تقيه از ديدگاه روايات فريقين:

تقيه در روايات اهل بيت عليهم السلام:

روايات بسياري از طريق اهل بيت عليهم السلام در باره تقيه وارد شده است كه از حد استفاضه تجاوز مي‌كند؛ اگر نگوييم كه به حد تواتر معنوي مي‌رسد. تا جايي كه مرحوم شيخ حر عاملي رضوان الله تعالي عليه در كتاب وسائل الشيعه، 128 روايت را در ضمن 13 باب جمع آوري كرده است. از ميان اين همه روايت به طور اختصار فقط به چند روايت اشاره مي‌كنيم.

هر كس تقيه نكند، دين ندارد:

1. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ التَّقِيَّةُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ وَالتَّقِيَّةُ حِرْزُ الْمُؤْمِنِ ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَه‏.

امام صادق عليه السّلام مي‌فرمود: تقيه سپر مؤمن است، تقيه نگهدار مؤمن است، هر كه تقيه ندارد ايمان ندارد.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج‏2، ص221، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 ش‏.

بررسي سند روايت:

روايت صحيح السند در اين باره بسيار زياد است و ما در اين جا فقط به بررسي يكي از آن‌ها خواهيم پرداخت.

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ؛  احمد بن ادريس القمي (متوفاي206هـ).

نجاشي در باره او مي‌گويد:

أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي كان ثقة، فقيها في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية.

احمد بن ادريس، مورد اعتماد و فقيه اصحاب ما بود، روايت زياد نقل كرده، روايتش صحيح است.

النجاشي الأسدي الكوفي، أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي، ص 92، رقم: 228، تحقيق: السيد موسى الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ .

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ القمي.

شيخ طوسي در باره او مي‌گويد:

محمد بن عبد الجبار، وهو ابن أبي الصهبان، قمي، ثقة.

محمد بن عبد الجبار قمي، مورد اعتماد است.

الطوسي، الشيخ أبو جعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، رجال الطوسي، ص391 و401، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الأولى، 1415هـ .

مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن بزيع.

مرحوم نجاشي در باره وي مي‌گويد:

محمد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر مولى المنصور أبي جعفر، وولد بزيع بيت، منهم حمزة بن بزيع. كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل.

محمد بن اسماعيل... او در خانداني به دنيا آمد كه حمزة بن بزيع از ايشان است؛ از نيكان شيعه و مورد اطمينان بوده و عمل بسيار داشت.

و در ادامه اين روايت را نقل مي‌كند:

عن الحسين بن خالد الصيرفي. قال: كنا عند الرضا عليه السلام، ونحن جماعة، فذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال: "وددت أن فيكم مثله".

حسين بن خالد گفت: ما گروهي نزد امام رضا عليه السلام بوديم، پس يادي از محمد بن اسماعيل بزيع شد، پس فرمودند: من دوست داشتم كه در بين شما مثل او بود. 

النجاشي الأسدي الكوفي، أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي، ص 330 – 332، تحقيق: السيد موسى الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ .

و مرحوم شيخ طوسي نيز در باره وي مي‌گويد:

محمد بن إسماعيل بن بزيع، ثقة صحيح، كوفي، مولي المنصور.

الطوسي، الشيخ أبو جعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، رجال الطوسي، ص 364، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الأولى، 1415هـ .

محمد بن اسماعيل، مورد اعتماد و روايتش صحيح است.

عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ الأعلم.

نجاشي در باره او مي‌گويد:

علي بن النعمان الأعلم النخعي أبو الحسن مولاهم، كوفي، روى عن الرضا عليه السلام، و أخوه داود أعلا منه، وابنه الحسن بن علي وابنه أحمد رويا الحديث. وكان علي ثقة، وجها، ثبتا، صحيحا، واضح الطريقة.

علي بن نعمان، از امام رضا عليه السلام روايت نقل كرده است‌، برادرش داود از او بهتر است و دو پسرش حسن و احمد نيز روايت نقل كرده‌اند. علي بن نعمان مورد اعتماد، سرشناس، استوار، روايتش صحيح است و مذهب روشني داشت.

النجاشي الأسدي الكوفي، أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي، ص 274، تحقيق: السيد موسى الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ .

عبد الله ابْنِ مُسْكَانَ. از  اصحاب اجماع

نجاشي در باره او مي‌گويد:

عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى [عنزة]، ثقة، عين.

عبد الله بن مسكان، مورد اعتماد و مايه افتخار است.

النجاشي الأسدي الكوفي، أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي، ص 214، تحقيق: السيد موسى الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ .

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ.

نجاشي در باره او مي‌گويد:

عبد الله بن أبي يعفور العبدي واسم أبي يعفور واقد، وقيل وقدان، يكنى أبا محمد، ثقة ثقة، جليل في أصحابنا.

عبد الله بن أبي يعفور، مورد اعتماد و در ميان اصحاب ما مورد احترام بود.

النجاشي الأسدي الكوفي، أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي، ص 213، تحقيق: السيد موسى الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ .

2. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا مُعَلَّى اكْتُمْ أَمْرَنَا ولاَ تُذِعْهُ فَإِنَّهُ مَنْ كَتَمَ أَمْرَنَا وَلَمْ يُذِعْهُ أَعَزَّهُ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَجَعَلَهُ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِي الْآخِرَةِ يَقُودُهُ إِلَى الْجَنَّةِ يَا مُعَلَّى مَنْ أَذَاعَ أَمْرَنَا وَلَمْ يَكْتُمْهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَنَزَعَ النُّورَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ فِي الْآخِرَةِ وَجَعَلَهُ ظُلْمَةً تَقُ ودُهُ إِلَى النَّارِ يَا مُعَلَّى إِنَّ التَّقِيَّةَ مِنْ دِينِي وَدِينِ آبَائِي ولاَ دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ يَا مُعَلَّى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي السِّرِّ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي الْعلاَنِيَةِ يَا مُعَلَّى إِنَّ الْمُذِيعَ لِأَمْرِنَا كَالْجَاحِدِ لَه‏.

معلى بن خنيس مي‌گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: اى معلى! امر ما را نهان دار و فاش مساز؛ زيرا كسى كه امر ما را نهان دارد و فاش نسازد، خدا او را به جهت آن در دنيا عزيز كند و آن را در آخرت نور ميان دو چشمش قرار دهد كه به سوى بهشتش كشد.

اى معلى! هر كه امر ما را فاش سازد و پوشيده ندارد خدا به سبب آن در دنيا ذليلش كند و نور را از ميان چشمانش در آخرت بگيرد و آن را تاريكى قرار دهد كه به سوى دوزخش كشاند.

اى معلى! همانا تقيه از دين من و دين پدران من است و كسى كه تقيه ندارد، دين ندارد. اى معلى! همانا خدا دوست دارد در پنهانى عبادت شود؛ چنان كه دوست دارد آشكارا عبادت شود. اى معلى! فاش سازنده امر ما مانند انكار كننده آن است.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 2، ص 224، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 ش‏.

3. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْأَعْجَمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا أَبَا عُمَرَ إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِي التَّقِيَّةِ ولاَ دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَالتَّقِيَّةُ.

ابو عمر اعجمى مي‌گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: اى ابو عمر! نُه دهم دين در تقيه است و هر كه تقيه ندارد دين ندارد.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 2، ص 217، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 ش‏.

4. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام لَا دِينَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مَتَى قَالَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ وَهُوَ يَوْمُ خُرُوجِ قَائِمِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَمَنْ تَرَكَ التَّقِيَّةَ قَبْلَ خُرُوجِ قَائِمِنَا فَلَيْسَ مِنَّا.

حسين بن خالد مي‌گويد امام هشتم فرمود: كسى كه ورع ندارد دين ندارد، كسى كه تقيه ندارد ايمان ندارد براستى گرامى‏ترين شما نزد خدا آن كس باشد كه بيشتر تقيه كند، عرض شد تا كى؟ فرمود تا وقت معينى كه روز خروج قائم ما باشد، هر كس پيش از خروج قائم ما تقيه را واگذارد از ما نيست‏.

الصدوق، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ) كمال الدين و تمام النعمة، ج‏2، ص371، ناشر:‌ اسلامية ـ تهران‏، الطبعة الثانية‏، 1395 هـ .

همانند زنبور عسل، اسرار درونتان را حفظ كنيد:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ اتَّقُوا عَلَى دِينِكُمْ فَاحْجُبُوهُ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَعْلَمُ مَا فِي أَجْوَافِ النَّحْلِ مَا بَقِيَ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَلَنَحَلُوكُمْ فِي السِّرِّ وَالْعلاَنِيَةِ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلَى ولاَيَتِنَا.

ابن ابى يعفور مي‌گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: به خاطر حفظ دينتان تقيه كنيد و آن را با تقيه مخفي نگاه داريد؛ زيرا هر كس كه تقيه ندارد ايمان ندارد، همانا شما در ميان مردم مانند زنبور عسل در ميان‏ پرندگانيد، اگر پرندگان مي‌دانستند كه در درون زنبور عسل چيست، از آن‌ها چيزي باقي نمي‌گذاشتند، و اگر مردم (مخالفين) بدانند كه در قلبتان محبت ما اهل بيت را داريد، شما را با زبانشان نابود مي‌ساختند و در نهان و آشكار به شما ناسزا مي‌گفتند. خدا بيامرزد آن بنده اى را كه ولايت ما را داشته باشد.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 2، ص 218، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 ش‏.

ايمان بدون تقيه،‌ همانند بدن بي سر:

علي بن ابراهيم قمي رضوان الله تعالي عليه (متوفاي329هـ) در تفسيرش به نقل از امام حسن عسكري عليه السلام مي‌نويسد:

قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله مَثَلُ مُؤْمِنٍ لَا تَقِيَّةَ لَهُ كَمَثَلِ جَسَدٍ لَا رَأْسَ لَه‏.

رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) فرمود: مؤمنى كه تقيه ندارد چون تنى است كه سر ندارد.

القمي، أبي الحسن علي بن ابراهيم (متوفاي310هـ) تفسير القمي، ص 320، شماره 162، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: السيد طيب الموسوي الجزائري، ناشر: مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر - قم، الطبعة: الثالثة، صفر 1404؛

الحر العاملي، محمد بن الحسن (متوفاي1104هـ)، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج16، ص223، شماره: 21410، تحقيق و نشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، الطبعة: الثانية، 1414هـ .

تقيه، عامل حفظ جان از شرّ فاجران:

وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام التَّقِيَّةُ مِنْ أَفْضَلِ أَعْمَالِ الْمُؤْمِنِ يَصُونُ بِهَا نَفْسَهُ وَإِخْوَانَهُ عَنِ الْفَاجِرِينَ.

امير مؤمنان عليه السلام فرمود: تقيه از برترين اعمال مؤمن است كه سبب مي‌شود جان خودش و جان برادرانش از شرّ فاجران در امان بماند.

القمي، أبي الحسن علي بن ابراهيم (متوفاي310هـ) تفسير القمي، ص 320، شماره 163، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: السيد طيب الموسوي الجزائري، ناشر: مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر - قم، الطبعة: الثالثة، صفر 1404؛

الحر العاملي، محمد بن الحسن (متوفاي1104هـ)، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج16، ص223، شماره: 21411، تحقيق و نشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، الطبعة: الثانية، 1414هـ .

تقيه كننده، شريك در ثواب اعمال امت:

وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهما السلام إِنَّ التَّقِيَّةَ يُصْلِحُ اللَّهُ بِهَا أُمَّةً لِصَاحِبِهَا مِثْلُ ثَوَابِ أَعْمَالِهِمْ فَإِنْ تَرَكَهَا أَهْلَكَ أُمَّةً تَارِكُهَا شَرِيكُ مَنْ أَهْلَكَهُمْ...

خداوند به وسيله تقيه، امتى را اصلاح مى‏كند، براى تقيه كننده پاداشى، مانند پاداش كارهاى آن امت است. در صورت ترك شدن تقيه، امتى تباه مى‏شود و ترك ‏كننده تقيه (در گناه) شريك تباه‏كننده آن امت است.

القمي، أبي الحسن علي بن ابراهيم (متوفاي310هـ) تفسير القمي، ص 320، شماره 164، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: السيد طيب الموسوي الجزائري، ناشر: مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر - قم، الطبعة: الثالثة، صفر 1404؛

الحر العاملي، محمد بن الحسن (متوفاي1104هـ)، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج16، ص222، شماره: 21412، تحقيق و نشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، الطبعة: الثانية، 1414هـ .

تقيه، عامل شناخت دوست از دشمن:

قَالَ وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهما السلام لَوْ لَا التَّقِيَّةُ مَا عُرِفَ وَلِيُّنَا مِنْ عَدُوِّنَا.

حضرت سيد الشهداء عليه السلام فرمود: اگر تقيه نبود دوست ما از دشمن ما شناخته نمى‏شد.

القمي، أبي الحسن علي بن ابراهيم (متوفاي310هـ) تفسير القمي، ص 321، شماره 165، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: السيد طيب الموسوي الجزائري، ناشر: مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر - قم، الطبعة: الثالثة، صفر 1404؛

الحر العاملي، محمد بن الحسن (متوفاي1104هـ)، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج16، ص222، شماره: 21413، تحقيق و نشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، الطبعة: الثانية، 1414هـ .

يعني كساني كه ادعاي دوستي ما را دارند؛ ولي تقيه نكرده و اسرار ما را حفظ نمي‌كنند، دوست ما نيستند؛ بلكه آن‌ها دشمن ما هستند.

تقيه علي بن يقطين به دستور امام كاظم عليه السلام:

شيخ مفيد رضوان الله تعالي عليه مي‌نويسد:

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ بَيْنَ أَصْحَابِنَا فِي مَسْحِ الرِّجْلَيْنِ فِي الْوُضُوءِ هُوَ مِنَ الْأَصَابِعِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ أَمْ هُوَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ إِلَى الْأَصَابِعِ فَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام إِنَّ أَصْحَابَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي مَسْحِ الرِّجْلَيْنِ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيَّ بِخَطِّكَ مَا يَكُونُ عَمَلِي عَلَيْهِ فَعَلْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام: فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتَ مِنَ الِاخْتِلَافِ فِي الْوُضُوءِ وَالَّذِي آمُرُكَ بِهِ فِي ذَلِكَ أَنْ تَتَمَضْمَضَ ثلاَثاً وَتَسْتَنْشِقَ ثلاَثاً وَتَغْسِلَ وَجْهَكَ ثلاَثاً وَتُخَلِّلَ شَعْرَ لِحْيَتِكَ وَتَمْسَحَ رَأْسَكَ كُلَّهُ وَتَمْسَحَ ظَاهِرَ أُذُنَيْكَ وَبَاطِنَهُمَا وَتَغْسِلَ رِجْلَيْكَ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثلاَثاً ولاَ تُخَالِفَ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ.

فَلَمَّا وَصَلَ الْكِتَابُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ تَعَجَّبَ بِمَا رُسِمَ فِيهِ مِمَّا أَجْمَعَ الْعِصَابَةُ عَلَى خِلَافِهِ ثُمَّ قَالَ مَوْلَايَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَأَنَا مُمْتَثِلٌ أَمْرَهُ وَكَانَ يَعْمَلُ فِي وُضُوئِهِ عَلَى هَذَا الْحَدِّ وَيُخَالِفُ مَا عَلَيْهِ جَمِيعُ الشِّيعَةِ امْتِثَالًا لِأَمْرِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام

وَسُعِيَ بِعَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ إِلَى الرَّشِيدِ وَقِيلَ إِنَّهُ رَافِضِيٌّ مُخَالِفٌ لَكَ فَقَالَ الرَّشِيدُ لِبَعْضِ خَاصَّتِهِ قَدْ كَثُرَ عِنْدِيَ الْقَوْلُ فِي عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ وَالْقَرَفُ لَهُ بِخِلَافِنَا وَمَيْلِهِ إِلَى الرَّفْضِ وَلَسْتُ أَرَى فِي خِدْمَتِهِ لِي تَقْصِيراً وَقَدِ امْتَحَنْتُهُ مِرَاراً فَمَا ظَهَرْتُ مِنْهُ عَلَى مَا يُقْرَفُ بِهِ وَأُحِبُّ أَنْ أَسْتَبْرِئَ أَمْرَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِذَلِكَ فَيَتَحَرَّزَ مِنِّي.

فَقِيلَ لَهُ إِنَّ الرَّافِضَةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تُخَالِفُ الْجَمَاعَةَ فِي الْوُضُوءِ فَتُخَفِّفُهُ ولاَ تَرَى غَسْلَ الرِّجْلَيْنِ فَامْتَحِنْهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ بِالْوُقُوفِ عَلَى وُضُوئِهِ فَقَالَ أَجَلْ إِنَّ هَذَا الْوَجْهَ يَظْهَرُ بِهِ أَمْرُهُ ثُمَّ تَرَكَهُ مُدَّةً وَنَاطَهُ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الشُّغُلِ فِي الدَّارِ حَتَّى دَخَلَ وَقْتُ الصّلاَةِ وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ يَخْلُو فِي حُجْرَةٍ فِي الدَّارِ لِوُضُوئِهِ وَصلاَتِهِ.

فَلَمَّا دَخَلَ وَقْتُ الصّلاَةِ وَقَفَ الرَّشِيدُ مِنْ وَرَاءِ حَائِطِ الْحُجْرَةِ بِحَيْثُ يَرَى عَلِيَّ بْنَ يَقْطِينٍ ولاَ يَرَاهُ هُوَ فَدَعَا بِالْمَاءِ لِلْوُضُوءِ فَتَمَضْمَضَ ثلاَثاً وَاسْتَنْشَقَ ثلاَثاً وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثلاَثاً وَخَلَّلَ شَعْرَ لِحْيَتِهِ وَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثلاَثاً وَمَسَحَ رَأْسَهُ وَأُذُنَيْهِ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ وَالرَّشِيدُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَلَمَّا رَآهُ وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَيْهِ بِحَيْثُ يَرَاهُ ثُمَّ نَادَاهُ كَذَبَ يَا عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ مَنْ زَعَمَ أَنَّكَ مِنَ الرَّافِضَةِ وَصَلَحَتْ حَالُهُ عِنْدَهُ

وَوَرَدَ عَلَيْهِ كِتَابُ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام: ابْتِدَاءً مِنَ الْآنَ يَا عَلِيَّ بْنَ يَقْطِينٍ فَتَوَضَّ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ مَرَّةً فَرِيضَةً وَأُخْرَى إِسْبَاغاً وَاغْسِلْ يَدَيْكَ مِنَ الْمِرْفَقَيْنِ كَذَلِكَ وَامْسَحْ مُقَدَّمَ رَأْسِكَ وَظَاهِرَ قَدَمَيْكَ بِفَضْلِ نَدَاوَةِ وَضُوئِكَ فَقَدْ زَالَ مَا كَانَ يُخَافُ عَلَيْكَ وَالسّلاَمُ.

محمّد بن فضل مي‌گويد: در بين اصحاب اختلاف بود كه مسح پاها از سر انگشتان است تا مچ پا يا از مچ پا است تا سر انگشتان. على بن يقطين نامه‏اى براى موسى بن جعفر عليه السّلام نوشت كه اصحاب در مورد مسح پا اختلاف دارند خواهش مي‌كنم نامه‏اى به خط خود در اين مورد بنويسيد تا به آن عمل كنيم.

امام عليه السّلام در جواب مرقوم فرمود: شنيده ام اصحاب در باره وضو اختلاف دارند، آن چه به تو دستور مي‌دهم اين است كه سه مرتبه مضمضه كنى و سه مرتبه استنشاق، سه بار صورت را بشوئى و آب را لا بلاى موهاى ريش خود برسانى و تمام سرت را مسح بكشى با روى گوش‌ها و داخل دو گوش و پاهايت را تا برآمدگي سه مرتبه بشوئى، مبادا بر خلاف اين عمل كنى.

وقتى كه نامه به دست على بن يقطين رسيد و از مضمون آن آگاه شد تعجب كرد كه امام بر خلاف تمام علماى شيعه دستور داده است.

با خود گفت: امام من بهتر مي‌داند من دستورش را اجرا مي‌كنم. از آن پس وضوى خود را طبق اين دستور مي‌گرفت.

از على بن يقطين نزد هارون الرشيد سعايت كردند كه او رافضى است و مخالف تو است.

هارون به يكى از خواص خود گفت: خيلى در باره على بن يقطين حرف مي‌زنند و او را متهم به تشيع مى‏نمايند، اگر چه من در كار او كوتاهى نمى‏بينم بارها نيز امتحانش نموده‏ام چيزى كه شاهد بر اين اتهام باشد نديده‏ام مايلم طورى كه‏خودش متوجه نشود يك آزمايش ديگر بكنيم زيرا اگر متوجه شود، تقيه خواهد كرد.

آن شخص گفت: رافضى‏ها با اهل سنت در وضو اختلاف دارند آن‌ها سبكتر وضو مي‌گيرند و پاها را نمى‏شويند؛ به طورى كه متوجه نشود به وسيله وضو او را آزمايش كن. گفت بسيار خوب اين راه عالى است مدتى تصميم خود را به تأخير انداخت، روزي در وقت نماز هارون از پشت ديوار اطاق به طورى كه على بن يقطين متوجه نشود مراقب او بود، على آب خواست، سه مرتبه مضمضه نمود و سه مرتبه استنشاق و سه بار صورتش را شست، و داخل موى صورت را نيز شست، دستش را تا آرنج سه مرتبه شست، سر و دو گوش خود را مسح كرد و دو پاى خود را شست. هارون تمام كارهاى او را زير نظر داشت.

همين كه ديد چنين وضو مي‌گيرد نتوانست خود را نگهدارد، سر بلند نمود به طورى كه على بن يقطين او را نبيند صدا زد دروغ گفتند آن‌هايى كه خيال مي‌كردند تو رافضى هستى، بعد از اين جريان مقام على نزد هارون بالا گرفت.

پس از اين آزمايش نامه‏اى از حضرت موسى بن جعفر رسيد به اين مضمون رسيد:

بعد از اين طورى وضو بگير كه خداوند دستور داده: يك بار صورتت را از روى وجوب بشوى و يك مرتبه به واسطه شادابى و دستت را از آرنج همين طور دو مرتبه بشوى جلو سرت را مسح كن و روى دو پا را نيز با اضافه رطوبت وضوى دست مسح كن. آن چه بر تو بيم داشتم از بين رفت. و السلام.

الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفاي413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج 2، ص 227، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.

تقيه در روايات اهل سنت:

علاوه بر رواياتي كه در باره تقيه عمار ياسر گذشت، روايات ديگري نيز در باره تقيه در كتاب‌هاي اهل سنت يافت مي‌شود كه به برخي از آن‌ها اشاره مي‌كنيم:

رفع حكم اكراه، در حديث متواتر «رفع»:

روايات بسياري از طريق شيعه و سني كه مي‌توان در باره آن ادعاي تواتر نيز كرد، آمده است كه پيامبر اسلام فرمود: خداوند از چند چيز در حق امت من گذشته است و آن‌ها را به خاطر ارتكاب آن اعمال مجازات نخواهد كرد.

ابن ماجه قزويني در سننش مي‌نويسد:

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِىُّ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِىُّ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِى ذَرٍّ الْغِفَارِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِى الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ».

از ابوذر غفاری روايت شده است که رسول خدا (ص) فرمود: خداوند از امت در مواردي كه اشتباه و فراموش كنند و نيز آن چه که به آن وادار شوند، گذشت کرده است.

القزويني، محمد بن يزيد أبو عبدالله (متوفاي275هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 659، ح 2045، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر - بيروت.

الباني اين روايت را در صحيح ابن ماجة، ج 1، ص 347، 1662، تصحيح كرده است.

همچنين به نقل از ابوهريره مي‌نويسد‌:

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِى عَمَّا تُوَسْوِسُ بِهِ صُدُورُهَا. مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَتَكَلَّمْ بِهِ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ».

از ابوهريره روايت شده است که رسول خدا (ص) فرمود: خداوند از امت من در مورد وسوسه‌های سينه شان (تصميم گناه) بدون اينکه به آن عمل کند يا آن را بر زبان آورد و نيز در مورد کارهايي که بدان وادار شوند گذشت کرده است.

القزويني، محمد بن يزيد أبو عبدالله (متوفاي275هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 659، ح 2044، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر - بيروت.

الباني اين روايت را در صحيح ابن ماجة، ج 1، ص 348، شماره 1663، تصحيح كرده است.

طبق اين روايات، كسي كه مجبور به انجام كاري شود، معذور است و خداوند از خطاي او خواهد گذشت. در تقيه نيز انسان مجبور است كه عقيده خود را مخفي و يا خلاف آن را اظهار نمايد؛ پس معذور است.

كسي كه تقيه نمي‌كند، ايمان ندارد:

ابن أبي شيبه‌، استاد بخاري در المصنف به نقل از محمد حنفيه فرزند امير المؤمنين عليه السلام مي‌نويسد:

حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى عن بن الحنفية قال سمعته يقول لا إيمان لمن لا تقية له.

از محمد بن حنفيه شنيدم که مي‌گفت: کسی که تقيه ندارد ايمان ندارد!!!

إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 6، ص 474، ح 33045، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ .

كسي كه تقيه نمي‌كند، دين ندارد:

جلال الدين سيوطي در جامع الأحاديث مي‌نويسد:

قَالَ النَّبِيُّ: لاَ دِينَ لِمَنْ لاَ تَقِيَّةَ لَهُ.

رسول خدا (ص) فرمود: کسی که تقيه ندارد دين ندارد.

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ) جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير) ج 8، ص 281، ح 26050.

ديلمي همداني نيز به نقل از امير المؤمنين عليه السلام مي‌نويسد:

لا دين لمن لا تقية له.

کسی که تقيه ندارد دين ندارد.

الديلمي الهمذاني، أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الملقب إلكيا (متوفاي509 هـ) الفردوس بمأثور الخطاب، ج 5، ص 186، ح7909، و ج 5، ص210، ح7976، تحقيق: السعيد بن بسيوني زغلول، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986م؛

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 3، ص 43، ح5665، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.

مؤمن، حق ندارد خود را ذليل نمايد:

أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الحسن وقتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاينبغي لمؤمن أن يذل نفسه قال وكيف يذل نفسه قال يتعرض من البلاء بما لا يطيق.

از قتادة روايت شده است که رسول خدا (ص) فرمود: سزاوار نيست که مؤمن خود را ذليل نمايد؛ سؤال شد که چگونه شخص خود را ذليل مي‌نمايد؟

پاسخ فرمود: خود را در معرض بلاهايي قرار مي‌دهد که توانايي آن‌ها را ندارد.

الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام (متوفاي211هـ)،  المصنف، ج 11، ص 348، ح 20721، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1403هـ .

احمد بن حنبل، ابن ماجه، بيهقي و بزار همين روايت را از حذيفه نقل كرده‌اند:

الشيباني، أحمد بن حنبل أبو عبد الله (متوفاي241هـ)، الورع، ج 1، ص 155، تحقيق: د. زينب إبراهيم القاروط، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛

الشيباني، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 5، ص 405، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛

القزويني، محمد بن يزيد أبو عبدالله (متوفاي275هـ)، سنن ابن ماجه،  2، ص 1332، ح 4016، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر - بيروت؛، ناشر: دار الفكر - بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي؛

البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر (متوفاي458هـ) شعب الإيمان، ج 7، ص 419، تحقيق: محمد السعيد بسيوني زغلول، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1410هـ؛

البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار) ج 7، ص 218، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولى، 1409 هـ .

الباني همين روايت را در كتاب سلسلة احاديث الصحيحه (مختصرة)، ج 2، ص 170، رقم: 613 و در كتاب صحيح وضعيف سنن الترمذي، ج 5، ص 254، رقم:2254 «صحيح » و در صحيح ابن ماجة، ج 2، ص 369، رقم: 3243، « حسن » معرفي مي‌كند.

تقيه در گفتار و سيره عملي صحابه:

تقيه صحابي رسول خدا (ص) از مسيلمه كذاب:

فخر الدين رازي در تفسيرش مي‌نويسد:

قال الحسن أخذ مسيلمة الكذاب رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأحدهما: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم نعم نعم، فقال: أفتشهد أني رسول الله؟ قال: نعم، وكان مسيلمة يزعم أنه رسول بني حنيفة، ومحمد رسول قريش، فتركه ودعا الآخر فقال أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم، قال: أفتشهد أني رسول الله؟ فقال: إني أصم ثلاثا، فقدمه وقتله فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أما هذا المقتول فمضى على يقينه وصدقه فهنيئا له، وأما الآخر فقبل رخصة الله فلا تبعة عليه...

حسن گفته است که مسيلمة کذاب دو نفر از اصحاب رسول خدا (ص) را دستگير كرد؛ به يکی از ايشان گفت: آيا شهادت مي‌دهی که محمد رسول خدا است؟

پاسخ داد:آری، آری، آری.

سپس پرسيد: آيا شهادت مي‌دهی که من نيز رسول خدايم؟ پاسخ داد: آری؛ زيرا مسيلمة ادعا مي‌کرد که پيامبر بنی حنيفه است!!! و محمد(ص) پيامبر قريش.

پس او را رها کرده و ديگری را طلبيد و به او گفت: آيا شهادت مي‌دهی که محمد رسول خدا است؟ گفت آری. سپس پرسيد: آيا شهادت مي‌دهی که من نيز رسول خدايم؟ وی پاسخ داد: نمي‌شنوم!!! و اين کار سه بار تکرار شد. به همين سبب او را کشتند.

خبر به رسول خدا (ص) رسيد؛ فرمود: کسی که کشته شد در راه يقين و اعتقادش کشته شد؛ گوارايش باد.

ديگری نيز آنچه را خدا جايز دانسته بود، انجام داد؛ به همين سبب عقوبتی بر او نيست.

الرازي الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، ج 8، ص 12، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.

القمي النيسابوري، نظام الدين (متوفاي728 هـ)، تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج 2، ص 140، تحقيق: الشيخ زكريا عميران، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1416هـ - 1996م؛

ابن عادل الدمشقي الحنبلي، أبو حفص عمر بن علي (متوفايبعد 880 هـ)، اللباب في علوم الكتاب، ج 5، ص 144، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1419 هـ ـ 1998م

تقيه عبد الله بن مسعود از سلاطين جور:

ابن حزم اندلسي در المحلي مي‌نويسد:

وقد رُوِّينَا من طَرِيقِ شُعْبَةَ قال نا أبو حَيَّانَ يحيى بن سَعْدٍ التَّيْمِيُّ عن أبيه قال قال لي الْحَارِثُ بن سُوَيْدٌ سَمِعْت عَبْدَ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ يقول ما من ذِي سُلْطَانٍ يُرِيدُ أَنْ يُكَلِّفَنِي كَلاَمًا يَدْرَأُ عَنِّي سَوْطًا أو سَوْطَيْنِ إِلاَّ كُنْت مُتَكَلِّمًا بِهِ.

از عبد الله بن مسعود شنيدم که مي‌گفت: هيچ صاحب قدرتي نيست که من را به کلامی (نا شايست) وادار کند تا مرا از يك يا دو شلاق دور کند، مگر آنکه من آن سخنان را بر زبان مي‌آورم!!!

ابن حزم در ادامه مي‌گويد:

وَلاَ يُعْرَفُ له من الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم مُخَالِفٌ.

در ميان صحابه کسی را سراغ نداريم که مخالف او باشد.

إبن حزم الظاهري، علي بن أحمد بن سعيد أبو محمد (متوفاي456هـ)، المحلى، ج 8، ص 336، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي، ناشر: دار الآفاق الجديدة - بيروت.

ترديدي نيست كه به زبان آوردن كلام باطل از ترس سلطان جائر، همان تقيه‌اي است كه پيروان اهل بيت بر مشروعيت آن اصرار دارند. و از كلام ابن حزم نيز استفاده مي‌شود كه تقيه در ميان تمامي صحابه امر مشروعي بوده است.

تقيه عبد الله بن حذافه از پادشاه روم:

شمس الدين ذهبي در سير اعلام النبلاء مي‌نويسد:

عن أبي رافع قال وجه عمر جيشا إلى الروم فأسروا عبد الله بن حذافة فذهبوا به إلى ملكهم فقالوا إن هذا من أصحاب محمد فقال هل لك أن تتنصر وأعطيك نصف ملكي قال لو أعطيتني جميع ما تملك وجميع ما تملك وجميع ملك العرب ما رجعت عن دين محمد طرفة عين قال إذا أقتلك قال أنت وذاك فأمر به فصلب وقال للرماة ارموه قريبا من بدنه وهو يعرض عليه ويأبى فأنزله ودعا بقدر فصب فيها ماء حتى احترقت ودعا بأسيرين من المسلمين فأمر بأحدهما فألقي فيها وهو يعرض عليه النصرانية وهو يأبى ثم بكى فقيل للملك إنه بكى فظن أنه قد جزع فقال ردوه ما أبكاك قال قلت هي نفس واحدة تلقى الساعة فتذهب فكنت أشتهي أن يكون بعدد شعري أنفس تلقى في النار في الله

فقال له الطاغية هل لك أن تُقَبِّل رأسي وأُخَلِّي عنك فقال له عبد الله وعن جميع الأسارى قال نعم فقَبَّلَ رأسه. وقدم بالأسارى على عمر فأخبره خبره فقال عمر حق على كل مسلم أن يُقَبِّل رأس ابن حذافة وأنا أبدأ فقَبَّل رأسه

از ابو رافع روايت شده است که گفت: عمر لشکری را به جنگ روم فرستاد؛ در اين جنگ عبد الله بن حذافه را اسير کردند؛ وی را نزد پادشاه بردند و گفتند: اين شخص از اصحاب محمد (ص) است.

پادشاه به او گفت: اگر مسيحی بشوی من نيمی از حکومت خويش را به تو خواهم داد.

وی در پاسخ گفت: اگر تمام حکومت خود و حکومت عرب را به من بدهی من به اندازه چشم بر هم زدنی از دين محمد (صلي الله عليه وآله) دست بر نخواهم داشت.

پادشاه گفت: اگر چنين باشد من تو را خواهم کشت؛ گفت هر کار که مي‌خواهی بكن.  

پادشاه دستور داد وی را به دار کشيده و به تير اندازان گفت: به اطرافش تير بزنيد نه خود او؛ و در همين حال به او مي‌گفت: مسيحی شو؛ ولي او قبول نمي‌کرد.

ناگهان عبد الله به گريه افتاد؛ به پادشاه گزارش دادند؛ پادشاه گمان کرد که وی ترسيده است. دستور داد تا وی را پايين بياورند، گفت: چرا گريه کردی؟

گفت: برای اينکه تنها يک جان دارم که در راه رسول خدا (صلي الله عليه وآله) فدا کنم، دوست داشتم به تعداد موهايم جان داشتم و هر جان را با سوختن در آتش در راه خدا از دست مي‌دادم!!!

پادشاه گفت: اگر پيشانی من را ببوسی تو را آزاد مي‌کنم!!!

گفت: اگر همه اسيران را آزاد کنی چنين مي‌کنم؛ پادشاه نيز قبول کرده و وی پيشانی پادشاه را بوسيد و سپس به همراه اسيران نزد عمر آمد و ماجرا را برای عمر تعريف کرد.

عمر گفت: سزاوار است که هر مسلمانی پيشانی تو را ببوسد و سپس خود پيشانی او را بوسيد.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 14، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ .

تقيه، سفارش رسول خدا (ص) به ابوذر:

عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يَا أَبَا ذَرَ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا كُنْتَ فِي حُثَالَةٍ؟ وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، قَالَ: مَا تَأْمُرُني يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِصْبِرْ، إِصْبِرْ، إِصْبِرْ خَالِقُوا النَّاسَ بِأَخْلاَقِهِمْ، وَخَالِفُوهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ.

رسول خدا به ابوذر فرمود: ای ابوذر، اگر در بين مردان پست بودی چه خواهی کرد؟

در پاسخ عرض كرد: به من چه دستوری مي‌دهيد ای رسول خدا؟ فرمود: صبر كن، صبر كن؛ صبر كن؛ با مردم همانگونه كه هستند باش؛ اما در کارهايشان با آنان مخالفت کن (در برخورد ظاهری با ايشان مانند ايشان باش و در اعتقاد و اعمال مخالف).

البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر (متوفاي458هـ)، كتاب الزهد الكبير، ج 1، ص 111، تحقيق: عامر أحمد حيدر، ناشر: مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1996م؛

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 2، ص 11، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.

حاكم نيشابوري بعد از نقل روايت مي‌گويد:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

اين روايت طبق شروط بخاری و مسلم صحيح است اما آن را در صحيحين نياورده‌اند.

الحاكم النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي405 هـ)، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 386، ح 5464، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.

تقيه، از ديدگاه ابن عباس:

روايات بسياري در منابع اهل سنت نقل شده است كه ثابت مي‌كند ابن عباس اعتقاد به تقيه داشته است. محمد بن جرير طبري در تفسيرش مي‌نويسد:

عن ابن عباس في قوله « إلا أن تتقوا منهم تقاة » فالتقية باللسان من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس وقلبه مطمئن بالإيمان فإن ذلك لا يضره إنما التقية باللسان.

از ابن عباس در مورد کلام خداوند «إلا أن تتقوا منهم تقاة» آمده است که تقيه با زبان آن است که انسان را وادار به کلامی کند که معصيت خداوند است؛ اما از روی ترس از مردم آن را بر زبان مي‌آورد؛ با اينکه قلب وی به خاطر ايمان محکم شده است؛ در اين هنگام است که سخن او به او ضرر نمي‌زند؛ تقيه وی تنها بر زبان وی بوده است.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 3، ص 229، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ

همچنين به نقل از ابن عباس مي‌نويسد:

فأما من أكره فتكلم به لسانه وخالفه قلبه بالإيمان لينجو بذلك من عدوه فلا حرج عليه لأن الله سبحانه إنما يأخذ العباد بما عقدت عليه قلوبهم

کسی که او را مجبور کنند تا بر زبان سخنی بياورد ولی ايمان قلبي اش با گفتن آن سخنان مخالف باشد؛ اما آن را مي‌گويد تا از دست دشمنانش نجات يابد، بر چنين شخصی اشکالی نيست؛ زيرا خداوند بندگان را تنها به خاطر عقائد ايشان که در قلبشان جای گرفته است مؤاخذه مي‌نمايد.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 14، ص 182، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ .

أبو حيان اندلسي مي‌نويسد:

قال ابن عباس: التقية المشار إليها مداراة ظاهرة وقال: يكون مع الكفار أو بين أظهرهم، فيتقيهم بلسانه، ولا مودة لهم في قلبه.

ابن عباس گفته است: مقصود از تقيه‌اي که در آيه آمده است مدارای ظاهری است؛ و گفته است که شخص همراه با کفار يا در ميان ايشان است و دوستی ايشان را در دل خويش ندارد؛ اما در زبان از ايشان تقيه مي‌کند.

أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف، تفسير البحر المحيط، ج 2، ص 442، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود - الشيخ علي محمد معوض، شارك في التحقيق 1) د.زكريا عبد المجيد النوقي 2) د.أحمد النجولي الجمل،  ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ -2001م.

تقيه از ديدگاه ابودرداء:

ابودرداء، صحابي رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم از كساني است كه مردم را به تقيه توصيه كرده و حتي يكي از نشانه‌هاي عاقل را تقيه مي‌داند.

أبو الفرج ابن جوزي و ابن عساكر مي‌نويسند:

قال أبو الدرداء ألا أنبئكم بعلامة العاقل؟ يتواضع لمن فوقه ولا يزري بمن دونه ويمسك الفضل من منطقه يخالق الناس بأخلاقهم ويحتجز الإيمان فيما بينه وبين ربه جل وعز وهو يمشي في الدنيا بالتقية والكتمان.

ابودرداء گفت: مي‌خواهيد شما را به علامت عاقلان خبر دهم؟

برای کسی که از وی بالاتر است تواضع مي‌کند و به کسی که پايين تر از وی است ظلم روا نمي‌دارد؛ اضافه سخن خويش را نگه مي‌دارد (زياده سخن نمي‌گويد) و با مردم مطابق با اخلاق خودشان برخورد مي‌کند و ايمان را بين خود و پروردگارش حفظ مي‌نمايد و در دنيا با تقيه و کتمان زندگی مي‌کند!!!

ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي597 هـ)، كتاب الأذكياء، ج 1 ص 14، باب الاستدلال على عقل العاقل بالأفعال والأقوال، ناشر: مكتبة الغزالي؛

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاي571هـ)،  تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 47، ص 175، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

محمد بن اسماعيل بخاري و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت نوشته‌‌اند:

عن أبي الدَّرْدَاءِ إِنَّا لَنَكْشِرُ في وُجُوهِ أَقْوَامٍ وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ.

از ابودرداء روايت شده است که ما در مقابل عده‌اي لبخند مي‌زنيم در حاليکه دل‌های ما ايشان را لعنت مي‌کند!!!

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 5، ص 2271، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987؛

الكوفي، هناد بن السري (متوفاي243هـ)، الزهد، ج 2، ص 590، باب من قال ليتني لم أخلق، تحقيق: عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي، ناشر: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي - الكويت، الطبعة: الأولى، 1406هـ؛

إبن أبي الدنيا، أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد (متوفاي281هـ)، الحلم، ج 1، ص 69، تحقيق: محمد عبد القادر أحمد عطا، ناشر: مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1413هـ .

ابن تيميه و تقيه صحابه

 ابن تيميه مي‌نويسد:

قال نَصْرُ بن حَاجِبٍ سُئِلَ بن عُيَيْنَةَ عن الرَّجُلِ يَعْتَذِرُ إلَى اخيه من الشَّيْءِ الذي قد فَعَلَهُ وَيُحَرِّفُ الْقَوْلَ فيه لِيُرْضِيَهُ لم يَأْثَمْ في ذلك فقال أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ ليس بِكَاذِبٍ من أَصْلَحَ بين الناس يَكْذِبُ فيه فإذا اصلح بَيْنَهُ وَبَيْنَ اخيه الْمُسْلِمِ خَيْرٌ من أَنْ يُصْلِحَ بين الناس بَعْضِهِمْ من بَعْضٍ وَذَلِكَ إذَا أَرَادَ بِهِ مَرْضَاةَ اللَّهِ وَكَرِهَ أَذَى الْمُؤْمِنِ وَيَنْدَمُ على ما كان منه وَيَدْفَعُ شَرَّهُ عن نَفْسِهِ ولاَ يُرِيدُ بِالْكَذِبِ اتِّخَاذَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَهُمْ ولاَ طَمَعًا في شَيْءٍ يُصِيبُ منهم فإنه لم يُرَخَّصْ في ذلك وَرَخَّصَ له إذَا كَرِهَ مَوْجِدَتَهُمْ وَخَافَ عَدَاوَتَهُمْ.

قال حُذَيْفَةُ إنى أَشْتَرِي دِينِي بَعْضَهُ بِبَعْضٍ مَخَافَةَ ان أُقْدِمَ على ما هو أَعْظَمُ منه.

نصر بن حاجب گفته است که از ابن عيينه در مورد مردی سؤال شد که از برادر مسلمان خويش در مورد کاری که انجام داده است با تحريف واقعيت عذر خويش را بيان مي‌دارد تا او را راضی کند. آيا وی به خاطر اين تحريف گناه کار است؟

پاسخ داد: آيا کلام رسول خدا (ص) را نشنيده ايد که فرمود: کسی که بين دو نفر سبب اصلاح شود دروغگو نيست. اگر وی بين خود و برادر مسلمان خويش را اصلاح کند بهتر از آن است که بين ديگران را  اصلاح کند.

اما اين دروغ زمانی جايز است که از آن رضای الهی را در نظر داشته باشد و نخواهد مسلمانی از دست وی آزار ببيند و از کاری که انجام داده است پشيمان باشد و با اين کار شر او را از خويش باز دارد و نخواهد دروغ بگويد تا جايگاهی در نزد ايشان پيدا نمايد و طمع در چيزی که نزد وی است نداشته باشد؛ در اين موارد اين دروغ جايز نيست؛ و زمانی جايز است که نگران خشم ايشان باشد و از دشمنی ايشان بترسد؛ حذيفه گفته است من بعضی از دينم را برای حفظ قسمتی ديگر مي‌فروشم که مبادا مشکلی بزرگتر از آن پيش آيد.

ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي728 هـ)، الفتاوى الكبرى، ج 3، ص 212، تحقيق: قدم له حسنين محمد مخلوف، ناشر: دار المعرفة – بيروت؛

الزرعي الدمشقي، محمد بن أبي بكر أيوب (معروف به ابن قيم الجوزية)، إعلام الموقعين عن رب العالمين، ج 3، ص 216، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، ناشر: دار الجيل - بيروت – 1973.

تقيه از ديدگاه علماي شيعه و سني:

تقيه از ديدگاه دانشمندان شيعه:

وجوب و مشروعيت تقيه ( در شرائط خاص) از ديدگاه پيروان اهل بيت عليهم السلام اجماعي است، كه در اين قسمت سخن شيخ صدوق (متوفاي381هـ) و شيخ طوسي (متوفاي460هـ) رضوان الله تعالي عليهما را نقل مي‌كنيم:

شيخ صدوق مي‌نويسد:

التقية فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الإمامية وفارقه.

تقيه يکی از واجبات است که در زمان حکومت ظالمان وجوب آن حاصل مي‌شود؛ بنابراين اگر کسی تقيه را ترک کند، با مذهب شيعه مخالفت کرده و از آن بيرون است.

الصدوق، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، الهداية، ص 51، تحقيق و نشر: مؤسسة الإمام الهادي (عليه السلام) ـ قم، الطبعة: الأولى، 1418هـ .

و در الإعتقادات مي‌نويسد:

اعتقادنا في التقية انّها واجبة، من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة.

نظر ما در مورد تقيه آن است که واجب است؛ کسی که آن را ترک نمايد مانند کسی است که نماز را ترک کرده است.

الصدوق، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، الاعتقادات في دين الإمامية، ص 107، تحقيق: عصام عبد السيد، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م.

و در ادامه مي‌نويسد:

والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم - عليه السلام - فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله ودين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة.

تقيه واجب است و جايز نيست که آن را تا زمان خروج امام زمان برداشته شده بدانيم؛ بنابراين اگر کسی آن را قبل از خروج ترک نمايد، از دين خداوند و دين اماميه بيرون رفته است و با خدا و رسول او و امامان مخالفت کرده است.

الصدوق، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، الاعتقادات في دين الإمامية، ص 108، تحقيق: عصام عبد السيد، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م.

شيخ طوسي رضوان الله عليه در باره تقيه مي‌نويسد:

والتقية - عندنا - واجبة عند الخوف على النفس وقد روي رخصة في جواز الافصاح بالحق عندها.

روى الحسن أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لأحدهما أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم. قال: أفتشهد أني رسول الله؟ قال نعم، ثم دعا بالاخر فقال أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم، فقال له أفتشهد أني رسول الله؟ قال إني أصم - قالها ثلاثا كل ذلك تقية - فتقول ذلك فضرب عنقه فبلغ ذلك فقال أما هذا المقتول فمضى على صدقه وتقيته وأخذ بفضله فهنيئا له.

وأما الاخر فقبل رخصة الله، فلا تبعة عليه فعلى هذا التقية رخصة والافصاح بالحق فضيلة. وظاهر أخبارنا يدل على آن‌ها واجبة، وخلافها خطأ.

ما (شيعيان) تقيه را زمانی واجب مي‌دانيم که شخص، احتمال خطر بر جان خويش را بدهد؛ روايت در مورد جواز تقيه نکردن نيز آمده است.

حسن روايت کرده است که مسيلمة کذاب دو نفر از ياران رسول خدا (ص) را گرفته و به يکی از ايشان گفت: آيا شهادت مي‌دهی که محمد رسول خدا است؟ پاسخ داد: آری.

سپس پرسيد آيا شهادت مي‌دهی که من نيز رسول خدايم؟ پاسخ داد: آری.

سپس ديگری را خوانده و به او گفت: آيا شهادت مي‌دهی که محمد فرستاده خدا است؟ پاسخ داد: آری؛ سپس پرسيد آيا شهادت مي‌دهی که من نيز فرستاده خدايم؟ شخص پاسخ داد: که من نمي‌شنوم!!! و اين مطلب سه بار تکرار شد؛ به همين سبب گردن او را زدند؛

اين خبر به رسول خدا (ص) رسيد؛ فرمود: کسی که کشته شده در راه راستگوئي و تقوای خويش کشته شد و فضيلت شهادت را برد؛ گوارايش باد.

اما ديگری آنچه را خداوند به او اجازه داده است، قبول نمود؛ به همين سبب عقوبتی بر وی نيست.

اين روايت (که از اهل سنت آمده است) چنين مي‌رساند که تقيه جايز است و گفتن حق بهتر!!!

اما روايات ما دلالت دارد که تقيه واجب است و مخالفت با آن اشتباه.

الطوسي، الشيخ أبو جعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، التبيان، ج 2، ص 435، تحقيق: تحقيق وتصحيح: أحمد حبيب قصير العاملي، ناشر: مكتب الإعلام الإسلامي، الطبعة: الأولى، 1409هـ .

تقيه از ديدگاه علماي اهل سنت:

آنچه از كلمات علماي اهل سنت استفاده مي‌شود، اين است كه آن‌ها نيز همانند پيروان اهل بيت بر مشروعيت تقيه اذعان دارند و در هنگام ضرورت از آن استفاده كرده‌اند؛ البته برخي چون نخواسته‌اند كه اعتقاد شيعيان را در مشروعيت تقيه تأييد كنند، با ترفندي كاملاً ماهرانه، اسم آن را عوض و به جاي تقيه گاهي از كلمه «اكراه»  و گاهي «مدارا با مردم» استفاده كرده‌اند. پرواضح است كه اكراه و مدارا با مردم، همان تقيه‌اي است كه پيروان اهل بيت عليهم السلام به آن اعتقاد دارند.

علاوه بر آنچه كه از قول علامه فخر رازي، ابن خازن، عيني، آلوسي، تاج الدين حنفي، عبد الرحمن سعدي و... در شأن نزول آيات تقيه گذشت، بسياري ديگر از علماي اهل سنت در كتاب‌هاي حديثي و تفسيري خود، بر مشروعيت تقيه تصريح كرده‌اند.

هر چند كه عبارت‌هاي ابن بطال، ابن كثير دمشقي و قرطبي، ارزش و صراحت بيشتري در مشروعيت تقيه دارد؛ اما به ترتيب سال وفات علماي اهل سنت، عبارت‌هايشان نقل مي‌كنيم:

قتادة بن دعامة (متوفاي60هـ):

أبو حيان اندلسي مي‌نويسد:

وقال قتادة: إذا كان الكفار غالبين، أو يكون المؤمنون في قوم كفار فيخافونهم، فلهم أن يحالفوهم ويداروهم دفعاً للشر وقلبهم مطمئن بالإيمان.

قتاده گفته است: وقتی که کفار بر مسلمانان پيروز شوند، يا مؤمنان در بين گروهی کافر باشند و بترسند مي‌توانند با آنان هم پيمان شده و مدارا نمايند تا شرشان را از خويش دور کنند به شرطي كه قلبشان با ايمان محکم شده باشد.

أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف، تفسير البحر المحيط، ج 2، ص 442، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود - الشيخ علي محمد معوض، شارك في التحقيق 1) د.زكريا عبد المجيد النوقي 2) د.أحمد النجولي الجمل،  ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ -2001م .

مكحول شامي (متوفاي100 هـ):

ابوعبد الله مكحول شامي، از فقهاي اهل سنت است كه به «فقيه شامي» مشهور شده و تقريباً‌ در سال 100 هجري از دنيا رفته است.

ابو محمد انصاري مي‌نويسد:

علي بن حوشب عن مكحول قال ذلّ من لا تقية له.

از مکحول روايت شده است که گفت: کسی که تقيه نداشته باشد ذليل مي‌شود.

الأنصاري، عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو محمد (متوفاي369 هـ )، طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، تحقيق: عبدالغفور عبدالحق حسين البلوشي، ج 4، ص 176، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1412هـ – 1992م.

محمد بن الحسن شيباني (متوفاي198هـ):

وي در باره تقيه مي‌گويد:

وإذا خاف المسلمون المشركين فطلبوا موادعتهم فأبى المشركون أن يوادعوهم حتى يعطيهم المسلمون على ذلك مالاً فلا بأس بذلك عند تحقق الضرورة؛ لأنهم لو لم يفعلوا وليس بهم قوة دفع المشركين ظهروا على النفوس والأموال جميعا، فهم بهذه الموادعة يجعلون أموالهم دون أنفسهم. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبعض أصحابه: « اجعل مالك دون نفسك ونفسك دون دينك ». وحذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان يداري رجلا فقيل له: إنك منافق. فقال: لا، ولكني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله. ففي هذا بيان أنه ليس بالمهانة. ولا بأس بدفع بعض المال على سبيل الدفع عن البعض إذا خاف ذهاب الكل.

اگر مسلمانان از مشرکان ترسيده و خواستند که از ايشان جدا شوند اما مشرکان بدون گرفتن مال قبول نکنند، در اين صورت به خاطر ضرورت اشکالی ندارد که به ايشان مالی بدهند؛ زيرا اگر چنين نکنند و توانايي دفع کفار را نيز ندارند، کفار بر جان و مال ايشان مسلط مي‌گردند؛ رسول خدا به بعضی از اصحابشان فرمود: مال خود را سپر جان خود قرار بده و جان خود را سپر دين خود.

و حذيفة بن يمان نيز با (عثمان) مدارا (تقيه) مي‌کرد، به او گفتند تو منافق هستی!!!

پاسخ داد: چنين نيست؛ من قسمتی از دين خود را فروختم تا بقيه را حفظ نمايم؛ زيرا مي‌ترسيدم تمام دينم از دست برود.

اين روايت نشان مي‌دهد که تقيه، خوار شدن نيست.

و نيز نشان مي‌دهد که اگر شخص مي‌ترسد که تمامی اموالش از دستش برود، مي‌تواند قسمتی از مال خود را برای دفاع از بقيه آن بدهد.

الشيباني، محمد بن الحسن، السير الكبير، ج 5، ص 1692، تحقيق: د. صلاح الدين المنجد، ناشر: معهد المخطوطات - القاهرة.

محمد بن اسماعيل بخاري (متوفاي256 هـ):

وي از آن دسته كساني است كه از تقيه (به همان دليلي كه ذكر شد) با عنوان «اكراه» ياد كرده و كتابي را به همين مسأله اختصاص داده است. وي در اول كتابش مي‌نويسد:

كتاب الإكراه وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى (إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )

وَقَالَ ( إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) وَهْىَ تَقِيَّةٌ وَقَالَ ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ ) إِلَى قَوْلِهِ ( عَفُوًّا غَفُورًا ) وَقَالَ ( وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ) فَعَذَرَ اللَّهُ الْمُسْتَضْعَفِينَ الَّذِينَ لاَ يَمْتَنِعُونَ مِنْ تَرْكِ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ، وَالْمُكْرَهُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ مُسْتَضْعَفًا غَيْرَ مُمْتَنِع مِنْ فِعْلِ مَا أُمِرَ بِهِ.

وَقَالَ الْحَسَنُ التَّقِيَّةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاس فِيمَنْ يُكْرِهُهُ اللُّصُوصُ فَيُطَلِّقُ لَيْسَ بِشَىْء، وَبِهِ قَالَ ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ الزُّبَيْرِ وَالشَّعْبِيُّ وَالْحَسَنُ. وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم « الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ ».

کتاب اکراه:

(ادله مربوط به اين باب:) کلام خداوند که فرموده است:« إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ»

و نيز اين کلام خداوند که فرموده است: « إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً» و مقصود از آن تقيه است.

و نيز کلام خداوند که فرموده است: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ... عَفُوًّا غَفُورًا»

و نيز کلام خداوند که فرموده است: « وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا»

در اين آيات مستضعفين را که نمي‌توانند آنچه را خداوند دستور داده است انجام دهند معذور مي‌داند؛ و کسی که او را مجبور به انجام کاری نمايند نيز مستضعف است و نمي‌تواند آنچه را خداوند به او دستور داده انجام دهد.

حسن نيز گفته است: تقيه تا روز قيامت ادامه خواهد داشت.

ابن عباس نيز گفته است اگر دزدها کسی را مجبور کنند که زنش را طلاق دهد، طلاق وی صحيح نيست. ابن عمر و ابن زبير و شعبی و حسن نيز چنين گفته‌اند.

و رسول خدا (ص) نيز فرموده‌اند: کارها با نيت‌ها (سنجيده مي‌شوند)

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 6، ص 2545، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

احمد بن علي جصاص (متوفاي370هـ):

وي در تفسير آيه اكراه مي‌گويد:

قوله تعالى (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) روى معمر عن عبدالكريم عن أبي عبيد بن محمد بن عمار بن ياسر إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان قال أخذ المشركون عمارا وجماعة معه فعذبوهم حتى قاربوهم في بعض ما أرادوا فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كيف كان قلبك قال مطمئن بالإيمان قال فإن عادوا فعد

قال أبو بكر هذا اصل في جواز إظهار كلمة الكفر في حال الإكراه والإكراه المبيح لذلك هو أن يخاف على نفسه أو بعض أعضائه التلف إن لم يفعل ما أمره به فأبيح له في هذه الحال أن يظهر كلمة الكفر ويعارض بها غيره إذا خطر ذلك بباله فإن لم يفعل ذلك مع خطوره بباله كان كافرا قال محمد بن الحسن إذا أكرهه الكفار على أن يشتم محمدا صلى الله عليه وسلم فخطر بباله أن يشتم محمدا آخر غيره فلم يفعل وقد شتم النبي صلى الله عليه وسلم كان كافرا وكذلك لو قيل له لتسجدن لهذا الصليب فخطر بباله أن يجعل السجود لله فلم يفعل وسجد للصليب كان كافرا فإن أعجلوه عن الروية ولم يخطر بباله شيء وقال ما أكره عليه أو فعل لم يكن كافرا إذا كان قلبه مطمئنا بالإيمان.

کلام خداوند که فرموده است « من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان» در اين زمينه از نوه عمار ياسر روايت شده است که گفت: مشرکان، عمار و گروهی را گرفته و ايشان را شکنجه مي‌کردند؛ تا اينکه بعضی از خواسته‌های کفار را انجام دادند؛ سپس  نزد رسول خدا رفته و آن را برای حضرت بازگو کردند؛ فرمود: قلبت چگونه بود؟ پاسخ داد: با ايمان محکم شده بود. حضرت فرمود: اگر دوباره چنين کردند تو نيز دوباره همين کار را انجام ده.

ابوبکر گفته است: جواز تظاهر و گفتن کلمات شرک آميز در هنگام اجبار است؛ و اجبار اين کار را جايز مي‌نمايد.

در اين هنگام اگر به ذهن وی خطور کرد که با گفتن جمله اي قصد چيز ديگری داشته باشد، بايد اين کار را بكند؛ ولي اگر در هنگامی که کنايه گفتن به ذهن وی خطور کرد اما آن را انجام نداد وی کافر است.

محمد بن حسن گفته است اگر کفار او را وادار کردند که به محمد دشنام دهد، در اين هنگام به ذهن وی خطور کرد که محمدی ديگر (غير از پيامبر) را دشنام دهد اما چنين نکرد و قصد دشنام به رسول خدا (ص) را نمود، کافر است؛ و همچنين اگر به او گفته شود که به اين صليب سجده کن؛ اما به ذهن وی بيايد که برای خدا سجده نمايد اما چنين ننمود و قصد سجده برای صليب را کرد او کافر است؛ اما اگر به او فرصت فکر کردن ندادند و آنچه که وی را به آن وادار کردند گفت و يا انجام داد کافر نيست، اگر قلبش با ايمان محکم شده باشد.

الجصاص، أحمد بن علي الرازي، أحكام القرآن، ج 5، ص 13، تحقيق: محمد الصادق قمحاوي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت – 1405هـ .

ابن بطال (متوفاي449هـ):

ابن بطال در شرح صحيح بخاري مي‌نويسد:

أجمع العلماء على أن من أكره على الكفر حتى خشى على نفسه القتل أنه لا إثم عليه إن كفر وقلبه مطمئن بالإيمان، ولا تبين منه زوجته، ولا يحكم عليه بحكم الكفر.

علماء اجماع دارند که اگر کسی وادار به کفر شود تا حدی که بر جان خويش بترسد، اگر (ظاهرا) کافر شود ولی قلب وی با ايمان محکم شده باشد، گناهی بر او نيست و همسر او (به سبب ارتداد) از او جدا نمي‌شود و نمي‌توان حکم کفر را بر او جاری کرد.

إبن بطال البكري القرطبي، أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك (متوفاي449هـ)، شرح صحيح البخاري، ج 8، ص 291، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، ناشر: مكتبة الرشد - السعودية / الرياض، الطبعة: الثانية، 1423هـ - 2003م.

سرخسي حنفي (متوفاي483 هـ ):

 سرخسي، فقيه مشهور احناف، در باره مشروعيت تقيه مي‌گويد:

وعن الحسن البصري رحمه الله التقية جائزة للمؤمن إلى يوم القيامة إلا أنه كان لا يجعل في القتل تقية وبه نأخذ والتقية أن يقي نفسه من العقوبة بما يظهره وإن كان يضمر خلافه وقد كان بعض الناس يأبى ذلك ويقول إنه من النفاق والصحيح أن ذلك جائز لقوله تعالى ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) وإجراء كلمة الشرك على اللسان مكرها مع طمأنينة القلب بالإيمان من باب التقية.

از حسن بصری روايت شده است که گفت: تقيه برای مؤمن تا روز قيامت جايز است مگر در باره قتل كه نبايد تقيه نمايد.

ما نيز همين نظر را داريم؛ تقيه آن است که شخص جان خود را با تظاهر به کاری از مجازات حفظ نمايد اگر چه در درون خلاف آن را در نظر داشته باشد.

بعضی از مردم اين کار را قبول نداشته و آن را نفاق مي‌دانند؛ اما درست آن است که اين كار جايز است؛ زيرا خداوند در اين آيه « إلا أن تتقوا منهم تقاة» آن را جايز دانسته است؛ و گفتن کلمات شرک آلود بر زبان از روی اجبار با وجود ايمان محکم قلبی از باب تقيه است.

السرخسي، شمس الدين أبو بكر محمد بن أبي سهل (متوفاي483هـ )، المبسوط، ج 24، ص 45، ناشر: دار المعرفة – بيروت.

علامه زمخشري (متوفاي538 هـ ):

زمخشري، مفسر و اديب مشهور اهل سنت مي‌گويد:

رخص لهم في موالاتهم اذا خافوهم والمراد بتلك الموالاة مخالفة ومعاشرة ظاهرة والقلب مطمئن بالعدواة والبغضاء وانتظار زوال المانع من قشر العصا كقول عيسى صلوات الله عليه كن وسطا وامش جانبا.

برای مردم جايز است که اگر از کفار ترسيدند با ايشان دوستی کنند و مقصود از اين موالات، در باطن مخالفت و در ظاهر دوستي نمايد در حاليکه قلب وی به دشمنی آنان محکم شده است و منتظر است تا مانع برطرف شود. مانند عيسی صلوات الله عليه که فرموده است در ميان مردم باش اما راه تو راه احتياط باشد.

الزمخشري الخوارزمي، أبو القاسم محمود بن عمر جار الله، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، ج 1، ص 380، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، بيروت، ناشر: دار إحياء التراث العربي.

أبو حامد غزالي (متوفاي505هـ):

أن عصمة دم المسلم واجبة فمهما كان في الصدق سفك دم أمرىء مسلم قد اختفى من ظالم فالكذب فيه واجب.

حفظ کردن جان مسلمان واجب است؛ پس اگر به سبب راستگويي خون مسلمانی حفظ نشود ور يخته شود دروغ گفتن واجب است.

الغزالي، محمد بن محمد أبو حامد (متوفاي505هـ، إحياء علوم الدين، ج 3، ص 137،  ناشر: دار االمعرفة – بيروت.

اين نوع دروغ گفتن همان تقيه و در حقيقت بارزترين مصداق تقيه است.

عبد الرحمن بن جوزي (متوفاي597 هـ):

إبن جوزي در تفسير ‌آيه اكراه مي‌گويد:

الإكراه على كلمة الكفر يبيح النطق بها وفي الإكراه المبيح لذلك عن أحمد روايتان إحداهما أنه يخاف على نفسه أو على بعض أعضائه التلف إن لم يفعل ما أمر به والثانية أن التخويف لا يكون إكراها حتى ينال بعذاب وإذ ثبت جواز التقية فالأفضل ألا يفعل.

اگر كسي را مجبور به گفتن کلمات کفر آميز نمايند گفتن آن جايز است؛ در اين مورد دو روايت از احمد نقل شده است؛ اولی آن است که شخص برای خود و يکی از بستگانش در صورت نگفتن کلمات شرک آلود احتمال کشته شدن را بدهد و دومي آن است که ترسيدن به تنهايي مصداق اجبار نيست؛ بلكه بايد احساس زجر و عذاب در آن باشد؛ و چون جواز تقيه ثابت شد باز بهتر آن است که تقيه نکند.

إبن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي597هـ)، زاد المسير في علم التفسير، ج 4، ص 496، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1404هـ .

انصاري قرطبي (متوفاي671 هـ):

قرطبي در تفسيرش مي‌نويسد:

وقد ذكره أبو بكر الأصيلي في الفوائد وبن المنذر في كتاب الإقناع الرابعة أجمع أهل العلم على أن من أكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل أنه لا إثم عليه إن كفر وقلبه مطمئن بالإيمان ولا تبين منه زوجته ولا يحكم عليه بحكم الكفر هذا قول مالك والكوفيين والشافعي غير محمد بن الحسن فإنه قال: إذا أظهر الشرك كان مرتدا في الظاهر وفيما بينه وبين الله تعالى على الإسلام وتبين منه امرأته ولا يصلى عليه إن مات ولا يرث أباه إن مات مسلما وهذا قول يرده الكتاب والسنة قال الله تعالى: إلا من أكره الآية وقال: إلا أن تتقوا منهم تقاة ... .

ابوبکر اصيلی در کتاب الفوائد و ابن منذر در کتاب الاقناع الرابعة گفته‌اند که همه اهل علم اجماع دارند: کسی که مجبور شود سخنان کفر آميز بر زبان بياورد به حدی که بر جان خويش بترسد، بر چنين شخصی اگر قلب او با ايمان محکم شده باشد گناهی نيست؛ و همسر او (به سبب ارتداد) از وی جدا نخواهد شد و کسی بر او حکم به کفر نمي‌کند؛ اين نظر مالک و کوفيان و شافعی است و تنها محمد بن حسن مخالفت کرده است؛ وی گفته است:

اگر تظاهر به شرک کند در ظاهر مرتد خواهد شد اما در نزد خداوند او از مسلمانان است؛ ولي نظر وی مخالف کتاب خدا و سنت است؛ خداوند فرموده است:« إلا من أكره...» و نيز فرموده است «إلا أن تتقوا منهم تقاة...».

الأنصاري القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671، الجامع لأحكام القرآن، ج 10، ص 182،  ناشر: دار الشعب – القاهرة.

نووي (متوفاي676هـ ):

وقد اتفق الفقهاء على انه لو جاء ظالم يطلب انسانا مختفيا ليقتله أو يطلب وديعة لانسان ليأخذها غصبا وسأل عن ذلك وجب على من علم ذلك اخفاؤه وانكار العلم به وهذا كذب جائز بل واجب لكونه في دفع الظالم.

علما اجماع دارند که اگر ظالمی نزد انسان آمد و از وی محل شخصی مخفی شده را به پرسد تا او را به قتل برساند، يا در مورد محل امانتی سؤال کند تا آن را غصب نمايد، واجب است کسی که محل آن را مي‌داند، آن را مخفی کرده و بگويد آن را نمي‌دانم؛ و اين از مواردی است که دروغ در آن جايز و بلکه واجب است؛ زيرا با اين کار شخص ظالمی را مانع شده است.

النووي، أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري، شرح النووي على صحيح مسلم، ج 15، ص 124،  ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392 هـ .

و در جاي ديگر مي‌گويد:

ولا خلاف أنه لو قصد ظالم قتل رجل هو عنده مختف وجب عليه الكذب في انه لا يعلم أين هو.

خلافي نيست که اگر شخصی ظالم بخواهد کسی را که در نزد شخصی ديگر مخفی شده است بکشد، بر وی واجب است که دروغ بگويد که نمي‌داند وی کجا است.

النووي، أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري، شرح النووي على صحيح مسلم، ج 16، ص 158،  ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392 هـ .

ترديدي نيست كه اين مثال‌ها از بارزترين مصاديق تقيه است؛ زيرا دروغ گفتن، يعني اظهار خلاف حق و واقع به خاطر ترس از ضرر غير و... و اين همان تقيه است كه در بحث تعريف تقيه گذشت.

بيضاوي (متوفاي685 هـ):

وي در تفسيرش مي‌گويد:

منع عن موالاتهم ظاهرا وباطنا في الأوقات كلها إلا وقت المخافة فإن إظهار الموالاة حينئذ جائز كما قال عيسى عليه السلام كن وسطا وامش جانبا.

مسلمانان از دوستی با کفار در ظاهر و در واقع و در همه اوقات منع شده‌اند؛ مگر زمانی که از ايشان به ترسند که در اين هنگام با ايشان در ظاهر ابراز دوستی مي‌نمايند؛ همانطور که عيسی عليه السلام فرموده است در ميان جمع باش و از کناره راه برو ( کنايه از حفظ خود).

البيضاوي، ناصر الدين أبو الخير عبدالله بن عمر بن محمد (متوفاي685هـ)، أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي)، ج 2، ص 26، ناشر: دار الفكر – بيروت.

نظام الدين نيسابوري (متوفاي728 هـ):

وي نيز همان سخن زمخشري را در كتابش تكرار كرده و مي‌گويد:

رخص لهم في موالاتهم إذا خافوهم، والمراد بتلك الموالاة محالفة ومعاشرة ظاهرة والقلب مطمئن بالعداوة والبغضاء وانتظار زوال المانع من قشر العصا وإظهار الطوية كقول عيسى عليه السلام: كن وسطاً وامش جانباً.

به مسلمانان اجازه داده شده است که زماني که از کفار ترسيدند با ايشان دوستی نمايند؛ و مراد از اين دوستی آن است که در جلسات ايشان شرکت کرده و در ظاهر با ايشان ارتباط داشته باشد و اين در حالی است که قلب وی با دشمنی و کينه ايشان و نيز انتظار از بين رفتن آنان محکم شده باشد.

القمي النيسابوري، نظام الدين (متوفاي728 هـ)، تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج 2، ص 140، تحقيق: الشيخ زكريا عميران، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1416هـ - 1996م.

أبو حيان اندلسي (متوفاي745هـ):

وي در باره آيه تقيه مي‌گويد:

والمعنى لا يتخذوا كافراً ولياً لشيء من الأشياء إلاَّ لسبب التقية، فيجوز إظهار الموالاة باللفظ والفعل دون ما ينعقد عليه القلب والضمير.

معنی آيه آن است که کافر را به هيچ دليلی به عنوان دوست خود انتخاب ننمايد مگر به سبب تقيه؛ در اين هنگام جايز است که در سخن و کارها با ايشان دوستی کرده و در دل خويش چنين نباشد.

أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف، تفسير البحر المحيط، ج 2، ص 441، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود - الشيخ علي محمد معوض، شارك في التحقيق 1) د.زكريا عبد المجيد النوقي 2) د.أحمد النجولي الجمل،  ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ -2001م.

ابن كثير دمشقي (متوفاي774 هـ):

وي بعد از آيه اكراه مي‌نويسد:

اتفق العلماء على أن المكره على الكفر يجوز له أن يوالي إبقاء لمهجته

علما اجماع دارند که شخص مجبور به کفر مي‌تواند برای حفظ جان خويش با ايشان دوستی نمايد.

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 2، ص 589،  ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ .

همچنين در باره آيه تقيه مي‌گويد:

(إلا أن تتقوا منهم تقاة) أي من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم فله ان يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته كما قال البخاري عن أبي الدرداء أنه قال إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم.

آيه « إلا أن تتقوا منهم تقاة»، يعنی در بعضی از شهرها و بعضی زمآن‌ها از شر ايشان ترسيده و به همين سبب مي‌تواند در ظاهر از ايشان تقيه بنمايد؛ و اما در باطن و نيتش چنان نباشد؛ بخاری از ابو درداء نقل کرده است که ما به صورت عده‌اي لبخند مي‌زنيم در حاليکه دل‌های ما ايشان را لعنت مي‌کند.

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 1، ص 358،  ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ .

ابن الوزير (متوفاي840هـ):

وزاد الحق غموضا وخفاء أمران أحدهما خوف العارفين مع قلتهم من علماء السوء وسلاطين الجور وشياطين الخلق مع جواز التقية عند ذلك بنص القرآن واجماع أهل الاسلام وما زال الخوف مانعا من اظهار الحق ولا برح المحق عدوا لاكثر الخلق

دو مطلب است که سبب پنهان شدن حق گرديد: اول آنکه کسانی که حق را می‌دانستند به سبب اندک بودنشان از علمای بد و سلاطين جور و مردمان شيطان صفت در ترس بوده و تقيه نيز به نص قرآن و اجماع اهل اسلام برای ايشان جايز بوده است.

و به همين سبب هميشه ترس مانع اظهار حق مي‌گرديد و بيشتر مردمان دشمن با اهل حق بوده‌اند.

اليماني، محمد بن نصر المرتضى (ابن الوزير) (متوفاي840هـ)، إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1987م، الطبعة: الثانية.

ابن حجر عسقلاني (متوفاي852 هـ):

حافظ علي الإطلاق اهل سنت در باره آيه اكراه مي‌گويد:

ومعنى الآية لا يتخذ المؤمن الكافر وليا في الباطن ولا في الظاهر إلا للتقية في الظاهر فيجوز أن يواليه إذا خافه ويعاديه باطنا.

معنی آيه آن است که مؤمن کفار را به عنوان دوست نه در ظاهر و نه در باطن قبول ننمايد؛ مگر برای تقيه و آن هم به صورت ظاهری؛ در اين هنگام دوستی با او زماني که از وی بترسد و در باطن وی را دشمن بدارد جايز است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 12، ص 313، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

و در جاي ديگر مي‌نويسد:

وَاتَّفَقُوا على جَوَازِ الْكَذِبِ عِنْدَ الاضْطِرَارِ كما لو قَصَدَ ظَالِمٌ قَتْلَ رَجُلٍ هو مُخْتَفٍ عِنْدَهُ فَلَهُ أَنْ يَنْفِيَ كَوْنَهُ عِنْدَهُ وَيَحْلِفَ على ذلك وَلا يَأْثَمُ.

علما اجماع دارند که در هنگام ضرورت مي‌توان دروغ گفت؛ مانند زماني که شخص ظالمی مي‌خواهد کسی را که در نزد وی مخفی شده است بکشد، در اين هنگام مي‌تواند بودن وی در نزد خويش را منکر شود و بر اين مطلب قسم نيز بخورد و گناهی نکرده است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 5، ص 300، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

جلال الدين سيوطي (متوفاي911هـ):

وي در شرح سنن إبن ماجة مي‌نويسد:

والايتاء معناه الإعطاء يؤتون الزكاة أي يعطون أي قد وافقوا المشركين على ما أرادوا منهم تقية والتقية في مثل هذه الحال جائزة لقوله تعالى الا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان و الصبر على اذاهم مستحب

معنی ايتاء پرداخت کردن است. يعنی گاهی ايشان با کفار موافقت کرده و آنچه را مي‌خواهند از روی تقيه به ايشان مي‌دهند؛ و در اين هنگام تقيه جايز است؛ زيرا خداوند در آيه مي‌فرمايد « الا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان» اما صبر بر آزار مشرکان مستحب است.

السيوطي وآخرون، شرح سنن ابن ماجه، ج 1، ص 14.

شوكاني (متوفاي1250 هـ ):

شوكاني در باره آيه تقيه مي‌گويد:

وفي ذلك دليل على جواز الموالاة لهم مع الخوف منهم ولكنها تكون ظاهرا لا باطنا.

اين آيه ثابت مي‌کند که مي‌توان در صورت ترس از ايشان، با ايشان دوستی نمود؛ اما اين دوستی تنها بايد به صورت ظاهری و نه در باطن باشد.

الشوكاني، محمد بن علي بن محمد (متوفاي1255هـ)، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، ج 1، ص 331، ناشر: دار الفكر – بيروت.

و در جاي ديگر مي‌گويد:

وذهب الحسن البصري والأوزاعي والشافعي وسحنون إلى أن هذه الرخصة المذكورة فى هذه الآية إنما جاءت فى القول وأما فى الفعل فلا رخصة مثل أن يكره على السجود لغير الله ويدفعه ظاهر الآية فآن‌ها عامة فيمن أكره من غير فرق بين القول والفعل ولا دليل لهؤلاء القاصرين للآية على القول وخصوص السبب لا اعتبار به مع عموم اللفظ كما تقرر فى علم الأصول.

حسن بصری و اوزاعی و شافعی و سحنون چنين گمان کرده‌اند که جواز در آيه تقيه، تنها در گفتار است و در رفتار جايز نيست؛ مانند آنکه وی را مجبور به سجده برای غير خدا بنمايند؛ اما ظاهر آيه مخالف اين ادعا است؛ زيرا عموميـت داشته و شامل کسانی که مجبور به گفتار يا کرداری شوند مي‌شود.

و اما کسانی که مي‌گويند اين آيه فقط مخصوص گفتار است، دليلی برای ايشان نيست؛ و اينکه اين آيه در مورد تقيه در گفتار نازل شده است نمي‌تواند دليل واقع شود؛ به خصوص که لفظ آن نيز به صورت عام آمده است.

الشوكاني، محمد بن علي بن محمد (متوفاي1255هـ)، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، ج 3، ص 197، ناشر: دار الفكر – بيروت.

مراغي مصري (متوفاي1371 هـ):

مراغي در تفسيرش مي‌گويد:

فمن نطق بكلمة الكفر مكرهاً وقاية لنفسه من الهلاك وقلبه مطمئن بالإيمان لا يكون كافراً، بل يعذر كما فعل عمار بن ياسر حين أكرهته قريش على الكفر فوافقها مكرهاً وقلبه مليء بالإيمان، وفيه نزلت الآية: (... إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ).

هرکس از روی اجبار سخنی را بگويد تا جان خويش را از هلاکت برهاند در حاليکه قلب وی با ايمان محکم شده باشد، چنين شخصی کافر نيست؛ بلکه وی معذور است؛ مانند عمار ياسر در آن هنگام که کفار قريش او را به گفتن کلمات شرک آلود مجبور کردند و از روی اجبار با ايشان موافقت کرد در حاليکه قلب وی با ايمان محکم شده بود؛ و در مورد وی بود که آيه « إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ» نازل گرديد.

المراغي المصري، احمد بن مصطفي، تفسير المراغي، ج1، ص 486، ناشر: دار الكتب العلميةـ بيروت.

آيا تقيه مسلمان از مسلمان جايز است:

همان طور كه گذشت، علماي اهل سنت به جواز تقيه تصريح و در عمل نيز به آن پايبند بوده‌اند؛ اما برخي اشكال كرده‌اند كه اصل مشروعيت تقيه را ما نيز قبول داريم؛ زيرا نص صريح قرآن آن را ثابت مي‌كند؛ اما آن چه از اين آيات ثابت مي‌شود، تقيه مسلمان از كافر است نه تقيه مسلمان از مسلمان.

در جواب مي‌گوييم:

اولاً: از ديدگاه عقل هيچ فرقي بين تقيه از كافر و تقيه از مسلماني كه به ديگران ظلم مي‌كند نيست؛ زيرا معيار مشروعيت تقيه در هر دو موجود و در هر دو صورت اگر دين، جان، مال، آبروي انسان و... در خطر باشد، عقل حكم مي‌كند كه به صورت موقت دست از اظهار عقيده بردارد. قضيه اهم و مهم كه يك قضيه پذيرفته شده در ميان عقلا است، فرقي ميان اين دو مورد نمي‌گذارد؛

ثانياً: ادله قرآن بر مشروعيت تقيه نيز عام است و اختصاص به تقيه از كفار ندارد؛ خصوصاً آيه اول «إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً» ( آل عمران/ 28 ) و آيه دوم « إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمانِ» (النحل /106).

اين دو آيه ثابت مي‌كند كه اگر جان كسي در خطر باشد و يا به كاري مجبور شود، مي‌تواند تقيه كرده و به صورت موقت از اظهار عقيده خودداري كند. و چون اين حكم مطلق است پس هم شامل تقيه از كافر مي‌شود و هم شامل تقيه از مسلمان ظالم.

درست است كه اين آيه در مورد خاص و تقيه با كفار نازل شده است؛ اما در علم اصول اين قاعده ثابت شده است كه مورد و شأن نزول نمي‌تواند مخصَّص باشد، يعني شأن نزول و مورد خاص نمي‌تواند دليل بر تخصيص حكمي باشد كه به صورت عام و مطلق نازل شده است؛

ثالثاً: ديگر مذاهب اسلامي نيز در اين مسأله با شيعيان همراه هستند و آن‌ها نيز صراحتاً فتوي داده‌اند كه فرقي ميان تقيه مسلمان از كافر و تقيه مسلمان از مسلمان ظالم نيست.

فخررازي شافعي در تفسيرش مي‌نويسد:

ظاهر الآية يدل أن التقية إنما تحل مع الكفار الغالبين إلا أن مذهب الشافعي رضي الله عنه أن الحالة بين المسلمين إذا شاكلت الحالة بين المسلمين والمشركين حلت التقية محاماة على النفس.

ظاهر آيه دلالت مي‌كند كه تقيه فقط از كفار مشروع باشد؛ اما مذهب شافعي بر اين است كه اگر در ميان مسلمانان نيز همان حالتي كه ميان مسلمان و مشرك است، پيش بيايد، تقيه به خاطر حفاظت از جان جايز است.

الرازي الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، ج8، ص12،  ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.

رابعاً: سيره عملي، صحابه، تابعين و علماي اهل سنت، ثابت مي‌كند كه تقيه مسلمان از مسلمان نيز جايز است.

موارد بسياري در منابع و آثار اهل سنت يافت مي‌شود كه دلالت مي‌كند تقيه از مسلمانان نيز جايز است و اختصاص به تقيه از كافر ندارد. ما به چند مورد اشاره مي‌كنيم: