2024 March 28 - 18 رمضان 1445
الحشد الشعبي يعلن مشاركة 20 ألف مقاتل بعمليات" قادمون يا تلعفر"
رقم المطلب: ٥٥٧ تاریخ النشر: ٢٧ ذیقعده ١٤٣٨ - ١١:٣١ عدد المشاهدة: 660
أنباء » عام
داعش يبدأ بحرق وثائقه المالية في تلعفر غرب الموصل
الحشد الشعبي يعلن مشاركة 20 ألف مقاتل بعمليات" قادمون يا تلعفر"

العمليات المشتركة: لا إستبعاد لأي قائد بالعمليات العسكرية * الكعبي محذراً: لن نسمح لأميركا باستهدافنا في العراق أو سوريا * عودة 17 ألف نازح الى منازلهم في نواحي نينوى

 بغداد/نافع الكعبي - أعلن الحشد الشعبي، عن مشاركة 20 ألفا من مقاتليه في العملية العسكرية المرتقبة لتحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، وفيما تعهد بعدم ملاحقة تنظيم "داعش" خارج الحدود، أكد وجود فصائل عراقية تقاتل "باسمها" في سوريا.
في حين أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن تنظيم "داعش" بدأ بحرق وثائقه المالية في قضاء تلعفر غرب الموصل.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد أحمد الأسدي في مقابلة مع قناة "الميادين"، تابعتها وسائل إعلام: إن "20 ألف مقاتل من الحشد الشعبي سيشارك في تحرير تلعفر"، مشيرا إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة هو الذي يحدد ساعة الصفر لبدء المعركة".
وأضاف الأسدي: لدينا معلومات عن وجود أجانب في صفوف تنظيم داعش بتلعفر لكن لا نعلم هويتهم".
من جانب آخر، قال الأسدي إنه "ليس لدينا مقاتل واحد خارج الحدود، وثمة فصائل عراقية في سوريا تقاتل باسمها وليس باسم الحشد الشعبي".
وتابع "لن نلاحق داعش خارج الحدود العراقية لأننا نحترم الدول المجاورة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الحشد الشعبي في محور المقاومة قطعا".
وكانت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة أطلقت، الجمعة، تسمية "قادمون يا تلعفر" على العملية العسكرية المرتقبة لتحرير القضاء من سيطرة تنظيم "داعش".
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في (25 تموز 2017)، عن وضع خطة خاصة لتحرير تلعفر، فيما أكد عدم استثناء "الإرهابيين" الأجانب المعتقلين لدى القوات الأمنية من القانون.
وفي السياق، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن تنظيم "داعش" بدأ بحرق وثائقه المالية في قضاء تلعفر غرب الموصل.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز: إن "ما يسمى والي تلعفر أصدر أمرا لعناصر داعش بإحراق جميع الملفات والوثائق المتعلقة بالتعاملات المالية للتنظيم في القضاء، وقد بدأت عملية الحرق بالفعل".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "داعش لجأ الى هذه الخطوة لضمان عدم كشف هويات عناصره المذكورين في تلك الوثائق وأسراره المالية في حال خسر تلعفر".
وكان مصدر محلي في محافظة نينوى أفاد، الجمعة (18 آب 2017)، بأن أحد أبرز خطباء تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر غرب الموصل ألمح الى أن خطبته لهذا اليوم قد تكون الأخيرة.
من جانبها، اعلنت قيادة العمليات المشتركة، انها معنية بالتخطيط وإعداد الخطط لكل العمليات العسكرية وتحديد نوع وحجم القطعات المشتركة والمحاور، فيما اشارت الى انه لا يوجد اي استبعاد او منع تجاه اي قائد بالعمليات العسكرية.
وقالت القيادة في بيان، انها "معنية بالتخطيط وإعداد الخطط لكل العمليات العسكرية وتحديد نوع وحجم القطعات المشتركة والمحاور لكل عملية وتأمين التنسيق الكامل بين القوات المشتركة اثناء العمليات".
وتابعت ان "موضوع اختيار القادة والآمرين واسماء التشكيلات المشاركة في اي عملية عسكرية من مسؤولية وزارة الدفاع بخصوص تشكيلات الجيش ووزارة الداخلية وتشكيلات الشرطة الاتحادية والرد السريع وحرس الحدود وجهاز مكافحة الارهاب وهيئة الحشد الشعبي.
واكدت انه "لا يوجد اي استبعاد او منع تجاه اي قائد عسكري".
يذكر ان عدد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نشرت خبرا تضمن انه تم استبعاد الفريق عبد الوهاب الساعدي من عمليات تحرير قضاء تلعفر.
* الأسدي: لم أطالب الصدر بتوضيح أسباب زيارته للسعودية
أكد المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي، الجمعة، أنه لم يطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإيضاح أسباب زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن ذلك "ليس من اختصاصه أصلا".
