2024 March 29 - 19 رمضان 1445
اللهوف علي قتلي الطفوف
رقم المطلب: ٣٤١ تاریخ النشر: ١٧ شوال ١٤٣٨ - ١٠:٠٤ عدد المشاهدة: 2972
المکتبة » عام
اللهوف علي قتلي الطفوف

 

الکتاب: اللهوف علي قتلي الطفوف

المؤلف: السيد بن طاووس

 

مقدمة اجمالية :

هو السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن طاووس.

يتصل نسبه من قبل أبيه بالإمام المجتبى عليه السلام، ومن قبل أمه بالإمام الحسين عليه السلام، لهذا يلقب بذي الحسبين.

وعرف بابن طاووس، لأن أحد أجداده وهو أبو عبدالله محمد بن إسحاق بن الحسن كان حسن المنظر ورجلاه قبيحتان، فسمي بالطاووس، ولقب أولاده وأحفاده من بعده بهذا اللقب.

ولد في منتصف محرم سنة 589 هـ في الحلة، وقيل: في رجب سنة 587 هـ، وهو قول ضعيف.

نشأ ابن طاووس في الحلة، ودرس المقدمات فيها، وفي سنة 602 هـ كان فيها.

تتلمذ ابن طاووس على الكثيرين واستجاز من آخرين، منهم:

والده سعد الدين موسى.

جده ورام بن أبي فراس النخعي، وحسب تعبير ابن طاووس أن والده وجده ورام كانا أكثر من اهتم بتربيته وعلماه التقوى والتواضع.

أبو الحسن علي بن يحيى الخياط ـ الحناط ـ السوراوي الحلي.

حسين بن أحمد السوراوي.

أسعد بن عبد القادر.

محمد بن جعفر بن هبة الله.

حسن بن علي الدربي.

محمد السوراوي.

محمد بن معد الموسوي.

فخار بن معد الموسوي.

حيدر بن محمد بن زيد الحسيني.

سالم بن محفوظ بن عزيزة الحلي.

جبرئيل بن أحمد السوراوي.

علي بن الحسين بن أحمد الجواني.

حسين بن عبدالكريم الغروي.

محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحلبي.

وكان لابن طاووس شيوخ قرأ عليهم واستجاز منهم غير إمامية، ووجه ابن طاووس روايته عنهم وجود المصلحة للشيعة في الرواية عنهم، منهم:

محمد بن محمود بن النجار.

مؤيد الدين محمد بن محمد القمي.

تزوج ابن طاووس بزهراء خواتون بنت الوزير الشيعي ناصر بن مهدي، ولم يكن راغباً بهذا الزواج، لأن الوصلة بمثل هذه العوائل تجر الى حب الدنيا، ولا توجد لدنيا معلومات كافية عن زوجته وهل أنجببت له أم لا، وأولاده المعروفين كلهم من أمهات أولاد.

وكانت لابن طاووس روابط حسنة في بغداد مع بعض المتصدين للحكم، كالوزير العلقمي محمد بن أحمد واخوته وابنه.

وكان السيد أيضاً له روابط حسنة مع الخليفة المستنصر العباسي، حتى أن الخليفة

هيء له بيتاً في الجانب الشرقي من المدينة.

وحاول المستنصر العباسي أن يجر السيد ابن طاووس إلى المسائل السياسية ويجعل نقابة جميع الطالبيين له، فامتنع السيد أشد امتناع.

وحاول المستنصر أيضاً إرسال السيد إلى حاكم المغول سفيراً عنه، فلم يقبل.

ولد أول مولود للسيد في 9 محرم سنة 643 هـ في الحلة.

وولد مولوده الثاني في 8 محرم سنة 647 هـ في النجف.

والذي يظهر من كتب السير أن السيد رجع إلى الحلة سنة 641 هـ، وفي سنة 645 هـ ذهب إلى النجف، ومنها ذهب إلى كربلاء سنة 649 هـ، ومنها عزم السفر إلى سامراء سنة 652 هـ، لكنه في طريقه مر ببغداد وبقي في دار الخلافة.

وعند سقوط بغداد بيد المغول كان السيد في بغداد.

ولما دخل هولاكو جمع العلماء في المستنصرية وطلب منهم الفتوى حول مسألة: أي الحاكمين أفضل المسلم الظالم أم الكافر العادل؟ فلم يجب أحد، وبادر السيد بالإجابة: أن الكافر العادل أفضل، وتابعه بقية العلماء بهذه الفتوى.

ومعلوم أن صدور هذه الفتوى من السيد كانت تقية، لأجل الحفاظ على ما تبقى من المسلمين، والله أعلم ماذا كان يحدث إذا لم يصرح السيد بهذه الفتوى؟ هل كان يبقى مسلم على وجه بغداد؟.

وأحضر هولاكو ابن طاووس في 10 صفر سنة 656 هـ، وأعطاه الأمان، وذهب ابن طاووس إلى الحلة.

وفي 9 محرم سنة 658 هـ كان ابن طاووس في بيته في النجف.

وفي 14 ربيع الأول سنة 658 هـ كان في بيته ببغداد.

وذكر أن هولاكو عين ابن طاووس نقابة العلويين سنة 656 هـ وسنة 661 هـ، والظاهر أنه سنة 656 هـ عينه نقيب بغداد، وسنة 661 هـ عينه نقيب كل الطالبيين.

وذكر أن السيد امتنع في بادئ الأمر من قبول النقابة، لكن أعلمه الشيخ نصير الدين

الطوسي بأن امتناعه يسبب قتله، فقبل النقابة مكرهاً.

توفي السيد صبح يوم الإثنين 5 ذي القعدة سنة 664 هـ في بغداد، وحققت أمنيته في دفنه في النجف الأشرف.

والأخبار الواصلة إلينا عن الفترة الأخيرة من عمره الشريف غامضة جداً.

فقيل: إنه توفي في حال كونه نقيباً.

وقيل: إنه عزل عن النقابة في أواخر عمره.

وقيل: إنه وأخاه قتلا.

وكتب السيد القسم الأول من كتابه الملاحم في الحلة في 15 محرم سنة 663 هـ في وقت زيارته من بغداد إلى النجف وتوقفه في الحلة.

وإجاز بعض تلامذته في جمادى الأولى سنة 664 هـ.

ولم يصل لنا خبر بخروج ابن طاووس من العراق غير زيارته إلى بيت الله الحرام سنة 627 هـ.

وأما الوضع المالي لابن طاووس، فكان حسناً، وفي وصيته لولده ذكر فيها أنه لم يخلف ذهباً ولا فضة، تأسياً بالنبي وأمير المؤمنين، وخلف أملاكاً وعقاراً اشتراها في طيلة حياته.

عرف السيد بذي الكرامات، نقل بعضها نفسه في طي كتبه، ونقل بعضها من ترجم له، حتى قيل: إنه كان على اتصال مستقيم بالحجة المنتظر عجل الله فرجه، وقيل: إنه أعطي الاسم الأعظم ولم يجاز في تعليمه لأولاده.

نرسل رابط نسختین فی العربية عن هذا الکتاب :

النسخة الاولی العربية: لهوف طبعة موسسة الاعلمي لبنان

رابط تحمیل الکتاب ب صورة PDF

النسخة الثانیة العربية: طبعة اسوة فی ايران مع تحقيق الشيخ فارس تبريزيان (الحسون)

رابط تحمیل الکتاب ب صورة PDF

 



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة