3. ايمان ابوطالب در كلام پيامبر


الف: طلب خير پيامبر براي ابوطالب.
ابن جوزى در زاد المسير و شمس الدين ذهبى در تاريخ الإسلام و... مى‌نويسند:
عن العباس أنّه سأل النبي صلّى اللّه عليه وآله، ما ترجو لأبي طالب؟ قال: كل الخير أرجوه من ربي.
از عباس نقل شده است كه از رسول خدا سؤال كرد براى ابوطالب چه چيزى را اميد دارى او گفت: هر خيرى كه از خدايم اميدوارم.
إبن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي597هـ)، زاد المسير في علم التفسير، ج 5، ص 362، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1404هـ؛
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 1، ص 233، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م؛
ب: حضور رسول اللّه (ص) در تشييع جنازه ابوطالب
بيهقى در دلائل النبوة مى‌نويسد:
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاد من جنازة أبي طالب فقال: «وصلتك رحم، وجزيت خيرا يا عم».
از ابن عباس نقل شده كه رسول در هنگام بازگشت از دفن ابوطالب فرمود: اى عمو! تو صله رحم را به نيكى بجا آوردى و پاداش نيكى دادى‏.
البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي (متوفاي458هـ)، دلائل النبوة، ج 2، ص 349؛
البغدادي، أحمد بن علي أبو بكر الخطيب (متوفاي463هـ)، تاريخ بغداد، ج 13، ص 196، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 3، ص 125، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
يعقوبى مى‌گويد:
ولمّا قيل لرسول الله: إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه واشتدّ له جزعه، ثمّ دخل فمسح جبينه الأيمن أربع مرّات، وجبينه الأيسر ثلاث مرّات، ثمّ قال: يا عم ربيت صغيراً، وكفلت يتيماً، ونصرت كبيراً، فجزاك الله عني خيراً، ومشى بين يدي سريره وجعل يعرضه ويقول: وصلتك رحم، وجزيت خيراً.
هنگامى كه به رسول خدا (ص) خبر دادند كه ابوطالب از دنيا رفته، اين مصيبت بر قلب او سنگينى نمود و ناله آن حضرت را شديد كرد. رسول خدا بر جنازه ابوطالب وارد شد، سپس به طرف راست پيشانى او را چهار مرتبه و به طرف چپش را سه مرتبه دست كشيد، سپس فرمود: اى عمو ! وقتى كودك بودم تو مرا بزرگ كردي، وقتى يتيم بودم تو سرپرستيم كرد، و هنگامى كه بزرگ شدم تو يارى‌ام كردي، پس خداوند به تو پاداش خير دهد. سپس جلوى تابوت او رفت و فرمود: اى عمو ! تو صله رحم را به نيكى بجا آوردى و پاداش نيكى دادى‏.
اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح (متوفاي292هـ، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 35، ناشر: دار صادر – بيروت.
ج : محبت پيامبر اكرم به عقيل به خاطر ابو طالب:
محمد بن سعد و ديگر بزرگان اهل سنت در باره محبت رسول خدا صلى الله عليه وآله به جناب ابوطالب عليه السلام مى‌نويسند:
عن أبي إِسْحَاقَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال لِعُقَيْلِ بن أبي طَالِبٍ: يا أَبَا يَزِيدَ اني احبك حُبَّيْنِ لِقَرَابَتِكَ مِنِّي وَحُبٌّ لِمَا كنت أَعْلَمُ من حُبِّ عَمِّي إِيَّاكَ.
من تو را از دو جهت دوست دارم، دوستى به خاطر خويشاوندى كه با من داري، دوستى به خاطر آنكه مى‌دانم عمويم ابوطالب تو را دوست داشت.
الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 43، ناشر: دار صادر - بيروت؛
الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 17، ص 191، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 667، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة:
الأولى، 1411هـ - 1990م؛
إبن عبد البر، يوسف بن عبد الله بن محمد (متوفاي463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 1078، تحقيق علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ؛
الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 70، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م؛
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 219، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
از اين جمله معلوم مى‌شود كه حضرت ابوطالب چقدر در نزد رسول خدا صلى الله عليه وآله داراى اجر و قرب بوده كه به خاطر دوستى او با عقيل رسول خدا صلى الله عليه وآله به عقيل ابراز دوستى و محبت مى‌نمايد و اگر ابوطالب كافر و يا مشرك بود، هرگز رسول گرامى اسلام صلى الله عليه وآله اينقدر به او علاقه نشان نمى داد كه به خاطر دوستى او عقيل را دوست داشته باشد؛ زيرا دوستى كافر و مشرك براى رسول خدا صلى الله عليه وآله ارزشى ندارد چه برسد كه به خاطر آن ديگرى را دوست داشته باشد.
د :  نامگذاري سال وفات ابوطالب به سال عزاي عمومي:
پيامبر از شدت محبت به حضرت ابوطالب سال وفات وى را عام الحزن ناميد:
چنانكه حلبى مى‌نويسد:
مات أبو طالب وخديجة عليهما السلام في عام واحد وهو عام الهجرة، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحزن.
التوحيدي، أبو حيان علي بن محمد بن العباس (متوفاي 414هـ)، البصائر والذخائر، ج 4، ص 179، تحقيق: د.وداد القاضي، ناشر: دار صادر - بيروت/لبنان - 1419هـ-999م؛
المرسي، أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده (متوفاي458هـ)، المحكم والمحيط الأعظم، ج 3، ص 225، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 2000م؛
النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (متوفاي733هـ)، نهاية الأرب في فنون الأدب، ج 1، ص 157، تحقيق مفيد قمحية وجماعة، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2004م؛
السخاوي، الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، ج 1، ص 12، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ/ 1993م؛
الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاي1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 3، ص 498، ناشر: دار المعرفة - بيروت – 1400.

هـ : سيل آزار قريش به حضرت بعد از وفات ابوطالب:
چگونه مى‌تواند رسول خدا (صلى الله عليه و اله و سلم) اين همه ابراز محبت و علاقه به يك كافر و يا مشرك داشته باشد و ابوطالب چگونه مشركى است كه تا زمانى كه زنده بود اجازه نداد هيچ آسيبى به پيامبر برسد:
ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب
تا زمانى كه ابوطالب زنده بود، قريش نمى‏توانست هيچ گونه ناخوشايندى براى من ايجاد كند.
الحميري المعافري، عبد الملك بن هشام بن أيوب أبو محمد (متوفاي213هـ)، السيرة النبوية، ج 2، ص 264، تحقيق طه عبد الرءوف سعد، ناشر: دار الجيل، الطبعة: الأولى، بيروت – 1411هـ؛
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310)، تاريخ الطبري، ج 1، ص 554، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت؛
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) السيرة النبوية، ج 2، ص 123؛
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 194، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
و ابن اثير الكامل فى التاريخ مى‌نويسد‌:
فعظمت المصيبة على رسول الله بهلاكهما فقال رسول الله ( ما نالت قريش مني شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب. وذلك أن قريشا وصلوا من أذاه بعد موت.
مصيبت از دست دادن ابوطالب و خديجه، بر رسول خدا (ص) بسيار سنگين بود، به همين خاطر رسول خدا فرمود: تا زمانى كه ابوطالب زنده بود، قريش نمى‏توانست هيچ گونه ناخوشايندى براى من ايجاد كند. قريش بعد از وفات ابوطالب آزار و اذيت كردن را آغاز كردند.
الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، الكامل في التاريخ، ج 1، ص 606، تحقيق عبد الله القاضي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الثانية، 1415هـ.

 

4. ايمان ابو طالب در كلام اهل بيت عليهم السلام


قبول شفاعت ابو طالب در حق تمام گنهكاران
1. عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام) أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً فِي الرَّحْبَةِ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ مُجْتَمِعُونَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ بِالْمَكَانِ الَّذِي أَنْزَلَكَ اللَّهُ بِهِ وَأَبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: مَهْ فَضَّ اللَّهُ فَاكَ وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ شَفَعَ أَبِي فِي كُلِّ مُذْنِبٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لَشَفَّعَهُ اللَّهُ فِيهِمْ أَبِي مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ وَابْنُهُ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ نُورَ أَبِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيُطْفِئُ أَنْوَارَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ إِلَّا خَمْسَةَ أَنْوَارٍ نُورَ مُحَمَّدٍ (صلي الله عليه وآله) وَنُورِي وَنُورَ الْحَسَنِ وَنُورَ الْحُسَيْنِ وَنُورَ تِسْعَةٍ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ فَإِنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا خَلَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ (عليه السلام) بِأَلْفَيْ عَام‏.
از حضرت صادق از پدران گرامش عليهم السّلام نقل است كه أمير المؤمنين عليه السّلام روزى در فضاى مسجد نشسته بود و مردم گرد او جمع بودند كه مردى برخاسته و گفت:
اى أمير المؤمنين چطور مى‏شود كه شما در مكانى هستى كه خداوند شما را در آن مكان فرو آورده، در حالى كه پدر تو به آتش در عذاب است؟
حضرت عليه السّلام فرمود: خدا زبانت را ببرد! قسم به خدايى كه محمّد را به پيامبرى مبعوث فرمود، اگر پدرم تمام گناهكاران زمين را شفاعت كند خداوند آن را مى‏پذيرد، مگر مى‏شود كه پدرم به آتش در عذاب باشد و فرزند او قسيم بهشت و جهنّم باشد؟! قسم به آنكه محمّد را به پيامبرى مبعوث فرمود بى‏شكّ نور پدرم در روز قيامت همه انوار خلايق؛ جز پنج نور: نور محمّد و نور من و نور حسن و نور حسين و نور نه فرزند از اولاد حسين را خاموش و بى‏اثر مى‏سازد؛ زيرا نور او از نور ما است، خداوند آن را دو هزار سال پيش از خلق آدم آفريده است.

الطبرسي، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (متوفاي 548هـ)، الاحتجاج، ج‏1، ص230، تحقيق: تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، ناشر: دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، 1386 - 1966 م؛
الكراجكي، ابو الفتح محمد بن علي (متوفاي449هـ)، كنز الفوائد، ص 80، ناشر: مكتبة المصطفوي – قم، الطبعة الثانية، 1369هـ ش؛
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار، ج 35 ص 69، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م.
ابوطالب هرگز بت نپرستيد:
2. عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً (عليه السلام) يَقُول‏: وَاللَّهِ مَا عَبَدَ أَبِي وَلَا جَدِّي عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَلَا هَاشِمٌ وَلَا عَبْدُ مَنَافٍ صَنَماً قَطُّ قِيلَ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالَ كَانُوا يُصَلُّونَ إِلَى الْبَيْتِ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ مُتَمَسِّكِينَ بِهِ.
اصبغ بن نباته مى‏گويد: از على عليه السّلام شنيدم كه فرمود: به خدا سوگند! نه پدرم و نه جدّم عبد المطلب و نه هاشم و نه عبد مناف هيچ بتى را نپرستيدند.
پرسيدند: پس چه مى‏پرستيدند؟
فرمود: به سوى كعبه نماز مى‏گزاردند و بر دين ابراهيم بودند و به آن چنگ زده بودند.
الصدوق، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين وتمام النعمة، ص 174، تحقيق: علي اكبر غفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، 1405هـ؛
الراوندي، قطب الدين (متوفاي573هـ)، الخرائج والجرائح، ج 3، ص 1075، تحقيق ونشر مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام ـ قم،‌ الطبعة‌الأولي، 1409هـ؛
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار، ج 15 ص 144، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م.
شك در ايمان ابو طالب موجب دخول در آتش جهنم
3 ـ كتب أبان بن محمود الى علي بن موسى الرضا (ع): جعلت فداك اني قد شككت في اسلام ابي طالب. فكتب اليه: «وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى‏ وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبيلِ الْمُؤْمِنينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصيراً» النساء: 115.
ابان بن محمود در نامه اى به على بن موسى الرضا نوشت: فداى شما گردم من در اسلام ابوطالب شك كردم. پس حضرت در جواب او نوشت: ( كسى كه بعد از آشكار شدن حق، با پيامبر مخالفت كند، و از راهى جز راه مؤمنان پيروى نمايد، ما او را به همان راه كه مى‏رود مى‏بريم و به دوزخ داخل مى‏كنيم و جايگاه بدى دارد ).
وبعدها «إنّك إن لم تقرّ بايمان أبي طالب كان مصيرك الى النار».
و بعد از آن نوشت اگر تو به ايمان ابوطالب اعتراف نداشته باشى عاقبت تو جهنم خواهد بود.
شرح ابن ابي شرح نهج البلاغة: 14/68، كتاب 9، كنز الفوائد للكراجكى: 80، الدرجات الرفيعة للسيّد عليخان المدني، ص 50، الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب لفخّار بن معد، المتوفى 630: ص 77.
ابو طالب و رسيدن به رضوان حق
سبط بن جوزى در تذكرة الخواص شعر زيبائى از امير مؤمنان عليه السلام را در باره پدر گراميش حضرت ابوطالب عليه السلام نقل مى‌كند كه امام على عليه السلام در اين شعر تصريح مى‌كند كه جايگاه آن حضرت بهشت خواهد بود.
أَبَا طَالِبٍ عِصْمَةَ الْمُسْتَجِيرِ *** وَ غَيْثَ الْمُحُولِ وَ نُورَ الظُّلَمِ‏
لَقَدْ هَدَّ فَقْدُكَ أَهْلَ الْحِفَاظِ *** فَصَلَّى عَلَيْكَ وَلِيُّ النِّعَمِ‏
وَ لَقَّاكَ رَبُّكَ رِضْوَانَه *** فَقَدْ كُنْتَ لِلطُّهْرِ مِنْ خَيْرِ عَم‏
ابوطالب، اى پناه پناهندگان و اى باران خشكسالى‌ها و اى نور تاريكى‌ها، فقدان تو اهل دين را به لرزه درآورد و صاحب نعمت ها ]خداوند [ بر تو درود فرستاد. خداوند بهشت خويش را بر تو ارزانى دهد كه براى پيامبر بهترين عمو و ياور بودى.
سبط بن الجوزي الحنفي، شمس الدين أبوالمظفر يوسف بن فرغلي بن عبد الله البغدادي (متوفاي654هـ)، تذكرة الخواص، ص37 ـ 39، ناشر: مؤسسة أهل البيت ـ بيروت، 1401هـ ـ 1981م.