وقال الأسدي في بيان: لم أطالب سماحة السيد (مقتدى الصدر) بتوضيح أسباب الزيارة (إلى السعودية) وهذا ليس من اختصاصنا أصلا، لكنني أجبت عن سؤال حول انزعاج البعض من زيارة السيد، فقلت: هناك بعض الأطراف غير مرتاحة لزيارة (الصدر) ربما لأنها لا تمتلك معطيات كافية، فلا بأس بمزيد من التوضيح للزيارة ليرفع هذا القلق".
وأضاف أن "مقدمة البرنامج قالت: من هم هؤلاء الأطراف، فأجبتها: بأن سماحة السيد يعرفهم، فلا مانع من زيادة التوضيح لتبديد هذا القلق، لأنني أعتقد أن السيد شخص حاجة السعودية إلى الانفتاح على العراق، فاستثمر هذه الحاجة لمصلحة العراق".
وتابع الأسدي "أما ما تناقلته بعض المواقع أو القنوات من صياغة أخرى، فواضح أن المقصود منه الإثارة، وهو غير صحيح، والمقابلة تلفزيونية ممكن الرجوع إليها".
وكانت قناة "الميادين" نقلت عن الأسدي قوله، إن "على السيد الصدر أن يوضح أكثر عن أسباب زيارته للسعودية".
* النجباء: عملية تحرير تلعفر لا تتجاوز الشهر
اكد الامين العام لحركة النجباء اكرم الكعبي، الجمعة، ان حركة النجباء تأسست لمجابهة الظلم في العراق وعموم العالم، وفيما بين ان عملية تحرير تلعفر لا تتجاوز الشهر، اشار الى ان حكومة البارزاني غير بريئة ما حصل من تدمير للعراق.
وقال الكعبي في بيان: ان حركة النجباء تأسست لمجابهة الظلم في العراق وعموم العالم"، مبينا ان "اغلب قيادات حركة النجباء هم ممن قارعوا النظام البائد".
واضاف الكعبي ان "حركة النجباء انبثقت من الحوزة الدينية والمرجعية والنفس الثوري في محاربة ظلم صدام"، مشيرا الى ان "لدى الحركة مؤسسات ثقافية ومؤسسات مجتمع مدني فضلا عن عملها العسكري وانشطة اعلامية واجتماعية".
واكد ان "الحشد الشعبي سيشارك وبصورة فعالة في تحرير تلعفر رغم الضغوط الدولية وخاصة الاميركية والتركية والسعودية"، لافتا الى "اننا نستبعد ان تتجاوز عملية تحرير تلعفر فترة الشهر".
وتابع الكعبي ان "خطة تحرير تلعفر وضعت بشكل كامل وجميع الجهات المشاركة في التحرير جاهزة للشروع بالتحرير"، موضحا "اننا لا نبرئ حكومة بارزاني مما حصل من خراب وتدمير للعراق".
واشار الكعبي الى ان "الجميع يحاول ابعاد الحشد الشعبي عن تلعفر لوجود قيادات مهمة لداعش في داخله تحاول تهريبها"، مبينا ان "القائد العام للقوات المسلحة هو المعني الوحيد بتحديد ساعة الصفر لتحرير تلعفر".
ولفت الكعبي الى ان "حركة النجباء في سوريا غير تابعة للحشد الشعبي"، مضيفا ان "المنطقة الفاصلة من الموصل الى الرقة تخشى اميركا التواجد فيها لانها ذاقت مر العذاب بها".
واكد ان "اميركا تسعى لايجاد منطقة فاصلة في العراق وسوريا تحت اشرافها وادارتها لحماية مصالح اسرائيل في المنطقة"، موضحا ان "فصائل عدة في العراق كحرس نينوى مدعومة من اميركا وتركيا وقطر تدربها اميركا".
واعرب الكعبي عن امله ان "ترفض الحكومة العراقية اي اتفاقية للتدريب من قبل الاميركان بشكل مباشر"، داعيا اياها الى "رفض التعامل مع اي شركات اجنبية امنية داخل العراق".
وطالب الكعبي الحكومة بـ"الاعتماد على الحشد الشعبي بدل الشركات الامنية التي تقف خلفها اسرائيل واميركا"، مجددا تحذيره "للقوات الاميركية من استهداف قواتنا بصورة مباشرة او غير مباشرة، فاننا سنستهدف المصالح الاميركية في اي منطقة تطالها مديات صواريخنا".
وتابع "اننا لن نسمح لاميركا باستهدافنا في العراق او سوريا وسيكون ردنا قاسيا ان حصل ذلك"، مشيرا الى ان "اميركا والسعودية وتركيا وقطر مولت منصات الفتنة".
واضاف الكعبي "نحتاج الى موقف سياسي قوي يمنع اعادة الحواضن لداعش الارهابي"، محذرا "من عودة داعش تحت مسميات اخرى ولن نسمح بذلك".
الى ذلك، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، السبت، عن عودة 17 ألف نازح إلى منازلهم في قضاء الحمدانية ونواحي بعشيقة وبرطلة والنمرود في محافظة نينوى، معتبرة ذلك بداية "جيدة".
وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف في بيان: إن "مكتب الوزارة في قضاء الحمدانية استقبل 17 ألف نازح عادوا إلى ديارهم في قضاء الحمدانية ونواحي برطلة وبعشيقة والنمرود".
وأضاف الجاف، أن "هذه الأعداد من العائدين مقارنة بأعداد النازحين من هذه المناطق قليلة جداً، الا أنها بداية جيدة وسوف تشجع الوزارة وتقدم المساعدات الكافية لغرض زيادة أعداد العائدين".
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، الاثنين (10 تموز 2017) تحرير مدينة الموصل من سيطرة "داعش" بالكامل.
* محكمة تركية تقضي بحبس أربعة عراقيين بتهمة إنتمائهم لداعش
قضت محكمة تركية في ولاية صامسون، بسجن أربعة عراقيين على ذمة التحقيق، للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش".
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، نقلا عن مصادر قضائية، أن قوات الأمن في صامسون، شمالي البلاد، ألقت القبض على خمسة عراقيين، الثلاثاء الماضي، بشبهة انتمائهم لـ"داعش"، ثم قامت بإحالتهم على النيابة العامة في الولاية.
وأضافت أن النيابة العامة طلبت من المحكمة حبس المشتبه بهم على ذمة التحقيق.
وأكدت أن المحكمة قضت، الجمعة، بسجن أربعة أشخاص على ذمة التحقيق، وإطلاق سراح الخامس.
* فشل الإتفاق بين بغداد وأربيل بشأن الإستفتاء
في غضون ذلك، لم يتوصل الوفد الكردي الذي يزور بغداد إلى أي اتفاق مع الحكومة المركزية بشأن الملفات العالقة بين الطرفين، إذ تمسك الطرفان بمواقفهما، ما دفع الكرد إلى اعتبار الاستفتاء خطاً أحمر لا يمكن نقاش تأجيله، الأمر الذي يدفع باتجاه أزمة جديدة في البلاد. وقال مسؤول سياسي: إنّ المفاوضات بين وفد الإقليم وبغداد لم تسفر عن أي نتائج تذكر"، مبيناً أنّها "اصطدمت بالتعنّت من قبل الطرفين، وأنّ كلّا منهما تمسّك بموقفه، وأنّ وفد الإقليم مصر على إجراء الاستفتاء، في حين يصر الجانب العراقي على الرفض، ما أوصل الحوار إلى طريق مسدود".
بينما يحذر مسؤولون من "أزمة جديدة تعصف بالبلاد بعد فشل الحوار والتمسك الكردي بالاستفتاء". وقال النائب عن التحالف الوطني، هلال السهلاني، في تصريح صحافي: نتمنى من الوفد الكردي المتواجد في بغداد أن يتفهم أنّ الإصرار على إجراء الاستفتاء هو بمثابة قنبلة جديدة قد تؤزم الوضع في العراق".
وأكّد على "ضرورة أن يدرس الوفد خطورة ذلك، وأن يركز خلال الحوار على الملفات الأخرى التي من الممكن حلحلتها، أمّا موضوع الاستفتاء فهو غير مقبول من كل الأطراف، وقد تكون نتائجه سلبية على الجميع".
كما حذّر النائب عن المكون المسيحي، لويس كارو، من مغبة الإصرار على إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان"، وقال كارو، إنّ "موضوع الخلاف بين بغداد وأربيل يجب أن يتم حلّه بأسرع وقت ممكن، لما لذلك من مصلحة للبلاد". وأشار إلى أنّ "الإصرار على إجراء الاستفتاء من قبل الجانب الكردي قد يدخل العراق في أزمة جديدة لا تصب بصالح البلاد"، داعياً إلى "تغليب لغة الحوار التي تحتاجها البلاد".
ومازال وفد كردستان متواجداً في بغداد، منذ عدّة أيام، وقد أجرى عدّة حوارات مع الحكومة ومع كتل سياسية مختلفة، بينما لم تثمر كل تلك الحوارات عن أي نتائج حتى الآن في ما يتعلق بخطوة الأكراد تنظيم استفتاء بشهر ديسمبر/كانون الأول المقبل لمواطني الإقليم بشأن انفصالهم عن العراق.
وانضمت دول جديدة إلى قائمة الدول الرافضة للاستفتاء أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن تركيا وإيران التي أيدت موقف بغداد الرافض للخطوة.


Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة