ص 104

الإسلام، وحفدة العروبة.. وكان هذا الشاعر يقيم ببلدة في أواسط نجد تسمى اوشيقر تقع قريبا من جبل يدعى عوصاء كان يتردد عليه حميدان ، فقيل له يوما: لا تذهب إلى هذا الجبل لأن ذئابا تجوبه فتفترس الناس. فضحك الشاعر قائلا: مسكينة هي الذئاب، إنها مظلومة منذ عهد يوسف بن يعقوب ثم أنشد: ما أخشى ذيبا عوصا * أخشى عودا في الدرعية (1 قولا (2) حق وفعلا (3) باطل * وسلاحا (4) كتب مطوية خلى هذا يذبح هذا * وهوا (5) جالس في الزولية (6 دم يهودا (7) في عروقا (8)* من أصول عبرانية دعوتهم للدين الكاذب * ما هي دعوة محمدية لماذا يكفر السعوديون المسلمين، ويستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم؟

(هامش)

(1) عود: أي شيخ، والدرعية هي البلدة التي اتخذها ابن سعود وابن عبد الوهاب قاعدة لهما. (2) قوله. (3) فعله. (4) سلاحه. (5) هو. (6) السجادة. (7) اليهود. (8) عروقه. نقلنا هذا النص: الأصل والهامش من تجديد كشف الارتياب ص 284 - 385). (*)

ص 105

ولماذا (لا) يحارب السعوديون إلا العرب، ولم يخرجوا إلا ديارهم، ولم ينتهكوا إلا حرماتهم؟. لماذا وقف السعوديون هذا الموقف المخزي من كارثة فلسطين فكانوا حربا على أهلها؟. لماذا أبى ملكهم عبد العزيز بن سعود أن يهدد بقطع النفط يوم كان هذا التهديد حاسما في منع تقسيم فلسطين؟ ولماذا رفض أن يساهم بدينار واحد في إنقاذ الأرض المقدسة؟ ولماذا رفض أن يبعث جيشا سعوديا مع جيوش العرب الداخلة إلى فلسطين؟ (1). ولماذا كان هذا الجند السعودي جاهزا أبدا للهجوم على أيدي بلد عربي يقف هذا البلد موقفا حازما مع الاستعمار؟.. كان المخلصون في كل مكان يحارون في الإجابة على هذه الأسئلة، وكانوا يندهشون لهذا التصرف السعودي اللئيم ولا يجدون له تفسيرا إلا أن طبيعة من الشر قد سيطرت على هذه السلالة فجعلتها سفاكة للدماء، خائنة للعرب والمسلمين!.. ولكن لماذا كانت طبيعة الشر هذه لا توجه السعوديين إلا لقتل العرب والمسلمين؟.. لماذا لا توجههم إلى المستعمرين، إلى اليهود، إلى وجهة غير وجهة أذى الإسلام والعروبة؟..

(هامش)

(1) كان كل ما فعله عبد العزيز بن سعود أن أرسل إلى فلسطين - سترا للمظاهر - (700) متطوع حفاة، عراة ببنادق بالية. أما الجنود، وأما المدافع، وأما المصحفات فقد كانت معدة لهدم مساجد أهل الأحساء، والقطيف، وتخريب بيوتهم، ولذبح النخاولة في مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وغيرهم ممن ذبحوا في مساجد الشعيبة، وببضانئيل أثناء الصلاة في حائل وغيرها. (*)

ص 106

وها نحن اليوم نكشف حقيقة السعوديين ونفسر ما أعيى تفسيره الأذهان. إن السعوديين ليسوا عربا، وليسوا مسلمين، ولكنهم تستروا بالعروبة وبالإسلام تغطية لإجرامهم، وسترا لمؤامراتهم، وتمويها لخياناتهم. وهذه هي القصة بكاملها تنشر وتطبع لأول مرة بعد أن عرفت، وجالت على الأفواه قبل اليوم في نجد، وفي الجزيرة، ولكن لم يكن يجرؤ أحد ممن عرفوها على التصريح بها وتداولها رهبة، وخوفا. وها نحن إذ نقدمها للقارئ الكريم نضع حدا لهذا الزيف في التاريخ، ويا له من زيف!! ونترك الكلام الآن لشخصية نجدية نكتفي بأن نرمز إلى اسمها بالشيخ حسين خوفا من أن تمتد إليها يد البطش السعودي، إذ لا تزال هذه اليد قادرة على الوصول إليها. قال الشيخ حسين: أقرأتم التاريخ المزور الذي رسمته وكتبته الأقلام المأجورة المستثمرة، وأملته الضمائر الخائنة لقاء أرقام من المال؟! إنه أرقام بأرقام (1) من الجمل المرصوفة الكاذبة الخائنة، بأرقام من المال تبدأ بالألوف، وتنتهي بالملايين. ذلكم التأريخ هو: تاريخ آل سعود. تاريخ اجتمع على وضعه، وتزويره خونة سعوديون. أين منهم مسيلمة الكذاب، وسجاح من غربيين، وشرقيين،

(هامش)

(1) الجملة ناقصة وتفضل صياغتها بهذا الشكل: إنه أرقام بأرقام، أرقام من الجمل الخ . (المصحح). (*)

ص 107

ومستشرقين! والأنكى من ذلك، والأدهى هو أن هؤلاء الخونة ربطوا تأريخ هذه الجزيرة العربية الحافل بالبطولات والأمجاد، والتي شع منها نور المعرفة، وبزغ من ربوعها فجر الحضارة وأشرق على الأفكار سناها. هذه الجزيرة العربية التي يرتبط تاريخ الشعوب الإسلامية بتاريخها. ربط هؤلاء الخونة المأجورون تاريخها بتاريخ آل سعود. التاريخ المزور الذي حشد المستعمرون وعملاؤهم من كتاب، ومؤرخين كل جهودهم لتزويره، وفرضه تاريخا على الجزيرة العربية، وبالتالي على تاريخ الشعوب الإسلامية، وبالنتيجة يفقد العرب والمسلمون كل تاريخهم الذي حفل بأنواع البطولات، والعبقريات. ونحن هنا في قلب الجزيرة العربية لا يشرفنا أن يرتبط تاريخنا بتاريخ الأسرة الخائنة الفاجرة. الأسرة التي تسللت في الظلام لتسطو على مقدراتنا ومقدساتنا، وتستولي على السلطة بالقوة بدون مبرر، وتتآمر على تاريخنا وذلك بأن تزور لها تاريخا على حساب تاريخنا فتدعي لنفسها زورا وافتراء بأنها صانعة التاريخ الحديث في الجزيرة العربية. ونحن أمس واليوم وفي الحاضر كأننا لا تاريخ لنا يذكر إلا على هامش تاريخ آل سعود. لذلك نرى لزاما علينا أن نصحح هذا الخطأ من تاريخنا، ونمحو هذه الوصمة من جبينه الناصع الوضاء، ونقدم آل سعود على حقيقتهم، وكيف دخلوا البلاد حاكمين، وما هو دورهم في هذا الحقب التي توالوا عليها منذ تسليمهم هذا العرش المتزعزع الذي توارثوه واحدا عن واحد، ولدينا من الحقائق الواضحة، والأدلة الناصعة، ما تصفع كل مزور خائن..

ص 108

بل يقذف (1) بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون. وعلى اسم الله نمضي في تحقيقنا هذا. فمن هم آل سعود؟.. إليك الجواب أيها القارئ: في أمسية من أماسي عام (1931) كان ركب السير جون فيلبي الانكليزي الشهير الذي صار الحاكم الفعلي للجزيرة العربية، والموجه لسياستها، والمدير لأمورها.. كان ركب فيلبي هذا يدخل مدينة نجران في رحلته الشهيرة التي مضى فيها بعد ذلك إلى الربع الخالي، وكان في الركب رفيق لفيلبي اسمه: محمد التميمي، (والتميمي هو مؤلف شجرة آل سعود).. فما أن استراح فيلبي من وعثاء السفر حتى راح يسأل في نجران عن أسرة يهودية، وعن عميدها المسمى يوسف بن مقرن الياهو ليسلمه أمانة مالية مرسلة من الملك عبد العزيز بن سعود، ثم مضى فيلبي يصحبه التميمي وسلم فيلبي يوسف المذكور خمسمائة ريال فضية من العملة المنقوش عليها اسم ماري تريز وهي العملة المتداولة في اليمن آنذاك، وأبلغه تحيات الملك، وسأله عن حاجاته ليقضي منها ما يستطيع قضاءه، وليرفع ما لا يستطيع قضاءه إلى الملك ليقضيه بنفسه. فشكر يوسف اليهودي فضل الملك وعاطفته، ثم قدم إلى فيلبي كتابا خطيا بعضه بالعربية، وبعضه بالعبرية إسمه العربي: نبع نجران المكين في تراث أهله الأولين . ولم يكن بعض ما في الكتاب مجهولا لدى كثير من الخاصة في نجد، ولكن التفاصيل التي فيه كانت مثيرة حقا.

(هامش)

(1) الصحيح: (نقذف) كما في سورة الأنبياء / (18) (المصحح). (*)

ص 109

وكلف يوسف اليهودي رسول الملك فيلبي أن يهدي بالنيابة عنه هذا الكتاب إلى جلالة الملك السعودي تقديرا لعاطفته وصلاته المتكررة ليهود نجران بعامة، وليوسف وإخوته بخاصة. وقد كان في الكتاب (شيئا خطيرا) (1) حمل فيلبي أن يذاكر بشأنه زميله الانكليزي الآخر (ه‍. ر. ب دكسن) المعتمد البريطاني في الكويت، وأن يقررا معا وجوب طي الكتاب، وعدم إظهاره حرصا على المصلحة الاستعمارية. وينقل الشيخ حسين عن محمد التميمي - قوله: لقد أغاضني هذا اليهودي يوسف وهو يحدثنا حديثه المزري عن آل سعود، ومع أنه كان يثني عليهم، ويشيد بطرقهم للوصول إلى الحكم ودعم اليهود لهم، إلا أنه كان يذم العرب والمسلمين ويقول: أنهم لا يصلحون لتولي أمور الناس . وكان يشير إلى ما كنا نجهل تفاصيله يومذاك، ويكشف لنا اليهودي حقائق مذهلة في الكتاب مفاخرا بها بقوله: لقد ظل الذين يعرفونها يتهامسون بها همسا، ويوصلها جيل إلى جيل ليأتي اليوم الذي يمكن الجهر بها من غير أن يخشى الجاهر فتكا، ولا بطشا، وقد جاء والحمد لله هذا اليوم المنتظر الذي نقول فيه: إن السعوديين من أصل يهودي إذ يرجعون بنسبهم إلى بني القينقاع ، ومن أبناء أعمامهم اليهودي النجراني يوسف المتقدم ذكره، والفائز بصلات الملك السعودي ومبراته، والذي يلتقي نسبه مع آل سعود في الجد السادس، وقد تفرع الجميع من اليهودي سليمان اسلايم الذي كان له ولدان أحدهما اسمه: (مكرن) الذي سمي

(هامش)

(1) كذا في الأصل، والصحيح: شيء خطير. (المصحح). (*)

ص 110

مقرن أخيرا وهو واحد من أجداد آل سعود. وهذه هي بعض التفاصيل في كتاب: نبع نجران المكين في تراث أهله الأولين . ينقلها الشيخ حسين فيقول: قال لي التميمي: إنه شاهد في كتاب: نبع نجران المكين أن الاسم الحقيقي لعائلة آل سعود هو: عائلة مردخاي وأن هذه العائلة اليهودية كانت منبوذة، وكانت تتعاطى التجارة، وأنه - أي التميمي - تذكر أنه رأى ذلك في شجرتها التي طلب منه وضعها من قبل عبد العزيز، وأنه أحس أخيرا أنه زيف في هذه الشجرة لتغيب حقيقتهم اليهودية . ويقول التميمي: لقد وجدت في هذا الكتاب حلقات مفقودة، ووجدت أسباب حيرة أجداد ال‍ مردخاي وصعوبة اندماجهم في القبائل العربية، وأن الأمر لم يكن سهلا أن تقبل القبائل بتبديل اسم عائلة ال‍ مردخاي وهضم هذا الاسم، فالقبائل تأبى الدخيل، وتلفظه، واستعرضت عائلة آل مردخاي أمامها أسماء العشائر المعروفة فرأوا أن ما من قبيلة تحترم نفسها يمكن أن يذوبوا في غمارها، لذلك اتجه تفكيرهم إلى عشيرة من العشائر النكرة في المنطقة لكي لا ينكشف أمرهم أمام أهل نجد وأمام العشائر المجاورة لها. فوقع اختيارهم على عشيرة المصاليخ وهي فخذ صغير من أفخاذ قبيلة عنزة مشهور بين العشائر بتفاهته، وعدم تحسسه بالحس القبلي، والنعرة العشائرية، بحيث لا يوجد منه سوى أقلية بجبل سنجار شمال العراق، وأقلية أخرى انصهرت في عشيرة الحسنة القاطنة في ضواحي الشام، والتابعة لمشيخة ابن ملحم. وكانت هذه الفكرة اليهودية محكمة كل الإحكام، فاستطاعت

ص 111

عائلة آل مردخاي أن تعايش المصاليخ ، وأن تحتمي بها لحماية تجارتها، فطابت لهم هذه الحماية، فأسلم اليهود . وينقل الشيخ حسين عن محمد التميمي قوله: كان يوسف اليهودي لا يريد أن يبوح أمامي بحقيقة النسب الذي يربطه بآل سعود، وكان يتكلم بالمعاريض، وحرص أن لا أعلم بحقيقة ما في الكتاب المهدي إلى فيلبي. وكان في الكتاب تفاصيل للأحداث النجرانية، وبعضها متعلق بالنسب السعودي، ولكن يوسف عاد بعد ذلك يتحدث بلا تحفظ، أو بشيء من التحفظ حينما أخبره فيلبي أنني مؤلف الشجرة السعودية، فكان مما عرفناه منه أن آل سعود الأولين كانوا يعطفون عليهم، ولم يتنكروا للرحم حتى جده الثالث داود، ثم عادوا يتجاهلونهم بعد ذلك ويحاولون الابتعاد عنهم بسبب الظروف التي صار فيها آل سعود، إلى أن انتهى الأمر إلى عبد العزيز، واستقرت به الحال، واطمأن إلى المصير فعاود الاتصال بهم، والعطف عليهم، وكان ما حمله إليه فيلبي بعض ما كان يصلهم به، ويغدقه عليهم، على أن عبد العزيز لم يسمح لهم في حال من الأحوال بأن يتصلوا به شخصيا، وأن يعلنوا ما يجب ستره من صلاة القربى . والسعوديون بهذا النسب اليهودي العريق يشبهون اليهود الأتراك الذين عرفوا باسم الدونمة والذي ينحدر منهم من أطلق على نفسه: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان وهم يهود سكنوا البلاد التركية لا سيما سلونيك ، واضطرتهم ظروف الحياة إلى إعلان إسلامهم مع إبطان يهوديتهم، فأطلق عليهم الأتراك اسم الدونمة تمييزا لهم عن المسلمين الصحيحي الإسلام. وقد استغل الدونمة هذا التظاهر بالإسلام أسوأ استغلال. فأتاح لهم

ص 112

ما لم يكن يتاح من التغلغل في صفوف المواطنين، والإمعان تخريبا، وكيدا. وقد أصبحوا مصدر الدسائس التي أحاقت بتركيا، ولم نحل بها نكبة، ولم تقم بها مؤامرة، إلا وكان الدونمة رأسها. وبذلك كانوا كالسعوديين في العرب نسبا، وحسبا، ومناقب!! وبعد! فهل عرفتم لماذا يقف السعوديون هذا الموقف اللئيم من العرب والمسلمين؟.. انتهى (1).

(هامش)

(1) تاريخ آل سعود ص 440 - 446). (*)

ص 113

العلماء الرادون على ابن عبد الوهاب المعاصرون له والمتأخرون عنه إلى وقتنا هذ

 قال أبو حامد بن مرزوق الدمشقي: وقد رد على محمد بن عبد الوهاب علماء كثيرون معاصرون له ومتأخرون عنه، ولا زالت سهام الرد من علماء الإسلام مشارقه، ومغاربه مسددة إليه إلى وقتنا هذا، وفي طليعة الرادين عليه المعاصرين له حنابلة الأحساء . فمن الرادين عليه، والناصحين له:

 1 - شيخه محمد بن سليمان الكردي الشافعي (1) بتقريظ لرسالة أخيه سليمان بن عبد الوهاب، ورسالة مجموعها في نحو ثلاثة أوراق،

(هامش)

(1) قال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان: وممن رد على محمد بن عبد الوهاب أحد أشياخه وهو: الشيخ محمد بن سليمان الكردي صاحب حواشي شرح مختصر بأفضل ومن جملة ما قاله في الرسالة التي رد بها عليه: يا ابن عبد الوهاب سلام على من اتبع الهدى فإني أنصحك لله أن تكف لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله تعالى فعرفه الصواب، وأبن له الأدلة. على أنه لا تأثير لغير الله. فإن أبى فكفره حينئذ بخصوصه، ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذ عن السواد الأعظم. فنسبة الكفر إلى من شذ عن السواد الأعظم أقرب لأنه اتبع غير سبيل المؤمنين قال (الله) تعالى: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وسائت مصيرا وإنما يأكل الذئب من الغنم القاضية (10 إه‍) (خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام (2 / 260) ط مصر). (*)

ص 114

وقد تفرس فيه شيخه هذا أنه ضال ومضل كما تفرس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي، ووالده عبد الوهاب.

 2 - ورد عليه شيخه العلامة عبد الله بن عبدا للطيف الشافعي بكتاب سماه: تجريد سيف الجهاد لمدعي الاجتهاد .

 3 - ورد عليه عفيف الدين عبد الله بن داود الحنبلي بكتاب سماه: الصواعق والرعود في عشرين كراسا، قال العلامة علوي بن أحمد الحداد: كتب عليه تقاريظ أئمة من علماء البصرة، وبغداد، وحلب، والأحساء، وغيرهم، تأييدا له، وثناء عليه . قال: ولو وقفت عليه قبل هذا ما ألفت كتابي هذا، ولخصه محمد بن بشير قاضي رأس الخيمة بعمان .

4 - ورد عليه العلامة المحقق محمد بن عبد الرحمن بن عفالق الحنبلي بكتاب عظيم سماه: تهكم المقلدين بمن ادعى تجديد الدين . رد عليه في كل مسألة من المسائل التي ابتدعها بأبلغ رد، ثم سأله عن أشياء تتعلق بالعلوم الشرعية، والأدبية بسؤالات أجنبية عن كتاب الرد أرسلها له، منها أسئلة كثيرة من علم البيان تتعلق بسورة (والعاديات)، فعجز عن الجواب عن أقلها فضلا عن أجلها.

5 - ورد عليه العلامة أحمد بن علي القباني البصري الشافعي برسالة في نحو عشرة كراريس زيف بها رسالة له. ورد عليه العلامة بركات الشافعي، الأحمدي، المكي. (*)

ص 115

7 - ورد عليه الشيخ عطاء المكي برسالة سماها: الصارم الهندي في عنق النجدي .

 8 - ورد علي الشيخ عبد الله بن عيسى المويسي.

 9 - ورد عليه الشيخ أحمد المصري الأحسائي.

 10 - ورد عليه عالم من بيت المقدس بكتاب سماه: السيوف الصقال في أعناق من أنكر على الأولياء بعد الانتقال .

11 - ورد عليه: السيد علوي بن أحمد الحداد بكتاب سماه: السيف الباتر لعنق المنكر على الأكابر في نحو مئة ورقة. 12

 - ورد عليه الشيخ محمد بن عبد اللطيف الأحسائي.

13 - ورد عليه العلامة عبد الله بن إبراهيم مير غني الساكن بالطائف سماه: تحريض الأغبياء على الاستغاثة بالأنبياء، والأولياء . 14 - قال السيد علوي بن أحمد الحداد: وقد رأيت أمام مقام إبراهيم بمكة الشيخ محمدا صالحا الزمرمي الشافعي، جمع كتابا في هذا المعنى في نحو عشرين كراسا.

 15 - وقال السيد المذكور أيضا: ورأيت لما وصلنا الطائف العلامة طاهرا سنبلا الحنفي ألف كتابا في ذلك سماه: الانتصار للأولياء الأبرار .

16 - وقال السيد المذكور أيضا: ورأيت جوابات للعلماء الأكابر من المذاهب الأربعة لا يحصون من أهل الحرمين الشريفين، والأحساء، والبصرة، وبغداد، وحلب، واليمن وبلدان الإسلام، نثرا ونظما، أتى إلي بمجموع رجل من آل ابن عبد الرزاق الحنابلة الذين في الزبارة،

ص 116

والبحرين فيه علماء كثيرين (1)، ونحن على ظهر سفر فلم يمكني نقله فطالعته كله.

 17 - وقال السيد المذكور أيضا: وأتى إلينا الشيخ المحدث صالح الفلاني المغربي بكتاب ضخم فيه رسالات، وجوابات كلها من العلماء أهل المذاهب الأربعة الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة يردون على محمد بن عبد الوهاب بالعجب، وقد أمرنا بنسخ هذا المجلد لنا.

 18 - ورد عليه العلامة السيد المنعمي لما قتل ابن عبد الوهاب جماعة لم يحلقوا رؤوسهم بقصيدة طنانة مطلعها: أفي حلق رأسي بالسكاكين والحد * حديث صحيح بالأسانيد عن جدي

19 - ورد عليه السيد عبد الرحمن من أكابر علماء الأحساء بقصيدة طنانة عدة أبياتها سبع وستون، مطلعها: بدت فتنة كالليل قد غطت الآفاق * وشاعت فكادت تبلغ الغرب والشرقا

20 - ورد عليه العلامة السيد علوي ابن الحداد بكتاب سماه: مصباح الأنام وجلاء الظلام، في رد شبه البدعي النجدي التي أضل بها العوام وهو مطبوع بالمطبعة العامرة سنة (1325 ه‍) وما تقدم من التآليف مذكور فيه.

 21 - ورد العلامة المحقق شيخ الإسلام بتونس إسماعيل التميمي المالكي المتوفى سنة (1248 ه‍) وهو في غاية التحقيق والإحكام، نقض به رسالة لابن عبد الوهاب، مطبوع في تونس.

22 - ورد العلامة المحقق الشيخ صالح الكواش التونسي، وهو رسالة مسجعة محكمة، نقض بها رسالة لابن عبد الوهاب، مطبوع ضمن

(هامش)

(1) كذا في الأصل والصحيح كثيرون فتأمل: (المصحح).

ص 117

سعادة الدارين في الرد على الفرقتين .

 23 - ورد العلامة المحقق السيد داود البغدادي الحنفي جيد مطبوع.

24 - ورد الشيخ ابن غلبون الليبي على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبد الوهاب بقصيدة طنانة من بحرها ورويها مذكورة في سعادة الدارين ، عدة أبياتها أربعون بيتا، مطلعها: سلامي على أهل الإصابة والرشد * وليس على نجد ومن حل في نجد

 25 - ورد السيد مصطفى المصري البولاقي أيضا على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبد الوهاب بقصيدة طنانة من بحرها ورويها مذكورة في (سعادة الدارين) عدة أبياتها مائة وستة وعشرون، مطلعها: بحمد ولي الحمد لا الذم استبدي * وبالحق لا بالخلق للحق استهدي

 26 - ورد السيد الطباطبائي البصري أيضا على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبد الوهاب بقصيدة طنانة من بحرها ورويها ذكر صاحب سعادة الدارين أبياتها منها، وسهام هذه القصيدة الصائبة هي التي أرجعت الصنعاني إلى كتيبة أهل الحق فقال: رجعت عن القول الذي قلت في النجدي (1).

 27 - سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلدة الظاهرية للعلامة الشيخ إبراهيم السمنودي المنصوري المتوفى في العقد الثاني من هذا القرن، وهو مطبوع في مجلدين.

 28 - إظهار العقوق ممن منع التوسل بالنبي والولي الصدوق ،

(هامش)

(1) تتمة البيت: (فقد صح لي عنه خلاف الذي عندي). أنظر: تجديد كشف الارتياب / ص 15 والسيد الطباطبائي هذا هو: السيد محمد بن إسماعيل الأمير كما سيأتي.

ص 118

للشيخ المشرفي المالكي الجزائري.

29 - ألف العلامة المرحوم مفتي فارس الشيخ المهدي الوازتاني رسالة في جواز التوسل رد بها على محمد بن عبد الوهاب الذي منع ذلك.

30 - رد الشيخ مصطفى الحمامي المصري المسمى: غوث العباد ببيان الرشاد . مطبوع.

 31 - رد الشيخ إبراهيم حلمي القادري الإسكندري المسمى: جلال الحق في كشف أحوال أشرار الخلق جيد، مطبوع في الإسكندرية سنة (1355 ه‍). رد العلامة الشيخ سلامة العزامي المتوفى سنة 1379 ه‍) المسمى: البراهين الساطعة جيد، مطبوع.

 33 - رسالة للشيخ حسن الشطي الحنبلي الدمشقي في تأييد مذهب الصوفية والرد على المعترضين عليهم، مطبوع.

 34 - رسالة في حكم التوسل بالأنبياء والأولياء للشيخ محمد حنين مخلوق، مطبوعة.

 35 - المقالات الوفية في الرد على الوهابية للشيخ حسن خزبك، مطبوعة.

36 - الأقوال المرضية في الرد على الوهابية رسالة صغيرة للشيخ عطا الكسم الدمشقي، وردود أهل السنة عليهم نظيفة خالية من السب، والتكفير، عكس ردودهم فإنها مملوءة بذلك. وقد رأيت قصيدة لرجل منهم يقال له ابن سحمان مات قريبا، هجا بها الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد اللطيف آل مبارك التميمي المالكي الأحسائي منتصرا لصديق حسن خان القنوجي. ولا يستغرب منهم هذا فإنها البضاعة التي ورثوها من إمامهم الحراني لا بد لهم منها لسد الفراغ، ولا يلجأ إليها إلا من يعوزه العقل،

ص 119

والعلم ووقاره.

37 - وقد رد عليه بقصيدة طنانة من بحرها ورويها العلامة الشيخ عبد العزيز القرشي العجلي المالكي الأحسائي المتوفى بعد الستين من هذا القرن، عدة أبياتها 95) ومطلعها: ألا أيها الشيخ الذي بالهدى رمى * سترجع بالتوفيق حظا ومغنما ومن يك مسعاه النفيس لربه * سعى النصر في مسعاه أيان يمما (1). وعن كتاب أبجد العلوم للصديق حسن خان القنوجي: كان المولى العلامة السيد محمد بن إسماعيل الأمير (2) بلغه من أحوال النجدي ما سره فقال قصيدته المشهورة: سلام على نجد ومن حل في نجد * وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي أعادوا بها معنى سواع ومثله * يغوث وودا ليس ذلك من ودي وقد هتفوا عند الشدائد باسمها * كما يهتف المضطر بالصمد الفرد وكم نحروا في سوحها من نحيرة * أهلت لغير الله جهلا على عمد وكم طائف حول القبور مقبلا * ويلتمس الأركان منهن بالأيدي (3

 38 - الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي. إن الفرقة الناحية وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأوصاف، وكذلك وصفها أهل العلم، وليس فيكم خصلة واحدة

(هامش)

(1) نقلنا هذه الردود كلها من كتاب: التوسل بالنبي وجهله الوهابيين من ص 248) إلى (258) للعلامة أبي حامد مرزوق الدمشقي / ط استانبول عام 1984 م). (2) محمد بن إسماعيل الأمير اليمني الصنعاني المولود سنة (1059) والمتوفى سنة 1182). ( البدر الطالع للشوكاني كما في تجديد كشف الارتياب ص 15). (3) ( تطهير الاعتقاد عن ادران الإلحاد كما في: تجديد كشف الارتياب ص 15). (*)

ص 120

منها . [ الصواعق الإلهية ص 41) ط استانبول عام 1399 ه‍] ونشرت مجلة المرشد البغدادية في العدد العاشر من المجلد الثاني ص 388) الصادر عام 1346 ه‍ - 1927 م) ما يلي: وأول من قام بنشر الرد عليه أخوه: الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، وألف كتابه الموسوم ب‍ الصواعق الإلهية ، ثم توالت عليه الردود والنقود من مطوعة نجد، وعلماء مصر والهند، وأفاضل سوريا، والعراق . (انتهى). وقد رد الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي على أخيه بكتابين: أحدهما: الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية . وثانيهما: فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب . ذكر الكتاب الثاني إسماعيل باشا. (أنظر: إيضاح المكنون (2 / 190 / ط) بيروت).

39 - العلامة الشيخ جميل صدقي الزهاوي: قاتل الله الوهابية، إنها تتحرى في كل أمر تكفير المسلمين مما يثبت أن هما الأكبر هو تكفيرهم لا غير، فتراها تكفر من يتوسل إلى الله تعالى بنبيه صلى الله عليه وسلم، ويستعين باستشفاعه إلى الله تعالى على قضاء حوائجه، وهي لا تخجل إذ تستعين بدولة الكفر على قضاء حاجتها التي هي قهر المسلمين وحربهم وشق عصاهم الخ انظر كتابه: الفجر الصادق في الرد على منكري التوسل والكرامات، والخوارق ص 73 / ط) مصر عام (1323 ه‍)، وأعيد طبعه بالأوفست باستانبول عام 1986 م). وذكرت مجلة المرشد البغدادية تحت عنوان: كتب الرد على الوهابيين .

ص 121

وللشيخ الفيلسوف جميل صدقي أفندي الزهاوي كتاب سماه: الفجر الصادق في الرد على منكري التوسل، والكرامات، والخوارق . (مجلة المرشد العدد 10 / المجلد 2 / ص 388 / جمادي الأول عام 1346 ه‍ - 1927 م).

40 - السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة قال في كتابه: وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول: لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله صلى الله عليه وسلم (سيماهم التحليق) فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم. واتفق مرة أن امرأة أقامت الحجة على ابن عبد الوهاب لما أكرهوها على اتباعهم ففعلت. أمرها ابن عبد الوهاب أن تحلق رأسها فقالت له: حيث أنك تأمر المرأة بحلق رأسها ينبغي لك أن تأمر الرجل بحلق لحيته. لأن رأس المرأة زينتها، وشعر لحية الرجل زينته. فلم يحر لها جوابا . (فتنة الوهابية / ص 77 / ط استانبول عام 1978 م) وقال السيد أحمد مفتي مكة. وفي هذه السنة (1305) كان ابتداء الحرب والقتال بين مولانا الشريف غالب وطائفة الوهابية التابعين لمحمد بن عبد الوهاب في عقيدته التي كفر بها المسلمين. وينبغي قبل ذكر المحاربة والقتال ذكر ابتداء أمرهم، وحقيقة حالهم، فإن فتنتهم من أعظم الفتن التي ظهرت في الإسلام، طاشت من بلاياها العقول، وحار فيها أرباب المعقول، وكان ابتداء ظهور محمد بن عبد الوهاب سنة 1143) ألف ومئة وثلاث وأربعين، واشتهر أمره بعد الخمسين فأظهر العقيدة الزائفة بنجد، وقراها فقام بنصرته محمد بن سعود أمير الدرعية بلاد مسيلمة الكذاب،

ص 122

فحمل أهلها على متابعة محمد بن عبد الوهاب فيما يقول، وتابعه أهلها. ( خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام 2 / 227 / ط استانبول عام 1986 م). وقال السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة: وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك، وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة، وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات القرآنية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى: ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون (الأحقاف: 5 وكقوله تعالى: ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك.. (يونس: 106 وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة. فقال محمد بن عبد الوهاب: من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء، والأولياء، والصالحين، أو ناداه، أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين. ويدخل في عموم هذه الآيات. وجعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك. وقال في قوله تعالى - حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام -: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى (الزمر: 3

ص 123

قال: فإن المشركين ما اعتقدوا في الأصنام أنها تخلق شيئا بل يعتقدون أن الخالق هو الله بدليل قوله تعالى: ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله (الزخرف: 97 ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله (لقمان: 25 فما حكم الله عليهم بالكفر، والإشراك إلا لقولهم: ليقربونا إلى الله زلفى (الزمر: 3 فهؤلاء مثلهم. ومما ردوا عليه في الرسائل المؤلفة للرد عليه. إن هذا استدلال باطل فإن المؤمنين ما اتخذوا الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) ولا الأولياء آلهة، ولا جعلوهم شركاء لله، بل إنهم يعتقدون أنهم عبيد لله مخلوقون، ولا يعتقدون أنهم مستحقوا العبادة. وأما المشركون الذين نزلت فيهم هذه الآيات فكانوا يعتقدون استحقاق أصنامهم الألوهية، ويعظمونها تعظيم الربوبية. وإن كانوا يعتقدون أنها لا تخلق شيئا. وأما المؤمنون فلا يعتقدون في الأنبياء، والأولياء، استحقاق العبادة والألوهية، ولا يعظمونهم تعظيم الربوبية.. بل يعتقدون أنهم عباد الله، وأحباؤه الذين اصطفاهم، واجتباهم، وببركتهم يرحم عباده، فيقصدون بالتبرك بهم رحمة الله تعالى. ولذلك شواهد كثيرة من الكتاب والسنة. فاعتقاد المسلمين أن الخالق، الضار، النافع، المستحق للعبادة هو الله وحده، ولا يعتقدون التأثير لأحد سواه، وأن الأنبياء، والأولياء لا يخلقون شيئا ولا يملكون ضرا،

ص 124

ولا نفعا، وإنما يرحم الله عباده ببركتهم. فاعتقاد المشركين استحقاق أصنامهم العبادة، والألوهية هو الذي أوقعهم في الشرك، لا مجرد قولهم: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله . لأنهم لما أقيمت عليهم الحجة بأنها لا تستحق العبادة، وهم يعتقدون استحقاقها العبادة قالوا معتذرين: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى (الزمر: 3 فكيف يجوز لابن عبد الوهاب ومن تبعه أن يجعلوا المؤمنين الموحدين مثل هؤلاء المشركين الذين يعتقدون ألوهية الأصنام. فجميع الآيات المتقدمة، وما كان مثلها، خاص بالكفار والمشركين، ولا يدخل فيه أحد من المؤمنين. روى البخاري عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين. وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه صلى الله عليه وسلم قال: أخوف ما أخاف على أمتي رجل يتأول القرآن يضعه في غير موضعه فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة. ولو كان شيء مما صنعه المؤمنون من التوسل وغيره شركا ما كان يدصر من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وسلف الأمة وخلفها. (الفتوحات الإسلامية: 2 / 258 - 259 ط مصر عام 1354 ه‍) أقول: وللسيد أحمد بن زيني دحلان كتاب: الدرر السنية في الرد على الوهابية . ذكره إسماعيل باشا البغدادي ضمن مؤلفاته العديدة: (انظر: هدية العارفين 1 / 191 / ط بيروت)

ص 125

41 - عبد المحسن الاشيقري الحنبلي. قال الأستاذ عمر رضا كحالة: عبد المحسن بن علي الأشيقري الحنبلي، فقيه، ولي الإفتاء بالزبير بقرب البصرة، وتوفي بها. من آثاره: مؤلف في الرد على الوهابية . (انظر: معجم المؤلفين 6 / 172 / ط بيروت) 42 - الشيخ خالد البغدادي قال في كتابه: لو قرأنا بدقة كتب الوهابيين، واللامذهبيين لوجدنا في الحال أنهم يحاولون أخداع وإضلال المسلمين بأفكارهم الباطلة، وآرائهم المفرقة الدنيئة بعد أن صبغوها بصبغة السلاسل المنطقية الركيكة، وزينوها بكلمات مطلية بالذهب. وأما الجهلة يصدقونها ظنا منهم أن هذه الكلمات تعمد على العقل والمنطق، ويتبعونهم. وأما العلماء ذوو الرأي السديد لا يقعون في مصيدتهم أبدا. ولقد ألف العلماء المسلمون منذ أربعة عشر قرنا، آلافا من الكتب القيامة، وذات الفوائد لإيقاظ الشباب من خطر الوهابيين، واللامذهبيين الذين يسوقون المسلمين إلى الهلاك الأبدي. (الإيمان والإسلام / ص 42 / طبعة جيدة بالاوفست باستنابول عام 1986 م) 43 - الشيخ أحمد سعيد السرهندي النقشبندي: قال إسماعيل باشا البغدادي: الشيخ أحمد سعيد بن أبي سعيد بن صفي القدر بن عزيز القدر السرهندي، والنقشبندي من أحفاد أحمد الفاروقي، ولد سنة 1213 ه‍) وتوفي سنة 1277 ه‍)، صنف من الرسائل..: الحق المبين في الرد على الوهابيين . ( هدية العارفين / 1 / 190 ، و معجم المؤلفين 1 / 232

ص 126

44 - العلامة الفقيه محمد عطاء الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم الحنفي. قال الأستاذ عمر رضا كحالة: محمد عطاء الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم فقيه، حنفي، مشارك في عدة علوم، أصله من حمص، وولد بدمشق، من آثاره: (الأقوال المرضية في الرد على الوهابية). (أنظر: معجم المؤلفين 10 / 293 45 - أحمد بن علي البصري الشهير بالقباني. قال إسماعيل باشا البغدادي: كتاب: فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب أعني رئيس الوهابية . تأليف: أحمد بن علي البصري الشهير بالقباني. ( إيضاح المكنون) 2 / 190 / ط بيروت) 46 - الخواجة الحافظ محمد حسن الحنفي. إني رأيت في هذا الزمان اختلافا كثيرا بين الحنفية والوهابية في العقائد حتى في الإلهيات، والرسالة، ومسائل الشريعة المتعلقة بالعقائد، وانجر اختلافهم إلى تكفير البعض بعضا، وافترقت الأمة افتراقا فاحشا. فأردت إظهار عقائد أهل السنة والجماعة في جزء مراعيا للاختصار، مجتنبا عن ذكر أقاويلهم إلا بقدر الضرورة راجيا حفظ عقائد المسلمين من الزيغ والزلل.. الخ . ( العقائد الصحيحة في ترديد الوهابية النجدية ص (3) ط مطبعة الفقيه في مدينة أمر تسر - الهند عام (1360 ه‍)، وأعاد طبعه بالأوفست الأستاذ حسين حلمي بن سعيد الاستانبولي في استانبول عام 1978 م).

ص 127

47 - محمد عطاء الله الرومي. قال الأستاذ عمر رضا كحالة: محمد عطاء الله بن محمد شرف بن أبي إسحاق الرومي المعروف بعطا. فقيه متكلم، توفي في بلدة كوز لحصار. من آثاره: الرسالة الردية على طائفة الوهابية . (انظر: معجم المؤلفين: 10 / 294 48 - الشيخ إبراهيم الراوي (1). نشرت مجلة المرشد البغدادية في عددها العاشر ص 388) الصادر عام 1346 ه‍) تحت عنوان: كتب الرد على الوهابيين (وكتب) فضيلة الشيخ إبراهيم الراوي رئيس الطريقة الرفاعية كتابا أسماه: (الأوراق البغدادية). طبع الكتاب بمطبعة النجاح - بغداد عام (1345 ه‍)، طبع بالأوفست باستانبول عام 1976 م). 49 - الشيخ داود بن سليمان البغدادي. ذكر إسماعيل باشا البغدادي كتابا للشيخ داود بن سليمان المذكور، باسم: (صلح الإخوان في الرد على من قال على المسلمين بالشرك والكفران . (هدية العارفين: 2 / 70 وصدر للشيخ داود المذكور كتاب: المنحة الوهبية في رد الوهابية طبع الطبعة الثانية في استانبول عام 1978 م)، والطبعة الثالثة بالأوفست في استانبول أيضا نشرها الأستاذ حسين حلمي بن سعيد الاستانبولي عام 1986 م) صاحب مكتبة ايشيق بشارع دار الشفقة

(هامش)

(1) نسبة إلى راوة إحدى قرى العراق.

ص 128

بفاتح 72) تركية. ونشرت عنه مدلة المرشد البغدادية في عددها العاشر من المجلد الثاني الصادر في جمادي الأول عام 1346 ه‍ - 1927 م) تحت عنوان: كتب الرد على الوهابيين مع عدة كتب لأعلام السنة التي ردت عليهم . وذكر إسماعيل باشا البغدادي تحت عنوان: البغدادي فقال: داود بن سليمان البغدادي من خلفاء الخالدية النقشبندية، ولد سنة (1222 ه‍)، وتوفي سنة 1299 ه‍) تسع وتسعين ومئتين وألف. من تصانيفه:... صلح الإخوان في الرد على من قال على المسلمين بالشرك والكفران في رد الوهابية، و المنحة الوهبية في الرد على الوهابية .. الخ. (هدية العارفين: 1 / 363 50 - إبراهيم بن الرياحي المالكي. قال الأستاذ عمر رضا كحالة: إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد بن إبراهيم الطرابلسي الأصل، الرياحي، التونسي الدار، المالكي (أبو إسحاق). ولد بتستور، وقدم تونس، وتوفي في (27 رمضان (1266 ه‍). له: رد على الوهابية. (معجم المؤلفين: 1 / 49 وذكر الرياحي هذا، إسماعيل باشا البغدادي. (انظر: هدية العارفين: 1 / 42 / ط بيروت) 51 - العلامة الشيخ مالك بن الشيخ داود. الأدلة الواردة للردل على مزاعمهم - أي الوهابيين - أكثر من أن تعد وتحصى. فقد منع الرسول صلى الله عليه وسلم تكفير المسلم في عدة

ص 129

أحاديث، منها قوله عليه السلام: إذا قال المرء لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما . رواه مالك، والبخاري، والترمذي. [ الحقائق الإسلامية في الرد على الزاعم الوهابية بأدلة الكتاب والسنة النبوية ص (21) الطبعة الأولى عام 1983 م)، وأعيد طبعه بالأوفست باستانبول تركية. نشرته مكتبة الحقيقة عام 1984 م] 52 - الشيخ حمد الله الداجوي النفي الهندي. له كتاب: البصائر لمنكري التوسل بأهل المقابر . وهذا الكتاب هو رد على كتاب ملا طاهر بنجييري (1) المرداني الباكستاني رئيس الفرقة الوهابية في بلاد الهند الذي أسماه ب‍ البصائر للمتوسلين بالمقابر أفرط فيه إفراطا جاوز حدود الإنسانية، حيث شنع فيه على المتوسلين، وسماهم مشركين، وشحنه بخرافاته، وأوهامه. (نشره الأستاذ حسين حلمي الاستانبولي بالأوفست عام (1978 م) بتركية، وأعاد نشره للمرة الثانية عام 1984 م) باستانبول - تركية) 53 - عيسى بن محمد الصنعاني اليمني. له كتاب: السيف الهندي في إبانة طريقة الشيخ النجدي . (ابن) عبد الوهاب شيخ الوهابية. (إيضاح المكنون: 2 / 37

(هامش)

(1) هكذا في الأصل، والصحيح هو: ينجشيري نسبة إلى منطقة بنجشير في الباكستان (المصحح).

ص 130

وفي هدية العارفين: (1 / 488) قال: الصنعاني: عبد الله بن عيسى بن محمد الصنعاني اليمني المتوفى سنة.. له: السيف الهندي في إبانة طريقة الشيخ النجدي أعني عبد الوهاب الوهابي، فرغ منه سنة 1218 ه‍ . 54 - العلامة شرف الدين أحمد بن يحيى النميري. لا يوجد في كتب علماء أهل السنة والجماعة عبارة: (السلفية) و(مذهب السلفية) ومثل هذه الأسماء ابتدعت من طرف الوهابيين، واللامذهبيين. ولما ترجمت كتب اللامذهبيين من اللغة العربية إلى اللغة التركية بأقلام رجال الدين الجاهلين، انتشرت هذه الأفكار بين الأتراك، وفي نظرهم هناك مذهب اسمه: مذهب السلفية وكان جميع السنيين يتبعون هذا المذهب قبل قيام مذهبي الأشعرية، والمارتريدية وهم اتبعوا طريق الصحابة، والتابعين رضي الله عنهم ومذهب السلفية مذهب الصحابة الكرام، والتابعين، وأتباع التابعين، وكانت الأئمة الكبار تابعين لهذا المذهب... [ الإيمان والإسلام ، ص 78 / ط) بالأوفست في استانبول تركية عام 1986 م) نشرته مكتبة الحقيقة] 55 - القاضي عبد الرحمن قوتي. قال في مقدمة كتابه: سبيل النجاة عن بدعة أهل الزيغ والضلالة : فأقول: قد لطخ هؤلاء العلماء الوهابيون وجوه دين الإسلام المشرق، بالرماد الأسود، وصيروا مخالفي اعتقادهم مشركين أعداء الدين بأطراف لسانهم في محافلهم ورسالاتهم الباطلة.. قال صلى الله عليه وسلم: سيظهر من نجد شيطان تتزلزل جزيرة العرب من فتنته .. فالمراد

ص 131

من هذا الشيطان محمد بن عبد الوهاب. ولد في نجد سنة (1111)، ثم انتشرت فتنة الوهابية منه شيئا فشيئا بكل ناحية من النواحي، وقطر من الأقطار، ثم فشى (1) هذا الداء العضال في نواحي الهند لا سيما (كيرلة) سنة (1914) العيسوية. (طبع بالأوفست في استانبول. نشرته مكتبة الحقيقة بشارع دار الشفقة بفاتح 72) عام 1985 م) 56 - محمد حبيب المحق قاضي برملي. ذكر في كتابه: مقياس القياس في إثبات القياس الوهابية وقال: هي فرقة يدعون أنهم يعملون بالحديث، يعرفون بالوهابية، وهكذا الفرقة التي يزعمون أنهم أهل القرآن، ولا يعرفون القرآن الفرقان . (مقياس القياس / ص (2) / ط استانبول عام 1986 م) 57 - إسماعيل التميمي التونسي أبو الفداء. قال الأستاذ عمر رضا كحالة: إسماعيل التميمي التونسي (أبو الفداء) فقيه، مؤرخ. من آثاره: عقد نفيس رد فيه شبهات الوهابي. (أنظر: معجم المؤلفين 2 / 263 / ط بيروت) 58 - الأستاذ حسين حلمي بن سعيد الاستانبولي. له كتاب: علماء المسلمين والوهابيون يحتوي على خمسة كتب يقول: هذا الكتاب يشكل من المقالات المنتخبة من الكتاب الخمسة المشهورة، وقد كانت مكتبة ايشيق قد طبعت هذا الكتاب للمرة الأولى

(هامش)

(1) الصحيح فشا بالألف الممدودة لأن مضارعه يفشو . (المصحح). (*)

ص 132

سنة 1976 م) والآن تكرر طبعه وأسماء الكتب الخمسة كالآتي: 1 - مقدمة كتاب الفقه المشهور الميزان الكبرى للعلامة عبد الوهاب الشعراني ويتكون من سبعة (1) وسبعين صفحة، ويذكر فيه المؤلف بوجوب اقتداء أحد المذاهب الأربعة. 2 - المجموعة المنتخبة من كتاب شواهد الحق للشيخ يوسف النبهاني (2)، عبارة عن ستة (ست) وخمسين صفحة ويذكر في هذه المنتخبات بأن أفكار وعقيدة ابن تيمية وأمثاله من الفساق كالوهابية باطلة، وغير سليمة، وأنهم يريدون هدم الدين من الداخل. 3 - عقائد النسفية (3)، وهذا الكتاب ذو قيمة عظيمة في نظر علماء أهل السنة والجماعة، لأن الكتاب يشرح المبادئ الأساسية للإيمان وهو أربعة (4) صحائف ونصف صفحة. 4 - خمسة (خمس) صفحات مترجمة من اللغة العربية للمكتوب الخامس والخمسين من مجلد (المجلد) الثاني لكتاب المكتوبات لرائد الأئمة أحمد الفاروقي ويقول فيه: الأوامر والنواهي للأمم السابقة موجودة بالقرآن العظيم، والأئمة الأربعة شرحوا أدلة مذاهبهم مستندين للقرآن الكريم، ولو أخطأوا عند تفسيرهم. وللمقتدي أجر واحد. لم يبق في القرآن أي أمر، أو نهي إلا واحتوته المذاهب الأربعة،

(هامش)

(1) الصحيح: سبع وسبعين . (المصحح). (2) العلامة الشيخ يوسف النبهاني ولد في حيفا سنة (1265) هجرية 1849) ميلادية وتوفي في بيروت سنة (1350) هجرية (1926) ميلادية. (3) لنجم الدين أبو حفص عمر بن محمد النسفي الفقيه الحنفي ولد سنة (461) وتوفي بسمرقند سنة (537) هجري. (4) الصحيح أربع . (المصحح). (*)

ص 133

وثلاثة أرباعهم في المذهب الحنفي. 5 - رسالة مولانا خالد البغدادي المتوفى بالشام سنة 1242 ه‍ 1826 م) وهي سنة عشر (ست عشرة) صفحة، والرسالة كتبت بخط اليد، يد العلامة حسين حلمي ايشيق، وهي تشرح التصوف.

 59 - الشيخ مصطفى بن أحمد بن حسن الشطي الحنبلي. له كتاب: النقول الشرعية في الرد على الوهابية طبع بمصر. وهذا الكتاب هو الكتاب الثاني الملحق بكتاب الفجر الصادق للشيخ جميل أفندي صدقي الزهاوي، طبع طبعة جديدة بالأوفست باستانبول عام 1986 م).

60 - الأستاذ ناصر السعيد. له كتاب: تاريخ آل سعد سجل حافل فيه من الوثائق ما يثبت أصلهم اليهودي (آل سعود، وآل عبد الوهاب النجدي)، ويحتوي على مؤامرات السعوديين حول اغتيالات جمال (عبد) الناصر، وابن بلا وغيرهما ويكشف مؤامراتهم على العراق، وعمان، والبحرين، وقطر، والأمارات العربية المتحدة وغيرها، وطبع هذا الكتاب ثلاث طبعات في بلدان مختلفة.

61 - الشيخ علي زين العابدين السوداني. له كتاب: البراءة من الاختلاق في الرد على أهل الشقاق والنفاق في الرد على الفرقة الوهابية الضالة . مؤلف هذا الكتاب هو الذي أخمد فتنة الوهابية في أواخر السبعينات حينما هزم قادتهم في المناظرات الشهيرة التي جرت في تلفزيون جمهورية السودان. وقال في كتابه: وسبب جهل شيوخهم (أي شيوخ الفرقة الوهابية) بحقيقة الأمر

ص 134

في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومماته واضح. وهو أمران: أولهما: عدم إيمانهم بنبوته صلى الله عليه وآله وسلم. الثاني: أنه ليس عندهم شيء صحيح من آثار النبوة الأولى يبين لهم حقائق الأنبياء والنبوة، ومن ثم تخيلوا أن سيدنا عيسى عليه السلام كان، ولا يزال إلها فهم وثنيون بكل المقاييس، وتلاميذهم على شاكلتهم في كل الأمور، وليس عندهم من الدين إلا تلك الأوهام، والخرافات التي أخذت عنهم. ومن أجل ذلك لا يستطيعون فهم صحيح السنة، لأنها نقيض ما تلقوه عن شيوخهم من كل وجه. والخطر لا يمكن في جهلهم بكل شيء من الإسلام، وإنما يكمن في ادعائهم العلم، وإمكانياتهم الواسعة التي تساعدهم على نشر أفكار المستشرقين بدعوى أنها التوحيد، وأنها الإسلام، وانتشار الجهل في معظم العالم الإسلامي. ولإثبات حقيقة هذه الحقائق التي ذكرناها فإليك الدليل على إثبات ما نفاه ابن منيع (1) وأنكره أشد الإنكار من عرض أعمال أمته صلى الله عليه وآله وسلم عليه. روى الحارث عن أنس رضي الله عنه وابن سعد عن بكر بن عبد الله المزني مرسلا: أرسل عن ابن عباس رضي الله عنه وهو ثقة، أنظر ترجمته في الميزان بإسناد حسن، والبزار عن ابن مسعود رضي الله عنه، بإسناد صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حياتي خير لكم تحدثون، ويحدث لكم، فإذا إنا مت كانت وفاتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم: فإن رأيت خيرا حمدت الله، وإن رأيت شرا استغفرت لكم .

(هامش)

(1) من الوهابيين المعاصرين، له: (حوار مع المالكي في رد منكراته وضلالاته قدم له عبد العزيز ابن باز. وابن منيع هو: عبد الله بن سليمان بن منيع. (*)

ص 135

قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) رجاله رجال الصحيح. ( البراءة من الاختلاق هامش ص 42) طبع السودان) 62 - الأستاذ محمد أحمد حامد السوداني. له كتاب: براءة الشيعة من مفتريات الوهابية ويقول في خاتمة كتابه: إن من المعروف لكل مسلم اليوم أن الصليبية العالمية بأساطيرها أصبحت لا تقنع أحدا، كما وإن المسيحية نفسها منهج أخلاقي لا ينظم كل مجالات الحياة، ولذا فقد لجأت الصليبية العالمية بعد أن يئست من تنصير الشعوب، والهيمنة عليها إلى أساليب عديدة للسيطرة على هذه الشعوب كاتخاذ عملاء من الحكام، والأفراد، وبعض وعاظ السلاطين والذين يحاولون باسم التجديد والمسامحة والسلام، والادعاء بنبذ الإرهاب إلى طمس معالم الدين الإسلامي. ثم ابتدأ الصليبيون على يد عملائهم من الحكام الخونة ومساعدتهم لجأوا إلى ضرب كل الحركات الإسلامية التحريرية، والحكومات التقدمية. فضرب أمريكا لليبيا 1986 م) ومحاولتهم ضرب الجيش السوري في عام 1985 م) وتهديدهم المستمر لإيران، ثم إشعالهم لحرب الخليج على يد العملاء السعوديين الذين أقنعوا صدام حسين بالدخول في الحرب. ثم دخول الفرنسيين والأمريكان إلى تشاد بجيوشهم الصليبية... كل ذلك ليس بعيدا عن الأذهان، ويدل بجلاء على حقد هؤلاء الصليبيين والذين لم تكفهم خيرات البلاد الإسلامية أيام الاستعمار، ولا نهبها. والآن باسم المساعدات فحاولوا فرض سيطرتهم على هذه الشعوب ولكن هيهات هيهات.

ص 136

63 - الأستاذ فهد القحطاني. له كتاب: الإسلام والوثنية السعودية . دراسة تاريخية جادة وموثقة، تكشف مدى جدية ارتباط آل سعود بالإسلام منذ تأسيس دولتهم الحالية.. وتكشف هذه الدراسة كيف أن الملوك السعوديين ركبوا موجة الإسلام وسيروه خدمة لأغراضهم السياسية، بينما كل أفعالهم تناقض روح الإسلام في الصميم. وهذا الكتاب صدر عن منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الصور نشرته منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية الطبعة الثانية في لندن عام (1406 ه‍).

ص 137

خاتمة الكتاب 

 لم نستطع في هذه العجالة أن نقدم إلى القارئ الكريم غير الذي حضر لدينا، وهذا ما تيسر لنا جمعه وترتيبه في الوقت الحاضر، ولعل الله تعالى يوفقنا في المستقبل القريب لإخراج كتاب جامع نافع حاو لما جنته دعاة الوهابية والاستعمار أصحاب الأيادي الجانية من آل سعود من المؤامرات ضد الدول العربية والإسلامية إن شاء الله. السيد مرتضى الرضوي ..................تم