5. نظر صحابه نسبت به ابوطالب


همچنين بسيارى از صحابه اقرار به ايمان ابوطالب و گفتن لااله الا الله قبل از وفات كرده‌اند كه در كتب اهل سنت نيز نقل شده است.
ابوبكر و عباس بن عبدالمطلب معترف به ايمان ابوطالب
ابن ابى الحديد مى‌گويد:
روي بأسانيد كثيرة، بعضها عن العباس بن عبد المطلب، وبعضها عن أبي بكر بن أبي قحافة: أن أبا طالب ما مات حتى قال: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
رواياتى با سندهاى بسيار كه بعضى از آنها از عباس بن عبدالمطلب است و بعضى از آنها از ابوبكر بن ابى قحافه نقل شده است كه: ابوطالب از دنيا نرفت مگر اينكه گفت: لااله الا الله محمد رسول الله.
إبن أبي الحديد المدائني المعتزلي، أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفاي655 هـ)، شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 170، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1418هـ - 1998م.
طبرانى در معجم كبير خود مى‌نويسد:
عَنِ بن عُمَرَ قال جاء أبو بَكْرٍ رضي اللَّهُ عنه بِأَبِيهِ أبي قُحَافَةَ إلى رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يَقُودُهُ شَيْخٌ أَعْمَى يوم فَتْحِ مَكَّةَ فقال له رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَلا تَرَكْتَ الشَّيْخَ حتى نَأْتِيَهُ قال أَرَدْتُ أَنْ يُؤْجَرَ وَاللَّهِ لأَنَا كنت بِإِسْلامِ أبي طَالِبٍ أَشَدُّ فَرَحًا مِنِّي بِإِسْلامِ أبي أَلْتَمِسُ بِذَلِكَ قُرَّةَ عَيْنِكَ فقال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم صَدَقْتَ.
و روايت شده است كه ابوبكر و پدرش ابوقحافه در روز فتح مكه خدمت پيامبر رسيدند در حاليكه او پيرمردى كور بود پس رسول خدا فرمود آيا اين پيرمرد را رها نمى كنى كه ما نزد او بياييم پس ابوبكر گفت: مى‌خواستم خدا او را اجر دهد،‌ قسم به خدايى كه تو را به حق مبعوث كرده است خوشحالى من از اسلام ابوطالب بيشتر از خوشحالى من از اسلام پدرم است از آن چشم روشنى شما را انتظار داريم پس حضرت فرمودند:‌ راست مى‌گويي.
الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 9، ص 40، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.


6. اقرار و اعتراف علماي بزرگ اهل سنت:


بسيار از علماى بزرگ اهل سنت نيز اعتراف به ايمان ابوطالب كردند چنانكه زينى دحلان مفتى مكه و از علماى بزرگ اهل سنت به نقل از ابن التين مى‌نويسد:
قال الإمام عبد الواحد السفاسقي (ابن التين) في شرح البخاري: إنّ في شعر أبي طالب هذا دليلا على أنه كان يعرف نبوة النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قبل أن يبعث، لما أخبره به بحيرا الراهب وغيره من شأنه، مع ما شاهده من أحواله، ومنها الاستسقاء به في صغره ومعرفة أبي طالب بنبوته صلى اللّه عليه وآله وسلم، جاءت في كثير من الأخبار زيادة على أخذها من شعره.
امام عبد الواحد سفاسقى در شرح بخارى نوشته است: اشعار ابوطالب دلالت دارد كه او قبل از بعثت از نبوت پيامبر به وسيله اخبارى كه بحيراء راهب و ديگران داده بودند، با خبر بوده است. عملكرد‌هاى ابوطالب نيز بر اين مطلب شهادت مى‌دهد كه از جمله آن‌ها وسيله قرار دادن پيامبر (ص) براى طلب باران و خبر داشتن از نبوت او بوده است. اين مطلب در روايات بسيار؛ علاوه بر اشعارى كه از او نقل شده آمده است.
زيني دحلان الشافعي، سيد احمد، السيرة النبوية والآثار المحمدية، ج1، ص43، دار احياء التراث العربي، بيروت، المطبوعة مع السيرة الحلبية.
همين مطلب را ابن حجر عسقلانى و بدر الدين عينى به صورت مختصر نقل كرده‌اند كه پيش از اين گذشت.
هركس ابوطالب را دشمن بدارد، كافر است
ابوالقاسم راغب اصفهانى در محاضرات الأدباء مي‌نويسد:
وقال سفيان بن عيينة من أبغض أبا طالب فهو كافر فقيل لمه قال لأن النبي كان يحبه ولذلك قال الله تعالى «إنك لا تهدي من أحببت» ومن أبغض من يحبه رسول الله فهو كافر .
سفيان بن عيينه گفت: هركس ابوطالب را دشمن بدارد، كافر است. از او سؤال كردند دليل اين مطلب چيست؟ در جواب گفت: زيرا رسول خدا او را دوست دارد و به همين خاطر خداوند فرموده است: « تو نمى‏توانى كسى را كه دوست دارى هدايت كنى‏» و كسى كه دشمن بدارد فردى را كه رسول خدا او را دوست دارد، كافر است.
الراغب الأصفهاني، ابوالقاسم الحسين بن محمد بن المفضل(متوفاي502هـ)، محاضرات الأدباء ومحاورات الشعرء والبلغاء، ج 2 ص 498 ، تحقيق: عمر الطباع، ناشر: دار القلم - بيروت - 1420هـ- 1999م.
شرح حال راغب اصفهاني
شمس الدين ذهبى در ترجمه او مى‌نويسد:
الراغب . العلامة الماهر المحقق الباهر أبو القاسم الحسين بن محمد ابن المفضل الأصبهاني الملقب بالراغب صاحب التصانيف . كان من أذكياء المتكلمين .
راغب اصفهاني ؛ دانشمندى ماهر، محقق ورزيده، صاحب چندين كتاب و از متكلمين پرهيزگار بود.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 18 ، ص 120 ، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
و صفدى در باره او مى‌گويد:
الراغب . الحسين بن محمد أبو القاسم الراغب الأصبهاني أحد أعلام العلم ومشاهير الفضل متحقق بغير فن من العلم وله تصانيف تدل على تحقيقه وسعة دائرته في العلوم وتمكنه منها .
راغب اصفهاني، يكي از شرشناسان دانش و فضيلت بود كه در چندين علم تحقيق كرده بود، كتاب‌هاي دارد كه از تحقيق او در علوم ، گستردگي آن و توانائي او در آن علوم حكايت دارد.
الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفاي764هـ)، الوافي بالوفيات، ج 13 ، ص 29 ، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ناشر: دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م.
و جلال الدين سيوطى در تعريف و تمجيد از راغب و در رد متعزلى بودن او، مى‌نويسد:
ذكر الإمام فخر الدين الرازي في تأسيس التقديس في الأصول أن أبا القاسم الراغب من أئمة السنة ' ، وقرنه بالغزالي ، قال : وهي فائدة حسنة ، فإن كثيرا من الناس يظنون أنه معتزلي .
فخرالدين رازي در كتاب تأسيس التقديس گفته است كه راغب اصفهاني يكي از ائمه اهل سنت بوده و او را با غزالي همتراز دانسته است. اين سخن فخررازي فايده نيكي دارد؛ چرا كه بسيارى از مردم خيال مى‌كنند كه او معتزلي بوده است.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ) ، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ، ج 2 ، ص 297، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، ناشر : المكتبة العصرية - لبنان / صيدا .
البته ممكن است كسى از آيه مطرح شده اين مطلب را استفاده كند كه رسول خدا صلى الله عليه وآله دوست داشت كه ابوطالب را هدايت كند؛ اما نتوانست .
در پاسخ اين عده مي‌گوييم: از اين آيه هرگز چنين مطلبى استفاده نمي‌شود و اين آيه دقيقا شبيه اين آيه است كه خداوند مي‌فرمايد:
وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى‏.
و چون تير افكندى تو نيفكندى بلكه خداوند افكند.
در اين آيه نيز خداوند مي‌فرمايد:
إِنَّكَ لا تَهْدي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدي مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدينَ. القصص/56.
تو نمى‏توانى كسى را كه دوست دارى هدايت كنى ولى خداوند هر كس را بخواهد هدايت مى‏كند و او به هدايت يافتگان آگاهتر است!
همچنين دوستى رسول خدا صلى الله عليه وآله بهترين دليل بر ايمان ابوطالب عليه السلام است؛ چرا كه به نص صريح قرآن كريم دوست داشتن كافر حرام است:
لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ في‏ شَيْ‏ءٍ. آل عمران/28.
افراد باايمان نبايد به جاى مؤمنان، كافران را دوست و سرپرست خود انتخاب كنند و هر كس چنين كند، هيچ رابطه‏اى با خدا ندارد .
و نيز مي‌فرمايد:
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم. الممتحنه/ 13 .
اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد! با قومى كه خداوند آنان را مورد غضب قرار داده دوستى نكنيد
طبيعى است كه مشرك مورد غضب خداوند است . آيا رسول خدا صلى الله عليه وآله مي‌تواند كسى را كه خداوند بر او غضب كرده است، دوست داشته باشد؟


