بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان الخميس وهمدستانش ادّعاء ميكنند كه غضب حضرت زهراء (س) بر أبوبكر براي أو ضرري ندارد چون كه خدا أز او راضي شده است (رضي الله عنه) .
اما دقت ندارند كه چنين مطلبي را براي جناب سلمان ذكر كرده وبه آن معتقد هستند:
گويا براي آنان، مقام حضرت سلمان بالاتر از مقام حضرت فاطمه زهرا (س) هست
قَوْله : ( أَنَّ أَبَا سُفْيَان أَتَي عَلَي سَلْمَان وَصُهَيْبٍ وَبِلَال فِي نَفَر فَقَالُوا : مَا أَخَذَتْ سُيُوف اللَّه مِنْ عُنُق عَدُوّ اللَّه مَأْخَذهَا )
ضَبَطُوهُ بِوَجْهَيْنِ : أَحَدهمَا بِالْقَصْرِ وَفَتْح الْخَاء , وَالثَّانِي بِالْمَدِّ وَكَسْرهَا , وَكِلَاهُمَا صَحِيح , وَهَذَا الْإِتْيَان لِأَبِي سُفْيَان كَانَ وَهُوَ كَافِر فِي الْهُدْنَة بَعْد صُلْح الْحُدَيْبِيَة . وَفِي هَذَا فَضِيلَة ظَاهِرَة لِسَلْمَان وَرُفْقَته هَؤُلَاءِ وَفِيهِ مُرَاعَاة قُلُوب الضُّعَفَاء وَأَهْل الدِّين وَإِكْرَامهمْ وَمُلَاطَفَتهمْ .
قَوْله : ( يَا إِخْوَتاه أَغْضَبْتُكُمْ ؟ قَالُوا : لَا , يَغْفِر اللَّه لَك يَا أُخَيّ )
أَمَّا قَوْلهمْ : ( يَا أُخَيّ ) فَضَبَطُوهُ بِضَمِّ الْهَمْزَة عَلَي التَّصْغِير , وَهُوَ تَصْغِير تَحْبِيب . وَتَرْقِيق وَمُلَاطَفَة . وَفِي بَعْض النُّسَخ بِفَتْحِهَا . قَالَ الْقَاضِي : قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْر أَنَّهُ نَهَي عَنْ مِثْل هَذِهِ الصِّيغَة , وَقَالَ : قُلْ : عَافَاك اللَّه , رَحِمَك اللَّه , لَا تَزِدْ . أَيْ لَا تَقُلْ قَبْل الدُّعَاء لَا فَتَصِير صُورَته صُورَة نَفْي الدُّعَاء . قَالَ بَعْضهمْ : قُلْ : لَا , وَيَغْفِر لَك اللَّه .
ابو سفيان (كه هنوز اسلام نياورده بود) آمد به طرف سلمان وصهيب وبلال وجند نفر ديگر , سپس به او گفتند : به خدا قسم شمشيرهاي خدا بر كردن دشمن خدا (يعني تو) قرار نگرفت , ابوبكر گفت : آيا إين حرف را به شيخ قريش وسيّد آنان ميگوئيد ؟ كمي بعد پيامبر (ص) آمد وخطاب به ابوبكر فرمود : نكند كه آنان را غضبناك كرده باشي ؛ زيرا أگر آنان را غضبناك كرده باشي خدايت را غضبناك كرده اي , پس ابوبكر طرف آنان آمد وگفت : اي برادران شما را غضبناك كردم ؟ گفتند : نه ، خدا از تو بگذرد وتو را ببخشد اي برادر . (ترجمه بر اساس ويراستاري كتاب صورت گرفته است ؛ اين روايت مي تواند به صورتي ديگر نيز ترجمه شود)
چه كسي از خليفه أوّل دفاع خواهد كرد ؟
ثانيا : غضب سلمان وصهيب وبلال همان غضب خدا است .
خلاصه :
اگر غضب حضرت زهراء (س) ضرري براي خليفه أوّل ندارد پس چه را غضب سلمان وصحابه اش مضرّ به خليفه أوّل است ؟
إين در حالي است كه غضب خدا همان غضب حضرت زهراء (س) است :
(ان الله يغضب لغضبك ويرضي لرضاك)
المستدرك : 3/154 مجمع الزوائد : 9/203
غضب حضرت زهراء (س) هم غضب حضرت بيامبر (ص) است :
( فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني )
صحيح بخاري : 6/491 , 8/110 فتح الباري : 7/84
در اين مصادر هم موجود است كه حضرت زهراء (س) در حالي كه بر ابوبكر غضبناك بود از دنيا رفت وبا او تا آخرين لحظه عمرش حرف نزد .
صحيح بخاري : 4/24 كتاب خمس چاپ دار الفكر-بيروت, 8/30 كتاب الفرائض چاپ دار الفكر-بيروت , 5/82 كتاب المغازي , باب غزوة خيبر چاپ دار الفكر-بيروت
اين هم در حالي است كه قرآن مي فرمايد:
( ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )
( والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم )
اما چرا ابوبكر از ابو سفيان دفاع كرد چون اين عادت منافق است كه كفار را به دوستي بگيرد تا موقع نياز از او استفاده كند
همانطور كه در سوره نسا, آمده
الَّذينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنينَ أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَميعاً (139)
الَّذينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَ إِنْ كانَ لِلْكافِرينَ نَصيبٌ قالُوا أَ لَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَ نَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرينَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ سَبيلاً (141)