بن عليّ الهادي غ(عليه السلام)
1 - الحضينيّ(ره): عن محمّد بن عبد الحميد البزّاز، وأبي الحسين بن مسعود الفراتيّ، قالا: ...
إنّ أبا محمّد(عليه السلام) كان يقول لنا بعد أبي الحسن(عليه السلام): اللّه! اللّه! أن يظهر لكم أخي جعفر علي سرّ، فواللّه! ما مثلي ومثله إلّا مثل هابيل وقابيل ابني آدم، حيث حسد قابيل لهابيل علي ما أعطاه اللّه لهابيل من فضله فقتله، ولوتهيّأ لجعفر قتلي لفعل ولكن اللّه غالب علي أمره.
فلقد عهدنا بجعفر وكلّ من في البلد وكلّ من في العسكر من الحاشية الرجال والنساء والخدم يشكون إذ أوردنا الدار أمر جعفر يقولون: إنّه يلبس المصنّعات من ثياب النساء، ويضرب له بالعيدان فيأخذون منه ولايكتمون عليه.
وإنّ الشيعة بعد أبي محمّد(عليه السلام) زادوا في هجره وتركوا رمي السلام عليه....
( الهداية الكبري: 381، س 18.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 105. )


الخامس - الدهقان:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ... أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغيّ، قال:وردعلي القاسم بن العلاء ...، وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة اللّه ....
( رجال الكشّيّ: 535، ح 1020.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 847. )


السادس - الزبيريّ غ:
1 - الشيخ الصدوق(ره): ... معلّي بن محمّد البصريّ، قال: خرج عن أبي محمّد(عليه السلام) حين قتل الزبيريّ: هذا جزاء من افتري علي اللّه تبارك وتعالي في أوليائه، زعم أنّه يقتلني وليس لي عقب ....
( إكمال الدين وإتمام النعمة: 430، ح 3.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 852. )


السابع - صاحب الزنج:
1 - ابن شهرآشوب(ره): محمّد بن صالح الخثعميّ، قال: ...
عزمت أن أسال في كتابي إلي أبي محمّد(عليه السلام) ... عن صاحب الزنج، فأنسيت.
فورد عليّ جوابه: ... وصاحب الزنج ليس منّا أهل البيت.
( المناقب: 428/4، س 17.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 815. )


التاسع - عروة بن يحيي البغداديّ غ:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حدّثني محمّد بن قولويه الجمّال، عن محمّدبن موسي الهمدانيّ: إنّ عروة بن يحيي البغداديّ المعروف بالدهقان لعنه اللّه، وكان يكذب علي أبي الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا(عليهم السلام)، وعلي أبي محمّد الحسن بن عليّ(عليهما السلام) بعده.
وكان يقطع أمواله لنفسه دونه، ويكذب عليه حتّي لعنه أبو محمّد(عليه السلام)، وأمر شيعته بلعنه، والدعاء عليه لقطع الأموال، لعنه اللّه.
قال عليّ بن سليمان بن رشيد العطّار البغداديّ: فلعنه أبو محمّد(عليه السلام)، ( في المصدر: عليّ بن سلمان بن رشيد العطّار البغداديّ، والظاهر أنّ الصحيح ما أثبتناه، كما يدلّ عليه البحار وكتب الرجاليّة. )
وذلك أنّه كانت لأبي محمّد(عليه السلام) خزانة، وكان يليها أبو عليّ بن راشد(رضي اللّه عنه)، فسلّمت إلي عروة، فأخذ منها لنفسه، ثمّ أحرق باقي ما فيها، يغايظ بذلك أبامحمّد(عليه السلام)، فلعنه، وبري ء منه، ودعا عليه، فما أمهل يومه ذلك وليلته حتّي قبضه اللّه إلي النار.
فقال(عليه السلام): جلست لربّي ليلتي هذه كذا وكذا جلسة، فما انفجر عمود الصبح، ولا انطفي ذلك النار حتّي قتل اللّه عدوّه، لعنه اللّه.
( رجال الكشّيّ: 573، ح 1086. عنه البحار: 301/50، ح 76، قطعة منه.
اثناقب لابن ءك رآشوب: 435/4، س 5، أشار إليه. عنه مدينة اثعاجز: 650/7، ح 2643.
قطعة منه: في (أنّ له(عليه السلام) خزانة لأمواله)، و(سيرته(عليه السلام) مع الخصم)، و(وكلاؤه(عليه السلام))، و(دعاؤه(عليه السلام) علي عروة بن يحيي البغداديّ). )


العاشر - عليّ بن حسكة:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ... أحمد بن محمّد بن عيسي، كتب إليه في قوم يتكلّمون ويقرءون أحاديث ينسبونها إليك وإلي آبائك فيها ما تشمأزّ فيها القلوب ...، [منهم ] رجل يقال له: عليّ بن حسكة ... .
فكتب(عليه السلام): ...، فاعتزله.
( رجال الكشّيّ: 516، ح 994.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 735. )


الحادي غ عشر - فضل بن شاذان:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): قال أحمد بن يعقوب أبو عليّ البيهقيّ(ره): أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان إنّ مولانا(عليه السلام) لعنه بسبب قوله بالجسم ...، كان مولانا(عليه السلام) أنفذ إلي نيسابور وكيلاً من العراق كان يسمّي أيّوب بن الناب ... .
فكتب هذا الوكيل يشكو الفضل بن شاذان بأنّه يزعم أنّي لست من الأصل، ويمنع الناس من إخراج حقوقه ... .
والتوقيع هذا: الفضل بن شاذان ماله ولمواليّ يؤذيهم ويكذّبهم، وإنّي لأحلف بحقّ آبائي لئن لم ينته الفضل بن شاذان عن هذا لأرمينّه بمرماة لايندمل جرحه منها في الدنيا ولا في الآخرة ....
( رجال الكشّيّ: 542، س 12، ضمن ح 1028.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 741. )

2 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ... وقّع عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ ...
أنّ أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم ...، وبها شيخ يقال له: الفضل بن شاذان يخالفهم....
[فقال أبو محمّد العسكريّ(عليه السلام):] وهذا الفضل بن شاذان ما لنا وله!؟
يفسد علينا موالينا، ويزيّن لهم الأباطيل، وكلّما كتبنا إليهم كتاباً اعترض علينا في ذلك، وأنا أتقدّم إليه أن يكفّ عنّا، وإلّا واللّه سألت اللّه أن يرميه بمرض لا يندمل جرمه منه في الدنيا ولا في الآخرة....
( رجال الكشّيّ: 539، ح 1026.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 762. )


الثاني عشر - القاسم اليقطينيّ:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): ... أحمد بن محمّد بن عيسي، كتب إليه في قوم يتكلّمون ويقرؤن أحاديث ينسبونها إليك وإلي آبائك فيها ما تشمأزّ فيها القلوب ... [منهم ] يقال له: القاسم اليقطينيّ ...، فكتب(عليه السلام): ... فاعتزله.
( رجال الكشّيّ: 516، ح 994.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 735. )


الثالث عشر - مروان بن الحكم:
1 - الحضينيّ(ره): عن عيسي بن مهديّ الجوهريّ، قال: ... فلمّا دخلنا علي سيّدنا أبي محمّد الحسن(عليه السلام) ...، فقام رجل منّا، فقال: يا سيّدنا! من صلّي الأربعة؟!
فقال: ما كبّرها تيميّاً ولا عدويّاً ولا ثالثهما من بني أُميّة، ولا من بني هند، فمن كبّرها طريد جدّي رسول اللّه(صلي اللّه عليه و ال وسلم).
وأنّ طريده مروان بن الحكم لأن معاوية وصّي يزيد بأشياء منها وقال: خائف عليك يايزيد! من أربعة: من عبد اللّه بن عمر، ومن مروان بن الحكم، وعبيد اللّه بن زياد، والحسين بن عليّ، ويلك يايزيد منه.
فأمّا مروان بن الحكم، فإذا أنا متّ وجهّزتموني ووضعتموني علي نعشي للصلاة، فسيقولون تقدّم صلّ علي أبيك، قل: قد كنت أعصي أمره فقد أمرني أن لايصلّي عليه، إلّا شيخ بني أُميّة مروان فقدّمه وتقدّم علي ثقات موالينا، فكبّر أربع تكبيرات، واستدعي بالخامسة فقال: إلّا يسلم فاقتلوه، فإنّك تراح منه وهو أعظمهم عليك.
فسمّي الخبر إلي مروان، فأسرّها في نفسه، وتوفّي معاوية وحمل علي نعشه، وجعل الصلاة عليه، فقالوا إلي يزيد يقدم، فقال: ما وصّاه أبوه؟ فقدّموا مروان وخرج يزيد عن الصلاة، فكبّر أربعاً وتأخّر عن الخامسة قبل الدعاء فاشتغل الناس وقالوا: الآن ماكبّر الخامسة، وقلق مروان بن الحكم، وقام مروان وآل مروان الأخبار الكاذبة عن رسول اللّه(صلي اللّه عليه و ال وسلم) في أنّ التكبير علي الميّت أربع، لئلّا يكون مروان مبدعاً....
( الهداية الكبري: 344، س 21.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 321. )


الرابع عشر - يزيد بن عبد اللّه:
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): ... بعض أصحابنا، قال: كتب محمّد بن حجر إلي أبي محمّد(عليه السلام) يشكو عبد العزيز بن دلف ويزيد بن عبداللّه.
فكتب(عليه السلام) إليه: ... وأمّا يزيد فإنّ لك وله مقاماً بين يدي اللّه فمات عبدالعزيز، وقتل يزيد محمّد بن حجر.
( الكافي: 513/1، ح 25.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 780. )


الخامس عشر - من كذب علي النبيّ(صلي اللّه عليه و ال وسلم):
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): عليّ بن محمّد، عن محمّد بن أحمد بن مطهّر، أنّه كتب إلي أبي محمّد(عليه السلام) يخبره بما جاءت به الرواية: أنّ النبيّ(صلي اللّه عليه و ال وسلم) كان يصلّي في شهر رمضان وغيره من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر، وركعتا الفجر.
فكتب(عليه السلام): فضّ اللّه فاه ....
( الكافي: 155/4، ح 6. تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 779. )

السادس عشر - بعض النصّاب:
1 - أبو منصور الطبرسيّ(ره): وقال أبو محمّد(عليه السلام) - لبعض تلامذته - لمّااجتمع إليه قوم من الموالي والمحبّين لآل محمّد رسول اللّه بحضرته، وقالوا: ياابن رسول اللّه! إنّ لنا جاراً من النصّاب يؤذينا، ويحتجّ علينا في تفضيل الأوّل والثاني والثالث علي أمير المؤمنين(عليه السلام)، ويورد علينا حججاً لاندري كيف الجواب عنها، والخروج منها؟
فقال الحسن(عليه السلام): أنا أبعث إليكم من يفحمه عنكم، ويصغّر شأنه لديكم.
فدعا برجل من تلامذته، قال: مرّ بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلّمون فتسمّع عليهم، فسيستدعون منك الكلام.
فتكلّم وأفحم صاحبهم، وأكسر عزّته ...، ولقد لعنت تلك الأملاك عدوّ اللّه المكسور، وقابلها اللّه بالإجابة، فشدّد حسابه، وأطال عذابه.
( الاحتجاج: 21/1، ح 19.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 2، رقم 451. )


السابع عشر - الواقفة:
1 - الراونديّ(ره): ... كتب بعض أصحابنا إلي أبي محمّد(عليه السلام) - من أهل الجبل- يسأله عمّن وقف علي أبي الحسن موسي(عليه السلام) أتولاّهم، أم أتبرّأمنهم؟
فكتب(عليه السلام) إليه: لا تترحّم علي عمّك، لا رحم اللّه عمّك، وتبرّأ منه، أناإلي اللّه منهم بري ء، فلا تتولّهم، ولا تعد مرضاهم، ولا تشهد جنائزهم، ولاتصلّ علي أحد منهم مات أبداً ....
( الخرائج والجرائح: 452/1، ح 38.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 838. )


الثامن عشر - الفرق الضالّة:
1 - أبو عمرو الكشّيّ(ره): حكي بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق ابن إسماعيل من أبي محمّد(عليه السلام) توقيع: ... وكلّ من أمكنك من موالينا فاقرأهم هذا الكتاب، وينسخه من أراد منهم نسخة إن شاء اللّه تعالي.
ولا يكتم أمر هذا عمّن يشاهده من موالينا إلّا من شيطان مخالف لكم فلاتنثرنّ الدرّ بين أظلاف الخنازير، ولا كرامة لهم.
وقد وقّعنا في كتابك بالوصول والدعاء لك ولمن شئت، وقد أجبنا شيعتنا عن مسألته والحمد للّه فما بعد الحقّ إلّا الضلال ....
( رجال الكشّيّ: 575، ح 1088.
تقدّم الحديث بتمامه في ج 3، رقم 738. )


(ج) - الواقفون عليه(عليه السلام)
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(ره): عليّ بن محمّد، عن الفضل الخزّاز المدائنيّ مولي خديجة بنت محمّد أبي جعفر(عليه السلام)، قال: إنّ قوماً من أهل المدينة1ل أهل المدينة، 4 من الطالبيّين 1ل الطالبيّين، 4 كانوا يقولون بالحقّ، وكانت الوظائف ترد عليهم في وقت معلوم.
فلمّا مضي أبو محمّد(عليه السلام) رجع قوم منهم عن القول بالولد، فوردت الوظائف علي من ثبت منهم علي القول بالولد، وقطع عن الباقين فلايذكرون في الذاكرين، والحمد للّه ربّ العالمين.
( الكافي: 518/1، ح 7. عنه البحار: 309/51، ح 26، ومدينة المعاجز: 79/8، ح 2689. )
2 - الحضينيّ(ره): حدّثني عليّ بن الحسين بن فضّال، وكان ممّن يقول بإمامةجعفر بعد مضيّ أبي محمّد(عليه السلام)، وكان قبل ذلك فتحيّاً.
أنّه كتب إلي جعفر يسأله عن حقيقة أمره؟
فكتب إليه: أنّ أخي أبا محمّد(عليه السلام) كان إماماً مفروض الطاعة، وأنّي وصيّه من بعده، والإمام لا غير.
( الهداية الكبري: 382، س 25.
قطعة منه في (أحوال أخيه(عليه السلام) جعفر). )

3 - الشيخ المفيد(ره): فلمّا توفّي [ الإمام أبو الحسن الهادي(عليه السلام)] تفرّقوا [ الجماعة] بعد ذلك:
فقال الجمهور منهم بإمامة أبي محمّد الحسن بن عليّ(عليهما السلام) .
وقال فريق منهم: إنّ الإمام بعد أبي الحسن [ الهادي(عليه السلام)] محمّد بن عليّ أخو أبي محمّد(عليه السلام)، وزعموا أنّه لم يمت وأنّه حيّ وهو الإمام المنتظر.
( الفصول المختارة، المطبوع ضمن مصنّفات الشيخ؛: 317/2، س 7. )
4 - الشيخ المفيد(ره): وقالت فرقة ممّن دانت بإمامة الحسن [العسكريّ ](عليه السلام): إنّه حيّ لم يمت، وإنّما غاب وهو القائم المنتظر.
وقالت فرقة أخري: إنّ أبا محمّد(عليه السلام) مات وعاش بعد موته، وهو القائم المهديّ(عليه السلام)، واعتلّوا في ذلك بخبر رووه: أنّ القائم(عليه السلام) إنّما سمّي بذلك لأنّه يقوم بعد الموت.
وقال فرقة أخري: إنّ أبا محمّد(عليه السلام) قد توفّي لا محالة، وإنّ الإمام من بعده أخوه جعفر بن عليّ، واعتلّوا في ذلك بالرواية عن أبي عبد اللّه(عليه السلام): إنّ الإمام هو الذي لا يوجد منه ملجأ إلّا إليه، قالوا: فلم نر للحسن(عليه السلام) ولداً ظاهراً التجأنا إلي القول بإمامة جعفر أخيه.
ورجعت فرقة ممّن كانت تقول بإمامة الحسن(عليه السلام) عن إمامته عند وفاته وقالوا: لم يكن إماماً، وكان مدّعياً مبطلاً، وأنكروا إمامة أخيه محمّد، وقالوا: الإمام جعفر بن عليّ بنصّ أبيه عليه، قالوا: إنّما قلنا بذلك لأنّ محمّداً مات في حيات أبيه، والإمام لا يموت في حياة أبيه، وأمّا الحسن(عليه السلام) فلم يكن له عقب، والإمام لايخرج من الدنيا حتّي يكون له عقب.
وقالت فرقة أخري: إنّ الإمام محمّد بن عليّ أخو الحسن بن عليّ(عليهما السلام)، ورجعوا عن إمامة الحسن(عليه السلام)، وادّعوا حياة محمّد بعد أن كانوا ينكرون ذلك.
وقالت فرقة أخري: إنّ الإمام بعد الحسن(عليه السلام) ابنه المنتظر، وأنّه عليّ بن الحسن، وليس كما تقول القطعيّة: إنّه محمّد بن الحسن(عليهما السلام)، وقالوا بعد ذلك بمقالةالقطعيّة بالغيبة والانتظار حرفاً بحرف.
وقالت فرقة أخري: إنّ القائم محمّد بن الحسن(عليهما السلام)، ولد بعد أبيه بثمانية أشهر، وهو المنتظر، وأكذبوا من زعم أنّه ولد في حيات أبيه.
وقالت فرقة أخري: إنّ أبا محمّد(عليه السلام) مات عن غير ولد ظاهر، ولكن عن حبل بعض جواريه القائم من بعد الحسن(عليه السلام) محمول به، وما ولدته أُمّه بعد، وإنّه يجوز أنّها تبقي مائة سنة حاملاً به، فإذا ولدته أظهرت ولادته.
وقالت فرقة أخري: إنّ الإمام قد بطلت بعد الحسن(عليه السلام)، فارتفعت الأئمّة، وليس في الأرض حجّة من آل محمّد(عليهم السلام)، وإنّما الحجّة الأخبار الواردة عن الأئمّة المتقدّمين(عليهم السلام)، وزعموا أنّ ذلك سائغ إذا غضب اللّه علي العباد، فجعله عقوبة لهم.
وقالت فرقة أخري: إنّ محمّد بن عليّ أخا الحسن بن عليّ(عليهما السلام) كان الإمام في الحقيقة مع أبيه عليّ(عليه السلام)، وإنّه لمّا حضرته الوفاة وصّي إلي غلام له يقال له: نفيس، وكان ثقة أمين، ودفع إليه الكتب والسلاح، ووصّاه عن يسلّمها أخيه جعفر، فسلّمها إليه، وكانت الإمامة في جعفر بعد محمّد علي هذا الترتيب.
وقالت فرقة أخري: وقد علمنا أنّ الحسن(عليه السلام) كان إماماً، فلمّا قبض التبس الأمر علينا، فلا ندري أجعفر كان الإمام بعده، أم غيره، والذي يجب علينا أن نقطع علي أنّه لابدّ من إمام، ولا نقدّم علي القول بإمامة أحد بعينه، حتّي يتبيّن لنا ذلك.
وقالت فرقة أخري: بل الإمام بعد الحسن(عليه السلام) ابنه محمّد وهو المنتظر(عليه السلام)، غير أنّه قد مات، وسيجي ء ويقوم بالسيف، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
وقالت الفرقة الرابع عشرة منهم: إنّ أبا محمّد(عليه السلام) كان الإمام من بعد أبيه(عليه السلام)، وإنّه لمّا حضرته الوفاة نصّ علي أخيه جعفر من عليّ بن محمّد بن عليّ، وكان الإمام من بعده بالنصّ عليه، والوراثة له، وزعموا أنّ الذي دعاهم إلي ذلك ما يجب في العقل من وجوب الإمامة مع فقدهم لولد الحسن(عليه السلام)، وبطلان دعوي من ادّعي وجوده فيما زعموا من الإماميّة.
قال الشيخ أيّده اللّه: وليس من هؤلاء الفرق التي ذكرناها فرقة موجودة في زماننا هذا، وهو من سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة إلّاالإماميّة الاثنا عشريّة القائلة بإمامة ابن الحسن المسمّي باسم رسول اللّه(صلي اللّه عليه و ال وسلم) القاطعة علي حياته، وبقائه إلي وقت قيامه بالسيف.
( الفصول المختارة، المطبوع ضمن مصنّفات الشيخ؛: 319/2، س 8. )