بإسناد من قوات البيشمركة والطيران العراقي والدولي، أطلقت القوات العراقية المشتركة، الأربعاء، عملية عسكرية واسعة لتدمير خلايا تنظيم داعش في جبال حمرين الشرقية وفي القرى والمناطق الكائنة بين محافظات شمال شرق بغداد بتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية وإسناد القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي.
واعلنت قيادة عمليات ديالى انطلاق عملية عسكرية مشتركة لتعقب خلايا داعش داعش في مناطق حمرين والمناطق الحدودية المشتركة مع صلاح الدين وكركوك.
وقال الفريق الركن مزهر العزاوي قائد عمليات ديالى لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء: إن قوات أمنية مشتركة بدأت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة وبغطاء جوي لملاحقة خلايا داعش في مناطق حمرين ضمن قاطع المسؤولية خاصة في المناطق التي تشهد نشاطات الجماعات الارهابية.
واضاف: إن العملية انطلقت من خمسة محاور ضمن استراتيجية عمليات ديالى بهدف تأمين مناطق ديالى والقضاء على جيوب داعش المتناثرة في المنطقة. لافتا الى ان العملية العسكرية ستكون لها اهداف أخرى في تأمين المناطق الحدودية بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك.
كما شرعت القوات المشتركة صباح أمس بعملية واسعة لتطهير المناطق الواقعة شرق طريق ديالى- كركوك.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان ” بإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة شرعت قطعات الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي وشرطة ديالى وصلاح الدين وبتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وقوات التحالف بعملية واسعة لتطهير المناطق الواقعة شرق طريق ديالى- كركوك.
* مقتل نجل البغدادي زعيم داعش
الى ذلك، قالت وكالة “رويترز” نقلا عن وسائل الدعاية التابعة لتنظيم “داعش” بأن ابن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قتل في حمص بسوريا. واشارت أن حذيفة البدري قتل في عملية قتالية بالقرب من محطة كهروحرارية بريف حمص.
من جهة أخرى، ذكر موقع “سايت” الإعلامي الخاص بمتابعة نشاط التنظيمات الإرهابية، أن ابن أبو بكر البغدادي قتل في عملية انتحارية.
أما بخصوص زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، فلا يزال مصيره مجهولا، ووردت في وقت سابق تقارير متضاربة عن مقتله.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد رجحت قبل عدة أشهر مقتل البغدادي مع مجموعة من عناصر “داعش” قتلوا بغارة جوية روسية جنوبي الرقة، لكن المعلومات حول مقتله لم تتأكد حتى الآن.
* الإعدام والمؤبد لعدد من الإرهابيين
من جانبه، أعلن مجلس القضاء الاعلى، الاربعاء، ان محكمة جنايات ذي قار أصدرت أربعة أحكام بالإعدام والسجن المؤبد لأربعة مدانين، مبينا ان ثلاثة منهم تم وفقا لأحكام المادة الرابعة/1 من قانون مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث الرسمي للمجلس عبد الستار بيرقدار، إن "محكمة جنايات ذي قار اصدرت الاربعاء، حكما بالإعدام بحق احد الإرهابيين لقتله احد الأشخاص بتاريخ الاول من كانون الثاني عام 2007، بقرية الهرامشة في محافظة ديالى بدوافع إرهابية".
واضاف بيرقدار إن "حكما آخر بالإعدام شمل احد الإرهابيين بعد قيامه بجريمة قتل عام 2009 في مدينة الموصل وبدوافع إرهابية وانتمائه الى التنظيمات الإرهابية المسلحة"، مشيرا الى ان "المحكمة قضت أيضا حكما بالسجن المؤبد على احد الإرهابيين بعد قيامه بالاشتراك بجريمة خطف احد الأشخاص الذي لا يعرف مصيره حتى الآن في مدينة بعقوبة بتاريخ الـ15 من حزيران عام 2007، بدوافع إرهابية".
وتابع ان "المحكمة "قضت ايضا حكما بالسجن المؤبد على احد المدانين وذلك عن جريمة قتل بتاريخ الـ13 من كانون الثاني عام 2013 في مدينة الناصرية منطقة الفجوة، وفقا لأحكام المادة 406/1/أ من قانون العقوبات".
يذكر ان القضاء العراقي يصدر بين فترة واخرى احكاما بالاعدام والسجن المؤبد بحق عناصر تنظيم "داعش" والمؤيدين له.
وفي الانبار، اعلنت قيادة عمليات الانبار، الاربعاء، عن مقتل قيادي بارز بـ"داعش" في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان: إن طيران التحالف الدولي دمر عجلة لعصابات داعش الارهابية شرق الطريق الرابط بين الكيلو 160 وناحية النخيب شرق قرية الكسرة".
واضافت ان "ذلك ادى الى مقتل قيادي بارز بالتنظيم كان يستقل العجلة المذكورة.
* العبادي: عمليات استهداف داعش بسوريا مستمرة
من جهة أخرى، اكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ان عمليات استهداف تنظيم "داعش" في سوريا مستمرة، مشيرا الى انها تستند الى معلومات استخبارية عراقية، مؤكداً، ان” اختباء الارهابيين في الجبال دليل عدم وجود حواضن لهم في المدن”.
وقال العبادي في كلمة له خلال المؤتمر الاسبوعي وتابعته وسائل إعلام: إن عمليات استهداف داعش الارهابي في سوريا مستمرة، وتستند الى معلومات استخبارية عراقية".
وبشأن نتائج الانتخابات اوضح العبادي، أن "الحكومة ملتزمة بدعم عمليات العد والفرز لصناديق الاقتراع لوجستيا"، لافتا الى ان "الحكومة ماضية بملاحقة الفاسدين والمزورين".
وتابع العبادي، أن "الحكومة تحتاج الى مناقشة البرامج السياسية لحين المصادقة على نتائج الانتخابات".
ولفت العبادي الى ان” قوات العمليات الخاصة تواصل عملياتها لتامين الطريق بين كركوك وديالى وملاحقة الارهابيين بشكل واسع جدا. وحققت نجاحات واضحة في هذا المجال”، داعيا الى اسناد القوات الامنية في مكافحة الارهاب.
واضاف العبادي ” تم خلال الفترة الماضية تدمير اهداف ارهابية مهمة جدا، هي عبارة عن انفاق داخل الجبال وقتل اعداد كبيرة من الارهابيين اضافة لما تقوم به القوات الجوية من تدمير مواقع واهداف مهمة جدا لداعش الارهابي وبمعلومات استخبارية عراقية بحتة”.
واوضح ان” الجهد الاستخباري والاختراق الكبير لصفوف الارهابيين قللا وانهيا عمليات الارهاب بالسيارات المفخخة “داعيا الى” عدم تضخيم عمل الارهاب اعلاميا خاصة مايقوم به البعض لتقوية داعش “.
وذكر رئيس مجلس الوزراء:” ان جزءا مهما من المعركة ضد الارهاب، اعلامي واجتماعي اضافة الى الجانب الامني، وبقاؤهم في الجبال دليل واضح ان لاحواضن لهم في المدن”. وتابع:” ان الحكومة ملتزمة بمحاربة ومكافحة المزورين والفاسدين لينالوا جزاءهم “.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في وقت سابق، أن القوات الأمنية ستلاحق تنظيم "داعش" في المنطقة وليس في العراق فقط.
* العبادي يبحث خفض عدد الامريكيين في العراق
من جانب آخر، بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، مع وفد من مجلس الشيوخ الامريكي تخفيض عدد المستشارين الامريكيين في العراق.
وقال مكتب العبادي في بيان: إن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه وفد مجلس الشيوخ الامريكي"، مبينا ان "الوفد ضم السيناتور لينذري غراهام وهو عضو جمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا وعضو في التخصيصات المالية ولجنة القوات المسلحة والسيناتور اليزابيث وارن عضو ديمقراطي عن ولاية ماساتشوست وعضو لجنة القوات المسلحة والسفير الامريكي في العراق دوغلاس سيليمان والجنرال بول فنك قائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا وعددا من المستشارين في المجلس".
واضاف المكتب انه "جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات بين البلدين ودعم العراق في جميع المجالات والاوضاع في المنطقة وتخفيض عدد المستشارين الامريكيين في العراق".
واشاد وفد مجلس الشيوخ بحسب البيان بـ"قدرة القوات العراقية وانتصارها على عصابات داعش الارهابية وتحرير الاراضي العراقية وحماية المدنيين"، مؤكدا طمواصلة الدعم للعراق في مجالات التدريب والتسليح".
يذكر أن عشرات المستشارين الأمريكيين متواجدون في العديد من مناطق العراق لتدريب القوات العراقية والتنسيق معها لمواجهة "داعش".
* 20 مذكرة اعتقال بحق نواب عراقيين سابقين
اكدت اللجنة القانونية النيابية ان النواب السابقين الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال وطلبات رفع الحصانة ستنفذ مباشرة حال تفعيلها لدى القضاء.
وذكـر عضو اللجنة النائب السابق سليم شوقي، في تصريح للوكالة الوطنيـة العراقية للانباء / نينا /، ان ” هناك نحو 20 مذكرة اعتقال واستدعاء وطلبات رفع حصانة بحق عدد من النواب السابقين في الدورة المنتهية عن تهم مختلفة بعضها تخص ملفات فساد واخرى قضائية جنائية “، مشيرا الى ان ” بعض الدعاوى تتعلق بالادعاء العام وبالتالي ستفعل من قبل الادعاء العام نفسه، وهناك دعاوى من جهات اخرى منها وزارات ومؤسسات او اشخاص يحتاج تفعليها من قبل تلك الجهات لدى القضاء “.
واضاف ان ” حصانة النواب انتهت مع انتهاء ولايـة الدورة التشريعية لمجلس النواب، وبالتالي تحريك الدعاوى من قبل المشتكين على النواب سيكون سهلا بخلاف الفترة السابقة “، مبينا ان ” تدخلات بعض رؤساء الكتل وقادة الاحزاب عطلت تفعيل مذكرات الاعتقال وطلبات رفع الحصانة عن بعض النواب خلال الدورة البرلمانية “.
وتابع القول ان ” الكثير ممن صدرت بحقهم مذكرات اعتقال وطلبات رفع الحصانة حسموا قضاياهم قبل مشاركتهم في الانتخابات “.
وكان مجلس النواب انهى مطلع الاسبوع الحالي دورته التشريعـية واختتم اعماله رسميا خلال جلسـة تداوليـة وجهت فيها هيئة الرئاسة باحالة توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق النيابية الى الجهات المعنية للتعامل معها بشكل رسمي.
* إستئناف العدّ اليدوي في كركوك
انتهى اليوم الأول من بدء العد والفرز اليدوي في كركوك من دون الحديث عن شبهات تلاعب بالإجراء الجديد. وفي صباح الثلاثاء قال مسؤولون: إن مفوضية الانتخابات بدأت بإعادة عدّ وفرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أيار الماضي لتقترب بذلك البلاد خطوة من تشكيل حكومة جديدة تأخرت لأسابيع. وذكر مصدر في مفوضية الانتخابات أن إعادة العّد والفرز بدأت في محافظة كركوك ومن المتوقع أن تحذو ست محافظات أخرى على الأقل حذوها في الأيام المقبلة.
وأمر البرلمان الشهر الماضي بإعادة عد وفرز جميع الأصوات بعدما خلص تقرير حكومي إلى مخالفات واسعة النطاق. وكان زعماء الكتل السياسية قد بدأوا بإجراء مفاوضات حول تشكيل الحكومة المقبلة. لكنّ لجنة تضم قضاة وتشرف على إعادة العد والفرز قلصت في ما بعد من نطاق العملية وقالت إنها لن تشمل إلا الأصوات المشكوك فيها الواردة في شكاوى أو تقارير رسمية بحدوث تزوير. وأضافت اللجنة أن الأصوات التي أدلى بها عراقيون في إيران وتركيا وبريطانيا ولبنان والأردن والولايات المتحدة وألمانيا سيعاد عدّها وفرزها، وقال رئيس قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، إن الحزب قدم طعوناً الى القضاة المنتدبين حول عدد من صناديق الاقتراع. وأضاف ريبوار طه، لمراسل (المدى) في كركوك إن “المفوضية بدأت عملية العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في محافظة كركوك”، مشيرا الى أن “ممثلي الكيانات السياسية يحضرون العملية”. وأضاف طه، أن “الاتحاد الوطني ملتزم بما تقوم به المفوضية، وقدم الطعون بشأن عدد من الصناديق، خاصة أن هناك تلاعباً بعدد من الصناديق في مخازن كركوك”.
وأشار طه الى أن الحزب “يتمنى من القضاة المنتدبين لإدارة مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من تلاعب بصناديق الاقتراع في كركوك.
بدوره، أعلن رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، الثلاثاء، عن وجود فرق كبير في النتائج عقب فتح صناديق الاقتراع المطعون بها في محافظة كركوك.
وقال الصالحي في بيان مقتضب إن “فتح الصناديق المطعونة في كركوك والمطابقة الرقمية بين الباركورد والتحقق الإلكتروني أظهر فرقا كبيرا في النتائج”.
بالتزامن مع ذلك، حذرت قائمة كركوك المتآخية في مجلس محافظة كركوك من تزايد تحركات المسلحين داخل المدينة. وجاء هذا في مؤتمر صحفي عقدته القائمة أمس بمشاركة عدد من أعضائها في مبنى مجلس محافظة كركوك.
واعلنت قيادة عمليات ديالى انطلاق عملية عسكرية مشتركة لتعقب خلايا داعش داعش في مناطق حمرين والمناطق الحدودية المشتركة مع صلاح الدين وكركوك.
وقال الفريق الركن مزهر العزاوي قائد عمليات ديالى لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء: إن قوات أمنية مشتركة بدأت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة وبغطاء جوي لملاحقة خلايا داعش في مناطق حمرين ضمن قاطع المسؤولية خاصة في المناطق التي تشهد نشاطات الجماعات الارهابية.
واضاف: إن العملية انطلقت من خمسة محاور ضمن استراتيجية عمليات ديالى بهدف تأمين مناطق ديالى والقضاء على جيوب داعش المتناثرة في المنطقة. لافتا الى ان العملية العسكرية ستكون لها اهداف أخرى في تأمين المناطق الحدودية بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك.
كما شرعت القوات المشتركة صباح أمس بعملية واسعة لتطهير المناطق الواقعة شرق طريق ديالى- كركوك.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان ” بإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة شرعت قطعات الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي وشرطة ديالى وصلاح الدين وبتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وقوات التحالف بعملية واسعة لتطهير المناطق الواقعة شرق طريق ديالى- كركوك.
* مقتل نجل البغدادي زعيم داعش
الى ذلك، قالت وكالة “رويترز” نقلا عن وسائل الدعاية التابعة لتنظيم “داعش” بأن ابن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قتل في حمص بسوريا. واشارت أن حذيفة البدري قتل في عملية قتالية بالقرب من محطة كهروحرارية بريف حمص.
من جهة أخرى، ذكر موقع “سايت” الإعلامي الخاص بمتابعة نشاط التنظيمات الإرهابية، أن ابن أبو بكر البغدادي قتل في عملية انتحارية.
أما بخصوص زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، فلا يزال مصيره مجهولا، ووردت في وقت سابق تقارير متضاربة عن مقتله.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد رجحت قبل عدة أشهر مقتل البغدادي مع مجموعة من عناصر “داعش” قتلوا بغارة جوية روسية جنوبي الرقة، لكن المعلومات حول مقتله لم تتأكد حتى الآن.
* الإعدام والمؤبد لعدد من الإرهابيين
من جانبه، أعلن مجلس القضاء الاعلى، الاربعاء، ان محكمة جنايات ذي قار أصدرت أربعة أحكام بالإعدام والسجن المؤبد لأربعة مدانين، مبينا ان ثلاثة منهم تم وفقا لأحكام المادة الرابعة/1 من قانون مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث الرسمي للمجلس عبد الستار بيرقدار، إن "محكمة جنايات ذي قار اصدرت الاربعاء، حكما بالإعدام بحق احد الإرهابيين لقتله احد الأشخاص بتاريخ الاول من كانون الثاني عام 2007، بقرية الهرامشة في محافظة ديالى بدوافع إرهابية".
واضاف بيرقدار إن "حكما آخر بالإعدام شمل احد الإرهابيين بعد قيامه بجريمة قتل عام 2009 في مدينة الموصل وبدوافع إرهابية وانتمائه الى التنظيمات الإرهابية المسلحة"، مشيرا الى ان "المحكمة قضت أيضا حكما بالسجن المؤبد على احد الإرهابيين بعد قيامه بالاشتراك بجريمة خطف احد الأشخاص الذي لا يعرف مصيره حتى الآن في مدينة بعقوبة بتاريخ الـ15 من حزيران عام 2007، بدوافع إرهابية".
وتابع ان "المحكمة "قضت ايضا حكما بالسجن المؤبد على احد المدانين وذلك عن جريمة قتل بتاريخ الـ13 من كانون الثاني عام 2013 في مدينة الناصرية منطقة الفجوة، وفقا لأحكام المادة 406/1/أ من قانون العقوبات".
يذكر ان القضاء العراقي يصدر بين فترة واخرى احكاما بالاعدام والسجن المؤبد بحق عناصر تنظيم "داعش" والمؤيدين له.
وفي الانبار، اعلنت قيادة عمليات الانبار، الاربعاء، عن مقتل قيادي بارز بـ"داعش" في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان: إن طيران التحالف الدولي دمر عجلة لعصابات داعش الارهابية شرق الطريق الرابط بين الكيلو 160 وناحية النخيب شرق قرية الكسرة".
واضافت ان "ذلك ادى الى مقتل قيادي بارز بالتنظيم كان يستقل العجلة المذكورة.
* العبادي: عمليات استهداف داعش بسوريا مستمرة
من جهة أخرى، اكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ان عمليات استهداف تنظيم "داعش" في سوريا مستمرة، مشيرا الى انها تستند الى معلومات استخبارية عراقية، مؤكداً، ان” اختباء الارهابيين في الجبال دليل عدم وجود حواضن لهم في المدن”.
وقال العبادي في كلمة له خلال المؤتمر الاسبوعي وتابعته وسائل إعلام: إن عمليات استهداف داعش الارهابي في سوريا مستمرة، وتستند الى معلومات استخبارية عراقية".
وبشأن نتائج الانتخابات اوضح العبادي، أن "الحكومة ملتزمة بدعم عمليات العد والفرز لصناديق الاقتراع لوجستيا"، لافتا الى ان "الحكومة ماضية بملاحقة الفاسدين والمزورين".
وتابع العبادي، أن "الحكومة تحتاج الى مناقشة البرامج السياسية لحين المصادقة على نتائج الانتخابات".
ولفت العبادي الى ان” قوات العمليات الخاصة تواصل عملياتها لتامين الطريق بين كركوك وديالى وملاحقة الارهابيين بشكل واسع جدا. وحققت نجاحات واضحة في هذا المجال”، داعيا الى اسناد القوات الامنية في مكافحة الارهاب.
واضاف العبادي ” تم خلال الفترة الماضية تدمير اهداف ارهابية مهمة جدا، هي عبارة عن انفاق داخل الجبال وقتل اعداد كبيرة من الارهابيين اضافة لما تقوم به القوات الجوية من تدمير مواقع واهداف مهمة جدا لداعش الارهابي وبمعلومات استخبارية عراقية بحتة”.
واوضح ان” الجهد الاستخباري والاختراق الكبير لصفوف الارهابيين قللا وانهيا عمليات الارهاب بالسيارات المفخخة “داعيا الى” عدم تضخيم عمل الارهاب اعلاميا خاصة مايقوم به البعض لتقوية داعش “.
وذكر رئيس مجلس الوزراء:” ان جزءا مهما من المعركة ضد الارهاب، اعلامي واجتماعي اضافة الى الجانب الامني، وبقاؤهم في الجبال دليل واضح ان لاحواضن لهم في المدن”. وتابع:” ان الحكومة ملتزمة بمحاربة ومكافحة المزورين والفاسدين لينالوا جزاءهم “.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في وقت سابق، أن القوات الأمنية ستلاحق تنظيم "داعش" في المنطقة وليس في العراق فقط.
* العبادي يبحث خفض عدد الامريكيين في العراق
من جانب آخر، بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، مع وفد من مجلس الشيوخ الامريكي تخفيض عدد المستشارين الامريكيين في العراق.
وقال مكتب العبادي في بيان: إن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه وفد مجلس الشيوخ الامريكي"، مبينا ان "الوفد ضم السيناتور لينذري غراهام وهو عضو جمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا وعضو في التخصيصات المالية ولجنة القوات المسلحة والسيناتور اليزابيث وارن عضو ديمقراطي عن ولاية ماساتشوست وعضو لجنة القوات المسلحة والسفير الامريكي في العراق دوغلاس سيليمان والجنرال بول فنك قائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا وعددا من المستشارين في المجلس".
واضاف المكتب انه "جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات بين البلدين ودعم العراق في جميع المجالات والاوضاع في المنطقة وتخفيض عدد المستشارين الامريكيين في العراق".
واشاد وفد مجلس الشيوخ بحسب البيان بـ"قدرة القوات العراقية وانتصارها على عصابات داعش الارهابية وتحرير الاراضي العراقية وحماية المدنيين"، مؤكدا طمواصلة الدعم للعراق في مجالات التدريب والتسليح".
يذكر أن عشرات المستشارين الأمريكيين متواجدون في العديد من مناطق العراق لتدريب القوات العراقية والتنسيق معها لمواجهة "داعش".
* 20 مذكرة اعتقال بحق نواب عراقيين سابقين
اكدت اللجنة القانونية النيابية ان النواب السابقين الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال وطلبات رفع الحصانة ستنفذ مباشرة حال تفعيلها لدى القضاء.
وذكـر عضو اللجنة النائب السابق سليم شوقي، في تصريح للوكالة الوطنيـة العراقية للانباء / نينا /، ان ” هناك نحو 20 مذكرة اعتقال واستدعاء وطلبات رفع حصانة بحق عدد من النواب السابقين في الدورة المنتهية عن تهم مختلفة بعضها تخص ملفات فساد واخرى قضائية جنائية “، مشيرا الى ان ” بعض الدعاوى تتعلق بالادعاء العام وبالتالي ستفعل من قبل الادعاء العام نفسه، وهناك دعاوى من جهات اخرى منها وزارات ومؤسسات او اشخاص يحتاج تفعليها من قبل تلك الجهات لدى القضاء “.
واضاف ان ” حصانة النواب انتهت مع انتهاء ولايـة الدورة التشريعية لمجلس النواب، وبالتالي تحريك الدعاوى من قبل المشتكين على النواب سيكون سهلا بخلاف الفترة السابقة “، مبينا ان ” تدخلات بعض رؤساء الكتل وقادة الاحزاب عطلت تفعيل مذكرات الاعتقال وطلبات رفع الحصانة عن بعض النواب خلال الدورة البرلمانية “.
وتابع القول ان ” الكثير ممن صدرت بحقهم مذكرات اعتقال وطلبات رفع الحصانة حسموا قضاياهم قبل مشاركتهم في الانتخابات “.
وكان مجلس النواب انهى مطلع الاسبوع الحالي دورته التشريعـية واختتم اعماله رسميا خلال جلسـة تداوليـة وجهت فيها هيئة الرئاسة باحالة توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق النيابية الى الجهات المعنية للتعامل معها بشكل رسمي.
* إستئناف العدّ اليدوي في كركوك
انتهى اليوم الأول من بدء العد والفرز اليدوي في كركوك من دون الحديث عن شبهات تلاعب بالإجراء الجديد. وفي صباح الثلاثاء قال مسؤولون: إن مفوضية الانتخابات بدأت بإعادة عدّ وفرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أيار الماضي لتقترب بذلك البلاد خطوة من تشكيل حكومة جديدة تأخرت لأسابيع. وذكر مصدر في مفوضية الانتخابات أن إعادة العّد والفرز بدأت في محافظة كركوك ومن المتوقع أن تحذو ست محافظات أخرى على الأقل حذوها في الأيام المقبلة.
وأمر البرلمان الشهر الماضي بإعادة عد وفرز جميع الأصوات بعدما خلص تقرير حكومي إلى مخالفات واسعة النطاق. وكان زعماء الكتل السياسية قد بدأوا بإجراء مفاوضات حول تشكيل الحكومة المقبلة. لكنّ لجنة تضم قضاة وتشرف على إعادة العد والفرز قلصت في ما بعد من نطاق العملية وقالت إنها لن تشمل إلا الأصوات المشكوك فيها الواردة في شكاوى أو تقارير رسمية بحدوث تزوير. وأضافت اللجنة أن الأصوات التي أدلى بها عراقيون في إيران وتركيا وبريطانيا ولبنان والأردن والولايات المتحدة وألمانيا سيعاد عدّها وفرزها، وقال رئيس قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، إن الحزب قدم طعوناً الى القضاة المنتدبين حول عدد من صناديق الاقتراع. وأضاف ريبوار طه، لمراسل (المدى) في كركوك إن “المفوضية بدأت عملية العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في محافظة كركوك”، مشيرا الى أن “ممثلي الكيانات السياسية يحضرون العملية”. وأضاف طه، أن “الاتحاد الوطني ملتزم بما تقوم به المفوضية، وقدم الطعون بشأن عدد من الصناديق، خاصة أن هناك تلاعباً بعدد من الصناديق في مخازن كركوك”.
وأشار طه الى أن الحزب “يتمنى من القضاة المنتدبين لإدارة مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من تلاعب بصناديق الاقتراع في كركوك.
بدوره، أعلن رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، الثلاثاء، عن وجود فرق كبير في النتائج عقب فتح صناديق الاقتراع المطعون بها في محافظة كركوك.
وقال الصالحي في بيان مقتضب إن “فتح الصناديق المطعونة في كركوك والمطابقة الرقمية بين الباركورد والتحقق الإلكتروني أظهر فرقا كبيرا في النتائج”.
بالتزامن مع ذلك، حذرت قائمة كركوك المتآخية في مجلس محافظة كركوك من تزايد تحركات المسلحين داخل المدينة. وجاء هذا في مؤتمر صحفي عقدته القائمة أمس بمشاركة عدد من أعضائها في مبنى مجلس محافظة كركوك.