7. دليل‌هاي واهي در كفر جناب ابوطالب:


مخالفين در اثبات كفر ابوطالب به روايات ضعيف و ادله واهى تمسك كرده‌اند كه هيچ يك از آنها نه تنها بر مبناى ما در حديث و رجال صحيح نيست؛ بلكه بر مبناى خود اهل سنت در رجال و حديث نيز فاقد صحت است و قابل استناد نيست كه در اين مجال تنها يكى از اين روايات را كه در صحيح بخارى كه به اعتقاد اهل سنت صحيح ترين كتاب بعد از قرآن است را از نظر قواعد حديثى اهل سنت بررسى مى‌كنيم و از بررسى بقيه احاديث صرف نظر مى‌كنيم و طبيعى است كه اگر روايت منقول در بخارى ضعيف و مردود باشد بقيه روايات نيز خالى از اشكال نيست؛ چرا كه اگر روايتى صحيح تر از اين روايت وجود داشت جناب بخارى حتما آن روايت را نقل مى‌كرد.!
حديث ضحضاح:
اصل روايات:
حدثنا مُسَدَّدٌ حدثنا يحيى عن سُفْيَانَ حدثنا عبد الْمَلِكِ حدثنا عبد اللَّهِ بن الْحَارِثِ حدثنا الْعَبَّاسُ بن عبد الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه قال لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ما أَغْنَيْتَ عن عَمِّكَ فإنه كان يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لك قال هو في ضَحْضَاحٍ من نَارٍ وَلَوْلَا أنا لَكَانَ في الدَّرَكِ الْأَسْفَلِ من النَّارِ.
عباس بن عبد المطلب به رسول خدا (ص) گفت: عمويت از تو سودى نبرد؛ در حالى كه از شما دفاع كرد و به ديگران به خاطر شما خشمگين شد. آن حضرت فرمود: او در حوضچه‌اى از آتش مى‌باشد و اگر من نبودم (شفاعت من نبود) در پايين‌ترين درجه جهنم به سر مى‌برد.
صحيح البخاري، ج 3، ص 1408، ح3670، كتاب فضائل الصحابة، بَاب قِصَّةِ أبي طَالِبٍ.
و در روايت دوم بخارى آمده است:
حدثنا عبد اللَّهِ بن يُوسُفَ حدثنا اللَّيْثُ حدثنا بن الْهَادِ عن عبد اللَّهِ بن خَبَّابٍ عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ سمع النبي صلى الله عليه وسلم وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ فقال لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يوم الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلُ في ضَحْضَاحٍ من النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ يَغْلِي منه دِمَاغُهُ.
از ابوسعيد خدرى نقل شده است كه: از ابوطالب در نزد رسول خدا (ص) ياد شد، آن حضرت فرمود: اميدوارم كه شفاعت من در روز قيامت شامل حال او شود، او در ميان حوضچه‌اى از آتش قرار مى‌گيرد كه ساق او را فرا مى‌گيرد و از آن‌جا تا مغز، او را مى‌جوشاند.
صحيح البخاري ج 3، ص 1409، ح3672، كتاب فضائل الصحابة، بَاب قِصَّةِ أبي طَالِبٍ.
و مسلم نيشابورى در صحيح خود مى‌نويسد:
حدثنا بن أبي عُمَرَ حدثنا سُفْيَانُ عن عبد الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ عن عبد اللَّهِ بن الْحَارِثِ قال سمعت الْعَبَّاسَ يقول قلت يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ كان يَحُوطُكَ وَيَنْصُرُكَ فَهَلْ نَفَعَهُ ذلك قال نعم وَجَدْتُهُ في غَمَرَاتٍ من النَّارِ فَأَخْرَجْتُهُ إلى ضَحْضَاحٍ.
عبد الله بن حارث مى‌گويد از عباس بن عبد المطلب شنيدم كه گفت: به رسول خدا (ص) عرض كردم: ابوطالب از تو دفاع و تو را يارى كرد، آيا از اين عمل سودى مى‌برد؟ آن حضرت فرمود: بلي، او در سخت‌ترين جاى آتش بود من او را به ضحضاح (حوضچه‌اى از آتش) آوردم.
صحيح مسلم ج 1، ص 195، ح209، كِتَاب الْإِيمَانِ، بَاب شَفَاعَةِ النبي (ص) لِأَبِي طَالِبٍ وَالتَّخْفِيفِ عنه بِسَبَبِهِ.
البته روايات ديگرى نيز در همين زمينه وجود دارد كه مضمون همگى تقريبا به همين صورت است. ما به جهت اختصار روايت اول را بررسى سندى كرده و سپس به نقد مضمون اين روايات و تعارض آن‌ها با آيات قرآن كريم و روايات صحيح السند موجود در منابع اهل سنت، خواهيم پرداخت.
اشكالات سندي حديث ضحضاح
1. سفيان ثوري
سفيان ثوري، مدلس بوده است:
در سند اين روايت سفيان ثورى است كه وى مدلس و تدليس وى از نوع تدليس «تسويه» بوده است. در تعريف اين نوع از تدليس گفته‌اند:
ربّما يسقط... أو اسقط غيره ضعيفاً أو صغيراً تحسيناً للحديث.
گاهى چيزى از حديث كم مى كرد يا ديگرى چنين مى كرد، به اين جهت كه يا آن شخص ضعيف يا كوچك بوده است.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، باب النوع الثاني: المدلس وهو قسمان، ج1،‌ ص224، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، ناشر: مكتبة الرياض الحديثة - الرياض.
ابن قطان در باره اين نوع تدليس مى‌گويد:
وهو شرّ أقسامه.
اين بدترين نوع تدليس است.
همان
سيوطى در ادامه مى‌نويسد:
قال الخطيب وكان الأعمش وسفيان الثوري يفعلون مثل هذا قال العلائي وبالجملة فهذا النوع أفحش أنواع التدليس مطلقا وشرها قال العراقي وهو قادح فيمن تعمد فعله وقال شيخ الإسلام لا شك أنه جرح وإن وصف به الثوري والأعمش فلا اعتذار أنهما لا يفعلانه إلا في حق من يكون ثقة عندهما ضعيفا عند غيرهما.
خطيب بغدادى مى گويد: اعمش و سفيان ثورى اين كار را انجام مى‌داده‌اند. علائى گفته: سخن آخر اين كه اين نوع از تدليس، زشت‌ترين و بدترين نوع آن است. عراقى گفته است: هر كسى كه اين كار را عمداً انجام دهد، به روايتش ضرر مى‌زند و روايتش مورد اعتماد نيست. شيخ الاسلام [ابن حجر عسقلاني] گفته است: شكى نيست كه تدليس تسويه موجب جرح است و اگر سفيان ثورى و يا اعمش كه مبتلا به اين نوع تدليس هستند، اين عذر آن‌ها از آن‌ها پذيرفته‌ نمى شود كه كسى بگويد آن دو اين نوع تدليس را در مورد كسى به كار مى‌برده‌اند كه نزد خودشان ثقه بوده‌اند؛ ولى نزد غير آن‌ها ضعيف بوده‌اند.
و نيز خطيب بغدادى در الكفاية مى‌نويسد:
قال ابنت الصلاح تبعا للخطيب وغيره عن فريق من المحدثين والفقهاء حتى بعض من احتج بالمرسل محتجين لذلك بأن التدليس نفسه جرح لما فيه من التهمة والغش حيث عدل عن الكشف إلى الإحتمال وكذا التشيع بما لم يعط حيث يوهم السماع لما لم يسمعه والعلو وهو عنده بنزول الذي قال إبن دقيق العيد أنه أكثر قصد المتأخرين به.
ابن صلاح با پيروى از خطيب بغدادى و به پيروى از عده‌اى از فقهاء و محدثين حتى آن‌هايى كه حديث مرسل را قبول دارند و به آن احتجاج مى‌كنند، مى‌گويد: تدليس به خودى خود جرح و عيب است؛ زيرا در آن تهمت پوشاندن حق وجود دارد. از آن‌جايى كه ما به راحتى مى‌توانستيم بفهميم كه اين فردى كه اين آقاى مدلس از او روايت نقل مى‌كند ثقه است يا ضعيف يا اين كه او مى‌توانسته روايت بشنود يا خير؛ اما اين مدلس با اين كارش ما را از مرحله كشف اين مطلب به احتمال اين كه اين آقا شايد از او شنيده باشد شايد فردى كه نامش ذكر شده ثقه باشد و يا شايد هم ضعيف باشد مى‌كشاند و اين توهم ايجاد مى شود كه شايد او از اين راوى حديث شنيده باشد....
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، فتح المغيث شرح ألفية الحديث، ج 1، ص 184، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
حتى طبق اصول مالك بن أنس روايت مدلس مطلقاً حجت نيست. سخاوى در فتح المغيث مى‌نويسد:
وممن حكى هذا القول القاضي عبد الوهاب في الملخص فقال التدليس جرح فمن ثبت تدليسه لا يقبل حديثه مطلقا قال وهو الظاهر على أصول مالك.
تدليس، اگر ثابت شود كه كسى آن را انجام داده است، عيب است و هيچ‌ وجه روايت وى پذيرفته نمى‌شود. قاضى عبد الوهاب گفته است: اين مطلب با مبناى مالك بن أنس موافق است.
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، فتح المغيث شرح ألفية الحديث، ج 1، ص 184، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
خطيب بغدادي، از علماى مشهور اهل سنت در باره حكم تدليس آورده است:
سمعت الشافعي، يقول: قال شعبة بن الحجاج: « التدليس أخو الكذب »
از شافعي شنيدم كه مي گفت: شعبة بن حجاج مى گويد: تدليس، برادر دروغ است.
سمعت شعبة، يقول: «التدليس في الحديث أشد من الزنا ولأن أسقط من السماء أحب إلي من أن أدلس».
از شعبه شنيدم كه مى‌گويد: تدليس در حديث بدتر از زنا است، اگر من از آسمان سقوط كنم، برايم بهتر است از اين كه تدليس كنم.
سمعت المعافى، يقول: سمعت شعبة، يقول: « لأن أزني أحب إلي من أن أدلس.
از شعبه شنيدم كه مى‌گفت: اگر من زنا كنم، برايم بهتر از اين است كه تدليس كنم.
سمعت أبا أسامة يقول: « خرب الله بيوت المدلسين ما هم عندي إلا كذابون »
از أبا اسامه شنيدم كه مى‌گفت: خدا خانه مدليسن را خراب كند، آن‌ها در نزد من دروغگو يانى نيستند.
البغدادي، أحمد بن علي أبو بكر الخطيب (متوفاي463هـ)، الكفاية في علم الرواية، ج3، ص356، تحقيق: أبو عبدالله السورقي , إبراهيم حمدي المدني، ناشر: المكتبة العلمية - المدينة المنورة.
با اين حال، چگونه مى‌توان به روايت‌هاى سفيان ثورى اعتماد كرد؟
سفيان از دشمنان رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) روايت نقل مي كند:
سفيان ثورى از كسانى همچون خالد بن سلمة بن العاص، روايت نقل كرده است كه به نقل ابن عائشه، اين شخص شعرهايى از بنى مروان را كه در هجو رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بود مى‌خوانده است.
رك: تهذيب التهذيب، ج11، ص157، ترجمه سفيان الثوري، شماره2407.
ابن حجر عسقلانى در باره خالد بن سلمة مى‌گويد:
وذكر ابن عائشة انه كان ينشد بني مروان الاشعار التى هجى بها المصطفى صلى الله عليه وسلم.
تهذيب التهذيب، ترجمه خالد بن سلمة، ج3، ص83، شماره 181.
از كجا معلوم كه شخص حذف شده در روايات سفيان ثوري، چنين افرادى نباشد و ايشان به خاطر صحيح جلوه دادن روايت، نام وى را حذف كرده باشد؟!
2 ـ عبد الملك بن عمير:
ذهبى درباره او مى‌گويد:
طال عمره وساء حفظه قال أبو حاتم ليس بحافظ تغير حفظه وقال أحمد ضعيف يغلط وقال ابن معين مخلط وقال ابن خراش كان شعبة لا يرضاه وذكر الكوسج عن أحمد أنه ضعفه جدا
ع
مر او طولانى شد و حافظه او ضعيف شد ابو حاتم مى‌گويد: او حافظ نيست،‌ حافظه او تغيير كرد و احمد مى‌گويد: ضعيف است و اشتباه مى‌كند و ابن معين مى‌گويد: اشتباه مى‌كند و ابن خراش مى‌گويد: شعبه او را قبول نداشت،‌ كوسج از احمد بن حنبل نقل كرده است: او جدا ضعيف است.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 4، ص 406، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
البته روايات ديگر نيز از نظر سندى مشكلاتى دارند كه ما به جهت اختصار از بررسى آن‌ها خوددارى مى‌كنم، دوستانى كه طالب مطالب بيشتر هستند به كتاب علامه امينى رضوان الله تعالى عليه مراجعه فرمايند. ايشان تقريبا تمام روايات را بررسى سندى كرده‌اند.
مخالفت حديث ضحضاح مخالف با قرآن:
در اين روايت به پيامبر نسبت داده شده است كه پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم ابوطالب را از سخت‌ترين جاى جهنم خارج مى‌كند و او را به ضحضاح مى‌برد و در عذاب او تخفيف قائل مى‌شود؛ در حالى كه قرآن و سنت نبوى تخفيف عذاب بر كفار را رد مى‌كند.
وَجَدْتُهُ في غَمَرَاتٍ من النَّارِ فَأَخْرَجْتُهُ إلى ضَحْضَاحٍ.
نفي تخفيف عذاب بر كفار:
قرآن كريم با صراحت مى‌گويد كفارى كه داخل جهنم مى‌شوند، در عذاب آنها تخفيفى داده نخواهد شد و اين آيه قرآن جاى هر شك و اما اگر را مى‌بندد:
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُور. فاطر/ 36.
و كسانى كه كافر شدند، آتش دوزخ براى آنهاست هرگز فرمان مرگشان صادر نمى‏شود تا بميرند، و نه چيزى از عذابش از آنان تخفيف داده مى‏شود اين گونه هر كفران‏كننده‏اى را كيفر مى‏دهيم!
همچنين خداى عزوجل مى‌فرمايد:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ. البقرة/161 و 162.
كسانى كه كافر شدند، و در حالِ كفر از دنيا رفتند، لعنت خداوند و فرشتگان و همه مردم بر آنها خواهد بود! هميشه در آن (لعن و دورى از رحمت پروردگار) باقى مى‏مانند نه در عذاب آنان تخفيف داده مى‏شود، و نه مهلتى خواهند داشت!
بنابراين، رواياتى كه در بخارى و مسلم براى اثبات كفر جناب ابوطالب نقل شده با آيات قرآن كريم در تضاد است و هرگز نمى‌توان مفاد آن‌ها را پذيرفت.
نفي شفاعت از كفار و مجرمين:
در روايت بخارى آمده بود كه: «لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يوم الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلُ في ضَحْضَاحٍ»؛ در حالى كه قرآن كريم هر نوع شفاعت را نسبت به كفارى كه داخل در جهنم شده اند را رد مى‌كند:
في‏ جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمين‏ ما سَلَكَكُمْ في‏ سَقَر...
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ. المدثر/45 ـ 48.
آنها در باغهاى بهشتند، و سؤال مى‏كنند از مجرمان: چه چيز شما را به دوزخ وارد ساخت؟!».... تا جايى كه خداى متعال مى‌فرمايد: از اين رو شفاعت شفاعت‏كنندگان به حال آنها سودى نمى‏بخشد.
و در آيه ديگر مى فرمايد:
وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الاْزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيم وَلاَ شَفِيع يُطَاعُ. غافر/18.
و آنها را از روز نزديك بترسان، هنگامى كه از شدّت وحشت دلها به گلوگاه مى‏رسد و تمامى وجود آنها مملوّ از اندوه مى‏گردد براى ستمكاران دوستى وجود ندارد، و نه شفاعت كننده‏اى كه شفاعتش پذيرفته شود.
و در آيه ديگر مى‌فرمايد:
وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً لاَ يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً. مريم: 87 ـ 86.
و مجرمان را (همچون شتران تشنه‏كامى كه به سوى آبگاه مى‏روند) به‏ جهنّم مى‏رانيم آنان هرگز مالك شفاعت نيستند؛ مگر كسى كه نزد خداوند رحمان، عهد و پيمانى دارد.
در اين كه مراد از «عهد» در جمله « اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً» چيست، علماى شيعه و سنى قائل هستند كه مراد از آن اقرار به وحدانيت خداوند است.
زمخشرى در كشاف مى‌گويد:
وعهد الله ما عقدوه على أنفسهم من الشهادة بربوبيته.
و عهد خدا آن چيزى است كه پيمان گرفته است بر خود ايشان بر شهادت به ربوبيت خدا متعال.
الزمخشري الخوارزمي، ابوالقاسم محمود بن عمر جار الله، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، ج 2 ص 494، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، بيروت، ناشر: دار إحياء
التراث العربي.
ابن كثير سلفى نيز مى‌گويد:
هذا استثناء منقطع بمعني لكن من اتخذ عند الرحمن عهداً وهو شهادة أن لا اله إلاّ اللّه والقيام بحقّها.
اين استثناء منقطع است بمعنى لكن كسى كه نزد خدا عهدى گذاشته باشد و آن شهادت به اين است كه خدايى جز خداى يگانه نيست و قيام به حق آن كند.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 3 ص 139، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
بنابر اين اگر ابوطالب كافر باشد صحيح نيست كه پيامبر براى او طلب شفاعت كند و براى پيامبر امكان پذير نيست كه در عذاب او تخفيف قائل شود. پس ثابت مى‌شود كه حديث ضحضاح مخالف با نص كتاب است.
حديث ضحضاح مخالف با سنت نبوي
علاوه بر مخالفت حديث ضحضاح با نص صريح آيات قرآن، با سنت پيامبر نيز مخالفت صريح دارد؛ زيرا سنت نبوى صراحت دارد بر اينكه شفاعت مخصوص كسانى است كه ايمان به خداى عزوجل دارند كه شامل مشركين و كفار نمى‌شود. احمد بن حنبل در مسند خود مى‌نويسد:
1. حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا قُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ ثنا بَكْرُ بن مُضَرَ عَنِ بن الْهَادِ عن عَمْرِو بن شُعَيْبٍ عن أبيه عن جَدِّهِ ان رَسُولَ اللَّهِ قال:... فاخرت مسألتي إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فهي لَكُمْ وَلِمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ الا الله
پيامبر اكرم فرمودند: درخواست خود از خداى متعال را تا روز قيامت به تاخير انداخته ام پس آن درخواست (شفاعت) براى شما و كسانى است كه شهادت به يگانگى خداى متعال مى‌دهند.
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 2، ص 222، ح 7028، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
ابن كثير بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
إسناد جيد قوي ولم يخرجوه.
اسناد اين روايت خوب و قوى است؛ ولى آن‌ها (نويسندگان صحاح سته) نقل نكرده‌اند.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 2، ص256، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
البانى در باره اين روايت مى‌گويد:
أخرجه أحمد بسند حسن.
اين روايت را احمد با سند «حسن» نقل كرده است.
ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، إرواء الغليل، ج 1، ص 317، تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985 م.
2. حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي مُوسَى قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُعْطِيتُ خَمْساً بُعِثْتُ إلى الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ وَجُعِلَتْ لي الأَرْضُ طَهُوراً وَمَسْجِداً وَأُحِلَّتْ لي الغنائم ولم تَحِلَّ لِمَنْ كان قبلي وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ شَهْراً وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ وَلَيْسَ من بنى الا وقد سَأَلَ شَفَاعَةً وإني أخبأت شفاعتي ثُمَّ جَعَلْتُهَا لِمَنْ مَاتَ من أمتي لم يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئاً.
رسول خدا فرمودند: پنج چيز به من عطا شده است يكى اينكه براى هدايت (همه) سرخ‌پوست و سياه‌پوست مبعوث شدم و زمين براى من پاك قرار داده شد و غنيمت‌ها براى من حلال شده كه براى پيامبران قبل از من حلال نشده بود و با وحشت (ابهت) يارى داده شدم و شفاعت به من داده شد و هيچ پيامبرى نبود مگر اينكه سهم شفاعت خود را طلب كرد و به درستى كه من شفاعت خود را نگه داشتم سپس آن را براى كسى قرار دادم كه در حالى بميرد كه مشرك به خداى متعال نباشد.
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 416، ح19750، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
هيثمى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
رواه أحمد متصلا ومرسلا والطبراني ورجاله رجال الصحيح.
اين روايت را احمد به صورت متصل و مرسل و همچنين طبرانى نقل كرده‌اند، راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند.
الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 8، ص 258، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ..
ابن كثير در باره اين روايت مى‌گويد:
وهذا اسناد صحيح ولم أرهم خرجوهم.
اسناد اين روايت صحيح است؛ در حالى كه نديدم كه آن‌ها (نويسنگان صحاح سته) آن را نقل كرده باشند.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج2، ص256، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
3. حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا هَاشِمٌ والخزاعي يَعْنِى أَبَا سَلَمَةَ قَالاَ حدثنا لَيْثٌ حدثني يَزِيدُ بن أبي حَبِيبٍ عن سَالِمِ بن أبي سَالِمٍ عن مُعَاوِيَةَ بن مُغِيثٍ الهذلي عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يقول سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم... فقال:... وشفاعتي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُخْلِصاً يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ وَلِسَانُهُ قَلْبَهُ.
رسول گرامى اسلام فرمودند: شفاعت من براى كسى است كه از روى اخلاص شهادت به يگانگى خداى متعال دهد و شهادت دهد كه محمد رسول خداست و قلب او را زبانش و زبان او را قلبش تصديق كند.
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 2، ص 307، ح8056، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
حاكم نيشابورى مى‌گويد:
هذا حديث صحيح الاسناد.
اين روايت، سندش صحيح است.
النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 1، ص 141، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
هيثمى در باره اين روايت مى‌گويد:
ورجاله رجال الصحيح غير معاوية بن متعب وهو ثقة.
راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از معاويه بن متعب كه او نيز ثقه است.
الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج10، ص 404، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
استدلال به آيه هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ
يكى از آياتى كه دشمنان اهل بيت عليهم السلام براى اثبات كفر جناب ابوطالب عليه السلام به آن استدلال كرده‌اند، آيه شريفه 26 سوره انعام است كه خداوند مى‌فرمايد:
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُون َ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. الانعام/26.
آنها ديگران را از آن بازمى‏دارند و خود نيز از آن دورى مى‏كنند آنها جز خود را هلاك نمى‏كنند، ولى نمى‏فهمند!.
ابن اسحاق در سيره خود، طبرى و ابن أبى حاتم در تفسيرشان و... مى‌نويسند:
نا يونس عن قيس بن الربيع عن حبيب بن أبي ثابت قال حدثني من سمع ابن عباس يقول في قوله تعالى «وهم ينهون عنه وينأون عنه» نزلت في أبي طالب كان ينهي عن أذى محمد وينئا عما يجيء به أن يتبعه.
حبيب بن ثابت مى‌گويد: شنيدم از كسى كه از ابن عباس شنيده بود كه او در باره آيه «وهم ينهون عنه...» مى‌گفت: اين آيه در باره ابو طالب نازل شده است كه او به مردم اجازه نمى‌داد محمد (ص) را اذيت كنند؛ و خود نيز از پيروى كردن از او دورى مى‌كرد.
محمد بن إسحاق بن يسار (متوفاي 151هـ)، سيرة ابن إسحاق (المبتدأ والمبعث والمغازي)، ج 4، ص 222، تحقيق: محمد حميد الله، ناشر: معهد الدراسات والأبحاث للتعريف؛
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 7، ص 173، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ
إبن أبي حاتم الرازي، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس (متوفاي327هـ)، تفسير القرآن، ج 4، ص 1277، تحقيق: أسعد محمد الطيب، ناشر: المكتبة العصرية - صيدا.
نقد و بررسي:
در جواب از استدلال به اين روايت تذكر چند نكته ضرورى است:
اولاً: روايتى كه ابن اسحاق و طبرى و... به آن استدلال كردند، از نظر سندى مشكل دارد؛ زيرا اين روايت مرسل است «حدثني من سمع ابن عباس؛ كسى كه از ابن عباس شنيده بود، براى من نقل كرد» و مشخص نيست كه اين شخص چه كسى است.
ثانيا: معناى آيه اين نيست كه برخى از او دفاع و نيز از او دورى مى‌كردند؛ بلكه مى‌گويد: آنها مردم را از پيروى او منع مى‌كردند و خود نيز دورى مى‌نمودند؛ در حالى كه حضرت ابوطالب هرگز مردم را از پيامبر دور نمى‌كرد و از آن حضرت دفاع مى‌نمود و بين تشويق مردم از دورى با پيامبر تا دفاع از آن حضرت معنا كاملاً متفاوت مى‌باشد.
ثالثاً: دليل ديگر در رد اين تفسير غلط اين است كه (ينئون) به معناى دورى است؛ در حالى كه ابوطالب همواره با پيامبر و در كنار او ابود و از او دورى نمى‌نمود.
رابعاً: طبق اين روايت اين آيه تنها در مورد ابوطالب است؛ با اينكه ينهون و ينئون جمع است و مفرد نسيت. اگر اين آيه تنها در باره ابوطالب نازل شده بود بايد به اين صورت مى‌آمد:
و هو ينهي و ينأي عنه.
بنابراين اين آيه در مورد كفار و مشركينى است كه هم از آن دورى مى‌نمودند و هم ديگران را از پيروى از آن حضرت بازمى‌داشتند نه در باره ابوطالب عليه السلام.
خامساً: برخى از دانشمندان اهل سنت، تصريح كرده‌اند كه اين آيه در باره مشركين مكه نازل شده است، نه شخص ابوطالب؛ چنانكه طبرى نيز اين قول را همراه با ذكر مستندات نقل مى‌كند:
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) فقال بعضهم: معناه: هؤلاء المشركون المكذّبون بآيات اللّه،ينهون الناس عن اتّباع محمد (ص) والقبول منه، وينأون عنه: يتباعدون عنه.
علماى تفسير در باره اين آيه دچار اختلاف شده‌اند، برخى گفته‌اند كه مراد از آن، مشركينى است كه آيات قرآن را تكذيب كردند، مردم از پيروى محمد (ص) بازمى‌داشتند و خود نيز از او دورى مى‌كردند.
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 7 ص 171، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ.
ثعلبى در تفسير خود مى‌نويسد:
فأنزل الله تعالى «وهم ينهون عنه وينؤن عنه» أي يمنعون الناس عن أذى النبي صلى الله عليه وسلم ويناؤن عنه أي يبتعدون عما جاء له من الهدي فلا يصدقونه وهذا قول القاسم بن محمد وعطاء ابن دينار وإحدى الروايتين عن ابن عباس وعن محمد بن الحنفية والسدي والضحاك قالوا: نزلت في جملة كفار مكة يعني وهم ينهون الناس عن اتباع محمد والإيمان به ويتباعدون بأنفسهم عنه.
اين آيه به اين معنا است كه: آن‌ها مردم را از اذيت رسول خدا (ص) منع مى‌كردند و خود نيز از آن حضرت دورى مى‌كردند. يعنى از آن چه رسول خدا براى هدايت آن‌ها ‌آورده بود، دروى مى‌كردند و آن را تصديق نمى‌نمودند. اين قول قاسم بن محمد و عطاء بن دينار و يكى از رواياتى است كه از ابن عباس نقل شده است. و از محمد بن حنيفه، سدى و ضحاك نقل شده است كه گفته‌اند: اين آيه در باره همه كافر نازل شده است؛ يعنى آن‌ها مردم از پيروى كردن از محمد (ص) و ايمان به او منع مى‌كردند و خود نيز از آن دورى مى‌جستند.
الثعلبي النيسابوري، أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم (متوفاي 427 هـ)، الكشف والبيان (تفسير الثعلبي )، ج 4، ص 142، تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور، مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1422هـ-2002م.
استدلال به آيه شريفه «ما كان للنبي أن يستغفروا للمشركين»
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ. التوبه/ 113.
بخارى نقل مى‌كند:
عن أَبي الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه وسلم فَوَجَدَ عِنْدَهِ أَبَا جَهْلٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَقَالَ »أَىْ عَمِّ قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ « فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه وسلم يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ، وَيُعِيدَانِهِ بِتِلْكَ الْمَقَالَةِ حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأَبَى أَنْ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه وسلم « وَاللَّهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ». فَأَنْزَلَ اللَّهُ (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ) (التوبة/ 113).
هنگامى كه ابوطالب در بستر احتضار قرار گرفت، رسول خدا (ص) نزد وى آمد و ابوجهلو عبد الله بن أبى اميه را در كنار او ديد. رسول خدا فرمود: اى عمو! بگو خداى جز خداى يكتا نيست، سخنى كه با آن در نزد پروردگارم به آن احتجاج خواهم كرد. ابوجهل و عبد الله بن اميه گفتند: آيا از دين عبد المطلب دست مى‌داري؟ رسول خدا نتوانست اين سخن را بر زبان جارى كند و آن دو با آن سخنى كه گفتند ابوطالب را از گفتن كلمه توحيد دور كردند؛ تا اين كه ابوطالب آخرين كلمه‌اى را كه آن دو گفته بودند؛ يعنى «على ملة عبد المطلب» را بر زبان جارى كرد و از گفتن «لا اله الا الله» خوددارى كرد. رسول خدا فرمود: به خدا قسم براى تو از خداوند طلب بخشش خواهم كرد... سپس خداوند اين آيه را نازل كرد: «براى پيامبر و مؤمنان، شايسته نبود كه براى مشركان (از خداوند) طلب آمرزش كنند، هر چند از نزديكانشان باشند (آن هم) پس از آنكه بر آنها روشن شد كه اين گروه، اهل دوزخند!»
صحيح البخاري، ج 6، ص 17، ح 4772، كتاب التفسير، ب 1، باب « قَوْلِهِ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ». وج 4، ص 247، ح3884، كتاب مناقب الأنصار، ب 40، باب قِصَّةُ أَبِي طَالِب.
نقد و بررسي:
مدني بودن آيه شريفه:
اين آيه شريفه از آيات مدنى كه در سوره برائت كه آخرين سوره اى است كه بر پيامبر نازل شده است قرار دارد چنانكه بخارى مى‌گويد:‌
عن الْبَرَاء رضى اللّه عنه قَالَ آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بَرَاءَةَ.
صحيح البخاري، ج 5، ص 115، ح 4605، كتاب التفسير، ب 27، باب يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ.
در حاليكه روايت دلالت دارد كه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم امر به گفتن كلمه توحيد كردند و ابوطالب از ايمان آوردن امتناع ورزيد و بعد اين آيه نازل شد و وقوع اين جريان قبل از هجرت به مدينه و در مكه بوده است.
فاصله ده ساله بين رحلت ابوطالب و نزول آيه
اگر بپذيريم كه اين آيه در شأن جناب ابوطالب نازل شده است بايد معتقد شويم كه اين آيه ده سال بعد از وقوع جريان نازل شده است؛ يعنى رسول خدا صلى الله عليه وآله ده سال براى جناب ابوطالب عليه السلام طلب استغفار مى‌كرده است و خداوند بعد از ده سال به آن حضرت فرموده است كه تو در اين ده سال حق نداشتى كه براى ابوطالب استغفار كنى !!!
مخالفت استغفار رسول الله با قرآن
نكته ديگر اين كه اگر ما جناب ابوطالب عليه السلام كافر و مشرك بدانيم، استغفار براى جناب ابوطالب عليه السلام، مخالف آيات قرآن بوده است و اين يعنى اين كه رسول خدا بر خلاف دستور قرآن كريم براى جناب ابوطالب عليه السلام طلب استغفار كرده‌اند. خداوند در سوره مجادله مى‌فرمايد:
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ. المجادلة: 22/58.
هيچ قومى را كه ايمان به خدا و روز رستاخيز دارند نمى‏يابى كه با دشمنان خدا و رسولش دوستى كنند، هر چند پدران يا فرزندان يا برادران يا خويشاوندانشان باشند.
تعدادى از علماى اهل سنت تصريح كرده‌اند كه اين آيه در جنگ بدر در سال دوم هجرى نازل شده است چنانكه قرطبى مى‌نويسد:
وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبد اللّه بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر.
ابن مسعود گفته: اين آيه در باره أبى عبيده جراح نازل شد كه پدر او در عبد الله بن الجراج در روز احد و برخى گفته‌اند كه در روز بدر كشته شده است.
الأنصاري القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671، الجامع لأحكام القرآن، ج 17، ص 307، ناشر: دار الشعب – القاهرة.
همچنين ابن كثير مى‌گويد:
وقد قال سعيد بن عبد العزيز وغيره أنزلت هذه الآية (لا تجد قوما يؤمنون باللّه واليوم الآخر)، إلى آخرها في أبي عبيدة عامر بن عبد اللّه بن الجراح حين قتل أباه يوم بدر.
سعيد بن عبد العزيز و ديگران نقل كرده‌اند كه اين آيه « لا تجد قوما...» در باره أبى عبيده عامر بن عبد الله بن جراح در زمانى كه پدرش در جنگ بدر كشته شد، نازل شده است.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 303، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
ترديدى نيست كه طلب استغفار براى كسي، نوعى محبت كردن به آن شخص است و طبق اين آيه دوستى با كفار منع شده است. اگر بگوييم كه رسول خدا صلى الله عليه وآله تا سال دهم هجرى از خداوند در باره ابوطالب طلب استغفار مى‌كرده است، تا اين كه خداوند آيه « مَا كَانَ لِلنَّبِى وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ» نازل كرد،‌ به اين معنا است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله نعوذ بالله هشت سال از دستور خداوند سرپيچى كرده است.


نتيجه:


مدعيان كفر جناب ابوطالب هيچ دليل محكمى بر مدعاى خود ندارند و ابوطالب حامى پيامبر و مومن بوده است تنها گناه ابوطالب اين بوده كه پدر حضرت على (عليه السلام) بوده و دشمنان آن حضرت و امويان بخصوص معاويه و هم پيمانانش سعى بسيار براى مخدوش كردن جلوه نورانى حضرت على (عليه السلام) نمودند و در اين جنايت از هر حربه ممكنى حتى بد نام كردن نام حضرت ابوطالب (عليه السلام) نيز استفاده كردند.

موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتى حضرت ولى عصر (عج)