2024 April 26 - 17 شوال 1445
8 شهداء من عائلة واحدة في غارات للتحالف الأميركي على مدينة هجين
رقم المطلب: ٢٠٩١ تاریخ النشر: ٢٩ ربیع الاول ١٤٤٠ - ١٩:٥٧ عدد المشاهدة: 494
أنباء » عام
خروج مئات المدنيين من مناطق المسلحين عبر معبري "أبو الظهور" والصالحية"
8 شهداء من عائلة واحدة في غارات للتحالف الأميركي على مدينة هجين

*الجيش السوري يرد على خروقات للإرهابيين ويدمر أوكارهم في ريفي إدلب وحماة

أفادت مصادر أهلية سورية بإستشهاد 8 مدنيين من عائلة واحدة، نتيجة غارات طائرات التحالف الأميركي على مدينة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وذكرت المصادر الأهلية لمراسل سانا أن طائرات تابعة لـ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بزعم محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي اعتدت بعدة صواريخ على منازل سكنية في مدينة هجين صباح الجمعة ما أسفر عن ارتقاء 8 شهداء من عائلة واحدة ووقوع عدد من الجرحى مشيرة إلى أن من بين الشهداء 3 نساء وطفلتان.

وتضاف مجزرة (التحالف الأمريكي) الجمعة إلى العشرات من مجازره السابقة خلال الأشهر الأخيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي حيث يتبع “تحالف”سياسة الأرض المحروقة عبر استهدافه المنازل السكنية والبنى التحتية في مدينة هجين التي تحولت أجزاء كبيرة منها إلى ركام في مشهد يعيد إلى الأذهان مدينة الرقة التي دمرها “لتحالف”وميليشياته بزعم اجتثاث إرهابيي (داعش) قبل أن يقوم بالاتفاق معهم وإجلائهم من المدينة.

ولفتت المصادر الأهلية إلى أن عدوان طائرات “التحالف الأمريكي” ألحق دماراً كبيراً بعدد من المنازل وشرد العديد من العائلات التي فرت من منازلها نتيجة استمرار القصف العشوائي الذي ينفذه “التحالف” بذريعة استهداف إرهابيي (داعش) في المدينة.

وتؤكد مئات التقارير الإعلامية والاستخباراتية مدى الدعم الذي تقدمه واشنطن لتنظيم (داعش) عبر تزويده بالسلاح حيث كشفت مؤخراً صحيفة بني شفق التركية حصول التنظيم الإرهابي على أسلحة من واشنطن عبر وسطاء في منطقة المنصورة بريف الرقة ومنطقة التنف حيث تنتشر قوات أمريكية بطريقة غير شرعية.

وطالبت سورية أكثر من مرة عبر رسائل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف مجازر “التحالف الأمريكي” بحق السوريين وإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه المجازر التي أودت بحياة آلاف المدنيين السوريين منذ تشكيل “التحالف” من خارج مجلس الأمن في آب 2014 ناهيك عن تدميره جميع الجسور على نهر الفرات والبنى التحتية في مئات التجمعات السكنية في المنطقة الشرقية.

إلى ذلك تصدت وحدات من الجيش السوري لمجموعات إرهابية حاولت التسلل باتجاه المناطق الآمنة ونقاط الجيش على أطراف المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من عدة محاور وردت عليها بالأسلحة المناسبة موقعة في صفوفها خسائر بالأفراد والعتاد.

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش دمرت مرابض مدافع هاون ومنصات رشاشات للإرهابيين في قريتي لحايا ومعركبة رداً على استهدافهم نقطة عسكرية بالرصاص المتفجر والأسلحة الرشاشة بالريف الشمالي.

وعلى المحور ذاته أشار المراسل إلى أن إحدى وحدات الجيش المتمركزة في محور المصاصنة مشطت مساحات من الأراضي الزراعية في محيط بلدة اللطامنة بعد رصد عناصر الاستطلاع مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى /كتائب العزة/ الإرهابية تحاول التسلل باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في المنطقة لحماية المدنيين من الاعتداءات الإرهابية.

وفي أقصى الريف الشمالي حققت وحدة من الجيش في تل بزام شمالي مدينة صوران إصابات مباشرة في صفوف مجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة المتزعمة لما يسمى /هيئة تحرير الشام/ الإرهابية كانت تتسلل عبر الأراضي الزراعية جنوب مدينة مورك وردتها على أعقابها.

وإلى الشمال من منطقة محردة بالريف الشمالي الغربي وجهت وحدات من الجيش عدة ضربات مركزة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة على مرابض وتحصينات للمجموعات الارهابية في بلدات الأربعين والزكاة وتل الصخر وحصرايا بعد رصد تحركات مجموعات إرهابية على طول هذا المحور.

وفي إطار من الجاهزية والاستعداد الدائم لوحدات الجيش العاملة على أطراف المنطقة منزوعة السلاح نفذت وحدة من الجيش عمليات تمشيط على محور قريتي سكيك والخوين إلى الشرق من مدينة معرة النعمان بعد رصد تحركات مجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة كانت تحاول التسلل للاعتداء على النقاط العسكرية في المنطقة.

وأحبطت وحدات الجيش منذ بدء تطبيق اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب العشرات من محاولات تسلل المجموعات الإرهابية من ريفي إدلب وحماة باتجاه نقاط عسكرية متمركزة لحماية البلدات الامنة في ريف حماة الشمالي.

من جهة اخرى عبرت دفعة جديدة من المدنيين السوريين معبري "أبو الظهور" في إدلب و"الصالحية" في دير الزور قادمين من مناطق انتشار المجموعات المسلحة في الشمال السوري.

وأفادت وكالة "سانا" أن "مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال عادوا من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية عبر ممري الصالحية في دير الزور وأبو الظهور في ريف إدلب".

وذكرت الوكالة أنه بالتنسيق بين الجيش السوري ومركز التنسيق الروسي "تم في الـ 30 من الشهر الماضي إخراج مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال من ممر الصالحية بمحافظة دير الزور مع سياراتهم وممتلكاتهم الشخصية وتقديم الرعاية الطبية للعشرات منهم".

ولفتت إلى أنه تم في اليوم ذاته أيضا إخراج مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال عبر ممر أبو الظهور الإنساني من منطقة تخفيف التوتر بمحافظة إدلب مع سياراتهم وممتلكاتهم الشخصية وماشيتهم وتم تقديم المساعدة لهم وذلك بالتنسيق بين الجيش السوري ومركز التنسيق الروسي.




Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین
الاکثر مناقشة
الاکثر مشاهدة