2024 April 26 - 17 شوال 1445
تجدد المواجهات لليوم الرابع بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة وغزة
رقم المطلب: ٨٦٤ تاریخ النشر: ٢٢ ربیع الاول ١٤٣٩ - ١٨:٣٩ عدد المشاهدة: 501
أنباء » عام
على خلفية قرار ترامب نقل السفارة الى القدس
تجدد المواجهات لليوم الرابع بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة وغزة

(القسام) لقادة الاحتلال: سنجعلكم تعضّون أصابع الندم.. وطعن حارس صهيوني

 تجددت المواجهات، الاحد، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لهذا الكيان الغاصب ونقل سفارة بلاده اليها.
وقد شهدت ساعات الصباح الأولى مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على الحدود الفاصلة بين خزاعة وفلسطين المحتلة عام 1948 شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز على الشبان المتظاهرين.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب العشرات من الشبان بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت على المدخل الشرقي لمخيم عايدة شمال بيت لحم.
 

 
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية صوب الشبان، الذين تظاهروا على مدخل المخيم، تنديدا بالقرار الأميركي الذي يعترف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.
وشهدت معظم أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة في ساعات الليلة ماقبل الماضية مواجهات عنيفة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وقد اندلعت المواجهات نهار السبت، واشتدت حدتها في ساعات المساء وامتدت حتى ساعات متأخرة من الليلة ما قبل الماضية.
وأفادت مصادر صهيونية بأن شابا فلسطينيا طعن حارس محطة حافلات غرب القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة، قبل أن يتم اعتقال المنفذ.
 

 
وفي الأثناء، أفادت القناة الثانية أن منفذ العملية من الضفة الغربية المحتلة ويبلغ من العمر 24 عاما.
بينما شهد قطاع غزة، الأحد، مسيرات حاشدة من جهات مختلفة، فقد دعت كتلة الصحفي الفلسطيني جموع الصحفيين للمشاركة في هذه الوقفة التي تنظمها ضد قرار ترامب.
كما أعلن رئيس الكتلة الإسلامية في غزة أشرف الغفري أنّ جامعات غزة ستشهد انطلاق مسيرات مشتركة بين الأطر الطلابية المختلفة رفضاً لقرار ترامب.
واندلعت مواجهات، صباح الأحد، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال أثناء محاولتها قمع مظاهرات احتجاجية انطلقت في عدة مناطق بمدينتي بيت لحم والخليل (جنوب القدس المحتلة)، رفضا للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارة واشنطن إليها.
واطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب طلبة المدارس في مخيم (العروّب) بعد خروجهم في مظاهرة صوب البرج العسكري الصهيوني المقام على مدخل المخيم؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان.
وتخلّل المواجهات اعتلاء جنود الاحتلال لأسطح عدد من المنازل الفلسطينية على مدخل المخيم، وإطلاقهم قنابل الغاز المسيلة للدموع صوب الطلبة المتظاهرين، ما أسفر عن تسجيل إصابات بحالات اختناق في صفوفهم.
واندلعت مواجهات مماثلة على المدخل الشمالي لبيت لحم، وفي مخيم (عايدة) وبلدة (تقوع)، قضاء المدينة.
واقتحمت قوات عسكرية صهيونية مخيم (عايدة) وأطلقت قنابل الغاز صوب منازله.
ونظم طلبة المدارس في بلدة (تقوع) جنوبي بيت لحم، مظاهرة على المدخل الغربي للبلدة؛ حيث تواجد جيش الاحتلال الذي أطلق الرصاص الحي صوبهم دون وقوع إصابات في صفوفهم، فيما رّد المتظاهرون برشق الحجارة على جنود الاحتلال.
كما عزّز جيش الاحتلال من تواجد قواته العسكرية في محيط قطاع غزة؛ بما فيها وحدات من القناصة الذين كان لهم دور في إصابة عدد من النشطاء الفلسطينيين الذين قادوا المظاهرات الشعبية قرب الشريط الحدودي للقطاع، خلال الأيام الماضية.
وفتحت قوات الاحتلال، صباح الأحد، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المئات من المواطنين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة.
 

 
وقال راصد ميداني إن المئات من طلبة المدارس خرجوا صباح الأحد، في مظاهرة حاشدة صوب السياج الفاصل شرق بلدة خزاعة شرقي خان يونس (جنوب القطاع).
وأكد أن المتظاهرين تمكّنوا من الوصول إلى السياج الفاصل ورفع العلم الفلسطيني فوقه.
وأضاف: إن قوات الاحتلال شرعت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في المظاهرة، في ظل أنباء تتحدّث عن إصابة شاب فلسطيني، دون أن تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية صحة النبأ.
وفي سياق متصل، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النيران صوب قوارب صيد فلسطينية في عرض بحر شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
من جانبها أكدت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، على أن العدو الصهيوني سيدفع فاتورة حساب عسير، على ما اقترف من عدوان وغدر وإجرام بحق الشعب الفلسطيني، مضيفاً: اننا سنكون مع شعبنا لنكتب معه قصة زوال هذا الاحتلال المجرم عن أرضنا ومقدساتنا.
وقالت (القسام) في بيانٍ عسكري، الأحد: على قادة العدو أن يتحسسوا موقع رؤوسهم، ويعلموا أنهم سيدفعون ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة، وستثبت قادم الأيام للعدو عظيم خطئه وسوء تقديره لإرادة وتصميم المقاومة.
وخاطب البيان قادة العدو الصهيوني قائلاً: على قادة العدو وصنّاع القرار لديه؛ أن يدركوا حجم الحماقة التي يديرون بها المواجهة مع المقاومة، ونعدُهم بأننا سنجعلهم يعضّون أصابع الندم على تقديرهم الأرعن لصمت المقاومة وطريقة إدارتها للمعركة.
وحيّت الكتائب، انتفاضة الشعب الفلسطين المستمرة والممتدة، انتصاراً للقدس والأقصى، ورفضاً للقرارات العدوانية الباطلة التي تعطي للصهاينة حقاً في فلسطين والقدس، داعيةً للاستمرار في هذه الانتفاضة، وتفعيل كل سبل مقاومة الاحتلال ومواجهته، قائلة: وسنكون مع شعبنا في كل مكان لنكتب معه قصة زوال هذا الاحتلال المجرم عن أرضنا ومقدساتنا.
وأشارت إلى أنّ القدس والضفة وغزة شهدت موجةً جديدةً من انتفاضة القدس تعبقت باكورتها بدماء الشهداء الأطهار، وأضاف البيان: إنه ليس غريباً على شعبنا أن يقدّم هذه التضحيات من أجل القدس والأقصى، وفي القلب منهم أبطال القسام الميامين الذين يرسمون بدمائهم الطريق نحو تحرير القدس، حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
ومضى البيان: معركتنا من أجل القدس مستمرة ساعة بساعة فوق الأرض وتحت الأرض، والآلاف من مجاهدينا يعملون ويعدّون على مدار اللحظة وفي أحلك الظروف تجهيزاً لمعركة تحرير القدس.
وأشارت إلى أنّه لا أدل على ذلك من ارتقاء الشهيدين القساميين محمد الصفدي، ومحمود العطل، اللذين ارتقيا في قصف صهيوني فجر السبت الموافق 9/12، أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي في أحد أماكن الإعداد، فاستشهدا مقبلين مجاهدَين مرابطَين، وامتزجت دماؤهما الطاهرة بدماء الشهداء ومئات المصابين في معركة القدس من أبناء شعبنا الثائر الذي هبّ إلى نقاط التماس حول قطاع غزة.
وشددت كتائب القسام، على أنّ دماء شهداء شعبنا ومجاهديه الأبطال لن تذهب هدراً، ولن نفرط فيها.
 


Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة